وصف و معنى و تعريف كلمة ظاء:


ظاء: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ظاء (ظ) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ظاء (ظ) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح ظاء في معاجم اللغة العربية:



ظاء

جذر [ظاء]

  1. الظاء: (اسم)
    • صوت التَّيْس و نَبِيبُه
,
  1. الظاءُ
    • ـ الظاءُ : حَرْفٌ خاصٌّ بِلِسانِ العَرَبِ .
      ـ ظِيَةُ : الجِيفةُ أوَّلَ ما تَتَفَقَّأُ .
      ـ ظَيَّانُ : العَسَلُ ، كالظَّيِّ ، وياسَمينُ البَرِّ ، ونَبْتٌ آخَرُ يُدْبَغُ بوَرَقِهِ .
      ـ أديمٌ مُظَيٌّ ومُظَيًّا ومُظَوَّى : دُبغَ به .
      ـ أرضٌ مَظْياةٌ ومَظْواةٌ : كثيرتُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الظاءُ
    • الظاءُ : هو الحرف السابع عشر من حروف الهجاء ، مخرجه من طرف اللسان وأَطراف الثنايا العليا ، وهو مجهورٌ رِخْوٌ ، وهو أَيضَّا مُطْبق ، وهذا الإِطباق هو الذي يفرق بينه وبين الذال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الظاء
    • صوت التَّيْس و نَبِيبُه

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. الظُّأْمُ
    • ـ الظُّأْمُ : الكَلامُ ، والجَلَبَةُ ، وسِلْفُ الرجل ،
      ـ ظاءَمَهُ : تَزَوَّجَ كُلُّ واحدٍ منهما أُخْتاً .
      ـ ظأَمَها : جامَعَهَا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ظَابُ
    • ـ ظَابُ : الكَلامُ ، والجَلَبَةُ ، وصِياحُ التَّيْسِ عندَ الهِياجِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. ظأَرَ
    • ظأَرَ على يظأَر ، ظَأْرًا وظِئارًا ، فهو ظئور وظئورة ، والمفعول مَظْئُور عليه :-
      • ظأَرتِ المَرأةُ والنَّاقةُ ونحوُهما على ولد غيرهما عطفتا عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ظَارفَهُ
    • ظَارفَهُ : بارَاهُ في الظَّرْفِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ظَاءَرَ
    • ظَاءَرَ : اتخذَ ظِئرًا .
      و ظَاءَرَ المرأَةُ : اتخذتْ وَلَدًا تُرْضِعُهُ .
      و ظَاءَرَ فلانًا على كذا : عَطَفَه .
      و ظَاءَرَ راوَدَهُ أَوْ أكْرَهَهُ عليه .
      و ظَاءَرَ فلانٌ فلانًا كان كلٌّ منهما ظِئْرًا لصاحبه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ظَئور
    • ظَئور :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ظأَرَ على .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ظئورة
    • ظئورة :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ظأَرَ على .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ظاءَر
    • ظاءر - مظاءرة
      1 - ظاءر : اتخذ « ظئرا ». 2 - ظاءرت المرأة : اتخذت ولدا ترضعه . 3 - ظاءر الأنثى على ولد غيرها : عطفها عليه . 4 - ظاءره على كذا : أكرهه عليه .

    المعجم: الرائد



  9. ظاءَبَ
    • ظاءَبَ فلانٌ فلانًا مظاءَبةً : تزوّج أُختَ امرأَتِه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. ظاءَب
    • ظاءب - مظاءبة
      1 - ظاءبه : تزوج أخت امرأته

    المعجم: الرائد

  11. ظأر
    • " الظِّئْرُ ، مهموز : العاطفةُ على غير ولدها المرْضِعةُ له من الناس والإِبل ، الذكرُ والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع أَظْؤُرٌ وأَظْآرٌ وظُؤُورٌ وظُؤَار ، على فُعال بالضم ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز ، وظُؤْرةٌ وهو عند سيبويه اسم للجمع كفُرْهةٍ لأَن فِعْلاً ليس مما يُكَسَّر على فُعْلةٍ عنده ؛ وقيل : جمع الظِّئْر من الإِبل ظُؤارٌ ، ومن النساء ظُؤُورة .
      وناقةٌ ظَؤُور : لازمة للفَصِيل أَو البَوِّ ؛ وقيل : معطوفة على غير ولدها ، والجمع ظُؤَارٌ ، وقد ظَأَرها عليه يَظْأَرُها ظَأْراً وظِئاراً فاظّأَرَت ، وقد تكون الظُّؤُورةُ التي هي المصدر في المرأَة ؛ وتفسير يعقوب لقول رؤبة : إِن تَمِيماً لم يُراضَع مُسْبَعا بأَنه لم يُدْفَع إِلى الظُّؤُورة ، يجوز أَن تكون الظؤورة هنا مصدراً وأَن تكون جمع ظِئْرٍ ، كما ، قالوا الفُحُولة والبُعُولة .
      وتقول : هذه ظِئْرِي ، قال : والظِّئْرُ سواءٌ في الذكر والأُنثى من الناس .
      وفي الحديث : ذَكَر ابنَه إِبراهيم ، عليه السلام ، فقال : إِن له ظِئْراً في الجنّة ؛ الظِّئْرُ : المُرْضِعة غير وَلدها ؛ ومنه حديث سَيْفٍ القَيْنِ : ظِئْر إِبراهيم ابن النبي ، عليهما السلام والصلاة ، وهو زوج مُرْضِعته ؛ ومنه الحديث : الشَّهيدُ تَبْتَدِرهُ زَوْجَتاه كظِئْرَيْنِ أَضَلَّتا فَصِيلَيهما .
      وفي حديث عمرو : سأَله رجل فأَعطاه رُبَعَةً من الصدقة يَتْبَعُها ظِئْراها أَي أُمُّها وأَبوها .
      وقال أَبو حنيفة : الظأْرُ أَن تُعْطَفَ الناقةُ والناقتان وأَكثرُ من ذلك على فَصِيل واحد حتى تَرْأَمَه ولا أَوْلادَ لها وإِنما يفعلون ذلك ليَستَدرُّوها به وإِلا لم تَدِرّ ؛ وبينهما مُظاءَرةٌ أَي أَن كلَّ واحد منهما ظِئْرٌ لصاحبه .
      وقال أَبو الهيثم : ظَأَرْتُ الناقةَ على ولدها ظَأْراً ، وهي ناقة مَظْؤُورة إِذا عطفتها على ولد غيرها ؛ وقال الكميت : ظَأَرَتْهمُ بِعَصاً ، ويا عَجَباً لِمَظْؤُورٍ وظائر ؟

      ‏ قال : والظِّئْرُ فِعْل بمعنى مفعول ، والظَّأْر مصدر كالثَّنْيِ والثَّنْي ، فالثَّنْيُ اسم للمَثْنِيّ ، والثَّنْيُ فِعْل الثاني ، وكذلك القِطْفُ ، والقَطْفُ والحِمْلُ والحَمْل .
      الجوهري : وظأَرَت الناقةُ أَيضاً إِذا عَطفَت على البَوِّ ، يتعدى ولا يتعدى ، فهي ظَؤُورٌ .
      وظاءَرَت المرأَةُ ، بوزن فاعَلَت : اتخذت ولداً تُرْضِعه ؛ واظّأَرَ لولده ظِئْراً : اتخذها .
      ويقال لأَبي الولد لِصُلْبه : هو مُظائرٌ لتلك المرأَة .
      ويقال : اظّأَرْتُ لِولدي ظئْراً أَي اتخذت ، وهو افتعلت ، فأُدْغِمت الطاء في باب الافتعال فحُوِّلَت ظاءً لأَن الظاء من فِخام حروف الشجْر التي قلبت مخارجها من التاء ، فضَمُّوا إِليها حرفاً فَخْماً مثلها ليكون أَيسر على اللسان لتَبايُنِ مَدْرجة الحروف الفِخام من مدارج الحروف الفُخْتِ ، وكذلك تحويل تلك التاء مع الضاد والصاد طاء لأَنهما من الحروف الفِخَام ، والقول فيه كالقول في اظّلَم .
      ويقال : ظَأَرَني فلان على أَمر كذا وأَظْأَرَني وظاءَرَني على فاعَلني أَي عطفَني .
      قال أَبو عبيد : من أَمثالهم في الإِعطاء من الخوف قولهم : الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِف على الصُّلْح .
      يقول : إِذا خافَك أَن تَطْعَنَه فَتَقْتُلَه ، عطفَه ذلك عليكَ فجادَ بمالِه للخوف حينئذ .
      أَبو زيد : ظأَرْت مُظاءرةً إِذا اتخذْت ظِئْراً .
      قال ابن سيده : وقالوا الطَّعْنُ ظِئارُ قومٍ ، مُشْتَقّ من الناقة يؤخذ عنها ولدُها فتُظْأَرُ عليه إِذا عَطفوها عليه فتُحِبّه وتَرْأَمُه ؛ يقول : فأَخِفْهُمْ حتى يُحِبّوك .
      الجوهري : وفي المثل : الطعن يُظْئِرُه أَي يَعْطِفه على الصُّلْح .
      قال الأَصمعي : عَدْوٌ ظَأْرٌ إِذا كان معه مثلُه ، قال : وكل شيء مع شيء مثله ، فهو ظَأْرٌ ؛ وقول الأَرقط يصف حُمُراً : تَأْنيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ ، والشَّدُّ تاراتٍ وعَدْوٌ ظَأْرُ التأْنيف : طلبُ أُنُفِ الكَلإِ ؛ أَراد : عندها صَوْنٌ من العَدْوِ لم تَبْذِله كلَّه ، ويقال للرُّكْن من أَركان القَصْر : ظِئْرٌ ، والدِّعامةُ تُبنى إِلى جَنْب حائطٍ ليُدْعَم عليها : ظِئرةٌ .
      ويقال للظئْرِ : ظَؤُورٌ ، فَعُول بمعنى مفعول ، وقد يوصف بالظُّؤَارِ الأَثافيّ ؛ قال ابن سيده : والظُّؤَار الأَثافيُّ شُبِّهَت بالإِبِل لتعطُّفِها حول الرماد ؛

      قال : سُفْعاً ظُؤَاراً حَوْلَ أَوْرَقَ جاثمٍ ، لَعِلَ الرِّياحُ بتُرْبِه أَحْوالا وظأَرَني على الأَمر راوَدَني .
      الليث : الظَُّوورُ من النُّوقِ التي تَعْطِف على ولد غيرها أَو على بَوٍّ ؛ تقول : ظُئِرت فاظَّأَرتْ ، بالظاء ، فهي ظَؤُورٌ ومَظْؤُورةٌ ، وجمع الظَّؤُور أَظْآرٌ وظُؤَارٌ ؛ قال متمم : فما وَجْدُ أَظْآرٍ ثلاثٍ رَوائمٍ ، رَأَينَ مَخَرّاً من حُوَارٍ ومَصْرَعا وقال آخر في الظُّؤَار : يُعَقِّلُهنّ جَعْدةُ من سُلَيمٍ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظؤارِ والظِّئَارُ : أَن تعالِجَ الناقةَ بالغِمامةِ في أَنفِها لِكيْ تَظْأَر .
      ورُوي عن ابن عمر أَنه اشترى ناقةً فرأَى فيها تَشْريمَ الظِّئارِ فرَدَّها ؛ والتشريم : التشقيق .
      والظِّئارُ : أَن تُعْطَفَ الناقةُ على ولد غيرها ، وذلك أَن يُشَدَّ أَنْفُ الناقة وعَيْناها وتُدَسَّ دُرْجةٌ من الخِرَق مجموعة في رَحِمِها ، ويَخُلُّوه بِخلالَين ، وتُجَلّل بغِمامة تَسْتُر رأْسها ، وتُتْرَك كذلك حتى تَغُمَّها ، وتَظُنَّ أَنها قد مُخِضَت للولادة ثم تُنْزع الدُّرْجة من حيائها ، ويُدْنى حُوارُ ناقةٍ أُخرى منها قد لُوِّثَ رأْسُه وجلدُه بما خرج مع الدُّرْجة من أَذى الرحِم ؛ ثم يفتحون أَنفَها وعينَها ، فإِذا رأَت الحُوارَ وشَمَّته ظنَّت أَنها ولدَتْه إِذا شافَتْه فَتَدِرّ عليه وتَرْأَمُه ، وإِذا دُسَّت الدُّرجةُ في رحمها ضُمَّ ما بين شُفْرَي حيائها بسَيْرٍ ، فأَراد بالتشريم ما تخرَّق من شُفْريها ؛ قال الشاعر : ولم تَجْعَلْ لها دُرَج الظِّئَارِ وفي الحديث : ومن ظَأَرَه الإِسلامُ ؛ أَي عطفَه عليه .
      وفي حديث علي : أَظأَرُكم إِلى الحَقّ وأَنتم تفِرّون منه .
      وفي حديث صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق : قد أَصَبْنا ناقَتيْك ونَتَجْناهما وظَأَرْناهما على أَولادهما .
      وفي حديث عمر : أَنه كتب إِلى هُنَيّ وهو في نَعَمِ الصدقة : أَن ظاوِر ؛

      قال : فكنا نَجْمَعُ الناقتين والثلاثَ على الرُّبَعِ الواحد ثم نَحْدُرها إِليه .
      قال شمر : المعروف في كلام العرب ظائِرْ ، بالهمز ، وهي المُظاءَرةُ .
      والظِّئارُ : أَن تُعْطَفَ الناقةُ إِذا مات ولدُها أَو ذُبِح على ولد الأُخرى .
      قال الأَصمعي : كانت العرب إِذا أَرادت أَن تُغِيرَ ظاءَرَت ، بتقدير فاعَلَت ، وذلك أَنهم يُبْقُون اللبنَ ليَسْقوه الخيلَ .
      قال الأَزهري : قرأْت بخط أَبي الهيثم لأَبي حاتم في باب البقر :، قال الطائِفِيّون إِذا أَرادت البقرةُ الفحلَ ، فهي ضَبِعَة كالناقة ، وهي ظُؤْرَى ، قال : ولا فعل للظُّؤْرَى .
      ابن الأَعرابي : الظُّؤْرةُ الدايةُ ، والظُّؤْرةُ المُرْضِعة .
      قال أَبو منصور : قرأْت في بعض الكتب اسْتَظْأَرَت الكلبة ، بالظاء ، أَي أَجْعَلَت واسْتَحْرَمت ؛ وفي كتاب أَبي الهيثم في البقر : الظُّؤْرى من البقر وهي الضَّبِعةُ .
      قال الأَزهري : وروى لنا المنذري في كتاب الفروق : اسْتَظْأَرت الكلبةُ إِذا هاجت ، فهي مُسْتَظْئرة ، قال : وأَنا واقف في هذا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ظأب


    • " الظَّـأْبُ : الزَّجَلُ .
      والظَّـأْبُ والظَّـأْمُ ، مهموزان : السِّلْفُ .
      تقول : هو ظَـأْبُه وظَـأْمُه ؛ وقد ظاءَبه وظَاءَمَه ، وتَظاءَبا ، وتَظاءَما إِذا تزوّجت أَنت امرأَة ، وتزوّج هو أُختها .
      اللحياني : ظاءَبني فُلانٌ مُظاءَبةً ، وظاءَمَني إِذا تزوّجت أَنت امرأَة وتزوّج هو أُختها .
      وفلانٌ ظَـأْبُ فلانٍ أَي سلْفُه ، وجمعه أَظْؤُبٌ .
      وحُكي عن أَبي الدُّقَيْشِ في جمعه ظُؤُوبٌ .
      والظَّـأْبُ : الكلامُ والجَلَبةُ والصَّوْتُ .
      ابن الأَعرابي : ظَـأَب إِذا جَلَّبَ ، وظَـأَب إِذا تزوّج ، وظَـأَب إِذا ظَلَم .
      والأَعْرَفُ أَن الظَّـأْب السِّلْفُ ، مهموز ، وأَن الصوتَ والجَلَبة وصِـياحَ التَّيْسِ ، كل ذلك مهموز .
      الأَصمعي ، قال : سمعت ظَـأْبَ تَيْسِ فلانٍ وظَـأْمَ تيسِه ، وهو صياحُه في هِـياجِه ؛

      وأَنشد لأَوْس بن حَجَرٍ : يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوى زَنِـيمُ ، * له ظَـأْبٌ كما صَخِبَ الغَرِيم ؟

      ‏ قال : وليس أَوْسُ بنُ حَجَر هذا هو التيميّ ، لأَن هذا لم يجئ في شعره .
      قال ابن بري : هذا البيت للـمُعَلَّى بن جَمالٍ العَبْدي .
      يَصُوعُ أَي يَسُوقُ ويَجْمَعُ .
      وعُنُوق : جمع عَناقٍ ، للأُنثى من وَلد الـمَعزِ .
      والأَحْوى : أَراد به تَيْساً أَسْوَدَ .
      والـحُوَّةُ : سوادٌ يَضْرِبُ إِلى حُمْرةٍ .
      والزَّنيم : الذي له زَنَمتانِ في حَلْقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ظوب
    • " ظابُ التَّيْسِ : صِـياحُه عند الهياج ، ويُستعمل في الإِنسان ؛ قال أَوْسُ بن حجرٍ : يَصُوعُ عُنوقَها أَحْوى زَنِـيمُ ، * له ظَابٌ ، كما صَخِبَ الغَريمُ والظَّابُ : الكلامُ والجَلَبَة ؛ قال ابن سيده : وإِنما حملناه على الواو ، لأَنا لا نعرف له مادَّةً ، فإِذا لم توجد له مادَّة ، وكان انقِلابُ الأَلف عن الواو عيناً أَكثر ، كان حَمْلُه على الواو أَولى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ظا
    • " قال ابن بري : الظاء حرفٌ مُطْبَقٌ مُسْتَعْلٍ ، وهو صوت التَّيْس و نَبِيبُه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ظرف
    • " الظَّرف : البَراعةُ وذكاء القلب ، يُوصَف به الفِتْيانُ الأَزْوالُ والفَتَياتُ الزَّوْلاتُ ولا يوصف به الشيخ ولا السيد ، وقيل : الظرفُ حسنُ العِبارة ، وقيل : حسن الهيئة ، وقيل : الحِذْقُ بالشيء ، وقد ظَرُفَ ظَرْفاً ويجوز في الشعر ظَرافة .
      والظَّرْفُ : مصدر الظريف ، وقد ظَرُف يَظْرُف ، وهم الظُّرَفاء ، ورجل ظَريفٌ من قوم ظِراف وظُروف وظُراف ، على التخفيف من قوم ظُرفاء ؛ هذه عن اللحياني ، وظُرَّافٌ من قوم ظُرَّافِين .
      وتقول : فِتْية ظُروف أَي ظُرَفاء ، وهذا في الشعْر يَحسن .
      قال الجوهري : كأَنهم جمعوا ظَرْفاً بعد حذف الزيادة ، قال : وزعم الخليل أَنه بمنزلة مَذاكِير لم يكسْر على ذكر ، وذكر ابن بري أَنَّ الجوهري ، قال : وقوم ظُرفاء وظِراف ، وقد ، قالوا ظُرُفٌ ، قال : والذي ذكره سيبويه ظُرُوف ، قال : كأَنه جمع ظَرْف .
      وتَظَرَّف فلان أَي تكلَّف الظَّرْف ؛ وامرأَة ظَريفة من نِسوة ظَرائِفَ وظِرافٍ .
      قال سيبويه : وافق مُذكَّره في التكسير يعني في ظِراف ، وحكى اللحياني اظْرُفْ إن كنت ظارِفاً ، وقالوا في الحال : إنه لظَرِيف .
      الأَصمعي وابن الأَعرابي : الظَّرِيف البَلِيغ الجَيِّد الكلام ، وقالا : الظَّرْف في اللسان ، واحتجا بقول عمر في الحديث : إذا كان اللِّصُّ ظَريفاً لم يُقْطع ؛ معناه إذا كان بَلِيغاً جيِّد الكلام احتج عن نفسه بما يُسقط عنه الحَدَّ ، وقال غيرهما : الظَّريف الحسَنُ الوجه واللسان ، يقال : لسان ظَرِيف ووجه ظريف ، وأَجاز : ما أَظْرَفُ زيدٍ ، في الاستفهام : أَلسانه أَظْرَفُ أَم وجهه ؟ والظَّرفُ في اللسان البلاغةُ ، وفي الوجه الحُسْنُ ، وفي القلب الذَّكاء .
      ابن الأعرابي : الظرْفُِ في اللسانِ ، والحَلاوةُ في العينين ، والملاحةُ في الفم ، والجمالُ في الأَنف .
      وقال محمد بن يزيد : الظَّرِيفُ مشتقّ من الظرْف ، وهو الوِعاء ، كأَنه جعل الظَّرِيفَ وعاء للأَدَب ومَكارِم الأَخلاق .
      ويقال : فلان يَتَظَرَّفُ وليس بظَرِيف .
      والظرف : الكِياسة .
      وقد ظَرُف الرجلُ ، بالضم ، ظَرافةً ، فهو ظَرِيف .
      وفي حديث مَعاوية ، قال : كيف ابنُ زياد ؟، قالوا : ظَريف على أَنه يَلْحَن ، قال : أَوليس ذلك أَظرَفَ له ؟ وفي حديث ابن سِيرين : الكلامُ أَكثرُ من أَن يكذب ظَريف أَي أَنَّ الظَّرِيف لا تَضِيق عليه مَعاني الكلام ، فهو يَكْني ويُعَرِّض ولا يكذب .
      وأَظْرَفَ بالرجل : ذكره بظَرْف .
      وأَظْرَفَ الرجُلُ : وُلد له أَولاد ظُرَفاء .
      وظَرْفُ الشيء : وِعاؤه ، والجمع ظُروف ، ومنه ظُروف الأَزمنة والأَمكنة .
      الليث : الظَّرْف وعاء كل شيء حتى إنّ الإبْريق ظرف لما فيه .
      الليث : والصفات في الكلام التي تكون مواضع لغيرها تسمى ظروفاً من نحو أَمام وقدَّام وأَشباه ذلك ، تقول : خَلْفَك زيد ، إنما انتصب لأَنه ظرف لما فيه وهو موضع لغيره ، وقال غيره : الخليل يسميها ظروفاً ، والكسائي يسميها المَحالّ ، والفرّاء يسميها الصّفات والمعنى واحد .
      وقالوا : إنك لَغَضِيضُ الطَّرْف نَقِيُّ الظَّرْف ، يعني بالظرف وعاءه .
      يقال : إنك لست بخائن ؛ قال أَبو حنيفة : أَكِنَّة النبات كلّ ظَرْف فيه حبة فجعل الظرفَ للحبة .
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى ظاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
التظاء [مفرد]: مصدر التظى.
المعجم الوسيط
هو الحرف السابع عشر من حروف الهجاء، مخرجه من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا. وهو مجهور رِخو، وهو أيضاً مطبق، وهذا الإطباق هو الذي يفرق بينه وبين الذال.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: