الظَّبْيُ : هو جنسُ حيواناتٍ من ذوات الأَظلاف والمُجَوَّفات القُرون ، أَشهرها الظَّبي العربي ، يقال له : الغزال الأَعفر
بهِ دَاءُ ظَبْي : قلّ أَن يمرض ؛ أو لا يُعرَفُ موطنُ دائِه
لأَتْرُكَنَّكَ تَرْكَ الظَّبْي ظِلَّهُ : لا أعود إِليك ؛ لأنَّ الظَّبيَ إِذا نَفَرَ من مكان لا يعود إليه
هو في قَرْن ظَبْي : غير مستقرّ
ظَبية: (اسم)
الجمع : ظِبَاءٌ
الظَّبْيَةُ : جُرَيّبٌ من جلد الغزال عليه شَعْره
أَظْبٍ: (اسم)
أَظْبٍ : جمع ظُّبَةُ
أَظْبٍ: (اسم)
أَظْبٍ : جمع ظَبي
ظُبًا: (اسم)
ظُبًا : جمع ظُبة
ظُبُونَ: (اسم)
ظُبُونَ : جمع ظُبة
ظُبِيّ: (اسم)
ظُبِيّ : جمع ظَبي
ظُبة: (اسم)
الجمع : ظُبًا ، و ظُبَاتٌ ، و ظُبُونَ
الظُّبَةُ : حَدُّ السَّيْفِ والسِّنَانِ والخَنْجَرِ وما أشْبَهَهَا
أُغْمدت ظُبا الكلام : سكتت الألسنةُ
,
ظَبْيُ
ـ ظَبْيُ : معروف ، ج : أظْبٍ وظَبَياتٌ وظِباءٌ وظُبِيٌّ ، ووادٍ ، وسِمَةٌ لبعضِ العربِ ، ورجلٌ ، وموضع . ـ ظَبْيَةُ : الأنْثَى ، والشاةُ ، والبقرةُ ، وفَرْجُ المرأةِ ، والجِرابُ ، أو الصغيرُ ، ومُنْعَرَجُ الوادي ، ورَجُلٌ ( بَليدٌ )، وثَلاثَةُ أفْراسٍ ، وماآنِ ، ومَوْضِعانِ . ـ ظُبا ، ومَرْجُ الظِباءِ ، وعرْقُ الظُّبْيَةِ ، وظُبَّى ، وظُبِيٌّ : مَوَاضِعُ .
المعجم: القاموس المحيط
ظَبية
ظبية - ج ، ظباء 1 - ظبية : أنثى الظبي . 2 - ظبية : جراب صغير من جلد الظبي عليه شعر . 3 - ظبية من عرج الوادي .
المعجم: الرائد
ظبا
" الظُّبَة : حدّ السيف والسِّنانِ والنِّصْل والخَنجر وما أَشْبه ذلك . وفي حديث قَيْلة : أَنها لمَّا خرجت إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَدركها عمُّ بناتِها ، قال فأَصابَتْ ظُبَةُ سيفِه طائفةً من قُرون رأْسه ؛ ظُبَة السيف : حَدُّه ، وهو ما يَلي طَرَف السيف ، ومثله ذُبابه ؛ قال الكميت : يَرَى الرَّاؤُونَ ، بالشَّفَرات ، مِنَّا وَقُودَ أَبي حُباحِبَ والظُّبِينا والجمع ظُباتٌ وظِبُونَ وظُبُونَ ؛ قال ابن سيده : وإنما قضينا عليه بالواو لمكان الضمة لأَنها كأَنها دليل على الواو ، مع أَن ما حذفت لامه واواً نحو أَب وأَخ وحَمٍ وهَنٍ وسَنَة وعِضَة فيمن ، قال سَنَوات وعِضَوات أَكثر مما حذفت لامُه ياءً ، ولا يجوز أَن يكون المحذوف منها فاء ولا عيناً ، أَما امتناع الفاء فلأَن الفاء لم يَطَّرِد حذفها إِلا في مصادر بنات الواو نحو عِدَة وزِنَة وحِدَة ، وليست ظُبَة من ذلك ، وأَوائل تلك المصادر مكسورة وأَول ظُبَةٍ مضموم ، ولم يحذف فاء من فُعْلة إِلا في حرف شاذ لا نظير له وهو قولهم في الصِّلة صُلة ، ولولا المعنى وأَنَّا قد وجدناهم يقولون صِلَة في معناها ، وهي محذوفة الفاء من وَصَلْت ، لما أَجَزْنا أَن تكون محذوفة الفاء ، فقد بطل أَن تكون ظُبَة محذوفة الفاء ، ولا تكون أَيضاً محذوفة العين لأَن ذلك لم يأْت إِلا في سه ومه ، وهما حرفان نادران لا يقاس عليهما . وظُبَةُ السيف وظُبَةُ السَّهْم : طَرَفُه ؛ قال بَشامة بن حرى النَّهْشلي : إِذا الكُماةُ تَنَحَّوْا أَن يَنالهُم حَدُّ الظُّبات ، وصَلْناها بأَيدينا وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نافحوا بالظُّبَى ؛ هي جمع ظُبة السيف ، وهو طَرَفُه وحَدُّه . قال : وأَصل الظُّبَة ظُبَوٌ ، بوزن صُرَد ، فحذفت الواو وعوّض منها الهاء . وفي حديث البراء : فوضَعْتُ ظَبيبَ السيف في بطنه ؛ قال الحربي : هكذا روي وإِنما هو ظُبَة السيف ، وهو طَرَفه ، وتجمع على الظُّبات والظُّبِين ، وأَما الضَّبيب ، بالضاد ، فَسَيَلانُ الدم من الفم وغيره ؛ وقال أَبو موسى : إنما هو بالصاد المهملة ، وقد تقدم ذكره . ويقال لِحَدِّ السكين : الغِرار والظُّبَة والقُرْنَةُ ، ولِجانِبِها الذي لا يقطع : الكَلُّ . والظُّبَة : جنس من المَزاد . التهذيب : الظَّبْية شبه العِجْلة والمَزادة ، وإِذا خرج الدجَّال تخرج قُدَّامه امرأَة تسمى ظَبْيَةَ ، وهي تُنْذِر المسلمين به . والظَّبْية : الجِراب ، وقيل : الجراب الصغير خاصة ، وقيل : هو من جلد الظِّباء . وفي الحديث : أَنه أُهْدِي للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، ظَبْية فيها خَرَزٌ فأَعطى الآهِلَ منها والعَزَبَ ؛ الظبية : جِراب صغير عليه شعر ، وقيل : شِبْه الخَريطة والكِيس . وفي حديث أَبي سعيد مولى أَبي أُسيد ، قال : التَقَطْتُ ظَبْيةً فيها أَلف ومائتا درهم وقُلْبانِ من ذهب أَي وَجَدْت ، وتُصَغَّر فيقال ظُبَيَّة ، وجمعها ظِباء ؛ وقال عَدِيّ : بَيْتِ جُلُوفٍ طَيِّبٍ ظِلُّهُ ، فيه ظِباءٌ ودَاواخِيلُ خُوصْ وفي حديث زَمْزَم : قيل له أَحْفِرْ ظَبْية ، قال : وما ظَبْيَةُ ؟، قال : زَمْزَم ؛ سميت به تشبيهاً بالظَّبية الخَريطة لجمعها ما فيها . الظَّبْيُ : الغزال ، والجمع أَظْبٍ وظِباءٌ وظُبِيٌّ . قال الجوهري : أَظْبٍ أَفْعُلٌ ، فأَبدلوا ضمة العين كسرة لتسلم الياء ، وظُبِيٌّ على فُعُول مثل ثَدْيٍ وثُدِيّ ، والأُنثى ظَبْية ، والجمع ظَبَياتٌ وظِباء . وأَرض مَظْباةٌ : كثيرة الظِّباء . وأَظْبَتِ الأَرض : كثرَ ظِباؤها . ولك عندي مائةٌ سِنَّ الظَّبيِ أَي هنَّ ثُنْيان لأَن الظبي لا يزيد على الإِثْناء ؛ قال : فجاءت كسِنِّ الظَّبْي ، لم أَرَ مِثْلَها بَوَاءَ قَتيل ، أَو حَلُوبَة جائع ومن أَمثالهم في صِحَّة الجسم : بفلان داء ظَبْيٍ ؛ قال أَبو عمرو : معناه أَنه لا داء به ، كما أَن الظَّبْيَ لا داء به ؛
وأَنشد الأُموي : فلا تَجْهَمِينا ، أُمَّ عَمْرٍو ، فإِنما بِنا داءُ ظَبْيٍ ، لم تَخُنه عَوامِلُ ؟
قال أَبو عبيد :، قال الأُموي وداء الظَّبي أَنه إِذا أَراد أَن يَثِبَ مكث ساعة ثم وَثَب . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر الضحاك بن قيس أَن يأْتي قومه فقال إذا أَتَيْتَهم فارْبِضْ في دارهم ظَبْياً ؛ وتأْويله أَنه بعثه إَلى قوم مشركين ليَتَبصَّر ما هم عليه ويتجسس أَخبارهم ويرجع إليه بخبرهم وأَمره أَن يكون منهم بحيث يراهم ويَتَبَيَّنُهُم ولا يستمكنون منه ، فإِن أَرادوه بسوء أَو رابَه منهم رَيْبٌ تَهَيّأَ له الهَرَب وتَفَلَّتَ منهم ، فيكون مثل الظَّبْي الذي لا يَرْبِض إِلا وهو متباعد متوحَش بالبلد القَفْر ، ومتى ارتاب أَو أَحَسَّ بفَزَع نَفَر ، ونصب ظَبْياً على التفسير لأَن الرُّبوض له ، فلما حوّل فعله إِلى المخاطب خَرَج قوله ظبْياً مفسِّراً ؛ وقال القتيبي :، قال ابن الأَعرابي أَراد أَقِم في دارهم آمِناً لا تَبْرح كأَنك ظَبْيٌ في كِناسه قد أَمِن حيث لا يرى إنساً . ومن أَمثالهم : لأَتْرُكَنَّه تَرْكَ الظَّبْي ظِلَّه ، وذلك أَن الظَّبْيَ إِذا تَرَك كِناسه لم يَعُد إِليه ؛ يقال ذلك عند تأْكيد رفض الشيء ، أَيَّ شيء كان . ومن دعائهم عند الشَّماتة : بهِ لا بِظَبْيٍ أَي جَعَلَ اللهُ تعالى ما أَصابه لازماً له ؛ ومنه قول الفرزدق في زياد : أَقُولُ له لمَّا أَتانا نَعِيُّه : به لا بِظَبْيٍ بالصَّرِيمةِ أَعْفَرَا والظَّبْيُ : سِمَةٌ لبعض العرب ؛ وإِياها أَراد عنترة بقوله : عَمْرَو بْنَ أَسْوَدَ فَازَبَّاءَ قاربةٍ ماءَ الكُلابِ عليها الظَّبْيُ ، مِعْناقِ (* فا زبَّاء أي فم زباء .) والظَّبْية : الحَيَاء من المرأَة وكلِّ ذي حافِرٍ . وقال الليث : والظَّبْيَة جَهاز المرأَة والناقة ، يعني حَيَاءَها ؛ قال ابن سيده : وبعضهم يجعل الظَّبْية للكَلْبة ؛ وخَصَّ ابن الأَعرابي به الأَتانَ والشاةَ والبَقَرةَ . والظَّبْيةُ من الفَرس : مَشَقُّها وهو مَسْلَكُ الجرْدان فيها . الأَصمعي : يقال لكلِّ ذات خُفٍّ أَو ظِلْفٍ الحَيَاءُ ، ولكلِّ ذات حافرٍ الظَّبْية ؛ وللسباع كلّها الثَّفْر . والظَّبْيُ : اسم رجل . وظَبْيٌ : اسمُ موضع ، وقيل : هو كَثِيبُ رَمْل ، وقيل : هو وادٍ ، وقيل : هو اسم رَمْلة ؛ وبه فُسِّر قولُ امرئ القيس : وتَعْطُو برَخْصٍ غيرِ شَثْنٍ كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ ، أَو مَسَاويكُ إِسْحِل ابن الأَنباري : ظُباء اسم كثيب بعينه ؛
وأَنشد : وكَفّ كَعُوَّاذِ النَّقا لا يَضيرُها ، إِذا أُبْرِزَتْ ، أَن لا يكونَ خِضابُ (* قوله « كعوّاذ النقا إلخ » هكذا في الاصول التي بأيدينا ، ولا شاهد فيه على هذه الرواية ، ولعله روي : كعوّاذ الظبا .) وعُوَّاذ النَّقا : دوابُّ تشبه العَظَاء ، واحدتها عائذة تَلْزم الرملَ لا تَبْرَحُه ، وقال في موضع آخر : الظُّباءُ وادٍ بِتهامة . والظَّبية : مُنْعَرَج الوادي ، والجمع ظِبَاء ، وكذلك الظُّبَة ، وجمعها ظُباءٌ ، وهو من الجمع العزيز ؛ وقد روي بيت أَبي ذؤيب بالوجهين : عَرَفْتُ الديارَ لأُمّ الرَّهينِ بينَ الظُّباء فَوَادِي عُشَر ؟
قال : الظُّباء جمع ظُبَة لمُنْعَرج الوادي ، وجعل ظُبَاءً مثل رُخالٍ وظُؤارٍ من الجمع الذي جاء على فُعال ، وأَنكر أَن يكون أَصلَه ظُبًى ثم مَدَّه للضرورة ؛ وقال ابن سيده :، قال ابن جني ينبغي أَن تكون الهمزةُ في الظُّباءِ بدلاً من ياءٍ ولا تكون أَصلاً ، أَمّا ما يدفع كونَها أَصلاً فلأَنهم قد ، قالوا في واحِدِها ظُبَة ، وهي مُنْعَرَج الوادي ، واللامُ إِنما تُحْذَف إِذا كانت حرفَ علَّة ، ولو جَهِلْنا قولَهم في الواحد منها ظُبَة ، لحكمنا بأَنها من الواو اتِّباعاً لما وَصَّى به أَبو الحسن من أَن اللاَّم المحذوفة إِذا جُهِلَت حُكم بأَنها واوٌ ، حَمْلاً على الأَكثر ، لكنَّ أَبا عبيدة وأَبا عمرو الشيباني روياه بين الظِّباء ، بكسر الظاء وذكرا أَن الواحد ظَبْية ، فإذا ظهرت الياء لاماً في ظبية وجب القَطْع بها ولم يَسُغ العدولُ عنها ، وينبغي أَن يكون الظُّباء المضموم الظاء أَحدَ ما جاء من الجُمُوع على فُعال ، وذلك نحو رُخال وظُؤَارٍ وعُراق وثُناء وأُناسٍ وتُؤَامٍ ورُباب ، فإن قلت : فلعله أَراد ظُبًى جمع ظُبَة ثم مدّ ضرورة ؟ قيل : هذا لو صح القصر ، فأَما ولم يثبت القصرُ من جهة فلا وجه لذلك لتركك القياسَ إِلى الضرورة من غير ضرورة ، وقيل : الظِّباءُ في شعر أَبي ذؤيب هذا وادٍ بعينه . وظَبْيةُ : موضعٌ ؛ قال قيس بن ذريح : فغَيْقَةُ فالأَخْيافُ ، أَخْيافُ ظَبْيةٍ ، بها من لُبَيْنى مَخْرَفٌ ومَرابِعُ وعِرْقُ الظُّبْية ، بضم الظاء : موضع على ثلاثة أَميال من الرَّوْحاء به مسجدُ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . وفي حديث عمرو بن حزم : من ذي المروة إِلى الظَّبْية ؛ وهو موضع في ديار جُهينة أَقْطعه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عَوْسَجَة الجُهَني . والظُّبْية : اسم موضع ذكره ابن هشام في السيرة . وظَبْيا : اسم رجل ، بفتح الظاء . "