المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
عسَفَ عن الطَّرِيقِ يَعْسِفُ عَسْفاً : مالَ وعَدلَ وسارَ بغَيرِ هِدايَةٍ ولا تَوَخَّى صَوْبٍ كاعْتَسَفَ وتعَسَّفَ يُقال : اعْتَسَفَ الطَّرِيقَ اعْتِسافاً وتَعسَّفَه : إِذا قَطَعَه دُونَ صَوْبٍ تَوَخّاه فأَصابَه . أَو عَسَفَه : خَبَطَه في ابْتِغاءِ حاجَةٍ على غَيْرِ هِدايَةٍ قال ابنُ دُرَيْدٍ : هذا هو الأَصْلُ ومنه قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ :
" قد أَعْسِفُ النّازِحَ المَجْهُولَ مَعْسِفُهُفِي ظِلِّ أَغْضَفَ يَدْعُو هامَهُ البُومُ ثم كَثُر حتّى قِيلَ : عَسَف السُّلْطانُ : إذا ظَلَم . وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : العَسْفُ في الأَصْلِ : أَنْ يأَخذَ المُسافَرُ على غيرِ طَرِيقٍ ولا جادَّةٍ ولا عَلَمٍ فنُقِلَ إلى الظُّلْمِ والجَوْرِ . وعَسَف فُلاناً : اسْتَخْدمَه كاعْتَسَفَه : اتَّخَذه عَسِيفاً يُقال : كَمْ أَعْسِفُ لكَ ؟ أَي : كَمْ أَعْملُ لكَ : أَي أَسْعَى علَيْكَ عامِلاً لك مُتَرَدِّداً عليكَ كعاسِفِ اللَّيْلِ . وعَسَفَ ضَيْعَتَهُم : رَعاهَا وكَفاهُم أَمْرَهَا وتردَّدَ فِيما يُصْلِحُها . وعَسفَ عليه ولَه : أَي عَمِلَ لهُ . وعَسَفَ البَعِيرُ يَعْسِفُ عَسْفاً وعُسُوفاً فهو عاسِفٌ : أَشْرَافَ على المَوْتِ من الغُدَّةِ فَجَعلَ يَتَنَفَّسُ فتَرْجُفُ حَنْجَرَتُه . وناقَةٌ عاسِفٌ بلا هاءٍ نقَلَه الجَوْهرِيُّ عن ابنِ السَّكِّيتِ وبِها عَسَفاتٌ مُحَرَّكَةً وعُسافٌ كغُرابٍ قالَ الأَصْمعِيُّ : قلتُ لرَجُلٍ من أَهْل البادِيَةِ : ما العُسافُ ؟ قال : حِينَ تَقْمُصَ حَنْجَرَتُه : أَي تَرْجُفُ النَّفَسَ . والعَسْفُ : نَفْسُ المَوْتِ قالوا : العُسافُ للإِبِلِ كالنِّزاعِ للإِنسانِ قال عامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ في قُرْزُلٍ يومَ الرَّقَم :
ونِعْمَ أَخُو الصُّعْلُوكِ أَمْسِ تَرَكْتُه ... بتَضْرُعَ يَكَبْوُ لليدَيْنِ ويَعْسِفُ والعَسْفُ : القَدَحُ الضَّخْمُ نقله الجَوهري والجمعُ العُسُوفُ وكذلك العُسُّ وقد تَقَدّم . والعَسْفُ : الاعْتِسافُ باللَّيْل يبْغِي طَلِبَةً نَقله الصاغانيُّ ومنه قولُ الشّاعِرِ :
" إِذا أَرادَ عَسْفَهُ تَعَسَّفا والعَسِيفُ : الأَجِيرُ نَقَله الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ وابنُ فارِسٍ في المَقايِيِس لأَبِي دُوَادٍ الإِيادِيّ : كالعَسِيفِ المَرْبُوعِ شَلِّ جِمالاً ما لَهُ دُونَ مَنْزِلٍ من مَبِيتِ وكِلاهُما رَوَى المَرْبُوع والرّوايةُ :
كالعَسِيفِ المَرْعُوبِ شَلَّ قِلاصاً ... ما لَهُ دُونَ مَنْهلٍ من مَباتِ وقبله :
لا تَوَقّى الدِّهاسَ من حَدَم اليَوْ ... مِ ولا المُنْتَضَى من الخَبِراتِ وقِيلَ : العَسِيفُ : العَبْدُ المُسْتَعانُ بهِ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وصوابُه والمُسْتَهانُ به كما هو نَصُّ العُبابِِ واللِّسانِ وقال نُبَيْه بنُ الحَجّاجِ :
أَطَعْتُ النَّفْسَ في الشَّهواتِ حَتّى ... أَعادَتْنِي عَسِيفاً عَبْدَ عَبْدِ
وهو فَعِيلٌ بمعْنَى فاعِلٍ كعَلِيمٍ مِنْ عَسَفَ له : إِذ عَمِلَ له أَو فَعِيلٌ بمعْنَى مَفْعُولٍ كأَسِيرٍ من عَسَفَه : إِذا اسْتَخْدَمَه كما تَقَدَّم وجمعه على فُعَلاءَ على القِياسِ في الوَجْهيْنِ نحو قَوْلِهم : عُلَماءُ وأُسَراءُ وفي الحَدِيثِ : " لا تَقْتُلُوا عسِيفاً ولا أَسِيفاً " والأَسِيفُ : العبْدُ وقيلَ : هو الشَّيْخُ الفانِي وقِيلَ : كُلًُّ خادِمٍ عَسِيفٌ وفي الحديثِ : " أَنّه بَعَثَ سَرِيَّةً فنَهَى عن قَتْلِ العًسَفاءِ والوُصَفَاءِ " . وعُسْفانُ كعُثْمانَ : ع على مَرْحَلتَيْن من مكة حَرَسها اللهُ تعالى لمن قَصَد المدِينَة على ساكِنها السلامُ قال عنترةُ :
كأَنَّها حِينَ صَدَّتْ ما تُكَلِّمُنَا ... ظَبْيٌ بعُسْفانَ ساجِي الطَّرْفِ مطْرُوفُ وقال ابنُ الأَثِيرِ : هي قريةٌ جامِعَةٌ بينَ مَكَّةَ والمدينَةِ وقيل : هي مَنْهلَةٌ من مَناهِلِ الطَّرِيقِ بينَ الجُحْفَةِ ومَكَّة قال الشاعر :
يا خَلِيلَيَّ أرْبَعا واسْ ... تَخْبِرَا رَسْماً بعُسْفانْ وأَعْسَفَ الرّجُلُ : أَخَذَ بعِيرَهُ نَفَسُ المَوْتِ عن ابن الأعرابي . قال : وأَعْسَفَ أَيضاً : إِذا أَخَذ غُلامَه بعمَلٍ شَدِيدٍ : قال : وأَعْسَفَ : إِذا سارَ باللَّيْلِ خَبْطَ عَشْواءَ . قالَ : وأَعْسَفَ : إِذا لَزِم الشُّرْبَ فِي القَدَحِ الكَبِيرِ كلُّ ذلِك نَقَله ابنُ الأَعرابيِّ . وعَسَّفَه : أَي بَعِيرَه تَعْسِيفاً : أَتْعَبَه بالسَّيرِ . وتَعَسَّفَه : ظَلَمَه أَو رَكِبَه بالظُّلْم ولم يُنْصِفْه . وانْعَسَفَ : انْعَطَف ومنه قَوْلُ أَبي وَجْزَةَ :
" واسْتَيْقَنَتْ أَنَّ الصَّلِيفَ مُنْعَسِفْ الصَّلِيفُ : عُرْضُ العُنُقِ . والعَسُوفُ : الظَّلُومُ ومنه الحديثُ : " لا تَبْلُغُ شَفاعَتِي إماماً عَسُوفاً " أي جائراً ظلوماً
ومما يستدرك عليه : عَسَفَ المَفازَةَ عَسْفاً : قَطَعَها على غيرِ هِدايَةٍ . وناقَةٌ عَسْوفٌ : تركَبُ رَأْسَها في السَّيْرِ ولا يَثْنِيها شَيءٌ . والتَّعْسِيفُ : السَّيرُ على غَيْرِ عَلَمٍ ولا أَثرٍ . والعَسْفُ : ركُوبٌُ الأَمْرِ بلا تَدَبُّرٍ ولا روِِية وكذلك التَّعَسُّفُ والاعْتِسافُ . واعْتَسَفَه : رَكِبَه بالظُّلْمِ . ويُجْمَعُ العَسِيفُ أَيضاً على عِسفَةٍ بكسرٍ ففتحٍ على غيرِ قِياسٍ . والعُسوفُ : إِشْرافُ البَعِير على الموت وسَموا عَسّافاً وكَشدّادٍ . ويقال : أَخَذُوا في مَعاسِفِ البِيدِ وسُلْطانٌ عسّافٌ : جائِرٌ . وعَسَفَ فُلاَنَةَ : غَصبَها نَفْسَها وامْرَأَةٌ مَعْسُوفَةٌ . ويُقالُ : وقَعَ عليهِ السَّيْفُ فتَعسَّفَه : أَي أَصاب الصَّمِيمَ دُونَ المَفْصِلِ . والدَّمْعُ يَعْسِفُ الجُفونَ : إِذا كَثُرَ فجَرَىَ في غيرِ مَجارِيه كما فِي الأَساسِ