وصف و معنى و تعريف كلمة عالانا:


عالانا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على عين (ع) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح عالانا في معاجم اللغة العربية:



عالانا

جذر [علا]

  1. عالَ: (فعل)
    • عالَ يَعول ، عُلْ ، عَوْلاً وعِيالَةً عَيْلاً، وعُيُولا، فهو عائل، وعيَّال ، والمفعول معول - للمتعدِّي
    • عَالَ أَمْرُ القَوْمِ : اِشْتَدَّ، عَظُمَ
    • عَالَ الرَّجُلُ: اِفْتَقَرَ : حتى لا تكثر عيالكم
    • عالتِ الفريضةُ: (القانون) ارتفع حسابها وزادت سهامها فنقصت الأنصباء
    • عال أسرةً: كفلها وقام بما تحتاجه من طعامٍ وكِساء وغيرهما وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ(حديث)
    • عَالَ السَّهمُ: مال عن الهدف فلم يُصِبْه
    • عَالَ أمرُ القوم: اشتدّ وعَظُم
    • عَالَ الأنصباءُ [في تقسيم الميراث] : دخلها العَوْل
    • عَالَ الأمرُ فلانًا: مال عليه وثَقُل واشتدَّ
    • عَالَ في الأرض عَيْلاً، وعُيُولاً: ذهب ودار
    • عَالَ في مَشْيِهِ: تمايَلَ واختال وتبختر
    • عَالَ الشيءُ فلانًا عَيْلاً: أَعجزَه وأَحوجَه
    • عَالَ الضَّالَّةَ عَيْلاً، وعَيَلاَنًا: لم يدرِ أين يطلبُها ويجدُها
    • عَالَ كلامَه: عَرَضَه على من لا يُريده وليس من شأْنه
  2. المَعَالي: (اسم)
    • المَعَالي : جمع مَعْلُوَةُ
  3. عال: (اسم)
    • الجمع : عَوَالٍ ، الْعَوَالِي
    • عَالٍ، الْعَالِيٌ
    • اسم فاعل من علا/ علا في
    • عالي الرأس: واثق بنفسه،
    • عالي الكعب/ عالي الجانب: شريف، مرتفع المكانة،
    • عالي الهِمَّة: يسمو إلى معالي الأمور
    • التَّردُّد العالي: (الطبيعة والفيزياء) تردّد لاسلكيّ يقع بين 30 و300 ميجاهرتز
    • عَالٍ: مُرْتَفِع
    • أَتَاهُ مِنْ عَالٍ : مِنْ فَوْقُ
    • أَنْفٌ عَالٍ: شَامِخٌ
    • عَالِيَةُ الْوَادِي : حَيْثُ يَنْحَدِرُ الْمَاءُ مِنْهُ
    • مَا لَهُ عَالٌ وَلاَ مَالٌ : مَا لَهُ شَيْءٌ
  4. عائل: (اسم)
    • عائل : فاعل من عالَ


  5. عائِل: (اسم)
    • الجمع : عَالَةٌ ، عُيَّلٌ ، عَيْلَى ، عَائِلاَتٌ
    • اسم فاعل من عالَ
    • العَائِلُ : النبات الذي يعتمد عليه نبات آخر طفيليّ ويستمدّ منه غذاءَه مثل نبات الفول الذي يتطفَّل الهالوكُ على جذوره
    • هُوَ رَجُلٌ عَائِلٌ : كَثِيرُ الْعِيَالِ
    • عَاشَ عَائِلاً طُولَ حَيَاتِهِ : مُفْتَقِرًا
    • عَائِلَةُ الرَّجُلِ : زَوْجَتُهُ وَأَوْلاَدُهُ وَأَقَارِبُهُ، الأُسْرَةُ هُوَ مِنْ عَائِلَةٍ مُحْتَرَمَةٍ
  6. عالٍ: (اسم)
    • عالٍ : فاعل من عَلاَ
  7. عالٍ: (اسم)
    • عالٍ : فاعل من عَلَى
  8. أَتَاهُ مِنْ عَالٍ:
    • مِنْ فَوْقُ.
  9. أَنْفٌ عَالٍ:
    • شَامِخٌ.
  10. عَالَ الأمرُ فلانًا:


    • مال عليه وثَقُل واشتدَّ.
  11. عَالَ السَّهمُ:
    • مال عن الهدف فلم يُصِبْه.
  12. عَالَ الشيءُ فلانًا عَيْلاً:
    • أَعجزَه وأَحوجَه.
  13. عَالَ اليَتِيمَ:
    • كَفَلَهُ وَقَامَ بِأَمْرِ مَعَاشِهِ.
  14. عَالَ أَمْرُ القَوْمِ:
    • اِشْتَدَّ، عَظُمَ.
  15. عَالَ رَبُّ الأُسْرَةِ عِيَالَهُ:
    • كَفَاهُمْ مَعِيشَتَهُمْ.
  16. عَالَ في مَشْيِهِ:


    • تمايَلَ واختال وتبختر.
  17. عَالَ كلامَه:
    • عَرَضَه على من لا يُريده وليس من شأْنه.
  18. عَائِلُ النَّبَاتِ:
    • النَّبَاتُ الَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ نَبَاتٌ آخَرُ وَيَسْتَمِدُّ مِنْهُ غِذَاءهُ.
  19. عالَ الْمِيزانُ:
    • لَمْ يَسْتَوِ طَرَفَاهُ.
  20. عالَ الحَكَمُ:
    • مَالَ عَنِ الْحَقِّ فَظَلَمَ.
  21. عالَ في الْمِيزانِ:
    • خَانَ.
  22. عال الرّجل:


    • جار وظلم ومال '' {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}.
  23. عال الشّخص:
    • افتقر '' {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} - {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ} ''.
  24. عال أسرة:
    • كفلها وقام بما تحتاجه من طعامٍ وكِساء وغيرهما ''عالَه عمُّه بعد موت أبيه- وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ [حديث] ''.
  25. مَا لَهُ عَالٌ وَلاَ مَالٌ:
    • مَا لَهُ شَيْءٌ.
,
  1. عَالَ
    • عَالَ فلانٌ عَالَ ِ عَيْلاً، وعَيْلَةً: افتقر.
      و عَالَ كثُر عيالُه.
      فهو عائل. والجمع : عالَةٌ وعُيَّل.
      وهو عَيِّلٌ أَيضًا.
      و عَالَ في الأرض عَيْلاً، وعُيُولاً: ذهب ودار.
      و عَالَ في مَشْيِهِ: تمايَلَ واختال وتبختر.
      فهو عائل، وعيَّال.
      و عَالَ الميزانُ: نقَصَ أو زاد.
      و عَالَ فلانٌ: جار.
      و عَالَ الشيءُ فلانًا عَيْلاً: أَعجزَه وأَحوجَه.
      و عَالَ الضَّالَّةَ عَيْلاً، وعَيَلاَنًا: لم يدرِ أين يطلبُها ويجدُها.
      و عَالَ كلامَه: عَرَضَه على من لا يُريده وليس من شأْنه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. عَالَ

    • عَالَ الميزانُ عَالَ ُ عَوْلاً: لم يستوِ طرفاه، فمال أَحدهما وارتفع الآخر.
      و عَالَ فلانٌ في الميزان: خان.
      و عَالَ السَّهمُ: مال عن الهدف فلم يُصِبْه.
      و عَالَ الحكَمُ: مال عن الحقّ فظلم.
      و عَالَ أمرُ القوم: اشتدّ وعَظُم.
      و عَالَ الأنصباءُ [في تقسيم الميراث] : دخلها العَوْل.
      و عَالَ الرجلُ عِيالَه: قام بما يحتاجون إليه من طعام وكساء وغيرهما.
      فهو عائل.
      وفي الحديث: حديث شريف وابدأ بمَنْ تعول //.
      و عَالَ الأمرُ فلانًا: مال عليه وثَقُل واشتدَّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. عالَ
    • ـ عالَ: جارَ ومالَ عن الحَقِّ،
      ـ عالَ الميزانُ: نَقَصَ وجارَ، أو زادَ، يَعولُ ويَعيلُ،
      ـ عالَ أمْرُهُم: اشْتَّدَ وتَفاقَمَ،
      ـ عالَ الشيءُ فلاناً: غَلَبَهُ، وثَقُلَ عليه، وأهَمَّهُ،
      ـ عالَ الفريضَةُ في الحِسابِ: زادَتْ وارْتَفَعَتْ، وعُلْتُها أنا وأعَلْتُها.
      ـ عالَ فلانٌ عَوْلاً وعِيالَةً: كَثُرَ عِيالُهُ، كأعْوَلَ وأعْيَلَ،
      ـ عالَ عِيالَهُ عَوْلاً وعُؤُولاً وعِيالَةً: كفاهُم ومانَهُم، كأعالَهُم وعَيَّلَهُم.
      ـ أعْوَلَ: رَفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ والصِّياح، كَعَوَّلَ. والاسمُ: العَوْلُ والعَوْلَةُ والعَويلُ،
      ـ أعْوَلَ عليه: أَدَلَّ وحَمَلَ، كعَوَّلَ،
      ـ أعْوَلَ فلانٌ: حَرَصَ، كأعالَ وأعْيَلَ،
      ـ أعْوَلَ القَوْسُ: صَوَّتَتْ.
      ـ عيلَ عَوْلُهُ: ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، كعالَ،
      ـ عيلَ صَبْرِي: غُلِبَ، فهو مَعولٌ، كعالَ.
      ـ ''عيلَ ما هو عائلُهُ'': غُلِبَ ما هو غالِبُهُ، يُضْرَبُ لِمَنْ يُعْجَبُ من كلامِهِ ونَحْوِهِ.
      ـ عَوْلُ: كُلُّ ما عالَكَ، والمُسْتَعانُ به، وقوتُ العِيالِ.
      ـ عَوَّلَ عليه مُعَوَّلاً: اتَّكَلَ واعْتَمَدَ، والاسمُ، عِيَلُ.
      ـ عَيِّلُكَ وعِيالُ: من تَتَكَفَّلُ بِهِم.
      ـ واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ، ج: عالَةٌ، ونِسْوَةٌ عَيايِلُ.
      ـ عَيَّلَهُم: صَيَّرَهُم عِيالاً، أو أهْمَلَهُم.
      ـ مِعْوَلُ: الحديدَةُ يُنْقَرُ بها الجِبالُ.
      ـ عالَةُ: النَّعامَةُ، والظُّلَّةُ يُسْتَتَرُ بها من المَطَرِ.
      ـ عَوَّلَ تَعْويلاً: اتَّخَذَها،
      ـ عَوَّلَ عليه: اسْتَعانَ به، والاسمُ: عِوَلُ.
      ـ ما لَهُ عالٌ ولا مالٌ: شئٌ.
      ـ ما لَهُ عالَ ومالَ: دُعاءٌ عليه، أي: كثُرَ عِيالُهُ، وجارَ في حُكْمِه.
      ـ يقالُ للعاثِرِ: عاً لَكَ، عالياً، كقولِهِم: لَعَاً لَكَ عالِياً.
      ـ مَعاوِلُ ومَعاوِلَةُ: قَبَائِلُ من الأَزْدِ. وسَبْرَةُ بنُ العَوَّالِ، وخارِجَةُ بنُ عَوَّالٍ شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ مع عبدِ الله بنِ عَمْرٍو.
      ـ عَوْلَ: كَلِمَةٌ مِثل وَيْبَ. يقالُ: عَوْلَكَ وعَوْلَ زَيْدٍ.
      ـ اعْتَوَلَ: بَكَى.
      ـ أعالَ: افْتَقَرَ.
      ـ عُوالٌ: حَيٌّ من بني عبدِ اللهِ بنِ غَطَفانَ، ومَوْضِعانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عالَ
    • ـ عالَ يعيلُ عَيْلاً وعَيْلَةً وعُيولاً ومَعيلاً: افْتَقَرَ، فهو عائِلٌ، ج: عالَةٌ وعُيَّلٌ وعَيْلَى، والاسْمُ: العَيْلَةُ.
      ـ مُعيلُ: الأَسَدُ، والنَّمِرُ، والذِئْبُ. لأنه يُعيلُ صَيْداً، أي يَلْتَمِسُ.
      ـ عالَنِي الشيءُ عَيْلاً ومَعيلاً: أعْوَزَني،
      ـ عالَ في مَشْيِهِ: تَمايَلَ واخْتالَ وتَبَخْتَرَ. كتَعَيَّلَ،
      ـ عالَ الضالَّةُ: إذا لم يَدْرِ أين يَبْغيها،
      ـ عالَ في الأرضِ عَيْلاً وعُيولاً: ذَهَبَ ودارَ.
      ـ امرأةٌ عَيَّالَةٌ: مُتَبَخْتِرَةٌ مَيَّالَةٌ.
      ـ عَيْلانُ: الذَّكَرُ من الضِباعِ، وبلا لامٍ: أبو قَيْسٍ، أو الصوابُ قَيْسُ عَيْلانَ، مُضافاً، وليس له سَمِيٌّ، وهو في الأَصْلِ اسمُ فَرَسِه. ****
      ـ عِيالُ: جَمْعُ عَيِّلٍ، جج: عيَايِلُ. وذُكِرَ في ع و ل، وصَخْرُ بنُ العَيْلَةِ، أو عَيِّلَةُ، ويقالُ: ابنُ أبي العَيْلَةِ. وعِيالَةُ البِرْذَوْنِ، ومَعالَتُه.
      ـ طالَ عَيْلَتِي إياك: طالَ ما عُلْتُكَ.
      ـ عَيَلُ: عَرْضُكَ حَديثَكَ وكلامَكَ على مَن لا يُريدُه، وليس من شَأنه، كأنه لم يَهْتَدِ لمن يُريدُه، فَعَرَضَهُ على مَن لا يُريدُه.
      ـ عَيِّلَةُ: من أسمائهنّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. عَالَ
    • [ع و ل]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). عُلْتُ، أَعُولُ، عُلْ، مصدر عَوْلٌ.
      1. :-عَالَ رَبُّ الأُسْرَةِ عِيَالَهُ :- : كَفَاهُمْ مَعِيشَتَهُمْ.
      2. :-عَالَ أَمْرُ القَوْمِ :- : اِشْتَدَّ، عَظُمَ.
      3. :-عَالَ الرَّجُلُ :-: اِفْتَقَرَ.
      4. :-عَالَ اليَتِيمَ :- : كَفَلَهُ وَقَامَ بِأَمْرِ مَعَاشِهِ.
      5. :-عالَ الْمِيزانُ :- : لَمْ يَسْتَوِ طَرَفَاهُ.
      6. :-عالَ في الْمِيزانِ :- : خَانَ.
      7. :-عالَ الحَكَمُ :- : مَالَ عَنِ الْحَقِّ فَظَلَمَ.


    المعجم: الغني

  6. عالَ
    • عالَ يَعول ، عُلْ ، عَوْلاً وعِيالَةً ، فهو عائل ، والمفعول معول (للمتعدِّي) :-
      عال الرَّجُلُ
      1 - جار وظلم ومال :- {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}: حتى لا تظلموا أو تجوروا.
      2 - كثر عيالُه :- {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}: حتى لا تكثر عيالكم.
      • عالتِ الفريضةُ: (القانون) ارتفع حسابها وزادت سهامها فنقصت الأنصباء.
      عال أسرةً: كفلها وقام بما تحتاجه من طعامٍ وكِساء وغيرهما :-عالَه عمُّه بعد موت أبيه، - وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ [حديث] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. عَالٍ
    • جمع: ـون، ـات، عَوَالٍ، الْعَوَالِي. [ع ل و]. (فاعل مِنْ عَلاَ).
      1. :-يَتَحَدَّثُ بِصَوْتٍ عَالٍ :- : بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ. :-جَبَلٌ عَالٍ :- :-جِبَالٌ عَالِيَةٌ.
      2. :-رَجُلٌ عَالِي الْكَعْب :- : نَبِيلٌ، شَرِيفٌ، لَهُ شُهْرَةٌ.
      3. :-أَتَاهُ مِنْ عَالٍ :- : مِنْ فَوْقُ.
      4. :-أَنْفٌ عَالٍ :-: شَامِخٌ.
      5. :-عَالِيَةُ الْوَادِي :- : حَيْثُ يَنْحَدِرُ الْمَاءُ مِنْهُ.

    المعجم: الغني

  8. عالَ
    • عالَ يَعيل ، عِلْ ، عَيْلاً وعَيْلةً ، فهو عائل :-
      عال الشَّخصُ افتقر :- {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} - {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. عَائِلٌ
    • جمع: عَالَةٌ، عُيَّلٌ، عَيْلَى، عَائِلاَتٌ. [ع و ل]. (فاعل مِنْ عَالَ).
      1. :-هُوَ رَجُلٌ عَائِلٌ :- : كَثِيرُ الْعِيَالِ.
      2. :-عَاشَ عَائِلاً طُولَ حَيَاتِهِ :- : مُفْتَقِرًا.
      3. :-عَائِلُ النَّبَاتِ :- : النَّبَاتُ الَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ نَبَاتٌ آخَرُ وَيَسْتَمِدُّ مِنْهُ غِذَاءهُ.
      4. :-عَائِلَةُ الرَّجُلِ :- : زَوْجَتُهُ وَأَوْلاَدُهُ وَأَقَارِبُهُ، الأُسْرَةُ. :-هُوَ مِنْ عَائِلَةٍ مُحْتَرَمَةٍ.

    المعجم: الغني

  10. عَالَ
    • [ع ي ل]. (فعل: ثلاثي لازم). عِلْتُ، أَعِيلُ، مصدر عَيْلٌ.
      1. :-عَالَ الرَّجُلُ :- : كَثُرَ عِيَالُهُ.
      2. :-عَالَ الرَّجُلُ :- : اِفْتَقَرَ.

    المعجم: الغني

  11. عائل
    • عائل :-
      1 - اسم فاعل من عالَ.
      2 - (النبات) نبات يعتمد عليه نبات آخر طفيليّ، ويستمدّ منه غذاءَه، مثل نبات الفول الذي يتطفَّل عليه نبات الهالوك.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. عائل
    • عائل :-
      جمع عائلون وعالة وعُيَّل: اسم فاعل من عالَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. عال
    • عال
      1-«ما له عال ولا مال» : ليس له شيء

    المعجم: الرائد

  14. عال
    • عال - يعيل ، عيلا ومعيلا
      1- عاله الشيء : أعوزه. 2- عال في مشيه : تمايل وتبختر.

    المعجم: الرائد

  15. عائل
    • عائل
      1-عائل : مفتقر، جمع : عالة وعيل وعيل وعيلى.

    المعجم: الرائد

  16. عَالٌ
    • [ع ي ل]. :-مَا لَهُ عَالٌ وَلاَ مَالٌ :- : مَا لَهُ شَيْءٌ.

    المعجم: الغني

  17. عالٍ
    • عالٍ :-
      اسم فاعل من علا/ علا في
      • عالي الرأس: واثق بنفسه، - عالي الكعب/ عالي الجانب: شريف، مرتفع المكانة، - عالي الهِمَّة: يسمو إلى معالي الأمور.
      • التَّردُّد العالي: (الطبيعة والفيزياء) تردّد لاسلكيّ يقع بين 30 و300 ميجاهرتز.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  18. عال أسرة
    • كفلها وقام بما تحتاجه من طعامٍ وكِساء وغيرهما :-عالَه عمُّه بعد موت أبيه- وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ [حديث].

    المعجم: عربي عامة

  19. عال الرّجل
    • جار وظلم ومال :- {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا}

    المعجم: عربي عامة

  20. عال الشّخص
    • افتقر :- {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} - {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ}.

    المعجم: عربي عامة

  21. عائل
    • ‏هو الرجل يقوم بما يحتاج إليه عياله من طعام وكسوة وغيرهما‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. تردّد عال
    • (فز) تردد لاسلكيّ يقع بين 30و 300 ميجاهيرتز.

    المعجم: عربي عامة

  23. سني إلى المعالي
    • سنا؛ علا وارتفع وارتقى.

    المعجم: عربي عامة

  24. عول
    • "العَوْل: المَيْل في الحُكْم إِلى الجَوْر.
      عالَ يَعُولُ عَوْلاً: جار ومالَ عن الحق.
      وفي التنزيل العزيز: ذلك أَدْنَى أَن لا تَعُولوا؛

      وقال: إِنَّا تَبِعْنا رَسُولَ الله واطَّرَحوا قَوْلَ الرَّسول، وعالُوا في المَوازِين والعَوْل: النُّقْصان.
      وعال المِيزانَ عَوْلاً، فهو عائل: مالَ؛ هذه عن اللحياني.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: كتَب إِلى أَهل الكوفة إِني لسْتُ بميزانٍ لا أَعُول (* قوله «لا أعول» كتب هنا بهامش النهاية ما نصه: لما كان خبر ليس هو اسمه في المعنى، قال لا أعول، ولم يقل لا يعول وهو يريد صفة الميزان بالعدل ونفي العول عنه، ونظيره في الصلة قولهم: أنا الذي فعلت كذا في الفائق) أَي لا أَمِيل عن الاستواء والاعتدال؛ يقال: عالَ الميزانُ إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر؛ وقال أَكثر أَهل التفسير: معنى قوله ذلك أَدنى أَن لا تَعُولوا أَي ذلك أَقرب أَن لا تَجُوروا وتَمِيلوا، وقيل ذلك أَدْنى أَن لا يَكْثُر عِيَالكم؛ قال الأَزهري: وإِلى هذا القول ذهب الشافعي، قال: والمعروف عند العرب عالَ الرجلُ يَعُول إِذا جار،وأَعالَ يُعِيلُ إِذا كَثُر عِيالُه.
      الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذا افْتقر، قال: ومن العرب الفصحاء مَنْ يقول عالَ يَعُولُ إِذا كَثُر عِيالُه؛ قال الأَزهري: وهذا يؤيد ما ذهب إِليه الشافعي في تفسير الآية‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎كسائي لا يحكي عن العرب إِلا ما حَفِظه وضَبَطه، قال: وقول الشافعي نفسه حُجَّة لأَنه، رضي الله عنه، عربيُّ اللسان فصيح اللَّهْجة، قال: وقد اعترض عليه بعض المُتَحَذْلِقين فخَطَّأَه، وقد عَجِل ولم يتثبت فيما، قال،ولا يجوز للحضَريِّ أَن يَعْجَل إِلى إِنكار ما لا يعرفه من لغات العرب.
      وعال أَمرُ القوم عَوْلاً: اشتدَّ وتَفاقَم.
      ويقال: أَمر عالٍ وعائلٌ أَي مُتفاقِمٌ، على القلب؛ وقول أَبي ذؤَيب: فذلِك أَعْلى مِنك فَقْداً لأَنه كَريمٌ، وبَطْني للكِرام بَعِيجُ إِنما أَراد أَعْوَل أَي أَشَدّ فقَلَب فوزنه على هذا أَفْلَع.
      وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح؛ فأَما قوله:تَسْمَعُ من شُذَّانِها عَوَاوِلا فإِنه جَمَع عِوّالاً مصدر عوّل وحذف الياء ضرورة، والاسم العَوْل والعَوِيل والعَوْلة، وقد تكون العَوْلة حرارة وَجْدِ الحزين والمحبِّ من غير نداء ولا بكاء؛ قال مُلَيح الهذلي: فكيف تَسْلُبنا لَيْلى وتَكْنُدُنا،وقد تُمَنَّح منك العَوْلة الكُنُدُ؟

      ‏قال الجوهري: العَوْل والعَوْلة رفع الصوت بالبكاء، وكذلك العَوِيل؛ أَنشد ابن بري للكميت: ولن يَستَخِيرَ رُسومَ الدِّيار،بِعَوْلته، ذو الصِّبا المُعْوِلُ وأَعْوَل عليه: بَكَى؛

      وأَنشد ثعلب لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة: زَعَمْتَ، فإِن تَلْحَقْ فَضِنٌّ مُبَرِّزٌ جَوَادٌ، وإِن تُسْبَقْ فَنَفْسَكَ أَعْوِل أَراد فعَلى نفسك أَعْوِلْ فَحَذف وأَوصَلَ.
      ويقال: العَوِيل يكون صوتاً من غير بكاء؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد: للصَّدْرِ منه عَوِيلٌ فيه حَشْرَجةٌ أَي زَئِيرٌ كأَنه يشتكي صَدْرَه.
      وأَعْوَلَتِ القَوْسُ صَوَّتَتْ.
      قال سيبويه: وقالوا وَيْلَه وعَوْلَه، لا يتكلم به إِلا مع ويْلَه، قال الأَزهري: وأَما قولهم وَيْلَه وعَوْلَه فإِن العَوْل والعَوِيل البكاء؛

      وأَنشد: ‏أَبْلِغْ أَمير المؤمنين رِسالةً،شَكْوَى إِلَيْك مُظِلَّةً وعَوِيلا والعَوْلُ والعَوِيل: الاستغاثة، ومنه قولهم: مُعَوَّلي على فلان أَي اتِّكالي عليه واستغاثتي به.
      وقال أَبو طالب: النصب في قولهم وَيْلَه وعَوْلَه على الدعاء والذم، كما يقال وَيْلاً له وتُرَاباً له.
      قال شمر: العَوِيل الصياح والبكاء، قال: وأَعْوَلَ إِعْوالاً وعَوَّلَ تعويلاً إِذا صاح وبكى.
      وعَوْل: كلمة مثل وَيْب، يقال: عَوْلَك وعَوْلَ زيدٍ وعَوْلٌ لزيد.
      وعالَ عَوْلُه وعِيلَ عَوْلُه: ثَكِلَتْه أُمُّه.
      الفراء: عالَ الرجلُ يَعُولُ إِذا شَقَّ عليه الأَمر؛ قال: وبه قرأَ عبد الله في سورة يوسف ولا يَعُلْ أَن يَأْتِيَني بهم جميعاً، ومعناه لا يَشُقّ عليه أَن يأَتيني بهم جميعاً.
      وعالَني الشيء يَعُولُني عَوْلاً: غَلَبني وثَقُلَ عليّ؛ قالت الخنساء: ويَكْفِي العَشِيرةَ ما عالَها،وإِن كان أَصْغَرَهُمْ مَوْلِداً وعِيلَ صَبْرِي، فهو مَعُولٌ: غُلِب؛ وقول كُثَيِّر: وبالأَمْسِ ما رَدُّوا لبَيْنٍ جِمالَهم،لَعَمْري فَعِيلَ الصَّبْرَ مَنْ يَتَجَلَّد يحتمل أَن يكون أَراد عِيلَ على الصبر فحَذف وعدّى، ويحتمل أَن يجوز على قوله عِيلَ الرَّجلُ صَبْرَه؛ قال ابن سيده: ولم أَره لغيره.
      قال اللحياني: وقال أَبو الجَرَّاح عالَ صبري فجاء به على فعل الفاعل.
      وعِيلَ ما هو عائله أَي غُلِب ما هو غالبه؛ يضرب للرجل الذي يُعْجَب من كلامه أَو غير ذلك، وهو على مذهب الدعاء؛ قال النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِبْ حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً،فلَيْسَ يَعُولُك أَن تَصْرِما (* قوله «أن تصرما» كذا ضبط في الأصل بالبناء للفاعل وكذا في التهذيب،وضبط في نسخة من الصحاح بالبناء للمفعول).
      وقال ابن مُقْبِل يصف فرساً: خَدَى مِثْلَ الفالِجِيِّ يَنُوشُني بسَدْوِ يَدَيْه، عِيلَ ما هو عائلُه وهو كقولك للشيء يُعْجِبك: قاتله الله وأَخزاه الله.
      قال أَبو طالب: يكون عِيلَ صَبْرُه أَي غُلِب ويكون رُفِع وغُيِّر عما كان عليه من قولهم عالَتِ الفريضةُ إِذا ارتفعت.
      وفي حديث سَطِيح: فلما عِيلَ صبرُه أَي غُلِب؛ وأَما قول الكميت: وما أَنا في ائْتِلافِ ابْنَيْ نِزَارٍ بمَلْبوسٍ عَلَيَّ، ولا مَعُول فمعناه أَني لست بمغلوب الرأْي، مِنْ عِيل أَي غُلِبَ.
      وفي الحديث: المُعْوَلُ عليه يُعَذَّب أَي الذي يُبْكي عليه من المَوْتى؛ قيل: أَراد به مَنْ يُوصي بذلك، وقيل: أَراد الكافر، وقيل: أَراد شخصاً بعينه عَلِم بالوحي حالَه، ولهذا جاء به معرَّفاً، ويروى بفتح العين وتشديد الواو من عوّل للمبالغة؛ ومنه رَجَز عامر: وبالصِّياح عَوَّلوا علينا أَي أَجْلَبوا واستغاثو.
      والعَوِيل: صوت الصدر بالبكاء؛ ومنه حديث شعبة: كان إِذا سمع الحديث أَخَذَه العَوِيلُ والزَّوِيل حتى يحفظه، وقيل: كل ما كان من هذا الباب فهو مُعْوِل، بالتخفيف، فأَما بالتشديد فهو من الاستعانة.
      يقال: عَوَّلْت به وعليه أَي استعنت.
      وأَعْوَلَت القوسُ: صوّتت.
      أَبو زيد: أَعْوَلْت عليه أَدْلَلْت عليه دالَّة وحَمَلْت عليه.
      يقال: عَوِّل عليَّ بما شئت أَي استعن بي كأَنه يقول احْملْ عَليَّ ما أَحببت.
      والعَوْلُ: كل أَمر عَالَك، كأَنه سمي بالمصدر.
      وعالَه الأَمرُ يَعوله: أَهَمَّه.
      ويقال: لا تَعُلْني أَي لا تغلبني؛ قال: وأَنشد الأَصمعي قول النمر بن تَوْلَب: وأَحْبِب حَبِيبَك حُبًّا رُوَيْداً وقولُ أُمية بن أَبي عائذ: هو المُسْتَعانُ على ما أَتى من النائباتِ بِعافٍ وعالِ يجوز أَن يكو فاعِلاً ذَهَبت عينُه، وأَن يكون فَعِلاً كما ذهب إِليه الخليل في خافٍ والمالِ وعافٍ أَي يأْخذ بالعفو.
      وعالَتِ الفَريضةُ تَعُول عَوْلاً: زادت.
      قال الليث: العَوْل ارتفاع الحساب في الفرائض.
      ويقال للفارض: أَعِل الفريضةَ.
      وقال اللحياني: عالَت الفريضةُ ارتفعت في الحساب،وأَعَلْتها أَنا الجوهري: والعَوْلُ عَوْلُ الفريضة، وهو أَن تزيد سِهامُها فيدخل النقصان على أَهل الفرائض.
      قال أَبو عبيد: أَظنه مأْخوذاً من المَيْل، وذلك أَن الفريضة إِذا عالَت فهي تَمِيل على أَهل الفريضة جميعاً فتَنْقُصُهم.
      وعالَ زيدٌ الفرائض وأَعالَها بمعنًى، يتعدى ولا يتعدى.
      وروى الأَزهري عن المفضل أَنه، قال: عالَت الفريضةُ أَي ارتفعت وزادت.
      وفي حديث علي: أَنه أُتي في ابنتين وأَبوين وامرأَة فقال: صار ثُمُنها تُسْعاً، قال أَبو عبيد: أَراد أَن السهام عالَت حتى صار للمرأَة التُّسع، ولها في الأَصل الثُّمن، وذلك أَن الفريضة لو لم تَعُلْ كانت من أَربعة وعشرين،فلما عالت صارت من سبعة وعشرين، فللابنتين الثلثان ستة عشر سهماً،وللأَبوين السدسان ثمانية أَسهم، وللمرأَة ثلاثة من سبعة وعشرين، وهو التُّسْع،وكان لها قبل العَوْل ثلاثة من أَربعة وعشرين وهو الثُّمن؛ وفي حديث الفرائض والميراث ذكر العَوْل، وهذه المسأَلة التي ذكرناها تسمى المِنْبَريَّة، لأَن عليًّا، كرم الله وجهه، سئل عنها وهو على المنبر فقال من غير رَوِيَّة: صار ثُمُنها تُسْعاً، لأَن مجموع سهامِها واحدٌ وثُمُنُ واحد،فأَصلُها ثَمانيةٌ (* قوله «فأصلها ثمانية إلخ» ليس كذلك فان فيها ثلثين وسدسين وثمناً فيكون اصلها من أربعة وعشرين وقد عالت الى سبعة وعشرين اهـ.
      من هامش النهاية) والسِّهامُ تسعةٌ؛ ومنه حديث مريم: وعالَ قلم زكريا أَي ارتفع على الماء.
      والعَوْل: المُستعان به، وقد عَوِّلَ به وعليه.
      وأَعْوَل عليه وعَوَّل، كلاهما: أَدَلَّ وحَمَلَ.
      ويقال: عَوَّلْ عليه أَي اسْتَعِنْ به.
      وعَوَّل عليه: اتَّكَلَ واعْتَمد؛ عن ثعلب؛ قال اللحياني: ومنه قولهم: إِلى الله منه المُشْتَكى والمُعَوَّلُ

      ويقال: عَوَّلْنا إِلى فلان في حاجتنا فوجَدْناه نِعْم المُعَوَّلُ أَي فَزِعْنا إِليه حين أَعْوَزَنا كلُّ شيء.
      أَبو زيد: أَعالَ الرجلُ وأَعْوَلَ إِذا حَرَصَ، وعَوَّلْت عليه أَي أَدْلَلْت عليه.
      ويقال: فلان عِوَلي من الناس أَي عُمْدَتي ومَحْمِلي؛ قال تأَبَّط شرّاً: لكِنَّما عِوَلي، إِن كنتُ ذَا عِوَلٍ، على بَصير بكَسْب المَجْدِ سَبَّاق حَمَّالِ أَلْوِيةٍ، شَهَّادِ أَنْدِيةٍ،قَوَّالِ مُحْكَمةٍ، جَوَّابِ آفاق حكى ابن بري عن المُفَضَّل الضَّبِّيّ: عِوَل في البيت بمعنى العويل والحُزْن؛ وقال الأَصمعي: هو جمع عَوْلة مثل بَدْرة وبِدَر، وظاهر تفسيره كتفسير المفضَّل؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي كبير الهُذَلي: فأَتَيْتُ بيتاً غير بيتِ سَنَاخةٍ،وازْدَرْتُ مُزْدار الكَريم المُعْوِل؟

      ‏قال: هو من أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا حَرَص، وهذا البيت أَورده ابن بري مستشهداً به على المُعْوِلِ الذي يُعْوِل بدَلالٍ أَو منزلة.
      ورجُل مُعْوِلٌ أَي حريص.
      أَبو زيد: أَعْيَلَ الرجلُ، فهو مُعْيِلٌ، وأَعْوَلَ، فهو مُعْوِل إِذا حَرَص.
      والمُعَوِّل: الذي يَحْمِل عليك بدالَّةٍ.
      يونس: لا يَعُولُ على القصد أَحدٌ أَي لا يحتاج، ولا يَعيل مثله؛ وقول امرئ القيس:وإِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ،فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِن مُعَوَّل؟ أَي من مَبْكىً، وقيل: من مُسْتَغاث، وقيل: من مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ؛

      وأَنشد: ‏عَوِّلْ على خالَيْكَ نِعْمَ المُعَوَّلُ (* قوله «عوّل على خاليك إلخ» هكذا في الأصل كالتهذيب، ولعله شطر من الطويل دخله الخرم).
      وقيل في قوله: فهلْ عند رَسْمٍ دارِسٍ من مُعَوَّلِ مذهبان: أَحدهما أَنه مصدر عَوَّلْت عليه أَي اتَّكَلْت، فلما، قال إِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهْراقةٌ، صار كأَنه، قال إِنما راحتي في البكاء فما معنى اتكالي في شفاء غَلِيلي على رَسْمٍ دارسٍ لا غَناء عنده عنِّي؟ فسَبيلي أَن أُقْبِلَ على بُكائي ولا أُعَوِّلَ في بَرْد غَلِيلي على ما لا غَناء عنده، وأَدخل الفاء في قوله فهل لتربط آخر الكلام بأَوّله، فكأَنه، قال إِذا كان شِفائي إِنما هو في فَيْض دمعي فسَبِيلي أَن لا أُعَوِّل على رَسمٍ دارسٍ في دَفْع حُزْني، وينبغي أَن آخذ في البكاء الذي هو سبب الشّفاء، والمذهب الآخر أَن يكون مُعَوَّل مصدر عَوَّلت بمعنى أَعْوَلْت أَي بكَيْت، فيكون معناه: فهل عند رَسْم دارس من إِعْوالٍ وبكاء، وعلى أَي الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الفاء على هل حَسَنٌ جميل، أَما إِذا جَعَلْت المُعَوَّل بمعنى العويل والإِعوال أَي البكاء فكأَنه، قال: إِن شفائي أَن أَسْفَحَ، ثم خاطب نفسه أَو صاحبَيْه فقال: إِذا كان الأَمر على ما قدّمته من أَن في البكاء شِفاءَ وَجْدِي فهل من بكاءٍ أَشْفي به غَليلي؟ فهذا ظاهره استفهام لنفسه، ومعناه التحضيض لها على البكاء كما تقول: أَحْسَنْتَ إِليَّ فهل أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فهل أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك، وإِذا خاطب صاحبيه فكأَنه، قال: قد عَرَّفْتُكما ما سببُ شِفائي، وهو البكاء والإِعْوال، فهل تُعْوِلان وتَبْكيان معي لأُشْفَى ببكائكما؟ وهذا التفسير على قول من، قال: إِن مُعَوَّل بمنزلة إِعْوال، والفاء عقدت آخر الكلام بأَوله، فكأَنه، قال: إِذا كنتما قد عَرَفتما ما أُوثِرُه من البكاء فابكيا وأَعْوِلا معي، وإِذا استَفْهم نفسه فكأَن؟

      ‏قال: إِذا كنتُ قد علمتُ أَن في الإِعْوال راحةً لي فلا عُذْرَ لي في ترك البكاء.
      وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه: الذين يَتَكفَّلُ بهم، وقد يكون العَيِّلُ واحداً والجمع عالةٌ؛ عن كراع وعندي أَنه جمع عائل على ما يكثر في هذا انحو، وأَما فَيْعِل فلا يُكَسَّر على فَعَلةٍ البتَّةَ.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: ما وِعاءُ العَشَرة؟، قال: رجُلٌ يُدْخِل على عَشَرةِ عَيِّلٍ وِعاءً من طعام؛ يُريد على عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم؛ العَيِّلُ واحد العِيَال والجمع عَيَائل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد، وأَصله عَيْوِلٌ فأَدغم، وقد يقع على الجماعة، ولذلك أَضاف إِليه العشرة فقال عشرةِ عَيِّلٍ ولم يقل عَيَائل، والياء فيه منقلبة عن الواو.
      وفي حديث حَنْظَلة الكاتب: فإِذا رَجَعْتُ إِلى أَهلي دَنَتْ مني المرأَةُ وعَيِّلٌ أَو عَيِّلانِ.
      وحديث ذي الرُّمَّةِ ورُؤبةَ في القَدَر: أَتُرَى اللهَ عز وجل قَدَّر على الذئب أَن يأْْكل حَلُوبةَ عَيائلَ عالةٍ ضَرَائكَ؟ وقول النبي،صلى الله عليه وسلم، في حديث النفقة: وابْدأْ بمن تَعُول أَي بمن تَمُون وتلزمك نفقته من عِيَالك، فإِن فَضَلَ شيءٌ فليكن للأَجانب.
      قال الأَصمعي: عالَ عِيالَه يَعُولُهم إِذا كَفَاهم مَعاشَهم، وقال غيره: إِذا قاتهم،وقيل: قام بما يحتاجون إِليه من قُوت وكسوة وغيرهما.
      وفي الحديث أَيضاً: كانت له جاريةٌ فَعَالَها وعَلَّمها أَي أَنفق عليها.
      قال ابن بري: العِيَال ياؤه منقلبة عن واو لأَنه من عالَهُم يَعُولهم، وكأَنه في الأَصل مصدر وضع على المفعول.
      وفي حديث القاسم (* قوله «وفي حديث القاسم» في نسخة من النهاية: ابن مخيمرة، وفي أُخرى ابن محمد، وصدر الحديث: سئل هل تنكح المرأَة على عمتها أو خالتها فقال: لا، فقيل له: انه دخل بها وأعولت أفنفرق بينهما؟، قال: لا ادري): أَنه دَخل بها وأَعْوَلَتْ أَي ولدت أَولاداً؛
      ، قال ابن الأَثير: الأَصل فيه أَعْيَلَتْ أَي صارت ذاتَ عِيال، وعزا هذا القول إِلى الهروي، وقال:، قال الزمخشري الأَصل فيه الواو، يقال أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا كَثُر عِيالُه، فأَما أَعْيَلَتْ فإِنه في بنائه منظور فيه إِلى لفظ عِيال، لا إِلى أَصله كقولهم أَقيال وأَعياد، وقد يستعار العِيَال للطير والسباع وغيرهما من البهائم؛ قال الأَعشى: وكأَنَّما تَبِع الصُّوارَ بشَخْصِها فَتْخاءُ تَرْزُق بالسُّلَيِّ عِيالَها ويروى عَجْزاء؛

      وأَنشد ثعلب في صفة ذئب وناقة عَقَرها له: فَتَرَكْتُها لِعِيالِه جَزَراً عَمْداً، وعَلَّق رَحْلَها صَحْبي وعالَ وأَعْوَلَ وأَعْيَلَ على المعاقبة عُؤولاً وعِيالةً: كَثُر عِيالُه.
      قال الكسائي: عالَ الرجلُ يَعُول إِذا كثُر عِيالُه، واللغة الجيدة أَعالَ يُعِيل.
      ورجل مُعَيَّل: ذو عِيال، قلبت فيه الواو ياء طَلَبَ الخفة، والعرب تقول: ما لَه عالَ ومالَ؛ فَعالَ: كثُر عِيالُه، ومالَ: جارَ في حُكْمِه.
      وعالَ عِيالَه عَوْلاً وعُؤولاً وعِيالةً وأَعالَهم وعَيَّلَهُم، كلُّه: كفاهم ومانَهم وقاتَهم وأَنفَق عليهم.
      ويقال: عُلْتُهُ شهراً إِذا كفيته مَعاشه.
      والعَوْل: قَوْتُ العِيال؛ وقول الكميت: كما خامَرَتْ في حِضْنِها أُمُّ عامرٍ،لَدى الحَبْل، حتى عالَ أَوْسٌ عِيالَها أُمُّ عامر: الضَّبُعُ، أَي بَقي جِراؤُها لا كاسِبَ لهنَّ ولا مُطْعِم،فهن يتتَبَّعْنَ ما يبقى للذئب وغيره من السِّباع فيأْكُلْنه، والحَبْل على هذه الرواية حَبْل الرَّمْل؛ كل هذا قول ابن الأَعرابي، ورواه أَبو عبيد: لِذِي الحَبْل أَي لصاحب الحَبْل، وفسر البيت بأَن الذئب غَلَب جِراءها فأَكَلَهُنَّ، فَعَال على هذا غَلَب؛ وقال أَبو عمرو: الضَّبُعُ إِذا هَلَكَت قام الذئب بشأْن جِرائها؛

      وأَنشد هذا البيت: والذئبُ يَغْذُو بَناتِ الذِّيخِ نافلةً،بل يَحْسَبُ الذئبُ أَن النَّجْل للذِّيب يقول: لكثرة ما بين الضباع والذئاب من السِّفاد يَظُنُّ الذئب أَن أَولاد الضَّبُع أَولاده؛ قال الجوهري: لأَن الضَّبُع إِذا صِيدَت ولها ولَدٌ من الذئب لم يزل الذئب يُطْعِم ولدها إِلى أَن يَكْبَر، قال: ويروى غال،بالغين المعجمة، أَي أَخَذ جِراءها، وقوله: لِذِي الحَبْل أَي للصائد الذي يُعَلِّق الحبل في عُرْقوبها.
      والمِعْوَلُ: حَديدة يُنْقَر بها الجِبالُ؛ قال الجوهري: المِعْوَل الفأْسُ العظيمة التي يُنْقَر بها الصَّخْر، وجمعها مَعاوِل.
      وفي حديث حَفْر الخَنْدق: فأَخَذ المِعْوَل يضرب به الصخرة؛ والمِعْوَل، بالكسر: الفأْس، والميم زائدة، وهي ميم الآلة.
      وفي حديث أُمّ سَلَمة:، قالت لعائشة: لو أَراد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ أَي عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ؛ قال القتيبي: وسمعت من يرويه: عِلْتِ، بكسر العين، فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إِذا ذهب، ويجوز أَن يكون من عالَه يَعُولُه إِذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك؛ ومنه قولهم: عِيلَ صَبْرُك، وقيل: جواب لو محذوف أَي لو أَراد فَعَلَ فتَرَكَتْه لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً.
      والعالَةُ: شبه الظُّلَّة يُسَوِّيها الرجلُ من الشجر يستتر بها من المطر، مخففة اللام.
      وقد عَوَّلَ: اتخذ عالةً؛ قال عبد مناف بن رِبْعٍ الهُذْلي: الطَّعْنُ شَغْشَغةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ،ضَرْبَ المُعَوِّل تحتَ الدِّيمة العَضَد؟

      ‏قال ابن بري: الصحيح أَن البيت لساعدة بن جُؤيَّة الهذلي.
      والعالَة: النعامةُ؛ عن كراع، فإِمَّا أَن يَعْنيَ به هذا النوع من الحيوان، وإِمَّا أَن يَعْنيَ به الظُّلَّة لأَن النَّعامة أَيضاً الظُّلَّة، وهو الصحيح.
      وما له عالٌ ولا مالٌ أَي شيء.
      ويقال للعاثِر: عاً لَكَ عالياً، كقولك لعاً لك عالياً، يدعى له بالإِقالة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَخاكَ الذي إِنْ زَلَّتِ النَّعْلُ لم يَقُلْ: تَعِسْتَ، ولكن، قال: عاً لَكَ عالِيا وقول الشاعر أُمية بن أَبي الصلت: سَنَةٌ أَزْمةٌ تَخَيَّلُ بالنا سِ، تَرى للعِضاه فِيها صَرِيرا لا على كَوْكَبٍ يَنُوءُ، ولا رِيـ حِ جَنُوبٍ، ولا تَرى طُخْرورا ويَسُوقون باقِرَ السَّهْلِ للطَّوْ دِ مَهازِيلَ، خَشْيةً أَن تَبُورا عاقِدِينَ النِّيرانَ في ثُكَنِ الأَذْ نابِ منها، لِكَيْ تَهيجَ النُّحورا سَلَعٌ مَّا، ومِثْلُه عُشَرٌ مَّا عائلٌ مَّا، وعالَتِ البَيْقورا (* قوله «فيها» الرواية: منها.
      وقوله «طخرورا» الرواية: طمرورا، بالميم مكان الخاء، وهو العود اليابس او الرحل الذي لا شيء له.
      وقوله «سلع ما إلخ» الرواية: سلعاً ما إلخ، بالنصب).
      أَي أَن السنة الجَدْبة أَثْقَلَت البقرَ بما حُمِّلَت من السَّلَع والعُشَر، وإِنما كانوا يفعلون ذلك في السنة الجَدْبة فيَعْمِدون إِلى البقر فيَعْقِدون في أَذْنابها السَّلَع والعُشَر، ثم يُضْرمون فيها النارَ وهم يُصَعِّدونها في الجبل فيُمْطَرون لوقتهم، فقال أُمية هذا الشعر يذكُر ذلك.
      والمَعاوِلُ والمَعاوِلةُ: قبائل من الأَزْد، النَّسَب إِليهم مِعْوَليٌّ؛ قال الجوهري: وأَما قول الشاعر في صفة الحَمام: فإِذا دخَلْت سَمِعْت فيها رَنَّةً،لَغَطَ المَعاوِل في بُيوت هَداد فإِن مَعاوِل وهَداداً حَيَّانِ من الأَزْد.
      وسَبْرة بن العَوَّال: رجل معروف.
      وعُوالٌ، بالضم: حيٌّ من العرب من بني عبد الله بنغَطَفان؛ وقال: أَتَتْني تَميمٌ قَضُّها بقَضِيضِها،وجَمْعُ عُوالٍ ما أَدَقَّ وأَلأَما"

    المعجم: لسان العرب

  25. عيل
    • "عالَ يَعِيلُ عَيْلاً وعَيْلة وعُيولاً وعِيُولاً ومَعِيلاً: افتقر.
      والعَيِّلُ: الفقير، وكذلك العائل؛ قال الله تعالى: وَوَجَدَك عائلاً فأَغْنى.
      وفي الحديث: إِن الله يُبْغِضُ العائلَ المُخْتال؛ العائل: الفقير؛ ومنه حديث صِلة: أَمَّا أَنا فلا أَعِيلُ فيها أَي لا أَفْتقر.
      وفي حديث الإِيمان: وترى العالَة رؤوسَ الناس؛ العالة: الفقراء، جمع عائل،وقالوا في الدعاء على الإِنسان: ما لَه مالَ وعالَ، فمالَ: عَدَلَ عن الحق،وعالَ: افتقر.
      وقال مرَّة (* قوله «وقال مرة إلخ» هي عبارة المحكم، ولعل فاعل القول ابن جني المتقدم في عبارته كما يعلم بالوقوف عليها): مالَ وعالَ بمعنى واحد افتقر واحتاج.
      ورجل عائلٌ من قوم عالةٍ وعُيَّلٍ؛

      قال: فَتَرَكْنَ نَهْداً عُيَّلاً أَبناؤُهم،وبَنُو كِنانة كاللُّصُوت المُرَّد والاسم العَيْلة.
      والعَيْلة والعالةُ: الفاقة.
      يقال: عالَ يَعِيل عَيْلةً وعُيولاً إِذا افتقر.
      وفي التنزيل: وإِن خِفْتُمْ عَيْلةً؛ وقال أُحَيْحة: فهَلْ من كاهِنٍ أَو ذي إِلَهٍ،إِذا ما كان من ريِّي قُفُول (* قوله «ربي» هكذا في الأصل).
      أُراهِنُه فيَرْهَنُني بَنِيه،وأَرْهَنُه بَنِيَّ بما أَقول وما يَدْري الفقيرُ مَتى غِناه،وما يَدْري الغَنِيُّ مَتى يَعِيل وما تَدْري، إِذا أَزْمَعْتَ أَمْراً،بأَيِّ الأَرض يُدْرِكُك المَقِيل وهو عائلٌ وقوم عَيْلة.
      وفي الحديث: ما عالَ مُقْتَصِدٌ ولا يَعِيل أَي ما افتقر.
      والعالةُ: جمع عائل، تقول: قوم عالةٌ مثل حائكٍ وحاكةٍ؛ قال ابن بري: ومنه الحديث: أَن تَدَعَ وَرَثَتَك أَغنياء خَيرٌ من أَن تتركهم عالة يتَكَفَّفُون الناس أَي فقراء.
      وعِيالُ الرجل وعَيِّله: الذين يَتَكَفَّل بهم ويَعولهم؛

      قال: سَلامٌ على يَحْيى ولا يُرْجَ عِنْدَه وَلاءٌ، وإِن أَزْرى بعَيِّلِه الفَقْرُ وقد يكون العَيِّلُ واحداً، ونسوة عَيائل، فخصَّص النسوة.
      ورجل مُعَيَّلٌ: ذو عِيال.
      ويقال: عنده كذا وكذا عَيِّلاً أَي كذا وكذا نفساً من العيال.
      ويقال: ترَك يَتامى عَيْلى أَي فقراء؛ وواحد العِيال عَيِّلٌ، ويجمع عَيائل، فعمَّ ولم يُخَصّص.
      وعَيَّلَ عِيالَه: أَهملهم؛

      قال: لقد عَيَّلَ الأَيتامَ طعْنةُ ناشرَه وقيل: عَيَّلهم صَيَّرَهم عِيالاً.
      وعَيَّل فلان دابَّته إِذا أَهملها وسيَّبَها؛

      وأَنشد: وإِذا يَقومُ به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي يُسَيَّب.
      قال ابن سيده: وعالَ الرجلُ وأَعالَ وأَعْيَلَ وعَيَّلَ كله كَثُر عِيالُه، فهو مُعِيلٌ، والمرأَة مُعِيلة؛ وقال الأَخفش: صار ذا عِيال.
      ابن الكلبي: ما زِلْت مُعِيلاً من العَيْلة أَي محتاجاً، ابن الأَعرابي: العِيَلُ (* قوله «ابن الاعرابي العيل إلخ» كذا ضبط في الأصل بالكسر وكذا ضبط شارح القاموس بالعبارة نقلاً عن ابن الاعرابي، والذي في نسخة من التهذيب: العيل، مضبوطاً بضمتين) العَيْلة، والعِيلُ جمع العائل وهو الفقير، والعِيلُ جمع العائل وهو المُتَكَبِّر والمتبختر.
      وقال يونس: يقال طالت عَيْلتي إِياك، بالياء، أَي طالما عُلْتُك.
      وأَعال الذئبُ والأَسد والنِّمِر يُعِيل إِعالةً إِذا التَمس شيئاً؛ والعَيِّل منهن: الملتمس الباحث، والجمع عَياييل على غير قياس؛ أَنشد سيبويه: فيها عَياييلُ أُسودٌ ونُمُر وعالَ في مشْيه يَعِيل عَيْلاً، وهو عَيَّال، وتعَيَّل: تبختر وتمايل واختال، وتَعَيَّلَ يَتَعَيَّل إِذا فعل ذلك.
      وفلان عَيَّالٌ: متعيِّل أَي متبختر.
      وعالَ في الأَرض يَعِيل عَيْلاً وعُيولاً وعِيُولاً: ضرَب فيها،وهو عَيَّال (* قوله «ضرب فيها وهو عيال إلخ» هكذا في الأصل، وعبارة المحكم: وعال في الارض عيلاً وعيولاً وعيولاً وهو عيال ذهب إلخ) ذهَب ودار كعارَ؛ قال أَوس في صفة فرس: لَيْثٌ عليه من البَرْدِيِّ هِبْرِيةٌ كالمَرْزُبانِيِّ عَيَّالٌ بأَوصال أَي متبختر، ويروى عَيَّار، وقد تقدم ذكره.
      والعَيَّال: المتبختر في مشيه؛ قال ابن بري: والمشهور في رواية من رواه عَيَّال أَن يكون تمام البيت بآصال أَي يخرج العَيَّال المتبختر بالعَشِيَّات، وهي الأَصائل،متبختراً، والذي ذكره الجوهري عَيَّال بأَوصال في ترجمة رزب، وليس كذلك في شعره إِنما هو على ما ذكرناه.
      وجمع عَيَّال المتبختر عَيايِيلُ؛ قال حكيم ابن مُعَيَّة الرَّبَعي من تميم يصف قَناةً نبتت في موضع محفوف بالجبال والشجر:حُفَّتْ بأَطْواد جِبالٍ وحُظُر،في أَشَبِ الغِيظان مُلْتَفِّ السَّمُر،فيه عَيايِيلُ أُسودٌ ونُمُر الحُظُر: الموضع الذي حوله شجر كالحَظِيرة؛ قال ابن بري: ومن العَيْل التبختُر قول حميد:.
      ‏ لم تَجِدْ لها تَكالِيفَ إِلاَّ أَن تَعِيلَ وتَسْأَما وامرأَة عَيَّالةٌ: متبخترة.
      وعالَ الفرسُ يَعِيل عَيْلاً إِذا ما تَكفَّأَ في مِشْيته وتمايل، فهو فرس عَيَّالٌ، وذلك لكرمه، وكذلك الرجل إِذا تبختر في مِشْيته وتمايل.
      وأَعالَ الرجلُ وأَعْوَل إِعْوالاً أَي حَرَص وترَك أَولاده يَتامى عَيْلى أَي فقراء.
      وعالَني الشيءُ يَعِيلني عَيْلاً ومَعِيلاً: أَعْوَزني وأَعْجَزَني.
      وعالَ الميزانُ يَعِيل: جار، وقيل: زاد؛ قال أَبو طالب ابن عبد المطلب: جَزَى اللهُ عَنَّا عَبْد شَمْسٍ ونَوْفَلاً عُقوبةَ شَرٍّ عاجلٍ غيرِ آجِل بميزانِ صِدْقٍ، لا يُغِلُّ شَعِيرةً،له شاهِدٌ من نَفْسِه غيرُ عائِل ومكيال عائلٌ: زائد على غيره؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
      وعالَ للضَّالَّةِ (* قوله «وعال للضالة» كذا في الأصل باللام، وهو الذي في نسختي النهاية والمحكم والتهذيب، وفي القاموس ونسختين من الصحاح: وعال الضالة، من غير لام) يَعِيل عَيْلاً وعَيَلاناً إِذا لم يَدْرِ أَين يَبْغِيها.
      روى صخر‎ ‎بن‎ عبد الله بن بُرَيدة عن أَبيه عن جده، قال: بَيْنا هو جالس بالكوفة في مجلس مع أَصحابه فقال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: إِنَّ من البَيانِ لسِحْراً، وإِنَّ من العِلم جَهْلاً، وإِنَّ من الشِّعر حِكَماً، وإِن من القول عَيْلاً؛ قيل: قوله عَيْلاً عَرْضُك كلامَك على من لا يريده وليس من شأْنه كأَنه لم يَهْتَدِ لمن يطلب كلامَه فَعَرَضه على من لا يريد.
      يونس: لا يَعُول أَحد على القَصْد أَي لا يحتاج، ولا يَعِيل مثله.
      والتعييل: سُوءُ الغِذاء.
      وعَيَّلَ الرجلُ فرسَه إِذا سَيَّبه في المفازة؛ قال ابن بري: شاهده قول الباهلي: نَسْقي قَلائصَنا بماء آجِنٍ،وإِذا يَقُوم به الحَسِيرُ يُعَيَّل أَي إِذا حَسِر البعير أُخِذَتْ عنه أَداته وتُركَ مُهمَلاً بالفلاة.
      والعَيْلان: الذَّكَر من الضِّباع.
      وعَيْلان: اسم أَبي قَيْس‎ ‎بن‎ عَيْلان، وقيل: كان اسم فرس فأُضيف إِليه، قال الجوهري: ويقال للناس‎ ‎بن‎ مُضَر بن نِزار قَيْسُ عَيْلان، وليس في العرب عَيْلانُ غيره، وهو في الأَصل اسم فرسه، ويقال: هو لقب مُضَر لأَنه يقال قَيْسُ بن عَيْلانَ؛ وقال زُفَر بن الحرث: أَلا إِنَّما قَيْسُ بنُ عَيْلانَ بَقَّةٌ،إِذا وَجَدَتْ رِيحَ العُصَيْر تَغَنَّتِ"

    المعجم: لسان العرب



معنى عالانا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَلاَ** - [ع ل و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَلَوْتُ**،** أَعْلُو**،** اُعْلُ**، مص. عُلُوٌّ. 1. "عَلاَ النَّهَارُ" : اِرْتَفَعَ. "كَانَتِ الشَّمْسُ تَعْلُو كَبِدَ السَّمَاءِ" "فِي الْحَيَاةِ نَامُوسٌ يَعْلُو بِهِ النَّوَابِغُ لَكِنَّهُمْ لاَ يَعْلُونَ عَلَيْهِ". (أمين الريحاني) "الْحَقُّ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ". 2. "عَلاَ الفَرَسَ" : رَكِبَهُ. 3. "عَلاَ السُّلَّمَ" : رَقِيَهُ، صَعِدَهُ. 4. "عَلاَ وَجْهَهُ احْمِرَارٌ" : ظَهَرَ، بَدَا. "وَجْهٌ أَصْفَرُ تَعْلُوهُ عِدَّةُ بُثُورٍ سَوْدَاءَ". (ع. بنجلون) "عَلاَ وَجْهَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ". 5. "اللَّهُ جَلَّ وَعَلاَ" : شَرُفَ، كَرُمَ. "عَلاَ فِي الْمَكَارِمِ". 6. "عَلاَ بِهِ" : جَعَلَهُ عَالِياً. 7. "عَلاَ فِي الأَرْضِ" : تَكَبَّرَ، تَجَبَّرَ.![القصص آية 4]** إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الأَرْض**ِ! (قرآن). 8. "عَلاَ الأَمْرَ أَوْ لَهُ" : اِسْتَطَاعَهُ. 9. "عَلاَ بِالأَمْرِ" : اِسْتَقَلَّ بِهِ، اِضْطَلَعَ بِهِ. 10. "عَلاَ الرَّجُلَ" : غَلَبَهُ، قَهَرَهُ.
معجم الغني
**عُلاَ**،** عُلَى** - [ع ل ي]. "يَصْبُو إِلَى العُلاَ" : الرِّفْعَةِ وَالشَّرَفِ.
المعجم الوسيط
الشيءُ ـُ عُلُوًّا: ارتفع. فهو عالٍ، وعَليّ. ويقال: علا النهارُ. ويقال: علا فلانٌ في الأرض: تكبّر وتجبّر. وفي التنزيل العزيز: {إنّ فرعون علا في الأرض}. وـ فلان بالأمر: اضطلع به واستقلّ. وـ بالشيء جعله عليًّا. وـ الشيءَ، وعليه، وفيه: رَقِيَه وصعده. وـ الرجلَ: قهره وغلبه. وـ بالسَّيف: ضربه. وـ فلان حاجتَه: ظهر عليها.( عَلِيَ ) في الشرف ـَ عَلاء: ارتفع. فهو عليّ.( أعْلَى ) عن الشيء: نزل عنه. يقال: أعلى عن الدابة، إذا نزل عنها. وـ الشيءَ: رفعه وجعله عالياً. وـ الشيءَ: صَعِده.( عَالَى ) الشيءَ: رفعه. وـ الشيءَ، وبه: صَعِدَه. ويقال: عالِ عَنَّا: تنحّ عنا.( عَلَّى ) الشيءَ: رفعه وجعله عالياً. ويقال: عَلاَّه على ظهر الدّابة. وـ المتاعَ عن الدَّابة: أنزله عنها.( اعْتَلَى ) الشيءُ: ارتفع. يقال: اعتلى النهارُ. وـ الشيءَ: رقيه وصعده. وـ فلاناً: قهره وغلبه.( تَعَالَى ) فلانٌ: ارتفع. وـ ترفَّع. وـ المرأةُ من نفاسها أو مرضها: سَلِمَت. وتعال يا هذا: أقبل. ويقال: تعالَيْ يا هذه، وتعاليا، وتعالَوْا. وفي التنزيل العزيز: {قل يا أهل الكتاب تعالَوْا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}. وتعالين. وفي التنزيل العزيز: {فتعالَيْن أمتّعكنّ}.( تَعلَّى ) الشيءُ: ارتفع. وـ المرأةُ من نفاسها أو مرضها: سلمت وأفاقت. وـ الرجلُ: تدرَّج في الارتفاع. وـ عنه: ترفّع عليه.( اسْتَعْلَى ) النهارُ: ارتفع. وـ فلانٌ: تدرَّج في الارتفاع. وـ الكلمةُ لسانَه: جرَت عليه كثيراً. وـ الشيءَ: رقيه وصعده. وـ فلاناً، وعليه: قهره وغلبه. وـ حاجتَه: ظهر عليها.( اعْلَوْلَى ) الشيءَ: رَقِيَه وصعده.( العَالي ): يقال: فلان عالي الكعب: شريف. وأتيته من عالٍ: من فوق.( العَاليَة ) من كلِّ شيء: أرفعه. وـ النصف الذي يلي السّنان من القناة. وـ ما فوق نجد إلى تِهامة إلى ما وراء مكة. وـ من الوادي: حيث ينحدر الماء منه. ( ج ) عوالٍ.( عَلٍُ ): بمعنى فوق. يقال: أتيته من عَلُ، ومن علٍ.( العُلا ): الرّفعة والشّرَف. وـ جمع العُلْيا.( العَلاء ): الرِّفعة والشّرف.( العِلاوَة ) من كلّ شيء: ما زاد عليه. وـ ما يوضع على البعير بعد تمام حمله من سِقاء وغيره. ( ج ) عَلاوَى. وعلاوة الذّهب: ( في الاقتصاد ): زيادة سعره على قيمته القانونية. ( مج ). وـ للعامل والمستخدم: ما يزاد على مرتَّبه الأصلي كلّ مدّة معينة تمضي في العمل ( وهي العلاوة الدوريّة )، أو لترقِّيه إلى درجة أعلى ( وهي علاوة الترقية ). ( محدثة ).( العُِلِّيَّة ): الغرفة في الطبقة الثانية من الدار وما فوقها. ( ج ) عَلاليّ.( العِلِّيّ ): أعلى مكان وأعلى درجة. وـ ساكن أعلى مكان. وـ صاحب أعلى درجة. ( ج ) عِلِّيُّون.( العُِلْو ) من كلّ شيء: أرفعه. يقال: قعدت عُِلْوَه، وفي عُِلْوِه.( العُِلْوَة ): العُِلْو.( العُلُوّ ): العظمة والتجبّر. وفي التنزيل العزيز: {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِِ وَلا فَسَادًا}.( العُلْيا ): مؤنث الأعلى. وفي الحديث: ( اليد العليا خير من اليد السفلى ). ( ج ) عُلًى.( العَلْيَاء ): كل شيء مرتفع، كرأس الجبل، والمكان المرتفع. وـ السماء. وـ الشرف.( العَلِيّ ): المرتفع. وـ الصُّلب الشديد القويّ. وـ الرفيع القَدْر. ( ج ) عِلْية. يقال: هم عِلْية القوم.( المَعْلاة ): الرفعة والشّرَف. ( ج ) المعالي.( المُعَلَّى ): سابع سهام الميسر، له سبعة أنصباء عند الفوز، وعليه سبعة أنصباء إن لم يفز.( المُعَلَّى ): الذي يرفع الدّلوَ مملوءة إلى فوق، يعين المستقِي بذلك.
مختار الصحاح
ع ل ا : عَلاَ في المكان من باب سما و عَلِيَ في الشرف بالكسر عَلاَءً بالفتح والمد و عَلاَ يعلى لغة فيه وفلان من عِلْيَةِ الناس وهو جمع عَلِيٍّ أي شريف رفيع مثل صبي وصبية و عَلا في الأرض تكبر وباب الثلاثة سما و ِعُلْوُ الدار بضم العين وكسرها ضد سفلها بضم السين وكسرها و العَلْيَاءُ كل مكان مشرف و العَلاَء و العُلاَ الرفعة والشرف وكذا المَعْلاَةُ والجمع المَعَالِي و العَالِيةُ ما فوق نجد إلى أرض تهامة وإلى ما وراء مكة وهي الحجاز وما والاها و العُلِّيّة بضم العين الغرفة والجمع العَلاَليّ وقال بعضهم هي العِلِّية بالكسر و المُعَلَّى بفتح اللام السابع من سهام الميسر و اسْتَعْلَى الرجل علا و اسْتَعْلاهُ علاه و اعْتَلاَهُ مثله و تَعَلَّى أي علا في مهلة و تَعَلَّت المرأة من نفاسها أي سلمت و تَعَلَّى الرجل من علته و العَلِيُّ الرفيع و أعْلاَهُ الله رفعه و عَالاَه مثله و التَّعَالِي الارتفاع تقول منه إذا أمرت تَعَالَ يا رجل بفتح اللام وللمرأة تَعَالَيْ وللمرأتين تَعَالَيا وللنسوة تَعَالَيْنَ ولا يجوز أن يقال منه تَعَالَيْتُ ولا ينهى عنه ويقال قد تعاليت وإلى أي شيء أتعالى وقولهم عَلَيْك زيدا أي خذه و عَلَى حرف خافض يكون اسما وفعلا وحرفا تقول على زيد ثوب و عَلاَ زيد ثوب وألفه تقلب مع المضمر ياء تقول عليك وعليه وبعض العرب يتركها على حالها فيقول عَلاَكَ وعَلاَهُ وقال الشاعر غدت من عَلَيْه تنفض الطل بعدما أي غدت من فوقه فهو ها هنا اسم لأن حرف الجر لا يدخل على حرف الجر وقولهم كان كذا على عهد فلان أي في عهده وقد توضع موضع من كقوله تعالى { إذا اكتالوا على الناس يستوفون } أي من الناس قلت وقد توضع موضع الباء ذكره مع شاهده في الباء من الباب الأخير وتقول عَلَيَّ زيدا وعَلَيَّ بزيدٍ معناه أعطني زيدا و عُلْوَانُ الكتاب عنوانه وقد عَلْوَنَ الكتاب عنونه و العِلاَوَةُ بالكسر ما عَلَّيْتَ به على البعير بعد تمام الوقر أو علقته عليه كالسقاء والسفود والجمع العَلاَوَى بفتح الواو مثل إداوة وأداوىعِمْ صَبَاحاً في ن ع م
الصحاح في اللغة
عَلا في المكان يَعْلو عُلوًّا. وعَلِيَ في الشرف بالكسر يَعْلى عَلاءً. ويقال أيضاً: عَلا بالفتح يَعْلى. قال رؤبة: لمَّا عَلا كعبُك بي عَليْتُ فجمع بين اللغتين. وفلانٌ من عِليةِ الناس، وهي جمع رجلٍ عَليٍّ، أي شريف رفيع. وعَلَوْتُ الرجل: غلبته. وعَلَوْتُهُ بالسيف ضربته. وعلا في الأرض: تكبَّر، عُلوًّا في هذا كلِّه. وعُلْوُ الدارِ وعِلْوُها: نقيض سِفلها. ويقال: أتيته من عَلِ الدار، أي من عالٍ. قال امرؤ القيس: كجلمود صخرٌ حطَّه السيلُ من عَلِ وأتيته من عَلا. قال أبو النجم: باتتْ تنوشُ الحَوْضَ نَوْشاً من عَلا   نَوْشاً به تقطع أجـواز الـفَـلا وأتيته من عَلُ بضم اللام. وأنشد يعقوب لعدي بن زيد: في كِناسٍ ظاهرٍ تَسْـتُـرُهُ   من عَلُ الشفَّانِ هُدَّابَ الفَنَنْ وأتيته من عالٍ. وأتيته من مُعالٍ. ويقال: عالِ عنِّي وأعْلِ عنِّي، أي تنحّ عنّي. وأعْلِ عن الوسادة. وعَالِ عليَّ، أي أحمل. ويقال كنْ في علاوَةِ الريح وسُفالَتِها. فعَلاوتها: أن تكون فوق الصيد. وسُفالَتِها: أن تكون تحت الصيد. لئلا يجد الوحشُ رائحتك. والعَلياءُ: كلُّ مكانٍ مشرفٍ. والعَلاءُ والعلاءُ الرفعة والشرف، وكذلك المَعْلاةُ، والجمع المعالي. والعَلاةُ: حجرٌ يُجعل عليه الأقْطِ. والعلاةُ: السندانُ؛ والجمع العلا. ويقال للناقة عَلاةٌ، تشبَّه بها في صلابتها. يقال: ناقةٌ عَلاةُ الخَلْقِ. ويقال رجلٌ عَلْيانُ، وكذلك المرأة، يستوي فيه المذكر والمؤنث. وأنشد أبو عليّ: ومَتْلَفٍ بين موْماةٍ ومَهْلَكَةٍ   جاوزْتُهُ بعَلاةِ الخَلْقِ عَلْيانِ ويقال: عالى الرجل وأعْلى، إذا أتى عالِيَةَ نجدٍ. والعُلِّيَّةُ: الغرفة، والجمع العَلالِيُّ. وعَالِيَة الرمح: ما دخل في السنان إلى ثُلثه. والمعَلَّى بفتح اللام: السابع من سهام الميسر، والمعلِّي بكسر اللام: الذي يأتي الحلوبة من قِبَلِ يمينها. واسْتَعْلى الرجل، أي عَلا. واسْتَعْلاهُ، أي عَلاهُ. واعْتَلاهُ مثله. وتَعَلَّى، أي عَلا في مُهلة. وتَعَلَّتِ المرأة من نِفاسها، أي سلمت. وتَعَلَّى الرجل من عِلَّتِهِ. والعَلِيُّ: الرفيع. وأعلاهُ الله: رفعه. وعالاه مثله. وعَلَّيْتُ الحبل تَعْلِيَةً: رفعته إلى موضعه من البَكرةِ والرِشاء. والتَعالي: الارتفاع. تقول منه إذا أمرتَ: تَعالَ يا رجل بفتح اللام، وللمرأة: تعالَيْ، وللمرأتين: تعالَيا، وللنسوة: تعالَيْنَ. ولا يجوز أن يقال منه تعالَيْتُ، ولا ينهى عنه. ويقال قد تعالَيْتُ. وإلى أي شيء أتَعالَى. وقولهم: عَلَيْكَ زيداً، أي خُذه، لما كثُر استعماله صار بمنزلة هلمّ وإن كان أصله من الارتفاع. وعَلا بالأمر: اضطلعَ به واستقلّ. قال الشاعر: اعْمِدْ لِما تَعْلو فما لك بالذي   لا تستطيع من الأمورِ يدانِ  والعِلاوَةُ: ما علَّيتَ به على البعير بعد تمام الوِقْر، أو علَّقته عليه، نحو السِقاءِ والسفُّودِ والسُفْرَةِ؛ والجمع العَلاوى. والعِلاوةُ أيضاً: رأس الإنسان ما دام في عنقه. يقال: ضرب عِلاوَتَهُ، أي رأسه.
لسان العرب
عُلْو كلّ شيء وعِلْوه وعَلْوُه وعُلاوَتُه وعالِيه وعالِيَتُه أَرْفَعُه يَتَعَدَّى إليه الفعلُ بحَرْف وبغير حَرْف كقولك قَعَدْتُ عُلْوه وفي عُلْوِه قال ابن السكيت سِفْلُ الدار وعِلْوُها وسُفْلُها وعُلْوُها وعلا الشيءُ عُلُوًّا فهو عَليٌّ وعَلِيَ وتَعَلَّى وقال بعض الرُّجَّاز وإنْ تَقُلْ يا لَيْتَه اسْتَبلاَّ مِن مَرَضٍ أَحْرَضَه وبَلاَّ تَقُلْ لأَنْفَيْهِ ولا تَعَلَّى وفي حديث ابن عباس فإذا هو يَتَعَلَّى عنِّي أَي يَتَرَفَّع عليَّ وعَلاه عُلُوّاً واسْتَعْلاه واعْلَوْلاه وعَلا به وأَعْلاهُ وعَلاَّهُ وعالاه وعالَى به قال كالثِّقْلِ إذ عالَى به المُعَلِّي ويقال عَلا فلانٌ الجَبَلَ إذا رَقِيَه يَعْلُوه عُلُوّاً وعَلا فلان فلاناً إذا قَهَرَه والعَليُّ الرَّفيعُ وتَعالَى تَرَفَّع وقول أبي ذؤيب عَلَوْناهُمُ بالمَشْرَفيِّ وعُرِّيَتْ نِصالُ السُّيوفِ تَعْتَلي بالأَماثِلِ تَعْتَلي تَعْتَمِد وعدّاه بالباء لأَنه في معنى تَذهَب بهم وأَخذَه من عَلِ ومن عَلُ قال سيبويه حَرَّكوه كما حَرَّكوا أَوَّلُ حين قالوا ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ وقالوا من عَلا وعَلْوُ ومن عالٍ ومُعالٍ قال أَعْشى باهِلَة إنِّي أَتَتْني لِسانٌ لا أُسَرُّ بها مِنْ عَلْوُ لا عَجَبٌ منها ولا سَخَرُ ويُرْوَى من عَلْوِ وعَلْوَ أَي أَتاني خَبرٌ من أَعْلى وأَنشد يعقوب لدُكَيْن بنِ رجاءٍ في أَتيتُه من عالٍ يُنْجِيِه مِنْ مثلِ حَمامِ الأَغْلالْ وَقْعُ يَدٍ عَجْلى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمأَى النَّسَامِنْ تَحْتُ رَيَّا منْ عالْ يعني فرساً وقال ذو الرمَّة في مِن مُعال فَرَّجَ عنه حَلَقَ الأَغلالِ جَذْبُ العُرىَ وجِرْيةُ الجِبالِ ونَغَضانُ الرَّحْلِ من مُعالِ أَراد فَرَّج عن جَنِين الناقة حَلَقَ الأَغْلالِ يعني حَلَق الرحِمِ سَيرُنا وقيل رَمَى به من عَلِ الجبَل أَي من فَوْقِه وقول العجلي أَقَبُّ من تَحْتُ عَرِيضٌ مِن عَلِي إنما هو محذوف المضاف إليه لأَنه معرفة وفي موضِع المبنِيِّ على الضمّ أَلا تراه قابَل به ما هذه حالُه وهو قوله مِنْ تَحْتُ وينبغي أَن تُكْتَب عَلي في هذا الموضِع بالياء وهو فَعِلٌ في معنى فاعِلٍ أَي أَقَبُّ من تحتِه عريضٌ من عالِيه بمعنى أَعْلاه والعا والسافلُ بمنزلة الأَعْلى والأَسْفل قال ما هو إلا المَوتُ يَغْلي غالِيهْ مُخْتَلِطاً سافِلُه بعالِيهْ لا بُدَّ يوماً أَنَّني مُلاقِيه وقولهم جئتُ من عَلُ أَي من أَعْلى كذا قال ابن السكيت يقال أَتَيْته مِنْ عَلُ بضم اللام وأَتَيته من عَلُو بضم اللام وسكون الواو وأَتيته مِن علي بياء ساكنة وأَتيته من عَلْوُ بسكون اللام وضم الواو ومن عَلْوَ ومن عَلْوِ قال الجوهري ويقال أَتيتُه من عَلِ الدارِ بكسر اللام أَي من عالٍ قال امرؤ القيس مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً كجلمودِ صَخْرٍ حَطَّه السَّيلُ من عَلِ وأَتيتُه من عَلا قال أَبو النجم باتَتْ تَنُوشُ الحَوْضَ نَوْشاً مِن عَلا نَوْشاً به تَقْطَعُ أَجْوازَ الفَلا وأَتَيْتُه من عَلُ بضم اللامِ أَنشد يعقوب لعَدِيّ ابن زيد في كِناسٍ ظاهِرٍ يَسْتُرُه من عَلُ الشَّفَّان هُدَّابُ الفَنَنْ وأَما قول أَوس فَمَلَّكَ باللِّيطِ الذي تحتَ قِشْرِها كغِرْقئِ بَيْضٍ كَنَّه القَيْضُ مِنْ عَلُو فإن الواو زائدة وهي لإطلاقِ القافية ولا يجوزُ مثلُه في الكلام وقال الفراء في قوله تعالى عالِيَهُم ثيابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ قرئ عالِيَهُم بفتح الياء وعالِيهِم بسكونها قال فمَن فتَحها جَعَلها كالصفة فوقَهم قال والعرب تقول قَوْمُك داخِلَ الدارِ فيَنْصِبون داخلَ لأنه محَلٌ فعالِيَهُم من ذلك وقال الزجاج لا نعرف عالِيَ في الظروف قال ولعلَّ الفراء سمع بِعا في الظروف قال ولو كان ظرفاً لم يَجُزْ إسكان الياء ولكنه نَصَبه على الحال من شيئين أَحدُهما من الهاء والميم في قوله تعالى يَطُوفُ عليهم ثم قال عالِيَهُمْ ثيابُ سندس أي في حالِ عُلُوِّ الثياب إياهم قال ويجوز أن يكون حالاً من الوِلْدان قال والنصب في هذا بَيِّنٌ قال ومن قرأَ عالِيِهم فرفْعُه بالابتداء والخبر ثياب سندس قال وقد قرئ عالِيَتَهُمْ بالنصب وعالِيَتُهم بالرفع والقراءة بهما لا تجوز لخلافهما المصحف وقرئ عَلَيْهم ثيابُ سندس وتفسير نصب عالِيَتَهُم ورفعها كتفسير عالِيَهُم وعالِيهم والمُسْتَعْلي من الحروف سبعة وهي الخاءُ والغين والقاف والضاد والصاد والطاء والظاء وما عدا هذه الحروفَ فمنخفِض ومعنى الاستعْلاء أَن تَتَصَعَّد في الحَنَك الأَعلى فأَربعةٌ منها مع استعلائها إطْباقٌ وأَما الخاء والغينُ والقاف فلا إطباق مع استعلائها والعَلاءُ الرِّفْعَة والعلاءُ اسم سُمِّيَ بذلك وهو معرفة بالوضع دون اللام وإنما أُقِرَّت اللامُ بعد النَّقل وكونه علَماً مراعاةً لمذهب الوصف فيها قبلَ النَّقْلِ ويدلُّ على تَعَرُّفِه بالوضع قولُهُم أَبو عمرو بنُ العَلاء فطَرْحُهم التنوينَ من عَمْرو إنما هو لأَنَّ ابناً مضافٌ إلى العَلَم فجرَى مَجْرَى قولِك أَبو عمرِو بنُ بكر ولو كان العَلاء مُعَرَّفاً باللامِ لوجب ثبوت التنوين كما تُثْبته مع ما تعرَّف باللام نحو جاءَني أَبو عمرٍ وابن الغُلامِ وأَبو زيدٍ ابنُ الرجلِ وقد ذهَب عَلاءً وعَلْواً وعَلا النهارُ واعْتَلى واسْتَعْلى ارْتَفَعَ والعُلُوُّ العَظَمة والتَّجَبُّر وقال الحسن البصري ومسلم البَطِين في قوله تعالى تِلْكَ الدارُ الآخِرةُ نجْعَلها للذين لا يريدون عُلُوّاً في الأَرض ولا فَساداً قال العُلُو التكبُّر في الأَرض وقال الحسن الفَسادُ المَعاصي وقال مسلم الفَسادُ أَخذ المال بغير حق وقال تعالى إن فِرْعَوْنَ عَلا في الأرض جاء في التفسير أَن معناه طَغَى في الأَرض يقال عَلا فلانٌ في الأرض إذا اسْتَكْبَرَ وطَغَى وقوله تعالى ولَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كبيراً معناه لَتَبْغُنّ ولَتَتَعَظَّمُنّ ويقال لكل مُتَجَبِّر قد عَلا وتَعَظَّمَ واللهُ عز وجل هو العَليّ المُتعالي العا الأَعْلَى ذُو العُلا والعَلاء والمَعا تَعالى عَمَّا يقول الظالمون عُلُوّاً كبيراً هو الأَعْلى سبحانه بمعنى العا وتفسير تَعالَى جلَّ ونَبَا عن كلِّ ثناءٍ فهو أَعظم وأَجلُّ وأَعْلى مما يُثنى عليه لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال الأزهري وتفسير هذه الصفات سبحانه يَقْرُب بعضُها من بعض فالعَلِيُّ الشريف فَعِيل من عَلا يَعْلُو وهو بمعنى العالِي وهو الذي ليس فوقه شيء ويقال هو الذي عَلا الخلقَ فَقَهَرهم بقدرته وأَما المُتعا فهو الذي جَلَّ عن إفْكِ المُفْتَرِين وتَنَزَّه عن وَساوس المتحيِّرين وقد يكون المُتعا بمعنى العا والأَعْلى هو الله الذي هو أَعْلى من كل عالٍ واسمه الأَعْلى أَي صفته أَعْلى الصفات والعَلاءُ الشرفُ وذو العُلا صاحب الصفات العُلا والعُلا جمع العُلْيا أَي جمع الصفة العُليا والكلمة العلْيا ويكون العُلى جمع الاسم الأَعْلى وصفةُ الله العُلْيا شهادةُ أَنْ لا إله إلا الله فهذه أَعلى الصفات ولا يوصف بها غير الله وحده لا شريك له ولم يزل الله عَلِيّاً عالياً متعالياً تعالى اللهُ عن إِلحاد المُلْحدِين وهو العَليُّ العظيم وعَلا في الجبَل والمَكان وعلى الدابَّةِ وكلِّ شيء وعَلاهُ عُلُوّاً واسْتَعْلاه واعْتلاه مثلُه وتَعلَّى أَي عَلا في مُهْلة وعَلِيَ بالكسر في المَكارِم والرِّفْعة والشَّرَف يَعْلَى عَلاءً ويقال أَيضاً عَلا بالفتح يَعْلى قال رؤبة فَجَمَع بين اللغتين لَمَّا عَلا كَعْبُك ... عَلِيتُ دَفْعك دَأْداني وقد جَوِيتُ ( * قوله دأداني وقد جويت » هكذا في الأصل ) قال ابن سيده كذا أَنشده يعقوب وأَبو عبيد عَلا كَعْبُك ووجهه عندي عَلا كَعْبُكَ بي أَي أَعْلاني لان الهمزة والباء يَتَعاقبان وحكى اللحياني عَلا في هذا المعنى ويقال فلان تَعْلو عنه العَينُ بمعنى تَنْبو عنه العَين وإذا نَبا الشيءُ عن الشيء ولم يَلْصَقْ به فقد عَلا عنه وفي الحديث تَعْلو عنهُ العين أَي تَنْبو عنه ولا تَلْصَق به ومنه حديث النجاشي وكانوا بِهِمْ أَعْلى عَيْناً أَي أَبصَرَ بهم وأَعْلَم بحالِهِم وفي حديث قيلة لا يزالُ كعْبُكِ عالِياً أَي لا تزالِين شريفة مرتَفِعة على من يعادِيكِ وفي حديث حمنَةَ بنت جَحْشٍ كانت تَجْلِسُ في المِرْكَنِ ثم تَخْرُج وهي عالية الدَّمِ أَي يَعْلُو دَمُها الماءَ واعْلُ على الوِسادة أَي اقْعُد عليها وأَعْلِ عنها أَي انْزِلْ عنها أَنشد أَبو بكر الإياديّ لامرَأة من العرب عُنِّنَ عَنْها زوجُها فَقَدْتُك مِنْ بَعْلٍ عَلامَ تَدُكُّني بصَدْرِكَ ؟ لا تُغْني فَتِيلاً ولا تُعْلي أَي لا تَنْزِل وأَنت عاجزٌ عن الإِيلاجِ وعالِ عنِّي وأَعْلِ عَنِّي تَنَحَّ وعالِ عَنَّا أَي اطْلُبْ حاجَتك عندَ غيرنا فإِنَّا نَحْن لا نَقْدِرُ لك عليها كأَنك تقول تَنَحَّ عنَّا إِلى مَن سِوانا وفي حديث ابن مسعود فلما وضَعْتُ رِجْلي على مُذَمَّر أَبي جَهْل قال أَعْلِ عَنِّجْ أَي تَنَحَّ عني وأَراد بِعَنِّجْ عني وهي لغة قوم يقلبون الياء في الوَقْف جيماً وعالِ عليَّ أَي احْمِلْ وقول أُميَّة بن أَبي الصَّلْت سَلَعٌ مَّا ومْثْلُه عُشَرٌ مَّا عائِلٌ مَّا وعالَتِ البَيْقُورا أَي أَنَّ السَّنَة الجَدْبة أَثْقَلَت البَقَر بما حُمِّلَتْ من السَّلَع والعُشَر ورجل عالي الكَعْبِ شريفٌ ثابتُ الشَرف عالي الذِّكْر وفي حديث أُحدٍ قال أَبو سيفان لمَّا انْهزَم المسلمون وظَهروا عليهم اعْلُ هُبَلُ فقال عُمَر رضي الله عنه اللهُ أَعْلى وأَجَلّ فقال لعُمَر أَنْعَمَتْ فَعالِ عنها كان الرجلُ من قريشٍ إِذا أَراد ابْتِداءَ أَمْرٍ عمَد إِلى سَهْمَيْن فكَتَب على أَحدِهما نَعَمْ وعلى الآخر لا ثم يتَقَدَّم إِلى الصَّنَم ويُجِيلُ سِهامَه فإِن خَرج سَهْمُ نَعَمْ أَقْدَم وإِن خَرَج سَهْم لا امْتَنَع وكان أَبو سيفان لَمَّا أَراد الخُروجَ إِلى أُحدٍ اسْتَفْتى هُبَلَ فخَرَج له سَهْمُ الإِنْعامِ فذلك قوله لعُمَر رضي الله عنه أَنْعَمَتْ فَعالِ أَي تَجافَ عَنْها ولا تَذْكُرْها بسُوءٍ يعني آلهَتَهم وفي حديثٍ اليَدُ العُلْيا خَيْرٌ من اليَدِ السُّفْلى العُلْيا المَتَعَفِّفة والسُّفْلى السائلة روي ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما ورُوِيَ عنه أَنها المُنْفِقة وقيل العُلْيا المُعْطِيَة والسُّفْلى الآخِذة وقيل السُّفْلى المانِعة والمَعْلاة كَسْبُ الشَّرَف قال الأَزهري المَعْلاة مَكْسَبُ الشَّرَف وجمعها المَعالي قال ابن بري ويقال في واحدة المَعالي مَعْلُوَة ورَجُلٌ عَليٌّ أَي شريف وجمعه عِلْيةٌ يقال فلان مِنْ عِلْية الناس أَي من أَشرافهم وجِلَّتِهم لا من سِفْلَتهم أَبدلوا من الواو ياءً لضعف حَجْز اللام الساكنة ومثله صبيٌّ وصبِيْة وهو جمع رجُل عَليٍّ أَي شَريف رَفيعٍ وفلانٌ من عِلِّيَّةِ قَوْمِه ( * قوله « من علية قومه إلخ » هو بتشديد اللام والياء في الأصل ) وعِلِيِّهم وعُلِيِّهِم أَي في الشَّرَفِ والكَثْرة قال ابن بري ويقال رَجلٌ عَليٌّ أَي صُلْبٌ قال الشاعر وكلّ عَليٍّ قُصَّ أَسْفَل ذَيْلِه فشَمَّرَ عَنْ ساقٍ وأَوْظِفَةٍ عُجْرِ ويقال فَرَسٌ عَلِيٌّ والعِلِّيَّة والعُلِّيَّة جميعاً الغُرفة على بناء حُرِّية قال وهي في التصريف فُعُّولةٌ والجمع العَلاليُّ قال الجوهري هي فُعِّيلة مثلُ مُرِّيقةٍ وأَصلُه عُلِّيْوَة فأُبْدِلَت الواوُ ياءً وأُدغمت لأَنَّ هذه الواو إِذا سَكَن ما قبلها صَحَّت كما يُنْسب إِلى الدَّلْوِ دَلْوِيٌّ قال وبعضهم يقول هي العِلِّيَّة بالكسر على فِعِّيلة وبعضهم يَجْعَلُها من المُضاعف قال وليس في الكلام فُعِّيلة وقال الأَصمعي العِلِّيُّ جمع الغُرَفِ واحدتها عِلِّيَّة قال العجاج وبِيعَة لِسُورها عِلِيٌّ وقال أَبو حاتم العَلاليُّ من البيوت واحدتها عِلِّيَّة قال ووزن عِلِّيَّة فِعِّيلة العين شديدة قال الأَزهري وعِلِّيَّة أَكثر من عُلِّيَّة وفي حديث عمر رضي الله عنه فارْتَقَى عُلِّيَّة هو من ذلك بضم العين وكسرها وعَلا به وأَعْلاهُ وعَلاَّه جَعَلَه عالياً والعالية أَعْلى القَناةِ وأَسْفَلُها السافِلةُ وجمعها العَوالي وقيل العالية القَناة المستقيمة وقيل هو النصفُ الذي يَلي السِّنانَ وقيل عالِية الرُّمْح رأْسُه وبه فَسَّرَ السُّكَّري قول أَبي ذُؤيْب أَقَبَّا الكُشُوحِ أَبْيَضانِ كِلاهما كعالِية الخَطِّيِّ واري الأَزانِدِ أَي كلُّ واحدٍ منهما كرأْسِ الرُّمْح في مُضِيِّه وفي حديث ابن عمر أَخذت بعالِيهِ رُمْحٍ قال وهي ما يَلي السِّنانَ من القَناةِ وعَوالي الرماح أَسِنَّتُها واحدتُها عاليةٌ ومنه قول الخَنْساءِ حين خَطَبَهَا دُرَيْدُ بن الصِّمَّة أَتَرَوْنَني تارِكةً بَني عَمِّي كأَنهم عَوالي الرِّماح ومُرْتَثَّةً شَيْخَ بني جُشَم شَبَّهَتْهم بعَوالي الرِّماح لطَراءة شَبابهم وبريق سَحْنائهم وحُسْن وجوههم وقيل عالية الرُّمْحِ ما دَخَل في السِّنانِ إِلى ثُلُثِه والعالِيةُ ما فوق أَرض نَجْدٍ إِلى أَرض تِهامَةَ وإِلى ما وراء مكة وهي الحجاز وما وَالاها وفي الحديث ذكر العالِية والعَوالي في غير موضع من الحديث وهي أَماكِنُ بأَعْلى أَراضي المدينة وأَدْناها من المدينة على أَربعةِ أَمْيالٍ وأَبعَدُها من جهة نَجْدٍ ثمانية والنسب إِليها عاليٌّ على القياس وعُلْوِيٌّ نادر على غير قياس وأَنشد ثعلب أَأَنْ هَبَّ عُلْوِيٌّ يُعَلِّل فِتْيَةً بنخلة وَهْناً فاض منك المَدامعُ وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما وجاء أَعرابيٌّ عُلْويٌّ جافٍ وعالوا أَتَوُا العالِيَة قال الأَزهري عالِية الحجاز أَعلاها بلداً وأَشرفُها موضعاً وهي بلاد واسعة وإِذا نَسَبُوا إِليها قيل عُلْوِيٌّ والأُنثى عُلْوِيَّة ويقال عالى الرجلُ وأَعْلى إِذا أَتى عالِية الحجاز ونَجْدٍ قال بشر بن أَبي خازم مُعالِيَة لا هَمَّ إِلاَّ مُحَجَّرٌ وحَرَّة لَيلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها وحَرَّة لَيْلى وحَرَّة شَوْران وحَرَّة بني سُلَيم في عالِية الحجاز وعلى السطحَ عَلْياً وعِلْياً ( * قوله « وعلياً » هكذا في الأصل والمحكم بكسر العين وسكون اللام وكذلك في قراءة ابن مسعود وفي القاموس وشرحه والعلي بكسرتين وشد الياء العلو ومنه قراءة ابن مسعود ظلماً وعلياً اه يعني بكسر العين واللام وتشديد الياء ) وفي حرف ابن مسعود رضي الله عنه ظُلْماً وعِلْياً كل هذا عن اللحياني وعلى حرف جَرٍّ ومعناه اسْتِعْلاء الشيءِ تقول هذا على ظهر الجبل وعلى رأْسه ويكون أَيضاً أَن يَطْوي مُسْتَعْلِياً كقولك مَرَّ الماءُ عليه وأَمْررْت يدي عليه وأَما مَرَرْت على فلان فَجَرى هذا كالمثل وعلينا أَميرٌ كقولك عليه مالٌ لأَنه شيء اعْتَلاهُ وهذا كالمثَل كما يَثْبُت الشيءُ على المكان كذلك يَثْبُت هذا عليه فقد يَتَّسِع هذا في الكلام ولا يريد سيبويه بقوله عليه مال لأَنه شيء اعْتَلاه أَنَّ اعْتَلاه من لفظ على إِنما أَراد أَنها في معناها وليست من لفظها وكيف يظن بسيبويه ذلك وعَلى من ع ل ي واعْتَلاه من ع ل و ؟ وقد تأْتي على بمعنى في قال أَبو كبير الهُذَلي ولَقَدْ سَرَيْتُ على الظَّلامِ بِمِغْشَمٍ جَلْدٍ من الفِتْيانِ غَيْرِ مُهَبَّل أَي في الظلام ويجيء عَلى في الكلام وهو اسم ولا يكون إِلا ظرفاً ويَدُلُّك على أَنه اسم قول بعض العرب نَهَضَ من عَلَيْه قال مزاحم العُقَيْلي غَدَتْ مِنْ عَلَيْهِ بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها تَصِلُّ وعَنْ قَيْضٍ بزِيزاء مَجْهَل وهو بمعنى عِنْد وهذا البيت معناه غَدَتْ مِنْ عِنْدِهِ وقوله في الحديث فإِذا انْقَطَعَ مَنْ عَلَيها رَجع إِليه الإِيمانُ أَي منْ فَوْقها وقيل منْ عندها وقالوا رَمَيْتُ عَلى القوس ورَمَيْت عنها ولا يقال رَمَيْتُ بها قال أَرْمِي عَلَبْها وهي فَرْعٌ أَجْمَع وفي الحديث مَنْ صامَ الدَّهْرَ ضُيِّقَتْ عليه جَهَنَّم قال ابن الأَثير حَمَل بعضهم هذا الحديث على ظاهِره وجعله عُقوبةً لصائم الدَّهْرِ كأَنه كَرِه صومَ الدَّهْرِ ويشهد لذلك منعُه عبدَ الله بنَ عَمْرو عن صومِ الدهرِ وكَراهيتُه له وفيه بُعدٌ لأَنَّ صومَ الدَّهر بالجُمْلة قُرْبة وقد صامه جماعة من الصحابة رضي الله عنهم والتابِعين رحمهم الله فما يَسْتَحِقُّ فاعلُه تضييقَ جهَنَّم عليه وذهب آخرون إِلى أَن على هنا بمعنى عن أَي ضُيِّقت عَنْه فلا يدخُلُها وعن وعلى يَتداخلان ومنه حديث أَبي سيفان لولا أَن يأْثُروا عليَّ الكَذِبَ لكَذَبْتُ أَي يَروُوا عنِّي وقالوا ثَبَتَ عليه مالٌ أَي كثر وكذلك يقال عَلَيْه مالٌ يريدون ذلك المعنى ولا يقال له مالٌ إِلا من العين كما لا يقال عليه مالٌ إِلاَّ من غير العَين قال ابن جني وقد يستعمل عَلى في الأَفعال الشاقة المستثقلة تقول قد سِرْنا عَشْراً وبَقِيَتْ عَلَيْنا ليلتان وقد حَفِظْتُ القرآن وبَقِيَت عليَّ منه سورتان وقد صُمْنا عِشْرين من الشهر وبَقِيَتْ علينا عشر كذلك يقال في الاعتداد على الإِنسان بذنوبه وقُبح أَفعاله وإنما اطَّرَدَتْ على في هذه الأَفعال من حيث كانت على في الأَصل للاسْتِعْلاءِ والتَّفَرُّع فلما كانت هذه الأَحوال كُلَفاً ومَشاقً تَخْفِضُ الإِنسانَ وتَضَعُه وتَعْلُوه وتَتَفَرَّعُه حتى يَخْنَع لها ويَخْضع لما يَتَسَدَّاه منها كان ذلك من مواضع على أَلا تراهم يقولون هذا لك وهذا عَلَيْك فتستعمل اللامَ فيما تُؤْثِره وعَلى فيما تكرهه ؟ وقالت الخنساء سأَحْمِلُ نَفْسي عَلى آلةٍ فإِمّا عَليْها وإِمَّا لَها وعَلَيْكَ من أَسماء الفعل المُغْرى به تقول عَلَيْك زيداً أَي خُذْه وعَلَيكَ بزيد كذلك قال الجوهري لما كثر استعماله صار بمنزلة هَلُمَّ وإِن كان أَصله الارتفاع وفسر ثعلب معنى قوله عَلَيْكَ بزيد فقال لم يجيء بالفعل وجاء بالصفة فصارت كالكناية عن الفعل فكأَنك إِذا قلت عَلَيْك بزيد قلت افْعَلْ بزيد مثل ما تكني عن ضربت فتقول فعلتُ به وفي الحديث عليكم بكذا أَي افْعَلُوه وهو اسمٌ للفعل بمعنى خذ يقال عَلَيْك زيداً وعليك بزيدٍ أَي خذه قال ابن جني ليس زيداً من قولك عَلَيْك زيداً منصوباً بخُذ الذي دلت عليه عَليْك إِنما هو منصوبٌ بنفسِ عَليْك من حيث كان اسماً لفعلٍ متعدٍّ قال الأَزهري عَلى لها معانٍ والقُرَّاء كلهم يُفَخِّمونها لأَنها حرف أَداة قال أَبو العباس في قوله تعالى عَلى رجل منكم جاء في التفسير مَعَ رجل منكم كما تقول جاءني الخَيْرُ على وجهك ومع وجهك وفي حديث زكاة الفِطْر على كلِّ حُرٍّ وعبدٍ صاعٌ قال على بمعنى مع لأَن العبد لا تجب عليه الفطرة وإِنما تجب على سيّده قال ابن كيسان عَلَيك ودونكَ وعندك إِذا جُعِلْنَ أَخباراً فعن الأَسماء كقولك عليك ثوبٌ وعندَك مالٌ ودونك مالٌ ويُجْعَلْنَ إِغْراءً فتُجْرى مُجْرى الفعل فيَنْصِبْنَ الأَسماء كقولك عليكَ زيداً ودونَك وعندك خالداً أَي الزَمْه وخُذُه وأَما الصفاتُ سواهُنَّ فيرفعن إِذا جُعِلَت أَخباراً ولا يغْري بها ويقولون عَلَيْه دَيْن ورأَيته على أَوْفازٍ كأَنه يريد النُّهُوض وتَجِيء على بمعنى عن قال الله عز وجل إِذا اكْتالُوا على الناسِ يَسْتَوْفُون معناه إِذا اكتالوا عَنْهُم قال الجوهري عَلى لها ثلاثةُ مواضعَ قال المبرّد هي لفظة مشتَرَكة للاسم والفعل والحرف لا أَن الاسم هو الحرف أَو الفعل ولكن يَتَّفِق الاسمُ والحرف في اللفظ أَلا تَرى أَنك تقول على زيدٍ ثوبٌ فعلى هذه حرفٌ وتقول عَلا زيداً ثوبٌ فعلا هذه فعلٌ من عَلا يَعْلُو قال طرَفة وتَساقى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً وعَلا الخَيْلَ دِماءٌ كالشَّقِرْ ويروى على الخيل قال سيبويه أَلف عَلا زيداً ثوبٌ منقلبةٌ من واو إِلا أَنها تقلب مع المضمر ياءً تقول عليكَ وبعضُ العرب يتركها على حالها قال الراجز أَيّ قَلُوصِ راكبٍ تَراها فاشْدُدْ بمَثْنَيْ حَقَبٍ حَقْواها نادِيَةً ونادِياً أَباها طارُوا عَلاهُنَّ فَطِرْ عَلاها ويقال هي بلغة بلحرث بن كعب قال ابن بري أَنشده أَبو زيد ناجِيةً وناجِياً أَباها قال وكذلك أَنشده الجوهري في ترجمة نجا وقال أَبو حاتم سأَلت أَبا عبيدة عن هذا الشعر فقال لي انْقُطْ عليه هذا من قول المفضل وعلى حرف خافض وقد تكون اسماً يدخل عليه حرف قال يزيد بن الطَّثَرِيَّة غَدَتْ مِنْ عَلِيْه تَنْقُضُ الطَّلَّ بعدَما رأَتْ حاجِبَ الشمسِ اسْتَوَى فَتَرَفَّعَا أَي غدت من فوقه لأَن حرف الجرّ لا يدخل على حرف الجرّ وقولهم كانَ كذا على عهد فلان أَي في عهده وقد يوضع موضع من كقوله تعالى إِذا اكْتالُوا على الناسِ يَسْتَوْفُون أَي من الناس وتقول عَليَّ زيداً وعَليَّ بزيد معناه أَعْطِني زيداً قال ابن بري وتكون علَى بمعنى الباء قال أَبو ذؤيب وكأَنَّهنّ ربَابةٌ وكأَنه يَسَرٌ يَفِيضُ علَى القِداحِ ويَصْدَعُ أَي بالقِداحِ وعلَى صفةٌ من الصِّفاتِ وللعَرَب فيها لغتانِ كُنْت على السَّطْح وكنت أَعْلَى السَّطْح قال الزجاج في قوله عليهم وإِليهم الأَصل عَلاهُم وإِلاهُم كما تقول إِلى زَيْد وعَلَى زَيدٍ إِلا أَنَّ الأَلف غُيِّرَت مع المضمر فأُبْدلت ياءً لتَفْصِل بينَ الأَلف التي في آخر المُتَمَكِّنة وبَيْنَ الأَلف في آخر غير المتمكنة التي الإِضافة لازمة لها أَلا تَرَى أَنّ عَلَى وَلَدي وإِلى لا تَنْفَرِدُ من الإِضافة ؟ ولذلك قالت العرب في كِلا في حال النصب والجر رأَيْتُ كِلَيْهما وكِلَيْكُما ومررت بكِلَيْهما ففَصَلت بين الإِضافة إِلى المُظْهرِ والمُضْمر لما كانت كِلا لا تَنْفَرِد ولا تكون كلاماً إِلا بالإِضافة والعِلاوَة أَعْلَى الرَّأْسِ وقيل أَعْلَى العُنُق يقال ضربت عِلاوَتَه أَي رأْسه وعُنُقه والعِلاوة أَيضاً رأْسُ الإِنسانِ ما دامَ في عُنُقهِ والعِلاوة ما يُحْمَل على البعير وغيره وهو ما وُضِع بين العِدْلَيْنِ وقيل عِلاوَة كلِّ شيءٍ ما زاد عليه يقال أَعطاه أَلفاً وديناراً عِلاوةً وأَعطاه أَلفين وخمسمائةٍ عِلاوةً وجمع العِلاوة عَلاوَى مثل هِراوَة وهَرَاوَى وفي حديث معاوية قال للبيد الشاعِر كم عَطاؤك ؟ فقال أَلفان وخمسمائة فقال ما بالُ العِلاوَةِ بينَ الفَوْدَيْنِ ؟ العِلاوَة ما عُوليَ فوقَ الحِمْلِ وزِيدَ عليه والفَودانِ العِدْلانِ ويقال عَلِّ عَلاواكَ على الأَحْمال وعالِها والعِلاوَةُ كلُّ ما عَلَّيْتَ به على البعير بعد تمامِ الوِقْرِ أَو عَلَّقْته عليه نحو السِّقاءِ والسَّفُّودِ والجمع العَلاوَى مثلُ إِداوَة وأَداوَى والعَلْياءُ رأْسُ الجَبَل وفي التهذيب رأْسُ كلّ جَبَلٍ مشرفٍ وقيل كلُّ ما عَلا من الشيءِ قال زهير تَبَصَّرْ خَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍ تَحَمَّلْنَ بالعَلْياءِ من فوقِ جُرْثُم ؟ والعَلْياءُ السماءُ اسمٌ لها وليس بصفةٍ وأَصله الواو إِلا أَنه شَذَّ والسَّموات العُلَى جمع السماء العُلْيا والثَّنايا العلْيا والثَّنايا السُّفْلى يقال للجماعة عُلْيَا وسُفْلَى لتأْنيث الجماعة ومنه قوله تعالى لِنُرِيَكَ من آياتنا الكُبْرَى ولم يقل الكُبَر وهو بمنزلة الأَسماء الحُسْنَى وبمنزلة قوله تعالى وليَ فيها مآرِبُ أُخرى والعَلْياءُ كل مكانٍ مُشْرِفٍ وفي شعر العباس يمدَح النّبي صلى الله عليه وسلم حتى احْتَوَى بيتُك المُهَيْمِنُ مِنْ خِنْدِفَ عَلْيَاءَ تَحتَها النُّطُقُ قال عَلياء اسمُ المكان المرتَفعِ كاليفاعِ وليست بتأْنيثِ الأَعْلَى لأَنها جاءت منكرَّة وفَعْلاءُ أَفْعَل يلزَمها التعريف والعلْيا اسمٌ للمكان العالي وللفَعْلة العالية على المَثَل صارت الواو فيها ياءً لأَن فَعلَى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبْدِلَت واوُه ياءً كما أَبدلوا الواوَ مكان الياء في فُعْلى إِذا كانت اسماً فأَدْخَلوها عليها في فعْلَى لتتكافآ في التغير قال ابن سيده هذا قول سيبويه ويقال نزل فلان بعالِيَة الوادِي وسافِلَته فعالِيَتُه حيث يَنْحَدِرُ الماءُ منه وسافِلتُه حيث يَنْصَبُّ إِليه وعَلا حاجتَه واسْتَعْلاها ظَهَر عليها وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاهُ كذلك ورجل عَلُوٌّ للرجال على مثال عَدُوّ عن ابن الأَعرابي ولم يستثنها يعقوب في الأَشياء التي حصرها كَحَسُوّ وفَسُوّ وكل من قَهَر رجلاً أَو عَدُوّاً فإِنه يقال عَلاه واعْتَلاه واسْتَعْلاه واسْتعْلى عليه واسْتَعْلَى على الناس غَلَبَهم وقَهَرَهُم وعَلاهُم قال الله عز وجل وقد أَفْلَح اليومَ مَن اسْتَعْلى قال الليث الفرسُ إِذا بَلَغَ الغاية في الرِّهانِ يقال قد اسْتَعْلَى على الغاية وعَلَوْت الرجل غَلَبْته وعَلَوته بالسيف ضَرَبْته والعُلْو ارْتِفاعُ أَصل البناءِ وقالوا في النداءِ تَعالَ أَي اعل ولا يُسْتَعْمَلُ في غير الأَمر والتَّعالي الارْتِفاعُ قال الأَزهري تقول العرب في النداء للرجل تَعالَ بفتح اللام وللاثنين تَعالَيا وللرجال تَعالَوْا وللمرأَة تَعالَي وللنساء تَعالَيْنَ ولا يُبالُون أَين يكون المدعوّ في مكان أَعْلى من مكان الداعي أَو مكان دونه ولا يجوز أَن يقال منه تعالَيْت ولا يُنْهى عنه وتقول تَعالَيْت وإِلى أَي شيء أَتَعالَى وعَلا بالأَمْرِ اضْطَلَع به واسْتَقَلَّ قال كعب بن سعد الغَنَوي يُخاطِبُ ابنَه عليّ بن كعب وقيل هو لعليّ بن عديٍّ الغَنَوي المعروف بابن العرير ( * قوله « العرير » هو هكذا في الأصل ) اعْمِدْ لِما تَعْلُو فما لكَ بالذِي لا تَسْتَطِيع مِنَ الأُمورِ يَدانِ هكذا أَورده الجوهري قال ابن بري صوابه فاعْمِد بالفاءِ لأَنّ قبله وإذا رأيتَ المرْءَ يَشْعَبُ أَمْرَه شَعْبَ العَصا ويَلِجُّ في العِصيان يقول إِذا رأيت المَرْءَ يَسعَى في فَسادِ حاله ويَلِجُّ في عِصْيانِك مُخالَفَة أَمْرِك فيما يُفْسدُ حاله فدَعْه واعْمِدْ لِما تَسْتَقِلُّ به من الأَمْر وتَضْطَلِعُ به إِذ لا قُوَّة لك على مَنْ لا يُوافِقُك وعَلا الفَرَسَ رَكِبَه وأَعْلَى عنه نَزَلَ وعَلَّى المَتاعَ عن الدابَّة أَنْزَله ولا يقال أَعْلاهُ في هذا المَعْنى إِلاَّ مُسْتَكْرَهاً وعالَوْا نَعِيَّهُ أَظْهَروهُ عن ابن الأَعرابي قال ولا يقال أَعْلَوْه ولا عَلَّوه ابن الأَعرابي تَعَلَّى فلانٌ إِذا هَجَمَ على قوم بغير إِذن وكذلك دَمَقَ ودَمَرَ ويقال عالَيْتُه على الحمار وعَلَّيْتُه عليه وأَنشد ابن السكيت عالَيْتُ أَنْساعي وجِلبَ الكُورِ عَلَى سَراةِ رائحِ مَمْطُورِ وقال فَإِلاَّ تَجلَّلْها يُعالُوك فَوْقَها وكَيْفَ تُوَقَّى ظَهْرَ ما أَنتَ راكِبُه ؟ أَي يُعْلُوك فوقها وقال رؤبة وإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنا دَعْدَعا لَهُ وعالَيْنا بتَنْعِيشٍ لَعا أَبو سعيد عَلَوْتُ على فلان الرِّيحَ أَي كنت في عُلاوَتِها ويقال لا تَعْلُ الريحَ على الصَّيْدِ فَيراحَ رِيحَكَ ويَنْفِرَ ويقال كُنْ في عُلاوةِ الرِّيحِ وسُفالَتِها فعُلاوَتُها أَن تكون فوق الصيدِ وسُفالَتُها أَن تكون تحتَ الصيدِ لئَلاَّ يَجِدَ الوَحْش رائِحَتَك ويقال أَتَيْتُ الناقةَ من قِبَل مُسْتَعْلاها أَي من قِبَل إِنْسِيِّها والمُعَلَّى بفتح اللام القِدْحُ السابِعُ في المَيْسِر وهو أَفْضَلُها إِذا فازَ حازَ سبعةَ أَنْصباء من الجَزُور وقال اللحياني وله سبعة فُروض وله غُنْمُ سبعة أنصباء إِن فاز وعليه غُرْمُ سبعة أَنصباء إِن لم يَفُزْ والعَلاةُ الصَّخْرة وقيل صَخْرة يُجْعَلُ لها إِطار من الأَخْثاء ومن اللَّبِنِ والرماد ثم يطبخ فيها الأَقِطُ وتجمع علاً وأَنشد أَبو عبيد وقالُوا عَلَيْكُمْ عاصِماً نَسْتَغِثْ به رُوَيْدَكَ حَتَّى يَصْفِقَ البَهْمَ عاصمُ وحَتَّى تَرَى أَن العَلاةَ تَمُدُّها جُخادِيَّةٌ والرائحاتُ الرَّوائِمُ يريد أَن تلك العَلاة يَزيدُ فيها جُخادِيَّة وهي قِرْبةٌ مَلأَى لَبَناً أَو غِرارةٌ مَلأَى تَمْراً أَو حِنْطَةً يُصَبُّ منها في العَلاة للتأْقيط فذلكَ مَدُّها فيها قال الجوهري والعَلاةُ حَجَرٌ يُجْعَل عليه الأَقِطُ قال مبَشِّر بن هُذَيل الشمجي لا يَنْفَعُ الشاوِيَّ فيها شاتُه وَلا حِمارَاه ولا عَلاتُه والعَلاة الزُّبْرة التي يَضْرِب عليها الحدَّاد الحديدَ والعلاة السَّنْدان وفي حديث عَطاءٍ في مَهْبَطِ آدَمَ هَبَطَ بالعَلاةِ وهي السَّنْدانُ والجمع العَلا ويقال للناقة عَلاةٌ تُشَبَّه بها في صَلابَتِها يقال ناقَةٌ عَلاةُ الخَلْقِ قال الشاعر ومَتْلَفٍ بينَ مَوْماةٍ بمَهْلَكَةٍ جاوَزْتُها بعَلاةِ الخَلْقِ علْيان أَي طَوِيلَة جَسِيمة وذكر ابن بري عن الفراء أَنه قال ناقة عِلْيان بكسر العين وذكر أَبو علي أَنه يقال رجل عِلْيان وعِلِّيان وأَصلُ الياءِ واوٌ انقلبت ياءً كما قالوا صبية وصِبْيان وعليه قول الأَجلح تَقْدُمُها كلُّ عَلاةٍ عِلْيان ويقال رجلٌ عَلْيانُ مثلُ عَطْشانَ وكذلك المرأَة يستَوي فيه المذكَّر والمؤنّث وفي التنزيل وأَنْزَلْنا الحديدَ فيه بأْس شديد قيل في تفسيره أَنْزَل العَلاةَ والمَرّ وعلَّى الحَبْلَ أَعادَه إِلى مَوْضِعِه من البَكَرة يُعَلِّيه ويقالُ للرجُل الذي يَرُدُّ حَبْلَ المُسْتَقي بالبَكَرة إِلى موضعه منها إِذا مَرِسَ المُعَلِّي والرِّشاء المُعَلَّى وقال أَبو عمرو التَّعْلِية أَن يَنْتَأَ بعضُ الطَّيِّ أَسفَل البئر فينزل رجل في البئر يُعلِّي الدَّلوَ عن الحجر الناتِئ وأَنشد لعديّ كَهُوِيِّ الدَّلْوِ نَزَّاها المُعَلْ أَراد المُعَلِّي وقال لَوْ أَنَّ سَلْمى أَبْصَرَتْ مَطَلِّي تَمْتَحُ أَو تَدْلِجُ أَو تُعَلِّى وقيل المُعَلِّي الذي يرفَعُ الدَّلْوَ مملوءة إِلى فوق يُعين المُسْتَقيَ بذلك وعُلْوان الكتاب سِمَتُه كعُنْوانِه وقد عَلَّيْتُه هذا أَقيس ويقال عَلْوَنْته عَلْوَنةً وعُلْواناً وعنْوَنْتُه عَنْوَنَةً وعُنْواناً قال أَبو زيد عُلْوانُ كل شيء ما عَلا منه وهو العُنْوانُ وأَنشد وحاجةٍ دُونَ أُخرى قد سَمَحْتُ بها جَعَلْتُها للَّذي أَخْفَيْتُ عُنْوانا أَي أَظْهَرْتُ حاجةً وكتمت أُخرى وهي التي أُريغُ فصارت هذه عُنْواناً لما أَرَدْتُ قال الأَزهري العرب تبدل اللام من النون في حروف كثيرة مثل لعَلَّك ولَعَنَّك وعَتَلَه إِلى السِّجن وعَتَنَه وكأَنَّ عُلْوان الكتاب اللام فيه مبدَلة من النون وقد مَضى تفسيره ورجل عِلْيانٌ وعِلِّيانٌ ضَخْم طويل والأُنثى بالهاء وناقة عِلْيان طويلَة جسِيمة عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَنشد من خَوَّارةٍ عِلْيان مَضْبُورة الكاهِلِ كالبُنْيان وقال اللحياني ناقة عَلاةٌ وعَلِيَّة وعِلِّيان مُرْتَفِعة السير لا تُرى أَبداً إِلاَّ أَمام الرِّكاب والعِلْيان الطويل من الضِّباع وقيل الذَّكَر من الضِّباعِ قال الأَزهري هذا تصحيف وإِنما يقال لذكر الضباع عِثْيَان بالثاء فصحَّفه الليث وجعل بدل الثاء لاماً وقد تقدم ذكره وبَعِيرٌ عِلْيانٌ ضَخْمٌ وقال اللحياني هو القديم الضخم وصوت عِلْيانٌ جَهِيرٌ عنه أَيضاً والياء في كلِّ ذلك منقلِبة عن واو لقرب الكسْرة وخفاء اللامِ بمشابَهَتِها النون مع السكون والعَلايَه موضِعٌ قال أَبو ذؤيب فَما أُمُّ خِشْفٍ بالعَلايةِ فاردٌ تَنُوشُ البَرير حَيْثُ نال اهْتِصارها قال ابن جني الياء في العَلاية بدل عن واو وذلك أَنَّا لا نعرف في الكلام تصريف ع ل ي إنما هو ع ل و فكأَنه في الأَصل علاوة إِلاَّ أَنه غُيِّر إِلى الياء من حيث كان عَلَماً والأَعلام مما يكثرُ فيها التغيير والخلاف كمَوْهَب وحَيْوَة ومَحْبَب وقد قالوا الشِّكاية فهذه نظير العَلاية إِلاَّ أَن هذا ليس بعَلَمٍ وفي الحديث ذكْر العُلا بالضَّمِّ والقَصْر هو مَوْضِعٌ من ناحِيةِ وادي القُرى نزلَه سيِّدُنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في طَرِيقِه إِلى تَبُوكَ وبه مَسْجِد واعْتَلى الشيء قَوِيَ عليه وعَلاه قال إِني إِذا ما لم تَصِلْني خلَّتي وتَباعَدَتْ مِني اعْتَلَيْتُ بِعادَها أَي عَلَوْتُ بعادَها ببعاد أَشدَّ منه وقوله أَنشده ابن الأَعرابي لبعض ولد بلال بن جرير لَعَمْرُكَ إِني يَوْمَ فَيْدَ لمُعْتَلٍ بما ساء أَعْدائي على كَثْرَة الزَّجْر فسره فقال مُعْتَلٍ عالٍ قادرٌ قاهرٌ والعَلِيُّ الصُّلْب الشديدُ القَويُّ وعالِيَةُ تميمٍ هم بَنُو عَمْرو بن تميم وهم بَنُو الهُجَيم والعَنْبَر ومازنٍ وعُلْيا مُضَر أَعْلاها وهم قُرَيْش وقَيْس والعَلِيَّة من الإِبل والمُعْتَلِيَةُ والمُسْتَعْلِية القويَّة على حِمْلِها وللناقة حالِبانِ أَحدُهما يُمْسِك العُلْبَة من الجانب الأَيمن والآخر يَحْلُب من الجانب الأَيسر فالذي يَحْلُبُ يُسمَّى المُعَلِّيَ والمُسْتَعْليَ والذي يُمْسِك يُسَمَّى البائِنَ قال الأَزهري المُسْتَعْلي هو الذي يقوم على يَسار الحَلُوبة والبائن الذي يقوم على يمينها والمُسْتَعْلي يأْخذ العُلْبة بيَده اليُسْرى ويَحْلُب باليمنى وقال الكميت في المُسْتَعْلي والبائن يُبَشِّرُ مُسْتَعْلِياً بائِنٌ من الحالِبَيْنِ بأَنْ لا غِرارا والمُسْتَعْلي الذي يَحْلُبها من شِقِّها الأَيْسر والبائن من الأَيمن قال الجوهري المُعَلِّي بكسر اللام الذي يأْتي الحَلُوبة من قِبَل يَمِينها والعَلاة أَيضاً شبيه بالعُلْبة يُجْعَل حَوالَيْها الخِثْي يُحْلَب بها وناقة عَلاةٌ عالِيةٌ مُشْرِفة قال حَرْف عَلَنْداة عَلاة ضَمْعَج ويقال عَلِيَّة حَلِيَّة أَي حُلْوة المَنْظَر والسير عَلِيَّة فائقة والعَلاةُ فرسُ عمرو بن جَبَلة صفة غالِبة وعُولِيَ السمن والشَّحْم في كل ذي سمن صُنِعَ حتى ارتفع في الصَّنْعة عن اللحياني وأَنشد غيره قول طَرَفة لها عَضُدانِ عُوليَ النَّحْضُ فيهما كأَنهما بابا مُنِيفٍ مُمرَّدِ وحكى اللحياني عن العامِريَّة كان لي أَخٌ هَنِيُّ ( * قوله « هني إلخ » هكذا في الأصل المعتمد وفي بعض الاصول هييّ ) عَلِيّ أَي يَتَأَنَّثُ للنساء وعلِيٌّ اسم فإِمَّا أَن يكون من القُوَّة وإِما أَن يكون من عَلا يَعْلُو وعِلِّيُّون جماعة عِلِّيٍّ في السماء السابعة إليه يُصْعَدُ بأَرواح المؤمنين وقوله تعالى كلا إِنَّ كتابَ الأَبرارِ لَفي عِلِّيِّين أَي في أَعلى الأَمكنة يقول القائل كيف جُمِعَتْ عِلِّيُّون بالنون وهذا من جمع الرجال ؟ قال والعرب إِذا جَمَعَتْ جَمْعاً لا يذهبون فيه إِلى أَن له بناءً من واحدٍ واثنين وقالوا في المذكر والمؤنث بالنون من ذلك عِلِّيُّون وهو شيءٌ فوق شيءٍ غير معروف واحده ولا اثناه قال وسمِعْتُ العربَ تقول أَطْعمنا مَرَقةَ مَرَقِينَ تريد اللُّحْمان إِذا طُبِخَتْ بماءٍ واحدٍ وأَنشد قد رَوِيَتْ إِلاَّ دُهَيْدِهِينا قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرِينا فجمع بالنون لأنه أَراد العَدَد الذي لا يُحَدُّ آخره وكذلك قول الشاعر فأَصْبَحَتِ المَذاهِبُ قد أَذاعَتْ ... بها الإعْصارُ بَعْدَ الْوابِلِينا أَراد المَطَر بعد المَطَر غير محدود وكذلك عِلِّيُّون ارتفاعٌ بعد ارتفاعٍ قال أبو إسحق في قوله جل وعز لفي عِلِّيِّين أَي في أَعلى الأَمكنة وما أَدراك ما عِلِّيُّون قال وإعراب هذا الاسم كإعرابِ الجَمْع لأَنه على لفظِ الجَمْعِ كما تَقُول هذه قِنِّسْرُون ورأَيت قِنَّسْرينَ وعِلِّيُّون السماءُ السابعة قال الأَزهري ومنه قولُ النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَهل الجنة ليَتَراءَوْن أَهلَ عِلِّيِّن كما تَراءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ في أُفُق السماء قال ابن الأَثير عِلِّيُّون اسم للسماء السابعة وقيل هو اسم لدِيوانِ الملائكة الحَفَظَة يُرفع إليه أَعمال الصالحين من العِبادِ وقيل أَرادَ أَعْلى الأَمكنة وأَشرف المراتب وأَقربها من الله في الدارِ الآخرة ويُعْرَب بالحروفِ والحركات كقِنِّسْرين وأَشباهِها على أَنه جمعٌ أَو واحد قال أَبو سعيد هذه كلمة معروفةٌ عند العرب أَن يقولوا لأَهل الشَّرَف في الدنيا والثَّرْوَة والغِنى أَهل عِلِّيِّين فإذا كانوا مَتَّضِعين قالوا سِفْلِيُّون والعِلِّيُّون في كلام العرب الذين يَنزلون أَعا َ البلاد فإذا كانوا ينزلون أَسافِلهَا فهم سِفْلِيُّون ويقال هذه الكلمة تَسْتَعْلي لساني إذا كانت تَعْتَرُّه وتَجْري عليه كثيراً وتقول العرب ذهب الرجل عَلاءً وعُلْواً ولم يذهب سُفْلاً إذا ارْتَفع وتَعَلَّتِ المرأَةُ طهرت من نِفاسِها وفي حديث سُبَيْعة أَنها لما تَعَلَّتْ من نِفاسها أَي خرجت من نفاسها وسَلِمَت وقيل تَشَوَّفَتْ لخُطَّابها ويروى تعالت أَي ارْتَفَعَت وظهرت قال ويجوز أَن يكون من قولهم تَعَلَّى الرجلُ من عِلَّتِه إذا برأَ ومنه قول الشاعر ولا ذات بَعْلٍ من نفاس تَعَلَّتِ وتَعَلَّى المريضُ من عِلَّتِه أَفاق منها ويَعْلى اسمٌ فأَما قوله قدْ عَجِبَتْ مِني ومن يُعَيْلِيا لَمّا رأَتْني خلقاً مُعْلَوْلِيا فإنه أَراد من يُعَيْلي فردّه إلى أَصله بأَن حَرَّك الياءَ ضرورة وأَصل الياءَات الحركة وإنما لم يُنَوَّن لأَنه لا ينصرف قال الجوهري ويُعَيْلي مُصَغَّر اسم رجل قال ابن بري صوابه يُعَيْلٍ وإذا نُسِبَ الرجلُ إلى عليِّ بن أَبي طالب رضي الله عنه قالوا عَلَوِيٌّ وإذا نسبوا إلى بني عَليٍّ وهم قبيلة من كنانة قالوا هؤُلاء العَلِيُّون وروي عن ابن الأَعرابي في قوله بَنُو عَلِيٍّ كلُّهم سواء قال بَنُو عَلِيٍّ من بني العَبَلات من بني أُمَيَّة الأَصغر كان وَلِيَ من بعد طَلْحة الطَّلَحات لأن أُمّهم عَبْلة بنت حادل ( * قوله « حادل » هكذا في الأصل ) من البراجم وهي أُمّ ولد بن أُمية الأصْغر وعَلْوان ومُعَلّىً اسمان والنسب إلى مُعَلًّى مُعَلّوِيٌّ وتِعْلى اسم امْرَأَة ( * قوله « وتعلى اسم امرأة » هكذا في الأصل والتكملة وفي القاموس يعلى بكسر الياء ) وأَخَذَ ما عَلْوةً أَي عَنْوَة حكاها اللحياني عن الرُّؤاسي وحكى أَيضاً أَنه يقال للكثير المال اعْل به أَي ابْقَ بعده قال ابن سيده وعندي أنه دعاء له بالبَقاء وقول طُفَيل الغَنَوي ونَحْنُ مَنَعْنا يَوْمَ حَرْسٍ نِساءَكُمْ غَداةَ دَعانا عامِرٌ غَيْرَ مُعْتَلِ إنما أَراد مُؤْتَلي فحوّل الهمزة عيْناً يقال فلانٌ غير مُؤْتَلٍ في الأَمْر وغير مُعْتَلٍ أَي غير مُقَصِّر والمعتلي فرس عقبة بن مُدْلجٍ والمُعَلِّي أَيضاً ( * قوله « والمعلي أيضاً إلخ » هكذا في الأصل والصحاح وكتب عليه في التكملة فقال وقال الجوهري والمعلي بكسر اللام الذي يأتي الحلوبة من قبل يمينها والمعلي أيضاً فرس الاشعر الشاعر وفرس الأشعر المعلى بفتح اللام ) اسم فَرَسِ الأَشْعرِ الشاعر وعَلْوَى اسم فَرَس سُلَيكٍ وعَلْوَى اسم فرس خُفَاف بن نُدْبة وهي التي يقول فيها وَقَفْتُ له عَلْوَى وقد خامَ صُحْبَتِي لأَبْنيَ مَجْداً أَو لأَثْأَرَ هالِكا وقيل عَلْوَى فَرَس خُفافِ بن عُمَيْر قال الأَزهري وعَلْوى اسم فرس كانت من سَوابق خَيْل العَرَب
الرائد
* علا يعلو: علوا. (علو) 1-أو الشيء: ارتفع «علا النهار». 2-في المجد أو المكارم: شرف. 3-ه: فاز به، قهره. 4-المكان أو به: صعده. 5-الدابة: ركبها. 6-ه بالسيف: ضربه به. 7-به: جعله عاليا. 8-الأمر أو له: استطاعه. 9-في الأرض: تكبر وتجبر. 10-بالأمر: استقل به. 11-ت العين عنه: نبت، نفرت.
الرائد
* علا. *ر.*©على©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: