وصف و معنى و تعريف كلمة عامي:


عامي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على عين (ع) و ألف (ا) و ميم (م) و ياء (ي) .




معنى و شرح عامي في معاجم اللغة العربية:



عامي

جذر [عمي]

  1. عامّيّ: (اسم)
    • العَامِّيُّ : المنسوب إلى العامَّة
    • رَجُلٌ عَامِّيٌّ : دَارِجٌ ، شَعْبِيّ
    • العَامِّيُّ من الكلام : ما نطق به العامّةُ على غير سَنَنِ الكلامِ العربي
    • جمع عامّيُّون وعاميّات ، مؤ عامِّيَّة : اسم منسوب إلى عامَّة : صفة لما هو مستعمل عندهم تعبير / ذوق / تفكير عامِّيّ
    • كلام عامِّيّ / لهجة عامِّيَّة : كلام الناس أو أحاديثهم العاديّة خلاف اللُّغة الفصحى أو اللُّغة الأدبيَّة
  2. عامي: (اسم)
    • الجمع : أَعماءٌ
    • العَامِي : الذي لا يبصر طريقَه
    • العَامِي : الطَّويلُ من الناس
    • والأَعماء : المجاهل التي لا أَثَرَ للعمارة بها
  3. عامي: (مصطلحات)
    • والجمع عامة ، وهم الناس كافة ، واصطلاحا يعبر بالعامي عمن لم يبلغ رتبة الاجتهاد ، سواء كان ذا حظ من العلم أم لم يكن . ( فقهية )
  4. أَعْمَاء: (اسم)

    • أَعْمَاء : جمع عَمْوُ
  5. أَعْماء: (اسم)
    • أَعْماء : جمع أَعْمَى
  6. أَعماء: (اسم)
    • أَعماء : جمع عامي
  7. أَعوام: (اسم)
    • أَعوام : جمع عام
  8. أعماء: (اسم)
    • أعماء : جمع عَمَى


  9. عَمَم: (اسم)
    • العَمَمُ : الاجتماعُ والكثرة
    • العَمَمُ التامُّ العامُّ من كل شىءٍ
    • العَمَمُ من الرجال : الكافي الذي يَعُمُّ خيرُه
    • فلانٌ عَمَمُ خيرٍ
  10. عَمَى: (فعل)
    • عَمَيْتُ ، أَعْمِي ، اِعْمِ ، مصدر عَمْيٌ
    • عَمَى الْمَاءُ : سَالَ
    • عَمَى الْمَوْجُ : رَمَى بِالزَّبَدِ وَالْقَذَى وَدَفَعَهُ
    • عَمَى البَعِيرُ بِلُعَابِهِ : أَخْرَجَهُ ، رَمَى بِهِ
    • عَمَى إِلَى هَدَفِهِ : ذَهَبَ إِلَيْهِ لاَ يُخْطِئُهُ
  11. عَمْي: (اسم)
    • عَمْي : مصدر عَمَى
  12. عَمَّمَ: (فعل)
    • عمَّمَ يعمِّم ، تعميمًا ، فهو مُعمِّم ، والمفعول مُعمَّم
    • عَمَّمَ الشيءَ : جعله عامًّا ، ضدّ خصَّصه
    • عَمَّمَ أَحْكَامَهُ : جَعَلَهَا عَامَّةً
    • عَمَّمَ ابْنَهُ : أَلْبَسَهُ الْعِمَامَةَ
    • عَمَّمَتِ الدَّوْلَةُ التَّعْلِيمَ : جَعَلَتْهُ يَشْمُلُ كُلَّ الْمُوَاطِنِينَ
    • عَمَّمَ القومُ فلانًا أَمرَهم : قلَّدوه إِيّاه أَو أَلزموه إِياه فصار ملجأَ للعامّة
    • عمّم كلمةً : أشاعها وأذاعها ،
    • عمَّم الأحكامَ : أطلقها على الجميع
  13. عَميَ: (فعل)
    • عمِيَ / عمِيَ على / عمِيَ عن يَعمَى ، اعْمَ ، عَمًى و عَمَايَةٌ ، فهو أعمَى والجمع : عُمْيٌ ، وعُمْيانٌ وهي عمياءُ والجمع : عُمْيٌ وهو عمٍ وهي عَمِيةٌ ، من قوم عَمِينَ ، والمفعول مَعمِيٌّ عليه
    • عمِي الشَّخصُ : ذهب بصر قلبه ، وجهل ، ولم يهتدِ إلى خير
    • عمِي عن الشّيء : خفي عنه ، ولم يهتدِ إليه


  14. عَميّ: (اسم)
    • الجمع : عَمِيُّونَ ، عَمِيَّاتٌ
    • رَجُلٌ عَمِيُّ الْقَلْبِ : جَاهِلٌ ، ذُو عَمىً
  15. عُمُم: (اسم)
    • العُمُمُ : تمامُ الجسم والشَّباب والمال
  16. عُمُم: (اسم)
    • عُمُم : جمع عَمِيْمُ
  17. عُمْي: (اسم)
    • عُمْي : جمع أعْمى
  18. عُمْي: (اسم)
    • عُمْي : جمع عَمْيَاءُ


  19. عُمِّمَ: (فعل)
    • عُمِّمَ الرَّأْسُ : لُفَّتْ عَلَيْهِ الْعِمَامَةُ ، أَوْ جُعِلَ سَيِّداً
  20. عُمي: (اسم)
    • جمع أَعْمَى
    • هُمْ عُمْيٌ : فَاقِدُو الْبَصَرِالبقرة آية 18 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ( قرآن )
  21. عِمَم: (اسم)
    • عِمَم : جمع عِمّة
  22. عام: (اسم)
    • الجمع : أَعوام
    • العَامُ : السَّنة
    • رأس العام : أوَّلُه
    • عام الحُزْن : العام العاشر من بعثة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو العام الذي تُوفّي فيه أحبّ النّاس إلى الرسول وآثرهم عنده ؛ زوجته خديجة ، وعمّه أبو طالب
    • عام الفيل : العام الذي هجم فيه الأحباشُ بأفيالهم على الكعبة ، وفيه كانت ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم
  23. عام: (اسم)
    • عام : جمع عامة


  24. عامّ: (اسم)
    • فاعل مِنْ عَمَّ
    • الْعَامُّ وَالْخَاصُّ : مَا هُوَ شَامِلٌ اِسْتَبَدَّ بِهِ عَيَاءٌ عَامٌّ
    • الرَّأْيُ الْعَامُّ : مَا يَعْتَقِدُهُ الْجُمْهُورُ
    • الْمَرَافِقُ الْعَامَّةُ : الْمَرَافِقُ الْعُمُومِيَّةُ
    • قَدَّمَ أَفْكَاراً عَامَّةً : أَفْكَاراً غَيْرَ مُدَقَّقَة
    • عَامَّة النَّاسِ : جُمُوعِهِمْ ، خِلاَفُ خَاصَّتِهِمْ الْعَامَّةُ وَالْخَاصَّةُ
    • جَاءَ الْقَوْمُ عَامَّةً : أَيْ جَمِيعُهُمْ أَجَابَ عَنِ السُّؤَالِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ : بِشَكْلٍ غَيْر مُفَصَّل فِيها القَوْلُ بِعَامَّةٍ
    • الأمين العامّ : المَسْئول التنفيذيّ في الهيئات الحكوميَّة كالجامعات ، أو الدَّوْليّة كالأمم المتَّحدة
    • النَّفير العامّ : قيام عامّة النَّاس لقتال العدوّ ، التّعبئة العامَّة ،
    • الرَّأي العامّ : رأي أكثريَّة النَّاس في وقت مُعيَّن إزاء موقف أو مشكلة من المشكلات ،
    • القطاع العامّ : المؤسّسات التي تملكها الدَّولة ،
    • بوجه عامّ : بوجه شامل ، بصورة غير محدَّدَة ،
    • يكتسب القبول العامّ : يكون موافقًا عليه
    • غير مختصّ ، غير تفصيليّ فكرة / ملامح عامّة
    • المدَّعِي العامّ : ( القانون ) مسئول حكوميّ يقاضي الأفعال الجُرْميّة بالنِّيابة عن الدَّوْلة أو المجتمع
    • العَامُّ : الشامل
    • العَامُّ : خلافُ الخاصِّ
  25. عامّ: (اسم)
    • عامّ : فاعل من عَمَّ
,
  1. عَمِي
    • ـ عَمِي عَمًى : ذهبَ بَصَرُهُ كُلُّهُ ، كاعْمايَ يَعْمايُ اعْمِياءً ، وقد تُشَدَّدُ الياءُ ، وتَعَمَّى ، فهو أعْمَى وعَمٍ ، مِْ عُمْيٍ وعُمْيانٍ وعُماةٍ ، كأَنَّهُ جَمْعُ عامٍ ، وهي عَمْياءُ وعَمِيَةٌ وعَمْيَةٌ .
      ـ عَمَّاهُ تَعْمِيَةً : صَيَّرَهُ أعْمَى ،
      ـ عَمَّى معنى البيْتِ : أَخْفاهُ .
      ـ عَمَى : ذهابُ بَصَرِ القَلْبِ ، والفِعْلُ والصِّفَةُ مِثْلُه في غيرِ افْعالَّ . وتقولُ : ما أعْماهُ ، في هذه دون الأولى .
      ـ تَعامَى : أظْهَرَ العَمَى .
      ـ عَماءَةُ وعَمايَةُ وعَمِيَّةُ وعُمِيَّةُ : الغوايَةُ ، واللَّجَاجُ .
      ـ عِمِّيَّةُ وعُمِّيَّةُ : الكِبْرُ ، أو الضَّلالُ .
      ـ قُتلَ عِمِّيًّا : لم يُدْرَ مَنْ قَتَلَهُ .
      ـ أعْماءُ : الجُهَّالُ ، جمع أعْمَى ، وأغْفالُ الأرضِ التي لا عِمارَةَ بها ، كالمَعامِيِ ، والطِوالُ من الناس .
      ـ أعْماءٌ عامِيَةٌ : مُبالَغَةٌ .
      ـ لَقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ ،
      ـ عُمْيٍ في الشِعْر ، وأعْمَى : في أشَدِّ الهاجِرَةِ حَرًّا .
      ـ عُمَيٌّ : اسمٌ لِلحَرِّ ، أو رجلٌ كان يُفْتِي في الحَجِّ ، فجاءَ في ركْبٍ ، فَنَزَلُوا مَنْزِلاً في يومٍ حارٍّ ، فقال : من جاءَتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حَرامٌ ، بَقِيَ حَراماً إلى قابِلٍ . فَوَثَبُوا حتى وافَوُا البَيْتَ من مَسِيرَةِ لَيْلَتَيْنِ جادِّينَ ، أو اسمُ رجلٍ أغارَ على قَوْمٍ ظُهْراً ، فاجْتاحَهُمْ .
      ـ عَمَاءُ : السَّحابُ المُرْتَفِعُ ، أو الكَثِيفُ ، أو المُمْطِرُ ، أو الرَّقِيقُ ، أو الأسْوَدُ ، أو الأبْيَضُ ، أو هو الذي هَرَقَ ماءَهُ .
      ـ عَمَى يَعْمِي : سَالَ ،
      ـ عَمَى المَوْجُ : رَمَى بالقَذَى ،
      ـ عَمَى البَعِيرُ بِلُغامِهِ : هَدَرَ فَرَمَى به على هامتِهِ ، أو أيًّا كان .
      ـ اعْتَمَاهُ : اخْتارَهُ ، والاسم : العِمْيَةُ ، وقَصَدَهُ .
      ـ أعْمَيانِ : السَّيْلُ ، والحَريقُ ، أو واللَّيْلُ ، أو والجَمَلُ الهائجُ .
      ـ تَرَكْناهُمْ عُمَّى : إذا أشْرَفوا على الموتِ .
      ـ عَمايَةُ : جبلٌ ، وثَنَّاهُ الشاعِرُ ، فقال عَمَايَتَيْنِ .
      ـ عَما واللّهِ : كأَمَا واللّهِ .
      ـ أعْماهُ : وجَدَه أعْمَى .
      ـ عَمَى : القامَةُ ، والطُّولُ ، والغُبارُ .
      ـ عامِيَةُ : البَكَّاءَةُ .
      ـ مُعْتَمِي : الأسَدُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عامِّيّ
    • عامِّيّ :-
      جمع عامّيُّون وعاميّات ، مؤ عامِّيَّة : اسم منسوب إلى عامَّة : صفة لما هو مستعمل عندهم :- تعبير / ذوق / تفكير عامِّيّ .
      • كلام عامِّيّ / لهجة عامِّيَّة : كلام الناس أو أحاديثهم العاديّة خلاف اللُّغة الفصحى أو اللُّغة الأدبيَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. عامي
    • والجمع عامة ، وهم الناس كافة ، واصطلاحا يعبر بالعامي عمن لم يبلغ رتبة الاجتهاد ، سواء كان ذا حظ من العلم أم لم يكن .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. عامّيّ
    • عامي
      1 - عامي من سوب إلى العام . 2 - عامي : الذي لا يبصر طريقه .

    المعجم: الرائد

  5. عامي
    • عامي
      1 - عامي من سوب إلى العام . 2 - عامي من الكلام : ما كان على ألسنة العامة من لهجاته .

    المعجم: الرائد

  6. العَامِي
    • العَامِي : الذي لا يبصر طريقَه .
      و العَامِي الطَّويلُ من الناس . والجمع : أَعماءٌ .
      والأَعماء : المجاهل التي لا أَثَرَ للعمارة بها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. العَامِّيُّ
    • العَامِّيُّ : المنسوب إلى العامَّة .
      و العَامِّيُّ من الكلام : ما نطق به العامّةُ على غير سَنَنِ الكلامِ العربي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. عَامِّيٌّ
    • [ ع م م ]. ( مَنْسُوبٌ إِلَى الْعَامِّ ).
      1 . :- رَجُلٌ عَامِّيٌّ :- : دَارِجٌ ، شَعْبِيٌّ . :- كَلاَمٌ عَامِّيٌّ :- :- اللُّغَةُ الْعَامِّيَّةُ .
      2 . :- عَامِّيَّةُ كَذَا :- : حَرَكَةٌ أَوْ ثَوْرَةٌ يَقُومُ بِهَا الشَّعْبُ ضِدَّ السُّلْطَةِ الْحَاكِمَةِ لانْتِزَاعِ حُقُوقِهِ .

    المعجم: الغني

  9. عمم
    • " العَمُّ : أَخو الأَب .
      والجمع أَعْمام وعُمُوم وعُمُومة مثل بُعُولة ؛ قال سيبويه : أَدخلوا فيه الهاء لتحقيق التأْنيث ، ونظيره الفُحُولة والبُعُولة .
      وحكى ابن الأعرابي في أَدنى العدد : أعمٌّ ، وأَعْمُمُونَ ، بإظهار التضعيف : جمع الجمع ، وكان الحكم أَعُمُّونَ لكن هكذا حكاه ؛

      وأَنشد : تَرَوَّح بالعَشِيِّ بِكُلِّ خِرْقٍ كَرِيم الأَعْمُمِينَ وكُلِّ خالِ وقول أَبي ذؤيب : وقُلْتُ : تَجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ ، ومَطْلَبَ شُلَّةٍ وهي الطَّرُوحُ أراد : ابن عمك ، يريد ابن عمه خالد بن زهير ، ونَكَّره لأَن خَبَرهما قد عُرِف ، ورواه الأَخفش ابن عمرو ؛ وقال : يعني ابن عويمر الذي يقول فيه خالد : ألم تَتَنَقَّذْها مِنِ ابنِ عُوَيْمِرٍ ، وأنْتَ صَفِيُّ نَفْسِهِ وسَجِيرُها ، والأُنثى عَمَّةٌ ، والمصدر العُمُومة .
      وما كُنْتَ عَمّاً ولقد عَمَمْتَ عُمُومةً .
      ورجل مُعِمٌّ ومُعَمٌّ : كريم الأَعْمام .
      واسْتَعَمَّ الرجلَ عَمّاً : اتَّخذه عَمّاً .
      وتَعَمَّمَه : دَعاه عَمّاً ، ومثله تَخَوَّلَ خالاً .
      والعرب تقول : رَجُلٌ مُعَمٌّ مُخْوَلٌ (* قوله « رجل معم مخول » كذا ضبط في الأصول بفتح العين والواو منهما ، وفي القاموس انهما كمحسن ومكرم أي بكسر السين وفتح الراء ) إذا كان كريم الأعْمام والأخْوال كثيرَهم ؛ قال امرؤ القيس : بِجِيدٍ مُعَمٍّ في العَشِيرةِ مُخْوَل ؟

      ‏ قال الليث : ويقال فيه مِعَمٌّ مِخْوَلٌ ، قال الأَزهري : ولم أسمعه لغير الليث ولكن يقال : مِعَمٌّ مِلَمٌّ إذا كان يَعُمُّ الناسَ ببرِّه وفضله ، ويَلُمُّهم أي يصلح أمرهم ويجمعهم .
      وتَعَمَّمَتْه النساءُ : دَعَوْنَه عَمّاً ، كما تقول تَأَخَّاه وتَأَبَّاه وتَبَنَّاه ؛ أنشد ابن الأَعرابي : عَلامَ بَنَتْ أُخْتُ اليَرابِيعِ بَيْتَها عَلَيَّ ، وقالَتْ لي : بِلَيْلٍ تَعَمَّمِ ؟ معناه أنها لما رأَت الشيبَ ، قالت لا تَأْتِنا خِلْماً ولكن ائتنا عَمّاً .
      وهما ابنا عَمٍّ : تُفْرِدُ العَمَّ ولا تُثَنِّيه لأنك إنما تريد أن كل واحد منهما مضاف إلى هذه القرابة ، كما تقول في حد الكنية أبوَا زيد ، إنما تريد أَن كل واحد منهما مضاف إلى هذه الكنية ، هذا كلام سيبويه .
      ويقال : هما ابْنا عَمٍّ ولا يقال هما ابْنا خالٍ ، ويقال : هما ابْنا خالة ولا يقال ابْنا عَمَّةٍ ، ويقال : هما ابْنا عَمٍّ لَحٍّ وهما ابْنا خالة لَحّاً ، ولا يقال هما ابْنا عَمَّةٍ لَحّاً ولا ابْنا خالٍ لَحّاً لأَنهما مفترقان ، قال : لأَنهما رجل وامرأَة ؛

      وأَنشد : فإنَّكُما ابْنا خالةٍ فاذْهَبا مَعاً ، وإنيَ مِنْ نَزْعٍ سِوى ذاك طَيِّ ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال ابْنا عَمٍّ لأَن كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابنَ عَمِّي ، وكذلك ابْنا خالةٍ لأَن كل واحد منهما يقول لصاحبه يا ابْنَ خالتي ، ولا يصح أَن يقال هما ابْنا خالٍ لأَن أَحدهما يقول لصاحبه يا ابْنَ خالي والآخر يقول له يا ابْن عَمَّتي ، فاختلفا ، ولا يصح أَن يقال هما ابنا عَمَّةٍ لأَن أحدهما يقول لصاحبه يا ابن عَمَّتي والآخر يقول له يا اينَ خالي .
      وبيني وبين فلان عُمُومة كما يقال أُبُوَّةٌ وخُؤُولةٌ .
      وتقول : يا ابْنَ عَمِّي ويا ابنَ عَمِّ ويا ابنَ عَمَّ ، ثلاث لغات ، ويا ابنَ عَمِ ، بالتخفيف ؛ وقول أَبي النجم : يا ابْنَةَ عَمَّا ، لا تَلُومي واهْجَعِي ، لا تُسْمِعِيني مِنْكِ لَوْماً واسْمَعِي أَراد عَمّاهُ بهاء النُّدْبة ؛ وهكذا ، قال الجوهري عَمّاهُ ؛ قال ابن بري : صوابه عَمَّاهُ ، بتسكين الهاء ؛ وأَما الذي ورد في حديث عائشة ، رضي الله عنها : استأْذَنتِ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، في دخول أبي القُعَيْس عليها فقال : ائْذَني له فإنَّه عَمُّجِ ، فإنه يريد عَمُّك من الرضاعة ، فأَبدل كاف الخطاب جيماً ، وهي لغة قوم من اليمن ؛ قال الخطابي : إنما جاء هذا من بعض النَّقَلة ، فإن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان لا يتكلم إلاَّ باللغة العالية ؛ قال ابن الأثير : وليس كذلك فإنه قد تكلم بكثير من لغات العرب منها قوله : لَيْسَ مِنَ امْبِرّ امْصِيامُ في امْسَفَرِ وغير ذلك .
      والعِمامةُ : من لباس الرأْس معروفة ، وربما كُنِيَ بها عن البَيْضة أَو المِغْفَر ، والجمع عَمائِمُ وعِمامٌ ؛ الأخيرة عن اللحياني ، قال : والعرب تقول لَمّا وَضَعوا عِمامَهم عَرَفْناهم ، فإما أن يكون جَمْع عِمامَة جمع التكسير ، وإما أن يكون من باب طَلْحةٍ وطَلْحٍ ، وقد اعْتَمَّ بها وتَعَمَّمَ بمعنى ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَشَفَ اليَوْمُ العَماسُ عَنِ اسْتِهِ ، فلا يَرْتَدِي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ قيل : معناه أَلْبَسُ ثِيابَ الحرب ولا أَتجمل ، وقيل : معناه ليس يَرْتَدي أَحد بالسيف كارتدائي ولا يَعْتَمُّ بالبيضة كاعْتِمامي .
      وعَمَّمْتُه : أَلبسته العِمامةَ ، وهو حَسَنُ العِمَّةِ أي التَّعَمُّمِ ؛ قال ذو الرمة : واعْتَمَّ بالزَّبَدِ الجَعْدِ الخَراطِيمُ وأَرْخَى عِمامتَه : أَمِنَ وتَرَفَّهَ لأن الرجل إنما يُرْخي عِمامَتَه عند الرخاء ؛

      وأَنشد ثعلب : أَلْقى عَصاهُ وأَرْخى من عِمامَته وقال : ضَيْفٌ ، فَقُلْتُ : الشَّيْبُ ؟، قال : أَجَل ؟

      ‏ قال : أَراد وقلت الشيب هذا الذي حَلَّ .
      وعُمِّمَ الرجلُ : سُوِّدَ لأَن تيجان العرب العَمائم ، فكلما قيل في العجم تُوِّجَ من التاج قيل في العرب عُمِّمَ ؛ قال العجاج : وَفيهمُ إذْ عُمِّمَ المُعَمَّمُ والعرب تقول للرجل إذا سُوِّد : قد عُمِّمَ ، وكانوا إذا سَوَّدُوا رجلاً عَمَّمُوه عِمامةً حمراء ؛ ومنه قول الشاعر : رَأَيْتُكَ هَرَّيْتَ العِمامةَ بَعْدَما رَأَيْتُكَ دَهْراً فاصِعاً لا تَعَصَّب (* قوله « رأيتك » البيت قبله كما في الأساس : أيا قوم هل أخبرتم أو سمعتم بما احتال مذ ضمّ المواريث مصعب ).
      وكانت الفُرْسُ تُتَوِّجُ ملوكها فيقال له مُتَوَّج .
      وشاةٌ مُعَمَّمةٌ : بيضاء الرأْس .
      وفرَسٌ مُعَمَّمٌ : أَبيض الهامَةِ دون العنق ، وقيل : هو من الخيل الذي ابيضَّتْ ناصيتُه كلها ثم انحدر البياض إلى مَنْبِت الناصية وما حولها من القَوْنَس .
      ومن شِياتِ الخيل أَدْرَعُ مُعَمَّم : وهو الذي يكون بياضه في هامته دون عنقه .
      والمُعَمَّمُ من الخيل وغيرها : الذي ابيضَّ أُذناه ومنيت ناصيته وما حولها دون سائر جسده ؛ وكذلك شاةٌ مُعَمَّمة : في هامَتِها بياض .
      والعامَّةُ : عِيدانٌ مشدودة تُرْكَبُ في البحر ويُعْبَرُ عليها ، وخَفَّفَ ابن الأعرابي الميم من هذا الحرف فقال : عامَةٌ مثل هامَة الرأْس وقامةَ العَلَق وهو الصحيح .
      والعَمِيمُ : الطويل من الرجال والنبات ، ومنه حديث الرؤيا : فأَتينا على رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ أي وافية النبات طويلته ، وكلُّ ما اجتمع وكَثُرَ عَمِيمٌ ، والجمع عُمُمٌ ؛ قال الجعدي يصف سفينة نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : يَرْفَعُ ، بالقارِ والحَديدِ مِنَ الْـ جَوْزِ ، طِوالاً جُذُوعُها ، عُمُما والاسم من كل ذلك العَمَمُ .
      والعَمِيمُ يَبِيسُ البُهْمى .
      ويقال : اعْتَمَّ النبتُ اعْتِماماً إذا التفَّ وطال .
      ونبت عَمِيمٌ ؛ قال الأعشى : مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْتِ مُكْتَهِلُ واعْتَمَّ النبتُ : اكْتَهَلَ .
      ويقال للنبات إذا طال : قد اعْتَمَّ .
      وشيء عَمِيمٌ أي تام ، والجمع عُمُمٌ مثل سَرير وسُرُر .
      وجارية عَمِيمَةٌ وعَمَّاءُ : طويلة تامةُ القَوامِ والخَلْقِ ، والذكر أَعَمُّ .
      ونخلة عَمِيمةٌ : طويلة ، والجمع عُمٌّ ؛ قال سيبويه : أَلزموه التخفيف إذ كانوا يخففون غير المعتل ، ونظيرهُ بونٌ ، وكان يجب عُمُم كَسُرُر لأنه لا يشبه الفعل .
      ونخلةٌ عُمٌّ ؛ عن اللحياني : إما أَن يكون فُعْلاً وهي أَقل ، وإما أَن يكون فُعُلاً أصلها عُمُمٌ ، فسكنت الميم وأُدغمت ، ونظيرها على هذا ناقة عُلُطٌ وقوس فُرُجٌ وهو باب إلى السَّعَة .
      ويقال : نخلة عَمِيمٌ ونخل عُمٌّ إذا كانت طِوالاً ؛

      قال : عُمٌّ كَوارِعُ في خَلِيج مُحَلِّم وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه اختَصم إليه رجلان في نخل غَرَسَه أحدهما في غير حقه من الأَرض ، قال الراوي : فلقد رأَيت النخل يُضرب في أُصولها بالفُؤُوس وإنَّها لَنَخْلٌ عُمٌّ ؛ قال أَبو عبيد : العُمُّ التامة في طولها والتفافها ؛

      وأَنشد للبيد يصف نخلاً : سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا ، وسَرِيُّهُ عُمٌّ نَواعِمُ ، بَيْنهنّ كُرُومُ وفي الحديث : أَكْرِموا عَمَّتكَم النخلة ؛ سماها عَمَّة للمشاكلة في أنها إذا قطع رأْسها يَبِستْ كما إذا قطع رأْس الإنسان مات ، وقيل : لأَن النخل خلق من فَضْلةِ طينة آدم عليه السلام .
      ابن الأَعرابي : عُمَّ إذا طُوِّلَ ، وعَمَّ إذا طال .
      ونبْتٌ يَعْمومٌ : طويل ؛

      قال : ولقَدْ رَعَيْتُ رِياضَهُنَّ يُوَيْفِعاً ، وعُصَيْرُ طَرَّ شُوَيرِبي يَعْمومُ والعَمَمُ : عِظَم الخَلْق في الناس وغيرهم .
      والعَمَم : الجسم التامُّ .
      يقال : إن جِسمه لعَمَمٌ وإنه لعَممُ الجسم .
      وجِسم عَمَم : تامٌّ .
      وأَمر عَمَم : تامٌّ عامٌّ وهو من ذلك ؛ قال عمرو ذو الكلب الهذلي : يا ليتَ شِعْري عَنْك ، والأمرُ عَمَمْ ، ما فَعَل اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ ؟ ومَنْكِب عَمَمٌ : طويل ؛ قال عمرو بن شاس : فإنَّ عِراراً إنْ يَكُنْ غَيرَ واضِحٍ ، فإني أُحِبُّ الجَوْنَ ذا المَنْكِب العَمَمْ

      ويقال : اسْتَوى فلان على عَمَمِه وعُمُمِه ؛ يريدون به تمام جسمه وشبابه وماله ؛ ومنه حديث عروة بن الزبير حين ذكر أُحَيحة بن الجُلاح وقول أَخواله فيه : كُنَّا أَهلَ ثُمِّه ورُمِّه ، حتى إذا استوى على عُمُمِّه ، شدّد للازدواج ، أَراد على طوله واعتدال شبابه ؛ يقال للنبت إذا طال : قد اعتَمَّ ، ويجوز عُمُمِه ، بالتخفيف ، وعَمَمِه ، بالفتح والتخفيف ، فأَما بالضم فهو صفة بمعنى العَمِيم أو جمع عَمِيم كسَرير وسُرُر ، والمعنى حتى إذا استوى على قَدّه التامّ أَو على عظامه وأَعضائه التامة ، وأما التشديدة فيه عند من شدّده فإنها التي تزاد في الوقف نحو قولهم : هذا عمرّْ وفرجّْ ، فأُجري الوصل مجرى الوقف ؛ قال ابن الأَثير : وفيه نظر ، وأما من رواه بالفتح والتخفيف فهو مصدر وصف به ؛ ومنه قولهم : مَنْكِب عَمَمٌ ؛ ومنه حديث لقمان : يَهَبُ البقرة العَمِيمة أي التامة الخَلق .
      وعَمَّهُم الأَمرُ يَعُمُّهم عُموماً : شَمِلهم ، يقال : عَمَّهُمْ بالعطيَّة .
      والعامّةُ : خلاف الخاصَّة ؛ قال ثعلب : سميت بذلك لأَنها تَعُمُّ بالشر .
      والعَمَمُ : العامَّةُ اسم للجمع ؟

      ‏ قال رؤبة : أنتَ رَبِيعُ الأَقرَبِينَ والعَمَمْ

      ويقال : رجلٌ عُمِّيٌّ ورجل قُصْرِيٌّ ، فالعُمِّيٌّ العامُّ ، والقُصْرِيٌّ الخاصُّ .
      وفي الحديث : كان إذا أَوى إلى منزله جَزَّأَ دخوله ثلاثة أَجزاء : جزءاً لله ، وجزءاً لأَهله ، وجزءاً لنفسه ، ثم جزءاً جزَّأَه بينه وبين الناس فيردّ ذلك على العامة بالخاصّة ، أَراد أَن العامة كانت لا تصل إليه في هذا الوقت ، فكانت الخاصَّة تخبر العامَّة بما سمعت منه ، فكأَنه أوصل الفوائد إلى العامّة بالخاصّة ، وقيل : إن الباء بمعنى مِنْ ، أَي يجعل وقت العامّة بعد وقت الخاصّة وبدلاً منهم كقول الأَعشى : على أَنها ، إذْ رَأَتْني أُقا دُ ، قالتْ بما قد أَراهُ بَصِيرا أَي هذا العَشا مكان ذاك الإبصار وبدل منه .
      وفي حديث عطاء : إذا توَضَّأْت ولم تَعْمُمْ فتَيَمَّمْ أَي إذا لم يكن في الماء وضوء تامٌّ فتَيمَّمْ ، وأَصله من العُموم .
      ورجل مِعَمٌّ : يَعُمُّ القوم بخيره .
      وقال كراع : رجل مُعِمٌّ يَعُمُّ الناس بمعروفه أَي يجمعهم ، وكذلك مُلِمٌّ يَلُمُّهم أَي يجمعهم ، ولا يكاد يوجد فَعَلَ فهو مُفْعِل غيرهما .
      ويقال : قد عَمَّمْناك أَمْرَنا أَي أَلزمناك ، قال : والمُعَمَّم السيد الذي يُقلِّده القومُ أُمُورَهم ويلجأُ إليه العَوامُّ ؛ قال أَبو ذؤيب : ومِنْ خَيرِ ما جَمَعَ النَّاشِئُ الـْ ـمُعَمِّمُ خِيرٌ وزَنْدٌ وَرِي والعَمَمُ من الرجال : الكافي الذي يَعُمُّهم بالخير ؛ قال الكميت : بَحْرٌ ، جَريرُ بنُ شِقٍّ من أُرومَتهِ ، وخالدٌ من بَنِيهِ المِدْرَهُ العَمَمُ ابن الأَعرابي : خَلْقٌ عَمَمٌ أَي تامٌّ ، والعَمَمُ في الطول والتمام ؟

      ‏ قال أَبو النجم : وقَصَب رُؤْد الشَّبابِ عَمَمه الأَصمعي في سِنِّ البقر إذا استَجْمَعَتْ أَسنانُه قيل : قد اعتَمََّ عَمَمٌ ، فإذا أَسَنَّ فهو فارِضٌ ، قال : وهو أَرْخٌ ، والجمع آراخ ، ثم جَذَعٌ ، ثم ثَنِيٌّ ، ثم رَباعٌ ، ثم سدَسٌ ، ثم التَّمَمُ والتَّمَمةُ ، وإذا أَحالَ وفُصِلَ فهو دَبَبٌ ، والأُنثى دَبَبةٌ ، ثم شَبَبٌ والأُنثى شَبَبةٌ .
      وعَمْعَمَ الرجلُ إذا كَثُرَ جيشُه بعد قِلَّة .
      ومن أَمثالهم : عَمَّ ثُوَباءُ النَّاعِس ؛ يضرب مثلاً للحَدَث يَحْدُث ببلدة ثم يتعداها إلى سائر البلدان .
      وفي الحديث : سألت ربي أَن لا يُهْلِكَ أُمتي بسَنةٍ بِعامَّةٍ أَي بقحط عامٍّ يَعُمُّ جميعَهم ، والباء في بِعامَّةٍ زائدة في قوله تعالى : ومن يُرِدْ فيه بإلحادٍ بظُلْمٍ ؛ ويجوز أَن لا تكون زائدة ، وقد أَبدل عامَّة من سنَةٍ بإعادة الجارِّ ، ومنه قوله تعالى :، قال الذين استكبروا للذين استضعفوا لمن آمن منهم .
      وفي الحديث : بادِرُوا بالأَعمال سِتّاً : كذا وكذا وخُوَيْصَّة أَحدِكم وأَمرَ العامَّةِ ؛ أَراد بالعامّة القيامة لأَنها تَعُمُّ الناسَ بالموت أَي بادروا بالأَعمال مَوْتَ أَحدكم والقيامةَ .
      والعَمُّ : الجماعة ، وقيل : الجماعة من الحَيّ ؛ قال مُرَقِّش : لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ والغاراتِ ، إذْ ، قال الخَميسُ نَعَمْ والعَدْوَ بَينَ المجْلِسَيْنِ ، إذا آدَ العَشِيُّ وتَنادَى العَمْ تَنادَوْا : تَجالَسوا في النادي ، وهو المجلس ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : يُرِيغُ إليه العَمُّ حاجةَ واحِدٍ ، فَأُبْنا بحاجاتٍ ولَيْسَ بِذي مال ؟

      ‏ قال : العَمُ هنا الخَلق الكثير ، أَراد الحجرَ الأَسود في ركن البيت ، يقول : الخلق إنما حاجتهم أَن يَحُجُّوا ثم إنهم آبوا مع ذلك بحاجات ، وذلك معنى قوله فأُبْنا بحاجات أَي بالحج ؛ هذا قول ابن الأعرابي ، والجمع العَماعِم .
      قال الفارسي : ليس بجمع له ولكنه من باب سِبَطْرٍ ولأآلٍ .
      والأَعَمُّ : الجماعة أَيضاً ؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد ، قال : وليس في الكلام أَفْعَلُ يدل على الجمع غير هذا إلا أَن يكون اسم جنس كالأَرْوَى والأَمَرِّ الذي هو الأَمعاء ؛

      وأَنشد : ثُمَّ رَماني لا أَكُونَنْ ذَبِيحةً ، وَقَدْ كَثُرَتْ بَيْنَ الأَعَمّ المَضائِض ؟

      ‏ قال أَبو الفتح : لم يأْت في الجمع المُكَسَّر شيء على أَفْعلَ معتلاًّ ولا صحيحاً إلا الأَعَمّ فيما أَنشده أَبو زيد من قول الشاعر : ثم رآني لا أكونن ذبيحة البيت بخط الأَرزني رآني ؛ قال ابن جني : ورواه الفراء بَيْنَ الأَعُمِّ ، جمع عَمٍّ بمنزلة صَكٍّ وأصُكٍّ وضَبٍّ وأَضُبٍّ .
      والعَمُّ : العُشُبُ ؛ كُلُّهُ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : يَرُوحُ في العَمِّ ويَجْني الأُبْلُما والعُمِّيَّةُ ، مثال العُبِّيَّةِ : الكِبْرُ : وهو من عَمِيمهم أي صَمِيمِهم .
      والعَماعِمُ : الجَماعات المتفرقون ؛ قال لبيد : لِكَيْلا يَكُونَ السَّنْدَرِيُّ نَدِيدَتي ، وأََجْعَلَ أَقْواماً عُمُوماً عماعِما السَّندَرِيُّ : شاعر كان مع عَلْقمة بن عُلاثة ، وكان لبيد مع عامر بن الطفيل فَدُعِي لبيد إلى مهاجاته فأَبى ، ومعنى قوله أي أََجعل أَقواماً مجتمعين فرقاً ؛ وهذا كما ، قال أَبو قيس بن الأَسلت : ثُمَّ تَجَلَّتْ ، ولَنا غايةٌ ، مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غَيْرِ جُمَّاعِ وعَمَّمَ اللَّبنُ : أَرْغَى كأَن رَغْوَتَه شُبِّهت بالعِمامة .
      ويقال للبن إذا أَرْغَى حين يُحْلَب : مُعَمِّمٌ ومُعْتَمٌّ ، وجاء بقَدَحٍ مُعَمِّمٍ .
      ومُعْتَمٌّ : اسم رجل ؛ قال عروة : أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ ، ولَمْ أُقِمْ عَلى نَدَبٍ يَوْماً ، ولي نَفْسُ مُخْطِرِ ؟

      ‏ قال ابن بري : مُعْتَمٌّ وزيد قبيلتان ، والمُخْطِرُ : المُعَرِّضُ نفسه للهلاك ، يقول : أَتهلك هاتان القبيلتان ولم أُخاطر بنفسي للحرب وأَنا أَصلح لذلك ؟ وقوله تعالى : عَمَّ يتساءلون ؛ أَصله عَنْ ما يتساءلون ، فأُدغمت النون في الميم لقرب مخرجيهما وشددت ، وحذفت الأَلف فرقاً بين الاستفهام والخبر في هذا الباب ، والخبرُ كقولك : عما أَمرتك به ، المعنى عن الذي أمرتك به .
      وفي حديث جابر : فَعَمَّ ذلك أَي لِمَ فَعَلْتَه وعن أَيِّ شيء كان ، وأَصله عَنْ ما فسقطت أَلف ما وأُدغمت النون في الميم كقوله تعالى : عَمَّ يتساءلون ؛ وأَما قول ذي الرمة : بَرَاهُنَّ عمَّا هُنَّ إِمَّا بَوَادِئٌ لِحاجٍ ، وإمَّا راجِعاتٌ عَوَائِد ؟

      ‏ قال الفراء : ما صِلَةٌ والعين مبدلة من أَلف أَنْ ، المعنى بَرَاهُنَّ أَنْ هُنَّ إمَّا بوادئ ، وهي لغة تميم ، يقولون عَنْ هُنَّ ؛ وأَما قول الآخر يخاطب امرأة اسمها عَمَّى : فَقِعْدَكِ ، عَمَّى ، اللهَ هَلاَّ نَعَيْتِهِ إلى أَهْلِ حَيٍّ بالقَنافِذِ أَوْرَدُوا ؟ عَمَّى : اسم امرأة ، وأَراد يا عَمَّى ، وقِعْدَكِ واللهَ يمينان ؛ وقال المسيَّب بن عَلَس يصف ناقة : وَلَها ، إذا لَحِقَتْ ثَمائِلُها ، جَوْزٌ أعَمُّ ومِشْفَرٌ خَفِقُ مِشْفَرٌ خفِقٌ : أَهْدَلُ يضطرب ، والجَوْزُ الأَعَمُّ : الغليظ التام ، والجَوْزُ : الوَسَطُ .
      والعَمُّ : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَقْسَمْتُ أُشْكِيك مِنْ أَيْنٍ وَمِنْ وَصَبٍ ، حَتَّى تَرَى مَعْشَراً بالعَمِّ أَزْوَالا (* قوله « بالعم » كذا في الأصل تبعاً للمحكم ، وأورده ياقوت قرية في عين حلب وأنطاكية ، وضبطها بكسر العين وكذا في التكملة ).
      وكذلك عَمَّان ؛ قال مُلَيْح : وَمِنْ دُونِ ذِكْرَاها الَّتي خَطَرَتْ لَنا بِشَرْقِيِّ عَمَّانَ ، الثَّرى فالمُعَرَّفُ وكذلك عُمَان ، بالتخفيف .
      والعَمُّ : مُرَّة بن مالك ابن حَنْظَلة ، وهم العَمِّيُّون .
      وعَمٌّ : اسم بلد .
      يقال : رجل عَمِّيٌّ ؛ قال رَبْعان : إذا كُنْتَ عَمِّيّاً فَكُنْ فَقْعَ قَرْقَرٍ ، والاَّ فَكُنْ ، إنْ شِئْتَ ، أَيْرَ حِمارِ والنسبة إلى عَمٍّ عَمَوِيٌّ كأَنه منسوب إلى عَمىً ؛ قاله الأخفش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. عمي
    • " العَمَى : ذهابُ البَصَر كُلِّه ، وفي الأزهري : من العَيْنَيْن كِلْتَيْهِما ، عَمِيَ يَعْمَى عَمًى فهو أَعْمَى ، واعمايَ يَعْمايُ (* قوله « وعمى الموت إلخ » برفع الموت فاعلاً كما في الاصول هنا ، وتقدم لنا ضبطه في مادة عسر بالنصب والصواب ما هنا ، وقوله ويروى : وعمى عليه الموت بابي طريقه يعني عينيه إلخ هكذا في الأصل والمحكم هنا ، وتقدم لنا في مادة عسر أيضاً : ويروى يأبى طريقه يعني عيينة ، والصواب ما هنا .) يعني بالموت السنانَ فهو إذاً بدلٌ من الموت ، ويروى ، وعَمَّى عليه الموت بابَيْ طَريقه يعني عَيْنَيْه .
      ورجل عَمٍ إذا كان أَعْمَى القَلْبِ .
      ورجل عَمِي القَلْب أَي جاهلٌ .
      والعَمَى : ذهابُ نَظَرِ القَلْبِ ، والفِعْلُ كالفِعْلِ ، والصِّفةُ كالصّفةِ ، إلاَّ أَنه لا يُبْنَى فِعْلُه على افْعالَّ لأَنه ‏ ليس ‏ بمَحسوسٍ ، وإنما هو على المَثَل ، وافْعالَّ إنما هو للمَحْسوس في اللَّوْنِ والعاهَةِ .
      وقوله تعالى : وما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصير ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ ؛ قال الزجاج : هذا مَثَل ضَرَبه اللهُ للمؤمنين والكافرين ، والمعنى وما يَسْتَوي الأَعْمَى عن الحَق ، وهو الكافِر ، والبَصِير ، وهو المؤمن الذي يُبْصِر رُشْدَهُ ، ولا الظُّلماتُ ولا النورُ ، الظُّلماتُ الضلالات ، والنورُ الهُدَى ، ولا الظلُّ ولا الحَرورُ أَي لا يَسْتَوي أَصحابُ الحَقِّ الذينَ هم في ظلٍّ من الحَقّ ولا أَصحابُ الباطِلِ الذين هم في حَرٍّ دائمٍ ؛ وقول الشاعر : وثلاثٍ بينَ اثْنَتَينِ بها يُرْ سلُ أَعْمَى بما يَكيِدُ بَصيرَا يعني القِدْحَ ، وجَعَله أَعْمى لأَنه لا بَصَرَ لَهُ ، وجعله بصيراً لأَنه يُصَوِّب إلى حيثُ يَقْصد به الرَّامِي .
      وتَعامَى : أَظْهَر العَمَى ، يكون في العَين والقَلب .
      وقوله تعالى : ونَحشُرُه يومَ القيامة أَعْمَى ؛ قيلٍ : هو مثْلُ قوله : ونحشرُ المُجْرِمِينَ يومئذٍ زُرْقًا ؛ وقيل : أَعْمَى عن حُجَّته ، وتأْويلُه أَنَّه لا حُجَّة له يَهْتَدي إلَيْها لأَنه ‏ ليس ‏ للناس على الله حجةٌ بعد الرسُل ، وقد بَشَّر وأَنْذَر ووَعَد وأَوْعَد .
      وروي عن مجاهد في قوله تعالى :، قال رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني أَعْمى وقد كُنْتُ بصيراً ، قال : أَعْمَى عن الحُجَّة وقد كنتُ بصيراً بها .
      وقال نَفْطَوَيْه : يقال عَمِيَ فلانٌ عن رُشْدِه وعَمِيَ عليه طَريقُه إذا لم يَهْتَدِ لِطَرِيقه .
      ورجلٌ عمٍ وقومٌ عَمُونَ ، قال : وكُلَّما ذكرَ الله جل وعز العَمَى في كتابه فَذَمَّه يريدُ عَمَى القَلْبِ .
      قال تعالى : فإنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ ولكِنْ تَعْمَى القُلوبُ التي في الصدورِ .
      وقوله تعالى : صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ، هو على المَثَل ، جَعَلهم في ترك العَمَل بما يُبْصِرُون ووَعْي ما يَسْمعُون بمنزلة المَوْتى ، لأَن ما بَيّن من قدرتِه وصَنعته التي يَعْجز عنها المخلوقون دليلٌ على وحدانِيَّته .
      والأعْمِيانِ : السَّيْلُ والجَمَل الهائِجُ ، وقيل : السَّيْلُ والحَرِيقُ ؛ كِلاهُما عن يَعقوب .
      قال الأَزهري : والأَعْمَى الليلُ ، والأَعْمَى السَّيْلُ ، وهما الأَبهمانِ أَيضاً بالباء للسَّيْلِ والليلِ .
      وفي الحديث : نَعُوذُ بالله مِنَ الأَعْمَيَيْن ؛ هما السَّيْلُ والحَريق لما يُصيبُ من يُصيبانِهِ من الحَيْرَة في أَمرِه ، أَو لأَنهما إذا حَدَثا ووَقَعا لا يُبْقِيان موضِعاً ولا يَتَجَنَّبانِ شيئاً كالأَعْمَى الذي لا يَدْرِي أَينَ يَسْلك ، فهو يَمشِي حيث أَدَّته رجْلُه ؛

      وأَنشد ابن بري : ولما رَأَيْتُك تَنْسَى الذِّمامَ ، ولا قَدْرَ عِنْدَكَ للمُعْدِمِ وتَجْفُو الشَّرِيفَ إذا ما أُخِلَّ ، وتُدْنِي الدَّنيَّ على الدِّرْهَمِ وَهَبْتُ إخاءَكَ للأَعْمَيَيْن ، وللأَثْرَمَيْنِ ولَمْ أَظْلِمِ أُخِلَّ : من الخَلَّة ، وهي الحاجة .
      والأَعْمَيانِ : السَّيْل والنارُ .
      والأَثْرَمان : الدهْرُ والموتُ .
      والعَمْيَاءُ والعَمَايَة والعُمِيَّة والعَمِيَّة ، كلُّه : الغَوايةُ واللَّجاجة في الباطل .
      والعُمِّيَّةُ والعِمِّيَّةُ : الكِبرُ من ذلك .
      وفي حديث أُم مَعْبَدٍ : تَسَفَّهُوا عَمايَتَهُمْ ؛ العَمايةُ : الضَّلالُ ، وهي فَعالَة من العَمَى .
      وحكى اللحياني : تَرَكْتُهم في عُمِّيَّة وعِمِّيَّة ، وهو من العَمَى .
      وقَتيلُ عِمِّيَّا أَي لم يُدْرَ من قَتَلَه .
      وفي الحديث : مَنْ قاتَلَ تحتَ راية عِمِّيَّة يَغْضَبُ لعَصَبَةٍ أَو يَنْصُرُ عَصَبَةً أَو يَدْعو إلى عَصَبَة فقُتِلَ ، قُتِلَ قِتْلَةً جاهلِيَّةً ؛ هو فِعِّيلَةٌ من العَماء الضَّلالِة كالقتالِ في العَصَبِيّةِ والأَهْواءِ ، وحكى بعضُهم فيها ضَمَّ العَيْن .
      وسُئل أَحْمدُ بن حَنْبَل عَمَّنْ قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ ، قال : الأَمرُ الأَعْمَى للعَصَبِيَّة لا تَسْتَبِينُ ما وجْهُه .
      قال أَبو إسحق : إنما مَعنى هذا في تَحارُبِ القَوْمِ وقتل بعضهم بعضاً ، يقول : مَنْ قُتِلَ فيها كان هالكاً .
      قال أَبو زيد : العِمِّيَّة الدَّعْوة العَمْياءُ فَقَتِيلُها في النار .
      وقال أَبو العلاء : العَصَبة بنُو العَمِّ ، والعَصَبيَّة أُخِذَتْ من العَصَبة ، وقيل : العِمِّيَّة الفِتْنة ، وقيل : الضَّلالة ؛ وقال الراعي : كما يَذُودُ أَخُو العِمِّيَّة النَّجدُ يعني صاحبَ فِتْنَةٍ ؛ ومنه حديث الزُّبَير : لئلا يموتَ مِيتَةَ عِمِّيَّةٍ أَي مِيتَةَ فِتْنَةٍ وجَهالَةٍ .
      وفي الحديث : من قُتِلَ في عِمِّيّاً في رَمْيٍ يكون بينهم فهوخطأٌ ، وفي رواية : في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيًّا تكون بينهم بالحجارة فهو خَطَأٌ ؛ العِمِّيَّا ، بالكسر والتشديد والقصر ، فِعِّيلى من العَمَى كالرِّمِّيَّا من الرَّمْي والخِصِّيصَىمن التَّخَصُّصِ ، وهي مصادر ، والمعنى أَن يوجَدَ بينهم قَتِيلٌ يَعْمَى أَمرُه ولا يَبِينُ قاتِلُه ، فحكمُه حكْمُ قتيلِ الخَطَإ تجب فيه الدِّية .
      وفي الحديث الآخر : يَنزُو الشيطانُ بينَ الناس فيكون دَماً في عَمياء في غَير ضَغِينَة أَي في جَهالَةٍ من غير حِقْدٍ وعَداوة ، والعَمْياءُ تأْنيثُ الأَعْمَى ، يُريدُ بها الضلالة والجَهالة .
      والعماية : الجهالة بالشيء ؛ ومنه قوله : تَجَلَّتْ عماياتُ الرِّجالِ عن الصِّبَا وعَمايَة الجاهِلَّيةِ : جَهالَتها .
      والأعماءُ : المَجاهِلُ ، يجوز أن يكون واحدُها عَمىٌ .
      وأَعْماءٌ عامِيَةٌ على المُبالَغة ؛ قال رؤبة : وبَلَدٍ عَامِيةٍ أَعْماؤهُ ، كأَنَّ لَوْنَ أَرْضِه سَماؤُهُ يريد : ورُبَّ بَلَد .
      وقوله : عامية أَعْماؤُه ، أَراد مُتَناهِية في العَمَى على حدِّ قولِهم ليلٌ لائلٌ ، فكأَنه ، قال أَعْماؤُه عامِيَةٌ ، فقدَّم وأَخَّر ، وقلَّما يأْتون بهذا الضرب من المُبالَغ به إلا تابعاً لِما قَبْلَه كقولهم شغْلٌ شاغلٌ وليلٌ لائلٌ ، لكنه اضْطُرَّ إلى ذلك فقدَّم وأَخَّر .
      قال الأَزهري : عامِيَة دارِسة ، وأَعْماؤُه مَجاهِلُه .
      بَلَدٌ مَجْهَلٌ وعَمًى : لا يُهْتدى فيه .
      والمَعامِي : الأَرَضُون المجهولة ، والواحدة مَعْمِيَةٌ ، قال : ولم أَسْمَعْ لها بواحدةٍ .
      والمعامِي من الأَرَضين : الأَغْفالُ التي ليس بها أَثَرُ عِمارَةٍ ، وهي الأَعْماءُ أَيضاً .
      وفي الحديث : إنَّ لنا المَعامِيَ ؛ يُريدُ الأَراضِيَ المجهولة الأَغْفالَ التي ليس بها أَثَرُ عِمارةٍ ، واحدُها مَعْمًى ، وهو موضِع العَمَى كالمَجْهَلِ .
      وأَرْضٌ عَمْياءُ وعامِيةٌ ومكانٌ أَعْمَى : لا يُهْتَدَى فيه ؛ قال : وأَقْرَأَني ابنُ الأَعرابي : وماءٍ صَرىً عافِي الثَّنايا كأَنَّه ، من الأَجْنِ ، أَبْوالُ المَخاضِ الضوارِبِ عَمٍ شَرَكَ الأَقْطارِ بَيْني وبَيْنَه ، مَرَارِيُّ مَخْشِيّ به المَوتُ ناضِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : عَمٍ شَرَك كما يقال عَمٍ طَريقاً وعَمٍ مَسْلَكاً ، يُريدُ الطريقَ ليس بيّن الأَثَر ، وأَما الذي في حديث سلمان : سُئِلَ ما يَجِلُّ لنا من ذمّتِنا ؟ فقال : من عَماك إلى هُداكَ أَي إذا ضَلَلْتَ طريقاً أَخَذْتَ منهم رجُلاً حتى يَقِفَكَ على الطريق ، وإنما رَخّص سَلْمانُ في ذلك لأَنَّ أَهلَ الذمَّة كانوا صُولِحُوا على ذلك وشُرِطَ عليهم ، فأَما إذا لم يُشْرَط فلا يجوزُ إلاَّ بالأُجْرَة ، وقوله : من ذِمَّتِنا أَي من أَهلِ ذِمَّتِنا .
      ويقال : لقيته في عَمايَةِ الصُّبحِ أَي في ظلمته قبل أن أَتَبَيَّنَه .
      وفي حديث أَبي ذرّ : أَنه كان يُغِيرُ على الصِّرْمِ في عَمايةِ الصُّبْحِ أَي في بقيَّة ظُلمة الليلِ .
      ولقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ وصَكَّةَ أَعْمَى أَي في أَشدَّ الهاجِرَةِ حَرّاً ، وذلك أَن الظَّبْيَ إذا اشتَدَّ عليه الحرُّ طَلَبَ الكِناسَ وقد بَرَقَتْ عينُه من بياضِ الشمسِ ولَمعانِها ، فيَسْدَرُ بصرُه حتى يَصُكَّ بنفسِه الكِناسَ لا يُبْصِرُه ، وقيل : هو أَشدُّ الهاجرة حرّاً ، وقيل : حين كادَ الحَرُّ يُعْمِي مِن شدَّتِه ، ولا يقال في البرْد ، وقيل : حين يقومُ قائِمُ الظَّهِيرة ، وقيل : نصف النهار في شدَّة الحرّ ، وقيل : عُمَيٌّ الحَرُّ بعينه ، وقيل : عُمَيٌّ رجلٌ من عَدْوانَ كان يُفتي في الحجِّ ، فأَقبل مُعْتَمِرًا ومعه ركبٌ حتى نَزَلُوا بعضَ المنازل في يومٍ شديدِ الحَرِّ فقال عُمَيٌّ : من جاءتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حرامٌ لم يَقْضِ عُمْرَتَه ، فهو حرامٌ إلى قابِلٍ ، فوثَبَ الناسُ يَضْرِبون حتى وافَوُا البيتَ ، وبَينهم وبَينَه من ذلك الموضِع ليلتانِ جوادان ، فضُرِبَ مَثلاً .
      وقال الأزهري : هو عُمَيٌّ كأَنه تصغيرُ أَعْمى ؛ قال : وأَنشد ابن الأعرابي : صَكَّ بها عَيْنَ الظَّهِيرة غائِراً عُمَيٌّ ، ولم يُنْعَلْنَ إلاّ ظِلالَها وفي الحديث : نَهى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن الصلاة نصفَ النهار إذا قام قائم الظهيرة صَكَّةَ عُمَيٌّ ؛ قال : وعُمَيٍّ تصغير أَعْمى على التَّرْخيم ، ولا يقال ذلك إلا في حَمارَّة القَيْظِ ، والإنسان إذا خَرَج نصفَ النهارِ في أَشدّ الحرِّ لم يَتَهَيّأْ له أَن يَمْلأَ عينيه من عَين الشمس ، فأَرادُوا أَنه يصيرُ كالأَعْمَى ، ويقال : هو اسم رجلٍمن العَمالِقةِ أَغارَ على قومٍ ظُهْراً فاسْتَأْصَلَهم فنُسِبَ الوقتُ إِليه ؛ وقولُ الشاعر : يَحْسَبُه الجاهِلُ ، ما كان عَمَى ، شَيْخاً ، على كُرْسِيِّهِ ، مُعَمَّمَا أَي إِذا نظَرَ إِليه من بعيد ، فكأَنَّ العَمَى هنا البُعْد ، يصف وَطْبَ اللَّبن ، يقول إِذا رآه الجاهلُ من بُعْدٍ ظَنَّه شيخاً معَمَّماً لبياضه .
      والعَماءُ ، ممدودٌ : السحابُ المُرْتَفِعُ ، وقيل : الكثِيفُ ؛ قال أَبو زيد : هو شِبهُ الدُّخانِ يركب رُؤوس الجبال ؛ قال ابن بري : شاهِدُه قولُ حميدِ بن ثورٍ : فإِذا احْزَأَلا في المُناخِ ، رأَيتَه كالطَّوْدِ أَفْرَدَه العَماءُ المُمْطِرُ وقال الفرزدق : ووَفْراء لم تُخْرَزْ بسَيرٍ ، وكِيعَة ، غَدَوْتُ بها طبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيّاً جُلودُه ، كنَجْمِ الثُّرَيَّا أَسْفَرَتْ من عَمائِها ويروى : إِذْ بَدَتْ من عَمائها وقال ابن سيده : العَماء الغَيْمُ الكثِيفُ المُمْطِرُ ، وقيل : هو الرقِيقُ ، وقيل : هو الأَسودُ ، وقال أَبو عبيد : هو الأَبيض ، وقيل : هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّعَ الجِفَالِ ، واحدتُه عماءةٌ .
      وفي حديث أَبي رَزين العُقَيْلي أَنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : أَين كان ربُّنا قبلَ أَن يخلق السمواتِ والأَرضَ ؟، قال : في عَماءٍ تَحْتَه هَواءٌ وفَوْقَه هَواءٌ ؛ قال أَبو عبيد : العَماء في كلام العرب السحاب ؛ قاله الأَصمعي وغيرُه ، وهو ممدودٌ ؛ وقال الحرث بن حِلِّزَة : وكأَنَّ المنون تَرْدِي بنا أَعْصم صمٍّ ، يَنْجابُ عنه العَماءُ يقول : هو في ارتفاعه قد بلَغ السحابَ فالسحابُ يَنْجابُ عنه أَي ينكشف ؛
      ، قال أَبو عبيد : وإِنما تأَوَّلْنا هذا الحديث على كلام العرب المَعْقُول عنهم ولا نَدْري كيف كان ذلك العَماءُ ، قال : وأَما العَمَى في البَصَر فمقصور وليس هو من هذا الحديث في شيء .
      قال الأَزهري : وقد بلَغَني عن أَبي الهيثم ، ولم يعْزُه إِليه ثقةٌ ، أَنه ، قال في تفسير هذا الحديث ولفظِه إِنه كان في عمًى ، مقصورٌ ، قال : وكلُّ أَمرٍ لا تدرِكه القلوبُ بالعُقولِ فهو عَمًى ، قال : والمعنى أَنه كان حيث لا تدْرِكه عقولُ بني آدمَ ولا يَبْلُغُ كنهَه وصْفٌ ؛ قال الأَزهري : والقولُ عندي ما ، قاله أَبو عبيد أَنه العَماءُ ، ممدودٌ ، وهو السحابُ ، ولا يُدْرى كيف ذلك العَماء بصفةٍ تَحْصُرُه ولا نَعْتٍ يحدُّه ، ويُقَوِّى هذا القولَ قولُه تعالى : هل يَنْظُرون إِلا أَن يأْتِيَهُم الله في ظُلَلٍ من الغَمام والملائكة ، والغَمام : معروفٌ في كلام العرب إِلا أَنَّا لا ندْري كيف الغَمامُ الذي يأْتي الله عز وجل يومَ القيامة في ظُلَلٍ منه ، فنحن نُؤْمن به ولا نُكَيِّفُ صِفَتَه ، وكذلك سائرُ صِفاتِ الله عز وجل ؛ وقال ابن الأَثير : معنى قوله في عَمًى مقصورٌ ليسَ مَعَه شيءٌ ، قال : ولا بد في قوله أَين كان ربنا من مضاف محذوف كما حزف في قوله تعالى : هل ينظرون إِلا أَن يأْتيهم الله ، ونحوه ، فيكون التقدير أَين كان عرش ربّنا ، ويدلّ عليه قوله تعالى : وكانَ عرْشُه على الماء .
      والعَمايَةُ والعَماءَة : السحابَةُ الكثِيفة المُطْبِقَةُ ، قال : وقال بعضهم هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّع الجَفْل (* قوله : « هو الذي

      .
      .
      . إلخ .
      » اعاد الضمير إلى السحاب المنويّ لا إلى السحابة .) والعربُ تقولُ : أَشدُّ بردِ الشِّتاء شَمالٌ جِرْبِياء في غبِّ سَماء تحتَ ظِلِّ عَماء .
      قال : ويقولون للقِطْعة الكَثِيفة عَماءةٌ ، قال : وبعضٌ ينكرُ ذلك ويجعلُ العماءَ اسْماً جامعاً .
      وفي حديث الصَّوْم : فإِنْ عُمِّيَ عَلَيكُمْ ؛ هكذا جاء في رواية ، قيل : هو من العَمَاء السَّحابِ الرقِيقِ أَي حالَ دونَه ما أَعْمى الأَبْصارَ عن رُؤيَتِه .
      وعَمَى الشيءُ عَمْياً : سالَ .
      وعَمى الماءُ يَعْمِي إِذا سالَ ، وهَمى يَهْمِي مثله ؛ قال الأَزهري : وأَنشد المنذري فيما أَقرأَني لأَبي العباس عن ابن الأَعرابي : وغَبْراءَ مَعْمِيٍّ بها الآلُ لم يَبِنْ ، بها مِنْ ثَنَايا المَنْهَلَيْنِ ، طَريق ؟

      ‏ قال : عَمَى يَعْمي إِذا سالَ ، يقول : سالَ عليها الآلُ .
      ويقال : عمَيْتُ إِلى كذا وكذا أَعْمِي عَمَياناً وعطِشْت عَطَشاناً إِذا ذَهَبْتَ إِليه لا تُريدُ غيره ، غيرَ أَنَّك تَؤُمُّه على الإِبْصار والظلْمة ، عَمَى يَعْمِي .
      وعَمَى الموجُ ، بالفتح ، يَعْمِي عَمْياً إِذا رَمى بالقَذى والزَّبَدِ ودَفَعَه .
      وقال الليث : العَمْيُ على مِثالِ الرَّمْي رفعُ الأَمْواج القَذَى والزَّبَد في أَعالِيها ؛

      وأَنشد : رَها زَبَداً يَعْمي به المَوْجُ طامِيا وعَمى البَعِيرُ بلُغامه عَمْياً : هَدَرَ فرمَى به أَيّاً كان ، وقيل : رَمى به على هامَته .
      وقال المؤرج : رجلٌ عامٍ رامٍ .
      وعَماني بكذا وكذا : رماني من التُّهَمَة ، قال : وعَمى النَّبْتُ يَعْمِي واعْتَمَّ واعْتَمى ، ثلاثُ لغاتٍ ، واعْتَمى الشيءَ : اخْتاره ، والاسم العِمْيَة .
      قال أَبو سعيد : اعْتَمَيْتُه اعْتِماءً أَي قَصَدته ، وقال غيره : اعْتَمَيته اختَرْته ، وهو قَلب الاعْتِيامِ ، وكذلك اعتَمْته ، والعرب تقول : عَمَا واللهِ ، وأَمَا واللهِ ، وهَمَا والله ، يُبْدِلون من الهمزة العينَ مرَّة والهاءَ أُخْرى ، ومنهم من يقول : غَمَا والله ، بالغين المعجمة .
      والعَمْو : الضلالُ ، والجمع أَعْماءٌ .
      وعَمِيَ عليه الأَمْرُ : الْتَبَس ؛ ومنه قوله تعالى : فعَمِيَتْ عليهمُ الأَنباء يومئذٍ .
      والتَّعْمِيَةُ : أَنْ تُعَمِّيَ على الإِنْسانِ شيئاً فتُلَبِّسَه عليه تَلْبِيساً .
      وفي حديث الهجرة : لأُعَمِّيَنَّ على مَنْ وَرائي ، من التَّعْمِية والإِخْفاء والتَّلْبِيسِ ، حتى لا يَتبعَكُما أَحدٌ .
      وعَمَّيتُ معنى البيت تَعْمِية ، ومنه المُعَمَّى من الشِّعْر ، وقُرئَ : فعُمِّيَتْ عليهم ، بالتشديد .
      أَبو زيد : تَرَكْناهُم عُمَّى إِذا أَشْرَفُوا على الموت .
      قال الأَزهري : وقرأْت بخط أَبي الهيثم في قول الفرزدق : غَلَبْتُك بالمُفَقِّئ والمُعَمَّى ، وبَيْتِ المُحْتَبي والخافِقات ؟

      ‏ قال : فَخَر الفرزدق في هذا البيت على جرير ، لأَن العرب كانت إِذا كان لأَحَدهم أَلفُ بعير فقأَ عينَ بعيرٍ منها ، فإِذا تمت أَلفان عَمَّاه وأَعْماه ، فافتخر عليه بكثرة ماله ، قال : والخافقات الرايات .
      ابن الأَعرابي : عَمَا يَعْمو إِذا خَضَع وذَلَّ .
      ومنه حديث ابنِ عُمر : مَثَلُ المُنافق مَثَلُ الشاةِ بينَ الرَّبيضَيْنِ ، تَعْمُو مَرَّةً إِلى هذه ومَرَّةً إِلى هذه ؛ يريد أَنها كانت تَمِيلُ إِلى هذه وإِلى هذه ، قال : والأَعرف تَعْنُو ، التفسير للهَرَويِّ في الغريبَين ؛ قال : ومنه قوله تعالى : مُذَبْذَبينَ بينَ ذلك .
      والعَمَا : الطُّولُ .
      يقال : ما أَحْسَنَ عَما هذا الرجُلِ أَي طُولَه .
      وقال أَبو العباس : سأَلتُ ابنَ الأَعرابي عنه فعَرَفه ، وقال : الأَعْماءُ الطِّوال منَ الناسِ .
      وعَمايَةُ : جَبَلٌ من جبال هُذَيْلٍ .
      وعَمايَتانِ : جَبَلان معروفان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى عامي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَمِيٌّ**، ةٌ - ج:** عَمِيُّونَ**،** عَمِيَّاتٌ**. [ع م ي]. "رَجُلٌ عَمِيُّ الْقَلْبِ" : جَاهِلٌ، ذُو عَمىً.
معجم الغني
**عُمْيٌ** - جمع** أَعْمَى**. [ع م ي]. "هُمْ عُمْيٌ" : فَاقِدُو الْبَصَرِ.**![البقرة آية 18]صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ**! (قرآن).
معجم الغني
**عَمِيَ** - [ع م ي]. (ف: ثلا. لازم).** عَمِيتُ**،** أَعْمَى**، مص. عَمَايَةٌ. "عَمِيَ الرَّجُلُ" : بَحَّ فِي الْبَاطِلِ، ضَلَّ، غَوَى.
معجم الغني
**عَمِيَ** - [ع م ي]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَمِيتُ**،** أَعْمَى**، مص. عَمىً. 1. "عَمِيَ الشَّيْخُ" : ذَهَبَ بَصَرُهُ كُلُّهُ. "عَمِيَتْ أَبْصَارُهُمْ"**![الحج آية 46]فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَ لَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ**! (قرآن). 2. "عَمِيَ عَلَيْهِ الأَمْرُ" : اِلْتَبَسَ، خَفِيَ.![القصص آية 66]** فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ**! (قرآن). 3. "عَمِيَ عَنْهُ طَرِيقُهُ" : لَمْ يَهْتَدِ إِلَيْهِ، ضَلَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعمية [مفرد]: مصدر عمَّى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عماية [ مفرد ] : ضلال ، غواية ولجاجة في الباطل انكشفت عنه عمايته - لم يعبأ بالنصح وظل على عمايته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معمى [ مفرد ] : اسم مفعول من عمى . • المعميات : الأشياء غير الواضحة والملبسة ، والتي تحتاج إلى وقت لفك رموزها وألغازها أعياه تفكيره في الوصول إلى حل لتلك الطلاسم والمعميات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عامي [ مفرد ] : ج عاميون وعاميات ، مؤ عامية : اسم منسوب إلى عامة : صفة لما هو مستعمل عندهم تعبير / - [ 1558 ] - ذوق / تفكير عامي . • كلام عامي / لهجة عامية : كلام الناس أو أحاديثهم العادية خلاف اللغة الفصحى أو اللغة الأدبية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمى [ مفرد ] : مصدر عمي / عمي على / عمي عن . • العمى الليلي : ( طب ) ضعف البصر الشديد في الليل ومن أسبابه نقص فيتامين ( أ ) أو عوامل وراثية . • العمى القرائي : ( طب ) عدم القدرة على القراءة الناتج عن إصابات في الدماغ . • العمى الكلي : ( طب ) فقدان الرؤية كليا خاصة عندما يحدث بدون تغيرات مرضية على العين . • العمى الحركي : ( طب ) عدم القدرة على جعل الحركات متوافقة أو التحكم بالأشياء نتيجة غياب القدرة الحسية لدى الشخص . • عمى الألوان الثنائي : ( طب ) نوع من عمى الألوان بحيث يمكن تمييز لونين فقط من الألوان الرئيسية الثلاثة . • عمى الألوان : ( طب ) عجز في التمييز بين الألوان خاصة الأحمر والأخضر ، ويرجع ذلك إلى عيب في مخاريط شبكية العين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عم [ مفرد ] : ج عمون ، مؤ عمية : صفة مشبهة تدل على الثبوت من عمي / عمي على / عمي عن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعمية [ مفرد ] : مصدر عمى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعمى [ مفرد ] : ج عمي وعميان ، مؤ عمياء ، ج مؤ عمياوات وعمي : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من عمي / عمي على / عمي عن ° أعمى البصيرة : الذي لا يدرك وجه الصواب - أعمى القلب : لا يهتدي إلى الصواب - تقليد أعمى : خال من التبصر والروية - ثقة عمياء : ثقة مطلقة - حب أعمى : لا يقبل اعتراضا - خضوع أعمى : خضوع مطلق - طاعة عمياء : طاعة دون معرفة الأسباب - يخبط في عمياء : يسير على غير هدى ، يفعل الشيء عن جهل . 2 - اسم تفضيل من عمي / عمي على / عمي - [ 1560 ] - عن : أشد عمي { فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا } . • الأعميان : 1 - السيل والحريق . 2 - النار والليل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إعماء [ مفرد ] : مصدر أعمى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمى يعمي ، عم ، تعمية ، فهو معم ، والمفعول معمى• عمى الشخص : أعماه ، أفقده بصره ، صيره أعمى ° عمى العقل والتفكير : جعله غير قادر على التمييز والإدراك . • عمى عليه الكلام : أخفاه ولبسه وجعله غير واضح يصعب فهمه وإدراكه عمى عليه الفكرة / الأسلوب / النص / المعنى - { وءاتاني رحمة من عنده فعماها عليكم } [ ق ] - { وءاتاني رحمة من عنده فعميت عليكم } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعامى / تعامى عن يتعامى ، تعام ، تعاميا ، فهو متعام ، والمفعول متعامى عنه• تعامى الرجل : تظاهر بالعمى ، ادعى أنه لا يرى . • تعامى عن الحقيقة : أخفاها عن نفسه وتظاهر أنه يجهلها ولا يراها ، تغافل عنها ، تجاهلها تعامى عن الخطر / المعارضة / معايبه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعمى يعمي ، أعم ، إعماء ، فهو معم ، والمفعول معمى• أعمى شخصا : صيره أعمى ، أفقده بصره ضربه على عينه فأعماه - حبك الشيء يعمي ويصم [ مثل ] - { أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } : جعلهم غير قادرين على التمييز والإدراك ° أعماه الحقد أو الغضب أو الحب : غطى على بصره فلم ير الحقيقة - ما أعماه! : ما أشد عمى قلبه وذهاب بصيرته! .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمي / عمي على / عمي عن يعمى ، اعم ، عمى ، فهو أعمى وعم ، والمفعول معمي عليه• عمي الشخص : 1 - فقد بصره كله ، لم ير أصيب في حادث فعميت عيناه - { فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها } . 2 - ذهب بصر قلبه ، وجهل ، ولم يهتد إلى خير { فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور } ° عمي قلبه : ضل وتعطلت قوى الإدراك والفطنة فيه . • عمي عليه الأمر : التبس واشتبه وخفي عمي عليه طريقه : لم يهتد إليه - { فعميت عليهم الأنباء } . • عمي عن الشيء : خفي عنه ، ولم يهتد إليه عمي عن معايب فلان - عمي عن الأخبار .
الرائد
* عامي. 1-منسوب إلى العام. 2-الذي لا يبصر طريقه.
الرائد
* عامي. 1-منسوب إلى العام. 2-من الكلام: ما كان على ألسنة العامة من لهجاته.
الرائد
* عمي يعمى: عمى. 1-ذهب بصره كله. 2-ذهب بصر قلبه أو بصيرته وجهل. 3-ت الأخبار عنه: خفيت. 4-عن الشيء وعنده: لم يهتد إليه. 5-عليه الأمر: التبس واشتبه واختلط.س
الرائد
* عمي يعمى: عماية. لج في الباطل وضل.
الرائد
* عمي (الـ) *ر.*©عم©.
الرائد
* عمي. «رجل عمي»: يعمل في الشؤون العامة، في الحقل العام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: