العَبَايَةُ : العباءَةُ ، عَباءة ؛ كِساءٌ واسعٌ مشقوقٌ من الأمام بلا كُمَّيْن ، يُلْبسُ فوق الثِّياب ارتدى عَبَايتَه في فصل الشِّتاء
عَبأَ: (فعل)
عَبَأَ المتَاعَ : جَعَل بعضَه فوق بعض : وعَبَأَ الجيشَ : جهَّزهُ في مواضعه وهيَّأَهُ للحرب
عَبَأَ له شرَّا : هيَّأ
عبَأَ: (فعل)
عبَأَ / عبَأَ بـ / عبَأَ لـ يَعبَأ ، عَبْئًا ، فهو عابئ ، والمفعول مَعْبوء
عَبَأَ الشَّيْءَ في الوِعاءِ : وَضَعَهُ فيهِ
عبَأَ المتاعَ : هيَّأَه ، جعَلَ بعضَه فوق بعض
عبَأ الطِّيبَ : صنعه وخلطه
عبَأ الجيشَ للحرب : جهَّزه في مواضعه وهيَّأه للحرب ، وفي حديث عبد الرحمن بن عوف قال : حديث شريف عَبَأَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ببَدْرٍ ليلاً /
عبَأ بالأمر / عبَأ للأمر : اهتمَّ ، بالى ، اكترث
ما عبَأتُ به : ما كان له عندي وزنٌ ولا قدرٌ ، ما أُبالي به
عَبَأَ الطّيبَ : صَنَعَهُ ، خَلَطَهُ
عبّأَ: (فعل)
عبَّأَ يُعبِّئ ، تعبئةً ، فهو مُعَبِّئ ، والمفعول مُعَبَّأ
بفتح العين ، كساء عريض يلبس فوق الثياب . ( فقهية )
,
عَبايةُ
ـ عَبايةُ : ضَرْبٌ من الأكْسِيَةِ ، كالعَباءَةِ ، وفرسٌ ، والرجُلُ الجافي الثقيلُ ، وقَصْرُهُ أفْصَحُ . ـ عَبَايَةُ بنُ رِفاعَةَ : تابِعِيٌّ . ـ عُبَيَّةُ : ماءٌ ، وامرأةٌ . ـ تَعْبِيَةُ الجَيْشِ : تَهْيِئَتُه في مَواضِعِه . ـ عَبِيُّكَ من الجَزُورِ : نصيبُكَ . ـ تَعابِي : أن يَميلَ رجُلٌ مع قومٍ ، والآخَرُ مع آخَرِينَ ، وذلك إذا صَنَعُوا طعاماً ، فَخَبَزَ أحَدُ الفَريقينِ لهذا ، والآخَرُ لآِخَرَ .
عَباءة :- جمع عَباءات وأَعْبِئة : عَبَاية ؛ كِساءٌ واسعٌ مشقوقٌ من الأمام بلا كُمَّيْنِ ، يُلْبَسُ فوق الثِّياب :- لبِس عباءةً من الصُّوف ، - ارتدى الإمامُ عباءَتَه ، - عباءة نسائيَّة : كساء للنّساء فضفاض بلا كمّين ، - ولُبْس عباءة وتقرَّ عيني ... أحبُّ إليَّ مِنْ لُبْس الشُّفوفِ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
عَباءة
عباءة 1 - كساء من صوف أو غيره ، مشقوق من قدام ، واسع ، من غير كم ، يلبس فوق الثياب
المعجم: الرائد
العَبَاءةُ
العَبَاءةُ : العَبَاءُ .
المعجم: المعجم الوسيط
عبا
" عَبَا المَتاعَ عَبْواً وعَبَّاه : هَيَّأَه . وعَبَّى الجيش : أَصْلَحه وهَيّأَه تَعْبيَةً وتَعْبِئَةً وتَعْبيئاً ، وقال أَبو زيد : عَبّأْتُه بالهمزة . والعَبايةُ ضَرْبٌ من الأَكْسِيَة واسِعٌ فيه خُطوطٌ سُودٌ كِبارٌ ، والجمع عَباءٌ . وفي الحديث : لِباسُهم العَباءُ ، وقد تكَرَّر في الحديث ، والعَباءَةُ لُغَةٌ قيه . قال سيبويه : إنما هُمِزَتْ وإن لم يكن حرفُ العِلّة فيها طَرَفاً لأنهم جاؤوا بالواحد على قولهم في الجمع عَباء ، كما ، قالوا مَسنِيَّة ومَرْضِيَّة ، حين جاءت على مسنِيٍّ ومرضِيٍّ ، وقال : العَباءُ ضربٌ من الأكْسِية ، والجمع أَعْبِيَةٌ ، والعَباءُ على هذا واحدٌ . وقال ابن سيده :، قال ابنُ جِني وقالوا عَباءة ، وقد كان ينبغي ، لمَّا لَحِقَت الهاءُ آخِراً وجَرَى الإعرابُ عليها وقَوِيَت الياءُ لبُعْدِها عن الطرَف ، أَنْ لا تُهْمَز وأَنْ لا يقال إِلا عَباية فيُقْتَصَر على التصحيح دون الإِعْلال ، وأَن لا يجوز فيه الأَمرانِ ، كما اقْتُصر في نِهايَةٍ وغَباوةٍ وشَقاوةٍ وسعايةٍ ورِمايةٍ على التصحيح دون الإعلال ، لأن الخليلَ ، رحمه الله ، قد عَلَّل ذلك فقال : إِنهم إِنما بَنَوْا الواحِدَ على الجمع ، فلما كانوا يقولون عَباءٌ فيلزمهم إِعْلالُ الياء لوقوعها طَرَفاً ، أَدْخَلُوا الهاء ، وقد انْقَلَبَت الياءُ حينئذ همزةً فَبَقِيَت اللامُ مُعْتَلَّة بعدَ الهاء كما كانت مُعْتَلَّة قَبْلها ؛ قال الجوهري : جمعُ العَباءَة والعَبايَة العَباءَاتُ . قال ابن سيده : والعَبَى الجافي ، والمَدُّ لُغَةٌ ؛
قال : كَجَبْهَةِ الشَّيْخِ العَبَاءِ الثَّطِّ وقيل : العِباءُ بالمدِّ الثَّقِيلُ الأَحْمَقُ . وروى الأَزهري عن الليث : العَبَى ، مقصورٌ ، الرجلُ العَبامُ ، وهو الجافي العَيِيُّ ، ومَدّه الشاعر فقال ، وأَنشد أَيضاً البيت : كَجَبْهَةِ الشَّيْخِ العَبَاءِ الثَّطّ ؟
قال الأَزهري : ولم أَسمع العَباءَ بمعنى العَبامِ لغير الليث ، وأَما الرجزُ فالرواية عندي : كَجَبْهَةِ الشَّيْخِ العَيَاءِ بالياء . يقال : شيخٌ عَياءٌ وعَيايَاءٌ ، وهو العَبامُ الذي لا حاجة له إلى النِّساءِ ، قال : ومَنْ ، قاله بالباء فقد صَحَّفَ . وقال الليث : يقال في تَرْخِيم اسْمٍ مثلِ عبدِ الرحمنِ أًو عبدِ الرحِيم عَبْوَيْه مثل عمروٍ وعَمْرَوَيْه . والعَبُ : ضَوْءُ الشمس وحُسْنُها يقال : ما أَحْسَنَ عَبَها ، وأَصْلُه العَبْوُ فنُقِصَ . ويقال : امرأَةٌ عابِيَةٌ أَي ناظِمَة تَنْظِمُ القلائد ؛ قال الشاعر يصف سهاماً : لها أُطُرٌ صُفْرٌ لِطافٌ كأنها عَقِيقٌ ، جَلاهُ العابِياتُ ، نظِيم ؟
قال : والأَصل عابِئَةٌ ، بالهمز ، من عَبَأْتُ الطيِّبَ إذا هَيَّأْتَه . قال ابن سيده : والعَباةُ من السُّطَّاحِ الذي يَنْفَرِشُ على الأرض . وابن عَبايَة : من شُعَرائِهم . وعبابَةُ بن رِفاعَةَ : من رُواةِ الحديث . "
المعجم: لسان العرب
عبأ
" العِبْءُ ، بالكسرِ : الحِمْل والثِّقْلُ من أَي شيءٍ كان ، والجمع الأَعْباء ، وهي الأَحْمال والأَثْقالُ . وأُنشد لزهير : الحامِل العِبْء الثَّقِيل عن الـ * ـجانِي ، بِغَيرِ يَدٍ ولا شُكْر ويروى لغير يد ولا شكر . وقال الليث : العِبءُ : كلُّ حِمْلٍ من غُرْمٍ أَو حَمالةٍ . والعِبْءُ أَيضاً : العِدْل ، وهما عِبْآنِ ، والأَعْباء : الأَعدال . وهذا عِبْءُ هذا أَي مِثْلُه ونَظِيرُه . وعبْءُ الشَّيءِ كالعِدْلِ والعَدْلِ ، والجمع من كل ذلك أَعْباء . وما عَبَأْتُ بفلان عَبْأَ أَي ما بالَيْتُ به . وما أَعْبَأُ به عَبْأً أَي ما أُبالِيه . قال الأَزهري : وما عَبَأْتُ له شَيْئاً أَي لم أُبالِه . وما أَعْبَأُ بهذا الأَمر أَي ما أَصْنَعُ به . قال : وأَما عَبَأَ فهو مهموز لا أَعْرِفُ في معتلات العين حرفاً مهموزاً غيره . ومنه قوله تعالى : قل ما يَعْبَأُ بكُمْ رَبِّي لولا دُعاؤكم فقد كَذَّبْتم فسَوفَ يكُون لِزاماً . قال : وهذه الآية مشكلة . وروى ابن نجيح عن مجاهد أَنه ، قال في قوله : قل ما يَعْبَأُ بكم ربي أَي ما يَفْعَل بكم ربي لولا دُعاؤه إِياكم لتَعْبُدوه وتُطِيعُوه ، ونحو ذلك . قال الكلبي : وروى سلمة عن الفرّاء : أَي ما يَصْنَعُ بكم ربي لولا دُعاؤكم ، ابتلاكم لولا دعاؤه إِياكم إِلى الإِسلام . وقال أَبو إسحق في قوله : قل ما يَعْبَأُ بكم ربي أَي ما يفعل بكم لولا دُعاؤكم معناه لولا تَوْحِيدُكم . قال : تأْويله أَيُّ وزْنٍ لكم عنده لولا تَوحِيدُكم ، كما تقول ما عَبَأْتُ بفلان أَي ما كان له عندي وَزْنٌ ولا قَدْرٌ . قال : وأَصل العِبْءِ الثِّقْل . وقال شمر وقال أَبو عبدالرحمن : ما عَبَأْتُ به شيئاً أَي لم أَعُدَّه شيئاً . وقال أَبو عَدْنان عن رجل من باهِلةَ يقال : ما يَعْبَأُ اللّه بفلان إِذا كان فاجراً مائقاً ، وإِذا قيل : قد عَبَأَ اللّهُ به ، فهو رجُلُ صِدْقٍ وقد قَبِلَ اللّه منه كل شيءٍ . قال وأَقول : ما عَبَأْتُ بفلان أَي لم أَقبل منه شيئاً ولا من حَديثه . وقال غيره : عَبَأْتُ له شرًّا أَي هَيَّأْتُه . قال ، وقال ابن بُزُرْجَ : احْتَوَيْتُ ما عنده وامْتَخَرْتُه واعْتَبَأْتُه وازْدَلَعْتُه وأَخَذْتُه : واحد . وعَبَأَ الأَمرَ عَبْأً وعَبَّأَهُ يُعَبِّئه : هَيَّأَه . وعَبَّأْتُ المَتاعَ : جعلت بعضَه على بعض . وقيل : عَبَأَ المَتاعَ يَعْبَأُه عَبْأً وعَبَّأَه : كلاهما هيأَه ، وكذلك الخيل والجيش . وكان يونس لا يهمز تَعْبِيَةَ الجيش . قال الأَزهري : ويقال عَبَّأْت المَتاعَ تَعْبِئةً ، قال : وكلٌّ من كلام العرب . وعَبَّأْت الخيل تَعْبِئةً وتَعْبِيئاً . وفي حديث عبدالرحمن بن عوف ، قال : عَبَأَنا النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، ببدر ، لَيْلاً . يقال عَبَأْتُ الجيشَ عَبْأً وعَبَّأْتهم تَعْبِئةً ، وقد يُترك الهمز ، فيقال : عَبَّيْتُهم تَعْبِيةً أَي رَتَّبْتُهم في مَواضِعهم وهَيَّأْتُهم للحَرْب . وعَبَأَ الطِّيبَ والأَمرَ يَعْبَؤُه عَبْأً : صَنَعه وخَلَطَه . قال أَبو زُبَيْدٍ يَصِف أَسداً : كأَنَّ بنَحْرِه وبمَنْكِبَيْه * عَبِيراً ، باتَ يَعْبَؤُه عَرُوسُ ويروى بات يَخْبَؤُه . وعَبَّيْتُه وعَبَّأْتُه تَعْبِيةً وتَعْبِيئاً . والعباءة والعَباءُ : ضَرْب من الأَكسية ، والجمع أَعْبِئَةٌ . ورجل عَبَاءٌ : ثَقِيلٌ . (* قوله « ورجل عباء ثقيل » شاهده كما في مادة ع ب ي من المحكم : كجبهة الشيخ العباء الثط وانكره الازهري . انظر اللسان في تلك المادة .) وَخِمٌ كعَبَامٍ . والمِعْبَأَةُ : خِرْقةُ الحائضِ ، عن ابن الأَعرابي . وقد اعْتَبَأَتِ المرأَة بالمِعْبَأَةِ . والاعْتِباءُ : الاحْتِشاءُ . وقال : عَبَا وجهُه يَعْبُو إِذا أَضاءَ وجهُه وأَشرَقَ . قال : والعَبْوةُ : ضَوْءُ الشمسِ ، وجمعه عِباً . وعَبْءُ الشمسِ : ضوءُها ، لا يُدرى أَهو لغة في عَبِ الشمس أَم هوأَصلُه . قال الأَزهري : وروى الرياشي وأَبو حاتم معاً ، قالا : اجتمع أَصحابنا على عَبِ الشمس أَنه ضوءُها ، وأَنشد : إِذا ما رأَتْ ، شَمْساً ، عَبُ الشمسِ شَمَّرَتْ * إِلى رَمْلِها ، والجُرْهُمِيُّ عَمِيدُها . (* قوله « والجرهميّ » بالراء وسيأتي في عمد باللام وهي رواية ابن سيده .؟
قالا : نسبه إِلى عَبِ الشمس ، وهو ضَوْءُها . قالا : وأَما عبدشمس من قريش ، فغير هذا . قال أَبو زيد : يقال هم عَبُ الشمس ورأَيت عبَ الشمس ومررت بِعَبِ الشمس ، يريدون عبدَشمس . قال : وأَكثر كلامهم رأَيت عبدَشمس ، وأَنشد البيت : إِذا ما رأَت ، شمساً ، عَبُ الشمسِ شمَّر ؟
قال : وعَبُ الشمس ضَوْءُها . يقال : ما أَحْسَنَ عبَها أَي ضَوْءَها . قال : وهذا قول بعض الناس ، والقول عندي ما ، قال أَبو زيد أَنه في الأَصل عبدشمس ، ومثله قولهم : هذا بَلْخَبِيثة ومررت بِبَلْخَبيثة . وحكي عن يونس : بَلْمُهَلَّب ، يريد بني المُهَلَّبِ . قال : ومنهم من يقول : عَبُّ شمس ، بتشديد الباء ، يريد عَبدَشَمس . قال الجوهري في ترجمة عبا : وعبُ الشمس : ضوءُها ، ناقص مثل دَمٍ ، وبه سمي الرجل . "