وصف و معنى و تعريف كلمة عبابنة:


عبابنة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على عين (ع) و باء (ب) و ألف (ا) و باء (ب) و نون (ن) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح عبابنة في معاجم اللغة العربية:



عبابنة

جذر [عبب]

  1. العباب: (اسم)
    • صوت أمواج البحر ترتفع بصخب
  2. أعْبَاب: (اسم)
    • أعْبَاب : جمع عُبّ
  3. عَباب: (اسم)
    • العَبَابُ : العَبُّ
  4. عُباب: (اسم)
    • مص عَبَّ
    • العُبَابُ : أَوَّلُ الشيءِ ، وفي الحديث: حديث شريف إِنَّا حَيٌّ من مَذْحِجٍ، عُبَابُ سَلَفِها، ولُبَابُ شرفها/
    • العُبَابُ: كثْرَةُ الماءِ والسَّيْلِ
    • عُباب القوم: أجمعهم
    • جاءُوا بعُبابِهم: بأَجْمَعِهم
    • عُباب البحر: مَوْجُه
    • عُباب الموج: ارتفاعه واصطخابه


  5. عِباب: (اسم)
    • عِباب : جمع عُبُّ
  6. تَعَبَّبَ: (فعل)
    • تَعَبَّبَ الشَّرابَ: تجرَّعَهُ بكثرةٍ وألحَّ في شُرْبهِ
  7. العبيب: (اسم)
    • صوت تعبأة الماء في الدلو ؛ صوت شرب الحمام الماء
  8. مَعْبوب: (اسم)
    • مَعْبوب : اسم المفعول من عَبَّ
  9. يَعبوب: (اسم)
    • الجمع : يعابيبُ
    • اليَعْبُوبُ : النَّهْرُ الشَّديد الجِرية
    • جَدْوَلٌ يَعْبُوبٌ : كَثِيرُ الْمَاءِ
    • أَمْطَرَ الْيَعْبُوبُ : السَّحَابُ
    • فَرَسٌ يَعْبُوبٌ : طَوِيلٌ وَسَرِيعُ الْعَدْوِ
  10. يعابيبُ: (اسم)


    • يعابيبُ : جمع يَعبوب
  11. سَعَابيبُ: (اسم)
    • سَعَابيبُ : جمع سُّعبوبُ
  12. سَعابيب: (اسم)
    • السَّعَابيبُ : ما امتدَّ شِبْه الخيوطِ من العسل والخِطْمِيِّ ونحوهما
    • السَّعَابيبُ: ما أتْبَعَ يَدَكَ من اللَّبَنِ عند الحَلْبَ مثل النُّخامة يتَمطَّطُ
    • سال فمُه سَعَابيبَ: امتدَّ لعابُه كالخيوط
    • الواحد: سُعْبُوبٌ، وسُعْبُوبةٌ
  13. أَمْطَرَ الْيَعْبُوبُ:
    • السَّحَابُ.
  14. جَدْوَلٌ يَعْبُوبٌ:
    • كَثِيرُ الْمَاءِ.
  15. جاءُوا بعُبابِهم:
    • بأَجْمَعِهم.
  16. سال فمُه سَعَابيبَ:


    • امتدَّ لعابُه كالخيوط.
  17. عُباب الموج:
    • ارتفاعه واصطخابه.
  18. عباب البحر:
    • مَوْجُه ''شقَّتِ السَّفينةُ عُبابَ البحر'' ° عُباب الموج.
  19. عباب القوم:
    • أجمعهم ''جاء القومُ بعُبابهم''.
  20. فَرَسٌ يَعْبُوبٌ:
    • طَوِيلٌ وَسَرِيعُ الْعَدْوِ.
  21. أعلى اللهُ كعبَهم:
    • رفع شأنهم.
  22. شَقَّتِ السَّفِينَةُ عُبَابَ الْبَحْرِ:


    • اِرْتِفَاعُ مَوْجِ الْبَحْرِ وَاصْطِخَابُهُ.   سَارَتِ السَّفِينَةُ بِهِمْ تَشُقُّ عُبَابَ الْمَاءِ شَقّاً. (م. ل. المنفلوطي).
  23. عَبَّ البَحْرُ عُبابًا:
    • ارتفَعَ موجُه واصَطخَبَ.
  24. عبَّ عُبَابُهُ:
    • مَرَّ في كلامه فأَكثَرَ.
  25. فَشَخَ الصِّبيان في لَعبِهم:
    • كذَبُوا فيه وتضاربوا.
,
  1. عبب (المعجم لسان العرب)
    • "العَبُّ: شُرْبُ الماء من غير مَصٍّ؛ وقيل: أَن يَشْرَبَ الماءَ ولا يَتَنَفَّس، وهو يُورِثُ الكُبادَ.
      وقيل: العَبُّ أَن يَشْرَبَ الماءَ دَغْرَقَةً بلا غَنَثٍ.
      الدَّغْرَقَةُ: أَن يَصُبَّ الماءَ مرة واحدة.
      والغَنَثُ: أَن يَقْطَعَ الجَرْعَ.
      وقيل: العَبُّ الجَرعُ، وقيل: تَتابُعُ الجَرْعِ.
      عَبَّه يَعُبُّه عَبّاً، وعَبَّ في الماءِ أَو الإِناءِ عَبّاً: كرَع؛

      قال: يَكْرَعُ فيها فَيَعُبُّ عَبّا، * مُحَبَّـباً، في مائها، مُنْكَبَّا.
      (* قوله «محبباً في مائها الخ» كذا في التهذيب محبباً، بالحاء المهملة بعدها موحدتان.
      ووقع في نسخ شارح القاموس مجبأ، بالجيم وهمز آخره ولا معنى له هنا وهو تحريف فاحش وكان يجب مراجعة الأصول.)

      ويقال في الطائر: عَبَّ، ولا يقال شرِبَ.
      وفي الحديث: مُصُّوا الماءَ مَصّاً، ولا تَعُبُّوه عَبّاً؛ العَبُّ: الشُّرْبُ بلا تَنَفُّس، ومنه الحديث: الكُبادُ من العبِّ.
      الكُبادُ: داءٌ يعرض للكَبِدِ.
      وفي حديث الحوض: يَعُبُّ فيه مِـيزابانِ أَي يَصُبّانِ فلا يَنْقَطِـعُ انْصِـبابُهما؛ هكذا جاء في رواية؛ والمعروف بالغين المعجمة والتاء المثناة فوقها.
      والحمامُ يَشْرَبُ الماء عبّاً، كما تَعُبُّ الدَّوابُّ.
      قال الشافعي: الحمامُ من الطير ما عَبَّ وهَدَر؛ وذلك ان الحمام يَعُبُّ الماء عَبّاً ولا يَشرب كما يشرب الطَّير شيئاً فشيئاً.
      وعَبَّتِ الدَّلْوُ: صَوَّتَتْ عند غَرْفِ الماء.
      وتَعَبَّبَ النبيذَ: أَلَحَّ في شُرْبه، عن اللحياني.
      ويقال: هو يَتَعَبَّبُ النبيذ أَي يَتَجَرَّعُه.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَن العرب تقول: إِذا أَصابت الظِّباءُ الماءَ، فلا عَبابَ، وإِن لم تُصِـبْهُ فلا أَباب أَي إِن وَجَدَتْه لم تَعُبَّ،وإِن لم تجده لم تَـأْتَبَّ له، يعني لم تَتَهَيَّـأْ لطلبه ولا تشربه؛ من قولك: أَبَّ للأَمر وائْتَبَّ له: تَهَيَّـأَ.
      وقولهم: لا عَبابَ أَي لا تَعُبّ في الماء، وعُبَابُ كلّ شيء: أَوَّلُه.
      وفي الحديث: إِنَّا حَيٌّ من مَذحِجٍ، عُبَابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها.
      عُبابُ الماءِ: أَوَّلهُ ومُعْظَمُه.
      ويقال: جاؤوا بعُبابهِم أَي جاؤوا بأَجمعهم.
      وأَراد بسَلَفِهم مَنْ سَلَفَ من آبائهم، أَو ما سَلَفَ من عِزِّهم ومَجْدِهم.
      وفي حديث علي يصف أَبا بكر، رضي اللّه تعالى عنهما: طِرْتَ بعُبابها وفُزْتَ بحبابها أَي سبَقْتَ إِلى جُمَّة الإِسلام، وأَدْرَكْتَ أَوائلَه، وشَرِبتَ صَفْوَه، وحَوَيْتَ فَضائِلَه.
      قال ابن الأَثير: هكذا أَخرج الحديث الـهَرَوي والخَطَّابيُّ وغيرُهما من أَصحاب الغريب.
      وقال بعضُ فُضلاء المتأَخرين: هذا تفسير الكلمة على الصواب، لو ساعدَ النقلُ.
      وهذا هو حديث أُسَيْدِ بنِ صَفْوانَ، قال: لما مات أَبو بكر، جاءَ عليٌّ فمدحه، فقال في كلامه: طِرْتَ بِغَنائها، بالغين المعجمة والنون، وفُزْتَ بحِـيائها، بالحاءِ المكسورة والياء المثناة من تحتها؛ هكذا ذكره الدارقطني من طُرُق في كتاب: ما، قالت القرابة في الصحابة، وفي كتابه المؤتلف والمختلف، وكذلك ذكره ابنُ بَطَّة في الإِبانةِ.
      والعُبابُ: الخُوصَةُ؛ قال الـمَرّارُ: رَوافِـعَ للـحِمَى مُتَصَفِّفاتٍ، * إِذا أَمْسى، لصَيِّفه، عُبابُ والعُبابُ: كثرة الماءِ.
      والعُبابُ: الـمَطَرُ الكثير.
      وعَبَّ النَّبْتُ أَي طال.
      وعُبابُ السَّيْل: مُعْظمُه وارتفاعُه وكثرته؛ وقيل: عُبابُه مَوجُه.
      وفي التهذيب: العُبابُ معظم السيل.
      ابن الأَعرابي: العُبُبُ المياهُ المتدفقة.
      والعُنْبَبُ.
      (* قوله «والعنبب» وعنبب كذا بضبط المحكم بشكل القلم بفتح العين في الأول محلى بأل وبضمها في الثاني بدون أل والموحدة مفتوحة فيهما اهـ.
      كثرة الماء، عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: فَصَبَّحَتْ، والشمسُ لم تُقَضِّبِ، * عَيْناً، بغَضْيانَ، ثَجُوجَ العُنْبَبِ ويُرْوى: نجوج.
      قال أَبو منصور: جعل العُنْبَبَ، الفُنْعَلَ، من العَبِّ، والنون ليست أَصلية، وهي كنون العُنْصَل.
      والعَنْبَبُ وعُنْبَبٌ: كلاهما وادٍ، سمي بذلك لأَنه يَعُبُّ الماءَ،وهو ثلاثي عند سيبويه، وسيأْتي ذكره.
      ابن الأَعرابي: العُبَبُ عِنَبُ الثَّعلب، قال: وشجَرَةٌ يقال لها الرَّاءُ، ممدود؛ قال ابن حبيب: هو العُبَبُ؛ ومن، قال عِنَبُ الثعلبِ، فقد أَخطأَ.
      قال أَبو منصور: عِنَبُ الثعلب صحيح ليس بخطإٍ.
      والفُرْسُ تسميه: رُوسْ أَنْكَرْدَهْ.
      ورُوسْ: اسم الثعلب؛ وأَنْكَرْدَهْ: حَبُّ العِنَب.
      ورُوِيَ عن الأَصمعي أَنه، قال: الفَنا، مقصور، عِنَبُ الثعلب، فقال عِنَبُ ولم يَقُلْ عُبَبُ؛ قال الأَزهري: وجَدْتُ بيتاً لأَبي وَجْزَة يَدُلُّ على ما، قاله ابن الأَعرابي وهو: إِذا تَرَبَّعْتَ، ما بَينَ الشُّرَيْقِ إِلى * أَرْضِ الفِلاجِ، أُولاتِ السَّرْحِ والعُبَبِ.
      (* قوله «ما بين الشريق» بالقاف مصغراً، والفلاج بكسر الفاء وبالجيم: واديان ذكرهما ياقوت بهذا الضبط، وأنشد البيت فيهما فلا تغتر بما وقع من التحريف في شرح القاموس اهـ.) والعُبَبُ: ضَرْبٌ من النبات؛ زعم أَبو حنيفة أَنه من الأَغْلاثِ.
      وبَنُو العَبّابِ: قوم من العرب، سُمُّوا بذلك لأَنهم خالَطوا فارِسَ،حتى عَبَّتْ خيلُهم في الفُرات.
      واليَعْبوبُ: الفَرَسُ الطويلُ السريع؛ وقيل: الكَثير الجَرْيِ؛ وقيل: الجوادُ السَّهْل في عَدْوه؛ وهو أَيضاً: الجَوادُ البعيدُ القَدْرِ في الجَرْي.
      واليَعْبُوبُ: فرسُ الربيع بن زياد، صفةٌ غالبة.
      واليَعْبُوبُ: الجَدْوَلُ الكثير الماء، الشديدُ الجِريةِ، وبه شُبِّه الفَرَسُ الطويلُ اليَعْبُوبُ؛ وقال قُسٌّ: عِذْقٌ بساحَةِ حائِرٍ يَعْبُوبِ الحائر: المكان المطمئن الوَسَطِ، المرتفعُ الـحُروف، يكون فيه الماءُ، وجمعه حُورانٌ.
      واليَعْبوبُ: الطويلُ؛ جَعَلَ يَعْبوباً من نَعْتِ حائر.
      واليَعبوبُ: السَّحابُ.
      والعَبِـيبةُ: ضَرْبٌ من الطَّعام.
      والعَبيبةُ أَيضاً: شرابٌ يُتَّخَذُ من العُرْفُطِ، حُلْوٌ.
      وقيل: العَبيبةُ التي تَقْطُرُ من مَغافِـيرِ العُرْفُطِ.
      وعَبيبةُ اللَّـثَى: غُسالَتُه؛ واللَّـثَى: شيءٌ يَنْضَحُه الثُّمامُ، حُلْوٌ كالناطِفِ، فإِذا سال منه شيءٌ في الأَرض، أُخِذَ ثم جُعِلَ في إِناءٍ، وربما صُبَّ عليه ماءٌ، فشُرِب حُلْواً، وربما أُعْقِدَ.
      أَبو عبيد: العَبِـيبةُ الرائب من الأَلبان؛ قال أَبو منصور: هذا تصحيف مُنْكَر.
      والذي أَقرأَني الإِياديُّ عن شَمِرٍ لأَبي عبيد في كتاب المؤتلف: الغَبيبةُ، بالغين معجمة: الرائب من اللبن.
      قال: وسمعت العرب تقول للَّبنِ البَيُّوتِ في السِّقاءِ إِذا رابَ من الغَدِ: غَبِـيبةٌ؛ والعَبيبةُ، بالعين، بهذا المعنى، تصحيف فاضح.
      قال أَبو منصور: رأَيتُ بالبادية جنساً من الثُّمام، يَلْثَى صَمْغاً حُلْواً، يُجْنى من أَغصانِه ويؤكل، يقال له: لَثَى الثُّمام، فإِن أَتَى عليه الزمانُ، تَناثر في أَصل الثُّمام، فيؤخَذُ بتُرابه، ويُجْعَلُ في ثوب، ويُصَبُّ عليه الماءُ ويُشْخَلُ به أَي يُصَفَّى، ثم يُغْلى بالنارِ حتى يَخْثُرَ، ثم يُؤكل؛ وما سال منه فهو العَبِـيبَة؛ وقد تَعَبَّـبْتُها أَي شَرِبْتُها.
      وقيل: هو عِرْقُ الصَّمْغِ، وهو حُلْو يُضْرَبُ بمِجْدَحٍ، حتى يَنْضَجَ ثم يُشْرَبَ.
      والعَبِـيبةُ: الرِّمْثُ إِذا كان في وَطاءٍ من الأَرض.
      والعُبَّـى، على مثال فُعْلى، عن كراع: المرأَةُ التي لا تَكادُ يموتُ لها ولدٌ.
      والعُبِّـيَّة والعِـبِّيَّةُ: الكِبْرُ والفَخْرُ.
      حكى اللحياني: هذه عُبِّيَّةُ قُريشٍ وعِـبِّيَّةُ.
      ورجل فيه عُبِّيَّة وعِـبِّيَّة أَي كِـبر وفخر.
      وعِبِّيَّةُ الجاهلية: نَخْوَتُها.
      وفي الحديث: إِن اللّه وضَعَ عَنْكم عُبِّيَّةَ الجاهلية، وتَعَظُّمَها بآبائها، يعني الكِـبْرَ، بضم العين، وتُكْسَر.
      وهي فُعُّولة أَو فُعِّيلة، فإِن كان فُعُّولة، فهي من التَّعْبِـيةِ، لأَن المتكبر ذو تكلف وتَعْبِـيَةٍ، خلافُ الـمُسترْسِل على سَجِـيَّتِه؛ وإِن كانت فُعِّيلَة، فهي من عُبابِ الماءِ، وهو أَوَّلُه وارتفاعُه؛ وقيل: إِن الباءَ قُلِـبَتْ ياء، كما فَعَلوا في تَقَضَّى البازي.
      والعَبْعَبُ: الشَّبابُ التامُّ.
      والعَبْعَبُ: نَعْمَةُ الشَّبابِ؛ قال العجاج: بعد الجَمالِ والشَّبابِ العَبْعَبِ وشبابٌ عَبْعَبٌ: تامٌّ.
      وشابٌّ عَبْعَبٌ: مُـمْـتَلِـئُ الشَّباب.
      والعَبْعَبُ: ثَوْبٌ واسِـعٌ.
      والعَبْعَبُ: كِساءٌ غليظ، كثير الغَزْلِ،ناعمٌ يُعْمَلُ من وَبَرِ الإِبِلِ.
      وقال الليث: العَبْعَبُ من الأَكْسِـية،الناعمُ الرقيق؛ قال الشاعر: بُدِّلْتِ، بعدَ العُرْي والتَّذَعْلُبِ،ولُبْسِكِ العَبْعَبَ بعدَ العَبْعَبِ،نَمارِقَ الخَزِّ، فَجُرِّي واسْحَبي وقيل: كِساءٌ مُخَطَّطٌ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: تَخَلُّجَ المجنونِ جَرَّ العَبْعَبا وقيل: هو كساء من صوف.
      والعَبْعَبَةُ: الصوفةُ الحمراء.
      والعَبْعَبُ: صَنَمٌ، وقد يقال بالغين المعجمة؛ وربما سمي موضعُ الصنم عَبْعَباً.
      والعَبْعَبُ والعَبْعابُ: الطويلُ من الناس.
      والعَبْعَبُ: التَّيسُ من الظِّـباءِ.
      وفي النوادر: تَعَبْعَبْتُ الشيءَ، وتَوَعَّبْتُه، واستوعبْتُه، وتَقَمْقَمْتُه، وتَضَمَّمْتُه إِذا أَتيتَ عليه كله.
      ورجلٌ عَبْعابٌ قَبْقابٌ إِذا كان واسِـعَ الـحَلْقِ والجَوْفِ، جليلَ الكلام؛

      وأَنشد شمر: بعد شَبابٍ عَبْعَبِ التصوير يعني ضَخمَ الصُّورة، جليلَ الكلام.
      وعَبْعَبَ إِذا انهزم، وعَبَّ إِذا شرب، وعَبَّ إِذا حَسُنَ وجهُه بعد تَغيُّر، وعَبُ الشمسِ: ضُوءُها، بالتخفيف؛

      قال: ورَأْسُ عَبِ الشَّمْسِ الـمَخُوفُ ذِماؤُها.
      (* قوله «المخوف ذماؤها» الذي في التكملة المخوف ونابها.) ومنهم من يقول: عَبُّ الشمسِ، فيشدِّد الباء.
      الأَزهري: عَبُّ الشمسِ ضَوءُ الصُّبْح.
      الأَزهري، في ترجمة عبقر، عند إِنشاده: كأَنَّ فاها عَبُّ قُرٍّ بارِد؟

      ‏قال: وبه سمي عَبْشَمْسٌ؛ وقولهم: عَبُّ شمسٍ؛ أَرادوا عبدشَمْسٍ.
      قال ابن شميل في سَعْدٍ: بنو عَبِّ الشَّمْسِ، وفي قريشٍ: بنو عبدِالشمسِ.
      ابن الأَعرابي: عُبْ عُبْ إِذا أَمرته أَن يَسْتَتِر.
      وعُباعِبُ: موضع؛ قال الأَعشى: صَدَدْتَ، عن الأَعْداءِ يومَ عُباعِبٍ، * صُدودَ الـمَذاكي أَفْرَعَتْها الـمَساحِلُ وعَبْعَبٌ: اسم رجل.
      "
  2. اليعْبوب (المعجم عربي عامة)


    • النَّهْر الشَّديد الجِرْيَة.
  3. العَبَابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَبَابُ : العَبُّ.
  4. العُبَابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العُبَابُ : أَوَّلُ الشيءِ.
      وفي الحديث: حديث شريف إِنَّا حَيٌّ من مَذْحِجٍ، عُبَابُ سَلَفِها، ولُبَابُ شرفها//.
      و العُبَابُ كثْرَةُ الماءِ والسَّيْلِ.
      و العُبَابُ ارتفاعُ الموج واصَطخابُه.
      ويقال: جاءُوا بعُبابِهم: بأَجْمَعِهم.
  5. اليَعْبُوبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اليَعْبُوبُ : النَّهْرُ الشَّديد الجِرية .
  6. العباب (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت أمواج البحر ترتفع بصخب


  7. العبيب (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت تعبأة الماء في الدلو
  8. العبيب (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت شرب الحمام الماء
  9. يَعبوب (المعجم الرائد)
    • يعبوب - ج، يعابيب
      1- يعبوب : نهر شديد الجري. 2- يعبوب : جدول كثير الماء. 3- يعبوب : سحاب. 4- يعبوب : فرس طويل سريع العدو.
  10. وعَبَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وعَبَهُ: أَخَذَهُ أجْمَعَ، كأَوْعَبَهُ واسْتَوْعَبَهُ.
      ـ أوْعَبَ: جَمَعَ،
      ـ أوْعَبَ الجِذْعَ: اسْتَأصَلَهُ،
      ـ أوْعَبَ الشيءَ في الشيءِ: أدْخَلَهُ فيه كلَّه.
      ـ جاؤُوا مُوعِبينَ: إذا جَمَعُوا ما اسْتطاعوا من جَمْعٍ.
      ـ وَعْبُ من الطُّرُقِ: الواسِعةُ منها.
      ـ وِعابُ: مواضِعُ واسِعةٌ من الأرضِ.
      ـ بَيْتٌ وَعِيْبَ: واسِعٌ.
      ـ جاءَ الفَرَسَ بِرَكْضٍ وَعِيبٍ: بأقْصى جُهْدِهِ.
      ـ هذا أوعَبُ لكذا: أحْرى لاسْتِيفائِه.
  11. عباب البحر (المعجم عربي عامة)
    • مَوْجُه :-شقَّتِ السَّفينةُ عُبابَ البحر :- ° عُباب الموج
  12. عباب القوم (المعجم عربي عامة)
    • أجمعهم :-جاء القومُ بعُبابهم.
  13. عبب (المعجم مختار الصحاح)
    • ع ب ب: العَبُّ شُرب الماء من غير مص كشُرب الحمام والدواب وبابه ردَّ وفي الحديث {الكُباد من العبِ}
  14. العَابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَابُ : الوَصْمةُ. والجمع : أعيابٌ، وعُيُوبٌ.
  15. العُبِّيَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العُبِّيَّةُ : الكِبْرُ والفخْرُ والنَّخْوَةُ.
  16. تَعَبَّبَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَعَبَّبَ الشَّرابَ: تجرَّعَهُ بكثرةٍ وألحَّ في شُرْبهِ.
  17. وَعَبَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وَعَبَهُ وَعَبَهُ ِ (يَعِبُه) وَعْبًا : أَخذه أَجمع ، ولم يدعْ منه شيئًا.
  18. عُبَابٌ (المعجم الغني)
    • [ع ب ب]. (مص عَبَّ).
      1. :-شَقَّتِ السَّفِينَةُ عُبَابَ الْبَحْرِ :- : اِرْتِفَاعُ مَوْجِ الْبَحْرِ وَاصْطِخَابُهُ. :-سَارَتِ السَّفِينَةُ بِهِمْ تَشُقُّ عُبَابَ الْمَاءِ شَقّاً. (م. ل. المنفلوطي).
      2. :-جَاءُوا بِعُبَابِهِمْ :- : بِأَجْمَعِهِمْ.
  19. يَعْبُوبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: يَعَابِيبُ. [ع ب ب].
      1. :-نَهْرٌ يَعْبُوبٌ :- : شَدِيدُ الْجَرْيِ.
      2. :-جَدْوَلٌ يَعْبُوبٌ :- : كَثِيرُ الْمَاءِ.
      3. :-أَمْطَرَ الْيَعْبُوبُ :- : السَّحَابُ.
      4. :-فَرَسٌ يَعْبُوبٌ :- : طَوِيلٌ وَسَرِيعُ الْعَدْوِ.
  20. عُباب (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عُباب :-
      1 - مصدر عَبَّ1.
      2 - كثرة الماء والسَّيل :-فاضت الأنهارُ بعُبابها.
      عُباب القوم: أجمعهم :-جاء القومُ بعُبابهم.
      عُباب البحر: مَوْجُه :-شقَّتِ السَّفينةُ عُبابَ البحر:-
      عُباب الموج: ارتفاعه واصطخابه.
  21. يَعْبوب (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • يَعْبوب :-
      جمع يعابيبُ
      اليَعْبوب:
      1 - النَّهْر الشَّديد الجِرْيَة.
      2 - فرس كثير الجري.
  22. عبب (المعجم الأعشاب)
    • هو إسم لثمر الكاكنج يعرف ذلك بالقاهرة أيضاً وهو ينبت بنفسه عفواً وهذا النوع من الكاكنج تعرفه عامة الأندلس بحب اللهو, ومنه المستعمل اليوم بالشام والشرق في الأقراص وغيرها وهو كثير في بساتين مدينة الرها بهذه الصفة المذكورة وهو كثير أيضاً ببلاد الأندلس وأهله معروف بها يتخذونه في منازلهم ويعرفونه بالغالبة بالغين المعجمة والباء بواحدة من أسفلها وسيأتي ذكر الكاكنج في هذا الباب في رسم عنب الثعلب.
  23. تَعَبَّب (المعجم الرائد)
    • تعبب - تعببا
      1-تعبب الشراب : بالغ في شربه وتجرعه بكثرة
  24. عَباب (المعجم الرائد)
    • عباب
      1- مصدر عب. 2- كثرة الماء. 3- كثرة السيل. 4- إرتفاع الموج واضطرابه. 5- أول الشيء. 6- «جاء القوم بعبابهم» : أي بأجمعهم.
  25. عُباب (المعجم الرائد)
    • عباب
      1-شرب الماء من غير تنفس


معنى عبابنة في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
عب2 عببت ، يعب ، اعبب / عب ، عبا ، فهو عاب ، والمفعول معبوب• عب الظمآن الماء : شربه بلا تنفس ولا مص مصوا الماء مصا ولا تعبوه عبا - ما كادت يده تصل إلى قارورة الماء حتى أخذ يعب منها .
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
عب1 عببت ، يعب ، اعبب / عب ، عبابا ، فهو عاب• عب البحر : ارتفع وعلا موجه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عباب [ مفرد ] : 1 - مصدر عب1 . 2 - كثرة الماء والسيل فاضت الأنهار بعبابها . • عباب القوم : أجمعهم جاء القوم بعبابهم . • عباب البحر : موجه شقت السفينة عباب البحر ° عباب الموج : ارتفاعه واصطخابه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عب [ مفرد ] : مصدر عب2 .
المعجم الوسيط
النَّهْرُ الشَّديد الجِرية ( مج ).
مختار الصحاح
ع ب ب : العَبُّ شُرب الماء من غير مص كشُرب الحمام والدواب وبابه ردَّ وفي الحديث { الكُباد من العبِ }
الصحاح في اللغة
العَبُّ: شُرب الماء من غير مَصٍّ. وفي الحديث: "الكُبادُ من العَبِّ". والحمام يشرب الماء عبًّا كما تَعُبُّ الدوابّ. وقولهم: لا عَبابِ، أي لا تَعُبّ في الماء. وعَبَّ النَبْتُ، أي طال. ورجلٌ فيه عُبِّيَّةٌ وعِبِّيَّةٌ، أي كِبْرٌ وتجبُّر. وعُبِيَّةُ الجاهلية: نخوتُها. والعَبيبة: التي تَقْطُرُ من مغافير العُرْفُطِ. ابن السكيت: عَبِيبَةُ اللَّثى: غُسَالَتُهُ. واللَّثى: شيء يَنْضَحُهُ الثُمامُ حُلْوٌ، فما سقط منه على الأرض أُخِذَ وجُعِل في ثوب وصُبَّ عليه الماء، فإذا سال من الثوب شُرب حُلْوًا وربما أُعْقِدَ. واليَعْبوب: الفرس الكثير الجري، والنهر الشديد الجِرْيَة.
تاج العروس

العَبُّ : شُرْبُ المَاء من غَيْر مَصٍّ . وقيل : أَنْ يَشْرَبَ المَاءَ ولاَ يَتَنَفَّس . ومِنْه الحدِيثُ : الكُبَادُ مِنَ العَبِّ وهو دَاءٌ يَعْرِضُ للكَبِد . أَو الجَرْعُ أَو تَتَابُعُهُ أَي الجَرْع . وقيل العَبّ : أَن يَشْرَبَ المَاءَ دَغْرَقَةً بلاَ غَنَثٍ . الدَّغْرَقَةُ : أَنْ يَصُبَّ المَاءَ مَرَّةً وَاحِدَةً والغَنَثُ أَنْ يَقْطَعَ الجَرْعَ . والكَرْعُ . يُقَال : عَبَّ في المَاءِ أَو الإِنَاءِ عَبّاً إِذا كَرَعَ قَالَ :

" يَكْرَعُ فِيهَا فَيعُبُّ عَبّاً

" مُحَجَّباً في مَائِها مَنْكَبَّا ويقال في الطَّائِر : عَبَّ ولا يُقَالُ : شَرِب . وفي الحديث : مُصُّوا المَاءَ مَصّاً ولا تَعُبُّوهُ عَبّاً وفي حَدِيثِ الحَوْضِ : يَعُبُّ فِيهِ مِيزَابَانِ أَي يَصُبَّانِ فلا يَنْقَطِعُ انْصِبَابُهما . هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَة . والمَعْرُوفُ بالغَيْنِ المُعجَمَةَ والتَّاءِ المُثَنَّاةِ فَوْقَها . كَذَا في لِسَانِ الْعَرَبِ وَسَيَأْتِي . والْحَمَامُ يَشْرَب المَاءَ عَبّاً كَمَا تَعُبُّ الدَّوَابُّ . قال الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْه : الحَمَامُ مِنَ الطَّيْرِ : ما عَبَّ وهَدَرَ ؛ وَذَلِكَ أَنَّ الحَمَام يَعُبُّ المَاءَ عَبّاً ولا يَشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ الطَّيْرُ شَيْئاً شَيْئاً . وَهَذَا أَشَارَ إِلَيْه شَيْخُنا في ش ر ب وهَذَا مَحَلُّ ذكْرِهِ . العُبُّ بالضَّمِّ : الرُّدْنُ . قال شَيْخُنَا : هي لُغَةٌ عَامِّيَّةٌ لاَ تَعْرِفُهَا العَرَب . قُلْتُ : كَيْفَ يَكُونُ ذلِكَ وَقَدْ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والعُبَابُ كغُرَابٍ : الخُوصَةُ . قال المَرَّارُ :

رَوَافِعَ لِلْحمَى مُتَصَفِّفَاتٍ ... إِذَا أَمْسَى لِصَيِّفِه عُبَابُ في التَّهْذِيبِ : العُبَابُ : مُعْظَمُ السَّيْلِ و قِيلَ : عُبَابُ السَّيْلِ : ارْتِفَاعُه وَكثْرَتُه أَو عُبَابُه مَوْجُه . و العُبَابُ أَوَّلُ الشَّيْءِ وَفِي الحَدِيث : إِنَّا حَيٌّ منْ مَذْحِج عُبَابُ سَلَفِها ولُبَابُ شَرَفِهَا عُبَابُ المَاءِ : أَوَّلُه ومُعْظَمُه . ويقال : جَاءُوا بعُبَابِهِم أَي جَاءُوا بأَجْمَعِهِم وأَرَادَ بسَلَفِهم مَنْ سَلَفَ مِنْ آبَائِهِم أَوْ مَا سَلَف مِنْ عزَّهِم ومَجْدِهِم . وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ يَصِفُ أَبَا بَكْر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا طِرْتَ بعُبَابِهَا وفُزْتَ بحَبَابِهَا أَي سَبَقتَ إِلَى جُمَّةِ الإِسْلاَمِ وأَدْرَكْتَ أَوَائِلَه وشَرِبْتَ صَفْوَه وَحَوَيْتَ فَضَائِلَه . قَال ابْنُ الأَثِيرِ : هَكَذَا أَخْرَجَ الحَدِيثَ الهَرَوِيُّ والخَطَّابِيُّ وغَيْرُهُمَا من أَصْحَابِ الغَرِيب وقد تَقَدَّمَتِ الإِشَارَةُ إِلَيْهِ في ح ب ب وقيل فِيه غَيْرُ ذَلِكَ انظُره في لِسَانِ الْعَرَبِ

عُبَابٌ : فَرسٌ لِمَالِكِ بْنِ نُوَيْرة اليَرْبُوعِيّ نَقَلَه الصَّاغَانِيّ أَو صَوَابه عُنَابٌ بالنُّونِ كما يَأْتِي لَهُ في ع ن ب واقْتِصَارُه عَلَيْه . عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ العُنْبُ كجُنْدَبٍ : كَثْرَةُ المَاءِ وأَنْشَد :

" فَصَبَّحَتْ والشمْسُ لم تُقَضِّبِ

" عَيْناً بغَضْيَان ثَجُوجَ العُنَبِ ويروى نَجُوج . قال أَبو منصور : جَعَلَ العُنْبَبَ الفُنْعَل من العَبِّ . والنُّونُ لَيْسَت أَصْلِيَّة وَهِيَ كَنُونِ العُنْصَلِ . العَنْبَبُ وعُنْبَبٌ كِلاَهُمَا وَاد نَقَلَ اللُّغَتَيْن الصَّاغَانِيُّ ؛ وهو ثُلاَثِيُّ عِنْدَ سِيبَوَيْه وسَيَأْتِي ذِكْرُه . قال نُصَيْبٌ :

" أَلاَ أَيُّهَا الرَّبْعُ الخَلاَءُ بِعُنْبَبِسَقَتْكَ الغَوَادِي مِن مُرَاحٍ ومُعْزَبِونَبَاتٌ . وَبَنُو العَبَّابِ كَكَتَّان : قَوْمٌ مِنَ الْعَرَبِ ؛ سُمُّوا بِذَلِكَ لأَنَّهُم خَالَطُوا فَارِسَ حَتَّى عَبَّتْ أَي شَرِبتْ خَيْلُهُم في نَهْرِ الفُرَاتِ . واليَعْبُوبُ كيَعْفُورٍ : الفَرَسُ السَّرِيعُ في جَرْيِه وقِيلَ : هُوَ الطَّوِيلُ أَو الْجَوَادُ السَّهْلُ في عَدْوِه أَوِ الْجَوَاد البَعِيدُ القَدْرِ أَوِ الشَّدِيدُ الكَثِيرُ في الجَرْي وَهَذَا الأَخِيرُ أَصَحُّ ؛ لأَنَّه مَأْخُوذٌ مِنْ عُبَابِ الْمَاءِ وهُوَ شِدَّةُ جَرْيِه وَقَدْ كَانَ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَرَسٌ اسمُه السَّكْبُ وَهُو منْ سَكَبْتُ المَاءَ كَذَا في الرَّوْضِ الأُنُفِ للسُّهَيْلِيّ وهذا الذي اقْتَصَرَ عليه الجَوْهَرِيّ وَصَوَّبَه غيرُ وَاحِدٍ وحينَئذٍ يَكُونُ مَجَازاً . اليَعْبُوبُ : الجَدْوَلُ الكَثِيرُ المَاءِ الشَّدِيدُ الجِرْيَةِ . بِه شُبِّه الفَرَسُ الطَّوِيلُ . وقَال قَيْسٌ :

" غَدِقٌ بِسَاحَةِ حَائِرٍ يَعْبُوبِ الحَائِر : المَكَانُ المُطْمَئنُّ الوَسَطِ المُرْتَفِعُ الحُرُوفِ يَكُونُ فِيهِ الماءُ وجَمْعُه حُورَانٌ . واليَعْبُوبُ : الطَّوِيلُ جَعَلَ يَعْبُوباً من نَعْتِ حَائِر . اليَعْبُوبُ : السَّحَابُ . يَعْبُوبٌ : أَفْرَاسٌ للرَّبِيع بْن زِيَاد العَبْسِيّ والنُّعْمَانِ بْنِ المُنْذِر صَاحِب الحِيرَة والأَجْلَحِ بْنِ قَاسِط الضِّبَابِيّ صِفَةٌ غَالِبَةٌ . والعَبِيبَةُ كَسَفِينَةٍ : طَعَامٌ أَو ضَرْبٌ منه . وشَرَابٌ يُتَّخَذُ من العُرْفُطِ حُلوٌ أَوْ هِيَ عِرْقُ الصَّمْغِ وهو حُلْوٌ يُضْرَبُ بمِجْدَحٍ حَتى يَنضَجَ ثُمَّ يُشرَب . وقِيلَ : هي الَّتي تَقْطُر من مَغَافِيرِ العُرْفُطِ قَالَهُ الجَوْهَرِيّ . وعِنِ ابْنِ السِّكِّيت : عَبِيبَةُ اللَّثَى : غُسَالَتُهُ . والَّلثَى هو شَيءٌ يَنْضَحُه الثُّمَامُ حُلوٌ كالناطِفِ فإِذَا سَالَ مِنْه شَيْءٌ في الأَرْض أُخِذَ ثُمَّ جُعِلَ في إِنَاءٍ ورُبَّمَا صُبَّ عَلَيْهِ مَاءٌ فشُرِبَ حُلْواً ورُبَّمَا أُعْقِدَ . قالَ أَبُو مَنصُور : رَأَيْتُ في البَادِيةِ جِنساً من الثُّمَامِ يَلْثَى صَمْغاً حُلْواً يُجْنَى مِنْ أَغْصَانِه ويُؤْكَلُ يُقال لَهُ : لَثَى الثُّمَامِ فإِنْ أَتَى عَلَيْه الزَّمَان تَنَاثَر في أَصْلِ الثُّمَام فيُؤخَذُ بِتُرَابِه ويُجِعَلُ في ثَوْبٍ ويُصَبُّ عَلَيْهِ المَاءُ ويُشْخَلُ به ثم يُغْلَى بالنَّارِ حتَّى يَخْثُر ثُمَّ يُؤْكَلُ . وَمَا سَالَ منه فَهُوَ العَبِيبَةُ . وقد تَعَبَّبْتُهَا أَي شَرِبْتُهَا . هذا نَص لِسَانِ الْعَرَبِ . العَبِيبَةُ : الرِّمْثُ بالكَسْر والمُثَلَّثَةِ : مَرْعىً للإِبِل كَمَا يَأْتِي لَهُ إِذَا كَانَ في وَطَاءٍ مِنَ الأَرْضِ . والِعُبِّيَّةُ بالضَّمِّ وبِالْكَسْرِ فَهُمَا لُغَتَانِ ذَكَرَهما غَيْرُ وَاحِد مِنَ اللُّغَوِيِّين ويُوهِمُ إِطْلاَقُ المُؤَلِّف لُغَةَ الفَتْح وَلاَ قَائِلَ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الأَئِمَة : فَلَوْ قَال بالضَّمِّ ويُكْسَر لَسَلِمَ من ذَلكَ . وفي كلامِ شَيْخِنا إِشَارَةٌ إِلى ذَلِك بِتَأَمُّلٍ الكِبْرُ والفَخرُ والنَّخْوَةُ حَكَى اللِّحْيَانِيُّ : هَذِه عُبِّيَّةُ قُرَيْشٍ وعِبِّيَّةُ . ورَجُلٌ فيه عُبِّيَّةٌ وعِبِّيَّةٌ أَي كِبْر وتَجَبر . وعُبِّيَّةُ الجَاهِلية : نَخْوَتُها . وفي الحديث إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَنكُم عُبِّيَّةَ الجَاهِلِيَّة يَعْنِي الكِبْر وَهِي فُعُّولَة أَو فُعِّيلَة فإِنْ كَانَت فُعُّولَة فَهِي من التَّعْبِيَةِ لأَنَّ المُتَكَبِّر ذُو تَكَلُّفٍ وتَعْبيَةٍ خِلاَفُ المُسْتَرْسِلِ عَلَى سَجِيَّتِه . وإِنْ كَانَتْ فُعِّيلَة فَهِي مِنْ عُبَابِ المَاءِ وهو أَوَّلُه وارْتِفَاعُه كَذَا في التَّهْذِيبِ ولِسَانِ الْعَرَبِ . وفي الفَائِقِ أَبْسَطُ مِمَّا ذَكَرَا والعَبْعَبُ كجَعْفَرٍ : نَعْمَةُ الشَّبَابِ والشَّابُّ المُمْتَلِئُ الشَّبَاب . وَشَبَابٌ عَبْعَبٌ : تَامٌّ . قال العَجَّاجُ :

" بَعْدَ الجَمَالِ والشَّبَابِ العَبْعَبِوالعَبْعَبُ : ثَوْبٌ وَاسِعٌ نقله الصَّاغَانِيُّ العَبْعَبُ : كِسَاءٌ غَلِيظٌ كَثِيرُ الغَزْلِ نَاعِمٌ يُعْمَلُ مِن وَبَرِ الإِبِلِ . وقَالَ اللَّيْثُ : العَبْعَبُ مِنَ الأَكْسِيَةِ : النَّاعِمُ الرَّقِيقُ . قَالَ الشَّاعِرُ :

" بُدِّلْتِ بَعْدَ العُرْي والتَّذَعْلُبِ

" ولُبْسِكِ العَبْعَبَ بَعْدَ العَبْعَبِ

" نَمَارِقَ الخَزِّ فجُرِّي وَاسْحَبِي وقيل : كسَاءٌ مُخَطَّطٌ . وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرَابِيّ :

" تَخَلُّجَ المَجْنُونِ جَرَّ العَبْعَبَا وقِيلَ : هُو كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ العَبْعَبُ : صَنمٌ لقُضَاعَةَ ومَنْ دَانَاهُم وقد يُقَال بَالغَيْنِ المُعْجَمَة كمَا سَيَأْتِي . عَبْعَبٌ اسْمُ رَجُل و رُبَّمَا سُمِّيَ العَبْعَب مَوْضِع الصَّنَم والعَبْعَبُ : التَّيْسُ مِنَ الظِّبَاءِ العَبْعَبُ : الرّجُلُ الطَّوِيلُ كالْعَبْعَابِ بالفَتْح . والأَعَبُّ : الفَقِيرُ . والغَلِيظُ الأَنْفِ أَيْضاً نَقَلَهُمَا الصَّاغَانِيُّ . في النَّوَادِرِ : العَبْعَابُ كالقَبْقَابِ : الرَّجُلُ الوَاسِعُ الحَلْقِ والجَوْفِ الجَلِيلُ الْكَلاَمِ العَبْعَابُ : الشَّابُّ التَّامُّ الحَسَنُ الخَلْقِ بفَتْح الخَاءِ : وأَنْشَدَ شَمِرٌ :

" بعد شَبَابٍ عَبْعَبٍ التَّصْوِيرِ أَي ضَخْمِ الصُّورَةِ وَعبُّ الشَّمْسِ بالتَّشْدِيدِ عَلى قَوْلِ بَعْض ويُخَفَّفُ وهُو المَعْرُوفُ المَشْهُورُ ضَوْؤُهَا أَي الشَّمْس ضَوْءُ الصُّبْحِ وَعَلَى التَّخْفِيفِ قَال الشَّاعِر :

" ورَأْسُ عَبِ الشَّمْسِ المَخُوفُ ذِمَاؤُهَا وقَال الأَزْهَرِيّ في عَبْقَر عِنْدَ إِنْشَادِه :

" كأَنَّ فَاهَا عَبُّ قُرٍّ بَارِدِ قال : وبِهِ سُمِّيَ عَبْشَمْسٌ . وفِي لِسَانِ الْعَرَبِ : وَقَوْلُهُم : عَبُّ شَمْس أَرَادُوا عَبْدَ شَمْسٍ . قال ابن شُمَيْل : وفي سَعْدٍ بَنُو عَبِّ الشَّمْسِ وفي قُرَيْشٍ بَنُو عَبْدِ الشمْسِ . وذُو عَبَبٍ كصُرَد : وَادٍ . والعُبَبُ : حَبُّ الكَاكَنْج وإِنَّمَا لم يَضْبطْه اعْتِمَاداً عَلَى ضَبْطِ مَا قَبْلَه وأَخْطَأَ مَن رَأَى ظَاهِرَ الإِطْلاَق فَضَبَطَه مُحَرَّكَةً ثم إِن الكَاكَنْج عَلى مَا قَالَه غَيرُ وَاحِدٍ من الأَئِمَّة : شَجَرٌ والعَبَبُ حَبُّه ويَأْتِي في كَلاَمِ المُؤَلِّف أَنَّه صَمْغٌ فَتَأَمَّل . أَشَارَ لِذَلِكَ شَيْخُنَا أَو عِنَبُ الثَّعْلَبِ قَالَهُ ابْنُ الأَعْرَابيّ . قال ابنُ حَبِيب : هُوَ العُبَبُ ومَنْ قَال : عِنَبُ الثَّعْلَب فَقَدْ أَخْطَأَ . قالَ أَبُو مَنْصُور : عنَبُ الثَّعْلَبِ صَحِيحٌ ولَيْسَ بِخَطَإٍ . ووجَدْتُ بَيْتاً لأَبِي وَجْزَةَ يَدُلُّ عَلَى مَا قَالَه ابْنُ الأَعْرَابِيّ :

" إِذَا تَرَبَّعْتَ مَا بَيْنَ الشُّرَيْقِ إِلَىرَوْضِ الفِلاَج أَولاَت السَّرْح والعُبَبِ شَجَرَةٌ يُقَالُ لَهَا الرَّاءُ مَمْدُوداً قَالَهُ ابْنُ الأَعْرَابِيّ أَو ضَرْبٌ من النَّبَات وَزَعَمَ أَبُو حَنِيفة أَنه شَجَرَةٌ مِنَ الأَغْلاَثِ تُشْبِهُ الحَرْمَل إِلاَّ أَنَّهَا أَطولُ في السَّماءِ تَخْرُج خِيطَاناً ولها سِنَفَةٌ مِثْلُ سِنَفَةِ الحَرْمَلِ وقد تَقْضَمُ المِعْزَى مِنْ وَرَقِهَا ومن سِنَفَتِهَا إِذَا يَبِسَت . العُبُبُ بِضَمَّتَيْن : المِيَاهُ المُنْدَفِقَةُ وفي نُسْخَة المُتَدَفِّقَةُ قَاله ابنُ الأَعْرَابِيّ . وعَبْعَبَ إِذَا انْهَزَم . وَعَبَّ إِذَا حَسُنَ وَجْهُه بَعْدَ تَغَيُّر . وَعَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ : عُبْ عُبْ إِذَا أَمرْتَه أَنْ يَسْتَتِر . في النَّوَادِر يُقَال : تَعَبْعَبْتُه أَي الشَّيءَ وتَوَعَّبْتُه واسْتَوْعَبْتُه وتَقَمْقَمْتُه وتَضَمَّمْتُه أَي أَتَيْتُ عَلَيْهِ كُلِّه . وعُبَاعِبٌ بِالضَّم : مَاءٌ لِقَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَة وفي لِسَان الْعَرَبِ : مَوْضِعٌ قَالَ الأَعْشَى :

" صَدَدْتَ عَنِ الأَعْدَاءِ يَوْمَ عُبَاعِبٍ

" صُدُودَ المَذَاكِي أَفْرَعَتْهَا المَسَاحِلُوالعَبَّى كَرُبَّى عَنْ كُرَاع : المَرْأَةُ الَّتِي لاَ يَكَادُ يَمُوتُ لَهَا وَلَدٌ . وَعَبَّتِ الدَّلْوُ إِذَا صَوَّتَتْ عنْدَ غَرْفِ المَاءِ . وتَعَبَّبَ النَّبِيذَ إِذَا أَلَحَّ في شُرْبِه عَنِ اللِّحْيَانِيّ ويُقَالُ : هو يُتَعَبَّبُ النَّبِيذَ أَي يَتَجَرَّعُه حَكَى ابْنُ الأَعْرَابِيّ قَوْلهم : إِذَا أَصَابَتِ الظِّبَاءُ المَاءَ فَلاَ عَبابِ وإِنْ لم تُصْبْه فَلاَ أَبَابِ كحَذَام فِيهمَا أَي إِنْ وَجَدَتْه لَمْ تَعُبَّ وإِنْ لَمْ تَجِدْه لَمْ تَأْتَبّ أَيْ لَمْ تَتَهَيَّأْ لِطَلَبِه و لاَ لِشُرْبِهِ مِنْ قَوْلِك أَبّ لِلأَمْرِ وائْتَبَّ لَه : تَهَيَّأَ . وَقَوْلُهُم : لاَ عَباب أَي لاَ تَعُبّ في المَاءِ . وقال شَيْخُنَا : كَثُر اسْتِعْمَالُه في كَلاَمِ الْعَرَب مُخْتَصَراً فَأَوْرَدَه أَهْلُ الأَمْثَالِ كالمَيْدَانِيّ وغَيْرِهِ لاَ عَبَابِ ولا أَبَابِ . والعَبْعَبَةُ : الصُّوفَةُ الحَمْرَاءُ . عَبْعَبَةُ : وَالِدَةُ دُرْنَى بالضَّمِّ والأَلِفِ والمَقْصُورَةِ فِي آخِرِهَا الشَّاعِرَةُ . وَوَجدْتُ في هَامِشِ لِسَانِ العَرَب مَا نَصُّهُ : قَال أَبُو عُبَيْد : العَبِيَةُ : الرَّائبُ مِنَ الأَلْبَان . قَال أَبُو مَنْصُور : هَذَا تَصْحِيف مُنْكَر والَّذِي أَقْرَأَنِي الإِيَادِيّ عَنْ شَمِر لأَبِي عُبَيْد : الغَبِيبَة بالغَيْن مُعْجَمَةً : الرَائِبُ مِنَ اللَّبَن . قَال : وسَمِعْتُ العَرَبَ تَقُولُ لِلَّبن البَيُّوتِ في السِّقَاءِ إِذَا رَاب مِنَ الغَدِ غَبِيبَه . والعَبِيبَةُ بالعَيْنِ بِهَذَا المَعْنَى تَصْحِيف فَاضِحٌ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : عَبَّابُ بْنُ رَبيعَةَ كَشَدَّادٍ في بَنِي ضَبَّة وقِيلَ : في بَنِي عِجْل وقَيْسُ بْنُ عَبّاب شَهْدَ القَادِسِيَّة ومَعْرُوفُ بْنُ عَبَّاب العِجْلِيّ . وعَبّاب بْنُ جُبَيْل بْنِ بَجالة ابْنِ ذُهْل الضَّبِّيّ كمَا قَيَّده الحَافِظ

لسان العرب
العَبُّ شُرْبُ الماء من غير مَصٍّ وقيل أَن يَشْرَبَ الماءَ ولا يَتَنَفَّس وهو يُورِثُ الكُبادَ وقيل العَبُّ أَن يَشْرَبَ الماءَ دَغْرَقَةً بلا غَنَثٍ الدَّغْرَقَةُ أَن يَصُبَّ الماءَ مرة واحدة والغَنَثُ [ ص 573 ] أَن يَقْطَعَ الجَرْعَ وقيل العَبُّ الجَرعُ وقيل تَتابُعُ الجَرْعِ عَبَّه يَعُبُّه عَبّاً وعَبَّ في الماءِ أَو الإِناءِ عَبّاً كرَع قال يَكْرَعُ فيها فَيَعُبُّ عَبّا ... مُحَبَّباً في مائها مُنْكَبَّا ( 1 ) ( 1 قوله « محبباً في مائها الخ » كذا في التهذيب محبباً بالحاء المهملة بعدها موحدتان ووقع في نسخ شارح القاموس مجبأ بالجيم وهمز آخره ولا معنى له هنا وهو تحريف فاحش وكان يجب مراجعة الأصول ) ويقال في الطائر عَبَّ ولا يقال شرِبَ وفي الحديث مُصُّوا الماءَ مَصّاً ولا تَعُبُّوه عَبّاً العَبُّ الشُّرْبُ بلا تَنَفُّس ومنه الحديث الكُبادُ من العبِّ الكُبادُ داءٌ يعرض للكَبِدِ وفي حديث الحوض يَعُبُّ فيه مِيزابانِ أَي يَصُبّانِ فلا يَنْقَطِعُ انْصِبابُهما هكذا جاء في رواية والمعروف بالغين المعجمة والتاء المثناة فوقها والحمامُ يَشْرَبُ الماء عبّاً كما تَعُبُّ الدَّوابُّ قال الشافعي الحمامُ من الطير ما عَبَّ وهَدَر وذلك ان الحمام يَعُبُّ الماء عَبّاً ولا يَشرب كما يشرب الطَّير شيئاً فشيئاً وعَبَّتِ الدَّلْوُ صَوَّتَتْ عند غَرْفِ الماء وتَعَبَّبَ النبيذَ أَلَحَّ في شُرْبه عن اللحياني ويقال هو يَتَعَبَّبُ النبيذ أَي يَتَجَرَّعُه وحكى ابن الأَعرابي أَن العرب تقول إِذا أَصابت الظِّباءُ الماءَ فلا عَبابَ وإِن لم تُصِبْهُ فلا أَباب أَي إِن وَجَدَتْه لم تَعُبَّ وإِن لم تجده لم تَأْتَبَّ له يعني لم تَتَهَيَّأْ لطلبه ولا تشربه من قولك أَبَّ للأَمر وائْتَبَّ له تَهَيَّأَ وقولهم لا عَبابَ أَي لا تَعُبّ في الماء وعُبَابُ كلّ شيء أَوَّلُه وفي الحديث إِنَّا حَيٌّ من مَذحِجٍ عُبَابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها عُبابُ الماءِ أَوَّلهُ ومُعْظَمُه ويقال جاؤوا بعُبابهِم أَي جاؤوا بأَجمعهم وأَراد بسَلَفِهم مَنْ سَلَفَ من آبائهم أَو ما سَلَفَ من عِزِّهم ومَجْدِهم وفي حديث علي يصف أَبا بكر رضي اللّه تعالى عنهما طِرْتَ بعُبابها وفُزْتَ بحبابها أَي سبَقْتَ إِلى جُمَّة الإِسلام وأَدْرَكْتَ أَوائلَه وشَرِبتَ صَفْوَه وحَوَيْتَ فَضائِلَه قال ابن الأَثير هكذا أَخرج الحديث الهَرَوي والخَطَّابيُّ وغيرُهما من أَصحاب الغريب وقال بعضُ فُضلاء المتأَخرين هذا تفسير الكلمة على الصواب لو ساعدَ النقلُ وهذا هو حديث أُسَيْدِ بنِ صَفْوانَ قال لما مات أَبو بكر جاءَ عليٌّ فمدحه فقال في كلامه طِرْتَ بِغَنائها بالغين المعجمة والنون وفُزْتَ بحِيائها بالحاءِ المكسورة والياء المثناة من تحتها هكذا ذكره الدارقطني من طُرُق في كتاب ما قالت القرابة في الصحابة وفي كتابه المؤتلف والمختلف وكذلك ذكره ابنُ بَطَّة في الإِبانةِ والعُبابُ الخُوصَةُ قال المَرّارُ رَوافِعَ للحِمَى مُتَصَفِّفاتٍ ... إِذا أَمْسى لصَيِّفه عُبابُ والعُبابُ كثرة الماءِ والعُبابُ المَطَرُ الكثير وعَبَّ النَّبْتُ أَي طال وعُبابُ السَّيْل مُعْظمُه وارتفاعُه وكثرته وقيل عُبابُه مَوجُه وفي التهذيب العُبابُ معظم السيل ابن الأَعرابي العُبُبُ المياهُ المتدفقة والعُنْبَبُ ( 2 ) ( 2 قوله « والعنبب » وعنبب كذا بضبط المحكم بشكل القلم بفتح العين في الأول محلى بأل وبضمها في الثاني بدون أل والموحدة مفتوحة فيهما اه ) كثرة الماء عن ابن الأَعرابي وأَنشد فَصَبَّحَتْ والشمسُ لم تُقَضِّبِ ... عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجَ العُنْبَبِ [ ص 574 ] ويُرْوى نجوج قال أَبو منصور جعل العُنْبَبَ الفُنْعَلَ من العَبِّ والنون ليست أَصلية وهي كنون العُنْصَل والعَنْبَبُ وعُنْبَبٌ كلاهما وادٍ سمي بذلك لأَنه يَعُبُّ الماءَ وهو ثلاثي عند سيبويه وسيأْتي ذكره ابن الأَعرابي العُبَبُ عِنَبُ الثَّعلب قال وشجَرَةٌ يقال لها الرَّاءُ ممدود قال ابن حبيب هو العُبَبُ ومن قال عِنَبُ الثعلبِ فقد أَخطأَ قال أَبو منصور عِنَبُ الثعلب صحيح ليس بخطإٍ والفُرْسُ تسميه رُوسْ أَنْكَرْدَهْ ورُوسْ اسم الثعلب وأَنْكَرْدَهْ حَبُّ العِنَب ورُوِيَ عن الأَصمعي أَنه قال الفَنا مقصور عِنَبُ الثعلب فقال عِنَبُ ولم يَقُلْ عُبَبُ قال الأَزهري وجَدْتُ بيتاً لأَبي وَجْزَة يَدُلُّ على ما قاله ابن الأَعرابي وهو إِذا تَرَبَّعْتَ ما بَينَ الشُّرَيْقِ إِلى ... أَرْضِ الفِلاجِ أُولاتِ السَّرْحِ والعُبَبِ ( 1 ) ( 1 قوله « ما بين الشريق » بالقاف مصغراً والفلاج بكسر الفاء وبالجيم واديان ذكرهما ياقوت بهذا الضبط وأنشد البيت فيهما فلا تغتر بما وقع من التحريف في شرح القاموس اه ) والعُبَبُ ضَرْبٌ من النبات زعم أَبو حنيفة أَنه من الأَغْلاثِ وبَنُو العَبّابِ قوم من العرب سُمُّوا بذلك لأَنهم خالَطوا فارِسَ حتى عَبَّتْ خيلُهم في الفُرات واليَعْبوبُ الفَرَسُ الطويلُ السريع وقيل الكَثير الجَرْيِ وقيل الجوادُ السَّهْل في عَدْوه وهو أَيضاً الجَوادُ البعيدُ القَدْرِ في الجَرْي واليَعْبُوبُ فرسُ الربيع بن زياد صفةٌ غالبة واليَعْبُوبُ الجَدْوَلُ الكثير الماء الشديدُ الجِريةِ وبه شُبِّه الفَرَسُ الطويلُ اليَعْبُوبُ وقال قُسٌّ عِذْقٌ بساحَةِ حائِرٍ يَعْبُوبِ الحائر المكان المطمئن الوَسَطِ المرتفعُ الحُروف يكون فيه الماءُ وجمعه حُورانٌ واليَعْبوبُ الطويلُ جَعَلَ يَعْبوباً من نَعْتِ حائر واليَعبوبُ السَّحابُ والعَبِيبةُ ضَرْبٌ من الطَّعام والعَبيبةُ أَيضاً شرابٌ يُتَّخَذُ من العُرْفُطِ حُلْوٌ وقيل العَبيبةُ التي تَقْطُرُ من مَغافِيرِ العُرْفُطِ وعَبيبةُ اللَّثَى غُسالَتُه واللَّثَى شيءٌ يَنْضَحُه الثُّمامُ حُلْوٌ كالناطِفِ فإِذا سال منه شيءٌ في الأَرض أُخِذَ ثم جُعِلَ في إِناءٍ وربما صُبَّ عليه ماءٌ فشُرِب حُلْواً وربما أُعْقِدَ أَبو عبيد العَبِيبةُ الرائب من الأَلبان قال أَبو منصور هذا تصحيف مُنْكَر والذي أَقرأَني الإِياديُّ عن شَمِرٍ لأَبي عبيد في كتاب المؤتلف الغَبيبةُ بالغين معجمة الرائب من اللبن قال وسمعت العرب تقول للَّبنِ البَيُّوتِ في السِّقاءِ إِذا رابَ من الغَدِ غَبِيبةٌ والعَبيبةُ بالعين بهذا المعنى تصحيف فاضح قال أَبو منصور رأَيتُ بالبادية جنساً من الثُّمام يَلْثَى صَمْغاً حُلْواً يُجْنى من أَغصانِه ويؤكل يقال له لَثَى الثُّمام فإِن أَتَى عليه الزمانُ تَناثر في أَصل الثُّمام فيؤخَذُ بتُرابه ويُجْعَلُ في ثوب ويُصَبُّ عليه الماءُ ويُشْخَلُ به أَي يُصَفَّى ثم يُغْلى بالنارِ حتى يَخْثُرَ ثم يُؤكل وما سال منه فهو العَبِيبَة وقد تَعَبَّبْتُها أَي شَرِبْتُها وقيل هو عِرْقُ الصَّمْغِ وهو حُلْو يُضْرَبُ بمِجْدَحٍ حتى يَنْضَجَ ثم يُشْرَبَ والعَبِيبةُ الرِّمْثُ إِذا كان في وَطاءٍ من الأَرض والعُبَّى على مثال فُعْلى عن كراع المرأَةُ التي لا تَكادُ يموتُ لها ولدٌ والعُبِّيَّة والعِبِّيَّةُ الكِبْرُ والفَخْرُ حكى اللحياني هذه عُبِّيَّةُ قُريشٍ وعِبِّيَّةُ ورجل فيه [ ص 575 ] عُبِّيَّة وعِبِّيَّة أَي كِبر وفخر وعِبِّيَّةُ الجاهلية نَخْوَتُها وفي الحديث إِن اللّه وضَعَ عَنْكم عُبِّيَّةَ الجاهلية وتَعَظُّمَها بآبائها يعني الكِبْرَ بضم العين وتُكْسَر وهي فُعُّولة أَو فُعِّيلة فإِن كان فُعُّولة فهي من التَّعْبِيةِ لأَن المتكبر ذو تكلف وتَعْبِيَةٍ خلافُ المُسترْسِل على سَجِيَّتِه وإِن كانت فُعِّيلَة فهي من عُبابِ الماءِ وهو أَوَّلُه وارتفاعُه وقيل إِن الباءَ قُلِبَتْ ياء كما فَعَلوا في تَقَضَّى البازي والعَبْعَبُ الشَّبابُ التامُّ والعَبْعَبُ نَعْمَةُ الشَّبابِ قال العجاج بعد الجَمالِ والشَّبابِ العَبْعَبِ وشبابٌ عَبْعَبٌ تامٌّ وشابٌّ عَبْعَبٌ مُمْتَلِئُ الشَّباب والعَبْعَبُ ثَوْبٌ واسِعٌ والعَبْعَبُ كِساءٌ غليظ كثير الغَزْلِ ناعمٌ يُعْمَلُ من وَبَرِ الإِبِلِ وقال الليث العَبْعَبُ من الأَكْسِية الناعمُ الرقيق قال الشاعر بُدِّلْتِ بعدَ العُرْي والتَّذَعْلُبِ ولُبْسِكِ العَبْعَبَ بعدَ العَبْعَبِ نَمارِقَ الخَزِّ فَجُرِّي واسْحَبي وقيل كِساءٌ مُخَطَّطٌ وأَنشد ابن الأَعرابي تَخَلُّجَ المجنونِ جَرَّ العَبْعَبا وقيل هو كساء من صوف والعَبْعَبَةُ الصوفةُ الحمراء والعَبْعَبُ صَنَمٌ وقد يقال بالغين المعجمة وربما سمي موضعُ الصنم عَبْعَباً والعَبْعَبُ والعَبْعابُ الطويلُ من الناس والعَبْعَبُ التَّيسُ من الظِّباءِ وفي النوادر تَعَبْعَبْتُ الشيءَ وتَوَعَّبْتُه واستوعبْتُه وتَقَمْقَمْتُه وتَضَمَّمْتُه إِذا أَتيتَ عليه كله ورجلٌ عَبْعابٌ قَبْقابٌ إِذا كان واسِعَ الحَلْقِ والجَوْفِ جليلَ الكلام وأَنشد شمر بعد شَبابٍ عَبْعَبِ التصوير يعني ضَخمَ الصُّورة جليلَ الكلام وعَبْعَبَ إِذا انهزم وعَبَّ إِذا شرب وعَبَّ إِذا حَسُنَ وجهُه بعد تَغيُّر وعَبُ الشمسِ ضُوءُها بالتخفيف قال ورَأْسُ عَبِ الشَّمْسِ المَخُوفُ ذِماؤُها ( 1 ) ( 1 قوله « المخوف ذماؤها » الذي في التكملة المخوف ونابها ) ومنهم من يقول عَبُّ الشمسِ فيشدِّد الباء الأَزهري عَبُّ الشمسِ ضَوءُ الصُّبْح الأَزهري في ترجمة عبقر عند إِنشاده كأَنَّ فاها عَبُّ قُرٍّ بارِدِ قال وبه سمي عَبْشَمْسٌ وقولهم عَبُّ شمسٍ أَرادوا عبدشَمْسٍ قال ابن شميل في سَعْدٍ بنو عَبِّ الشَّمْسِ وفي قريشٍ بنو عبدِالشمسِ ابن الأَعرابي عُبْ عُبْ إِذا أَمرته أَن يَسْتَتِر وعُباعِبُ موضع قال الأَعشى صَدَدْتَ عن الأَعْداءِ يومَ عُباعِبٍ ... صُدودَ المَذاكي أَفْرَعَتْها المَساحِلُ وعَبْعَبٌ اسم رجل
الرائد
* عبب. مياه متدفقة.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: