وصف و معنى و تعريف كلمة عثمان:


عثمان: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على عين (ع) و ثاء (ث) و ميم (م) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح عثمان في معاجم اللغة العربية:



عثمان

جذر [عثم]

  1. عُثمان: (اسم)
    • العُثْمانُ : فَرْخُ الثُّعْبَانِ
    • العُثْمانُ : فَرْخُ الحُبَارَى
    • وأبو عُثمانَ : كنيةُ الحَنَشِ
  2. ثَمَن: (اسم)
    • الجمع : أَثْمان و أَثْمُن و أَثْمِنَة
    • الثمَن : قيمة الشيء وسعرُه
    • ( الاقتصاد ) عِوض يؤخذ على التراضي في مقابلة البيع نقدًا كان أو سلعة
    • الثَّمن الجاري : ( الاقتصاد ) ثمن يتعيَّن في المنافسة الحُرّة بنقطة توازن العرض والطَّلب
    • ثمن التَّجزئة : ( الاقتصاد ) الثمن الذي يشتري به المستهلك سلعته من التاجر الذي يبيع بضاعته أجزاءً
    • ثمن مُسمَّى : الثمن الذي يسميه ويعيّنه المتعاقدان وقت البيع بالتراضي
  3. ثَمَنَ: (فعل)
    • ثمَنَ يثمُن ، ثَمْنًا ، فهو ثامِن ، والمفعول مَثْمُون
    • ثَمَنَ الشَّيْءَ : أَخَذَ ثُمْنَهُ
    • ثَمَنَ القَوْمَ : كانَ ثامِنَهُمْ
  4. ثَمُنَ: (فعل)

    • ثَمُنْتُ ، أَثْمُنُ ، اُثْمُنْ ، مصدر ثَمانَةٌ
    • ثَمُنَ الذَّهَبُ : غَلا ، اِرْتَفَعَ ثَمَنُهُ
  5. ثَمْن: (اسم)
    • ثَمْن : مصدر ثَمَنَ
  6. ثُمن: (اسم)
    • الجمع : أثمانٌ
    • الثُّمُنُ : الجزء الواحد من الثُّمْنُ ثمانية والجمع : أثمانٌ النساء آية 12 فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ ( قرآن )
  7. عَثَمَ: (فعل)
    • عَثَمَ عَثْمًا
    • عَثَمَ العَظْمُ : انجبرَ من غير استواء
    • عَثَمَ الجُرْحُ : يَبِسَتْ عليه قِشْرتُه ولم يَبَرَأْ بعدُ
    • عَثَمَ العَظْمَ عَثْمًا : جَبَرَهُ على غير استواءٍ
    • عَثَمَ القِرْبَةَ ونحوَها : خَرَزَها خَرْزًا غيرَ مُحْكَمٍ
  8. عَثِم: (اسم)
    • عَثِم : فاعل من عَثِمَ


  9. عَثِمَ: (فعل)
    • عَثِمَ عَثَمًا فهو عَثِمٌ
    • عَثِمَ العَظْمُ : عَثَمَ
  10. عَثْم: (اسم)
    • عَثْم : مصدر عَثَمَ
  11. عَثامين: (اسم)
    • عَثامين : جمع عُثْمَانُ
  12. عُثُم: (اسم)
    • عُثُم : جمع عاثِم
  13. عثَّم: (فعل)
    • عثَّم العَظْمَ : عَثَمَهُ


,
  1. عَثَمَ
    • ـ عَثَمَ العَظْمُ المَكْسُورُ ، أو يُخَصُّ باليَدِ : انْجَبَر على غيرِ استِواءٍ ، وعَثَمْتُهُ أنا ،
      ـ عَثَمَتْ المَرْأةُ المَزَادَةَ : خَرَزَتْها غَيْرَ مُحْكَمَةٍ ، كأَعْثَمَتْها ،
      ـ عَثَمَ الجُرْحُ : أكْنَبَ ، وأجْلَبَ ، ولم يَبْرَأْ بعدُ .
      ـ العَثَمْثَمُ : الأَسَدُ ، والجَمَلُ الشَّديدُ الطَّويلُ ، وهي : العَثَمْثَمَه .
      ـ اعْتَثَمَ به : استَعانَ ، وانْتَفَعَ ،
      ـ اعْتَثَمَ بِيَدِهِ : أهْوَى بها .
      ـ العيثومُ : الضَّبُعُ ، والفيلُ ، للذَّكَرِ والأُنْثَى .
      ـ العَيْثامُ : شَجَرٌ ، وطَعامٌ يُطْبَخُ فيه جَرادٌ .
      ـ العَيْثَمِيُّ : حِمارُ الوَحْشِ .
      ـ سُوَيْدُ بنُ عَثْمَةَ : تابِعِيٌّ .
      ـ عَثَّامٌ : مُحَدِّثٌ .
      ـ مَسْجِدُ العَيْثَمِ : بِمصْرَ ، قُرْبَ جامِعِ عَمْرٍو .
      ـ العُثمانُ : فَرْخُ الحُبارَى ، وفَرْخُ الثُّعْبَانِ ، والحَيَّةُ أو فَرْخُها .
      ـ أبو عُثْمَانَ : الحَيَّةُ .
      ـ عُثْمانُ : عِشْرُون صَحابياً .
      ـ عَثَّامَةُ بنُ قَيْسٍ ، وعَثْمُ بنُ الرَّبْعَة ، وعَثْمَةُ الجُهَنِيُّ : صَحابِيُّونَ .
      ـ عُثَيْمُ بنُ كَثيرٍ التابِعِيُّ ، وابنُ نِسْطاسٍ ، وعَثَّامُ بنُ عَلِيٍّ : مُحَدِّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عُثمان
    • عثمان
      1 - عثمان : فرخ الثعبان . 2 - عثمان : فرخ الحبارى .

    المعجم: الرائد

  3. العُثْمانُ
    • العُثْمانُ : فَرْخُ الثُّعْبَانِ .
      و العُثْمانُ فَرْخُ الحُبَارَى .
      وأبو عُثمانَ : كنيةُ الحَنَشِ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. عثم
    • " العَثْمُ : إساءَةُ الجَبْر حتى يبقى فيه أَوَدٌ كهيئة المَشَشِ .
      عَثَمَ العظمُ يَعْثِمُ عَثْماً وعَثِمَ عَثَماً ، فهو عَثِمٌ : ساء جَبْرُه وبقي فيه أَوَدٌ فلم يَسْتَوِ .
      وعَثَمَ العظمُ المكسورُ إذا انجَبر على غير استواء ، وعَثَمْتُه أَنا ، يتعدّى ولا يتعدّى .
      وعَثَمه يَعْثِمُه عَثْماً وعَثَّمه ، كلاهما : جَبَره ، وخص بعضُهم به جَبْرَ اليد على غير استواء .
      يقال : عَثَمَتْ يدُه تَعْثِمُ وعَثَمْتُها أنا إذا جَبرْتَها على غير استواء .
      وقال الفراء : تَعْثُم ، بضم الثاء ، وتَعْثُل مثله ؛ قال ابن جني : هذا ونحوه من باب فَعَلَ وفعَلْتُه شاذٌّ عن القياس ، وإن كان مطرداً في الاستعمال ، إلا أن له عندي وجهاً لأَجله جاز ، وهو أَن كل فاعل غيرَ القديم سبحانه فإنما الفِعْلُ فيه شيءٌ أُعِيرَه وأُعْطِيَه وأُقدِرَ عليه ، فهو وإن كان فاعِلاً فإنه لما كان مُعاناً مُقْدَراً صار كأَنَّ فعله لغيره ، ألا ترى إلى قوله سبحانه : وما رَمَيْتَ إذ رَمَيتَ ولكنَّ الله رَمى ؟، قال : وقد ، قال بعضُ الناس إن الفعلَ لله وإن العبدَ مُكْتَسِبٌ ، قال : وإن كان هذا خطأ عندنا فإنه قولٌ لقوم ، فلما كان قولُهم عَثَم العظمُ وعَثَمْتُه أنَّ غيره أعانه (* قوله « أن غيره أعانه » هكذا في الأصل ، ولعل في الكلام سقطاً )، وإنْ جرى لفظُ الفعل له تجاوَزَتِ العربُ ذلك إلى أن أََظهرت هناك فِعْلاً بلفظ الأَوَّلِ مُتَعدِّياً ، لأنه كان فاعِلُه في وقت فعلِه إياه ، إنما هو مُشاءٌ إليه أَو مُعانٌ عليه ، فخَرج اللفظان لما ذكرنا خُروجاً واحداً ، فاعْرِفْه ، وربما استعمل في السيف على التشبيه ؛

      قال : فقد يُقْطَعُ السيفُ اليَماني وجَفْنُه شَباريقَ أَعشارٍ عُثِمْنَ على كَسْر ؟

      ‏ قال ابن شميل : العَثْمُ في الكَسْر والجُرْحِ تَداني العَظمِ حتى هَمَّ أَن يَجْبُر ولم يجْبُرْ بعدُ كما ينبغي .
      يقال : أَجَبَر عظمُ البعير ؟ فيقال : لا ، ولكنه عَثَم ولم يجْبُر .
      وقد عَثَم الجرحُ : وهو أَن يَكْنُبَ ويَجْلُبَ ولم يَبرأْ بعدُ .
      وفي حديث النَّخَعي : في الأَعضاء إذا انجبرَتْ على غير عَثْمٍ صُلحٌ ، وإذا انجبرتْ على عَثْمٍ الدِّيةُ .
      يقال : عَثَمْت يَدَه فعَثَمَتْ إذا جَبرتَها على غير استواء وبقي فيها شيءٌ لم يَنحَكِمْ ، ومثله من البناء رَجَعْتُه فرَجَع ووقَفْته فوَقَفَ ، ورواه بعضهم عَثَلَ ، باللام ، وهو بمعناه ؛ وأَما قول عمرو بن الإطنابَةِ لأُحيحة بن الجُلاحِ : فِيمَ تَبْغِي ظُلْمَنا ولِمَه في وُسوقٍ عَثْمةٍ قَنِمه ؟ فإن ثعلباً ، قال : عَثْمة فاسدة وأَظن أَنها ناقصة مشتق من العَثْمِ ، وهو ما قدَّمْنا من أَن يجْبَر العَظمُ على غير استواء ، وإن شئتَ قلتَ إن أَصل العَثْمِ الذي هو جَبر العظمِ الفسادُ أَيضاً ، لأَن ذلك النوعَ من الجبْر فسادٌ في العظم ونقصانٌ عن قوّته التي كان عليها أَو عن شكله .
      ابن الأَعرابي : العُثُم جمع عاثِمٍ وهم المُجَبِّرون ، عَثَمَه إذا جَبَرَه .
      وحكى ابن الأعرابي عن بعض العرب : إني لأَعثِمف شيئاً من الرَّجَز أَي أَنتِفُ .
      والعَيْثومُ : الضخم الشديد من كل شيء .
      وجمل عَيْثُومٌ : ضَخم شديد ؛ وأَنشد لعلقمة بن عَبْدة : يَهْدي بها أَكلَفُ الخَدَّينِ مُخْتَبَرٌ ، من الجِمالِ ، كثيرُ اللحمِ عَيْثُومُ والعَيْثُوم : الفيلُ ، وكذلك الأُنثى ؛ قال الأَخطل : ومُلَحَّبٍ خَضِلِ النَّباتِ ، كأَنما وَطِئَتْ عليه ، بخُفِّها ، العَيْثومُ مُلَحَّبٌ : مُجَرَّحٌ ؛ وقال الشاعر : وقد أَسِيرُ أَمامَ الحَيِّ تَحْمِلُني والفَضْلَتَينِ كِنازُ اللحمِ عَيثُومُ

      وجمعه عَياثِمُ .
      وقال الغَنويُّ : العَيْثوم الأُنثى من الفِيََلة ؛ وأَنشد الأَخطل : ترَكُوا أُسامة في اللِّقاءِ ، كأَنَّما وَطِئَتْ عليه بخُفِّها العَيْثُومُ والعَيْثُوم أَيضاً : الضَّبُعُ .
      وبعير عَيْثَمٌ : ضخم طويل .
      وامرأة عَيثَمةٌ : طويلة .
      وبعير عَثَمْثَم : قويّ طويل في غِلَظ ، وقيل : شديد عظيم ، وكذلك الأَسد .
      وناقةٌ عَثَمْثمة : شديدة عَلِيَّة ، وقيل : شديدة عظيمة ، والذكر عَثَمْثم .
      والعَثَمْثَم من الإبل : الطويلُ في غِلظٍ ، والجمع عَثَمْثمات ؛ وفي حديث ابن الزبير : أَن نابغةَ بني جَعدة امتدحه فقال يصف جملاً : أَتاكَ أَبو لَيلى يَجُوبُ به الدُّجى ، دُجى الليلِ ، جَوَّابُ الفَلاةِ عَثَمْثَمُ هو الجمَل القويُّ الشديد .
      وبَغْل عَثَمْثم : قويّ .
      والعَثَمْثم : الأَسدُ ، ويقال ذلك من شدة وطئه ؛

      وقال : خُبَعْثِنٌ مِشْيَتُه عَثَمْثَمُ ومَنكِبٌ عَثَمْثمٌ : شديد ؛ عن ابن الأعرابي ؛

      وأَنشد : إلى ذراع مَنْكِبٍ عَثَمْثمِ والعَيْثامُ : الدُّلبُ ، واحدتُه عَيثامةٌ ، وهي شجرة بيضاء تَطولُ جدَّاً ، وقيل : العَيْثامُ شجر .
      أَبو عمرو : العُثْمانُ الجانُّ في أَبواب الحيّات ، والعُثمان فَرْخ الثُّعبان ، وقيل : فَرْخ الحية ما كانت ، وكنية الثُّعبان أَبو عثمان ؛ حكاه علي بن حمزة ، وبه كُنِّيَ (* قوله « وبه كني إلخ » هو في أصله المنقول منه مرتب بقوله : فرخ الحية ما كانت ، وما بينهما اعتراض ؛ من كلام التهذيب ).
      الحَنَشُ أَبا عُثمان .
      فَرْخ الحُبارى .
      وعُثمانُ والعَثَّامُ وعَثَّامةُ وعَثْمةُ : أَسماء ؛ وقال سيبويه : لا يُكَسَّر عُثمانُ لأَنك إن كَسَّرْته أَوجبت في تحقيره عُثَيْمِين ، وإنما تقول عُثمانون فتُسلِّم كما يجب له في التحقير عُثَيمان ، وإنما وجب له في التحقير ذلك لأَنا لم نسمعهم ، قالوا عَثامِينُ ، فحملنا تحقيره على باب غَضْبان لأَن أَكثر ما جاءَت في آخره الأَلف والنون إنما هو على باب غَضبان .
      وعُثمانُ : قبيلة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَلقَتْ إليه ، على جَهْدٍ ، كَلاكِلَها سَعدُ بنُ بَكْرٍ ، ومن عُثمانَ من وَشَلا وعَثَمتِ المرأَةُ المَزادةَ وأَعْثَمَتْها إذا خرَزَتْها خَرْزاً غير مُحْكَمٍ ؛ وفي المثل : إلا أَكُنْ صَنَعاً فإني أَعْتَثِمْ أَي إن لم أَكن حاذِقاً فإني أَعمل على قدر معرفتي ويقال : خُذْ هذا فاعْتَثِمْ به أَي فاستَعِنْ به .
      وقال ابن الفرَج : سمعتُ جماعةً من قَيْس يقولون : فلان يَعْثِمُ ويَعْثِنُ أَي يَجْتَهِدُ في الأَمر ويُعْمِل نفْسَه فيه .
      ويقال : العُثمان فَرْخ الحُبارى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. ثمن
    • " الثُّمُن والثُّمْن من الأَجزاء : معروف ، يطِّرد ذلك عند بعضهم في هذه الكسور ، وهي الأَثمان .
      أَبو عبيد : الثُّمُنُ والثَّمينُ واحدٌ ، وهو جزء من الثمانية ؛

      وأَنشد أَبو الجراح ليزيد بن الطَّثَرِيَّة فقال : وأَلْقَيْتُ سَهْمِي وَسْطَهم حين أَوْخَشُوا ، فما صارَ لي في القَسْمِ إلا ثَمينُها .
      أَوْخَشُوا : رَدُّوا سِهامَهم في الرَّبابةِ مرة بعد مرة .
      وثَمَنَهم يَثْمُنُهم ، بالضم ، ثَمْناً : أَخذ ثمْنَ أَموالهم .
      والثَّمانيةُ من العدد : معروف أَيضاً ، قال : ثَمانٍ عن لفظ يَمانٍ ، وليس بنَسبٍ ، وقد جاء في الشعر غير مصروف ؛ حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب ؛

      وأَنشد لابن مَيَّادة : يَخْدُو ثمانيَ مُولَعاً بِلِقاحها ، حتى هَمَمْنَ بزَيْغةِ الإرْتاج .
      قال ابن سيده : ولم يَصْرِفْ ثَمانيَ لشبَهِها بجَوارِيَ لَفْظاً لا معنى ؛ أَلا ترى أَن أَبا عثمان ، قال في قول الراجز : ولاعبِ بالعشيّ بينَها ، كفِعْل الهِرّ يَحْتَرِشُ العَظايا فأَبْعَدَه الإله ولا يُؤتَّى ، ولا يُشْفَى من المَرضِ الشَّفايا (* قوله « ولاعب إلخ » البيتين هكذا في الأصل الذي بأيدينا والأول ناقص ).
      إنه شبَّه أَلفَ النَّصْبِ في العظَايا والشِّفايا بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وصَلاية ، يريد أَنه صحَّح الياء وإن كانت طَرَفاً ، لأَنه شبَّه الأَلف التي تحدُث عن فتحة النصب بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وعَباية ، فكما أَنَّ الهاء فيها صحَّحت الياءَ قبلها ، فكذلك أَلفُ النصب الذي في العَظايا والشِّفايا صحَّحت الياء قبلها ، قال : هذا قول ابن جني ، قال : وقال أَبو عليّ الفارسي أَلفُ ثَمانٍ للنسَبِ ؛ قال ابن جني : فقلت له : فلِمَ زَعَمْتَ أَن أَلِفَ ثَمانٍ للنسب ؟ فقال : لأَنها ليست بجمع مكسر كصحارٍ ، قلت له : نعم ولو لم تكن للنسب للزمتها الهاءُ البتَّة نحو عَتاهية وكراهِية وسَباهية ، فقال : نعم هو كذلك ، وحكى ثعلب ثمانٌ في حدّ الرفع ؛

      قال : لها ثَنايا أَرْبَعٌ حِسانُ ، وأَرْبَعٌ فثَغْرُها ثَمانُ .
      وقد أَنكروا ذلك وقالوا : هذا خطأ .
      الجوهري : ثمانيةُ رجالٍ وثماني نِسْوة ، وهو في الأَصل منسوب إلى الثُّمُن لأَنه الجزء الذي صيَّر السبعةَ ثمانيةً ، فهو ثُمُنها ، ثم فتحوا أَوله لأَنهم يغيِّرون في النسب كما ، قالوا دُهْريٌّ وسُهْليٌّ ، وحذفوا منه إحدى ياءَي النسب ، وعَوَّضوا منها الأَلِفَ كما فعلوا في المنسوب إلى اليمن ، فثَبَتتْ ياؤُه عند الإضافة ، كما ثبتت ياءُ القاضي ، فتقول ثماني نِسْوةٍ وثماني مائة ، كما تقول قاضي عبد الله ، وتسقُط مع التنوين عند الرفع والجر ، وتثبُت عند النصب لأَنه ليس بجمع ، فيَجري مَجْرى جَوارٍ وسَوارٍ في ترك الصرف ، وما جاء في الشعر غيرَ مصروفٍ فهو على توهّم أَنه جمع ؛ قال ابن بري يعني بذلك قولَ ابن مَيّادة : يَحْدو ثمانِيَ مُولَعاً بلِقاحِها .
      قال : وقولهم الثوبُ سَبْعٌ في ثمانٍ ، كان حقُّه أَن يقال ثمانية لأَن ال طُّول يُذْرَع بالذراع وهي مؤنثة ، والعَرْضُ يُشْبَر بالشِّبر وهو مذكَّر ، وإنما أَنثه لمَّا لم يأْت بذكر الأَشبار ، وهذا كقولهم : صُمْنا من الشهر خَمْساً ، وإنما يريد بالصَّوْم الأَيام دون الليالي ، ولو ذكَر الأَيام لم يَجِدْ بُدّاً من التذكير ، وإن صغَّرت الثمانيةَ فأَنت بالخيار ، إن شئت حذَفْت الأَلِف وهو أَحسَن فقلت ثُمَيْنِية ، وإن شئت حذفت الياء فقلت ثُمَيِّنة ، قُلِبت الأَلف ياء وأُدغمت فيها ياء التصغير ، ولك أَن تعوّض فيهما .
      وثَمَنَهم يَثْمِنُهم ، بالكسر ، ثَمْناً : كان لهم ثامِناً .
      التهذيب : هُنَّ ثمانِيَ عَشْرة امرأَة ، ومررت بثمانيَ عشرة امرأَة :، قال أَبو منصور : وقول الأَعشى : ولقد شَرِبْتُ ثَمانياً وثمانيا ، وثمانِ عَشْرةَ واثنَتَين وأَرْبَعا .
      قال : ووجْه الكلام بثمانِ عشْرة ، بكسر النون ، لتدل الكسرةُ على الياء وتَرْكِ فتحة الياء على لغة من يقول رأَيت القاضي ، كما ، قال الشاعر : كأَنَّ أَيديهنّ بالقاع القَرِق .
      وقال الجوهري : إنما حذف الياء في قوله وثمانِ عشْرة على لغة من يقول طِوالُ الأَيْدِ ، كما ، قال مُضرِّس بن رِبْعيٍّ الأَسَديّ : فَطِرْتُ بِمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ ، دَوامِي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السِّريحا .
      قال شمر : ثَمَّنْت الشيء إذا جمعته ، فهو مُثَمَّن .
      وكساء ذو ثمانٍ : عُمِل من ثمانِ جِزّات ؛ قال الشاعر في معناه : سَيَكْفيكِ المُرَحَّلَ ذو ثَمانٍ ، خَصيفٌ تُبْرِمِين له جُفالا .
      وأَثَمَنَ القومُ : صاروا ثمانية .
      وشيء مُثَمَّنٌ : جعل له ثمانية أَركان .
      والمُثَمَّن من العَروض : ما بُنِيَ على ثمانية أَجزاء .
      والثِّمْنُ : الليلة الثامنة من أَظماء الإبل .
      وأَثمَنَ الرجلُ إذا ورَدت إبلُه ثِمْناً ، وهو ظِمءٌ من أَظمائها .
      والثمانونَ من العدد : معروفٌ ، وهو من الأَسماء التي قد يوصف بها ؛

      أَنشد سيبويه قول الأَعشى : لئن كنتُ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ، ورُقِّيت أَسْبابَ السماءِ بسُلَّم .
      وصف بالثمانين وإن كان اسماً لأَنه في معنى طويل .
      الجوهري : وقولهم هو أَحمقُ من صاحب ضأْنٍ ثمانين ، وذلك أَن أَعرابيّاً بَشَّرَ كِسْرى ببُشْرى سُرَّ بها ، فقال : اسْأَلني ما شئتَ ، فقال : أَسأَلُك ضأْناً ثمانين ؛ قال ابن بري : الذي رواه أَبو عبيدة أَحمقُ من طالب شأْن ثمانين ، وفسره بما ذكره الجوهري ، قال : والذي رواه ابن حبيب أَحمقُ من راعي ضأْنٍ ثمانين ، وفسره بأَنَّ الضأْنَ تَنْفِرُ من كل شيء فيَحتاج كلَّ وقت إلى جمعها ، قال : وخالف الجاحظُ الروايتين ، قال : وإنما هو أَشْقى من راعي ضأْن ثمانين ، وذكر في تفسيره لأَن الإبل تتَعشَّى وتربِضُ حَجْرةً تجْتَرُّ ، وأَن الضأْن يحتاج راعيها إلى حِفْظها ومنعها من الانتشار ومن السِّباع الطالبة لها ، لأَنها لا تَبرُك كبُروكِ الإبل فيستريح راعيها ، ولهذا يتحكَّمُ صاحب الإبل على راعيها ما لا يتحكَّم صاحبُ الضأْن على راعيها ، لأَن شَرْطَ صاحب الإبل على الراعي أَن عليك أَن تَلوطَ حَوْضَها وترُدَّ نادَّها ، ثم يَدُك مبسوطةٌ في الرِّسْل ما لم تَنْهَكْ حَلَباً أَو تَضُرَّ بنَسْلٍ ، فيقول : قد الْتزَمْتُ شرْطك على أَن لا تذكر أُمّي بخير ولا شرٍّ ، ولك حَذْفي بالعصا عند غضَبِك ، أَصَبْت أَم أَخْطَأْت ، ولي مَقعدي من النار وموضع يَدِي من الحارّ والقارّ ، وأَما ابن خالويه فقال في قولهم أَحمقُ من طالب ضأْنٍ ثمانين : إنه رجل قضى للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، حاجَته فقال : ائتِني المدينةَ ، فجاءه فقال : أَيُّما أَحبُّ إليك : ثمانون من الضأْنِ أَم أَسأَل الله أَن يجعلك معي في الجنة ؟ فقال : بل ثمانون من الضأْن ، فقال : أَعطوه إياها ، ثم ، قال : إن صاحبةَ موسى كانت أَعقلَ منك ، وذلك أَن عجوزاً دلَّتْه على عظام يوسف ، عليه السلام ، فقال لها موسى ، عليه السلام : أَيُّما أَحبُّ إليكِ أَن أَسأَل الله أَن تكوني معي في الجنة أَم مائةٌ من الغنم ؟ فقالت : بل الجنة .
      والثَّماني : موضعٌ به هضَبات ؛ قال ابن سيده : أُراها ثمانيةً ؛ قال رؤبة : أَو أَخْدَرِيّاً بالثماني سُوقُها وثَمينةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة : بأَصْدَقَ بأْساً من خليلِ ثَمينةٍ وأَمْضَى ، إذا ما أَفْلَط القائمَ اليدُ .
      والثَّمَنُ : ما تستحقّ به الشيءَ .
      والثَّمَنُ : ثمنُ البيعِ ، وثمَنُ كلّ شيء قيمتُه .
      وشيء ثَمينٌ أَي مرتفعُ الثَّمَن .
      قال الفراء في قوله عز وجل : ولا تَشْتَروا بآياتي ثَمَناً قليلاً ؛ قال : كل ما كان في القرآن من هذا الذي قد نُصِب فيه الثَّمَنُ وأُدخلت الباء في المَبِيع أَو المُشْتَرَى فإن ذلك أَكثر ما يأْتي في الشَّيئين لا يكونان ثَمَناً معلوماً مثل الدنانير والدراهم ، فمن ذلك اشتريت ثوباً بكساء ، أَيهما شئت تجعله ثمناً لصاحبه لأَنه ليس من الأَثمان ، وما كان ليس من الأَثمان مثل الرَّقِيق والدُّور وجميعِ العروض فهو على هذا ، فإذا جئت إلى الدراهم والدنانير وضعت الباء في الثَّمَن ، كما ، قال في سورة يوسف : وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دراهِم ، لأَن الدراهم ثمن أَبداً ، والباء إنما تدخل في الأَثْمانِ ، وكذلك قوله : اشْتَرَوْا بآياتي ثمناً قليلاً ، واشترَوا الحياةَ الدنيا بالآخرة والعذاب بالمغفرة ؛ فأَدْخِل الباءَ في أَيِّ هذين شئت حتى تصير إلى الدراهم والدنانير فإنك تُدْخِل الباء فيهن مع العروض ، فإذا اشتريت أَحدَ هذين ، يعني الدنانيرَ والدراهم ، بصاحبه أَدخلت الباء في أَيّهما شئت ، لأَن كل واحد منهما في هذا الموضع مَبِيعٌ وثَمَنٌ ، فإذا أَحْبَبْت أَن تعرف فَرْقَ ما بين العُروض والدراهم ، فإنك تعلم أَنَّ مَنِ اشترى عبداً بأَلف دينار أَو أَلِفِ درهم معلومة ثم وجد به عيباً فردّه لم يكن على المشتري أَن يأْخذ أَلْفَه بعينها ، ولكن أَلْفاً ، ولو اشترى عبداً بجارية ثم وجد به عيباً لم يرجع بجارية أُخرى مثلها ، وذلك دليل على أَن العُروض ليست بأَثمان .
      وفي حديث بناء المسجد : ثامِنُوني بحائِطِكُم أَي قَرِّرُوا مَعي ثَمَنَه وبِيعُونِيهِ بالثَّمَنِ .
      يقال : ثامَنْتُ الرجلَ في المَبيع أُثامِنُه إذا قاوَلْتَه في ثَمَنِه وساوَمْتَه على بَيْعِه واْشتِرائِه .
      وقولُه تعالى : واشْتَرَوا به ثمناً قليلاً ؛ قيل معناه قبلوا على ذلك الرُّشى وقامت لهم رِياسةٌ ، والجمع أَثْمانٌ وأَثْمُنٌ ، لا يُتَجاوَزُ به أَدْنى العدد ؛ قال زهيرفي ذلك : مَنْ لا يُذابُ له شَحْمُ السَّدِيفِ إذا زارَ الشِّتاءُ ، وعَزَّتْ أَثْمُنُ البُدُنِ .
      ومن روى أَثْمَن البُدُنِ ، بالفتح ، أَراد أَكثَرها ثَمَناً وأَنَّث على المعنى ، ومن رواه بالضم ، فهو جمع ثَمَن مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ ، ويروى : شحمُ النَّصيبِ ؛ يريد نصيبه من اللحم لأَنه لا يَدَّخِرُ له منه نَصيباً ، وإنما يُطْعِمُه ، وقد أَثْمَنَ له سلعته وأَثْمَنَهُ .
      قال الكسائي : وأَثْمَنْتُ الرجلَ متاعَه وأَثْمَنْتُ له بمعنى واحدٍ .
      والمِثْمَنَة : المِخْلاةُ ؛ حكاها اللحياني عن ابن سنبل العُقَيْلي .
      والثَّماني : نَبْتٌ ؛ لم يَحْكِه غيرُ أَبي عبيد .
      الجوهري : ثمانية اسم موضع (* قوله « ثمانية اسم موضع » في التكملة : هي تصحيف ، والصواب ثمينة على فعيلة مثال دثينة ).
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى عثمان في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط


العظمُ ـِ عَثْماً: انجبر من غير استواء. وـ الجُرْحُ: يبست عليه قشرته ولم يبرأ بعد. وـ العظمَ عَثْماً: جبره على غير استواء. وـ القربةَ ونحوها: خرزها خَرْزاً غير محكم.( عَثِمَ ) العَظْمُ ـَ عَثَماً: عَثَم. فهو عَثِم.( أعْثَمَ ) القِرْبةَ: عَثَمَها.( عَثَّمَ ) العظمَ: عَثَمَه.( اعْتَثَم ) به: استعان وانتفع. وـ بيده: أهوى بها. وـ القِرْبَةَ: عثمها.( العَاثِم ): المجَبِّر. ( ج ) عُثُم.( العُثْمان ): فرخ الثُّعْبَان. وـ فرخ الحُبَارَى. وأبو عُثمان: كنية الحنش.( العَيْثَم ): الضَّخم الطَّويل.( العَيْثوم ): الضَّبُع. وـ الفيل ( للذكر والأنثى فيهما). ( ج ) عياثيم.
المعجم الوسيط
في الأمر: توقّف. وـ تمكّث فيه وتأنّى.( تَلَعْثَمَ ): لعثم.


الصحاح في اللغة
عَثَمَ العظْم المكسور، إذا انجبَرَ على غير استواء. وعَثمْتُهُ أنا، يتعدَّى ولا يتعدَّى. وعَثَمَتِ المرأة المَزادَةُ واعْتَثَمَتْها، إذا خرزتها خرزاً غير محكمٍ. وفي المثل: إلا أكُنْ صَنَعاً فإني أعْتَثِمُ، أي إن لم أكن حاذقاً فإنِّي أعمل على قدر معرفتي. ويقال: خذْ هذا فاعْتَثِمْ به، أي استعنْ به. الأصمعي: جملٌ عَيْثوم، وهو العظيم. وأنشد لعلقمة بن عبدة: يَهْدي بها أكْلَفُ الخدّينِ مُخْتَبَرٌ   من الجِمالِ كثيرُ اللحمِ عَيْثوم والعَيْثومُ: الضبع. وقال الغنويّ: العَيْثومُ: الأنثى من الفِيَلة. وأنشد للأخطل: تركوا أسامةَ في اللقاء كأنّما   وَطِئَتْ عليه بِخفِّها العَيْثومُ والعَيْثامُ: شجرٌ. ويقال: العُثْمانُ: فرخ الحُبارى.
الصحاح في اللغة
أبو زيد: تَلَعْثَمَ الرجل في الأمر، إذا تَمَكَّثَ فيه وتأنَّى. وقال الخليل: نَكَلَ عنه وتَبَصَّرَهُ.
لسان العرب
العَثْمُ إساءَةُ الجَبْر حتى يبقى فيه أَوَدٌ كهيئة المَشَشِ عَثَمَ العظمُ يَعْثِمُ عَثْماً وعَثِمَ عَثَماً فهو عَثِمٌ ساء جَبْرُه وبقي فيه أَوَدٌ فلم يَسْتَوِ وعَثَمَ العظمُ المكسورُ إذا انجَبر على غير استواء وعَثَمْتُه أَنا يتعدّى ولا يتعدّى وعَثَمه يَعْثِمُه عَثْماً وعَثَّمه كلاهما جَبَره وخص بعضُهم به جَبْرَ اليد على غير استواء يقال عَثَمَتْ يدُه تَعْثِمُ وعَثَمْتُها أنا إذا جَبرْتَها على غير استواء وقال الفراء تَعْثُم بضم الثاء وتَعْثُل مثله قال ابن جني هذا ونحوه من باب فَعَلَ وفعَلْتُه شاذٌّ عن القياس وإن كان مطرداً في الاستعمال إلا أن له عندي وجهاً لأَجله جاز وهو أَن كل فاعل غيرَ القديم سبحانه فإنما الفِعْلُ فيه شيءٌ أُعِيرَه وأُعْطِيَه وأُقدِرَ عليه فهو وإن كان فاعِلاً فإنه لما كان مُعاناً مُقْدَراً صار كأَنَّ فعله لغيره ألا ترى إلى قوله سبحانه وما رَمَيْتَ إذ رَمَيتَ ولكنَّ الله رَمى ؟ قال وقد قال بعضُ الناس إن الفعلَ لله وإن العبدَ مُكْتَسِبٌ قال وإن كان هذا خطأ عندنا فإنه قولٌ لقوم فلما كان قولُهم عَثَم العظمُ وعَثَمْتُه أنَّ غيره أعانه ( * قوله « أن غيره أعانه » هكذا في الأصل ولعل في الكلام سقطاً ) وإنْ جرى لفظُ الفعل له تجاوَزَتِ العربُ ذلك إلى أن أََظهرت هناك فِعْلاً بلفظ الأَوَّلِ مُتَعدِّياً لأنه كان فاعِلُه في وقت فعلِه إياه إنما هو مُشاءٌ إليه أَو مُعانٌ عليه فخَرج اللفظان لما ذكرنا خُروجاً واحداً فاعْرِفْه وربما استعمل في السيف على التشبيه قال فقد يُقْطَعُ السيفُ اليَماني وجَفْنُه شَباريقَ أَعشارٍ عُثِمْنَ على كَسْرِ قال ابن شميل العَثْمُ في الكَسْر والجُرْحِ تَداني العَظمِ حتى هَمَّ أَن يَجْبُر ولم يجْبُرْ بعدُ كما ينبغي يقال أَجَبَر عظمُ البعير ؟ فيقال لا ولكنه عَثَم ولم يجْبُر وقد عَثَم الجرحُ وهو أَن يَكْنُبَ ويَجْلُبَ ولم يَبرأْ بعدُ وفي حديث النَّخَعي في الأَعضاء إذا انجبرَتْ على غير عَثْمٍ صُلحٌ وإذا انجبرتْ على عَثْمٍ الدِّيةُ يقال عَثَمْت يَدَه فعَثَمَتْ إذا جَبرتَها على غير استواء وبقي فيها شيءٌ لم يَنحَكِمْ ومثله من البناء رَجَعْتُه فرَجَع ووقَفْته فوَقَفَ ورواه بعضهم عَثَلَ باللام وهو بمعناه وأَما قول عمرو بن الإطنابَةِ لأُحيحة بن الجُلاحِ فِيمَ تَبْغِي ظُلْمَنا ولِمَه في وُسوقٍ عَثْمةٍ قَنِمه ؟ فإن ثعلباً قال عَثْمة فاسدة وأَظن أَنها ناقصة مشتق من العَثْمِ وهو ما قدَّمْنا من أَن يجْبَر العَظمُ على غير استواء وإن شئتَ قلتَ إن أَصل العَثْمِ الذي هو جَبر العظمِ الفسادُ أَيضاً لأَن ذلك النوعَ من الجبْر فسادٌ في العظم ونقصانٌ عن قوّته التي كان عليها أَو عن شكله ابن الأَعرابي العُثُم جمع عاثِمٍ وهم المُجَبِّرون عَثَمَه إذا جَبَرَه وحكى ابن الأعرابي عن بعض العرب إني لأَعثِمف شيئاً من الرَّجَز أَي أَنتِفُ والعَيْثومُ الضخم الشديد من كل شيء وجمل عَيْثُومٌ ضَخم شديد وأَنشد لعلقمة بن عَبْدة يَهْدي بها أَكلَفُ الخَدَّينِ مُخْتَبَرٌ من الجِمالِ كثيرُ اللحمِ عَيْثُومُ والعَيْثُوم الفيلُ وكذلك الأُنثى قال الأَخطل ومُلَحَّبٍ خَضِلِ النَّباتِ كأَنما وَطِئَتْ عليه بخُفِّها العَيْثومُ مُلَحَّبٌ مُجَرَّحٌ وقال الشاعر وقد أَسِيرُ أَمامَ الحَيِّ تَحْمِلُني والفَضْلَتَينِ كِنازُ اللحمِ عَيثُومُ وجمعه عَياثِمُ وقال الغَنويُّ العَيْثوم الأُنثى من الفِيََلة وأَنشد الأَخطل ترَكُوا أُسامة في اللِّقاءِ كأَنَّما وَطِئَتْ عليه بخُفِّها العَيْثُومُ والعَيْثُوم أَيضاً الضَّبُعُ وبعير عَيْثَمٌ ضخم طويل وامرأة عَيثَمةٌ طويلة وبعير عَثَمْثَم قويّ طويل في غِلَظ وقيل شديد عظيم وكذلك الأَسد وناقةٌ عَثَمْثمة شديدة عَلِيَّة وقيل شديدة عظيمة والذكر عَثَمْثم والعَثَمْثَم من الإبل الطويلُ في غِلظٍ والجمع عَثَمْثمات وفي حديث ابن الزبير أَن نابغةَ بني جَعدة امتدحه فقال يصف جملاً أَتاكَ أَبو لَيلى يَجُوبُ به الدُّجى دُجى الليلِ جَوَّابُ الفَلاةِ عَثَمْثَمُ هو الجمَل القويُّ الشديد وبَغْل عَثَمْثم قويّ والعَثَمْثم الأَسدُ ويقال ذلك من شدة وطئه وقال خُبَعْثِنٌ مِشْيَتُه عَثَمْثَمُ ومَنكِبٌ عَثَمْثمٌ شديد عن ابن الأعرابي وأَنشد إلى ذراع مَنْكِبٍ عَثَمْثمِ والعَيْثامُ الدُّلبُ واحدتُه عَيثامةٌ وهي شجرة بيضاء تَطولُ جدَّاً وقيل العَيْثامُ شجر أَبو عمرو العُثْمانُ الجانُّ في أَبواب الحيّات والعُثمان فَرْخ الثُّعبان وقيل فَرْخ الحية ما كانت وكنية الثُّعبان أَبو عثمان حكاه علي بن حمزة وبه كُنِّيَ ( * قوله « وبه كني إلخ » هو في أصله المنقول منه مرتب بقوله فرخ الحية ما كانت وما بينهما اعتراض من كلام التهذيب ) الحَنَشُ أَبا عُثمان فَرْخ الحُبارى وعُثمانُ والعَثَّامُ وعَثَّامةُ وعَثْمةُ أَسماء وقال سيبويه لا يُكَسَّر عُثمانُ لأَنك إن كَسَّرْته أَوجبت في تحقيره عُثَيْمِين وإنما تقول عُثمانون فتُسلِّم كما يجب له في التحقير عُثَيمان وإنما وجب له في التحقير ذلك لأَنا لم نسمعهم قالوا عَثامِينُ فحملنا تحقيره على باب غَضْبان لأَن أَكثر ما جاءَت في آخره الأَلف والنون إنما هو على باب غَضبان وعُثمانُ قبيلة أَنشد ابن الأَعرابي أَلقَتْ إليه على جَهْدٍ كَلاكِلَها سَعدُ بنُ بَكْرٍ ومن عُثمانَ من وَشَلا وعَثَمتِ المرأَةُ المَزادةَ وأَعْثَمَتْها إذا خرَزَتْها خَرْزاً غير مُحْكَمٍ وفي المثل إلا أَكُنْ صَنَعاً فإني أَعْتَثِمْ أَي إن لم أَكن حاذِقاً فإني أَعمل على قدر معرفتي ويقال خُذْ هذا فاعْتَثِمْ به أَي فاستَعِنْ به وقال ابن الفرَج سمعتُ جماعةً من قَيْس يقولون فلان يَعْثِمُ ويَعْثِنُ أَي يَجْتَهِدُ في الأَمر ويُعْمِل نفْسَه فيه ويقال العُثمان فَرْخ الحُبارى
الرائد
* عثم يعثم ويعثم: عثما. 1-العظم المكسور: جبر على غير استواء. 2-العظم المكسور: جبره على غير استواء. 3-الجرح: يبست عليه قشرته قبل شفائه.
الرائد
* عثمان. 1-فرخ الثعبان. 2-فرخ الحبارى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: