وصف و معنى و تعريف كلمة عجوة:


عجوة: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على عين (ع) و جيم (ج) و واو (و) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح عجوة في معاجم اللغة العربية:



عجوة

جذر [عجو]

  1. عَجوة: (اسم)
    • الجمع : عَجَوات و عَجْوات
    • العَجْوَةُ : ضَرْبٌ من أَجْوَد التمرِ بالمدينة
    • العَجْوَةُ : ما يُخلَط من التمر بعضُهُ ببعض ويُركَم
    • تَمْرٌ مَحْشِيٌّ في وعائه
  2. عُجوة: (اسم)
    • الجمع : عُجْوَاتٌ
    • عُجْوَةُ الْبَهْلَوَانِ : تَغْيِيرُ مَلاَمِحِ الْوَجْهِ لإِضْحَاكِ الْغَيْرِ ، أَوْ لِتَخْوِيفِ الصِّبْيَانِ
  3. عَجَا: (فعل)
    • عَجَاُ عَجْوًا
    • عَجَتِ الأُمُّ الوَلَدَ : أخَّرَتْ رَضَاعَهُ عن مواقيتِهِ
    • عَجَاهُ اللّبَنَ : غذَاهُ به
    • عَجَا فلانٌ فاه : فَتَحَه
    • عَجَا الشيءَ : أمالَهُ
    • لَقِيَ ما عَجَاه : لقي شدة وبلاء
  4. عَجْو: (اسم)

    • عَجْو : مصدر عَجَا
  5. عُجًا: (اسم)
    • عُجًا : جمع عُجاوة
  6. العجوة: (مصطلحات)
    • بفتح فسكون ، نوع من أجود التمر بالمدينة المنورة يخلط . بعضه ببعض ، ونخلها يسمى : لينة . ( فقهية )
,
  1. عَجْوَةُ
    • ـ عَجْوَةُ ومُعاجاةُ : أن تُؤَخِّرَ الأمُّ رَضاعَ الوَلَدِ عن مواقِيتِه ، وقد عَجَتْه ، فهو عُجِيٌّ ، وهي عُجِيَّةٌ ، ج : عُجايا وعَجايا .
      ـ عَجِيُّ : فاقِدُ أُمِّهِ من الإِبِلِ ومِنَّا .
      ـ عَجا البعيرُ : رَغا ،
      ـ عَجا فَاهُ : فَتَحَه ،
      ـ وَجْهَه : زَواهُ ، وأمالَه ، كعَجَّاهُ ،
      ـ وَجْهَ البعيرُ : شَرِسَ خُلُقُهُ .
      ـ عُجاوَةُ : العُجايةُ .
      ـ عَجْوَةُ ، بالحِجازِ : التَّمْرُ المَخْشِيُّ ، وتَمْرٌ بالمدينة .
      ـ عُجَى : الجُلُودُ اليابِسةُ تُطْبَخُ وتُؤْكَلُ ، الواحِدةُ : عُجْيَةٌ .
      ـ عُجْوَةُ : لَبَنٌ يُعاجَى به الصبِيُّ اليتيمُ ، أي : يُغَذَّى ، كالعُجاوةِ والعِجاوةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَجْوَةٌ
    • 1 . : ضَرْبٌ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ بِالْمَدِينَةِ ، وَنَخْلَتُهَا تُسَمَّى لِينَةً .
      2 . : مَا يُخْلَطُ مِنَ التَّمْرِ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَيُرْكَمُ .


    المعجم: الغني

  3. عُجْوَةٌ
    • جمع : عُجْوَاتٌ . [ ع ج و ]. :- عُجْوَةُ الْبَهْلَوَانِ :- : تَغْيِيرُ مَلاَمِحِ الْوَجْهِ لإِضْحَاكِ الْغَيْرِ ، أَوْ لِتَخْوِيفِ الصِّبْيَانِ .

    المعجم: الغني

  4. عَجْوة
    • عَجْوة :-
      جمع عَجَوات وعَجْوات :
      1 - تَمْرٌ مَحْشِيٌّ في وعائه .
      2 - ما يُخلط من التَّمر بعضه ببعض ويُكدَّس ، أو يُطرَّى بالعسل حتَّى يأخذ شكل كتلة متماسكة :- تُصنع من العَجْوَة أنواع من الحلوى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. عَجوة
    • عجوة
      1 - لبن يغذى به الولد الذي فقد أمه


    المعجم: الرائد

  6. عُجوة
    • عجوة
      1 - تمر مخلوط بعضه ببعضه الآخر

    المعجم: الرائد

  7. العَجْوَةُ
    • العَجْوَةُ : ضَرْبٌ من أَجْوَد التمرِ بالمدينة .
      و العَجْوَةُ ما يُخلَط من التمر بعضُهُ ببعض ويُركَم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. عجا
    • " الأُمُّ تَعْجُو ولَدَها : تُؤخِّرُ رَضاعَه عن مَواقِيته ويورثُ ذلك ولدها وَهْناً ؛ قال الأعشى : مُشْفِقاً قَلْبُها عَلَيْه ، فما تَعْجُوه إلاَّ عُفافةٌ أَو فُواق ؟

      ‏ قال الجوهري : عَجَتِ الأُمُّ وَلَدها تَعْجُوه عَجْواً إذا سَقَتْه اللَّبن ، وقيل : عَجَتِ المرأة ابْنَها عَجْواً أَخَّرَتْ رَضاعَه عن وَقْتِهِ ، وقيل : داوَتْه بالغِذاء حتى نَهَض ‏ .
      ‏ والعُجْوَة والمُعاجاةُ : أَن لا يكون للأُمِّ لبنٌ يُرْوِي صَبِيَّها فتُعاجِيه بشيءٍ تعلِّلُه به ساعةً ، وكذلك إن ولِيَ ذلك منه غير أُمِّه ، والاسمُ منه العُجْوة ، والفعل العَجْوُ ، واسم ذلك الوَلد العَجِيُّ ، والأُنثى عجيَّةٌ ، وقد عَجتْه ‏ .
      ‏ وعجاه اللَبنُ : غَذاه ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى ‏ .
      ‏ وتَعادَى عنه النهارُ ، فما تَعْجُوه إلاَّ عُفافةٌ أَو فُواقُ وأَما من مُنِع اللبنَ فغُذِي بالطَّعام فيقال : عُوجِيَ ‏ .
      ‏ والعَجيُّ : الفَصِيلُ تموتُ أُمُّه فيُرْضِعُه صاحبه بلبَنِ غيرها ويقوم عليه ، وكذلك البَهْمة ؛ وقال ثعلب : هو الذي يُغَذَّى بغير لَبَنٍ ، والأُنثى عَجِيَّة ، وقيل : الذكر والأُنثى جميعاً بغير هاءٍ ، والجمع من كلِّ ذلك عُجايا وعَجايا ، والأَخيرة أَقيس ؛ قال الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنْ بَهْمى عَجايا ، كلُّها ، إلا قَلِيلاَ

      ويقال للَّبَنِ الذي يُعاجَى به الصَّبيُّ اليَتيم أَي يُغَذَّى به : عُجاوَةٌ ، ويقال لذلك اليتيم الذي يُغَذَّى بغير لبن أُمِّه : عَجِيٌّ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كنتُ يَتِيماً ولم أَكُنْ عَجِيّاً ؛ قال ابن الأثير : هو الذي لا لَبنَ لأُمِّه ، أَو ماتَتْ أُمُّه فعُلِّلَ بلَبن غيرها أَو بشيءٍ آخر فأَورثه ذلك وَهّناً ‏ .
      ‏ وعاجيْتُ الصّبيَّ إذا أَرْضَعْتَه بلَبن غَير أُمّه أَو مَنَعْته اللَّبنَ وغَذَّيْته بالطعام ‏ .
      ‏ وعَجا الصَّبيَّ يَعْجُوه إذا عَلَّله بشيء فهو عَجِيٌّ ، وعَجِيَ هو يَعْجَى عَجًا ، ويقال للبن الذي يُعاجَى به الصَّبيُّ : عُجاوَةٌ ؛

      وأَنشد الليث للنابغة الجعدي : إِذا شِئْتَ أَبْصَرْتَ ، من عَقْبِهِمْ يَتَامى يُعاجَوْنَ كالأَذْؤُب وقال آخر في صفة أَولاد الجراد : إذا ارْتَحَلَتْ من مَنزِلٍ خَلَّفَتْ بِه عَجايا ، يُحاثي بالتُّرابِ صغيرُه ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن خالويه العَجِيّ في البهائم مثل اليَتىم في الناس ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : العَجيُّ من الناس الذي يَفْقِدُ أُمَّه ‏ .
      ‏ وعَجَوْته عَجْواً : أَمَلْته ؛ قال الحرث بن حِلِّزَة : مُكْفَهِرًّا على الحوادث ، لا تَعْجُوهُ للِدَّهْرِ مُؤْيِدٌ صَمَّاءُ ‏

      ويروى : ‏ لا تَرْتُوه ‏ .
      ‏ وعَجا البَعيرُ : رَغا ‏ .
      ‏ وعَجا فاه : فَتَحه ‏ .
      ‏ قال الأزهري : وعَجا شِدْقَه إذا لواه ‏ .
      ‏ قال خلَفٌ الأَحْمر : سأَلتُ أَعرابيّاً عن قولهِم عَجا شِدْقَه فقال إذا فَتَحه وأَمالَه ؛ قال الأَزهري :، قال الطِّرمَّاح يصف صائداً له أَولادٌ لا أُمَّهات لَهمُ فهم يعاجَون تَرْبِيةً سَيِّئة : إِنْ يُصِبْ صَيدًا يكُنْ جُلُّهُ لعَجايا ، قُوتُهمْ باللِّحامْ وقال ابن شميل : يقال لَقِيَ فلانٌ ما عَجاه وما عَظاه وما أَوْرَمَه إذا لَقِيَ شِدّةً وبَلاءً ‏ .
      ‏ ولَقَّاه الله ما عَجاه وما عَظاه أَي ما ساءهُ ‏ .
      ‏ وفي حديث الحجاج : أَنه ، قال لبعض الأَعراب أَراكَ بَصيراً بالزرع ، فقال : إني طالَما عاجَيْتهُ أَي عانَيْتُه وعالَجْتُه ‏ .
      ‏ والعَجِيُّ : السّيّءُ الغِذاء ؛ وأََنشد أَبو زيد : يَسْبِقُ فيها الحَمَل العَجِيّا رَغْلاً ، إذا ما آنسَ العَشِيَّا والعُجاوَة : قدر مُضْغةٍ من لحْمٍ تكونُ موصولةً بِعَصبة تَنْحَدِرُ من رُكْبةِ البعيرِ إلى الفرْسِنِ ، وهي من الفَرَسِ مَضِيغَةٌ ، وهي العُجاية أَيضًا ، وقيل : هيَ عَصَبة في باطِنِ يدِ الناقةِ ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : عُجاوَةُ الساقِ عَصَبة تَتتقَلَّع معَها في طَرَفِها مثلُ العُظَيْمِ ، وجمعها عُجىً كَسَّروه على طرح الزائد فكأنهم جَمَعوا عُجْوَةً أَو عُجاةً ؛ قال ابن سيده : وهذه الكلمة واوية ويائية ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : العُجاية من الفَرَسِ العَصَبةُ المُسْتَطيلة في الوَظيفِ ومُنْتَهاها إلى الرُّسْغَين وفيها يكون الحَطْمُ ، قال : والرُّسْغُ مُنتهى العُجايةِ ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده في معتلّ الياء : العُجايَة عصبٌ مركَّبٌ فيه فصوصٌ من عِظامٍ كأَمثالِ فُصُوصِ الخاتَمِ تكون عند رُسْغِ الدابةِ ؛ زاد غيره : وإذا جاعَ أَحدُهم دَقَّها بين فِهْرَيْنِ فأَكلها ؛ وقال كعب : سُمْرُ العُجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمًا ، لم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْمِ تَنْعِيل ؟

      ‏ قال : وتُجْمَعُ على العُجَى ، يصف حَوافِرَها بالصلابة ؛ قال ابن الأَثيرِ : هي أَعصابُ قوائِمِ الإِبلِ والخَيْلِ واحدتُها عُجايةٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقيل العجاية كل عَصَبةٍ في يدٍ أَو رِجْلٍ ، وقيل : هي عَصبَة باطِنِ الوَظيفِ من الفرسِ والثَّوْرِ ، والجمْعُ عُجىً وعُجِيٌّ ، على حذف الزائِدِ فيهما ، وعُجايا ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ قال الجوهري : العُجايَتانِ عَصَبتان في باطِنِ يَدَي الفرَسِ ، وأَسْفَلَ منهما هَناتٌ كأَنها الأَظفارُ تسمى السَّعْداناتِ ، ويقال : كلُّ عَصَبٍ يَتَّصلُ بالحافِرِ فهو عُجايةٌ ؛ قال الراجز : وحافِرٌ صُلْبُ العُجَى مُدَمْلَقُ ، وساقُ هَيْقُواتِها مُعَرَّقُ (* قوله « وساق هيقواتها إلخ »، قال في التكملة : هكذا وقع في النسخ ، والصواب هيق أنفها إلخ ‏ .
      ‏ وقد أنشده في حرف القاف على الصواب والرجز للزفيان .) معرَّق : قليل اللحم ؛ قال ابن بري : وأَنشده في فصلِ دملق : وساقُ هَيْقٍ أَنفُها مُعرَّقُ والعَجْوة : ضَرْبٌ من التَّمرِ يقالُ هو مما غَرَسهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، بيده ، ويقال : هو نَوعٌ من تَمرِ المَدينةِ أَكبر منَ الصَّيْحانيِّ يَضْرِبُ إلى السواد من غَرْسِ النبيِ ، صلى الله عليه وسلم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : العَجْوَةُ ضَرْبٌ من أَجْوَدِ التَّمْرِ بالمدينة ونَخْلتُها تسمى لِينَةً ؛ قال الأَزهري : العَجْوَةُ التي بالمدينة هي الصَّيْحَانيَّةُ ، وبها ضُرُوبٌ من العَجْوة ليس لها عُذُوبة الصَّيْحانيَّةِ ولا رِيُّها ولا امتِلاؤها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : العَجْوةُ من الجنةِ ‏ .
      ‏ وحكى ابن سيده عن أَبي حنيفة : العَجْوةُ بالحجازِ أُمُّ التَّمْرِ الذي إليه المَرْجِعُ كالشِّهْرِيز بالبَصْرةِ ، والتَّبّيّ بالبحرين ، والجُذاميِّ باليمامة ‏ .
      ‏ وقال مرَّة أُخرى : العَجْوة ضربٌ من التمر ‏ .
      ‏ وقيل لأُحَيْحةَ بن الجُلاحِ : ما أَعْدَدْتَ للشتاء ؟، قال : ثلثَمائةٍ وسِتِّينَ صاعاً من عَجْوة تُعْطِي الصبيَّ منها خَمْسًا فيردُّ عليكَ ثلاثاً ‏ .
      ‏ قال الجوهري : ويقال العُجى الجُلود اليابسةُ تُطْبَخُ وتُؤكلُ ، الواحدةُ عُجْية ؛ وقال أَبو المُهَوِّش : ومُعَصِّبٍ قَطَعَ الشِّتاءَ ، وقُوتُه أَكلُ العُجى وتَكَسُّبُ الأَشْكادِ فبَدَأْتُه بالمَحْضِ ، ثم ثَنَيْتَُه بالشَّحْمِ ، قَبْلَ مُحَمَّدٍ وزِيادِ وحكى ابن بري عن ابن وَلاَّد : الُْجى في البيت جمع عُجْوَةٍ ، وهو عَجْبُ الذَّنَبِ ، وقال : وهو غلط منه إِنما ذلك عُكعوَةٌ وعُكًى ؛

      قال : حَتَّى تُوَلِّيك عُكَى أَذْنابِها وسيأْتي ذكره ‏ .
      ‏ والعُجَى أَيضاً : عَصَبَة الوَظِيف ، والأَشْكادُ : جمع شُكْدٍ ، وهو العَطاءُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَجْزُ
    • ـ عَجْزُ وعُجْزُ وعِجْزُ وعُجَزُ وعَجِزُ : مُؤَخَّرُ الشيءِ ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أعْجازٌ .
      ـ عَجْزُ ومَعْجِزُ ومَعْجِزَةُ ومَعْجَزُ ومَعْجَزَةُ وعَجَزانُ وعُجُوزُ : الضَّعْفُ ، والفِعلُ عَجَزَ وعَجِزَ ، فهو عاجِزٌ من عَواجِزَ .
      ـ عَجَزَتْ وعَجُزَتْ عُجوزاً : صارَتْ عَجوزاً ، كعَجَّزَتْ تَعْجيزاً .
      ـ عَجِزَتْ عَجَزاً وعُجْزًا : عَظُمَتْ عَجِيزَتُها : عَجُزُها ، كعُجِّزَتْ تَعْجيزاً .
      ـ عَجيزَةُ : خاصَّةٌ بها .
      ـ أيَّامُ العَجوزِ : صِنٌّ ، وصِنَّبْرٌ ، ووَبْرٌ ، والآمِرُ ، والمُؤْتَمِرُ ، والمُعَلِّلُ ، ومُطْفِئُ الجَمْرِ أو مُكْفِئُ الظَّعْنِ .
      ـ عَجوزُ : الإِبْرَةُ ، والأرضُ ، والأَرْنَبُ ، والأَسَدُ ، والأَلْفُ من كلِّ شيءٍ ، والبِئْرُ ، والبَحْرُ ، والبَطَلُ ، والبَقَرَةُ ، والتَّاجِرُ ، والتُّرْسُ ، والتَّوْبَةُ ، والثَّوْرُ ، والجائعُ ، والجَعْبَةُ ، والجَفْنَةُ ، والجُوعُ ، وجَهَنَّمُ ، والحَرْبُ ، والحَرْبَةُ ، والحُمَّى ، والخِلافَةُ ، والخَمْرُ ، والخَيْمَةُ ، ودارَةُ الشمسِ ، والدَّاهِيةُ ، والدِّرْعُ للمرأةِ ، والدُّنيا ، والذِّئْبُ ، والذِّئْبَةُ ، والرَّايَةُ ، والرَّخَمُ ، والرِّعْشَةُ ، والرَّمَكَةُ ، ورَمْلَةٌ معروفة ، والسَّفينَةُ ، والسَّماءُ ، والسَّمْنُ ، والسَّمومُ ، والسَّنَةُ ، وشَجَرٌ معروف ، والشمسُ ، والشيخُ ، والشيخةُ ، ولا تَقُلْ عَجوزَةٌ ، أو هي لُغَيَّةٌ رَديئَةٌ ، ج : عَجائِزُ وعُجُزٌ ، والصَّحيفَةُ ، والصَّنْجَةُ ، والصَّوْمَعَةُ ، وضَرْبٌ من الطِّيبِ ، والضَّبُعُ ، والطريقُ ، وطَعامٌ يُتَّخَذُ من نَباتٍ بَحْرِيٍّ ، والعاجِزُ ، والعافِيَةُ ، وعانَةُ الوَحْشِ ، والعَقْرَبُ ، والفَرَسُ ، والفِضَّةُ ، والقِبْلَةُ ، والقِدْرُ ، والقَرْيَةُ ، والقَوْسُ ، والقِيَامَةُ ، والكَتِيبَةُ ، والكَعْبَةُ ، والكَلْبُ ، والمرأةُ ، شابَّةً كانت أو عَجوزاً ، والمُسَافِرُ ، والمِسْكُ ، ومِسْمارٌ في قَبْضَةِ السَّيفِ ، والمَلِكُ ، ومَنَاصِبُ القِدْرِ ، والنارُ ، والناقَةُ ، والنَّخْلَةُ ، ونَصْلُ السَّيْفِ ، والوِلايَةُ ، واليَدُ اليُمْنَى .
      ـ عِجْزَةُ وعُجْزَةُ : آخِرُ ولَدِ الرجُلِ .
      ـ عَجْزاءُ : العظيمةُ العَجُزِ ، ورَمْلَةٌ مُرْتَفِعَةٌ ،
      ـ عَجْزاءُ من العِقْبَانِ : القصيرةُ الذَّنَبِ ، والتي في ذَنَبِهَا رِيشَةٌ بَيضاءُ ، والشديدةُ دائرَةِ الكَفِّ .
      ـ عِجازُ : عَقَبٌ يُشَدُّ به مَقْبِضُ السيفِ ،
      ـ عِجازَةُ : ما يُعَظَّمُ به العَجيزَةُ لِتُحْسَبَ عَجْزاءَ ، كالإِعْجازَةِ ، ودائرَةُ الطائِرِ .
      ـ أعْجَزَهُ الشيءُ : فاتَهُ ،
      ـ أعْجَزَ فلاناً : وجَدَهُ عاجِزًا ، وصَيَّرَهُ عاجِزًا .
      ـ تَعْجِيزُ : التَّثْبيطُ ، والنِّسْبَةُ إلى العَجْزِ .
      ـ مُعْجِزَةُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم : ما أعْجَزَ به الخَصْمَ عندَ التَّحَدِّي ، والهاءُ للمُبالَغَةِ .
      ـ عَجْزُ : مَقْبِضُ السيفِ ، وداءٌ في عَجُزِ الدابَّةِ .
      ـ تَعْجُزُ : من أعْلامِهِنَّ .
      ـ ابنُ عُجْزَةَ : رجلٌ من لِحْيانَ بنِ هُذَيْلٍ .
      ـ بَناتُ العَجْزِ : السِّهامُ ، وطائرٌ .
      ـ عَجيزُ : الذي لا يَأتي النساءَ .
      ـ مَعْجوزُ : الذي أُلِحَّ عليه في المسألة .
      ـ أعْجازُ النَّخْلِ : أُصُولُها .
      ـ رَكِبَ في الطَّلَبِ أعْجازَ الإِبِلِ : رَكِبَ الذُّلَّ والمَشَقَّةِ والصَّبْرَ ، وبَذَلَ المَجْهودَ في طَلَبِهِ .
      ـ عَجُزُ هَوازِنَ : بنُو نَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ ، وبنُو جُشَمَ بنِ بَكْرٍ .
      ـ مِعْجازُ : الطريقُ .
      ـ عاجَزَ فلانٌ : ذَهَبَ فلم يُوصَلْ إليه ،
      ـ عاجَزَ فلاناً : سابَقَهُ ،
      ـ فَعَجَزَهُ : فَسَبَقَهُ ،
      ـ عَجَزَ إلى ثِقَةٍ : مالَ .
      ـ تَعَجَّزْتُ البعير : رَكِبْتُ عَجُزَهُ .
      ـ قولُه تعالى { مُعاجِزينَ }: يُعاجزونَ الأنبياءَ وأولياءَهُمْ ، يُقاتِلونَهُمْ ويُمانعونَهُمْ ليُصَيِّرُوهُمْ إلى العَجْزِ عن أمْرِ الله تعالى ، أو مُعانِدينَ مُسابِقينَ ، أو ظانّينَ أنهم يُعْجزُونَنا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَجُوزٌ
    • ـ عَجُوزٌ قَلَمَّزَةٌ : لَئِيمَةٌ قصيرةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَجِرَ
    • ـ عَجِرَ : غَلُظَ ، وسَمِنَ ، وضَخُمَ بَطْنُهُ ، فهو أعْجَرُ ،
      ـ عَجِرَ الفرسُ : صَلُبَ ، ووظِيفٌ عَجِرٌ وعَجُرٌ .
      ـ عُجْرَةُ : موضعُ العَجَرِ ، والعُقْدَةُ في الخَشَبَةِ ونحوِها .
      ـ عُجَرُهُ وبُجَرُهُ : عُيُوبُهُ وأحْزانُه ، وما أبْدَى وما أخْفَى .
      ـ عَجْرُ : ثَنْيُ العُنُقِ ، والمَرُّ السريعُ من خَوفٍ ونحوهِ ، كالعَجَرانِ ، والمُعاجَرَةِ ، وقَمْصُ الحِمارِ ، والحَمْلَةُ ، والحَجْرُ ، والإِلحاحُ ، يَعْجِرُ في الكلِّ .
      ـ اعْتِجارُ : لَفُّ العِمامَةِ دونَ التَّلَحِّي ، ولِبْسَةٌ للمرأةِ .
      ـ مِعْجَرُ : ثَوْبٌ تَعْتَجِرُ به ، وثَوْبٌ يَمَنِيٌّ ، وما يُنْسَجُ من اللِّيفِ شِبْهُ الجُوالِقِ .
      ـ رجلٌ مَعْجُورٌ عليه : أُخِذَ مالُه كلُّهُ بالسؤالِ .
      ـ عَجِيرُ : العِنِّينُ من الرِّجالِ والخَيْلِ .
      ـ عاجِرُ وعُجَيْرُ وعَوْجَرُ وأعْجَرُ والعَجْرُ وعُجْرَةُ : أسماءٌ .
      ـ عُجْرَةُ : أبو قبيلةٍ ، وفرسُ نافعٍ الغَنَوِيٍّ ، ووالِدُ كعبٍ الصحابِيِّ .
      ـ عُجَيْرُ : موضع ، وشاعرٌ سَلُولِيٌّ .
      ـ عُجْرِيُّ : الكذِبُ ، والداهيةُ .
      ـ عَجاجِيرُ : كُتَلُ العَجينِ ، والذي يأكلهَا ، كالعَجَّارِ .
      ـ عَجَّارُ : الصِّرِّيعُ لا يُطاقُ جَنْبُهُ في الصِّراعِ ، المُشَغْزِبُ لِصَرِيعِه .
      ـ عَجْراءُ : العَصا ذاتُ الأُبَنِ .
      ـ عَجارِيُّ : الدَّواهِي ، ورُؤُوسُ العِظامِ ، وتُخَفَّفُ ياؤُهُ في الشِّعْرِ .
      ـ عَجَنْجَرَةُ : المُكَتَّلَةُ الخفيفةُ الرُّوحِ .
      ـ عَجارِيرُ : خُطُوطُ الرَّمْلِ من الرياحِ ، الواحدُ : عُجْرورٌ .
      ـ عَجَوْجَرُ : الرجلُ الضَّخْمُ العِظامِ .
      ـ اعْتَجَرَتْ بغلامٍ أو جاريةٍ : ولَدَتْهُ بعدَ يأسِها من الوَلَدِ .
      ـ عَنْجَرَ : مَدَّ شَفَتَيهِ وقَلَبَهُما .
      ـ العَنْجَرَةُ بالشَّفَةِ والزَّنْجَرَةُ : بالإِصْبَعِ .
      ـ العُنْجُورَةُ : غِلافُ القارُورَة .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. عَجُوزٌ
    • جمع : عُجُزٌ ، عَجَائِزُ ، عَجَزَةٌ . [ ع ج ز ]. :- جَلَسَتِ الْعَجُوزُ فِي زَاوِيَتِهَا الْمُعْتَادَةِ :- : الْمَرْأَةُ الْمُسِنَّةُ . :- رَجُلٌ عَجُوزٌ .

    المعجم: الغني

  5. عَجُّور
    • عَجُّور :-
      ( النبات ) نوع من ثمار الفاكهة قريب من الشَّمَّام ، لكنّه صغير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. عَجّور
    • عجور
      1 - نوع من البطيخ

    المعجم: الرائد

  7. عجب


    • عجب - ج ، أعجاب وعجوب
      1 - مصدر عجب . 2 - مؤخر كل شيء . 3 - أصل الذنب عند رأس العصعص .

    المعجم: الرائد

  8. العَجُوزةُ
    • العَجُوزةُ : المرأة العجوز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. عَجوز
    • عَجوز :-
      جمع عُجُز ، مؤ عَجوز وعجوزة ، جمع مؤ عجائزُ وعُجُز : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عجَزَ 1 : للمذكَّر والمؤنّث
      • رَجُلٌ عجوز : استعمال حديث بمعنى شيخ ، - عجوز شمطاءُ : هَرِمة جدًّا ، كبيرة السِّنِّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. عُجوز
    • عُجوز :-
      مصدر عجَزَ 1 .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. عَجوز
    • عجوز
      1 - عجوز : إمرأة أو رجل الطاعن في السن ، جمع : عجائز وعجز . 2 - عجوز : خمر 3 - عجوز : أرض . 4 - عجوز : ذئب . 5 - عجوز : أرنب . 6 - عجوز : أسد . 7 - عجوز بقرة . 8 - عجوز : ناقة . 9 - عجوز : إبرة . 11 - عجوز بئر . 12 - عجوز بحر . 13 - عجوز بطل . 14 - عجوز : تاجر .

    المعجم: الرائد

  12. العَجُوزُ
    • العَجُوزُ : الهَرِمُ [ للمذكر والمؤنث ].
      وهم عُجُزٌ ، وهُنَّ عُجُزٌ وعجائز .
      وأَيامُ العجوز عند العرب : سبعة أَيام تأتي في عَجُزِ الشتاء يشتدُّ فيها البردُ ، لكل منها اسم خاص .
      وهي توافق أَربعة من آخر فبراير [ شباط ]، وثلاثة من أَول مارس [ آذار ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. عجَزَ 1
    • عجَزَ 1 يَعجِز ، عَجْزًا وعُجوزًا ، فهو عَجوز :-
      عجَزَ الشَّيخُ هرِم ، أَسنَّ وبلغ من العُمر مداه :- عَجزتِ المرأةُ ، - أُعْطِي معاشَ عَجْز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. عجِز
    • عجز - يعجز ، عجوزا
      1 - عجزت المرأة : كبرت وصارت عجوزا

    المعجم: الرائد

  15. عجز
    • عجز - يعجز ، عجزا وعجوزا وعجزانا ومعجزا ومعجزا ومعجزة ومعجزة
      1 - عجز عنه أو عن الشيء : ضعف ولم يقدر عليه . 2 - عجز : لم يكن حازما .

    المعجم: الرائد

  16. عجز
    • " العَجْزُ : نقيض الحَزْم ، عَجَز عن الأَمر يَعْجِزُ وعَجِزَ عَجْزاً فيهما ؛ ورجل عَجِزٌ وعَجُزٌ : عاجِزٌ .
      ومَرَةٌ عاجِزٌ : عاجِزَةٌ عن الشيء ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وعَجَّز فلانٌ رَأْيَ فلان إِذا نسبه إِلى خلاف الحَزْم كأَنه نسبه إِلى العَجْز .
      ويقال : أَعْجَزْتُ فلاناً إِذا أَلفَيْتَه عاجِزاً .
      والمَعْجِزَةُ والمَعْجَزَة : العَجْزُ .
      قال سيبويه : هو المَعْجِزُ والمَعْجَزُ ، بالكسر على النادر والفتح على القياس لأَنه مصدر .
      والعَجْزُ : الضعف ، تقول : عَجَزْتُ عن كذا أَعْجِز .
      وفي حديث عمر : ولا تُلِثُّوا بدار مَعْجِزَة أَي لا تقيموا ببلدة تَعْجِزُون فيها عن الاكتساب والتعيش ، وقيل بالثَّغْر مع العيال .
      والمَعْجِزَةُ ، بفتح الجيم وكسرها ، مفعلة من العَجْز : عدم القدرة .
      وفي الحديث : كلُّ شيءٍ بِقَدَرٍ حتى العَجْزُ والكَيْسُ ، وقيل : أَراد بالعَجْز ترك ما يُحبُّ فعله بالتَّسويف وهو عامّ في أُمور الدنيا والدين .
      وفي حديث الجنة : ما لي لا يَدْخُلُني إِلاَّ سَقَطُ الناس وعَجَزُهُم ؛ جمع عاجِزٍ كخادِمٍ وخَدَم ، يريد الأَغْبِياءَ العاجِزِين في أُمور الدنيا .
      وفحل عَجِيزٌ : عاجز عن الضِّراب كعَجِيسٍ ؛ قال ابن دُرَيْد : فحل عَجِيزٌ وعَجِيسٌ إِذا عَجَز عن الضِّراب ؛ قال الأَزهري وقال أَبو عبيد في باب العنين : هو العَجِيز ، بالراء ، الذي لا يأْتي النساء ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصحيح ، وقال الجوهري : العَجِيز الذي لا يأْتي النساء ، بالزاي والراء جميعاً .
      وأَعْجَزَه الشيءُ : عَجَزَ عنه .
      والتَّعْجِيزُ : التَّثْبِيط ، وكذلك إِذا نسبته إِلى العَجْز .
      وعَجَّزَ الرجلُ وعاجَزَ : ذهب فلم يُوصَل إِليه .
      وقوله تعالى في سورة سبأ : والذين سَعَوْا في آياتنا مُعاجِزِين ؛ قال الزجاج : معناه ظانِّين أَنهم يُعْجِزُوننا لأَنهم ظنوا أَنهم لا يُبعثون وأَنه لا جنة ولا نار ، وقيل في التفسير : مُعاجزين معاندين وهو راجع إِلى الأَوّل ، وقرئت مُعَجِّزين ، وتأْويلها أَنهم يُعَجِّزُون من اتبع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُثَبِّطُونهم عنه وعن الإِيمان بالآيات وقد أَعْجَزهم .
      وفي التنزيل العزيز : وما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا في السماء ؛ قال الفاء : يقول القائل كيف وصفهم بأَنهم لا يُعْجِزُونَ في الأَرض ولا في السماء وليسوا في أَهل السماء ؟ فالمعنى ما أَنتم بمُعْجِزِينَ في الأَرض ولا من في السماء بمُعْجِزٍ ، وقال أَبو إِسحق : معناه ، والله أَعلم ، ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا لو كنتم في السماء ، وقال الأَخفش : معناه ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا في السماء أَي لا تُعْجِزُوننا هَرَباً في الأَرض ولا في السماء ، قال الأَزهري : وقول الفراء أَشهر في المعنى ولو كان ، قال : ولا أَنتم لو كنتم في السماء بمُعْجِزِينَ لكان جائزاً ، ومعنى الإِعْجاز الفَوْتُ والسَّبْقُ ، ‏

      يقال : ‏ أَعْجَزَني فلان أَي فاتني ؛ ومنه قول الأَعشى : فَذاكَ ولم يُعْجِزْ من الموتِ رَبَّه ، ولكن أَتاه الموتُ لا يَتَأَبَّقُ وقال الليث : أَعْجَزَني فلان إِذا عَجَزْتَ عن طلبه وإِدراكه .
      وقال ابن عرفة في قوله تعالى مُعاجِزِينَ أَي يُعاجِزُون الأَنبياءَ وأَولياءَ الله أَي يقاتلونهم ويُمانِعُونهم ليُصَيِّروهم إِلى العَجْزِ عن أَمر الله ، وليس يَعْجِزُ اللهَ ، جل ثناؤه ، خَلْقٌ في السماء ولا في الأَرض ولا مَلْجَأَ منه إِلا إِليه ؛ وقال أَبو جُنْدب الهذلي : جعلتُ عُزَانَ خَلْفَهُم دَلِيلاً ، وفاتُوا في الحجازِ ليُعْجِزُوني (* قوله « عزان » هو هكذا بضبط الأصل .
      وقوله « فاتوا في الحجاز » كذا بالأصل هنا ، والذي تقدم في مادة ح ج ز : وفروا بالحجاز .) وقد يكون أَيضاً من العَجْز .
      ويقال : عَجَزَ يَعْجِزُ عن الأَمر إِذا قَصَرَ عنه .
      وعاجَزَ إلى ثِقَةٍ : مالَ إليه .
      وعاجَزَ القومُ : تركوا شيئاً وأَخذوا في غيره .
      ويقال : فلان يُعاجِزُ عن الحق إلى الباطل أَي يلجأُ إليه .
      ويقال : هو يُكارِزُ إلى ثقة مُكارَزَةً إذا مال إليه .
      والمُعْجِزَةُ : واحدة مُعْجِزات الأَنبياء ، عليهم السلام .
      وأَعْجاز الأُمور : أَواخِرُها .
      وعَجْزُ الشيء وعِجْزُه وعُجْزُه وعَجُزُه وعَجِزُه : آخره ، يذكر ويؤنث ؛ قال أَبو خِراش يصف عُقاباً : بَهِسيماً ، غيرَ أَنَّ العَجْزَ منها تَخالُ سَرَاتَه لَبَناً حَلِيبا وقال اللحياني : هي مؤنثة فقط .
      والعَجُز : ما بعد الظهر منه ، وجميع تلك اللغات تذكر وتؤنث ، والجمع أَعجاز ، لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      وحكى اللحياني : إِنها لعظيمة الأَعْجاز كأَنهم جعلوا كل جزء منه عَجُزاً ، ثم جمعوا على ذلك .
      وفي كلام بعض الحكماء : لا تُدَبِّرُوا أَعْجازَ أُمور قد وَلَّت صُدورُها ؛ جمع عَجُزٍ وهو مؤخر الشيء ، يريد بها أَواخر الأُمور وصدورها ؛ يقول : إِذا فاتَكَ أَمرٌ فلا تُتْبِعه نفسَك متحسراً على ما فات وتَعَزَّ عنه متوكلاً على الله عز وجل ؛ قال ابن الأَثير : يُحَرِّض على تَدَبُّر عواقب الأُمور قبل الدخول فيها ولا تُتْبَع عند تَوَلِّيها وفواتها .
      والعَجُزُ في العَرُوض : حذفك نون « فاعلاتن » لمعاقبتها أَلف « فاعلن » هكذا عبر الخليل عنه ففسر الجَوْهر الذي هو العَجُز بالعَرَض الذي هو الحذف وذلك تقريب منه ، وإِنما الحقيقة أَن تقول العَجُز النون المحذوفة من « فاعلاتن » لمعاقبة أَلف « فاعلن » أَو تقول التَّعْجيز حذف نون « فاعلاتن » لمعاقبة أَلف « فاعلن » وهذا كله إِنما هو في المديد .
      وعَجُز بيت الشعر : خلاف صدره .
      وعَجَّز الشاعرُ : جاء بعَجُز البيت .
      وفي الخبر : أَن الكُمَيْت لما افتتح قصيدته التي أَولها : أَلا حُيِّيتِ عَنَّا يا مَدِينا أَقام بُرْهة لا يدري بما يُعَجِّز على هذا الصدر إِلى أَن دخل حمَّاماً وسمع إِنساناً دخله ، فسَلَّم على آخر فيه فأَنكر ذلك عليه فانتصر بعض الحاضرين له فقال : وهل بأْسٌ بقول المُسَلِّمِينَ ؟ فاهْتَبلَها الكُمَيْتُ فقال : وهل بأْسٌ بقول مُسَلِّمِينا ؟ وأَيامُ العَجُوز عند العرب خمسة أَيام : صِنّ وصِنَّبْر وأُخَيُّهُما وَبْرٌ ومُطْفِئُ الجَمْر ومُكْفِئُ الظَّعْن ؛ قال ابن كُناسَة : هي من نَوْءِ الصَّرْفَة ، وقال أَبو الغَوْث : هي سبعة أَيام ؛

      وأَنشد لابن أَحمر : كُسِعَ الشِّتاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ ، أَيَّامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ فإِذا انْقَضَتْ أَيَّامُها ، ومَضتْ صِنٌّ وصِنِّبْرٌ مع الوَبْرِ ، وبآمِرٍ وأَخيه مُؤْتَمِرٍ ، ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ ذهبَ الشِّتاء مُوَلِّياً عَجِلاً ، وأَتَتْكَ واقِدَةٌ من النَّجْر ؟

      ‏ قال ابن بري : هذه الأَبيات ليست لابن أَحمر وإِنما هي لأَبي شِبْلٍ الأَعرابي ؛ كذا ذكره ثعلب عن ابن الأَعرابي .
      وعَجِيزَةُ المرأَة : عَجُزُها ، ولا يقال للرجل إِلا على التشبيه ، والعَجُزُ لهما جميعاً .
      ورجل أَعْجَزُ وامرأَة عَجْزاءُ ومُعَجِّزَة : عظيما العَجِيزَةِ ، وقيل : لا يوصف به الرجلُ .
      وعَجِزَت المرأَة تَعْجَزُ عَجَزاً وعُجْزاً ، بالضم : عَظُمَتْ عَجِيزَتُها ، والجمع عَجِيزاتٌ ، ولا يقولون عَجائِز مخافة الالتباس .
      وعَجُزُ الرجل : مؤَخَّره ، وجمعه الأَعْجاز ، ويصلح للرجل والمرأَة ، وأَما العَجِيزَةُ فعَجِيزَة المرأَة خاصة .
      وفي حديث البراء ، رضي الله عنه : أَنه رفع عَجِيزَته في السجود ؛ قال ابن الأَثير : العَجِيزَة العَجُز وهي للمرأَة خاصة فاستعارها للرجل .
      قال ثعلب : سمعت ابن الأَعرابي يقول : لا يقال عَجِزَ الرجلُ ، بالكسر ، إِلا إِذا عظم عَجُزُه .
      والعَجْزاء : التي عَرُض بطنُها وثَقُلَت مَأْكَمَتُها فعظم عَجُزها ؛ قال : هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً تَمَّتْ ، فليس يُرَى في خَلْقِها أَوَدُ وتَعَجَّزَ البعيرَ : ركِبَ عَجُزَه .
      وروي عن علي ، رضي الله عنه ، أَن ؟

      ‏ قال : لنا حقٌّ إِن نُعْطَهُ نأْخذه وإِن نُمْنَعْه نركب أَعْجازَ الإِب وإِن طال السُّرى ؛ أَعْجاز الإِبل : مآخيرها والركوب عليها شاقّ ؛ معناه إِن مُنِعْنا حقنا ركبنا مَرْكَب المشقة صابرين عليه وإِن طال الأَمَدُ ولم نَضْجَر منه مُخِلِّين بحقنا ؛ قال الأَزهري : لم يرد عليٌّ ، رضي الله عنه ، بقوله هذا ركوبَ المشقة ولكنه ضرب أَعْجاز الإِبل مثلاً لتقدم غيره عليه وتأْخيره إِياه عن حقه ، وزاد ابن الأَثير : عن حقه الذي كان يراه له وتقدّم غيره وأَنه يصبر على ذلك ، وإِن طال أَمَدُه ، فيقول : إِن قُدِّمْنا للإِمامة تقدّمنا ، وإِن مُنِعْنا حقنا منها وأُخِّرْنا عنها صبرنا على الأُثْرَة علينا ، وإِن طالت الأَيام ؛ قال ابن الأَثير : وقيل يجوز أَن يريد وإِن نُمْنَعْه نَبْذُل الجهد في طلبه ، فِعْلَ مَنْ يضرب في ابتغاء طَلِبَتِه أَكبادَ الإِبل ، ولا نبالي باحتمال طول السُّرى ، قال : والوجه ما تقدم لأنه سَلَّم وصبر على التأَخر ولم يقاتل ، وإِنما قاتل بعد انعقاد الإِمامة له .
      وقال رجل من ربيعة بن مالك : إِن الحق بِقَبَلٍ ، فمن تعدّاه ظلَم ، ومن قَصَّر عنه عَجَزَ ، ومن انتهى إِليه اكتفى ؛ قال : لا أَقول عَجِزَ إِلاَّ من العَجِيزَة ، ومن العَجْز عَجَز .
      وقوله بِقَبَلٍ أَي واضحٌ لك حيث تراه ، وهو مثل قولهم إِن الحق عاري (* قوله « عاري » هكذا هو في الأصل .) وعُقاب عَجْزاءُ : بمؤخرها بياض أَو لون مخالف ، وقيل : هي التي في ذَنَبها مَسْح أَي نقص وقصر كما قيل للذنَب أَزَلُّ ، وقيل : هي التي ذنبها ريشة بيضاء أَو ريشتان ، وقيل : هي الشديدة الدائرة ؛ قال الأَعشى : وكأَنّما تَبِعَ الصِّوارُ ، بِشَخْصِها ، عَجْزاءَ تَرْزُقُ بالسُّلَيِّ عِيالَها والعَجَزُ : داء يأْخذ الدواب في أَعْجازِها فتثقل لذلك ، الذكر أَعْجَزُ والأُنثى عَجْزاءُ .
      والعِجازَة والإِعْجازَة : ما تُعَظِّم به المرأَةُ عَجِيزَتَها ، وهي شيء شبيه بالوسادة تشده المرأَة على عَجُزِها لِتُحْسَبَ أَنها عَجْزاءُ .
      والعِجْزَةُ وابن العِجْزَةِ : آخر ولد الشيخ ، وفي الصحاح : العِجْزَةُ ، بالكسر ، آخرُ ولد الرجل .
      وعِجْزَةُ الرجل : آخر ولد يولد له ؛

      قال : واسْتَبْصَرَتْ في الحَيِّ أَحْوى أَمْرَدا ، عَجِزَةَ شَيْخَينِ يُسَمَّى مَعْبَدا ‏

      يقال : ‏ فلان عِجْزَةُ ولد أَبويه أَي آخرهم ، وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه ، والمذكر والمؤنث والجمع والواحد في ذلك سواء .
      ويقال : وُلِدَ لِعِجْزَةٍ أَي بعدما كَبِر أَبواه .
      والعِجازَةُ : دائرة الطائر ، وهي الأُصبع المتأَخرة .
      وعَجُزُ هَوازِنَ : بنو نَصْر بن معاوية وبنو جُشَمِ ابن بكر كأَنه آخرهم .
      وعِجْزُ القوس وعَجْزها ومَعْجِزُها : مَقْبِضها ؛ حكاه يعقوب في المبدل ، ذهب إِلى أَن زايه بدل من سينه ، وقال أَبو حنيفة : هو العِجْز ولا يقال مَعْجِز ، وقد حكيناه نحن عن يعقوب .
      وعَجْز السكين : جُزْأَتُها ؛ عن أَبي عبيد .
      والعَجُوز والعَجُوزة من النساء : الشَّيْخَة الهَرِمة ؛ الأَخيرة قليلة ، والجمع عُجُز وعُجْز وعَجائز ، وقد عَجَزَت تَعْجُزْ عَجْزاً وعُجوزاً وعَجَّزَتْ تُعَجِّزُ تَعْجِيزاً : صارت عَجُوزاً ، وهي مُعَجِّز ، والاسم العُجْز .
      وقال يونس : امرأَة مُعَجِّزة طعنت في السن ، وبعضهم يقول : عَجَزَت ، بالتخفيف .
      قال الأَزهري : والعرب تقول لامرأَة الرجل وإِن كانت شابة : هي عَجُوزُهُ ، وللزوج وإِن كان حَدَثاً : هو شَيْخُها ، وقال : قلت لامرأَة من العرب : حالبي زوجكِ ، فَتَذَمَّرَتْ وقالت : هلا قلتَ حالبي شَيْخَكِ ؟ ويقال للرجل عَجُوز وللمرأَة عَجُوز .
      ويقال : اتَّقِي الله في شَبِيبَتِكِ وعُجْزِك أَي بعدما تصيرين عَجُوزاً .
      قال ابن السكيت : ولا تقل عَجُوزَة والعامة تقوله .
      وفي الحديث : إِن الجنة لا يدخلها العُجُز ؛ وفيه : إِياكم والعُجُزَ العُقُرَ ؛ قال ابن الأَثير : العُجُز جمع عَجُوز وعَجُوزة ، وهي المرأَة الكبيرة المسنَّة ، والعُقُر جمع عاقِرٍ ، وهي التي لا تلد .
      ونَوى العَجُوزِ : ضرب من النَّوَى هَشٌّ تأْكله العَجُوزُ لِلينِه كما ، قالوا نَوى العَقُوقِ ، وقد تقدّم .
      والعَجُوز : الخمر لقدمها ؛ قال الشاعر : لَيْتَهُ جامُ فِضَّةٍ من هَدايا هُ ، سِوى ما به الأَمِيرُ مُجِيزِي إِنما أَبْتَغِيهِ للعَسَلِ المَمْزُوجِ بالماءِ ، لا لِشُرْبِ العَجُوزِ وفي التهذيب : يقال للخمر إِذا عَتَقَتْ عَجُوز .
      والعَجُوز : القِبْلة .
      والعَجُوز : البقرة .
      والعَجُوز : نَصْل السيف ؛ قال أَبو المِقْدام : وعَجُوز رأَيتُ في فَمِ كَلْبٍ ، جُعِلَ الكلبُ للأَمِيرِ حَمالا الكلبُ : ما فوق النصل من جانبيه ، حديداً كان أَو فضة ، وقيل : الكلب مسمار في قائم السيف ، وقيل : هو ذُؤابَتُه .
      ابن الأَعرابي : الكلب مسمار مَقْبِض السيف ، قال : ومعه الآخر يقال له العَجُوز .
      والعَجْزاءُ : حَبْل من الرمل مُنْبِت ، وفي التهذيب : العَجْزاءُ من الرمال حَبْل مرتفع كأَنه جَلَدٌ ليس بِرُكام رمل وهو مَكْرُمَة للنبت ، والجمع العُجْز لأَنه نعت لتلك الرملة .
      والعَجُوز : رملة بالدَّهْناء ؛ قال يصف داراً : على ظَهْرِ جَرْعاءِ العَجُوزِ ، كأَنها دَوائرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرامِ ورجل مَعْجُوزٌ ومَشْفُوهٌ ومَعْرُوكٌ ومَنْكُودٌ إِذا أُلِحَّ عليه في المسأَلة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والعَجْزُ : طائر يضرب إِلى الصُّفرة يُشْبه صوتُه نُباح الكلب الصغير يأْخذ السَّخْلَة فيطير بها ويحتمل الصبي الذي له سبع سنين ، وقيل : الزُّمَّجُ ، وجمعه عِجْزان .
      وفي الحديث : أَنه قَدِمَ على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صاحبُ كِسْرى فوهب له مِعْجَزَةً فسُمِّيَ ذا المِعْجَزَة ، هي بكسر الميم ، المِنْطَقَة بلغة اليمن ؛ قال : وسميت بذلك لأَنها تلي عَجُزَ المُتَنَطِّق بها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. عجا
    • " الأُمُّ تَعْجُو ولَدَها : تُؤخِّرُ رَضاعَه عن مَواقِيته ويورثُ ذلك ولدها وَهْناً ؛ قال الأعشى : مُشْفِقاً قَلْبُها عَلَيْه ، فما تَعْجُوه إلاَّ عُفافةٌ أَو فُواق ؟

      ‏ قال الجوهري : عَجَتِ الأُمُّ وَلَدها تَعْجُوه عَجْواً إذا سَقَتْه اللَّبن ، وقيل : عَجَتِ المرأة ابْنَها عَجْواً أَخَّرَتْ رَضاعَه عن وَقْتِهِ ، وقيل : داوَتْه بالغِذاء حتى نَهَض ‏ .
      ‏ والعُجْوَة والمُعاجاةُ : أَن لا يكون للأُمِّ لبنٌ يُرْوِي صَبِيَّها فتُعاجِيه بشيءٍ تعلِّلُه به ساعةً ، وكذلك إن ولِيَ ذلك منه غير أُمِّه ، والاسمُ منه العُجْوة ، والفعل العَجْوُ ، واسم ذلك الوَلد العَجِيُّ ، والأُنثى عجيَّةٌ ، وقد عَجتْه ‏ .
      ‏ وعجاه اللَبنُ : غَذاه ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى ‏ .
      ‏ وتَعادَى عنه النهارُ ، فما تَعْجُوه إلاَّ عُفافةٌ أَو فُواقُ وأَما من مُنِع اللبنَ فغُذِي بالطَّعام فيقال : عُوجِيَ ‏ .
      ‏ والعَجيُّ : الفَصِيلُ تموتُ أُمُّه فيُرْضِعُه صاحبه بلبَنِ غيرها ويقوم عليه ، وكذلك البَهْمة ؛ وقال ثعلب : هو الذي يُغَذَّى بغير لَبَنٍ ، والأُنثى عَجِيَّة ، وقيل : الذكر والأُنثى جميعاً بغير هاءٍ ، والجمع من كلِّ ذلك عُجايا وعَجايا ، والأَخيرة أَقيس ؛ قال الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنْ بَهْمى عَجايا ، كلُّها ، إلا قَلِيلاَ

      ويقال للَّبَنِ الذي يُعاجَى به الصَّبيُّ اليَتيم أَي يُغَذَّى به : عُجاوَةٌ ، ويقال لذلك اليتيم الذي يُغَذَّى بغير لبن أُمِّه : عَجِيٌّ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كنتُ يَتِيماً ولم أَكُنْ عَجِيّاً ؛ قال ابن الأثير : هو الذي لا لَبنَ لأُمِّه ، أَو ماتَتْ أُمُّه فعُلِّلَ بلَبن غيرها أَو بشيءٍ آخر فأَورثه ذلك وَهّناً ‏ .
      ‏ وعاجيْتُ الصّبيَّ إذا أَرْضَعْتَه بلَبن غَير أُمّه أَو مَنَعْته اللَّبنَ وغَذَّيْته بالطعام ‏ .
      ‏ وعَجا الصَّبيَّ يَعْجُوه إذا عَلَّله بشيء فهو عَجِيٌّ ، وعَجِيَ هو يَعْجَى عَجًا ، ويقال للبن الذي يُعاجَى به الصَّبيُّ : عُجاوَةٌ ؛

      وأَنشد الليث للنابغة الجعدي : إِذا شِئْتَ أَبْصَرْتَ ، من عَقْبِهِمْ يَتَامى يُعاجَوْنَ كالأَذْؤُب وقال آخر في صفة أَولاد الجراد : إذا ارْتَحَلَتْ من مَنزِلٍ خَلَّفَتْ بِه عَجايا ، يُحاثي بالتُّرابِ صغيرُه ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن خالويه العَجِيّ في البهائم مثل اليَتىم في الناس ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : العَجيُّ من الناس الذي يَفْقِدُ أُمَّه ‏ .
      ‏ وعَجَوْته عَجْواً : أَمَلْته ؛ قال الحرث بن حِلِّزَة : مُكْفَهِرًّا على الحوادث ، لا تَعْجُوهُ للِدَّهْرِ مُؤْيِدٌ صَمَّاءُ ‏

      ويروى : ‏ لا تَرْتُوه ‏ .
      ‏ وعَجا البَعيرُ : رَغا ‏ .
      ‏ وعَجا فاه : فَتَحه ‏ .
      ‏ قال الأزهري : وعَجا شِدْقَه إذا لواه ‏ .
      ‏ قال خلَفٌ الأَحْمر : سأَلتُ أَعرابيّاً عن قولهِم عَجا شِدْقَه فقال إذا فَتَحه وأَمالَه ؛ قال الأَزهري :، قال الطِّرمَّاح يصف صائداً له أَولادٌ لا أُمَّهات لَهمُ فهم يعاجَون تَرْبِيةً سَيِّئة : إِنْ يُصِبْ صَيدًا يكُنْ جُلُّهُ لعَجايا ، قُوتُهمْ باللِّحامْ وقال ابن شميل : يقال لَقِيَ فلانٌ ما عَجاه وما عَظاه وما أَوْرَمَه إذا لَقِيَ شِدّةً وبَلاءً ‏ .
      ‏ ولَقَّاه الله ما عَجاه وما عَظاه أَي ما ساءهُ ‏ .
      ‏ وفي حديث الحجاج : أَنه ، قال لبعض الأَعراب أَراكَ بَصيراً بالزرع ، فقال : إني طالَما عاجَيْتهُ أَي عانَيْتُه وعالَجْتُه ‏ .
      ‏ والعَجِيُّ : السّيّءُ الغِذاء ؛ وأََنشد أَبو زيد : يَسْبِقُ فيها الحَمَل العَجِيّا رَغْلاً ، إذا ما آنسَ العَشِيَّا والعُجاوَة : قدر مُضْغةٍ من لحْمٍ تكونُ موصولةً بِعَصبة تَنْحَدِرُ من رُكْبةِ البعيرِ إلى الفرْسِنِ ، وهي من الفَرَسِ مَضِيغَةٌ ، وهي العُجاية أَيضًا ، وقيل : هيَ عَصَبة في باطِنِ يدِ الناقةِ ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : عُجاوَةُ الساقِ عَصَبة تَتتقَلَّع معَها في طَرَفِها مثلُ العُظَيْمِ ، وجمعها عُجىً كَسَّروه على طرح الزائد فكأنهم جَمَعوا عُجْوَةً أَو عُجاةً ؛ قال ابن سيده : وهذه الكلمة واوية ويائية ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : العُجاية من الفَرَسِ العَصَبةُ المُسْتَطيلة في الوَظيفِ ومُنْتَهاها إلى الرُّسْغَين وفيها يكون الحَطْمُ ، قال : والرُّسْغُ مُنتهى العُجايةِ ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده في معتلّ الياء : العُجايَة عصبٌ مركَّبٌ فيه فصوصٌ من عِظامٍ كأَمثالِ فُصُوصِ الخاتَمِ تكون عند رُسْغِ الدابةِ ؛ زاد غيره : وإذا جاعَ أَحدُهم دَقَّها بين فِهْرَيْنِ فأَكلها ؛ وقال كعب : سُمْرُ العُجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمًا ، لم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْمِ تَنْعِيل ؟

      ‏ قال : وتُجْمَعُ على العُجَى ، يصف حَوافِرَها بالصلابة ؛ قال ابن الأَثيرِ : هي أَعصابُ قوائِمِ الإِبلِ والخَيْلِ واحدتُها عُجايةٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقيل العجاية كل عَصَبةٍ في يدٍ أَو رِجْلٍ ، وقيل : هي عَصبَة باطِنِ الوَظيفِ من الفرسِ والثَّوْرِ ، والجمْعُ عُجىً وعُجِيٌّ ، على حذف الزائِدِ فيهما ، وعُجايا ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ قال الجوهري : العُجايَتانِ عَصَبتان في باطِنِ يَدَي الفرَسِ ، وأَسْفَلَ منهما هَناتٌ كأَنها الأَظفارُ تسمى السَّعْداناتِ ، ويقال : كلُّ عَصَبٍ يَتَّصلُ بالحافِرِ فهو عُجايةٌ ؛ قال الراجز : وحافِرٌ صُلْبُ العُجَى مُدَمْلَقُ ، وساقُ هَيْقُواتِها مُعَرَّقُ (* قوله « وساق هيقواتها إلخ »، قال في التكملة : هكذا وقع في النسخ ، والصواب هيق أنفها إلخ ‏ .
      ‏ وقد أنشده في حرف القاف على الصواب والرجز للزفيان .) معرَّق : قليل اللحم ؛ قال ابن بري : وأَنشده في فصلِ دملق : وساقُ هَيْقٍ أَنفُها مُعرَّقُ والعَجْوة : ضَرْبٌ من التَّمرِ يقالُ هو مما غَرَسهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، بيده ، ويقال : هو نَوعٌ من تَمرِ المَدينةِ أَكبر منَ الصَّيْحانيِّ يَضْرِبُ إلى السواد من غَرْسِ النبيِ ، صلى الله عليه وسلم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : العَجْوَةُ ضَرْبٌ من أَجْوَدِ التَّمْرِ بالمدينة ونَخْلتُها تسمى لِينَةً ؛ قال الأَزهري : العَجْوَةُ التي بالمدينة هي الصَّيْحَانيَّةُ ، وبها ضُرُوبٌ من العَجْوة ليس لها عُذُوبة الصَّيْحانيَّةِ ولا رِيُّها ولا امتِلاؤها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : العَجْوةُ من الجنةِ ‏ .
      ‏ وحكى ابن سيده عن أَبي حنيفة : العَجْوةُ بالحجازِ أُمُّ التَّمْرِ الذي إليه المَرْجِعُ كالشِّهْرِيز بالبَصْرةِ ، والتَّبّيّ بالبحرين ، والجُذاميِّ باليمامة ‏ .
      ‏ وقال مرَّة أُخرى : العَجْوة ضربٌ من التمر ‏ .
      ‏ وقيل لأُحَيْحةَ بن الجُلاحِ : ما أَعْدَدْتَ للشتاء ؟، قال : ثلثَمائةٍ وسِتِّينَ صاعاً من عَجْوة تُعْطِي الصبيَّ منها خَمْسًا فيردُّ عليكَ ثلاثاً ‏ .
      ‏ قال الجوهري : ويقال العُجى الجُلود اليابسةُ تُطْبَخُ وتُؤكلُ ، الواحدةُ عُجْية ؛ وقال أَبو المُهَوِّش : ومُعَصِّبٍ قَطَعَ الشِّتاءَ ، وقُوتُه أَكلُ العُجى وتَكَسُّبُ الأَشْكادِ فبَدَأْتُه بالمَحْضِ ، ثم ثَنَيْتَُه بالشَّحْمِ ، قَبْلَ مُحَمَّدٍ وزِيادِ وحكى ابن بري عن ابن وَلاَّد : الُْجى في البيت جمع عُجْوَةٍ ، وهو عَجْبُ الذَّنَبِ ، وقال : وهو غلط منه إِنما ذلك عُكعوَةٌ وعُكًى ؛

      قال : حَتَّى تُوَلِّيك عُكَى أَذْنابِها وسيأْتي ذكره ‏ .
      ‏ والعُجَى أَيضاً : عَصَبَة الوَظِيف ، والأَشْكادُ : جمع شُكْدٍ ، وهو العَطاءُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. عجر
    • " العَجَر ، بالتحريك : الحَجْم والنُّتُوُّ .
      يقال : رجل أَعْجَرُ بَيِّن العَجَر أَي عظيم البطن .
      وعَجِر الرجلُ ، بالكسر ، يعْجَر عَجَراً أَي غلُظ وسَمِن .
      وتَعَجَّر بطنُه : تَعَكَّنَ .
      وعَجِر عَجَراً : ضَخُم بطنُه .
      والعُجْرةُ : موضع العَجَر .
      وروى عن عليّ ، كرَّم الله وجهه ، أَنه طاف ليلةَ وقعةِ الجمل على القَتْلى مع مَوْلاه قَنْبَرٍ فوقف على طلحةَ بن عبيدالله ، وهو صَريع ، فبكى ث ؟

      ‏ قال : عز عليّ أَبا محمد أَن أَراك مُعَفَّراً تحت نجوم السماء ؛ إِلى الله أَشكو عُجَرِي وبُجَرِي ، قال محمد بن يزيد : معناه همومي وأَحزاني ، وقيل : ما أُبْدِي وأُخْفِي ، وكله على المَثَل .
      قال أَبو عبيد : ويقال أَفضيت إِليه بعُجَرِي وبُجَرِي أَي أَطلعتُه من ثِقتي به على مَعَايِبي .
      والعرب تقول : إِن من الناس من أُحَدِّثه بعُجَرِي وبُجَري أَي أُحدثه بمَساوِيَّ ، يقال هذا في إِفشاء السر .
      قال : وأَصل العُجَر العُرُوق المتعقدة في الجسد ، والبُجَر العروق المتعقدة في البطن خاصة .
      وقال الأَصمعي : العُجْرَة الشيء يجتمع في الجسد كالسِّلعة ، والبُجْرة نحوها ، فيراد : أَخْبرته بكل شيء عندي لم أَستر عنه شيئاً من أَمري .
      وفي حديث أُم زرع : إِن أَذكُرْه أَذكُرْ عُجَرَهُ وبُجَرَه ؛ المعنى إِنْ أَذكُرْه أَذكر مَعايِبَه التي لا يعرفها إِلاَّ مَن خَبَرَه ؛ قال ابن الأَثير : العُجَر جمع عُجْرة ، هو الشيء يجتمع في الجسد كالسِّلعة والعُقْدة ، وقيل : هو خَرَز الظهر ، قال : أَرادت ظاهرَ أَمره وباطنَه وما يُظْهِرُه ويُخفيه .
      والعُجْرَة : نَفْخَة في الظهر ، فإِذا كانت في السرة فهي بُجْرة ، ثم يُنْقَلانِ إِلى الهموم والأَحزان .
      قال أَبو العباس : العُجَر في الظهر والبُجر في البطن .
      وعَجَرَ الفرسُ يَعْجِرُ إِذا مدَّ ذنبه نحو عَجُزِه في العَدْو ؛ وقال أَبو زيد : وهَبَّتْ مَطاياهُمْ ، فَمِنْ بَيْنَ عاتبٍ ، ومِنْ بَيْنِ مُودٍ بالبَسِيطَةِ يَعْجِرُ أَي هالك قد مَدَّ ذنبه .
      وعَجَر الفرسُ يَعْجِرُ عَجْراً وعَجَرَاناً وعاجَرَ إِذا مَرَّ مَرّاً سريعاً من خوف ونحوه .
      ويقال : فرس عاجِر ، وهو الذي يَعْجِر برجليه كقِماص الحِمار ، والمصدر العَجَران ؛ وعَجَرَ الحمارُ يَعْجِر عَجْراً : قَمصَ ؛ وأَما قول تميم بن مقبل : أَما الأَداةُ ففِينا ضُمَّرٌ صُنُعٌ ، جُرْدٌ عَواجِرُ بالأَلْبادِ واللُّجُمِ فإِنها رويت بالحاء والجيم في اللجم ، ومعناه عليها أَلبادها ولحمُها ، يصفها بالسِّمَن وهي رافعةٌ أَذنابها من نشاطها .
      ويقال : عَجَرَ الرِّيقُ على أَنيابه إِذا عَصَبَ به ولزِقَ كما يَعْجِرُ الرجل بثوبه على رأْسه ؛ قال مُزَِرِّد بن ضرار أَخو الشماخ : إِذ لا يزال يابِساً لُعابُه بالطَّلَوَان ، عاجراً أَنْيابُه والعَجَرُ : القوة مع عِظَم الجسد .
      والفحل الأَعْجَرُ : الضَّخْم .
      وعَجِرَ الفرسُ : صلُب لحمُه .
      ووظيف عَجِرٌ وعَجُرٌ ، بكسر الجيم وضمها : صلب شديد ، وكذلك الحافر ؛ قال المرار : سَلِط السُّنْبُكِ ذي رُسْغٍ عَجِرْ والأَعْجَر : كل شيء ترى فيه عُقَداً .
      وكِيسٌ أَعْجَر وهِمْيان أَعْجَر : وهو الممتلئ .
      وبَطْنٌ أَعْجرُ : مَلآن ، وجمعه عُجْر ؛ قال عنترة : أَبَنِي زَبِيبةَ ، ما لِمُهْرِكُمُ مُتَخَدِّداً ، وبُطونكُمْ عُجْر ؟ والعُجْرة ، بالضم : كل عقدة في الخشبة ، وقيل : العُجْرة العقدة في الخشبة ونحوها أَو في عروق الجسد .
      والخَلَنْج في وشْبِه عُجَر ، والسيف في فِرِنْدِه عُجَر ؛ وقال أَبو زبيد : فأَوَّلُ مَنْ لاقَى يجُول بسَيْفهِ عَظِيم الحواشي قد شَتا ، وهو أَعْجَرُ الأَعْجَر : الكثير العُجَر .
      وسيف ذو مَعْجَرٍ : في مَتْنِه كالتعقيد .
      والعَجِير : الذي لا يأْتي النساء ، يقال له عَجِير وعِجِّير ، وقد رويت بالزاي أَيضاً .
      ابن الأَعرابي : العَجِير ، بالراء غير معجمة ، والقَحُول والحَرِيك والضعيف والحَصُور العِنِّين ، والعَجِير العِنِّين من الرجال والخيل .
      الفراء : الأَعْجَر الأَحْدَب ، وهو الأَفْزَرُ والأَفْرَصُ والأَفْرَسُ والأَدَنّ والأَثْبَج .
      والعَجّارُ : الذي يأْكل العَجاجِير ، وهي كُتَلُ العجين تُلقى على النار ثم تؤكل .
      ابن الأَعرابي : إِذا قُطِّع العَجين كُتَلاً على الخِوَان قبل أَن يبسط فهو المُشَنَّق .
      والعَجاجِيرُ والعَجّارُ : الصِّرِّيعُ الذي لا يُطاق جنبُه في الصِّراع المُشَغْزب لِصَريعه .
      والعَجْرُ : لَيُّك عنق الرجل .
      وفي نوادر الأَعراب : عَجَر عنقه إِلى كذا وكذا يَعْجِره إِذا على وجه فأَراد أَن يرجع عنه إِلى شيء خلفه ، وهو منهيّ عنه ، أَو أَمَرْته بالشيء فَعَجَر عنقه ولم يرد أَن يذهب إِليه لأَمرك .
      وعَجَر عنقَه يَعْجِرها عَجْراً : ثناها .
      وَعَجَر به بَعِيرُه عَجَراناً : كأَنه أَراد أَن يركب به وجهاً فرجع به قِبلَ أُلاَّفِه وأَهِله مثل عكَر به ؛ وقال أَو سعيد في قول الشاعر : فلو كُنتَ سيفاً كان أَثْرُكَ عُجْرَةً ، وكنت دَداناً لا يُؤَيِّسُه الصَّقْل يقول : لو كنتَ سيفاً كنت كَهاماً بمنزلة عُجْرَةِ التِّكَّة .
      كَهاماً : لا يقطع شيئاً .
      قال شمر : يقال عَجَرْت عليه وحَظَرْت عليه وحَجَرْت عليه بمعنى واحد .
      وعَجَر عليه بالسيف أَي شدّ عليه .
      وعُجِرَ على الرجل : أُلِحَّ عليه في أَخذ ماله .
      ورجل مَعْجورٌ عليه : كَثُر سؤاله حتى قلَّ ، كَمثْودٍ .
      الفراء : جاء فلان بالعُجرِ والبُجَرِ أَي جاء بالكذب ، وقيل : هو الأَمر العظيم .
      وجاء بالعَجارِيَّ والبَجاريّ ، وهي الدواهي .
      وعَجَرَه بالعصا وبَجَرَه إِذا ضَرَبه بها فانتفخ موضع الضرب منه .
      والعَجارِيُّ : رؤوس العظام ؛ وقال رؤبة : ومِنْ عَجارِيهنَّ كلَّ جِنْجِن فخفف ياءَ العَجارِي ، وهي مشددة .
      والمِعْجَر والعجِارُ : ثوب تَلُفُّه المرأَة على استدارة رأْسها ثم تَجَلَّبَبُ فوقه بجلِبابِها ، والجمع المَعاجرُ ؛ ومنه أُخذ الاعَتِجارُ ، وهو لَيُّ الثوب على الرأْس من غير إِدارة تحت الحنَك .
      وفي بعض العبارات : الاعْتِجارُ لَفُّ العمامة دون التَّلَحِّي .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه دخل مكة يوم الفتح مُعْتَجِراً بعمامةٍ سَوْداءَ ؛ المعنى أَنه لَفَّها على رأْسه ولم يَتَلَحَّ بها ؛ وقال دكين يمدح عمرو بن هبيرة الفزاري أمير العراق وكان راكباً على بغلة حسناء فقال يمدحه بديهاً : جاءت به ، مُعْتَجِراً بِبُرْدِه ، سِفْواءُ تَرْدُي بنَسِيج وَحْدِه مُسْتَقْبِلاً خَدَّ الصَّبَّا بخدِّه ، كالسَّيفِ سُلَّ نَصْلُه من غِمْدِه خَيرُ أَميرٍ جاء من مَعَدِّه ، من قبله ، أَو رَافِداً مِن بَعْدِه فكل قلس قادِحٌ بِزَنْدِه ، يَرْجُون رَفْعَ جَدِّهم بِجَدِّه (* قوله « قلس » هكذا هو في الأصل ولعله ناس أو نحوه ).
      فإن ثَوَى ثَوى الندى في لَحْدِه ، واخْتَشَعَتْ أُمَّتُه لِفَقْدِه فدفع إِليه البغلةَ وثيابَه والبُرْدة التي عليه .
      والسَّفْواء : الخَفِيفةُ الناصِيةِ ، وهو يستحب في البِغال ويكره في الخيل .
      والسَّفْواء أَيضاً : السريعة .
      والرافد : هو الذي يَلي المَلِك ويقوم مقامه إِذا غاب .
      والعِجْرة ، بالكسر : نوع من العِمَّة .
      يقال : فلان حسَنُ العِجْرة .
      وفي حديث عبيد الله بن عديّ بن الخيار : وجاء وهو مُعْتَجِرٌ بعمامته ما يرى وَحْشِيٌّ منه إِلاَّ عَيْنَيْهِ ورِجْلَيْه ؛ الاعْتِجارُ بالعمامة : هو أَن يَلُفَّها على رأْسِه ويردَّ طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئاً تحت ذَفَنِه .
      والاعْتِجارُ : لِبسة كالالْتِحافِ ؛ قال الشاعر : فما لَيْلى بِتَاشِزَة القُصَيْرَى ، ولا وَقْصاءَ لِبْستُها اعْتجِارُ والمِعْجَر : ثوبٌ تَعْتَجِر به المرأَة أَصغَر من الرداء وأَكبر من المِقْنَعة .
      والمِعْجر والمَعاجِرُ : ضرب من ثياب اليمن .
      والمِعْجَر : ما ينْسَج من اللِّيف كالجُوالقِ .
      والعَجْراء : العصا التي فيها أُبَنٌ ؛ يقال : ضربه بعَجْراءَ من سَلَمٍ .
      وفي حديث عياش بن أَبي ربيعة لما بَعَثَه إِلى اليمن : وقَضيب ذو عُجَرٍ كأَنه من خَيزُوانٍ أَي ذو عُقَدٍ .
      وكعب بن عُجْرة : من الصحابة رضي الله عنهم .
      وعاجِرٌ وعُجَيرٌ والعُجَير وعُجْرة ، كلها : أَسماء .
      وبنو عُجْرة : بطن منهم .
      والعُجَير : موضع ؛ قال أَوس بن حجر : تَلَقَّيْنَني يوم العُجَيرِ بمْنطِقٍ ، تَروَّحَ أَرْطَى سُعْدَ منه وضالُها "

    المعجم: لسان العرب

  19. عجب
    • " العُجْبُ والعَجَبُ : إِنكارُ ما يَرِدُ عليك لقِلَّةِ اعْتِـيادِه ؛ وجمعُ العَجَبِ : أَعْجابٌ ؛

      قال : يا عَجَباً للدَّهْرِ ذِي الأَعْجابِ ، * الأَحْدَبِ البُرْغُوثِ ذِي الأَنْيابِ وقد عَجِبَ منه يَعْجَبُ عَجَباً ، وتَعَجَّبَ ، واسْتَعْجَبَ ؛

      قال : ومُسْتَعْجِبٍ مما يَرَى من أَناتِنا ، * ولو زَبَنَتْهُ الـحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ والاسْتِعْجابُ : شِدَّةُ التَّعَجُّبِ .
      وفي النوادر : تَعَجَّبنِـي فلانٌ وتَفَتَّنَني أَي تَصَبَّاني ؛ والاسم : العَجِـيبةُ ، والأُعْجُوبة .
      والتَّعاجِـيبُ : العَجائبُ ، لا واحدَ لها من لفظها ؛ قال الشاعر : ومنْ تَعاجِـيبِ خَلْقِ اللّهِ غَاطِـيةٌ ، * يُعْصَرُ مِنْها مُلاحِـيٌّ وغِرْبِـيبُ الغَاطِـيَةُ : الكَرْمُ .
      وقوله تعالى : بل عَجِـبْت ويَسْخَرُون ؛ قرأَها حمزة والكسائي بضم التاءِ ، وكذا قراءة علي بن أَبي طالب وابن عباس ؛ وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأَبو عمرو : بل عَجِـبْتَ ، بنصب التاءِ .
      الفراءُ : العَجَبُ ، وإِن أُسْنِدَ إِلى اللّه ، فليس معناه من اللّه ، كمعناه من العباد .
      قال الزجاج : أَصلُ العَجَبِ في اللغة ، أَن الإِنسان إِذا رأَى ما ينكره ويَقِلُّ مِثْلُه ، قال : قد عَجِـبْتُ من كذا .
      وعلى هذا معنى قراءة من قرأَ بضم التاءِ ، لأَن الآدمي إِذا فعل ما يُنْكِرُه اللّهُ ، جاز أَن يقول فيه عَجِـبْتُ ، واللّه ، عز وجل ، قد علم ما أَنْكَره قبل كونه ، ولكن الإِنكارُ والعَجَبُ الذي تَلْزَمُ به الـحُجَّة عند وقوع الشيءِ .
      وقال ابن الأَنباري في قوله : بل عَجِـبْتُ ؛ أَخْبَر عن نفسه بالعَجَب .
      وهو يريد : بل جازَيْتُهم على عَجَبِـهم من الـحَقِّ ، فَسَمّى فِعْلَه باسمِ فِعْلهم .
      وقيل : بل عَجِبْتَ ، معناه بل عَظُمَ فِعْلُهم عندك .
      وقد أَخبر اللّه عنهم في غير موضع بالعَجَب من الـحَقِّ ؛ قال : أَكَانَ للناسِ عَجَباً ؛ وقال : بل عَجِـبُوا أَنْ جاءهم مُنْذِرٌ منهم ؛ وقال الكافرون : إِنَّ هذا لشيءٌ عُجابٌ .
      ابن الأَعرابي : العَجَبُ النَّظَرُ إِلى شيءٍ غير مأْلوف ولا مُعتادٍ .
      وقوله عز وجل : وإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قولُهم ؛ الخطابُ للنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي هذا موضعُ عَجَبٍ حيث أَنكروا البعْثَ ، وقد تبين لهم مِنْ خَلْقِ السمواتِ والأَرض ما دَلَّهم على البَعْث ، والبعثُ أَسهلُ في القُدْرة مما قد تَبَيَّـنُوا .
      وقوله عز وجل : واتَّخَذَ سبيلَه في البحر عَجَباً ؛ قال ابن عباس : أَمْسَكَ اللّه تعالى جرْيَةَ البَحْرِ حتى كان مثلَ الطاقِ فكان سَرَباً ، وكان لموسى وصاحبه عَجَباً .
      وفي الحديث : عَجِبَ رَبُّكَ من قوم يُقادُونَ إِلى الجنةِ في السلاسِل ؛ أَي عَظُمَ ذلك عنده وكَبُرَ لديه .
      أَعلم الّله أَنه إِنما يَتَعَجَّبُ الآدميُّ من الشيءِ إِذا عَظُمَ مَوْقِعُه عنده ، وخَفِـيَ عليه سببُه ، فأَخبرهم بما يَعْرِفون ، ليعلموا مَوْقعَ هذه الأَشياء عنده .
      وقيل : معنى عَجِبَ رَبُّكَ أَي رَضِـيَ وأَثابَ ؛ فسماه عَجَباً مجازاً ، وليس بعَجَبٍ في الحقيقة .
      والأَولُ الوجه كما ، قال : ويَمْكُرونَ ويَمْكُرُ اللّهُ ؛ معناه ويُجازيهم اللّه على مكرهم .
      وفي الحديث : عَجِبَ رَبُّكَ من شَابٍّ ليستْ له صَبْوَةٌ ؛ هو من ذلك .
      وفي الحديث : عَجِبَ رَبُّكُمْ من إِلِّكم وقُنُوطِكم .
      قال ابن الأَثير : إِطْلاقُ العَجَب على اللّه تعالى مَجَازٌ ، لأَنه لا يخفى عليه أَسبابُ الأَشياء ؛ والتَّعَجُّبُ مما خَفِـيَ سببه ولم يُعْلَم .
      وأَعْجَبَه الأَمْرُ : حَمَلَهُ على العَجَبِ منه ؛

      وأَنشد ثعلب : يا رُبَّ بَيْضَاءَ على مُهَشَّمَهْ ، * أَعْجَبَها أَكْلُ البَعيرِ اليَنَمَهْ هذه امرأَةٌ رأَتِ الإِبلَ تأْكل ، فأَعْجَبها ذلك أَي كَسَبها عَجَباً ؛ وكذلك قولُ ابنِ قَيسِ الرُّقَيَّاتِ : رَأَتْ في الرأْسِ منِّي شَيْــ * ــبَةً ، لَسْتُ أُغَيِّبُها فقالتْ لي : ابنُ قَيْسٍ ذا ! * وبَعْضُ الشَّيْءِ يُعْجِـبُها أَي يَكْسِـبُها التَّعَجُّبَ .
      وأُعْجِبَ به : عَجِبَ .
      وعَجَّبَه بالشيءِ تَعْجِـيباً : نَبَّهَهُ على التَّعَجُبِ منه .
      وقِصَّةٌ عَجَبٌ ، وشيء مُعْجِبٌ إِذا كان حَسَناً معدًّا .
      والتَّعَجُّبُ : أَن تَرَى الشيءَ يُعْجِـبُكَ ، تَظُنُّ أَنك لم تَرَ مِثلَه .
      وقولهم : للّه زيدٌ ! كأَنه جاءَ به اللّه من أَمْرٍ عَجِـيبٍ ، وكذلك قولهم : للّه دَرّهُ ! أَي جاءَ اللّهُ بدَرِّه من أَمْرٍ عَجِـيبٍ لكثرته .
      وأَمر عُجَابٌ وعُجَّابٌ وعَجَبٌ وعَجِـيبٌ وعَجَبٌ عاجِبٌ وعُجَّابٌ ، على المبالغة ، يؤكد به .
      وفي التنزيل : إِنَّ هذا لشيءٌ عُجَابٌ ؛ قرأَ أَبو عبدالرحمن السُّلَمِـيُّ : ان هذا لشيء عُجَّابٌ ، بالتشديد ؛ وقال الفراء : هو مِثْلُ قولهم رجل كريم ، وكُرامٌ وكُرَّامٌ ، وكَبيرٌ وكُبَارٌ وكُبَّارٌ ، وعُجَّاب ، بالتشديد ، أَكثر من عُجَابٍ .
      وقال صاحب العين : بين العَجِـيب والعُجَاب فَرْقٌ ؛ أَمـَّا العَجِـيبُ ، فالعَجَبُ يكون مثلَه ، وأَمـَّا العُجَاب فالذي تَجاوَزَ حَدَّ العَجَبِ .
      وأَعْجَبَهُ الأَمْرُ : سَرَّه .
      وأُعْجِبَ به كذلك ، على لفظ ما تَقَدَّم في العَجَبِ .
      والعَجِـيبُ : الأَمْرُ يُتَعَجَّبُ منه .
      وأَمْرٌ عَجِـيبٌ : مُعْجِبٌ .
      وقولهم : عَجَبٌ عاجِبٌ ، كقولهم : لَيْلٌ لائِلٌ ، يؤكد به ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وما البُخْلُ يَنْهاني ولا الجُودُ قادَني ، * ولكنَّها ضَرْبٌ إِليَّ عَجيبُ أَرادَ يَنْهاني ويَقُودُني ، أَو نَهاني وقَادَني ؛ وإِنما عَلَّقَ عَجِـيبٌ بإِليَّ ، لأَنه في معنى حَبِـيب ، فكأَنه ، قال : حَبِـيبٌ إِليَّ .
      قال الجوهري : ولا يجمع عَجَبٌ ولا عَجِـيبٌ .
      ويقال : جمعُ عَجِـيب عَجائبُ ، مثل أَفِـيل وأَفائِل ، وتَبيع وتَبائعَ .
      وقولهم : أَعاجِـيبُ كأَنه جمع أُعْجُوبةٍ ، مثل أُحْدُوثةٍ وأَحاديثَ .
      والعُجْبُ : الزُّهُوُّ .
      ورجل مُعْجَبٌ : مَزْهُوٌّ بما يكون منه حَسَناً أَو قَبِـيحاً .
      وقيل : الـمُعْجَبُ الإِنسانُ الـمُعْجَبُ بنفسه أَو بالشيءِ ، وقد أُعْجِبَ فلانٌ بنفسه ، فهو مُعْجَبٌ برأْيه وبنفسه ؛ والاسم العُجْبُ ، بالضم .
      وقيل : العُجْب فَضْلَةٌ من الـحُمْق صَرَفْتَها إِلى العُجْبِ .
      وقولُهم ما أَعجَبَه برأْيه ، شاذّ لا يُقاس عليه .
      والعُجْب : الذي يُحِبُّ مُحادثةَ النساء ولا يأْتي الريبة .
      والعُجْبُ والعَجْبُ والعِجْبُ : الذي يُعْجِـبُه القُعُود مع النساءِ .
      والعَجْبُ والعُجْبُ من كل دابة .
      (* قوله « والعجب والعجب من كل دابة الخ » كذا بالأصل وهذه عبارة التهذيب بالحرف وليس فيها ذكر العجب مرتين بل ، قال والعجب من كل دابة الخ .
      وضبطه بشكل القلم بفتح فسكون كالصحاح والمحكم وصرح به المجد والفيومي وصاحب المختار لاسيما وأُصول هذه المادة متوفرة عندنا فتكرار العجب في نسخة اللسان ليس إلا من الناسخ اغتر به شارح القاموس فقال عند قول المجد : العجب ، بالفتح وبالضم ، من كل دابة ما انضم إلى آخر ما هنا ولم يساعده على ذلك أصل صحيح ، ان هذا لشيء عجاب .
      ما انْضَمَّ عليه الوَرِكان من أَصل الذَّنَبِ الـمَغْروز في مؤخر العَجُزِ ؛ وقيل : هو أَصلُ الذَّنَبِ كُلُّه .
      وقال اللحياني : هو أَصْلُ الذَّنَبِ وعَظْمُه ، وهو العُصْعُصُ ؛ والجمعُ أَعْجابٌ وعُجُوبٌ .
      وفي الحديث : كُلُّ ابنِ آدمَ يَبْلَى إِلا العَجْبَ ؛ وفي رواية : إِلاَّ عَجْبَ الذَّنَب .
      العَجْبُ ، بالسكون : العظم الذي في أَسفل الصُّلْب عند العَجُز ، وهو العَسِـيبُ من الدَّوابِّ .
      وناقة عَجْباءُ : بَيِّنَةُ العَجَبِ ، غلِـيظةُ عَجْبِ الذَّنَب ، وقد عَجِـبَتْ عَجَباً .
      ويقال : أَشَدُّ ما عَجُبَتِ الناقةُ إِذا دَقَّ أَعْلى مُؤَخَّرِها ، وأَشْرَفَتْ جاعِرَتاها .
      والعَجْباءُ أَيضاً : التي دَق أَعلى مُؤَخَّرها ، وأَشرَفَتْ جاعِرَتاها ، وهي خلْقَةٌ قبيحة فيمن كانت .
      وعَجْبُ الكَثِـيبِ : آخِرُه الـمُسْتَدِقُّ منه ، والجمعُ عُجُوب ؛ قال لبيد : يَجْتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنَبِّذاً * بعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَميلُ هَيامُها ومعنى يَجتابُ : يَقْطَع ؛ ومن روى يَجْتافُ ، بالفاءِ ، فمعناه يَدْخُلُ ؛ يصف مطراً .
      والقالِصُ : المرتفعُ .
      والـمُتَنَبِّذُ : الـمُتَنَحِّي ناحيةً .
      والهَيَامُ : الرَّمْل الذي يَنْهار .
      وقيل : عَجْبُ كلّ شيءٍ مُؤَخَّرُه .
      وبَنُو عَجْبٍ : قبيلة ؛ وقيل : بَنُو عَجْبٍ بطن .
      وذكر أَبو زيد خارجةُ بنُ زيدٍ أَن حَسَّان بنَ ثابتٍ أَنشد قوله : انْظُرْ خَليلِي ببَطْنِ جِلَّقَ هلْ * تُونِسُ ، دونَ البَلْقاءِ ، مِن أَحَدِ فبكى حَسَّان بذِكْرِ ما كان فيه من صِحَّة البصر والشَّبابِ ، بعدما كُفَّ بَصَرُه ، وكان ابنه عبدُالرحمن حاضِراً فسُرَّ ببكاءِ أَبيه .
      قال خارجةُ : يقول عَجِـبْتُ من سُروره ببكاءِ أَبيه ؛ قال ومثله قوله : فقالتْ لي : ابنُ قَيْسٍ ذا ! * وبعضُ الشَّيءِ يُعْجِـبُها أَي تَتَعَجَّبُ منه .
      أَرادَ أَابنُ قَيْسٍ ، فتَرك الأَلفَ الأُولى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب



معنى عجوة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
عجوة [ مفرد ] : ج عجوات وعجوات : 1 - تمر محشي في وعائه . 2 - ما يخلط من التمر بعضه ببعض ويكدس ، أو يطرى بالعسل حتى يأخذ شكل كتلة متماسكة تصنع من العجوة أنواع من الحلوى .
الرائد
* عجوة. تمر مخلوط بعضه ببعضه الآخر.
الرائد
* عجوة. لبن يغذى به الولد الذي فقد أمه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: