وصف و معنى و تعريف كلمة عدوك:


عدوك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على عين (ع) و دال (د) و واو (و) و كاف (ك) .




معنى و شرح عدوك في معاجم اللغة العربية:



عدوك

جذر [عدك]

  1. عدا
    • " العَدْو : الحُضْر ‏ .
      ‏ عَدَا الرجل والفرسُ وغيره يعدو عدْواً وعُدُوّاً وعَدَوانًا وتَعْداءً وعَدَّى : أَحْضَر ؛ قال رؤبة : من طُولِ تَعْداءِ الرَّبيعِ في الأَنَقْ وحكى سيبويه : أَتيْته عَدْواً ، وُضع فيه المصدرُ على غَيْر الفِعْل ، وليس في كلِّ شيءٍ قيل ذلك إنما يُحكى منه ما سُمع ‏ .
      ‏ وقالوا : هو مِنِّي عَدْوةُ الُفَرَس ، رفعٌ ، تريد أَن تجعل ذلك مسافَة ما بينك وبينه ، وقد أَعْداه إذا حَمَله على الحُضْر ‏ .
      ‏ وأَعْدَيْتُ فرسي : اسْتَحضَرته ‏ .
      ‏ وأَعْدَيْتَ في مَنْطِقِكَ أَي جُرت ‏ .
      ‏ ويقال للخَيْل المُغِيرة : عادِيَة ؛ قال الله تعالى : والعادِياتِ ضَبْحاً ؛ قال ابن عباس : هي الخَيْل ؛ وقال علي ، رضي الله عنه : الإِبل ههنا ‏ .
      ‏ والعَدَوانُ والعَدَّاء ، كلاهما : الشَّديدُ العَدْوِ ؛

      قال : ولو أَّنَّ حيًّا فائتُ المَوتِ فاتَه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ القارِحِ العَدَوانِ

      ‏ وأَنشد ‏ ابن بري شاهداً عليه قول الشاعر : وصَخْر بن عَمْرِو بنِ الشَّرِيد ، فإِنَّه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ السَّابحِ العَدَوانِ وقال الأَعشى : والقارِحَ العَدَّا ، وكلّ طِمِرَّةٍ لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطَّويلِ قَذالَها أَراد العَدَّاءِ ، فقَصَر للضرورة ، وأَراد نيلَ قَذالها فحَذَف للعلم بذلك ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : فَرسٌ عَدَوانٌ إذا كت كثير العَدْو ، وذئْبٌ عَدَوانٌ إذا كان يَعْدُو على الناس والشَّاءِ ؛

      وأَنشد : تَذْكُرُ ، إذْ أَنْتَ شَديدُ القَفْزِ ، نَهْدُ القُصَيْرى عَدَوانُ الجَمْزِ ، وأَنْتَ تَعْدُو بِخَرُوف مُبْزِي والعِداء والعَداءَ : الطَّلَق الواحد ، وفي التهذيب : الطَّلَق الواحد للفرس ؛

      وأَنشد : يَصرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَقْ وقال : فمن فَتَحَ العينَ ، قال جازَ هذا إلى ذاك ، ومن كَسَر العِدَاء فمعناه أَنه يُعادِي الصيدَ ، من العَدْو وهو الحُضْر ، حتى يَلْحقَه ‏ .
      ‏ وتَعادىَ القومُ : تَبارَوْا في العَدْو ‏ .
      ‏ والعَدِيُّ : جماعةُ القومِ يَعْدون لِقِتال ونحوه ، وقيل : العَدِيّ أَول من يَحْمل من الرَّجَّالة ، وذلك لأَنهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ ، والعَدِيُّ أَولُ ما يَدْفَع من الغارةِ وهو منه ؛ قال مالك بن خالد الخُناعِي الهُذلي : لمَّا رأَيتُ عَدِيَّ القَوْمِ يَسْلُبُهم طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ يَسْلُبهم : يعني يتعلق بثيابهم فيُزِيلُها عنهم ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على العَدِيِّ الذين يَعْدون على أَقْدامِهم ، قال : وهو جمع عادٍ مثل غازٍ وغَزِيٍّ ؛ وبعده : كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوي إلى أَحدٍ ، إِني شَنِئتُ الفَتَى كالبَكْر يُخْتَطَم والشَّواجِنُ : أَوْدية كثيرةُ الشَّجَر الواحدة شاجِنة ، يقول : لمَّا هَرَبوا تَعَلَّقت ثيابُهم بالشَّجَر فَتَرَكُوها ‏ .
      ‏ وفي حديث لُقْمان : أَنا لُقْمانُ بنُ عادٍ لِعاديَةٍ لِعادٍ ؛ العاديَة : الخَيْل تَعْدو ، والعادي الواحدُ أَي أَنا للجمع والواحد ، وقد تكون العاديةُ الرجال يَعْدونَ ؛ ومنه حديث خيبر : فَخَرَجَتْ عادِيَتُهم أَي الذين يَعْدُون على أَرجُلِهِم ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والعاديةُ كالعَدِيِّ ، وقيل : هو من الخَيْلِ خاصَّة ، وقيل : العاديةُ أَوَّلُ ما يحمِل من الرجَّالةِ دون الفُرْسان ؛ قال أبو ذؤيب : وعادية تُلْقِي الثِّيابَ كأَنما تُزَعْزِعُها ، تحتَ السَّمامةِ ، رِيحُ

      ويقال : رأَيْتُ عَدِيَّ القوم مقبلاً أَي مَن حَمَل من الرَّجَّالة دون الفُرْسان ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : العَدِيُّ جماعة القَوْم ، بلُغةِ هُذَيل ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعون من دون اللهِ فيَسُبُّوا اللهِ عَدْواً بغير علم ، وقرئ : عُدُوّاً مثل جُلُوس ؛ قال المفسرون : نُهُوا قبل أَن أَذِن لهم في قتال المشركين أَن يَلْعَنُوا الأَصْنامَ التي عَبَدوها ، وقوله : فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم ؛ أَي فيسبوا الله عُدْواناً وظُلْماً ، وعَدْواً منصوب على المصدر وعلى إرادة اللام ، لأَن المعنى فيَعْدُون عَدْواً أَي يظْلِمون ظلماً ، ويكون مَفْعولاً له أَي فيسُبُّوا الله للظلم ، ومن قرأَ فيَسُبُّوا الله عُدُوّاً فهو بمعنى عَدْواً أَيضاً ‏ .
      ‏ يقال في الظُّلْم : قد عَدَا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أَي ظلم ظلماً جاوز فيه القَدْر ، وقرئ : فيَسُبُّوا الله عَدُوّاً ، بفتح العين وهو ههنا في معنى جماعة ، كأَنه ، قال فيسُبُّوا الله أَعداء ، وعَدُوّاً منصوب على الحال في هذا القول ؛ وكذلك قوله تعالى : وكذلك جعلنا لكل نبيٍّ عَدُوّاً شياطينَ الإِنس والجنّ ؛ عَدُوّاً في معنى أَعداءً ، المعنى كما جعلنا لك ولأُمتك شياطينَ الإنس والجن أَعداء ، كذلك جعلنا لمن تَقَدَّمك من الأَنبياء وأُممهم ، وعَدُوّاً ههنا منصوب لأَنه مفعول به ، وشياطينَ الإِنس منصوب على البدل ، ويجوز أَن يكون عَدُوّاً منصوباً على أَنه مفعول ثان وشياطين الإنس المفعول الأول ‏ .
      ‏ والعادي : الظالم ، يقال : لا أَشْمَتَ اللهُ بك عادِيَكَ أَي عَدُوَّك الظالم لَكَ ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : قولُ العَرَب فلانٌ عَدوُّ فلانٍ معناه فلان يعدو على فلان بالمَكْروه ويَظْلِمُه ‏ .
      ‏ ويقال : فلان عَدُوُّك وهم عَدُوُّك وهما عَدُوُّك وفلانةُ عَدُوَّةُ فلان وعَدُوُّ فلان ، فمن ، قال فلانة عدُوَّة فلانٍ ، قال : هو خبَر المُؤَنَّث ، فعلامةُ التأْنيثِ لازمةٌ له ، ومن ، قال فلانة عدوُّ فلان ، قال ذكَّرت عدوّاً لأَنه بمنزلة قولهم امرأَةٌ ظَلُومٌ وغَضوبٌ وصَبور ؛ قال الأَزهري : هذا إِذا جَعَلْت ذلك كُلَّه في مذهبِ الاسم والمَصْدرِ ، فإِذا جَعَلْتَه نعتاً مَحْضاً قلت هو عدوّك وهي عدُوَّتُك وهم أَعداؤك وهُنَّ عَدُوَّاتُك ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا عُدْوان إِلاَّ على الظالمين ؛ أَي فلا سَبيل ، وكذلك قوله : فلا عُدْوانَ عليَّ ؛ أَي فلا سبيل عليَّ ‏ .
      ‏ وقولهم : عَدَا عليه فَضَربه بسيفه ، لا يُرادُ به عَدْوٌ على الرِّجْلين ولكن مِنَ الظُّلْم ‏ .
      ‏ وعَدَا عَدْواً : ظَلَمَ وجار ‏ .
      ‏ وفي حديث قتادَةَ بنِ النُّعْمان : أَنه عُدِيَ عليه أَي سُرِقَ مالُه وظُلِمَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : ما ذِئبْان عادِيانِ أَصابا فَرِيقَةَ غَنَمٍ ؛ العادي : الظَّالِمُ ، وأَصله من تجاوُزِ الحَدِّ في الشيء ‏ .
      ‏ وفي الحديث : ما يَقْتُلُه المُحْرِمُ كذا وكذا والسَّبُعُ العادِي أَي الظَّالِمُ الذي يَفْتَرِسُ الناسَ ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لا قَطْعَ على عادِي ظَهْرٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عبد العزيز : أُتيَ برَجُل قد اخْتَلَس طَوْقاً فلم يَرَ قَطْعَه وقال : تِلك عادِيَةُ الظَّهْرِ ؛ العادِية : من عَدَا يَعْدُو على الشيء إِذا اخْتَلَسه ، والظَّهْرُ : ما ظَهَرَ مِنَ الأَشْياء ، ولم يرَ في الطَّوْق قَطعاً لأَنه ظاهِرٌ على المَرْأَة والصَّبيّ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فمن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ ؛ قال يعقوب : هو فاعِلٌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم وجارَ ‏ .
      ‏ قال : وقال الحسن أَي غيرَ باغٍ ولا عائِدٍ فقلب ، والاعْتداءُ والتَّعَدِّي والعُدْوان : الظُّلْم ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولا تَعاوَنُوا على الإِثم والعُدْوان ؛ يقول : لا تَعاوَنوا على المَعْصية والظُّلْم ‏ .
      ‏ وعَدَا عليه عَدْواً وعَدَاءً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعِدْواناً وعُدْوَى وتَعَدَّى واعْتَدَى ، كُلُّه : ظَلَمه ‏ .
      ‏ وعَدَا بنُو فلان على بني فلان أَي ظَلَمُوهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كَتَبَ ليَهُود تَيْماءَ أَن لَهُم الذمَّةَ وعليهم الجِزْيَةَ بلا عَداء ؛ العَداءُ ، بالفتح والمد : الظُّلْم وتَجاوُز الحدّ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : وقاتِلُوا في سبيل الله الذين يُقاتِلُونَكم ولا تَعْتَدوا ؛ قيل : معناه لا تقاتِلُوا غَيْرَ مَن أُمِرْتُم بقِتالِه ولا تَقتلوا غَيْرَهُمْ ، وقيل : ولا تَعْتَدوا أَي لا تُجاوزوا إِلى قَتْل النِّساءِ والأَطفال ‏ .
      ‏ وعَدَا الأَمرَ يَعْدُوه وتَعَدَّاه ، كلاهما : تَجاوَزَة ‏ .
      ‏ وعَدَا طَوْرَه وقَدْرَهُ : جاوَزَهُ على المَثَل ‏ .
      ‏ ويقال : ما يَعْدُو فلانٌ أَمْرَك أَي ما يُجاوِزه ‏ .
      ‏ والتَّعَدِّي : مُجاوَزَةُ الشيء إِلى غَيْرِه ، يقال : عَدَّيْتُه فتَعَدَّى أَي تَجاوزَ ‏ .
      ‏ وقوله : فلا تَعْتَدُوها أَي لا تَجاوَزُوها إِلى غيرها ، وكذلك قوله : ومَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ الله ؛ أَي يُجاوِزْها ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : فمن ابْتَغَى وَرَاء ذلك فأُولئِكَ هم العادُون ؛ أَي المُجاوِذُون ما حُدَّ لهم وأُمِرُوا به ، وقوله عز وجل : فمن اضطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ ؛ أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه ويُغْنِيه من الضرورة ، وأَصل هذا كله مُجاوَزة الحدّ والقَدْر والحَقّ ‏ .
      ‏ يقال : تَعَدَّيْت الحَقَّ واعْتَدَيْته وعَدَوْته أَي جاوَزْته ‏ .
      ‏ وقد ، قالت العرب : اعْتَدى فلانٌ عن الحق واعْتَدى فوقَ الحقِّ ، كأَن معناه جاز عن الحق إِلى الظلم ‏ .
      ‏ وعَدَّى عن الأَمر : جازه إِلى غَيْرِه وتَرَكه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : المُعْتَدِي في الصَّدَقَةِ كمانِعِها ، وفي رواية : في الزَّكاة ؛ هُو أَن يُعْطِيَها غَيْرَ مُسْتَحِقِّها ، وقيل : أَرادَ أَنَّ الساعِيَ إِذا أَخذَ خِيارَ المال رُبَّما منعَه في السَّنة الأُخرى فيكون الساعي سبَبَ ذلك فهما في الإِثم سواء ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيكُون قومٌ يَعْتَدُون في الدُّعاءِ ؛ هو الخُروج فيه عنِ الوَضْعِ الشَّرْعِيِّ والسُّنَّة المأْثورة ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فمن اعْتَدَى عَلَيكم فاعْتَدُوا عليه بمِثْلِ ما اعْتَدَى عَليكم ؛ سَمَّاه اعْتِداء لأَنه مُجازاةُ اعْتِداءٍ بمثْل اسمه ، لأَن صورة الفِعْلين واحدةٌ ، وإِن كان أَحدُهما طاعةً والآخر معصية ؛ والعرب تقول : ظَلَمني فلان فظلَمته أَي جازَيْتُه بظُلْمِه لا وَجْه للظُّلْمِ أَكثرُ من هذا ، والأَوَّلُ ظُلْم والثاني جزاءٌ ليس بظلم ، وإن وافق اللفظُ اللفظَ مثل قوله : وجزاءُ سيِّئةٍ سيئةٌ مثلُها ؛ السيئة الأُولى سيئة ، والثانية مُجازاة وإن سميت سيئة ، ومثل ذلك في كلام العرب كثير ‏ .
      ‏ يقال : أَثِمَ الرجلُ يَأْثَمُ إِثْماً وأَثَمه اللهُ على إِثمه أَي جازاه عليه يَأْثِمُه أَثاماً ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : ومن يَفعلْ ذلك يَلْق أَثاماً ؛ أَي جزاءً لإِثْمِه ‏ .
      ‏ وقوله : إِنه لا يُحِبُّ المُعْتدين ؛ المُعْتَدون : المُجاوِزون ما أُمرُوا به ‏ .
      ‏ والعَدْوَى : الفساد "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَدْفُ
    • ـ عَدْفُ : النوالُ القليلُ ، والأكْلُ ، واليسيرُ من العَلَفِ ،
      ـ العِدْفُ : القِطْعَةُ من الليلِ ، والجَماعَةُ مِنَّا ، كالعِدْفَةِ ،
      ـ عُدْفُ : جمعُ العَدوفِ ، وهو : الذَّوَاقُ ،
      ـ عَدَفُ : القَذَى .
      ـ عَدَفَ يَعْدِفُ : أكَلَ .
      ـ ما ذُقْنا عَدوفاً ولا عَدوفَةً ، ولا عَدْفاً ، ولا عَدَفاً
      ـ لا عُدافاً : شيئاً .
      ـ دابَّةٌ بِلا عَدوفٍ : بِلا عَلَفٍ .
      ـ عِدْفَةُ : ما بين العَشَرَةِ إلى الخَمسينَ من الرِجالِ ، كالعِدْفِ والعِدَفُ ، والتَّجَمُّعُ ، والقِطْعَةُ من الشيءِ ، كالعَيْدفِ ، والصُّدْرَةُ ، وكالصَّنِفَةِ من الثوبِ ، وأصلُ الشجرِ الذاهِبُ في الأرضِ ، ج : عِدَفٌ .
      ـ ما تَعَدَّفْتُ اليومَ : ما ذُقْتُ قليلاً فَضْلاً عن كثيرٍ .
      ـ عَدْفاءُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَدَقَه
    • ـ عَدَقَه يَعْدِقُهُ : جَمَعَهُ ،
      ـ عَدَقَ بِظَنِّهِ : رَجَمَ به مُوَجِّهاً رأيَهُ إلى ما لا يَسْتَيْقِنُهُ ، كَعَدَّقَ به تَعْديقاً ،
      ـ عَدَقَ يَدَهُ : أَدْخَلَهَا في نواحي الحَوْضِ ، كطَالِبِ شيءٍ ، كَعَدِقَ فيهما ، وأعْدَقَ وعَوْدَقَ .
      ـ عَوْدَقَةُ وعَوْدَقُ : حَديدَةٌ ذاتُ شُعَبٍ ، يُسْتَخْرَجُ بها الدَّلْوُ ، كالعَدْوَقَةِ ، ج : عُدُقٌ ، والعَدَقَةِ ، ج : عَدَقٌ .
      ـ رَجُلٌ عادِقُ الرَّأيِ : ليس له صَيُّورٌ يَصيرُ إليه ،
      ـ العَوْدَقَةُ : حديدَةٌ تُنْصَبُ للذِئْبِ وفيها لَحْمٌ ، فَتَنْشَبُ في حَلْقِهِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَدْلُ
    • ـ عَدْلُ : ضِدُّ الجَوْرِ ، وما قامَ في النُّفوسِ أنه مُسْتَقيمٌ ، كالعَدالَةِ والعُدولَةِ والمَعْدِلَةِ والمَعْدَلَةِ . عَدَلَ يَعْدِلُ ، فهو عادِلٌ من عُدولٍ وعَدْلٍ ، بلَفْظ الواحِدِ ، وهذا اسمٌ للجَمع . رجُلٌ عَدْلٌ ، وامرأةٌ عَدْلٌ وعَدْلَةٌ .
      ـ عَدَّلَ الحُكْمَ تَعديلاً : أقامَهُ ،
      ـ عَدَّلَ فلاناً : زَكَّاهُ ،
      ـ عَدَّلَ الميزانَ : سَوَّاهُ .
      ـ عَدَلَةُ وعُدَلَةُ : المُزَكُّون ، أو العُدَلَةُ للواحِدِ ، والعَدْلَةُ للجَمْعِ .
      ـ عَدَلَهُ يَعْدِلُه وعادَلَهُ : وازَنَهُ ،
      ـ عَدَلَ في المَحْمِلِ : رَكِبَ معه .
      ـ عَدْلُ : المِثْلُ والنَّظيرُ ، كالعِدْلِ والعَديل ، ج : أعْدالٌ وعُدَلاءُ ، والكَيْلُ ، والجَزاءُ ، والفَريضَةُ ، والنافِلَةُ ، والفِداءُ ، والسَّوِيَّةُ ، والاسْتِقامَةُ .
      ـ وبِلا لامٍ : رجُلٌ ولِي شُرْطَةَ تُبَّعٍ ، فإذا أُرِيدَ قَتْلُ رَجُلٍ ، دُفِعَ إليه ، فقيل لكُلِّ ما يُئِسَ منه : '' وُضِعَ على يَدَيْ عَدْلٍ ''،
      ـ عِدْلُ : نِصْفُ الحِمْلِ ، ج : أعْدال وعُدولٌ .
      ـ عَديلُكَ : مُعادِلُكَ .
      ـ شَرِبَ حتى عَدَّل : صارَ بَطْنُه كالعِدْلِ .
      ـ اعْتدالُ : تَوَسُّطُ حالٍ بينَ حالَيْنِ في كَمٍّ أو كَيْفٍ ، وكُلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَلَ ، وكُلُّ ما أقَمْتَهُ فقد عَدَلْتَهُ وعَدَّلْتَهُ .
      ـ عَدَلَ عنه يَعْدِلُ عَدْلاً وعُدولاً : حاد ،
      ـ عَدَلَ إليه عُدولاً : رَجَع ،
      ـ عَدَلَ الطريقُ : مالَ ،
      ـ عَدَلَ الفَحْلُ : تَرَكَ الضِّرابَ ،
      ـ عَدَلَ الجَمَّالُ الفَحْلَ : نَحَّاهُ ،
      ـ عَدَلَ فلاناً بفلانٍ : سَوَّى بينهما .
      ـ ما لَهُ مَعْدِلٌ ولا مَعْدولٌ : مَصْرِفٌ .
      ـ انْعَدَلَ عنه وعادَلَ : اعْوَجَّ .
      ـ عِدالُ : أن يَعْرِض أمْرانِ فلا تدري لأَيِّهما تصير ، فأنتَ تَرَوَّى في ذلك .
      ـ عَدَوْلَى : قرية بالبَحْرَيْنِ ، والشجرةُ القَديمةُ الطويلَةُ .
      ـ عَدَوْلِيَّةُ : سُفُنٌ مَنْسوبَةٌ إليها ، أو إلى عَدَوْلٍ : رجُلٍ كان يَتَّخِذُ السُّفُنَ ، أو إلى قومٍ كانوا يَنْزِلون هَجَرَ ، والعَدَوْلَى جَمْعُها ، والمَلاَّحُ .
      ـ عُدَيْلُ : ابنُ الفَرْخِ ، شاعرٌ .
      ـ مَعْدِلُ بنُ أحمد : محدِّثٌ .
      ـ مُعَدَّلاتُ : زَوايا البيتِ .
      ـ هو يُعادِلُ هذا الأمرَ : إذا ارْتَبَكَ فيه ، ولم يُمْضِه .
      ـ عَدَلُ : تَسْوِيَةُ العِدْلَيْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عدوف
    • عدوف
      1 - قليل من العلف

    المعجم: الرائد

  5. عدَلَ
    • عدَلَ عن يَعدِل ، عُدولاً ، فهو عادِل ، والمفعول معدول عنه :-
      عدَل عن رأيه حاد ورجَع عنه :- عدَل عن الطَّريق / المعصية ، - عدَل عمَّا كان ينوي عليه ، - عدَل عن قَراره في اللَّحظة الأخيرة .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. عُدُولٌ
    • [ ع د ل ]. ( مصدر عَدَلَ ). :- قَرَّرَ الْعُدُولَ عَنِ الْعَمَلِ فِي اللَّيْلِ :- : الْعُزُوفَ عَنْهُ . :- حَمَلَهُ عَلَى الْعُدُولِ عَنْ مُغَامَرَاتِهِ .

    المعجم: الغني

  7. عُدول 1
    • عُدول 1 :-
      مصدر عدَلَ عن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. عُدول 2
    • عُدول 2 :-
      مفرد عَدْل وعادل : عادلون ، من تُرضى شهاداتُهم :- شهود عُدول .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. عدول
    • عدل يعدل عدولا ، ولغة هو الميل أو تغيير الجهة أو الرأي . واصطلاحا هو بحسب المعنى الثاني فالعدول عن النية هو تغييرها والانتقال إلى غيرها ، والعدول في التقليد هو تقليد مرجع آخر وترك التقليد الذي كان عليه .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. عادل
    • عادل - ج ، عدول
      1 - عادل المنصف : « قاض عادل ». 2 - عادل : مشرك ، مؤمن بعدة آلهة .

    المعجم: الرائد

  11. عَدَل
    • عدل - يعدل ، عدلا وعدولا
      1 - عدل : عن الطريق : حاد ، مال عنه . 2 - عدل الطريق : مال . 3 - عدل اليه : رجع . 4 - عدله في المحمل : ركب معه .

    المعجم: الرائد

  12. عدف
    • " العَدْفُ : الأَكل .
      عَدَفَ يعْدِفُ عدْفاً : أَكل .
      والعَدُوفُ : الذَّواقُ أَعني ما يُذاق ؛

      قال : وحَيْفٌ بالقَنِيِّ فهُنَّ خُوصٌ ، وقِلَّةُ ما يَذُقْن من العَدُوفِ عَدُوفٍ من قَضامٍ غير لَوْنٍ ، رَجِيعِ الفَرْتِ أَو لَوْكِ الصَّريفِ أَراد غير ذي لون أَي غير متلَوّن .
      ورَجِيع الفرث : بدل من قَضام بدَل بيان ، ولَوْك : في معنى مَلُوك ، وما ذاقَ عَدْفاً ولا عَدُوفاً ولا عُدافاً أَي شيئاً ، والذال المعجمة في كل ذلك لغة .
      ولا عَلُوساً ولا أَلُوساً ؛ قال أَبو حسّان : سمعت أَبا عمرو الشيباني يقول ما ذُقْت عَدُوفاً ولا عَدُوفة ؛ قال : وكنت عند يزيدَ بن مِزْيد الشيْباني فأَنشدته بيت قَيْس بن زهير : ومُجَنَّباتٍ ما يَذُقْن عَدُوفةً ، يَقْذِفْن بالمُهَراتِ والأَمْهارِ بالدال ، فقال لي يزيد : صَحَّفت أَبا عمرو ، إنما هي عَذُوفة بالذال ، قال : فقلت له لم أُصحف أَنا ولا أَنت ، تقول رَبيعة هذا الحرف بالذال ، وسائر العرب بالدال ، وهذا البيت في التهذيب منسوب إلى قيس بن زهير كما أَوردته ، وقد استشهد به ابن بري في أَماليه ونسبه إلى الربيع بن زياد .
      والعَدْفُ : نَوْلٌ قليل من إصابة .
      والعَدْفُ : اليسير من العلَف .
      وباتت الدابّةُ على غير عَدُوف أَي على غير علَف ؛ هذه لغة مُضر .
      وفي الحديث : ما ذُقْت عدُوفاً أَي ذَواقاً .
      وما عَدَفْنا عندهم عَدُوفاً أَي ما أَكلنا .
      والعِدْفةُ والعِدَفَةُ : كالصَّنِفة من الثوب .
      واعتَدَف الثوبَ : أَخذ منه عِدَفةً .
      واعتدَف العِدْفَة : أَخذها .
      وما عليه عِدْفةٌ أَي خِرْقة ، لغة مرغوب عنها .
      وعِدْفُ كل شيء وعِدْفتُه : أَصله الذاهبُ في الأَرض ؛ قال الطرمّاح : حَمّال أَثقالِ دِياتِ الثَّأَى ، عن عِدَفِ الأَصْلِ وكُرّامِها وفي التهذيب : عِدْفةُ كل شجرة أَصلُها ، وجمعها عِدَفٌ .
      قال : ويقال بل هو عن عَدَفِ الأَصل اشتِقاقه من العدّفة أَي يَلُمُّ ما تفرّق منه .
      ابن الأَعرابي : العَدَفُ والعائرُ والغِضابُ قَذى العينِ .
      والعِدْفةُ : ما بين العشرة إلى الخمسين ، وخصصه الأَزهري فقال : العِدْفةُ من الرجال ما بين العَشرة إلى الخمسين ، قال ابن سيده : وحكاه كراع في الماشية ولا أَحقُّها .
      والعِدْفة : التجمُّع ، والجمع عِدْفٌ ، بالكسر ، وعِدَفٌ ؛ قال : وعندي أَن المعنيّ ههنا بالتجمع الجماعة لأَن التجمِيع عرَض ، وإنما يكون مثل هذا في الجواهر المخلوقة كسِدْرة وسِدَر ، وربما كان في المصنوع ، وهو قليل .
      والعِدْف : القِطْعة من الليل .
      يقال : مَرَّ عِدْفٌ من الليل وعِتْفٌ أَي قطعة .
      والعَدَفُ ، بالتحريك : القَذى ؛ قال ابن بري : شاهده قول الراجز يصف حِماراً وأُتُنَه : أَوْرَدَها أَمِيرُها مع السَّدَفْ ، أَزْرَقَ كالمِرآة طَحَّارَ العَدَفْ أَي يَطْحَر القَذى ويَدْفَعُه .
      ويقال : عدَف له عِدْفةً من مال أَي قطَع له قَطْعة منه ، وأَعطاه عدْفةً من مال أَي قِطعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. عدل
    • " العَدْل : ما قام في النفوس أَنه مُسْتقيم ، وهو ضِدُّ الجَوْر .
      عَدَل الحاكِمُ في الحكم يَعْدِلُ عَدْلاً وهو عادِلٌ من قوم عُدُولٍ وعَدْلٍ ؛ الأَخيرة اسم للجمع كتَجْرِ وشَرْبٍ ، وعَدَل عليه في القضيَّة ، فهو عادِلٌ ، وبَسَطَ الوالي عَدْلَه ومَعْدِلَته .
      وفي أَسماء الله سبحانه : العَدْل ، هو الذي لا يَمِيلُ به الهوى فيَجورَ في الحكم ، وهو في الأَصل مصدر سُمِّي به فوُضِعَ مَوْضِعَ العادِلِ ، وهو أَبلغ منه لأَنه جُعِلَ المُسَمَّى نفسُه عَدْلاً ، وفلان من أَهل المَعْدِلة أَي من أَهل العَدْلِ .
      والعَدْلُ : الحُكْم بالحق ، يقال : هو يَقْضي بالحق ويَعْدِلُ .
      وهو حَكَمٌ عادِلٌ : ذو مَعْدَلة في حكمه .
      والعَدْلُ من الناس : المَرْضِيُّ قولُه وحُكْمُه .
      وقال الباهلي : رجل عَدْلٌ وعادِلٌ جائز الشهادة .
      ورَجُلٌ عَدْلٌ : رِضاً ومَقْنَعٌ في الشهادة ؛ قال ابن بري ومنه قول كثير : وبايَعْتُ لَيْلى في الخَلاء ، ولم يَكُنْ شُهودٌ على لَيْلى عُدُولٌ مَقَانِعُ ورَجُلٌ عَدْلٌ بيِّن العَدْلِ والعَدَالة : وُصِف بالمصدر ، معناه ذو عَدْلٍ .
      قال في موضعين : وأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، وقال : يَحْكُم به ذَوَا عَدْلٍ منكم ؛ ويقال : رجل عَدْلٌ ورَجُلانِ عَدْلٌ ورِجالٌ عَدْلٌ وامرأَة عَدْلٌ ونِسْوةٌ عَدْلٌ ، كلُّ ذلك على معنى رجالٌ ذَوُو عَدْلٍ ونِسوةٌ ذوات عَدْلٍ ، فهو لا يُثَنَّى ولا يجمع ولا يُؤَنَّث ، فإِن رأَيته مجموعاً أَو مثنى أَو مؤَنثاً فعلى أَنه قد أُجْرِي مُجْرى الوصف الذي ‏ ليس ‏ بمصدر ، وقد حكى ابن جني : امرأَة عَدْلة ، أَنَّثوا المصدر لما جرى وصفاً على المؤنث وإِن لم يكن على صورة اسم الفاعل ، ولا هو الفاعل في الحقيقة ، وإِنما اسْتَهْواه لذلك جَرْيُها وصفاً على المؤنث ؛ وقال ابن جني : قولهم رجل عَدْلٌ وامرأَة عَدْل إِنما اجتمعا في الصفة المُذَكَّرة لأَن التذكير إِنما أَتاها من قِبَل المصدرية ، فإِذا قيل رجل عَدْلٌ فكأَنه وصف بجميع الجنس مبالغةً كما تقول : استَوْلى على الفَضْل وحاز جميعَ الرِّياسة والنُّبْل ونحو ذلك ، فوُصِف بالجنس أَجمع تمكيناً لهذا الموضع وتوكيداً ، وجُعِل الإِفراد والتذكير أَمارةً للمصدر المذكور ، وكذلك القول في خَصْمٍ ونحوه مما وُصِف به من المصادر ، قال : فإِن قلت فإِن لفظ المصدر قد جاء مؤنثاً نحو الزِّيادة والعِيادة والضُّؤُولة والجُهومة والمَحْمِيَة والمَوْجِدة والطَّلاقة والسَّباطة ونحو ذلك ، فإِذا كان نفس المصدر قد جاء مؤَنثاً فما هو في معناه ومحمول بالتأْويل عليه أَحْجى بتأْنيثه ، قيل : الأَصل لقُوَّته أَحْمَلُ لهذا المعنى من الفرع لضعفه ، وذلك أَن الزِّيادة والعيادة والجُهومة والطَّلاقة ونحو ذلك مصادر غير مشكوك فيها ، فلحاقُ التاء لها لا يُخْرِجها عما ثبت في النفس من مَصدَرِيَّتها ، وليس كذلك الصفة لأَنها ليست في الحقيقة مصدراً ، وإِنما هي مُتَأَوَّلة عليه ومردودة بالصَّنْعة إِليه ، ولو قيل رجُلٌ عَدْلٌ وامرأَة عَدْلة وقد جَرَت صفة كما ترى لم يُؤْمَنْ أَن يُظَنَّ بها أَنها صفة حقيقية كصَعْبة من صَعْبٍ ، ونَدْبة من نَدْبٍ ، وفَخْمة من فَخْمٍ ، فلم يكن فيها من قُوَّة الدلالة على المصدرية ما في نفس المصدر نحو الجُهومة والشُّهومة والخَلاقة ، فالأُصول لقُوَّتها يُتَصَرَّف فيها والفروع لضعفها يُتَوَقَّف بها ، ويُقْتَصر على بعض ما تُسَوِّغه القُوَّةُ لأُصولها ، فإِن قيل : فقد ، قالوا رجل عَدْل وامرأَة عَدْلة وفرسٌ طَوْعة القِياد ؛ وقول أُميَّة : والحَيَّةُ الحَتْفَةُ الرَّقْشاءُ أَخْرَجَهَا ، من بيتِها ، آمِناتُ اللهِ والكَلِمُ قيل : هذا قد خَرَجَ على صورة الصفة لأَنهم لم يُؤْثِروا أَن يَبْعُدوا كلَّ البُعْد عن أَصل الوصف الذي بابه أَن يَقع الفَرْقُ فيه بين مُذَكره ومؤَنَّثه ، فجرى هذا في حفظ الأُصول والتَّلَفُّت إِليها للمُباقاة لها والتنبيه عليها مَجْرى إِخراج بعض المُعْتَلِّ على أَصله ، نحو استَحْوَذَ وضَنِنُوا ، ومَجرى إِعمال صُغْتُه وعُدْتُه ، وإِن كان قد نُقِل إِلى فَعُلْت لما كان أَصله فَعَلْت ؛ وعلى ذلك أَنَّث بعضُهم فقال خَصْمة وضَيْفة ، وجَمَع فقال : يا عَيْنُ ، هَلاَّ بَكَيْتِ أَرْبَدَ ، إِذ قُمْنا ، وقامَ الخُصومُ في كَبَد ؟ وعليه قول الآخر : إِذا نزَلَ الأَضْيافُ ، كان عَذَوَّراً ، على الحَيِّ ، حتى تَسْتَقِلَّ مَراجِلُه والعَدالة والعُدولة والمَعْدِلةُ والمَعْدَلةُ ، كلُّه : العَدْل .
      وتعديل الشهود : أَن تقول إِنهم عُدُولٌ .
      وعَدَّلَ الحُكْمَ : أَقامه .
      وعَدَّلَ الرجلَ : زَكَّاه .
      والعَدَلةُ والعُدَلةُ : المُزَكُّون ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      قال القُرْمُليُّ : سأَلت عن فلان العُدَلة أَي الذين يُعَدِّلونه .
      وقال أَبو زيد : يقال رجل عُدَلة وقوم عُدَلة أَيضاً ، وهم الذين يُزَكُّون الشهودَ وهم عُدُولٌ ، وقد عَدُلَ الرجلُ ، بالضم ، عَدالةً .
      وقوله تعالى : وأَشهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ؛ قال سعيد بن المسيب : ذَوَيْ عَقْل ، وقال إِبراهيم : العَدْلُ الذي لم تَظْهَر منه رِيبةٌ .
      وكَتَب عبدُ الملك إِلى سعيد بن جُبَير يسأَله عن العَدْل فأَجابه : إِنَّ العَدْلَ على أَربعة أَنحاء : العَدْل في الحكم ، قال الله تعالى : وإِن حَكَمْتَ (* قوله « قال الله تعالى وان حكمت إلخ » هكذا في الأصل ومثله في التهذيب والتلاوة بالقسط ) فاحْكُمْ بينهم بالعَدْل .
      والعَدْلُ في القول ، قال الله تعالى : وإِذا قُلْتُم فاعْدِلوا : والعَدْل : الفِدْية ، قال الله عز وجل : لا يُقْبَل منها عَدْلٌ .
      والعَدْل في الإِشْراك ، قال الله عز وجل : ثم الذين كفروا برَبِّهم يَعْدِلون ؛ أَي يُشْرِكون .
      وأَما قوله تعالى : ولن تَسْتَطِيعوا أَن تَعْدِلوا بين النساء ولو حَرَصْتُم ؛ قال عبيدة السَّلماني والضَّحَّاك : في الحُبِّ والجِماع .
      وفلان يَعْدِل فلاناً أَي يُساوِيه .
      ويقال : ما يَعْدِلك عندنا شيءٌ أَي ما يقَع عندنا شيءٌ مَوْقِعَك .
      وعَدَّلَ المَوازِينَ والمَكاييلَ : سَوَّاها .
      وعَدَلَ الشيءَ يَعْدِلُه عَدْلاً وعادَله : وازَنَه .
      وعادَلْتُ بين الشيئين ، وعَدَلْت فلاناً بفلان إِذا سَوَّيْت بينهما .
      وتَعْدِيلُ الشيء : تقويمُه ، وقيل : العَدْلُ تَقويمُك الشيءَ بالشيءِ من غير جنسه حتى تجعله له مِثْلاً .
      والعَدْلُ والعِدْلُ والعَدِيلُ سَواءٌ أَي النَّظِير والمَثِيل ، وقيل : هو المِثْلُ وليس بالنَّظِير عَيْنه ، وفي التنزيل : أَو عَدْلُ ذلك صِياماً ؛ قال مُهَلْهِل : على أَنْ ليْسَ عِدْلاً من كُلَيْبٍ ، إِذا بَرَزَتْ مُخَبَّأَةُ الخُدُور والعَدْلُ ، بالفتح : أَصله مصدر قولك عَدَلْت بهذا عَدْلاً حَسَنًا ، تجعله اسماً للمِثْل لِتَفْرُق بينه وبين عِدْل المَتاع ، كما ، قالوا امرأَة رَزانٌ وعَجُزٌ رَزِينٌ للفَرْق .
      والعَدِيلُ : الذي يُعادِلك في الوَزْن والقَدر ؛ قال ابن بري : لم يشترط الجوهري في العَدِيل أَن يكون إِنساناً مثله ، وفَرَق سيبويه بين العَدِيل والعِدْل فقال : العَدِيلُ من عادَلَك من الناس ، والعِدْلُ لا يكون إِلاَّ للمتاع خاصَّة ، فبَيَّن أَنَّ عَدِيل الإِنسان لا يكون إِلاَّ إِنساناً مثله ، وأَنَّ العِدْل لا يكون إِلاَّ للمتاع ، وأَجاز غيرُه أَن يقال عندي عِدْلُ غُلامِك أَي مِثْله ، وعَدْلُه ، بالفتح لا غير ، قيمتُه .
      وفي حديث قارئ القرآن (* قوله « وفي حديث قارئ القرآن إلخ » صدره كما في هامش النهاية : فقال رجل يا رسول الله أرأيتك النجدة تكون في الرجل ؟ فقال : ليست إلخ .
      وبهذا يعلم مرجع الضمير في ليست .
      وقوله :، قال ابن الاثير إلخ عبارته في النهاية : قد تكرر ذكر العدل والعدل بالكسر والفتح في الحديث وهما بمعنى المثل وقيل هو بالفتح الى آخر ما هنا ).
      وصاحب الصَّدَقة : فقال ليْسَتْ لهما بعَدْل ؛ هو المِثْل ؛ قال ابن الأَثير : هو بالفتح ، ما عادَله من جنسه ، وبالكسر ما ليس من جنسه ، وقيل بالعكس ؛ وقول الأَعلم : مَتى ما تَلْقَني ومَعي سِلاحِي ، تُلاقِ المَوْتَ لَيْس له عَدِيلُ يقول : كأَنَّ عَدِيلَ الموت فَجْأَتُه ؛ يريد لا مَنْجَى منه ، والجمع أَعْدالٌ وعُدَلاءُ .
      وعَدَل الرجلَ في المَحْمِل وعَادَلَهُ : رَكِب معه .
      وفي حديث جابر : إِذا جاءت عَمَّتي بأَبي وخالي مَقْتولَيْنِ عادَلْتُهما على ناضِحٍ أَي شَدَدْتُهما على جَنْبَي البَعير كالعِدْلَيْن .
      وعَدِيلُك : المُعادِلُ لك .
      والعِدْل : نِصْف الحِمْل يكون على أَحد جنبي البعير ، وقال الأَزهري : العِدْل اسم حِمْل مَعْدُولٍ بحِمْلٍ أَي مُسَوًّى به ، والجمع أَعْدالٌ وعُدُولٌ ؛ عن سيبويه .
      وقال الفراء في قوله تعالى : أَو عَدْل ذلك صياماً ، قال : العَدْلُ ما عادَلَ الشيءَ من غير جنسه ، ومعناه أَي فِداءُ ذلك .
      والعِدْلُ : المِثْل مِثْل الحِمْل ، وذلك أَن تقول عندي عِدْلُ غُلامِك وعِدْلُ شاتك إِذا كانت شاةٌ تَعْدِل شاةً أَو غلامٌ يَعْدِل غلاماً ، فإِذا أَردت قيمته من غير جنسه نَصَبْت العَيْن فقلت عَدْل ، وربما كَسَرها بعضُ العرب ، قال بعض العرب عِدْله ، وكأَنَّه منهم غلطٌ لتَقارُب معنى العَدْل من العِدْل ، وقد أَجمعوا على أَن واحد الأَعدال عِدْل ؛ قال : ونُصِب قوله صياماً على التفسير كأَنَّه عَدْلُ ذلك من الصِّيام ، وكذلك قوله : مِلْء الأَرضِ ذَهباً ؛ وقال الزجاج : العَدْلُ والعِدْلُ واحد في معنى المِثْل ، قال : والمعنى واحد ، كان المِثْلُ من الجنس أَو من غير الجنس .
      قال أَبو إِسحق : ولم يقولوا إِن العرب غَلِطَت وليس إِذا أَخطأَ مُخْطِئٌ وجَب أَن يقول إِنَّ بعض العرب غَلِط .
      وقرأَ ابن عامر : أَو عِدْلُ ذلك صِياماً ، بكسر العين ، وقرأَها الكسائي وأَهل المدينة بالفتح .
      وشَرِبَ حتى عَدَّل أَي صار بطنه كالعِدْل وامْتَلأ ؛ قال الأَزهري : وكذلك عَدَّنَ وأَوَّنَ بمعناه .
      ووقع المُصْطَرِعانِ عِدْلَيْ بعيرٍ أَي وَقَعا مَعاً ولم يَصْرَع أَحدُهما الآخر .
      والعَدِيلتان : الغِرَارتانِ لأَن كل واحدة منهما تُعادِل صاحبتَها .
      الأَصمعي : يقال عَدَلْت الجُوالِقَ على البعير أَعْدِله عَدْلاً ؛ يُحْمَل على جَنْب البعير ويُعْدَل بآخر .
      ابن الأَعرابي : العَدَلُ ، محرّكٌ ، تسوية الأَوْنَيْن وهما العِدْلانِ .
      ويقال : عَدَلْت أَمتعةَ البيت إِذا جَعَلْتها أَعدالاً مستوية للاعْتِكام يومَ الظَّعْن .
      والعدِيل : الذي يُعادِلُك في المَحْمِل .
      والاعْتِدالُ : تَوَسُّطُ حالٍ بين حالَيْن في كَمٍّ أَو كَيْفٍ ، كقولهم جِسْمٌ مُعْتَدِلٌ بين الطُّول والقِصَر ، وماء مُعْتَدِلٌ بين البارد والحارِّ ، ويوم مُعْتَدِلٌ طيِّب الهواء ضدُّ مُعْتَذِل ، بالذال المعجمة .
      وكلُّ ما تَناسَبَ فقد اعْتَدَل ؛ وكلُّ ما أَقَمْته فقد عَدَلْته .
      وزعموا أَن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قال : الحمد لله الذي جَعَلَني في قَوْمٍ إِذا مِلْتُ عَدَلُوني كما يُعْدَل السَّهْم في الثِّقافِ ، أَي قَوَّمُوني ؛ قال : صَبَحْتُ بها القَوْمَ حتى امْتَسَكْتُ بالأَرض ، أَعْدِلُها أَن تَمِيلا وعَدَّلَه : كعَدَلَه .
      وإِذا مالَ شيءٌ قلت عَدَلته أَي أَقمته فاعْتَدَل أَي استقام .
      ومن قرأَ قول الله ، عز وجل : خَلَقَكَ فَسوّاك فَعَدَلك ، بالتخفيف ، في أَيِّ صورةٍ ما شاء ؛ قال الفراءُ : من خَفَّف فَوجْهُه ، والله أَعلم ، فَصَرَفك إِلى أَيِّ صورة ما شاء : إِمَّا حَسَنٍ وإِمَّا قبيح ، وإِمَّا طَويل وإِمَّا قَصير ، وهي قراءة عاصم والأَخفش ؛ وقيل أَراد عَدَلك من الكفر إِلى الإِيمان وهي نِعْمة (* قوله « وهي نعمة » كذا في الأصل ، وعبارة التهذيب : وهما نعمتان ) ومن قرأَ فعَدَّلك فشَدَّد ، قال الأَزهري : وهو أَعجبُ الوجهين إِلى الفراء وأَجودُهما في العربية ، فمعناه قَوَّمك وجَعَلَك مُعْتدلاً مُعَدَّل الخَلْق ، وهي قراءة نافع وأَهل الحجاز ، قال : واخْتَرْت عَدَّلك لأَنَّ المطلوب الإثنتين التركيب أَقوى في العربية من أَن تكون في العَدْل ، لأَنك تقول عَدَلْتك إِلى كذا وصَرَفتك إِلى كذا ، وهذا أَجودُ في العربية من أَن تقول عَدَلْتك فيه وصَرَفْتك فيه ، وقد ، قال غير الفراء في قراءة من قرأَ فَعَدَلك ، بالتخفيف : إِنه بمعنى فَسَوّاك وقَوَّمك ، من قولك عَدَلْت الشيء فاعْتَدل أَي سَوّيْته فاسْتَوَى ؛ ومنه قوله : وعَدَلْنا مَيْلَ بَدْر فاعْتَدَل أَي قَوَّمْناه فاستقام ، وكلُّ مُثَقَّفٍ مُعْتَدِلٌ .
      وعَدَلْت الشيءَ بالشيء أَعْدِلُه عُدولاً إِذا ساويته به ؛ قال شَمِر : وأَما قول الشاعر : أَفَذاكَ أَمْ هِي في النَّجا ءِ ، لِمَنْ يُقارِبُ أَو يُعادِل ؟ يعني يُعادِلُ بي ناقته والثَّوْر .
      واعْتَدَل الشِّعْرُ : اتَّزَنَ واستقام ، وعَدَّلْته أَنا .
      ومنه قول أَبي علي الفارسي : لأَن المُرَاعى في الشِّعْر إِنما هو تعديل الأَجزاء .
      وعَدَّل القَسَّامُ الأَنْصِباءَ للقَسْمِ بين الشُّركاء إِذا سَوّاها على القِيَم .
      وفي الحديث : العِلْم ثلاثة منها فَرِيضةٌ عادِلَةٌ ، أَراد العَدْل في القِسْمة أَي مُعَدَّلة على السِّهام المذكورة في الكتاب والسُّنَّة من غير جَوْر ، ويحتمل أَن يريد أَنها مُسْتَنْبَطة من الكتاب والسُّنَّة ، فتكون هذه الفَريضة تُعْدَل بما أُخِذ عنهما .
      وقولهم : لا يُقْبَل له صَرْفٌ ولا عَدْلٌ ، قيل : العَدْل الفِداء ؛ ومنه قوله تعالى : وإِنْ تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ لا يؤخَذْ منها ؛ أَي تَفْدِ كُلَّ فِداء .
      وكان أَبو عبيدة يقول : وإِنْ تُقْسِطْ كلَّ إِقْساط لا يُقْبَلْ منها ؛ قال الأَزهري : وهذا غلط فاحش وإِقدام من أَبي عبيدة على كتاب الله تعالى ، والمعنى فيه لو تَفْتدي بكل فداء لا يُقْبَل منها الفِداءُ يومئذ .
      ومثله قوله تعالى : يَوَدُّ المُجْرِمُ لو يَفْتَدي من عذاب يَوْمئذٍ ببَنِيه (* قوله « واني لانحي » كذا ضبط في المحكم ، بضم الهمزة وكسر الحاء ، وفي القاموس : وأنحاء عنه : عدله ).
      قال : معناه لم يَنْعَدِلْ ، وقيل : معنى قوله لم يُعادِل أَي لم يَعْدِل بنحو أَرضها أَي بقَصْدِها نحواً ، قال : ولا يكون يُعادِل بمعنى يَنْعَدِل .
      والعِدال : أَن يَعْرِض لك أَمْرانِ فلا تَدْرِي إِلى أَيِّهما تَصيرُ فأَنت تَرَوَّى في ذلك ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد : وذُو الهَمِّ تُعْدِيه صَرِيمةُ أَمْرِه ، إِذا لم تُميِّتْه الرُّقى ، ويُعَادِلُ يقول : يُعادِل بين الأَمرين أَيَّهما يَرْكَب .
      تُميِّتْه : تُذَلِّله المَشورات وقولُ الناس أَين تَذْهَب .
      والمُعادَلَةُ : الشَّكُّ في أَمرين ، يقال : أَنا في عِدالٍ من هذا الأَمر أَي في شكٍّ منه : أَأَمضي عليه أَم أَتركه .
      وقد عادلْت بين أَمرين أَيَّهما آتي أَي مَيَّلْت ؛ وقول ذي الرمة : إِلى ابن العامِرِيِّ إِلى بِلالٍ ، قَطَعْتُ بنَعْفِ مَعْقُلَة العِدالا
      ، قال الأَزهري : العرب تقول قَطَعْتُ العِدالَ في أَمري ومَضَبْت على عَزْمي ، وذلك إِذا مَيَّلَ بين أَمرين أَيَّهُما يأْتي ثم استقام له الرأْيُ فعَزَم على أَوْلاهما عنده .
      وفي حديث المعراج : أُتِيتُ بإِناءَيْن فَعَدَّلْتُ بينهما ؛ يقال : هو يُعَدِّل أَمرَه ويُعادِلهُ إِذا تَوَقَّف بين أَمرين أَيَّهُما يأْتي ، يريد أَنهما كانا عنده مستويَيْنِ لا يقدر على اختيار أَحدهما ولا يترجح عنده ، وهو من قولهم : عَدَل عنه يَعْدِلُ عُدولاً إِذا مال كأَنه يميل من الواحد إِلى الآخر ؛ وقال المَرَّار : فلما أَن صَرَمْتُ ، وكان أَمْري قَوِيماً لا يَمِيلُ به العُدولُ
      ، قال : عَدَلَ عَنِّي يَعْدِلُ عُدُولاً لا يميل به عن طريقه المَيْلُ ؛ وقال الآخر : إِذا الهَمُّ أَمْسى وهو داءٌ فأَمْضِه ، ولَسْتَ بمُمْضيه ، وأَنْتَ تُعادِلُه
      ، قال : معناه وأَنتَ تَشُكُّ فيه .
      ويقال : فلان يعادِل أَمرَه عِدالاً ويُقَسِّمُه أَي يَميل بين أَمرين أَيَّهُما يأْتي ؛ قال ابن الرِّقاع : فإِن يَكُ في مَناسِمها رَجاءٌ ، فقد لَقِيَتْ مناسِمُها العِدالا أَتَتْ عَمْراً فلاقَتْ من نَداه سِجالَ الخير ؛ إِنَّ له سِجالا والعِدالُ : أَن يقول واحدٌ فيها بقيةٌ ، ويقولَ آخرُ ليس فيها بقيةٌ .
      وفرسٌ مُعْتَدِلُ الغُرَّةِ إِذا توَسَّطَتْ غُرَّتُه جبهتَهُ فلم تُصِب واحدةً من العينين ولم تَمِلْ على واحدٍ من الخدَّين ، قاله أَبو عبيدة .
      وعَدَلَ الفحلَ عن الضِّراب فانْعَدَلَ : نحَّاه فتنحَّى ؛ قال أَبو النجم : وانْعَدلَ الفحلُ ولَمَّا يُعْدَل وعَدَلَ الفحلُ عن الإِبل إِذا تَرَك الضِّراب .
      وعَدَلَ بالله يَعْدِلْ : أَشْرَك .
      والعادل : المُشْرِكُ الذي يَعْدِلُ بربِّه ؛ ومنه قول المرأَة للحَجَّاج : إِنك لقاسطٌ عادِلٌ ؛ قال الأَحمر : عَدَلَ الكافرُ بربِّه عَدْلاً وعُدُولاً إِذا سَوَّى به غيرَه فعبَدَهُ ؛ ومنه حديثُ ابن عباس ، رضي الله عنه :، قالوا ما يُغْني عنا الإِسلامُ وقد عَدَلْنا بالله أَي أَشْرَكْنا به وجَعَلْنا له مِثْلاً ؛ ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : كَذَبَ العادِلون بك إِذ شَبَّهوك بأَصنامهم .
      وقولُهم للشيء إِذا يُئِسَ منه : وُضِعَ على يَدَيْ عَدْلٍ ؛ هو العَدْلُ بنُ جَزْء بن سَعْدِ العَشِيرة وكان وَليَ شُرَطَ تُبَّع فكان تُبَّعٌ إِذا أَراد قتل رجل دفَعَه إِليه ، فقال الناس : وُضِعَ على يَدَي عَدْلٍ ، ثم قيل ذلك لكل شيء يُئِسَ منه .
      وعَدَوْلى : قريةٌ بالبحرين ، وقد نَفَى سيبويه فَعَولى فاحتُجَّ عليه بعَدَوْلى فقال الفارسي : أَصلها عَدَوْلاً ، وإِنما تُرك صرفُه لأَنه جُعل اسماً للبُقْعة ولم نسمع نحن في أَشعارهم عَدَوْلاً مصروفاً .
      والعَدَوْلِيَّةُ في شعر طَرَفَةَ : سُفُنٌ منسوبة إِلى عَدَوْلى ؛ فأَما قول نَهْشَل بن حَرِّيّ : فلا تأْمَنِ النَّوْكَى ، وإِن كان دارهُمُ وراءَ عَدَوْلاتٍ ، وكُنْتَ بقَيْصَرا فزعم بعضهم أَنه بالهاء ضرورة ، وهذا يُؤَنِّس بقول الفارسي ، وأَما ابن الأَعرابي فقال : هي موضع وذهب إِلى أَن الهاء فيها وضْعٌ ، لا أَنه أَراد عَدَوْلى ، ونظيره قولهم قَهَوْباةُ للنَّصْل العريض .
      قال الأَصمعي : العَدَوْلِيُّ من السُّفُن منسوب إِلى قرية بالبحرين يقال لها عَدَوْلى ، قال : والخُلُجُ سُفُنٌ دون العَدَوْلِيَّة ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول طَرَفة : عَدَوْلِيَّة أَو من سَفين ابن نَبْتَل (* قوله « نبتل » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : يا من ؛ وتمامه : يجوز بها الملاح طورا ويهتدي ).
      قال : نسبها إِلى ضِخَم وقِدَم ، يقول هي قديمة أَو ضَخْمة ، وقيل : العَدَوْليَّة نُسبَتْ إِلى موضع كان يسمى عَدَوْلاة وهي بوزن فَعَوْلاة ، وذكر عن ابن الكلبي أَنه ، قال : عَدَوْلى ليسوا من ربيعةَ ولا مُضر ولا ممن يُعْرَفُ من اليمن إِنما هم أُمَّةٌ على حِدَة ؛ قال الأَزهري : والقولُ في العَدَوْليَّ ما ، قاله الأَصمعي .
      وشجر عَدَوْلِيٌّ : قديمٌ ، واحدته عَدَوْلِيَّة ؛ قال أَبو حنيفة : العَدَوْليُّ القديمُ من كل شيء ؛ وأَنشد غيره : عليها عَدَوْلِيُّ الهَشِيم وصامِلُه ويروى : عَدامِيل الهَشيم يعني القديمَ أَيضاً .
      وفي خبر أَبي العارم : فآخُذُ في أَرْطًى عَدَوْلِيٍّ عُدْمُلِيٍّ .
      والعَدَوْلِيُّ : المَلاَّح .
      ابن الأَعرابي : يقال لزوايا البيت المُعَدَّلات والدَّراقِيع والمُرَوَّيات والأَخْصام والثَّفِنات ، وروى الأَزهري عن الليث : المُعْتَدِلةُ من النوق الحَسَنة المُثَقَّفَة الأَعضاء بعضها ببعض ، قال : وروى شَمِر عن مُحارِب
      ، قال : المُعْتَدِلة مِن النوق ، وجَعَله رُباعيّاً من باب عَندَل ، قال الأَزهري : والصواب المعتدلة ، بالتاء ، وروى شمر عن أَبي عدنانَ الكناني أَنشده : وعَدَلَ الفحلُ ، وإِن لم يُعْدَلِ ، واعْتَدَلَتْ ذاتُ السَّنام الأَمْيَلِ
      ، قال : اعتدالُ ذات السَّنامِ الأَمْيلِ استقامةُ سَنامها من السِّمَن بعدما كان مائلاً ؛ قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن الحرف الذي رواه شمر عن محارب في المُعَنْدِلة غيرُ صحيح ، وأَن الصوابَ المُعْتَدِلة لأَن الناقة إِذا سَمِنَت اعْتَدَلَتْ أَعضاؤها كلُّها من السَّنام وغيره ، ومُعَنْدِلة من العَنْدَل وهو الصُّلْبُ الرأْس ، وسيأْتي ذكره في موضعه ، لأَن عَنْدَل رُباعيٌّ خالص .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. عدق
    • " عَدَقَ يَعْدِقُ وأَعْدَقَ وعَوْدَقَ : أَدخل يده في نواحي البئر والحوض كأَنه يطلب شيئاً .
      وعَدَق الشيءَ يَعْدِقُه عَدْقاً : جمعه .
      والعَوْدَقُ والعَوْدَقةُ : حديدة ذات ثلاث شعب يُستخرج بها الدلو من البئر .
      ابن الأَعرابي : العَوْدَقةُ والعَدْوقة لخُطَّاف البئر ، وجمعها عُدقٌ ، وقال : العَدَق الخطاطيف التي تُخْرج الدلاءُ بها ، واحدتها عَدَقَةٌ ، وربما سميت اللَّبْجَةُ عَوْدَقةً ، واللَّبْجة حديدة لها خمسة مخالب تنصب للذئب يجعل فيها اللحم ، فإِذا اجتذبه نَشِبَ في حلقه .
      ورجل عادِقُ الرأْي : ليس له صَيِّور يصير إِليه .
      يقال : عَدَقَ بظنّه عَدْقاً إِذا رَجمَ بظنه ووجَّه الرأْي إِلى ما لا يَسْتَيْقنه .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى عدوك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

العَدْكُ بالمُهْمَلَةِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو ضَربُ الصُّوفِ بالمِطْرَقَةِ لُغَةٌ يمانِيَةٌ يقال : عَدَكَه يَعْدِكُه عَدْكًا . وهي أي المِطْرَقَةُ تُسَمَّى المِعْدَكَة وَزْنًا ومَعْنًى

لسان العرب
عَدَكَة يَعْدِكه عَدْكاً ضربه بالمِطْرَقة وهي المِعْدَكَة


الرائد
* عدك يعدك: عدكا. الصوف: ضربه بـ «المعدكة»، أي المطرقة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: