وصف و معنى و تعريف كلمة عرانيس:


عرانيس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على عين (ع) و راء (ر) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح عرانيس في معاجم اللغة العربية:



عرانيس

جذر [عرنس]

  1. عرانيسُ: (اسم)
    • عرانيسُ : جمع عِرناس
  2. عِرناس: (اسم)
    • الجمع : عرانيسُ
    • العِرْناسُ : أنف الجبل
    • العِرْناسُ : قضيب أو شعبة من خشب ونحوه تجعل عليه سبائخ القطن للغزل
    • وعرانيس الذرة : ما بين صفوفها
,
  1. عِرناس
    • عرناس - ج ، عرانيس
      1 - عرناس : أنف الجبل ، ما برز وخرج منه . 2 - عرناس : طائر كالحمامة . 3 - عرناس : خشبة تجعل المرأة عليها قطع القطن فتغزلها . 4 - عرناس : « عرانيس الذرة » : ما عليه حبها .

    المعجم: الرائد

,


  1. عَرَنُ
    • ـ عَرَنُ ، وعُرْنَةُ ، وعِرانٌ : داءٌ يأخُذُ في آخِرِ رِجْلِ الدابَّةِ يُذْهِبُ الشَّعَرَ ، أو تَشَقُّقٌ في أيديها أو أرجُلِها ، أو جُسُوَّةٌ تَحْدُثُ في رُسْغِ رِجْلِ الفَرَسِ ، عَرِنَتْ ، فهي عَرِنَةٌ وعَرونٌ .
      ـ عَرَنَ البعيرَ يَعْرِنُهُ ويَعْرُنُهُ : وَضَعَ في أنْفِهِ العِرانَ ،
      ـ عِرانٌ : لعُودٍ يُجْعَلُ في وتَرَةِ أنْفِهِ . وعُودُ البَكَرَةِ ، والبُعْدُ ، والقِتالُ ، ووِجارُ الضَّبُعِ ، والقِرْنُ ، والمِسْمارُ .
      ـ عُرِنَ : شَكا أنْفَهُ من العِرانِ .
      ـ عَرينٌ : مَأْوَى الأَسَدِ والضَّبُعِ والذِئبِ والحَيَّةِ ، كالعَرينَةِ , ج : عُرُنٌ ، وهَشيمُ العِضاهِ ، وجماعَةُ الشَّجَرِ ، واللَّحْمُ ، وبَطْنٌ ، وصياحُ الفاخِتَةِ ، وفِناءُ الدارِ والبَلَدِ ، والشَّوْكُ ، ومَعْدِنٌ ، والفَريسَةُ ، والعِزُّ ، وجُحْرُ الضَّبِّ .
      ـ عَرِنَتِ الدارُ عِراناً : بَعُدَتْ .
      ـ دِيارٌ عِرانٌ وعارنَةٌ : بَعيدَةٌ .
      ـ عِرْنينُ : الأَنْفُ كُلُّهُ ، أو ما صَلُبَ من عَظْمِه ،
      ـ عِرْنينُ من كُلِّ شيءٍ : أوَّلُه ، والسَّيِّدُ الشَّريفُ .
      ـ عُرانِيَةُ : مَدُّ السَّيْل ، وقامُوسُ البَحْرِ ،
      ـ عَرانِيَةُ : ابنُ جُشَمَ في بَلْقَيْنِ .
      ـ عَرَنُ : الغَمَرُ ، وريحُ الطَّبيخِ ، كالعِرْنِ ، والدُّخانُ ، وشَجَرٌ يُدْبَغُ به ، واللَّحْمُ المَطْبُوخُ .
      ـ عَرِنٌ : مَنْ يَلْزَمُ الياسِرَ حتى يَطْعَمَ من الجَزُورِ ، وفَرَسُ عَدِيِّ بنِ أُمَيَّةَ الضَّبِّيِّ ، أو فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ .
      ـ رُمْحٌ مُعَرَّنٌ : سُمِّرَ سِنانُهُ به .
      ـ عُرَيْنَةُ : قَبيلَةٌ ، منهم العُرَنِيُّونَ المُرْتَدُّونَ .
      ـ عِرْنَةُ : عُروقُ العِرْنينِ ، وخَشَبُ الظِمَخِ ،
      ـ سِقاءٌ مَعْرونٌ : دُبغَ به ، والصِرِّيعُ الذي لا يُطاقُ .
      ـ عِرْنانُ : جَبَلٌ .
      ـ أعْرَنَ : دامَ على أكْلِ اللَّحْمِ ، وتَشَقَّقَ سِيقانُ فُصْلانِه ، ووَقَعَتِ الحِكَّةُ في إِبِلِهِ .
      ـ خَيْفانُ بنُ عُرانَةَ : قَدم على النبيّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ عَرَنَ : مَرَنَ ،
      ـ عَرَنَ السَّهْمَ : رَصَّفَهُ .
      ـ بَطْنُ عُرَنَةَ : بِعَرَفاتٍ ، ولَيْسَ من المَوْقِفِ .
      ـ عارِنُ : الأَسَدُ ، وسَمَّوْا : مَعْروناً وعُرَيْناً ، وعُرَّانٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. العِرْهَلُّ
    • ـ العِرْهَلُّ : الشَّديدُ من الإِبِلِ .
      ـ عُراهِلُ : الكامِلُ الخَلْقِ من الخَيْلِ .
      ـ عَراهيلُ : الجَماعَةُ المُهْمَلَةُ ، والزايُ لُغَةٌ في الكُلِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. العُرْهومُ
    • ـ العُرْهومُ : الفُطْرُ ، والعُرْجونُ ، والتارُّ الناعِمُ من كُلِّ شَيْءٍ ، كالعُرَاهِم .
      ـ العَرَاهِمُ : الضَّخْمُ من الإِبِلِ ، وهي : العَرَاهِمُه ، أو كِلاهُما للمُؤَنَّثِ دونَ المُذَكَّرِ ، والأَسَدُ ، كالعَرْهَمِ ، والعِرْهَمُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. عَراهُ
    • ـ عَراهُ يَعْرُوهُ : غَشِيَهُ طالباً معروفَهُ ، كاعْتَراهُ .
      ـ أعْرَوْا صاحِبَهُمْ : تَرَكوهُ .
      ـ عُرَواءُ : قِرَّةُ الحُمَّى ، ومَسُّها في أوَّلِ رِعْدَتِها ،
      ـ عُرِيَ : أصابَتْه ،
      ـ عُرِيَ من الأسَدِ : حِسُّهُ ، وما بين اصْفِرارِ الشمسِ إلى الليل إذا هاجَتْ رِيحٌ عَرِيَّةٌ .
      ـ عُرْوَةُ من الدَّلْوِ والكُوزِ : المَقْبِضُ ،
      ـ عُرْوَةُ من الثوبِ : أُخْتُ زِرِّهِ ، كالعُرْيِ ،
      ـ عُرْوَةُ من الفَرْجِ : لَحْمُ ظاهِرِهِ يَدِقُّ ، فيأخُذُ يَمْنَةً ويَسْرَةً مع أسْفَلِ البَظْرِ ، وفَرْجٌ مُعَرًّى ، والجماعةُ من العِضاهِ والحَمْضِ يُرْعَى في الجَدْبِ ، والأسَدُ ، والشجرُ المُلْتَفُّ تَشْتُو فيه الإِبِلُ ، فتأكُلُ منه ، أو ما لا يَسْقُطُ ورقُهُ في الشِّتاءِ ، والنَّفِيسُ من المالِ ، كالفَرَسِ الكَريمِ ، وحَوالَيِ البَلَدِ .
      ـ رِيحٌ عَرِيَّةٌ وعَرِيٌّ : بارِدَةٌ .
      ـ عِرْوُ : الناحِيَةُ ، ومَنْ لا يَهْتَمُّ بالأمْرِ ، ج : أعْراءٌ .
      ـ عُرِيَ إلى الشيءِ : باعَهُ ثم اسْتَوْحَشَ إليه .
      ـ أبو عُرْوَةَ : قرية بمكَّةَ ، ورجلٌ كانَ يَصيحُ بالأسَدِ ، فيموتُ ، فَيُشَقُّ بَطْنُه ، فيُوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن موضِعِهِ . قال النابِغَةُ الجَعْدِيُّ :
      زَجْرَ أبي عُرْوَةَ السِّباعَ إذا **** أشْفَقَ أن يَخْتَلِطْنَ بالغَنَمِ .
      ـ عَرْوَى : ع ، واسمٌ ، وهَضْبَةٌ .
      ـ عَرْوانُ : اسمٌ ، وموضع .
      ـ ابنُ عَروانَ : جَبَلٌ .
      ـ عَرَى المَزادَةَ : اتَّخَذَ لها عُرْوَةً .
      ـ أُعْرُوانُ : نَبْتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. عُرْيُ
    • ـ عُرْيُ : خِلافُ اللُّبْسِ .
      عَرِيَ عُرْياً وعُرْيَةً ، وتَعَرَّى ، وأعْراهُ الثوبَ ، وعَرِيَ منه ، وعَرَّاه تَعْرِيَةً ، فهو عُرْيانٌ ، ج : عُرْيانُونَ ، وعارٍ ، ج : عُراة ، وهي عُرْيانَةٌ .
      ـ فَرَسٌ عُرْيٌ : بلا سَرْجٍ .
      ـ جارِيَةٌ حَسَنَةُ العُرْيَةِ ، والعِرْيَةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ ، أي : المُجَرَّدِ .
      ـ مَعارِي : حيثُ يُرَى ، كالوجهِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ ، والمواضِعُ لا تُنْبِتُ ، والفُرُشُ .
      ـ عُريانُ : الفَرَسُ المُقَلَّصُ الطَّويلُ ، واسمٌ ، وأُطُمٌ بالمدينةِ ،
      ـ عُريانُ من الرَّمْلِ : نَقًى ، أو عَقْدٌ لا شَجَرَ عليه .
      ـ اعْرَوْرَى : سارَ في الأرضِ وحدَهُ ،
      ـ اعْرَوْرَى قَبيحاً : أَتاهُ ،
      ـ اعْرَوْرَى فَرَساً : رَكبَهُ عُرْياناً .
      ـ مُعَرَّى من الأسْماءِ : ما لم يَدْخُلْ عليه عامِلٌ كالمُبْتَدَا ، وشِعْرٌ سَلِمَ من التَّرْفِيلِ والإِذالةِ والإِسْباغِ .
      ـ عَراءُ : الفَضاءُ لا يُسْتَتَرُ فيه بشيءٍ ، ج : أعْراءٌ ، وأعْرَى : سارَ فيه ، وأقامَ ،
      ـ عَراءُ بالقَصْرِ : الناحِيَةُ ، والجَناب ، كالعَراة ، وهي شِدَّةُ البَرْدِ .
      ـ أعْراهُ النَّخْلَةَ : وهَبَهُ ثَمَرَةَ عامها .
      ـ عَرِيَّةُ : النَّخْلَةُ المُعْراةُ ، والتي أُكِلَ ما عليها ، وما عُزِلَ من المُساوَمَةِ عندَ بَيْعِ النَّخْلِ ، والمِكْتَلُ ، والرِيحُ البارِدَةُ ، كالعَرِيِّ .
      ـ اسْتَعْرَى الناسُ : أَكَلُوا الرُّطَبَ .
      ـ نَحْنُ نُعارِي : نَرْكَبُ الخَيْلَ أعْراءً .
      ـ نَذِيرُ العُريانُ : رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ .
      ـ عَرَيْتُه : غَشِيتُهُ ، كَعَرَوْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. عِرنين
    • عرنين - ج ، عرانين
      1 - عرنين : أنف . 2 - عرنين : ما صلب من عظم الأنف . 3 - عرنين : سيد شريف . 4 - عرنين من كل شيء : أوله . 5 - عرنين : « عرانين السحاب » : أوائل مطره .

    المعجم: الرائد

  7. عِران


    • عران
      1 - مصدر عرن يعرن . 2 - شجر مستطيل . 3 - دار بعيدة . 4 - عود يجعل في أنف الجمل . 5 - مسمار يضم بين السنان والقناة . 6 - بعد . 7 - قرن ، مثيل . 8 - قتال . 9 - جحر الضبع . 10 - مرض يصيب آخر رجل الدابة يذهب معه الشعر .

    المعجم: الرائد

  8. العِرَانُ
    • العِرَانُ : الدَّارُ البعيدة .
      و العِرَانُ المسمارُ يَضُمُّ السِّنانَ والقناة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. عراه المرض
    • أصابه ، غشِيَه ، ألَمَّ به :- عراه همٌّ وقلقٌ / تعبٌ - عَرَتْه رعشة - * وإنِّي لتعروني لذكراكِ هِزَّةٌ *.

    المعجم: عربي عامة

  10. عرّاه من العيوب


    • جرّده منها وخلَّصه .

    المعجم: عربي عامة

  11. عَرَاهُ
    • عَرَاهُ الدَّاءُ والأمرُ عَرَاهُ ُ عَرْوًا : أَلمَّ به وأَصابَهُ .
      و عَرَاهُ فلانٌ فلانًا : أتاهُ طالبًا معروفَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. عَرَّاهُ
    • عَرَّاهُ ثوبَهُ ومن ثوبِه : أعراه .
      ويقال : عرَّاه من الأمرِ : خلَّصَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. عرن
    • " العَرَنُ والعُرْنَةُ : داء يأْخُذُ الدابة في أُخُرِ رجلها كالسَّحَج في الجلد يُذْهِبُ الشَّعر ، وقيل : هو تَشَقُّق يُصِيبُ الخَيْل في أَيديها وأَرجلها ، وقيل : هو جُسُوءِ يحدث في رُسْغِ رجل الفرس والدابة وموضع ثُنَّتِها من أُخُرٍ للشيء يصيبه فيه من الشُّقاقِ أَو المَشَقَّة من أَن يَرْمَحَ جَبَلاً أَو حجراً ، وقد عَرِنَتْ تَعْرَنُ عَرَناً ، فهي عَرِنة وعَرُونٌ ، وهو عَرِنٌ ؛ وعَرِنَتْ رجلُ الدابة ، بالكسر ، والعَرَنُ أَيضاً : شبيه بالبَثْرِ يَخْرُجُ بالفِصال في أَعناقها تَحْتكُّ منه ، وقيل : قَرْحٌ يخرج في قوائمها وأَعناقها ، وهو غير عَرَنِ الدواب ، والفعل كالفعل .
      وأَعَرَنَ الرجلُ إذا تشَقَّقتْ سيقانُ فُصْلانه ، وأَعْرَنَ إذا وقَعَتِ الحِكَّة في إِبله ؛ قال ابن السكيت : هو قَرْحٌ يأْخذه في عنقه فيحتك منه وربما بَرَكَ إلى أَصل شجرة واحْتَكَّ بها ، قال : ودواؤه أَن يُحْرَقَ عليه الشحمُ ؛ قال ابن بري : ومنه قول رؤبة : يَحُكُّ ذِفْراهُ لأَصحابِ الضَّفَنْ ، تَحَكُّكَ الأَجرَبِ يأْذَى بالعَرَنْ والعَرَنُ : أَثرُ المَرَقة في يد الآكل ؛ عن الهَجريِّ .
      والعِرَانُ : خشبة تُجْعَلُ في وَتَرةِ أَنف البعير وهو ما بين المَنْخِرَين ، وهو الذي يكون للبَخاتيِّ ، والجمع أَعْرِنة .
      وعَرَنَه يَعْرُنُه ويَعْرِنُه عَرْناً : وضع في أَنفه العِرَانَ ، فهو مَعْرُونٌ .
      وعُرِنَ عَرْناً : شكا أَنفه من العِرَان .
      الأَصمعي : الخشاشُ ما يكون من عُود أَو غيره يجعل في عظم أَنف البعير ، والعِرانُ ما كان في اللحم فوق الأَنف ؛ قال الأَزهري : وأَصل هذا من العَرَنِ والعَرِين ، وهو اللحم .
      والعِرانُ : المِسْمارُ الذي يضم بين السِّنانِ والقَناة ؛ عن الهَجريِّ .
      والعَرِينُ : اللحم ؛ قالت غادِيَةُ الدُّبيريَّةُ : مُوَشِّمةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها .
      وهذا العجز أورده ابن سِيدَهْ والأَزهري منسوباً لغاديةَ الدُّبيرية كما ذكرناه ، وأَورده الجوهري مهملاً لم ينسبه إلى أَحد ، وقال ابن بري : هو لمُدْرِكِ بن حِصْنٍ ، قال : وهو الصحيح ؛ وجملة البيت : رَغا صاحِبي ، عندَ البُكاءِ ، كما رَغَتْ مُوَشَّمَةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها .
      قال : وأَنشده أَبو عبيدة في نوادر الأَسماء ؛

      وأَنشد بعده : من المُلْحِ لا يُدْرَى أَرجْلُ شِمالِها ، بها الظَّلْعُ لما هَرْوَلتْ ، أَم يمينُها .
      وفي شعره : موشمة الجنبين ؛ وأَراد بالمُوشَّمة الصَّبْغَ ، والأَمْلَحُ : بين الأَبيض والأَسود ، والتَّوشُّمُ : بياضٌ وسواد يكون فيه كهيئة الوَشْمِ في يد المرأَة ، والرَّخْصُ : الرَّطْبُ الناعم ، وقيل : العَرِينُ اللحم المَطْبُوخ .
      ابن الأَعرابي : أَعْرَنَ إذا دام على أَكل العَرَنِ ، قال : وهو اللحم المطبوخ .
      والعَرِينُ والعَرِينَةُ : مأْوى الأَسد الذي يأْلفه .
      يقال : ليثُ عرينَةٍ وليْثُ غابةٍ ، وأَصلُ العَرين جماعة الشَّجر ؛ قال ابن سيده : العَرينة مأْوى الأَسد والضبع والذئب والحية ؛ قال الطرّمّاح يصف رَحْلاً : أَحَمَّ سَراةِ أَعْلى اللَّوْنِ منه ، كلَوْنِ سَرَاةِ ثُعْبانِ العَرينِ .
      وقيل : العَرينُ الأَجَمةُ ههنا ؛ قال الشاعر : ومُسَرْبلٍ حَلَقَ الحديدِ مُدَجِّجٍ ، كاللَّيْثِ بين عَرينَةِ الأَشْبالِ .
      هكذا أَنشده أَبو حنيفة : مُدَجِّجٍ ، بالكسر ، والجمع عُرُنٌ .
      والعَرينُ : هَشيمُ العِضاهِ .
      والعرينُ : جماعة الشَّجر والشَّوْكِ والعِضاهِ ، كان فيه أَسد أَو لم يكن .
      والعَرينُ والعِرَانُ : الشَّجر المُنْقاد المُسْتطيل .
      والعَرين : الفِناء .
      وفي الحديث : أَن بعض الخُلفاء دفن بعَرينِ مكة أَي بفنائها ، وكان دفن عند بئر مَيْمُون .
      والعَرينُ في الأَصل : مأْوى الأَسد ، شبهت به لعزها ومَنَعتِها ، زادها الله عزّاً ومَنَعةً .
      والعَرينُ : صياحُ الفاختة ؛

      أَنشد الأَزهري في ترجمة عزهل : إذا سَعْدانةُ السََّعفاتِ ناحَتْ عَزَاهِلُها ، سَمِعْتَ لها عَرِينا .
      العَرينُ : الصوتُ .
      والعِرَانُ : القِتالُ .
      والعِرانُ : الدار البعيدة .
      والعِرانُ : البُعْدُ وبُعْدُ الدار .
      يقال : دارهم عارِنَة أَي بعيدة .
      وعَرَنَتِ الدارُ عِراناً : بَعُدَتْ وذهبت جهة لا يريدها من يحبه .
      ودِيارٌ عِرَانٌ : بعيدة ، وُصِفَتْ بالمصدر ؛ قال ابن سيده : وليست عندي بجمع كما ذهب إليه أَهل اللغة ؛ قال ذو الرمة : أَلا أَيُّها القلْبُ الذي بَرَّحَتْ به منازِلُ مَيٍّ ، والعِرانُ الشَّواسِعُ .
      وقيل : العِرَان في بيت ذي الرمة هذا الطُّرُقُ لا واحد لها .
      ورجل عِرْنةٌ : شديد لا يطاق ، وقيل : هو الصِّرِّيعُ .
      الفراء : إذا كان الرجل صِرِّيعاً خبيثاً قيل : هو عِرْنةٌ لا يُطاق ؛ قال ابن أَحمر يصف ضَعْفَه : ولسْتُ بِعِرْنةٍ عَرِكٍ ، سلاحي عَصاً مَثْقُوفَةٌ تَقِصُ الحِمارَا .
      يقول : لست بقَوِيٍّ ، ثم ابتدأَ فقال : سلاحي عصاً أَسوق بها حماري ولست بمُقْرِنٍ لقِرْني .
      قال ابن بري في العِرْنةِ الصِّرِّيعِ ، قال : هو مما يمدح به ، وقد تكون العِرْنةُ مما يُذَم به ، وهو الجافي الكَزّ .
      وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيّ : هو الذي يَخْدُمُ البيوتَ .
      ورُمْحٌ مُعَرَّنٌ : مُسَمَّرُ السِّنانِ ، قال الجوهري : رُمْحٌ مُعَرَّنٌ إذا سُمِّر سِنانُه بالعِرانِ ، وهو المِسمارُ .
      والعَرَنُ : الغَمَرُ .
      والعَرَنُ : رائحة لحم له غَمَرٌ ؛ حكى ابن الأَعرابي : أَجِدُ رائحة عَرَنِ يديك أَي غَمَرَهما ، وهو العَرَمُ أَيضاً .
      والعَرَنَ والعِرْنُ : ريح الطبيخ ؛ الأُولى عن كراع .
      ورجل عَرِنٌ : يلزَم الياسِرَ حتى يَطْعَمَ من الجَزُورِ .
      وعِرْنَينُ كل شيء : أَوَّله .
      وعِرْنينُ الأَنف : تحت مُجْتَمَع الحاجبين ، وهو أَول الأَنف حيث يكون فيه الشَّمَمُ .
      يقال : هم شُمُّ العَرانينِ ، والعِرْنينُ الأَنف كله ؛ وقيل : هو ما صَلُبَ من عَظْمِه ؛ قال ذو الرمة : تَثْني النِّقابَ على عِرْنِينِ أَرْنَبةٍ شَمّاءَ ، مارِنُها بالمِسْكِ مَرْثُومُ وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أقْنى العِرْنينِ أَي الأََنف ، وقيل : رأْس الأنف .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : من عَرانين أُنوفها ؛ وفي قصيد كعب : شُمُّ العَرانينِ أَبْطالٌ لَبُوسُهُمُ واستعاره بعض الشعراء للدهر فقال : وأَصبَحَ الدهرُ ذو العِرْنين قد جُدِعا .
      وجمعه عَرانينُ .
      وعَرانِينُ الناس : وُجوهُهم .
      وعَرانِينُ القوم : سادتهم وأَشرافُهم على المَثل ؛ قال العجاج يذكر جيشاً : تَهْدي قُداماهُ عَرانِينُ مُضَرْ .
      والعُرانية : مَدُّ السيل :، قال عَديُّ بن زيد العبّادي : كانتْ رياحٌ ، وماءٌ ذو عُرانيةٍ ، وظُلْمةٌ لم تَدَعْ فَتْقاً ولا خَلَلا وماء ذو عُرانية إذا كثر وارتفع عُبابُه .
      والعُرانية ، بالضم : ما يرْتفع في أَعالي الماء من غَوارِب المَوْج .
      وعَرانينُ السحاب : أَوائلُ مطره ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف غيثاً : كأَنَّ ثَبِيراً في عَرانِينَ وَدْقِه ، من السَّيل والغُثَّاءِ ، فلكةُ مِغْزل (* ويروى : وبله بدل ودقه والمعنى واحد ).
      والعِرْنةُ : عُروق العَرَتُنِ ، وفي الصحاح : عُروق العَرَنْتُنِ .
      والعِرْنة : شجرُ الظِّمْخِ يجيء أَديمه أَحمر .
      وسِقاءٌ معْرون ومُعَرَّنٌ : دبغ بالعِرْنة ، وهو خشب الظِّمخ ؛ قال ابن السكيت : هو شجر يشبه العوسج إلا أَنه أَضخم منه ، وهو أَثِيتُ الفَرْعِ وليس له سُوقٌ طِوالٌ ، يُدَقُّ ثم يُطبَخ فيجيء أَديمه أَحمر .
      وقال شمر : العَرَتُنُ ، بضم التاء ، شجر ، واحدتها عَرَتُنة .
      ويقال : أَديم مُعَرْتَنٌ .
      قال الأَزهري : الظِّمْخُ واحدتها ظِمْخةٌ ، وهو العِرْنُ ، واحدتها عِرْنة ، شجرة على صورة الدُّلْب تُقْطع منه خُشُب القصَّارين التي تُدْفن ، ويقال لبائعها : عَرَّانٌ .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه : العِرْنة الخشبة المدفونة في الأَرض التي يَدُقُّ عليها القصّار ، وأَما التي يدق بها فاسمها المِئجَنة والكِدْنُ .
      وعُرَيْنة وعَرينٌ : حيّان .
      قال الأَزهري : عُرَينة حيٌّ من اليمن .
      وعَرين : حيّ من تميم ؛ ولهم يقول جرير : عَرِينٌ من عُرَيْنةَ ليس مِنَّا ، بَرِئْتُ إلى عُرَيْنَةَ من عَرين ؟

      ‏ قال ابن بري : عَرينُ بن ثعلبة بن يَرْبوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مَناةَ بن تميم ، قال : وقال القَزّاز عَرين في بيت جرير هذا اسم رجل بعينه .
      وقال الأَخفش : عَرينٌ في البيت هو ثعلبة بن يربوع ، ومَعْرونٌ اسم ، وكذلك عُرَّان .
      وبنو عَرين : بطن من تميم .
      وعُرَينة ، مصغر : بطن من بَجيلة .
      وعُرونة وعُرَنة : موضعان .
      وعُرَنات : موضع دون عرفات إلى أَنصاب الحرَم ؛ قال لبيد : والفِيلُ يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا ، إذ أَزْمَعَ العُجْمُ به ما أَزْمَعا .
      وعِرْنانُ : غائط واسع منخفض من الأَرض ؛ قال امرؤ القيس : كأَني ورَحْلي فوقَ أَحْقَبَ قارحٍ بشُرْبةَ ، أَوْ طاوٍ بعِرْنان مُوجِسِ .
      وعِرانُ البَكْرة : عُودها ويُشَدُّ فيه الخُطَّافُ .
      ورَهْطٌ من العُرَنِيِّين ، مثال الجُهَنِيِّين : ارتدوا فقتلهم النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وعِرْنانُ : اسم جبل بالجَناب دون وادي القُرى إلى فَيْدٍ .
      وعِرْنان : اسم واد معروف .
      وبطْنُ عُرَنة : واد بحذاء عرفات .
      وفي حديث الحج : وارْتفعُوا عن بطنِ عُرَنة ؛ هو بضم العين وفتح الراء ، موضع عند الموقف بعرفات .
      وفي الحديث : اقْتُلوا من الكلاب كلَّ أَسوَدَ بهيم ذي عُرْنَتين ؛ العُرْنَتان : النُّكْتتان اللتان تكونان فوق عين الكلب .
      "



    المعجم: لسان العرب

  14. عرهل
    • قال ابن بري : العُرَاهِلُ الكاملُ الخَلْق ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ نَيَّافَ الضُّحَى عُرَاهلا والعِرْهَلُّ : الشديد ؛

      قال : وأَعْطَاه عِرْهَلاًّ من الصُّهْبِ دَوْسَرا

    المعجم: لسان العرب

  15. عرا
    • " عَرَاهُ عَرْواً واعْتَراه ، كلاهما : غَشِيَه طالباً معروفه ، وحكى ثعلب : أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول إِذا أَتيْت رجُلاً تَطْلُب منه حاجة قلتَ عَرَوْتُه وعَرَرْتُه واعْتَرَيْتُه واعْتَرَرْتُه ؛ قال الجوهري : عَرَوْتُه أَعْرُوه إِذا أَلْمَمْتَ به وأَتيتَه طالباً ، فهو مَعْرُوٌّ .
      وفي حديث أَبي ذرّ : ما لَك لا تَعْتَريهمْ وتُصِيبُ منهم ؟ هو من قَصْدِهم وطَلَبِ رِفْدِهم وصِلَتِهِم .
      وفلان تَعْرُوه الأَضْيافُ وتَعْتَرِيهِ أَي تَغْشاهُ ؛ ومنه قول النابغة : أَتيتُكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي ، على خَوْفٍ ، تُظَنُّ بيَ الظُّنونُ وقوله عز وجل : إِنْ نقولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بعض ألِهَتِنا بسُوءٍ ؛ قال الفراء : كانوا كَذَّبوه يعني هُوداً ، ثم جعَلوه مُخْتَلِطاً وادَّعَوْا أَنَّ آلهَتَهم هي التي خَبَّلَتْه لعَيبِه إِيَّاها ، فهُنالِكَ ، قال : إِني أُشْهِدُ اللهَ واشْهَدُوا أَني بريء مما تُشْرِكون ؛ قال الفراء : معناه ما نقول إِلا مَسَّكَ بعضُ أَصْنامِنا بجُنون لسَبِّكَ إِيّاها .
      وعَراني الأَمْرُ يَعْرُوني عَرْواً واعْتَراني : غَشِيَني وأَصابَني ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراعي :، قالَتْ خُلَيْدةُ : ما عَراكَ ؟ ولمْ تكنْ بَعْدَ الرُّقادِ عن الشُّؤُونِ سَؤُولا وفي الحديث : كانت فَدَكُ لِحُقوقِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، التي تَعْرُوه أَي تغشاه وتَنْتابُه .
      وأَعْرَى القومُ صاحِبَهُم : تركوه في مكانه وذَهَبُوا عنه .
      والأَعْراءُ : القوم الذين لا يُهِمُّهم ما يُهِمُّ أَصحابَهم .
      ويقال : أعْراه صَدِيقُه إِذا تباعد عنه ولم يَنْصُرْه .
      وقال شمر : يقال لكلِّ شيء أَهْمَلْتَه وخَلَّيْتَه قد عَرَّيْته ؛

      وأَنشد : أَيْجَعُ ظَهْري وأُلَوِّي أَبْهَرِي ، ليس الصحيحُ ظَهْرُه كالأَدْبَرِ ، ولا المُعَرَّى حِقْبةً كالمُوقَرِ والمُعَرَّى : الجَمَل الذي يرسَلُ سُدًى ولا يُحْمَل عليه ؛ ومنه قول لبيد يصف ناقة : فكَلَّفْتُها ما عُرِّيَتْ وتأَبَّدَتْ ، وكانت تُسامي بالعَزيبِ الجَمَائِل ؟

      ‏ قال : عُرِّيت أُلْقي عنها الرحْل وتُرِكت من الحَمْل عليها وأُرْسِلَتْ تَرْعى .
      والعُرَواءُ : الرِّعْدَة ، مثل الغُلَواء .
      وقد عَرَتْه الحُمَّى ، وهي قِرَّة الحُمَّى ومَسُّها في أَوَّلِ ما تأْخُذُ بالرِّعْدة ؛ قال ابن بري ومنه قول الشاعر : أَسَدٌ تَفِرُّ الأُسْدُ من عُرَوائِه ، بمَدَافِعِ الرَّجَّازِأَو بِعُيُون الرَّجَّازُ : واد ، وعُيُونٌ : موضعٌ ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمل فيه صيغة ما لم يُسَمَّ فاعِلُه .
      ويقال : عَراه البَرْدُ وعَرَتْه الحُمَّى ، وهي تَعْرُوه إِذا جاءَته بنافضٍ ، وأَخَذَتْه الحُمَّى بعُرَوائِها ، واعْتراهُ الهمُّ ، عامٌّ في كل شيء .
      قال الأَصمعي : إِذا أَخَذَتِ المحمومَ قِرَّةٌ ووَجَدَ مسَّ الحُمَّى فتلك العُرَواء ، وقد عُرِيَ الرجلُ ، على ما لم يُسَمَّ فاعله ، فهو مَعْرُوٌّ ، وإِن كانت نافضاً قيل نَفَضَتْه ، فهو مَنْفُوضٌ ، وإِن عَرِقَ منها فهي الرُّحَضاء .
      وقال ابن شميل : العُرَواء قِلٌّ يأْخذ الإِنسانَ من الحُمَّى ورِعدَة .
      وفي حديث البراء بن مالك : أَنه كان تُصيبُه العُرَواءُ ، وهي في الأَصْل بَرْدُ الحُمَّى .
      وأَخَذَتْه الحُمَّى بنافضٍ أَي برِعْدة وبَرْد .
      وأَعْرى إِذا حُمَّ العُرَواء .
      ويقال : حُمَّ عُرَواء وحُمَّ العُرَواء وحُمَّ عُرْواً (* قوله « وحم عرواً » هكذا في الأصل .).
      والعَراة : شدة البرْد .
      وفي حديث أَبي سلمة : كنتُ أَرى الرُّؤْيا أُعْرَى منها أَي يُصيبُني البَرْدُ والرِّعْدَة من الخَوْف .
      والعُرَواء : ما بينَ اصْفِرارِ الشَّمْسِ إِلى اللَّيْلِ إِذا اشْتَدَّ البَرْدُ وهاجَتْ رِيحٌ باردةٌ .
      ورِيحٌ عَرِيٌّ وعَرِيَّةٌ : بارِدَة ، وخص الأَزهري بها الشِّمالَ فقال : شَمال عَرِيَّةٌ باردة ، وليلة عَريَّةٌ باردة ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَبي دُواد : وكُهولٍ ، عند الحِفاظ ، مَراجِيح يُبارُونَ كلَّ ريح عَرِيَّة وأَعْرَيْنا : أَصابنا ذلك وبلغنا بردَ العشيّ .
      ومن كلامِهم : أَهْلَكَ فقَدْ أَعْرَيْتَ أَي غابت الشمس وبَرَدَتْ .
      قال أَبو عمرو : العَرَى البَرْد ، وعَرِيَت لَيْلَتُنا عَرىً ؛ وقال ابن مقبل : وكأَنَّما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابةٍ بِعَرًى ، تنازعُه الرياحُ زُلا ؟

      ‏ قال : العَرَى مكان بارد .
      وعُرْوَةُ الدَّلْوِ والكوزِ ونحوهِ : مَقْبِضُهُ .
      وعُرَى المَزادة : آذانُها .
      وعُرْوَةُ القَمِيص : مَدْخَلُ زِرِّه .
      وعَرَّى القَمِيص وأَعْراه : جَعَلَ له عُرًى .
      وفي الحديث : لا تُشَدُّ العُرى إلا إِلى ثلاثة مَساجِدَ ؛ هي جمعُ عُرْوَةٍ ، يريدُ عُرَى الأَحْمالِ والرَّواحِلِ .
      وعَرَّى الشَّيْءَ : اتَّخَذَ له عُرْوةً .
      وقوله تعالى : فقَدِ اسْتَمْسَكَ بالعُرْوةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها ؛ شُبِّه بالعُرْوَة التي يُتَمسَّك بها .
      قال الزجاج : العُرْوة الوُثْقَى قولُ لا إِلهَ إلا الله ، وقيل : معناه فقد عَقَدَ لنَفْسِه من الدِّين عَقْداً وثيقاً لا تَحُلُّه حُجَّة .
      وعُرْوَتا الفَرْجِ : لحْمٌ ظاهِرٌ يَدِقُّ فيَأْخُذُ يَمْنَةً ويَسْرةً مع أَسْفَلِ البَطْنِ ، وفَرْجٌ مُعَرىً إذا كان كذلك .
      وعُرَى المَرْجان : قلائدُ المَرْجان .
      ويقال لطَوْق القِلادة : عُرْوةٌ .
      وفي النوادر : أَرضٌ عُرْوَةٌ وذِرْوَة وعِصْمة إِذا كانت خَصيبة خصباً يَبْقَى .
      والعُرْوة من النِّباتِ : ما بَقِي له خضْرة في الشتاء تَتعلَّق به الإبلُ حتى تُدرِكَ الرَّبيع ، وقيل : العُروة الجماعة من العِضاهِ خاصَّةً يرعاها الناسُ إذا أَجْدَبوا ، وقيل : العُرْوةُ بقية العِضاهِ والحَمْضِ في الجَدْبِ ، ولا يقال لشيء من الشجر عُرْوةٌ إلا لها ، غيرَ أَنه قد يُشْتَقُّ لكل ما بَقِيَ من الشجر في الصيف .
      قال الأَزهري : والعُرْوة من دِقِّ الشجر ما له أَصلٌ باقٍ في الأَرض مثل العَرْفَج والنَّصِيِّ وأَجناسِ الخُلَّةِ والحَمْضِ ، فأذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوةُ الماشيةَ فتبلَّغَت بها ، ضربها اللهُ مثلاً لما يُعْتَصَم به من الدِّين في قوله تعالى : فقد اسْتمْسَك بالعُرْوة الوُثْقى ؛

      وأَنشد ابن السكيت : ما كان جُرِّبَ ، عندَ مَدِّ حِبالِكُمْ ، ضَعْفٌ يُخافُ ، ولا انْفِصامٌ في العُرى قوله : انفصام في العُرى أَي ضَعْف فيما يَعْتَصِم به الناس .
      الأَزهري : العُرى ساداتُ الناس الذين يَعْتَصِم بهم الضُّعفاء ويَعيشون بعُرْفِهم ، شبِّهوا بعُرَى الشَّجَر العاصمة الماشيةَ في الجَدْب .
      قال ابن سيده : والعُروة أَيضاً الشجر المُلْتَفُّ الذي تَشْتُو فيه الإبل فتأْكلُ منه ، وقيل : العُروة الشيءُ من الشجرِ الذي لا يَزالُ باقياً في الأرض ولا يَذْهَب ، ويُشَبَّه به البُنْكُ من الناس ، وقيل : العُروة من الشجر ما يَكْفِي المالَ سَنَته ، وهو من الشجر ما لا يَسْقُط وَرَقُه في الشِّتاء مثل الأَراكِ والسِّدْرِ الذي يُعَوِّلُ الناسُ عليه إِذا انقطع الكلأ ، ولهذا ، قال أَبو عبيدة إنه الشجر الذي يَلجأُ إليه المالُ في السنة المُجْدبة فيَعْصِمُه من الجَدْبِ ، والجمعُ عُرًى ؛ قال مُهَلْهِل : خَلَع المُلوكَ وسارَ تحت لِوائِه شجرُ العُرَى ، وعُراعِرُ الأَقوامِ يعني قوماً يُنتَفَع بهم تشبيهاً بذلك الشجر .
      قال ابن بري : ويروى البيت لشُرَحْبِيل بنِ مالكٍ يمدَحُ معديكرب بن عكب .
      قال : وهو الصحيح ؛ ويروى عُراعِر وْضراعِر ، فمن ضَمَّ فهو واحد ، ومن فتَح جعله جمعاً ، ومثلُه جُوالِق وجَوالِق وقُماقِم وقَماقِم وعُجاهِن وعَجاهِن ، قال : والعُراعِرُ هنا السيِّد ؛ وقول الشاعر : ولمْ أَجِدْ عُرْوةَ الخلائقِ إلا الدِّينَ ، لمَّا اعْتَبَرْتُ ، والحَسبَا أَي عِمادَه .
      ورَعَيْنا عُرْوة مكَّةَ لِما حولَها .
      والعُروة : النفيسُ من المالِ كالفَرَسِ الكريم ونحوه .
      والعُرْيُ : خلافُ اللُّبْسِ .
      عَرِيَ من ثَوْبه يَعْرَى عُرْياً وعُرْيَةً فهو عارٍ ، وتَعَرَّى هو عُرْوة شديدة أَيضاً وأعراهُ وعرَّاه ، وأَعراهُ من الشيءِ وأَعراه إِياهُ ؛ قال ابن مُقْبلٍ في صفة قِدْحٍ : به قَرَبٌ أَبْدَى الحَصَى عن مُتونِه ، سَفاسقُ أَعراها اللِّحاءَ المُشَبِّحُ ورَجلٌ عُريانٌ ، والجمع عُرْيانون ، ولا يُكسَّر ، ورجل عارٍ من قومٍ عُراةٍ وامرأَة عُرْيانةٌ وعارٍ وعاريةٌ .
      قال الجوهري : وما كان على فُعْلانٍ فَمُؤَنَّثُه بالهاء .
      وجاريةٌ حسَنة العُرْيةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ أي المُجَرَّدِ أَي حَسَنَة عندَ تَجْريدِها من ثيابها ، والجمع المَعاري ، والمَحاسِرُ من المرأةِ مِثْلُ المَعاري ، وعَريَ البَدَن من اللَّحْم كذلك ؛ قال قيس بنُ ذَريح : وللحُبِّ آيات تُبَيّنُ بالفَتى شُحوباً ، وتَعْرَى من يَدَيْه الأَشاجعُ ‏

      ويروى : ‏ تَبَيَّنُ شُحُوبٌ .
      وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : عارِي الثَّدْيَيْن ، ويروى : الثَّنْدُوَتَيْن ؛ أَراد أَنه لم يكن عليهما شعر ، وقيل : أَرادَ لم يكن عليهما لحم ، فإنه قد جاء في صفته ، صلى الله عليه وسلم ، أَشْعَر الذراعَيْن والمَنْكِبَين وأَعْلى الصَّدرِ .
      الفراء : العُرْيانُ من النَّبْتِ الذي قد عَرِيَ عُرْياً إذا اسْتَبانَ لك .
      والمَعاري : مبادي العِظامِ حيثُ تُرى من اللَّحْمِ ، وقيل : هي الوَجْهُ واليَدَانِ والرِّجْلانِ لأَنها باديةٌ أَبداً ؛ قال أَبو كبِيرٍ الهُذَليّ يصف قوماً ضُرِبُوا فسَقَطوا على أَيْديهم وأَرْجُلِهمْ : مُتَكَوِّرِينَ على المَعاري ، بَيْنَهُم ضَرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ ‏

      ويروى : ‏ الأَنْجَلِ ، ومُتَكَوِّرينَ أَي بعضُهم على بَعْضٍ .
      قال الأَزهري : ومَعاري رؤوس العظام حيث يُعَرَّى اللحمُ عن العَظْم .
      ومَعاري المرأة : ما لا بُدَّ لها من إظْهاره ، واحدُها مَعْرًى .
      ويقال : ما أَحْسَنَ مَعارِيَ هذه المرأَة ، وهي يَدَاها ورِجْلاها ووجهُها ، وأَورد بيت أَبي كبير الهذلي .
      وفي الحديث : لا يَنْظُر الرجل إلى عِرْيَة المرأَةِ ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في بعض روايات مسلم ، يريد ما يَعْرَى منها ويَنْكَشِفُ ، والمشهور في الرواية لا يَنْظُر إلى عَوْرَة المرأَةِ ؛ وقول الراعي : فإنْ تَكُ ساقٌ من مُزَيْنَة قَلَّصَتْ لِقَيْسٍ بحَرْبٍ لا تُجِنُّ المَعَارِيا قيل في تفسيره : أَراد العورةَ والفَرْجَ ؛ وأَما قول الشاعر الهُذَلي : أَبِيتُ على مَعارِيَ واضِحَاتٍ ، بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِباطِ فإنما نَصَبَ الياءَ لأنه أَجْراها مُجْرى الحَرْفِ الصحيح في ضَرُورةِ الشِّعْرِ ، ولم يُنَوّن لأنه لا يَنْصرِف ، ولو ، قال مَعارٍ لم ينكَسر البيتُ ولكنه فرَّ من الزحاف .
      قال ابن سيده : والمَعَارِي الفُرُش ، وقيل : إنَّ الشاعر عَناها ، وقيل : عَنى أَجْزاءَ جِسْمِها واخْتار مَعَارِيَ على مَعَارٍ لأنه آثَرَ إتْمامَ الوَزْنِ ، ولو ، قال معارٍ لمَا كُسر الوزن لأنه إنما كان يصير من مُفاعَلَتُن إلى مَفاعِيلن ، وهو العَصْب ؛ ومثله قول الفرزدق : فلَوْ كانَ عبدُ اللهِ مَولىً هَجَوْتُه ، ولكِنَّ عبدَ اللهِ مَولى مَوَالِيا ؟

      ‏ قال ابن بري : هو للمُتَنَخّل الهذلي .
      قال : ويقال عَرِيَ زيدٌ ثوبَه وكسِي زيدٌ ثَوْباً فيُعَدِّيه إلى مفعول ؛ قال ضَمْرة بنُ ضمرة : أَرَأَيْتَ إنْ صَرَخَتْ بلَيلٍ هامَتي ، وخَرَجْتُ مِنْها عارياً أَثْوابي ؟ وقال المحدث : أَمَّا الثِّيابُ فتعرْى من مَحاسِنِه ، إذا نَضاها ، ويُكْسَى الحُسْنَ عُرْيان ؟

      ‏ قال : وإذا نَقَلْتَ أَعرَيْت ، بالهمز ، قُلْتَ أَعْرَيْتُه أَثْوَابَه ،
      ، قال : وأَما كَسِيَ فتُعَدِّيه من فَعِل فتقول كسوته ثوباً ، قال الجوهري : وأَعْرَيْته أَنا وعَرَّيْتُه تَعْرية فتَعَرَّى .
      أَبو الهيثم : دابة عُرْيٌ وخَيْلٌ أَعْرَاءٌ ورَجلٌ عُرْيان وامرأَةٌ عُرْيانةٌ إذا عَرِيا من أَثوابهما ، ولا يقال رجلٌ عُرْيٌ .
      ورجلٌ عارٍ إذا أَخْلَقَت أَثوابُه ؛ وأَنشد الأزهري هنا بيت التابغة : أَتَيْتُك عارِياً خَلَقاً ثِيابي وقد تقدم .
      والعُرْيانُ من الرَّمْل : نقاً أَو عَقِدٌ ليس عليه شجر .
      وفَرَسٌ عُرْيٌ : لا سَرْجَ عليه ، والجمع أَعْراءٌ .
      قال الأزهري : يقال : هو عِرْوٌ من هذا الأَمر كما يقال هو خِلْوٌ منه .
      والعِرْوُ : الخِلْو ، تقول أَنا عِرْوٌ منه ، بالكسر ، أي خِلْو .
      قال ابن سيده : ورجلٌ عِرْوٌ من الأَمْرِ لا يَهْتَمُّ به ، قال : وأُرَى عِرْواً من العُرْيِ على قولهم جَبَيْتُ جِباوَةً وأَشاوَى في جمع أَشْياء ، فإن كان كذلك فبابُه الياءُ ، والجمعُ أَعْراءٌ ؛ وقول لبيد : والنِّيبُ إنْ تُعْرَ منِّي رِمَّةً خَلَقاً ، بَعْدَ المَماتِ ، فإني كُنتُ أَتَّئِرُ ‏

      ويروى : ‏ تَعْرُ مِنِّي أَي تَطْلُب لأنها ربما قَضِمت العظامَ ؛ قال ابن بري : تُعْرَ منِّي من أَعْرَيْتُه النخلةَ إذا أَعطيته ثمرتها ، وتَعْرُ مني تَطْلُب ، من عَرَوْتُه ، ويروى : تَعْرُمَنِّي ، بفتح الميم ، من عَرَمْتُ العظمَ إذا عَرَقْت ما عليه من اللحم .
      وفي الحديث : أنه أُتيَ بفرس مُعْرَوْرٍ ؛ قال ابن الأَثير : أَى لا سَرْجٍ عليه ولا غيره .
      واعْرَوْرَى فرسَه : رَكبه عُرْياً ، فهو لازم ومتعدّ ، أَو يكون أُُتي بفرس مُعْرَوْرىً على المفعول .
      قال ابن سيده : واعْرَوْرَى الفرسُ صارَ عُرْياً .
      واعْرَوْرَاه : رَكبَه عُرْياً ، ولا يُسْتَعْمل إلا مزيداً ، وكذلك اعْرَوْرى البعير ؛ ومنه قوله : واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ ، تَرْكُضُه أُمُّ الفوارس بالدِّئْداء والرَّبَعَهْ وهو افعَوْعَل ؛ واسْتَعارَه تأَبَّطَ شرّاً للمَهْلَكة فقال : يَظَلُّ بمَوْماةٍ ويُمْسِي بغيرِها جَحِيشاً ، ويَعْرَوْرِي ظُهورَ المَهالكِ ويقال : نحن نُعاري أَي نَرْكَبُ الخيل أَعْرَاءً ، وذلك أَخفُّ في الحرب .
      وفي حديث أَنس : أَن أَهل المدينة فَزِعوا ليلاً ، فركب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فرساً لأبي طلحة عُرْياً .
      واعْرَوْرَى مِنِّي أَمراً قبيحاً : رَكِبَه ، ولم يَجِئ في الكلامِ افْعَوْعَل مُجاوِزاً غير اعْرَ وْرَيْت ، واحْلَوْلَيْت المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته .
      ابن السكيت في قولهم أَنا النَّذير العُريان : هو رجل من خَثْعَم ، حَمَل عليه يومَ ذي الخَلَصة عوفُ بنُ عامر بن أبي عَوْف بن عُوَيْف بن مالك بن ذُبيان ابن ثعلبة بن عمرو بن يَشْكُر فقَطع يدَه ويد امرأَته ، وكانت من بني عُتْوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمثل رجل أَنْذَر قومَه جَيْشاً فقال : أَنا النَّذير العُرْيان أُنْذِركم جَيْشاً ؛ خص العُرْيان لأنه أَبْيَنُ للعين وأَغرب وأَشنع عند المُبْصِر ، وذلك أَن رَبيئة القوم وعَيْنَهم يكون على مكان عالٍ ، فإذا رأى العَدُوَّ وقد أَقبل نَزَع ثوبه وأَلاحَ به ليُنْذِرَ قومَه ويَبْقى عُرْياناً .
      ويقال : فلان عُرْيان النَّجِيِّ إذا كان يُناجي امرأَتَه ويُشاوِرها ويصَدُرُ عن رَأْيها ؛ ومنه قوله : أَصاخَ لِعُرْيانِ النَّجِيِّ ، وإنَّه لأزْوَرُ عن بَعْض المَقالةِ جانِبُهْ أَي اسْتَمع إلى امرأته وأَهانني .
      وأَعْرَيتُ المَكانَ : ترَكْتُ حضُوره ؟

      ‏ قال ذو الرمة : ومَنْهَل أَعْرى حَياه الحضر والمُعَرَّى من الأسماء : ما لمْ يدخُلْ عَلَيه عاملٌ كالمُبْتَدإ .
      والمُعَرَّى من الشِّعْر : ما سَلِمَ من الترْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ .
      وعَرَّاهُ من الأمرِ : خَلَّصَه وجَرَّده .
      ويقال : ما تَعَرَّى فلان من هذا الأَمر أَي ما تخلَّص .
      والمَعاري : المواضع التي لا تُنْبِتُ .
      وروى الأزهري عن ابن الأعرابي : العَرَا الفِناء ، مقصور ، يكتب بالألف لأن أُنْثاه عَرْوَة ؛ قال : وقال غيره العَرَا الساحةُ والفِناء ، سمي عَراً لأَنه عَرِيَ من الأنبية والخِيام .
      ويقال : نزل بِعَراء وعَرْوَتِه وعَقْوَتِه أَي نزَل بساحَتهِ وفنائه ، وكذلك نَزَل بِحَراه ، وأَما العَراء ، ممدوداً ، فهو ما اتَّسَع من فضاء الأرض ؛ وقال ابن سيده : هو المكانُ الفَضاءُ لا يَسْتَتِرُ فيه شيءٌ ، وقيل : هي الأرضُ الواسعة .
      وفي التنزيل : فنَبَذْناه بالعَراءِ وهو سَقيمٌ ، وجَمْعُه أَعْراءٌ ؛ قال ابن جني : كَسَّروا فَعالاً على أَفْعالٍ حتى كأنهم إنما كسَّروا فَعَلاً ، ومثله جَوادٌ وأَجوادٌ وعَياءٌ وأَعْياءٌ ، وأَعْرَى : سارَ فِيها (* قوله : سار فيها أي سار في الأرض العراء .)؛ وقال أَبو عبيدة : إنما قيل له عَراءٌ لأنه لا شجر فيه ولا شيء يُغَطِّيه ، وقيل : إن العَراء وَجْه الأَرض الخالي ؛

      وأَنشد : وَرَفَعْتُ رِجلاً لا أَخافُ عِثارَها ، ونَبَذْتُ بالبَلَدِ العَراء ِثيابي وقال الزجاج : العَراء على وجْهين : مقصور ، وممدود ، فالمقصور الناحية ، والممدود المكان الخالي .
      والعَراء : ما اسْتَوَى من ظَهْر الأَرض وجَهَر .
      والعَراء : الجَهراء ، مؤنثة غير مصروفة .
      والعَراء : مُذكَّر مصروف ، وهُما الأَرض المستوية المُصْحرة وليس بها شجر ولا جبالٌ ولا آكامٌ ولا رِمال ، وهما فَضاء الأرض ، والجماعة الأعْراء .
      يقال : وَطِئْنا عَراءَ الأرض والأَعْراية .
      وقال ابن شميل : العَرَا مثل العَقْوَة ، يقال : ما بِعَرانا أَحَدٌ أَي مابعَقْوَتنا أَحدٌ .
      وفي الحديث : فكَرِهَ أَن يُعْرُوا المدينة ، وفي رواية : أَن تَعْرَى أَي تخلو وتصير عَرَاءً ، وهو الفضاء ، فتصير دُورهُم في العَراء .
      والعَراء : كلُّ شيءٍ أُعْرِيَ من سُتْرَتِه .
      وتقول : اسُتُرْه عن العَراء .
      وأَعْراءُ الأَرض : ما ظَهَر من مُتُونِها وظُهورِها ، واحدُها عَرًى ؛

      وأَنشد : وبَلَدٍ عارِيةٍ أَعْراؤه والعَرَى : الحائطُ ، وقبلَ كلُّ ما سَتَرَ من شيءٍ عَرًى .
      والعِرْو : الناحيةُ ، والجمع أَعْراءٌ .
      والعَرى والعَراةُ : الجنابُ والناحِية والفِناء والساحة .
      ونزَل في عَراه أَي في ناحِيَتِه ؛ وقوله أَنشده ابن جني : أو مُجْزَ عنه عُرِيَتْ أَعْراؤُه (* قوله « أو مجز عنه » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : أو مجن عنه .) فإنه يكونُ جمعَ عَرىً من قولك نَزَل بِعَراهُ ، ويجوز أَن يكون جَمْعَ عَراءٍ وأَن يكون جَمع عُرْيٍ .
      واعْرَوْرَى : سار في الأرضِ وَحْدَه وأَعْراه النخلة : وَهَبَ له ثَمرَة عامِها .
      والعَرِيَّة : النخلة المُعْراةُ ؛ قال سُوَيدُ بن الصامت الأنصاري : ليست بسَنْهاء ولا رُجَّبِيَّة ، ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائحِ يقول : إنَّا نُعْرِيها الناسَ .
      والعَرِيَّةُ أَيضاً : التي تُعْزَلُ عن المُساومةِ عند بيع النخلِ ، وقيل : العَرِيَّة النخلة التي قد أكِل ما عليها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : خَفِّفوا في الخَرْصِ فإنّ في المال العَرِيَّة والوَصِيَّة ، وفي حديث آخر : أنه رَخَّص في العَريَّة والعرايا ؛ قال أَبو عبيد : العَرايا واحدتها عَرِيَّة ، وهي النخلة يُعْرِيها صاحبُها رجلاً محتاجاً ، والإعراءُ : أن يجعلَ له ثَمرَة عامِها .
      وقال ابن الأعرابي :، قال بعض العرب مِنَّا مَنْ يُعْرِي ، قال : وهو أَن يشتري الرجل النخلَ ثم يستثني نخلة أَو نخلتين .
      وقال الشافعي : العرايا ثلاثة أَنواع ، واحدتها أَن يجيء الرجل إلى صاحب الحائط فيقول له : بِعْني من حائطك ثَمَرَ نَخلاَت بأَعيانها بِخرْصِها من التَّمْر ، فيبيعه إياها ويقبض التَّمر ويُسَلِّم إليه النخَلات يأْكلها ويبيعها ويُتَمِّرها ويفعل بها ما يشاء ، قال : وجِماعُ العرايا كلُّ ما أُفْرِد ليؤكل خاصَّة ولم يكن في جملة المبيع من ثَمَر الحائط إذا بيعَتْ جُمْلتُها من واحد ، والصنف الثاني أَن يَحْضُر رَبَّ الحائط القومُ فيعطي الرجلَ النخلة والنخلتين وأَكثر عرِيَّةً يأْكلها ، وهذه في معنى المِنْحة ، قال : وللمُعْرَى أَن يبيع ثَمرَها ويُتَمِّره ويصنع به ما يصنع في ماله لأنه قد مَلَكه ، والصنف الثالث من العرايا أَن يُعْرِي الرجلُ الرجلَ النَّخلةَ وأَكثر من حائطه ليأْكل ثمرها ويُهْدِيه ويُتَمِّره ويفعل فيه ما أَحبَّ ويبيع ما بقي من ثمر حائطه منه ، فتكون هذه مُفْرَدة من المبيع منه جملة ؛ وقال غيره : العَرايا أَن يقول الغنيُّ للفقير ثَمَرُ هذه النخلة أَو النَّخلات لك وأَصلُها لي ، وأَما تفسير قوله ، صلى الله عليه وسلم ، إنه رخَّص في العَرايا ، فإن الترخيص فيها كان بعد نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنة ، وهي بيع الثمر في رؤوس النخل بالتمر ، ورخَّصَ من جملة المزابنة في العرايا فيما دون خمسة أَوسُق ، وذلك للرجل يَفْضُل من قوت سَنَته التَّمْرُ فيُدْرِك الرُّطَب ولا نَقْدَ بيده يشتري به الرُّطَب ، ولا نخل له يأْكل من رُطَبه ، فيجيء إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْنِي ثمر نخلة أَو نخلتين أَو ثلاث بِخِرْصِها من التَّمْر ، فيعطيه التمر بثَمَر تلك النَّخلات ليُصيب من رُطَبها مع الناس ، فرَخَّص النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، من جملة ما حَرَّم من المُزابَنة فيما دون خمسة أَوْسُق ، وهو أَقلُّ مما تجب فيه الزكاة ، فهذا معنى ترخيص النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في العَرايا لأن بيع الرُّطَب بالتَّمْر محرَّم في الأصل ، فأَخرج هذا المقدار من الجملة المُحَرَّمة لحاجة الناس إليه ؛ قال الأزهري : ويجوز أَن تكون العَرِيَّة مأْخوذة من عَرِيَ يَعْرَى كأَنها عَرِيَتْ من جملة التحريم أَي حَلَّتْ وخَرَجَتْ منها ، فهي عَرِيَّة ، فعيلة بمعنى فاعلة ، وهي بمنزلة المستثناةِ من الجملة .
      قال الأزهري : وأَعْرَى فلان فلاناً ثمر نخلةٍ إذا أَعطاه إياها يأْكل رُطَبها ، وليس في هذا بيعٌ ، وإنما هو فضل ومعروف .
      وروى شَمِرٌ عن صالح بن أَحمد عن أَبيه ، قال : العَرايا أَن يُعْرِي الرجلُ من نخله ذا قرابته أَو جارَه ما لا تجب فيه الصدقة أَي يَهبَها له ، فأُرْخص للمُعْرِي في بيع ثمر نخلة في رأسها بِخِرْصِها من التمر ، قال : والعَرِيَّة مستثناةٌ من جملة ما نُهِي عن بيعه من المُزابنَة ، وقيل : يبيعها المُعْرَى ممن أَعراه إيَّها ، وقيل : له أَن يبيعها من غيره .
      وقال الأزهري : النخلة العَرِيَّة التي إذا عَرَضْتَ النخيلَ على بَيْع ثَمَرها عَرَّيْت منها نخلة أَي عَزَلْتها عن المساومة .
      والجمع العَرايا ، والفعل منه الإعراء ، وهو أَن تجعل ثمرتها لِمُحْتاج أَو لغير محتاج عامَها ذلك .
      قال الجوهري : عَرِيَّة فعيلة بمعنى مفعولة ، وإنما أُدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء مثل النَّطِيحة والأكيلة ، ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عرِيٌّ ؛ وقال : إن ترخيصه في بيع العَرايا بعد نهيه عن المُزابنة لأنه ربَّما تأَذَّى بدخوله عليه فيحتاج إلى أَن يشتريها منه بتمر فرُخِّص له في ذلك .
      واسْتعْرَى الناسُ في كلِّ وجهٍ ، وهو من العَرِيَّة : أَكلوا الرُّطَبَ من ذلك ، أَخَذَه من العَرايا .
      قال أبو عدنان :، قال الباهلي العَرِية من النخل الفارِدَةُ التي لا تُمْسِك حَمْلَها يَتَناثر عنها ؛

      وأَنشدني لنفسه : فلما بَدَتْ تُكْنَى تُضِيعُ مَوَدَّتي ، وتَخْلِطُ بي قوماً لِئاماً جُدُودُها رَدَدْتُ على تُكْنَى بقية وَصْلِها رَمِيماً ، فأمْسَتْ وَهيَ رثٌّ جديدُها كما اعْتكرَتْ للاَّقِطِين عَرِيَّةٌ من النَّخْلِ ، يُوطَى كلِّ يومٍ جَريدُه ؟

      ‏ قال : اعْتِكارُها كثرةُ حَتِّها ، فلا يأْتي أَصلَها دابَّةٌ إلا وَجَدَ تحتها لُقاطاً من حَمْلِها ، ولا يأتي حَوافيها إلا وَجَد فيها سُقاطاً من أَي ما شاءَ .
      وفي الحديث : شَكا رجلٌ إلى جعفر بن محمد ، رضي الله عنه ، وَجَعاً في بطنه فقال : كُلْ على الريق سَبْعَ تَمَرات من نَخْلٍ غير مُعَرّىً ؛ قال ثعلب : المُعرَّى المُسَمَّد ، وأَصله المُعَرَّر من العُرَّة ، وقد ذكر في موضعه في عرر .
      والعُرْيان من الخيل : الفَرَس المُقَلِّص الطويل القوائم .
      قال ابن سيده : وبها أَعراءٌ من الناسِ أَي جماعةٌ ، واحدُهُم عِرْوٌ .
      وقال أَبو زيد : أَتَتْنا أَعْراؤُهم أَي أَفخاذهم .
      وقال الأصمعي : الأعراء الذين ينزلون بالقبائل من غيرهم ، واحدهم عُرْيٌ ؛ قال الجعدي : وأَمْهَلْت أَهْلَ الدار حتى تَظاهَرُوا عَليَّ ، وقال العُرْيُ مِنْهُمْ فأَهْجَرَا وعُرِيَ إلى الشيء عَرْواً : باعه ثم اسْتَوْحَش إليه .
      قال الأزهري : يقال عُريتُ إلى مالٍ لي أَشدَّ العُرَواء إذا بِعْته ثم تَبِعَتْه نفسُكَ .
      وعُرِيَ هَواه إلى كذا أَي حَنَّ إليه ؛ وقال أَبو وَجْزة : يُعْرَى هَواكَ إلى أَسْماءَ ، واحْتَظَرَتْ بالنأْيِ والبُخْل فيما كان قَد سَلَفا والعُرْوة : الأَسَدُ ، وبِه سُمِّي الرجل عُروَة .
      والعُرْيان : اسم رجل .
      وأَبو عُرْوَةَ : رجلٌ زَعَموا كان يصيح بالسَّبُعِ فيَموت ، ويَزْجُرُ الذِّئْبَ والسَّمْعَ فيَموتُ مكانَه ، فيُشَقُّ بَطْنُه فيوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن مَوْضِعِهِ وخرَجَ من غِشائه ؛ قال النابغة الجعدي : وأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ ، إذا اغْتابَك ، زَجْراً مِنِّي على وَضَمِ زَجْرَ أَبي عُرْوَةَ السِّباعَ ، إذا أَشْفَقَ أَنْ يَلْتَبِسْنَ بالغَنَمِ وعُرْوَةُ : اسمٌ .
      وعَرْوَى وعَرْوانُ : موضعان ؛ قال ساعِدَة بن جُؤيَّة : وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي دَبُوبَها دُفاقٌ ، فعَرْوانُ الكَراثِ ، فَضِيمُها ؟ وقال الأَزهري : عَرْوَى اسم جبل ، وكذلك عَرْوانُ ، قال ابن بري : وعَرْوَى اسم أَكَمة ، وقيل : موضع ؛ قال الجعدي : كَطاوٍ بعَرْوَى أَلْجَأَتْهُ عَشِيَّةٌ ، لها سَبَلٌ فيه قِطارٌ وحاصِبُ وأَنشد لآخر : عُرَيَّةُ ليسَ لها ناصرٌ ، وعَرْوَى التي هَدَمَ الثَّعْلَب ؟

      ‏ قال : وقال عليّ بن حَمزة وعَرْوَى اسم أَرْضٍ ؛ قال الشاعر : يا وَيْحَ ناقتي ، التي كَلَّفْتُها عَرْوَي ، تَصِرُّ وبِارُها وتُنَجِّم أَي تَحْفِرُ عن النَّجْمِ ، وهو ما نَجَم من النَّبْت .
      قال : وأَنْشَدَه المُهَلَّبي في المَقصور ملَّفْتها عَرَّى ، بتشديد الراءِ ، وهو غلط ، وإنما عَرَّى وادٍ .
      وعَرْوى : هَضْبَة .
      وابنُ عَرْوانَ : جبَل ؛ قال ابن هَرْمة : حِلْمُه وازِنٌ بَناتِ شَمامٍ ، وابنَ عَرْوانَ مُكْفَهِرَّ الجَبينِ والأُعْرُوانُ : نَبْتٌ ، مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي .
      وفي حديث عروةٍ بن مسعود ، قال : والله ما كلَّمتُ مسعودَ بنَ عَمْروٍ منذ عَشْرِ سِنين والليلةَ أُكَلِّمُه ، فخرج فناداه فقال : مَنْ هذا ؟، قال : عُرْوَة ، فأَقْبَل مسعودٌ وهو يقول : أَطَرَقَتْ عَراهِيَهْ ، أَمْ طَرَقَتْ بِداهِيهْ ؟ حكى ابن الأَثير عن الخطابي ، قال : هذا حرفٌ مُشْكِل ، وقد كَتَبْتُ فيه إلى الأَزهري ، وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْه في كلام العرب ، والصوابُ عِنْده عَتاهِيَهْ ، وهي الغَفْلة والدَّهَش أَي أَطَرَقْت غَفْلَةً بلا روِيَّة أَو دَهَشاً ؛ قال الخطابي : وقد لاح في هذا شيءٌ ، وهو أَنْ تكون الكَلِمة مُركَّبةً من اسْمَيْن : ظاهرٍ ، ومكْنِيٍّ ، وأَبْدَل فيهما حَرْفاً ، وأَصْلُها إماَّ من العَراءِ وهو وجه الأَرض ، وإِما منَ العَرا مقصورٌ ، وهو الناحيَِة ، كأَنه ، قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضَيْفاً أَم أَصابتك داهِيَةٌ فجئْتَ مُسْتَغِيثاً ، فالهاءُ الأُولى من عَراهِيَهْ مُبدلَة من الهمزة ، والثانية هاءُ السَّكْت زيدت لبيان الحركة ؛ وقال الزمخشري : يحتمِل أَن يكونَ بالزاي ، مصدرٌ من عَزِه يَعْزَهُ فهو عَزِةٌ إذا لم يكن له أَرِبٌ في الطَّرَب ، فيكون .
      معناه أَطَرَقْت بلا أَرَبٍ وحاجةٍ أَم أَصابَتْك داهية أَحوجَتْك إلى الاستغاثة ؟ وذكر ابن الأثير في ترجمة عَرَا حديث المَخْزومية التي تَسْتَعِيرُ المَتاع وتَجْحَدُه ، وليس هذا مكانَه في ترتيبِنا نحن فذكرناه في ترجمة عَوَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. عرهم
    • " العُراهِمُ : الغليظُ من الإِبل ؛

      قال : فَقَرَّبُوا كلَّ وَأًى عُراهِمِ مِنَ الجِمالِ الجِلَّةِ العَياهِمِ أَنشد ابن بري لأَبي وجزة : وفارَقَتْ ذا لِبَدٍ عُراهِما وجَمْعُه عَراهِمُ ؛ قال ذو الرمة : الهِيم العَراهيم .
      والعُرْهومُ : الشيخُ العظيم ؛ قال أَبو وجزة : ويَرْجِعُونَ المُرْدَ والعَراهِما الفراء : جَملٌ عُراهِمٌ مثل جُراهِمٍ .
      وناقة عُراهِمةٌ أَي ضَخْمة .
      الجوهري : العُراهِمُ والعُراهِمةُ نعتٌ للمذكر والمؤنث ، وأَنشد الرجز الذي أَوردناه أَوّلاً .
      الأَزهري : العُراهِمُ التارُّ الناعِمُ من كل شيء ؛

      وأَنشد : ‏ وقَصَباً عُفاهِماً عُرْهوما والعُرْهومُ : الشديدُ وكذلك العُلْكوم .
      الفراء : بعيرٌ عُراهِنٌ وعُراهِمٌ وجُرَاهِمٌ عظيمٌ ، وناقةٌ عُرْهومٌ : حسَنةُ اللونِ والجسمِ ؛ قال أَبو النجم : أَتْلَعَ في بَهْجَتِه عُرْهوما ابن سيده : العُرْهومُ من الإِبل الحسنةُ في لَوْنِها وجِسْمِها .
      والعُرْهومُ من الخيل : الحسنةُ العظيمةُ ، وقيل : العُراهِمةُ والعُراهِمُ نعتٌ للمذكر دون المؤنث .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى عرانيس في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

العِرْناسُ كقِرْطاسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال الليثُ : هو طائرٌ كالحَمامَةِ لا تَشْعُرُ به حَتَّى يَطِيرَ مِن تَحْتِ قَدَمِك فيُفْزِعَك كالعُرْنُوسِ بالضّمّ وأَنْشَدَ :

" لَسْتُ كَمنْ يُفْزِعُهُ العِرْنَاسُ والعِرْناسُ : أَنْفُ الجَبَلِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ مثل القُرْناسِ . والعِرْنَاسُ : مَوْضِعُ سَبَائخِ قُطْنِ المَرْأةِ وهذا نقله الصّاغَانِيُّ وقال ابنُ عَبّادٍ : عَرَانِيسُ السُّرُرِ : معروفَةٌ لا أَدْرِي ما واحِدُها

لسان العرب
العِرْناسُ والعُرْنُوسُ طائر كالحمامة لا تَشْعُرُ به حتى يطيرَ من تحت قدمك فيفزعك والعِرْناسُ أَنْفُ الجبَل


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: