وصف و معنى و تعريف كلمة عرفجة:


عرفجة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على عين (ع) و راء (ر) و فاء (ف) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح عرفجة في معاجم اللغة العربية:



عرفجة

جذر [عرفج]

  1. عَرفَج: (اسم)
    • الجمع : عَرافِجُ
    • جمع عَرْفَجَة: جنس نباتات برّيّة وتزيينيّة من فصيلة الورديّات، تكثر في بلاد الشّرق وأوربا، سريعة الاشتعال اشتعلت النَّارُ في العَرْفَج
  2. عَرْفَج: (اسم)
    • عَرْفَج : جمع عَرْفَجَةُ
  3. عَرافِجُ: (اسم)
    • عَرافِجُ : جمع عَرفَج
  4. ارْقَطَّ العَرْفَجُ وغيْرُه:
    • خالط سوادَهُ نُقَطٌ.


  5. عَرا : (فعل)
    • عرَا يَعرو ، اعْرُ ، عَرْوًا ، فهو عارٍ ، والمفعول مَعْروّ
    • عرَاه المرضُ: أصابه، غشِيَه، ألَمَّ به
    • عَرَا القَمِيصَ : جَعَلَ لَهُ عُرىً
    • عَرَا جَارَهُ : أَتَاهُ طَالِباً مَعْرُوفاً
,
  1. عَرْفَجُ
    • ـ عَرْفَجُ: شجرٌ سُهْلِيٌّ، واحِدَتُهُ عَرْفَجَةٌ، وبه سُمِّيَ الرجُلُ.
      ـ عَرافِجُ: رمالٌ لا طَريقَ فيها.
      ـ وَلَيُّ العَرْفَجَةِ: ضَرْبٌ من النِّكاحِ.
      ـ عَرْفَجاءُ: موضع، أو ماءٌ لبَنِي عُمَيْلٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عرفج
    • "العَرْطَلُ: الفاحش الطُّول المُضْطرب من كل شيء؛ قال أَبو النجم: في سَرْطَم هادٍ وعُنْقٍ عَرْطَل والعَرْطَلِيلُ: الطويل، وقيل: الغليظ؛ عن السيرافي.
      قال ابن بري: وذكر سيبويه عَرْطَلِيلاً فقال الزبيدي: لم نُلْفِ تفسيره، قال: وقد قيل إِنه الطَّوِيل، واستدلَّ على صحة ذلك بقولهم عَرْطَلٌ للطويل.
      والعَرْطَويلُ والعَرْطَلُ: الشابُّ الحَسَن.
      والعَرْطَل: الضَّخْم، وعَمَّ به الأَزهريُّ فقال: العَرْطَلُ الطويل من كل شيء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. عَرْفَج
    • عَرْفَج :-
      جمع الجمع عَرافِجُ،مفرد عَرْفَجَة: (النبات) جنس نباتات برّيّة وتزيينيّة من فصيلة الورديّات، تكثر في بلاد الشّرق وأوربا، سريعة الاشتعال :-اشتعلت النَّارُ في العَرْفَج.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. عرا
    • "عَرَاهُ عَرْواً واعْتَراه، كلاهما: غَشِيَه طالباً معروفه، وحكى ثعلب: أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول إِذا أَتيْت رجُلاً تَطْلُب منه حاجة قلتَ عَرَوْتُه وعَرَرْتُه واعْتَرَيْتُه واعْتَرَرْتُه؛ قال الجوهري: عَرَوْتُه أَعْرُوه إِذا أَلْمَمْتَ به وأَتيتَه طالباً، فهو مَعْرُوٌّ.
      وفي حديث أَبي ذرّ: ما لَك لا تَعْتَريهمْ وتُصِيبُ منهم؟ هو من قَصْدِهم وطَلَبِ رِفْدِهم وصِلَتِهِم.
      وفلان تَعْرُوه الأَضْيافُ وتَعْتَرِيهِ أَي تَغْشاهُ؛ ومنه قول النابغة: أَتيتُكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي، على خَوْفٍ، تُظَنُّ بيَ الظُّنونُ وقوله عز وجل: إِنْ نقولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بعض ألِهَتِنا بسُوءٍ؛ قال الفراء: كانوا كَذَّبوه يعني هُوداً، ثم جعَلوه مُخْتَلِطاً وادَّعَوْا أَنَّ آلهَتَهم هي التي خَبَّلَتْه لعَيبِه إِيَّاها، فهُنالِكَ، قال: إِني أُشْهِدُ اللهَ واشْهَدُوا أَني بريء مما تُشْرِكون؛ قال الفراء: معناه ما نقول إِلا مَسَّكَ بعضُ أَصْنامِنا بجُنون لسَبِّكَ إِيّاها.
      وعَراني الأَمْرُ يَعْرُوني عَرْواً واعْتَراني: غَشِيَني وأَصابَني؛ قال ابن بري: ومنه قول الراعي:، قالَتْ خُلَيْدةُ: ما عَراكَ؟ ولمْ تكنْ بَعْدَ الرُّقادِ عن الشُّؤُونِ سَؤُولا وفي الحديث: كانت فَدَكُ لِحُقوقِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، التي تَعْرُوه أَي تغشاه وتَنْتابُه.
      وأَعْرَى القومُ صاحِبَهُم: تركوه في مكانه وذَهَبُوا عنه.
      والأَعْراءُ: القوم الذين لا يُهِمُّهم ما يُهِمُّ أَصحابَهم.
      ويقال: أعْراه صَدِيقُه إِذا تباعد عنه ولم يَنْصُرْه.
      وقال شمر: يقال لكلِّ شيء أَهْمَلْتَه وخَلَّيْتَه قد عَرَّيْته؛

      وأَنشد: أَيْجَعُ ظَهْري وأُلَوِّي أَبْهَرِي،ليس الصحيحُ ظَهْرُه كالأَدْبَرِ،ولا المُعَرَّى حِقْبةً كالمُوقَرِ والمُعَرَّى: الجَمَل الذي يرسَلُ سُدًى ولا يُحْمَل عليه؛ ومنه قول لبيد يصف ناقة: فكَلَّفْتُها ما عُرِّيَتْ وتأَبَّدَتْ،وكانت تُسامي بالعَزيبِ الجَمَائِل؟

      ‏قال: عُرِّيت أُلْقي عنها الرحْل وتُرِكت من الحَمْل عليها وأُرْسِلَتْ تَرْعى.
      والعُرَواءُ: الرِّعْدَة، مثل الغُلَواء.
      وقد عَرَتْه الحُمَّى،وهي قِرَّة الحُمَّى ومَسُّها في أَوَّلِ ما تأْخُذُ بالرِّعْدة؛ قال ابن بري ومنه قول الشاعر: أَسَدٌ تَفِرُّ الأُسْدُ من عُرَوائِه،بمَدَافِعِ الرَّجَّازِأَو بِعُيُون الرَّجَّازُ: واد، وعُيُونٌ: موضعٌ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمل فيه صيغة ما لم يُسَمَّ فاعِلُه.
      ويقال: عَراه البَرْدُ وعَرَتْه الحُمَّى، وهي تَعْرُوه إِذا جاءَته بنافضٍ، وأَخَذَتْه الحُمَّى بعُرَوائِها، واعْتراهُ الهمُّ، عامٌّ في كل شيء.
      قال الأَصمعي: إِذا أَخَذَتِ المحمومَ قِرَّةٌ ووَجَدَ مسَّ الحُمَّى فتلك العُرَواء، وقد عُرِيَ الرجلُ، على ما لم يُسَمَّ فاعله،فهو مَعْرُوٌّ، وإِن كانت نافضاً قيل نَفَضَتْه، فهو مَنْفُوضٌ، وإِن عَرِقَ منها فهي الرُّحَضاء.
      وقال ابن شميل: العُرَواء قِلٌّ يأْخذ الإِنسانَ من الحُمَّى ورِعدَة.
      وفي حديث البراء بن مالك: أَنه كان تُصيبُه العُرَواءُ، وهي في الأَصْل بَرْدُ الحُمَّى.
      وأَخَذَتْه الحُمَّى بنافضٍ أَي برِعْدة وبَرْد.
      وأَعْرى إِذا حُمَّ العُرَواء.
      ويقال: حُمَّ عُرَواء وحُمَّ العُرَواء وحُمَّ عُرْواً (* قوله« وحم عرواً» هكذا في الأصل.).
      والعَراة: شدة البرْد.
      وفي حديث أَبي سلمة: كنتُ أَرى الرُّؤْيا أُعْرَى منها أَي يُصيبُني البَرْدُ والرِّعْدَة من الخَوْف.
      والعُرَواء: ما بينَ اصْفِرارِ الشَّمْسِ إِلى اللَّيْلِ إِذا اشْتَدَّ البَرْدُ وهاجَتْ رِيحٌ باردةٌ.
      ورِيحٌ عَرِيٌّ وعَرِيَّةٌ: بارِدَة، وخص الأَزهري بها الشِّمالَ فقال: شَمال عَرِيَّةٌ باردة، وليلة عَريَّةٌ باردة؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي دُواد: وكُهولٍ، عند الحِفاظ، مَراجِيح يُبارُونَ كلَّ ريح عَرِيَّة وأَعْرَيْنا: أَصابنا ذلك وبلغنا بردَ العشيّ.
      ومن كلامِهم: أَهْلَكَ فقَدْ أَعْرَيْتَ أَي غابت الشمس وبَرَدَتْ.
      قال أَبو عمرو: العَرَى البَرْد، وعَرِيَت لَيْلَتُنا عَرىً؛ وقال ابن مقبل: وكأَنَّما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابةٍ بِعَرًى، تنازعُه الرياحُ زُلا؟

      ‏قال: العَرَى مكان بارد.
      وعُرْوَةُ الدَّلْوِ والكوزِ ونحوهِ: مَقْبِضُهُ.
      وعُرَى المَزادة: آذانُها.
      وعُرْوَةُ القَمِيص: مَدْخَلُ زِرِّه.
      وعَرَّى القَمِيص وأَعْراه: جَعَلَ له عُرًى.
      وفي الحديث: لا تُشَدُّ العُرى إلا إِلى ثلاثة مَساجِدَ؛ هي جمعُ عُرْوَةٍ، يريدُ عُرَى الأَحْمالِ والرَّواحِلِ.
      وعَرَّى الشَّيْءَ: اتَّخَذَ له عُرْوةً.
      وقوله تعالى: فقَدِ اسْتَمْسَكَ بالعُرْوةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها؛ شُبِّه بالعُرْوَة التي يُتَمسَّك بها.
      قال الزجاج: العُرْوة الوُثْقَى قولُ لا إِلهَ إلا الله،وقيل: معناه فقد عَقَدَ لنَفْسِه من الدِّين عَقْداً وثيقاً لا تَحُلُّه حُجَّة.
      وعُرْوَتا الفَرْجِ: لحْمٌ ظاهِرٌ يَدِقُّ فيَأْخُذُ يَمْنَةً ويَسْرةً مع أَسْفَلِ البَطْنِ، وفَرْجٌ مُعَرىً إذا كان كذلك.
      وعُرَى المَرْجان: قلائدُ المَرْجان.
      ويقال لطَوْق القِلادة: عُرْوةٌ.
      وفي النوادر: أَرضٌ عُرْوَةٌ وذِرْوَة وعِصْمة إِذا كانت خَصيبة خصباً يَبْقَى.
      والعُرْوة من النِّباتِ: ما بَقِي له خضْرة في الشتاء تَتعلَّق به الإبلُ حتى تُدرِكَ الرَّبيع، وقيل: العُروة الجماعة من العِضاهِ خاصَّةً يرعاها الناسُ إذا أَجْدَبوا، وقيل: العُرْوةُ بقية العِضاهِ والحَمْضِ في الجَدْبِ، ولا يقال لشيء من الشجر عُرْوةٌ إلا لها، غيرَ أَنه قد يُشْتَقُّ لكل ما بَقِيَ من الشجر في الصيف.
      قال الأَزهري: والعُرْوة من دِقِّ الشجر ما له أَصلٌ باقٍ في الأَرض مثل العَرْفَج والنَّصِيِّ وأَجناسِ الخُلَّةِ والحَمْضِ، فأذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوةُ الماشيةَ فتبلَّغَت بها، ضربها اللهُ مثلاً لما يُعْتَصَم به من الدِّين في قوله تعالى: فقد اسْتمْسَك بالعُرْوة الوُثْقى؛

      وأَنشد ابن السكيت: ما كان جُرِّبَ، عندَ مَدِّ حِبالِكُمْ،ضَعْفٌ يُخافُ، ولا انْفِصامٌ في العُرى قوله: انفصام في العُرى أَي ضَعْف فيما يَعْتَصِم به الناس.
      الأَزهري: العُرى ساداتُ الناس الذين يَعْتَصِم بهم الضُّعفاء ويَعيشون بعُرْفِهم،شبِّهوا بعُرَى الشَّجَر العاصمة الماشيةَ في الجَدْب.
      قال ابن سيده: والعُروة أَيضاً الشجر المُلْتَفُّ الذي تَشْتُو فيه الإبل فتأْكلُ منه،وقيل: العُروة الشيءُ من الشجرِ الذي لا يَزالُ باقياً في الأرض ولا يَذْهَب،ويُشَبَّه به البُنْكُ من الناس، وقيل: العُروة من الشجر ما يَكْفِي المالَ سَنَته، وهو من الشجر ما لا يَسْقُط وَرَقُه في الشِّتاء مثل الأَراكِ والسِّدْرِ الذي يُعَوِّلُ الناسُ عليه إِذا انقطع الكلأ، ولهذا، قال أَبو عبيدة إنه الشجر الذي يَلجأُ إليه المالُ في السنة المُجْدبة فيَعْصِمُه من الجَدْبِ، والجمعُ عُرًى؛ قال مُهَلْهِل: خَلَع المُلوكَ وسارَ تحت لِوائِه شجرُ العُرَى، وعُراعِرُ الأَقوامِ يعني قوماً يُنتَفَع بهم تشبيهاً بذلك الشجر.
      قال ابن بري: ويروى البيت لشُرَحْبِيل بنِ مالكٍ يمدَحُ معديكرب بن عكب.
      قال: وهو الصحيح؛ ويروى عُراعِر وْضراعِر، فمن ضَمَّ فهو واحد، ومن فتَح جعله جمعاً، ومثلُه جُوالِق وجَوالِق وقُماقِم وقَماقِم وعُجاهِن وعَجاهِن، قال: والعُراعِرُ هنا السيِّد؛ وقول الشاعر: ولمْ أَجِدْ عُرْوةَ الخلائقِ إلا الدِّينَ، لمَّا اعْتَبَرْتُ، والحَسبَا أَي عِمادَه.
      ورَعَيْنا عُرْوة مكَّةَ لِما حولَها.
      والعُروة: النفيسُ من المالِ كالفَرَسِ الكريم ونحوه.
      والعُرْيُ: خلافُ اللُّبْسِ.
      عَرِيَ من ثَوْبه يَعْرَى عُرْياً وعُرْيَةً فهو عارٍ، وتَعَرَّى هو عُرْوة شديدة أَيضاً وأعراهُ وعرَّاه، وأَعراهُ من الشيءِ وأَعراه إِياهُ؛ قال ابن مُقْبلٍ في صفة قِدْحٍ: به قَرَبٌ أَبْدَى الحَصَى عن مُتونِه،سَفاسقُ أَعراها اللِّحاءَ المُشَبِّحُ ورَجلٌ عُريانٌ، والجمع عُرْيانون، ولا يُكسَّر، ورجل عارٍ من قومٍ عُراةٍ وامرأَة عُرْيانةٌ وعارٍ وعاريةٌ.
      قال الجوهري: وما كان على فُعْلانٍ فَمُؤَنَّثُه بالهاء.
      وجاريةٌ حسَنة العُرْيةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ أي المُجَرَّدِ أَي حَسَنَة عندَ تَجْريدِها من ثيابها، والجمع المَعاري، والمَحاسِرُ من المرأةِ مِثْلُ المَعاري، وعَريَ البَدَن من اللَّحْم كذلك؛ قال قيس بنُ ذَريح: وللحُبِّ آيات تُبَيّنُ بالفَتى شُحوباً، وتَعْرَى من يَدَيْه الأَشاجعُ ‏

      ويروى: ‏تَبَيَّنُ شُحُوبٌ.
      وفي الحديث في صفته، صلى الله عليه وسلم: عارِي الثَّدْيَيْن، ويروى: الثَّنْدُوَتَيْن؛ أَراد أَنه لم يكن عليهما شعر، وقيل: أَرادَ لم يكن عليهما لحم، فإنه قد جاء في صفته، صلى الله عليه وسلم، أَشْعَر الذراعَيْن والمَنْكِبَين وأَعْلى الصَّدرِ.
      الفراء: العُرْيانُ من النَّبْتِ الذي قد عَرِيَ عُرْياً إذا اسْتَبانَ لك.
      والمَعاري: مبادي العِظامِ حيثُ تُرى من اللَّحْمِ، وقيل: هي الوَجْهُ واليَدَانِ والرِّجْلانِ لأَنها باديةٌ أَبداً؛ قال أَبو كبِيرٍ الهُذَليّ يصف قوماً ضُرِبُوا فسَقَطوا على أَيْديهم وأَرْجُلِهمْ: مُتَكَوِّرِينَ على المَعاري، بَيْنَهُم ضَرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ ‏

      ويروى: ‏الأَنْجَلِ، ومُتَكَوِّرينَ أَي بعضُهم على بَعْضٍ.
      قال الأَزهري: ومَعاري رؤوس العظام حيث يُعَرَّى اللحمُ عن العَظْم.
      ومَعاري المرأة: ما لا بُدَّ لها من إظْهاره، واحدُها مَعْرًى.
      ويقال: ما أَحْسَنَ مَعارِيَ هذه المرأَة، وهي يَدَاها ورِجْلاها ووجهُها، وأَورد بيت أَبي كبير الهذلي.
      وفي الحديث: لا يَنْظُر الرجل إلى عِرْيَة المرأَةِ؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في بعض روايات مسلم، يريد ما يَعْرَى منها ويَنْكَشِفُ، والمشهور في الرواية لا يَنْظُر إلى عَوْرَة المرأَةِ؛ وقول الراعي: فإنْ تَكُ ساقٌ من مُزَيْنَة قَلَّصَتْ لِقَيْسٍ بحَرْبٍ لا تُجِنُّ المَعَارِيا قيل في تفسيره: أَراد العورةَ والفَرْجَ؛ وأَما قول الشاعر الهُذَلي: أَبِيتُ على مَعارِيَ واضِحَاتٍ،بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِباطِ فإنما نَصَبَ الياءَ لأنه أَجْراها مُجْرى الحَرْفِ الصحيح في ضَرُورةِ الشِّعْرِ، ولم يُنَوّن لأنه لا يَنْصرِف، ولو، قال مَعارٍ لم ينكَسر البيتُ ولكنه فرَّ من الزحاف.
      قال ابن سيده: والمَعَارِي الفُرُش، وقيل: إنَّ الشاعر عَناها، وقيل: عَنى أَجْزاءَ جِسْمِها واخْتار مَعَارِيَ على مَعَارٍ لأنه آثَرَ إتْمامَ الوَزْنِ، ولو، قال معارٍ لمَا كُسر الوزن لأنه إنما كان يصير من مُفاعَلَتُن إلى مَفاعِيلن، وهو العَصْب؛ ومثله قول الفرزدق: فلَوْ كانَ عبدُ اللهِ مَولىً هَجَوْتُه،ولكِنَّ عبدَ اللهِ مَولى مَوَالِيا؟

      ‏قال ابن بري: هو للمُتَنَخّل الهذلي.
      قال: ويقال عَرِيَ زيدٌ ثوبَه وكسِي زيدٌ ثَوْباً فيُعَدِّيه إلى مفعول؛ قال ضَمْرة بنُ ضمرة: أَرَأَيْتَ إنْ صَرَخَتْ بلَيلٍ هامَتي،وخَرَجْتُ مِنْها عارياً أَثْوابي؟ وقال المحدث: أَمَّا الثِّيابُ فتعرْى من مَحاسِنِه،إذا نَضاها،ويُكْسَى الحُسْنَ عُرْيان؟

      ‏قال: وإذا نَقَلْتَ أَعرَيْت، بالهمز، قُلْتَ أَعْرَيْتُه أَثْوَابَه،
      ، قال: وأَما كَسِيَ فتُعَدِّيه من فَعِل فتقول كسوته ثوباً، قال الجوهري:وأَعْرَيْته أَنا وعَرَّيْتُه تَعْرية فتَعَرَّى.
      أَبو الهيثم: دابة عُرْيٌ وخَيْلٌ أَعْرَاءٌ ورَجلٌ عُرْيان وامرأَةٌ عُرْيانةٌ إذا عَرِيا من أَثوابهما، ولا يقال رجلٌ عُرْيٌ.
      ورجلٌ عارٍ إذا أَخْلَقَت أَثوابُه؛ وأَنشد الأزهري هنا بيت التابغة: أَتَيْتُك عارِياً خَلَقاً ثِيابي وقد تقدم.
      والعُرْيانُ من الرَّمْل: نقاً أَو عَقِدٌ ليس عليه شجر.
      وفَرَسٌ عُرْيٌ: لا سَرْجَ عليه، والجمع أَعْراءٌ.
      قال الأزهري: يقال: هو عِرْوٌ من هذا الأَمر كما يقال هو خِلْوٌ منه.
      والعِرْوُ: الخِلْو، تقول أَنا عِرْوٌ منه، بالكسر، أي خِلْو.
      قال ابن سيده: ورجلٌ عِرْوٌ من الأَمْرِ لا يَهْتَمُّ به، قال: وأُرَى عِرْواً من العُرْيِ على قولهم جَبَيْتُ جِباوَةً وأَشاوَى في جمع أَشْياء، فإن كان كذلك فبابُه الياءُ، والجمعُ أَعْراءٌ؛ وقول لبيد: والنِّيبُ إنْ تُعْرَ منِّي رِمَّةً خَلَقاً،بَعْدَ المَماتِ، فإني كُنتُ أَتَّئِرُ ‏

      ويروى: ‏تَعْرُ مِنِّي أَي تَطْلُب لأنها ربما قَضِمت العظامَ؛ قال ابن بري: تُعْرَ منِّي من أَعْرَيْتُه النخلةَ إذا أَعطيته ثمرتها، وتَعْرُ مني تَطْلُب، من عَرَوْتُه، ويروى: تَعْرُمَنِّي، بفتح الميم، من عَرَمْتُ العظمَ إذا عَرَقْت ما عليه من اللحم.
      وفي الحديث: أنه أُتيَ بفرس مُعْرَوْرٍ؛ قال ابن الأَثير: أَى لا سَرْجٍ عليه ولا غيره.
      واعْرَوْرَى فرسَه: رَكبه عُرْياً، فهو لازم ومتعدّ، أَو يكون أُُتي بفرس مُعْرَوْرىً على المفعول.
      قال ابن سيده: واعْرَوْرَى الفرسُ صارَ عُرْياً.
      واعْرَوْرَاه: رَكبَه عُرْياً، ولا يُسْتَعْمل إلا مزيداً، وكذلك اعْرَوْرى البعير؛ ومنه قوله: واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ، تَرْكُضُه أُمُّ الفوارس بالدِّئْداء والرَّبَعَهْ وهو افعَوْعَل؛ واسْتَعارَه تأَبَّطَ شرّاً للمَهْلَكة فقال: يَظَلُّ بمَوْماةٍ ويُمْسِي بغيرِها جَحِيشاً، ويَعْرَوْرِي ظُهورَ المَهالكِ ويقال: نحن نُعاري أَي نَرْكَبُ الخيل أَعْرَاءً، وذلك أَخفُّ في الحرب.
      وفي حديث أَنس: أَن أَهل المدينة فَزِعوا ليلاً، فركب النبي، صلى الله عليه وسلم، فرساً لأبي طلحة عُرْياً.
      واعْرَوْرَى مِنِّي أَمراً قبيحاً: رَكِبَه، ولم يَجِئ في الكلامِ افْعَوْعَل مُجاوِزاً غير اعْرَ وْرَيْت،واحْلَوْلَيْت المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته.
      ابن السكيت في قولهم أَنا النَّذير العُريان: هو رجل من خَثْعَم، حَمَل عليه يومَ ذي الخَلَصة عوفُ بنُ عامر بن أبي عَوْف بن عُوَيْف بن مالك بن ذُبيان ابن ثعلبة بن عمرو بن يَشْكُر فقَطع يدَه ويد امرأَته، وكانت من بني عُتْوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمثل رجل أَنْذَر قومَه جَيْشاً فقال: أَنا النَّذير العُرْيان أُنْذِركم جَيْشاً؛ خص العُرْيان لأنه أَبْيَنُ للعين وأَغرب وأَشنع عند المُبْصِر، وذلك أَن رَبيئة القوم وعَيْنَهم يكون على مكان عالٍ، فإذا رأى العَدُوَّ وقد أَقبل نَزَع ثوبه وأَلاحَ به ليُنْذِرَ قومَه ويَبْقى عُرْياناً.
      ويقال: فلان عُرْيان النَّجِيِّ إذا كان يُناجي امرأَتَه ويُشاوِرها ويصَدُرُ عن رَأْيها؛ ومنه قوله: أَصاخَ لِعُرْيانِ النَّجِيِّ، وإنَّه لأزْوَرُ عن بَعْض المَقالةِ جانِبُهْ أَي اسْتَمع إلى امرأته وأَهانني.
      وأَعْرَيتُ المَكانَ: ترَكْتُ حضُوره؟

      ‏قال ذو الرمة: ومَنْهَل أَعْرى حَياه الحضر والمُعَرَّى من الأسماء: ما لمْ يدخُلْ عَلَيه عاملٌ كالمُبْتَدإ.
      والمُعَرَّى من الشِّعْر: ما سَلِمَ من الترْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ.
      وعَرَّاهُ من الأمرِ: خَلَّصَه وجَرَّده.
      ويقال: ما تَعَرَّى فلان من هذا الأَمر أَي ما تخلَّص.
      والمَعاري: المواضع التي لا تُنْبِتُ.
      وروى الأزهري عن ابن الأعرابي: العَرَا الفِناء، مقصور، يكتب بالألف لأن أُنْثاه عَرْوَة؛ قال: وقال غيره العَرَا الساحةُ والفِناء، سمي عَراً لأَنه عَرِيَ من الأنبية والخِيام.
      ويقال: نزل بِعَراء وعَرْوَتِه وعَقْوَتِه أَي نزَل بساحَتهِ وفنائه، وكذلك نَزَل بِحَراه، وأَما العَراء، ممدوداً، فهو ما اتَّسَع من فضاء الأرض؛ وقال ابن سيده: هو المكانُ الفَضاءُ لا يَسْتَتِرُ فيه شيءٌ، وقيل: هي الأرضُ الواسعة.
      وفي التنزيل: فنَبَذْناه بالعَراءِ وهو سَقيمٌ، وجَمْعُه أَعْراءٌ؛ قال ابن جني: كَسَّروا فَعالاً على أَفْعالٍ حتى كأنهم إنما كسَّروا فَعَلاً، ومثله جَوادٌ وأَجوادٌ وعَياءٌ وأَعْياءٌ، وأَعْرَى: سارَ فِيها (* قوله: سار فيها أي سار في الأرض العراء.)؛ وقال أَبو عبيدة: إنما قيل له عَراءٌ لأنه لا شجر فيه ولا شيء يُغَطِّيه،وقيل: إن العَراء وَجْه الأَرض الخالي؛

      وأَنشد: وَرَفَعْتُ رِجلاً لا أَخافُ عِثارَها،ونَبَذْتُ بالبَلَدِ العَراء ِثيابي وقال الزجاج: العَراء على وجْهين: مقصور، وممدود، فالمقصور الناحية، والممدود المكان الخالي.
      والعَراء: ما اسْتَوَى من ظَهْر الأَرض وجَهَر.
      والعَراء: الجَهراء، مؤنثة غير مصروفة.
      والعَراء: مُذكَّر مصروف، وهُما الأَرض المستوية المُصْحرة وليس بها شجر ولا جبالٌ ولا آكامٌ ولا رِمال، وهما فَضاء الأرض، والجماعة الأعْراء.
      يقال: وَطِئْنا عَراءَ الأرض والأَعْراية.
      وقال ابن شميل: العَرَا مثل العَقْوَة، يقال: ما بِعَرانا أَحَدٌ أَي مابعَقْوَتنا أَحدٌ.
      وفي الحديث: فكَرِهَ أَن يُعْرُوا المدينة، وفي رواية: أَن تَعْرَى أَي تخلو وتصير عَرَاءً، وهو الفضاء، فتصير دُورهُم في العَراء.
      والعَراء: كلُّ شيءٍ أُعْرِيَ من سُتْرَتِه.
      وتقول: اسُتُرْه عن العَراء.
      وأَعْراءُ الأَرض: ما ظَهَر من مُتُونِها وظُهورِها، واحدُها عَرًى؛

      وأَنشد: وبَلَدٍ عارِيةٍ أَعْراؤه والعَرَى: الحائطُ، وقبلَ كلُّ ما سَتَرَ من شيءٍ عَرًى.
      والعِرْو: الناحيةُ، والجمع أَعْراءٌ.
      والعَرى والعَراةُ: الجنابُ والناحِية والفِناء والساحة.
      ونزَل في عَراه أَي في ناحِيَتِه؛ وقوله أَنشده ابن جني: أو مُجْزَ عنه عُرِيَتْ أَعْراؤُه (* قوله «أو مجز عنه» هكذا في الأصل، وفي المحكم: أو مجن عنه.) فإنه يكونُ جمعَ عَرىً من قولك نَزَل بِعَراهُ، ويجوز أَن يكون جَمْعَ عَراءٍ وأَن يكون جَمع عُرْيٍ.
      واعْرَوْرَى: سار في الأرضِ وَحْدَه وأَعْراه النخلة: وَهَبَ له ثَمرَة عامِها.
      والعَرِيَّة: النخلة المُعْراةُ؛ قال سُوَيدُ بن الصامت الأنصاري: ليست بسَنْهاء ولا رُجَّبِيَّة،ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائحِ يقول: إنَّا نُعْرِيها الناسَ.
      والعَرِيَّةُ أَيضاً: التي تُعْزَلُ عن المُساومةِ عند بيع النخلِ، وقيل: العَرِيَّة النخلة التي قد أكِل ما عليها.
      وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: خَفِّفوا في الخَرْصِ فإنّ في المال العَرِيَّة والوَصِيَّة، وفي حديث آخر: أنه رَخَّص في العَريَّة والعرايا؛ قال أَبو عبيد: العَرايا واحدتها عَرِيَّة، وهي النخلة يُعْرِيها صاحبُها رجلاً محتاجاً، والإعراءُ: أن يجعلَ له ثَمرَة عامِها.
      وقال ابن الأعرابي:، قال بعض العرب مِنَّا مَنْ يُعْرِي، قال: وهو أَن يشتري الرجل النخلَ ثم يستثني نخلة أَو نخلتين.
      وقال الشافعي: العرايا ثلاثة أَنواع، واحدتها أَن يجيء الرجل إلى صاحب الحائط فيقول له: بِعْني من حائطك ثَمَرَ نَخلاَت بأَعيانها بِخرْصِها من التَّمْر، فيبيعه إياها ويقبض التَّمر ويُسَلِّم إليه النخَلات يأْكلها ويبيعها ويُتَمِّرها ويفعل بها ما يشاء، قال: وجِماعُ العرايا كلُّ ما أُفْرِد ليؤكل خاصَّة ولم يكن في جملة المبيع من ثَمَر الحائط إذا بيعَتْ جُمْلتُها من واحد، والصنف الثاني أَن يَحْضُر رَبَّ الحائط القومُ فيعطي الرجلَ النخلة والنخلتين وأَكثر عرِيَّةً يأْكلها، وهذه في معنى المِنْحة، قال: وللمُعْرَى أَن يبيع ثَمرَها ويُتَمِّره ويصنع به ما يصنع في ماله لأنه قد مَلَكه، والصنف الثالث من العرايا أَن يُعْرِي الرجلُ الرجلَ النَّخلةَ وأَكثر من حائطه ليأْكل ثمرها ويُهْدِيه ويُتَمِّره ويفعل فيه ما أَحبَّ ويبيع ما بقي من ثمر حائطه منه، فتكون هذه مُفْرَدة من المبيع منه جملة؛ وقال غيره: العَرايا أَن يقول الغنيُّ للفقير ثَمَرُ هذه النخلة أَو النَّخلات لك وأَصلُها لي،وأَما تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم، إنه رخَّص في العَرايا، فإن الترخيص فيها كان بعد نهي النبي، صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنة، وهي بيع الثمر في رؤوس النخل بالتمر، ورخَّصَ من جملة المزابنة في العرايا فيما دون خمسة أَوسُق، وذلك للرجل يَفْضُل من قوت سَنَته التَّمْرُ فيُدْرِك الرُّطَب ولا نَقْدَ بيده يشتري به الرُّطَب، ولا نخل له يأْكل من رُطَبه،فيجيء إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْنِي ثمر نخلة أَو نخلتين أَو ثلاث بِخِرْصِها من التَّمْر، فيعطيه التمر بثَمَر تلك النَّخلات ليُصيب من رُطَبها مع الناس، فرَخَّص النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، من جملة ما حَرَّم من المُزابَنة فيما دون خمسة أَوْسُق، وهو أَقلُّ مما تجب فيه الزكاة، فهذا معنى ترخيص النبي،صلى الله عليه وسلم، في العَرايا لأن بيع الرُّطَب بالتَّمْر محرَّم في الأصل، فأَخرج هذا المقدار من الجملة المُحَرَّمة لحاجة الناس إليه؛ قال الأزهري: ويجوز أَن تكون العَرِيَّة مأْخوذة من عَرِيَ يَعْرَى كأَنها عَرِيَتْ من جملة التحريم أَي حَلَّتْ وخَرَجَتْ منها، فهي عَرِيَّة، فعيلة بمعنى فاعلة، وهي بمنزلة المستثناةِ من الجملة.
      قال الأزهري: وأَعْرَى فلان فلاناً ثمر نخلةٍ إذا أَعطاه إياها يأْكل رُطَبها،وليس في هذا بيعٌ، وإنما هو فضل ومعروف.
      وروى شَمِرٌ عن صالح بن أَحمد عن أَبيه، قال: العَرايا أَن يُعْرِي الرجلُ من نخله ذا قرابته أَو جارَه ما لا تجب فيه الصدقة أَي يَهبَها له، فأُرْخص للمُعْرِي في بيع ثمر نخلة في رأسها بِخِرْصِها من التمر، قال: والعَرِيَّة مستثناةٌ من جملة ما نُهِي عن بيعه من المُزابنَة، وقيل: يبيعها المُعْرَى ممن أَعراه إيَّها، وقيل: له أَن يبيعها من غيره.
      وقال الأزهري: النخلة العَرِيَّة التي إذا عَرَضْتَ النخيلَ على بَيْع ثَمَرها عَرَّيْت منها نخلة أَي عَزَلْتها عن المساومة.
      والجمع العَرايا، والفعل منه الإعراء، وهو أَن تجعل ثمرتها لِمُحْتاج أَو لغير محتاج عامَها ذلك.
      قال الجوهري: عَرِيَّة فعيلة بمعنى مفعولة، وإنما أُدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء مثل النَّطِيحة والأكيلة، ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عرِيٌّ؛ وقال: إن ترخيصه في بيع العَرايا بعد نهيه عن المُزابنة لأنه ربَّما تأَذَّى بدخوله عليه فيحتاج إلى أَن يشتريها منه بتمر فرُخِّص له في ذلك.
      واسْتعْرَى الناسُ في كلِّ وجهٍ، وهو من العَرِيَّة: أَكلوا الرُّطَبَ من ذلك، أَخَذَه من العَرايا.
      قال أبو عدنان:، قال الباهلي العَرِية من النخل الفارِدَةُ التي لا تُمْسِك حَمْلَها يَتَناثر عنها؛

      وأَنشدني لنفسه: فلما بَدَتْ تُكْنَى تُضِيعُ مَوَدَّتي،وتَخْلِطُ بي قوماً لِئاماً جُدُودُها رَدَدْتُ على تُكْنَى بقية وَصْلِها رَمِيماً، فأمْسَتْ وَهيَ رثٌّ جديدُها كما اعْتكرَتْ للاَّقِطِين عَرِيَّةٌ من النَّخْلِ، يُوطَى كلِّ يومٍ جَريدُه؟

      ‏قال: اعْتِكارُها كثرةُ حَتِّها، فلا يأْتي أَصلَها دابَّةٌ إلا وَجَدَ تحتها لُقاطاً من حَمْلِها، ولا يأتي حَوافيها إلا وَجَد فيها سُقاطاً من أَي ما شاءَ.
      وفي الحديث: شَكا رجلٌ إلى جعفر بن محمد، رضي الله عنه،وَجَعاً في بطنه فقال: كُلْ على الريق سَبْعَ تَمَرات من نَخْلٍ غير مُعَرّىً؛ قال ثعلب: المُعرَّى المُسَمَّد، وأَصله المُعَرَّر من العُرَّة، وقد ذكر في موضعه في عرر.
      والعُرْيان من الخيل: الفَرَس المُقَلِّص الطويل القوائم.
      قال ابن سيده: وبها أَعراءٌ من الناسِ أَي جماعةٌ، واحدُهُم عِرْوٌ.
      وقال أَبو زيد: أَتَتْنا أَعْراؤُهم أَي أَفخاذهم.
      وقال الأصمعي: الأعراء الذين ينزلون بالقبائل من غيرهم، واحدهم عُرْيٌ؛ قال الجعدي: وأَمْهَلْت أَهْلَ الدار حتى تَظاهَرُوا عَليَّ، وقال العُرْيُ مِنْهُمْ فأَهْجَرَا وعُرِيَ إلى الشيء عَرْواً: باعه ثم اسْتَوْحَش إليه.
      قال الأزهري: يقال عُريتُ إلى مالٍ لي أَشدَّ العُرَواء إذا بِعْته ثم تَبِعَتْه نفسُكَ.
      وعُرِيَ هَواه إلى كذا أَي حَنَّ إليه؛ وقال أَبو وَجْزة: يُعْرَى هَواكَ إلى أَسْماءَ، واحْتَظَرَتْ بالنأْيِ والبُخْل فيما كان قَد سَلَفا والعُرْوة: الأَسَدُ، وبِه سُمِّي الرجل عُروَة.
      والعُرْيان: اسم رجل.
      وأَبو عُرْوَةَ: رجلٌ زَعَموا كان يصيح بالسَّبُعِ فيَموت، ويَزْجُرُ الذِّئْبَ والسَّمْعَ فيَموتُ مكانَه، فيُشَقُّ بَطْنُه فيوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن مَوْضِعِهِ وخرَجَ من غِشائه؛ قال النابغة الجعدي: وأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ، إذا اغْتابَك، زَجْراً مِنِّي على وَضَمِ زَجْرَ أَبي عُرْوَةَ السِّباعَ، إذا أَشْفَقَ أَنْ يَلْتَبِسْنَ بالغَنَمِ وعُرْوَةُ: اسمٌ.
      وعَرْوَى وعَرْوانُ: موضعان؛ قال ساعِدَة بن جُؤيَّة: وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي دَبُوبَها دُفاقٌ، فعَرْوانُ الكَراثِ، فَضِيمُها؟ وقال الأَزهري: عَرْوَى اسم جبل، وكذلك عَرْوانُ، قال ابن بري: وعَرْوَى اسم أَكَمة، وقيل: موضع؛ قال الجعدي: كَطاوٍ بعَرْوَى أَلْجَأَتْهُ عَشِيَّةٌ،لها سَبَلٌ فيه قِطارٌ وحاصِبُ وأَنشد لآخر: عُرَيَّةُ ليسَ لها ناصرٌ،وعَرْوَى التي هَدَمَ الثَّعْلَب؟

      ‏قال: وقال عليّ بن حَمزة وعَرْوَى اسم أَرْضٍ؛ قال الشاعر: يا وَيْحَ ناقتي، التي كَلَّفْتُها عَرْوَي، تَصِرُّ وبِارُها وتُنَجِّم أَي تَحْفِرُ عن النَّجْمِ، وهو ما نَجَم من النَّبْت.
      قال: وأَنْشَدَه المُهَلَّبي في المَقصور ملَّفْتها عَرَّى، بتشديد الراءِ، وهو غلط، وإنما عَرَّى وادٍ.
      وعَرْوى: هَضْبَة.
      وابنُ عَرْوانَ: جبَل؛ قال ابن هَرْمة: حِلْمُه وازِنٌ بَناتِ شَمامٍ،وابنَ عَرْوانَ مُكْفَهِرَّ الجَبينِ والأُعْرُوانُ: نَبْتٌ، مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي.
      وفي حديث عروةٍ بن مسعود، قال: والله ما كلَّمتُ مسعودَ بنَ عَمْروٍ منذ عَشْرِ سِنين والليلةَ أُكَلِّمُه، فخرج فناداه فقال: مَنْ هذا؟، قال: عُرْوَة،فأَقْبَل مسعودٌ وهو يقول: أَطَرَقَتْ عَراهِيَهْ،أَمْ طَرَقَتْ بِداهِيهْ؟ حكى ابن الأَثير عن الخطابي، قال: هذا حرفٌ مُشْكِل، وقد كَتَبْتُ فيه إلى الأَزهري، وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْه في كلام العرب، والصوابُ عِنْده عَتاهِيَهْ، وهي الغَفْلة والدَّهَش أَي أَطَرَقْت غَفْلَةً بلا روِيَّة أَو دَهَشاً؛ قال الخطابي: وقد لاح في هذا شيءٌ، وهو أَنْ تكون الكَلِمة مُركَّبةً من اسْمَيْن: ظاهرٍ، ومكْنِيٍّ، وأَبْدَل فيهما حَرْفاً،وأَصْلُها إماَّ من العَراءِ وهو وجه الأَرض، وإِما منَ العَرا مقصورٌ،وهو الناحيَِة، كأَنه، قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضَيْفاً أَم أَصابتك داهِيَةٌ فجئْتَ مُسْتَغِيثاً، فالهاءُ الأُولى من عَراهِيَهْ مُبدلَة من الهمزة، والثانية هاءُ السَّكْت زيدت لبيان الحركة؛ وقال الزمخشري: يحتمِل أَن يكونَ بالزاي، مصدرٌ من عَزِه يَعْزَهُ فهو عَزِةٌ إذا لم يكن له أَرِبٌ في الطَّرَب، فيكون.
      معناه أَطَرَقْت بلا أَرَبٍ وحاجةٍ أَم أَصابَتْك داهية أَحوجَتْك إلى الاستغاثة؟ وذكر ابن الأثير في ترجمة عَرَا حديث المَخْزومية التي تَسْتَعِيرُ المَتاع وتَجْحَدُه، وليس هذا مكانَه في ترتيبِنا نحن فذكرناه في ترجمة عَوَر.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَرْفَجُ
    • ـ عَرْفَجُ : شجرٌ سُهْلِيٌّ ، واحِدَتُهُ عَرْفَجَةٌ ، وبه سُمِّيَ الرجُلُ .
      ـ عَرافِجُ : رمالٌ لا طَريقَ فيها .
      ـ وَلَيُّ العَرْفَجَةِ : ضَرْبٌ من النِّكاحِ .
      ـ عَرْفَجاءُ : موضع ، أو ماءٌ لبَنِي عُمَيْلٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. طَلُقَ
    • ـ طَلُقَ ، وهو طَلْقُ الوَجْه ، وطُلْقُه وطِلْقُه وطَلِقُهُ وطَلِيقُهُ : ضاحِكُهُ مُشْرِقُهُ .
      ـ طَلْقُ وطُلُقُ اليدَيْنِ : سَمْحُهُما .
      ـ طَـلْقُ وطِلقُ وطَلِيقُ اللسانِ ، ولِسانٌ طَلِقٌ ذَلِقٌ ، وطَليقٌ ذَليقٌ ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ وذُلَقُ وذَلِقُ : ذو حِدَّةٍ .
      ـ فَرَسٌ طَلْقُ اليَدِ اليُمْنَى : مُطْلَقُها .
      ـ طَلْقُ : الظَّبْيُ ، ج : أَطْلاقٌ ، وكَلْبُ الصَّيْدِ ، والناقَةُ الغَيْرُ المُقَيَّدَةِ .
      ـ يومٌ طَلْقٌ : لا حَرَّ فيه ولا قَرَّ ، وليلَةٌ طَلْقٌ وطَلْقَةٌ وطالِقَةٌ وطوالِقُ ، وقد طَلُقَ فيهما ، طُلوقَةً وطَلاقَةً .
      ـ طَلْقُ بنُ علِيِّ بن طَلْقٍ ، وابنُ خُشَّافٍ ، وابنُ يَزيدَ ، وطُلَيْقٌ ابنُ سُفْيانَ : صَحابِيُّونَ .
      ـ طَلْقَةُ : فَرَسٌ .
      ـ طُلِقَتْ في المَخَاضِ طَلْقاً : أصابَها وجَعُ الوِلادَةِ ،
      ـ طَلَقَتْ من زَوْجِها ، وطَلُقَتْ ، طَلاقاً : بانَتْ ، فهي طالِقٌ ، ج : طُلَّقُ ، وطالِقَةٌ ، ج : طَوالِقُ . وأطْلَقَها وطَلَّقَها ، فهو مِطْلاقٌ ومِطْليقٌ .
      ـ طُلَقَةٌ وطِلِّيقُ : كثيرُ التَّطْليقِ .
      ـ طَالِقَةُ من الإِبِلِ : ناقَةٌ تُرْسَلُ في الحَيِّ تَرْعَى من جَنابِهِم حَيْثُ شاءَتْ ، أو التي يَتْرُكُها الراعي لنَفْسِه فلا يَحْتَلِبُها على الماءِ .
      ـ طَلَقَ يَدَهُ بِخَيْرٍ يَطْلِقُها : فَتَحَها ، كأَطْلَقَها ،
      ـ طَلَقَ الشيءَ : أعطاهُ .
      ـ طَلِقَ : تَباعَدَ .
      ـ طَلِيقُ : الأَسيرُ أُطْلِقَ عنه إِسارُهُ .
      ـ طَليقُ الإِله : الريحُ .
      ـ طِلْقُ : الحَلالُ ، وهُوَ لَكَ طِلْقاً ، والمِعَى ، والقِتْبُ ، ج : أطْلاقٌ ، والشُّبْرُمُ ، أو نَبْتٌ يُسْتَعْمَلُ في الأَصْباغِ ، أو هذا وَهَمٌ ، والنَّصيبُ ، والشَّوْطُ ، وقد عَدا طِلْقاً أو طِلْقَيْن ،
      ـ طَلَقُ : قَيْدٌ من جُلودٍ ، والنَّصيبُ ، وسَيْرُ اللَّيْلِ لِوِرْد الغِبِّ . ودَواءٌ إذا طُلِيَ به مَنَعَ حَرْقَ النارِ ، والمَشْهورُ فيه الطَلْقُ ، أو هو لَحْنٌ ، مُعَرَّبُ : تَلْك ، وحَكَى أبو حاتِمٍ : طِلْقٌ ، كمِثْلٍ ، وهو حَجَرٌ بَرَّاقٌ ، يَتَشَظَّى إذا دُقَّ صَفائِحَ وشَظايا ، يُتَّخَذُ منها مَضاوي للحَمَّاماتِ بَدَلاً عن الزُّجاجِ ، وأجْوَدُهُ اليَمانِيُّ ، ثم الهِنْديُّ ، ثم الأَنْدَلُسِيُّ ، والحيلَةُ في حَلِّهِ أن يُجْعَلَ في خِرْقَة مَعَ حَصَواتٍ ، ويُدْخَلَ في الماءِ الفاتِرِ ، ثم يُحَرَّكَ برِفْقٍ ، حتى يَنْحَلَّ ، ويَخْرُجَ من الخِرْقَةِ في الماءِ ، ثم يُصَفَّى عنه الماءُ ، ويُشَمَّسَ لِيَجفَّ .
      ـ أنتَ طِلْقٌ منه : خارِجٌ بريءٌ .
      ـ طِلْقُ الإِبِلِ : أن يكونَ بينها وبين الماءِ لَيْلَتان ، فاللَّيْلَةُ الأولى : الطِّلْقُ ، لأن الراعي يُخَلِّيها إلى الماءِ ، ويَتْرُكُها مع ذلك تَرْعَى في سيرِها ، فالإِبِلُ بعد التَّحْويزِ : طَوالقُ ، وفي اللَّيْلَةِ الثانِيَةِ : قَوارِبُ ،
      ـ حُبِسَ طَلْقاً وطُلْقاً : بلا قَيْدٍ ولا وَثاقٍ .
      ـ ناقةٌ طالِقٌ : بِلا خطامٍ ، أو مُتَوَجِّهَةٌ إلى الماءِ ، كالمِطْلاقِ ، أو التي تُتْرَكُ يوماً وليلةً ، ثم تُحْلَبُ .
      ـ أطْلَقَ الأسيرَ : خَلاَّهُ ،
      ـ أطْلَقَ عَدُوَّهُ : سَقاهُ سَمّاً ،
      ـ أطْلَقَ نَخْلَهُ : لَقَّحَه ، كطَلَّقَه تَطْليقاً ،
      ـ أطْلَقَ القومُ : طَلَقَتْ إِبلُهُم .
      ـ طُلِّقَ السَّليمُ ، تَطْليقاً : رَجَعَتْ إليه نَفْسُه ، وسَكَنَ وَجَعُهُ .
      ـ مُطَلِّقُ : مَن يُريَدُ يُسابقُ بفَرسِه .
      ـ انْطَلَقَ : ذهَب ،
      ـ انْطَلَقَ وجْهُه : انْبَسَطَ .
      ـ انْطُلِقَ به : ذُهِبَ به .
      ـ اسْتِطْلاقُ البَطْنِ : مَشْيُه .
      ـ تَطَلَّقَ الظَّبْيُ : مَرَّ لا يَلْوِي على شيءٍ ،
      ـ تَطَلَّقَ الفرسُ : بالَ بعدَ الجَرْيِ .
      ـ ما تَطَّلِقُ نفْسُه : تَنْشَرِحُ .
      ـ طالَقانُ : بلد بين بَلْخَ ومَرْوِ الرُّوذِ ، منه : أبو محمدٍ محمودُ بنُ خِداشٍ ، وبلد أو كُورَةٌ بين قَزْوينَ وأبْهَرَ ، منه : الصاحبُ إسماعيلُ بنُ عَبَّادٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اللِّسانُ
    • ـ اللِّسانُ : المِقْوَلُ ، ويُؤَنَّثُ , ج : ألْسِنَةٌ وألْسُنٌ ولُسْنٌ ، واللُّغَةُ ، والرِّسالَةُ ، والمُتَكَلِّمُ عن القَوْمِ ، وأرضٌ بظَهْرِ الكُوفَةِ ، وشاعِرٌ فارِسٌ مِنْقَرِيٌّ ،
      ـ لِّسانُ من المِيزانِ : عَذَبَتُه .
      ـ لِسانُ الحَمَلِ : نباتٌ ، أصْلُهُ يُمْضَغُ لوَجَعِ السِّنِّ ، ووَرَقُه قابِضٌ مُجَفِّفٌ نافعٌ ضِمادُهُ للقُروحِ الخَبِيثةِ ، ولِداءِ الفِيلِ ، والنارِ الفارِسِيَّةِ ، والنَّمْلَةِ ، والشَّرَى ، وقَطْعِ سَيَلانِ الدَّم ، وعَضَّةِ الكَلْبِ ، وحَرْقِ النارِ ، والخَنازِيرِ ، وَوَرَمِ اللَّوْزَتَيْنِ ، وغيرِ ذلك .
      ـ لِسانُ الثَّوْرِ : نَباتٌ مُفَرِّحٌ جدّاً ، مُلَيِّنٌ ، يُخْرِجُ المِرَّةَ الصَّفْراءَ ، نافِعٌ للخَفَقَانِ .
      ـ لِسانُ العَصافيرِ : ثَمَرُ شَجَرِ الدَّرْدارِ ، باهِيٌّ جِدًّا ، نافِعٌ من وجَعِ الخاصِرَةِ ، والخَفَقَانِ ، مُفَتِّتٌ للحَصَى .
      ـ لِسانُ الكَلْبِ : نَباتٌ له بِزْرٌ دَقِيقٌ أصْهَبُ ، وله أصْلٌ أبْيَضُ ذُو شُعَبٍ مُتَشَبِّكَةٍ ، يُدْمِلُ القُروحَ ، ويَنْفَعُ الطِّحالَ .
      ـ لِسانُ السَّبُعِ : نَباتٌ ، شُرْبُ ماءِ مَطْبُوخِهِ نافِعٌ للحَصاةِ .
      ـ ألْسَنَهُ قَوْلَه : أبْلَغَه .
      ـ لِّسْنُ : الكلامُ ، واللُّغَةُ ،
      ـ لِّسانُ ، ولَسَانُ : الفَصاحَةُ ، لَسِنَ ، فهو لَسِنٌ وألْسَنُ .
      ـ لَسَنَهُ : أَخَذَهُ بِلِسانِهِ ، وغَلَبَهُ في المُلاسَنَةِ لِلمُناطَقَةِ ،
      ـ لَسَنَ النَّعْلَ : خَرَطَ صَدْرَها ، ودَقَّقَ أعْلاها ،
      ـ لَسَنَ الجارِيَةَ : تَنَاولَ لِسانَهَا تَرَشُّفاً ،
      ـ لَسَنَتْ العَقْرَبُ : لَدَغَتْ .
      ـ لَّسِنُ ، ومُلَسَّنُ : ما جُعِلَ طَرَفُهُ كطَرَفِ اللِّسانِ .
      ـ مَلْسُونُ : الكَذَّابُ .
      ـ ألْسَنَهُ فَصيلاً : أعارَهُ إيَّاهُ ليُلْقِيَهُ على ناقَتِهِ ، فَتَدُرَّ عليه ، فَيَحْلُبَها ، كأَنَّه أعارَهُ لِسانَ فَصِيلِه .
      ـ تَلَسَّنَ الفَصيلَ : فَعَلَ به ذلك .
      ـ لُّسَّانُ : عُشْبَةٌ .
      ـ لَسْنُونَةُ : موضع .
      ـ مِلْسَنُ : الحَجَرُ يُجْعَلُ على بابِ البَيْتِ الذي يُبْنَى للضَّبُعِ .
      ـ إِلْسانُ : الإِبْلاغُ للرِّسالةِ .
      ـ ألْسِنِّي فُلاناً ، وألْسِنْ لي فُلاناً كذا وكذا ، أي : أبْلِغْ لي .
      ـ مُتَلَسِّنَةُ من الإِبِلِ : الخَلِيَّةُ . وظَهْرُ الكُوفَةِ كانَ يقالُ له : اللِّسانُ .
      ـ مُلَسَّنَةُ من النِّعالِ : ما فيها طُولٌ ولَطافَةٌ كهَيْئَةِ اللِّسانِ ، وكذلك امْرَأَةٌ مُلَسَّنَةُ القَدَمَيْنِ .
      ـ فُلانٌ يَنْطِقُ بلِسانِ الله ، أي : بِحُجَّتِهِ وكلامِهِ .
      ـ هْوَ لِسانُ القَوْمِ : المُتَكَلِّمُ عنهم .
      ـ لسانُ النارِ : شُعْلَتُها ، وقد تَلَسَّنَ الجَمْرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ضَعْفُ
    • ـ ضَعْفُ وضُعْفُ وضَعَفُ : ضِدُّ القُوَّةِ . ضَعُفَ وضَعَفَ ، ضَعْفاً ضُعْفاً وضَعَافَةً وضَعَافِيَةً ، فهو ضعيفٌ وضَعوفٌ وضَعْفانُ ، ج : ضِعافٌ وضُعَفاءُ وضَعَفَةٌ وضَعْفَى وضَعافَى ،
      ـ أو ضَعْفُ : في الرَّأيِ ،
      ـ ضُعْفُ : في البَدَنِ . وهي ضعيفةٌ وضَعوفٌ .
      ـ قولهُ تعالى : { خَلَقَكُمْ من ضُعْفٍ }: من مَنِيٍّ ،
      ـ { خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفاً }: يَسْتَمِيلُهُ هَواهُ .
      ـ ضِعْفُ الشيءِ : مِثْلُه .
      ـ ضِعْفاهُ : مِثْلاهُ ،
      ـ ضِعْفُ : المِثْلُ إلى ما زادَ ،
      ـ يقالُ : لَكَ ضِعْفُهُ : يُريدونَ مِثْلَيْهِ وثلاثةَ أمْثالِهِ ، لأَنه زيادةٌ غيرُ مَحْصورةٍ .
      ـ قولُ اللّهِ تعالى : { يُضاعَفْ لها العَذَابُ ضِعْفَيْنِ }: ثلاثةَ أعْذِبةٍ .
      ـ مَجَازُ يُضاعَفُ : يُجْعَلُ إلى الشيءِ شَيْئانِ ، حتى يَصيرَ ثلاثةً .
      ـ أضْعافُ الكِتابِ : أثْناءُ سُطورِه وحَواشيهِ ،
      ـ أضْعافُ من الجَسَدِ : أعْضاؤُه أو عِظامُه ، الواحدةُ : ضِعْفٌ .
      ـ ضَعَفَهُم : كَثَرَهُم ، فصارَ له ولأصحابِهِ الضِّعْفُ عليهم .
      ـ ضَعَفُ : الثِّيابُ المُضَعَّفَةُ .
      ـ ضعيفُ : الأعْمَى ، حِمْيَرِيَّةٌ ، قيل : ومنه { لنَراكَ فِينا ضَعيفاً }.
      ـ أضْعَفَه : جَعَلَهُ ضعيفاً ، وهو مَضْعوفٌ ، والقياسُ : مُضْعَفٌ ، وجَعَلَهُ ضِعْفَيْن ، كضَعَّفَه وضاعَفَه ،
      ـ أضْعَفَ فلانٌ : ضَعُفَتْ دابَّتُه ، ومنه الحديثُ ،
      ـ '' مَنْ كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجِعْ ''، وقولُ عُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : المُضْعِفُ أميرٌ على أصحابِهِ ، أراد : أنهم يَسيرونَ بِسَيْره .
      ـ مُضْعِفُ : مَنْ فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرَتْ .
      ـ أُضْعِفَ القومُ : ضوعِفَ لهم .
      ـ ضَعَّفَهُ تَضْعيفاً : عَدَّهُ ضَعيفاً ، كاسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَهُ ، وفي الحَديثِ : '' كُلُّ ضَعيفٍ مُتَضَعَّفٍ ''،
      ـ ضَعَّفَ الحَديثَ : نَسَبَهُ إلى الضَّعْفِ .
      ـ أرضٌ مُضَعَّفَةٌ : أصابَها مَطَرٌ ضَعيفٌ .
      ـ تَضاعَفَ : صارَ ضِعْفَ ما كانَ .
      ـ دِرْعُ مُضاعَفَةُ : التي نُسِجَتْ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ .
      ـ التَّضْعيفُ : حُمْلانُ الكيمياءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. اللِّسَانُ .
    • اللِّسَانُ .
      : جسم لحميّ مستطيل متحرك ، يكون في الفم ، ويصلح للتّذوُّق والبلع ، وللنطق .
      [ مذكر وقد يؤنث ]. والجمع : ألسنة ، وألسُنٌ ، 13 .
      ولُسُنٌ .
      و اللِّسَانُ . اللغة .
      وفي التنزيل العزيز : مريم آية 97 فَإنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلسَانِكَ ) ) .
      و اللِّسَانُ . الخبر أَو الرسالة .
      يقال : أتاني أَو أتتنى منه لِسانٌ .
      و اللِّسَانُ . الحجّةُ .
      يقال : فلانٌ ينطِق بلسان الله : بحُجّته .
      و اللِّسَانُ . الثناءُ .
      يقال : لسان الناس عليه حسنَة .
      وفي التنزيل العزيز : الشعراء آية 84 واجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدقٍ في الآخِرِينَ ) ) : ثناءً حَسَنًا باقيا .
      و اللِّسَانُ . شريطٌ ضيّق من اليابس يمتد في البحر ( ولسانُ القوم ) : المتكلَّم عنهم .
      و ( لسانُ الحال ) : ما دَلّ على حالة الشيء وكيفيته من الظواهر .
      و ( ذو اللسانين ) : المنافق .
      يقال : هو ذو وجهين وذو لسانين .
      و ( لِسان الحذاء ) : الهَنَةُ الناتئة تحتَ فتحته فوق ظهر القدم .
      و ( لِسان الميزان ) : عود من المعدِنِ يثبّت عموديا على أوسط العاتق وتتحرك معه ، ويستدل منه على توازن الكفتين .
      14 .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. عَرْفَج
    • عَرْفَج :-
      جمع الجمع عَرافِجُ ، مفرد عَرْفَجَة : ( النبات ) جنس نباتات برّيّة وتزيينيّة من فصيلة الورديّات ، تكثر في بلاد الشّرق وأوربا ، سريعة الاشتعال :- اشتعلت النَّارُ في العَرْفَج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. النَّفَسُ
    • النَّفَسُ : الرَّيحُ تدخل وتخرج من أَنف الحيّ ذي الرَّئة وفمِه حالَ التَّنَفُّس .
      و النَّفَسُ نسيمُ الهواء .
      و النَّفَسُ الجُرْعَة .
      و النَّفَسُ الفَرَج .
      ويقال : هو في نَفسٍ من أمره : سَعَة وفُسْحَة .
      وبيني وبينه نَفَس : بُعْدٌ .
      وشرابٌ ذو نَفس : ذو رِيٍّ .
      وشَاعِرٌ أَو كاتبٌ طويلُ النَّفَس : يَنْساب في القول ويُكثر الافتنانَ فيه ، ويُعْجبُني نَفَسُ هذا المؤلف أَو هذا الطَّاهي : طريقَتُه في تأْليفه أَو طَهيه . والجمع : أَنْفَاسٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. النَّفْسُ
    • النَّفْسُ : الرُّوحُ .
      ويقال : خرجت نفسُه ، وجاد بنَفْسِه : مات .
      و النَّفْسُ الدَّمُ .
      يقال : دفَقَ نَفْسَهُ .
      و النَّفْسُ ذاتُ الشيء وعينُه .
      يقال : جاءَ هو نفسُه أَو بنَفْسِه . والجمع : أَنْفُسٌ ، ونُفوسٌ .
      ويقال : أَصابته نَفْسٌ : عَيْنٌ .
      وفلانٌ ذو نَفْس : خُلُق وجَلَد .
      ويقال : في نَفْسِي أَن أَفْعل النَّفْسُ كذا : قَصَدِي ومُرادي .
      وفلانٌ يؤامر نَفْسَيْهِ : له رأيان لا يَدْرِي على أَيِّهما يثبُت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أنس النفس
    • ذكره ابن وحشية في كتابه وسماه إسكاطامن , إسمه الشائع [ كرفس الماء } أو [ جرجير الماء } او [ قرة العين }, و من الأسماء التي اوردها له أحمد عيسى : ـ هوفاريقون ـ هيوفاريقون ـ فاريقون [ يونانية ] ـ أُنْــس النفــس ـ مؤنس الوحش ـ حشيشة القلب .


    المعجم: الأعشاب

  10. دية النفس
    • هي الدية التي تعطى قبال القتل ، وهي 1000 دينار أي 3 . 6 كلغ ذهبا ، أو 545 . 5 ليرة عثمانية ، ويجوز دفع أمور أخرى مذكورة في محلها .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. طَليق
    • طَليق :-
      جمع طُلَقَاءُ :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من طلُقَ 1
      طليق اللِّسان : فصيحه ، - طليق الوجه : ضاحكه ومشرقه ، - طليق اليد : قادر على التصرُّف .
      2 - ( الكيمياء والصيدلة ) وصف لعنصر أو شقّ كيميائيّ غير مرتبط أو متَّحد أو مخلوط بغيره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. النفس اللوامة ‏
    • ‏ أي التي تلوم صاحبها وتعاتبه على فعل الشر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. الطَّلِيقُ
    • الطَّلِيقُ من الوجوه والألسنة : الطَّلْقُ .
      و الطَّلِيقُ المُطْلَقُ أو الأسيرُ أُطْلِقَ وترك وشأنه .
      و الطَّلِيقُ من الناس : العتيقُ .
      و الطَّلِيقُ الذي أُدخل في الإسلام كَرْهًا .
      ( ج ) طُلَقَاء .
      وطَلِيقُ الإله : الريح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الطَّلِّيقُ
    • الطَّلِّيقُ : الطُّلَقةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. طَلِيقٌ
    • طُلَقَاءٌ ، ـات .[ ط ل ق ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ).
      1 . :- وَجَدْتُهُ طَلِيقَ الوَجْهِ :- : ضَاحِكَهُ .
      2 . :- عَرَفْتُهُ طَلِيقَ اللِّسَانِ :-: فَصِيحَ اللِّسَانِ .
      3 . :- خَرَجَ طَلِيقاً حُرّاً مِنْ قَيْدِ سَنَوَاتٍ مُظْلِمَةٍ :- : الأَسِير الَّذِي أُطْلِقَ سَرَاحُهُ وَفُكَّ قَيْدُهُ .

    المعجم: الغني

  16. طَليق
    • طليق - ج ، طلقاء
      1 - طليق : مطلق غير مقيد : « خرج من السجن حرا طليقا ». 2 - طليق : « هو طليق الوجه أو المحيا » : أي مشرقه ومتهلله .

    المعجم: الرائد

  17. الشّخصيّة الابتعاديّة
    • ( نف ) مرض من الأمراض النفسيّة التي تصيب الشخصيّة ، فيجعل صاحبه انطوائيًّا ، مما يؤثّر على العلاقات الاجتماعيَّة بينه وبين أسرته وكلّ من يحيط به .

    المعجم: عربي عامة

  18. الشّخصيّة الرّئيسيّة
    • ( دب ) الشَّخصيّة التي تقود الفعل وتدفعه إلى الأمام في الأعمال الأدبيّة ويُطلق عليها الشَّخصيّة المحوريّة .

    المعجم: عربي عامة

  19. الشّخصيّة القويّة
    • ( نف ) إنسان ذو صفاتٍ متميِّزة وإرادة وكيان مستقلّ .

    المعجم: عربي عامة

  20. الشّخصيّة المتصلّبة
    • ( نف ) نمط من أنماط الشَّخصيّة يتَّصف بالتَّصلُّب بالرَّأي والمواقف ، وهو على صلة بالتَّطرّف في الرَّأي .

    المعجم: عربي عامة

  21. الشّخصيّة المحْوريّة
    • ( دب ) شخصيّة رئيسيّة في الرِّواية أو المسرحيَّة تدور حولها الأحداث .

    المعجم: عربي عامة

  22. الشّخصيّة المحْوريّة
    • شخصيّة يدرسها المؤرِّخ باعتبارها مفتاحًا لفهم بعض القضايا التّاريخيّة أو فهم عصور برمَّتها .

    المعجم: عربي عامة

  23. الشّخصيّة المعنويّة
    • مجموعة من الأفراد أو مؤسّسة يُعترف لها بشخصيّة قانونيّة مميَّزة عن شخصيّة أعضائها .

    المعجم: عربي عامة

  24. الشّخصيّة النّمطيّة
    • ( دب ) شخصيّة تظهر دائمًا لتمثيل دور معيَّن ناسبها وعُرفت به كالخادم المخلص .

    المعجم: عربي عامة

  25. الشَّخصيّة
    • الشَّخصيّة : صفات تميز الشخص من غيره .
      ويقال : فلانٌ ذو شخصية قوية : ذو صفاتٍ متَميَّزة وإرادة وكيان مستقل .
      و ( الأحوال الشخصية ) : المسائل الشرعية المتعلقة بالأسرة ، كأحكام الميراث والزواج .
      و ( البطاقة الشخصية ) : ( انظر : بطاقة ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى عرفجة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
عرفج [ جمع ] : جج عرافج ، مف عرفجة : ( نت ) جنس نباتات برية وتزيينية من فصيلة الورديات ، تكثر في بلاد الشرق وأوربا ، سريعة الاشتعال اشتعلت النار في العرفج .
الصحاح في اللغة
العَرْفَجُ: شجر يَنْبُتُ في السهل، الواحدة عَرْفَجَةٌ.
تاج العروس

" العَرْفَج : شَجَرٌ " وقيل : ضَرْبٌ من النَّبَات " سُهْلِيٌّ " سريعُ الانقيادِ " واحِدتُه بهاءٍ وبه " وفي بعض النسخ : ومنه : سُمِّيَ الرّجلُ " . وقيل : هو من شَجرِ الصَّيْفِ لَيِّنٌ أَغْبَرُ له ثَمَرةٌ خَشْنَاءُ كالحَسَكِ . وقال أَبو زيادٍ : العَرْفَجُ : طَيِّبُ الرِّيحِ أَغْبَرُ إِلى الخُضْرَة وله زَهرةٌ صَفراءُ وليس له حَبٌّ ولا شَوْكٌ . قال أَبو حَنيفةَ : وأخبرني بعضُ الأَعرابِ أَن العَرْفَجةَ أَصلُها واسعٌ يأْخذُ قِطعَةً من الأرض تَنْبت لها قُضبانٌ كثيرةٌ بقدْرِ الأَصل وليس لها وَرَقٌ " له بَالٌ " إِنما هي عِيدَانٌ دِقاقٌ وفي أَطرافها زُمَعٌ يَظهر في رُؤُوسها شيءٌ كالشَّعرِ أَصفَرُ . قال : وعن الأَعراب القُدُم : العَرْفَجُ مِثْلُ قِعْدَةِ الإنسانِ يَبْيضُّ إذا يَبِسَ وله ثَمرةٌ صَفْراءُ والإبلُ والغَنَمُ تأْكلهُ رَطْباً ويابساً ولَهَبُه شديدُ الحمرةِ ويبالَغُ بحُمرته فيقال : كأنّ لِحيَتَه ضِرامُ عَرْفَجَةٍ . وفي حديث أبي بكرٍ رضي الله عنْهُ : " خَرَجَ كأنّ لِحْيَتَه ضِرامُ عَرْفَجٍ "

ومن أمثالِهم : " كَمَنّ الغَيْثِ على العَرْفَجَةِ " أَي أصابها وهي يابِسةٌ فاخضرّتْ . قال أبو زيد : يقال ذلك لمن أَحسنْتَ إليه فقال لك : أتمُنُّ عَلَيَّ ؟

وقال أبو عَمرٍو : إذا مُطِرَ العَرْفَجُ ولانَ عُودُهُ قيلَ : قد ثَقَّب عُودُهُ فإذا اسْوَدَّ شيئاً قيلَ : قد قَمِلَ فإذا ازدادَ قليلاً قيل : قد ارْقاطَّ فإذا ازداد شيئاً قيل : قد أدْبَى فإذا تمَّتْ خُوصَتُهُ قيل : قد أخْوَصَ . قال الأزهريّ : ونارُ العَرْفَجِ يُسمِّيها العَرَبُ نارَ الزَّحفَتَينِ لأنّ الذي يُوقِدها يَزْحَف إليها إذا اتَّقدَتْ زَحَف عنها . وذكر أبو عُبَيْدٍ البكريّ : فإذا ظهرَتْ به خُضْرَةُ النَّبَاتِ قيل : عَرْفَجَةٌ خاضبَةٌ

" والعَرَافِجُ " . بالفتح : " رِمالٌ لا طَريق فيها "

" ولَيُّ العَرْفَجَةِ : ضربٌ من النِّكاح " . " وعرفجاءُ " بالمدّ " : ع أو ماءٌ لبني عُمَيْل "

لسان العرب
العَرْفَج والعِرْفج نبت وقيل هو ضرب من النبات سُهْلِيٌّ سريع الانقياد واحدته عَرْفَجَة ومنه سمي الرجل وقيل هو من شجر الصيف وهو لَيِّن أَغبرُ له ثمرة خَشناء كالحَسَك وقال أَبو زياد العَرْفَجُ طَيِّب الرِّيح أَغبرُ إِلى الخضرة وله زَهْرة صفراء وليس له حب ولا شَوْك قال أَبو حنيفة وأَخبرني بعض الأَعراب أَن العَرْفَجة أَصلها واسع يأْخذ قطعة من الأَرض تَنْبت لها قُضْبان كثيرة بقدر الأَصل وليس لها ورَق له بال إِنما هي عيدان دِقاق وفي أَطرافها زُمَعٌ يظهر في رؤوسها شيء كالشعَر أَصفر قال وعن الأَعراب القُدُم العَرْفَجُ مثل قِعْدة الإِنسان يبيضُّ إِذا يَبِس وله ثمرة صفراء والإِبلُ والغنم تأْكله رَطْباً ويابساً ولَهَبُه شديد الحمرة ويبالَغ بحمرته فيقال كأَن لِحيته ضِرام عَرْفَجة وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه خرج كأَن لِحيته ضِرام عَرْفَج فُسِّر بأَنه شجر معروف صغير سريع الاشتعال بالنار وهو من نَبات الصيف ومن أَمثالهم كَمَنِّ الغيثِ على العَرْفَجة أَي أَصابها وهي يابسة فاخضرّت قال أَبو زيد يقال ذلك لمن أَحسنتَ إِليه فقال لك أَتمنُّ عليَّ ؟ الأَزهري العَرْفَج من الجَنْبَةِ وله خوصَة ويقال رَعَيْنا رِقَة العَرْفَج وهو ورقُه في الشتاء قال أَبو عمرو إِذا مُطِر العَرْفَج ولانَ عُوده قيل قد ثَقَب عُوده فإِذا اسودَّ شيئاً قيل قد قَمِلَ فإِذا ازداد قليلاً قيل قدِ ارْقاطَّ فإِذا ازداد شيئاً قيل قد أَدْبَى فإِذا تَمَّت خُوصته قيل قد أَخْوَصَ قال الأَزهري ونارُ العَرْفَج تسَمّيها العرب نار الزَّحْفَتَيْن لأَن الذي يُوقدها يزحَف إِليها فإِذا اتَّقَدَت زحَف عنها


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: