وصف و معنى و تعريف كلمة عزيهما:


عزيهما: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على عين (ع) و زاي (ز) و ياء (ي) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح عزيهما في معاجم اللغة العربية:



عزيهما

جذر [عزه]

  1. مُتَعَزّى : (اسم)
    • مُتَعَزّى : اسم المفعول من تَعَزَّى
  2. مُتعزٍّ : (اسم)
    • مُتعزٍّ : فاعل من تَعَزَّى
  3. مُتعزّي : (اسم)
    • مُتعزّي : فاعل من تَعَزَّى
,
  1. عَزَاءُ
    • ـ عَزَاءُ : الصَّبْرُ ، أَوْحُسْنُهُ ، كالتَّعْزُوَةِ . عَزِيَ عَزَاءً ، فَهْوَ عَزٍ ، وعَزَّاهُ تَعْزِيَةً .
      ـ تَعَازَوْا : عَزَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً . وعَزاهُ يَعْزِيهِ ، كيَعْزُوهُ .
      ـ اعْتِزاءُ : الادِّعاءُ ، والشِعارُ في الحَرْبِ .
      ـ يَعْزَى ما كان كذا ، كَقَوْلِكَ : لَعَمْرِي لَقَدْ كانَ كَذا .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. تعزَّى
    • تعزَّى / تعزَّى عن يَتعزَّى ، تَعَزَّ ، تعزّيًا ، فهو مُتعزٍّ ، والمفعول مُتَعَزًّى عنه :-
      تعزَّى الرَّجلُ / تعزَّى الرَّجلُ عن مُصابِه مُطاوع عَزَّى : تصبَّر ، تحلَّى بالصَّبر والسُّلوان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تَعَزَّى
    • تعزى - تعزيا
      1 - تعزى : تصبر . 2 - تعزى له أو إليه : انتسب إليه .

    المعجم: الرائد

  4. عزا
    • " العَرافِيصُ : لغة في العَراصِيف ، وهو ما على السَّناسِن من العصَب كالعَصافير .
      والعِرْفاصُ : العَقَب المستطيل كالعِرْصاف .
      والعِرْفاص : الخُصْلةُ من العَقَبِ التي يُشَدُّ بها على قُبَّة الهَوْدَج ، لغة في العِرْصاف .
      والعِرْفاص : السَّوْطُ من العَقَبِ كالعِرْصاف أَيضاً ؛

      أَنشد أَبو العباس المبرد : حتى تَرَدَّى عَقَبَ العِرْفاصِ والعِرْفاصُ : السوطُ الذي يُعاقِب به السلطانُ .
      وعَرْفَصْت الشيء إِذا جَذَبْته من شيء فشَقَقْته مستطيلاً .
      والعَراصِيفُ : ما على السَّناسِن كالعَصافِير ؛ قال ابن سيده : وأَرى العَرافِيصَ فيه لغة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. معز
    • " الماعِزُ : ذو الشَّعَر من الغنم خلاف الضأْن ، وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ ومِعْزاة ، والجمع مَعْزٌ ومَعَزٌ ومَواعِزُ ومَعِيزٌ ، مثل الضَّئِين ، ومِعازٌ ؛ قال القطامي : فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ وكذلك أُمْعُوزٌ ومِعْزَى ؛ ومِعْزَى : أَلفه مُلْحِقَةٌ له ببناء هِجْرَعٍ وكل ذلك اسم للجمع ، قال سيبويه : سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوَّن ، فدل ذلك على أَن من العرب من لا ينوِّن ؛ وقال ابن الأَعرابي : مِعْزَى تصرف إِذا شبهت بِمِفْعَل وهي فِعْلَى ، ولا تصرف إِذا حملت على فِعْلَى وهو الوجه عنده ، قال : وكذلك فِعْلَى لا يصرف ؛

      قال : أَغارَ على مِعْزايَ ، لم يَدْرِ أَنني وصَفْراءَ منها عَبْلَةَ الصَّفَواتِ أَراد لم يدر أَنني مع صفراء ، وهذا من باب : كلُّ رجلٍ وضَيْعَتُه ، وأَنت وشَأْنُكَ ؛ كما قيل للمحمرة (* قوله « كما قيل للمحمرة إلخ » كذا بالأصل ولعل قبل كما سقطاً ) منها عاتكة .
      قال سيبويه : معزًى منوّن مصروف لأَن ال أَلف للإِلحاق لا للتأْنيث ، وهو ملحق بدرهم على فِعْلَلٍ لأَن الأَلف المُلْحِقَةَ تجري مجرى ما هو من نفس الكلم ، يدل على ذلك قولهم مُعَيْزٍ وأُرَيْطٍ في تصغير مِعْزًى وأَرْطًى في قول من نوَّن فكسر ، وأَما بعد ياء التصغير كما ، قالوا دُرَيْهِم ، ولو كانت للتأْنيث لم يقلبوا الأَلف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حُبْلَى وأُخرى .
      وقال الفراء : المَعْزَى مؤَنثة وبعضهم ذكرها .
      وحكى أَبو عبيد : أَن الذِّفْرى أَكثر العرب لا ينوِّنها وبعضهم ينون ، قال : والمعزى كلهم ينوِّنونها في النكرة .
      قال الأَزهري : الميم في مِعْزًى أَصلية ، ومن صرف دُنْيَا شبهها بِفُعْلَلٍ ، والأَصل أَن لا تصرف ، والعرب تقول : لا آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبداً ؛ موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف ، وأَقامه مقام الدهر ، وهذا منهم اتساع .
      قال اللحياني :، قال أَبو طيبة إِنما يُذْكَرُ مِعْزَى الفِرْزِ بالفُرْقَةِ ، فيقال : لا يجتمع ذاك حتى تجتمع مِعْزَى الفِرْزِ ، وقال : الفِرْزُ رجل كان له بنونَ يَرْعَوْنَ مِعْزاه فَتَواكَلُوا يوماً أَي أَبَوْا أَن يُسَرِّحوها ، قال : فساقها فأَخرجها ثم ، قال : هي النُّهَيْبَى والنُّهَيْبَى أَي لا يحل لأَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة .
      والماعِزُ : جِلْدُ المَعَزِ ؛

      قال : الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ ، وسَبْعُونَ دِرْهَماً على ذاكَ مَقْرُوظٌ ، من القَدِّ ، ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك .
      والمَعَّازُ : صاحب مِعْزًى ؛ قال أَبو محمد الفقْعسي يصف إِبلاً بكثرة اللبن ويفصلها على الغنم في شدة الزمان : يَكِلْنَ كَيْلاً ليس بالمَمْحُوقِ ، إِذْ رَضِيَ المَعَّازُ باللَّعُوق ؟

      ‏ قال الأَصمعي : قلت لأَبي عمرو بن العلاء : مِعْزَى من المَعَزِفقال : نعم ، قلت : وذِفْرَى من الذَّفَرِف فقال : نعم .
      وأَمْعَزَ القومُ : كثر مَعَزُهم .
      والأُمْعُوزُ : جماعة التُّيُوس من الظباء خاصة ، وقيل : الأُمْعُوزُ الثلاثون من الظباء إِلى ما بلغت ، وقيل : هو القطيع منها ، وقيل : هو ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : هي الجماعة من الأَوعال ، وقال الأَزهري : الأُمْعُوز جماعة الثَّياتِلِ من الأَوْعال ، والماعِزُ من الظباء خلاف الضائن لأَنهما نوعان .
      والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ : الأَرض الحَزْنَةُ الغليظةُ ذات الحجارة ، والجمع الأَماعِزُ والمُعْزُ ، فمن ، قال أَماعِزُ فلأَنه قد غلب عليه الاسم ، ومن ، قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة ؛ قال طرفة : جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ ، والصَّلاقِمَةَ الحُمْرا والمَعْزاءُ كالأَمْعَزِ ، وجمعها مَعْزاواتٌ .
      وقال أَبو عبيد في المصنف : الأَمْعَزُ والمَعْزاءُ المكان الكثير الحَصَى الصُّلْبُ ، حكى ذلك في باب الأَرض الغليظة ، وقال في باب فَعْلاء : المَعْزاء الحصى الصغار ، فعبر عن الواحد الذي هو المَعْزاء بالحصى الذي هو الجمع ؛ وأَرض مَعْزاء بَيِّنَةُ المَعَزِ .
      وأَمْعَزَ القومُ : صاروا في الأَمْعَزِ .
      وقال الأَصمعي : عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه .
      وقال ابن شميل : المَعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ ، وهو طين وحصى مختلطان ، غير أَنها أَرض صلبة غليظة المَوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم ، تقود أَدنى من الدَّعْوَة ، وهي مَعِزَةٌ من النبات .
      والمَعَزُ : الصَّلابَةُ من الأَرض .
      ورجل مَعِزٌ وماعِزٌ ومُسْتَمْعِزٌ : جادٌّ في أَمره .
      ورجل ماعِزٌ ومَعِزٌ : معصوب شديد الخَلْقِ .
      وما أَمْعَزَه من رجل أَي ما أَشَدَّه وأَصلبه ؛ وقال الليث : الرجل الماعِزُ الشديد عَصْبِ الخَلْقِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تَمَعْزَزُوا واخْشَوْشِنُوا ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي كونوا أَشِدَّاء صُبُراً ، من المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ ، وإِن جعل من العِزِّ ، كانت الميم زائدة مثلها في تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ .
      قال الأَزهري : رجل ماعِزٌ إِذا كان حازماً مانعاً ما وراءه شَهْماً ، ورجل ضائِنٌ إِذا كان ضعيفاً أَحمق ، وقيل ضائن كثير اللحم .
      ابن الأَعرابي : المَعْزِيُّ البخيل الذي يجمع ويمنع ، وما أَمْعَزَ رأْيه إِذا كان صُلْبَ الرأْي .
      وماعِزٌ : اسم رجل ؛

      قال : وَيحَكَ يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هل لكَ في اللَّواقِحِ الحَرائِزِ ؟ وأَبو ماعِزٍ : كنية رجل .
      وبنو ماعِزٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. عزز
    • " العَزَاءُ : الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت ، وقيل : حُسْنُه ، عَزِي يَعْزى عَزَاءً ، ممدود ، فهو عَزٍ .
      ويقال : إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كان حَسَنَ العَزَاء على المَصائِب .
      وعَزَّاه تَعْزِيةً ، على الحذف والعِوَض ، فتَعَزَّى ؛ قال سيبويه : لا يجوز غيرُ ذلك .
      قال أَبو زيد : الإتمامُ أَكثر في لِسان العرب ، يعني التفعيل من هذا النحو ، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَمَ طريقُ القِياس فيه ، وقيل : عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وتقول : عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْته وضَرَبْت له الأُسى ، وأَمَرْتُه بالعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّرَ تَصَبُّراً .
      وتَعازى القومُ : عَزَّى بعضهم بعضاً ؛ عن ابن جني .
      والتَّعْزُوَةُ : العَزاءُ ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد ، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَة ليستْ من أَبْنِية المصادر ، والواو ههنا ياءٌ ، وإنما انقلبت للضَّمَّة قبلَها كما ، قالوا الفُتُوّة .
      وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً : نسبه ، وإنه لحَسَن العِزْوةِ .
      قال ابن سيده : وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه ، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة ؛ عن اللحياني .
      يقال : عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه ، قال الجوهري : والاسم العَزَاء .
      وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى وتَعَزَّى ، كله : انتَسَب ، صِدْقاً أَو كَذباً ، وانْتَمى إليهم مثله ، والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة ، وهي بالياء أَيضاً .
      والاعتزاءُ : الادِّعاءُ والشِّعارُ في الحَرْبِ منه .
      والاعتزاءُ : الانْتِماءُ .
      ويقال : إلى من تَعْزي هذا الحديث ؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه .
      قال ابن جريج : حدَّث عطاءٌ بحديث فقيل له : إلى مَن تَعْزِيه ؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه ، وفي رواية : فقُلْتُ له أَتَعْزِيهِ إلى أَحد ؟ وفي الحديث : مَن تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا ؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى .
      يقال : عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إلى أَحدٍ ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك ، ولا تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ .
      والعَزَاءُ والعِزْوَة : اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ ، وهو أَن يقول : يا لَفُلانٍ ، أَو يا لَلأَنصار ، أَو يا لَلْمُهاجرينَ ، قال الراعي : فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم ، دَعَوْا : يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ : نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي ، والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ وفي الحديث : مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ : يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : يا للهِ لِلْمُسْلِمِين ؟

      ‏ قال الأَزهري : له وَجْهان : أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّة ودَعْوَى القَبائل ، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها ، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ تَفْجَعُه ، قال : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، كما أَمَره الله ، ومَعنى قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه ؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ المَصْدرِ الحقيقي ، وهو التَّعْزية ، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً .
      وفي الحديث : سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَى قَبائِلَ ، فإذا كان كذلك ، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمين وقال الليث : الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَنِ ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقدِ اعْتَزَى إليه .
      والعِزَةُ : عُصْبَة من الناس ، والجمع عِزُونَ .
      الأصمعي : يقال في الدارِ عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ .
      والعِزَة : الجماعةُ والفِرْقَةُ من الناسِ ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء ، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون ، وعُزون أَيضاً بالضم ، ولم يقولوا عِزات كما ، قالوا ثُبات ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : ونحنُ ، وجَنْدَلٌ باغٍ ، تَرَكْنا كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِينا وقوله تعالى : عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ ؛ معنى عِزين حِلَقاً حِلَقاً وجَماعةً جماعةً ، وعِزُونَ : جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وعن شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة .
      وقال الليث : العِزَةُ عُصْبَة من الناس فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو .
      وفي الحديث : ما لي أَراكم عِزِينَ ؟

      ‏ قالوا : هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤها أَي انْتِسابُها واحِدٌ ، وأَصلها عِزْوَة ، فحذفت الواو وجُمِعَت جمعَ السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ .
      وعِزَةٌ ، مثلُ عِضَةٍ : أَصْلُها عِضْوَة ، وسنذكرها في موضعها .
      قال ابن بري : ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة الناس بمَنْزِلَة ثُبِين ؛ قال : وشاهده ما أَنشده الجوهري : فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ ، ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِينا لأنه يريد الحَصى ؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي : حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه ، كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِيرِ وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ ؛ قال ابن سيده : وإنما حكمنا عليه بأَنَّه فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه لا نَظِيرَ له ؛ قال ابن بري : جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير .
      وقال ابن دُرَيد : هو اسم مَوْضِع .
      وبَنو عَزْوانَ : حَيٌّ من الجِنِّ ؛ قال ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِبِ الجنِّ : حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْهُ والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر ؟

      ‏ قال الليث : وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر ، يقولون يَعْزَى ما كان كذا وكذا ، كما نقولُ نحن : لعَمْري لقد كان كذا وكذا ، ويَعْزِيكَ ما كان كذا ، وقال بعضهم : عَزْوَى ، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها .
      وقيل : بِعِزِّي ، وقد ذُكِرَ في عزز ؛ قال ابن دريد : العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم بها بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها ، وكذلك يقولون يَعْزى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى عزيهما في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
الشيءُ ـُ عَوْزاً: لم يجده وهو محتاج إليه.( عَوِزَ ) الشيءُ ـَ عَوَزاً: عزّ ولم يوجد مع الحاجة إليه. وـ الرجلُ: احتاج واختلّت حاله. فهو أعوز، وهي عوزاء. ( ج ) عُوز. وـ الأمرُ: اشتدّ وعسر وضاق.( أعْوَزَ ) الشيءُ: عزّ فلم يوجد. وـ الرجلُ: افتقر. وـ الشيءُ فلاناً: قلّ عنده مع احتياجه إليه. وـ الدَّهْرُ فلاناً: أدخل عليه العَوَز. وـ المطلوبُ فلاناً: أعجزه.( اعْوَزَّ ) فلانٌ: عوز.( العَوْز ): حبّ العنب.( العَوَز ): الحاجة واختلال الحال. وفي المثل: ( سداد من عوز ): يضرب للقليل يسدّ الحاجة.( المِعْوَز ): الثوب البالي. وـ خرقة يلفّ بها الطّفل. ( ج ) معاوز.( المِعْوَزَة ): المِعْوَز. وـ كل ثوب تصون به آخر. ( ج ) مَعاوِز، ومعاوزة.
الصحاح في اللغة
رجلٌ عِزْهاةٌ، وعِزْهاءة، وعِزْهًى منوَّنٌ: لا يَطْرب للَّهوِ

ويبعد عنه. والجمع عَزاهٍ وعِزْهون. الكسائي: رجلٌ فيه عِنْزَهْوَةٌ، أي كبرٌ.
لسان العرب
رجل عِزْهاةٌ وعِنْزَهْوَةٌ وعِزْهاءةٌ وعِزْهىً مُنَوَّن لئيم وهذه الأَخيرة شاذة لأَن أَلف فِعْلى لا تكون للإِلحاق إِلا في الأَسماء نحو مِعْزىً وإِنما يجيء هذا البناء صفةً وفيه الهاء ونظيره في الشذوذ ما حكاه الفارسي عن أَحمد بن يحيى من قولهم رجل كِيصىً كاصَ طعامَهُ يَِكِيصُهُ أَكَلَهُ وحْده ورجل عِزْهاةٌ وعِزْهاءَةٌ وعِزْهىً وعِزْهٌ وعَزِهٌ وعِزْهِيٌّ وعِزْهاءٌ بالمدّ عن ابن جني قلبت الياء الزائدة فيه أَلفاً لوقوعها طَرَفاً بعد أَلف زائدة ثم قلبت الأَلف همزة

وعِنْزَهْوةٌ وعِنْزَهْوٌ عن الفارسي كلُّه عازِفٌ عن اللهو والنساء لا يَطْرَبُ للهو ويبعد عنه قال ولا نظير لعِنْزَهْوٍ إِلا أَن تكون العين بدلاً من الهمزة على أَنه من الزَّهْوِ والذي يجمعهما الانقباضُ والتأَبِّي فيكون ثانِيَ إِنْقَحْلٍ وإِن كان سيبويه لم يَعْرِفْ لإِنْقَحْلٍ ثانياً في اسم ولا صفة قال ابن جني ويجوز أَن تكون همزة إِنْزَهْوٍ بدلاً من عين فيكون الأَصل عِنْزَهْوِ فِنْعَلْوٌ من العِزْهاةِ وهو الذي لا يَقْرَبُ النساء والتقاؤهما أَن فيه انقباضاً وإِعْراضاً وذلك طَرَفٌ من أَطراف الزَّهْوِ قال إِذا كُنْتَ عِزْهاةً عن اللَّهْوِ والصِّبا فكُنْ حَجَراً من يابسِ الصَّخْرِ جَلْمَدا فإِذا حملته على هذا لحق ببابٍ أَوسعَ من باب إِنْقَحْلٍ وهو باب قِنْدَأْوٍ وسِنْدَأْوٍ وحِنْطَأْوٍ وكِنْثَأْوٍ قال أَبو منصور رجل عِزْهىً وعِزْهاةٌ وعِزْهٌ وعِنْزَهْوةٌ وهو الذي لا يُحدِّث النِّساءَ ولا يُريدُهُنَّ ولا يَلْهُو وفيه غَفْلة قوال ربيعة بن جحدل اللحياني فلا تَبْعَدنْ إِمَّا هَلَكْت فلا شَوىً ضَئِيلٌ ولا عِزْهىٌ من القوم عانِسُ قال ورأَيت عِزْهىً مُنَوَّناً والعِنْزاهُ والعِنْزَهْوَةُ الكِبْرُ يقال رجل فيه عِنْزَهْوَةٌ أَي كِبْرٌ وكذلك خُنْزُوانةٌ أَبو منصور النون والواو والهاء الأَخيرة زائدات فيه وقال الليث جمع العِزْهاةِ عِزْهُونَ تسقط منه الهاء والأَلف الممالة لأَنها زائدة فلا تَسْتَخْلِف فتحةً ولو كانت أَصليةً مثلَ أَلف مُثَنّىً لاسْتَخْلَفَتْ فتحة كقولك مُثَنَّوْنَ قال وكُلُّ ياءٍ مُمالةٍ مثل عِيسى ومُوسى فهي مضمومة بلا فتحة تقول في جمع عيسى وموسى عِيسُونَ ومُوسونَ وتقول في جمع أَعْشى أَعْشَوْنَ ويَحْيى يَحْيَوْنَ لأَنه على بناء أَفْعَل ويَفْعَل فلذلك فتحت في الجمع قال الجوهري والجمع عَزاهٍ مثل سِعْلاةٍ وسَعالٍ وعِزْهُون بالضم قال ابن بري ويقال عِزْهاةٌ للرجل والمرأَة قال يزيد بن الحَكَم فَحَقّاً أَيْقِني لا صَبْرَ عنْدي عَليْهِ وأَنْتِ عِزْهاةٌ صَبُورُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: