وصف و معنى و تعريف كلمة عصافتهم:


عصافتهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على عين (ع) و صاد (ص) و ألف (ا) و فاء (ف) و تاء (ت) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح عصافتهم في معاجم اللغة العربية:



عصافتهم

جذر [عصف]



معنى عصافتهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَصَفَ** - [ع ص ف]. (ف: ثلا. متعد).** عَصَفْتُ**،** أَعْصِفُ**،** اِعْصِفْ**، مص. عَصْفٌ. "عَصَفَ الزَّرْعَ" : جَزَّ وَرَقَهُ، قَطَعَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ.


معجم الغني
**عَصَفَ** - [ع ص ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَصَفْتُ**،** أَعْصِفُ**،** اِعْصِفْ**، مص. عَصْفٌ، عُصُوفٌ. 1. "عَصَفَتِ الرِّيحُ" : اِشْتَدَّ هُبُوبُهَا. 2. "عَصَفَتْ بِهِمُ الْحَرْبُ" : أَهْلَكَتْهُمْ. "عَصَفَ بِهِمُ الدَّهْرُ" "لَمْ تَكُنْ تَتَوَقَّعُ مِنْهُ إِلاَّ غَضَباً كَاسِحاً يَعْصِفُ بِهَا". (ن. محفوظ). 3. "عَصَفَ الشَّيْءُ": مَالَ. 4. "عَصَفَ عِيَالَهُ" : كَسَبَ لَهُمْ.
معجم الغني
**عَصْفٌ** - [ع ص ف]. (مص. عَصَفَ). 1. "اِشْتَدَّ عَصْفُ الرِّيحِ" : اِشْتَدَّ هُبُوبُهَا.

2. "عَصْفُ الزَّرْعِ" : وَرَقُهُ.![الفيل آية 5]** فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأكوُل**ٍ! (قرآن). 3. "عَصْفُ التِّبْنِ" : حُطَامُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاصف [ مفرد ] : ج عواصف ، مؤ عاصفة ، ج مؤ عاصفات وعواصف : 1 - اسم فاعل من عصف / عصف بـ ° اجتماع عاصف / لقاء عاصف : كثر فيه الصخب والجدال والنقاش . 2 - ريح شديدة الهبوب مدمرة { جاءتها ريح عاصف } .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عصف / عصف بـ يعصف ، عصفا ، فهو عاصف ، والمفعول معصوف به - [ 1509 ] - • عصفت الريح : اشتد هبوبها طقس عاصف - يوم عاصف : تعصف فيه الرياح - { جاءتها ريح عاصف } . • عصفت الحرب بهم : ذهبت بهم وأهلكتهم ، قضت عليهم ° عصف به الدهر : أهلكه ودمره ، أباده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاصفة [ مفرد ] : ج عاصفات وعواصف : 1 - صيغة المؤنث لفاعل عصف / عصف بـ . 2 - ريح شديدة يصحبها عادة مطر غزير أو ثلج أو برد ، وقد تكون برية أو بحرية هبت عاصفة رملية / ثلجية / رعدية - يوم شديد العواصف - { فالعاصفات عصفا } ° انحنى أمام العاصفة : خضع واستسلم - سكون يسبق العاصفة : سكون مؤقت - عاصفة من التصفيق : تصفيق متواصل - عواصف الدهر : كوارثه ونوائبه .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عصف [ مفرد ] : 1 - مصدر عصف / عصف بـ . 2 - حطام التبن ودقاقه ، بقل الزرع الذي أكل حبه وبقي تبنه { والحب ذو العصف والريحان } - { فجعلهم كعصف مأكول } : كورق أخذ ما فيه من الحب وبقي هو لا حب فيه وقيل كعصف أكلته البهائم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عصوف [ مفرد ] : صيغة مبالغة من عصف / عصف بـ : عاصف ؛ ريح شديدة الهبوب مدمرة هبت ريح عصوف كادت تقتلع الأشجار .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عصيف [ مفرد ] : صيغة مبالغة من عصف / عصف بـ : عاصف ؛ ريح شديدة الهبوب مدمرة .
المعجم الوسيط

الريحُ ـِ عَصْفاً، وعُصوفاً: اشتدّ هبوبها. فهي عاصف، وعاصفة. وفي التنزيل العزيز: {جاءتها ريح عاصف}. ( ج ) عواصف. وهي عصوف. ويقال: عصفت بهم الحرب: أهلكتهم. وعصف بهم الدهر كذلك. وـ السائرُ: أسرع. يقال: عصفت الناقةُ: أسرعت. وـ الشيءُ: مال. وـ الزرعَ عَصْفاً: جَزّ ورقه.( أعْصَفَت ) الرّيحُ: عَصَفَت. فهي مُعصِف، ومُعصِفَة. وـ الزّرْعُ: صار ذا عَصْف: سُنْبُل. وـ حان له أن يُجَزّ. وـ المكانُ: كثُر زرعه.( العَاصِف ): يقال: يوم عاصف وليلة عاصفة: تعصِف فيها الرّيح. وسَهْم عاصِف: مائل عن الهدف.( العُصافَة ): حُطَام التّبن ودقاقه.( العَصْف ): العُصَافَة. وفي التنزيل العزيز: {والحبّ ذو العصف والرّيحان}. وفيه: {فجعلهم كعصف مأكول}. وـ ورق الزّرع. وـ الورق الذي ينفتح عن الثمرة.( العَصْفَة ): العُصافة. وـ ريح الخمر.( العَصِيفَة ): العُصَافَة. وـ الورق المجتمع يكون فيه السُّنْبل. وـ الورق الذي ينفتح عن الثمرة.
مختار الصحاح
ع ص ف : العَصْفُ بقل الزرع عن الفرَّاء وقال الحسن في قوله تعالى { فجعلهم كعصف مأكول } أي كزرع قد أُكل حبه وبقي نبته و عَصَفَتِ الريح اشتدت وبابه ضرب وجلس فهي ريح عاصِفٌ و عَصُوفٌ ويوم عاصِفٌ أي تعصف فيه الريح وهو فاعل بمعنى مفعول فيه كقولهم ليلٌ نائم وهمٌّ ناصب و أعْصَفَتِ الريح لغة بني أسد فهي مُعْصِفٌ و مُعْصِفَةٌ
الصحاح في اللغة
العَصْفُ: بقلُ الزرعِ، عن الفراء. وقد أعْصَفَ الزرعُ. ومكانٌ مُعْصِفٌ، أي كثير الزرع. قال أبو قيس بن الأسلت الأنصاري: إذا جُمَادى مَنَعَتْ قَطْرَهـا   زانَ جَنابي عَطَنٌ مُعْصِفُ وقال الحسن في قوله تعالى: "فجعلهم كعَصْفٍ مأكولٍ": أي كزرعٍ قد أُكِلَ حَبُّهُ وبقي تِبْنُهُ. وعَصَفْتُ الزرعَ، أي جززته قبل أن يُدْرِكَ. وعَصَفَتِ الريحُ، أي اشتدَّت، فهي ريحٌ عاصِفٌ وعَصوفٌ. ويومٌ عاصِفٌ، أي تَعْصِفُ فيه الريحُ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول فيه، مثل قولهم: ليلٌ نائمٌ وهمٌّ ناصبٌ. وفي لغة بني أسدٍ: أعْصَفَتِ الريحُ فهي مُعْصِفٌ ومُعْصِفةٌ. والعَصْفُ: الكَسْبُ. ومنه قول الراجز: قد يَكْسَبُ المالَ الهِدانُ الجافـي   بغير ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ وكذلك الاعْتِصافُ. وأعْصَفَ الفرسُ، إذا مرَّ مرًّا سريعاً، لغةٌ في أحْصَفَ. ونَعامَةٌ عَصوفٌ. وناقةٌ عَصوفٌ، أي سريعةٌ، وهي التي تَعْصِفُ براكبها فتمضي به. والحربُ تَعْصِفُ بالقوم، أي تذهب بهم وتُهلكهم. قال الأعشى: في فَيْلَقٍ شهباء مَلْمـومَةٍ   تَعْصِفُ بالدَارِعِ والحاسِرِ وأعصَفَ الرجلُ، أي هلك. والعَصيفَةُ: الورقُ المجتمعُ الذي يكون فيه السُنبلُ. والعُصافَةُ: ما سقط من السنبل من التِبن وغيره.
تاج العروس

العَصْفُ : بَقْلُ الزَّرْعِ نقله الجَوهري عن الفَراءِ . وقد أَعْصَفَ الزَّرْعُ : طَالَ عَصْفُه أو حانَ أَنْ يُجَزَّ كذا في الصِّحاحِ وقالَ اللحيانيُّ : مكانٌ مُعْصِفٌ : كَثِيرُ التِّبْنِ وأَنْشَدَ :

إِذا جُمادَى مَنَعَتْ قَطْرَها ... زان جَنابِي عَطَنٌ مُعْصِفُ هكذا رواه اللحيانيُّ ويُرْوَى مُغْضِف بالضادِ المعجمةِ ونسبَ الجوهريُّ هذا البيتَ لأَبي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ قال ابنُ بَرِّيّ : هو لأَحَيْحَةَ ابنِ الجُلاحِ

وقال الحَسَنُ في قوله تعالى : " فجَعَلَهُم كعَصْفٍ مَأْكُولٍ " قال : أَي كَزَرْعٍ قد أُكِلَ حَبُّه وبَقِيَ تِبْنُه وأَنْشَد المُبَرِّدُ :

" فصُيِّرُوا مِثْلَ كَعَصْفِ مَأْكُولْ أَراد مثلَ عَصْفٍ مَأْكُولٍ فزادَ الكافُ للتَّاْكِيد أَوْ أَنّه يحتَملُ معْنَيَيْنِ أَحَدُهُما : أَنَّه جَعلَ أَصحاب الفِيلِ كوَرَقٍ أُخِذَ ما كانَ فيهِ وبَقِيَ هو لا حَبَّ فيهِ أَو أَنَّه جَعَلَهم كوَرَقٍ أَكَلَتْهُ البَهائِمُ ورُوِيَ عن سَعِيدِ بنِ خُبَيْرٍ أَنّه قالَ في قَوْلِه تعالى : " كعَصْفٍ مَأْكُولٍ " قالَ : هو الهَبُّورُ وهو الشَّعِيرُ النابِتُ بالنَّبَطِيَّةِ . وعَصَفَهُ يَعْصِفُه عَصْفاً : صَرَمَه من أَقْصابِه . أَو جَزَّهُ قَبلَ أَنْ يُدْرِكَ أَي : جَزَّ وَرَقَهُ الذي يَمِيلُ في أَسْفَلِه ؛ ليكونَ أَخُفَّ للزَّرْعِ فإِن لم يَفْعَلْ مالَ بالزَّرْعِ . والعُصافَةُ ككُناسَةٍ : ما سَقَطَ من التِّبْنِ ونحوِه ونقله الجوهريُّ . وككَنِيسَةٍ : الوَرَقُ المُجْتَمِعُ الذي ليسَ فيه السُنْبُلُ . وقيل : هو الوَرقُ الذي يَنْفَتِحُ عن الثَّمَرةِ . وقِيلَ : هو رُؤُوسُ سُنْبُلِ الحِنْطَةِ قال عَلْقَمَةً بنُ عَبَدَةَ :

تَسْقِي مَذانِبَ قَدْ زالَتْ عَصِيفَتُها ... حُدُورُها من أَتِيِّ الماءِ مَطْمُومُ ويَقُولون : سَهْمٌّ عاصِفٌ : أَي مائِلٌ عن الغَرَضِ وكذلك سِهامٌ عُصَّفٌ وهو مجازٌ . وكُلُّ مائِلٍ : عاصِفٌ قاله المُفَضَّلُ وأَنشد لكُثَيِّرٍ :

فَمَرَّتْ بِلَيْلٍ وهي شَدْفاءُ عاصِفٌ ... بمُنْخَرَقِ الدَّوْداةِ مَرَّ الخَفَيْدَدِ وعَصَفت الرِّيحُ تَعْصِفُ عَصْفاً وعُصُوفاً : اشْتَدَّتْ فهي ريحُ عاصِفَةٌ وعاصِفٌ وعَصُوفٌ واقتصر الجَوهرِيُّ على الأَخِيرَيْنِ من رياحٍ عواصِفَ قال الله تعالى : " فالعاصِفاتِ عَصْفاً " يعنِي الريّاحَ تَعْصِفُ ما مَرَّتْ عليه من جَوَلانِ التُّرابِ تَمْضِي به وقد قِيلَ : إِنَّ العَصْفَ الذِي هو التِّبْنُ مُشْتَقٌّ منه لأَنَّ الرِّيحَ تَعْصِفُ به قالَ ابنُ سيدَه : وهذا ليس بقَوِيٍّ وفي الحديث : " كانَ إِذا عَصَفَت الرِّيحُ " أَي : إِذا اشْتَدَّ هُبوبُها . قالَ الجوهريُّ : وفِي لُغَةِ بني أَسَدٍ : أَعْصَفَت الرِّيحُ فهي مُعْصِفٌ ومُعْصِفَةٌ زادَ غيرُه : من رِياحٍ مَعاصِفَ ومَعاصِيفَ : إِذا اشْتَدّتْ . وقولُه تعالى : " كرَمادٍ اشْتَدَّتْ بهِ الرّيحُ في يومٍ عاصِفٍ " أَي : تَعْصِفُ فيهِ الرِّيحُ وهو فاعِلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ مثلُ قولهم : لَيْلٌ نائِمٌ وهَمُّ ناصِبٌ كما في الصِّحاح وقال الفَرّاءُ : إِنَّ العُصُوفَ للرِّياحِ وإِنَّما جعله تابِعاً لليومِ على جِهَتَيْنِ : إِحْداهُما : أَن العُصُوفَ وإِن كان للرِّيحِ فإِنَّ اليومَ يُوصَفُ به لأَنَّ الريحَ تكونُ فيه فجازَ أَن يُقالَ : يومٌ عاصِفٌ كما يُقال : يومٌ حارٌّ ويومٌ بارِدٌ والحَرُّ والبَرْدُ فيهما والوَجْهُ الآخرُ : أَنْ يُقال : أَراد في يوْمٍ عاصِفِ الرِّيحِ فحَذَف الرِّيِحَ لأَنها ذُكِرتْ في أَوَّلِ الكَلِمة . وعَصفَ عِيالَة يعْصِفُهم عصْفاً : كَسبَ لَهُم نَقَله الجَوْهَرِيُّ زاد غَيْرُه : وطَلَب واحْتالَ وقِيل : العَصْفُ : هو الكَسْبُ لأَهْلِه ومنه قَوْلُ العَجّاجِ :

" قد يَكْسِبُ المالَ الهِدانُ الجافِي

" بغَيْرِ ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِومن المَجازِ : ناقَةٌ عَصُوفٌ ونَعَامَةُ عَصُوفٌ : أَي سَرِيعَةٌ تَعْصِفُ براكِبِها فتَمْضِيِ بهِ قالَه شَمِرٌ ونقَلَه الجَوْهرِيُّ قالَ الزمِّخْشَرِيُّ : شُبِّهت بالرِّيحِ فِي سُرْعَةِ سَيْرِها . وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : العُصُوفُ : الكُدْرَةُ هكذا في سائِر النُّسخِ وفي العُبابِ الكَدَرُ وفي اللِّسانِ الكَدِّ فتَأَمَّلْ ذلك والعيْنُ من العُصُوفِ مَضْمُومةٌ وإِطلاقهُ يُوهِمُ الفَتْحَ . وقال أَيضاً : العُصُوف : الخُمُورُ : وقال ابنُ فارِسٍ : عَصْفَتُها رِيحُها إِذا فاحَتْ زادَ الزَّمخْشَرِيّ : شُبِّهت فَغْمَةُ رِيحِها بعَصْفَةِ الرِّيحِ . وأَعْصَفَ الرَّجُلُ : هَلَك حكاه أَبو عُبَيْدةَ ونقله الجَوْهرِيُّ . وأَعْصَفَ الفَرسُ : مَرَّ مَرّاً سَرِيعاً لغةٌ في أَحْصَف نَقَله الجَوْهَريُّ . وقالَ النَّضْرُ : أَعْصَفَتْ الإِبلُ : اسْتَدارَتْ حَوْلَ البِئْرِ حِرْصاً على الماءِ وهي تُثِيرُ التُّرابَ حولَه

ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : العَصْفُ والعَصْفَةُ والعَصِيفَةُ والعُصافَةُ : ما كانَ على ساقِ الزَّرْعِ من الوَرَقِ الَّذِي يَيْبَسُ فيَتَفَتَّتُ وقِيلَ : هو وَرَقُه من غيرِ أَن يُعَيَّنَ بِيُبْسٍ أَو غَيْرِه وقِيلَ : وَرَقُه ومالا يُؤْكَلُ وبِكُلِّ ذلِك فُسِّرَ قوله تعالى : " والحَبُّ ذو العَصْفِ والرَّيْحانُ " وقالَ النَّضْرُ : العَصْفُ : القَصِيلُ وقيل : وَرَقَ السُّنْبُلِ كالعَصِفَةِ وقِيلَ : ما قُطِعَ منه كالعَصِيفِ وقِيلَ هما وَرَقُ الزَّرْعِ الذي يَمِيلُ في أَسْفَلِه فتَجُزُّه لِيَخفُّ وقِيلَ : العَصْفُ : ما جُزَّ من وَرقِ الزَّرْعِ فأُكِلَ وهو رَطْبٌ وقِيلَ : العَصْفُ : السُّنْبُلُ نَفْسُه وجَمَعُه عُصُوفٌ . وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : العَصْفانِ : التِّبْنانِ والعُصُوف : الأَتْبانُ . واسْتَعْصَفَ الزَّرْعُ : قَصَّبَ . ومَكانَ مُعْصِفٌ : كثِيرُ التِّبْنِ عن اللِّحْيانِيّ . والعُصافَةُ : ما عَصَفَتْ به الرّيحُ . والمُعْصِفاتُ : الرِّياحُ التي تُثِير السَّحابَ والوَرَقَ . والعَصْفُ والتَّعَصُّفُ : السُّرْعَةُ على التَّشْبِيه بذلِك . وأَعْصَفَت النَّاقَةُ فِي السَّيْرِ : أَسْرَعَتْ فَهِيَ مُعْصِفَةٌ قالَ الشاعِرُ :

ومِنْ كُلِّ مِسْحاجٍ إِذا ابْتَلَّ لِيتُها ... تَحَلَّبَ منها ثائِبٌ مُتَعَصِّفُ يعني العَرَقَ . وقالَ شَمِرٌ : ناقَةٌ عاصِفٌ : سَرِيعَةٌ وأَنشَدَ قولَ الشَّماخِ :

فأَضْحَتْ بصَحْراءِ البُسَيْطَةِ عاصِفاً ... تُوالِي الحَصَى سُمْرَ العُجاياتِ مُجْمِرَا ونُوقٌ عُصُفٌ : سَرِيعاتٌ قال رُؤْبَةُ :

" بعُصُفِ المَرِّ خِماصِ الأَقْصابْ وأَعْصَفَ الرّجُلُ : جارَ عن الطَّرِيقِ . قالَ الجَوْهَرِيُّ : والحَرْبُ تَعْصِفُ بالقَوْمِ : أَي تَذْهَبُ بهم وتُهْلِكُهُم قال الأعْشَى :

في فَيْلَقٍ جأْواءَ مَلْمُومَةٍ ... تَعْصِفُ بالدَّارِعِ والحاسِرِ وهو مَجازٌ وفي العُباب : أَعْصفَت الحَرْبُ بالقَوْمِ : أَي ذَهَبَتْ بهم وأَهْلَكَتْهم قال : وهذه أَصَحُّ من عَصَفَتْ بهِم . وقالَ اللِّحْيانِيُّ : اعْتَصَفَ لِعِياله : إِذا كَسَب لَهُم نَقَلَهُ الجَوْهَرٍيُّ والصَّاغانِيُّ يُقال : عَصَف واعْتَصَف كما يُقال : صَرَفَ واصْطَرفَ

لسان العرب
العَصْفُ والعَصْفة والعَصِيفة والعُصافة عن اللحياني ما كان على ساق الزرع من الورق الذي يَيْبَسُ فَيَتَفَتَّتُ وقيل هو ورقه من غير أَن يُعَيَّن بيُبْس ولا غيره وقيل ورقه وما لا يؤكل وفي التنزيل والحبُّ ذو العَصْف والرَّيْحانُ يعني بالعصف ورق الزرع وما لا يؤكل منه وأَمّا الريحان فالرزق وما أُكل منه وقيل العَصف والعَصِيفةُ والعُصافة التّبْن وقيل هو ما على حبّ الحِنطة ونحوها من قُشور التبن وقال النضر العَصْف القَصِيل وقيل العصف بقل الزرع لأَن العرب تقول خرجنا نَعْصِفُ الزرع إذا قطعوا منه شيئاً قبل إدْراكه فذلك العَصْفُ والعَصْفُ والعَصِيفةُ ورق السُّنْبُل وقال بعضهم ذو العَصف يريد المأْكول من الحبّ والريحان الصحيح الذي يؤكل والعصْفُ والعَصِيف ما قُطِع منه وقيل هما ورق الزرع الذي يميل في أَسفله فتَجُزّه ليكون أَخفّ له وقيل العصْفُ ما جُزَّ من ورق الزرع وهو رَطْب فأُكل والعَصِيفةُ الورق المُجْتَمِع الذي يكون فيه السنبل والعَصف السُّنْبل وجمعه عُصوف وأَعْصَفَ الزرعُ طال عَصْفُه والعَصِيفةُ رؤوس سنبل الحِنْطة والعصف والعَصِيفة الورق الذي يَنْفَتح عن الثمرة والعُصافة ما سقط من السنبل كالتبن ونحوه أَبو العباس العَصْفانِ التِّبْنانِ والعُصوفُ الأَتْبانُ قال أَبو عبيدة العصف الذي يُعصف من الزرع فيؤكل وهو العصيفة وأَنشد لعَلْقَمة بن عَبْدَة تَسقِي مذانِبَ قد مالَتْ عَصِيفَتُها ويروى زالت عصيفتها أَي جُزَّ ثم يسقى ليعود ورقه ويقال أَعْصَف الزرع حان أَن يجزَّ وعَصَفْنا الزرع نَعْصِفُه أَي جززنا ورقه الذي يميل في أَسفله ليكون أخف للزرع وقيل جَزَزْنا ورقه قبل أَن يُدْرِك وإن لم يُفعل مالَ بالزرع وذكر اللّه تعالى في أَول هذه السورة ما دلَّ على وحدانيته من خَلْقِه الإنسان وتَعْلِيمه البيانَ ومن خلق الشمس والقمر والسماء والأَرض وما أَنبت فيها من رزقِ من خلق فيها من إنسيّ وبهيمة تبارك اللّه أَحسن الخالقين واسْتعْصفَ الزرعُ قَصَّب وعَصَفَه يَعْصِفُه عَصْفاً صرمَه من أَقْصابه وقوله تعالى كعَصْف مأَْكول له معنيان أَحدهما أَنه جعل أَصحاب الفيل كورق أُخذ ما فيه من الحبّ وبقي هو لا حب فيه والآخر أَنه أَراد أَنه جعلهم كعصف قد أَكله البهائم وروي عن سعيد بن جبير أَنه قال في قوله تعالى كعصف مأَكول قال هو الهَبُّور وهو الشعير النابت بالنبطية وقال أَبو العباس في قوله كعصف قال يقال فلان يَعْتَصِفُ إذا طلب الرزق وروي عن الحسن أَنه الزرع الذي أُكل حبه وبقي تِبْنه وأَنشد أَبو العباس محمد بن يزيد فصُيِّروا مِثْلَ كعَصْفٍ مأَْكولْ أَراد مثل عصف مأْكول فزاد الكاف لتأْكيد الشبه كما أَكده بزيادة الكاف في قوله تعالى ليس كمثله شيء إلا أنه في الآية أَدخل الحرف على الاسم وهو سائغ وفي البيت أَدخل الاسم وهو مثل على الحرف وهو الكاف فإن قال قائل بماذا جُرَّ عَصْف أَبالكاف التي تُجاوِرُه أَم بإضافة مثل إليه على أَنه فصل بين المضاف والمضاف إليه ؟ فالجواب أَن العصف في البيت لا يجوز أَن يكون مجروراً بغير الكاف وإن كانت زائدة يدُلّك على ذلك أَن الكاف في كل موضع تقع فيه زائدة لا تكون إلا جارَّة كما أَنَّ من وجميع حروف الجرّ في أَي موضع وقَعْن زوائد فلا بد من أَن يجررن ما بعدهن كقولك ما جاءني من أَحد ولست بقائم فكذلك الكاف في كعصف مأْكول هي الجارَّة للعصف وإن كانت زائدة على ما تقدَّم فإن قال قائل فمن أَيْنَ جاز للاسم أَن يدخل على الحرف في قوله مثل كعصف مأْكول ؟ فالجواب أَنه إنما جاز ذلك لما بين الكاف ومثل من المُضارَعة في المعنى فكما جاز لهم أَن يُدخلوا الكاف على الكاف في قوله وصالِياتٍ كَكما يُؤَثْفَينْ لمشابهته لمثل حتى كأَنه قال كمثل ما يؤثفين كذلك أَدخلوا أَيضاً مثلاً على الكاف في قوله مثل كعصف وجعلوا ذلك تنبيهاً على قوَّة الشبه بين الكاف ومثل ومَكان مُعْصِفٌ كثير الزرع وقيل كثير التبن عن اللحياني وأَنشد إذا جُمادَى مَنَعَت قَطْرها زانَ جَنابي عَطَنٌ مُعْصِفُ ( * قوله « جنابي » بالجيم مفتوحة وبالباء هو الفناء وعطن بالنون وتقدم البيت في مادة جمد بلفظ زان جناني جمع الجنة ولعلّ الصواب ما هنا ) هكذا رواه وروايتنا مُغْضِف بالضاد المعجمة ونسب الجوهري هذا البيت لأَبي قيس بن الأَسلت الأَنصاري قال ابن بري هو لأُحَيْحةَ بن الجُلاح لا لأَبي قيس وعَصَفَتِ الرِّيحُ تَعْصِف عَصْفاً وعُصوفاً وهي ريح عاصِف وعاصِفةٌ ومُعْصِفَة وعَصوف وأَعْصفت في لغة أَسد وهي مُعصِف من رياح مَعاصِفَ ومَعاصِيفَ إذا اشتدَّت والعُصوف للرِّياح وفي التنزيل والعاصفاتِ عَصْفاً يعني الرياح والرّيحُ تَعْصِفُ ما مَرَّت عليه من جَوَلان التراب تمضي به وقد قيل إن العَصْف الذي هو التِّبْن مشتق منه لأَن الريح تعصف به قال ابن سيده وهذا ليس بقوي وفي الحديث كان إذا عَصَفَتِ الريحُ أَي إذا اشتدَّ هُبوبُها وريح عاصف شديدة الهُبوب والعُصافةُ ما عَصَفَت به الريح على لفظ عُصافة السُّنْبُل وقال الفراء في قوله تعالى أَعمالُهم كَرماد اشتدَّت به الريح في يوم عاصف قال فجعل العُصوف تابعاً لليوم في إعرابه وإنما العُصوف للرياح قال وذلك جائز على جهتين إحداهما أَن العُصوف وإن كان للريح فإن اليوم قد يوصف به لأَن الريح تكون فيه فجاز أَن يقال يوم عاصف كما يقال يوم بارد ويوم حارّ والبرد والحرّ فيهما والوجه الآخر أَن يريد في يوم عاصِف الريحِ فتحذف الريح لأَنها قد ذكرت في أَوَّل كلمة كما قال إذا جاء يومٌ مُظْلِمُ الشمسِ كاسِفُ يريد كاسِف الشمس فحذفه لأَنه قدم ذكره وقال الجوهري يوم عاصف أَي تَعْصِف فيه الريح وهو فاعل بمعنى مفعول فيه مثل قولهم لَيْلٌ نائمٌ وهَمٌّ ناصبٌ وجمع العاصِف عَواصِفُ والمُعْصِفاتُ الرِّياحُ التي تُثير السَّحاب والوَرَق وعَصْفَ الزَّرعِ والعَصْفُ والتعصُّف السُّرعة على التشبيه بذلك وأَعْصَفَتِ الناقةُ في السير أَسْرَعتْ فهي مُعْصفة وأَنشد ومن كلِّ مِسْحاجٍ إذا ابْتَلَّ لِيتُها تَخَلَّبَ منها ثائبٌ مُتَعَصِّفُ يعني العَرَق وأَعْصَفَ الفَرِسُ إذا مرَّ مرّاً سَريعاً لغة في أَحْصَف وحكى أَبو عبيدة أَعْصَف الرجل أَي هَلَك والعَصيفةُ الوَرقُ المجتمع الذي يكون فيه السُّنْبُل والعَصُوف السريعة من الإبل قال شمر ناقة عاصف وعَصُوفٌ سريعة قال الشمَّاخ فأَضْحَت بصَحْراء البَسِيطةِ عاصفاً تُوالي الحَصى سُمْرَ العُجاياتِ مُجْمِرَا وتُجْمَعُ الناقةُ العَصوفُ عُصُفاً قال رؤبة بعُصُفِ المَرِّ خِماصِ الأَقْصابْ يعني الأَمعاء وقال النضر إعْصافُ الإبل اسْتِدارتها حول البِئر حِرْصاً على الماء وهي تطحنُ التراب حوله وتُثِيره ونَعامة عَصُوفٌ سريعة وكذلك الناقة وهي التي تَعْصِفُ براكبها فتَمضي به والإعصاف الإهْلاك وأَعْصَف الرجلُ هلَك والحَرب تَعْصِف بالقوم تَذهَب بهم وتُهْلِكُهم قال الأَعشى في فَيْلَقٍ جَأْواء مَلْمُومةٍ تَعْصِف بالدَّارِعِ والحاسِر أَي تُهْلِكهما وأَعصَف الرجلُ جار عن الطريق قال المُفَضَّل إذا رمى الرجل غَرَضاً فصاف نبلُه قيل إن سهمك لعاصِفٌ قال وكلُّ مائل عاصِفٌ وقال كثِّير فَمَرّت بلَيْلٍ وهي شَدْفاء عاصِفٌ بمُنْخَرَقِ الدَّوداة مَرَّ الخَفَيدَدِ ( * قوله « الدوداة » كذا بالأصل مضبوطاً ومثله شرح القاموس وهي الجلبة والأرجوحة كما في القاموس وغيره وفي معجم ياقوت الدوداء بالمدّ موضع قرب المدينة ا ه وشكلت الدوداء فيه بالضم ) قال اللحياني هو يَعْصِفُ ويَعْتَصِفُ ويَصْرِفُ ويَصْطَرِف أَي يكسب وعَصَفَ يَعْصِفُ عَصْفاً واعتصَف كسَب وطلَب واحْتالَ وقيل هو كَسْبُه لأَهله والعَصْفُ الكسب ومنه قول العجاج قد يَكْسِبُ المالَ الهِدانُ الجافي بغَير ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ والعُصُوفُ الكَدُّ ( * قوله « والعصوف الكد » عبارة القاموس وشرحه قال ابن الاعرابي العصوف الكدرة هكذا في سائر النسخ وفي العباب الكدر وفي اللسان الكد ) والعُصوفُ الخُمور


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: