وصف و معنى و تعريف كلمة عضلتم:


عضلتم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على عين (ع) و ضاد (ض) و لام (ل) و تاء (ت) و ميم (م) .




معنى و شرح عضلتم في معاجم اللغة العربية:



عضلتم

جذر [عضلتم]

  1. عَضَلَ: (فعل)
    • عضَلَ / عضَلَ بـ / عضَلَ على يَعضُل ، عَضْلاً ، فهو عاضِل ، والمفعول مَعْضول
    • عَضَلَ الوَلَدُ : ضَرَبَ عَضَلَتَهُ
    • عَضَلَ بِهِ الأَمْرُ : اِشْتَدَّ ، اِسْتَغْلَقَ
    • عَضَلَ عَلَيْهِ : ضَيَّقَ عَلَيْهِ ، مَنَعَهُ وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُ
    • عضَل المرأةَ : منعها الزَّواجَ ظلمًا ، ضيَّق عليها
  2. عَضِلَ: (فعل)
    • عَضِلْتُ ، أَعَضَلُ ، مصدر عَضَلٌ فهوعَضِلٌ
    • عَضِلَ الرِّيَاضِيُّ : كَانَ كَبِيرَ العَضَلاَتِ أَوْ ضَخُمَتْ عَضَلَةُ سَاقِهِ
  3. عَضَّلَ: (فعل)
    • عَضَّلْتُ ، أُعَضِّلُ ، عَضِّلْ ، مصدر تَعْضِيلٌ
    • عَضَّلَتِ الْحَامِلُ بِوَلَدِهَا : عَسُرَتْ عَلَيْهَا الوِلاَدَةُ
    • عَضَّلَهُ أَوْ عَلَيْهِ : ضَيَّقَ عَلَيْهِ ، مَنَعَهُ وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُ وَيَرْغَبُ فِيهِ
    • عَضُلَتِ الأَرْضُ بِأَهْلِهَا : ضَاقَتْ بِهِمْ لِكَثْرَتِهِمْ
    • عَضَّلَ الْمَرْأَةَ : مَنَعَهَا مِنَ الزَّوَاجِ ظُلْماً ، عَضَلَهَا
    • عَضَّلَتِ النَّاقةُ : أَعْيَتْ من المشي والركوب وكلِّ عمل
,


  1. عَضَلَةُ
    • ـ عَضَلَةُ وعَضِيلَةُ : كلُّ عَصَبَةٍ مَعَها لَحْمٌ غَليظٌ .
      ـ عَضِلَ ، فهو عَضِلٌ ، وعَضُلُ : صارَ كثيرَ العَضَلِ ، أو ضَخُمَتْ عَضَلَةُ ساقِهِ .
      ـ عَضَلَ عليه : ضَيَّقَ ،
      ـ عَضَلَ به الأمرُ : اشْتَدَّ ، كأَعْضَلَ وأعْضَلَهُ ،
      ـ عَضَلَ المرأةَ يَعْضُـلُها ويَعْضِـلُها ويَعْضَـلُها عَضْلاً وعِضْلاً وعِضْلاناً ، وعَضَّلَها : مَنَعَها الزَّوْجَ ظُلْماً .
      ـ عَضَّلَ المَكانُ تَعْضيلاً : ضاقَ ،
      ـ عَضَّلَتِ الأرضُ بأهلِها : غَصَّتْ ،
      ـ عَضَّلَتِ المرأةُ بوَلَدِهَا : عَسُرَ عليها ، كأَعْضَلَتْ ، فهي مُعْضِلٌ ومُعَضِّلٌ ، وكذا الدَّجاجةُ وغيرُها .
      ـ تَعَضَّلَ الداءُ الأَطِبَّاءَ ، وأعْضَلهُم : غَلَبَهم .
      ـ داءٌ عُضَالٌ : مُعْيٍ غالِبٌ .
      ـ حَلْفَةٌ عُضالٌ : شديدةٌ لا مَثْنَوِيَّةَ فيها .
      ـ اعْضَألَّتِ الشَّجَرَةُ : كثُرَتْ أغْصانُها والتَفَّتْ .
      ـ عِضْلُ : الرَّجُلُ الداهِيَةُ ، والشديدُ القُبْحِ ، كالمُعْضِلِ ،
      ـ عَضَلُ : موضع بالبادِيَةِ كثيرُ الغِياضِ ، أو هو عَضْلُ ، وابن الهونِ بنِ خُزَيْمَةَ ، أبو قَبيلةٍ ، والجُرَذُ . وسِياقُ كلامِ الجوهريِّ يَقْتَضي أنه بضم العينِ ، وليس كذلك ، وإنما هو عَضَلُ فقط ، ج : عِضْلانٌ .
      ـ عُضَلُ وعُضْلُ : الدواهي ، الواحِدُ : عُضْلَةٌ .
      ـ عُضَلُ : موضع .
      ـ بنو عُضَيْلَةَ : بَطْنٌ .
      ـ مُعْضِلاتُ : الشدائِدُ .
      ـ عِضْيَلُّ : اللئيمُ ، الضَّيِّقُ الخُلُقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَعْضَل
    • أعضل - إعضالا
      1 - أعضلت المرأة : صعبت عليها الولادة . 2 - أعضل الأمر : اشتد وصعب . 3 - أعضل به الأمر : ضاق عليه وصعب . 4 - أعضله الأمر : غلبه وأتعبه وأعجزه . 5 - أعضل المرض الطبيب : عجز الطبيب عن مداواته . 6 - أعضله : أعجزهامره .

    المعجم: الرائد

  3. اسْتَعْضَلَ
    • اسْتَعْضَلَ الشيءُ : اشتدَّ وصَلُبَ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. تَعَضَّل
    • تعضل - تعضلا
      1 - تعضل المرض الطبيب : أعجزهان يداويه

    المعجم: الرائد

  5. تَعَضَّلَهُ
    • تَعَضَّلَهُ الدَّاءُ : أعْضَلَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أعضل الدّاء الأطبّاء
    • أعجزهم وأعياهم ، اشتدَّ وصَعُبَ واستغلق عليهم :- مشكلةٌ أعضلتِ الطَّرفين - أعضلته مسألةٌ في الامتحان :- ° أعضلني فلانٌ

    المعجم: عربي عامة

  7. أعضل به الأمر
    • ضاقت عليه فيه الحِيَل .


    المعجم: عربي عامة

  8. أَعْضَلَتِ
    • أَعْضَلَتِ الوالِدَةُ : عَسُرَ عليها الولادةُ .
      و أَعْضَلَتِ الأَمْرُ : اشتدَّ واستغلق .
      و أَعْضَلَتِ الشيءُ : اشتدَّ قُبْحُهُ .
      و أَعْضَلَتِ الدَّاءُ الأَطباءَ : أَعْجَزَهُمْ أَن يُداووه .
      ويقال : أَعْضَلَهُ فلانٌ ، وأَعَضَلَ به : أَعْياهُ أَمْرُهُ .
      وفي حديث عمر : حديث شريف أَعْضَلَ بي أَهْلُ الكوفة ، ما يَرْضَوْنَ بأميرٍ ولا يرضاهم أَميرٌ //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أعضلَ
    • أعضلَ / أعضلَ بـ يُعضل ، إعضالاً ، فهو مُعْضِل ، والمفعول مُعْضَل :-
      أعضل الدَّاءُ الأطبَّاءَ أعجزهم وأعياهم ، اشتدَّ وصَعُبَ واستغلق عليهم :- مشكلةٌ أعضلتِ الطَّرفين ، - أعضلته مسألةٌ في الامتحان :-
      • أعضلني فلانٌ : أعياني أمره .
      أعضل به الأمرُ : ضاقت عليه فيه الحِيَل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. عضل
    • " العَصا : العُودُ ، أُنْثَى .
      وفي التنزيل العزيز : هي عَصايَ أَتَوَكَّأُ عليها .
      وفلانٌ صُلْبُ العَصا وصليبُ العَصا إذا كان يَعْنُفُ بالإبل فيَضْرِبْها بالعَصا ؛ وقوله : فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ، ما دامَ تَنْضُبٌ بأَرْضِكِ ، أَو صُلْبُ العصا من رجالِكِ أَي صَلِيبُ العَصا .
      قال الأزهري : ويقال للرّاعي إذا كان قَويّاً على إبِلِه ضابطاً لها إنه لصُلْبُ العَصا وشديدُ العَصا ؛ ومنه قول عمر بنِ لَجَإٍ : صُلْبُ العَصا جافٍ عن التَّغَزُّل ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال إنه لصُلْبُ العَصا أي صُلْبٌ في نفسه وليس ثَمَّ عَصاً ، وأَنشد بيت عمر بن لجإٍ ونسبه إلى أبي النَّجْم .
      ويقال : عَصاً وعَصَوانِ ، والجمع أَعْصٍ وأَعْصاءٌ وعُصِيٌّ وعِصِيٌّ ، وهو فُعول ، وإنما كُسِرت العَيْنُ لما بَعْدَها من الكسرة ، وأَنكر سيبويه أَعصاءً ، قال : جعلوا أَعْصِياً بدلاً منه .
      ورجلٌ لَيِّنُ العصا : رفيقٌ حَسَنُ السياسة لما يَلي ، يكْنونُ بذلك عن قِلة الضَّرْب بالعَصا .
      وضعيفُ العَصا أَي قليلُ الضَّرْب للإبلِ بالعَصا ، وذلك مما يُحْمَدُ به ؛ حكاه ابن الأعرابي ؛

      وأَنشد الأزهري لمَعْنِ بنِ أَوْسٍ المُزَني : عليه شَرِيبٌ وادِعٌ لَيِّنُ العَصا ، يُساجِلُها جُمَّاتِهِ وتُساجِلُه ؟

      ‏ قال الجوهري : موضعُ الجُمَّاتِ نَصْبٌ ، وجَعَل شُرْبَها للماء مُساجَلة ؛ وأَنشد غيرهُ قول الراعي يصف راعياً : ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ ، ترى له عليها ، إذا ما أَجْدَبَ الناسُ ، إصبَعَا وقولهم : إنه لضعيف العَصا أَي تِرْعِيةَ .
      قال ابن الأعرابي : والعربُ تَعيبُ الرِّعاءَ بضَرْبِ الإبلِ لأن ذلك عُنْفٌ بها وقلَّةُ رِفْقٍ ؛

      وأَنشد : ‏ لا تَضْرِباها واشْهَرا لها العصِي ، فرُبّ بَكْرٍ ذِي هِبابٍ عَجْرَفي فيها ، وصَهْباءَ نَسوُلٍ بالعَشِي يقول : أَخيفاها بشهّرِكُما العِصِيِّ لها ولا تَضْرِباها ؛

      وأَنشد : دَعْها مِن الضَّرْبِ وبَشِّرّها بِرِيْ ، ذاكَ الذِّيادُ لا ذِيادٌ بالعِصِيْ وعَصاه بالعَصا فهو يَعْصُوه عَصْواً إذا ضَرَبَه بالعصا .
      وعَصى بها : أَخذها .
      وعَصِيَ بسَيْفه وعَصا به يَعْصُو عَصاً : أَخذَه أَخْذَ العَصا أَو ضَرَبَ به ضَرْبَه بها ؛ قال جرير : تَصِفُ السُّيُوفَ وغيرُكُمْ يَعْصَى بها ، يا ابنَ القُيونِ ، وذاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ والعَصا ، مقصورٌ : مصدرٌ قَولِك عَصِيَ بالسيف يَعْصَى إذا ضَرَبَ به ، وأَنشد بيت جرير أَيضاً .
      وقالوا : عَصَوتُه بالعَصا وعَصَيْتُه وعَصِيتُه بالسيف والعَصا وعَصَيْتُ وعَصِيتُ بهما عليه عَصاً ؛ قال الكسائي : يقال عَصَوْتُه بالعَصا ، قال : وكَرِهِهَا بعضُهم ، وقال : عَصِيت بالعَصا ثم ضَرَبْتُه بها فأَنا أَعْصَى ، حتى ، قالوها في السيف تشبيهاً بالعصا ؛

      وأَنشد ابن بري لمعبد بن علقمة : ولكنَّنا نأْتي الظَّلامَ ، ونَعْتَصِي بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَينَ مُصَمِّمِ وقال أَبو زيد : عَصِيَ الرجلُ في القوم بسيفه وعَصاه فهو يَعْصَى فيهم إذا عاثَ فيهم عَيْثاً ، والاسمُ العَصا .
      قال ابن الأَعرابي : يقال عَصاهُ يَعْصُوه إذا ضرَبَه بالعصا .
      وعَصِيَ يَعْصَى إذا لَعِبَ بالعَصا كَلِعبه بالسيفِ .
      قال ابن سيده في المعتل بالياء : عَصَيته بالعصا وعَصِيته ضربْتُه ، كلاهما لُغةٌ في عَصَوْتُه ، وإنما حَكَمْنا على أَلف العَصا في هذا الباب أنها ياءٌ لقَولهم عَصَيْته ، بالفتح فأَمّا عَصِيته فلا حجة فيه لأَنه قد يكون من بابِ شَقِيتُ وغَبِيت ، فإذا كان كذلك فلامُه واوٌ ، والمعروف في كل ذلك عَصَوْته .
      واعْتَصى الشجرةَ : قَطَع منها عَصاً ؛ قال جرير : ولا نَعْتصِي الأَرْطَى ، ولكن سَيُوفُنا حِدادُ النواحي ، لا يُبِلُّ سَلِيمُها وهو يَعْتَصِي على عَصاً جَيِّدة أَي يَتوَكَّأُ .
      واعْتَصَى فلانٌ بالعَصا إذا تَوكَّأَ عليها فهو مُعْتصٍ بها .
      وفي التنزيل : هي عَصايَ أَتوَكَّأُ عليها .
      وفلان يَعْتَصِي بالسيفِ أَي يجعلهُ عَصاً .
      قال الأزهري : ويقال للعصا عَصاةٌ ، بالهاء ، يقال أَخذْتُ عَصاتَه ، قال : ومنهم مَن كرِهَ هذه اللغة ، روى الأصمعي عن بعض البصريين ، قال : سُمِّيت العَصا عَصاً لأن اليَدَ والأَصابعَ تَجْتَمعُ عليها ، مأْخوذٌ من قول العرب عَصَوْتُ القومَ أَعْصُوهم إذا جَمَعْتهم على خير أَو شرٍّ ، قال : ولا يجوز مَدُّ العَصا ولا إدخال التاء معها ، وقال الفراء : أَوَّلُ لَحْنٍ سُمِعَ بالعِراق هذه عَصاتي ، بالتاء .
      وفي الحديث : أَنه حرم شجرَ المدينة إلاَّ عَصَا حَديدةٍ أَي عصًا تصلح أَن تكون نِصاباً لآلة من الحديد .
      وفي الحديث : أَلا إنَّ قَتِيل الخَطَإ قَتيلُ السَّوْطِ والعَصا ، لأَنَّهما ليسا من آلات القتل ، فإذا ضُرِبَ بهما أَحدٌ فماتَ كان قَتْلُه خطأً .
      وعاصاني فعَصَوْتُه أَعْصُوه ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك ، وأُراه أَرادَ خاشَنني بها أَو عارَضَني بها فغَلَبْتُه ، وهذا قليل في الجواهر ، إنما بابه الأعْراضُ ككَرَمْتُه وفَخَرْتُه من الكَرَم والفَخْر .
      وعَصَّاه العَصَا : أَعطاه إياها ؛ قال طُرَيح : حَلاَّك خاتَمَها ومِنْبَرَ مُلْكِها ، وعَصا الرسولِ كرامةً عَصَّاكَها وأَلْقى المسافِرُ عَصاهُ إذا بَلَغ موضِعَه وأَقام ، لأنه إذا بلغ ذلك أَلْقى عَصاه فخيَّم أَو أَقام وتركَ السفر ؛ قال مُعَقِّرُ بنُ حِمارٍ البارقيُّ يصف امرأَةً كانت لا تَسْتَقِرُ على زَوْج ، كلما تَزَوَّجت رجلاً فارَقتْه واسْتَبْدلتْ آخرَ به ، وقال ابن سيده : كلما تزوَّجَها رجُلٌ لم تواتِه ولم تَكْشِفْ عن رأْسِها ولم تُلْقِ خِمارها ، وكان ذلك علامة إبائِها وأَنها تُريدُ الزَّوْج ، ثم تَزَوَّجها رجُلٌ فرَضِيتْ به وأَلْقَتْ خِمارها وكَشفتْ قِناعَها : فأَلْقتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوَى ، كما قَرَّ عَيْناً بالإيابِ المُسافِرُ وقال ابن بري : هذا البَيتُ لعبدِ رَبِّه السلمي ، ويقال لسُلَيْم بن ثُمامَة الحَنَفي ، وكان هذا الشاعر سَيَّر امرأَتَه من اليمامة إِلى الكوفة ؛ وأَول الشعر : تَذَكَّرْتُ من أُمِّ الحُوَيْرث بَعْدَما مَضَتْ حِجَجٌ عَشْرٌ ، وذو الشَّوق ذاكِر ؟

      ‏ قال : وذكر الآمِدي أَنَّ البيت لمُعَقِّر بن حمارٍ البارقي ؛ وقبله : وحَدَّثَها الرُّوّادُ أَنْ ليس بينَها ، وبين قُرى نَجْرانَ والشامِ ، كافِرُ كافر أَي مَطَر ؛ وقوله : فأَلْقَتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوى يُضْرب هذا مثلاً لكلِّ منْ وافَقَه شيءٌ فأَقام عليه ؛ وقال آخر : فأَلْقَتْ عَصَا التَّسْيارِ عنها ، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ بِيضٍ مَحافِرُه وقيل : أَلْقى عَصاه أَثْبَتَ أَوتادَه في الأَرض ثم خَيَّمَ ، والجمع كالجمع ؛ قال زهير : وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَظُنُّك لمَّا حَضْحَضَتْ بَطْنَكَ العَصا ، ذَكَرْتَ من الأَرْحام ما لَسْتَ ناسِيا (* قوله « حضحضت إلخ » هو هكذا بالحاء المهملة في الأصل .؟

      ‏ قال : العَصا عَصا البينَ هَهُنا .
      الأَصمعي في باب تَشبيه الرجُل بأَبيه : العَصَا من العُصَيّة ؛ قال أَبو عبيد : هكذا ، قال : ‏ (* قوله «، قال أبو عبيد هكذا ، قال إلخ » في التكملة : والعصية أم العصا التي هي لجذيمة وفيها المثل العصا من العصية .) وأَنا أَحسَبُه العُصَيَّةُ من العَصَا ، إِلاَّ أَن يُرادَ به أَن الشيء الجلِيل إنما يكون في بَدْئه صَغِيراً ، كما ، قالوا إِنَّ القَرْمَ من الأَفِيلِ ، فيجوز على هذا المعنى أَنْ يقال العَصا من العُصَيَّة ؛ قال الجوهري : أَي بَعْضُ الأَمر من بَعضٍ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ويَكْفِيكَ أَنْ لا يَرْحلَ الضَّيْفُ مُغْضَباً عَصَا العَبْدِ ، والبِئْرُ التي لا تُمِيهُها يعني بعَصَا العَبْدِ العُودَ الذي تحرَّكُ به المَلَّة وبالبئر التي لا تُمِيهُها حُفْرَةَ المَلَّة ، وأَرادَ أَنْ يرحَلَ الضيفُ مغْضَباً فزاد لا كقوله تعالى : ما مَنَعَك أَن لا تَسْجُد ؛ أَي أَنْ تَسْجُدَ .
      وأَعْصَى الكَرْمُ : خَرَجَت عِيدانُه أَو عِصِيُّه ولم يُثْمِرْ .
      قال الأَزهري : ويقال للقوْم إِذا اسْتُذِلُّوا ما هم إِلاَّ عبيدُ العَصَا ؛ قال ابن سيده : وقولهم عبيدُ العَصا أَي يُضْرَبُون بها ؛

      قال : قولا لِدُودانَ عَبِيدِ العَصَا : ما غَرَّكمْ بالأَسَد الباسِلِ ؟ وقَرَعْته بالعَصا : ضَرَبْته ؛ قال يزيد بن مُفَرِّغ : العَبْدُ يُضْرَبُ بالعَصا ، والحُرُّ تَكْفِيهِ المَلامَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : ومن أَمْثالِهم إِن العَصا قُرِعَتْ لذي الحِلْم ؛ وذلك أَن بعض حُكَّامِ العَرب أَسَنَّ وضعُف عن الحُكْم ، فكان إِذا احْتَكَم إِليه خَصْمانِ وزَلَّ في الحُكْم قَرَع له بعضُ ولدِه العَصا يُفَطِّنُه بقَرْعِها للصَّواب فيَفْطُنُ له .
      وأَما ما ورد في حديث أَبي جَهْمٍ : فإنه لا يَضَعُ عَصاهُ عن عاتِقِه ، فقيل : أَراد أَنه يُؤَدِّبُ أَهْلَه بالضَّرْبِ ، وقيل : أَراد به كَثْرةَ الأَسْفار .
      يقال : رَفَع عَصاهُ إِذا سار ، وأَلْقى عَصاهُ إِذا نزَل وأَقام .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لرجُلٍ : لا تَرْفَعْ عَصاكَ عن أَهْلِكَ أَي لا تَدَعْ تَأْديبَهُم وجَمْعَهُم على طاعَةِ الله تعالى ؛ روي عن الكسائي وغيره أَنه لم يُرِد العَصا التي يُضْرَبُ بها ولا أَمَر أَحَداً قطُّ بذلك ، ولم يُرِدِ الضَّرْبَ بالعَصا ، ولكنه أَراد الأَدَبَ وجَعَلَه مَثَلاً يعني لا تَغْفُلْ عن أَدَبهم ومَنْعِهم من الفَساد .
      قال أَبو عبيد : وأَصْلُ العَصا الاجْتِماعُ والائْتِلافُ ؛ ومنه الحديث : إِن الخَوارجَ قد شَقُّوا عصا المُسْلِمين وفَرَّقوا جَماعَتهم أَي شَقُّوا اجْتماعَهُم وأْتِلافَهُم ؛ ومنه حديث صِلَة : إِيَّاك وقَتِيلَ العَصا ؛ معناه إِيَّاك أَن تكونَ قاتِلاً أَو مَقْتُولاً في شَقِّ عَصا المُسْلِمِين .
      وانْشَقَّت العَصا أَي وقَع الخِلافُ ؛ قال الشاعر : إِذا كانتِ الهَيْجاءُ وانْشَقَّت العَصا ، فحَسْبُك والضَّحَّكَ سَيْفٌ مُهَنِّدُ أَي يكفيك ويكفي الضَّحَّاكَ ؛ قال ابن بري : الواو في قوله والضحاك بمعنى الباء ، وإن كانت معطوفة على المفعول ، كما تقول بِعْتُ الشاءَ شاةً ودِرْهَماً ، لأَن المعنى أَن الضَّحَّاكَ نَفْسَه هو السَّيْفُ المُهَنَّدُ ، وليس المعنى يَكْفِيكَ ويَكْفِي الضَّحَّاك سَيْفٌ مُهَنَّدٌ كما ذكر .
      ويقال للرجُلِ إِذا أَقام بالمَكان واطْمَأَنَّ واجْتَمع إِليه أَمْرُه : قد أَلْقى عصاه وأَلْقى بَوانِيَهُ .
      أَبو الهيثم : العَصا تُضْرَب مثلاً للاجتماع ، ويُضْرب انْشِقاقُها مثلاً للافْتِراقِ الذي لا يكونُ بعده اجتماعٌ ، وذلك لأَنها لا تُدْعى عَصاً إِذا انْشَقَّت ؛

      وأَنشد : فَلِلَّهِ شَعْبَا طِيَّةٍ صَدَعا العَصا ، هي اليَوْمَ شَتَّى ، وهي أَمْسِ جَميع قوله : فَلِلَّه له معنيان : أَحدهما أَنها لامُ تَعجُّب ، تَعجَّبَ مما كانا فيه من الأُنس واجتماعِ الشَّمْل ، والثاني أَن ذلك مُصِيبَةٌ موجِعة فقال : لله ذلك يَفْعَلُ ما يشاءُ ولا حِيلة فيه للْعِباد إِلا التَّسْلِيم كالاسْتِرْجاع .
      والعِصِيُّ : العظامُ التي في الجَناح ؛ وقال : وفي حُقّها الأَدْنى عِصيُّ القَوادم وعَصا السَّاق : عَظْمُّها ، على التشبيه بالعَصا ؛ قال ذو الرمة : ورِجْلٍ كظِلِّ الذِّئْبِ أَلْحَقَ سَدْوَها وظِيفٌ ، أَمَرَّتْهُ عَصا السَّاقِ ، أَرْوَحُ

      ويقال : قَرَع فلانٌ فلاناً بعَصا المَلامَةِ إِذا بالغَ في عذله ، ولذلك قيل للتَّوْبِيخ تَقْريعٌ .
      وقال أَبو سعيد : يقال فلانٌ يُصَلِّي عَصا فلانٍ أَي يُدَبِّرُ أَمْره ويَلِيه ؛

      وأَنشد : وما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيم ؟

      ‏ قال الأَزهري : والأَصل في تَصْلِيَة العَصا أَنها إِذا اعْوَجَّتْ أَلْزَمَها مُقَوِّمُها حَرَّ النَّارِ حتى تَلِين وتُجِيب التَّثْقِيفَ .
      يقال : صَلَّيْتُ العَصا النارَ إِذا أَلْزَمْتَها حَرَّها حتى تَلِينَ لِغامِزها .
      وتفاريقُ العَصا عند العرب : أَن العَصا إِذا انْكَسَرَت جُعِلَت أَشِظَّةً ، ثم تُجْعَلُ الأَشِظَّةُ أَوْتاداً ، ثم تجعل الأَوْتادُ تَوادِيَ للصِّرار ، يقال : هو خَيْرٌ من تَفاريق العَصا .
      ويقال : فلانٌ يَعْصِي الريحَ إِذا اسْتَقْبل مَهَبَّها ولم يَتَعرَّضْ لها .
      ويقال : عَصا إِذا صَلُبَ ؛ قال الأَزهري : كأَنه ارادَ عسا ، بالسين ، فقَلَبها صاداً .
      وعَصَوْتُ الجُرْحَ : شَدَدْتُه .
      قال ابن بري : العُنْصُوَة الخُصْلة من الشَّعَر .
      قال : وعَصَوَا البئر عَرْقُوتاهُ ؛

      وأَنشد لذي الرمة : فجاءَتْ بنَسْجِ العَنْكبُوتِ كأَنَّه ، على عَصَوَيْها ، سابِرِيٌّ مُشَبْرَقُ والذي ورد في الحديث : أَنَّ رَجُلاً ، قال مَنْ يُطِعِ اللهَ ورسُوله فقَدْ رَشَدَ ومنْ يَعْصِهِما فقد غَوى ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : بِئْسَ الخَطِيبُ أَنتَ قُلْ : ومَنْ يَعْصِ اللهَ ورسُوله فقد غَوى ؛ إِنما ذمَّه لأَنه جمَع في الضَّمِير بين الله تعالى ورسُوله في قوله ومَنْ يَعْصِهِما ، فأَمَرَهُ أَن يَأْتي بالمُظْهَرِ ليَتَرَتَّب اسم الله تعالى في الذِّكْر قبل اسْم الرَّسُول ، وفيه دليل على أَن الواو تُفِيد التَّرْتِيب .
      والعِصيانُ : خِلافُ الطَّاعَة .
      عَصى العبدُ ربه إِذا خالَف أَمْرَه ، وعصى فلان أَميرَه يَعْصِيه عَصْياً وعِصْياناً ومَعْصِيَةً إِذا لم يُطِعْهُ ، فهو عاصٍ وعَصِيٌّ .
      قال سيبويه : لا يجيءُ هذا الضَّرْبُ على مَفْعِلٍ إِلاَّ وفيه الهاء لأَنه إن جاءَ على مَفْعِلٍ ، بغير هاءٍ ، اعْتلَّ فعدَلوا إِلى الأَخَفِّ .
      وعاصَاهُ أَيضاً : مثلُ عَصَاه .
      ويقال للجَماعةِ إِذا خَرَجَتْ عن طاعةِ السلْطان : قد اسْتَعْصَتْ عليه .
      وفي الحديث : لْولا أَنْ نَعْصِيَ اللهَ ما عَصانا أَي لم يَمْتَنعْ عن إِجابَتِنا إِذا دَعَوْناه ، فجعَل الجوابَ بمنْزِلة الخِطاب فسمَّاهُ عِصْياناً كقوله تعالى : ومَكَرُوا ومَكَر الله .
      وفي الحديث : أَنه غيَّرَ اسْم العاصِي ؛ إنما غَيَّره لأَنَّ شعارَ المُؤْمِن الطَّاعة ، والعِصْيانُ ضِدُّها .
      وفي الحديث : لم يكن أَسْلَم مِنْ عُصاة قُريش غير مُطِيع بن الأَسْوَدِ ؛ يريد مَنْ كانَ اسْمُه العاصِي .
      واسْتَعْصى عليه الشيءُ : اشْتَدَّ كأَنه من العِصْيانِ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : عَلِقَ الفُؤادُ برَيِّقِ الجَهْلِ فأَبَرَّ واسْتَعْصَى على الأَهْلِ والعاصي : الفَصِيلُ إِذا لم يَتْبَع أُمَّه لأَنه كأَنه يَعْصِيها وقد عَصى أُمَّه .
      والعاصي : العِرْقُ الذي لا يَرْقَأُ .
      وعِرْقٌ عاصٍ : لا يَنْقَطعُ دَمُه ، كما ، قالوا عانِدٌ ونَعَّارٌ ، كأَنه يَعصي في الانْقِطاع الذي يُبْغى منه ، ومنه قول ذي الرمَّة : وهُنَّ مِنْ واطئٍ تُثْنى حَوِيَّتُه وناشِجٍ ، وعَواصِي الجَوْفِ تَنْشَخِبُ يعني عُروقاً تَقَطَّعَتْ في الجَوف فلم يَرْقَأْ دَمُها ؛

      وأَنشد الجوهري : صَرَتْ نَظْرةً ، لوْ صادَفَتْ جَوْزَ دارِعٍ غَدا ، والعَواصِي مِنْ دَمِ الجَوْف تَنْعَرُ وعَصى الطائِرُ يَعْصِي : طار ؛ قال الطرماح : تُعِيرُ الرِّيحَ مَنْكِبَها ، وتَعْصِي بأَحْوذَ غَيْرِ مُخْتَلِف النَّباتِ وابنُ أَبي عاصِيَة : من شُعرائهم ؛ ذكره ثعلب ، وأَنشد له شِعْراً في مَعْن بن زائدة وغيره ؛ قال ابن سيده : وإنما حَمَلْناه على الياء لأَنهم قد سمّوْا بضِدِّه ، وهو قولُهُم في الرجل مُطِيع ، وهو مُطِيع بن إياس ، قال : ولا عَليْك من اخْتِلافِهما بالذَّكَريَّة والإِناثيَّة ، لأَن العَلَم في المذكَّر والمؤنث سواءٌ في كونه عَلَماً .
      واعْتَصَت النَّواةُ أَي اشْتَدَّتْ .
      والعَصا : اسمُ فَرس عوف بن الأَحْوصِ ، وقيل : فَرس قَصِير بن سعدٍ اللخْمِي ؛ ومن كلام قَصِير : يا ضُلَّ ما تَجْري به العَصا .
      وفي المثل : رَكب العَصا قصِير ؛ قال الأَزهري : كانت العَصا لجَذيمة الأَبْرش ، وهو فَرسٌ كانت من سَوابق خيْل العرب .
      وعُصَيَّةُ : قبيلةٌ من سُلَيم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: