وصف و معنى و تعريف كلمة عضمهم:


عضمهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على عين (ع) و ضاد (ض) و ميم (م) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح عضمهم في معاجم اللغة العربية:



  1. عَضم: (اسم)
    • الجمع : عِضَامٌ ، و أَعْضِمَةٌ ، و عُضُمٌ
    • العَضْمُ : أَداةٌ من خشب أَو حديد ذات سِنَّيْنِ أَو أَكثر تُذَرَّى بها الحنْطَة
  2. عُضُم: (اسم)
    • عُضُم : جمع عِضَامُ
  3. عُضُم: (اسم)
    • عُضُم : جمع عَضم
  4. أَعْضِمَة: (اسم)
    • أَعْضِمَة : جمع عَضم
  5. أَعْضِمَة: (اسم)
    • أَعْضِمَة : جمع عِضَامُ
  6. عِضَام: (اسم)


    • عِضَام : جمع عَضم
,
  1. عضم
    • "العَضْرَفُوطُ: دويبة بيضاء ناعمة.
      ويقال: العَضْرفوط ذكر العِظاء، وتصغيره عُضَيرِفٌ وعُضَيْرِيف، وقيل: هو ضرب من العِظاء، وقيل: هي دويبة تسمى العِسْوَدَّة بيضاء ناعمة، وجمعها عَضافِيطُ وعَضْرفُوطاتٌ، قال: وبعضهم يقول عُضْفُوط؛

      وأَنشد ابن بري: فأَجْحَرَها كرُّها فِيهِمُ،كما يُجْحِرُ الحَيّةُ العَضْرَفُوطا"

    المعجم: لسان العرب

  2. العَضْمُ
    • ـ العَضْمُ: مَقْبِضُ القَوْسِ, ج: عِضامٌ، وخَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُذَرَّى بها الحِنْطَةُ, ج: أعْضِمَةٌ وعُضْمٌ، وعَسيبُ الفَرَسِ والبَعيرِ، كالعِضامِ، والأَرْوَى، ولَوْحُ الفَدَّانِ الذي في رأسِهِ الحَديدُ، وخَطٌّ في الجَبَلِ يُخَالِفُ لَوْنَهُ.
      ـ العَضُومُ: الناقَةُ الصُّلْبَةُ.
      ـ العَيْضُومُ: الأَكولُ، والعَضوضُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَضم
    • عضم - ج، عضام وعضم وأعضمة
      1- عضم : مقبض القوس. 2- عضم : أداة من خشب أو غيره ذات أصابع يذرى بها القمح ونحوه.

    المعجم: الرائد



  4. العَضْمُ
    • العَضْمُ : أَداةٌ من خشب أَو حديد ذات سِنَّيْنِ أَو أَكثر تُذَرَّى بها الحنْطَةُ. والجمع : عِضَامٌ، وأَعْضِمَةٌ، وعُضُمٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. عضوم
    • عضوم
      1-ناقة صلبة

    المعجم: الرائد

,
  1. عَضْمَجَةُ
    • ـ عَضْمَجَةُ : الثَّعْلَبَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَضَمَّرُ
    • ـ عَضَمَّرُ : البخيلُ الضَّيِّقُ .
      ـ عُضْمُورُ : الدُّولابُ ، وليسَ بتَصْحيفِ العُصْمورِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَضَمَّزُ
    • ـ عَضَمَّزُ : الأَسَدُ ، والشديدُ من كلِّ شيءٍ ، والبَخِيلُ ،
      ـ عَضَمَّزَةُ : الأُنْثَى ، والعَجوزُ الغليظةُ اللَّحْيَيْنِ الداهيَةُ ، أو القَبيحةُ الوَجْهِ ، واللَّئيمةُ القصيرةُ .
      ـ عَيْضَمُوزُ : العجوزُ ، والناقةُ الضَّخْمَةُ مَنَعَهَا الشَّحْمُ أن تَحْمِلَ ، أو الطويلةُ العظيمةُ ، أو الغليظةُ اللَّحْمَ المُتَقاربَةُ الخَلْقِ ، أو المُجْتَمِعَةُ الشديدةُ التي إذا رَأيْتَها ، كأَنَّها غَضْبَى ، والصَّخْرَةُ الطويلةُ العظيمةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَضَنَّكُ
    • ـ عَضَنَّكُ : الغَليظُ الشَّديدُ ، والفَرْجُ العَظيمُ المُكْتَنِزُ ، والمرأةُ اللفَّاءُ التي ضاقَ مُلْتَقَى فَخِذَيْها مَعَ تَرارتها ،
      ـ عَضَنَّكَةُ : اللحيمَةُ المُضْطَرِبَةُ ، والعَظيمَةُ الرَّكَبِ كالعَضَنَّكِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. العَضْمُ
    • ـ العَضْمُ : مَقْبِضُ القَوْسِ , ج : عِضامٌ ، وخَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُذَرَّى بها الحِنْطَةُ , ج : أعْضِمَةٌ وعُضْمٌ ، وعَسيبُ الفَرَسِ والبَعيرِ ، كالعِضامِ ، والأَرْوَى ، ولَوْحُ الفَدَّانِ الذي في رأسِهِ الحَديدُ ، وخَطٌّ في الجَبَلِ يُخَالِفُ لَوْنَهُ .
      ـ العَضُومُ : الناقَةُ الصُّلْبَةُ .
      ـ العَيْضُومُ : الأَكولُ ، والعَضوضُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. عَضَلِيّ
    • عَضَلِيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى عَضَل : على غير قياس .
      2 - اسم منسوب إلى عَضَلَة .
      • الضُّمور العَضليّ : ( طب ) مرض وراثيّ يصيب العضلات ، يكون في أطراف عضلات الأقدام ، ويصيب الذُّكور والإناث ، يحدث في العقد الرَّابع من عمر الإنسان .
      • الجهاز العضليّ : ( التشريح ) مجموع عضلات جسم الحيوان ، وكذلك مجموع أعضاء الجسم الحاوية للخيوط الخلويّة التي تستطيع الانقباض لتحدث الحركة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. العَضْمُ
    • العَضْمُ : أَداةٌ من خشب أَو حديد ذات سِنَّيْنِ أَو أَكثر تُذَرَّى بها الحنْطَةُ . والجمع : عِضَامٌ ، وأَعْضِمَةٌ ، وعُضُمٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. عَضم
    • عضم - ج ، عضام وعضم وأعضمة
      1 - عضم : مقبض القوس . 2 - عضم : أداة من خشب أو غيره ذات أصابع يذرى بها القمح ونحوه .


    المعجم: الرائد

  9. عضمر
    • " العَضَلةُ والعَضِيلةُ : كلُّ عَصَبةٍ معها لَحْم غليظ .
      عَضِلَ عَضَلاً فهو عَضِلٌ وعُضُلٌّ إِذا كان كثير العَضَلات ؛ قال بعض الأَغفال : لو تَنْطِحُ الكُنَادِرَ العُضُلاَّ ، فَضَّتْ شُؤُونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وعَضَلْته : ضرَبْت عَضَلتَه .
      وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان مُعَضَّلاً أَي مُوَثَّقَ الخَلْق ، وفي رواية : مُقَصَّداً ، وهو أَثبت .
      وقال الليث : العَضَلة كل لَحْمة غليظة مُنْتَبِرة مثل لحم الساق والعَضُد ، وفي الصحاح : كل لَحْمة غليظة في عَصَبة ، والجمع عَضَلٌ ، ‏

      يقال : ‏ ساقٌ عَضِلة ضَخْمة .
      وفي حديث ماعز : أَنه أَعْضَلُ قصيرٌ ، هو من ذلك ، ويجوز أَن يكون أَراد أَن عَضَلة ساقِه كبيرة .
      وفي حديث حذيفة : أَخذَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، بأَسْفلَ من عَضلةِ ساقِي وقال هذا موضع الإِزار .
      والعَضِلةُ من النساء : المُكْتنزة السَّمِجة .
      وعَضَلَ المرأَةَ عن الزوج : حَبَسها .
      وعَضَلَ الرَّجُلُ أَيِّمَه يَعْضُلها ويَعْضِلُها عَضْلاً وعضَّلها : مَنَعها الزَّوْج ظُلْماً ؛ قال الله تعالى : فلا تَعْضُلوهُنَّ أَن يَنْكِحْن أَزواجهن ؛ نزلت في مَعْقِل بن يَسارٍ المُزَني وكان زَوَّج أُخْتَه رَجُلاً فطَلَّقها ، فلما انقضت عِدَّتُها خَطَبها ، فآلى أَن لا يُزَوِّجه إِياها ، ورَغِبتْ فيه أُخته فنزلت الآية .
      وأَما قوله تعالى : ولا تَعْضُلُوهنَّ لتَذْهَبوا ببعض ما آتيتموهن إِلا أَن يأْتِين بفاحشة مُبيِّنة ؛ فإِن العَضْلَ في هذه الآية من الزوج لامرأَته ، وهو أَن يُضارَّها ولا يُحْسِن عِشْرَتها ليضْطَرَّها بذلك إِلى الافتداء منه بمهرها الذي أَمهرها ، سَمَّاه اللهُ تعالى عَضْلاً لأَنه يَمْنعها حَقَّها من النفقة وحُسْن العِشْرة ، كما أَن الولي إِذا مَنع حُرْمته من التزويج فقد مَنعها الحَقَّ الذي أُبيح لها من النِّكاح إِذا دَعَتْ إِلى كُفْءٍ لها ، وقد قيل في الرجل يَطَّلِع من امرأَته على فاحش ؟

      ‏ قال : لا بأْس أَن يُضارَّها حتى تَخْتَلِع منه ، قال الأَزهري : فجعل الله سبحانه وتعالى اللَّواتي يأْتِين الفاحشة مُسْتَثْنَياتٍ من جملة النساء اللَّواتي نَهى الله أَزواجهن عن عَضْلِهِن ليَذْهبوا ببعض ما آتَوْهن من الصَّدَاق .
      وفي حديث ابن عمرو :، قال له أَبوه زَوَّجْتُك امرأَةً فعَضَلْتها ؛ هو من العَضْلِ المَنْعِ ، أَراد إِنك لم تُعامِلْها معاملةَ الأَزواج لنسائهم ولم تتركها تتصرَّف في نفسها فكأَنك قد منعتها .
      وعَضَّلَ عليه في أَمره تعضيلاً : ضَيَّق من ذلك وحالَ بينه وبين ما يريد ظلماً .
      وعَضَّلَ بهم المكانُ : ضاق .
      وعضَّلَتِ الأَرضُ بأَهلها إِذا ضاقت بهم لكثرتهم ؛ قال أَوس بن حَجر : تَرى الأَرضَ مِنَّا بالفَضاءِ مَريضةً ، مُعَضِّلةً مِنَّا بِجَمْعٍ عَرَمْرَم وعَضَّل الشيءُ عن الشيء : ضاق .
      وعضَّلَتِ المرأَةُ بولدها تعضيلاً إِذا نَشِبَ الولدُ فخرَج بعضُه ولم يخرج بعضٌ فبقِيَ مُعْترِضاً ، وكان أَبو عبيدة يحمل هذا على إِعْضال الأَمر ويراه منه .
      وأَعْضلَتْ ، وهي مُعْضِلٌ ، بلا هاء ، ومُعَضِّل : عَسُر عليها وِلادُه ، وكذلك الدَّجاجة ببَيْضِها ، وكذلك الشاء والطير ؛ قال الكميت : وإِذا الأُمورُ أَهَمَّ غِبُّ نِتاجِها ، يَسَّرْتَ كلَّ مُعضِّلٍ ومُطَرِّق وفي ترجمة عصل : والمُعصِّلُ ، بالتشديد ، السهمُ الذي يَلْتوِي إِذا رُمِيَ به ؛ وحكى ابن بري عن علي بن حمزة ، قال : هو المُعَضِّل ، بالضاد المعجمة ، من عَضَّلَتِ الدجاجةُ إِذا الْتَوَت البَيْضةُ في جوفها .
      والمُعضِّلة أَيضاً : التي يَعْسُرُ عليها ولدُها حتى يموتَ ؛ هذه عن اللحياني .
      وقال الليث : يقال للقَطَاة إِذا نَشِبَ بَيْضُها : قَطاةٌ مُعَضِّل .
      وقال الأَزهري : كلام العرب قَطَاةٌ مُطَرِّقٌ وامرأَة مُعَضِّلٌ .
      وقال أَبو مالك : عَضَّلَتِ المرأَةُ بولدها إِذا غَصَّ في فَرْجها فلم يَخْرُج ولم يَدْخُل .
      وفي حديث عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه مَرَّ بظَبْية قد عَضَّلها ولَدُها ، قال : يقال عَضَّلَتِ الحاملُ وأَعْضَلَتْ إِذا صَعُب خروجُ ولدها ، وكان الوجه أَن يقول بظَبْية قد عَضَّلَتْ فقال عَضَّلَها ولدُها ، ومعناه أَن ولدها جَعَلَها مُعَضِّلة حيث نَشِبَ في بطنها ولم يخرج .
      وأَصل العَضْل المَنْعُ والشِّدَّة ، يقال : أَعْضَلَ بي الأَمر إِذا ضاقت عليك فيه الحِيَل .
      وأَعْضَلَه الأَمرُ : غَلَبَه .
      وداء عُضالٌ : شديدٌ مُعْيٍ غالبٌ ؛ قال لَيْلى : شَفَاها مِنَ الدَّاءِ العُضالِ الَّذي بها غُلامٌ ، إِذا هَزَّ القَناةَ سَقَاها

      ويقال : أَنْزَلَ بي القومُ أَمراً مُعْضِلاً لا أَقوم به ؛ وقال ذو الرمة : ولم أَقْذِفْ لمؤمنةٍ حَصانٍ ، بإِذْنِ الله ، مُوجِبةً عُضالا وقال شمر : الدَّاء العُضال المُنْكَر الذي يأْخُذُ مبادَهَة ثم لا يَلْبَث أَن يَقْتُل ، وهو الذي يُعْيي الأَطِبَّاءَ عِلاجُه ، يقال أَمْرٌ عُضالٌ ومُعْضِلٌ ، فأَوَّلُه عُضَالٌ فإِذا لَزِم فهو مُعْضِلٌ .
      وفي حديث كعب : لما أَراد عمرُ الخروجَ إِلى العراق ، قال له : وبها الدَّاء العُضَال ؛ قال ابن الأَثير : هو المرض الذي يُعْجِزُ الأَطباءَ فلا دواء له .
      وتَعَضَّلَ الدَّاءُ الأَطِبَّاءَ وأَعْضَلَهم : غَلَبَهم .
      وحَلْفَةٌ عُضالٌ : شديدةٌ غيرُ ذات مَثْنَوِيَّة ؛

      قال : إِنِّي حَلَفْتُ حَلْفَةً عُضالا وقال ابن الأَعرابي : عُضالٌ هنا داهِيَة عجيبة أَي حَلَفْتُ يَمِيناً داهية شديدة .
      وفلان عُضْلَةٌ وعِضْل : شديد ، داهية ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      وفلان عُضْلةٌ من العُضَل أَي داهيةٌ من الدواهي .
      والعُضْلة ، بالضم : الداهيةُ .
      وشيء عِضْلٌ ومُعْضِلٌ : شديدُ القُبْح ؛ عنه أَيضاً ؛

      وأَنشد : ومِنْ حِفَافَيْ لِمَّةٍ لي عِضْلِ

      ويقال : عَضَّلَتِ الناقةُ تَعْضِيلاً وبَدَّدت تَبْدِيداً وهو الإِعْياء من المشي والركوب وكُلِّ عَمَل .
      وعَضَلَ بي الأَمرُ وأَعْضَلَ بي وأَعْضَلَني : اشْتَدَّ وغَلُظَ واسْتَغْلَق .
      وأَمْرٌ مُعْضِلٌ : لا يُهْتَدى لوجهه .
      والمُعْضِلاتُ : الشدائد .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : أَعْضَلَ بي أَهْلُ الكوفة ، ما يَرْضَوْن بأَمير ولا يرضاهم أَمير ؛ قال الأُموي في قوله أَعْضَلَ بي : هو من العُضال وهو الأَمر الشديد الذي لا يقوم به صاحبُه ، أَي ضاقت عَلَيَّ الحِيَلُ في أَمرهم وصَعُبَتْ عَلَيَّ مداراتُهم .
      يقال : قد أَعْضَلَ الأَمرُ ، فهو مُعْضِلٌ ؛ قال الشاعر : واحدةٌ أَعْضَلَني داؤها ، فكَيْفَ لو قُمْتُ على أَرْبَع ؟ وأَنشد الأَصمعيُّ هذا البيتَ أَبا تَوْبة مَيْمونَ بن حَفْص مُؤَدِّبَ عمر بن سَعِيد بن سَلْم بحَضْرة سعيد ، ونَهَضَ الأَصْمَعي فدار على أَرْبَع يُلَبِّس بذلك على أَبي تَوْبة ، فأَجابه أَبو توبة بما يُشاكِلُ فِعْلَ الأَصمعي ، فضَحِكَ سَعيدٌ وقال لأَبي تَوْبة : أَلم أَنْهَكَ عن مُجاراته في المَعاني ؟ هذه صِناعتُه .
      وسُئل الشَّعْبي عن مسأَلة مُشْكِلة فقال : زَبَّاءُ ذاتُ وَبَرٍ ، لو وَرَدَتْ على أَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، لَعَضَّلَتْ بهم ؛ عَضَّلَتْ بهم أَي ضاقت عليهم ؛ قال الأَزهري : معناه أَنهم يَضِيقون بالجواب عنها ذَرْعاً لإِشْكالها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَعوذ بالله من كل مُعْضِلة ليس لها أَبو حَسَن ، وروي مُعَضِّلة ؛ أَراد المسأَلة الصعبة أَو الخُطَّة الضَّيِّقة المَخارج من الإِعْضال أَو التعضيل ، ويريد بأَبي الحسن علي بن أَبي طالب ، كَرَّم اللهُ وجهَه .
      وفي حديث معاوية وقد جاءته مسأَلة مشكلة فقال : مُعْضِلَةٌ ولا أَبا حَسَن ، قال ابن الأَثير : أَبو حَسَنٍ مَعْرفةٌ وُضِعَت موضع النكرة كأَنه ، قال : ولا رَجُلَ لها كأَبي حَسَن ، لأَن لا النافية إِنما تدخل على النكرات دون المَعارِف .
      وفي الحديث : فأَعْضَلَتْ بالمَلَكَيْن فقالا يا رب إِن عَبْدك قد ، قال مَقالةً لا ندري كيف نكتبها .
      واعْضَأََلَّت الشجرةُ : كَثُرت أَغْصانُها واشْتدَّ الْتِفافُها ؛

      قال : كأَنَّ زِمامَها أَيْمٌ شُجاعٌ ، تَرَأَّدَ في غُصونٍ مُعْضَئِلَّه هَمَزَ على ثقولهم دَأَبَّة (* قوله « همز على قولهم دأبة إلخ » كتب بحاشية نسخة المحكم التي بأيدينا معزوّاً لابن خلصة ما نصه : هذا غلط ليست الهمزة في اعضأل مزيدة فيكون من باب الثلاثي ويكون وزنه حينئذ افعأل وإنما الهمزة أصلية على مذهب سيبويه ، رحمه الله تعالى ، وهو رباعي وزنه افعلل كاطمأن وشبهه هذا من نصوص سيبويه وليس في الأفعال افعأل ) وهي هُذَليَّة شاذَّة ؛ قال أَبو منصور : الصواب (* قوله « قال أبو منصور الصواب إلخ » أنشده الجوهري في عضل بالضاد كما رواه الليث ، وقوله معطئلة بالطاء أي مع اهمال العين كما هو ظاهر اقتصاره على تصويبه بالطاء ولكن وقع في التكملة نقط العين ونص عبارتها بعد عبارة الأزهري وصدق الأزهري فان أبا عبيد ذكر في الغريب المصنف في باب مفعلل المغطئل الراكب بعضه بعضاً ) مُعْطَئلَّة ، بالطاء ، وهي النَّاعمة ؛ ومنه قيل : شجر عَيْطَلٌ أَي ناعم .
      والعَضَلة : شُجَيرةٌ مثل الدِّفْلى تأْكُلُه الإِبل فتشرب عليه كلَّ يوم الماء (* قوله « قال أبو منصور أحسبه إلخ » عبارته في التهذيب : لا أدري أهي العضلة أم العصلة ولم يروها لنا الثقات عن أبي عمرو ).
      العَصَلة ، بالصاد المهملة ، فصحف .
      والعَضَل ، بفتح الضاد والعين : الجُرَذُ ، والجمع عِضْلانٌ .
      ابن الأَعرابي : العَضَلُ ذَكَر الفأْر ، والعَضَل : موضع ، وقيل : موضع بالبادية كثير الغِياض .
      وعَضَلٌ : حَيٌّ وبَنُو عُضَيْلة : بطن .
      وقال الليث : بَنُو عَضَلٍ حَيٌّ من كِنانة ، وقال غيره : عَضَلٌ والدِّيش حَيَّانِ يقال لهما القارَة وهُمْ من كِنانة .
      وقال الجوهري : عَضَل قبيلة ، وهو عَضَل بن الهُون بن خُزَيْمة أَخو الدِّيشِ ، وهما القارَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. عضمز
    • " العَيْضَمُوزُ : العجوز الكبيرة ؛

      وأَنشد : أَعْطَى خُباسَة عَيْضَمُوزاً كَزَّةً لَطْعاءَ ، بئسَ هَدِيَّةُ المتَكَرِّمِ وناقة عَيْضَمُوزٌ .
      والعَضَمَّزُ : الديد من كل شيء .
      والعَضَمَّزُ : الضخمُ من كل شيء .
      والعَضَمَّزُ : البخيلُ ، وامرأَة عَضَمَّزٌ ؛ وقال حميد الشاعر : عَضَمَّزَةٌ فيها بقاءٌ وشِدَّةٌ ورجل عَضَمَّزُ الخَلْق : شديدة .
      الأَزهري : عجوز عِكْرِشَةٌ وعِجْرِمَةٌ وعَضَمَّزَةٌ وقَلَمَّزَةٌ : وهي اللئيمة القصيرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. عضم
    • " العَضْرَفُوطُ : دويبة بيضاء ناعمة .
      ويقال : العَضْرفوط ذكر العِظاء ، وتصغيره عُضَيرِفٌ وعُضَيْرِيف ، وقيل : هو ضرب من العِظاء ، وقيل : هي دويبة تسمى العِسْوَدَّة بيضاء ناعمة ، وجمعها عَضافِيطُ وعَضْرفُوطاتٌ ، قال : وبعضهم يقول عُضْفُوط ؛

      وأَنشد ابن بري : فأَجْحَرَها كرُّها فِيهِمُ ، كما يُجْحِرُ الحَيّةُ العَضْرَفُوطا "

    المعجم: لسان العرب

  12. عضل
    • " العَصا : العُودُ ، أُنْثَى .
      وفي التنزيل العزيز : هي عَصايَ أَتَوَكَّأُ عليها .
      وفلانٌ صُلْبُ العَصا وصليبُ العَصا إذا كان يَعْنُفُ بالإبل فيَضْرِبْها بالعَصا ؛ وقوله : فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ، ما دامَ تَنْضُبٌ بأَرْضِكِ ، أَو صُلْبُ العصا من رجالِكِ أَي صَلِيبُ العَصا .
      قال الأزهري : ويقال للرّاعي إذا كان قَويّاً على إبِلِه ضابطاً لها إنه لصُلْبُ العَصا وشديدُ العَصا ؛ ومنه قول عمر بنِ لَجَإٍ : صُلْبُ العَصا جافٍ عن التَّغَزُّل ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال إنه لصُلْبُ العَصا أي صُلْبٌ في نفسه وليس ثَمَّ عَصاً ، وأَنشد بيت عمر بن لجإٍ ونسبه إلى أبي النَّجْم .
      ويقال : عَصاً وعَصَوانِ ، والجمع أَعْصٍ وأَعْصاءٌ وعُصِيٌّ وعِصِيٌّ ، وهو فُعول ، وإنما كُسِرت العَيْنُ لما بَعْدَها من الكسرة ، وأَنكر سيبويه أَعصاءً ، قال : جعلوا أَعْصِياً بدلاً منه .
      ورجلٌ لَيِّنُ العصا : رفيقٌ حَسَنُ السياسة لما يَلي ، يكْنونُ بذلك عن قِلة الضَّرْب بالعَصا .
      وضعيفُ العَصا أَي قليلُ الضَّرْب للإبلِ بالعَصا ، وذلك مما يُحْمَدُ به ؛ حكاه ابن الأعرابي ؛

      وأَنشد الأزهري لمَعْنِ بنِ أَوْسٍ المُزَني : عليه شَرِيبٌ وادِعٌ لَيِّنُ العَصا ، يُساجِلُها جُمَّاتِهِ وتُساجِلُه ؟

      ‏ قال الجوهري : موضعُ الجُمَّاتِ نَصْبٌ ، وجَعَل شُرْبَها للماء مُساجَلة ؛ وأَنشد غيرهُ قول الراعي يصف راعياً : ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ ، ترى له عليها ، إذا ما أَجْدَبَ الناسُ ، إصبَعَا وقولهم : إنه لضعيف العَصا أَي تِرْعِيةَ .
      قال ابن الأعرابي : والعربُ تَعيبُ الرِّعاءَ بضَرْبِ الإبلِ لأن ذلك عُنْفٌ بها وقلَّةُ رِفْقٍ ؛

      وأَنشد : ‏ لا تَضْرِباها واشْهَرا لها العصِي ، فرُبّ بَكْرٍ ذِي هِبابٍ عَجْرَفي فيها ، وصَهْباءَ نَسوُلٍ بالعَشِي يقول : أَخيفاها بشهّرِكُما العِصِيِّ لها ولا تَضْرِباها ؛

      وأَنشد : دَعْها مِن الضَّرْبِ وبَشِّرّها بِرِيْ ، ذاكَ الذِّيادُ لا ذِيادٌ بالعِصِيْ وعَصاه بالعَصا فهو يَعْصُوه عَصْواً إذا ضَرَبَه بالعصا .
      وعَصى بها : أَخذها .
      وعَصِيَ بسَيْفه وعَصا به يَعْصُو عَصاً : أَخذَه أَخْذَ العَصا أَو ضَرَبَ به ضَرْبَه بها ؛ قال جرير : تَصِفُ السُّيُوفَ وغيرُكُمْ يَعْصَى بها ، يا ابنَ القُيونِ ، وذاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ والعَصا ، مقصورٌ : مصدرٌ قَولِك عَصِيَ بالسيف يَعْصَى إذا ضَرَبَ به ، وأَنشد بيت جرير أَيضاً .
      وقالوا : عَصَوتُه بالعَصا وعَصَيْتُه وعَصِيتُه بالسيف والعَصا وعَصَيْتُ وعَصِيتُ بهما عليه عَصاً ؛ قال الكسائي : يقال عَصَوْتُه بالعَصا ، قال : وكَرِهِهَا بعضُهم ، وقال : عَصِيت بالعَصا ثم ضَرَبْتُه بها فأَنا أَعْصَى ، حتى ، قالوها في السيف تشبيهاً بالعصا ؛

      وأَنشد ابن بري لمعبد بن علقمة : ولكنَّنا نأْتي الظَّلامَ ، ونَعْتَصِي بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرَتَينَ مُصَمِّمِ وقال أَبو زيد : عَصِيَ الرجلُ في القوم بسيفه وعَصاه فهو يَعْصَى فيهم إذا عاثَ فيهم عَيْثاً ، والاسمُ العَصا .
      قال ابن الأَعرابي : يقال عَصاهُ يَعْصُوه إذا ضرَبَه بالعصا .
      وعَصِيَ يَعْصَى إذا لَعِبَ بالعَصا كَلِعبه بالسيفِ .
      قال ابن سيده في المعتل بالياء : عَصَيته بالعصا وعَصِيته ضربْتُه ، كلاهما لُغةٌ في عَصَوْتُه ، وإنما حَكَمْنا على أَلف العَصا في هذا الباب أنها ياءٌ لقَولهم عَصَيْته ، بالفتح فأَمّا عَصِيته فلا حجة فيه لأَنه قد يكون من بابِ شَقِيتُ وغَبِيت ، فإذا كان كذلك فلامُه واوٌ ، والمعروف في كل ذلك عَصَوْته .
      واعْتَصى الشجرةَ : قَطَع منها عَصاً ؛ قال جرير : ولا نَعْتصِي الأَرْطَى ، ولكن سَيُوفُنا حِدادُ النواحي ، لا يُبِلُّ سَلِيمُها وهو يَعْتَصِي على عَصاً جَيِّدة أَي يَتوَكَّأُ .
      واعْتَصَى فلانٌ بالعَصا إذا تَوكَّأَ عليها فهو مُعْتصٍ بها .
      وفي التنزيل : هي عَصايَ أَتوَكَّأُ عليها .
      وفلان يَعْتَصِي بالسيفِ أَي يجعلهُ عَصاً .
      قال الأزهري : ويقال للعصا عَصاةٌ ، بالهاء ، يقال أَخذْتُ عَصاتَه ، قال : ومنهم مَن كرِهَ هذه اللغة ، روى الأصمعي عن بعض البصريين ، قال : سُمِّيت العَصا عَصاً لأن اليَدَ والأَصابعَ تَجْتَمعُ عليها ، مأْخوذٌ من قول العرب عَصَوْتُ القومَ أَعْصُوهم إذا جَمَعْتهم على خير أَو شرٍّ ، قال : ولا يجوز مَدُّ العَصا ولا إدخال التاء معها ، وقال الفراء : أَوَّلُ لَحْنٍ سُمِعَ بالعِراق هذه عَصاتي ، بالتاء .
      وفي الحديث : أَنه حرم شجرَ المدينة إلاَّ عَصَا حَديدةٍ أَي عصًا تصلح أَن تكون نِصاباً لآلة من الحديد .
      وفي الحديث : أَلا إنَّ قَتِيل الخَطَإ قَتيلُ السَّوْطِ والعَصا ، لأَنَّهما ليسا من آلات القتل ، فإذا ضُرِبَ بهما أَحدٌ فماتَ كان قَتْلُه خطأً .
      وعاصاني فعَصَوْتُه أَعْصُوه ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك ، وأُراه أَرادَ خاشَنني بها أَو عارَضَني بها فغَلَبْتُه ، وهذا قليل في الجواهر ، إنما بابه الأعْراضُ ككَرَمْتُه وفَخَرْتُه من الكَرَم والفَخْر .
      وعَصَّاه العَصَا : أَعطاه إياها ؛ قال طُرَيح : حَلاَّك خاتَمَها ومِنْبَرَ مُلْكِها ، وعَصا الرسولِ كرامةً عَصَّاكَها وأَلْقى المسافِرُ عَصاهُ إذا بَلَغ موضِعَه وأَقام ، لأنه إذا بلغ ذلك أَلْقى عَصاه فخيَّم أَو أَقام وتركَ السفر ؛ قال مُعَقِّرُ بنُ حِمارٍ البارقيُّ يصف امرأَةً كانت لا تَسْتَقِرُ على زَوْج ، كلما تَزَوَّجت رجلاً فارَقتْه واسْتَبْدلتْ آخرَ به ، وقال ابن سيده : كلما تزوَّجَها رجُلٌ لم تواتِه ولم تَكْشِفْ عن رأْسِها ولم تُلْقِ خِمارها ، وكان ذلك علامة إبائِها وأَنها تُريدُ الزَّوْج ، ثم تَزَوَّجها رجُلٌ فرَضِيتْ به وأَلْقَتْ خِمارها وكَشفتْ قِناعَها : فأَلْقتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوَى ، كما قَرَّ عَيْناً بالإيابِ المُسافِرُ وقال ابن بري : هذا البَيتُ لعبدِ رَبِّه السلمي ، ويقال لسُلَيْم بن ثُمامَة الحَنَفي ، وكان هذا الشاعر سَيَّر امرأَتَه من اليمامة إِلى الكوفة ؛ وأَول الشعر : تَذَكَّرْتُ من أُمِّ الحُوَيْرث بَعْدَما مَضَتْ حِجَجٌ عَشْرٌ ، وذو الشَّوق ذاكِر ؟

      ‏ قال : وذكر الآمِدي أَنَّ البيت لمُعَقِّر بن حمارٍ البارقي ؛ وقبله : وحَدَّثَها الرُّوّادُ أَنْ ليس بينَها ، وبين قُرى نَجْرانَ والشامِ ، كافِرُ كافر أَي مَطَر ؛ وقوله : فأَلْقَتْ عَصاها واسْتَقرَّ بها النَّوى يُضْرب هذا مثلاً لكلِّ منْ وافَقَه شيءٌ فأَقام عليه ؛ وقال آخر : فأَلْقَتْ عَصَا التَّسْيارِ عنها ، وخَيَّمَتْ بأَرْجاءِ عَذْبِ الماءِ بِيضٍ مَحافِرُه وقيل : أَلْقى عَصاه أَثْبَتَ أَوتادَه في الأَرض ثم خَيَّمَ ، والجمع كالجمع ؛ قال زهير : وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَظُنُّك لمَّا حَضْحَضَتْ بَطْنَكَ العَصا ، ذَكَرْتَ من الأَرْحام ما لَسْتَ ناسِيا (* قوله « حضحضت إلخ » هو هكذا بالحاء المهملة في الأصل .؟

      ‏ قال : العَصا عَصا البينَ هَهُنا .
      الأَصمعي في باب تَشبيه الرجُل بأَبيه : العَصَا من العُصَيّة ؛ قال أَبو عبيد : هكذا ، قال : ‏ (* قوله «، قال أبو عبيد هكذا ، قال إلخ » في التكملة : والعصية أم العصا التي هي لجذيمة وفيها المثل العصا من العصية .) وأَنا أَحسَبُه العُصَيَّةُ من العَصَا ، إِلاَّ أَن يُرادَ به أَن الشيء الجلِيل إنما يكون في بَدْئه صَغِيراً ، كما ، قالوا إِنَّ القَرْمَ من الأَفِيلِ ، فيجوز على هذا المعنى أَنْ يقال العَصا من العُصَيَّة ؛ قال الجوهري : أَي بَعْضُ الأَمر من بَعضٍ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ويَكْفِيكَ أَنْ لا يَرْحلَ الضَّيْفُ مُغْضَباً عَصَا العَبْدِ ، والبِئْرُ التي لا تُمِيهُها يعني بعَصَا العَبْدِ العُودَ الذي تحرَّكُ به المَلَّة وبالبئر التي لا تُمِيهُها حُفْرَةَ المَلَّة ، وأَرادَ أَنْ يرحَلَ الضيفُ مغْضَباً فزاد لا كقوله تعالى : ما مَنَعَك أَن لا تَسْجُد ؛ أَي أَنْ تَسْجُدَ .
      وأَعْصَى الكَرْمُ : خَرَجَت عِيدانُه أَو عِصِيُّه ولم يُثْمِرْ .
      قال الأَزهري : ويقال للقوْم إِذا اسْتُذِلُّوا ما هم إِلاَّ عبيدُ العَصَا ؛ قال ابن سيده : وقولهم عبيدُ العَصا أَي يُضْرَبُون بها ؛

      قال : قولا لِدُودانَ عَبِيدِ العَصَا : ما غَرَّكمْ بالأَسَد الباسِلِ ؟ وقَرَعْته بالعَصا : ضَرَبْته ؛ قال يزيد بن مُفَرِّغ : العَبْدُ يُضْرَبُ بالعَصا ، والحُرُّ تَكْفِيهِ المَلامَ ؟

      ‏ قال الأَزهري : ومن أَمْثالِهم إِن العَصا قُرِعَتْ لذي الحِلْم ؛ وذلك أَن بعض حُكَّامِ العَرب أَسَنَّ وضعُف عن الحُكْم ، فكان إِذا احْتَكَم إِليه خَصْمانِ وزَلَّ في الحُكْم قَرَع له بعضُ ولدِه العَصا يُفَطِّنُه بقَرْعِها للصَّواب فيَفْطُنُ له .
      وأَما ما ورد في حديث أَبي جَهْمٍ : فإنه لا يَضَعُ عَصاهُ عن عاتِقِه ، فقيل : أَراد أَنه يُؤَدِّبُ أَهْلَه بالضَّرْبِ ، وقيل : أَراد به كَثْرةَ الأَسْفار .
      يقال : رَفَع عَصاهُ إِذا سار ، وأَلْقى عَصاهُ إِذا نزَل وأَقام .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لرجُلٍ : لا تَرْفَعْ عَصاكَ عن أَهْلِكَ أَي لا تَدَعْ تَأْديبَهُم وجَمْعَهُم على طاعَةِ الله تعالى ؛ روي عن الكسائي وغيره أَنه لم يُرِد العَصا التي يُضْرَبُ بها ولا أَمَر أَحَداً قطُّ بذلك ، ولم يُرِدِ الضَّرْبَ بالعَصا ، ولكنه أَراد الأَدَبَ وجَعَلَه مَثَلاً يعني لا تَغْفُلْ عن أَدَبهم ومَنْعِهم من الفَساد .
      قال أَبو عبيد : وأَصْلُ العَصا الاجْتِماعُ والائْتِلافُ ؛ ومنه الحديث : إِن الخَوارجَ قد شَقُّوا عصا المُسْلِمين وفَرَّقوا جَماعَتهم أَي شَقُّوا اجْتماعَهُم وأْتِلافَهُم ؛ ومنه حديث صِلَة : إِيَّاك وقَتِيلَ العَصا ؛ معناه إِيَّاك أَن تكونَ قاتِلاً أَو مَقْتُولاً في شَقِّ عَصا المُسْلِمِين .
      وانْشَقَّت العَصا أَي وقَع الخِلافُ ؛ قال الشاعر : إِذا كانتِ الهَيْجاءُ وانْشَقَّت العَصا ، فحَسْبُك والضَّحَّكَ سَيْفٌ مُهَنِّدُ أَي يكفيك ويكفي الضَّحَّاكَ ؛ قال ابن بري : الواو في قوله والضحاك بمعنى الباء ، وإن كانت معطوفة على المفعول ، كما تقول بِعْتُ الشاءَ شاةً ودِرْهَماً ، لأَن المعنى أَن الضَّحَّاكَ نَفْسَه هو السَّيْفُ المُهَنَّدُ ، وليس المعنى يَكْفِيكَ ويَكْفِي الضَّحَّاك سَيْفٌ مُهَنَّدٌ كما ذكر .
      ويقال للرجُلِ إِذا أَقام بالمَكان واطْمَأَنَّ واجْتَمع إِليه أَمْرُه : قد أَلْقى عصاه وأَلْقى بَوانِيَهُ .
      أَبو الهيثم : العَصا تُضْرَب مثلاً للاجتماع ، ويُضْرب انْشِقاقُها مثلاً للافْتِراقِ الذي لا يكونُ بعده اجتماعٌ ، وذلك لأَنها لا تُدْعى عَصاً إِذا انْشَقَّت ؛

      وأَنشد : فَلِلَّهِ شَعْبَا طِيَّةٍ صَدَعا العَصا ، هي اليَوْمَ شَتَّى ، وهي أَمْسِ جَميع قوله : فَلِلَّه له معنيان : أَحدهما أَنها لامُ تَعجُّب ، تَعجَّبَ مما كانا فيه من الأُنس واجتماعِ الشَّمْل ، والثاني أَن ذلك مُصِيبَةٌ موجِعة فقال : لله ذلك يَفْعَلُ ما يشاءُ ولا حِيلة فيه للْعِباد إِلا التَّسْلِيم كالاسْتِرْجاع .
      والعِصِيُّ : العظامُ التي في الجَناح ؛ وقال : وفي حُقّها الأَدْنى عِصيُّ القَوادم وعَصا السَّاق : عَظْمُّها ، على التشبيه بالعَصا ؛ قال ذو الرمة : ورِجْلٍ كظِلِّ الذِّئْبِ أَلْحَقَ سَدْوَها وظِيفٌ ، أَمَرَّتْهُ عَصا السَّاقِ ، أَرْوَحُ

      ويقال : قَرَع فلانٌ فلاناً بعَصا المَلامَةِ إِذا بالغَ في عذله ، ولذلك قيل للتَّوْبِيخ تَقْريعٌ .
      وقال أَبو سعيد : يقال فلانٌ يُصَلِّي عَصا فلانٍ أَي يُدَبِّرُ أَمْره ويَلِيه ؛

      وأَنشد : وما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيم ؟

      ‏ قال الأَزهري : والأَصل في تَصْلِيَة العَصا أَنها إِذا اعْوَجَّتْ أَلْزَمَها مُقَوِّمُها حَرَّ النَّارِ حتى تَلِين وتُجِيب التَّثْقِيفَ .
      يقال : صَلَّيْتُ العَصا النارَ إِذا أَلْزَمْتَها حَرَّها حتى تَلِينَ لِغامِزها .
      وتفاريقُ العَصا عند العرب : أَن العَصا إِذا انْكَسَرَت جُعِلَت أَشِظَّةً ، ثم تُجْعَلُ الأَشِظَّةُ أَوْتاداً ، ثم تجعل الأَوْتادُ تَوادِيَ للصِّرار ، يقال : هو خَيْرٌ من تَفاريق العَصا .
      ويقال : فلانٌ يَعْصِي الريحَ إِذا اسْتَقْبل مَهَبَّها ولم يَتَعرَّضْ لها .
      ويقال : عَصا إِذا صَلُبَ ؛ قال الأَزهري : كأَنه ارادَ عسا ، بالسين ، فقَلَبها صاداً .
      وعَصَوْتُ الجُرْحَ : شَدَدْتُه .
      قال ابن بري : العُنْصُوَة الخُصْلة من الشَّعَر .
      قال : وعَصَوَا البئر عَرْقُوتاهُ ؛

      وأَنشد لذي الرمة : فجاءَتْ بنَسْجِ العَنْكبُوتِ كأَنَّه ، على عَصَوَيْها ، سابِرِيٌّ مُشَبْرَقُ والذي ورد في الحديث : أَنَّ رَجُلاً ، قال مَنْ يُطِعِ اللهَ ورسُوله فقَدْ رَشَدَ ومنْ يَعْصِهِما فقد غَوى ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : بِئْسَ الخَطِيبُ أَنتَ قُلْ : ومَنْ يَعْصِ اللهَ ورسُوله فقد غَوى ؛ إِنما ذمَّه لأَنه جمَع في الضَّمِير بين الله تعالى ورسُوله في قوله ومَنْ يَعْصِهِما ، فأَمَرَهُ أَن يَأْتي بالمُظْهَرِ ليَتَرَتَّب اسم الله تعالى في الذِّكْر قبل اسْم الرَّسُول ، وفيه دليل على أَن الواو تُفِيد التَّرْتِيب .
      والعِصيانُ : خِلافُ الطَّاعَة .
      عَصى العبدُ ربه إِذا خالَف أَمْرَه ، وعصى فلان أَميرَه يَعْصِيه عَصْياً وعِصْياناً ومَعْصِيَةً إِذا لم يُطِعْهُ ، فهو عاصٍ وعَصِيٌّ .
      قال سيبويه : لا يجيءُ هذا الضَّرْبُ على مَفْعِلٍ إِلاَّ وفيه الهاء لأَنه إن جاءَ على مَفْعِلٍ ، بغير هاءٍ ، اعْتلَّ فعدَلوا إِلى الأَخَفِّ .
      وعاصَاهُ أَيضاً : مثلُ عَصَاه .
      ويقال للجَماعةِ إِذا خَرَجَتْ عن طاعةِ السلْطان : قد اسْتَعْصَتْ عليه .
      وفي الحديث : لْولا أَنْ نَعْصِيَ اللهَ ما عَصانا أَي لم يَمْتَنعْ عن إِجابَتِنا إِذا دَعَوْناه ، فجعَل الجوابَ بمنْزِلة الخِطاب فسمَّاهُ عِصْياناً كقوله تعالى : ومَكَرُوا ومَكَر الله .
      وفي الحديث : أَنه غيَّرَ اسْم العاصِي ؛ إنما غَيَّره لأَنَّ شعارَ المُؤْمِن الطَّاعة ، والعِصْيانُ ضِدُّها .
      وفي الحديث : لم يكن أَسْلَم مِنْ عُصاة قُريش غير مُطِيع بن الأَسْوَدِ ؛ يريد مَنْ كانَ اسْمُه العاصِي .
      واسْتَعْصى عليه الشيءُ : اشْتَدَّ كأَنه من العِصْيانِ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : عَلِقَ الفُؤادُ برَيِّقِ الجَهْلِ فأَبَرَّ واسْتَعْصَى على الأَهْلِ والعاصي : الفَصِيلُ إِذا لم يَتْبَع أُمَّه لأَنه كأَنه يَعْصِيها وقد عَصى أُمَّه .
      والعاصي : العِرْقُ الذي لا يَرْقَأُ .
      وعِرْقٌ عاصٍ : لا يَنْقَطعُ دَمُه ، كما ، قالوا عانِدٌ ونَعَّارٌ ، كأَنه يَعصي في الانْقِطاع الذي يُبْغى منه ، ومنه قول ذي الرمَّة : وهُنَّ مِنْ واطئٍ تُثْنى حَوِيَّتُه وناشِجٍ ، وعَواصِي الجَوْفِ تَنْشَخِبُ يعني عُروقاً تَقَطَّعَتْ في الجَوف فلم يَرْقَأْ دَمُها ؛

      وأَنشد الجوهري : صَرَتْ نَظْرةً ، لوْ صادَفَتْ جَوْزَ دارِعٍ غَدا ، والعَواصِي مِنْ دَمِ الجَوْف تَنْعَرُ وعَصى الطائِرُ يَعْصِي : طار ؛ قال الطرماح : تُعِيرُ الرِّيحَ مَنْكِبَها ، وتَعْصِي بأَحْوذَ غَيْرِ مُخْتَلِف النَّباتِ وابنُ أَبي عاصِيَة : من شُعرائهم ؛ ذكره ثعلب ، وأَنشد له شِعْراً في مَعْن بن زائدة وغيره ؛ قال ابن سيده : وإنما حَمَلْناه على الياء لأَنهم قد سمّوْا بضِدِّه ، وهو قولُهُم في الرجل مُطِيع ، وهو مُطِيع بن إياس ، قال : ولا عَليْك من اخْتِلافِهما بالذَّكَريَّة والإِناثيَّة ، لأَن العَلَم في المذكَّر والمؤنث سواءٌ في كونه عَلَماً .
      واعْتَصَت النَّواةُ أَي اشْتَدَّتْ .
      والعَصا : اسمُ فَرس عوف بن الأَحْوصِ ، وقيل : فَرس قَصِير بن سعدٍ اللخْمِي ؛ ومن كلام قَصِير : يا ضُلَّ ما تَجْري به العَصا .
      وفي المثل : رَكب العَصا قصِير ؛ قال الأَزهري : كانت العَصا لجَذيمة الأَبْرش ، وهو فَرسٌ كانت من سَوابق خيْل العرب .
      وعُصَيَّةُ : قبيلةٌ من سُلَيم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: