وصف و معنى و تعريف كلمة عظاء:


عظاء: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على عين (ع) و ظاء (ظ) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح عظاء في معاجم اللغة العربية:



عظاء

جذر [عظء]

  1. عَظَاء: (اسم)
    • عَظَاء : جمع عَظاءة
  2. عَظَاء: (اسم)
    • عَظَاء : جمع عَظَايَةُ
  3. عَظاءة: (اسم)
    • الجمع : عَظاءات و عَظَاء
    • العَظَاءةُ : دُوَيْبَّةٌ من الزَّواحف ذوات الأَربع ، تعرف في مصر بالسِّحليّةِ ، وفي سواحل الشام بالسَّقَّاية ومن أَنواعها الضِّباب ، وسوامُّ أَبرصَ
  4. عَظَى: (فعل)

    • عَظَى عَظْوًا عَظًى
    • عَظَاهَُظْوًا : اغْتالهُ فسقاهُ ما يقتُلُه
    • عَظَاهُ : صَرَفَهُ عن الخير
    • عَظَى الجملُ عَظًى : انتفخ بطنه من أَكل العُنظوان
,
  1. عَظِيَ
    • ـ عَظِيَ الجَمَلُ ، عَظًى ، فهو عَظٍ وعَظْيانُ : انْتَفَخَ بَطْنُهُ من أكْلِ العُنْظُوانِ ، لِشَجَرٍ .
      ـ عَظايَةُ : دُوَيبَّةٌ كسامِّ أبْرَصَ ، ج : عَظاءٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عظي
    • " قال ابن سيده : العَظاية على خِلْقة سامِّ أَبْرص أُعَيْظِمُ منها شيئاً ، والعَظاءَة لغة فيها كما يقال امرأَةٌ سَقَّاية وسقَّاءَة ، والجمع عَظايا وعَظاءٌ .
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف : كَفِعْلِ الهِرِّ يَفْتَرِسُ العَظايا ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع عَظاية دُوَيْبَّة معروفة .
      قال : وقيل أَراد بها سامَّ أَبْرَصَ ، قال سيبويه : إِنما هُمِزَت عَظاءَة وإِن لم يكن حرفُ العِلة فيها طَرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحد على قولهم في الجمع عِظاء .
      قال ابن جني : وأَما قولهم عَظاءَة وعَباءَةٌ وصَلاءَةٌ فقد كان ينبغي ، لمَّا لَحِقَت الهاءُ آخراً وجَرى الإِعرابُ عليها وقَويت الياءُ ببعدِها عن الطرَف ، أَن لا تُهْمَز ، وأَن لا يقال إِلا عَظايةٌ وعَباية وصَلاية فيُقْتَصَر على التصحيح دون الإِعلال ، وأَن لا يجوز فيه الأَمران ، كما اقتُصر في نهاية وغَباوةٍ وشقاوة وسِعاية ورماية على التصحيح دون الإِعلالِ ، إِلا أَنَّ الخليل ، رحمه الله ، قد علل ذلك فقال : إِنهم إِنما بَنَوُا الواحدَ على الجمع ، فلما كانوا يقولون عَظاءٌ وعَباءٌ وصَلاءٌ ، فيلزَمُهم إِعلالُ الياءِ لوقوعِها طرَفاً ، أَدخلوا الهاء وقد انقَلَبت اللامُ همزَةً فبَقيت اللامُ معتلَّة بعد الهاء كما كانت معتَلَّة قبلَها ، قال : فإِن قيل أَوَلست تَعْلَم أَن الواحد أَقدَم في الرُّتْبة من الجمع ، وأَن الجمعَ فَرعٌ على الواحد ، فكيف جاز للأَصل ، وهو عَظاءَةٌ ، أَن يبني على الفرع ، وهو عَظاء ؛ وهل هذا إِلا كما عابه أَصحابُك على الفراء في قوله : إِن الفعلَ الماضي إِنما بني على الفتح لأَنه حُمِل على التثنية فقيل ضرَب لقولهم ضَرَبا ، فمن أَين جازَ للخليل أَن يَحْمِل الواحدَ على الجمع ، ولم يجُزْ للفراء أَن يحمِل الواحِدَ على التثنية ؟ فالجواب أَن الانفصال من هذه الزيادة يكون من وجهين : أَحدهما أَنَّ بين الواحدِ والجمعِ من المضارعة ما ليس بين الواحِدِ والتثنية ، أَلا تَراك تقول قَصْرٌ وقُصُور وقَصْراً وقُصُوراً وقَصْرٍ وقُصُورٍ ، فتُعرب الجمع إعراب الواحد وتجد حرفَ إِعراب الجمع حرف إِعراب الواحد ، ولستَ تجد في التثنية شيئاً من ذلك ، إِنما هو قَصْران أَو قَصْرَيْن ، فهذا مذهب غير مذهب قَصْرٍ وقُصُورٍ ، أَوَ لا ترى إِلى الواحد تختلف معانيه كاختلاف معاني الجمع ، لأَنه قد يكونُ جمعٌ أَكثرَ من جَمْعٍ ، كما يكون الواحدُ مخالفاً للواحد في أَشياءَ كثيرة ، وأَنت لا تجدُ هذا إِذا ثَنَّيْت إِنما تَنْتَظِم التثنية ما في الواحد البتة ، وهي لضرب من العدد البتة لا يكونُ اثنان أَكثرَ من اثنين كما تكون جماعة أَكثرَ من جماعة ، هذا هو الأَمر الغالب ، وإِن كانت التثنية قد يراد بها في بعض المواضع أَكثر من الاثنين فإِن ذلك قليل لا يبلغ اختلاف أَحوال الجمع في الكثرة والقلَّة ، فلما كانت بين الواحد والجمع هذه النسبة وهذه المقاربة جاز للخليل أَن يحمل الواحدَ على الجمع ، ولما بَعُدَ الواحد من التثنية في معانيه ومواقِعِه لم يجُزْ للفرّاء أَن يحمِل الواحدَ على التثنية كما حمل الخليل الواحدَ على الجماعة .
      وقالت أَعرابيَّة لمولاها ، وقد ضَرَبَها : رَماكَ اللهُ بداءٍ ليس له دَواءٌ إِلا أَبْوالُ العَظاءِ وذلك ما لا يوجد .
      وعَظاه يَعْظُوه عَظْواً : اغْتاله فسَقاه ما يَقْتُله ، وكذلك إِذا تَناوَله بلسانِه .
      وفَعَل به ما عَظاه أَي ما ساءَه .
      قال ابن شميل : العَظا أَن تأْكلَ الإِبلُ العُنْظُوانَ ، وهو شجرٌ ، فلا تستطيعَ أَن تَجْتَرَّه ولا تَبْعَرَه فتَحْبَطَ بطونُها فيقال عَظِيَ الجَمَلُ يَعْظَى عَظاً شديداً ، فهو عَظٍ وعَظْيانُ إِذا أَكثر من أَكل العُنْظُوانِ فتوَلّد وجَعٌ في بطْنه .
      وعَظاهُ الشيءُ يَعْظِيه عَظْياً : ساءَه .
      ومن أَمثالهم : طَلبتُ ما يُلْهيني فلَقِيتُ ما يَعْظِيني أَي ما يَسُوءُني ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ثم تُغاديك بما يَعْظِيك الأَزهري : في المثل أَردتَ ما يُلْهيني فقُلْتَ ما يَعْظِيني ؛ قال : يقال هذا للرجل يريدُ أَن يَنْصَح صاحبَه فيُخْطِىُّ ويقولُ ما يسوءُه ، قال :، ومثله أَراد ما يُحْظِيها فقال ما يَعْظِيها .
      وحكى اللحياني عن ابن الأَعرابي ، قال : ما تَصْنع بي ؟، قال : ما عَظَاكَ وشَرَاك وأَوْرَمَك ؛ يعني ما ساءَك .
      يقال : قلت ما أَوْرَمَه وعَظَاه أَي قلت ما أَسْخَطهُ .
      وعَظى فلانٌ فلاناً إِذا ساءَه بأَمرٍ يأْتِيه إِليه يَعْظِيه عَظْياً .
      ابن الأَعرابي : عَظا فلاناً يَعْظُوه عَظْواً إِذا قَطَّعَه بالغِيبَة .
      وعَظِي : هلك .
      والعَظاءَةُ : بئرٌ بَعِيدة القَعْرِ عَذبة بالمَضْجَع بين رَمْل السُّرَّة (* قوله « رمل السرة إلخ » هكذا في الأصل المعتمد والمحكم .) وبِيشَة ؛ عن الهَجَري .
      ولقي فلانٌ ما عَجاهُ وما عَظاهُ أَي لَقيَ شِدَّة .
      ولَقّاه اللهُ ما عَظَاه أَي ما ساءه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَظاهُ
    • ـ عَظاهُ يَعْظُوهُ : ساءَهُ ، أوِ اغْتالَهُ فَسَقَاهُ سَمًّا ، وصَرَفَه عن الخَيْرِ ، واغْتابَهُ ، أو تَنَاوَلَهُ بِلِسانِهِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَظِرَ
    • ـ عَظِرَ الشيءَ : كرِهَهُ ،
      ـ عَظِرَ السِّقاءَ : مَلأَهُ .
      ـ أعْظَرَهُ الشَّرابُ : كَظَّهُ ، وثَقُلَ في جَوْفِهِ .
      ـ عَظُور : المُمْتَلِئُ من أيِّ شَرابٍ كان ، ج : عُظُرٌ .
      ـ عِظارَةُ : الامْتِلاءُ منه .
      ـ عَظارِيُّ : ذُكورُ الجَرادِ .
      ـ عِظْيَرُّ وعِظْيَرُ : القصيرُ ، والقَوِيُّ الغليظُ ، والكَزُّ ، والسَّيِّئُ الخُلُقِ .
      ـ عَظِرَةُ : الناقةُ اللاقِحُ ، والحائلُ ، ضِدٌّ ، وقد يكونُ بالناقةِ عِرْقُ العَظَرِ ، فَيُقْطَعُ ، فَتَلْقَحُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَظَائِيَّاتٌ
    • : رُتْبَةُ العَظَاءِ ، مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الزَّاحِفَةِ ، تَتَمَيَّزُ بِصِغَرِ حَجْمِهَا وَقُوَّةِ أَرْجُلِهَا ، أَشْهَرُ فَصَائِلِهَا : الْجَعْرُورِيَّاتُ وَالْحِرْبَاوِيَّاتُ وَالْحِرْذَوْنِيَّاتُ .

    المعجم: الغني

  4. عِظة
    • عظة - ج ، عظات
      1 - مصدر وعظ . 2 - كلام الواعظ . 3 - نصح وتذكير بالثواب والعقاب .



    المعجم: الرائد

  5. العِظَارُ
    • العِظَارُ : الامتلاءُ من الشراب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. عَظَا
    • [ ع ظ و ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). عَظَوْتُ ، أَعْظُو
      1 . :- عَظَا عَدُوَّهُ :- : سَقَاهَ سُمّاً فَقَتَلَهُ .
      2 . :- وَقَاهُ الَّلهُ مَا عَظَاهُ :- : مَا سَاءهُ .
      3 . :- عَظَا جَارَهُ :- : أَبْعَدَهُ ، صَرَفَهُ عَنِ الخَيْرِ .
      4 . :- عَظَا الغَائِبَ :- : ذَكَرَهُ بِالسُّوءِ وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ .

    المعجم: الغني

  7. عَظَّهُ
    • عَظَّهُ بالأَرض عَظَّهُ ُ عَظًّا : أَلزقَهُ بها .
      و عَظَّهُ الحربُ والزمانُ فلانًا : عَضَّتْه واشتدَّت عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. عظائم الأمور
    • المصائب الشَّديدة والنَّوائب الكبيرة :- أنذره بعظائم الأمور - كفاك اللهُ عظائمَ الأمور - وتعظم في عين الصَّغير صغارها ... وتصغُر في عين العظيم العظائمُ .

    المعجم: عربي عامة

  9. عظائم الله
    • آياته ، ما كبُر من معجزاته وأعماله :- تأمَّل في عظائم الله .

    المعجم: عربي عامة

  10. عظائمُ
    • عظائمُ :-
      مفرد عظيمة
      عظائمُ الأمور : المصائب الشَّديدة والنَّوائب الكبيرة :- أنذره بعظائم الأمور ، - كفاك اللهُ عظائمَ الأمور ، - وتعظم في عين الصَّغير صغارها ... وتصغُر في عين العظيم العظائمُ .
      عظائمُ الله : آياته ، ما كبُر من معجزاته وأعماله :- تأمَّل في عظائم الله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. عَظا


    • عظا - يعظو ، عظوا
      1 - عظاه : ساءه . 2 - عظاه : ذكره بالسوء وتناوله بلسانه . 3 - عظاه : أبعده عن الخير . 4 - عظاه : سقاه سما فقتله .

    المعجم: الرائد

  12. عظيمة
    • عظيمة - ج ، عظائم
      1 - عظيمة : مؤنث عظيم . 2 - عظيمة : مصيبة شديدة . 3 - عظيمة : « عظائم الله » : ما عظم من أعماله ومعجزاته .

    المعجم: الرائد

  13. عَظَاءةٌ
    • جمع : عَظَايَا . [ ع ظ ي ]. : دُوَيِبَّةٌ مِنَ الزَّوَاحِفِ ذَوَاتِالأَرْبَعِ ، مَلْسَاءُ ، أَنْوَاعُهَا كَثِيرَةٌ .

    المعجم: الغني

  14. عَظَاءَة
    • عَظَاءَة :-
      جمع عَظاءات وعَظَاء : ( الحيوان ) دُوَيْبَّة من الزَّواحف ذوات الأربع ، تُعرف في مصر بالسِّحليّة ، وفي سواحل الشَّام بالسَّقَّاية ، تتميَّز بالتَّردُّد في سيرها .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. عظاءة
    • دويبة من الزواحف ذوات الأربع هي في عرفنا ( سقاية ) وتسمى في مصر ( سحلية ).

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. عَظاءة
    • عظاءة
      1 - دابة صغيرة من الزواحف ، ملساء ، تعدو كثيرا ، جمع : عظاء

    المعجم: الرائد

  17. العَظَاءةُ
    • العَظَاءةُ : دُوَيْبَّةٌ من الزَّواحف ذوات الأَربع ، تعرف في مصر بالسِّحليّةِ ، وفي سواحل الشام بالسَّقَّاية .
      ومن أَنواعها الضِّباب ، وسوامُّ أَبرصَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. وعَظَ
    • وعَظَ يعِظ ، عِظْ ، وَعْظًا وعِظَةً ، فهو واعِظ ، والمفعول مَوْعوظ :-
      وعَظ فلانًا
      1 - نصَحه وذكَّره بالعواقِب :- السَّعيد من وُعظَ بغيره والشّقيُّ من اتّعظ به غيره [ مثل ]، - { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ } .
      2 - ذكّره بما يجعله يتوب إلى الله ويُصلح من سيرته ، أمرَه بالطاعة ووصّاه بها :- وعَظ الإمامُ المصلّين ، - { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ } - { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ } .
      3 - وبَّخه وأنَّبه :- وعَظ وَلدًا كسولاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. عظي
    • " قال ابن سيده : العَظاية على خِلْقة سامِّ أَبْرص أُعَيْظِمُ منها شيئاً ، والعَظاءَة لغة فيها كما يقال امرأَةٌ سَقَّاية وسقَّاءَة ، والجمع عَظايا وعَظاءٌ .
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف : كَفِعْلِ الهِرِّ يَفْتَرِسُ العَظايا ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع عَظاية دُوَيْبَّة معروفة .
      قال : وقيل أَراد بها سامَّ أَبْرَصَ ، قال سيبويه : إِنما هُمِزَت عَظاءَة وإِن لم يكن حرفُ العِلة فيها طَرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحد على قولهم في الجمع عِظاء .
      قال ابن جني : وأَما قولهم عَظاءَة وعَباءَةٌ وصَلاءَةٌ فقد كان ينبغي ، لمَّا لَحِقَت الهاءُ آخراً وجَرى الإِعرابُ عليها وقَويت الياءُ ببعدِها عن الطرَف ، أَن لا تُهْمَز ، وأَن لا يقال إِلا عَظايةٌ وعَباية وصَلاية فيُقْتَصَر على التصحيح دون الإِعلال ، وأَن لا يجوز فيه الأَمران ، كما اقتُصر في نهاية وغَباوةٍ وشقاوة وسِعاية ورماية على التصحيح دون الإِعلالِ ، إِلا أَنَّ الخليل ، رحمه الله ، قد علل ذلك فقال : إِنهم إِنما بَنَوُا الواحدَ على الجمع ، فلما كانوا يقولون عَظاءٌ وعَباءٌ وصَلاءٌ ، فيلزَمُهم إِعلالُ الياءِ لوقوعِها طرَفاً ، أَدخلوا الهاء وقد انقَلَبت اللامُ همزَةً فبَقيت اللامُ معتلَّة بعد الهاء كما كانت معتَلَّة قبلَها ، قال : فإِن قيل أَوَلست تَعْلَم أَن الواحد أَقدَم في الرُّتْبة من الجمع ، وأَن الجمعَ فَرعٌ على الواحد ، فكيف جاز للأَصل ، وهو عَظاءَةٌ ، أَن يبني على الفرع ، وهو عَظاء ؛ وهل هذا إِلا كما عابه أَصحابُك على الفراء في قوله : إِن الفعلَ الماضي إِنما بني على الفتح لأَنه حُمِل على التثنية فقيل ضرَب لقولهم ضَرَبا ، فمن أَين جازَ للخليل أَن يَحْمِل الواحدَ على الجمع ، ولم يجُزْ للفراء أَن يحمِل الواحِدَ على التثنية ؟ فالجواب أَن الانفصال من هذه الزيادة يكون من وجهين : أَحدهما أَنَّ بين الواحدِ والجمعِ من المضارعة ما ليس بين الواحِدِ والتثنية ، أَلا تَراك تقول قَصْرٌ وقُصُور وقَصْراً وقُصُوراً وقَصْرٍ وقُصُورٍ ، فتُعرب الجمع إعراب الواحد وتجد حرفَ إِعراب الجمع حرف إِعراب الواحد ، ولستَ تجد في التثنية شيئاً من ذلك ، إِنما هو قَصْران أَو قَصْرَيْن ، فهذا مذهب غير مذهب قَصْرٍ وقُصُورٍ ، أَوَ لا ترى إِلى الواحد تختلف معانيه كاختلاف معاني الجمع ، لأَنه قد يكونُ جمعٌ أَكثرَ من جَمْعٍ ، كما يكون الواحدُ مخالفاً للواحد في أَشياءَ كثيرة ، وأَنت لا تجدُ هذا إِذا ثَنَّيْت إِنما تَنْتَظِم التثنية ما في الواحد البتة ، وهي لضرب من العدد البتة لا يكونُ اثنان أَكثرَ من اثنين كما تكون جماعة أَكثرَ من جماعة ، هذا هو الأَمر الغالب ، وإِن كانت التثنية قد يراد بها في بعض المواضع أَكثر من الاثنين فإِن ذلك قليل لا يبلغ اختلاف أَحوال الجمع في الكثرة والقلَّة ، فلما كانت بين الواحد والجمع هذه النسبة وهذه المقاربة جاز للخليل أَن يحمل الواحدَ على الجمع ، ولما بَعُدَ الواحد من التثنية في معانيه ومواقِعِه لم يجُزْ للفرّاء أَن يحمِل الواحدَ على التثنية كما حمل الخليل الواحدَ على الجماعة .
      وقالت أَعرابيَّة لمولاها ، وقد ضَرَبَها : رَماكَ اللهُ بداءٍ ليس له دَواءٌ إِلا أَبْوالُ العَظاءِ وذلك ما لا يوجد .
      وعَظاه يَعْظُوه عَظْواً : اغْتاله فسَقاه ما يَقْتُله ، وكذلك إِذا تَناوَله بلسانِه .
      وفَعَل به ما عَظاه أَي ما ساءَه .
      قال ابن شميل : العَظا أَن تأْكلَ الإِبلُ العُنْظُوانَ ، وهو شجرٌ ، فلا تستطيعَ أَن تَجْتَرَّه ولا تَبْعَرَه فتَحْبَطَ بطونُها فيقال عَظِيَ الجَمَلُ يَعْظَى عَظاً شديداً ، فهو عَظٍ وعَظْيانُ إِذا أَكثر من أَكل العُنْظُوانِ فتوَلّد وجَعٌ في بطْنه .
      وعَظاهُ الشيءُ يَعْظِيه عَظْياً : ساءَه .
      ومن أَمثالهم : طَلبتُ ما يُلْهيني فلَقِيتُ ما يَعْظِيني أَي ما يَسُوءُني ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ثم تُغاديك بما يَعْظِيك الأَزهري : في المثل أَردتَ ما يُلْهيني فقُلْتَ ما يَعْظِيني ؛ قال : يقال هذا للرجل يريدُ أَن يَنْصَح صاحبَه فيُخْطِىُّ ويقولُ ما يسوءُه ، قال :، ومثله أَراد ما يُحْظِيها فقال ما يَعْظِيها .
      وحكى اللحياني عن ابن الأَعرابي ، قال : ما تَصْنع بي ؟، قال : ما عَظَاكَ وشَرَاك وأَوْرَمَك ؛ يعني ما ساءَك .
      يقال : قلت ما أَوْرَمَه وعَظَاه أَي قلت ما أَسْخَطهُ .
      وعَظى فلانٌ فلاناً إِذا ساءَه بأَمرٍ يأْتِيه إِليه يَعْظِيه عَظْياً .
      ابن الأَعرابي : عَظا فلاناً يَعْظُوه عَظْواً إِذا قَطَّعَه بالغِيبَة .
      وعَظِي : هلك .
      والعَظاءَةُ : بئرٌ بَعِيدة القَعْرِ عَذبة بالمَضْجَع بين رَمْل السُّرَّة (* قوله « رمل السرة إلخ » هكذا في الأصل المعتمد والمحكم .) وبِيشَة ؛ عن الهَجَري .
      ولقي فلانٌ ما عَجاهُ وما عَظاهُ أَي لَقيَ شِدَّة .
      ولَقّاه اللهُ ما عَظَاه أَي ما ساءه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. عظر
    • " عَظِرَ الرجل : كَرِهَ الشيءَ ، ولا يكادون يتكلمون به .
      والعِظَارُ : الامتِلاء من الشراب .
      وأَعْظَرَه الشرابُ : كَظّه وثَقُل في جوفه ، وهو الإِعْظارُ .
      والعُظُرُ : جمع عَظُورٍ ، وهو الممتلئ من أَيّ الشراب كان .
      ورجل عِظْيَرٌّ : سيّء الخلُق وقيل مُتظاهِرٌ (* كذا بياض بالأَصل ).. ‏ .
      ‏ مَرْبُوعٌ .
      وعِظْيَرٌ ، مخفف الراء : غليظ قصير ، وقيل : قصير ، وقيل : كَزٌّ متقارب الأَعضاء ، وقيل : العِظْيَرُ القويّ الغليظ ؛

      وأَنشد : تُطَلِّحُ العِظْيَرَ ذا اللَّوْثِ الضَّبِثْ والعَظارِيُّ : ذكورُ الجراد ؛

      وأَنشد : غدا كالعَمَلَّس ، في حُذْلِه رُؤوسُ العَظارِيّ كالعُنْجُدِ العَمَلّس : الذئب .
      وحُذْلُه : حُجْزة إِزاره .
      والعُنْجُد : الزبيب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. عظظ
    • " العَطُّ : شقُّ الثوب وغيره عَرضاً أَو طُولاً من غير بَيْنُونة ، وربما لم يقيد ببينُونة .
      عَطَّ ثوبَه يَعُطُّه عَطّاً ، فهو مَعْطُوطٌ وعَطِيطٌ ، واعْتَطَّه وعَطَّطه إِذا شقَّه ، شدِّد للكثرة .
      والانْعِطاطُ : الانْشِقاق ، وانْعَطَّ هو ؛ قال أَبو النجم : كأَنَّ ، تَحْتَ دِرْعِها المُنْعَطِّ ، شَطّاً رَمَيْتَ فَوْقَه بشَطْ وقال المتنخل : بضَرْبٍ في القَوانِسِ ذي فُرُوغٍ ، وطَعْنٍ مِثْلِ تعْطِيطِ الرِّهاطِ ‏

      ويروى : ‏ في الجماجِِمِ ذي فُضُولٍ ، ويروى : تَعْطاط .
      والرَّهْطُ : جلد يشقَّق تَلْبَسه الصبيان والنساء .
      وقال ابن بري : الرِّهاط جُلود تشقَّق سيوراً .
      والعَطَوَّطُ : الطويل .
      والأَعطّ : الطويل .
      وقال ابن بري : العُطُطُ المَلاحِفُ المُقَطَّعةُ ؛ وقول المتنخل الهذلي : وذلك يَقْتُلُ الفِتْيانَ شَفْعاً ، ويَسْلُبُ حُلَّةَ الليْثِ العَطاطِ وقال ابن بري : هو لعمرو بن معديكرب ، قيل : هو الجَسِيم الطويل الشُّجاع .
      والعَطاط : الأَسد والشجاع .
      ويقال : لَيْثٌ عَطاطٌ ، وشجاع عَطاط : جسيم شديد ، وعَطَّه يَعُطُّه عَطّاً إِذا صرعه .
      ورجل مَعْطُوطٌ مَعْتُوتٌ إِذا غُلِبَ قولاً وفعلاً .
      وانْعَطَّ العُودُ انْعِطاطاً إِذا تثنى من غير كسر .
      والعَطَوَّطُ : الانْطلاقُ السريع كالعَطَوَّدِ .
      والعَطَوَّدُ : الشديدُ من كل شيء .
      والعُطْعُط : الجَدْي ، ويقال له العُتْعُتُ أَيضاً .
      والعَطْعَطَةُ : حكاية صوت .
      والعَطْعَطَةُ : تَتابُعُ الأَصوات واختلافُها في الحرب ، وهي أَيضاً حكاية أَصوات المُجّانِ إِذا ، قالوا : عِيطِ عِيطِ ، وذلك إِذا غَلب قوم قوماً .
      يقال : هم يُعَطْعِطُون وقد عَطْعَطُوا .
      وفي حديث ابن أُنَيْسٍ : إِنه ليُعَطْعِطُ الكلامَ .
      وعَطْعَطَ بالذئب :، قال له عاطِ عاطِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. وعظ
    • " الوَعْظ والعِظةُ والعَظةُ والمَوْعِظةُ : النُّصْح والتذْكير بالعَواقِب ؛ قال ابن سيده : هو تذكيرك للإِنسان بما يُلَيِّن قلبَه من ثواب وعِقاب .
      وفي الحديث : لأَجْعلنك عِظة أَي مَوْعظة وعِبرة لغيرك ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة .
      وفي التنزيل : فمَن جاءه مَوْعِظة من ربه ؛ لم يجئ بعلامة التأْنيث لأَنه غير حقيقي أَو لأَن الموعِظة في معنى الوَعْظ حتى كأَنه ، قال : فمن جاءه وعظ من ربه ، وقد وَعَظه وَعْظاً وعِظة ، واتَّعَظَ هو : قَبِل الموعظة ، حين يُذكر الخبر ونحوه .
      وفي الحديث : وعلى رأْس السّراط واعظُ اللّه في قلب كل مسلم ، يعني حُجَجه التي تَنْهاه عن الدُّخول فيما منعه اللّه منه وحرَّمه عليه والبصائر التي جعلها فيه .
      وفي الحديث أَيضاً : يأْتي على الناسِ زَمان يُسْتَحَلُّ فيه الرّبا بالبيع والقَتلُ بالموعظة ؛ قال : هو أَن يُقتل البَريءُ ليتَّعِظَ به المُرِيب كما ، قال الحجاج في خطبته : وأَقْتلُ البريء بالسَّقِيم .
      ويقال : السَّعِيدُ من وُعِظ بغيره والشقيُّ من اتَّعَظ به غيره .
      قال : ومن أَمثالهم المعروفة : لا تَعِظيني وتَعَظْعَظِي أَي اتَّعِظي ولا تَعِظيني ؛ قال الأَزهري : وقوله وتعظعظي وإِن كان كمكرّر المضاعف فأَصله من الوعظ كما ، قالوا خَضْخَضَ الشيءَ في الماء ، وأَصله من خَضَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. عظم
    • " مِنْ صِفاتِ الله عزَّ وجلَّ العلِيُّ العَظِيمُ ، ويُسبِّح العبدُ رَبَّه فيقول : سبحان رَبِّي العظيم ؛ العَظِيمُ : الذي جاوَزَ قدْرُهُ وجلَّ عن حدودِ العُقول حتى لا تُتَصَوَّر الإحاطةُ بِكُنْهِه وحَقِيقتهِ .
      والعِظَمُ في صِفاتِ الأَجْسام : كِبَرُ الطُّولِ والعرضِ والعمْق ، والله تعالى جلَّ عن ذلك .
      قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمَّا الرُّكوعُ فعظِّمُوا فيه الربَّ أي اجْعلُوه في أنْفُسِكم ذا عَظمةٍ ، وعَظمةُ اللهِ سبحانه لا تُكَيَّفُ ولا تُحدُّ ولا تُمثَّل بشيء ، ويجبُ على العبادِ أن يَعْلَمُوا أنه عظيمٌ كما وصَفَ نفْسه وفَوْقَ ذلك بلا كَيفِيَّةٍ ولا تَحْديدٍ .
      قال الليث : العَظمةُ التَّعَظُّمُ والنَّخْوةُ والزَّهْوُ ؛ قال الأزهري : ولا تُوصَفُ عظمةُ الله بما وصَفَها به الليثُ ، وإذا وُصِفَ العبدُ بالعَظمة فهو ذَمٌّ لأن العظمة في الحقيقة لله عز وجل ، وأما عَظَمَةُ العبدِ فكِبْرُه المذمومُ وتَجَبُّره .
      وفي الحديث : مَنْ تَعَظَّمَ في نفسه لَقِيَ الله ، تَبارَك وتعالى ، غَضْبانَ ؛ التَّعَطُّمُ في النفس : هو الكبرُ والزَّهْوُ والنّخْوةُ .
      والعَظَمَةُ والعَظَمُوتُ : الكبرُ .
      وعَظَمَةُ اللسان : ما عَظُمَ منه وغَلُطَ فوقَ العَكَدَةِ ، وعَكَدَتُه أصْلُه .
      والعِظَمُ : خلافُ الصِّغَر .
      عَظُمَ يَعْظُم عِظَماً وعَظامةً : كَبُرَ ، وهو عظيمٌ وعُظامٌ .
      وعَظَّمَ الأمرَ : كَبَّره .
      وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه : رآه عَظيماً .
      وتَعاظَمَه : عَظُمَ عليه .
      وأَمرٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُم بالإضافة إليه ، وسَيْلٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ كذلك .
      وأَصابنا مطرٌ لا يَتعاظَمُه شيءٌ أي لا يَعْظُمُ عِنده شيء .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : لا يَتَعاظَمُني ذَنْبٌ أَن أَغْفِرهَ ؛ أي لا يَعْظُمُ عليَّ وعِندِي .
      وأَعْظَمَني ما قُلْتَ لي أي هالَني وعَظُمَ عليَّ .
      ويقال : ما يُعْظِمُني أن أفْعلَ ذلك أي ما يَهُولُني .
      وأَعْظَمَ الأمرُ فهو مُعْظِمٌ : صارَ عَظِيماً .
      ورَماه بمُعْظَمٍ أي بعظيم .
      واسْتَعْظمتُ الأَمْرَ إذا أَنْكرتْه .
      ويقال : لا يتَعاظَمُني ما أتيتُ إليك من عَظِيم النَّيْل والعَطِيَّةِ ، وسمعتُ خبراً فأَعْظَمْتُه .
      وَوَصَفَ الله عذابَ النَّارِ فقال : عَذاب عَظِيم ؛ وكذلك العَذاب في الدُّنْيا .
      ووَصَف كَيْدَ النِّساء فقال : إنَّ كيدَكُنَّ عَظيمٌ .
      ورجلٌ عَظِيمٌ في المَجْدِ والرَّأْي على المَثلِ ، وقد تَعظَّمَ واسْتَعظَمَ .
      ولِفلان عَظَمةٌ عندَ النَّاسِ أي حُرْمةٌ يُعظَّمُ لهَا ، وله مَعاظِمُ مِثْلُه ؛ وقال مُرقِّش : والخالُ له مَعاظِمٌ وحُرَمْ (* تمام البيت كما في التكملة : فنحن أخوالك عمرك ولنــــــخال له معاظم وحرم ).
      وإنَّه لَعَظِيمُ المَعاظِم أي عظيمُ الحُرْمة .
      ويقال : تَعاظَمَني الأَمرُ وتَعاظَمْتُه إذا اسْتَعْظَمْتَه ، وهذا كما يقال : تَهَيَّبَني الشيءُ وتهَيَّبْتُه .
      واسْتَعْظَمَ : تَعَظَّمَ وتكبَّرَ ، والاسم العُظْمُ .
      وعُظْمُ الشيء : وَسَطُه .
      وقال اللحياني : عُظْمُ الأمرِ وعَظْمُه مُعْظَمُه .
      وجاء في عُظْمِ النَّاسِ وعَظْمِهم أي في مُعْظَمِهم .
      وفي حديث ابن سيرين : جَلَسْتُ إلى مَجْلِسٍ فيه عُظْمٌ من الأنْصارِ أي جماعةٌ كبيرةٌ منهم .
      واسْتَعظَم الشيءَ : أخذ مُعظَمَه .
      وعَظَمَةُ الذِّراعِ : مُسْتَغْلَظُها .
      وقال اللحياني : العظَمةُ من الساعد ما يَلي المِرْفقَ الذي فيه العَضَلةُ ، قال : والساعد نِصفْان : فنِصْفٌ عَظَمةٌ ، ونِصفٌ أَسَلةٌ ، فالعَظَمةُ ما يَلي المِرْفقَ من مُسْتَغْلَظ الذِّراعِ وفيه العَضَلةُ ، والأَسَلةُ ما يَلي الكفَّ .
      والعُظمةُ والعِظامةُ والعُظَّامةُ ، بالتشديد ، والإعْظامةُ والعظيمةُ : ثَوْبٌ تُعظِّمُ به المرأَةُ عجيزتَها ؛ وقال الفراء : العُظْمةُ شيءٌ تُعَظِّمُ بعه المرأة رِدْفَها من مِرْفَقةٍ وغيرِها ، وهذا في كلامِ بني أَسَدٍ ، وغيرُهم يقول : العِظامَةُ ، بكسر العين ؛ وقوله : وإنْ تَنْجُ مِنها تَنْجُ مِنْ ذي عَظِيمةٍ ، والاَّ فإنِّي لا إخالُكَ ناجِيا أَراد من أَمرٍ ذي داهيةٍ عَظِيمةٍ .
      والعَظْمُ : الذي عليه اللحمُ من قَصَبِ الحيوانِ ، والجمع أَعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامةٌ ، الهاء لتأْنيث الجمع كالفِحالةِ ؛

      قال : وَيْلٌ لِبُعْرانِ أبي نَعامهْ منْكَ ، ومنْ شَفْرَتِك الهُدامهْ إذا ابْتَرَكْتَ فحفَرْتَ قامهْ ، ثم نَثرْتَ الفَرْثَ والعِظامهْ وقيل : العِظامةُ واحدةُ العِظام ، ومنه الفِحالةُ والذِّكارةُ والحِجارةُ ، والنِّقادةُ جمعُ النَّقَد ، والجِمالةُ جمعُ الجمل ؛ قال الله عز وجل : جِمالاتٌ صُفْرٌ ؛ هي جمعُ جِمالةٍ وجِمالٍ .
      وعَظَّمَ الشاةَ : قَطَّعها عَظْماً عَظْماً .
      وعَظَمَه عظْماً : ضَرَبَ عِظامَه .
      وعَظمَ الكلْبَ عَظْماً وأَعْظَمه إيَّاه : أطْعمَه .
      وفي التنزيل : فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَونا العِظامَ لحماً ؛ ويُقرَأُ : فكسَوْنا العَظْمَ لَحْماً ؛ قال الأزهري : التوحيد والجمعُ هنا جائزانِ لأنه يُعْلَم أن الإنسانَ ذو عِظامٍ ، فإذا وُحِّدَ فلأنه يَدُلُّ على الجمع ولأن معه اللحمَ ، ولَفظُه لَفظُ الواحد ، وقد يجوز من التوحيد إذا كان في الكلام دليلٌ على الجمع ما هو أَشدُّ من هذا ؛ قال الراجز : في حَلْقِكم عَظْمٌ وقد شَجينا يريد في حُلوقكم عِظامٌ .
      وقال عز وجل :، قال مَنْ يُحْيي العِظامَ وهي رَمِيمٌ ؛ قال العِظام وهي جمعٌ ثم ، قال رميمٌ فَوحَّدَ ، وفيه قولان : أَحدُهما أن العِظامَ وإن كانت جمعاً فبناؤها بناء الواحد لأنها على بناء جدارٍ وكِتاب وجِراب وما أشبهها فوَحَّدَ النَّعْت للفظ ؛ قال الشاعر : يا عَمْروُ جِيرانُكمُ باكِرُ ، فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ والجِيرانُ جمعٌ والباكِرُ نعتٌ للواحد ، وجاز ذلك لأَن الجيرانَ لم يُبْنَ بناءَ الجمع وهو على بناءِ عِرْفانٍ وسِرْحانٍ وما أَشْبهه ، والقول الثاني أن الرَّمِيمَ فعيلٌ بمعنى مَرْمومٍ ، وذلك أن الإبلَ تَرُمُّ العِظامَ أي تَقْضَمُها وتأْكُلها ، فهي رَمَّةٌ ومَرْمومةٌ ورَمِيمٌ ، ويجوز أن يكون رَمِيمٌ من رَمَّ العَظْمُ إذا بَلِيَ يَرِمُّ .
      فهو رَامٌّ ورَمِيمٌ أي بالٍ .
      وعَظْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبةٌ لهم يَطْرَحُون بالليل قِطْعةَ عَظْمٍ فمن أصابَه فقد غلبَ أصحابَه فيقولون : عُظَيْمَ وَضَّاحٍ ضِحَنَّ اللَّيْلَهْ ، لا تَضِحَنَّ بَعْدَها مِنْ لَيْلَهْ وفي حديث : بَيْنا هو يَلْعَبُ مع الصِّبْيانِ وهو صَغيرٌ بِعَظْمِ وَضَّاحٍ مَرَّ عليه يَهُودِيٌّ فقال له لَتَقْتُلَنَّ صَنادِيدَ هذه القَرْيةِ ؛ هي اللُّعْبةُ المذكورةُ وكانوا إذا أَصابَه واحدٌ منهم غلَبَ أَصْحابَه ، وكانوا إذا غَلَبَ واحدٌ من الفَرِيقين ركِبَ أصْحابُه الفريقَ الآخَرَ من المَوْضِعِ الذي يَجِدُونه فيه إلى المَوْضِعِ الذي رَمَوْا به منه .
      وعَظْمُ الفَدّانِ : لَوْحُه العَريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تُشَقُّ بها الأرضُ ، والضاد لغة .
      والعَظْم : خَشَبُ الرَّحْلِ بلا أَنْساعٍ ولا أَداةٍ ، وهو عَظْمُ الرَّحْلِ .
      وقولهم في التعجب : عَظُمَ البَطْنُ بَطْنُك وعَظْمَ البَطْنُ بَطْنُك ، بتخفيف الظاء ، وعُظْمَ البطنُ بطنُك ، بسكون الظاء ويَنْقُلون ضَمَّتها إلى العَيْن ، بمعنى عَظُمَ ، وإنما يكون النَّقْلُ فيما يكون مَدْحاً أو ذَمّاً ، وكلُّ ما حَسُنَ أن يكون على مذهب نِعْمَ وبِئْسَ صحَّ تخفيفُه ونَقْلُ حركة وَسَطِه إلى أوّله ، وما لم يَحْسُنْ لم يُنْقَل وإن جاز تخفيفه ، تقول حَسُنَ الوجْهُ وَجْهُك وحَسْنَ الوَجْهُ وَجْهُك وحُسْنَ الوَجْهُ وَجْهُكَ ، ولا يجوز أن تقول قد حُسْنَ وجْهُك لأنه لا يصلح فيه نِعْمَ ، ويجوز أن تُخَفِّفَه فتقولَ قد حَسْنَ وَجْهُك ، فقِس عليه .
      وأَعْظَمَ الأمْرَ وعَظَّمَه : فَخَّمه .
      والتَّعْظيمُ : التَّبْجيلُ .
      والعَظيمةُ والمُعْظَمةُ : النازلةُ الشديدةُ والمُلِمَّةُ إذا أَعْضَلَتْ .
      والعَظَمَةُ : الكِبْرياءُ .
      وذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أَعْراضِ خَيْبَر فيه عيونٌ جارية ونخيلٌ عامرة .
      وعَظَماتُ القَوْمِ : سادتُهم وذو شَرَفِهم .
      وعُظْمُ الشيء ومُعْظَمُه : جُلُّه وأكْثَرهُ .
      وعُظْمُ الشيء : أكْبَرُه .
      وفي الحديث : أنه كان يُحَدِّثُ لَيْلةً عن بَني إسرائيلَ لا يَقُومُ فيها إلا إلى عُظْمِ صلاةٍ ؛ كأَنه أراد لا يقومُ إلا إلى الفَريضةِ ؛ ومنه الحديث : فأَسْنَدُوا عُظْمَ ذلك إلى ابنِ الدُّخْشُمِ أي مُعْظَمَه .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : انْظُرُوا رَجُلاً طُوالاً عُظاماً أي عَظِيماً بالغاً ، والفُعالُ من أَبنية المبالغة ، وأَبلغ منه فُعَّال بالتشديد .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: