وصف و معنى و تعريف كلمة عظتين:


عظتين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على عين (ع) و ظاء (ظ) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح عظتين في معاجم اللغة العربية:



عظتين

جذر [عظت]

  1. عَظا : (فعل)
    • عَظَوْتُ، أَعْظُو
    • عَظَا عَدُوَّهُ : سَقَاهَ سُمّاً فَقَتَلَهُ
    • وَقَاهُ الَّلهُ مَا عَظَاهُ : مَا سَاءهُ
    • عَظَا جَارَهُ : أَبْعَدَهُ، صَرَفَهُ عَنِ الخَيْرِ
    • عَظَا الغَائِبَ : ذَكَرَهُ بِالسُّوءِ وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ
  2. عَظَى : (فعل)
    • عَظَى عَظْوًا عَظًى
    • عَظَاهَُظْوًا: اغْتالهُ فسقاهُ ما يقتُلُه
    • عَظَاهُ :صَرَفَهُ عن الخير
    • عَظَى الجملُ عَظًى: انتفخ بطنه من أَكل العُنظوان
  3. عَظْو : (اسم)
    • عَظْو : مصدر عَظَى
  4. عَظَّ : (فعل)
    • عَظَّهُ عَظًّا
    • عَظَّهُ بالأَرض : أَلزقَهُ بها
    • عَظَّ الزمانُ فلانًا: عَضَّه واشتدَّ عليه


  5. عاظَّ : (فعل)
    • عَاظَّ مُعاظَّةً، وعِظَاظًا
    • عَاظَّ القومُ : اشتدُّوا في الحرب
    • عَاظَّ فلانًا: نازعه وتمادَى في خُصومته
  6. مُعاظَّة : (اسم)
    • مُعاظَّة : مصدر عاظَّ
,
  1. عَظَّتْهُ
    • ـ عَظَّتْهُ الحَرْبُ: كعَضَّتْه،
      ـ عَظَّ فلاناً بالأرضِ: ألْزَقَه بها.
      ـ عَظْعَظَ السَّهْمُ عَظْعَظَةً وعِظعاظاً: ارْتَعَشَ في مُضِيِّه، والْتَوَى،
      ـ عَظْعَظَ الجَبانُ: نَكَصَ عن مُقاتِلِه، ورَجَعَ، وحادَ،
      ـ عَظْعَظَ في الجَبَلِ: صَعَّدَ،
      ـ عَظْعَظَتِ الدابَّةُ: حَرَّكَتْ ذَنَبَها، ومَشَتْ في ضِيقٍ من نَفْسِها.
      ـ مُعاظَّةُ: المُعاضَّةُ.
      ـ عِظاظُ: شِدّةُ المُكاوَحَةِ، والمَشَقَّةُ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ، كالعَظَّةِ والمُعاظَّةِ.
      ـ قولُهُم: ‘‘لا تَعِظِيني وتَعَظْعَظِي’‘: لا تُوصِيني وأوْصِي نَفْسَكِ، أو الصوابُ (وتُعَظْعَظِي)، أي: لا يكنْ منكِ أمْرٌ بالصَّلاحِ، وأن تَفْسُدِي أنْتِ في نَفْسِكِ.
      ـ أعَظَّه اللّهُ تعالى: جَعَلَه ذا عِظاظٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. عَظَبَ
    • ـ عَظَبَ الطَّائِرُ يَعْظِبُ : حَرَّكَ زِمِكَّاهُ بِسُرْعَةٍ ،
      ـ عَظَبَ عليه عَظْباً وعُظوباً : لَزِمَهُ ، وصَبَرَ عليه ، كعَظِب ،
      ـ عَظَبَ على مالِهِ : أقامَ عليه ،
      ـ عَظَبَ جِلْدُهُ : يَبِسَ ،
      ـ عَظَبَت يَدُهُ : غَلُظَتْ على العَمَلِ .
      ـ عَظِبَ : سَمِنَ .
      ـ عَظِبُ وعاظِبُ : النَّازِلُ مَوَاضِعَ اليُبْسِ .
      ـ تَعْظِيبُ : التَّسْوِيفُ .
      ـ عِظْيَبُّ الخَلْقِ : عَظيمُهُ ،
      ـ عِظْيَبُّ الخُلُقِ : سَيِّئُهُ .
      ـ عُنْظُبُ وعُنْظَبُ وعِنْظَابٌ وعُنْظَابٌ وعُنْظوبٌ : الجَرادُ الضَّخْمُ ، أو الذَّكَرُ الأَصْفَرُ منه ، كالعُنْظُبانِ ( والعُنْظابَةِ ) والعُنْظُباءِ .
      ـ عُنْظُبَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. عَظَّتْهُ
    • ـ عَظَّتْهُ الحَرْبُ : كعَضَّتْه ،
      ـ عَظَّ فلاناً بالأرضِ : ألْزَقَه بها .
      ـ عَظْعَظَ السَّهْمُ عَظْعَظَةً وعِظعاظاً : ارْتَعَشَ في مُضِيِّه ، والْتَوَى ،
      ـ عَظْعَظَ الجَبانُ : نَكَصَ عن مُقاتِلِه ، ورَجَعَ ، وحادَ ،
      ـ عَظْعَظَ في الجَبَلِ : صَعَّدَ ،
      ـ عَظْعَظَتِ الدابَّةُ : حَرَّكَتْ ذَنَبَها ، ومَشَتْ في ضِيقٍ من نَفْسِها .
      ـ مُعاظَّةُ : المُعاضَّةُ .
      ـ عِظاظُ : شِدّةُ المُكاوَحَةِ ، والمَشَقَّةُ ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، كالعَظَّةِ والمُعاظَّةِ .
      ـ قولُهُم : ‘‘ لا تَعِظِيني وتَعَظْعَظِي ’‘: لا تُوصِيني وأوْصِي نَفْسَكِ ، أو الصوابُ ( وتُعَظْعَظِي أي : لا يكنْ منكِ أمْرٌ بالصَّلاحِ ، وأن تَفْسُدِي أنْتِ في نَفْسِكِ .
      ـ أعَظَّه اللّهُ تعالى : جَعَلَه ذا عِظاظٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَظِيَ
    • ـ عَظِيَ الجَمَلُ ، عَظًى ، فهو عَظٍ وعَظْيانُ : انْتَفَخَ بَطْنُهُ من أكْلِ العُنْظُوانِ ، لِشَجَرٍ .
      ـ عَظايَةُ : دُوَيبَّةٌ كسامِّ أبْرَصَ ، ج : عَظاءٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. السَّقَّاءُ
    • السَّقَّاءُ : من يحتَرفُ بِحَمْلِ الماءِ إلى المنازل ونحوها .
      وهي سَقَّاءَةٌ ، وسَقَّايةٌ .
      وفي المثل : :- اسْقِ رَقَاشِ إنَّها سَقَّايَة :-: يضرب للمحْسن : أي أحسنوا إِليه لإحسانه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. السِّقَاءُ
    • السِّقَاءُ : وعاءٌ من جلْدٍ يكونُ للماءِ واللَّبَن .
      و السِّقَاءُ كلُّ ما يجعل فيه ما يُسْقَى . والجمع : أَسقِيَةٌ .
      ( جج ) أَساقٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. عِظَةٌ
    • جمع : عِظَاتٌ . [ و ع ظ ]. ( مصدر وَعَظَ ). :- فِي ذَلِكَ عِظَةٌ :- : مَوْعِظَةٌ . :- كَمْ مِنْ عِظَةٍ لَنَا صَمَّتْ عَنْهَا آذَانُكُمْ . ( عتبة بن أبي سفيان ).

    المعجم: الغني

  8. عِظة


    • عِظة :-
      جمع عِظات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر وعَظَ
      • جعله عظةً لغيره : عاقبه عقابًا شديدًا ، بالغ في تأديبه .
      2 - نُصح وإرشاد وتذكير بالواجبات ودعوة إلى السِّيرة الصَّالحة :- أبلغ العظات النَّظر إلى محلِّ الأموات .
      3 - كلام الوِاعظ ، وهو تلك الخطبة التي تُلْقى في أماكن العبادة أمام المصَلِّين شارحة أصول الدين ، وخاصَّة ما جاء في الكتب المقدّسة عند الديانات المختلفة :- ألقى الإمامُ عِظة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. عِظة
    • عظة - ج ، عظات
      1 - مصدر وعظ . 2 - كلام الواعظ . 3 - نصح وتذكير بالثواب والعقاب .

    المعجم: الرائد

  10. وعَظَ
    • وعَظَ يعِظ ، عِظْ ، وَعْظًا وعِظَةً ، فهو واعِظ ، والمفعول مَوْعوظ :-
      وعَظ فلانًا
      1 - نصَحه وذكَّره بالعواقِب :- السَّعيد من وُعظَ بغيره والشّقيُّ من اتّعظ به غيره [ مثل ]، - { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ } .
      2 - ذكّره بما يجعله يتوب إلى الله ويُصلح من سيرته ، أمرَه بالطاعة ووصّاه بها :- وعَظ الإمامُ المصلّين ، - { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ } - { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ } .
      3 - وبَّخه وأنَّبه :- وعَظ وَلدًا كسولاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».



    المعجم: الرائد

  12. عظب
    • " عَظَبَ الطّائِرُ يَعْظِبُ عَظْباً : حَرَّكَ زِمِكَّاهُ بِسُرْعَة .
      وحَظَبَ على العَمل ، وعَظَبَ .
      (* قوله « وحظب على العمل وعظب إلخ » العظب بمعنى الصبر على الشيء من بابي ضرب ونصر وما قبله من باب ضرب فقط وبمعنى سمن من باب فرح كما ضبطوه كذلك وصرح به المجد .) يَعْظِبُ عَظْباً وعُظُوباً : لَزِمَهُ وصَبَر عليه .
      وعَظَّبَه عليه : مَرَّنَه وصَبَّره .
      وعَظَبَتْ يَدُه إِذا غَلُظَتْ على العمل .
      وعَظَبَ جِلْدُه إِذا يَبِسَ .
      وإِنه لَـحَسَنُ العُظُوبِ على الـمُصِـيبة إِذا نزلتْ به ؛ يعني أَنه حَسَنُ التَّصبُّر ، جميلُ العَزاء .
      وقال مُبْتكرٌ الأَعرابي : عَظَبَ فلانٌ على ماله ، وهو عاظِبٌ ، إِذا كان قائماً عليه ، وقد حَسُنَ عُظُوبُه عليه .
      والمُعَظِّبُ والـمُعَظَّبُ : الـمُعَوّدُ للرِّعْيَةِ والقيامِ على الإِبل ، الملازمُ لعمله ، القَوِيُّ عليه ، وقيل : اللازم لكل صَنْعة .
      ابن الأَعرابي : والعَظُوبُ السَّمِـينُ .
      يقال : عَظِبَ يَعْظَبُ عَظَباً إِذا سَمِن .
      وفي النوادر : كُنْتُ العام عَظِـباً ، وعاظِـباً ، وعَذِباً ، وشَطِفاً ، وصَامِلاً ، وشَذِياً ، وشَذِباً : وهو كُلُّه نُزُولُهُ الفَلاةَ ومَواضِـعَ اليَبِـيس .
      والعُنْظَبُ ، والعُنْظُبُ ، والعُنْظابُ ، والعِنْظابُ ، الكسر عن اللحياني ، والعُنظُوبُ ، والعُنْظُباء : كُلُّه الجَرَادُ الضَّخْمُ ؛ وقيل : هو ذَكَرُ الجراد الأَصْفَر ، وفتح الظاء في العُنْظَب لغة ؛ والأُنثى : عُنْظُوبة ، والجمع : عَناظِبُ ؛ قال الشاعر : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافَةٍ ، * رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعُنْجُدِ العَملَّسُ : الذئبُ .
      والخَافَةُ : خريطةٌ من أَدَمٍ .
      والعُنْجُدُ : الزَّبيبُ ، وقال اللحياني : هو ذكر الجَرادِ الأَصْفَرِ .
      قال أَبو حنيفة : العُنْظُبانُ ذَكَر الجَراد .
      وعُنْظُبة : موضع ؛ قال لبيد : هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بسَفْحِ الشُّرْبُـبَهْ ، * من قُلَلِ الشِّحْرِ ، فَذاتِ العُنْظُبهْ جَرَّتْ عَلَيها ، إِذ خَوَتْ من أَهْلِها ، * أَذْيالَها ، كلُّ عَصُوفٍ حَصِـبَهْ العَصُوفُ : الريح العاصفة ، والـحَصِـبَةُ : ذات الـحَصْباءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. عظي
    • " قال ابن سيده : العَظاية على خِلْقة سامِّ أَبْرص أُعَيْظِمُ منها شيئاً ، والعَظاءَة لغة فيها كما يقال امرأَةٌ سَقَّاية وسقَّاءَة ، والجمع عَظايا وعَظاءٌ .
      وفي حديث عبد الرحمن بن عوف : كَفِعْلِ الهِرِّ يَفْتَرِسُ العَظايا ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع عَظاية دُوَيْبَّة معروفة .
      قال : وقيل أَراد بها سامَّ أَبْرَصَ ، قال سيبويه : إِنما هُمِزَت عَظاءَة وإِن لم يكن حرفُ العِلة فيها طَرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحد على قولهم في الجمع عِظاء .
      قال ابن جني : وأَما قولهم عَظاءَة وعَباءَةٌ وصَلاءَةٌ فقد كان ينبغي ، لمَّا لَحِقَت الهاءُ آخراً وجَرى الإِعرابُ عليها وقَويت الياءُ ببعدِها عن الطرَف ، أَن لا تُهْمَز ، وأَن لا يقال إِلا عَظايةٌ وعَباية وصَلاية فيُقْتَصَر على التصحيح دون الإِعلال ، وأَن لا يجوز فيه الأَمران ، كما اقتُصر في نهاية وغَباوةٍ وشقاوة وسِعاية ورماية على التصحيح دون الإِعلالِ ، إِلا أَنَّ الخليل ، رحمه الله ، قد علل ذلك فقال : إِنهم إِنما بَنَوُا الواحدَ على الجمع ، فلما كانوا يقولون عَظاءٌ وعَباءٌ وصَلاءٌ ، فيلزَمُهم إِعلالُ الياءِ لوقوعِها طرَفاً ، أَدخلوا الهاء وقد انقَلَبت اللامُ همزَةً فبَقيت اللامُ معتلَّة بعد الهاء كما كانت معتَلَّة قبلَها ، قال : فإِن قيل أَوَلست تَعْلَم أَن الواحد أَقدَم في الرُّتْبة من الجمع ، وأَن الجمعَ فَرعٌ على الواحد ، فكيف جاز للأَصل ، وهو عَظاءَةٌ ، أَن يبني على الفرع ، وهو عَظاء ؛ وهل هذا إِلا كما عابه أَصحابُك على الفراء في قوله : إِن الفعلَ الماضي إِنما بني على الفتح لأَنه حُمِل على التثنية فقيل ضرَب لقولهم ضَرَبا ، فمن أَين جازَ للخليل أَن يَحْمِل الواحدَ على الجمع ، ولم يجُزْ للفراء أَن يحمِل الواحِدَ على التثنية ؟ فالجواب أَن الانفصال من هذه الزيادة يكون من وجهين : أَحدهما أَنَّ بين الواحدِ والجمعِ من المضارعة ما ليس بين الواحِدِ والتثنية ، أَلا تَراك تقول قَصْرٌ وقُصُور وقَصْراً وقُصُوراً وقَصْرٍ وقُصُورٍ ، فتُعرب الجمع إعراب الواحد وتجد حرفَ إِعراب الجمع حرف إِعراب الواحد ، ولستَ تجد في التثنية شيئاً من ذلك ، إِنما هو قَصْران أَو قَصْرَيْن ، فهذا مذهب غير مذهب قَصْرٍ وقُصُورٍ ، أَوَ لا ترى إِلى الواحد تختلف معانيه كاختلاف معاني الجمع ، لأَنه قد يكونُ جمعٌ أَكثرَ من جَمْعٍ ، كما يكون الواحدُ مخالفاً للواحد في أَشياءَ كثيرة ، وأَنت لا تجدُ هذا إِذا ثَنَّيْت إِنما تَنْتَظِم التثنية ما في الواحد البتة ، وهي لضرب من العدد البتة لا يكونُ اثنان أَكثرَ من اثنين كما تكون جماعة أَكثرَ من جماعة ، هذا هو الأَمر الغالب ، وإِن كانت التثنية قد يراد بها في بعض المواضع أَكثر من الاثنين فإِن ذلك قليل لا يبلغ اختلاف أَحوال الجمع في الكثرة والقلَّة ، فلما كانت بين الواحد والجمع هذه النسبة وهذه المقاربة جاز للخليل أَن يحمل الواحدَ على الجمع ، ولما بَعُدَ الواحد من التثنية في معانيه ومواقِعِه لم يجُزْ للفرّاء أَن يحمِل الواحدَ على التثنية كما حمل الخليل الواحدَ على الجماعة .
      وقالت أَعرابيَّة لمولاها ، وقد ضَرَبَها : رَماكَ اللهُ بداءٍ ليس له دَواءٌ إِلا أَبْوالُ العَظاءِ وذلك ما لا يوجد .
      وعَظاه يَعْظُوه عَظْواً : اغْتاله فسَقاه ما يَقْتُله ، وكذلك إِذا تَناوَله بلسانِه .
      وفَعَل به ما عَظاه أَي ما ساءَه .
      قال ابن شميل : العَظا أَن تأْكلَ الإِبلُ العُنْظُوانَ ، وهو شجرٌ ، فلا تستطيعَ أَن تَجْتَرَّه ولا تَبْعَرَه فتَحْبَطَ بطونُها فيقال عَظِيَ الجَمَلُ يَعْظَى عَظاً شديداً ، فهو عَظٍ وعَظْيانُ إِذا أَكثر من أَكل العُنْظُوانِ فتوَلّد وجَعٌ في بطْنه .
      وعَظاهُ الشيءُ يَعْظِيه عَظْياً : ساءَه .
      ومن أَمثالهم : طَلبتُ ما يُلْهيني فلَقِيتُ ما يَعْظِيني أَي ما يَسُوءُني ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ثم تُغاديك بما يَعْظِيك الأَزهري : في المثل أَردتَ ما يُلْهيني فقُلْتَ ما يَعْظِيني ؛ قال : يقال هذا للرجل يريدُ أَن يَنْصَح صاحبَه فيُخْطِىُّ ويقولُ ما يسوءُه ، قال :، ومثله أَراد ما يُحْظِيها فقال ما يَعْظِيها .
      وحكى اللحياني عن ابن الأَعرابي ، قال : ما تَصْنع بي ؟، قال : ما عَظَاكَ وشَرَاك وأَوْرَمَك ؛ يعني ما ساءَك .
      يقال : قلت ما أَوْرَمَه وعَظَاه أَي قلت ما أَسْخَطهُ .
      وعَظى فلانٌ فلاناً إِذا ساءَه بأَمرٍ يأْتِيه إِليه يَعْظِيه عَظْياً .
      ابن الأَعرابي : عَظا فلاناً يَعْظُوه عَظْواً إِذا قَطَّعَه بالغِيبَة .
      وعَظِي : هلك .
      والعَظاءَةُ : بئرٌ بَعِيدة القَعْرِ عَذبة بالمَضْجَع بين رَمْل السُّرَّة (* قوله « رمل السرة إلخ » هكذا في الأصل المعتمد والمحكم .) وبِيشَة ؛ عن الهَجَري .
      ولقي فلانٌ ما عَجاهُ وما عَظاهُ أَي لَقيَ شِدَّة .
      ولَقّاه اللهُ ما عَظَاه أَي ما ساءه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وعظ
    • " الوَعْظ والعِظةُ والعَظةُ والمَوْعِظةُ : النُّصْح والتذْكير بالعَواقِب ؛ قال ابن سيده : هو تذكيرك للإِنسان بما يُلَيِّن قلبَه من ثواب وعِقاب .
      وفي الحديث : لأَجْعلنك عِظة أَي مَوْعظة وعِبرة لغيرك ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة .
      وفي التنزيل : فمَن جاءه مَوْعِظة من ربه ؛ لم يجئ بعلامة التأْنيث لأَنه غير حقيقي أَو لأَن الموعِظة في معنى الوَعْظ حتى كأَنه ، قال : فمن جاءه وعظ من ربه ، وقد وَعَظه وَعْظاً وعِظة ، واتَّعَظَ هو : قَبِل الموعظة ، حين يُذكر الخبر ونحوه .
      وفي الحديث : وعلى رأْس السّراط واعظُ اللّه في قلب كل مسلم ، يعني حُجَجه التي تَنْهاه عن الدُّخول فيما منعه اللّه منه وحرَّمه عليه والبصائر التي جعلها فيه .
      وفي الحديث أَيضاً : يأْتي على الناسِ زَمان يُسْتَحَلُّ فيه الرّبا بالبيع والقَتلُ بالموعظة ؛ قال : هو أَن يُقتل البَريءُ ليتَّعِظَ به المُرِيب كما ، قال الحجاج في خطبته : وأَقْتلُ البريء بالسَّقِيم .
      ويقال : السَّعِيدُ من وُعِظ بغيره والشقيُّ من اتَّعَظ به غيره .
      قال : ومن أَمثالهم المعروفة : لا تَعِظيني وتَعَظْعَظِي أَي اتَّعِظي ولا تَعِظيني ؛ قال الأَزهري : وقوله وتعظعظي وإِن كان كمكرّر المضاعف فأَصله من الوعظ كما ، قالوا خَضْخَضَ الشيءَ في الماء ، وأَصله من خَضَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: