وصف و معنى و تعريف كلمة عقوه:


عقوه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على عين (ع) و قاف (ق) و واو (و) و هاء (ه) .




معنى و شرح عقوه في معاجم اللغة العربية:



عقوه

جذر [عقه]

  1. عَقًا : (اسم)
    • عَقًا : جمع عَقاة
  2. عَقا : (فعل)
    • عَقا عَقْوًا
    • عَقا الرجلُ : حفرَ البئرَ فأنبطَ الماءَ من جانبها إِذا تعسرَ عليه إخراجُه من قعرها
    • عَقا فلانٌ الأمرَ: كرِهَهُ
  3. عَقْي : (اسم)
    • عَقْي : مصدر عَقَى
  4. عِقي : (اسم)
    • العِقْيُ : شيء يخرج من بطن المولود حين يولَدُ


  5. مُعاق : (اسم)
    • اسم مفعول من أعاقَ
    • وَلَدٌ مُعَاقٌ : بِهِ عَاهَةٌ تَعُوقُهُ عَنِ التَّكَيُّفِ مَعَ الْحَيَاةِ العَمَلِيَّةِ وَالعَادِيَةِ
  6. مُعاق : (اسم)
    • مُعاق : اسم المفعول من أَعاقَ
  7. مُعتَق : (اسم)
    • مفعول مِن أَعْتَقَ
    • عَبْدٌ مُعْتَقٌ : مُحَرَّرٌ
  8. مُعتَق : (اسم)
    • مُعتَق : اسم المفعول من أَعْتَقَ
  9. مُعتِق : (اسم)
    • مُعتِق : فاعل من أَعْتَقَ
  10. معتَّق : (اسم)


    • معتَّق : اسم المفعول من عَتَّقَ
  11. معتِّق : (اسم)
    • معتِّق : فاعل من عَتَّقَ
,
  1. عقا
    • "العَقْوةُ والعَقَاةُ: الساحة وما حوْلَ الدارِ والمَحَلَّة،وجمعُهما عِقاءٌ.
      وعَقْوَةُ الدار: ساحَتُها؛ يقال: نَزَل بعَقْوَته، ويقال: ما بِعَقْوةِ هذه الدَّار مثل فلانٍ، وتقول: ما يَطُورُ أَحد بعقوَة هذا الأسدِ، ونَزَلَت الخيلُ بعَقْوة العَدُؤِّ.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: المؤمنُ الذي يأْمَنُ مَن أَمْسى بعَقْوتِه؛ عَقْوةُ الدارِ حَوْلَها وقريباً منها.
      وعَقَا يَعْقُو واعْتَقَى: احْتَقفَرَ البئر فأَنْبَطَ من جانبها.
      والاعتقاء: أَن يأْخذَ الحافِرُ في البئر يمنَةً ويَسْرَةً إذا لم يُمكِنُه أَن يُنْبِطَ الماءَ من قَعْرِها، والرجلُ يحفرُ البئرَ فإذا لم يُنْبِطِ الماءَ من قَعْرها اعْتَقَى يَمْنَةً ويَسْرَةً.
      واعْتَقَى في كلامه: استَوْفاه ولم يَقْصِدْ، وكذلك الأَخذ في شُعَبِ الكلامِ،ويَشْتَقُّ الإنسانُ الكلامَ فيَعْتَقي فيه، والعاقي كذلك، قال: وقَلَّما يقولون عَقَا يَعْقُو؛

      وأَنشد لبعضهم: ولقد دَرِبْتُ بالاعتِقا ءِ والاعْتقامِ، فنِلْت نُجْحَا وقال رؤبة: بشَيْظَمِيٍّ يفهمُ التَّفهيما،ويَعْتَقي بالعُقَمِ التَّعْقيما وقال غيره: معنى قوله: ويَعْتَقي بالعُقَمِ التَّعْقيما معنى يعْتَقي أي يحبِسُ ويمنَع بالعُقم التَّعْقيمَ أَي بالشرِّ الشرَّ.
      قال الأزهري: أَما الاعْتقام في الحَفْر فقد فسرناه في موضعه من عَقَم،وأَما الاعتقاء في الحفر بمعنى الاعتقامِ فما سمعتُه لغير الليث؛ قال ابن بري البيت: بشُطَسِيٍّ يفهم التَّفْهيم؟

      ‏قال: ويَعْتَقِي يَرُدُّ أَي يردُّ أَمر من عَلا عليه، قال: وقيل التعقيمُ هنا القَهْرُ.
      ويقال: عَقَّ الرجلُ بسَهْمِه إذا رَمى به في السماء فارتَفع، ويُسَمَّى ذلك السهمُ العَقيقة.
      وقال أَبو عبيدة: عَقَّى الرامي بسهمِه فجعله من عَقَّق.
      وعَقَّى بالسهم: رَمى به في الهواء فارتفع، لغة في عَقَّه؛ قال المُتَنَخَّل الهذ: عَقَّوا بسَهْمٍ فلم يَشْعُرْ به أَحدٌ،ثم اسْتَفاؤُوا وقالوا: حَبَّذا الوَضَحُ يقول: رَمَوْا بسهمٍ نحو الهواءِ إِشْعاراً أَنهم قد قَبِلوا الدِّية ورَضُوا بها عِوَضاً عن الدَّمِ، والوَضَحُ اللَّبنَ أَي، قالوا حَبَّذا الإِبل التي نأْخُذُها بدَلاً من دَمِ قَتِيلنا فنشرَبَ أَلبْانَها، وقد تَقَدَّم ذلك.
      وعَقَا العَلَمُ، وهو البَنْدُ: عَلا في الهواء؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وهْوَ، إذا الحَرْبُ عَقَا عُقَابُهُ،كُرْهَ اللِّقاء تَلْتَظي حِرابُهُ ذكّر الحَرْب على معنى القِتال، ويروى: عَفَا عُقابُه أَي كثُر.
      وعَقَّى الطائِرُ إذا ارْتَفَع في طَيَرانه.
      وعَقَّتِ العُقاب: ارْتَفَعَت،وكذلك النَّسْر.
      والمُعَقِّي: الحائِمُ على الشيء المُرْتَفِعُ كما تَرْتَفِعُ العُقابُ، وقيل: المُعَقِّي الحائِمُ المُسْتَدِيرُ من العِقْبَان بالشيء.
      وعَقَّتِ الدَّلْوُ إذا ارْتَفَعت في البِئْر وهي تَسْتَديرُ؛

      وأَنشد في صفة دلو: لا دَلْوَ إلاَّ مِثْلُ دَلْوِ أُهْبانْ،واسِعَة الفَرْغ أَدِيمانِ اثْنانْ مما تَبَقَّى من عُكاظِ الرُّكْبانْ،إذا الكُفاةُ اضطَجَعُوا للأَذْقانْ (* قوله « الكفاة» هكذا في الأصل، وفي كثير من المواد: السقاة.) عَقَّت كما عَقَّتْ دَلُوفُ العِقْبانْ،بها فَنَاهِبْ كلَّ ساقٍ عَجْلانْ عقَّتْ أَي حامَتْ، وقيل: ارْتَفَعتْ، يعني الدَّلْوَ، كما تَرْتَفِعُ العُقابُ في السماء، قال: وأَصله عَقَّقَتْ، فلمَّا توالْتَ ثلاثُ قافَاتٍ قُلِبت إحداهنَّ ياءً؛ كما، قال العجاج: تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كَسَرْ ومثله قولهم: التظَنِّي من الظَّنّ والتَّلَعِّي من اللُّعاعَةِ، قال: وأَصل تَعْقِيَةِ الدَّلْوِ من العَقِّ وهو الشَّقُّ؛

      أَنشد أَبو عمرو لعَطاءٍ الأَسَدي: وعَقَّتْ دَلْوُهُ حينَ اسْتَقَلَّت بما فيها، كَتَعْقِيَةِ العُقابِ واعْتَقى الشيءَ وعَقَاه: احْتَبَسَه، مقلوب عن اعْتاقَه؛ ومنه قول الراعي: صَباً تَعْتَقِيها تارَةً وتُقِيمُها وقال بعضهم: معنى تَعْتَقيها تُمْضِيها، وقال الأَصمعي: تَحْتَبِسُها.
      والاعْتِقاءُ: الاحْتِباسُ، وهو قَلْبُ الاعْتِيَاق؛ قال ابن بري: ومنه قول مزاحم: صَباً وشَمالاً نَيْرَجاً يَعْتَقِيهما أَحايين نَوْبات الجَنُوبِ الزَّفازِف وقال ابن الرقاع: ودُونَ ذلِكَ غُولٌ يَعْتَقي الأَجَلا وقالوا: عاقٍ على تَوَهُّمِ عَقَوْتُه.
      الجوهري: عَقَاه يَعْقُوه إذا عاقَه، على القَلْب، وعاقَني وعاقاني وعَقَاني بمعنىً واحدٍ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لذي الخِرَقِ الطُّهَوي: أَلَمْ تَعْجَبْ لذِئْبٍ باتَ يَسْري ليُؤْذِنَ صاحِبًا لهُ باللَّحاقِ حَسِبْتَ بُغامَ راحِلتي عَناقًا،وما هِيَ، ويْبَ غَيْرِكَ بالعَناقِ ولَوْ أَني رَمَيْتُكَ من قَريبٍ،لعَاقَك عن دُعاءِ الذِّئْبِ عاقِ ولكنِّي رَمَيتُك من بَعِيدٍ،فلَمْ أَفْعَلْ وقدْ أَوهَتْ بساقي عليكَ الشاءَ شاءَ بني تَمِيمٍ،فعَافِقْهُ فإنَّكَ ذو عِفاقِ أراد بقوله عاقِ عائِقٌ فقَلَبه، وقيل: هو على توهم عَقَوْتُه.
      قال الأَزهري: يجوز عاقَني عنْك عائِقٌ وعَقاني عنكَ عاقٍ بمعنىً واحد على القَلْب؛ وهذا الشعر اسْتَشْهد الجوهري بقوله: ولو أَني رميتك من قريبٍ وقال في إيراده: ولو أَني رميتك من بَعيدٍ، لعاقَك.
      قال ابن بري وصواب إنشاده: ولو أَنيَ رَمَيْتُك من قَريبٍ لعَاقَك عن دُعاءِ الذِّئْبِ عاقِ كما أَوردناه.
      وعَقَا يَعْقُو ويَعْقِي إذا كَرِه شيئاً.
      والعاقي: الكارِهُ للشيء.
      والعِقْيُ، بالكسر: أولُ ما يَخْرُجُ من بَطْن الصَّبي يَخْرَؤُه حين يولد إذا أَحْدَثَ أَولَ ما يُحْدِثُ؛ قال الجوهري: وبعد ذلك ما دام صغيراً.
      يقال في المثل: أَحْرَصُ من كَلْبٍ على عِقْيِ صَبيٍّ؛ وهو الرَّدَجُ من السَّخْلة والمُهْر.
      قال ابن شميل: الحُوَلاءُ مضمَنة لما يَخْرُجُ من جَوْف الوَلد وهو فيها، وهو أَعْقاؤه، والواحد عِقْيٌ، وهو شيء يخرُج من دُبُره وهو في بطنِ أُمّه أَسْودُ بَعْضِه وأَصْفَرُ بَعْضٍ، وقد عَقى يَعْقي يَعني الحُوارَ إذا نُتِجَتْ أُمُّه، فما خرج من دُبُره عِقْيٌ حتى يأْكل الشَّجَر.
      وفي حديث ابن عباس وسُئل عن امْرَأَةٍ أَرضعَت صَبياً رَضْعةً فقال: إذا عَقَى حَرُمَت عليه المرأَةُ وما ولَدَتْ، العِقْيُ: ما يَخْرُِج من بَطْنِ الصَّبيِّ حين يُولَدُ أَسودُ لزجٌ كالغِراءِ قبلَ أَن يَطْعَم، وإنما شرطَ العَقْيَ ليُعْلم أَن اللبَن قد صارَ في جَوفه ولأَنْه لا يَعْقي من ذلك اللَّبنِ حتى يصير في جوفه؛ قال ابن سيده: وهو كذلك من المُهْر والجَحْشِ والفَصيلَ والجَدْي، والجمع أَعْقاءٌ، وقد عَقَى المَوْلُودُ يَعْقي من الإنْس والدوابِّ عَقْياً، فإذا رَضَع فما بعد ذلك فهو الطَّوْفُ.
      وعَقَّاه: سَقاه دواءً يُسْقِط عِقْيَه.
      يقال: هل عَقَّيْتُم صبيَّكُم أَي سقَيتُموه عَسَلاً ليَسْقُط عِقْيُه.
      والعِقْيانُ: ذهبٌ ينبتُ نَباتاً وليس مما يُستَذابُ ويُحصَّلُ من الحجارة، وقيل: هو الذَّهبُ الخالصُ.
      وفي حديث عليٍّ: لو أَراد الله أَن يَفْتَحَ عليهم مَعادن العِقْيان؛ قيل: هو الذَّهبَ الخالصُ، وقيل: هو ما ينبُتُ منه نَباتاً، والأَلف والنون زائدتان.
      وأَعْقى الشيءُ يُعْقي إعْقاء: صار مُرّاً، وقيل: اشْتَدَّتْ مَرارَتُه.
      ويقال في مَثلٍ: لا تكُنْ مَرًّا فتُعْقِيَ ولا حُلْواً فتُزْدَرَدَ، ويقال: فتُعْقَى، فمن رواه فتُعْقِيَ على تُفْعِل فمعناه فتَشْتَدَّ مرارَتُك، ومن رواه فتُعْقَى فمعناه فتُلْفَظَ لمرارَتِكَ.
      وأَعْقَيْتُ الشيء إذا أَزَلْته من فيك لِمَرارَتِه، كما تقولُ: أَشْكَيْتُ الرجلَ إذا أَزَلْتَه عما يَشْكُو.
      وفي النوادر: يقال ما أَدْري مِنْ أَيْنَ عُقِيت ولا من أَيْنَ طُبِيت، واعْتُقِيت واطُّبِيت، ولا مِنْ أَيْنَ أُتِيت ولا مِنْ أَيْنَ اغْتُيِلْت بمعنى واحد.
      قال الأزهري: وجه الكلام اغْتِلْت.
      وبَنُو العِقْيِ: قبيلةٌ وهُم العُقاةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. عِقْيُ
    • ـ عِقْيُ: ما يَخْرُجُ من بَطْنِ الصَّبِيِّ حِينَ يُولَدُ، ج: أعْقاءٌ.
      ـ عَقَى عَقْياً، وعَقَّاهُ تَعْقِيَةً: سقاهُ ما يُسْقِط عِقْيَهُ.
      ـ عِقْيانُ: ذَهَبٌ يَنْبُتُ.
      ـ أعْقَى: صارَ مُرًّا، أو اشْتَدَّتْ مَرَارَتُهُ،
      ـ أعْقَى الشيءَ: أَزالَهُ من فيه لمرَارَتِهِ.
      ـ عَقَّى بِسَهْمِهِ تَعْقِيَةً: رَمَى به في الهواءِ،
      ـ عَقَّى الطائِرُ: ارْتَفَعَ في طَيَرَانِهِ.
      ـ من أَيْنَ عُقِّيتَ واعْتُقِيتَ: أُتِيتَ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. عَقيقُ

    • ـ عَقيقُ : خَرَزٌ أحمرُ يكونُ باليَمنِ وبسَواحِلِ بَحْرِ رُومِيَّةَ ، منه جِنْسٌ كَدِرٌ كماءٍ يَجْري مِنَ اللَّحْمِ المُمَلَّحِ ، وفيه خُطوطٌ بيضٌ خَفِيَّةٌ ، مَنْ تَخَتَّمَ به سَكَنَتْ رَوْعَتُه عندَ الخِصامِ ، وانْقَطَعَ عنه الدَّم من أيِّ مَوْضع كانَ ، ونُحاتَةُ جَميعِ أصْنافِهِ تُذهِبُ حَفَرَ الأسْنانِ ، ومَحْروقُهُ يُثبِّتُ مُتَحرِّكَها ، الواحِدَةُ : عَقيقَةُ ، ج : عَقائِقُ ، والوادي ، ج : أعِقَّةٌ ، وكلُّ مَسيلٍ شَقَّهُ ماءُ السَّيْلِ ، وموضع بالمدينةِ ، وباليمامَةِ ، وبالطائِفِ ، وبِتِهامَةَ ، وبنَجْدٍ ، وسِتَّةُ مَواضِعَ أُخَرَ ، وشَعَرُ كلِّ مَوْلودٍ مِنَ الناسِ والبَهائِمِ ، كالعِقَّةِ والعَقيقَةُ ، أوِ العِقَّةُ : في الحُمُرِ والناسِ خاصَّةً ، ج : عِقَقُ .
      ـ عَقيقَةُ : صوفُ الجَذَعِ ، والشاةُ التي تُذْبَحُ عندَ حَلْقِ شَعَرِ المَوْلودِ ،
      ـ عَقيقَةُ من البَرْقِ : ما يَبْقَى في السَّحابِ من شُعاعِهِ ، كالعُقَقِ ، وبه تُشَبَّهُ السُّيوفُ فَتُسَمَّى : عَقَائِقَ ، والمَزادَةُ ، والنَّهْرُ ، والعِصابَةُ ساعَةَ تُشَقُّ مِنَ الثوبِ ، وغُرْلَةُ الصَّبِيِّ .
      ـ عَقَّ : شَقَّ ،
      ـ عَقَّ عنِ المَوْلودِ : ذَبَحَ عنه ،
      ـ عَقَّ بالسَّهْمِ : رَمَى به نَحْوَ السَّماءِ ، وذلك السَّهْمُ : عَقيقَةٌ ،
      ـ عَقَّ والِدَهُ عُقوقاً ومَعَقَّةً : ضِدُّ بَرَّهُ ، فهو عاقٌّ وعَقٌّ وعَقَقٌ وعُقُقٌ ، جَمْعُ الأولَى : عَقَقَةٌ .
      ـ عقَاقِ : اسمُ العُقوقِ ،
      ـ ماءٌ عُقٌّ وعُقاقٌ : مُرٌّ .
      ـ فَرَسٌ عَقوقٌ : حامِلٌ ، أو حائِلٌ ، ضِدٌّ ، أو هو على التَّفاؤُلِ ، ج : عُقُقٌ ، جج : عِقاقُ . وقَدْ عَقَّتْ تَعِقُّ عَقَاقاً وعَقَقاً وأعَقَّتْ ،
      ـ عِقَاقُ وعِقَاقُ : الحَمْلُ بِعَيْنِهِ .
      ـ عَقَقُ : الانْشِقاقُ .
      ـ '' طَلَب الأبْلَقَ العَقوقَ '' في : ب ل ق .
      ـ نَوَى العَقوقِ : نَوًى هَشٌّ لَيِّنُ المَمْضَغَةِ .
      ـ عَقَّةُ : بَطْنٌ مِن النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ ، والبَرْقَةُ المُسْتَطيلَةُ في السَّماءِ ، وحُفْرَةٌ عَميقةٌ في الأرضِ ، كالعِقِّ .
      ـ عُقَّةُ : التي يَلْعَبُ بها الصِّبْيانُ .
      ـ عِقَّانُ النَّخيلِ والكَرْمِ : ما يَخْرُجُ من أصولِهِما ، وقَدْ أعَقَّتا .
      ـ عَواقُّ النَّخْلِ : رَوادِفُهُ ، وهي فُسْلانٌ تَنْبُتُ مَعَه .
      ـ عَقْعَقُ : طائِرٌ أبْلَقُ بسَوادٍ وبَياضٍ ، يُشْبِهُ صَوْتُهُ العينَ والقافَ .
      ـ أعَقَّهُ : أمَرَّهُ ،
      ـ أعَقَّ الفَرَسُ : حَمَلَتْ وهو عَقوقٌ لا مُعِقٌ ، وهذا نادِرٌ ، أو يقالُ في لُغَيَّةٍ رَدِيَّةٍ .
      ـ اعْتَقَّ السَّيْفَ : اسْتَلَّهُ ،
      ـ اعْتَقَّ السَّحابُ : انْشَقَّ .
      ـ انْعَقَّ الغُبَارُ : سَطَعَ ،
      ـ انْعَقَّتِ العُقْدَةُ : انْشَدَّتْ ،
      ـ انْعَقَّتِ السَّحابَةُ : تَبَعَّجَتْ بالماءِ ،
      ـ كلُّ انْشِقاقٍ : انْعِقاقٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَلَدُ
    • ـ وَلَدُ ووُلْدُ ووِلْدُ ووَلْدُ : واحِدٌ وجمعٌ ، وقد يُجْمَعُ على أوْلادٍ ووِلْدَةٍ ، وإلْدَةٍ ، ووُلْدٍ . وَلَدَتْ تَلِدُ وِلاداً ووِلادةً وإلادَةً ولِدَةً ومَوْلِداً . وهي والِدٌ ووالِدَةٌ . وشاةٌ والدٌ ووالِدَةٌ ووَلود ، الجمع : وُلَّدٌ . وولَّدْتُها تَوْليداً فأوْلَدَتْ ، وهي مُولِدٌ من مَواليد وموالِدَ .
      ـ " وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ ": مَنْ نُفِسْتِ به فهو بْنُكِ .
      ـ وَليدُ : المَوْلودُ ، والصّبِيُّ ، والعبدُ ، وأُنْثاهُما الوَليدَةُ ، الجمع : الولائِدُ والوِلْدانُ .
      ـ أُمُّ الوَليدِ : الدَّجاجَةُ .
      ـ يقالُ : " أمْرٌ لا يُنادى وَليدُهُ " في الخَيْرِ والشَّرِّ : اشْتَغَلوا به حتى لو مَدَّ الوليدُ يَدَهُ إلى أعَزِّ الأَشْياءِ لا يُنادى عليه زَجْراً .
      ـ لِدَةُ : التِّرْبُ ، الجمع : لِداتٌ ولِدونَ ، والتَّصغيرُ : وُلَيْداتٌ ووُلَيْدونَ ، لا لُدَيَّاتٌ ولُدَيُّونَ ، كما غَلِطَ فيه بعضُ العَرَبِ ،
      ـ لِدَةُ : وقْتُ الوِلادَةِ ، كالمَوْلِدِ والمِيلادِ .
      ـ مُوَلَّدَةُ : المَوْلودَةُ بينَ العَرَبِ ، كالوَليدَةِ ، والمُحْدَثَةُ من كُلِّ شيءٍ ، ومن الشُّعراءِ : لِحُدوثِهِمْ ،
      ـ مُوَلِّدَةُ : القابِلَةُ .
      ـ وُلودِيَّةُ : الصِّغَرُ ، والجَفاءُ ، وقِلَّةُ الرِّفْقِ .
      ـ تَوْليدُ : التَّرْبِيَةُ ، ومنه قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ بنو وِلادَةَ : بَطْنٌ .
      ـ وسَمَّوْا : وليداً ووَلاَّداً .
      ـ بَيِّنَةٌ مُوَلَّدَةٌ : غيرُ مُحَقَّقَةٍ .
      ـ كِتابٌ مُوَلَّدٌ : مُفْتَعَلٌ .
      ـ ما أدْري أيّ ولَدِ الرَّجُلِ هو : أيّ الناس .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَقْلُ
    • ـ عَقْلُ : العِلْمُ ، أو بِصفاتِ الأَشْياءِ ، من حُسْنِها وقُبْحِها ، وكَمَالِها ونُقْصانِها ، أو العِلْمُ بخَيْرِ الخَيْرَيْنِ ، وشَرِّ الشَّرَّيْنِ ، أو مُطْلَقٌ لأُمورٍ ، أو لقُوَّةٍ بها يكونُ التمييزُ بين القُبْحِ والحُسْنِ ، ولِمعانٍ مُجْتَمِعةٍ في الذِّهْنِ . يكونُ بمُقَدِّماتٍ يَسْتَتِبُّ بها الأَغْراضُ والمصالِحُ ، ولهَيْئَةٍ مَحْمودةٍ للإِنْسانِ في حَرَكاتِهِ وكَلامِهِ . والحَقُّ أنه نورٌ روحانِيٌّ ، به تُدْرِكُ النفسُ العلومَ الضَّرورِيَّةَ والنَّظَرِيَّةَ . وابْتِداءُ وجودِه عند اجْتِنانِ الوَلَدِ ، ثم لا يَزالُ يَنْمو إلى أن يَكْمُلَ عند البُلوغِ ج : عُقولٌ ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقولاً وعَقَّلَ ، فهو عاقِلٌ من عُقَلاءَ وعُقَّالٍ ،
      ـ عَقَلَ الدَّواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه : أمسَكَه ،
      ـ عَقَلَ الشيءَ : فَهِمَه ، فهو عَقولٌ ،
      ـ عَقَلَ البعيرَ : شَدَّ وَظِيفَه إلى ذِراعِه ، كعَقَّلَه واعْتَقَلَه ،
      ـ عَقَلَ القتيلَ : ودَاهُ ،
      ـ عَقَلَ عنه : أدَّى جِنايَتَه ،
      ـ عَقَلَ له دَمَ فُلانٍ : تَرَكَ القَوَدَ للدِّيَةِ ،
      ـ عَقَلَ الظَّبْيُ عَقْلاً وعُقولاً : صَعِدَ ، وبه سُمِّيَ عاقِلاً ،
      ـ عَقَلَ الظِّلُّ : قامَ قائِمُ الظَّهيرةِ ،
      ـ عَقَلَ إليه عَقْلاً وعُقولاً : لَجَأَ ،
      ـ عَقَلَ فلاناً : صَرَعَه الشَّغْزَبِيَّةَ ، كاعْتَقَلَهُ ،
      ـ عَقَلَ البعيرُ : أكلَ العاقولَ ، يَعْقِلُ في الكلِّ .
      ـ عَقْلُ : الدِّيَةُ ، والحِصْنُ ، والمَلْجَأُ ، والقَلْبُ ، وثَوْبٌ أحمرُ يُجَلَّلُ به الهَوْدَجُ ، أو ضَرْبٌ من الوَشْيِ ، وإسْقاطُ اللامِ من مُفاعَلَتُنْ ،
      ـ عَقَلُ : اصْطِكاكُ الرُّكْبَتَينِ ، أو التواءٌ في الرِجْلِ . بعيرٌ أعْقَلُ ، وناقةٌ عَقْلاءُ . وقد عَقِلَ .
      ـ تَعَاقَلوا دَمَ فلانٍ : عَقَلوه بينهم .
      ـ دَمُه مَعْقُلَةٌ على قَوْمِهِ : غُرْمٌ عليهم .
      ـ مَعْقُلَةُ : الدِيَةُ نفسُها ، وخَبْراءُ بالدَّهْناءِ .
      ـ هم على مَعاقِلِهِم الأولَى : الدِّياتِ التي كانت في الجاهِلِيَّةِ ، أو على مَراتِبِ آبائِهِم .
      ـ عِقالُ المِئينَ : الشريفُ الذي إذا أُسِرَ ، فُدِيَ بِمئينَ من الإِبِلِ .
      ـ اعْتَقَلَ رُمْحَه : جَعَلَه بين رِكابِهِ وساقِهِ ،
      ـ اعْتَقَلَ الشاةَ : وضَعَ رجْلَيْها بين ساقِهِ وفَخِذِهِ فَحَلَبها ،
      ـ اعْتَقَلَ الرِّجْلَ : ثَناها فَوضَعَها على الوَرِكِ ، كَتَعَقَّلَها ،
      ـ اعْتَقَلَ من دَمِ فلانٍ : أخَذَ العَقْلَ .
      ـ عِقالُ : زَكاةُ عامٍ من الإِبِلِ والغَنَمِ . ومنه قولُ أبي بكرٍ رضِي الله تعالى عنه : '' لو مَنَعونِي عِقالاً ''، واسمُ رجُلٍ ، والقَلوصُ الفَتِيَّةُ .
      ـ عُقَّالُ : فَرَسُ حَوْطِ بنِ أبي جابرٍ ، وداءٌ في رِجْلِ الدابَّةِ ، إذا مَشَى ، ظَلَعَ ساعَةً ثم انْبَسَطَ ، ويَخُصُّ الفَرَسَ .
      ـ عَقَّالُ : اسمُ أبي شَيْظَمِ بنِ شَبَّةَ المحدِّثِ .
      ـ عَقيلَةُ : الكَريمَةُ المُخَدَّرَةُ ،
      ـ عَقيلَةُ من القومِ : سَيِّدُهُم ،
      ـ عَقيلَةُ من كلِّ شيءٍ : أكرمُهُ ، والدُّرُّ ، وكَريمةُ الإِبِلِ .
      ـ العاقولُ : مُعْظَمُ البَحْرِ ، أو مَوْجُه ، ومَعْطِفُ الوادي والنَّهْرِ ، وما التَبَسَ من الأُمورِ ، والأرضُ لا يُهْتَدَى لها ، ونَبْتٌ معروف .
      ـ دَيْرُ عاقولٍ : بلد بالنَّهْرَوَانِ ، منه عبدُ الكريمِ بنُ الهَيْثَمِ ، وبلد بالمَغْرِبِ ، منه أبو الحَسَنِ علِيُّ بنُ إبراهيمَ ، وقرية بالمَوْصِل .
      ـ عاقولَى : اسْمُ الكوفَةِ في التَّوْراةِ .
      ـ عاقِلَةُ الرَّجُلِ : عَصَبَتُهُ .
      ـ عاقَلَهُ فَعَقَلَه : كان أعْقَلَ منه .
      ـ عُقَّيْلَى : الحِصرِمُ .
      ـ عَقَّلَه تعقيلاً : جَعَلَه عاقلاً ،
      ـ عَقَّلَه الكَرْمُ : أخْرَجَ الحِصْرِمَ .
      ـ أعْقَلَه : وجَدَه عاقِلاً .
      ـ اعْتُقِلَ لِسانُهُ ، مَجْهولاً : لم يَقْدِرْ على الكلامِ .
      ـ عاقِلٌ : جَبَلٌ ، وسبعةُ مواضِعَ ، وابنُ البُكَيْرِ بنِ عبدِ ياليلَ ، وكان اسْمُه غافلاً ، فَغَيَّره النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ المرأةُ تُعاقِلُ الرجُل إلى ثُلُثِ دِيَتِها : موضِحَتُهُ ومُوَضِحَتُها سواءٌ ، فإذا بَلَغَ العَقْلُ ثُلُثَ الدِّيَةِ ، صارَتْ دِيَةُ المرأةِ على النِصْفِ من دِيَةِ الرجُلِ .
      ـ قولُ الجوهريِّ : ما أعْقِلُهُ عنك شيئاً ، أي : دَعْ عنكَ الشَّكَّ تصحيفٌ . والصَّوابُ : ما أغْفَلَه .
      ـ قولُ الشَّعْبِيِّ : '' لا تَعْقِلُ العاقِلةُ عَمْداً ولا عَبْداً '' وليس بحَديثٍ كما تَوَهَّمَه الجوهريُّ مَعْناه : أن يَجْنِيَ الحُرُّ على عبدٍ ، لا العَبْدُ على حُرٍّ ، كما تَوَهَّمَ أبو حَنيفةَ ، لأنه لو كان المعنى على ما تَوهم ، لكانَ الكلامُ : لا تَعْقِلُ العاقِلَةُ عن عَبْدٍ ، ولم يكن ولا تَعْقِلُ عبداً . قال الأصْمَعِيُّ : كلَّمْتُ في ذلك أبا يُوسُفَ بحَضْرَةِ الرَّشيدِ فلم يَفْرُقْ بين عَقَلْتُهُ وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْتُه .
      ـ تَعَقَّلَ له بكَفَّيْه : شَبَّكَ بين أصابِعِهِما ، ليَرْكَبَ الجملَ واقِفاً .
      ـ عُقْلَةُ في اصْطِلاحِ حِسابِ الرَّمْلِ : 0 = 0 .
      ـ عُقَيْلُ : قرية بحَوْرانَ ، واسمٌ ، وأبو قبيلةٍ .
      ـ مُعَقِّلُ : لَقَبُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ .
      ـ مَعْقِلُ : المَلْجَأُ ، ومَعْقِلُ بنُ المُنْذِرِ ، وابنُ يَسارٍ ، وابنُ سِنانٍ ، وابنُ مُقَرِّنٍ ، وابنُ أبي الهَيْثَمِ ، وهو ابنُ أُمِّ مَعْقِلٍ ، ويقالُ : مَعْقِلُ بنُ أبي مَعْقِلٍ ، وذُؤالَةُ بنُ عَوْقَلَةَ ، صحابيُّونَ .
      ـ عَقيلُ : ابنُ أبي طالِبٍ ، أنْسَبُ قُرَيْشٍ ، وأعْلَمُهُم بأَيَّامها ، وابنُ مُقَرِّنٍ : صحابيَّانِ .
      ـ عَقَنْقَلُ : الوادي العظيمُ المُتَّسِعُ ، والكَثِيبُ المُتَراكِمُ ، وقانِصةُ الضَّبِّ ، كالعَنْقَلِ ، والقَدَحُ ، والسيفُ .
      ـ أعْقَلَ : وجَبَ عليه عِقالٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الطائرُ
    • الطائرُ من الحيوان : كلُ ما يطير في الهواء بجَنَاحين .
      و الطائرُ ما تطيَّرتَ به ، أي تيمَّنتَ أَو تشاءَمت .
      و الطائرُ الحظُّ من الخير والشِّر ، وبه فُسِّرَ قولُه تعالى في التنزيل العزيز : الإسراء آية 13 وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ) ) .
      ويقال : طار طائرُه : غَضِبَ وأَسرع .
      وهو ساكنُ الطائر : حليمٌ هادئٌ وقور .
      وهو ميمونُ الطائر : مباركٌ .
      ويقال في الدعاءِ للمسافر : على الطائر الميمون .
      وطائرُ الله لا طائُرك : لِيَنْفُذْ حكمُ الله وأَمرُه ، ولا ما تَتَخَوَّفُه وتحذره .
      ويقال : طائرَ الله لا طائرَك بالنصب : أُحِب حُكْمَ الله لا حُكمَك . والجمع : طَيْرٌ ، وأَطيارٌ ، وطيور .
      وفي التنزيل العزيز : النور آية 41 والطَّيْرُ صَافَّاتٍ ) ) .
      ويقال : كأَنَّ على رءُوسهم الطير : هادئون ساكنون ، ليس فيهم طيش ولا خفَّة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. عَقُول
    • عَقُول :-
      1 - صيغة مبالغة من عقَلَ / عقَلَ عن : مدرك فاهم للأمور .
      2 - ( طب ) عامل يقبض الأنسجة أو يُوقف الإفراز أو يمنع النزيف :- دواءٌ عَقُولٌ ، - تناول عَقُولاً .
      3 - ( طب ) دواء يعقل البطنَ ، أي يمسكه وهو ضدّ مُسهِّل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. عَقول
    • عقول
      1 - من يدرك الأمور ويفهمها . 2 - دواء يعقل البطن ويمسكه .

    المعجم: الرائد

  7. العَقُولُ
    • العَقُولُ : مبالغة العاقل .
      و العَقُولُ الدواءُ يمسك البطن .
      و العَقُولُ ( في الطب ) : عامل يقبِضُ الأنسجة ، أَو يقفُ الإفرازَ ، أَو يمنع النزف .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. المَوْلُودُ
    • المَوْلُودُ : الصَّغِيرُ لقرب عهده من الوِلادة . والجمع : مَواليدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. ‏ ختان المولود
    • ‏ قطع جزء من عضو تناسله ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. المولود على الفطرة ‏
    • ‏ أي أن الله جبل الناس على أخلاق ليس لأحد دخل في إيجادها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. ‏ نزع المولود إلى أبيه ‏

    • ‏ ميله إليه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. عُقُوقٌ
    • [ ع ق ق ]. ( مصدر عَقَّ ). :- عُقُوقُ الاِبْنِ :- : عِصْيَانُهُ ، جُحُودُهُ . :- هَلْ بَلَغَ بِي العُقُوقُ إِلَى أَنْ أَنْسَى فَضْلَهُ وَكَرَمَهُ .

    المعجم: الغني

  13. عُقوق
    • عُقوق :-
      مصدر عَقَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. عقوق
    • اصطلاحا ، هو فعل كل ما يوجب أذية للأبوين شفقة عليه ، وهو من الكبائر ، وليس العبرة بإطاعتهم وعدمها ، بل العبرة بكل ما أوجب أذية فيحرم ، وإلا فلا .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. عَقوق
    • عقوق
      1 - من إناث الحيوان : الحامل ، جمع : عقق وعقاق

    المعجم: الرائد

  16. العَقُوقُ
    • العَقُوقُ من البهائم : الحاملُ .
      و ( الأَبْلَقُ العَقُوقُ ) : مَثَلٌ لما لا يكون ؛ إِذ الأَبلقُ من ذكور الخيل ، وهو بالطِّبع لا يحمل .
      تقول : :- كلَّفتني بيضَ الأَنوق ، والأَبلقَ العقوق . والجمع : عُقُقٌ ، وعِقاقٌ .
      و ( العُقُقُ ) : البُعَدَاءُ من الأَعداءِ .
      والعُقُقُ : قاطعوا الأَرحام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. عقّ
    • عق - يعق ، عقوقا وعقا ومعقة
      1 - والده : استخف به وعصاه وترك الإحسان إليه

    المعجم: الرائد

  18. عَقَّ
    • عَقَّ عَقَقْتُ ، يَعُقّ ، اعْقُقْ / عُقّ ، عُقوقًا وعَقًّا ، فهو عاقّ ، والمفعول معقوق :-
      عقَّ والديه عصاهما ، وترك الشَّفقة والإحسان إليهما :- ما عَقَقْنا والدينا قطّ ، - نهى الإسلامُ عن عُقوق الوالدين ، - ولدٌ عاقٌّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. عقق
    • " عَقَّه يَعُقُّه عَقاًّ ، فهو مَعْقوقٌ وعَقِيقٌ : شقَّه .
      والعَقِيقُ : وادٍ بالحجاز كأَنه عُقَّ أَي شُقّ ، غلبت الصفة عليه غلبة الاسم ولزمته الأَلف واللام ، لأَنه جعل الشيء بعينه على ما ذهب إِليه الخليل في الأَسماء الأَعلام التي أَصلها الصفة كالحرث والعباس .
      والعَقَيقَان : بلدان في بلاد بني عامر من ناحية اليمن ، فإِذا رأَيت هذه اللفظة مثناة فإِنما يُعْنى بها ذَانِكَ البلدان ، وإِذا رأَيتها مفردة فقد يجوز أَن يُعْنى بها العَقُِيقُ الذي هو واد بالحجاز ، وأَن يُعْنى بها أَحد هذين البلدين لأَن مثل هذا قد يفرد كأَبَانَيْن ؛ قال امرؤ القيس فأفرد اللفظ به : كأَنّ أَبَاناً ، في أَفَانِينِ وَدْقِهِ ، كبيرُ أُناسٍ في بِجَادٍ مُزَمَّل ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِن كانت التثنية في مثل هذا أَكثر من الإِفراد ، أَعني فيما تقع عليه التثنية من أَسماء المواضع لتساويهما في الثبات والخِصْب والقَحْط ، وأَنه لا يشار إِلى أَحدهما دون الآخر ، ولهذا ثبت فيه التعريف في حال تثنيته ولم يجعل كزيدَيْن ، فقالوا هذان أَبانَان بَيِّنَيْن (* قوله « فقالوا هذان إلخ » فلفظ بينين منصوب على الحال من أَبانان لأنه نكرة وصف به معرفة ، لأن أَبانان وضع ابتداء علماً على الجبلين المشار إليهما ، ولم يوضع أَولاً مفرداً ثم ثني كما وضع لفظ عرفات جمعاً على الموضع المعروف بخلاف زيدين فإنه لم يجعل علماً على معينين بل لإنسانين يزولان ، ويشار إلى أحدهما دون الآخرفكأنه نكرة فإذا قلت هذان زيدان حسنان رفعت النعت لأنه نكرة وصفت به نكرة ، أفاده ياقوت )، ونظير هذا إفرادهم لفظ عرفات ، فأَما ثبات الأَلف واللام في العَقِيقَيْن فعلى حدِّ ثباتهما في العَقِيق ، وفي بلاد العرب مواضع كثيرة تسمى العَقِيقَ ؛ قال أَبو منصور : ويقال لكل ما شَقَّه ماء السيل في الأَرض فأَنهره ووسَّعه عَقِيق ، والجمع أَعِقَّةٌ وعَقَائِق ، وفي بلاد العرب أَربعةُ أَعِقَّةَ ، وهي أَودية شقَّتها السيول ، عادِيَّة : فمنها عَقيقُ عارضِ اليمامةِ وهو وادٍ واسع مما يلي العَرَمة تتدفق فيه شِعابُ العارِض وفيه عيون عذبة الماء ، ومنها عَقِيقٌ بناحية المدينة فيه عيون ونخيل .
      وفي الحديث : أَيكم يجب أَن يَغْدُوَ إِلى بُطْحانِ العَقِيقِ ؟، قال ابن الأَثير : هو وادٍ من أَودية المدينة مسيل للماء وهو الذي ورد ذكره في الحديث أَنه وادٍ مبارك ، ومنها عَقِيقٌ آخر يَدْفُق ماؤُه في غَوْرَي تِهَامةَ ، وهو الذي ذكره الشافعي فقال : ولو أَهَلُّوا من العَقِيقِ كان أَحَبَّ إِليّ ؛ وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقَّتَ لأَهل العِراق بطن العَقِيقِ ؛ قال أَبو منصور : أَراد العَقِيقَ الذي بالقرب من ذات عِرْقٍ قبلها بمَرْحلة أَو مرحلتين وهو الذي ذكره الشافعي في المناسك ، ومنها عَقِيق القَنَانِ تجري إِليه مياه قُلَلِ نجد وجباله ؛ وأَما قول الفرزدق : قِفِي ودِّعِينَا ، يا هُنَيْدُ ، فإِنَّني أَرى الحيَّ قد شامُوا العَقِيقَ اليمانيا فإِن بعضهم ، قال : أَراد شاموا البرق من ناحية اليمن .
      والعَقّ : حفر في الأَرض مستطيل سمي بالمصدر .
      والعَقَّةُ : حفرة عميقة في الأَرض ، وجمعها عَقَّات .
      وانْعَقَّ الوادي : عَمُقَ .
      والعقائق : النِّهَاء والغدرانُ في الأَخاديد المُنْعَقَّةِ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد لكثير بن عبد الرحمن الخزاعي يصف امرأَة : إِذا خرجَتْ من بيتها راق عَيْنَها مُعَِوِّذه ، وأَعْجَبَتْها العَقَائِقُ يعني أَن هذه المرأَة إِذا خرجت من بيتها راقَها مُعَوَّذ النبت حول بيتها ، والمُعَوَّذ من النبت : ما ينبت في أَصل شجر يستره ، وقيل : العقائق هي الرمال الحمر .
      ويقال : عَقَّت الريحُ المُزْنَ تَعُقُّه عَقاًّ إِذا استدَرَّتْه كأَنها تشقه شقّاً ؛ قال الهذلي يصف غيثاً : حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ ، وانْقَارَ بِهِ العَرْضُ ، ولم يُشْمَلِ حارَ : تحيَّر وتردد واستَدَرَّته ريح الجَنوب ولم تهب به الشَّمال فتَقْشَعَه ، وانْقَارَ به العَرْضُ أَي كأَن عرضَ السحاب انْقارَ بهِ أَي وقعت منه قطعة وأَصله من قُرْتُ جَيْب القميص فانْقار ، وقُرْتُ عينه إِذا قلعتها .
      وسحبة مَعْقُوقة إِذا عُقَّت فانْعَقَّت أَي تَبَعَّجت بالماء .
      وسحابة عَقَّاقة إِذا دفعت ماءها وقد عَقَّت ؛ قال عبدُ بني الحَسْحاص يصف غيثاً : فمرَّ على الأَنهاء فانْثَجَّ مُزْنُه ، فَعَقَّ طويلاً يَسْكُبُ الماءَ ساجِيَا واعْتَقَّت السحابة بمعنى ؛ قال أَبو وَجْزة : واعْتَقَّ مُنْبَعِجٌ بالوَبْل مَبْقُور

      ويقال للمُعْتذر إِذا أَفرط في اعتذاره : قد اعْتَقَّ اعْتِقاقاً .
      ويقال : سحابة عَقَّاقة منشقة بالماء .
      وروى شمر أَن المُعَقِّرَ بن حمار البارِقِيّ ، قال لبنته وهي تَقُوده وقد كُفَّ بصرُه وسمع صوت رعد : أَيْ بُنَيّةُ ما تَرَيْنَ ؟، قالت : أَرى سحابة سَحْماء عَقَّاقَة ، كأَنها حوِلاءُ ناقة ، ذات هَيْدب دَانٍ ، وسَيرٍ وان ، قال : أَيْ بُنَيّة وائلي إِلى قَفْلةٍ فإِنها لا تَنْبُت إِلا بمنْجَاةٍ من السيل ؛ شَبَّه السحابة بِحِوَلاءِ الناقة في تشققها بالماء كتشقق الحِوَلاءِ ، وهو الذي يخرج منه الولد ، والقَفَلة الشجرة اليابسة ؛ كذلك حكاه ابن الأَعرابي بفتح الفاء ، وأَسكنها سائر أَهل اللغة .
      وفي نوادر الأعراب : اهْتَلَبَ السيفَ من غِمْدِه وامْتَرَقه واعْتَقَّه واخْتَلَطَه إِذا اسْتَلَّه ؛ قال الجرجاني : الأَصل اخْتَرَطَه ، وكأَنّ اللام مبدل منه وفيه نظر .
      وعَقَّ والدَه يَعُقُّه عَقّاً وعُقُوقاً ومَعَقَّةً : شقَّ عصا طاعته .
      وعَقَّ والديه : قطعهما ولم يَصِلْ رَحِمَه منهما ، وقد يُعَمُّ بلفظ العُقُوقِ جميع الرَّحِمِ ، فالفعل كالفعل والمصدر كالمصدر .
      ورجل عُقَقٌ وعُقُق وعَقُّ : عاقٌّ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي للزَّفَيان : أَنا أَبو المِقْدَامِ عَقّاًّ فَظّا بمن أُعادي ، مِلْطَساً مِلَظّا ، أَكُظُّهُ حتى يموتَ كَظّا ، ثُمَّتَ أُعْلِي رأْسَه المِلْوَظَّا ، صاعقةً من لَهَبٍ تَلَظَّى والجمع عَقَقَة مثل كَفَرةٍ ، وقيل : أَراد بالعقّ المُرَّ من الماء العُقَاقِ ، وهو القُعَاع ، المِلْوَظّ : سوطٌ أَو عصا يُلْزِمُها رأْسَه ؛ كذا حكاه ابن الأَعرابي ، والصحيح المِلْوَظُ ، وإِنما شدد ضرورة .
      والمَعَقَّةُ : العُقُوق ؛ قال النابغة : أَحْلامُ عادٍ وأَجْسادٌ مُطَهَّرَة من المَعَقَّةِ والآفاتِ والأَثَمِ وأَعَقَّ فلانٌ إِذا جاءَ بالعُقوق .
      وفي المثل : أَعَقِّ من ضَبٍّ ؛ قال ابن الأَعرابي : إِنما يريد به الأُنثى ، وعُقُوقُها أَنها تأْكل أَولادها ؛ عن غير ابن الأَعرابي ؛ وقال ابن السكيت في قول الأَعشى : فإِني ، وما كَلَّفْتُموني بِجَهْلِكم ، ويَعْلم ربَي من أَعَقَّ وأَحْوَب ؟

      ‏ قال : أَعَقَّ جاء بالعُقُوقِ ، وأَحْوَبَ جاء بالحُوبِ .
      وفي الحديث :، قال أَبو سفيان بن حرب لحمزة سيد الشهداء ، رضي الله عنه ، يوم أُحد حين مرَّ به وهو مقتول : ذُقْ عُقَقُ أَي ذق جزاء فعلك يا عاقّ ، وذق القتل كما قتلت مَن قتلتَ يوم بدر من قومك ، يعني كفار قريش ، وعُقَق : معدول عن عاق للمبالغة كغُدَر من غادرٍ وفُسَق من فاسقٍ .
      والعُقُق : البعداء من الأَعداء .
      والعُقُق أَيضاً : قاطعو الأَرحام .
      ويقال : عاقَقْتُ فلاناً أُعَاقُّه عِقاقاً إِذا خالفته .
      قال ابن بري عَقَّ والدَه يَعُقُّ عقوقاً ومَعَقَّةً ؛ قال هنا : وعَقَاقِ مبنية على الكسر مثل حَذَامِ ورَقَاشِ ؛ قالت عمرة بنت دريد ترثيه : لَعَمْرُك ما خشيتُ على دُرَيْد ، ببطن سُمَيْرةٍ ، جَيْشَ العَنَاقِ جَزَى عنّا الإِلهُ بني سُلَيْم ، وعَقَّتْهم بما فعلوا عَقَاقِ وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن عُقُوقِ الأُمّهات ، وهو ضد البِرّ ، وأَصله من العَقّ الشَّقّ والقطع ، وإنما خص الأُمهات وإن كان عُقوقُ الآباء وغيرهم من ذوي الحقوق عظيماً لأَن لِعُقوقِ الأُمهات مزيّة في القبح .
      وفي حديث الكبائر : وعدَّ منها عقوقَ الوالدين .
      وفي الحديث : مَثَلُكم ومَثَلُ عائشةَ مَثَلُ العينِ في الرأْس تؤذي صاحبها ولا يستطيع أن يَعُقَّها إِلا بالذي هو خير لها ؛ هو مستعار من عُقُوقِ الوالدين .
      وعَقَّ البرقُ وانْعَقَّ : انشق .
      والانْعِقاق : تشقق البرق ، والتَّبَوُّجُ : تَكَشُّفُ البرقِ ، وعَقِيقَتُهُ : شعاعه ؛ ومنه قيل للسيف كالعَقِيقَة ، وقيل : العَقِيقَةُ والعُقَقُ البرق إِذا رأَيته في وسط السحاب كأَنه سيف مسلول .
      وعَقِيقةُ البرق : ما انْعَقَّ منه أَي تَسَرَّبَ في السحاب ، يقال منه : انْعَقَّ البرقُ ، وبه سمي السيف ؛ قال عنترة : وسَيْفي كالعَقِيقةِ ، فهو كِمْعِي سِلاحِي ، لا أَفَلَّ ولا فُطَارَا وانْعَقَّ الغبار : انشق وسطع ؛ قال رؤبة : إِذا العَجاجُ المُسْتَطارُ انْعَقَّا وانْعَقَّ الثوبُ : انشق ؛ عن ثعلب .
      والعَقِيقةُ : الشعر الذي يولد به الطفل لأَنه يشق الجلد ؛ قال امرؤ القيس : يا هندُ ، لا تَنْكِحي بُوهَةً عليه عَقِىقَتُه ، أَحْسَبَا وكذلك الوَبَرُ لِذي الوَبَرِ .
      والعِقَّة : كالعَقِيقةِ ، وقيل : العِقَّةُ في الناس والحمر خاصة ولم تسمع في غيرهما كما ، قال أَبو عبيدة ؛ قال رؤبة : طَيَّرَ عنها النَّسْرُ حْولِيَّ العِقَق

      ويقال للشعر الذي يخرج على رأْس المولود في بطن أُمه عَقِيقةٌ لأَنها تُحْلق ، وجعل الزمخشري الشعرَ أصلاً والشاةَ المذبوحة مشتقة منه .
      وفي الحديث : إِن انفرقت عَقِيقَتُه فَرَقَ أَي شعره ، سمي عَقيقةً تشبيهاً بشعر المولود .
      وأَعَقَّت الحامل : نبتت عَقيقَةُ ولدها في بطنها .
      وأَعَقَّت الفرس والأَتان ، فهي مُعِقّ وعَقُوق : وذلك إِذا نبتت العَقيقةُ في بطنها على الولد الذي حملته ؛

      وأَنشد لرؤبة : قد عَتَق الأَجْدعُ بعد رِقِّ ، بقارحٍ أَو زَوْلَةٍ مُعِقِّ وأَنشد أَيضاً في لغة من يقول أَعَقَّتْ فهي عَقُوق وجمعها عُقُق : سِراًّ وقد أَوَّنَّ تَأْوِينَ العُقُقْ (* قوله « سراً إلخ » صدره كما في الصحاح : وسوس يدعو مخلصاً رب الفلق أَوَّنَّ : شربن حتى انتفخت بطونهن فصار كل حمار منهن كالأَتان العَقُوق ، وهي التي تكامل حملها وقرب ولادها ، ويروى أَوَّنَّ على وزن فَعَّلْنَ يريد بذلك الجماعة من الحمير ، ويروى أَوَّنَّ على وزن فَعَّل ، يريد الواحد منها .
      والعَقاقُ ، بالفتح : الحَمْل ، وكذلك العَقَقُ ؛ قال عديّ بن زيد : وتَرَكْن العَيْر يَدْمَى نَحْرُه ، ونَحُوصاً سَمْحجاً فيها عَقَقْ وقال أَبو عمرو : أَظهرت الأَتانُ عَقاقاً ، بفتح العين ، إِذا تبين حملها ،

      ويقال للجنين عَقاق ؛ وقال : جَوانِحُ يَمْزَعْنَ مَزْعَ الظِّبا ء ، لم يَتَّرِ كْنَ لبطن عَقَاقا أَي جَنِيناً ؛ هكذا ، قال الشافعي : العَقاق ، بهذا المعنى في آخر كتاب الصرف ، وأَما الأَصمعي فإِنه يقول : العقاق مصدر العَقُوقِ ، وكان أَبو عمرو يقول : عَقَّتْ فهي عَقُوق .
      وأَعَقّعتْ فهي مُعِقّ ، واللغة الفصيحة أَعَقَّتْ فهي عَقُوق .
      وعَقَّ عن ابنه يَعِقُّ ويَعُقُّ : حلق عَقِيقَتهُ أَو ذبح عنه شاة ، وفي التهذيب : يوم أُسبوعه ، فقيَّده بالسابع ، واسم تلك الشاة العَقيقة .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ،، قال : في العَقِيقَةِ عن الغلام شاتان مثلان ، وعن الجارية شاة ؛ وفيه : إِنه عَقَّ عن الحسن والحسين ، رضوان الله عليهما ، وروي عنه أَنه ، قال : مع الغلام عَقِيقَتُه فأَهَر يقُوا عنه دماً وأَميطوا عنه الأَذى .
      وفي الحديث : الغلام مُرْتَهِنٌ بعَقِيقته ؛ قيل : معناه أَن أَباه يُحْرَم شفاعةَ ولده إِذا لم يعُقَّ عنه ، وأَصل العَقِيقةِ الشعر الذي يكون على رأْس الصبي حين يولد ، وإِنما سميت تلك الشاةُ التي تذبح في تلك الحال عَقِيقةً لأَنه يُحْلق عنه ذلك الشعر عند الذبح ، ولهذا ، قال في الحديث : أَميطوا عنه الأَذى ، يعني بالأَذى ذلك الشعر الذي يحلق عن ، وهذا من الأَشياء التي ربما سميت باسم غيرها إِذا كانت معها أَو من سببها ، فسميت الشاة عَقِيقَةٍ لَعَقِيقَةِ الشعر .
      وفي الحديث : أَنه سئل عن العَقِيقةِ فقال : لا أُحب العُقُوق ، ليس فيه توهين لأَمر العَقِيقَةِ ولا إِسقاط لها ، وإِنما كره الاسم وأَحب أَن تسمى بأَحسن منه كالنسيكة والذبيحة ، جرياً على عادته في تغيير الاسم القبيح .
      والعَقِيقَةُ : صوف الجَذَع ، والجَنيبَة : صوف الثَّنِيِّ ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك كل مولود من البهائم فإِن الشعر الذي يكون عليه حين يولد عَقِيقَة وعَقِيقٌ وعِقَّةٌ ، بالكسر ؛

      وأَنشد لابن الرِّقاع يصف العير : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنه فأَنْسَلَها ، واجْتابَ أُخْرَى جديداً بعدما ابْتَقَلا مُوَلَّع بسوادٍ في أَسافِلِهِ ، منه احْتَذَى ، وبِلَوْنٍ مِثلِهِ اكتحلا فجعل العَقِيقةَ الشعر لا الشاة ، يقول : لما تَرَبَّع وأَكل بُقول الربيع أَنْسَلَ الشعر المولود معه وأَنبت الآخر ، فاجتابه أَي اكتساه ،، قال أَبو منصور : ويقال لذلك الشعر عَقِيقٌ ، بغير هاء ؛ ومنه قول الشماخ : أَطارَ عَقِيقَةُ عنه نُسَالاً ، وأُدْمِجَ دَمْج ذي شَطَنٍ بدِيعِ أَراد شعره الذي يولد عليه أَنه أَنْسَله عنه .
      قال : والعَقُّ في الأَصل الشق والقطع ، وسميت الشعرة التي يخرج المولود من بطن أُمه وهي عليه عَقِيقةً ، لأَِِنها إِن كانت على رأْس الإِنسي حلقت فقطعت ، وإِن كانت على البهيمة فإِنها تُنْسِلُها ، وقيل للذبيحة عَقِيقةٌ لأَنَّها تُذبَح فيُشقّ حلقومُها ومَريثُها وودَجاها قطعاً كما سميت ذبيحة بالذبح ، وهو الشق .
      ويقال للصبي إِذا نشأَ مع حيّ حتى شَبَّ وقوي فيهم : عُقَّتْ تميمتُه في بني فلان ، والأصل في ذلك أَن الصبي ما دام طفلاً تعلق أُمه عليه التمائم ، وهي الخرز ، تُعَوِّذه من العين ، فإِذا كَبِرَ قُطعت عنه ؛ ومنه قول الشاعر : بلادٌ بها عَقَّ الشّعبابُ تَمِيمَتي ، وأَوّعلُ أَرضٍ مَسَّ جِلْدي تُرابُها وقال أَبو عبيدة : عَقِيقةُ الصبيّ عُرْلَتُه إِذا خُتِن .
      والعَقُوق من البهائم : الحامل ، وقيل : هي من الحافر خاصةً والجمع عُقُقٌ وعِقاق ، وقد أَعَقَّتْ ، وهي مُعِقّ وعَقُوق ، فمُعِقّ على القياس وعَقوق على غير القياس ، ولا يقال مُعِقّ إِلا في لغة رديئة ، وهو من النوادِر .
      وفرس عَقُوق إِذا انْعَقّ بطنُها واتسع للولد ؛ وكل انشقاق هو انْعِقاقٌ ؛ وكلُّ شق وخرق في الرمل وغيره فهو عَقّ ، ومنه قيل للبَرْقِ إِذا انشق عَقِيقةٌ .
      وقال أَبو حاتم في الأَضداد : زعم بعض شيوخنا أَن الفرس الحامل يقال لها عَقوق ويقال أَيضاً للحائل عَقوق ؛ وفي الحديث : أَتاه رجل معه فرس عَقوق أَي حائل ،
      ، قال : وأَظن هذا على التفاؤل كأَنهم أَرادوا أَنها ستَحْمِلُ إِن شاء الله .
      وفي الحديث : من أَطْرَقَ مسلماً فعَقَّتْ له فرسُه كان كأَجر كذا ؛ عَقَّتْ أَي حَمَلت .
      والإِعْقاقُ بعد الإِقْصاصِ ، فالإِقْصاص في الخيل والحمر أَوَّل ثم الإِعْقاقُ بعد ذلك .
      والعَقِيقةُ : المَزادة .
      والعَقِيقةُ : النهر .
      والعَقِيقةُ : العِصابةُ ساعةَ تشق من الثوب .
      والعَقِيقةُ : نَواقٌ رِخْوَةٌ كالعَجْوة تؤكل .
      ونَوى العَقوقِ : نَوىً هَشّ لَيِّنٌ رِخْو المَمْضغة تأْكله العجوز أَو تَلوكه تُعْلَفُه الناقة العَقوق إلْطافاً لها ، فلذلك أُضيف إِليها ، وهو من كلام أَهل البصرة ولا تعرفه الأَعراب في باديتها .
      وفي المثل : أَعَزُّ من الأَبْلِق العَقوقِ ؛ يضرب لما لا يكون ، وذلك أَن الأَبْلق من صفات الذكور ، والعَقُوق الحامل ، والذور لا يكون حاملاً ، وإِذا طلب الإِنسان فوق ما يستحق ، قالوا : طَلَب الأَبْلَق العَقوق ، فكأَنه طلب أَمراً لا يكون أَبداً ؛ ويقال : إِن رجلاً سأَل معاوية أَن يزوجّه أمَّه هنداً فقال : أَمْرُها إِليها وقد قَعَدَتْ عن الولد وأَبَتْ أَن تتزوج ، فقال : فولني مكان كذا ، فقال معاوية متمثلاً : طَلَبَ الأَبْلَقَ العَقوقَ ، فلمَّا لم يَنَلْهُ أَراد بَيْضَ الأَنُوقِ والأَنوق : طائر يبيض في قُنَنِ الجبال فبيضه في حِرْزٍ إِلا أَنه مما لا يُطْمَع فيه ، فمعناه أَنه طَلب ما لا يكون ، فلما لم يجد ذلك طلب ما يطمع في الوصول إِليه ، وهو مع ذلك بعيد .
      ومن أَمثال العرب السائرة في الرجل يسأَل ما لا يكون وما لا يُقْدر عليه : كَلَّفْتَني الأَبْلَقَ العَقوق ، ومثله : كَلَّفْتَني بَيْضَ الأَنوق ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو قَبِلوني بالعَقُوقِ ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيه من المالِ أَقْرَعا يقول : لو أَتيتهم بالأَبْلَق العَقوقِ ما قبلوني ، وقال ثعلب : لو قبلوني بالأَبيض العَقوق لأَتيتهم بأَلف ، وقيل : العَقوق موضع ، وأَنشد ابن السكيت هذا البيت الذي أَنشده ابن الأَعرابي وقال : يريد أَلف بعير .
      والعَقِيقةُ : سهم الاعتذار ؛ قالت الأَعراب : إِن أَصل هذا أَن يُقْتَلَ رجلٌ من القبيلة فيُطالَب القاتلُ بدمه ، فتجتمع جماعة من الرؤساء إِلى أَولياء القَتِيل ويَعْرضون عليهم الدِّيةَ ويسأَلون العفو عن الدم ، فإِن كان وَلِيّهُ قويّاً حَمِياًّ أَبي أَخذ الدية ، وإِن كان ضعيفاً شاوَرَ أَهل قبيلته فيقول للطالبين : إِن بيننا وبين خالقنا علامة للأَمر والنهي ، فيقول لهم الآخرون : ما علامتكم ؟ فيقولون : نأْخذ سهماً فنركبه على قَوْس ثم نرمي به نحْوَ السماء ، فإِن رجع إلينا ملطخاً بالدم فقد نُهِينا عن أَخذ الدية ، ولم يرضوا إِلا بالقَوَدِ ، وإِن رجع نِقياًّ كما صعد فقد أُمِرْنا بأَخذ الدية ، وصالحوا ،، قال : فما رجع هذا السهمُ قطّ إِلا نَقِياًّ ولكن لهم بهذا غُذْرٌ عند جُهَّالهم ؛ وقال شاعر من أَهل القَتِيل وقيل من هُذَيْلٍ ، وقال ابن بري : هو للأَشْعَر الجُعْفي وكان غائباً من هذا الصلح : عَقُّوا بِسَهْمٍ ثم ، قالوا : صالِحُوا يا ليتَني في القَوْمِ ، إِذ مَسَحوا اللِّح ؟

      ‏ قال : وعلامة الصلح مسح اللِّحى ؛ قال أَبو منصور : وأَنشد الشافعي للمتنخل الهذلي : عَقُّوا بسَهْم ، ولم يَشْعُرْ بِه أَحَدٌ ، ثم اسْتَفاؤوا وقالوا : حَبَّذا الوَضَحُ أَخبر أَنهم آثروا إِبل الدية وأَلبانها على دم قاتل صاحبهم ، والوَضَحُ ههنا اللبن ، ويروى : عَقَّوْا بسهم ، بفتح القاف ، وهو من باب المعتل .
      وعَقَّ بالسهم : رَمى به نحو السماء .
      وماء عُقّ مثل قُعٍّ وعُقاقٌ : شديد المرارة ، الواحد والجمع فيه سواء .
      وأَعَقَّتِ الأَرضُ الماء : أَمَرَّتْه ؛ وقول الجعدي : بَحْرُكَ بَحْرُ الجودِ ، ما أَعَقَّهُ ربُّكَ ، والمَحْرومُ مَنْ لم يُسْقَهُ معناه ما أَمَرَّه ، وأَما ابن الأَعرابي فقال : أَراد ما أَقَعَّهُ من الماء القُعِّ وهو المُرُّ أَو الملح فقلب ، وأَراه لم يعرف ماءً عُقاًّ لأَنه لو عرفه لحَمَلَ الفعلَ عليه ولم يحتج إِلى القلب .
      ويقال : ماءٌ قُعاعٌ وعُقاق إِذا كان مراًّ غليظاً ، وقد أَقَعَّهُ اللهُ وأَعَقَّه .
      والعَقِيقُ : خرز أَحمر يتخذ منه الفُصوص ، الواحدة عَقِيقةٌ ؛ ورأَيت في حاشية بعض نسخ التهذيب الموثوق بها :، قال أَبو القاسم سئل إِبراهيم الحربي عن الحديث لا تَخَتَّمُوا بالعَقِيقِ فقال : هذا تصحيف إِما هو لا تُخَيِّمُوا بالعَقِيق أَي لا تقيموا به لأَنه كان خراباً والعُقَّةُ : التي يلعب بها الصبيان .
      وعَقْعَقَ الطائر بصوته : جاء وذهب .
      والعَقْعَقُ : طائر معروف من ذلك وصوته العَقْعَقةُ .
      قال ابن بري : وروى ثعلب عن إِسحق الموصلي أَن العَقْعَقَ يقال له الشِّجَجَى .
      وفي حديث النخعي : يقتل المُحْرِمُ العَقْعَقَ ؛ قال ابن الأَثير : هو طائر معروف ذو لونين أَبيض وأَسود طويل الذَّنَب ،، قال : وإِنما أَجاز قتله لأَنه نوع من الغربان .
      وعَقَّهُ : بطن من النِّمِر بن قاسِطٍ ؛ قال الأَخطل : ومُوَقَّع أَثَرُ السِّفارِ بِخَطْمِهِ ، من سُود عَقَّةَ أَو بني الجَوَّالِ المُوقَّع : الذي أَثَّر القَتَبُ في ظهره ، وبنو الجَوَّال : في بني تَغْلِب .
      ويقال للدَّلو إِذا طلعت من البئر ملأَى : قد عَقَّتْ عَقّاً ، ومن العرب من يقول : عَقَّتْ تَعْقِيةً ، وأَصلها عَقَّقَتْ ، فلما اجتمعت ثلاث قافات قلبوا إِحداها ياء كما ، قالوا تَظَنَّيْتُ من الظن ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : عَقَّتْ كما عَقَّتْ دَلُوفُ العِقْبانْ شبه الدلو وهي تشق هواءَ البئر طالعةً بسرعة بالعُقاب تَدْلِفُ في طَيَرانها نحوَ الصيد .
      وعِقَّانُ النخيل والكُروم : ما يخرج من أُصولها ، وإِذا لم تُقطع العِقَّانُ فَسَدت الأُصول .
      وقد أَعَقَّتِ النخلة والكَرْمة : أَخرجت عِقَّانها .
      وفي ترجمة قعع : القَعْقَعةُ والعَقْعَقَةُ حركة القرطاس والثوب الجديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. عقل
    • " العَقْلُ : الحِجْر والنُّهى ضِدُّ الحُمْق ، والجمع عُقولٌ .
      وفي حديث عمرو بن العاص : تِلْك عُقولٌ كادَها بارِئُها أَي أَرادها بسُوءٍ ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقُولاً ، وهو مصدر ؛ قال سيبويه : هو صفة ، وكان يقول إِن المصدر لا يأْتي على وزن مفعول البَتَّةَ ، ويَتأَوَّل المَعْقُول فيقول : كأَنه عُقِلَ له شيءٌ أَي حُبسَ عليه عَقْلُه وأُيِّد وشُدِّد ، قال : ويُسْتَغْنى بهذا عن المَفْعَل الذي يكون مصدراً ؛

      وأَنشد ابن بري : فَقَدْ أَفادَتْ لَهُم حِلْماً ومَوْعِظَةً لِمَنْ يَكُون له إِرْبٌ ومَعْقول وعَقَل ، فهو عاقِلٌ وعَقُولٌ من قوم عُقَلاء .
      ابن الأَنباري : رَجُل عاقِلٌ وهو الجامع لأَمره ورَأْيه ، مأْخوذ من عَقَلْتُ البَعيرَ إِذا جَمَعْتَ قوائمه ، وقيل : العاقِلُ الذي يَحْبِس نفسه ويَرُدُّها عن هَواها ، أُخِذَ من قولهم قد اعْتُقِل لِسانُه إِذا حُبِسَ ومُنِع الكلامَ .
      والمَعْقُول : ما تَعْقِله بقلبك .
      والمَعْقُول : العَقْلُ ، يقال : ما لَهُ مَعْقُولٌ أَي عَقْلٌ ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمَيْسور والمَعْسُور .
      وعاقَلَهُ فعَقَلَه يَعْقُلُه ، بالضم : كان أَعْقَلَ منه .
      والعَقْلُ : التَّثَبُّت في الأُمور .
      والعَقْلُ : القَلْبُ ، والقَلْبُ العَقْلُ ، وسُمِّي العَقْلُ عَقْلاً لأَنه يَعْقِل صاحبَه عن التَّوَرُّط في المَهالِك أَي يَحْبِسه ، وقيل : العَقْلُ هو التمييز الذي به يتميز الإِنسان من سائر الحيوان ، ويقال : لِفُلان قَلْبٌ عَقُول ، ولِسانٌ سَؤُول ، وقَلْبٌ عَقُولٌ فَهِمٌ ؛ وعَقَلَ الشيءَ يَعْقِلُه عَقْلاً : فَهِمه .
      ويقال أَعْقَلْتُ فلاناً أَي أَلْفَيْته عاقِلاً .
      وعَقَّلْتُه أَي صَيَّرته عاقِلاً .
      وتَعَقَّل : تكَلَّف العَقْلَ كما يقال تَحَلَّم وتَكَيَّس .
      وتَعاقَل : أَظْهَر أَنه عاقِلٌ فَهِمٌ وليس بذاك .
      وفي حديث الزِّبْرِقانِ : أَحَبُّ صِبْيانِنا إِلينا الأَبْلَهُ العَقُول ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يُظَنُّ به الحُمْقُ فإِذا فُتِّش وُجِد عاقلاً ، والعَقُول فَعُولٌ منه للمبالغة .
      وعَقَلَ الدواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه عَقْلاً : أَمْسَكَه ، وقيل : أَمسكه بعد اسْتِطْلاقِهِ ، واسْمُ الدواء العَقُولُ .
      ابن الأَعرابي : يقال عَقَلَ بطنُه واعْتَقَلَ ، ويقال : أَعْطِيني عَقُولاً ، فيُعْطِيه ما يُمْسِك بطنَه .
      ابن شميل : إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُ الإِنسان ثم اسْتَمْسَك فقد عَقَلَ بطنُه ، وقد عَقَلَ الدواءُ بطنَه سواءً .
      واعْتَقَلَ لِسانُه (* قوله « واعتقل لسانه إلخ » عبارة المصباح : واعتقل لسانه ، بالبناء للفاعل والمفعول ، إذا حبس عن الكلام أي منع فلم يقدر عليه ): امْتَسَكَ .
      الأَصمعي : مَرِضَ فلان فاعْتُقِل لسانُه إِذا لم يَقْدِرْ على الكلام ؛ قال ذو الرمة : ومُعْتَقَل اللِّسانِ بغَيْر خَبْلٍ ، يَميد كأَنَّه رَجُلٌ أَمِيم واعْتُقِل : حُبِس .
      وعَقَلَه عن حاجته يَعْقِله وعَقَّله وتَعَقَّلَهُ واعتَقَلَه : حَبَسَه .
      وعَقَلَ البعيرَ يَعْقِلُه عَقْلاً وعَقَّلَه واعْتَقَله : ثَنى وَظِيفَه مع ذراعه وشَدَّهما جميعاً في وسط الذراع ، وكذلك الناقة ، وذلك الحَبْلُ هو العِقالُ ، والجمع عُقُلٌ .
      وعَقَّلْتُ الإِبلَ من العَقْل ، شُدِّد للكثرة ؛ وقال بُقَيْلة (* قوله « وقال بقيلة » تقدم في ترجمة أزر رسمه بلفظ نفيلة بالنون والفاء والصواب ما هنا ) الأَكبر وكنيته أَبو المِنْهال : يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدٌ شَيظَميٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَارِ وفي الحديث : القُرْآنُ كالإِبِلِ المُعَقَّلة أَي المشدودة بالعِقال ، والتشديد فيه للتكثير ؛ وفي حديث عمر : كُتِب إِليه أَبياتٌ في صحيفة ، منها : فَما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفا سَلْعٍ ، بمُخْتَلَفِ التِّجار (* قوله « بمختلف التجار » كذا ضبط في التكملة بالتاء المثناة والجيم جمع تجر كسهم وسهام ، فما سبق في ترجمة أزر بلفظ النجار بالنون والجيم فهو خطأ ).
      يعني نِساءً مُعَقَّلات لأَزواجهن كما تُعَقَّل النوقُ عند الضِّراب ؛ ومن الأَبيات أَيضاً : يُعَقِّلُهنَّ جَعْدَة من سُلَيْم أَراد أَنه يَتَعرَّض لهن فكَنى بالعَقْلِ عن الجماع أَي أَن أَزواجهن يُعَقِّلُونَهُنَّ وهو يُعَقِّلهن أَيضاً ، كأَنَّ البَدْء للأَزواج والإِعادة له ، وقد يُعْقَل العُرْقوبانِ .
      والعِقالُ : الرِّباط الذي يُعْقَل به ، وجمعه عُقُلٌ .
      قال أَبو سعيد : ويقال عَقَلَ فلان فلاناً وعَكَلَه إِذا أَقامه على إِحدى رجليه ، وهو مَعْقُولٌ مُنْذُ اليومِ ، وكل عَقْلٍ رَفْعٌ .
      والعَقْلُ في العَروض : إِسقاط الياء (* قوله « اسقاط الياء » كذا في الأصل ومثله في المحكم ، والمشهور في العروض ان العقل اسقاط الخامس المحرك وهو اللام من مفاعلتن ) من مَفاعِيلُنْ بعد إِسكانها في مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِلُنْ ؛ وبيته : مَنازِلٌ لفَرْتَنى قِفارٌ ، كأَنَّما رسُومُها سُطور والعَقْلُ : الديَة .
      وعَقَلَ القَتيلَ يَعْقِله عَقْلاً : وَدَاهُ ، وعَقَل عنه : أَدَّى جِنايَته ، وذلك إِذا لَزِمَتْه دِيةٌ فأَعطاها عنه ، وهذا هو الفرق (* قوله « وهذا هو الفرق إلخ » هذه عبارة الجوهري بعد أن ذكر معنى عقله وعقل عنه وعقل له ، فلعل قوله الآتي : وعقلت له دم فلان مع شاهده مؤخر عن محله ، فان الفرق المشار إليه لا يتم الا بذلك وهو بقية عبارة الجوهري ) بين عَقَلْته وعَقَلْت عنه وعَقَلْتُ له ؛ فأَما قوله : فإِنْ كان عَقْل ، فاعْقِلا عن أَخيكما بَناتِ المَخاضِ ، والفِصَالَ المَقَاحِما فإِنما عَدَّاه لأَن في قوله اعْقِلوا (* قوله « اعقلوا إلخ » كذا في الأصل تبعً للمحكم ، والذي في البيت اعقلات بأمر الاثنين ) معنى أَدُّوا وأَعْطُوا حتى كأَنه ، قال فأَدِّيا وأَعْطِيا عن أَخيكما .
      ويقال : اعْتَقَل فلان من دم صاحبه ومن طائلته إِذ أَخَذَ العَقْلَ .
      وعَقَلْت له دمَ فلان إِذا تَرَكْت القَوَد للدِّية ؛ قالت كَبْشَة أُخت عمرو بن مَعْدِيكرِب : وأَرْسَلَ عبدُ الله ، إِذْ حانَ يومُه ، إِلى قَوْمِه : لا تَعْقِلُوا لَهُمُ دَمِي والمرأَة تُعاقِلُ الرجلَ إِلى ثلث الدية أَي تُوازِيه ، معناه أَن مُوضِحتها ومُوضِحته سواءٌ ، فإِذا بَلَغَ العَقْلُ إِلى ثلث الدية صارت دية المرأَة على النصف من دية الرجل .
      وفي حديث ابن المسيب : المرأَة تُعاقِل الرجل إِلى ثُلُث ديتها ، فإِن جاوزت الثلث رُدَّت إِلى نصف دية الرجل ، ومعناه أَن دية المرأَة في الأَصل على النصف من دية الرجل كما أَنها تَرِث نصف ما يَرِث ما يَرِث الذَّكَرُ ، فجَعَلَها سعيدُ بن المسيب تُساوي الرجلَ فيما يكون دون ثلث الدية ، تأْخذ كما يأْخذ الرجل إِذا جُني عليها ، فَلها في إِصبَع من أَصابعها عَشْرٌ من الإِبل كإِصبع الرجل ، وفي إِصْبَعَيْن من أَصابعها عشرون من الإِبل ، وفي ثلاث من أَصابعها ثلاثون كالرجل ، فإِن أُصِيب أَربعٌ من أَصابعها رُدَّت إِلى عشرين لأَنه جاوزت الثُّلُث فَرُدَّت إِلى النصف مما للرجل ؛ وأَما الشافعي وأَهل الكوفة فإِنهم جعلوا في إِصْبَع المرأَة خَمْساً من الإِبل ، وفي إِصبعين لها عشراً ، ولم يعتبروا الثلث كما فعله ابن المسيب .
      وفي حديث جرير : فاعْتَصَم ناس منهم بالسجود فأَسْرَع فيهم القتلَ فبلغ ذلك النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فأَمَر لهم بنصفِ العَقْل ؛ إِنما أَمر لهم بالنصف بعد علمه بإِسلامهم ، لأَنهم قد أَعانوا على أَنفسهم بمُقامهم بين ظَهْراني الكفار ، فكانوا كمن هَلَك بجناية نفسه وجناية غيره فتسقط حِصَّة جنايته من الدية ، وإِنما قيل للدية عَقْلٌ لأَنهم كانوا يأْتون بالإِبل فيَعْقِلونها بفِناء وَلِيِّ المقتول ، ثم كثُر ذلك حتى قيل لكل دية عَقْلٌ ، وإِن كانت دنانير أَو دراهم .
      وفي الحديث : إِن امرأَتين من هُذَيْل اقْتَتَلَتا فَرَمَتْ إِحداهما الأُخرى بحجر فأَصاب بطنَها فَقَتَلَها ، فقَضَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بديتها على عاقلة الأُخرى .
      وفي الحديث : قَضَى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بدية شِبْه العَمْد والخَطإِ المَحْض على العاقِلة يُؤدُّونها في ثلاث سنين إِلى ورَثَة المقتول ؛ العاقلة : هُم العَصَبة ، وهم القرابة من قِبَل الأَب الذين يُعْطُون دية قَتْل الخَطَإِ ، وهي صفةُ جماعة عاقلةٍ ، وأَصلها اسم فاعلةٍ من العَقْل وهي من الصفات الغالبة ، قال : ومعرفة العاقِلة أَن يُنْظَر إِلى إِخوة الجاني من قِبَل الأَب فيُحَمَّلون ما تُحَمَّل العاقِلة ، فإِن حْتَمَلوها أَدَّوْها في ثلاث سنين ، وإِن لم يحتملوها رفِعَتْ إِلى بَني جدّه ، فإِن لم يحتملوها رُفِعت إِلى بني جَدِّ أَبيه ، فإِن لم يحتملوها رُفِعَتْ إِلى بني جَد أَبي جَدِّه ، ثم هكذا لا ترفع عن بَني أَب حتى يعجزوا .
      قال : ومَنْ في الدِّيوان ومن لا دِيوان له في العَقْل سواءٌ ، وقال أَهل العراق : هم أَصحاب الدَّواوِين ؛ قال إِسحق بن منصور : قلت لأَحمد بن حنبل مَنِ العاقِلَةُ ؟ فقال : القَبِيلة إِلا أَنهم يُحَمَّلون بقدر ما يطيقون ، قال : فإِن لم تكن عاقلة لم تُجْعََل في مال الجاني ولكن تُهْدَر عنه ، وقال إِسحق : إِذا لم تكن العاقلة أَصْلاً فإِنه يكون في بيت المال ولا تُهْدَر الدية ؛ قال الأَزهري : والعَقْل في كلام العرب الدِّيةُ ، سميت عَقْلاً لأَن الدية كانت عند العرب في الجاهلية إِبلاً لأَنها كانت أَموالَهم ، فسميت الدية عَقْلاً لأَن القاتل كان يُكَلَّف أَن يسوق الدية إِلى فِناء ورثة المقتول فَيَعْقِلُها بالعُقُل ويُسَلِّمها إِلى أَوليائه ، وأَصل العَقْل مصدر عَقَلْت البعير بالعِقال أَعْقِله عَقْلاً ، وهو حَبْلٌ تُثْنى به يد البعير إِلى ركبته فتُشَدُّ به ؛ قل ابن الأَثير : وكان أَصل الدية الإِبل ثم قُوِّمَتْ بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغنم وغيرها ؛ قال الأَزهري : وقَضَى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، في دية الخطإِ المَحْض وشِبْه العَمْد أَن يَغْرَمها عَصَبةُ القاتل ويخرج منها ولدُه وأَبوه ، فأَما دية الخطإِ المَحْض فإِنها تُقسم أَخماساً : عشرين ابنة مَخَاض ، وعشرين ابنة لَبُون ، وعشرين ابن لَبُون ، وعشرين حِقَّة ، وعشرين جَذَعة ؛ وأَما دية شِبْه العَمْد فإِنها تُغَلَّظ وهي مائة بعير أَيضاً : منها ثلاثون حِقَّة ، وثلاثون جَذَعة ، وأَربعون ما بين ثَنِيَّة إِلى بازلِ عامِها كُلُّها خَلِفَةٌ ، فعَصَبة القاتل إِن كان القتل خطأَ مَحْضاً غَرِموا الدية لأَولياء القتيل أَخماساً كما وصَفْتُ ، وإِن كان القتل شِبْه العَمْد غَرِموها مُغَلَّظَة كما وصَفْت في ثلاث سنين ، وهم العاقِلةُ .
      ابن السكيت : يقال عَقَلْت عن فلان إِذا أَعطيتَ عن القاتل الدية ، وقد عَقَلْت المقتولَ أَعْقِله عَقْلاً ؛ قال الأَصمعي : وأَصله أَن يأْتوا بالإِبل فتُعْقَل بأَفْنِية البيوت ، ثم كَثُر استعمالُهم هذا الحرف حتى يقال : عَقَلْت المقتولَ إِذا أَعطيت ديته دراهم أَو دنانير ، ويقال : عَقَلْت فلاناً إِذا أَعطيت ديتَه وَرَثَتَه بعد قَتْله ، وعَقَلْت عن فلان إِذا لَزِمَتْه جنايةٌ فغَرِمْت ديتَها عنه .
      وفي الحديث : لا تَعقِل العاقِلةُ عمداً ولا عَبْداً ولا صُلْحاً ولا اعترافاً أَي أَن كل جناية عمد فإِنها في مال الجاني خاصة ، ولا يَلْزم العاقِلةَ منها شيء ، وكذلك ما اصطلحوا عليه من الجنايات في الخطإِ ، وكذلك إِذا اعترف الجاني بالجناية من غير بَيِّنة تقوم عليه ، وإِن ادعى أَنها خَطأٌ لا يقبل منه ولا يُلْزَم بها العاقلة ؛ وروي : لا تَعْقِل العاقِلةُ العَمْدَ ولا العَبْدَ ؛ قال ابن الأَثير : وأَما العبد فهو أَن يَجْنيَ على حُرٍّ فليس على عاقِلة مَوْلاه شيء من جناية عبده ، وإِنما جِنايته في رَقَبته ، وهو مذهب أَبي حنيفة ؛ وقيل : هو أَن يجني حُرٌّ على عبد خَطَأً فليس على عاقِلة الجاني شيء ، إِنما جنايته في ماله خاصَّة ، وهو قول ابن أَبي ليلى وهو موافق لكلام العرب ، إِذ لو كان المعنى على الأَوّل لكان الكلامُ : لا تَعْقِل العاقِلةُ على عبد ، ولم يكن لا تَعْقِل عَبْداً ، واختاره الأَصمعي وصوّبه وقال : كلَّمت أَبا يوسف القاضي في ذلك بحضرة الرشيد فلم يَفْرُق بين عَقَلْتُه وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْته ، قال : ولا يَعْقِلُ حاضرٌ على بادٍ ، يعني أَن القَتيل إِذا كان في القرية فإِن أَهلها يلتزمون بينهم الدّية ولا يُلْزِمون أَهلَ الحَضَر منها شيئاً .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً أَتاه فقال : إِنَّ ابن عَمِّي شُجَّ مُوضِحةً ، فقال : أَمِنْ أَهْلِ القُرى أَم من أَهل البادية ؟ فقال : من أَهل البادية ، فقال عمر ، رضي الله عنه : إِنَّا لا نَتَعاقَلُ المُضَغَ بيننا ؛ معناه أَن أَهل القُرى لا يَعْقِلون عن أَهل البادية ، ولا أَهلُ البادية عن أَهل القرى في مثل هذه الأَشياء ، والعاقلةُ لا تَحْمِل السِّنَّ والإِصْبَعَ والمُوضِحةَ وأَشباه ذلك ، ومعنى لا نَتَعاقَل المُضَغَ أَي لا نَعْقِل بيننا ما سَهُل من الشِّجاج بل نُلْزِمه الجاني .
      وتَعاقَل القومُ دَمَ فلان : عَقَلُوه بينهم .
      والمَعْقُلة : الدِّيَة ، يقال : لَنا عند فلان ضَمَدٌ من مَعْقُلة أَي بَقِيَّةٌ من دية كانت عليه .
      ودَمُه مَعْقُلةٌ على قومه أَي غُرْمٌ يؤدُّونه من أَموالهم .
      وبَنُو فلان على مَعاقِلِهم الأُولى من الدية أَي على حال الدِّيات التي كانت في الجاهلية يُؤدُّونها كما كانوا يؤدُّونها في الجاهلية ، وعلى مَعاقِلهم أَيضاً أَي على مراتب آبائهم ، وأَصله من ذلك ، واحدتها مَعْقُلة .
      وفي الحديث : كتب بين قريش والأَنصار كتاباً فيه : المُهاجِرون من قريش على رَباعَتِهم يَتَعاقَلُون بينهم مَعاقِلَهم الأُولى أَي يكونون على ما كانوا عليه من أَخذ الديات وإِعطائها ، وهو تَفاعُلٌ من العَقْل .
      والمَعاقِل : الدِّيات ، جمع مَعْقُلة .
      والمَعاقِل : حيث تُعْقَل الإِبِل .
      ومَعاقِل الإِبل : حيث تُعْقَل فيها .
      وفلانٌ عِقالُ المِئِينَ : وهو الرجل لشريف إِذا أُسِرَ فُدِيَ بمئينَ من الإِبل .
      ويقال : فلان قَيْدُ مائةٍ وعِقالُ مائةٍ إِذا كان فِداؤُه إِذا أُسِرَ مائة من الإِبل ؛ قال يزيد بن الصَّعِق : أُساوِرَ بيضَ الدَّارِعِينَ ، وأَبْتَغِي عِقالَ المِئِينَ في الصاع وفي الدَّهْر (* قوله « الصاع » هكذا في الأصل بدون نقط ، وفي نسخة من التهذيب : الصباح ).
      واعْتَقَل رُمْحَه : جَعَلَه بين ركابه وساقه .
      وفي حديث أُمِّ زَرْع : واعْتَقَل خَطِّيّاً ؛ اعْتِقالُ الرُّمْح : أَن يجعله الراكب تحت فَخِذه ويَجُرَّ آخرَه على الأَرض وراءه .
      واعْتَقل شاتَه : وَضَعَ رجلها بين ساقه وفخذه فَحَلبها .
      وفي حديث عمر : من اعْتَقَل الشاةَ وحَلَبَها وأَكَلَ مع أَهله فقد بَرِئ من الكِبْر .
      ويقال : اعْتَقَل فلان الرَّحْل إِذا ثَنى رِجْله فَوَضَعها على المَوْرِك ؛ قال ذو الرمة : أَطَلْتُ اعْتِقالَ الرَّحْل في مُدْلَهِمَّةٍ ، إِذا شَرَكُ المَوْماةِ أَوْدى نِظامُها أَي خَفِيَتْ آثارُ طُرُقها .
      ويقال : تَعَقَّل فلان قادِمة رَحْله بمعنى اعْتَقَلها ؛ ومنه قول النابغة (* قوله « قول النابغة »، قال الصاغاني : هكذا أنشده الازهري ، والذي في شعره : فليأتينك قصائد وليدفعن * جيش اليك قوادم الاكوار وأورد فيه روايات اخر ، ثم ، قال : وانما هو للمرار بن سعيد الفقعسي وصدره : يا ابن الهذيم اليك اقبل صحبتي ): مُتَعَقِّلينَ قَوادِمَ الأَكْوار
      ، قال الأَزهري : سمعت أَعرابياً يقول لآخر : تَعَقَّلْ لي بكَفَّيْك حتى أَركب بعيري ، وذلك أَن البعير كان قائماً مُثْقَلاً ، ولو أَناخه لم يَنْهَضْ به وبحِمْله ، فجمع له يديه وشَبَّك بين أَصابعه حتى وَضَع فيهما رِجْله وركب .
      والعَقَلُ : اصْطِكاك الركبتين ، وقيل التواء في الرِّجْل ، وقيل : هو أَن يُفْرِطَ الرَّوَحُ في الرِّجْلَين حتى يَصْطَكَّ العُرْقوبانِ ، وهو مذموم ؛ قال الجعدي يصف ناقة : وحاجةٍ مِثْلِ حَرِّ النارِ داخِلةٍ ، سَلَّيْتُها بأَمُونٍ ذُمِّرَتْ جَمَلا مَطْوِيَّةِ الزَّوْر طَيَّ البئر دَوسَرةٍ ، مَفروشةِ الرِّجل فَرْشاً لم يَكُنْ عَقَلا وبعير أَعْقَلُ وناقة عَقْلاء بَيِّنة العَقَل : وهو التواء في رجل البعير واتساعٌ ، وقد عَقِلَ .
      والعُقَّال : داء في رجل الدابة إِذا مشى ظَلَع ساعةً ثم انبسط ، وأَكْثَرُ ما يعتري في الشتاء ، وخَصَّ أَبو عبيد بالعُقَّال الفرسَ ، وفي الصحاح : العُقَّال ظَلْعٌ يأْخذ في قوائم الدابة ؛ وقال أُحَيْحة بن الجُلاح : يا بَنِيَّ التُّخُومَ لا تَظْلِموها ، إِنَّ ظلْم التُّخوم ذو عُقَّال وداءٌ ذو عُقَّالٍ : لا يُبْرَأُ منه .
      وذو العُقَّال : فَحْلٌ من خيول العرب يُنْسَب إِليه ؛ قال حمزة عَمُّ النبي ، صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ عندي إِلاّ سِلاحٌ وَوَرْدٌ قارِحٌ من بَنات ذي العُقَّالِ أَتَّقِي دونه المَنايا بنَفْسِي ، وهْوَ دُوني يَغْشى صُدُورَ العَوالي
      ، قال : وذو العُقَّال هو ابن أَعْوَج لصُلْبه ابن الدِّيناريِّ بن الهُجَيسِيِّ بن زاد الرَّكْب ، قال جرير : إِنَّ الجِياد يَبِتْنَ حَوْلَ قِبابِنا من نَسْلِ أَعْوَجَ ، أَو لذي العُقَّال وفي الحديث : أَنه كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَرَسٌ يُسمَّى ذا العُقَّال ؛ قال : العُقَّال ، بالتشديد ، داء في رِجْل الدواب ، وقد يخفف ، سمي به لدفع عين السوء عنه ؛ وفي الصحاح : وذو عُقَّال اسم فرس ؛ قال ابن بري : والصحيح ذو العُقَّال بلام التعريف .
      والعَقِيلة من النساء : الكَريمةُ المُخَدَّرة ، واستعاره ابن مُقْبِل للبَقَرة فقال : عَقيلة رَمْلٍ دافَعَتْ في حُقُوفِه رَخاخَ الثَّرى ، والأُقحُوان المُدَيَّما وعَقِيلةُ القومِ : سَيِّدُهم .
      وعَقِيلة كُلِّ شيء : أَكْرَمُه .
      وفي حديث عليٍّ ، رضي الله عنه : المختص بعَقائل كَراماتِه ؛ جمع عَقِيلة ، وهي في الأَصل المرأَة الكريمة النفيسة ثم اسْتُعْمِل في الكريم من كل شيء من الذوات والمعاني ، ومنه عَقائل الكلام .
      وعَقائل البحر .
      دُرَرُه ، واحدته عَقِيلة .
      والدُّرَّة الكبيرةُ الصافيةُ : عَقِيلةُ البحر .
      قال ابن بري : العَقِيلة الدُّرَّة في صَدَفتها .
      وعَقائلُ الإِنسان : كرائمُ ماله .
      قال الأَزهري : العَقيلة الكَريمة من النساء والإِبل وغيرهما ، والجمع العَقائلُ .
      وعاقُولُ البحر : مُعْظَمُه ، وقيل : مَوْجه .
      وعَواقيلُ الأَودِية : دَراقِيعُها في مَعاطِفها ، واحدها عاقُولٌ .
      وعَواقِيلُ الأُمور : ما التَبَس منها .
      وعاقُولُ النَّهر والوادي والرمل : ما اعوَجَّ منه ؛ وكلُّ مَعطِفِ وادٍ عاقولٌ ، وهو أَيضاً ما التَبَسَ من الأُمور .
      وأَرضٌ عاقولٌ : لا يُهْتَدى لها .
      والعَقَنْقَل : ما ارْتَكَم من الرَّمل وتعَقَّل بعضُه ببعض ، ويُجْمَع عَقَنْقَلاتٍ وعَقاقِل ، وقيل : هو الحَبل ، منه ، فيه حِقَفةٌ وجِرَفةٌ وتعَقُّدٌ ؛ قال سيبويه : هو من التَّعْقِيل ، فهو عنده ثلاثي .
      والعَقَنْقَل أَيضاً ، من الأَودية : ما عَظُم واتسَع ؛ قال : إِذا تَلَقَّتْه الدِّهاسُ خَطْرَفا ، وإِنْ تلَقَّته العَقاقِيلُ طَفا والعَقنْقَلُ : الكثيب العظيم المتداخِلُ الرَّمْل ، والجمع عَقاقِل ، قال : وربما سَمَّوْا مصارِينَ الضَّبِّ عَقَنْقَلاً ؛ وعَقنْقَلُ الضبّ : قانِصَتُه ، وقيل : كُشْيَته في بطنه .
      وفي المثل : أَطعِمْ أَخاك من عقَنْقَل الضبِّ ؛ يُضْرب هذا عند حَثِّك الرجلَ على المواساة ، وقيل : إِن هذا مَوْضوع على الهُزْءِ .
      والعَقْلُ : ضرب من المَشط ، يقال : عَقَلَتِ المرأَةُ شَعرَها عَقْلاً ؛ وقال : أَنَخْنَ القُرونَ فعَقَّلْنَها ، كعَقْلِ العَسِيفِ غَرابيبَ مِيلا والقُرونُ : خُصَل الشَّعَر .
      والماشِطةُ يقال لها : العاقِلة .
      والعَقْل : ضرْب من الوَشْي ، وفي المحكم : من الوَشْيِ الأَحمر ، وقيل : هو ثوب أَحمر يُجَلَّل به الهوْدَج ؛ قال علقمة : عَقْلاً ورَقْماً تَكادُ الطيرُ تَخْطَفُه ، كأَنه مِنْ دَمِ الأَجوافِ مَدْمومُ

      ويقال : هما ضربان من البُرود .
      وعَقَلَ الرجلَ يَعْقِله عَقْلاً واعْتَقَله : صَرَعه الشَّغْزَبِيَّةَ ، وهو أَن يَلْوي رِجله على رجله .
      ولفلان عُقْلةٌ يَعْقِلُ بها الناس .
      يعني أَنه إِذا صارَعهم عَقَلَ أَرْجُلَهم ، وهو الشَّغْزَبيَّة والاعْتِقال .
      ويقال أَيضاً : به عُقْلةٌ من السِّحر ، وقد عُمِلَت له نُشْرة .
      والعِقالُ : زَكاةُ عامٍ من الإِبل والغنم ؛ وفي حديث معاوية : أَنه استعمل ابن أَخيه عَمرو بن عُتْبة بن أَبي سفيان على صَدَقاتِ كلْب فاعتَدى عليهم فقال عمرو بن العَدَّاء الكلبي : سَعَى عِقالاً فلم يَتْرُكْ لنا سَبَداً ، فكَيفَ لوْ قد سَعى عَمرٌو عِقالَينِ ؟ لأَصْبَحَ الحيُّ أَوْباداً ، ولم يَجِدُوا ، عِندَ التَّفَرُّقِ في الهَيْجا ، جِمالَينِ
      ، قال ابن الأَثير : نصَب عِقالاً على الظرف ؛ أَراد مُدَّةَ عِقال .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، حين امتنعت العربُ عن أَداء الزكاة إِليه : لو مَنَعوني عِقالاً كانوا يُؤَدُّونه إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لقاتَلْتُهم عليه ؛ قال الكسائي : العِقالُ صَدَقة عامٍ ؛ يقال : أُخِذَ منهم عِقالُ هذا العام إِذا أُخِذَت منهم صدقتُه ؛ وقال بعضهم : أَراد أَبو بكر ، رضي الله عنه ، بالعِقال الحَبل الذي كان يُعْقَل به الفَرِيضة التي كانت تؤخذ في الصدقة إِذا قبضها المُصَدِّق ، وذلك أَنه كان على صاحب الإِبل أَن يؤدي مع كل فريضة عِقالاً تُعْقَل به ، ورِواءً أَي حَبْلاً ، وقيل : أَراد ما يساوي عِقالاً من حقوق الصدقة ، وقيل : إِذا أَخذ المصَدِّقُ أَعيانَ الإِبل قيل أَخَذ عِقالاً ، وإِذا أَخذ أَثمانها قيل أَخَذ نَقْداً ، وقيل : أَراد بالعِقال صدَقة العام ؛ يقال : بُعِثَ فلان على عِقال بني فلان إِذا بُعِث على صَدَقاتهم ، واختاره أَبو عبيد وقال : هو أَشبه عندي ، قال الخطابي : إِنما يُضْرَب المثَل في مِثْل هذا بالأَقلِّ لا بالأَكثر ، وليس بسائرٍ في لسانهم أَنَّ العِقالَ صدقة عام ، وفي أَكثر الروايات : لو مَنَعوني عَناقاً ، وفي أُخرى : جَدْياً ؛ وقد جاء في الحديث ما يدل على القولين ، فمن الأَول حديثُ عمر أَنه كان يأْخذ مع كل فريضة عِقالاً ورِواءً ، فإِذا جاءت إِلى المدينة باعها ثمَّ تصَدَّق بها ، وحديثُ محمد بن مَسلمة : أَنه كان يَعملَ على الصدقة في عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فكان يأْمر الرجل إِذا جاء بفريضتين أَن يأْتي بعِقالَيهما وقِرانيهما ، ومن الثاني حديثُ عمر أَنه أَخَّر الصدقةَ عام الرَّمادة ، فلما أَحْيا الناسُ بعث عامله فقال : اعْقِلْ عنهم عِقالَين ، فاقسِمْ فيهم عِقالاً ، وأْتِني بالآخر ؛ يريد صدقة عامَين .
      وعلى بني فلان عِقالانِ أَي صدقةُ سنتين .
      وعَقَلَ المصَدِّقُ الصدقةَ إِذا قَبَضها ، ويُكْرَه أَن تُشترى الصدقةُ حتى يَعْقِلها الساعي ؛ يقال : لا تَشْتَرِ الصدقة حتى يَعْقِلها المصدِّق أَي يَقبِضَها .
      والعِقالُ : القَلوص الفَتِيَّة .
      وعَقَلَ إِليه يَعْقِلُ عَقْلاً وعُقولاً : لجأَ .
      وفي حديث ظَبْيان : إِنَّ مُلوك حِمْيَر مَلَكوا مَعاقِلَ الأَرض وقَرارها ؛ المَعاقِلُ : الحُصون ، واحدها مَعْقِلٌ .
      وفي الحديث : ليَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّة من رأْس الجبل أَي ليَتحَصَّن ويَعتَصِم ويَلتَجئُ إِليه كما يَلْتجئ الوَعِلُ إِلى رأْس الجبل .
      والعَقْلُ : الملجأُ .
      والعَقْلُ : الحِصْن ، وجمعه عُقول ؛ قال أُحَيحة : وقد أَعْدَدْت للحِدْثانِ عَقْلاً ، لوَ انَّ المرءَ يَنْفَعُهُ العُقولُ وهو المَعْقِلُ ؛ قال الأَزهري : أُراه أَراد بالعُقول التَّحَصُّنَ في الجبل ؛ يقال : وَعِلٌ عاقِلٌ إِذا تَحَصَّن بوَزَرِه عن الصَّيَّاد ؛ قال : ولم أَسمع العَقْلَ بمعنى المَعْقِل لغير الليث .
      وفلان مَعْقِلٌ لقومه أَي مَلجأ على المثل ؛ قال الكميت : لَقَدْ عَلِمَ القومُ أَنَّا لَهُمْ إِزاءٌ ، وأَنَّا لَهُمْ مَعْقِلُ وعَقَلَ الوَعِلُ أَي امتنع في الجبل العالي يَعْقِلُ عُقولاً ، وبه سُمِّي الوعل عاقِلاً على حَدِّ التسمية بالصفة .
      وعَقَل الظَّبْيُ يَعْقِلُ عَقلاً وعُقولاً : صَعَّد وامتنع ، ومنه المَعْقِل وهو المَلْجأ ، وبه سُمِّي الرجُل .
      ومَعْقِلُ بن يَسَارٍ : من الصحابة ، رضي الله عنهم ، وهو من مُزَيْنةِ مُضَر ينسب إِليه نهرٌ بالبصرة ، والرُّطَب المَعْقِليّ .
      وأَما مَعْقِلُ بن سِنَانٍ من الصحابة أَيضاً ، فهو من أَشْجَع .
      وعَقَلَ الظِّلُّ يَعْقِل إِذا قام قائم الظَّهِيرة .
      وأَعْقَلَ القومُ : عَقَلَ بهم الظِّلُّ أَي لَجأَ وقَلَص عند انتصاف النهار .
      وعَقَاقِيلُ الكَرْمِ : ما غُرِسَ منه ؛ أَنشد ثعلب : نَجُذُّ رِقابَ الأَوْسِ من كلِّ جانب ، كَجَذِّ عَقَاقِيل الكُرُوم خَبِيرُها ولم يذكر لها واحداً .
      وفي حديث الدجال : ثم يأْتي الخِصب فيُعَقِّل الكَرْمُ ؛ يُعَقَّلُ الكَرْمُ معناه يُخْرِجُ العُقَّيْلي ، وهو الحِصْرِم ، ثم يُمَجِّج أَي يَطِيب طَعْمُه .
      وعُقَّال الكَلإِ (* قوله « وعقال الكلأ » ضبط في الأصل كرمان وكذا ضبطه شارح القاموس ، وضبط في المحكم ككتاب ): ثلاثُ بَقَلات يَبْقَيْنَ بعد انصِرَامه ، وهُنَّ السَّعْدَانة والحُلَّب والقُطْبَة .
      وعِقَالٌ وعَقِيلٌ وعُقَيلٌ : أَسماء .
      وعاقِلٌ : جَبل ؛ وثنَّاه الشاعرُ للضرورة فقال : يَجْعَلْنَ مَدْفَعَ عاقِلَينِ أَيامِناً ، وجَعَلْنَ أَمْعَزَ رامَتَينِ شِمَالا
      ، قال الأَزهري : وعاقِلٌ اسم جبل بعينه ؛ وهو في شعر زهير في قوله : لِمَنْ طَلَلٌ كالوَحْيِ عافٍ مَنازِلُه ، عَفَا الرَّسُّ منه فالرُّسَيْسُ فَعَاقِلُه ؟ وعُقَيْلٌ ، مصغر : قبيلة .
      ومَعْقُلةُ .
      خَبْراء بالدَّهْناء تُمْسِكُ الماء ؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها وفيها حَوَايا كثيرة تُمْسِك ماء السماء دَهْراً طويلاً ، وإِنما سُمِّيت مَعْقُلة لأَنها تُمْسِك الماء كما يَعْقِل الدواءُ البَطْنَ ؛ قال ذو الرمة : حُزَاوِيَّةٍ ، أَو عَوْهَجٍ مَعْقُلِيّةٍ تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَرائر
      ، قال الجوهري : وقولهم ما أَعْقِلُه عنك شيئاً أَي دَعْ عنك الشَّكَّ ، وهذا حرف رواه سيبويه في باب الابتداء يُضْمَر فيه ما بُنِيَ على الابتداء كأَنه ، قال : ما أَعلمُ شيئاً مما تقول فدَعْ عنك الشك ، ويستدل بهذا على صحة الإِضمار في كلامهم للاختصار ، وكذلك قولهم : خُذْ عَنْك وسِرْ عَنْك ؛ وقال بكر المازني : سأَلت أَبا زيد والأَصمعي وأَبا مالك والأَخفش عن هذا الحرف فقالوا جميعاً : ما ندري ما هو ، وقال الأَخفش : أَنا مُنْذُ خُلِقْتُ أَسأَل عن هذا ، قال الشيخ ابن بري الذي رواه سيبويه : ما أَغْفَلَه (* قوله « ما أغفله » كذا ضبط في القاموس ، ولعله مضارع من أغفل الامر تركه وأهمله من غير نسيان ) عنك ، بالغين المعجمة والفاء ، والقاف تصحيف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ولد
    • " الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى .
      ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة .
      وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة .
      وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها .
      والوالدُ : الأَب .
      والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً .
      ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة .
      والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل .
      والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر .
      ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى .
      ووَلَدُه : رهطه في معنى .
      وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً .
      ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه .
      ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد .
      وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟

      ‏ قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ).
      عَقِبَيْكَ ؛

      وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد .
      قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً .
      ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ .
      قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً .
      قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو .
      والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ .
      وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم .
      وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ .
      وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو .
      قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة .
      وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية .
      ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه .
      ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه .
      وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً .
      ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه .
      وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر .
      وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟

      ‏ قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ .
      وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير .
      وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة .
      ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى .
      ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية .
      وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً .
      وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ .
      وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ .
      ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله .
      وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها .
      وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا .
      الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ .
      وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ .
      وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها .
      والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء .
      واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان .
      ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض .
      ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها .
      والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى .
      قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك .
      وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى .
      وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم .
      والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب .
      والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها .
      والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك .
      والوليد : الصبي والعبد .
      والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ .
      وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة .
      وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل .
      والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم .
      والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ .
      ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة .
      قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ .
      قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً .
      قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ .
      والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ .
      وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه .
      وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : ‏ النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً .
      الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة .
      ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ .
      ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح .
      قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ .
      وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح .
      الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً .
      قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً .
      قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته .
      قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ .
      وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً .
      ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل .
      ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. عقف
    • " العَقْفُ : العَطْف والتلْوِيةُ .
      عَقَفَه يَعْقِفُه عَقْفاً وعَقَّفَه وانْعَقَف وتَعَقَّف أَي عطَفَه فانْعَطَفَ .
      والأَعْقَفُ : المنْحَني المُعْوَجّ .
      وظبْي أَعْقَفُ : معطوف القُرون .
      والعَقْفاء من الشياه : التي التوى قرْناها على أُذنيها .
      والعُقَّافة : خَشَبة في رأْسها حُجْنة يُمَدُّ بها الشيء كالمِحْجَن .
      والعَقْفاء : جديدة قد لُوِيَ طَرَفُها .
      وفي حديث القيامةِ : وعليه حَسَكةٌ مُفَلْطحةٌ لها شوكة عَقِيفةٌ أَي مَلْوِيَّةٌ كالصِّنَّارة .
      وفي حديث القاسم بن مُخَيْمِرة : أَنه سُئل عن العُصْرةِ للمرأَة فقال : لا أَعلم رُخِّص فيها إلا للشيخ المَعْقُوفِ أَي الذي انْعَقَفَ من شدَّة الكِبَر فانْحنى واعْوجّ حتى صار كالعُقّافةِ ، وهي الصَّوْلَجانُ .
      والعُقاف : داء يأْخذ الشاة في قوائمها فتعوَجُّ ، وقد عُقِفَتْ ، فهي مَعْقُوفة .
      والتعْقِيفُ : التَّعْويج .
      وشاة عاقِفٌ : مَعْقُوفة الرِّجل ، وربما اعْتَرى كل الدوابِّ .
      والأَعْقَف : الفقير المحتاج ؛

      قال : يا أَيُّها الأَعْقَفُ المُزْجِي مَطِيَّتَه ، لا نِعْمةً تَبْتَغي عندي ولا نَشَبا والجمع عُقْفان .
      وعُقْفان : جنس من النمل .
      ويقال : للنمل جَدّان : فازِرٌ وعُقْفانُ ، ففازِرٌ جَدُّ السُّود ، وعُقفان جد الحُمْر ، وقيل : النمل ثلاثة أَصناف : النمل والفازِرُ والعُقَيْفانُ ، والعُقَيْفانُ : الطويلُ القوائم يكون في المَقابِر والخَراباتِ ؛

      وأَنشد : سُلِّطَ الذَّرُّ فازِرٌ أَو عُقَيفا نُ ، فأجْلاهُمُ لدارٍ شَطُون ؟

      ‏ قال : والذَّرّ الذي يكون في البيوت يؤذي الناس ، والفازِرُ : المُدوَّر الأَسود يكون في التمر ، قال ابن بري :، قال دَغْفَلٌ النسَّابة : يُنْسبُ النملُ إلى عُقْفان والفازر ، فعُقْفان جد السود ، والفازِر جَدّ الشُّقْر .
      وعُقْفانُ : حَيٌّ من خُزاعةَ .
      والعَقْفاء والعَقَفُ : ضرب من النبْت .
      حكى الأَزهري عن الليث : والعَقْفاء ضرب من البقول معروف ، قال : والذي أَعرفه في البقول القَفْعاء ، ولا أَعرف العَقْفاء .
      والعَيْقُفانُ : نبت كالعَرْفَجِ له سَنِفةٌ كسَنِفةِ الثُّفاء ؛ عن أَبي حنيفة .
      وقال مرة : العُقَيْفاء نبْتة ورقها مثل ورق السَّذاب لها زهْرة حمراء وثمرة عَقْفاء كأَنها شِصٌّ فيها حَبٌّ ، وهي تقتل الشاء ولا تضر الإبل ؛ قال الجوهري : وأَما قول حميد بن ثَوْر الهِلالي : كأَنه عَقْفٌ تَوَلَّى يَهْرُبُ ، من أَكْلُب يَعْقُفُهُنَّ أَكْلُبُ فيقال : هو الثعلب ؛ قال ابن بري : وهذا الرجز لحُميد الأَرقط لا لحميد بن ثَوْر .
      وأَعرابي أَعْقَفُ أي جافٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. عقم
    • " العَقْمُ والعُقْمُ ، بالفتح والضم : هَزْمةٌ تقعُ في الرَّحِم فلا تَقْبَلُ الولدَ .
      عَقِمَتِ الرَّحِمُ عَقْماً وعُقِمَتْ عُقْماً وعَقْماً وعَقَماً وعَقَمَها اللهُ يَعْقِمُها عَقْماً ورَحِمٌ عَقِيمٌ وعَقِيمةٌ مَعْقومةٌ ، والجمعُ عَقائمُ وعُقُمٌ ، وما كانت عَقِيماً ولقد عُقِمَت ، فهي مَعْقومةٌ ، وعَقُمَت إذا لم تَحْمِلْ فهي عَقِيمٌ وعَقُرَتْ ، بفتح العين وضَمِّ القاف .
      وحكى ابن الأعرابي : امرأَةٌ عقيمٌ ، بغير هاءٍ ، لا تَلِدُ من نِسْوةٍ عَقائم ، وزاد اللحياني : من نسوةٍ عُقْمٍ ؛ قال أبو دَهْبلٍ يمدح عبدَ الله بنَ الأَزْرق المخزوميّ ، وقيل هو للحزين الليثي : نَزْر الكلامِ منَ الحَياءِ ، تَخالُه ضَمِناً ، وليس بِجِسْمِه سُقْمُ مُتَهَلِّل بِنَعَمْ ، بلا مُتباعِد ، سِيّانِ منه الوَفْرُ والعُدْمُ عُقِمَ النِّساءُ فلن يَلِدْنَ شَبيهَه ، إن النِّساءَ بمثْلِه عُقْم ؟

      ‏ قال ابن بري : الفصيح عَقَمَ اللهُ رحِمَها وعُقِمَت المرأَة ، ومن ، قال عَقُمَتْ أو عَقِمَتْ ، قال أَعْقَمَها اللهُ وعَقَمَها مثل أَحْزَنْتُه وحَزَنْتُه ؛ وأنشد في العُقْمِ المَصْدر للمُخَبَّل السَّعْديّ : عُقِمَتْ فَناعَمَ نَبْتَه العُقْمُ وفي الحديث : سَوْداءُ وَلُودٌ خيرٌ من حَسناءَ عَقيم .
      قال ابن الأثير : والمرأَةُ عَقيمٌ ومَعْقومةٌ ، والرجلُ عَقِيمٌ ومَعْقومٌ .
      وفي كلام الحاضرة : الرجالُ عندَهُ بُكْم ، والنِّساءُ بمثلِه عُقْم .
      ويقال للمرأة مَعْقومةُ الرَّحِم كأَنها مَسْدودتُها .
      ويقال : عُقِمَت المرأَة تُعْقَم عَقْماً وعَقِمَتْ تَعْقَمُ عَقَماً وعَقُمتْ تَعْقُم عُقْماً ، وأَعقمَ اللهُ رَحِمَها فعُقِمتْ ، على ما لم يسمّ فاعله .
      ورَحِمٌ معقومةٌ أي مسدودة لا تلد ومصدره العَقْم ؛

      وأَنشد ابن بري للأَعشى : تَلوِي بعِذْقِ خِصابٍ كلما خَطَرَتْ عن فَرْج مَعْقومةٍ لم تَتَّبِعْ رُبَعا ورجلٌ عَقيمٌ وعَقامٌ : لا يُولَد له ، والجمع عُقَماء وعِقامٌ وعَقْمى .
      وامرأة عَقامٌ ورجل عَقامٌ إذا كانا سيِّئَي الخُلُق ، وما كان عَقاماً ولقد عَقُم : تَخَلَّقه ؛ وأنشد أبو عمرو : وأنتَ عَقامٌ لا يُصابُ له هَوىً ، وذو هِمَّةٍ في المال ، وهو مُضَيّعُ

      ويقال للمرأة العَقِيم من سُوءِ الخُلُق : عَقُمَتْ .
      والدنيا عَقيمٌ أي لا ترُدُّ على صاحبها خيراً ، وبومُ القيامة يومٌ عقِيم لأنه لا يومَ بعدهَ ؛ فأما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : العقلُ عَقْلان ، فأَما عقل صاحب الدنيا فعَقيمٌ ، وأما عقلُ صاحب الآخرة فمُثْمِرٌ ، فالعقيمُ ههنا الذي لا يَنفعُ ولا يرُدُّ خيراً على المثَل .
      والريحُ العقيمُ في كتاب الله : هي الدَّبورُ ؛ قال الله تعالى : وفي عادٍ إذ أَرسلنا عليهم الريحَ العقيم ؛ قال أبو إسحق : الريحُ العقيمُ التي لا يكون معها لَقَحٌ أي لا تأْتي بمطر إنما هي ريحُ الإهلاك ، وقيل : هي لا تُلقِحُ الشجر ولا تُنشِئُ سَحاباً ولا تَحْمِل مَطراً ، عادَلوا بها ضدَّها ، وهو قولهم : رِيحٌ لاقِحٌ أي أنها تُلْقِح الشجرَ وتُنشِئُ السَّحاب ، وجاؤوا بها على حذف الزائد وله نظائر كثيرة .
      ويقال : المُلْكُ عَقيمٌ لا ينفع فيه نسَبٌ لأَن الأَبَ يقتُلُ ابنَه على المُلْك .
      وقال ثعلب : معناه أنه يقتل أباه وأَخاه وعَمَّه في ذلك .
      والعَقْمُ : القَطْعُ ، ومنه قيل : المُلك عَقيمٌ لأنه تُقطعُ فيه الأَرحام بالقتل والعُقوق .
      وفي الحديث : اليمينُ الفاجرة التي يُقْتَطعُ بها مالُ المُسلمِ تَعْقِمُ الرَّحِم ؛ يريد أنها تَقْطع الصِّلة والمعروفَ بين الناس .
      قال ابن الأثير : ويجوز أن يحمل على ظاهره .
      وحرب عَقامٌ وعُقام وعَقيم : شديدة لا يَلوِي فيها أَحدٌ على أحد يَكْثُر فيها القتلُ وتَبقى النساء أَيامى ، ويومٌ عَقيمٌ وعُقام وعَقام كذلك .
      وداءٌ عَقام وعُقام : لا يَبرأُ ، والضمُّ أَفْصحُ ؛ قالت ليلى : شَفاها منَ الداءِ العُقامِ الذي بها غُلامٌ ، إذا هَزَّ القَناةَ سَقاه ؟

      ‏ قال الجوهري : العَقامُ الداءُ الذي لا يُبرَأُ منه ، وقياسه الضم إلا أن المسموع هو الفتح .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان ذو عُقْمِيَّاتٍ إذا كان يُلَوِّي بخَصْمِه .
      والعَقامُ : اسمُ حيةٍ تسكن البحْر ، ويقال : إن الأسودَ من الحيّات يأْتي شطَّ البحر فيَصْفِر فتخرج إليه العقامُ فيتَلاوَيان ثم يَفْترِقان ، فيذهبُ هذا في البرِّ وترجع العَقامُ إلى البحر .
      وناقةٌ عَقامٌ : بازلٌ شديدة ؛ وأنشد ابن الأَعرابي : وإن أَجْدَى أَظَلاَّها ومَرَّتْ لِمَنْهَلِها عَقامٌ خَنْشَلِيلُ (* قوله « لمنهلها » كذا في الأصل تبعاً للمحكم ، والذي في مادة جدي منه : لمنهبها ، بالباء ).
      أجدَى : منْ جَدِيّة الدَّمِ .
      والمَعاقِمُ : فِقَرٌ بين الفَريدة والعَجْب في مُؤخَّر الصُّلب ؛ قال خُفافٌ : وخَيْلٍ تَنادَى لا هَوادَةَ بَيْنها ، شَهِدْتُ بمَدْلوك المَعاقِمِ مُحْنِقِ أي ليس برَهِلٍ .
      والاعْتقامُ : الدُّخول في الأمر .
      وفي حديث ابن مسعود حين ذكر القيامة وأَنّ اللهَ يَظهر للخَلْق ، قال : فيَخِرُّ المسلمون سُجوداً لربِّ العالمين وتُعْقَمُ أصلابُ المنافقين ، وقيل : المشركين ، فلا يَسجدون أي تَيْبَس مَفاصِلُهم وتصير مَشدودةً ، فتبقى أصلابُهم طَبَقاً واحداً أي تُعْقَد ويدخلُ بعضها في بعض فلا يستطيعون السجود .
      ويقال : عُقِمَتْ مَفاصِلُ يَدَيه ورجليْه إذا يَبِستْ .
      والمَعاقِمُ : المفاصل .
      والمَعاقِمُ من الخيل : المفاصل ، واحدُها مَعْقِمٌ ، فالرُّسْغ عند الحافر مَعْقِمٌ ، والرُّكْبة مَعْقِم ، والعُرْقوب مَعْقِم ، وسُمِّيت المفاصل مَعاقِمَ لأن بعضها مُنْطبقٌ على بعض .
      والاعتِقام : أن يَحْفِروا البئر حتى إذا دَنَوْا من الماء حَفَروا بئراً صغيرة في وَسَطها حتي يَصِلوا إلى الماء فيَذُوقوه ، فإن كان عَذْباً وَسَّعوها وحفَروا بقيَّتَها ، وإن لم يكن عَذْباً تركوها ؛ قال العجاج يصف ثوراً : بسَلْهَبَيْنِ فوْقَ أنْفٍ أذلَفا ، إذا انتَحى مُعْتَقِماً أو لجَّفا أي بقَرْنَين طويلين أي عَوَّجَ جِرابَ البئر يَمْنةً ويَسْرة .
      والاعتِقامُ : المُضِيُّ في الحفر سُفْلاً .
      قال ابن بري : ويأْتي يَعْتَقِمُ بمعنى يَقهَر ؛ قال رؤبة بن العجاج : يَعْتَقِمُ الأجدالَ والخُصوما وقول الشاعر ربيعة بن مقروم الضَّبِّيِّ : وماءٍ آجِنِ الجَمَّاتِ قَفْرٍ تَعَقَّمُ في جَوانِبه السِّباعُ أي تحْتَفِر ، ويقال : ترَدَّدُ .
      وعاقَمْت فلاناً إذا خاصمْته .
      والعَقْمُ : المِرْطُ الأحمر ، وقيل : هو كلُّ ثوب أحمر .
      والعَقْمُ : ضرْب من الوَشْي ، الواحدة عَقْمةٌ ويقال عِقْمة ؛ وأنشد ابن بري لعلقمة بن عبَدة : عَقْماً ورَقْماً يَكادُ الطيرُ يَتْبَعُه ، كأَنه من دَمِ الأَجوافِ مَدمُومُ وقال اللحياني : العقْمةُ ضرْبٌ من ثياب الهوادج مُوَشّىً ، قال : وبعضهم يقول هي ضُروب من اللبن بيضٌ وحُمْر ، وقيل : العِقْمة جمع عَقْمٍ كشَيخٍ وشِيخةٍ ، وإنما قيل للوَشْي عِقْمة لأن الصانع كان يعمَلُ ، فإذا أَراد أن يَشِيَ بغير ذلك اللون لَواه فأَغمَضه وأَظهر ما يُريد عمله .
      وكلام عُقْمِيٌّ : قديمٌ قد دَرَسَ ؛ عن ثعلب .
      والعُقِمِيُّ من الكلام : غريبُ الغريب والعُقْمِيُّ : كلام عَقيم لا يُشتقُّ منه فِعْل .
      ويقال : إنه لَعالِمٌ بعُقْمِيِّ الكلام وعُقْبيّ الكلام وهو غامض الكلام الذي لا يعرفه الناس ، وهو مثل النوادر .
      وقال أَبو عمرو : سأَلت رجلاً من هُذَيل عن حرف غريب فقال : هذا كلام عُقْمِيٌّ ، يعني أنه من كلام الجاهليّة لا يُعرَفُ اليومَ ، وقيل : عُقْمِيُّ الكلام أي قديمُ الكلام .
      وكلامٌ عُقْمِيٌّ وعِقْمِيٌّ أَي غامضٌ .
      والعُقْميُّ : الرجلُ القديمُ (* قوله « والعقميّ الرجل القديم إلخ » ضبط في الأصل بالضم وبه صرح في القاموس ، وضبط في التهذيب والتكملة بالفتح ) الكرمِ والشرفِ .
      والتَّعاقُمُ : الوِرْدُ مرةً بعدَ مرةٍ ، وقيل : الميم فيه بدل من باء التعاقُبِ .
      والمَعْقِمُ أَيضاً : عُقْدَةٌ في التِّبْن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. قوق
    • " القُوقُ والقاقُ ، غير مهموز ، والقُوَاق : الطويل ، وقيل : هو القبيح الطول .
      أبو الهيثم : يقال للطويل قاقٌ وقُوقٌ وقِيقٌ وأنْقُوق ، والقُوق : الأهوج الطول ؛ وأنشد : أحْزَم لا قُوقٌ ولا حَزَنْبَلُ والقاقُ : الأحمق الطائش ؛

      وأَنشد : لا طائشٌ قاقٌ ولا غَبيّ والقاقُ : طائر مائيّ طويل العنُق .
      والقُوقُ : طائر من طير الماء طويل العنق قليل نَحْضِ الجسم ؛ وأنشد : والقُوق : طائر لم يُحَلّ .
      أبو عبيدة : فرس قُوق ، والأنثى قُوقة ، للطويل القوائم ، وإن شئت قلت قاقٌ وقاقةٌ ، والقُوقةُ بالهاء للأصلع ؛ عن كراع ؛ وأنشد : من القُنْبُصاتِ قُضاعِيّة لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَب ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت أنشده ابن السكيت في باب الدَّمامةِ والقِصَر ونسبه لبعض الهذليين ، قال : وقال ابن السكيت القُوقةُ الأصلع وهذه رواية الألفاظ ؛ وأما الذي في شعره فهو : لِزَوْجةِ سوءٍ فَشا سرُّها عليَّ جِهاراً ، فَهِيْ تَضْرِبُ على غير ذنبٍ ، قُضاعِيّةٍ ، لها ولد قُوقَة أحْدَبُ خفض قضاعية على البدل من زوجة .
      وقوق : بمعنى مع (* قوله « وقوق بمعنى مع إلخ » هو كذلك بالأصل .) اني لها مع زوجها ، والشاعر غلام من هُذَيْل شكا في الشعر عُقوق أبيه ، وأنه نفاه لأجل امرأَة كانت له ، يريد نفاني لزوجة سوء ؛ وأنشد ابن بري لآخر : أيها القَسُّ الذي قد حَلَقَ القُوقةَ حَلْقَهْ ، لو رأَيت الدَّفّ منها ، لَنَسَقْتَ الدَّفّ نَسْقَةْ والقُوقةُ : الصَّلعةُ .
      ورجل مُقَوَّق : عظيم الصَّلَعة .
      وقُوق : ملك رُوميّ .
      والدنانير القُوقيَّة : من ضرب قَيْصَر كان يسمى قُوقاً .
      وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر : أَجئتم بها هرقْلِيَّة قُوقِيَّةً ؟ يريد : البيعةُ لأولاد الملوك سُنَّةُ الروم والعجم ، قال ذلك لما أَراد معاوية أن يبايع أهلُ المدينة ابْنَهُ يزيد بولاية العهد .
      وَقُوق : اسم ملك من ملوك الروم ، وإليه تنسب الدنانير القُوقِيّة ، وقيل : كان لقب قيصر قُوقاً ، وروى بالقاف والفاء من القَوْف الإتباع ، كأَن بعضهم يتبع بعضاً .
      ودينار قُوقيّ : ينسب إليه .
      وقَاقَ النعامُ : صَوَّت ؛ قال النابغة : كأَنَّ غَدِيرَهُمْ ، بجنوب سِلَّى ، نَعامٌ قَاقَ في بلدٍ قِفَارِ أَراد غَدِير نَعامٍ فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، ومعناه أي كان حالهم في الهزيمة حال نَعامٍ تغدو مذعورة ، وهذا البيت نسبه ابن بري لشَقِيق ابن جَزْء بن رباح الباهلي ، قال ابن سيده : وإنما قضيت على ألف قَاقَ بأنها واو لأنها عين والعين واواً أكثر منها ياء .
      والقَيْقُ والقَقْوُ والقَوْقُ : صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية .
      الأزهري : قُوْقُ المرأَة وسوسها (* قوله « وسوسها » هكذا في الأصل .) صدع فرجها ؛

      وأَنشد : نُفاثِيَّة أَيَّان ما شاءَ أَهلُها ، رأَوا قُوقَها في الخُصّ لم يَتَغَيَّبِ "

    المعجم: لسان العرب

  25. طير
    • " الطَّيَرانُ : حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ ، طارَ الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة ؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة ، وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه ، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر .
      الصحاح : وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى .
      والطَّيرُ : معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ ، مؤنث ، والواحد طائِرٌ والأُنثى طائرةٌ ، وهي قليلة ؛ التهذيب : وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى ؛ فاَّما قوله أَنشده الفارسي : هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ ، وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُ فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ ؛

      قال : ونحنُ كَشَفْنا ، عن مُعاوِيةَ ، التي هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا .
      وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول : ومثله قولُ ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ ، بَيْنهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ ، زَهاها ، قالُ ، قالِينا وأَرضٌ مَطَارةٌ : كَثيرةُ الطَّيْرِ .
      فأَما قوله تعالى : إِنِّي أَخْلُقُ لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذن الله ؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً ؛ وقوله : فأَنفخ فيه ، الهاء عائدة إِلى الطَّيْرِ ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين : أَحدهما أَن الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر ، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع في الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه ، وإِنما يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر ؛ قال : وجميع هذا قول الفارسي ، قال : وقد يجوز أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر ، وجمعُ الطائر أَطْيارٌ ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ؛ فأَما الطُّيُورُ فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي هو اسمٌ للجَمع ، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ ، وقرئ : فيكون طَيْراً بإِذْنِ الله ، وقال ثعلب : الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم ، ثم انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور ، قال الأَزهري : وهو ثِقَةٌ .
      الجوهري : الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      وفي الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ ؛ قال : كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي ، فهو طائرٌ مَجازاً ، أَرادَ : على رِجْل قَدَرٍ جار ، وقضاءٍ ماضٍ ، من خيرٍ أَو شرٍّ ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها ، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها ، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل ؛ وفي رواية أُخرى : الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر ؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه ، فكيف ما يكون على رِجْلِه ؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة : فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله ، « صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : تَرَكَنَا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ ، فضَرَبَ ذلك مَثَلاً ، وقيل : أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه ، وأَشْباه ذلك ، ولم يُرِدْ أَن في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَوا زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية .
      وقوله عز وجل : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ قال ابن جني : هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَنه قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ ، وقد يجوز أَن يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً ، وذلك أَنه قد ، قالوا : طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاها وقال العنبري : طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدانا ومن أَبيات الكتاب : وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح .
      فقوله تعالى : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ على هذا مُفِيدٌ ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذي الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ .
      والتَّطايُرُ : التَّفَرُّقُ والذهابُ ، ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَتْ قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ .
      وفي حديث عُرْوة : حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَي تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً .
      وفي حديث ابن مسعود : فَقَدْنا رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ به بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ .
      والاسْتِطارَةُ والتَّطايُرُ : التفرُّقُ والذهابُ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن .
      قال ابن الأَثير : وقيل الهمزة أَصلية ، وقد تقدم .
      وتطايَرَ الشيءُ : طارَ وتفرَّقَ .
      ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ : كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ ؛ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِبَ مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه .
      وقال الجوهري : كأَنَّ على رؤوسِهم الطَّيرَ ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْسِ البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة ، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَه لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ .
      ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخير قولهم : هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه .
      ويقال : أُطِيرَ الغُرابُ ، فهو مُطارٌ ؛ قال النابغة : ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرةٌ في المَجْدِ ، ليس غرابُها بمُطارِ وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه ، حتى كأَنه لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ ، وذلك أَن الإِنسان لو وقع عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن ؛ ومنه قول بعض أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنّا كنا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فوق رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ .
      والطَّيْرُ : الاسمُ من التَّطَيّر ، ومنه قولهم : لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ ، كما ‏

      يقال : ‏ لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله ؛

      وأَنشد الأَصمعي ، قال : أَنشدناه الأَحْمر : تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاَّ على مُتَطيِّرٍ ، وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ ، أَحايِيناً ، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم : كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ .
      وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ ؛ قال الكميت : وحِلْمُك عِزٌّ ، إِذا ما حَلُمْت ، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم : ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك .
      والطائرُ : ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت ، وأَصله في ذي الجناح .
      وقالوا للشيء يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه .
      طائرُ اللهِ لا طائرُك ، فرَفَعُوه على إِرادة : هذا طائرُ الله ، وفيه معنى الدعاء ، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وما تَتخوّفُه ؛ وقال اللحياني : يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله لا طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك ، قال : يقولون هذا كلَّه إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله ، وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك ؛ قال : والمصدرُ منه الطِّيَرَة ؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا ؛ وجاء في الشر ؛ قال الله عز وجل : أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله ؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْم الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم في الدُّنْيا ، وقال بعضهم : طائرُهم حَظُّهم ، قال الأَعشى : جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَم وقال أَبو ذؤيب : زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ ، فإِن تَكُن هَواكَ الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقد تَطَيَّر به ، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ .
      وقال أَبو عبيد : الطائرُ عند العرب الحَظُّ ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ .
      وقال الفراء : الطائرُ معناه عندهم العمَلُ ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه ، وقيل رِزْقُه ، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر .
      وفي حديث أُمّ العَلاء الأَنصارية : اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُون أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ : إِنْ كان أَحَدُنا في زمان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَر القِدْح ؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهما نَصْلُه وللآخر قِدْحُه .
      وطائرُ الإِنسانِ : ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له .
      ومنه الحديث : بالمَيْمونِ طائِرُه ؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه ؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ .
      وقوله عز وجل : وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه ؛ قيل حَظُّه ، وقيل عَمَلُه ، وقال المفسرون : ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً ، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر : أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه ، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب : جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر ، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً ، فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه ؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه ، والمعنى فيهما قيل : عملُه خيرُه وشرُّه ، وقيل : شَقاؤه وسَعادتُه ؛ قال أَبو منصور : والأَصل في هذا كله أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَه أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته ، وعَلِم المُطِيعَ منهم والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه ، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعادة من عَلِمَه مُطِيعاً ، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً ، فصار لكلِّ مَنْ عَلِمه ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه ، فذلك قولُه عز وجل : وكلَّ إِنسان أَلْزَمْناه طائرَه ؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والشر وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب ، والحجةُ تَلْزَمهُم بالذي يعملون ، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم .
      والعرب تقول : أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُه أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه ؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخيه بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه : تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعاً ووَتْراً ، والزَّعامةُ لِلْغُلام والأَشْرَاكُ : الأَنْصباءُ ، واحدُها شِرْكٌ .
      وقوله شفعاً ووتراً أَي قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاحُ للذكور من أَولاده .
      وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ ، عليه السلام :، قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك ، قال طائركم عند الله ؛ معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله ، وقيل : معنى قولهم اطَّيَّرْنا تَشَاءَمْنا ، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا ، فأَجابَهم الله تعالى فقال : طائرُكُم مَعَكم ؛ أَي شُؤْمُكم معَكم ، وهو كُفْرُهم ، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها ، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها ، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها ، ثم أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَهم بها باطِلَةٌ .
      وقال : لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ ؛ وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمةُ الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَن سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم ، وهو عَليل ، فأَوْهَمَه سلامَتَه من عِلّته ، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته ؛ والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْلِ والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الفَأْلَ واسْتَحْسَنه وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها .
      والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت ، ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ .
      الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء ، والاسم منه الطِّيَرَةُ ، بكسر الطاء وفتح الياء ، مثال العِنَبةِ ، وقد تُسَكَّنُ الياءُ ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء .
      وفي الحديث : أَنه كان يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ ؛ قال ابن الأَثير : وهو مصدرُ تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً ، قال : ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما ،
      ، قال : وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاءِ والطَّيْرِ وغيرهما ، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَه ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ ؛ ومنه الحديث : ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ : الطِّيَرَةُ والحَسَدُ : والظنُّ ، قيل : فما نصْنعُ ؟، قال : إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ ، وإِذا حَسَدْتَ فلا تَبْغِ ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ .
      وقوله تعالى :، قالوا اطَّيّرْنا بِك وبِمَنْ معَك ؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطاء واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها .
      وفي الحديث : الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وما مِنّا إِلاَّ

      .
      .
      . ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِيه التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فهم السامع ؛ وهذا كحديثه الآخر : ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحيى بن زكَرِيّا ، فأَظْهَر المستثنى ، وقيل : إِن قولَه وما منّا إِلا من قول ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث ، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنهم كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَراً إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه ، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك ، وقولُه : ولكن الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوكل على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْه به .
      وفي الحديث : أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب ؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم ؛ جمع طِيرَة .
      ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ : إِنه لَطَيُّورٌ فَيُّورٌ .
      وفرس مُطارٌ : حديدُ الفُؤاد ماضٍ .
      والتَّطايُر والاسْتِطارةُ : التفرُّق .
      واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَشر في الهواء .
      وغُبار طيّار ومُسْتَطِير : مُنْتَشر .
      وصُبْحٌ مُسْتَطِير .
      ساطِعٌ منتشر ، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً .
      واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ ، فهو مُسْتَطِير ، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ ، وبه تحلّ صلاة الفجر ، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز ، وأَما الفجر المستطيل ، باللام ، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان ، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً ، وهو الصبح الكاذب عند العرب .
      وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير ، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل ؛ وفي حديث بني قريظة : وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ حَرِيقٌ ، بالبُوَيْرةِ ، مُسْتَطِيرُ أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها .
      ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه : ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه .
      وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة : تَبَيّن في أَجزائهما .
      واسْتَطارَت الزُّجاجةُ : تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها .
      واسْتطارَ الحائطُ : انْصدَع من أَوله إِلى آخره ؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ : ارتفع .
      ويقال : اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً ؛

      وأَنشد : إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ ، فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه .
      واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء .
      يقال : اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً ، فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ ؛ وقال عنترة : متى ما تَلْقَني ، فَرْدَينِ ، تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا واسْتُطِير الفرسُ ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ ؛ وقول عدي : كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ ، لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل : أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء ، كما ، قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت .
      وتَطايَرَ الشيءُ : طال .
      وفي الحديث : خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك ؛ وفي رواية : من شَعرِ رأْسِك ؛ أَي طال وتفرق .
      واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر ؛ قال الراجز : إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّا وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ .
      ويقال أَجْعَلَت الكلبةُ واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ .
      وبئر مَطارةٌ : واسعةُ الغَمِ ؛ قال الشاعر : كأَنّ حَفِيفَها ، إِذ بَرّكوها ، هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطارِ وطَيّر الفحلُ الإِبلَ : أَلْقَحها كلَّها ، وقيل : إِنما ذلك إِذا أَعْجَلت اللَّقَحَ ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِلت باللِّقاح ، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل ، فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح ؛ وأَنشد : طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح ، في الهَيْجِ ، قبل كلَبِ الرِّياحِ وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا .
      ومَطارِ ومُطارٌ ، كلاهما : موضع ؛ واختار ابن حمزة مُطاراً ، بضم الميم ، وهكذا أَنشد ، هذا البيت : حتى إِذا كان على مُطار والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار ، وسنذكر ذلك في مطر .
      وقال أَبو حنيفة : مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف .
      والمُسْطارُ من الخمر : أَصله مُسْتَطار في قول بعضهم .
      وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها .
      والمُطَيَّرُ : ضَرْبٌ من البُرود ؛ وقول العُجَير السلولي : إِذا ما مَشَتْ ، نادى بما في ثِيابها ، ذَكِيٌّ الشَّذا ، والمَنْدَليُّ المُطيَّرُ
      ، قال أَبو حنيفة : المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته ، وذهب ابن جني إِلى أَن المُطَيَّر العود ، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندلي العُود الهندي أَيضاً ، وقيل : هو مقلوب عن المُطَرَّى ؛ قال ابن سيده : ولا يُعْجِبني ؛ وقيل : المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر ، قال ابن بري : المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود ؛ قال ابن هَرْمَة : أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى ، إِذا نِمْنا ، أَلمَّ بنا فَزارا كأَنّ الرَّكْبَ ، إِذ طَرَقَتْكَ ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قِمَارا وقِمار أَيضاً : موضع بالهند يجلب منه العُود .
      وطارَ الشعر : طالَ ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ ، لم تَنَلْه الزَّعانِفُ طِيرِي أَي اعْلَقي به .
      ومِخْراق : كريم لم تنله الزعانف أَي النساء الزعانف ، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط .
      سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مثل سَلِيم الحيّة .
      والطائرُ : فرس قتادة بن جرير .
      وذو المَطارة : جبل .
      وقوله في الحديث : رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه ؛ أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ .
      وفي حديث وابِصَة : فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِلى جهة يَهواها وتعلّق بها .
      والمَطارُ : موضع الطيَرانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى عقوه في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
عن الشيء ـُ عَوْقاً: منعه منه وشغله عنه. فهو عائق. ( ج ) عُوَّق، للعاقل، ولغيره: عوائق. وهي عائقة. ( ج ) عوائق. وعوائق الدهر: شواغله وأحداثه.( عَوَّقَه ) عن كذا: عاقه.( اعْتَاقَه ): عاقه.( تَعَوَّقَ ): امتنع وتثبط. وـ فلاناً: عاقه.( عَاقِْ عَاقِْ ): حكاية صوت الغراب.( العَائِق ): ما يعوق انتشار البذور أو الثمار أو النبات من عوامل حيوية أو طبيعية. ( مج ). وـ نبات من الفصيلة الشقيقية أزهاره جميلة مختلفة الألوان ما بين أبيض وأحمر وأزرق.( العُوَاق ): الصّوت يخرج من بَطْن الدابة إذا مشت.( العَوْق ): الأمر الشاغل. وـ الذي لا خير عنده. وـ منعرج الوادي. ( ج ) أعواق.( العَوِق ): العائق. ( ج ) أعواق.( العُوَق ): العائق. وـ الجبان. وـ من لا يزال يعوِّقه أمر عن حاجته.( العِوَق ): العَوِق.( العَوْقَة ): الذي يعوِّق الناس عن الخير.( العُوَقَة ): للمبالغة من العائق.( العَيُّوق ): نجم أحمر مضيء في طرف المجرّة الأيمن، يتلو الثريَّا لا يتقدّمها. ويطلع قبل الجوزاء.( يَعُوق ): اسم صنم في الجاهلية. وفي التنزيل العزيز: {وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}.
المعجم الوسيط
ـِ عَيْقاً: منعه وشغله وصرفه.( عَيَّقَ ) في صوته: صوّت.( العَيْق ): النصيب من الماء.( العَيْقَة ): الفِناء من الأرض. وـ ساحل البحر وناحيته. ( ج ) عَيْقات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: