المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
العَلْبُ : الأَثَرُ والحَزُّ يقال : عَلَب الشيءَ يَعْلُبُه بالضَّمِّ عَلْباً وعُلُوباً : أَثَّر فِيهِ وَوَسَمَه أَو خَدَشَه . والعَلْبُ : أَثَرُ الضَّرْبِ وغَيْرِه والجمع عُلُوبٌ . يقال ذلك في أَثر المِيسَمِ وغَيْرِه . قال ابنُ الرِّقاع يَصِفُ الرِّكابَ :
يَتْبَعْنَ ناجِيةً كأَنَّ بدَفِّها ... من غَرْضِ نَسْعَتِهَا عُلُوبَ مَوَاسِمِ وقال طَرَفَة :
كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ في دَأَيَاتِها ... مَوَارِدُ من خُلقاءَ في ظَهْر قَرْدَدِ كالتَّعْلِيبِ وقال الأَزْهَرِيّ : العَلْب : تأَثِيرٌ كأَثَرِ العِلابِ . قال : وقال شَمِر : أَقرأَنِي ابْنُ الأَعْرَابِيّ لطُفَيْلٍ الغَنَوِيّ :
نَهُوضٌ بأَشْنَاقِ الدِّيَاتِ وحَمْلِهَا ... وثِقْلُ الَّذِي يَجْنِي بمَنْكِبِه لَعْبُ قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : أَراد به عَلْبٌ وَهُوَ الأَثَر . وقال أَبُو نَصْر : يَقُولُ : الأَمْرُ الذِي يَجْنِي عَلَيْه وهو بمَنْكِبه خَفِيف . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَر أَنَّه رَأَى رَجُلاً بأَنْفِه أَثَرُ السُّجُود فَقَال : لا تَعْلُب صُورَتَك يقول : لا تُؤَثِّر فِيهَا أَثَراً لشِدَّة اتِّكَائِك على أَنْفِك في السُّجُود . العَلْبُ : المَكَانُ الغَلِيظُ الشَّدِيدُ من الأَرْضِ الذي لا يُنْبِتُ البَتَّةَ ويُكْسَر أَي في الأَخِير العَلْبُ : حَزْم مَقْبِضِ السَّيْف ونَحْوِهِ كالسِّكّينِ والرُّمْح بِعلْبَاءِ البَعِيرِ أَي عَصَبِ عُنُقِه . عَلَبَهُ يَعْلُبُه بالضَّم ويَعْلِبُه بالكَسْر فهو مَعْلُوبٌ أَي حَزَمَ مَقْبِضَه به . وفي حَدِيث عُتْبَةَ كنتُ أَعمِدُ إِلَى البَضْعَة أَحْسِبُها سَنَاماً فإِذا هِي عِلْبَاءُ عُنُق كالتَّعْلِيب و قد عَلَّبتُه فهو مُعَلَّب . قال امرؤُ القَيْسِ :
فظَلَّ لثِيرَانِ الصَّرِيم غَمَاغِمٌ ... يُدَعِّسُها بالسَّمْهَرِيِّ المُعَلَّبِ
والعَلْبُ : الشَّيءُ الصُّلْبُ . يقال : لَحْمٌ عَلْبٌ أَي صُلْبٌ كالعَلِب ككَتِف يقال : عَلِبَ اللَّحْمُ بالكَسْرِ عَلَباً : اشتد وغلُظَ وعَلَب أَيضاً بالفَتْح يعلُب : غَلُظ وصَلُب ولم يَكُن رَخْصاً قاله السُّهَيْلِيّ . العِلْبُ : بالكَسْر : الرَّجُلُ لا يُطمَعُ فِيمَا عنْدَه من كَلمَة أَو غَيْرِهَا . ويقال : إِنَّه لعِلْبُ شَرٍّ أَي قَوِيّ عليه كقَوْلِك : إِنَّه لَحِكُّ شَرٍّ . والمَكَانُ الغَليظُ من الأَرْض الَّذِي لو مُطِر دِهْراً لم يُنْبتْ خَضْرَاء ويُفْتَحُ وهو عِبارة التهذيب . وكُلُّ مَوْضِع خَشِن صُلْب من الأَرْض فهو عِلْب . ولا يخفى أَن هذا المَعْنَى بعينه قد تقدم في أَوّل المادّةِ فهو تَكرار ولم يُنَبِّه عليه شيخُنا العِلْبُ : مَنْبِتُ السِّدْرِ ج أَي جَمْعُه عُلُوبٌ بالضم قاله أَبو زَيْد . العَلَبُ : بالتّحْريكِ : الصَّلاَبَةُ والشِّدَّة والجُسُوءُ . يقال : عَلِب النَبَاتُ عَلَباً فهو عَلِبٌ : جَسَأَ قاله السُّهَيْلِيّ . وفي الصِّحَاح : عَلِب بالكَسْر وعَلِبَ اللحْمُ بالفتح والكَسْر : اشتَدَّ وصَلُب . وعَلِبَت يَدُه بالكسر : غَلُظَت . العَلَبُ : تَغَيُّر رَائِحَة اللَّحْم بَعْدَ اشْتِدَادِه كالاستِعْلاَبِ يقال : استعلَبَ اللحمُ والجِلْدُ إِذا اشتَدَّ وغَلُظَ ولم يكن هَشّاً مثل عَلَبَ . وفِعْلُ الكُلِّ كفَرِح ونَصَر على ما أَسلفنا بيانَه . عَلِبَ البعيرُ بالكَسْر عَلَباً وهو أَعْلَبُ وعَلِبٌ وهو دَاءٌ يأْخُذُه في العِلْبَاءَيْن بالكَسْر تَثْنِية عِلْبَاء فتَرِمُ منه الرَّقَبَةُ وتَنْحَني . يقال : هما عِلْبَاوانِ يَمِيناً وشمالاً بينهما مَنْبِتُ العُنُق وإِن شئت قلت : عِلباءان لأَنَّهَا همزة ملحقة شُبِّهَت بهَمْزَة التَّأْنِيث الَّتِي في حَمْرَاءَ أَو بالأَصلية التي في كِسَاءٍ . عَلِبَ السيفُ عَلَباً وَهُوَ تَثَلُّمُ حَدِّ السَّيْفِ . والعَلاَبِيّ مُشَدَّدَةَ اليَاءِ التَّحْتيَّة التي في آخِرِه ؛ لأَنَّهُمَا ياءان : إِحْداهُما يَاءُ مَفَاعِيل والثَّانِيَةُ المُبْدَلَة عن الهَمْزَة المَمْدُودَةِ الَّتي في آخر مفرده قَاله شَيْخُنا . قال القُتَيْبِيّ : بَلَغَنِي أَن العَلاَبِيَّ : الرَّصَاصُ بالفَتْح قال : ولستُ منه على يَقِين . وقال الجَوْهَرِيّ : العَلاَبِيُّ : الرَّصَاصُ أَو جِنْسٌ منْه . قال الأَزْهَرِيُّ : ما علمتُ أَحَداً قاله ولَيْسَ بِصَحِيح . وقال شَيْخُنا : وتَفْسيرُه بالرَّصَاصِ يَقْتَضِي أَنَّه مُفْرَدٌ على صيغَةِ الجَمْع أَو جَمْعٌ لا وَاحدَ لَهُ كأَبَابِيل وعَبَابِيد . قلتُ : وقد وَرَد في الحَدِيثِ لقَدْ فَتَحَ الفُتُوحَ قَوْمٌ ما كَانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِم الذَّهَبَ والفضَّةَ إِنَّمَا كَانَتْ حِلْيَتُهَا العَلاَبِيَّ والآنُكَ فلما عَطَفَ عليه الآنُك ظَنَّ مَنْ ظَنَّ أَنّه الرّصاصُ . الصَّحِيحث الذي لا مَحيصَ عنه أَنَّه جَمْعُ عِلْبَاءِ البَعِيرِ بالكَسْرِ مَمْدُود وهو العَصَبُ . قال الأَزْهَرِيّ : الغَلِيظُ خَاصَّة . وقال ابْنُ سِيدَه : هو العَقَبُ . وقال اللِّحْيَانِيّ : العِلْبَاءُ مُذَكَّر لا غَيْر وهما عِلْبَاوَان . وقال ابْنُ الاَثِير : هو عَصَبٌ في العُنُق يَأْخُذُ إِلَى الكَاهِل وكَانَت العَرَبُ تَشُدُ على أَجْفَانِ سُيُوفِها العَلاَبِيَّ الرَّطْبَةَ فتَجِفُّ عليها وتَشُدُّ بِها الرِّماح إِذا تَصَدَّعَت فتَيْبَسُ وتَقْوَى عليه . ورُمْحٌ مُعَلَّبٌ إِذَا جُلِزَ ولُوِيَ بعَصَبِ العِلْبَاءِ . وَعلْبَى كسَلْقَى مُلْحَقٌ بدَحْرَجَ عَبْدَه إِذا ثَقَبَ عِلْبَاءَه وجَعَل فِيهِ خَيْطاً أَو قَطَعَها و عَلْبَى الرجلُ : ظَهَرَت عَلاَبِيُّه كِبَراً . وفي التَّهْذيب انْحَطَّ عِلباؤُه قَالَ :
إِذَا المَرْءُ عَلْبَى ثُمَّ أَصْبَحَ جِلْدُه ... كَرَحْضِ غَسيلٍ فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُالتَّيَمُّن : أَن يُوضَع على يَمِينِه في القَبْرِ . ويقال : تَشَنَّجَ عِلباءُ الرَّجُلِ إِذَا أَسَنّ والعُلْبَةُ بالضَّمّ : النَّخْلَةُ الطَّوِيلَة نقله الصَّاغَانِيّ العُلْبَةُ : قَدَحٌ ضَخْمٌ من جُلُودِ الإِبِل وقيل : مِحْلَبٌ من جِلْد أَو مِنْ خَشَبٍ كالقَدَح الضَّخْم يُحْلَبُ فِيهَا وقيل إِنهَا كهَيْئَةِ القَصْعةِ من جِلْد ولها طَوْقٌ من خَشَب وفي حَدِيثِ وفَاةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وبَيْنَ يَدَيْه رَكْوَةٌ أَو عُلْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ العُلْبَةُ : قدَحٌ منِ خَشَب وقيل : مِنْ جِلْد وخَشَبٍ يُحْلَبُ فيه . ومنه حَدِيثُ خَالِدِ : أَعْطَاهُم عُلْبَةَ الحَالِب أَي القَدَحَ الّذي يُحْلَبُ فِيه . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هي العُلْبَةُ والجَنْبَةُ والدَّسْمَاءُ والسَّمْرَاءُ ج عِلاَبٌ وعُلَبٌ قال :
لم تَتَلَفَّع بِفَضْلِ مِئْزَرِهَا ... دَعْدٌ ولم تُسْقَ دَعْدُ بالعُلَبِ وقيل : العِلاَبُ : جِفَانٌ تُحْلَبُ فِيهَا النَّاقَة . قال :
صاح يا صَاحِ هل سَمِعْتَ بِرَاع ... رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في العِلابِ ويروى : في الحِلاَبِ . والمُعلِّب : الذي يَتَّخِذُ العُلْبَةَ قال الكُمَيْتُ يَصِفُ خَيْلاً :
سَقَتْنَا دماءَ القَوْمِ طَوْراً وتَارَةً ... صَبُوحاً له اقتارُ الجُلُودِ المُعَلَّبِ قال الأَزْهَرِيُّ : العَلْبَةُ : جِلْدَة تُؤْخَذ من جَنْب جِلْد البَعِير إِذا سُلِخ وهو فَطِيرٌ فتُسَوَّى مستديرةً ثم تملأُ رَمْلاً سَهْلاً ثم تُضَمُّ أَطرافُها وتُخَلُّ بِخِلال ويُوكَى عَلَيْهَا مَقْبُوضةً بحبل وتُتْرَكُ حَتَّى تَجِفّ وتيْبَسَ ثم يُقْطَعُ رَأْسُهَا وقد قامت قائِمَةً لجَفَافِهَا تُشْبِه قَصْعَةً مُدَوَّرة كأَنَّها نُحِتَت نَحْتاً أَو خُرِطَت خَرْطاً ويُعْلِّقها الرَّاعِي والرَّاكبُ فيَحْلُبُ فِيهَا وَيَشْرَبُ بها . وللبَدَوِيّ فيها رِفْقُ خِفَّتِها وأَنَّها لا تَنْكَسر إِذَا حَرَّكَها البَعِيرُ أَو طَاحَت إِلَى الأَرْضِ . وعُلْبَةُ بْنُ زَيْد بْنِ صَيْفِيٍّ الأَنْصَارِيُّ الأَوْسِيُّ وقيل : الحَارِثيّ أَحَدُ البَكَّائِينَ ومُحَمَّدُ بْنُ عَلْبَةَ القُرَشِيّ عِدَادُه في المِصْرِيِّين له ذِكْر في حَدِيث لُهَيْبٍ صَحَابِيَّان وَزَكَرِيَّا بْنُ عَلِي العُلْبِيّ مُحَدَّث . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : العلَبُ جمع عِلْبَة بالكَسْر وَهِيَ أُبنَةٌ بالضَّمِّ هي العُقْدَةُ تَكُون غَليظَة من الشَّجَرِ تُتَّخَذُ مِنْهَا وفي قول آخر : غُصْنٌ عَظِيم تُتَّخَذُ منه المِقْطَرَة كمِكْنَسَة وهي خَشَبَةٌ فيها خُروقٌ على قَدْرِ سَعَةِ رِجْلِ المَحْبُوسين . قال :
في رِجْلِه عِلبَةٌ خَشْنَاءُ من قَرَظٍ ... قد تَيَّمْتْه فبَالُ المَرْءِ مَتْبُولُ واعْلَنْبَى الدَّيكُ أَو الكَلْبُ والهِرُّ وغَيْرُهَا إِذَا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ والقِتَالِ وقد يَهْمَز وقيل : إِذَا تَنَفَّشَ شَعَرُه وأَصلُه من علْبَاءِ العُنُق وهو مُلْحَق بافْعَنْلَلَ بياء . وعُلْيَبٌ بالضَّمِّ و عِلْيَبٌ بالكَسْر كحِذْيَم عن ابْنِ دُرَيْدِ : اسم وَادٍ مَعْرُوف على طَرِيقِ اليَمَنِ وقيل : مَوْضع والضَّمُّ أَعْلَى وهو الذي حَكَاه سيبَوَيْه . حكى بَعْضُهم عن أَبي الحُسَيْن بن زَنجِيٍّ النَّحْوِيّ البَصْرِيّ أَنه قَالَ : لَيْسَ في كَلاَمهم كَلِمَةٌ عَلَى وزن فُعيَل بضَمِّ الفَاءِ وتَسْكِين العَيْن وفَتْحِ اليَاءِ غَيْرُه وتَصَحَّفَ على بَعْضِهِم فَقَال : إِلاَّ أَغْيَب وهو خَطَأٌ . قال سَاعِدَة :
والأَثْلُ من سَعْيَا وحَلْيَةَ مُنْزَلٌ ... والدَّوْمُ جَاءَ به الشُّجُونُ فَعُلْيَبُ وقال أَبو دُهْبَل :
ومَا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ حتى تَبَيَّنَتْ ... بِعُلْيَبَ نخْلاً مُشرِفاً ومُخَيَّمَاكذا في مُعْجَم يَاقُوت واشتَقَّه ابنُ جِنّي من العَلْب الَّذِي هو الأَثَر والحَزُّ وقال : أَلا تَرَى أَنَّ الوَادِيَ له أَثَرٌ, ونقل شيخُنا عن أَبِي حَيَّان : قال الجَرْمِيّ : عُنَيْب بالنُّونِ ولا يَكُون فُعيل إِلاَّ اسْماً وَسَيَأْتِي في ع ن ب . والعُلْبُبُ كقُنْفُذٍ : ع نقله أَبُو عَمْرو في يَاقُوتَةِ القُطْرُبِ . العَلِبُ كَكَتِفٍ : الوَعِلُ المُسِنُّ الجَاسِئُ . وتيسٌ عَلِبٌ ووعِلٌ عَلِبٌ أَي الضَّخْم المُسِنُّ لشِدَّتِه . ورجُلٌ عَلِبٌ : جافٍ غَلِيظٌ ويُضَمُّ . عَلِبَ النبَاتُ عَلَباً فهو عَلِبٌ : جَسَأَ . وفي الصَّحَاح : عَلِبَ بالكَسْر واسْتَعْلَبَ اللحمُ والجِلْدُ : اشتَدَّ وغَلُظَ . واسْتَعْلَبَ البَقْلَ : وجَدَه عَلِباً . واستَعْلَبَتِ المَاشِيَةُ البَقْلَ إِذا أَجِمَتْهُ واستَغْلَظَتْه و ذَلِكَ إِذا ذَوَى . وقال شَمِرٌ : هؤلاءُ عُلْبُوبَةُ القَوْم أَي خيَارُهُم . والاعْلنْبَاءُ : أَن يُشْرِفَ الرجُلُ ويُشْخِصَ نَفْسَه كما يَفْعَلُ عِنْد الخُصُومَةِ والشَّتْم ومِنْه يُقَالُ : اعْلَنْبَى الدِّيكُ والهِرُّ ونَحْوُهُمَا وقد تَقَدَّم في كَلامِ المُؤَلِّف فهو كالتّكرارِ فلو ذكَرَهُمَا في مَحَلٍّ واحِدٍ كَانَ أَحْسَن . عَلِبَ السيفُ عَلَباً مُحَرَّكة : تَثَلَّم حَدُّه . والمَعْلُوبُ : سيفُ الحَارِث ابْنِ ظَالِمٍ المُرِّيّ صفةٌ لازِمَة . فإِمَّا أَن يَكونَ من العَلْب الَّذِي هو الشَّدُّ وإِمَّا أَن يكون من التّثَلُّم كأَنه عُلِب . قال الكُمَيْتُ :
وسَيْفُ الحَارِث المَعْلُوبُ أَرْدَى ... حُصَيْناً في الجَبَابِرَةِ الرَّدِينَا ويقال : إِنَّمَا سمّاه معْلُوباً لآثار كانت بمَتْنِه وقيل : لأَنه كانَ انْحَنَى مِن كَثْرةِ ما ضَرَب بِه وفيه يَقُولُ :
" أَنَا أَبُو لَيْلَى وسَيْفِي المَعْلُوبْ وقد تقدم في ش ذ ب . المَعْلُوب : الطَّرِيقُ الَّذي يُعْلَب بِجَنْبَتَيْه ومثله اللاَّحِبُ والمَلْحُوبُ . وطريقٌ مَعْلُوبٌ : لاَحِبٌ وقيل : أَثَّر فِيهِ السَّابِلَةُ . قال بِشْر :
نَقَلْنَاهُمُ نَقْلَ الكِلاَبِ جِرَاءَهَا ... علَى كُلِّ مَعْلُوبٍ يَثُورُ عَكُوبُهَا يقال : كُنّا مُقْتَدِرِين عَلَيْهم وَهُم لَنَا أَذِلاَّء كقْتِدَارِ الكِلاَبِ على جِرَائِهَا . وعِلْبَاءُ بالكَسْرِ ممدوداً : اسم رَجُل . قال امرؤُ القَيْس :
وأَفْلَتَهُنَّ عِلْبَاءٌ جَرِيضاً ... ولو أَدْرَكْنَه صَفِرَ الوِطابُ سُمِّيَ بعِلْبَاءِ العُنُق . قال شَيْخُنا : والمَشْهُورُ بِهَذَا الاسْمِ عِلْبَاءُ بْنُ الهَيْثَمِ السَّدُوسِيّ انتهى . وأَنْشَدَ في التَّهْذِيب :
" إِنّي لِمَنْ أَنْكَرنِي ابنُ اليَثْرِبِي
" قَتلتُ عِلْبَاءَ وهِنْدَ الجَمَلِي
" وابْناً لِصَوْحَانَ على دِينِ عَلِي أَراد ابنَ اليَثْرِبِيِّ والجمَلِيِّ وَعَلِيّ فخَفَّفَ بحَذْفِ اليَاءِ الأَخِيرَةِ . قلتُ : وفي الصَّحَابَة مَنِ اسمُه علباءُ ثلاثَةٌ : عِلْبَاءُ الأَسَدِيّ وعِلْبَاءُ بْنُ أَصْمَع العَبْسِيّ وعِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ السَّلَمِيّ . العِلاَبُ كَكِتَابٍ : وَسْمٌ في طُولِ العُنُقِ على العِلْبَاءِ . ونَاقَةٌ مُعَلَّبَةٌ كمُعَظَّمَة ومُعْلِبَة كمُحْسِنَة : وُسِمتْ به . وعِلْبِيَةُ كهْبْرِيَة : مُوَيْهَةٌ تَصْغيرُ مَاءَة بالدّأّثِ كشَدَّاد بالمُهْمَلَة وآخره مُثَلَّثَة وهو في بِلاَدِ أَسَدٍ بقربِ جَبلِ عَبْدة وعِلْبُ الكُرْمَة بالكَسْرِ أَي في أَوَّله وضَمّ الكَافِ وسُكُون الرَّاء وفي نُسْخَة اللومة باللام والواو وهو تَحْرِيف قاله شَيْخُنا : آخِرُ حَدِّ اليَمَامَةِ من جِهَة البَصْرَة أَي إِذا خرجتَ منها تُرِيدُ البَصْرَةَ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الأَعْلاَبُ : أَرضٌ لِعَكّ بْنِ عَدْنان بين مَكَّةَ والسَّاحل لها ذِكْرٌ في حَدِيثِ الرِّدَّة كذا في معجم يَاقُوتٍ وسيأْتي لها ذكْر في الأَحَادِيث إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى . والمُعَلْبَاةُ : الَّتِي ثُقِبَت بالمِدْرَى في عِلْبَاوَيْهَا . وَعَلْبَيْتُ : قطعتُ عِلْبَاءَه
بَعْلَبَكّ : مدينَةٌ بالشامِ قال الأَزْهَريُّ : وهُما اسمانِ جُعِلا اسماً واحداً فأُعْطِيا إِعراباً واحداً وهو النَّصْبُ ومثلُه حَضْرَمَوْتَ ومَعْدِيكَرِب والنسبةُ إِليها بَعْلِيٌّ أَو بَكَيّ على ما ذكرَ في عَبد شمس أَورَدَهُ الجَوهَرِيّ والصاغانيُ في ب ك ك وأَورَدَه الأَزْهَرِي في الرُّباعِيِّ وهو الأَنسبُ