وصف و معنى و تعريف كلمة عماء:


عماء: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على عين (ع) و ميم (م) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح عماء في معاجم اللغة العربية:



عماء

جذر [عمء]

  1. عَمَاء: (اسم)
    • عَمَاء : جمع عَمَاءَةُ
  2. عَماء: (اسم)
    • العَمَاءُ : السَّحاب
  3. أَعمام: (اسم)
    • أَعمام : جمع عَمّ
  4. عَم: (اسم)

    • الجمع : عَمون ، المؤنث : عَمِية
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عمِيَ / عمِيَ على / عمِيَ عن
  5. عَمْي: (اسم)
    • عَمْي : مصدر عَمَى
  6. عَمّ: (اسم)
    • الجمع : أَعمامٌ ، و عمومةٌ
    • العَمُّ : أَخو الأب
    • العَمُّ الجماعةُ الكثير : من الناس
    • العَمُّ : العُشْبُ كلُّه
    • العَمُّ : النخلُ الطِّوال
  7. عَمَّ: (حرف/اداة)
    • أداة استفهام مركَّبة من : ( عن )،( ما ) الاستفهاميّة ، وقد حُذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها ، ولها الصدارة في الكلام
  8. عَمَّ: (فعل)
    • عمَّ / عمَّ في عَمَمْتُ ، يَعُمّ ، اعْمُمْ / عُمَّ ، عُمومًا عُمُومةً ، فهو عامّ وهو عم ، والمفعول مَعْموم
    • عمَّ : انتشر
    • عَمَّ الفَرَحُ : شَمِلَ
    • عَمَّ النَّبَاتُ : طَالَ
    • عَمَّ القَوْمَ بِفَضَائِلِهِ : شَمِلَهُمْ
    • عَمَّ الْمَطَرُ الأَرْضَ : شَمِلَهَا كُلَّهَا
    • عَمَّ الرَّجُلُ عُمُومةً : صَارَ عَمّاً
    • عَمَّ رأْسَه عَما : لفَّه بالعمامة


  9. عَماءة: (اسم)
    • العَمَاءةُ : الغَواية واللَّجاج في الباطل
  10. عَميَ: (فعل)
    • عمِيَ / عمِيَ على / عمِيَ عن يَعمَى ، اعْمَ ، عَمًى و عَمَايَةٌ ، فهو أعمَى والجمع : عُمْيٌ ، وعُمْيانٌ وهي عمياءُ والجمع : عُمْيٌ وهو عمٍ وهي عَمِيةٌ ، من قوم عَمِينَ ، والمفعول مَعمِيٌّ عليه
    • عمِي الشَّخصُ : ذهب بصر قلبه ، وجهل ، ولم يهتدِ إلى خير
    • عمِي عن الشّيء : خفي عنه ، ولم يهتدِ إليه
  11. عَميّ: (اسم)
    • الجمع : عَمِيُّونَ ، عَمِيَّاتٌ
    • رَجُلٌ عَمِيُّ الْقَلْبِ : جَاهِلٌ ، ذُو عَمىً
  12. عُمْي: (اسم)
    • عُمْي : جمع أعْمى
  13. عُمْي: (اسم)
    • عُمْي : جمع عَمْيَاءُ


  14. عُمّ: (اسم)
    • عُمّ : جمع عَمَّاءُ
  15. عُمّ: (اسم)
    • عُمّ : جمع أَعَمُّ
  16. عُمّ: (اسم)
    • عُمّ : جمع عَميم
  17. عُمي: (اسم)
    • جمع أَعْمَى
    • هُمْ عُمْيٌ : فَاقِدُو الْبَصَرِالبقرة آية 18 صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ( قرآن )
  18. عِم: (اسم)
    • فِعْلُ أَمْرٍ مِنْ وَعَمَ وَقِيلَ من نَعِمَ
    • عِمْ صَبَاحاً : أَنْعِمْ صَبَاحاً
    • عِمْ مَسَاءً : أَنْعِمْ مَسَاءً


,
  1. عَمِي
    • ـ عَمِي عَمًى : ذهبَ بَصَرُهُ كُلُّهُ ، كاعْمايَ يَعْمايُ اعْمِياءً ، وقد تُشَدَّدُ الياءُ ، وتَعَمَّى ، فهو أعْمَى وعَمٍ ، مِْ عُمْيٍ وعُمْيانٍ وعُماةٍ ، كأَنَّهُ جَمْعُ عامٍ ، وهي عَمْياءُ وعَمِيَةٌ وعَمْيَةٌ .
      ـ عَمَّاهُ تَعْمِيَةً : صَيَّرَهُ أعْمَى ،
      ـ عَمَّى معنى البيْتِ : أَخْفاهُ .
      ـ عَمَى : ذهابُ بَصَرِ القَلْبِ ، والفِعْلُ والصِّفَةُ مِثْلُه في غيرِ افْعالَّ . وتقولُ : ما أعْماهُ ، في هذه دون الأولى .
      ـ تَعامَى : أظْهَرَ العَمَى .
      ـ عَماءَةُ وعَمايَةُ وعَمِيَّةُ وعُمِيَّةُ : الغوايَةُ ، واللَّجَاجُ .
      ـ عِمِّيَّةُ وعُمِّيَّةُ : الكِبْرُ ، أو الضَّلالُ .
      ـ قُتلَ عِمِّيًّا : لم يُدْرَ مَنْ قَتَلَهُ .
      ـ أعْماءُ : الجُهَّالُ ، جمع أعْمَى ، وأغْفالُ الأرضِ التي لا عِمارَةَ بها ، كالمَعامِيِ ، والطِوالُ من الناس .
      ـ أعْماءٌ عامِيَةٌ : مُبالَغَةٌ .
      ـ لَقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ ،
      ـ عُمْيٍ في الشِعْر ، وأعْمَى : في أشَدِّ الهاجِرَةِ حَرًّا .
      ـ عُمَيٌّ : اسمٌ لِلحَرِّ ، أو رجلٌ كان يُفْتِي في الحَجِّ ، فجاءَ في ركْبٍ ، فَنَزَلُوا مَنْزِلاً في يومٍ حارٍّ ، فقال : من جاءَتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حَرامٌ ، بَقِيَ حَراماً إلى قابِلٍ . فَوَثَبُوا حتى وافَوُا البَيْتَ من مَسِيرَةِ لَيْلَتَيْنِ جادِّينَ ، أو اسمُ رجلٍ أغارَ على قَوْمٍ ظُهْراً ، فاجْتاحَهُمْ .
      ـ عَمَاءُ : السَّحابُ المُرْتَفِعُ ، أو الكَثِيفُ ، أو المُمْطِرُ ، أو الرَّقِيقُ ، أو الأسْوَدُ ، أو الأبْيَضُ ، أو هو الذي هَرَقَ ماءَهُ .
      ـ عَمَى يَعْمِي : سَالَ ،
      ـ عَمَى المَوْجُ : رَمَى بالقَذَى ،
      ـ عَمَى البَعِيرُ بِلُغامِهِ : هَدَرَ فَرَمَى به على هامتِهِ ، أو أيًّا كان .
      ـ اعْتَمَاهُ : اخْتارَهُ ، والاسم : العِمْيَةُ ، وقَصَدَهُ .
      ـ أعْمَيانِ : السَّيْلُ ، والحَريقُ ، أو واللَّيْلُ ، أو والجَمَلُ الهائجُ .
      ـ تَرَكْناهُمْ عُمَّى : إذا أشْرَفوا على الموتِ .
      ـ عَمايَةُ : جبلٌ ، وثَنَّاهُ الشاعِرُ ، فقال عَمَايَتَيْنِ .
      ـ عَما واللّهِ : كأَمَا واللّهِ .
      ـ أعْماهُ : وجَدَه أعْمَى .
      ـ عَمَى : القامَةُ ، والطُّولُ ، والغُبارُ .
      ـ عامِيَةُ : البَكَّاءَةُ .
      ـ مُعْتَمِي : الأسَدُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. العَمُّ
    • ـ العَمُّ : أَخو الأَبِ , ج : أعْمامٌ وعُمومَةٌ وأعُمُّ , جج : أعْمُمونَ ، وهي عَمَّةٌ ، والمَصْدَرُ : العُمومَةُ ، وما كُنْتَ عَمّاً ، ولقد عَمَمْتَ .
      ـ مُعَمٌّ ، ومِعَمٌّ : كثيرُ الأَعْمامِ ، أو كريمُهُم .
      ـ تَعَمَّمَتْه النِّساءُ : دَعَوْنَهُ عَمّاً .
      ـ اسْتَعْمَمْتُه : اتَّخَذْتُه عَمّاً . ويقالُ : هُما ابنا عَمٍّ لا خالٍ ، وابنا خالةٍ لا عَمَّةٍ .
      ـ العَمُّ : الجَماعَةُ الكثيرَةُ ، كالأَعَمِّ ، والعُشْبُ كُلُّهُ ، وموضع ، وقرية بين حَلَبَ وأَنْطَاكِيَة ، منها عُكاشَةُ العَمِّيُّ ، والنَّخْلُ الطِّوالُ ، والعُمُّ ، ولَقَبُ مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ أبي قَبيلَةٍ ، وهم العَمِّيُّونَ ، أو النِّسْبَةُ إلى عَمٍّ : عَمِّيُّونَ ، كأَنَّهُ نِسْبَةٌ إلى عَمِّيٍّ ،
      ـ العِمُّ : قرية بِحَلَبَ غيرُ الأُولَى .
      ـ العِمامةُ : المِغْفَرُ ، والبَيْضَةُ ، وما يُلَفُّ على الرأسِ , ج : عَمائِمُ وعِمامٌ ، وقد اعْتَمَّ وتَعَمَّمَ واسْتَعَمَّ ، وعِيدانٌ مَشْدودَةٌ تُرْكَبُ في البَحْرِ ، ويُعْبَرُ عليها في النَّهْرِ ، كالعامَّةِ ، أو الصوابُ : العامَةُ ، مُخَفَّفَةً .
      ـ أرْخَى عِمامَتَه ، أي : أمِنَ وتَرَفَّهَ .
      ـ عُمِّمَ : سُوِّدَ ،
      ـ عُمِّمَ رأسُه : لُفَّتْ عليه العِمامَةُ ، كعُمَّ .
      ـ هو حَسَنُ العِمَّةِ , أي : الاعْتِمامِ .
      ـ كُلُّ ما اجْتَمَعَ وكثُر : عَمِيمُ , ج : عُمُمٌ ، والاسْمُ : العَمَمُ .
      ـ جارِيَةٌ ونَخْلَةٌ عَمِيمَةٌ وعَمَّاءُ : طويلةٌ , ج : عُمٌّ ، وهو أعَمُّ .
      ـ نَبْتٌ يَعْمومٌ : طويلٌ .
      ـ العَمَمُ : عِظَمُ الخَلْقِ في الناسِ وغيرِهم ، والتامُّ العامُّ من كلِّ أمرٍ ، واسْمُ جَمْعٍ للعامَّةِ ، وهي خلافُ الخاصَّةِ .
      ـ اسْتَوى على عُمُمِه ، أي : تَمامِ جِسْمِهِ ومالِه وشَبابِه .
      ـ عَمَّ الشيءُ عُموماً : شَمِلَ الجَماعَةَ ، يقالُ : عَمَّهُم بالعَطِيَّةِ .
      ـ هو مِعَمُّ : خَيِّرٌ يَعُمُّ بخَيْرِه وعَقْلهِ ، كالعَمَمِ .
      ـ العَمِيمُ : موضع ، ويَبيسُ البُهْمَى ، وصَميمُ القَوْمِ .
      ـ العُـمِّيَّةُ ، والعِمِّيَّةُ : الكِبْرُ .
      ـ العَماعِمُ : الجَماعاتُ المُتَفَرِّقونَ .
      ـ عَمَّمَ اللَّبَنُ تَعْميماً : أرْغَى ، كاعْتَمَّ .
      ـ رَجُلٌ عُمِّيٌّ ، أي : عامٌّ ، وقُصْرِيٌّ ، أي : خاصٌّ .
      ـ اعْتَمَّ النَّبْتُ : اكْتَهَلَ .
      ـ المُعَمَّمُ : الفَرَسُ الأَبْيَضُ الهامَةِ دونَ العُنُقِ ، أو ابْيَضَّتْ ناصِيَتُه كُلُّها ثم انْحَدَرَ البَياضُ إلى مَنْبِتِ الناصِيَةِ .
      ـ الأَعَمُّ : الغَليظُ .
      ـ عَمْعَمَ الرَّجُلُ : كثُرَ جَيْشُه بعدَ قِلَّةٍ .
      ـ عَمَّى : امْرَأةٌ .
      ـ عَمَّانُ : بلد بالشأْمِ .
      ـ مُعْتَمٌّ : اسْمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَمَاءٌ
    • [ ع م ي ]. :- سَالَ الْعَمَاءُ :- : السَّحَابُ .

    المعجم: الغني



  4. عَماء
    • عماء
      1 - سحاب

    المعجم: الرائد

  5. العَمَاءُ
    • العَمَاءُ : السَّحاب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. عمي
    • " العَمَى : ذهابُ البَصَر كُلِّه ، وفي الأزهري : من العَيْنَيْن كِلْتَيْهِما ، عَمِيَ يَعْمَى عَمًى فهو أَعْمَى ، واعمايَ يَعْمايُ (* قوله « وعمى الموت إلخ » برفع الموت فاعلاً كما في الاصول هنا ، وتقدم لنا ضبطه في مادة عسر بالنصب والصواب ما هنا ، وقوله ويروى : وعمى عليه الموت بابي طريقه يعني عينيه إلخ هكذا في الأصل والمحكم هنا ، وتقدم لنا في مادة عسر أيضاً : ويروى يأبى طريقه يعني عيينة ، والصواب ما هنا .) يعني بالموت السنانَ فهو إذاً بدلٌ من الموت ، ويروى ، وعَمَّى عليه الموت بابَيْ طَريقه يعني عَيْنَيْه .
      ورجل عَمٍ إذا كان أَعْمَى القَلْبِ .
      ورجل عَمِي القَلْب أَي جاهلٌ .
      والعَمَى : ذهابُ نَظَرِ القَلْبِ ، والفِعْلُ كالفِعْلِ ، والصِّفةُ كالصّفةِ ، إلاَّ أَنه لا يُبْنَى فِعْلُه على افْعالَّ لأَنه ‏ ليس ‏ بمَحسوسٍ ، وإنما هو على المَثَل ، وافْعالَّ إنما هو للمَحْسوس في اللَّوْنِ والعاهَةِ .
      وقوله تعالى : وما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصير ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ ؛ قال الزجاج : هذا مَثَل ضَرَبه اللهُ للمؤمنين والكافرين ، والمعنى وما يَسْتَوي الأَعْمَى عن الحَق ، وهو الكافِر ، والبَصِير ، وهو المؤمن الذي يُبْصِر رُشْدَهُ ، ولا الظُّلماتُ ولا النورُ ، الظُّلماتُ الضلالات ، والنورُ الهُدَى ، ولا الظلُّ ولا الحَرورُ أَي لا يَسْتَوي أَصحابُ الحَقِّ الذينَ هم في ظلٍّ من الحَقّ ولا أَصحابُ الباطِلِ الذين هم في حَرٍّ دائمٍ ؛ وقول الشاعر : وثلاثٍ بينَ اثْنَتَينِ بها يُرْ سلُ أَعْمَى بما يَكيِدُ بَصيرَا يعني القِدْحَ ، وجَعَله أَعْمى لأَنه لا بَصَرَ لَهُ ، وجعله بصيراً لأَنه يُصَوِّب إلى حيثُ يَقْصد به الرَّامِي .
      وتَعامَى : أَظْهَر العَمَى ، يكون في العَين والقَلب .
      وقوله تعالى : ونَحشُرُه يومَ القيامة أَعْمَى ؛ قيلٍ : هو مثْلُ قوله : ونحشرُ المُجْرِمِينَ يومئذٍ زُرْقًا ؛ وقيل : أَعْمَى عن حُجَّته ، وتأْويلُه أَنَّه لا حُجَّة له يَهْتَدي إلَيْها لأَنه ‏ ليس ‏ للناس على الله حجةٌ بعد الرسُل ، وقد بَشَّر وأَنْذَر ووَعَد وأَوْعَد .
      وروي عن مجاهد في قوله تعالى :، قال رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني أَعْمى وقد كُنْتُ بصيراً ، قال : أَعْمَى عن الحُجَّة وقد كنتُ بصيراً بها .
      وقال نَفْطَوَيْه : يقال عَمِيَ فلانٌ عن رُشْدِه وعَمِيَ عليه طَريقُه إذا لم يَهْتَدِ لِطَرِيقه .
      ورجلٌ عمٍ وقومٌ عَمُونَ ، قال : وكُلَّما ذكرَ الله جل وعز العَمَى في كتابه فَذَمَّه يريدُ عَمَى القَلْبِ .
      قال تعالى : فإنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ ولكِنْ تَعْمَى القُلوبُ التي في الصدورِ .
      وقوله تعالى : صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ، هو على المَثَل ، جَعَلهم في ترك العَمَل بما يُبْصِرُون ووَعْي ما يَسْمعُون بمنزلة المَوْتى ، لأَن ما بَيّن من قدرتِه وصَنعته التي يَعْجز عنها المخلوقون دليلٌ على وحدانِيَّته .
      والأعْمِيانِ : السَّيْلُ والجَمَل الهائِجُ ، وقيل : السَّيْلُ والحَرِيقُ ؛ كِلاهُما عن يَعقوب .
      قال الأَزهري : والأَعْمَى الليلُ ، والأَعْمَى السَّيْلُ ، وهما الأَبهمانِ أَيضاً بالباء للسَّيْلِ والليلِ .
      وفي الحديث : نَعُوذُ بالله مِنَ الأَعْمَيَيْن ؛ هما السَّيْلُ والحَريق لما يُصيبُ من يُصيبانِهِ من الحَيْرَة في أَمرِه ، أَو لأَنهما إذا حَدَثا ووَقَعا لا يُبْقِيان موضِعاً ولا يَتَجَنَّبانِ شيئاً كالأَعْمَى الذي لا يَدْرِي أَينَ يَسْلك ، فهو يَمشِي حيث أَدَّته رجْلُه ؛

      وأَنشد ابن بري : ولما رَأَيْتُك تَنْسَى الذِّمامَ ، ولا قَدْرَ عِنْدَكَ للمُعْدِمِ وتَجْفُو الشَّرِيفَ إذا ما أُخِلَّ ، وتُدْنِي الدَّنيَّ على الدِّرْهَمِ وَهَبْتُ إخاءَكَ للأَعْمَيَيْن ، وللأَثْرَمَيْنِ ولَمْ أَظْلِمِ أُخِلَّ : من الخَلَّة ، وهي الحاجة .
      والأَعْمَيانِ : السَّيْل والنارُ .
      والأَثْرَمان : الدهْرُ والموتُ .
      والعَمْيَاءُ والعَمَايَة والعُمِيَّة والعَمِيَّة ، كلُّه : الغَوايةُ واللَّجاجة في الباطل .
      والعُمِّيَّةُ والعِمِّيَّةُ : الكِبرُ من ذلك .
      وفي حديث أُم مَعْبَدٍ : تَسَفَّهُوا عَمايَتَهُمْ ؛ العَمايةُ : الضَّلالُ ، وهي فَعالَة من العَمَى .
      وحكى اللحياني : تَرَكْتُهم في عُمِّيَّة وعِمِّيَّة ، وهو من العَمَى .
      وقَتيلُ عِمِّيَّا أَي لم يُدْرَ من قَتَلَه .
      وفي الحديث : مَنْ قاتَلَ تحتَ راية عِمِّيَّة يَغْضَبُ لعَصَبَةٍ أَو يَنْصُرُ عَصَبَةً أَو يَدْعو إلى عَصَبَة فقُتِلَ ، قُتِلَ قِتْلَةً جاهلِيَّةً ؛ هو فِعِّيلَةٌ من العَماء الضَّلالِة كالقتالِ في العَصَبِيّةِ والأَهْواءِ ، وحكى بعضُهم فيها ضَمَّ العَيْن .
      وسُئل أَحْمدُ بن حَنْبَل عَمَّنْ قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ ، قال : الأَمرُ الأَعْمَى للعَصَبِيَّة لا تَسْتَبِينُ ما وجْهُه .
      قال أَبو إسحق : إنما مَعنى هذا في تَحارُبِ القَوْمِ وقتل بعضهم بعضاً ، يقول : مَنْ قُتِلَ فيها كان هالكاً .
      قال أَبو زيد : العِمِّيَّة الدَّعْوة العَمْياءُ فَقَتِيلُها في النار .
      وقال أَبو العلاء : العَصَبة بنُو العَمِّ ، والعَصَبيَّة أُخِذَتْ من العَصَبة ، وقيل : العِمِّيَّة الفِتْنة ، وقيل : الضَّلالة ؛ وقال الراعي : كما يَذُودُ أَخُو العِمِّيَّة النَّجدُ يعني صاحبَ فِتْنَةٍ ؛ ومنه حديث الزُّبَير : لئلا يموتَ مِيتَةَ عِمِّيَّةٍ أَي مِيتَةَ فِتْنَةٍ وجَهالَةٍ .
      وفي الحديث : من قُتِلَ في عِمِّيّاً في رَمْيٍ يكون بينهم فهوخطأٌ ، وفي رواية : في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيًّا تكون بينهم بالحجارة فهو خَطَأٌ ؛ العِمِّيَّا ، بالكسر والتشديد والقصر ، فِعِّيلى من العَمَى كالرِّمِّيَّا من الرَّمْي والخِصِّيصَىمن التَّخَصُّصِ ، وهي مصادر ، والمعنى أَن يوجَدَ بينهم قَتِيلٌ يَعْمَى أَمرُه ولا يَبِينُ قاتِلُه ، فحكمُه حكْمُ قتيلِ الخَطَإ تجب فيه الدِّية .
      وفي الحديث الآخر : يَنزُو الشيطانُ بينَ الناس فيكون دَماً في عَمياء في غَير ضَغِينَة أَي في جَهالَةٍ من غير حِقْدٍ وعَداوة ، والعَمْياءُ تأْنيثُ الأَعْمَى ، يُريدُ بها الضلالة والجَهالة .
      والعماية : الجهالة بالشيء ؛ ومنه قوله : تَجَلَّتْ عماياتُ الرِّجالِ عن الصِّبَا وعَمايَة الجاهِلَّيةِ : جَهالَتها .
      والأعماءُ : المَجاهِلُ ، يجوز أن يكون واحدُها عَمىٌ .
      وأَعْماءٌ عامِيَةٌ على المُبالَغة ؛ قال رؤبة : وبَلَدٍ عَامِيةٍ أَعْماؤهُ ، كأَنَّ لَوْنَ أَرْضِه سَماؤُهُ يريد : ورُبَّ بَلَد .
      وقوله : عامية أَعْماؤُه ، أَراد مُتَناهِية في العَمَى على حدِّ قولِهم ليلٌ لائلٌ ، فكأَنه ، قال أَعْماؤُه عامِيَةٌ ، فقدَّم وأَخَّر ، وقلَّما يأْتون بهذا الضرب من المُبالَغ به إلا تابعاً لِما قَبْلَه كقولهم شغْلٌ شاغلٌ وليلٌ لائلٌ ، لكنه اضْطُرَّ إلى ذلك فقدَّم وأَخَّر .
      قال الأَزهري : عامِيَة دارِسة ، وأَعْماؤُه مَجاهِلُه .
      بَلَدٌ مَجْهَلٌ وعَمًى : لا يُهْتدى فيه .
      والمَعامِي : الأَرَضُون المجهولة ، والواحدة مَعْمِيَةٌ ، قال : ولم أَسْمَعْ لها بواحدةٍ .
      والمعامِي من الأَرَضين : الأَغْفالُ التي ليس بها أَثَرُ عِمارَةٍ ، وهي الأَعْماءُ أَيضاً .
      وفي الحديث : إنَّ لنا المَعامِيَ ؛ يُريدُ الأَراضِيَ المجهولة الأَغْفالَ التي ليس بها أَثَرُ عِمارةٍ ، واحدُها مَعْمًى ، وهو موضِع العَمَى كالمَجْهَلِ .
      وأَرْضٌ عَمْياءُ وعامِيةٌ ومكانٌ أَعْمَى : لا يُهْتَدَى فيه ؛ قال : وأَقْرَأَني ابنُ الأَعرابي : وماءٍ صَرىً عافِي الثَّنايا كأَنَّه ، من الأَجْنِ ، أَبْوالُ المَخاضِ الضوارِبِ عَمٍ شَرَكَ الأَقْطارِ بَيْني وبَيْنَه ، مَرَارِيُّ مَخْشِيّ به المَوتُ ناضِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : عَمٍ شَرَك كما يقال عَمٍ طَريقاً وعَمٍ مَسْلَكاً ، يُريدُ الطريقَ ليس بيّن الأَثَر ، وأَما الذي في حديث سلمان : سُئِلَ ما يَجِلُّ لنا من ذمّتِنا ؟ فقال : من عَماك إلى هُداكَ أَي إذا ضَلَلْتَ طريقاً أَخَذْتَ منهم رجُلاً حتى يَقِفَكَ على الطريق ، وإنما رَخّص سَلْمانُ في ذلك لأَنَّ أَهلَ الذمَّة كانوا صُولِحُوا على ذلك وشُرِطَ عليهم ، فأَما إذا لم يُشْرَط فلا يجوزُ إلاَّ بالأُجْرَة ، وقوله : من ذِمَّتِنا أَي من أَهلِ ذِمَّتِنا .
      ويقال : لقيته في عَمايَةِ الصُّبحِ أَي في ظلمته قبل أن أَتَبَيَّنَه .
      وفي حديث أَبي ذرّ : أَنه كان يُغِيرُ على الصِّرْمِ في عَمايةِ الصُّبْحِ أَي في بقيَّة ظُلمة الليلِ .
      ولقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ وصَكَّةَ أَعْمَى أَي في أَشدَّ الهاجِرَةِ حَرّاً ، وذلك أَن الظَّبْيَ إذا اشتَدَّ عليه الحرُّ طَلَبَ الكِناسَ وقد بَرَقَتْ عينُه من بياضِ الشمسِ ولَمعانِها ، فيَسْدَرُ بصرُه حتى يَصُكَّ بنفسِه الكِناسَ لا يُبْصِرُه ، وقيل : هو أَشدُّ الهاجرة حرّاً ، وقيل : حين كادَ الحَرُّ يُعْمِي مِن شدَّتِه ، ولا يقال في البرْد ، وقيل : حين يقومُ قائِمُ الظَّهِيرة ، وقيل : نصف النهار في شدَّة الحرّ ، وقيل : عُمَيٌّ الحَرُّ بعينه ، وقيل : عُمَيٌّ رجلٌ من عَدْوانَ كان يُفتي في الحجِّ ، فأَقبل مُعْتَمِرًا ومعه ركبٌ حتى نَزَلُوا بعضَ المنازل في يومٍ شديدِ الحَرِّ فقال عُمَيٌّ : من جاءتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حرامٌ لم يَقْضِ عُمْرَتَه ، فهو حرامٌ إلى قابِلٍ ، فوثَبَ الناسُ يَضْرِبون حتى وافَوُا البيتَ ، وبَينهم وبَينَه من ذلك الموضِع ليلتانِ جوادان ، فضُرِبَ مَثلاً .
      وقال الأزهري : هو عُمَيٌّ كأَنه تصغيرُ أَعْمى ؛ قال : وأَنشد ابن الأعرابي : صَكَّ بها عَيْنَ الظَّهِيرة غائِراً عُمَيٌّ ، ولم يُنْعَلْنَ إلاّ ظِلالَها وفي الحديث : نَهى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن الصلاة نصفَ النهار إذا قام قائم الظهيرة صَكَّةَ عُمَيٌّ ؛ قال : وعُمَيٍّ تصغير أَعْمى على التَّرْخيم ، ولا يقال ذلك إلا في حَمارَّة القَيْظِ ، والإنسان إذا خَرَج نصفَ النهارِ في أَشدّ الحرِّ لم يَتَهَيّأْ له أَن يَمْلأَ عينيه من عَين الشمس ، فأَرادُوا أَنه يصيرُ كالأَعْمَى ، ويقال : هو اسم رجلٍمن العَمالِقةِ أَغارَ على قومٍ ظُهْراً فاسْتَأْصَلَهم فنُسِبَ الوقتُ إِليه ؛ وقولُ الشاعر : يَحْسَبُه الجاهِلُ ، ما كان عَمَى ، شَيْخاً ، على كُرْسِيِّهِ ، مُعَمَّمَا أَي إِذا نظَرَ إِليه من بعيد ، فكأَنَّ العَمَى هنا البُعْد ، يصف وَطْبَ اللَّبن ، يقول إِذا رآه الجاهلُ من بُعْدٍ ظَنَّه شيخاً معَمَّماً لبياضه .
      والعَماءُ ، ممدودٌ : السحابُ المُرْتَفِعُ ، وقيل : الكثِيفُ ؛ قال أَبو زيد : هو شِبهُ الدُّخانِ يركب رُؤوس الجبال ؛ قال ابن بري : شاهِدُه قولُ حميدِ بن ثورٍ : فإِذا احْزَأَلا في المُناخِ ، رأَيتَه كالطَّوْدِ أَفْرَدَه العَماءُ المُمْطِرُ وقال الفرزدق : ووَفْراء لم تُخْرَزْ بسَيرٍ ، وكِيعَة ، غَدَوْتُ بها طبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيّاً جُلودُه ، كنَجْمِ الثُّرَيَّا أَسْفَرَتْ من عَمائِها ويروى : إِذْ بَدَتْ من عَمائها وقال ابن سيده : العَماء الغَيْمُ الكثِيفُ المُمْطِرُ ، وقيل : هو الرقِيقُ ، وقيل : هو الأَسودُ ، وقال أَبو عبيد : هو الأَبيض ، وقيل : هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّعَ الجِفَالِ ، واحدتُه عماءةٌ .
      وفي حديث أَبي رَزين العُقَيْلي أَنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : أَين كان ربُّنا قبلَ أَن يخلق السمواتِ والأَرضَ ؟، قال : في عَماءٍ تَحْتَه هَواءٌ وفَوْقَه هَواءٌ ؛ قال أَبو عبيد : العَماء في كلام العرب السحاب ؛ قاله الأَصمعي وغيرُه ، وهو ممدودٌ ؛ وقال الحرث بن حِلِّزَة : وكأَنَّ المنون تَرْدِي بنا أَعْصم صمٍّ ، يَنْجابُ عنه العَماءُ يقول : هو في ارتفاعه قد بلَغ السحابَ فالسحابُ يَنْجابُ عنه أَي ينكشف ؛
      ، قال أَبو عبيد : وإِنما تأَوَّلْنا هذا الحديث على كلام العرب المَعْقُول عنهم ولا نَدْري كيف كان ذلك العَماءُ ، قال : وأَما العَمَى في البَصَر فمقصور وليس هو من هذا الحديث في شيء .
      قال الأَزهري : وقد بلَغَني عن أَبي الهيثم ، ولم يعْزُه إِليه ثقةٌ ، أَنه ، قال في تفسير هذا الحديث ولفظِه إِنه كان في عمًى ، مقصورٌ ، قال : وكلُّ أَمرٍ لا تدرِكه القلوبُ بالعُقولِ فهو عَمًى ، قال : والمعنى أَنه كان حيث لا تدْرِكه عقولُ بني آدمَ ولا يَبْلُغُ كنهَه وصْفٌ ؛ قال الأَزهري : والقولُ عندي ما ، قاله أَبو عبيد أَنه العَماءُ ، ممدودٌ ، وهو السحابُ ، ولا يُدْرى كيف ذلك العَماء بصفةٍ تَحْصُرُه ولا نَعْتٍ يحدُّه ، ويُقَوِّى هذا القولَ قولُه تعالى : هل يَنْظُرون إِلا أَن يأْتِيَهُم الله في ظُلَلٍ من الغَمام والملائكة ، والغَمام : معروفٌ في كلام العرب إِلا أَنَّا لا ندْري كيف الغَمامُ الذي يأْتي الله عز وجل يومَ القيامة في ظُلَلٍ منه ، فنحن نُؤْمن به ولا نُكَيِّفُ صِفَتَه ، وكذلك سائرُ صِفاتِ الله عز وجل ؛ وقال ابن الأَثير : معنى قوله في عَمًى مقصورٌ ليسَ مَعَه شيءٌ ، قال : ولا بد في قوله أَين كان ربنا من مضاف محذوف كما حزف في قوله تعالى : هل ينظرون إِلا أَن يأْتيهم الله ، ونحوه ، فيكون التقدير أَين كان عرش ربّنا ، ويدلّ عليه قوله تعالى : وكانَ عرْشُه على الماء .
      والعَمايَةُ والعَماءَة : السحابَةُ الكثِيفة المُطْبِقَةُ ، قال : وقال بعضهم هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّع الجَفْل (* قوله : « هو الذي

      .
      .
      . إلخ .
      » اعاد الضمير إلى السحاب المنويّ لا إلى السحابة .) والعربُ تقولُ : أَشدُّ بردِ الشِّتاء شَمالٌ جِرْبِياء في غبِّ سَماء تحتَ ظِلِّ عَماء .
      قال : ويقولون للقِطْعة الكَثِيفة عَماءةٌ ، قال : وبعضٌ ينكرُ ذلك ويجعلُ العماءَ اسْماً جامعاً .
      وفي حديث الصَّوْم : فإِنْ عُمِّيَ عَلَيكُمْ ؛ هكذا جاء في رواية ، قيل : هو من العَمَاء السَّحابِ الرقِيقِ أَي حالَ دونَه ما أَعْمى الأَبْصارَ عن رُؤيَتِه .
      وعَمَى الشيءُ عَمْياً : سالَ .
      وعَمى الماءُ يَعْمِي إِذا سالَ ، وهَمى يَهْمِي مثله ؛ قال الأَزهري : وأَنشد المنذري فيما أَقرأَني لأَبي العباس عن ابن الأَعرابي : وغَبْراءَ مَعْمِيٍّ بها الآلُ لم يَبِنْ ، بها مِنْ ثَنَايا المَنْهَلَيْنِ ، طَريق ؟

      ‏ قال : عَمَى يَعْمي إِذا سالَ ، يقول : سالَ عليها الآلُ .
      ويقال : عمَيْتُ إِلى كذا وكذا أَعْمِي عَمَياناً وعطِشْت عَطَشاناً إِذا ذَهَبْتَ إِليه لا تُريدُ غيره ، غيرَ أَنَّك تَؤُمُّه على الإِبْصار والظلْمة ، عَمَى يَعْمِي .
      وعَمَى الموجُ ، بالفتح ، يَعْمِي عَمْياً إِذا رَمى بالقَذى والزَّبَدِ ودَفَعَه .
      وقال الليث : العَمْيُ على مِثالِ الرَّمْي رفعُ الأَمْواج القَذَى والزَّبَد في أَعالِيها ؛

      وأَنشد : رَها زَبَداً يَعْمي به المَوْجُ طامِيا وعَمى البَعِيرُ بلُغامه عَمْياً : هَدَرَ فرمَى به أَيّاً كان ، وقيل : رَمى به على هامَته .
      وقال المؤرج : رجلٌ عامٍ رامٍ .
      وعَماني بكذا وكذا : رماني من التُّهَمَة ، قال : وعَمى النَّبْتُ يَعْمِي واعْتَمَّ واعْتَمى ، ثلاثُ لغاتٍ ، واعْتَمى الشيءَ : اخْتاره ، والاسم العِمْيَة .
      قال أَبو سعيد : اعْتَمَيْتُه اعْتِماءً أَي قَصَدته ، وقال غيره : اعْتَمَيته اختَرْته ، وهو قَلب الاعْتِيامِ ، وكذلك اعتَمْته ، والعرب تقول : عَمَا واللهِ ، وأَمَا واللهِ ، وهَمَا والله ، يُبْدِلون من الهمزة العينَ مرَّة والهاءَ أُخْرى ، ومنهم من يقول : غَمَا والله ، بالغين المعجمة .
      والعَمْو : الضلالُ ، والجمع أَعْماءٌ .
      وعَمِيَ عليه الأَمْرُ : الْتَبَس ؛ ومنه قوله تعالى : فعَمِيَتْ عليهمُ الأَنباء يومئذٍ .
      والتَّعْمِيَةُ : أَنْ تُعَمِّيَ على الإِنْسانِ شيئاً فتُلَبِّسَه عليه تَلْبِيساً .
      وفي حديث الهجرة : لأُعَمِّيَنَّ على مَنْ وَرائي ، من التَّعْمِية والإِخْفاء والتَّلْبِيسِ ، حتى لا يَتبعَكُما أَحدٌ .
      وعَمَّيتُ معنى البيت تَعْمِية ، ومنه المُعَمَّى من الشِّعْر ، وقُرئَ : فعُمِّيَتْ عليهم ، بالتشديد .
      أَبو زيد : تَرَكْناهُم عُمَّى إِذا أَشْرَفُوا على الموت .
      قال الأَزهري : وقرأْت بخط أَبي الهيثم في قول الفرزدق : غَلَبْتُك بالمُفَقِّئ والمُعَمَّى ، وبَيْتِ المُحْتَبي والخافِقات ؟

      ‏ قال : فَخَر الفرزدق في هذا البيت على جرير ، لأَن العرب كانت إِذا كان لأَحَدهم أَلفُ بعير فقأَ عينَ بعيرٍ منها ، فإِذا تمت أَلفان عَمَّاه وأَعْماه ، فافتخر عليه بكثرة ماله ، قال : والخافقات الرايات .
      ابن الأَعرابي : عَمَا يَعْمو إِذا خَضَع وذَلَّ .
      ومنه حديث ابنِ عُمر : مَثَلُ المُنافق مَثَلُ الشاةِ بينَ الرَّبيضَيْنِ ، تَعْمُو مَرَّةً إِلى هذه ومَرَّةً إِلى هذه ؛ يريد أَنها كانت تَمِيلُ إِلى هذه وإِلى هذه ، قال : والأَعرف تَعْنُو ، التفسير للهَرَويِّ في الغريبَين ؛ قال : ومنه قوله تعالى : مُذَبْذَبينَ بينَ ذلك .
      والعَمَا : الطُّولُ .
      يقال : ما أَحْسَنَ عَما هذا الرجُلِ أَي طُولَه .
      وقال أَبو العباس : سأَلتُ ابنَ الأَعرابي عنه فعَرَفه ، وقال : الأَعْماءُ الطِّوال منَ الناسِ .
      وعَمايَةُ : جَبَلٌ من جبال هُذَيْلٍ .
      وعَمايَتانِ : جَبَلان معروفان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى عماء في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
إعماء [مفرد]: مصدر أعمى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: