وصف و معنى و تعريف كلمة عمري:


عمري: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على عين (ع) و ميم (م) و راء (ر) و ياء (ي) .




معنى و شرح عمري في معاجم اللغة العربية:



عمري

جذر [عمر]

  1. عُمريّ: (اسم)
    • العُمْرِيُّ من الشَّجر : قديمه
    • العُمْرِيُّ : السِّدرُ القديمُ عَلَى نهر أَو غير نهر
  2. أَعمار: (اسم)
    • أَعمار : جمع عَمر
  3. عَمَر: (اسم)
    • العَمَرُ : ما تُغَطِّي به الحُرَّة رأْسَها
    • العَمَرُ : الدِّين
  4. عَمَرَ: (فعل)

    • عمَرَ / عمَرَ بـ يَعمُر ويَعمِر ، عَمْرًا وعَمارةً و عُمُورٌ ، عُمْرَانٌ ، فهو عامر ، والمفعول معمور - للمتعدِّي
    • عمَر المكانُ / عمَر المكانُ بالنَّاس : كان مسكونًا بهم عَمَرتِ الأرضُ ،
    • عمَر الإنسانُ / عمَر الحيوانُ : عاش زمانًا طويلاً
    • عمَر المكانَ : أصلحه وبناه وأقام على زيارته عمَر منزلاً ،
    • عمَره اللهُ : أبقاه وأطال حياتَه
    • عمَر اللهُ بك المنزلَ : جعلك حيًّا وجعل المنزل عامرًا بك
    • عَمَرَ الْمَالُ : صَارَ كَثِيراً وَافِراً
    • عَمَرَ بَيْتَهُ : ظَلَّ فِيهِ
    • عَمَرَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ
  5. عَمُرَ: (فعل)
    • عَمُرْتُ ، أَعْمُرُ ، مصدر عمَارَةٌ فهو عَمِيرٌ
    • عَمُرَ الْمَالُ : عَمَرَ ، أَيْ صَارَ كَثِيراً وَافِراً
  6. عَمْر: (اسم)
    • عَمْر : فاعل من عمِرَ
  7. عَمَّرَ: (فعل)
    • عمَّرَ يُعمِّر ، تعميرًا ، فهو مُعمِّر ، والمفعول مُعمَّر - للمتعدِّي
    • عمَّر : عمَر ؛ عاش زمنًا طويلاً
    • عمَّر المكانَ : أصلحه ، بناه ، جعله آهلاً
    • عَمَّرَهُ اللَّهُ : أَبْقَاهُ ، أَطَالَ عُمْرَهُ
    • عَمَّرَ الثَّوْبَ : أَجَادَ نَسْجَهُ وَغَزْلَهُ
    • عَمَّرَ نَفْسَه : قدَّر لها قَدْرًا محدودًا
    • عَمَّرَ فلانًا دارًا : أَعمره إِياها
    • أُعَمِّرُكَ اللهَ أَن تفعل كذا : تُحلِّفه بالله أَن يفعل
  8. عَمر: (اسم)
    • الجمع : أَعمار و عُمُورٌ
    • العَمْرُ : مُدَّة الحياة ، ولا يكون إلاّ في القسم
    • العَمْرُ : الدَّينُ
    • العَمْرُ : لحمُ اللِّثَة والجمع : عُمُورٌ
    • العَمْرُ : الشَّجَرُ الطِّوال
    • العَمْرُ : التمرُ الجيّد
    • العَمْرُ : ما عُلِّقَ في أَعلى الأُذن
    • ويقال في القسَم : عَمْرَك اللهَ افعَلْ كذا ، أو إلاَّ فعلتَ كذا ، وإِلا ما فعلتَ كذا
    • ويقال أَيضًا : لَعَمْرُك ، يرفعونه بالابتداء ويحذفون الخبر ، والتقدير : لعَمْرُكَ قسَمي
    • لعمرك : قسم بمعنى أقسم بعُمرك


  9. عَمرَتان: (اسم)
    • العَمْرَتان : عظمان صَغيران في أَسفل اللسان يكتنفان الغَلْصَمة من باطن
    • العَمْرَتان : القرنان الكبيران للعظم اللاميّ
  10. عُمَر: (اسم)
    • عُمَر : جمع عُمرة
  11. عُمُر: (اسم)
    • الجمع : أَعمار و عُمُور
    • عُمُرٌ ، عُمْرٌ
    • العُمْرُ لحم اللِّثة والجمع : عُمُور
    • العُمُرُ : مدة حياة الكائن الحي والجمع : أَعمار
    • أَطَالَ اللَّهُ عُمْرَهُ : أَطَالَ لَهُ حَيَاتَهُ تَمَنَّى لَهُ طُولَ الْعُمْرِ
    • شريكة العمر / رفيقة العمر : الزَّوجة ،
    • طول العمر : امتداد الأجل ،
    • طوى الله عُمْرَه : أفناه ، أماته ،
    • عُمر الورد : قِصَره ،
    • عُمر نُوح : كناية عن طول العمر ،
    • مُنْتصف العمر : حياة الإنسان بين مرحلتي الشباب والشيخوخة
    • العُمْر العقليّ : ( علوم النفس ) العمر المكافئ لمتوسِّط ذكاء أفراد عمرهم الزَّمنيّ واحد
    • ( الطبيعة والفيزياء ) زمن يستغرقه انحلال نصف عدد ذرّات عنصر مُشعّ ، حيث يقلّ فيه عدد ذرّات العنصر إلى نصف ما كان
    • عُمْرُ النِّصْف ( في علم الطبيعة النوويَّة ) : الزمن الذي يستغرقه انحلال نصف عدد ذرات عُنْصر مُشعّ ، وفيه يقلُّ عدد ذرات ذلك العنصر إِلى نصف ما كان
  12. عمِرَ: (فعل)
    • عمِرَ يَعمَر ، عُمْرًا وعَمارةً وعَمْرًا ، فهو عامر
    • عمِر الرَّجلُ : عمَر ، طال عمرُه ، عاش زمنًا طويلاً
,
  1. عَمْرُ
    • ـ عَمْرُ وعُمْرُ وعُمُرُ : الحياةُ ، ج : أعْمارٌ ،
      ـ عُمْرُ : المَسجِدُ ، والبِيعَةُ ، والكَنيسَةُ ،
      ـ عَمْرُ وعَمَرُ : الدِّينُ ، قيلَ : ومنه لَعَمْرِي ،
      ـ عَمْرُ وعُمْرُ : لَحْمُ ما بين الأَسْنان ، أو لَحْمُ اللِّثَةِ ، ج : عُمُورٌ ،
      ـ عَمْرُ : الشَّنْفُ ، وكلُّ مُسْتَطِيلٍ بينَ سِنَّتَيْنِ ، والشَّجَرُ الطِّوالُ ، ونَخْلُ السُّكَّرِ ، وهي تَمْرٌ جَيِّدٌ .
      ـ عَمْرِيُّ : تَمْرٌ آخَرُ .
      ـ عَمْرَ اللهِ ما فَعَلْتَ كذا وعَمْرَكَ اللّهَ ما فَعَلْتَ كذا ، أصْلُهُ : عَمَّرْتُكَ اللّهَ تَعْميراً ، وأُعَمِّرُكَ اللّهَ أن تَفْعَلَ ، تُحَلِّفُهُ باللهِ ، وتَسْألُهُ بِطولِ عُمْرِهِ .
      ـ لَعَمْرُ اللهِ : وبقاءِ اللهِ ، فإذا سَقطَ اللامُ ، نُصِبَ انْتِصابَ المَصادِرِ . وجاءَ في الحديثِ النَّهْيُ عن قولِ لَعَمْرُ اللهِ .
      ـ عَمْرَكَ اللّهَ : أُذَكِّرُكَ اللّهَ تَذْكيراً .
      ـ عَمِرَ وعَمَرَ عَمْراً وعَمَارَةً : بَقِيَ زَماناً .
      ـ عَمَرَهُ اللّهُ وعَمَّرَهُ : أبْقاهُ .
      ـ عَمَّرَ نَفْسَهُ : قَدَّرَ لها قَدْراً مَحْدوداً .
      ـ عُمْرَى : ما يُجْعَلُ لك طُولَ عُمُرِكَ أو عُمُرِهِ .
      ـ عَمَرْتُه إياهُ وأعْمَرْتُهُ : جَعَلْتُه له عُمْرَهُ أو عُمْرِي .
      ـ عُمْرِيُّ الشَّجَرِ : قدِيمُهُ ، أو السِّدْرُ يَنْبُتُ على الأَنْهارِ .
      ـ عَمَرَ اللّهُ مَنْزِلَكَ عِمارَةً وأعْمَرَهُ : جَعَلَهُ آهلاً ،
      ـ عَمَرَ الرجلُ مالَهُ وبَيْتَهُ عِمارَةً وعُمُوراً : لَزِمَهُ .
      ـ عَمَرَ وعَمُرَ وعَمِرَ المالُ نَفْسُهُ عَمارَةً : صارَ عامِراً .
      ـ أعْمَرَهُ المكانَ واسْتَعْمَرَهُ فيه : جَعَلَهُ يَعْمُرُهُ .
      ـ مَعْمَرُ : المَنْزِلُ الكثيرُ الماءِ والكَلأِ .
      ـ أعْمَرَ الأرضَ : وجَدَها عامِرَةً ،
      ـ أعْمَرَ عليه : أغْناهُ .
      ـ عِمارَةُ : ما يُعْمَرُ به المكانُ ،
      ـ عُمارَةُ : أجْرُها ،
      ـ عَمارَةُ : كلُّ شيءٍ على الرأسِ من عمامَةٍ وقَلَنْسُوَةٍ وتاجٍ وغيرِهِ ، كالعَمْرَةِ ، وقد اعْتَمَرَ .
      ـ عُمْرَةُ : الزيارَةُ ، وقد اعْتَمَرَ .
      ـ أعْمَرَهُ : أعانَهُ على أدائِها ، وأن يَبْنِيَ الرَّجُلُ على امرأتِهِ في أهْلِها ،
      ـ عَمْرَةُ : الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفَصَّلُ بها النَّظْمُ ، وبها سُمّيَت المرأةُ .
      ـ مُعْتَمِرُ : الزائرُ ، والقاصِدُ للشيءِ .
      ـ عَمارَةُ وعِمَارَةُ : أصْغَرُ من القَبيلَةِ ، أو الحَيُّ العظيمُ ،
      ـ عَمارَةُ : ورُقْعَةٌ مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ في المِظَلَّةِ ، والتَّحِيَّةُ ، كالعَمارِ .
      ـ عَمارُ : الرَّيْحانُ يُزَيَّنُ به مَجْلِسُ الشَّرابِ .
      ـ عَمَرَ رَبَّهُ : عَبَدَهُ ، وصلَّى ، وصامَ .
      ـ عَوْمَرَةُ : الاختلاطُ ، والجَلَبَةُ ، وجَمْعُ الناسِ ، وحَبْسُهُم في مكانٍ .
      ـ عُمَيْرانِ وعَمْرَتانِ وعُمَيرتانِ وعُمَيْمِيرَتانِ : عَظْمانِ صَغيرانِ في أصلِ اللسانِ ، لَهما شُعْبَتانِ يَكْتَنِفانِ الغَلْصَمَةَ من باطنٍ .
      ـ يَعْمورُ : الجَدْيُ ،
      ـ يَعْمورَةُ : شَجَرَةٌ ، ج : يَعاميرُ
      ـ عَمْرانِ : طَرَفَا الكُمَّيْنِ .
      ـ عَميرَةُ : أبو بَطْنٍ ، وكُوَّارَةُ النَّحْلِ ،
      ـ عَمْرُو : اسْمٌ ، ج : أعْمُرٌ وعُمُورٌ ، واسمُ شَيْطانِ الفَرَزْدَق ،
      ـ عامِرُ : اسمٌ ، وقد يُسَمَّى به الحَيُّ ، وعُمَرُ ، مَعْدولٌ عنه في حالِ التَّسْميَةِ .
      ـ عُمَيْرُ وعُوَيْمِرُ وعَمَّارُ ومَعْمَرُ وعِمْرانُ وعُمارَةُ ويَعْمَرُ : أسْماءٌ .
      ـ عَمْرانِ : عَمْرُو بنُ جابِرٍ ، وبَدْرُ بنُ عَمْرٍو ، واللَّحْمَتانِ المُتَدَلِّيتَانِ على اللَّهاةِ .
      ـ عَامِرانِ : ابنُ مالِكٍ ، وابنُ الطُّفَيْلِ .
      ـ عُمَرانِ : أبو بَكْرٍ وعُمَرُ ، رضي الله تعالى عنهما ، أو عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ .
      ـ عَمْرَوَيْهِ : أعْجَمِيٌّ .
      ـ أبو عَمْرَةَ : كُنْيَةُ الإِفلاسِ والجُوعِ ، ورجُلٌ كان إذا حَلَّ بِقَومٍ ، حَلَّ بِهِم البلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ . وحِصْنُ ابنِ عُمارَةَ ،
      ـ عُمَارَةُ : بأرضِ فارِسَ .
      ـ يَعْمَرِيَّةُ : ماءٌ .
      ـ يَعامِيرُ : موضع ، أو شَجَرٌ . عن قُطْرُبٍ ، وخُطِّئَ .
      ـ أمُّ عَمْرٍو وأمُّ عامِرٍ : الضَّبُعُ .
      ـ عامِرُ : جِرْوُها .
      ـ عَمَّارُ : الكثيرُ الصلاةِ والصيامِ ، والقَوِيُّ الإِيمانِ ، الثابتُ في أمرِهِ ، والطَّيِّبُ الثَّناءِ ، والطَّيِّبُ الرَّوائِحِ ، والمُجْتَمِعُ الأمر ، اللازمُ للجماعةِ ، الحَدِبُ على السُّلطانِ ، والحَليمُ الوَقُورُ في كلامِهِ ، والرَّجُلُ يَجْمَعُ أهلَ بَيْتِهِ وأصحابَهُ على أدَبِ رسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، والقائمُ بالأمرِ والنهي إلى أن يَموتَ .
      ـ عَمُّورِيَّةُ : بلد بالرُّومِ .
      ـ تَعْميرُ : جَوْدَةُ النَّسْجِ وغَزْلِهِ .
      ـ عَمَّارَةُ : ماءَةٌ جاهِلِيَّةٌ ، وبِئْرٌ بِمِنًى .
      ـ عَمَّارِيَّةُ : قرية باليمامة .
      ـ عِمَارَةُ : ماءَةٌ بالسَّليلةِ .
      ـ عِمْرانِيةُ : قَلْعَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ .
      ـ عَمْرِيَّةُ : ماءٌ بِنَجْدٍ .
      ـ عُمَرِيَّةُ : مَحَلَّةٌ ببَغدادَ ، وبُسْتانُ ابنِ عامرٍ بِنَخْلَةَ ، ولا تَقُلِ ابنِ مَعْمَرٍ .
      ـ عُمْرُ الزَّعْفَرانِ : موضع بالجَزيرةِ .
      ـ عُمَّرُ : قُرْبَ واسِطَ .
      ـ عُمْرُ نَصْرٍ : بِسُرَّ مَنْ رَأى .
      ـ عُمَيْرُ : قُرْبَ مكةَ .
      ـ بِئْرُ عُمَيرٍ : في حَزْمِ بَني عُوَالٍ .
      ـ عُمَيْرُ : فرسُ حَنْظَلَةَ ابنِ سَيَّارٍ .
      ـ أبو عُمَيْرٍ : كُنْيَةُ الذَّكَرِ .
      ـ جَلْدُ عُمَيْرَةَ : كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ .
      ـ عَمارِيُّ : سَيْفُ أبْرَهَةَ بنِ الصَّبَّاحِ .
      ـ عَمَرُ : المِنْديلُ تُغطِّي به الحُرَّةُ رَأسَها ، أو أن لا يكونَ لها خِمارٌ ولا صَوْقَعَةٌ تُغَطِّي رأسَها ، فَتُدْخِلُ رأسَها في كُمِّها ، وجبلٌ يَصُبُّ في مَسِيلِ مكةَ .
      ـ ثَوْبٌ عَمِيرٌ : صَفيقٌ . وكثيرٌ بَجِيرٌ عَمِيرٌ : إِتْباعٌ .
      ـ البيتُ المَعْمورُ : في السماءِ بإِزاءِ الكعبةِ ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. العُمْرِيُّ
    • العُمْرِيُّ من الشَّجر : قديمه .
      و العُمْرِيُّ السِّدرُ القديمُ عَلَى نهر أَو غير نهر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. عمر
    • " العَمْر والعُمُر والعُمْر : الحياة .
      يقال قد طال عَمْرُه وعُمْرُه ، لغتان فصيحتان ، فإِذا أَقسموا فقالوا : لَعَمْرُك فتحوا لا غير ، والجمع أَعْمار .
      وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى .
      والعرب تقول في القسَم : لَعَمْرِي ولَعَمْرُك ، يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه ، قال : لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به ؛ قال ابن جني : ومما يجيزه القياس غير أَن لم يرد به الاستعمال خبر العَمْر من قولهم : لَعَمْرُك لأَقومنّ ، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر ، وأَصله لو أُظهر خبره : لَعَمْرُك ما أُقْسِمُ به ، فصار طولُ الكلام بجواب القسم عِوَضاً من الخبر ؛ وقيل : العَمْرُ ههنا الدِّينُ ؛ وأَيّاً كان فإِنه لا يستعمل في القسَم إِلا مفتوحاً .
      وفي التنزيل العزيز : لَعَمْرُك إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون ؛ لم يقرأْ إِلا بالفتح ؛ واستعمله أَبو خراش في الطير فقال : لَعَمْرُ أَبي الطَّيْرِ المُرِنّة عُذْرةً على خالدٍ ، لقد وَقَعْتَ على لَحْمِ (* قوله : « عذرة » هكذا في الأصل ).
      أَي لحم شريف كريم .
      وروي عن ابن عباس في قوله تعالى : لَعَمْرُك أَي لحياتك .
      قال : وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو الهيثم : النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة : أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً ، عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان ؟

      ‏ قال : عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ ، فنصب ؛

      وأَنشد : عَمْرَكِ اللهَ ساعةً ، حَدِّثِينا ، وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله .
      وقال الأَخفش في قوله : لَعَمْرُك إِنهم وعَيْشِك وإِنما يريد العُمْرَ .
      وقال أَهل البصرة : أَضْمَر له ما رَفَعَه لَعَمْرُك المحلوفُ به .
      قال : وقال الفراء الأَيْمان يَرْفعها جواباتها .
      قال الجوهري : معنى لَعَمْرُ الله وعَمْر الله أَحْلِفُ ببقاء الله ودوامِه ؛ قال : وإِذا قلت عَمْرَك اللهَ فكأَنك قلت بِتَعْمِيرِك الله أَي بإِقرارك له بالبقاء ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : عَمْرَك اللهَ كيف يجتمعان يريد : سأَلتُ الله أَن يُطيل عُمْرَك لأَنه لم يُرِد القسم بذلك .
      قال الأَزهري : وتدخل اللام في لَعَمْرُك فإِذا أَدخلتها رَفَعْت بها بالابتداء فقلت : لَعَمْرك ولَعَمْرُ أَبيك ، فإِذا قلت لَعَمْرُ أَبيك الخَيْرَ ، نَصَبْتَ الخير وخفضت ، فمن نصب أَراد أَن أَباك عَمَرَ الخيرَ يَعْمُرُه عَمْراً وعِمارةً ، فنصب الخير بوقوع العَمْر عليه ؛ ومَن خفض الخير جعله نعتاً لأَبيك ، وعَمْرَك اللهَ مثل نَشَدْتُك اللهَ .
      قال أَبو عبيد : سأَلت الفراء لمَ ارتفع لَعَمْرُك ؟ فقال : على إِضمار قسم ثان كأَنه ، قال وعَمْرِك فلَعَمْرُك عظيم ، وكذلك لَحياتُك مثله ، قال : وصِدْقُه الأَمرُ ، وقال : الدليل على ذلك قول الله عز وجل : اللهُ لا إِله إِلا هو لَيَجْمَعَنّكم ، كأَنه أَراد : والله ليجمعنكم ، فأَضمر القسم .
      وقال المبرد في قوله عَمْرَك اللهَ : إِن شئت جعلت نصْبَه بفعلٍ أَضمرتَه ، وإِن شئت نصبته بواو حذفته وعَمْرِك (* قوله : بواو حذفته وعمرك إِلخ » هكذا في الأَصل ).
      الله ، وإِن شئت كان على قولك عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك الله نَشِيداً ثم وضعتَ عَمْرَك في موضع التَّعْمِير ؛

      وأَنشد فيه : عَمَّرْتُكِ اللهَ أَلا ما ذَكَرْتِ لنا ، هل كُنْتِ جارتَنا ، أَيام ذِي سَلَمِ ؟ يريد : ذَكَّرْتُكِ اللهَ ؛ قال : وفي لغة لهم رَعَمْلُك ، يريدون لَعَمْرُك .
      قال : وتقول إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ .
      ابن السكيت : يقال لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبيك ولَعَمْرُ الله ، مرفوعة .
      وفي الحديث : أَنه اشترى من أَعرابي حِمْلَ خَبَطٍ فلما وجب البيع ، قال له : اخْتَرْ ، فقال له الأَعرابيّ : عَمْرَكَ اللهَ بَيْعاً أَي أَسأَلُ الله تَعْمِيرَك وأَن يُطيل عُمْرك ، وبَيِّعاً منصوب على التمييز أَي عَمَّرَك اللهُ مِن بَيِّعٍ .
      وفي حديث لَقِيط : لَعَمْرُ إِلَهِك ؛ هو قسَم ببقاء الله ودوامِه .
      وقالوا : عَمْرَك اللهَ افْعَلْ كذا وأَلا فعلت كذا وأَلا ما فَعَلْتَ على الزيادة ، بالنصب ، وهو من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروكِ إِظهارُه ؛ وأَصله مِنْ عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً فحذفت زيادته فجاء على الفعل .
      وأُعَمِّرُك اللهَ أَن تفعل كذا : كأَنك تُحَلِّفه بالله وتسأَله بطول عُمْرِه ؛

      قال : عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ ، فإِنّني أَلْوِي عليك ، لَوَانّ لُبَّكَ يَهْتَدِي الكسائي : عَمْرَك اللهَ لا أَفعل ذلك ، نصب على معنى عَمَرْتُك اللهَ أَي سأَلت الله أَن يُعَمِّرَك ، كأَنه ، قال : عَمَّرْتُ الله إِيَّاك .
      قال : ويقال إِنه يمين بغير واو وقد يكون عَمْرَ اللهِ ، وهو قبيح .
      وعَمِرَ الرجلُ يَعْمَرُ عَمَراً وعَمارةً وعَمْراً وعَمَر يَعْمُرُ ويَعْمِر ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، كلاهما : عاشَ وبقي زماناً طويلاً ؛ قال لبيد : وعَمَرْتُ حَرْساً قبل مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان للنفس اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَنشد محمد بن سلام كلمة جرير : لئن عَمِرَتْ تَيْمٌ زَماناً بِغِرّةٍ ، لقد حُدِيَتْ تَيْمٌ حُداءً عَصَبْصَبا ومنه قولهم : أَطال الله عَمْرَك وعُمْرَك ، وإِن كانا مصدرين بمعنًى إِلا أَنه استعمل في القسم أَحدُهما وهو المفتوح .
      وعَمَّرَه اللهُ وعَمَرَه : أَبقاه .
      وعَمَّرَ نَفْسَه : قدَّر لها قدْراً محدوداً .
      وقوله عز وجل : وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص من عُمُرِه إِلا في كتاب ؛ فسر على وجهين ، قال الفراء : ما يُطَوَّلُ مِن عُمُرِ مُعَمَّر ولا يُنْقَص من عُمُرِه ، يريد الآخر غير الأَول ثم كنى بالهاء كأَنه الأَول ؛ ومثله في الكلام : عندي درهم ونصفُه ؛ المعنى ونصف آخر ، فجاز أَن تقول نصفه لأَن لفظ الثاني قد يظهر كلفظ الأَول فكُنِيَ عنه ككناية الأَول ؛ قال : وفيها قول آخر : ما يُعَمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص مِن عُمُرِه ، يقول : إِذا أَتى عليه الليلُ ، والنهار نقصا من عُمُرِه ، والهاء في هذا المعنى للأَول لا لغيره لأَن المعنى ما يُطَوَّل ولا يُذْهَب منه شيء إِلا وهو مُحْصًى في كتاب ، وكلٌّ حسن ، وكأَن الأَول أَشبه بالصواب ، وهو قول ابن عباس والثاني قول سعيد بن جبير .
      والعُمْرَى : ما تجعله للرجل طولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه .
      وقال ثعلب : العُمْرَى أَن يدفع الرجل إِلى أَخيه داراً فيقول : هذه لك عُمُرَك أَو عُمُرِي ، أَيُّنا مات دُفِعَت الدار أَلى أَهله ، وكذلك كان فعلُهم في الجاهلية .
      وقد عَمَرْتُه أَياه وأَعْمَرْته : جعلتُه له عُمُرَه أَو عُمُرِي ؛ والعُمْرَى المصدرُ من كل ذلك كالرُّجْعَى .
      وفي الحديث : لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا ، فمن أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهي له ولورثته من بعده ، وهي العُمْرَى والرُّقْبَى .
      يقال : أَعْمَرْتُه الدار عمْرَى أَي جعلتها له يسكنها مدة عُمره فإِذا مات عادت إِليَّ ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية فأَبطل ذلك ، وأَعلمهم أَن من أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَه في حياته فهو لورثته مِن بعده .
      قال ابن الأَثير : وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاءُ فيها مختلفون : فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكاً ، ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأَول الحديث .
      قال الأَزهري : والرُّقْبى أَن يقول الذي أُرْقِبَها : إِن مُتَّ قبلي رجعَتْ إِليَّ ، وإِن مُتُّ قبلك فهي لك .
      وأَصل العُمْرَى مأَخوذ من العُمْر وأَصل الرُّقْبَى من المُراقبة ، فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، هذه الشروط وأَمْضَى الهبة ؛ قال : وهذا الحديث أَصل لكل من وهب هِبَة فشرط فيها شرطاً بعدما قبضها الموهوب له أَن الهبة جائزة والشرط باطل ؛ وفي الصحاح : أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرضاً أَو إِبِلاً ؛ قال لبيد : وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى ، وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِعُ وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ ، ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ أَي ما البِرُّ إِلا ما تُضْمره وتخفيه في صدرك .
      ويقال : لك في هذه الدار عُمْرَى حتى تموت .
      وعُمْرِيُّ الشجرِ : قديمُه ، نسب إِلى العُمْر ، وقيل : هو العُبْرِيّ من السدر ، والميم بدل .
      الأَصمعي : العُمْرِيّ والعُبْرِيّ من السِّدْر القديم ، على نهر كان أَو غيره ، قال : والضّالُ الحديثُ منه ؛

      وأَنشد قول ذي الرمة : قطعت ، إِذا تَجَوَّفت العَواطِي ، ضُروبَ السِّدْر عُبْرِيّاً وضالا (* قوله : « إِذا تجوفت » كذا بالأصل هنا بالجيم ، وتقدم لنا في مادة عبر بالخاء وهو بالخاء في هامش النهاية وشارح القاموس ).
      وقال : الظباء لا تَكْنِس بالسدر النابت على الأَنهار .
      وفي حديث محمد بن مَسْلمة ومُحارَبتِه مَرْحَباً ، قال الراوي (* قوله : « قال الراوي » بهامش الأصل ما نصه قلت راوي هذا الحديث جابر بن عبدالله الأنصاري كما ، قاله الصاغاني كتبه محمد مرتضى ) لحديثهما .
      ما رأَيت حَرْباً بين رجلين قطّ قبلهما مثلَهما ، قام كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه عند شجرة عُمْرِيَّة ، فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه ، فإِذا استتر منها بشيء خَذَم صاحبُه ما يَلِيه حتى يَخْلَصَ إِليه ، فما زالا يَتَخَذَّمانها بالسَّيْف حتى لم يبق فيها غُصْن وأَفضى كل واحد منهما إِلى صاحبه .
      قال ابن الأَثير : الشجرة العُمْريَّة هي العظيمة القديمة التي أَتى عليها عُمْرٌ طويل .
      يقال للسدر العظيم النابت على الأَنهار : عُمْرِيّ وعُبْرِيّ على التعاقب .
      ويقال : عَمَر اللهُ بك منزِلَك يَعْمُره عِمارة وأَعْمَره جعلَه آهِلاً .
      ومكان عامِرٌ : ذو عِمَارةٍ .
      ومكان عَمِيرٌ : عامِرٌ .
      قال الأَزهري : ولا يقال أَعْمَر الرجلُ منزلَه بالأَلف .
      وأَعْمَرْتُ الأَرضَ : وجدتها عامرةً .
      وثوبٌ عَمِيرٌ أَي صَفِيق .
      وعَمَرْت الخَرابَ أَعْمُره عِمارةً ، فهو عامِرٌ أَي مَعْمورٌ ، مثل دافقٍ أَي مدفوق ، وعيشة راضية أَي مَرْضِيّة .
      وعَمَر الرجلُ مالَه وبيتَه يَعْمُره عِمارةً وعُموراً وعُمْراناً : لَزِمَه ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة لأَبي نخيلة في صفة نخل : أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً ، ولم يَكُنْ كما ضَنَّ عن عُمْرانِها بالدراهم

      ويقال : عَمِرَ فلان يَعْمَر إِذا كَبِرَ .
      ويقال لساكن الدار : عامِرٌ ، والجمع عُمّار .
      وقوله تعالى : والبَيْت المَعْمور ؛ جاء في التفسير أَنه بيت في السماء بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون أَلف ملك يخرجون منه ولا يعودون إِليه .
      والمَعْمورُ : المخدومُ .
      وعَمَرْت رَبِّي وحَجَجْته أَي خدمته .
      وعَمَر المالُ نَفْسُه يَعْمُرُ وعَمُر عَمارةً ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، وأَعْمَره المكانَ واسْتَعْمَره فيه : جعله يَعْمُره .
      وفي التنزيل العزيز : هو أَنشأَكم من الأَرض واسْتَعْمَرَكم فيها ؛ أَي أَذِن لكم في عِمارتها واستخراجِ قومِكم منها وجعَلَكم عُمَّارَها .
      والمَعْمَرُ : المَنْزِلُ الواسع من جهة الماء والكلإِ الذي يُقامُ فيه ؟

      ‏ قال طرفة بن العبد : يا لَكِ مِن قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ومنه قول الساجع : أَرْسِل العُراضاتِ أَثَرا ، يَبْغِينَك في الأَرض مَعْمَرا أَي يبغين لك منزلاً ، كقوله تعالى : يَبْغُونها عِوَجاً ؛ وقال أَبو كبير : فرأَيتُ ما فيه فثُمَّ رُزِئْتِه ، فبَقِيت بَعْدَك غيرَ راضي المَعْمَرِ والفاء هناك في قوله : فثُمَّ رُزِئته ، زائدة وقد زيدت في غير موضع ؛ منها بيت الكتاب : لا تَجْزَعِي ، إِن مُنْفِساً أَهْلَكْتُه ، فإِذا هَلكتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِي فالفاء الثانية هي الزائدة لا تكون الأُولى هي الزائدة ، وذلك لأَن الظرف معمول اجْزَع فلو كانت الفاء الثانية هي جواب الشرط لما جاز تعلق الظرف بقوله اجزع ، لأَن ما بعد هذا الفاء لا يعمل فيما قبلها ، فإِذا كان ذلك كذلك فالفاء الأُولى هي جواب الشرط والثانية هي الزائدة .
      ويقال : أَتَيْتُ أَرضَ بني فلان فأَعْمَرْتُها أَي وجدتها عامِرةً .
      والعِمَارةُ : ما يُعْمَر به المكان .
      والعُمَارةُ : أَجْرُ العِمَارة .
      وأَعْمَرَ عليه : أَغناه .
      والعُمْرة : طاعة الله عز وجل .
      والعُمْرة في الحج : معروفة ، وقد اعْتَمر ، وأَصله من الزيارة ، والجمع العُمَر .
      وقوله تعالى : وأَتِمُّوا الحجَّ والعُمْرة لله ؛ قال الزجاج : معنى العُمْرة في العمل الطوافُ بالبيت والسعيُ بين الصفا والمروة فقط ، والفرق بين الحج والعُمْرةِ أَن العُمْرة تكون للإِنسان في السَّنَة كلها والحج وقت واحد في السنة كلها والحج وقت واحد في السنة ؛ قال : ولا يجوز أَن يحرم به إِلا في أَشهر الحج شوّال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ، وتمامُ العُمْرة أَن يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ، والحج لا يكون إِلاَّ مع الوقوف بعرفة يومَ عرفة .
      والعُمْرة : مأَخوذة من الاعْتِمار ، وهو الزيارة ، ومعنى اعْتَمر في قصد البيت أَنه إِنما خُصَّ بهذا لأَنه قصد بعمل في موضع عامر ، ولذلك قيل للمُحْرِم بالعُمْرةِ : مُعْتَمِرٌ ، وقال كراع : الاعْتِمار العُمْرة ، سَماها بالمصدر .
      وفي الحديث ذكرُ العُمْرة والاعْتِمار في غير موضع ، وهو الزيارة والقصد ، وهو في الشرع زيارة البيت الحرام بالشروط المخصوصة المعروفة .
      وفي حديث الأَسود ، قال : خرجنا عُمّاراً فلما انصرفنا مَرَرْنا بأَبي ذَرٍّ ؛ فقال : أَحَلَقْتم الشَّعَث وقضيتم التَّفَثَ عُمّاراً ؟ أَي مُعْتَمِرين ؛ قال الزمخشري : ولم يجئ فيما أَعلم عَمَر بمعنى اعْتَمَر ، ولكن عَمَر اللهَ إِذا عبده ، وعَمَر فلانٌ ركعتين إِذا صلاهما ، وهو يَعْمُر ربَّه أَي يصلي ويصوم .
      والعَمَار والعَمَارة : كل شيء على الرأْس من عمامة أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاجٍ أَو غير ذلك .
      وقد اعْتَمَر أَي تعمّم بالعمامة ، ويقال للمُعْتَمِّ : مُعْتَمِرٌ ؛ ومنه قول الأَعشى : فَلَمَّا أَتانا بُعَيْدَ الكَرى ، سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنا العَمارا أَي وضعناه من رؤوسنا إِعْظاماً له .
      واعْتَمرة أَي زارَه ؛ يقال : أَتانا فلان مُعْتَمِراً أَي زائراً ؛ ومنه قول أَعشى باهلة : وجاشَت النَّفْسُ لَمَّا جاءَ فَلُهمُ ، وراكِبٌ ، جاء من تَثْلِيثَ ، مُعْتَمِر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : مُعْتَمِر زائر ، وقال أَبو عبيدة : هو متعمم بالعمامة ؛ وقول ابن أَحمر : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ فيه قولان :، قال الأَصمعي : إِذا انْجلى لهم السحابُ عن الفَرْقَدِ أَهَلّوا أَي رفعوا أَصواتهم بالتكبير كما يُهِلّ الراكب الذي يريد عمرة الحج لأَنهم كانوا يهتدون بالفَرْقَد ، وقال غيره : يريد أَنهم في مفازة بعيدة من المياه فإِذا رأَوْا فرقداً ، وهو ولد البقرة الوحشية ، أَهلّوا أَي كبّروا لأَنهم قد علموا أَنهم قد قربوا من الماء .
      ويقال للاعْتِمار : القصد .
      واعْتَمَر الأَمْرَ : أَمَّه وقصد له :، قال العجاج : لقد غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ ، حين اعْتَمَرْ ، مَغْزًى بَعِيداً من بَعيد وضَبَرْ المعنى : حين قصد مَغْزًى بعيداً .
      وضبَرَ : جَمعَ قوائمه ليَثِبَ .
      والعُمْرةُ : أَن يَبْنِيَ الرجلُ بامرأَته في أَهلها ، فإِن نقلها إِلى أَهله فذلك العُرْس ؛ قاله ابن الأَعرابي .
      والعَمَارُ : الآسُ ، وقيل : كل رَيْحانٍ عَمَارٌ .
      والعَمّارُ : الطَّيِّب الثناء الطَّيِّب الروائح ، مأْخوذ من العَمَار ، وهو الآس .
      والعِمَارة والعَمارة : التحيّة ، وقيل في قول الأَعشى « ورفعنا العمارا » أَي رفعنا له أَصواتنا بالدعاء وقلنا عمَّرك الله وقيل : العَمَارُ ههنا الريحان يزين به مجلس الشراب ، وتسميه الفُرْس ميُوران ، فإِذا دخل عليهم داخل رفعوا شيئاً منه بأَيديهم وحيَّوْه به ؛ قال ابن بري : وصواب إِنشاده « ووَضَعْنا العَمارا » فالذي يرويه ورفعنا العَمَارا ، هو الريحان أَو الدعاء أَي استقبلناه بالريحان أَو الدعاء له ، والذي يرويه « ووضعنا العمارا » هو العِمَامة ؛ وقيل : معناه عَمّرَك اللهُ وحيّاك ، وليس بقوي ؛ وقيل : العَمارُ هنا أَكاليل الرَّيْحان يجعلونها على رؤوسهم كما تفعل العجم ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      ورجل عَمّارٌ : مُوَقًّى مستور مأْخوذ من العَمَر ، وهو المنديل أَو غيره ، تغطّي به الحرّة رأْسها .
      حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : إِن العَمَرَ أَن لا يكون للحُرّة خِمار ولا صَوْقَعة تُغطّي به رأْسها فتدخل رأْسها في كمها ؛

      وأَنشد : قامَتْ تُصَلّي والخِمارُ مِن عَمَرْ وحكى ابن الأَعرابي : عَمَر ربَّه عبَدَه ، وإِنه لعَامِرٌ لربّه أَي عابدٌ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : تركته يَعمرُ ربَّه أَي يعبده يصلي ويصوم .
      ابن الأَعرابي : يقال رجل عَمّار إِذا كان كثيرَ الصلاة كثير الصيام .
      ورجل عَمّار ، وهو الرجل القوي الإِيمان الثابت في أَمره الثَّخينُ الوَرَعِ : مأْخوذ من العَمِير ، وهو الثوب الصفيق النسجِ القويُّ الغزلِ الصبور على العمل ، قال : وعَمّارٌ المجتمعُ الأَمر اللازمُ للجماعة الحَدِبُ على السلطان ، مأْخوذ من العَمارةِ ، وهي العمامة ، وعَمّارٌ مأْخوذ من العَمْر ، وهو البقاء ، فيكون باقياً في إِيمانه وطاعته وقائماً بالأَمر والنهي إِلى أَن يموت .
      قال : وعَمّارٌ الرجل يجمع أَهل بيته وأَصحابه على أَدَبِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والقيامِ بسُنّته ، مأْخوذ من العَمَرات ، وهي اللحمات التي تكون تحت اللَّحْي ، وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ ؛ هذا كله محكى عن ابن الأَعرابي .
      اللحياني : سمعت العامِريّة تقول في كلامها : تركتهم سامِراً بمكان كذا وكذا وعامِراً ؛ قال أَبو تراب : فسأَلت مصعباً عن ذلك فقال : مقيمين مجتمعين .
      والعِمَارة والعَمارةُ : أَصغر من القبيلة ، وقيل : هو الحيُّ العظيم الذي يقوم بنفسه ، ينفرد بِظَعْنِها وإِقامتها ونُجْعَتِها ، وهي من الإِنسان الصدر ، سُمِّي الحيُّ العظيم عِمَارة بعِمارة الصدر ، وجمعها عمائر ؛ ومنه قول جرير : يَجُوسُ عِمارة ، ويَكُفّ أُخرى لنا ، حتى يُجاوزَها دَلي ؟

      ‏ قال الجوهري : والعَمَارة القبيلة والعشيرة ؛ قال التغلبي : لكل أُناسٍ من مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوِّضٌ ، إِليها يَلْجأُون ، وجانِبُ وعَمارة خفض على أَنه بدل من أُناس .
      وفي الحديث : أَنه كتب لِعَمَائر كَلْب وأَحْلافها كتاباً ؛ العَمَائرُ : جمع عمارة ، بالكسر والفتح ، فمن فتح فَلالْتفاف بعضهم على بعض كالعَمارة العِمامةِ ، ومن كسر فلأَن بهم عِمارةَ الأَرض ، وهي فوق البَطْن من القبائل ، أَولها الشَّعْب ثم القبيلة ثم العَِمارة ثم البَطْن ثم الفَخْذ .
      والعَمْرة : الشَّذْرة من الخرز يفصّل بها النظم ، وبها سميت المرأَة عَمْرة ؛

      قال : وعَمْرة مِن سَرَوات النسا ءِ ، يَنْفَحُ بالمِسْك أَرْدانُها وقيل : العَمْرة خرزة الحُبّ .
      والعَمْر : الشَّنْف ، وقيل : العَمْر حلقة القرط العليا والخَوْقُ حلقة أَسفل القرط .
      والعَمَّار : الزَّيْن في المجالس ، مأْخوذ من العَمْر ، وهو القرط .
      والعَمْر : لحم من اللِّثَة سائل بين كل سِنَّيْن .
      وفي الحديث : أَوْصاني جِبْرِيل بالسواك حتى خَشِيتُ على عُمورِي ؛ العُمُور : منابت الأَسنان واللحم الذي بين مَغارِسها ، الواحد عَمْر ، بالفتح ، قال ابن الأَثير : وقد يضم ؛ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ ، وتَبَدَّلَ الإِخْوانُ والدَّهْرُ والجمع عُمور ، وقيل : كل مستطيل بين سِنَّيْنِ عَمْر .
      وقد قيل : إِنه أَراد العُمْر .
      وجاء فلان عَمْراً أَي بطيئاً ؛ كذا ثبت في بعض نسخ المصنف ، وتبع أَبا عبيد كراع ، وفي بعضها : عَصْراً .
      اللحياني : دارٌ مَعْمورة يسكنها الجن ، وعُمَّارُ البيوت : سُكّانُها من الجن .
      وفي حديث قتل الحيّات : إِنّ لهذه البيوت عَوامِرَ فإِذا رأَيتم منها شيئاً فحَرِّجُوا عليها ثلاثاً ؛ العَوامِرُ : الحيّات التي تكون في البيوت ، واحدها عامِرٌ وعامرة ، قيل : سميت عَوامِرَ لطول أَعمارها .
      والعَوْمَرةُ : الاختلاطُ ؛ يقال : تركت القوم في عَوْمَرةٍ أَي صياحٍ وجَلبة .
      والعُمَيْرانِ والعُمَيْمِرانِ والعَمَّرتان (* قوله : « العمرتان » هو بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا ، وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصوب شارحه تشديد الميم نقلاً عن الصاغاني ).
      والعُمَيْمِرتان : عظمان صغيران في أَصل اللسان .
      واليَعْمورُ : الجَدْيُ ؛ عن كراع .
      ابن الأَعرابي : اليَعامِيرُ الجِداءُ وصغارُ الضأْن ، واحدها يَعْمور ؛ قال أَبو زيد الطائي : ترى لأَخْلافِها مِن خَلْفِها نَسَلاً ، مثل الذَّمِيم على قَرْم اليَعامِير أَي يَنْسُل اللبن منها كأَنه الذميم الذي يَذِمّ من الأَنف .
      قال الأَزهري : وجعل قطرب اليَعامِيرَ شجراً ، وهو خطأٌ .
      قال ابن سيده : واليَعْمورة شجرة ، والعَمِيرة كُوَّارة النَّحْل .
      والعُمْرُ : ضربٌ من النخل ، وقيل : من التمر .
      والعُمور : نخلُ السُّكَّر (* قوله : « السكر » هو ضرب من التمر جيد ).
      خاصة ، وقيل : هو العُمُر ، بضم العين والميم ؛ عن كراع ، وقال مرة : هي العَمْر ، بالفتح ، واحدتها عَمْرة ، وهي طِوال سُحُقٌ .
      وقال أَبو حنيفة : العَمْرُ نخل السُّكّر ، والضم أَعلى اللغتين .
      والعَمْرِيّ : ضرب من التمر ؛ عنه أَيضاً .
      وحكى الأَزهري عن الليث أَنه ، قال : العَمْر ضرب من النخيل ، وهو السَّحُوق الطويل ، ثم ، قال : غلظ الليث في تفسير العَمْر ، والعَمْرُ نخل السُّكَّر ، يقال له العُمُر ، وهو معروف عند أَهل البحرين ؛

      وأَنشد الرياشي في صفة حائط نخل : أَسْوَد كالليل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ ، مُخالِط تَعْضوضُه وعُمُرُه ، بَرْنيّ عَيْدانٍ قَلِيل قَشَرُهْ والتَّعْضوض : ضرب من التمر سِرِّيّ ، وهو من خير تُمْران هجَر ، أَسود عذب الحلاوة .
      والعُمُر : نخل السُّكّر ، سحوقاً أَو غير سحوق .
      قال : وكان الخليل ابن أَحمد من أَعلم الناس بالنخيل وأَلوانِه ولو كان الكتابُ مِن تأْليفه ما فسر العُمُرَ هذا التفسير ، قال : وقد أَكلت أَنا رُطَبَ العُمُرِ ورُطَبَ التَّعْضوضِ وخَرَفْتُهما من صغار النخل وعَيدانِها وجَبّارها ، ولولا المشاهدةُ لكنت أَحد المغترّين بالليث وخليلِه وهو لسانه .
      ابن الأَعرابي : يقال كَثِير بَثِير بَجِير عَمِير إِتباع ؛ قال الأَزهري : هكذا ، قال بالعين .
      والعَمَرانِ : طرفا الكُمّين ؛ وفي الحديث : لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ على عَمَرَيْهِ ، بفتح العين والميم ، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره .
      وعَمِيرة : أَبو بطن وزعمها سيبويه في كلْب ، النسبُ إِليه عَمِيرِيّ شاذ ، وعَمْرو : اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عُمَر وتُسْقِطها في النصب لأَن الأَلف تخلفها ، والجمع أَعْمُرٌ وعُمور ؛ قال الفرزدق يفتخر بأَبيه وأَجداده : وشَيَّدَ لي زُرارةُ باذِخاتٍ ، وعَمرو الخير إِن ذُكِرَ العُمورُ الباذِخاتُ : المراتب العاليات في الشرف والمجد .
      وعامِرٌ : اسم ، وقد يسمى به الحيّ ؛ أَنشد سيبويه في الحي : فلما لَحِقنا والجياد عشِيّة ، دَعَوْا : يا لَكَلْبٍ ، واعْتَزَيْنا لِعامِر وأَما قول الشاعر : وممن ولَدُوا عامِرُ ذو الطُّول وذو العَرْض فإِن أَبا إِسحق ، قال : عامر هنا اسم للقبيلة ، ولذلك لم يصرفه ، وقال ذو ولم يقل ذات لأَنه حمله على اللفظ ، كقول الآخر : قامَتْ تُبَكِّيه على قَبْرِه : مَنْ ليَ مِن بَعدِك يا عامِرُ ؟ تَرَكْتَني في الدار ذا غُرْبةٍ ، قد ذَلَّ مَن ليس له ناصِرُ أَي ذات غُرْبة فذكّر على معنى الشخص ، وإِنما أَنشدنا البيت الأَول لتعلم أَن قائل هذا امرأَة وعُمَر وهو معدول عنه في حال التسمية لأَنه لو عدل عنه في حال الصفة لقيل العُمَر يُراد العامِر .
      وعامِرٌ : أَبو قبيلة ، وهو عامرُ بن صَعْصَعَة بن معاوية بن بكر بن هوازن .
      وعُمَير وعُوَيْمِر وعَمَّار ومَعْمَر وعُمارة وعِمْران ويَعْمَر ، كلها : أَسماء ؛ وقول عنترة : أَحَوْليَ تَنْفُضُ آسْتُك مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلَني ؟ فها أَنا ذا عُمارا هو ترخيم عُمارة لأَنه يهجو به عُمارةَ بن زياد العبسي .
      وعُمارةُ بن عقيل بن بلال بن جرير : أَدِيبٌ جدّاً .
      والعَمْرانِ : عَمْرو بن جابر بن هلال بن عُقَيْل بن سُمَيّ بن مازن بن فَزارة ، وبَدْر بن عمرو بن جُؤيّة بن لَوْذان بن ثعلبة بن عديّ بن فَزارة ، وهما رَوْقا فزراة ؛

      وأَنشد ابن السكيت لقُراد بن حبش الصارديّ يذكرهما : إِذا اجتمع العَمْران : عَمْرو بنُ جابر وبَدْرُ بن عَمْرٍو ، خِلْتَ ذُبْيانَ تُبَّعا وأَلْقَوْا مَقاليدَ الأُمورِ إِليهما ، جَمِيعاً قِماءً كارهين وطُوَّعا والعامِرانِ : عامِرُ بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أَبو براء مُلاعِب الأَسِنَّة ، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو أَبو علي .
      والعُمَران : أَبو بكر وعُمَر ، رضي الله تعالى عنهما ، وقيل : عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنهما ؛ قال مُعاذٌ الهَرَّاء : لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم ، قالوا لعثمان يوم الدار : تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن .
      قال الأَزهري : العُمَران أَبو بكر وعمر ، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين ، قال : فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه ، فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ ، يقولون : رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً ؛ قال محمد بن المكرم : هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر ، رضي الله عنه ، وهو قوله : إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر ، رضي الله عنه ، وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة ، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف ، وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة ، رضي الله عنهم ، وإِن كان أَبو بكر ، رضي الله عنه ، أَفضل فلا يقال عن عمر ، رضي الله عنه ، أَخسّ ، عفا الله عنا وعنه .
      وروي عن قتادة : أَنه سئل عن عِتْق أُمهات الأَولاد فقال : قضى العُمَران فما بينهما من الخُلَفاء بعتق أُمّهات الأَولاد ؛ ففي قول قتادة العُمَران فما بينهما أَنه عُمر بن الخطاب وعُمَر ابن عبد العزيز لأَنه لم يكن بين أَبي بكر وعُمَر خليفةٌ .
      وعَمْرَوَيْهِ : اسم أَعجمي مبني على الكسر ؛ قال سيبويه : أَما عَمْرَوَيْه فإِنه زعم أَنه أَعجمي وأَنه ضَرْبٌ من الأَسماء الأَعجمية وأَلزموا آخره شيئاً لم يلزم الأَعْجميّة ، فكما تركوا صرف الأَعجمية جعلوا ذلك بمنزلة الصوت ، لأَنهم رَأَوْه قد جمع أَمرين فخطُّوه درجة عن إِسمعيل وأَشباهه وجعلوه بمنزلة غاقٍ منونة مكسورة في كل موضع ؛ قال الجوهري : إِن نَكَّرْتَه نوّنت فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخر ، وقال : عَمْرَوَيْه شيئان جعلا واحداً ، وكذلك سيبويه ونَفْطَوَيْه ، وذكر المبرد في تثنيته وجمعه العَمْرَوَيْهانِ والعَمْرَوَيْهُون ، وذكر غيره أَن من ، قال هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيت سِيبَوَيْهَ فأَعربه ثناه وجمعه ، ولم يشرطه المبرد .
      ويحيى بن يَعْمَر العَدْوانيّ : لا ينصرف يَعْمَر لأَنه مثل يَذْهَب .
      ويَعْمَر الشُِّدّاخ : أَحد حُكّام العرب .
      وأَبو عَمْرة : رسولُ المختار (* قوله : « المختار » أَي ابن أبي عبيد كما في شرح القاموس ).
      وكان إِذا نزل بقوم حلّ بهم البلاء من القتل والحرب وكان يُتَشاءم به .
      وأَبو عَمْرة : الإِقْلالُ ؛

      قال : إِن أَبا عَمْرة شرُّ جار وقال : حلّ أَبو عَمْرة وَسْطَ حُجْرَتي وأَبو عَمْرة : كنية الجوع .
      والعُمُور : حيٌّ من عبد القيس ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : جعلنا النِّساءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوةً لِرُكْبانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَما شَنٌّ : من قيس أَيضاً .
      والأَضْجَم : ضُبَيْعة بن قيس ابن ثعلبة .
      وبنو عمرو بن الحرث : حيّ ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي : لعلكمُ لَمَّا قُتِلْتُم ذَكَرْتم ، ولن تَتْركُوا أَن تَقْتُلوا مَن تَعَمَّرا قيل : معنى مَن تَعَمَّر انتسب إِلى بني عمرو بن الحرث ، وقيل : معناه من جاء العُمْرة .
      واليَعْمَريّة : ماء لبني قعلبة بوادٍ من بطن نخل من الشَّرَبّة .
      واليَعامِيرُ : اسم موضع ؛ قال طفيل الغنوي : يقولون لمّا جَمّعوا لغدٍ شَمْلَكم : لك الأُمُّ مما باليَعامِير والأَبُ (* هذا الشطر مختل الوزن ويصح إِذا وضع « فيه » مكان « لغدٍ » هذا إِذا كان اليعامير مذكراً ، وهو مذكور في شعر سابق ليعود إِليه ضمير فيه ).
      وأَبو عُمَيْر : كنية الفَرْج .
      وأُمُّ عَمْرو وأُم عامر ، الأُولى نادرة : الضُبُع معروفة لأَنه اسم سمي به النوع ؛ قال الراجز : يا أُمَّ عَمْرٍو ، أَبْشِري بالبُشْرَى ، مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرادٌ عَظْلى وقال الشنفرى : لا تَقْبِرُوني ، إِنّ قَبْرِي مُحَرَّم عليكم ، ولكن أَبْشِري ، أُمَّ عامر يقال للضبع أُمّ عامر كأَن ولدها عامر ؛ ومنه قول الهذلي : وكَمْ مِن وِجارٍ كجَيْبِ القَمِيص ، به عامِرٌ وبه فُرْعُلُ ومن أَمثالهم : خامِرِي أُمَّ عامر ، أَبْشِري بجرادٍ عَظْلى وكَمَرِ رجالٍ قَتْلى ، فتَذِلّ له حتى يكْعَمها ثم يجرّها ويستخرجها .
      قال : والعرب تضرب بها المثل في الحمق ، ويجيء الرجل إِلى وجارِها فيسُدُّ فمه بعدما تدخله لئلا ترى الضوء فتحمل الضبعُ عليه فيقول لها هذا القول ؛ يضرب مثلاً لمن يُخْدع بلين الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَمْرُ
    • ـ عَمْرُ وعُمْرُ وعُمُرُ : الحياةُ ، ج : أعْمارٌ ،
      ـ عُمْرُ : المَسجِدُ ، والبِيعَةُ ، والكَنيسَةُ ،
      ـ عَمْرُ وعَمَرُ : الدِّينُ ، قيلَ : ومنه لَعَمْرِي ،
      ـ عَمْرُ وعُمْرُ : لَحْمُ ما بين الأَسْنان ، أو لَحْمُ اللِّثَةِ ، ج : عُمُورٌ ،
      ـ عَمْرُ : الشَّنْفُ ، وكلُّ مُسْتَطِيلٍ بينَ سِنَّتَيْنِ ، والشَّجَرُ الطِّوالُ ، ونَخْلُ السُّكَّرِ ، وهي تَمْرٌ جَيِّدٌ .
      ـ عَمْرِيُّ : تَمْرٌ آخَرُ .
      ـ عَمْرَ اللهِ ما فَعَلْتَ كذا وعَمْرَكَ اللّهَ ما فَعَلْتَ كذا ، أصْلُهُ : عَمَّرْتُكَ اللّهَ تَعْميراً ، وأُعَمِّرُكَ اللّهَ أن تَفْعَلَ ، تُحَلِّفُهُ باللهِ ، وتَسْألُهُ بِطولِ عُمْرِهِ .
      ـ لَعَمْرُ اللهِ : وبقاءِ اللهِ ، فإذا سَقطَ اللامُ ، نُصِبَ انْتِصابَ المَصادِرِ . وجاءَ في الحديثِ النَّهْيُ عن قولِ لَعَمْرُ اللهِ .
      ـ عَمْرَكَ اللّهَ : أُذَكِّرُكَ اللّهَ تَذْكيراً .
      ـ عَمِرَ وعَمَرَ عَمْراً وعَمَارَةً : بَقِيَ زَماناً .
      ـ عَمَرَهُ اللّهُ وعَمَّرَهُ : أبْقاهُ .
      ـ عَمَّرَ نَفْسَهُ : قَدَّرَ لها قَدْراً مَحْدوداً .
      ـ عُمْرَى : ما يُجْعَلُ لك طُولَ عُمُرِكَ أو عُمُرِهِ .
      ـ عَمَرْتُه إياهُ وأعْمَرْتُهُ : جَعَلْتُه له عُمْرَهُ أو عُمْرِي .
      ـ عُمْرِيُّ الشَّجَرِ : قدِيمُهُ ، أو السِّدْرُ يَنْبُتُ على الأَنْهارِ .
      ـ عَمَرَ اللّهُ مَنْزِلَكَ عِمارَةً وأعْمَرَهُ : جَعَلَهُ آهلاً ،
      ـ عَمَرَ الرجلُ مالَهُ وبَيْتَهُ عِمارَةً وعُمُوراً : لَزِمَهُ .
      ـ عَمَرَ وعَمُرَ وعَمِرَ المالُ نَفْسُهُ عَمارَةً : صارَ عامِراً .
      ـ أعْمَرَهُ المكانَ واسْتَعْمَرَهُ فيه : جَعَلَهُ يَعْمُرُهُ .
      ـ مَعْمَرُ : المَنْزِلُ الكثيرُ الماءِ والكَلأِ .
      ـ أعْمَرَ الأرضَ : وجَدَها عامِرَةً ،
      ـ أعْمَرَ عليه : أغْناهُ .
      ـ عِمارَةُ : ما يُعْمَرُ به المكانُ ،
      ـ عُمارَةُ : أجْرُها ،
      ـ عَمارَةُ : كلُّ شيءٍ على الرأسِ من عمامَةٍ وقَلَنْسُوَةٍ وتاجٍ وغيرِهِ ، كالعَمْرَةِ ، وقد اعْتَمَرَ .
      ـ عُمْرَةُ : الزيارَةُ ، وقد اعْتَمَرَ .
      ـ أعْمَرَهُ : أعانَهُ على أدائِها ، وأن يَبْنِيَ الرَّجُلُ على امرأتِهِ في أهْلِها ،
      ـ عَمْرَةُ : الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفَصَّلُ بها النَّظْمُ ، وبها سُمّيَت المرأةُ .
      ـ مُعْتَمِرُ : الزائرُ ، والقاصِدُ للشيءِ .
      ـ عَمارَةُ وعِمَارَةُ : أصْغَرُ من القَبيلَةِ ، أو الحَيُّ العظيمُ ،
      ـ عَمارَةُ : ورُقْعَةٌ مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ في المِظَلَّةِ ، والتَّحِيَّةُ ، كالعَمارِ .
      ـ عَمارُ : الرَّيْحانُ يُزَيَّنُ به مَجْلِسُ الشَّرابِ .
      ـ عَمَرَ رَبَّهُ : عَبَدَهُ ، وصلَّى ، وصامَ .
      ـ عَوْمَرَةُ : الاختلاطُ ، والجَلَبَةُ ، وجَمْعُ الناسِ ، وحَبْسُهُم في مكانٍ .
      ـ عُمَيْرانِ وعَمْرَتانِ وعُمَيرتانِ وعُمَيْمِيرَتانِ : عَظْمانِ صَغيرانِ في أصلِ اللسانِ ، لَهما شُعْبَتانِ يَكْتَنِفانِ الغَلْصَمَةَ من باطنٍ .
      ـ يَعْمورُ : الجَدْيُ ،
      ـ يَعْمورَةُ : شَجَرَةٌ ، ج : يَعاميرُ
      ـ عَمْرانِ : طَرَفَا الكُمَّيْنِ .
      ـ عَميرَةُ : أبو بَطْنٍ ، وكُوَّارَةُ النَّحْلِ ،
      ـ عَمْرُو : اسْمٌ ، ج : أعْمُرٌ وعُمُورٌ ، واسمُ شَيْطانِ الفَرَزْدَق ،
      ـ عامِرُ : اسمٌ ، وقد يُسَمَّى به الحَيُّ ، وعُمَرُ ، مَعْدولٌ عنه في حالِ التَّسْميَةِ .
      ـ عُمَيْرُ وعُوَيْمِرُ وعَمَّارُ ومَعْمَرُ وعِمْرانُ وعُمارَةُ ويَعْمَرُ : أسْماءٌ .
      ـ عَمْرانِ : عَمْرُو بنُ جابِرٍ ، وبَدْرُ بنُ عَمْرٍو ، واللَّحْمَتانِ المُتَدَلِّيتَانِ على اللَّهاةِ .
      ـ عَامِرانِ : ابنُ مالِكٍ ، وابنُ الطُّفَيْلِ .
      ـ عُمَرانِ : أبو بَكْرٍ وعُمَرُ ، رضي الله تعالى عنهما ، أو عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ .
      ـ عَمْرَوَيْهِ : أعْجَمِيٌّ .
      ـ أبو عَمْرَةَ : كُنْيَةُ الإِفلاسِ والجُوعِ ، ورجُلٌ كان إذا حَلَّ بِقَومٍ ، حَلَّ بِهِم البلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ . وحِصْنُ ابنِ عُمارَةَ ،
      ـ عُمَارَةُ : بأرضِ فارِسَ .
      ـ يَعْمَرِيَّةُ : ماءٌ .
      ـ يَعامِيرُ : موضع ، أو شَجَرٌ . عن قُطْرُبٍ ، وخُطِّئَ .
      ـ أمُّ عَمْرٍو وأمُّ عامِرٍ : الضَّبُعُ .
      ـ عامِرُ : جِرْوُها .
      ـ عَمَّارُ : الكثيرُ الصلاةِ والصيامِ ، والقَوِيُّ الإِيمانِ ، الثابتُ في أمرِهِ ، والطَّيِّبُ الثَّناءِ ، والطَّيِّبُ الرَّوائِحِ ، والمُجْتَمِعُ الأمر ، اللازمُ للجماعةِ ، الحَدِبُ على السُّلطانِ ، والحَليمُ الوَقُورُ في كلامِهِ ، والرَّجُلُ يَجْمَعُ أهلَ بَيْتِهِ وأصحابَهُ على أدَبِ رسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، والقائمُ بالأمرِ والنهي إلى أن يَموتَ .
      ـ عَمُّورِيَّةُ : بلد بالرُّومِ .
      ـ تَعْميرُ : جَوْدَةُ النَّسْجِ وغَزْلِهِ .
      ـ عَمَّارَةُ : ماءَةٌ جاهِلِيَّةٌ ، وبِئْرٌ بِمِنًى .
      ـ عَمَّارِيَّةُ : قرية باليمامة .
      ـ عِمَارَةُ : ماءَةٌ بالسَّليلةِ .
      ـ عِمْرانِيةُ : قَلْعَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ .
      ـ عَمْرِيَّةُ : ماءٌ بِنَجْدٍ .
      ـ عُمَرِيَّةُ : مَحَلَّةٌ ببَغدادَ ، وبُسْتانُ ابنِ عامرٍ بِنَخْلَةَ ، ولا تَقُلِ ابنِ مَعْمَرٍ .
      ـ عُمْرُ الزَّعْفَرانِ : موضع بالجَزيرةِ .
      ـ عُمَّرُ : قُرْبَ واسِطَ .
      ـ عُمْرُ نَصْرٍ : بِسُرَّ مَنْ رَأى .
      ـ عُمَيْرُ : قُرْبَ مكةَ .
      ـ بِئْرُ عُمَيرٍ : في حَزْمِ بَني عُوَالٍ .
      ـ عُمَيْرُ : فرسُ حَنْظَلَةَ ابنِ سَيَّارٍ .
      ـ أبو عُمَيْرٍ : كُنْيَةُ الذَّكَرِ .
      ـ جَلْدُ عُمَيْرَةَ : كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ .
      ـ عَمارِيُّ : سَيْفُ أبْرَهَةَ بنِ الصَّبَّاحِ .
      ـ عَمَرُ : المِنْديلُ تُغطِّي به الحُرَّةُ رَأسَها ، أو أن لا يكونَ لها خِمارٌ ولا صَوْقَعَةٌ تُغَطِّي رأسَها ، فَتُدْخِلُ رأسَها في كُمِّها ، وجبلٌ يَصُبُّ في مَسِيلِ مكةَ .
      ـ ثَوْبٌ عَمِيرٌ : صَفيقٌ . وكثيرٌ بَجِيرٌ عَمِيرٌ : إِتْباعٌ .
      ـ البيتُ المَعْمورُ : في السماءِ بإِزاءِ الكعبةِ ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. اعتمرَ
    • اعتمرَ يعتمر ، اعتمارًا ، فهو مُعتمِر :-
      اعتمر المسلمُ زار البيت الحرام لأداء العُمْرة :- اعتمر في رمضان ، - { فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استعمرَ
    • استعمرَ يستعمر ، استعمارًا ، فهو مُستعمِر ، والمفعول مُستعمَر :-
      استعمرَ الأرضَ عمرها ، أمدَّها بما تحتاج من الأيدي العاملة لتصلح وتعمُر :- استعمر الصَّحراء .
      • استعمرت دولةٌ دولةً أُخرى : احتلتها وفرضت سيطرتها عليها :- دولةٌ مُستعمَرةٌ ، - تحرّرت معظم الدول من الاستعمار :-
      • الدُّول الاستعماريّة : الدُّول التي تحتلّ غيرها وتفرض سيادتها وسيطرتها عليها ، - دَوْلَة مستعمِرة : دولة تفرض سلطتَها على دولة أُخرى وتستغلّها .
      استعمر اللهُ عبادَه في الأرض : جعلهم ساكنيها وعُمّارًا لها :- { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استعمارية
    • نظام سياسي تستولي من خلاله دولة على دولة أو أجزاء منها وتستعمرها .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة



  5. استعماريَّة
    • استعماريَّة :-
      اسم مؤنَّث منسوب إلى استعمار : :- تُطلّ الحروب الاستعماريّة برأسها من جديد ، - تكالبت القوى الاستعماريّة على الشَّرق الأوسط .• سياسة استعماريَّة : سياسة استيطانيّة تهدف إلى فرض الهيمنة على دولة أخرى واستغلال مواردها الاقتصاديّة :- قامت الحرب الأمريكيّة على العراق استطرادًا لسياسةٍ استعماريَّةٍ قديمة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. اِعْتِمارٌ
    • [ ع م ر ]. ( مصدر اِعْتَمَرَ ).
      1 . :- اِعْتِمارُ الْمُسْلِمِ :-: تَأْدِيَتُهُ لِلْعُمْرَةِ .
      2 . :- اِعْتِمارُ الشَّيْخِ :- : تَعَمُّمُهُ بِالعِمامَةِ .

    المعجم: الغني

  7. إِعتَمَر
    • إعتمر - اعتمارا
      1 - إعتمر : لبس العمامة . 2 - إعتمر المكان : قصده وزاره .

    المعجم: الرائد

  8. استعمار


    • إقامة مستعمرة ويشكل ذلك أحيانا تحويل جماعات من الأشخاص من البلد المستعمر إلى المستعمرة من أجل التحكم فيها وتسييرها .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

  9. اِسْتِعْمارٌ
    • [ ع م ر ]. ( مصدر اِسْتَعْمَرَ ). :- دَخَلَ الاِسْتِعْمارُ البُلْدانَ العَرَبِيَّةَ في أَواخِرِ القَرْنِ الماضِي :- : القُوَّةُ الأجْنَبِيَّةُ الْمُسْتَعْمِرَةُ لِبَلَدٍ مَّا ، وَتَحْتَلُّهُ بِالسِّلاَحِ وَالقَهْرِ وَالقُوَّةِ ، وَتُخْضِعُهُ لِسُلْطانِها السِّياسِيِّ وَالاقْتِصادِيِّ . :- قاوَمَ الشَّعْبُ الاسْتِعْمارَ :- :- اِنْتَهى عَهْدُ الاسْتِعْمارِ .

    المعجم: الغني

  10. إِستَعمَر
    • إستعمر - استعمارا
      1 - إستعمره في المكان : جعله « يعمره »، أي يسكنه . 2 - إستعمر البلد : احتله وجعله خاضعا له سياسيا واقتصاديا « استعمرت الدول الأوروبية الكبرى أفريقيا ردحا طويلا من الزمان ». 3 - إستعمر المكان : أمده بما يعوزه من الأيدي العاملة .

    المعجم: الرائد

  11. استعمر الأرض
    • عمرها ، أمدَّها بما تحتاج من الأيدي العاملة لتصلح وتعمُر :- استعمر الصَّحراء .

    المعجم: عربي عامة

  12. استعمر الله عباده في الأرض
    • جعلهم ساكنيها وعُمّارًا لها :- { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا }.

    المعجم: عربي عامة

  13. اِسْتَعْمَرَ
    • [ ع م ر ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَعْمَرَ ، يَسْتَعْمِرُ ، مصدر اِسْتِعْمارٌ . :- اِسْتَعْمَرَ الاِسْتِعْمارُ الفَرَنْسِيُّ البِلادَ بِالسِّلاَحِ :- : دَخَلَها غَازِياً ، وَأَرَادَها تابِعَةً لَهُ لِفَرْضِ سِيادَتِهِ عَلَيْها . :- اِسْتَعْمَرَتِ الدُّوَلُ الأوروبِّيَّةُ في بِدَايَةِ هَذَا القَرْنِ عَدَداً مِنْ بُلْدانِ آسِيا وَإفْرِيقِيا .

    المعجم: الغني

  14. اسْتَعْمَرَهُ
    • اسْتَعْمَرَهُ في المكان : جعله يَعمُره .
      وفي التنزيل العزيز : هود آية 61 هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ) ) .
      و اسْتَعْمَرَهُ الأرضَ : أَمدَّها بما يُعْوِزُها من الأيدي العاملة .
      و اسْتَعْمَرَهُ دولةٌ دولةً أخرى : فرضت عليها سادتَهَا واستغلَّتْها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. اعتمر المسلم
    • زار البيت الحرام لأداء العُمْرة :- اعتمر في رمضان - { فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ }.

    المعجم: عربي عامة

  16. اعْتَمَرَ
    • اعْتَمَرَ : لَبِسَ العَمَارَة .
      و اعْتَمَرَ أَدَّى العُمرة .
      و اعْتَمَرَ الأَمرَ : قَصَدَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. اِعْتَمَرَ
    • [ ع م ر ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِعْتَمَرْتُ ، أَعْتَمِرُ ، اِعْتَمِرْ ، مصدر اِعْتِمارٌ .
      1 . :- اِعْتَمَرَ الْمُسْلِمُ :- : أَدَّى العُمْرَةَ . البقرة آية 158 فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ ( قرآن ).
      2 . :- اِعْتَمَرَ الشَّيْخُ :-: تَعَمَّمَ بِالعِمَامَةِ .

    المعجم: الغني

  18. اعتمر
    • ‏ أدى العمرة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. اعتمر
    • زار البيت المعظّم على الوجه المشروع
      سورة : البقرة ، آية رقم : 158

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  20. عمر
    • " العَمْر والعُمُر والعُمْر : الحياة .
      يقال قد طال عَمْرُه وعُمْرُه ، لغتان فصيحتان ، فإِذا أَقسموا فقالوا : لَعَمْرُك فتحوا لا غير ، والجمع أَعْمار .
      وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى .
      والعرب تقول في القسَم : لَعَمْرِي ولَعَمْرُك ، يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه ، قال : لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به ؛ قال ابن جني : ومما يجيزه القياس غير أَن لم يرد به الاستعمال خبر العَمْر من قولهم : لَعَمْرُك لأَقومنّ ، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر ، وأَصله لو أُظهر خبره : لَعَمْرُك ما أُقْسِمُ به ، فصار طولُ الكلام بجواب القسم عِوَضاً من الخبر ؛ وقيل : العَمْرُ ههنا الدِّينُ ؛ وأَيّاً كان فإِنه لا يستعمل في القسَم إِلا مفتوحاً .
      وفي التنزيل العزيز : لَعَمْرُك إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون ؛ لم يقرأْ إِلا بالفتح ؛ واستعمله أَبو خراش في الطير فقال : لَعَمْرُ أَبي الطَّيْرِ المُرِنّة عُذْرةً على خالدٍ ، لقد وَقَعْتَ على لَحْمِ (* قوله : « عذرة » هكذا في الأصل ).
      أَي لحم شريف كريم .
      وروي عن ابن عباس في قوله تعالى : لَعَمْرُك أَي لحياتك .
      قال : وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو الهيثم : النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة : أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً ، عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان ؟

      ‏ قال : عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ ، فنصب ؛

      وأَنشد : عَمْرَكِ اللهَ ساعةً ، حَدِّثِينا ، وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله .
      وقال الأَخفش في قوله : لَعَمْرُك إِنهم وعَيْشِك وإِنما يريد العُمْرَ .
      وقال أَهل البصرة : أَضْمَر له ما رَفَعَه لَعَمْرُك المحلوفُ به .
      قال : وقال الفراء الأَيْمان يَرْفعها جواباتها .
      قال الجوهري : معنى لَعَمْرُ الله وعَمْر الله أَحْلِفُ ببقاء الله ودوامِه ؛ قال : وإِذا قلت عَمْرَك اللهَ فكأَنك قلت بِتَعْمِيرِك الله أَي بإِقرارك له بالبقاء ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : عَمْرَك اللهَ كيف يجتمعان يريد : سأَلتُ الله أَن يُطيل عُمْرَك لأَنه لم يُرِد القسم بذلك .
      قال الأَزهري : وتدخل اللام في لَعَمْرُك فإِذا أَدخلتها رَفَعْت بها بالابتداء فقلت : لَعَمْرك ولَعَمْرُ أَبيك ، فإِذا قلت لَعَمْرُ أَبيك الخَيْرَ ، نَصَبْتَ الخير وخفضت ، فمن نصب أَراد أَن أَباك عَمَرَ الخيرَ يَعْمُرُه عَمْراً وعِمارةً ، فنصب الخير بوقوع العَمْر عليه ؛ ومَن خفض الخير جعله نعتاً لأَبيك ، وعَمْرَك اللهَ مثل نَشَدْتُك اللهَ .
      قال أَبو عبيد : سأَلت الفراء لمَ ارتفع لَعَمْرُك ؟ فقال : على إِضمار قسم ثان كأَنه ، قال وعَمْرِك فلَعَمْرُك عظيم ، وكذلك لَحياتُك مثله ، قال : وصِدْقُه الأَمرُ ، وقال : الدليل على ذلك قول الله عز وجل : اللهُ لا إِله إِلا هو لَيَجْمَعَنّكم ، كأَنه أَراد : والله ليجمعنكم ، فأَضمر القسم .
      وقال المبرد في قوله عَمْرَك اللهَ : إِن شئت جعلت نصْبَه بفعلٍ أَضمرتَه ، وإِن شئت نصبته بواو حذفته وعَمْرِك (* قوله : بواو حذفته وعمرك إِلخ » هكذا في الأَصل ).
      الله ، وإِن شئت كان على قولك عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك الله نَشِيداً ثم وضعتَ عَمْرَك في موضع التَّعْمِير ؛

      وأَنشد فيه : عَمَّرْتُكِ اللهَ أَلا ما ذَكَرْتِ لنا ، هل كُنْتِ جارتَنا ، أَيام ذِي سَلَمِ ؟ يريد : ذَكَّرْتُكِ اللهَ ؛ قال : وفي لغة لهم رَعَمْلُك ، يريدون لَعَمْرُك .
      قال : وتقول إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ .
      ابن السكيت : يقال لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبيك ولَعَمْرُ الله ، مرفوعة .
      وفي الحديث : أَنه اشترى من أَعرابي حِمْلَ خَبَطٍ فلما وجب البيع ، قال له : اخْتَرْ ، فقال له الأَعرابيّ : عَمْرَكَ اللهَ بَيْعاً أَي أَسأَلُ الله تَعْمِيرَك وأَن يُطيل عُمْرك ، وبَيِّعاً منصوب على التمييز أَي عَمَّرَك اللهُ مِن بَيِّعٍ .
      وفي حديث لَقِيط : لَعَمْرُ إِلَهِك ؛ هو قسَم ببقاء الله ودوامِه .
      وقالوا : عَمْرَك اللهَ افْعَلْ كذا وأَلا فعلت كذا وأَلا ما فَعَلْتَ على الزيادة ، بالنصب ، وهو من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروكِ إِظهارُه ؛ وأَصله مِنْ عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً فحذفت زيادته فجاء على الفعل .
      وأُعَمِّرُك اللهَ أَن تفعل كذا : كأَنك تُحَلِّفه بالله وتسأَله بطول عُمْرِه ؛

      قال : عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ ، فإِنّني أَلْوِي عليك ، لَوَانّ لُبَّكَ يَهْتَدِي الكسائي : عَمْرَك اللهَ لا أَفعل ذلك ، نصب على معنى عَمَرْتُك اللهَ أَي سأَلت الله أَن يُعَمِّرَك ، كأَنه ، قال : عَمَّرْتُ الله إِيَّاك .
      قال : ويقال إِنه يمين بغير واو وقد يكون عَمْرَ اللهِ ، وهو قبيح .
      وعَمِرَ الرجلُ يَعْمَرُ عَمَراً وعَمارةً وعَمْراً وعَمَر يَعْمُرُ ويَعْمِر ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، كلاهما : عاشَ وبقي زماناً طويلاً ؛ قال لبيد : وعَمَرْتُ حَرْساً قبل مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان للنفس اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَنشد محمد بن سلام كلمة جرير : لئن عَمِرَتْ تَيْمٌ زَماناً بِغِرّةٍ ، لقد حُدِيَتْ تَيْمٌ حُداءً عَصَبْصَبا ومنه قولهم : أَطال الله عَمْرَك وعُمْرَك ، وإِن كانا مصدرين بمعنًى إِلا أَنه استعمل في القسم أَحدُهما وهو المفتوح .
      وعَمَّرَه اللهُ وعَمَرَه : أَبقاه .
      وعَمَّرَ نَفْسَه : قدَّر لها قدْراً محدوداً .
      وقوله عز وجل : وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص من عُمُرِه إِلا في كتاب ؛ فسر على وجهين ، قال الفراء : ما يُطَوَّلُ مِن عُمُرِ مُعَمَّر ولا يُنْقَص من عُمُرِه ، يريد الآخر غير الأَول ثم كنى بالهاء كأَنه الأَول ؛ ومثله في الكلام : عندي درهم ونصفُه ؛ المعنى ونصف آخر ، فجاز أَن تقول نصفه لأَن لفظ الثاني قد يظهر كلفظ الأَول فكُنِيَ عنه ككناية الأَول ؛ قال : وفيها قول آخر : ما يُعَمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص مِن عُمُرِه ، يقول : إِذا أَتى عليه الليلُ ، والنهار نقصا من عُمُرِه ، والهاء في هذا المعنى للأَول لا لغيره لأَن المعنى ما يُطَوَّل ولا يُذْهَب منه شيء إِلا وهو مُحْصًى في كتاب ، وكلٌّ حسن ، وكأَن الأَول أَشبه بالصواب ، وهو قول ابن عباس والثاني قول سعيد بن جبير .
      والعُمْرَى : ما تجعله للرجل طولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه .
      وقال ثعلب : العُمْرَى أَن يدفع الرجل إِلى أَخيه داراً فيقول : هذه لك عُمُرَك أَو عُمُرِي ، أَيُّنا مات دُفِعَت الدار أَلى أَهله ، وكذلك كان فعلُهم في الجاهلية .
      وقد عَمَرْتُه أَياه وأَعْمَرْته : جعلتُه له عُمُرَه أَو عُمُرِي ؛ والعُمْرَى المصدرُ من كل ذلك كالرُّجْعَى .
      وفي الحديث : لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا ، فمن أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهي له ولورثته من بعده ، وهي العُمْرَى والرُّقْبَى .
      يقال : أَعْمَرْتُه الدار عمْرَى أَي جعلتها له يسكنها مدة عُمره فإِذا مات عادت إِليَّ ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية فأَبطل ذلك ، وأَعلمهم أَن من أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَه في حياته فهو لورثته مِن بعده .
      قال ابن الأَثير : وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاءُ فيها مختلفون : فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكاً ، ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأَول الحديث .
      قال الأَزهري : والرُّقْبى أَن يقول الذي أُرْقِبَها : إِن مُتَّ قبلي رجعَتْ إِليَّ ، وإِن مُتُّ قبلك فهي لك .
      وأَصل العُمْرَى مأَخوذ من العُمْر وأَصل الرُّقْبَى من المُراقبة ، فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، هذه الشروط وأَمْضَى الهبة ؛ قال : وهذا الحديث أَصل لكل من وهب هِبَة فشرط فيها شرطاً بعدما قبضها الموهوب له أَن الهبة جائزة والشرط باطل ؛ وفي الصحاح : أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرضاً أَو إِبِلاً ؛ قال لبيد : وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى ، وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِعُ وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ ، ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ أَي ما البِرُّ إِلا ما تُضْمره وتخفيه في صدرك .
      ويقال : لك في هذه الدار عُمْرَى حتى تموت .
      وعُمْرِيُّ الشجرِ : قديمُه ، نسب إِلى العُمْر ، وقيل : هو العُبْرِيّ من السدر ، والميم بدل .
      الأَصمعي : العُمْرِيّ والعُبْرِيّ من السِّدْر القديم ، على نهر كان أَو غيره ، قال : والضّالُ الحديثُ منه ؛

      وأَنشد قول ذي الرمة : قطعت ، إِذا تَجَوَّفت العَواطِي ، ضُروبَ السِّدْر عُبْرِيّاً وضالا (* قوله : « إِذا تجوفت » كذا بالأصل هنا بالجيم ، وتقدم لنا في مادة عبر بالخاء وهو بالخاء في هامش النهاية وشارح القاموس ).
      وقال : الظباء لا تَكْنِس بالسدر النابت على الأَنهار .
      وفي حديث محمد بن مَسْلمة ومُحارَبتِه مَرْحَباً ، قال الراوي (* قوله : « قال الراوي » بهامش الأصل ما نصه قلت راوي هذا الحديث جابر بن عبدالله الأنصاري كما ، قاله الصاغاني كتبه محمد مرتضى ) لحديثهما .
      ما رأَيت حَرْباً بين رجلين قطّ قبلهما مثلَهما ، قام كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه عند شجرة عُمْرِيَّة ، فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه ، فإِذا استتر منها بشيء خَذَم صاحبُه ما يَلِيه حتى يَخْلَصَ إِليه ، فما زالا يَتَخَذَّمانها بالسَّيْف حتى لم يبق فيها غُصْن وأَفضى كل واحد منهما إِلى صاحبه .
      قال ابن الأَثير : الشجرة العُمْريَّة هي العظيمة القديمة التي أَتى عليها عُمْرٌ طويل .
      يقال للسدر العظيم النابت على الأَنهار : عُمْرِيّ وعُبْرِيّ على التعاقب .
      ويقال : عَمَر اللهُ بك منزِلَك يَعْمُره عِمارة وأَعْمَره جعلَه آهِلاً .
      ومكان عامِرٌ : ذو عِمَارةٍ .
      ومكان عَمِيرٌ : عامِرٌ .
      قال الأَزهري : ولا يقال أَعْمَر الرجلُ منزلَه بالأَلف .
      وأَعْمَرْتُ الأَرضَ : وجدتها عامرةً .
      وثوبٌ عَمِيرٌ أَي صَفِيق .
      وعَمَرْت الخَرابَ أَعْمُره عِمارةً ، فهو عامِرٌ أَي مَعْمورٌ ، مثل دافقٍ أَي مدفوق ، وعيشة راضية أَي مَرْضِيّة .
      وعَمَر الرجلُ مالَه وبيتَه يَعْمُره عِمارةً وعُموراً وعُمْراناً : لَزِمَه ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة لأَبي نخيلة في صفة نخل : أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً ، ولم يَكُنْ كما ضَنَّ عن عُمْرانِها بالدراهم

      ويقال : عَمِرَ فلان يَعْمَر إِذا كَبِرَ .
      ويقال لساكن الدار : عامِرٌ ، والجمع عُمّار .
      وقوله تعالى : والبَيْت المَعْمور ؛ جاء في التفسير أَنه بيت في السماء بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون أَلف ملك يخرجون منه ولا يعودون إِليه .
      والمَعْمورُ : المخدومُ .
      وعَمَرْت رَبِّي وحَجَجْته أَي خدمته .
      وعَمَر المالُ نَفْسُه يَعْمُرُ وعَمُر عَمارةً ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، وأَعْمَره المكانَ واسْتَعْمَره فيه : جعله يَعْمُره .
      وفي التنزيل العزيز : هو أَنشأَكم من الأَرض واسْتَعْمَرَكم فيها ؛ أَي أَذِن لكم في عِمارتها واستخراجِ قومِكم منها وجعَلَكم عُمَّارَها .
      والمَعْمَرُ : المَنْزِلُ الواسع من جهة الماء والكلإِ الذي يُقامُ فيه ؟

      ‏ قال طرفة بن العبد : يا لَكِ مِن قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ومنه قول الساجع : أَرْسِل العُراضاتِ أَثَرا ، يَبْغِينَك في الأَرض مَعْمَرا أَي يبغين لك منزلاً ، كقوله تعالى : يَبْغُونها عِوَجاً ؛ وقال أَبو كبير : فرأَيتُ ما فيه فثُمَّ رُزِئْتِه ، فبَقِيت بَعْدَك غيرَ راضي المَعْمَرِ والفاء هناك في قوله : فثُمَّ رُزِئته ، زائدة وقد زيدت في غير موضع ؛ منها بيت الكتاب : لا تَجْزَعِي ، إِن مُنْفِساً أَهْلَكْتُه ، فإِذا هَلكتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِي فالفاء الثانية هي الزائدة لا تكون الأُولى هي الزائدة ، وذلك لأَن الظرف معمول اجْزَع فلو كانت الفاء الثانية هي جواب الشرط لما جاز تعلق الظرف بقوله اجزع ، لأَن ما بعد هذا الفاء لا يعمل فيما قبلها ، فإِذا كان ذلك كذلك فالفاء الأُولى هي جواب الشرط والثانية هي الزائدة .
      ويقال : أَتَيْتُ أَرضَ بني فلان فأَعْمَرْتُها أَي وجدتها عامِرةً .
      والعِمَارةُ : ما يُعْمَر به المكان .
      والعُمَارةُ : أَجْرُ العِمَارة .
      وأَعْمَرَ عليه : أَغناه .
      والعُمْرة : طاعة الله عز وجل .
      والعُمْرة في الحج : معروفة ، وقد اعْتَمر ، وأَصله من الزيارة ، والجمع العُمَر .
      وقوله تعالى : وأَتِمُّوا الحجَّ والعُمْرة لله ؛ قال الزجاج : معنى العُمْرة في العمل الطوافُ بالبيت والسعيُ بين الصفا والمروة فقط ، والفرق بين الحج والعُمْرةِ أَن العُمْرة تكون للإِنسان في السَّنَة كلها والحج وقت واحد في السنة كلها والحج وقت واحد في السنة ؛ قال : ولا يجوز أَن يحرم به إِلا في أَشهر الحج شوّال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ، وتمامُ العُمْرة أَن يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة ، والحج لا يكون إِلاَّ مع الوقوف بعرفة يومَ عرفة .
      والعُمْرة : مأَخوذة من الاعْتِمار ، وهو الزيارة ، ومعنى اعْتَمر في قصد البيت أَنه إِنما خُصَّ بهذا لأَنه قصد بعمل في موضع عامر ، ولذلك قيل للمُحْرِم بالعُمْرةِ : مُعْتَمِرٌ ، وقال كراع : الاعْتِمار العُمْرة ، سَماها بالمصدر .
      وفي الحديث ذكرُ العُمْرة والاعْتِمار في غير موضع ، وهو الزيارة والقصد ، وهو في الشرع زيارة البيت الحرام بالشروط المخصوصة المعروفة .
      وفي حديث الأَسود ، قال : خرجنا عُمّاراً فلما انصرفنا مَرَرْنا بأَبي ذَرٍّ ؛ فقال : أَحَلَقْتم الشَّعَث وقضيتم التَّفَثَ عُمّاراً ؟ أَي مُعْتَمِرين ؛ قال الزمخشري : ولم يجئ فيما أَعلم عَمَر بمعنى اعْتَمَر ، ولكن عَمَر اللهَ إِذا عبده ، وعَمَر فلانٌ ركعتين إِذا صلاهما ، وهو يَعْمُر ربَّه أَي يصلي ويصوم .
      والعَمَار والعَمَارة : كل شيء على الرأْس من عمامة أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاجٍ أَو غير ذلك .
      وقد اعْتَمَر أَي تعمّم بالعمامة ، ويقال للمُعْتَمِّ : مُعْتَمِرٌ ؛ ومنه قول الأَعشى : فَلَمَّا أَتانا بُعَيْدَ الكَرى ، سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنا العَمارا أَي وضعناه من رؤوسنا إِعْظاماً له .
      واعْتَمرة أَي زارَه ؛ يقال : أَتانا فلان مُعْتَمِراً أَي زائراً ؛ ومنه قول أَعشى باهلة : وجاشَت النَّفْسُ لَمَّا جاءَ فَلُهمُ ، وراكِبٌ ، جاء من تَثْلِيثَ ، مُعْتَمِر ؟

      ‏ قال الأَصمعي : مُعْتَمِر زائر ، وقال أَبو عبيدة : هو متعمم بالعمامة ؛ وقول ابن أَحمر : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ فيه قولان :، قال الأَصمعي : إِذا انْجلى لهم السحابُ عن الفَرْقَدِ أَهَلّوا أَي رفعوا أَصواتهم بالتكبير كما يُهِلّ الراكب الذي يريد عمرة الحج لأَنهم كانوا يهتدون بالفَرْقَد ، وقال غيره : يريد أَنهم في مفازة بعيدة من المياه فإِذا رأَوْا فرقداً ، وهو ولد البقرة الوحشية ، أَهلّوا أَي كبّروا لأَنهم قد علموا أَنهم قد قربوا من الماء .
      ويقال للاعْتِمار : القصد .
      واعْتَمَر الأَمْرَ : أَمَّه وقصد له :، قال العجاج : لقد غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ ، حين اعْتَمَرْ ، مَغْزًى بَعِيداً من بَعيد وضَبَرْ المعنى : حين قصد مَغْزًى بعيداً .
      وضبَرَ : جَمعَ قوائمه ليَثِبَ .
      والعُمْرةُ : أَن يَبْنِيَ الرجلُ بامرأَته في أَهلها ، فإِن نقلها إِلى أَهله فذلك العُرْس ؛ قاله ابن الأَعرابي .
      والعَمَارُ : الآسُ ، وقيل : كل رَيْحانٍ عَمَارٌ .
      والعَمّارُ : الطَّيِّب الثناء الطَّيِّب الروائح ، مأْخوذ من العَمَار ، وهو الآس .
      والعِمَارة والعَمارة : التحيّة ، وقيل في قول الأَعشى « ورفعنا العمارا » أَي رفعنا له أَصواتنا بالدعاء وقلنا عمَّرك الله وقيل : العَمَارُ ههنا الريحان يزين به مجلس الشراب ، وتسميه الفُرْس ميُوران ، فإِذا دخل عليهم داخل رفعوا شيئاً منه بأَيديهم وحيَّوْه به ؛ قال ابن بري : وصواب إِنشاده « ووَضَعْنا العَمارا » فالذي يرويه ورفعنا العَمَارا ، هو الريحان أَو الدعاء أَي استقبلناه بالريحان أَو الدعاء له ، والذي يرويه « ووضعنا العمارا » هو العِمَامة ؛ وقيل : معناه عَمّرَك اللهُ وحيّاك ، وليس بقوي ؛ وقيل : العَمارُ هنا أَكاليل الرَّيْحان يجعلونها على رؤوسهم كما تفعل العجم ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      ورجل عَمّارٌ : مُوَقًّى مستور مأْخوذ من العَمَر ، وهو المنديل أَو غيره ، تغطّي به الحرّة رأْسها .
      حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : إِن العَمَرَ أَن لا يكون للحُرّة خِمار ولا صَوْقَعة تُغطّي به رأْسها فتدخل رأْسها في كمها ؛

      وأَنشد : قامَتْ تُصَلّي والخِمارُ مِن عَمَرْ وحكى ابن الأَعرابي : عَمَر ربَّه عبَدَه ، وإِنه لعَامِرٌ لربّه أَي عابدٌ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : تركته يَعمرُ ربَّه أَي يعبده يصلي ويصوم .
      ابن الأَعرابي : يقال رجل عَمّار إِذا كان كثيرَ الصلاة كثير الصيام .
      ورجل عَمّار ، وهو الرجل القوي الإِيمان الثابت في أَمره الثَّخينُ الوَرَعِ : مأْخوذ من العَمِير ، وهو الثوب الصفيق النسجِ القويُّ الغزلِ الصبور على العمل ، قال : وعَمّارٌ المجتمعُ الأَمر اللازمُ للجماعة الحَدِبُ على السلطان ، مأْخوذ من العَمارةِ ، وهي العمامة ، وعَمّارٌ مأْخوذ من العَمْر ، وهو البقاء ، فيكون باقياً في إِيمانه وطاعته وقائماً بالأَمر والنهي إِلى أَن يموت .
      قال : وعَمّارٌ الرجل يجمع أَهل بيته وأَصحابه على أَدَبِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والقيامِ بسُنّته ، مأْخوذ من العَمَرات ، وهي اللحمات التي تكون تحت اللَّحْي ، وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ ؛ هذا كله محكى عن ابن الأَعرابي .
      اللحياني : سمعت العامِريّة تقول في كلامها : تركتهم سامِراً بمكان كذا وكذا وعامِراً ؛ قال أَبو تراب : فسأَلت مصعباً عن ذلك فقال : مقيمين مجتمعين .
      والعِمَارة والعَمارةُ : أَصغر من القبيلة ، وقيل : هو الحيُّ العظيم الذي يقوم بنفسه ، ينفرد بِظَعْنِها وإِقامتها ونُجْعَتِها ، وهي من الإِنسان الصدر ، سُمِّي الحيُّ العظيم عِمَارة بعِمارة الصدر ، وجمعها عمائر ؛ ومنه قول جرير : يَجُوسُ عِمارة ، ويَكُفّ أُخرى لنا ، حتى يُجاوزَها دَلي ؟

      ‏ قال الجوهري : والعَمَارة القبيلة والعشيرة ؛ قال التغلبي : لكل أُناسٍ من مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوِّضٌ ، إِليها يَلْجأُون ، وجانِبُ وعَمارة خفض على أَنه بدل من أُناس .
      وفي الحديث : أَنه كتب لِعَمَائر كَلْب وأَحْلافها كتاباً ؛ العَمَائرُ : جمع عمارة ، بالكسر والفتح ، فمن فتح فَلالْتفاف بعضهم على بعض كالعَمارة العِمامةِ ، ومن كسر فلأَن بهم عِمارةَ الأَرض ، وهي فوق البَطْن من القبائل ، أَولها الشَّعْب ثم القبيلة ثم العَِمارة ثم البَطْن ثم الفَخْذ .
      والعَمْرة : الشَّذْرة من الخرز يفصّل بها النظم ، وبها سميت المرأَة عَمْرة ؛

      قال : وعَمْرة مِن سَرَوات النسا ءِ ، يَنْفَحُ بالمِسْك أَرْدانُها وقيل : العَمْرة خرزة الحُبّ .
      والعَمْر : الشَّنْف ، وقيل : العَمْر حلقة القرط العليا والخَوْقُ حلقة أَسفل القرط .
      والعَمَّار : الزَّيْن في المجالس ، مأْخوذ من العَمْر ، وهو القرط .
      والعَمْر : لحم من اللِّثَة سائل بين كل سِنَّيْن .
      وفي الحديث : أَوْصاني جِبْرِيل بالسواك حتى خَشِيتُ على عُمورِي ؛ العُمُور : منابت الأَسنان واللحم الذي بين مَغارِسها ، الواحد عَمْر ، بالفتح ، قال ابن الأَثير : وقد يضم ؛ وقال ابن أَحمر : بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ ، وتَبَدَّلَ الإِخْوانُ والدَّهْرُ والجمع عُمور ، وقيل : كل مستطيل بين سِنَّيْنِ عَمْر .
      وقد قيل : إِنه أَراد العُمْر .
      وجاء فلان عَمْراً أَي بطيئاً ؛ كذا ثبت في بعض نسخ المصنف ، وتبع أَبا عبيد كراع ، وفي بعضها : عَصْراً .
      اللحياني : دارٌ مَعْمورة يسكنها الجن ، وعُمَّارُ البيوت : سُكّانُها من الجن .
      وفي حديث قتل الحيّات : إِنّ لهذه البيوت عَوامِرَ فإِذا رأَيتم منها شيئاً فحَرِّجُوا عليها ثلاثاً ؛ العَوامِرُ : الحيّات التي تكون في البيوت ، واحدها عامِرٌ وعامرة ، قيل : سميت عَوامِرَ لطول أَعمارها .
      والعَوْمَرةُ : الاختلاطُ ؛ يقال : تركت القوم في عَوْمَرةٍ أَي صياحٍ وجَلبة .
      والعُمَيْرانِ والعُمَيْمِرانِ والعَمَّرتان (* قوله : « العمرتان » هو بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا ، وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصوب شارحه تشديد الميم نقلاً عن الصاغاني ).
      والعُمَيْمِرتان : عظمان صغيران في أَصل اللسان .
      واليَعْمورُ : الجَدْيُ ؛ عن كراع .
      ابن الأَعرابي : اليَعامِيرُ الجِداءُ وصغارُ الضأْن ، واحدها يَعْمور ؛ قال أَبو زيد الطائي : ترى لأَخْلافِها مِن خَلْفِها نَسَلاً ، مثل الذَّمِيم على قَرْم اليَعامِير أَي يَنْسُل اللبن منها كأَنه الذميم الذي يَذِمّ من الأَنف .
      قال الأَزهري : وجعل قطرب اليَعامِيرَ شجراً ، وهو خطأٌ .
      قال ابن سيده : واليَعْمورة شجرة ، والعَمِيرة كُوَّارة النَّحْل .
      والعُمْرُ : ضربٌ من النخل ، وقيل : من التمر .
      والعُمور : نخلُ السُّكَّر (* قوله : « السكر » هو ضرب من التمر جيد ).
      خاصة ، وقيل : هو العُمُر ، بضم العين والميم ؛ عن كراع ، وقال مرة : هي العَمْر ، بالفتح ، واحدتها عَمْرة ، وهي طِوال سُحُقٌ .
      وقال أَبو حنيفة : العَمْرُ نخل السُّكّر ، والضم أَعلى اللغتين .
      والعَمْرِيّ : ضرب من التمر ؛ عنه أَيضاً .
      وحكى الأَزهري عن الليث أَنه ، قال : العَمْر ضرب من النخيل ، وهو السَّحُوق الطويل ، ثم ، قال : غلظ الليث في تفسير العَمْر ، والعَمْرُ نخل السُّكَّر ، يقال له العُمُر ، وهو معروف عند أَهل البحرين ؛

      وأَنشد الرياشي في صفة حائط نخل : أَسْوَد كالليل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ ، مُخالِط تَعْضوضُه وعُمُرُه ، بَرْنيّ عَيْدانٍ قَلِيل قَشَرُهْ والتَّعْضوض : ضرب من التمر سِرِّيّ ، وهو من خير تُمْران هجَر ، أَسود عذب الحلاوة .
      والعُمُر : نخل السُّكّر ، سحوقاً أَو غير سحوق .
      قال : وكان الخليل ابن أَحمد من أَعلم الناس بالنخيل وأَلوانِه ولو كان الكتابُ مِن تأْليفه ما فسر العُمُرَ هذا التفسير ، قال : وقد أَكلت أَنا رُطَبَ العُمُرِ ورُطَبَ التَّعْضوضِ وخَرَفْتُهما من صغار النخل وعَيدانِها وجَبّارها ، ولولا المشاهدةُ لكنت أَحد المغترّين بالليث وخليلِه وهو لسانه .
      ابن الأَعرابي : يقال كَثِير بَثِير بَجِير عَمِير إِتباع ؛ قال الأَزهري : هكذا ، قال بالعين .
      والعَمَرانِ : طرفا الكُمّين ؛ وفي الحديث : لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ على عَمَرَيْهِ ، بفتح العين والميم ، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره .
      وعَمِيرة : أَبو بطن وزعمها سيبويه في كلْب ، النسبُ إِليه عَمِيرِيّ شاذ ، وعَمْرو : اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عُمَر وتُسْقِطها في النصب لأَن الأَلف تخلفها ، والجمع أَعْمُرٌ وعُمور ؛ قال الفرزدق يفتخر بأَبيه وأَجداده : وشَيَّدَ لي زُرارةُ باذِخاتٍ ، وعَمرو الخير إِن ذُكِرَ العُمورُ الباذِخاتُ : المراتب العاليات في الشرف والمجد .
      وعامِرٌ : اسم ، وقد يسمى به الحيّ ؛ أَنشد سيبويه في الحي : فلما لَحِقنا والجياد عشِيّة ، دَعَوْا : يا لَكَلْبٍ ، واعْتَزَيْنا لِعامِر وأَما قول الشاعر : وممن ولَدُوا عامِرُ ذو الطُّول وذو العَرْض فإِن أَبا إِسحق ، قال : عامر هنا اسم للقبيلة ، ولذلك لم يصرفه ، وقال ذو ولم يقل ذات لأَنه حمله على اللفظ ، كقول الآخر : قامَتْ تُبَكِّيه على قَبْرِه : مَنْ ليَ مِن بَعدِك يا عامِرُ ؟ تَرَكْتَني في الدار ذا غُرْبةٍ ، قد ذَلَّ مَن ليس له ناصِرُ أَي ذات غُرْبة فذكّر على معنى الشخص ، وإِنما أَنشدنا البيت الأَول لتعلم أَن قائل هذا امرأَة وعُمَر وهو معدول عنه في حال التسمية لأَنه لو عدل عنه في حال الصفة لقيل العُمَر يُراد العامِر .
      وعامِرٌ : أَبو قبيلة ، وهو عامرُ بن صَعْصَعَة بن معاوية بن بكر بن هوازن .
      وعُمَير وعُوَيْمِر وعَمَّار ومَعْمَر وعُمارة وعِمْران ويَعْمَر ، كلها : أَسماء ؛ وقول عنترة : أَحَوْليَ تَنْفُضُ آسْتُك مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلَني ؟ فها أَنا ذا عُمارا هو ترخيم عُمارة لأَنه يهجو به عُمارةَ بن زياد العبسي .
      وعُمارةُ بن عقيل بن بلال بن جرير : أَدِيبٌ جدّاً .
      والعَمْرانِ : عَمْرو بن جابر بن هلال بن عُقَيْل بن سُمَيّ بن مازن بن فَزارة ، وبَدْر بن عمرو بن جُؤيّة بن لَوْذان بن ثعلبة بن عديّ بن فَزارة ، وهما رَوْقا فزراة ؛

      وأَنشد ابن السكيت لقُراد بن حبش الصارديّ يذكرهما : إِذا اجتمع العَمْران : عَمْرو بنُ جابر وبَدْرُ بن عَمْرٍو ، خِلْتَ ذُبْيانَ تُبَّعا وأَلْقَوْا مَقاليدَ الأُمورِ إِليهما ، جَمِيعاً قِماءً كارهين وطُوَّعا والعامِرانِ : عامِرُ بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أَبو براء مُلاعِب الأَسِنَّة ، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو أَبو علي .
      والعُمَران : أَبو بكر وعُمَر ، رضي الله تعالى عنهما ، وقيل : عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنهما ؛ قال مُعاذٌ الهَرَّاء : لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم ، قالوا لعثمان يوم الدار : تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن .
      قال الأَزهري : العُمَران أَبو بكر وعمر ، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين ، قال : فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه ، فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ ، يقولون : رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً ؛ قال محمد بن المكرم : هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر ، رضي الله عنه ، وهو قوله : إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر ، رضي الله عنه ، وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة ، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف ، وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة ، رضي الله عنهم ، وإِن كان أَبو بكر ، رضي الله عنه ، أَفضل فلا يقال عن عمر ، رضي الله عنه ، أَخسّ ، عفا الله عنا وعنه .
      وروي عن قتادة : أَنه سئل عن عِتْق أُمهات الأَولاد فقال : قضى العُمَران فما بينهما من الخُلَفاء بعتق أُمّهات الأَولاد ؛ ففي قول قتادة العُمَران فما بينهما أَنه عُمر بن الخطاب وعُمَر ابن عبد العزيز لأَنه لم يكن بين أَبي بكر وعُمَر خليفةٌ .
      وعَمْرَوَيْهِ : اسم أَعجمي مبني على الكسر ؛ قال سيبويه : أَما عَمْرَوَيْه فإِنه زعم أَنه أَعجمي وأَنه ضَرْبٌ من الأَسماء الأَعجمية وأَلزموا آخره شيئاً لم يلزم الأَعْجميّة ، فكما تركوا صرف الأَعجمية جعلوا ذلك بمنزلة الصوت ، لأَنهم رَأَوْه قد جمع أَمرين فخطُّوه درجة عن إِسمعيل وأَشباهه وجعلوه بمنزلة غاقٍ منونة مكسورة في كل موضع ؛ قال الجوهري : إِن نَكَّرْتَه نوّنت فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخر ، وقال : عَمْرَوَيْه شيئان جعلا واحداً ، وكذلك سيبويه ونَفْطَوَيْه ، وذكر المبرد في تثنيته وجمعه العَمْرَوَيْهانِ والعَمْرَوَيْهُون ، وذكر غيره أَن من ، قال هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيت سِيبَوَيْهَ فأَعربه ثناه وجمعه ، ولم يشرطه المبرد .
      ويحيى بن يَعْمَر العَدْوانيّ : لا ينصرف يَعْمَر لأَنه مثل يَذْهَب .
      ويَعْمَر الشُِّدّاخ : أَحد حُكّام العرب .
      وأَبو عَمْرة : رسولُ المختار (* قوله : « المختار » أَي ابن أبي عبيد كما في شرح القاموس ).
      وكان إِذا نزل بقوم حلّ بهم البلاء من القتل والحرب وكان يُتَشاءم به .
      وأَبو عَمْرة : الإِقْلالُ ؛

      قال : إِن أَبا عَمْرة شرُّ جار وقال : حلّ أَبو عَمْرة وَسْطَ حُجْرَتي وأَبو عَمْرة : كنية الجوع .
      والعُمُور : حيٌّ من عبد القيس ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : جعلنا النِّساءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوةً لِرُكْبانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَما شَنٌّ : من قيس أَيضاً .
      والأَضْجَم : ضُبَيْعة بن قيس ابن ثعلبة .
      وبنو عمرو بن الحرث : حيّ ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي : لعلكمُ لَمَّا قُتِلْتُم ذَكَرْتم ، ولن تَتْركُوا أَن تَقْتُلوا مَن تَعَمَّرا قيل : معنى مَن تَعَمَّر انتسب إِلى بني عمرو بن الحرث ، وقيل : معناه من جاء العُمْرة .
      واليَعْمَريّة : ماء لبني قعلبة بوادٍ من بطن نخل من الشَّرَبّة .
      واليَعامِيرُ : اسم موضع ؛ قال طفيل الغنوي : يقولون لمّا جَمّعوا لغدٍ شَمْلَكم : لك الأُمُّ مما باليَعامِير والأَبُ (* هذا الشطر مختل الوزن ويصح إِذا وضع « فيه » مكان « لغدٍ » هذا إِذا كان اليعامير مذكراً ، وهو مذكور في شعر سابق ليعود إِليه ضمير فيه ).
      وأَبو عُمَيْر : كنية الفَرْج .
      وأُمُّ عَمْرو وأُم عامر ، الأُولى نادرة : الضُبُع معروفة لأَنه اسم سمي به النوع ؛ قال الراجز : يا أُمَّ عَمْرٍو ، أَبْشِري بالبُشْرَى ، مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرادٌ عَظْلى وقال الشنفرى : لا تَقْبِرُوني ، إِنّ قَبْرِي مُحَرَّم عليكم ، ولكن أَبْشِري ، أُمَّ عامر يقال للضبع أُمّ عامر كأَن ولدها عامر ؛ ومنه قول الهذلي : وكَمْ مِن وِجارٍ كجَيْبِ القَمِيص ، به عامِرٌ وبه فُرْعُلُ ومن أَمثالهم : خامِرِي أُمَّ عامر ، أَبْشِري بجرادٍ عَظْلى وكَمَرِ رجالٍ قَتْلى ، فتَذِلّ له حتى يكْعَمها ثم يجرّها ويستخرجها .
      قال : والعرب تضرب بها المثل في الحمق ، ويجيء الرجل إِلى وجارِها فيسُدُّ فمه بعدما تدخله لئلا ترى الضوء فتحمل الضبعُ عليه فيقول لها هذا القول ؛ يضرب مثلاً لمن يُخْدع بلين الكلام .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى عمري في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي محبَّب إلى المسلمين والنصارى حباً بعمر بن الخطاب t. والاسم مشتق من العُمْر وهو الحياة؛ يسمى به تفاؤلاً على العمر المديد للمولود. والعَمْر والعُمْر والعُمُر: الحياة أو ما طال منها، من الفعل عَمَرَهُ اللهُ: أبقاه وأطال عمره. وعَمِرَ فلان: عاش زمناً طويلاً. وعَمَّره اللهُ: أبقاه. والاسم ممنوع من الصرف لأنه معدول عن عامر.
اصل اسم عُمَر: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
عمر بن الخطاب:

أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

عمر بن عبد العزيز:

عمر بن عبد العزيز الأموي القرشي (61 هـ / 681م - 101 هـ / 720م) يُكنَّى بأبي حفص. ثامن الخلفاء الأمويين، ويُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، ويرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب فأمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وبذلك يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جد الخليفة عمر بن عبد العزيز. اختلف المؤرخون في سنة مولده والراجح أنه ولد عام 61هـ بالمدينة وهو قول أكثر المؤرخين. وقد تلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان في المدينة المنورة واستفاد كثيراً من علماءها ثم استدعاه عمه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية وزوجه ابنته فاطمة بنت عبد الملك بن مروان (بنت عمه) وعينه أميراً على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان وظل والياً عليها حتى سنة 86 هـ.

عمر المختار:

السيّد عُمر بن مختار بن عُمر المنفي الهلالي (20 أغسطس 1858 - 16 سبتمبر 1931)، الشهير بعمر المُختار، المُلقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، هو قائد أدوار السنوسية في ليبيا، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين. ينتمي إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التي تنتقل في بادية برقة.

عمر الشريف:

عمر الشريف (10 أبريل 1932 -)، ممثل مصري، قام بأداء عدد من الأدوار في السينما الأمريكية ومن أشهر أدواره العالمية دكتور جيفاغو، فتاة مرحة ولورنس العرب. ترشح الشريف لجائزة الأوسكار كما نال ثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزة سيزر.




معجم الغني
**عَمَّرَ** - [ع م ر] . (ف: ربا. متعد).** عَمَّرْتُ**،** أُعَمِّرُ**،** عَمِّرْ**، مص. تَعْمِيرٌ. 1. "عَمَّرَ الْمَنْزِلَ" : جَعَلَهُ آهِلاً. 2. "يُعَمِّرُ رِجَالُ الْجَبَلِ كَثِيراً" : يَعِيشُونَ زَمَناً طَوِيلاً. 3. "عَمَّرَهُ اللَّهُ" : أَبْقَاهُ، أَطَالَ عُمْرَهُ. 4. "عَمَّرَ الْمَكَانَ" : بَنَى عَلَيْهِ وَجَعَلَهُ آهِلاً. 5. "عَمَّرَ الثَّوْبَ" : أَجَادَ نَسْجَهُ وَغَزْلَهُ.
معجم الغني
**عُمُرٌ**،** عُمْرٌ** - ج:** أَعْمَارٌ**. [ع م ر]. 1. "أَطَالَ اللَّهُ عُمْرَهُ": أَطَالَ لَهُ حَيَاتَهُ. "تَمَنَّى لَهُ طُولَ الْعُمْرِ" "هِيَ الأَعْمَارُ بِيَدِ اللَّهِ". 2. "عُمْرُها سَبْعُ سَنَواتٍ" : سِنُّها. "صَارَ عُمْرِي خَمْسَ عَشْرَةَ، صِرْتُ أَحْلَى أَلْفَ مَرَّةٍ". (نزار قباني).
معجم الغني
**عَمْرٌ** - [ع م ر]. (مص. عَمَرَ). "عَمْرُ الإِنْسَانِ" : حَيَاتُهُ، دِينُهُ. وَمِنْهُ: "لَعَمْرِي" : أَيْ أُقْسِمُ بِحَيَاتِي، بِدِينِي. "لَعَمْرُكَ".
معجم الغني
**عَمِرَ** - [ع م ر]. (ف: ثلا. لازم). عَمِرْتُ، أَعْمَرُ، مص. عَمْرٌ، عَمَرٌ، عَمَارَةٌ. "عَمِرَ الرَّجُلُ" : عَاشَ زَمَناً طَوِيلاً.
معجم الغني
**عَمُرَ** - [ع م ر]. (ف: ثلا. لازم).** عَمُرْتُ**،**أَعْمُرُ******، مص. عمَارَةٌ . "عَمُرَ الْمَالُ" : عَمَرَ، أَيْ صَارَ كَثِيراً وَافِراً.
معجم الغني
**عَمَرَ** - [ع م ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَمَرْتُ**،** أَعْمُرُ**،** ** مص. عَمْرٌ. 1. "عَمَرَ الرَّجُلُ" : عَاشَ زَمَناً طَوِيلاً. 2. "عَمَرَ بَيْتَهُ" : ظَلَّ فِيهِ. 3. "عَمَرَ الدَّارَ" : بَنَاهَا.   "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ". 4. "عَمَرَ الْمَنْزِلُ" : أَهِلَ باِلسُّكَّانِ. 5. "عَمَرَ المَنْزِلُ بِأَهْلِهِ" : كَانَ مَسْكُوناً بِهِمْ. 6. "عَمَرَ الْمَنْزِلَ" : سَكَنَهُ.   "عَمَرَ الْقَوْمُ الْمَكَانَ". 7. "عَمَرَ الْمَالُ" : صَارَ كَثِيراً وَافِراً. 8. "عَمَرَ بِالْمَكَانِ" : أَقَامَ بِهِ. 9. "عَمَرَهُ اللَّهُ" : أَبْقَاهُ. 10. "عَمَرَ اللَّهُ بِكَ مَنْزِلَكَ" : جَعَلَهُ آهِلاً بِكَ.
معجم الغني
**عَمَرَ** - [ع م ر]. (ف: ثلا. متعد).** عَمَرْتُ**،** أَعْمِرُ**،** اِعْمِرْ**، مص. عُمُورٌ، عُمْرَانٌ. 1. "عَمَرَ بَيْتَهُ" : لَزِمَهُ. 2. "عَمَرَ الْمَالَ" : أَحْسَنَ الْقِيَامَ عَلَيْهِ.
معجم الغني
**عَمَرَ** - [ع م ر]. (ف: ثلا. متعد).** عَمَرْتُ**،** أَعْمِرُ**،** اِعْمِرْ**، مص. عِمَارَةٌ. "عَمَرَ اللَّهُ بَيْتَهُ" : جَعَلَهُ عَامِراً، آهِلاً.
معجم الغني
**عَمَرٌ** - [ع م ر]. (مص. عَمِرَ). "وَضَعَتِ السَّيِّدَةُ الْعَمَرَ عَلَى رَأْسِهَا" : الْمِنْدِيل الَّذِي تُغَطِّي بِهِ كُلُّ امْرَأَةٍ حُرَّةٍ رَأْسَهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمران [ مفرد ] : ما يعمر به البلد من تجارة وصناعة وبناء وتمدن وكثرة أهال سياسة العمران - أرض خالية من العمران - العدل أساس العمران ° التخطيط العمراني : تنظيم الاستيطان البشري . • علم العمران : ( مع ) علم الاستيطان البشري ويشمل تخطيط وتصميم مدينة أو مجتمع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمارة [ مفرد ] : ج عمارات وعمائر : 1 - مبنى كبير فيه جملة مساكن في طوابق متعددة عمارة من عشرة طوابق - سبع عمارات . 2 - تشييد وبناء وإصلاح وتعمير ، عكسه هدم وخراب اكتملت عمارة المسجد - { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن ءامن } . • فن العمارة : ( هس ) فن تشييد المنازل ونحوها وتزيينها وفق قواعد معينة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمر [ مفرد ] : ج أعمار ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عمر وعمر / عمر بـ . 2 - مدة الحياة ، ولا يكون إلا في القسم { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } : لعمرك قسمي بمعنى : أقسم بعمرك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمر1 [ مفرد ] : مصدر عمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمر2 / عمر [ مفرد ] : ج أعمار : 1 - مدة الحياة من الولادة إلى الموت أطال الله عمرك : دعاء بطول العمر - في آخر عمره - الأعمار بيد الله - خير الناس من طال عمره وحسن عمله [ حديث ] - { ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر } [ ق ] ° شريكة العمر / رفيقة العمر : الزوجة - طول العمر : امتداد الأجل - طوى الله عمره : أفناه ، أماته - عمر الورد : قصره - عمر نوح : كناية عن طول العمر - منتصف العمر : حياة الإنسان بين مرحلتي الشباب والشيخوخة . 2 - سن ؛ مدة الحياة حتى زمن التكلم كم عمرك؟ . 3 - ( فز ) زمن يستغرقه انحلال نصف عدد ذرات عنصر مشع ، حيث يقل فيه عدد ذرات العنصر إلى نصف ما كان . • العمر العقلي : ( نف ) العمر المكافئ لمتوسط ذكاء أفراد عمرهم الزمني واحد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معمر2 [ جمع ] : نبات يعيش سنوات طويلة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمرة [ مفرد ] : ج عمرات وعمرات وعمر : ( فق ) نسك كالحج ، ولكنها ليست بفرض وليس لها وقت معين ولا وقوف بعرفة أدى عمرة رمضان - { وأتموا الحج والعمرة لله } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مستعمرة [ مفرد ] : 1 - صيغة المؤنث لمفعول استعمر . 2 - ( حن ) مجموعة من الحيوانات ذات النوع الواحد كالحشرات أو عجول البحر ونحوها حيث تعيش معا في عشيرة اجتماعية . 3 - ( حي ) مجموعة من الخلايا تعيش مجتمعة منغرزة في مادة مخاطية . 4 - ( سة ) مستوطنة ، إقليم تحكمه دولة أجنبية يتوطنه أبناء تلك الدولة أو يكتفى باستغلاله اقتصاديا أو عسكريا كانت الجزائر إحدى مستعمرات فرنسا - مستعمرة يهودية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معمار [ مفرد ] : 1 - بناء وتشييد وما يتعلق بهما من مهن مكملة لهما كالطلاء والزخرفة والديكورات ونحوها عمال المعمار - هو من أكبر مهندسي المعمار في العالم . 2 - طراز معين من البناء يتميز بسمات محددة تعد قبة الصخرة تحفة من تحف المعمار الإسلامي - معمار إغريقي / أوربي . • المعمار الروائي / المعمار القصصي : ( دب ) البناء الفني للرواية أو القصة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معماري [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى معمار : خبير معماري ° الهندسة المعمارية : هندسة خاصة بفن تشييد الأبنية ، وتنظيمها وزخرفتها - فن معماري : فن تشييد المنازل ونحوها ، وتزيينها وفق قواعد معينة . 2 - ( هس ) مهندس يمارس مهنة البناء ، ورسم الأبنية وتصميمها والإشراف على تنفيذها خطط المعماري لبناء القصر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معمر1 [ مفرد ] : اسم فاعل من عمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معمور [ مفرد ] : اسم مفعول من عمر / عمر بـ . • المعمورة : العالم ، كوكب الأرض يتزايد سكان المعمورة بشكل ملحوظ ° في أقاصي المعمورة : في آخر الدنيا . • البيت المعمور : 1 - البيت المأهول بالعباد والمصلين والطائفين { والبيت المعمور } . 2 - بيت في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة { والبيت المعمور } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمارة [ مفرد ] : مصدر عمر وعمر / عمر بـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمرة [ مفرد ] : ج عمرات وعمرات : 1 - اسم مرة من عمر وعمر / عمر بـ . 2 - إصلاح شامل تحتاج السيارة إلى عمرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعمير [ مفرد ] : مصدر عمر . • التعمير : 1 - تحويل غير المنتج إلى منتج . 2 - تحويل الصحراء إلى أماكن آهلة بالسكان عن طريق استصلاح الأرض وزراعتها ° وزارة الإسكان والتعمير : الوزارة المسئولة عن الإنشاءات المختلفة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمر / عمر بـ يعمر ويعمر ، عمرا وعمارة ، فهو عامر ، والمفعول معمور ( للمتعدي ) • عمر المكان / عمر المكان بالناس : كان مسكونا بهم عمرت الأرض - دار عامرة بأصحابها . • عمر الإنسان / عمر الحيوان : عاش زمانا طويلا عمر الشيخ / الجمل . • عمر المكان : أصلحه وبناه وأقام على زيارته عمر منزلا - { إنما يعمر مساجد الله من ءامن } . • عمره الله : أبقاه وأطال حياته عمرك الله يا أبي ° عمر الله بك المنزل : جعلك حيا وجعل المنزل عامرا بك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعمرَ يُعمر، إعمارًا، فهو مُعمِر، والمفعول مُعمَر • أعمرَ الأرضَ: عمرها، أصلحها لتعميرها "{مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يُعْمِرُوا مَسَاجِدَ اللهِ} [ق]"| أعمر الله بك الدَّار: أسكنك إيّاها، وجعلها عامرة بك.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعمرَ يستعمر، استعمارًا، فهو مُستعمِر، والمفعول مُستعمَر • استعمرَ الأرضَ: عمرها، أمدَّها بما تحتاج من الأيدي العاملة لتصلح وتعمُر "استعمر الصَّحراء". • استعمرت دولةٌ دولةً أُخرى: احتلتها وفرضت سيطرتها عليها "دولةٌ مُستعمَرةٌ- تحرّرت معظم الدول من الاستعمار"| الدُّول الاستعماريّة: الدُّول التي تحتلّ غيرها وتفرض سيادتها وسيطرتها عليها- دَوْلَة مستعمِرة: دولة تفرض سلطتَها على دولة أُخرى وتستغلّها. • استعمر اللهُ عبادَه في الأرض: جعلهم ساكنيها وعُمّارًا لها "{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعتمرَ يعتمر، اعتمارًا، فهو مُعتمِر • اعتمر المسلمُ: زار البيت الحرام لأداء العُمْرة "اعتمر في رمضان- {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تَعَمَّرَ يتعمَّر، تَعَمُّرًا، فهو مُتعمِّر • تَعَمَّرَ المكانُ: مُطاوع عمَّرَ: أهِل بالسكان. II تَعَمُّر [مفرد]: مصدر تَعَمَّرَ. • التَّعَمُّر السُّكَّاني: زيادة نسبة السُّكان الأكبر سنًّا إلى مجموع السُّكان في بقعة أو بلد ما.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعمر [ مفرد ] : مصدر تعمر . • التعمر السكاني : زيادة نسبة السكان الأكبر سنا إلى مجموع السكان في بقعة أو بلد ما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعميرة [مفرد]: ج تعميرات وتعاميرُ: 1- اسم مرَّة من عمَّرَ. 2- ما يوضع على دخان النَّارجيلة من حشيش وغيره.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعمير [مفرد]: مصدر عمَّرَ. • التَّعمير: 1- تحويل غير المنتج إلى منتج. 2- تحويل الصَّحراء إلى أماكن آهلة بالسُّكّان عن طريق استصلاح الأرض وزراعتها| وزارة الإسكان والتّعمير: الوزارة المسئولة عن الإنشاءات المختلفة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمر يعمر ، عمرا وعمارة وعمرا ، فهو عامر• عمر الرجل : عمر ، طال عمره ، عاش زمنا طويلا ° لعمرك : قسم بمعنى وحياتك وبقائك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعمر يعمر ، إعمارا ، فهو معمر ، والمفعول معمر• أعمر الأرض : عمرها ، أصلحها لتعميرها { ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله } [ ق ] ° أعمر الله بك الدار : أسكنك إياها ، وجعلها عامرة بك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعمر يستعمر ، استعمارا ، فهو مستعمر ، والمفعول مستعمر• استعمر الأرض : عمرها ، أمدها بما تحتاج من الأيدي العاملة لتصلح وتعمر استعمر الصحراء . • استعمرت دولة دولة أخرى : احتلتها وفرضت سيطرتها عليها دولة مستعمرة - تحررت معظم الدول من الاستعمار ° الدول الاستعمارية : الدول التي تحتل غيرها وتفرض سيادتها وسيطرتها عليها - دولة مستعمرة : دولة تفرض سلطتها على دولة أخرى وتستغلها . • استعمر الله عباده في الأرض : جعلهم ساكنيها وعمارا لها { هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعتمر يعتمر ، اعتمارا ، فهو معتمر• اعتمر المسلم : زار البيت الحرام لأداء العمرة اعتمر في رمضان - { فمن حج البيت أو اعتمر } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعمر يتعمر ، تعمرا ، فهو متعمر• تعمر المكان : مطاوع عمر : أهل بالسكان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عمر يعمر ، تعميرا ، فهو معمر ، والمفعول معمر ( للمتعدي ) • عمر الإنسان / عمر الحيوان : عمر ؛ عاش زمنا طويلا طائر معمر - عمر قرنا أو يزيد . • عمره الله : أطال حياته نبات / رجل معمر - { يود أحدهم لو يعمر ألف سنة } . • عمر المكان : أصلحه ، بناه ، جعله آهلا بيت معمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعمارية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى استعمار : تطل الحروب الاستعمارية برأسها من جديد - تكالبت القوى الاستعمارية على الشرق الأوسط . - [ 1552 ] - • سياسة استعمارية : سياسة استيطانية تهدف إلى فرض الهيمنة على دولة أخرى واستغلال مواردها الاقتصادية قامت الحرب الأمريكية على العراق استطرادا لسياسة استعمارية قديمة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعميرة [ مفرد ] : ج تعميرات وتعامير : 1 - اسم مرة من عمر . 2 - ما يوضع على دخان النارجيلة من حشيش وغيره .
المعجم الوسيط
القويّ الشديد من الرجال. وـ الشديد من السّير. وـ الشّديد من الأيام. وـ الشّرس الخلق القويّ.( العُمْرُوس ): الغلام السمين في غِلظ. وـ الخروف. ( ج ) عماريس.
المعجم الوسيط
الطَّويل من كلّ شيء. وـ الشّرس الخلق القويّ. وـ الخبيث الداهية.
المعجم الوسيط
الرجلُ ـُ عَمْراً: عاش زماناً طويلاً. وـ المالُ: صار كثيراً وافراً. وـ المنزلُ بأهله: كان مسكوناً بهم. فهو عامر. وـ اللهُ فلاناً: أبقاه وأطال حياته. وـ فلانٌ الدارَ: بناها. فهي معمورة. وـ القومُ المكانَ: سكنوه، فهو معمور. ويقال: عمر اللهُ بك منزلك. وـ المالُ عُموراً، وعُمْرَاناً: أحسن القيام عليه. فهو عامر.( عَمُرَ ) المالُ ـُ عَمارة: عَمَر. فهو عَمِير.( أعْمَرَ ) فلانٌ الأرضَ: وجدها عامرة. وـ فلاناً: أعانه على أداء العمرة. وـ فلاناً داراً: جعلها له على سبيل العُمْرَى. وـ فلاناً المكانَ: جعله يعمره.( عَمَّرَ ) اللهُ فلاناً: أطال عمره. فهو مُعَمَّر.وـ المنزلَ: جعله آهلاً. ويقال: عمَّرَ اللهُ بك منزلك. وـ الأرضَ: بنى عليها وأهَّلها. وـ نفسَه: قدَّر لها قدراً محدوداً. وـ فلاناً داراً: أعمره إياها. ويقال: أُعَمِّرُك اللهَ أن تفعل كذا: تحلِّفه بالله أن يفعل.( اعْتَمَر ): لبس العَمارَة. وـ أدَّى العمرة. وـ الأمرَ: قصده.( تَعَمَّرَ ): أدّى العمرة.( اسْتَعْمَرَه ) في المكان: جعله يعمره. وفي التنزيل العزيز: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}. وـ الأرض: أمدَّها بما يعوزها من الأيدي العاملة. وـ دولة دولة أخرى: فرضت عليها سيادتها واستغلَّتها. ( محدثة ).( عَوْمَرَ ) القومُ: اختلطوا وضجّوا وصاحوا. وـ الناسَ: جمعهم وحبسهم في مكان.( العَمَار ): ريحان كان الرجل يحيِّي به الملك مع قوله: عمَّرك الله. وـ الريحان يُزَيّن به مجلس الشراب، فإذا دخل داخل رفعوه بأيديهم وحَيَّوْه به. وـ رقعة مزيَّنة تخاط في المِظَلَّة. وـ كلّ شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة ونحوهما.( العَمَارة ): كلّ شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة ونحوهما. وـ رقعة مزيَّنة تخاط في المِظَلَّة. ( ج ) عمائر، وعَمَار.( العُمَارة ): أجرة البنَّاء.( العِمَارَة ): نقيض الخراب. وـ البنيان. وـ ما يحفظ به المكان. وـ شعبة من القبيلة. وـ مبنى كبير فيه جملة مساكن في طوابق متعددة. ( مج ). ( ج ) عمائر.و( فَنّ العِمَارَة ): فنّ تشييد المنازل ونحوها وتزيينها وفق قواعد معينة.( العَمْر ): مُدَّة الحياة. ( ج ) أعمار. وـ الدِّين. وـ لحم اللِّثَة. ( ج ) عُمُور. وـ الشَّجر الطِّوال. وـ التمر الجيّد. واحدته: عَمرة. وـ ما عُلِّق في أعلى الأذن. ويقال في القسم: عَمْرَك الله افعل كذا، أو إلا فعلت كذا، وإلاَّ ما فعلت كذا. ويقال أيضاً: لَعَمْرُك، يرفعونه بالابتداء ويحذفون الخبر، والتقدير: لعمرك قسمي.( العُمْر ): مدَّة الحياة. ( ج ) أعمار. وـ لحم اللِّثَة. ( ج ) عُمُور.و( عُمْر النِّصْف ): ( في علم الطبيعة النوويّة ): الزمن الذي يستغرقه انحلال نصف عدد ذرات عنصر مشعّ، وفيه يقل عدد ذرات ذلك العنصر إلى نصف ما كان.( العَمَر ): ما تغطِّي به الحرَّة رأسها. وـ الدِّين.( العُمَران ): أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.( العُمُر ): مدَّة حياة الكائن الحيّ. ( ج ) أعمار.( العُمْران ): البنيان. وـ ما يُعمر به البلد ويحسّن حاله بوساطة الفلاحة والصناعة والتجارة وكثرة الأهالي ونجح الأعمال والتمدّن. يقال: استبحر العمران، والعدل أساس العمران. وعلم العمران ( عند ابن خلدون ): علم الاجتماع.( العَمْرة ): كلّ شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة ونحوهما. وـ الفاصلة بين حبّات العِقد.( العُمْرة ): نُسُك كالحجّ، ليس له وقت معين ولا وقوف بعرفة. ( ج ) عُمَر. وـ أن يدخل الرجل على امرأته في بيت أهلها.( العَمَّرَتان ): عظمان صغيران في أسفل اللسان يكتنفان الغَلْصَمة من باطن. وـ القرنان الكبيران للعظم اللاميّ. ( مج ).( العُمْرَى ): ( من عقود التمليك ): أن يقول مثلاً: هذه الدار لك عمرك، فإذا مِتّ رجعت إليّ، أو هي لك عمري، فإذا مِتُّ رجعت إلى أهلي.( العُمْرِيّ ) من الشّجر: قديمه. وـ السِّدر القديم على نهر أو غير نهر.( العَمَّار ): الكثير الصلاة والصيام.( العُمَّار ): سكان البيوت من الجن. واحدهم: عامر.( المُسْتَعْمَرَة ): إقليم يحكمه أجنبيّ يتوطّنه أو يكتفي باستغلاله اقتصاديًّا أو عسكريًّا. ( مج ). وـ ( في علم الأحياء الدقيقة ): مجموعة من الخلايا تعيش مجتمعة منغرزة في مادة مخاطية. ومستعمرة الاستيطان: مستعمرة ينتقل إليها أهالي الدولة المتبوعة إذا ضاق نطاقها بأهلها. ( محدثة ).( المِعْمَاريّ ): المهندس الذي يمارس مهنة العمارة. ( محدثة ).( المَعْمَر ): المنزل الكثير الماء والكلأ والناس. ويقال: نزل فلان في معمر صدق: في منزل مَرْضِيّ معمور.( المَعْمُورَة ): الدار المبنية. وـ الدّار المسكونة. وتطلق على ما عُمِّر من الأرض.
مختار الصحاح
ع م ر : عَمِرَ الرجل من باب فهم و عُمْرا أيضا بالضم أي عاش زمانا طويلا ومنه قولهم أطال الله ُعَمْرك بضم العين وفتحها ولم يستعمل في القسم إلا المفتوح منهما تقول لَعَمْرُ الله فاللام لتوكيد الابتداء والخبر محذوف تقديره لَعَمْرُ الله قسمي أو لعمر الله ما أُقسم به فإن لم تُدْخل عليه اللام نصبته نصب المصادر فقلت عَمْرَ الله ما فعلت كذا وعَمْرَك الله يعني بتَعْمِيرِك الله أي بإقرارك له بالبقاء و العُمْرةُ في الحج وأصلها من الزيارة والجمع العُمَر و عَمَرْتُ الخراب من باب كتب فهو عَامِرٌ أي معمور كماء دافق وعيشة راضية و العِمَارَةُ أيضا القبيلة والعشيرة ومكان عَمِيرٌ أي عامر و أعْمَرَه دارا أو أرضا أو إبلا أعطاه إياها وقال هي لك عمري أو عمرك فإذا مِتَّ رجعت إليَّ والاسم العُمْرَى و اعْتَمَرَه زاره و اعْتَمَر في الحج واعتمر تعمم بالعمامة وقوله تعالى { واستعمركم فيها } أي جعلكم عُمَّارَها و عَمَّرَه الله تَعْميرا طَوَّل عمره و عُمَّار البيوت سكانها من الجن و العُمَرانِ أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وقال قتادة هما عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز
الصحاح في اللغة
عَمِرَ الرجل بالكسر يَعْمَرُ عَمراً وعُمراً على غير قياس، لأنَّ قياس مصدره التحريك، أي عاش زماناً طويلاً. ومنه قولهم: أطالَ الله عُمْرَكُ وعَمْرَكَ. وهما وإن كانا مصدرين بمعنًى، إلا أنه استعمل في القسم أحدهما وهو المفتوح. ومعنى لَعَمْرُ الله وعَمْرَ الله: أحلف ببقاء الله ودَوامِهِ. وإذا قلت عَمْرَكَ الله، فكأنَّك قلت بتعميرك اللهَ، أي بإقرارك له بالبقاء. وقول عمر بن أبي ربيعة المخزومي: أيُّها المنْكِحُ الثُرَيّا سُهَيْلاً   عَمْرَكَ الله كيف يلتقيانِ يريد: سألت الله أن يطيل عمرك. لأنَّه لم يُرِدْ القسمَ بذلك. والعُمْرُ واحد عُمورِ الأسنان، وهو ما بينها من اللحم. والعُمْرَةُ في الحج، وأصلها من الزيارة، والجمع العُمَرُ. والعُمْرَةُ: أن يبني الرجلُ بامرأته في أهلها، فإن نقلها إلى أهله فذلك العُرسُ. قاله ابن الأعرابي. وعَمَرْتُ الخرابَ أعْمُرُهُ عِمارَةً، فهو عامِرٌ، أي مَعْمورٌ، مثل ماءٍ دافقٍ أي مدفوقٍ، وعيشةٍ راضيةٍ أي مرضيةٍ. والعِمارةُ أيضاً: القبيلة والعشيرة. قال التغلبيّ: لِكلِّ أُناسٍ من مَعَدٍّ عِـمـارةٍ   عَروضٌ إليها يَلْجَؤونَ وجانِبِ وعِمارَةٍ خفض على أنّه بدل من أناس. ومكانٌ عَميرٌ، أي عامِرٌ. وثوبٌ عَميرٌ، أي صفيقٌ. ويقال: تركت القومَ في عَوْمرةٍ، أي في صِياحٍ وجَلَبَة. وأعْمَرْتُهُ داراً أو أرضاً أو إبلاً، إذا أعطيته إياها وقلت: هي لك عُمْري أو عُمْرَكَ، فإذا متَّ رجعتْ إليَّ. قال لبيد: وما البرُّ إلا مُضْمَراتٌ من التُقى   وما المالُ إلا مُعْمَـراتٌ ودائِعُ والاسم العُمْرى. وأعْمَرْتُ الأرض: وجدتها عامِرَةً. أبو زيد: يقال عَمَرَ الله بك منزلَك، وأعْمَرَ الله بك منزلك. واعْتَمَرَ، أي تَعَمَّمَ بالعِمامة. قال أبو عبيد: العَمارَةُ بالفتح: كل شيء جعلتَه على رأسك من عمامةٍ أو قَلنسُوةٍ، أو تاجٍ أو غير ذلك. ومنه قول الأعشى: فلمَّا أتانا بُعَيْدَ الـكَـرى   سَجُدْنا له ورَفَعنا العَمارا أي وضعناها عن رؤوسنا إعظاماً له. وقال غيره: رفعنا له أصواتنا بالدعاء وقلنا: عَمْرَكَ الله. ويقال: العَمارُ ها هنا: الرَيْحانُ يُزَيَّنُ به مجالسُ الشرابِ، وتسمية الفُرْسُ مَيُورانْ فإذا دخل عليهم داخلٌ رفعوا شيئاً بأيديهم وحيُّوه به. وأمَّا قول أعشى باهلة: وجاشتِ النفسُ لمَّا جاء فَلُّهُـمُ   وراكبٌ جاءَ من تَثْليثَ مُعْتمِرُ فإنَّ الأصمعيّ يقول: مُعْتَمِرٌ، أي زائر. وقال أبو عبيدة: أي متعمِّم بالعمامة. وأمَّا قول ابن أحمر: يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكُبـانُـهـا   كما يُهِلُّ الراكبُ المُعتمِرْ فهو من عُمرة الحج وقوله تعالى: "واستعمركم فيها" أي جعلكم عمارها. وعَمَّرهُ الله تعْميراً، أي طوَّل الله عُمْرَهُ. وعُمَّار البيوت: سكَّانها من الجنّ. والمَعْمَرُ: المنزل الواسع من جهة الماء والكلأ. قال الراجز: يا لكِ من قُبَّرَةٍ بمَعْمَرِ ابن الأعرابي: اليَعاميرُ: الجِداءُ وصغار الضأن، واحدها يَعْمورٌ. وأمُّ عامرِ: كنية الضَبُعِ.
تاج العروس

ويُستدرك عليه هنا : اليَعْمُورُ فقد ذكره الجاحظ هنا وقال هو الجَدْيُ والجَمع اليَعامِيرُ وذكره المصنّف في ع م ر وقد تقدّم القول فيه وحالُه حال اليامُور . ومما يُستدرك عليه أَيضاً : يلبر

تاج العروس

العُمْرُ بالفَتْح وبالضّمّ وبضَمَّتَيْن : الحَيَاةُ يقالُ : قد طال عَمْرُه وعُمْرُه لُغَتَان فَصِيحَتان . فإِذا أَقْسَمُوا فقالوا : لَعَمْرُكَ فَتَحُوا لا غير كما سيأَتِي قريباً ج أَعْمَارٌ وفي البَصَائر للمصنِّف : العَمْرُ والعُمْرُ واحدٌ لكن خُصَّ القَسَمُ بالمَفْتُوحَة . وفي المحكم : سُمِّىَ الرَّجُلُ عَمْراً تَفَاؤُلاً أَنْ يَبْقَى . وقال المُصَنّف في البَصائر : والعَمْرُ والعُمْرُ اسمٌ لِمُدّةِ عِمَارَة البَدَنِ بالحَيَاةِ فهو دون البَقَاءِ فإِذا قيلَ : طال عُمْرُه فمَعْنَاهُ عِمَارَةُ بَدَنِه برُوحِه وإِذا قيل : طالَ بَقاؤُه فلَيْسَ يَقْتَضِي ذلك لأَنّ البَقَاءَ ضِدّ الفَنَاءِ . ولفَضْلِ البَقَاءِ على العُمرِ وُصِفَ اللهُ تعالَى به وقَلَّمَا وُصِفَ بالعُمْرِ . والعُمْرُ بالضَّمّ : المَسْجِد والبَيعَةُ والكَنيسَة سُمِّيَتْ باسْمِ المَصْدَر لأَنّه يُعْمَرُ فيها أَي يُعْبَد . والعَمْرُ بالفَتْح : الدِّينُ بكَسْر الدالِ المُهْمَلَة قيل : ومنه قَولُهم في القَسَمِ : لَعَمْرِي ولَعَمْرُكَ . وفي التَّنْزِيل : لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون لم يُقْرَأْ إِلاّ بالفَتْح . ورُوِىَ عن ابن عَبّاسٍ في قوله تَعالى : لَعَمْرُك أَي لَحَياتُك . قال : وما حَلف اللهُ بحياة أَحد إِلاّ بِحَيَاةِ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسلَّم . وقال أَبو الهَيْثَم : النَّحْوِيُّون يُنْكِرُون هذا ويقولون : مَعْنَى لَعَمْرُك لَدِينُك الّذي تَعْمُر . وقال الأَخْفَشُ في معنى الآية : لَعَيْشُك وإِنّمَا يريد العُمْرَ . وقال أَهْلُ البَصْرَةِ : أَضْمَر له ما يَرْفَعُه : لَعَمْرُكَ المَحْلُوفُ به . وقال الفَرّاءُ : الأَيمانُ تَرْفَعُها جَواباتُها . وقال ابنُ جِنِّى : ومِمَّا يُجِيزُه القِياسُ غيرَ أَنّه لمْ يَرِدْ به الاسْتِعمالُ خَبَرُ العَمْرِ من قولهم : لَعَمْرُك لأَقُومَنّ فهذا مُبْتَدَأٌ محذُوفُ الخَبَرِ وأَصلُه لو أُظهِر خَبَرُهُ : لَعَمْرُك ما أُقْسم به فصارَ طُولُ الكَلام بجَوابِ القَسَم عِوَضاً من الخَبَرِ . ويُحَرَّك . والعَمْرُ : لَحْمُ مَا بَيْنَ مَغَارِسِ الأَسْنانِ أَو هو لَحْم من اللِّثَةِ سائلٌ بَيْنَ كُلّ سِنَّيْنِ . قال ابنُ أَحْمَرَ :

بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ ... وتَبدَّلَ الإِخوانُ والدَّهْرُ

قال ابنُ الأَثِير : وقد يُضَمّ ج عُمُور بالضَّمّ . وفي الحديث : أَوْصَانِي جِبْرِيلُ بالسِّواكِ حتّى خَشِيتُ على عُمُوري . وقيل : العُمُور : مَنَابِتُ الأَسْنَانِ . والعَمْرُ : الشَّنْفُ . وقيل : العَمْر : حَلْقَة القُرْطِ العُليَا والخَوْقُ : حَلْقَةُ أَسْفَلِ القُرْط . وقيل : كُلُّ مُسْتَطِيلٍ بَيْنَ سَنَّتَيْنِ عَمْرٌ . والعَمْرُ : الشَّجَرُ الطِّوَالُ الواحِدَة عَمْرَةٌ . وفي التكملة : العَمْرُ بالفَتْح والعُمُر بضَمَّتَيْن : ضَرْبٌ من النَّخْلِ وهو السَّحُوقُ الطَّوِيلُ وقيلَ : بل هُوَ نَخْلُ السُّكَّرِ سَحُوقاً كانَ أَو غَيْرَ سَحُوقٍ . وفي بعض النُّسخ : مَحَلُّ السُكَّرِ وهو غَلَطٌ . والسُّكَّر : ضَرْبٌ من التَّمْرِ جَيِّدٌ وقد تَقَدَّم والضَّمُّ أَعْلَى اللُّغَتَيْن قاله أَبو حَنِيفَةَ . وحكَى الأَزْهَريُّ عن اللَّيْث أَنّه قال : العَمْرُ : ضَرْبٌ من النَّخِيل وهو السَّحُوقُ الطَّوِيلُ . ثم قال : غَلِطَ اللَّيْثُ في تفسير العَمْرِ والعَمْرُ نَخْلُ السُّكَّر يقال له العَمْرُِ وهو معروفٌ عند أَهْلِ البَحْرَيْنِ . وأَنشد الرِّياشيّ في صِفَةِ حائطِ نَخْلٍ :

أَسْوَدُ كاللَّيْل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ ... مُخالِطٌ تَعْضُوضُه وعُمُرُهْ

" بَرْنِيَّ عَيْدانٍ قَليلٍ قَشَرُهْ والتَّعْضوضُ : ضَرْبٌ من التَّمْرِ . والعُمُرُ : نَخْل السُكَّرِ سَحوقاَ أَو غَيْرَ سَحُوق . قال : وكان الخَلِيلُ بنُ أَحْمَدَ من أَعْلَمِ النَّاسِ بالنَّخِيلِ وأَلْوَانِه ولو كانَ الكتَابُ من تَأْلِيفِه ما فَسَّر العُمُرَ هذا التَّفْسِيرِ . قال : وقد أَكَلْتُ أَنا رُطَبَ العُمرِ ورُطَب التَّعْضُوض وخَرَفْتُهُما مِن صِغَار النَّخْل وعَيْدَانهَا وجَبّارهَا ولولا المُشَاهَدَة لكُنْتُ أَحَدَ المُغْتَرِّين باللَّيْثِ وخَلِيلِه وهو لِسَانُه . انتَهَى . قال الصاغانيّ : وأَنشد أَبو حَنِيفَةَ في العُمُرِ للمَرّارِ بن مُنْقِذ :

عَبَقُ العَنْبَرِ والمِسْكِ بها ... فَهْيَ صَفْراءُ كعُرْجُونِ العُمُرْ وقال في العَمْر بالفَتْح : وفي الحَدِيث : كَانَ ابنُ أَبي لَيْلَى يَسْتَاكُ بِعَراجِينِ العَمْر . قال : والعَمْرُ أَكْثَرُ اللُّغَتَيْنِ وهذَا أَحَدُ وُجُوهِ اشْتِقَاقِ اسْم عَمْروٍ وهي هكذا في النُّسخ كُلّهَا ولَعَلَّه : وهو أَي العَمْرُ تَمْرٌ جَيِّد معروفٌ بالبَحْرَينِ . والعَمْرىّ بالفَتْح وياءِ النِّسْبَة . وفي بعض النُّسَخ : والعَمْرَى أَي كَسَكْرَى هكذا هو مضبوط والأُوْلَى الصَّوُاب : تَمْرٌ آخَرُ أَي ضَرْبٌ منه عَذْبٌ ؛ قاله أَبو حَنِيفَةَ أَيضاً . وقالُوا في القَسَم : عَمْرَ اللهِ ما فَعَلْتُ كذا وعَمْرََك الله ما فَعَلْتُ كذا وعَمْرََك اللهَ افْعَلْ كذا وإِلاّ فَعَلْتَ كذا وإِلاّ ما فَعَلْتَ كَذا على الزيادة بالنَّصْبِ وهو من الأَسْمَاءِ المَوْضُوعَة مَوْضِعَ المَصادِر المَنْصُوبَة على إِضْمارِ الفِعْل المَتْرُوكِ إِظْهَارُه وأَصْلُه من عَمَّرْتُكَ الله تَعْمِيراً فحُذِفَتْ زِيَادَتهُ فجاءَ على الفِعْل . وأُعَمِّرُكَ الله أَنْ تَفْعَل كذا كأَنَّك تُحَلِّفُه باللهِ وتَسْأَلُه بطُولِ عُمْرِه قال :

عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ فإِنَّنِي ... أَلْوِى عَلَيْكَ لوَ أنّ لُبَّكَ يَهْتَدِي وقال الكِسائيّ : عَمْرَكَ اللهَ لا أَفْعَلُ ذاك نُصِبَ عبى معنَى : عَمَّرتُك اللهَ أَي سَأَلْتُ الله أَن يُعَمِّرَك كأَنَّهُ قَال : عَمَّرْتُ الله إِيّاكَ . قال : ويُقال إِنّه يَمِينٌ بغَيْرِ وَاوٍ . وقَدْ يَكُونُ : عَمْرَ اللهِ وهو قَبِيحٌ . وقال أَبو الهَيْثَم : مَعْنَى عَمْرَكَ اللهَ : عبادَتَك اللهَ فنُصِبَ وأَنشد :

عَمْرَكِ اللهَ ساعةً حَدِّثِينَا ... وذَرِينَا مِن قَوْل مَنْ يُؤْذِينَا فَأَوْقَعَ الفِعْل على اللهِ عَزّ وجلّ في قوله : عَمْرَكَ اللهَ . وفي الصّحَاح : مَعْنَى لَعَمْرُ اللهِ وعَمْرُ اللهِ : أَحْلِفُ ببَقاءِ الله ودَوامهِ . وإِذا قُلْتَ : عَمْرَكَ اللهَ فكأَنَّكَ قُلْتَ : بتَعْمِيرِك اللهَ أَي بإِقْرارِك له بالبَقَاءِ . وقَولُ عُمَرَ بنِ أَبي رَبِيعَةَ :أَيُّهَا المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً ... عَمْرَكَ اللهَ كَيْفَ يَجْتَمَعانِ يريد : سأَلتُ اللهَ أَنْ يُطيلَ عُمْرَكَ لأَنّه لم يُرِد القَسَم بذلك . أَوْ لَعَمْرُ اللهِ أَي وبَقاءِ اللهِ . فإِذا سَقَطَ اللامُ نُصِبَ انْتصابَ المَصَادر قال الأَزْهَرِيّ : وتَدْخُل الّلامُ في لَعَمْرُكَ فإِذا أَدْخَلْتَها رَفَعْتَ بها بالابْتِداءِ فقُلْتَ : لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبِيكَ . فإِذا قُلْتَ : لَعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْر نَصَبْتَ الخَيْر وخَفَضْتَ . فَمَنْ نَصَبَ أَرادَ أَنَّ أَباكُ عَمَرَ الخَيْرَ يَعْمُرُه عَمْراً وعِمَارةً فنَصَبَ الخَيْرَ بوُقُوع العَمْرِ عليه . ومَنْ خَفَضَ الخَيْرَ جعله نَعْتاً لأَبِيكَ . قال أَبو عُبَيْد : سأَلْتُ الفَرّاءَ : لِمَ ارْتَفَعَ لعَمْرُك ؟ فقال : علَى إِضْمارِ قَسَمٍ ثان كأَنّه قال : وعَمْرِكَ فلَعَمْرُك عظيمٌ وكذلك لَحَياتُك مِثلُه . أَو عَمْرَكَ اللهَ أَيْ أُذكِّرُكَ اللهَ تَذْكِيراً قال المُبَرِّدُ في قَوْله عَمْرَكَ اللهَ : إِنْ شِئْتَ جعلتَ نَصْبَهُ بفِعْل أَضْمَرْتَه وإِن شِئْتَ نَصَبْتَه بواو حَذَفْتَه وعَمْرِكَ اللهَ ؛ وإِنْ شئْتَ كان على قولك : عَمَّرْتُكَ اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك اللهَ نَشْداً ثُمَّ وَضَعْتَ عَمْرَك في مَوْضِع التَّعْمِيرِ . وأَنشد فيه :

عَمَرْتُكِ اللهَ إِلاَّ ما ذَكَرْتِ لَنا ... هل كُنْتِ جارتَنَا أَيّامَ ذِي سَلَمِ يريد ذَكَّرْتُكِ اللهَ . قال الأَزهريّ : وفي لُغَةٍ لهم : رَعَمْلُك يُرِيدون لَعَمْرُك . قال : وتَقُولُ : إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ . قلتُ : وأَنشد الزَّمَخْشَريّ قولَ عُمَارةَ بن عَقِيل الحَنْظَليّ :

رَعَمْلُكَ إِنَّ الطائرَ الواقِعَ الّذِي ... تعرّضَ لي منْ طائرٍ لَصَدُوقُ وقال ابنُ السِّكّيت : لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبِيكَ ولَعَمْرُ اللهِ مَرْفُوعة . وفي حَدِيث لَقيط : لَعْمُر إِلهِك : هو قَسَمٌ ببَقاءِ الله تعالى ودَوامه . وجاءَ في الحَدِيثِ النَّهْىُ عن قَوْلِ الرَّجُل في القَسَم : لَعَمْرُ اللهِ لأَنَّ المُرادَ بالعَمْرِ عِمَارَةُ البَدَنِ بِالحَيَاةِ فهُوَ دُونَ البَقَاءِ وهذا لا يَلِيقُ به جَلَّ شَأْنُه وتَعَالَى عُلُوَّاً كبيراً . وقد سَبَقت الإِشَارَةُ إِليه في أَوّل المادَّةِ . وعَمرَ الرَّجُلُ كفَرِحَ ونَصَرَ وضَرَبَ الأَخِيرَةُ عن سيبويه عَمْراً بالفتح وعَمَارَةً ككَرَامَة وعَمَراً مُحَرَّكَةً : عاشَ وبَقِيَ زَماناً طَوِيلاً قال لَبِيدٌ : وعَمَرْتُ حَرْساً قَبْلَ مَجْرَى دَاحِسٍ لَوْ كانَ للنَّفْس اللَّجُوجِ خُلُودُوقال ابنُ القَطّاع : عَمِرَ الرَّجُلُ : طالَ عُمْرُهُ . وعَمَرَهُ اللهُ تعالَى عَمْراً وعَمَّرَهُ تَعْمِيراً : أَبْقَاهُ وأَطالَ عُمْرَه . وعَمَّرَ نَفْسَهُ تَعْمِيراً : قَدَّرَ لها قَدْراً مَحْدُوداً . وقوله تعالى : ومَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّر ولا يُنْقَصُ من عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ . فُسِّر على وَجْهَيْنِ قال الفَرّاءُ : ما يُطَوَّل من عُمُرِ مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَصُ مِن عُمُرِه يريد آخَرَ غَيْرَ الأَوّل ثم كنَى بالهَاءِ كأَنّه الأَوّل . وهذا قولُ ابن عَبّاس . أَو مَعْنَاهُ إِذا أَتَى عَلَيْه اللَّيْلُ والنَّهَارُ نَقَصَا من عُمُره والهاءُ في هذا المعنَى للأَوَّل لا لِغَيْرِه لأَنّ المَعْنَى : ما يُطَوَّلُ ولا يُذْهَبُ منه شئٌ إِلاّ وهو مُحْصىً في كِتابٍ . وهذا قَوْلُ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ . وكُلٌّ حَسَن وكأَنَّ الأَوّلَ أَشْبَهُ بالصَّواب ؛ قاله الأَزهريّ . وفي الحديث : لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا فمَنْ أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهِيَ له ولِوَرَثَتِه مِنْ بَعْدِه . العُمْرَى : ما يُجْعَلُ لك طُولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه وقال ثعلب : هو أَنْ يَدْفَعَ الرجُلُ إِلى أَخِيه داراً فيقول له : هذه لَكَ عُمْرَك أَوْ عُمْرِي أَيُّنَا ماتَ دُفِعَت الدارُ إِلى أَهْله وكذلك كان فِعْلُهم في الجاهِلِيَّة . وقد عَمَرْتُه إِيّاه وأَعْمَرْتُه : جَعَلْتُه له عُمرِه أَو عُمْرِي أَي يَسْكُنُها مدّةَ عُمرِه فإِذا ماتَ عادَتْ إِلىّ والعُمْرَى المصدرُ من كلّ ذلك كالرُّجْعَى . فأَبْطلَ ذلك صَلَّى الله عليه وسلَّم وأَعْلَمَهُمْ أَنّ مَن أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَهُ في حَيَاتِه فهُوَ لِوَرَثَتِه مِن بَعْدِه قال بنُ الأَثِير : وقد تَعاضَدَت الرِّوَاياتُ على ذلك . والفُقَهَاءُ مُخَتْلِفُون فيها فمنهم مَنْ يَعْمَلُ بظاهِرِ الحديث ويَجْعَلُها تَمْلِيكاً ومنهم مَنْ يَجْعَلُها كالعارِيّة ويَتَأَوّل الحَدِيث . وأَصلُ العُمْرَي مأْخوذٌ من العُمْر وأَصْلُ الرُّقْبَى من المُرَاقَبَة . فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الشُّروطَ وأَمْضَى الهِبَةَ . قال : وهذا الحَدِيثُ أَصلٌ لكُلّ مَنْ وَهَبَ هِبَةً فشَرَط فيها شَرْطاً بعد ما قَبَضَهَا المَوْهُوبُ له أَنَّ الهبَةَ جائِزَةٌ والشَّرْط باطِلٌ . وفي الصّحاح : أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرْضاً أَوْ إِبِلاً . ويُقَال : لَكَ في هذِه الدّارِ عُمْرَى حَتَّى تَمُسوت . وعُمْرِيُّ الشَّجَرِ بالضَّمّ : قَدِيمُه نُسِبَ إِلى العُمْر . وقال ابنُ الأَثِير : الشَّجَرَةُ العُمْرِيّة : هي العَظِيمَة القَدِيمَة التي أَتَى عليها عُمْرٌ طَوِيلٌ . أَو العُمْرِىُّ : السِّدْرُ الَّذي يَنْبُتُ على الأَنْهَار ويَشْرَبُ الماءَ . وقال أبو العَمَيْثلَ الأَعرابيّ العُمَرِىّ : القَدِيمُ على نَهْرٍ كانَ أَو غيْرِه وقيل : هو العُبْرِىُّ والميمُ بَدَلٌ . قلتُ : وبمِثْل قول أَبي العَمَيْثَل قال الأَصْمَعِيّ : العُمْرِىّ والعُبْرِى من السِّدْر : القَديم على نَهْرٍ كانَ أَو غَيْره قال : والضَّالُ : الحَدِيثُ منه . ويقال : عَمَرَ اللهُ بِكَ مَنْزِلَك يَعْمُرُه عِمَارَةً بالكَسْر وأَعْمَرَهُ : جَعَله آهِلاً . ويقال : عَمَرَ الرجلُ مالَهُ وبَيْتَه عَمَارَةً بالفتح وعُمورا بالضَّمّ وعُمْرَاناً كعُثْمانَ : لَزِمَهُ . وأَنشد أَبو حَنِيفَةَ لأَبي نُخَيلَة في صِفَة نَخْل :

أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً ولم يَكُنْ ... كما ضَنَّ عن عُمْرَانِهَا بالدَّرَاهِمِقال الأَزْهَريّ : ولا يُقَالُ : أَعْمَرَ الرَّجُلُ منزلَهُ بالأَلف . وعَمرَ المالُ نَفْسُه كنَصَر وكَرُم وسَمِعَ الثانية عن سِيبَوَيْه عِمَارَةً مَصْدَرُ الثانِيَةِ : صارَ عامِراً وقال الصّاغانيّ : صارَ كَثِيراً . وعَمَرَ الخَرَابَ يَعْمُرُه عِمَارةً فهو عامِرٌ أَي مَعْمُورٌ مثلُ دافِقٍ أَي مَدْفُوق وعِيشَة راضِيَةٍ أَي مَرْضِيّة . وأَعْمَره المكانَ واسْتَعْمَرَهُ فيه : جَعَلَهُ يَعْمُرُه وفي التنزيل : هُوَ أَنْشَأَكُم من الأَرْضِ واسْتَعْمَرَكُم فيها . أَي أَذِنَ لكُم في عِمَارتِهَا واسْتِخْرَاجِ قُوْتِكم منها وجَعَلكُم اللهُ عُمّارَها . وفي الأَساس : اسْتَعْمَر عِبادَه في الأَرْض : طَلب منهم العِمَارَةَ فيها . وتقول : نَزَلَ فلانٌ في مَعْمَرِ صِدْق المَعْمَرُ كمَسْكَنٍ : المَنْزِلُ الواسعُ المَرْضِىُّ المَعْمُورُ الكَثِيرُ الماءِ والكَلإِ الّذِي يُقَامُ فيه قال طَرَفَةُ بنُ العَبْد : يالَكِ من قُبَّرَةٍ بمَعْمَرِ . وأَنْشد الزَّمَخْشَرِيّ للباهِلِيّ :

عَجِبْتُ لذي سِنَّيْنِ في الماءِ نَبْتُه ... له أَثَر في كُلِّ مِصْرٍ ومَعْمَرِ هو القَلَمُ . وأَعْمَرَ الأَرْضَ : وَجَدَهَا عامِرَةً آهِلَةً وأَعْمَرَ عَلَيْه : أَغْنَاهُ . والعِمَارَةُ بالكسر وإِنّما أَطْلَقَه لشُهْرَتِهِ : ما يُعْمَرُ به المَكَانُ . والعُمَارَةُ بالضَّمّ : أَجْرُها أَي أَجْر العِمَارَة . والعَمَارَةُ بالفتح : كُلُّ شَيْءٍ يَضَعُهُ الرَّئِيسُ عَلَى الرَأْسِ من عِمَامَةٍ أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاج أو وغَيْرِه عَمَارَةً لِرِياسَتِه وحِفْظاً لها كالعَمْرَةِ والعَمَارِ . وقد اعْتَمَرَ أَي تَعَمَّمَ بالعِمامَة . ويُقَال للمُعْتَمّ : مُعْتَمِرٌ . والعُمْرَةُ بالضَّمّ : هي الزَّيارَةُ الَّتِي فيها عَمَارَةُ الوُدِّ وجُعِلَ في الشَّرِيعَةِ للقَصْدِ المَخْصوص وكذلك الحَجُّ كالاعْتِمار . وقد اعْتَمَرَ هكذا الصَّوابُ . وفي نسختنا : وقد اعْتَمَرَهُ بالضَّمِير وهو غَلَطٌ . وجَمْعُ العُمْرَة العُمَرُ . وقال الزَّجَّاجُ : مَعْنَى العُمْرَةِ في العَمَلِ : الطَّوافُ بالبَيْتِ والسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا والمَرْوَة والحَجُّ لا يكون إِلاّ مع الوُقُوف بعَرَفَةَ يَوْمَ عَرَفَة . والعُمْرةُ مأْخوذةٌ من الاعْتِمار وهو الزِّيارَة . ومَعْنَى اعْتَمَر في قَصْدِ البَيْت أَنّه إِنّمَا خُصَّ بهذا لأَنَّه قَصْدٌ بعَمَل في مَوْضِع عامِر . ولذلك قِيلَ للمُحرِم بالعُمْرَة : مُعْتَمِرٌ . وقال كُراع : الاعْتِمَارُ : العُمْرَة سَمّاها بالمَصْدَر . والعُمّارُ : المُعْتَمِرُون . قال الزمخشريّ : ولم يَجِئْ فيما أَعْلَمُ عَمَرَ بمعنَى اعْتَمَرَ ولكنْ عَمَرَ اللهَ إِذا عَبَدَه . وأَعْمَرَهُ : أَعانَه على أَدائها أَي العُمْرَة . ومنه الحَدِيث : أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلّم أَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمنِ ابن أَبي بَكْر رضي الله عنهما أَنْ يَعْمُرَها من التَّنْعِيم قاله الصاغانيُّ . وقال ابن القَطّاع : أَعْمَرْتُ الرجلَ : جَعَلْتُه يَعْتَمِرُ . والعُمْرَةُ : أَن يَبْنِيَ الرجُلُ على امرَأَته في أَهْلِهَا فإِنْ نَقَلَهَا إِلى أَهْلِه فذلِكَ العُرْسُ ؛ قال ابنُ الأَعْرَابِيّ . والعَمْرَةُ بالفَتْح : الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفْصَل بِها النَّظْمُ أَي نَظْم الذَّهَبِ : قاله ابنُ دُرَيْد وبِها سُمِّيَتِ المَرْأَةُ عَمْرَةَ قال :

وعَمْرَةُ من سَرَوَاتِ النِّسا ... ء يَنْفَحُ بالمِسْكِ أَرْدَانُهَا وقيل : العَمْرَةُ : خَرَزَةُ الحُبّ . والمُعْتَمِرُ : الزَّائِرُ ومنه قَوْلُ أَعْشَى باهِلَةَ :

وجاشَتِ النَّفْسُ لَمّا جاءَ فَلُّهُمُ ... وراكِبٌ جاءَ من تَثْلِيثَ مُعْتَمِرُ قال الأصمعيّ : مُعْتَمِرٌ : زائرٌ . وقال أَبو عُبَيَدَة : هو مُتَعَمِّمٌ بالعِمامَة . والمُعْتَمِرُ أَيضاً القاصِدُ للشّيْءِ يُقال : اعْتَمَر الأَمْرَ : أَمَّهُ وقَصَدَ له . قال العَجَّاج :

لَقَدْ غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ حينَ اعتَمَرْ ... مَغْزىً بَعِيداً من بَعِيدٍ وضَبَرْوالمَعْنَى حِينَ قَصَدَ مَغْزىً بَعِيداً . والعَمَارَة بالفَتْح : أَصْغَرُ من القَبِيلةِ ويُكْسَر فمن فَتَحَ فَلاِلْتِفافِ بعضِهم على بَعْضٍ كالعِمَامَة ومَنْ كَسَرَ فَلأَنَّ بهم عِمَارَةَ الأَرْضِ أَو الحَيُّ العظيم الذي يَقوم بنفْسه يَنفرِد بظَعْنِه وإِقَامَتِه ونُجْعَته . وهي من الإِنسان الصَّدْر سُمِّىَ الحيُّ العَظِيمُ عِمَارَةً بعِمارَة الصَّدْر وجَمْعُهَا عَمَائرُ . وفي الصّحاح : والعِمَارَةُ : القَبِيلَةُ والعَشِيرَة . وقال ابنُ الأَثِير وغَيْره : هي فَوْقَ البَطْنِ من القَبَائل أَوَّلُهَا الشَّعْبُ ثمّ القَبِيلَة ثم العِمَارَةُ ثمّ البَطْن ثمّ الفَخِذ . ويَقْرُب منه قولُ المصنّف في البَصَائر . والعِمَارَةُ أَخَصُّ من القَبِيلَة وهي اسمٌ لجماعَة بهم عِمَارَةُ المَكان . والعَمَارَةُ : رُقْعَة مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ في المَظَلَّة عَلاَمَةً للرِّياسَةِ . والعَمَارَةُ : التَّحِيَّة ويُكْسَر . قيل : مَعْنَاه عَمّرَكَ اللهُ وحَيَّاكَ الله . قال الأَزْهَرِيّ : وليس بقَوِىّ . وقال الأَزْهَرِيّ : العَمَارَةُ : رَيْحَانَة كانَ الرَّجُلُ يُحَيِّى بها المَلِكَ مع قَوْله : عَمَّركَ اللهُ وقيل : هي رَفْعُ صَوْتِه بالتَّعْمِير كالعَمَارِ كسَحاب . قال الأَعْشى :

فَلمّا أَتانَا بُعَيْدَ الكَرَى ... سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنَا العَمَارَا أَي رَفَعْنَا له أَصواتَنا بالدّعاءِ وقُلنَا : عَمَّرَك اللهُ . وقِيل : العَمَارُ هنا : العِمَامةُ . قال ابن بَرّىّ : وصواب إِنشاده : ووَضَعْنا العَمَارَا . فالّذِي يَرْوِيه ورَفَعْنَا العَمارَا هو الرَّيْحَانُ أَو الدُّعاءُ أَي اسْتَقْبَلْناه بالرَّيْحَانِ أَو الدُّعَاءِ له والَّذِي يرويه ووَضَعْنَا العَمارَا هو العِمَامَة أَي وَضَعْناه من رُؤُوسنا إِعْظَاماً له . ومن سَجَعاتِ الأَساسِ : كَمْ رَفَعُوا لهم العَمَار وكم أَلَّفُوا لهم الأَعْمَار . أَي قالُوا : عِشْ أَلفَ سَنَةٍ . والعَمَارُ : الرَّيْحَان مُطْلَقاً . وقِيلَ : هو الآسُ . وقيل : العَمَارُ هنا : الرَّيْحَانُ يُزَيَّنُ به مَجْلِسُ الشَّرابِ فإِذا دَخَلَ عليهم داخِلٌ رَفَعُوا شيئاً منه بأَيْدِيهِم وحَيَّوُه به . وقِيل : العَمَارُ هنا : أَكالِيلُ الرَّيحانِ يَجْعَلُونها عَلَى رُؤُوسهم كما تَفْعَل العَجَم . قال ابنُ سِيدَه : ولا أَدءرِي كيف هذا ؟ وقال المُصَنِّف في البَصَائر : والعَمَارُ : ما يَضَعُه الرئيسُ على رَأْسِه عَمَارَةً لِرِياسَتِه وحفظْاً لها رَيْحَاناً كان أَو عِمَامَةً وإِنْ سُمِّيَ الرَّيْحَانُ من دُونِ ذلك عَمَاراً فاسْتَعَارةٌ . وحَكَى ابنُ الأَعْرَابيّ : عَمَرَ رَبَّهُ يَعْمُرُهُ : عَبَدَهُ وإِنَّه لَعامِرٌ لرَبِّه أَي عابِدٌ . وحكَى اللَّحْيَانيّ عن الكِسَائيّ : عَمَرَ رَبَّه : صَلَّى وصامَ . والعَوْمَرَة : الاخْتِلاطُ والجَلَبَة يُقال : تَرَكْتُ القومَ في عَوْمَرَةٍ أَي صِياحٍ وجَلَبَة . والعَوْمَرَةُ : جَمْعُ الناسِ وحَبْسُهم في مَكَانٍ . يُقَال : مالَكَ مُعَوْمِراً بالناسِ على بابِي أَي جامِعَهُمْ وحابِسَهم قاله الصاغانيّ . والعُمَيْرَانِ مُثَنَّى عُمَيْر مُصَغّراً والعَمْرَتَانِ هكذا في النُّسخ بالفَتْح والتَّخْفِيفِ وضَبَطَه الصَّاغانيّ بتَشْدِيد المِيم في هذِه وهو الصَّوابُ وهذه عن أَبي عُبَيْدَة والعُمَيْرَتَانِ زاد في اللّسَان : والعُمَيْرانِ وقال أَبو عُبَيْدَة : ويُقَال : العُمَيْمِيرَتانِ وهما عَظْمانِ صَغَيران في أَصْلِ اللَّسَانِ . وقال الصاغانيّ : العُمَيْرانِ : عَظْمانِ لَهُمَا شُعْبَتانِ يَكْتَنِفَان الغَلْصَمةَ من باطنٍ . واليَعْمُور : الجَدْيٌ عن كُرَاع . وقال ابنُ الأَعرابيّ : اليَعَامِيرُ : الجِدَاءُ وصِغارُ الضَأْنِ واحِدُها يَعْمُورٌ . قال أَبو زُبَيْد الطائيّ :

تَرَى لأَخْلافِها مِنْ خَلْفِها نَسَلاً ... مِثْلَ الذَّمِيمِ على قُزْمِ اليَعَامِيرِأَي يَنْسُل اللَّبَنُ منها كأَنَّه الذَّمِيمُ الذي يَذِمّ من الأَنْفِ . وقال ابنُ سيدَه : اليَعْمُورَة بهاءٍ : شَجَرَةٌ ج يَعَامِيرُ قال الأَزهريّ : وجَعَلَ قُطْرُبٌ اليَعَامِيرَ شَجَراً وهو خَطأٌ . ونقله الصاغانيّ هكذا . وأَعادَه المُصَنّف ثانياً كما يأْتي قَرِيباً . والعَمْرَانِ بالفضتْح : طَرَفَا الكُمَّيْنِ هكذا هو في النُّسخ والصَّواب مُحَرَّكَة أَو الفَتْح لغة أَيضاً وقِيل : العَمَرُ : طَرَفُ العِمَامَة ؛ نقَلَهُ بعضُهم . وفي الحديث : لا بَأْسَ أَنْ يُصلِّيَ الرجلُ على عَمَرَيْه بفتح العين والميم . التفسير لابْنِ عَرَفَةَ حكاه الهَرَوِيُ في الغَرِيبَيْن . وعَمِيرَةُ كسَفِينَة : أَبو بَطْنٍ وزَعَمها سِيبَوَيْه في كَلْبٍ . النّسَبُ إِليه عَمِيريّ شاذٌّ . وقال الهَجَرِيُّ : النِسْبَة إِليه عَمَرِيّ مُحَرَّكة على القِيَاس ؛ هكذا نَقَلَه الحافِظُ في التَّبْصِيرِ . والعَمِيرَةُ كُوّارَةُ النَحْلِ بالحاءِ المهملة . ويُوجَد في بعض النُّسخ بالخاءِ وهو غَلَطٌ . وعَمْروٌ بالفَتْح : اسْم رَجُلٍ يُكتب بالوَاوِ للفَرْق بينه وبين عُمَرَ وتُسْقِطُهَا في النَّصْبِ لأَنّ الأَلِفَ تَخْلُفُها ج أَعْمُرٌ وعُمُورٌ قال الفَرَزْدَق يَفْتَخِرُ بِأَبِيه وأَجْداده :

وشَيَّدَ لي زُرَارَةُ باذِخاتٍ ... وعَمْرُو الخَيْرِ إِنْ ذُكِرَ العُمُورُ الباذِخاتُ : المَرَاتِبُ العالِيَاتُ في المَجْدِ والشَّرَف . وعَمْروٌ : اسْمُ شَيْطَانِ الفَرَزْدَق الشاعِر ؛ قاله الصاغانيّ . وعامِرٌ : اسْمٌ وقد يُسَمَّى به الحَيُّ أَنشد سيبويه في الحَيّ :

فَلَّمَا لَحِقْنا والجِيَادُ عَشِيّةً ... دَعَوْا يا لَكَلْبٍ واعْتَزَيْنَا لِعَامِرِ وقال الشاعر :

ومِمَّنْ وَلَدُوا عامِ ... رُ ذُو الطُّولِ وذو العَرْضِ قال أَبو إِسْحَاقَ : عامِرُ : هُنَا اسمٌ للقَبِيلَةَ ولذلك لم يَصْرفْه وقال ذُو ولم يَقُلْ ذات لأَنَّه حَمَلَه على اللَّفْظ . وعُمَرُ : مَعْدُولٌ عنه أَي عن عامرٍ وفي حالِ التَّسْمِيَة لأَنّه لو عُدِلَ عَنْه في حال الصِّفَةِ لقيل : العُمَر يُرادُ العامِر . وعُمَيْرٌ كزُبَيْرٍ وعُمَيْرَةُ بزيادة الهاءِ وعُوَيْمِرٌ وعَمّارٌ ككَتَّانٍ وعَمّارضةُ بزيادة الهاءِ ومَعْمَرٌ كمَسْكَنٍ وعِمْرَانُ بالكَسْر وعُمَارَةُ بالضَّمّ والتخفيف وعِمَارَةُ بالكَسْر وعُمَيْرٌ على فُعَيْل وعُمَيْرَةُ بزيادة الهاءِ وعُمَيِّرٌ بكسر الياءِ المشدّدة ومُعَمَّرٌ كمعَظّم ويَعْمَرُ كيَفْعَل : أَسْمَاء رِجالٍ . ويَحْيَى بنُ يَعْمَرَ العَدْوَانيُّ لا يَنْصَرِفُ يَعْمَرَ لأَنّه مِثْلُ يَذْهَب . ويَعْمَرُ الشُّداخُ : أَحَدُ حُكّامِ العَرَب . وسيأْتي ذِكْرُ من تَسَمَّى بالأَسماءِ المتقدّمة في المستدرَكات . والعَمْرانِ : عَمْرُو بنُ جابِر بنِ هِلالِ بنِ عُقَيْلِ بنِ سُمَيِّ بنِ مازِنِ بنِ فَزَارَةَ وبَدْرُ بنُ عَمْرو بنِ جُؤَيّةَ بنِ لَوْذانَ بنِ ثَعْلَبَة بن عَدِيِّ بنِ فَزَارَةَ وهما رَوْقَا فَزَارَةَ وأَنشد ابنُ السِّكِّيت لقُرَادِ بنِ حَنَشٍ الصارِدِىّ يَذْكُرُهُما :

" إِذا اجتمعَ العَمْرانِ عَمْرُو بنُ جابِرٍوبَدْرُ بنُ عَمْروٍ خِلْتَ ذُبْيَانَ تُبَّعَا

وأَلْقَوْا مَقَالِيدَ الأُمُور إِلَيْهِمَا ... جَمِيعاً قِمَاءً كارِهينَ وطُوَّعَاوالعَمْرَانِ : اللَّحْمَتَانِ المُتَدَلِّيَتانِ عَلَى اللَّهَاةِ نقله الصاغَانيّ . والعامِرَانِ : عامِرُ بنُ مالِكِ بنِ جَعْفَرِ بن كِلابِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عامِر ابنِ صَعْصَعَةَ وهو أَبُو بَراءٍ مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ وعامرُ بنُ الطُّفَيْلِ بن مالِكِ بن جَعْفَرِ بنِ كِلابٍ وهو أَبُو عَلِيّ . وكان يُقَال للطُّفَيْل : فارِسُ قُرْزُلٍ وهو أَخُو عامِرٍ أَبي بَراءٍ ولَهُمَا َأٌخ ثالِثٌ وهُوَ مُعَاوِيَةُ مُعَوِّدُ الحُكَمَاءِ ورابعٌ وهو رَبِيعَةُ رَبيعُ المُقْتِرِينَ . وأُمُّهم أُمُّ البَنِينَ ابْنَةُ رَبِيعَةَ بنِ عامِرٍ . وجَدُّهُم عامِرُ بن صَعْصَعَةَ أَبو بَطْنٍ وأُمُّه عَمْرَةُ بِنْتُ عامِرِ بن الظَّرِب . والعُمْرانِ : أَبو بَكْرٍ وعُمَرُ رَضِيَ الله تعالَى عَنْهُمَا . قال مُعَاذٌ الهَرّاءُ : لَقَدْ قِيلَ سِيرَةُ العُمَرَيْنِ قَبْلَ خِلافَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيز لأَنَّهُمْ قالُوا لِعُثْمَانَ يَوْمَ الدارِ : تَسْلُكُ سِيرَةَ العُمَرَيْن . قال الأَزْهَريُّ : غُلِّب عُمَرُ لأَنَّه أَخَفّ الاسْمَيْن . فإِنْ قيل كيف بُدِى بعُمَرَ قَبْلَ أَبِي بَكْرٍ وهُوَ قَبْلَه ؟ قيل : لأَنّ العَرَبَ قد يَبْدَؤُون بالمَشْرُوفِ وللأَزْهَرِيّ هُنَا كَلامٌ الأَشْبَه أَنْ يكونَ من بابِ سَبْقِ القَلَمِ قد تَصَدَّى لِرَدِّه والتَّنْبِيه عَلَيْه صاحبُ اللّسانِ فأَغْنَانا عن إِيرادِه هُنَا . أَو العُمَرَانِ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ وعُمَرُ بنُ عَبْد العَزِيز . رُوِىَ عن قَتَادَةَ أَنّه سُئل عن عِتْقِ أُمَّهاتِ الأَوْلاد فقال : قَضَى العُمَرَانِ فما بَيْنَهُمَا من الخُلفاءِ بعِتْقِ أُمَّهاتِ الأَوْلاَد . ففي هذا القَوْل العُمَرانِ هُما عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيز لأَنّه لم يَكُنْ بين أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ خَلِيفَة . وعَمْرَوَيْهِ اسمٌ أَعْجَمِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الكَسْر . قال سيبويه : أَما عَمْرَوَيْه فإِنّه زَعَم أَنّه أَعْجَمِيّ وأَنّه ضَرْبٌ من الأَسماءِ الأَعْجَمِيّة وأَلْزَموا آخِرَه شيئاً لم يُلزَم الأَعْجَمِيَّة فكَمَا تَرَكُوا صَرْفَ الأَعْجَمِيَّةِ جعلوا ذلك بمَنْزِلَة الصَّوْت لأَنَّهُم رَأَوْه قد جَمَعَ أَمْرَيْن فحَطُّوه دَرَجَةً عن إِسْمَاعِيلَ وأَشْبَاهِهِ وجَعَلُوه بمَنْزِلَة غاقٍ مُنَوَّنَة مَكْسُورَة في كُلّ مَوْضع . قال الجَوْهَرِيّ : إِنْ نكَّرتَه نَوّنْت فقلتَ : مَررْت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخَرَ . وقال : عَمْرَوَيْه : شيئانِ جُعِلاَ واحِداً وكذلك سِيبَوَيْه ونِفْطَوَيْه . وذكرَ المُبَرِّد في تَثْنِيَتِه وجَمْعِه العَمْرَوَيْهُونَ . وذَكَرَ غَيْرُه أَنَّ من قال : هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيْت عَمْرَوَيْهَ وسِيبَوَيْهَ فأَعْرَبَه ثَنّاه وجَمَعَه ولم يَشْرِطْه المُبَرِّدُ ؛ كذا في اللِّسَان . وأَبُو عَمْرَةَ : كُنْيَةُ الإِفْلاسِ قاله اللَّيْث . وفي اللّسَان : الإِقْلال بدَلَ الإِفْلاس وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : أَبو عَمْرَةَ : كُنْيَةُ الجُوعِ وأَنشد : إِنّ أَبَا عَمْرَةَ شَرُّ جارِ . وقال : حَلَّ أَبُو عَمْرَةَ وَسْطَ حُجْرَتِي . قال اللَّيْث : وإِنّمَا كَنَى الإِفلاسَ أَبا عَمْرَةَ لأَنّه اسمُ رَجُل وهُو رَسُول المُخْتَارِ بن أَبي عُبَيْدٍ وكان إِذا حَلَّ - وفي نَصّ اللَّيْثِ : نَزَلَ - بِقَوْم حَلَّ بهمِ البَلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ وكان يُتَشاءَمُ به . وحِصْنُ بنِ عُمَارَةَ كثُمَامَةَ : قَلْعَةٌ بأَرْضِ فارِسَ . وقد تَقَدَّم له في ع ت ر أَنَّه يُقَال له قَلْعَة عُمَارَةَ بنِ عُتَيْرِ بن كِدَام . وهُنَاك ذَكَرَهُ الصَّاغَانِيّ أَيضاً على الصَّوابِ . فإِنْ لم يَكُن يُعْرَفُ الحِصْنُ بعُمارَةَ وبِوَلَدِه وإِلاّ فَقَدْوَهِمَ المُصَنّف وقد سَبَقَ له مِثْلُ هذا الوَهَمِ أَيضاً في ع ب ث ر ونَبَّهنا عليه . واليَعْمَرِيَّةُ بفتح المِيمِ : ماءٌ لِبَنِي ثَعْلَبَةَ بِوَادٍ من بَطْنِ نَخْل من الشَّرَبَّة . واليَعَامِيرُ : ع قال طُفَيْلٌ الغَنَوِيّ :

يَقُولُون لَمَّا جَمَّعُوا الغَدَ شَمْلَكُم ... لَكَ الأُمُّ مِمَّا باليَعَامِيرِ والأَبُأَو اليَعَامِيرُ : شَجَرٌ عن قُطْرُبٍ اللَّغَوِيّ واسمُه مُحَمّدُ بنُ المُسْتَنِير وقد خُطِّىَ فيه نَقَلَهُ الصاغانيّ ونَبّهَ عليه الأَزهريُّ . وكأَنَّ المصَنّف فَرَّقَ بين اليَعْمُورَةِ الذي ذَكَرَه ابنُ سِيدَه وبين اليَعَامِير هذا عن قُطْرُبٍ ففَرَّقَهُما في الذِّكْر وهُمَا واحِدٌ لأَنّ اليَعَامِيرَ جَمْعُ يَعْمُورَة كما هو ظاهِر . وأُمُّ عَمْروٍ وأُم عامِرٍ الأُوْلَى نادِرَةٌ : الضَّبُعُ مَعْرفة لأَنّه اسمٌ سُمِّىَ به النَّوْعُ . قال الراجِز :

يا أُمَّ عَمْروِ أَبْشريٍ بالبُشْرَى ... مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرَادٌ عَظْلَى وقال الشَّنْفَرَى :

لا تَقْبِرُونِي إِنّ قَبْرِي مُحَرَّمٌ ... عَلَيْكُمْ ولكِنْ أَبْشِرِي أُمَّ عَامِرِ ومن أَمْثالِهِم : خامِرِي أُمَّ عامِرٍ أَبْشِرِي بجَرَاد عَظْلَى وكَمَرِ رِجالٍ قَتْلَى . فَتَذِلّ له حَتَّى يَكْعَمَها ثمّ يَجُرَّها ويَسْتَخْرِجَها . قال الأَزْهريّ : والعربُ تَضْرِبُ بها المَثَلَ في الحُمْقِ ولمن يُخْدَعُ بلِينِ الكلام . والعامِرُ : جِرْوُهَا وهكذا في التَّكْمِلَة . ونَقَلَ شيخُنَا عن شَرْحِ الدُّرِّة ما نَصُّه : ولم يُعَرَّفْ بال لإِجرائه مُجْرَى العَلَم . قال شيخُنا : أَي المُرَكّبِ الإِضافِيّ فتَأَمّل . انتهى . قلتُ : وعبارة اللّسانِ : يُقال للضَّبُع : أُمُّ عامِر كأَنَّ وَلَدَها عامِرٌ ومنه قولُ الهُذَلِيّ :

وكَمْ مِنْ وِجَارٍ كَجَيْبِ القَمِيصِ ... بِهِ عامِرٌ وبِهِ فُرْعُلُوقال ابنُ الأَعرابي : ّ العَمّارُ كشَدّادٍ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ الصَّلاةِ والصِّيَام ويُقَالُ : عَمَرْتُ رَبِّي وحَجَجْتُه : خَدَمْتُهُ . وتَركتُ فَلاناً يَعْمُر رَبَّه أَي يَعْبُدُه : يُصَلِّي ويَصُوم كما تَقَدّم . والعَمّارُ : القَوِيُّ الإيمانِ الثابِتُ في أَمْرِه الثَّخِينُ الوَرِع مأْخُوذٌ من العَمِير وهو الثَّوْبُ الصَّفِيقُ النَّسْج القَوِيُّ الغَزْلِ الصَّبُورُ على العَمَل . والعَمّارُ : الطَّيِّبُ الثَّناءِ والطَّيِّبُ الرَّوائحِ مأَخُوذٌ من العَمَارِ وهو الآسُ . وفي بعض النُّسخ من غَيْرِ واوِ العَطْف وهو الصَّواب . قال : والعَمّارُ : المُجْتَمِعُ الأَمْرِ الَّلازِمُ للجَماعَة الحَدِبُ على السُّلْطَانِ مَأْخُوذٌ من العِمَارَة وهي العِمَامَة لالْتفافِها ولُزُومها على الرأْس . والعَمّار : الحَليمُ الوَقور وفي التكملة : المَوْقُور في كَلامِه مأْخوذ من العَمِير وقد تقدّم . والعَمّارُ الرَّجُلُ يَجْمَعُ أَهْلَ بَيْتهِ وكذا أَصْحَابَه عَلَى أَدبِ رَسُولِ الله صلَّى الله تعالَى عليه وسلَّم والقِيَام بسُنَّته مأْخوذٌ من العَمَرَاتِ وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ . والعَمَّار : الباقِي في إِيمانه وطاعَتِه القائِمُ بالأَمْرِ بالمَعْرُوف والنَّهْيِ عن المُنْكَرِ إِلى أَن يَمُوتَ مأْخُوذٌ من العَمْرِ وهو البَقَاءُ فيكون باقِياً في إِيمانِه وطَاعَتِه وقائماً بالأَوَامِر والنَّوَاهِي إِلى أَنْ يَمُوتَ . هذا كُلّه كلامُ ابنُ الأَعْرَابيّ نقله صاحِبُ اللّسَانِ والتّكْمِلة . وزادَا : والعَمّارُ : الزَّيْن في المَجَالِسِ عن ابن الأَعرابيّ مأْخُوذ من العَمْرِ وهو القُرْط وهو مُسْتَدْرَك على المُصَنّف . ولم يَذْكُر صاحبُ اللّسَان الحَلِيم الوَقُور . وذكرَا أَيضاَ : رَجُلٌ عَمّار : مُوَقّىً مَسْتُورٌ . عن ابن الأَعرابي مَأْخوذٌ من العَمَر وهو المِنْدِيل وهو أَيضاَ مُسْتَدْرَك على المصنّف . وعَمُّورِيَّة مشددَةَ الميم والياءِ أَيضاً قال الصاغانيّ : كذا ذَكَرُوا . قال : والقِياسُ تَخْفِيف الياءِ كما جاءَت في أَرْمِينيَة وقُسْطَنْطِينيةَ : د بالرُّومِ غَزاه المُعْتَصِم بالله العبّاسيّ . وهو اليَوْمَ خَرابٌ لا سَكَنَ فيه . وقيل : هو المَعْرُوف اليَوْمَ بأَنْكُورِيَةَ وهو تَعْرِيبُه وفيه نَظَرٌ . والتَّعْمِيرُ : جَوْدَةُ النَّسْجِ أَي نَسْجِ الثَّوْبِ وحُسْنُ غَزْلهِ أَي الثَّوْبِ ولِينُه كما في التكملة . وفي عبارة المصنّف قَلاقَةٌ . والعَمَّارَةُ بالتَّشْدِيد : مَاءَةٌ جاهِلِيَّةٌ لها جِبَالٌ بِيضٌ ويَلِيها الأَغْرِبَةُ وهِيَ جِبَالٌ سُودٌ ويَلِيهَا بِرَاقُ رِزْمَةَ بِيضُ . والعَمَّارَةُ : بِئْرٌ بِمِنىً سُمِّيَتْ باسْمِهَا . والعَمَّارِيَّة بتشديد الميم والياءِ : ة باليَمَامَة . والعِمَارَةُ ككِتَابَةٍ : ماءَةٌ بالسَّلِيلَةِ من جَبَلِ قَطَن . والعِمْرَانِيَّةُ بالكَسْر : قَلْعَةٌ وفي التكملة : قَرْيَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِل . والعَمْرِيَّة بالفَتْح : ماءٌ بنَجْدٍ لِبَنِي عَمْرِو بن قُعَيْن . والعُمَرِيَّة بضَمٍّ ففَتْحٍ : مَحَلّة من مَحَالّ بابِ البَصْرة ببَغْدَادَ ومنها القاضِي عبد الرَّحمن بنُ أَحْمَدَ ابنِ مُحَمّدٍ العُمَرِيّ عن ابن الحُصَيْن . وبُسْتانُ ابنِ عامِرٍ بنَخْلَةَ وهو عبدُ الله بنُ عامِرِ بن كُرَيْزِ بن رَبِيعَةَ . ولا تَقُلْ بُسْتَان ابنِ مَعْمَرٍ فإِنّه قَوْلُ العَامَّة ؛ هكذا قاله الصاغانيُّ وتَبِعَه المصنّف . ونقلَ شيخُنا عن مَراصِد الاطِّلاع للصَّفِيّ الحَنْبليّ ما نَصّه : وبُسْتَانُ ابنِ مُعَمَرٍ مُجتَمَع النَّخْلَتَيْن : النَّخْلَة اليمَانِيَة والنَّخْلَة الشامِيّة وهُمَا وَادِيان والنّاسُ يقولُون بُسْتَانُ ابنِ عامِرٍ وهو غَلَطٌ انتهى . قال : وعليه اقتصر أَكْثَرُ المُتَكَلِّمِين على الأَماكن ولا أَدْري ما وَجْهُ إِنْكَارِ المُصَنّف له ولعلَّه الَّتْقِليدُ . وعَمَرَانُ مُحَرَّكَة : ع قاله الصاغانيّ . وعُمْرُ الزَّعْفَرَانِ بالضَّمّ : ع ب نَواحِي الجَزِيرة . وعُمَّرٌ كسُكَّر هكذا بالتَّشْدِيد كما في سائر النُّسخ والصَّوَابُ فيه عُمَرُ كَسْكَرَ بالإِضافةِ إِلى كَسْكَر كجَعْفَر كما ضبطه الصاغانيّ وقد تَصحَّف ذلك على الناسِخين وهومَوْضِعٌ قُرْبَ وَاسِطَ شَرقِيّها وعُمْرُ نَصْرٍ بالضَّمّ أَيضاً وقد يُوجَدُ في بعض النُّسَخ بالتَّشْدِيد وهو خَطَأٌ : موضِعٌ بسُرَّ مَنْ رَأَى . والعُمَيْرُ كزُبَيْر : مَوْضِعٌ قُرْبَ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تعالَى . وقد جاءَ في شِعْرِ عَبيدِ بن الأَبْرَص . وبئرُ عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : في حَزْمِ بني عُوَالٍ بالضَّمّ هكذا في النُّسخ وضَبَطَه الصاغَانيّ عَوَال بالفَتْح . والعُمَيْرُ أَيضاً اسمُ فَرَس حَنْظَلَةَ ابنِ سَيّارٍ العِجْليّ . قلتُ : وهو أَبُو ثَعْلَبَة بن حَنْظَلَةَ صاحب يَوْمِ ذي قارٍ وأَخواهُ عَبْدُ الأَسْوَد ويَزِيدُ وهم من بَنِي خُزَيْمَة بن سَعْدِ بن عِجْل ؛ قاله ابنُ الكَلْبِيّ . وأَبو عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : كُنْيَةُ الذَّكَرِ وفي اللّسَان : كُنْيَةُ الفَرْجِ . قلتُ : أَيْ فَرْجُ الرَّجُل ومثْلُه في التكملة . وجَلْدُ عُمَيْرَةَ هكذا بالإِضافَة وفي التكملة : وجَلَدَ فلانٌ عُمَيْرَةَ : كِنَايَةٌ عن الاسْتمناءِ باليَد قال شيخُنَا : عُمَيْرَةُ مستعارَةٌ للكَفّ من أَعْلامِ النِّسَاءِ . وقال الشيخ أَبو حَيّانَ في البَحْر : إِنّهم في جَلْدِ عُمَيْرَةَ يَكْنُونَ عن الذَّكَر بعُمَيْرَةَ . وتَعقَّبَهُ تلميذُه التاجُ ابنُ مَكْتُومٍ في الدُّرّ اللَّقِيط أَثناءَ سُورَة المُؤْمِنين بأَنَّ عُمَيْرَةَ عَلَمٌ على الكَفّ لا الذَّكَر ونَقَلَهُ عن المُطَرِّزِيّ في شرحِ المَقَامات قال شيخُنا : ومثْلُه في أَكْثَر شُرُوح المَقَامَات . واسْتَوْعَبَ أَكْثَرَ كَلامِهِم ابنُ ظَفَرٍ ورأَيتُ فيه تَصْنِيفاً أَفْرَطَ صاحبُه . انتهى كلامُ شَيْخِنا . قلتُ : وقد سَبَقَ لي تأْليفُ رِسَالَةٍ فيه وسَمَّيْتُهَا القول الأَسَدّ في حُكْمِ الاسْتِمْنَاءِ باليَد جَلَبْتُ فيه نُقُولَ أَئِمَّتِنَا الفُقَهَاءِ وهي نَفِيسَةٌ في بابهَا . ولقد اسْتَظْرَف من قال : ِعٌ قُرْبَ وَاسِطَ شَرقِيّها وعُمْرُ نَصْرٍ بالضَّمّ أَيضاً وقد يُوجَدُ في بعض النُّسَخ بالتَّشْدِيد وهو خَطَأٌ : موضِعٌ بسُرَّ مَنْ رَأَى . والعُمَيْرُ كزُبَيْر : مَوْضِعٌ قُرْبَ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تعالَى . وقد جاءَ في شِعْرِ عَبيدِ بن الأَبْرَص . وبئرُ عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : في حَزْمِ بني عُوَالٍ بالضَّمّ هكذا في النُّسخ وضَبَطَه الصاغَانيّ عَوَال بالفَتْح . والعُمَيْرُ أَيضاً اسمُ فَرَس حَنْظَلَةَ ابنِ سَيّارٍ العِجْليّ . قلتُ : وهو أَبُو ثَعْلَبَة بن حَنْظَلَةَ صاحب يَوْمِ ذي قارٍ وأَخواهُ عَبْدُ الأَسْوَد ويَزِيدُ وهم من بَنِي خُزَيْمَة بن سَعْدِ بن عِجْل ؛ قاله ابنُ الكَلْبِيّ . وأَبو عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : كُنْيَةُ الذَّكَرِ وفي اللّسَان : كُنْيَةُ الفَرْجِ . قلتُ : أَيْ فَرْجُ الرَّجُل ومثْلُه في التكملة . وجَلْدُ عُمَيْرَةَ هكذا بالإِضافَة وفي التكملة : وجَلَدَ فلانٌ عُمَيْرَةَ : كِنَايَةٌ عن الاسْتمناءِ باليَد قال شيخُنَا : عُمَيْرَةُ مستعارَةٌ للكَفّ من أَعْلامِ النِّسَاءِ . وقال الشيخ أَبو حَيّانَ في البَحْر : إِنّهم في جَلْدِ عُمَيْرَةَ يَكْنُونَ عن الذَّكَر بعُمَيْرَةَ . وتَعقَّبَهُ تلميذُه التاجُ ابنُ مَكْتُومٍ في الدُّرّ اللَّقِيط أَثناءَ سُورَة المُؤْمِنين بأَنَّ عُمَيْرَةَ عَلَمٌ على الكَفّ لا الذَّكَر ونَقَلَهُ عن المُطَرِّزِيّ في شرحِ المَقَامات قال شيخُنا : ومثْلُه في أَكْثَر شُرُوح المَقَامَات . واسْتَوْعَبَ أَكْثَرَ كَلامِهِم ابنُ ظَفَرٍ ورأَيتُ فيه تَصْنِيفاً أَفْرَطَ صاحبُه . انتهى كلامُ شَيْخِنا . قلتُ : وقد سَبَقَ لي تأْليفُ رِسَالَةٍ فيه وسَمَّيْتُهَا القول الأَسَدّ في حُكْمِ الاسْتِمْنَاءِ باليَد جَلَبْتُ فيه نُقُولَ أَئِمَّتِنَا الفُقَهَاءِ وهي نَفِيسَةٌ في بابهَا . ولقد اسْتَظْرَف من قال :

أَرَى النَّحْوِيَّ زَيْداً ذا اجْتِهَادٍ ... جَزَى الرَّحْمنُ بالخَيْرات غَيْرَهْ

تَرَاهُ ضارِباً عَمْراً نَهَاراً ... ويَجْلِدُ إِنْ خَلاَ لَيْلاً عُمَيْرَهْوالعَمَارِىُّ بالفَتْحِ أَي وتَشْدِيد الياءِ وتُخَفَّف : سَيْفُ أَبْرَهَةَ بنِ الصَّبّاحِ الحِمْيَريّ . والعَمَرُ مُحَرَّكَةً : المِنْديلُ أَو غَيْرُه تُغَطِّى به الحُرَّةُ رَأْسَهَا أَوْ أَلاَّ يَكُونَ لها خِمارٌ ولا صَوْقَعَةٌ تُغَطِّي رَأْسَها فتُدْخِلُ رَأْسَها في كُمِّهَا حَكاهُ ثعلب عن ابنِ الأَعرابيّ وأَنشد : قامَتْ تُصَلِّي والخِمَارُ من عَمَرْ . قلتُ : فإِذاً العَمَرُ اسمٌ لطَرَف الكُمِّ وهو بالتحريك لا الفَتْح كما نَبَّهْنَا عليه قريباً . وعَمَرٌ : جَبَلٌ يَصُبّ في مَسِيلِ مَكَّةَ حرسها الله تعالى ؛ هكذا نقلَه الصاغانيّ وأَنشد لصَخْرٍ الهُذَليّ

فَلَمَّا رَأَى العَمْقَ قُدّامَهُ ... ولَمَّا رَأَى عَمَراً والمُنِيفَا

أَسالَ مِنَ اللَّيْلِ أَشْجَانَهُ ... كأَنَّ ظَوَاهِرَهُ كُنَّ جُوفَا قلتُ : وفي المعجَم أَنّه وادٍ بالحِجَاز . ويقال : ثَوْبٌ عَمِيرٌ أَي صَفِيق النَّسْجِ قَويُّ الغَزْلِ صَبُورٌ على العَمَل . ويُقال : كَثِيرٌ بَثِيرٌ بَجِيرٌ عَمِيرٌ إِتْبَاعٌ قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ وهكذا ضبطه الأَزهريّ بالعَيْن . والبَيْتُ المَعْمُورُ جاءَ في التفسيرِ أَنّه في السَّماءِ بإِزاءِ الكَعْبَةِ شَرَّفها الله تَعالَى يَدْخُلُه كلَّ يَومٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَك يَخْرُجون منه ولا يَعُودُون إِلَيْه . وممّا يُسْتَدْرك عليه : مَكَانٌ عامِرٌ : ذُو عِمَارَةٍ . ومكانٌ عَمِيرٌ : عامِرٌ . ويُقَال : عَمِرَ فُلانٌ يَعْمَرُ إِذا كَبِرَ . ويُقَالُ لساكنِ الدّار : عامِرٌ والجَمْعُ عُمّار . والمَعْمُورُ : المَخْدُومُ . وعَمَرْتُ رَبِّي وَحَجَجْتُه : خَدَمْتُه . وعَمَرَ فُلانٌ رَكْعَتَيْن إِذا صَلاّهُمَا . والعَمَّرَاتُ بالفَتْح والتَّشْدِيد : هي اللَّحمات الَّتي تكونُ تَحْتَ اللَّحْىِ وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ ؛ حكاه ابنُ الأَعْرَابِيّ . وقال اللَّحْيَانيّ : سمعتُ العامرِيَّة تقولُ في كلامها : تَرَكتُهم سامراً بمكان كَذا وكذا وعامراً . قال أَبو تُرابٍ : فسَأَلْتُ مُصْعَباً عن ذلك فقال : مُقِيمِينَ مُجْتَمِعِين . والعَمْرَةُ : خَرَزَةُ الحُبّ . ويقال : جاءَ فلانٌ عَمْراً أَي بَطِيئاً هكذا ثَبَتَ في بعض نُسَخِ المُصَنَّف وتَبِعَ أَبا عُبَيْد كُرَاعُ وفي بعضها : عَصْراً . قلتُ : هو الأَشْبَهُ بالصَّواب . ودارٌ مَعْمُورَةٌ : يَسْكُنها الجِنُّ عن اللّحْيَانيّ . وعَوَامِرُ البُيُوتِ : الحَيّاتُ التي تكونُ في البُيُوتِ واحِدُها عامِرٌ وعامِرَةٌ . قِيل : سُمِّيَتْ عَوَامِرَ لِطُول أَعْمارِهَا . وعُمَارضةُ بنُ زِيَادٍ العَبْسِيّ وعُمَارَةُ بنُ عَقِيلِ بنِ بِلالِ بنِ جَرِيرٍ بضَمِّهما مَشْهُورَان . والعُمُور : حَيٌّ من عَبْدِ القَيْسِ . وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ :

جَعَلْنا النِّسَاءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوَةً ... لرُكْبَانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَمَا وَبَنُو عَمْرِو بنِ الحارِث : قَبِيلَةٌ . وقد تَعَمَّرَ : انْتَسَبَ إِليه وبه فُسِّرَ قولُ حُذَيْفَةَ بنِ أَنَسٍ الهُذَلِيّ :

" لَعَلَّكُمُ لَمّا قُتِلْتُمْ ذَكَرْتُمُولَنْ تَتْرُكُوا أَنْ تَقْتُلُوا مَن تَعمَّرَاوعَمِرَ بالمَكَانِ إِذا أَقامَ به . والعامِرُ : المُقِيمُ . والعُوَيْمِرانِ : الصُّرَدَانِ ؛ في اللّسَان . وعَمْرٌ بالفَتْح : جَبَلٌ ببلادِ هُذَيْلٍ . وقيل : عَمَرٌ مُحَرّكة ؛ هكذا قاله الصاغانيّ . قلتُ : أَما عَمْرٌ بالفَتْح فإِنّه بالسَّراةِ ويقال له عَمْرُ بنُ عَدْوَانَ وأَمّا الّذِي بالتَّحْرِيك فإِنّه وادٍ حجَازيّ . وذو عَمْروٍ أَقْبَلَ من اليَمَنِ مع ذي الكَلاَع فرجَعَا من الطّرِيق لِمَوْتِ رَسُول الله صلَّى الله عليه وسلّم . وقوله تعالَى : إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ . إِمَّا من العِمَارَة التي هي حِفْظُ البِناءِ أَو من العُمْرَة التي هي الزِّيَارَةُ أ و من قولهم : عَمِرْتُ بمَكَانِ كذا أَي أَقَمْتُ به ؛ كذا في البصائر . وأُبَىُّ بنُ عِمَارَة . بالكسر : صَحابِيّ . وبالفَتْح والتَّشْدِيد : جَعْفَرُ بن أَحْمَدَ بنِ عَمّارَة الحَرْبيُّ وابْنَاه قاسِمٌ وأَحْمَدُ . وعَمّارةَ ُبنتُ عَبْدِ الوَهّابِ الحِمْصِيّةُ . وعَمّارَةُ بِنْتُ نافِعِ بنِ عُمَرَ الجُمَحِيِّ : مُحَدِّثُون . وبَنو عَمّارَة البَلَوِىِّ : بَطْنٌ . ومُدْرِكُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ القَمْقامِ بنِ عَمّارَة بنِ مالِكٍ القُضَاعِيّ وَلِيَ لِعُمَرَ بن عبد العَزِيز . وبَرَكَةُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَمَّارَة سَمِعَ أَبا المُظَفَّر بن أَبي البَركات قَيَّده الشَّرِيف عِزُّ الدِّين في الوَفَيات . وَعمَّارَةُ الثَّقَفيّةُ زَوْجُ محمّدِ بنِ عبدِ الوهّاب الثَّقَفِيّ يقولُ فيها ابنُ مُناذِر من أَبيات :

" مُحَمَّدٌ زُوِّجَ عَمَّارَةْوعَمْرُونُ بنُ عَبْدُوسَ السَّكَنْدَرِيُّ حَدَّث عن هانِئ بنِ المُتَوَكّل وعنه أَحمدُ بنُ عبدِ الله الناقِد . وأَبو العَمِيرِ صالحُ بن أَحمد بن اللَّيْث البُخَارِيّ نزيلُ بَيْتِ المَقْدِس . وعُمَيِّرُ بنُ سَلامَةَ - بتشديد الياءِ - في بَنِي نَهْدٍ . وعَمِيرَةُ بنتُ سَهْلِ بنِ رافعٍ بالفتح صَحابِيَّةٌ ذَكَرَها الأَمِيرُ . وبالضّمّ ابْنَةُ مُنبِّه وغَيْرها . وعُوَيْمِرَةُ بنتُ عُوَيْمِرِ بنِ ساعِدَةَ ذَكَرَها ابنُ حَبِيب . وأَحمدُ بنُ محمّد بنِ عِيسى العَمّارِيّ - بالفَتْح والتَّشْدِيد - شَيْخُ ابنِ جميع . وعبدُ الواحِدِ ابن أَحْمَدَ العَمّارِيُّ العَدْلُ شيخُ ابنِ الصابُونيِّ . وعبدُ الرَّحْمنِ بنُ أَبِي عَمْرو العَمّارِيُّ الحافِظُ ذكره بنُ السَّمْعَانِيِّ . وأَبو الحَسَن عَلِيُّ بنُ مُوسَى بنِ عَبْدِ المَلِك المَغْرِبيُّ العَمّارِيُ وآلُ بَيْته إِلى جَدِّه عَمّارِ

لسان العرب
العَمْر والعُمُر والعُمْر الحياة يقال قد طال عَمْرُه وعُمْرُه لغتان فصيحتان فإِذا أَقسموا فقالوا لَعَمْرُك فتحوا لا غير والجمع أَعْمار وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى والعرب تقول في القسَم لَعَمْرِي ولَعَمْرُك يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه قال لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به قال ابن جني ومما يجيزه القياس غير أَن لم يرد به الاستعمال خبر العَمْر من قولهم لَعَمْرُك لأَقومنّ فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر وأَصله لو أُظهر خبره لَعَمْرُك ما أُقْسِمُ به فصار طولُ الكلام بجواب القسم عِوَضاً من الخبر وقيل العَمْرُ ههنا الدِّينُ وأَيّاً كان فإِنه لا يستعمل في القسَم إِلا مفتوحاً وفي التنزيل العزيز لَعَمْرُك إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون لم يقرأْ إِلا بالفتح واستعمله أَبو خراش في الطير فقال لَعَمْرُ أَبي الطَّيْرِ المُرِنّة عُذْرةً على خالدٍ لقد وَقَعْتَ على لَحْمِ ( * قوله « عذرة » هكذا في الأصل ) أَي لحم شريف كريم وروي عن ابن عباس في قوله تعالى لَعَمْرُك أَي لحياتك قال وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وقال أَبو الهيثم النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان ؟ قال عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ فنصب وأَنشد عَمْرَكِ اللهَ ساعةً حَدِّثِينا وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله وقال الأَخفش في قوله لَعَمْرُك إِنهم وعَيْشِك وإِنما يريد العُمْرَ وقال أَهل البصرة أَضْمَر له ما رَفَعَه لَعَمْرُك المحلوفُ به قال وقال الفراء الأَيْمان يَرْفعها جواباتها قال الجوهري معنى لَعَمْرُ الله وعَمْر الله أَحْلِفُ ببقاء الله ودوامِه قال وإِذا قلت عَمْرَك اللهَ فكأَنك قلت بِتَعْمِيرِك الله أَي بإِقرارك له بالبقاء وقول عمر بن أَبي ربيعة عَمْرَك اللهَ كيف يجتمعان يريد سأَلتُ الله أَن يُطيل عُمْرَك لأَنه لم يُرِد القسم بذلك قال الأَزهري وتدخل اللام في لَعَمْرُك فإِذا أَدخلتها رَفَعْت بها بالابتداء فقلت لَعَمْرك ولَعَمْرُ أَبيك فإِذا قلت لَعَمْرُ أَبيك الخَيْرَ نَصَبْتَ الخير وخفضت فمن نصب أَراد أَن أَباك عَمَرَ الخيرَ يَعْمُرُه عَمْراً وعِمارةً فنصب الخير بوقوع العَمْر عليه ومَن خفض الخير جعله نعتاً لأَبيك وعَمْرَك اللهَ مثل نَشَدْتُك اللهَ قال أَبو عبيد سأَلت الفراء لمَ ارتفع لَعَمْرُك ؟ فقال على إِضمار قسم ثان كأَنه قال وعَمْرِك فلَعَمْرُك عظيم وكذلك لَحياتُك مثله قال وصِدْقُه الأَمرُ وقال الدليل على ذلك قول الله عز وجل اللهُ لا إِله إِلا هو لَيَجْمَعَنّكم كأَنه أَراد والله ليجمعنكم فأَضمر القسم وقال المبرد في قوله عَمْرَك اللهَ إِن شئت جعلت نصْبَه بفعلٍ أَضمرتَه وإِن شئت نصبته بواو حذفته وعَمْرِك ( * قوله بواو حذفته وعمرك إِلخ » هكذا في الأَصل ) الله وإِن شئت كان على قولك عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك الله نَشِيداً ثم وضعتَ عَمْرَك في موضع التَّعْمِير وأَنشد فيه عَمَّرْتُكِ اللهَ أَلا ما ذَكَرْتِ لنا هل كُنْتِ جارتَنا أَيام ذِي سَلَمِ ؟ يريد ذَكَّرْتُكِ اللهَ قال وفي لغة لهم رَعَمْلُك يريدون لَعَمْرُك قال وتقول إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ ابن السكيت يقال لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبيك ولَعَمْرُ الله مرفوعة وفي الحديث أَنه اشترى من أَعرابي حِمْلَ خَبَطٍ فلما وجب البيع قال له اخْتَرْ فقال له الأَعرابيّ عَمْرَكَ اللهَ بَيْعاً أَي أَسأَلُ الله تَعْمِيرَك وأَن يُطيل عُمْرك وبَيِّعاً منصوب على التمييز أَي عَمَّرَك اللهُ مِن بَيِّعٍ وفي حديث لَقِيط لَعَمْرُ إِلَهِك هو قسَم ببقاء الله ودوامِه وقالوا عَمْرَك اللهَ افْعَلْ كذا وأَلا فعلت كذا وأَلا ما فَعَلْتَ على الزيادة بالنصب وهو من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروكِ إِظهارُه وأَصله مِنْ عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً فحذفت زيادته فجاء على الفعل وأُعَمِّرُك اللهَ أَن تفعل كذا كأَنك تُحَلِّفه بالله وتسأَله بطول عُمْرِه قال عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ فإِنّني أَلْوِي عليك لَوَانّ لُبَّكَ يَهْتَدِي الكسائي عَمْرَك اللهَ لا أَفعل ذلك نصب على معنى عَمَرْتُك اللهَ أَي سأَلت الله أَن يُعَمِّرَك كأَنه قال عَمَّرْتُ الله إِيَّاك قال ويقال إِنه يمين بغير واو وقد يكون عَمْرَ اللهِ وهو قبيح وعَمِرَ الرجلُ يَعْمَرُ عَمَراً وعَمارةً وعَمْراً وعَمَر يَعْمُرُ ويَعْمِر الأَخيرة عن سيبويه كلاهما عاشَ وبقي زماناً طويلاً قال لبيد وعَمَرْتُ حَرْساً قبل مَجْرَى داحِسٍ لو كان للنفس اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَنشد محمد بن سلام كلمة جرير لئن عَمِرَتْ تَيْمٌ زَماناً بِغِرّةٍ لقد حُدِيَتْ تَيْمٌ حُداءً عَصَبْصَبا ومنه قولهم أَطال الله عَمْرَك وعُمْرَك وإِن كانا مصدرين بمعنًى إِلا أَنه استعمل في القسم أَحدُهما وهو المفتوح وعَمَّرَه اللهُ وعَمَرَه أَبقاه وعَمَّرَ نَفْسَه قدَّر لها قدْراً محدوداً وقوله عز وجل وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص من عُمُرِه إِلا في كتاب فسر على وجهين قال الفراء ما يُطَوَّلُ مِن عُمُرِ مُعَمَّر ولا يُنْقَص من عُمُرِه يريد الآخر غير الأَول ثم كنى بالهاء كأَنه الأَول ومثله في الكلام عندي درهم ونصفُه المعنى ونصف آخر فجاز أَن تقول نصفه لأَن لفظ الثاني قد يظهر كلفظ الأَول فكُنِيَ عنه ككناية الأَول قال وفيها قول آخر ما يُعَمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص مِن عُمُرِه يقول إِذا أَتى عليه الليلُ والنهار نقصا من عُمُرِه والهاء في هذا المعنى للأَول لا لغيره لأَن المعنى ما يُطَوَّل ولا يُذْهَب منه شيء إِلا وهو مُحْصًى في كتاب وكلٌّ حسن وكأَن الأَول أَشبه بالصواب وهو قول ابن عباس والثاني قول سعيد بن جبير والعُمْرَى ما تجعله للرجل طولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه وقال ثعلب العُمْرَى أَن يدفع الرجل إِلى أَخيه داراً فيقول هذه لك عُمُرَك أَو عُمُرِي أَيُّنا مات دُفِعَت الدار أَلى أَهله وكذلك كان فعلُهم في الجاهلية وقد عَمَرْتُه أَياه وأَعْمَرْته جعلتُه له عُمُرَه أَو عُمُرِي والعُمْرَى المصدرُ من كل ذلك كالرُّجْعَى وفي الحديث لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا فمن أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهي له ولورثته من بعده وهي العُمْرَى والرُّقْبَى يقال أَعْمَرْتُه الدار عمْرَى أَي جعلتها له يسكنها مدة عُمره فإِذا مات عادت إِليَّ وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية فأَبطل ذلك وأَعلمهم أَن من أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَه في حياته فهو لورثته مِن بعده قال ابن الأَثير وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاءُ فيها مختلفون فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكاً ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأَول الحديث قال الأَزهري والرُّقْبى أَن يقول الذي أُرْقِبَها إِن مُتَّ قبلي رجعَتْ إِليَّ وإِن مُتُّ قبلك فهي لك وأَصل العُمْرَى مأَخوذ من العُمْر وأَصل الرُّقْبَى من المُراقبة فأَبطل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الشروط وأَمْضَى الهبة قال وهذا الحديث أَصل لكل من وهب هِبَة فشرط فيها شرطاً بعدما قبضها الموهوب له أَن الهبة جائزة والشرط باطل وفي الصحاح أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرضاً أَو إِبِلاً قال لبيد وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِعُ وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ أَي ما البِرُّ إِلا ما تُضْمره وتخفيه في صدرك ويقال لك في هذه الدار عُمْرَى حتى تموت وعُمْرِيُّ الشجرِ قديمُه نسب إِلى العُمْر وقيل هو العُبْرِيّ من السدر والميم بدل الأَصمعي العُمْرِيّ والعُبْرِيّ من السِّدْر القديم على نهر كان أَو غيره قال والضّالُ الحديثُ منه وأَنشد قول ذي الرمة قطعت إِذا تَجَوَّفت العَواطِي ضُروبَ السِّدْر عُبْرِيّاً وضالا ( * قوله « إِذا تجوفت » كذا بالأصل هنا بالجيم وتقدم لنا في مادة عبر بالخاء وهو بالخاء في هامش النهاية وشارح القاموس ) وقال الظباء لا تَكْنِس بالسدر النابت على الأَنهار وفي حديث محمد بن مَسْلمة ومُحارَبتِه مَرْحَباً قال الراوي ( * قوله « قال الراوي » بهامش الأصل ما نصه قلت راوي هذا الحديث جابر بن عبدالله الأنصاري كما قاله الصاغاني كتبه محمد مرتضى ) لحديثهما ما رأَيت حَرْباً بين رجلين قطّ قبلهما مثلَهما قام كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه عند شجرة عُمْرِيَّة فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه فإِذا استتر منها بشيء خَذَم صاحبُه ما يَلِيه حتى يَخْلَصَ إِليه فما زالا يَتَخَذَّمانها بالسَّيْف حتى لم يبق فيها غُصْن وأَفضى كل واحد منهما إِلى صاحبه قال ابن الأَثير الشجرة العُمْريَّة هي العظيمة القديمة التي أَتى عليها عُمْرٌ طويل يقال للسدر العظيم النابت على الأَنهار عُمْرِيّ وعُبْرِيّ على التعاقب ويقال عَمَر اللهُ بك منزِلَك يَعْمُره عِمارة وأَعْمَره جعلَه آهِلاً ومكان عامِرٌ ذو عِمَارةٍ ومكان عَمِيرٌ عامِرٌ قال الأَزهري ولا يقال أَعْمَر الرجلُ منزلَه بالأَلف وأَعْمَرْتُ الأَرضَ وجدتها عامرةً وثوبٌ عَمِيرٌ أَي صَفِيق وعَمَرْت الخَرابَ أَعْمُره عِمارةً فهو عامِرٌ أَي مَعْمورٌ مثل دافقٍ أَي مدفوق وعيشة راضية أَي مَرْضِيّة وعَمَر الرجلُ مالَه وبيتَه يَعْمُره عِمارةً وعُموراً وعُمْراناً لَزِمَه وأَنشد أَبو حنيفة لأَبي نخيلة في صفة نخل أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً ولم يَكُنْ كما ضَنَّ عن عُمْرانِها بالدراهم ويقال عَمِرَ فلان يَعْمَر إِذا كَبِرَ ويقال لساكن الدار عامِرٌ والجمع عُمّار وقوله تعالى والبَيْت المَعْمور جاء في التفسير أَنه بيت في السماء بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون أَلف ملك يخرجون منه ولا يعودون إِليه والمَعْمورُ المخدومُ وعَمَرْت رَبِّي وحَجَجْته أَي خدمته وعَمَر المالُ نَفْسُه يَعْمُرُ وعَمُر عَمارةً الأَخيرة عن سيبويه وأَعْمَره المكانَ واسْتَعْمَره فيه جعله يَعْمُره وفي التنزيل العزيز هو أَنشأَكم من الأَرض واسْتَعْمَرَكم فيها أَي أَذِن لكم في عِمارتها واستخراجِ قومِكم منها وجعَلَكم عُمَّارَها والمَعْمَرُ المَنْزِلُ الواسع من جهة الماء والكلإِ الذي يُقامُ فيه قال طرفة بن العبد يا لَكِ مِن قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ومنه قول الساجع أَرْسِل العُراضاتِ أَثَرا يَبْغِينَك في الأَرض مَعْمَرا أَي يبغين لك منزلاً كقوله تعالى يَبْغُونها عِوَجاً وقال أَبو كبير فرأَيتُ ما فيه فثُمَّ رُزِئْتِه فبَقِيت بَعْدَك غيرَ راضي المَعْمَرِ والفاء هناك في قوله فثُمَّ رُزِئته زائدة وقد زيدت في غير موضع منها بيت الكتاب لا تَجْزَعِي إِن مُنْفِساً أَهْلَكْتُه فإِذا هَلكتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِي فالفاء الثانية هي الزائدة لا تكون الأُولى هي الزائدة وذلك لأَن الظرف معمول اجْزَع فلو كانت الفاء الثانية هي جواب الشرط لما جاز تعلق الظرف بقوله اجزع لأَن ما بعد هذا الفاء لا يعمل فيما قبلها فإِذا كان ذلك كذلك فالفاء الأُولى هي جواب الشرط والثانية هي الزائدة ويقال أَتَيْتُ أَرضَ بني فلان فأَعْمَرْتُها أَي وجدتها عامِرةً والعِمَارةُ ما يُعْمَر به المكان والعُمَارةُ أَجْرُ العِمَارة وأَعْمَرَ عليه أَغناه والعُمْرة طاعة الله عز وجل والعُمْرة في الحج معروفة وقد اعْتَمر وأَصله من الزيارة والجمع العُمَر وقوله تعالى وأَتِمُّوا الحجَّ والعُمْرة لله قال الزجاج معنى العُمْرة في العمل الطوافُ بالبيت والسعيُ بين الصفا والمروة فقط والفرق بين الحج والعُمْرةِ أَن العُمْرة تكون للإِنسان في السَّنَة كلها والحج وقت واحد في السنة كلها والحج وقت واحد في السنة قال ولا يجوز أَن يحرم به إِلا في أَشهر الحج شوّال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة وتمامُ العُمْرة أَن يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة والحج لا يكون إِلاَّ مع الوقوف بعرفة يومَ عرفة والعُمْرة مأَخوذة من الاعْتِمار وهو الزيارة ومعنى اعْتَمر في قصد البيت أَنه إِنما خُصَّ بهذا لأَنه قصد بعمل في موضع عامر ولذلك قيل للمُحْرِم بالعُمْرةِ مُعْتَمِرٌ وقال كراع الاعْتِمار العُمْرة سَماها بالمصدر وفي الحديث ذكرُ العُمْرة والاعْتِمار في غير موضع وهو الزيارة والقصد وهو في الشرع زيارة البيت الحرام بالشروط المخصوصة المعروفة وفي حديث الأَسود قال خرجنا عُمّاراً فلما انصرفنا مَرَرْنا بأَبي ذَرٍّ فقال أَحَلَقْتم الشَّعَث وقضيتم التَّفَثَ عُمّاراً ؟ أَي مُعْتَمِرين قال الزمخشري ولم يجئ فيما أَعلم عَمَر بمعنى اعْتَمَر ولكن عَمَر اللهَ إِذا عبده وعَمَر فلانٌ ركعتين إِذا صلاهما وهو يَعْمُر ربَّه أَي يصلي ويصوم والعَمَار والعَمَارة كل شيء على الرأْس من عمامة أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاجٍ أَو غير ذلك وقد اعْتَمَر أَي تعمّم بالعمامة ويقال للمُعْتَمِّ مُعْتَمِرٌ ومنه قول الأَعشى فَلَمَّا أَتانا بُعَيْدَ الكَرى سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنا العَمارا أَي وضعناه من رؤوسنا إِعْظاماً له واعْتَمرة أَي زارَه يقال أَتانا فلان مُعْتَمِراً أَي زائراً ومنه قول أَعشى باهلة وجاشَت النَّفْسُ لَمَّا جاءَ فَلُهمُ وراكِبٌ جاء من تَثْلِيثَ مُعْتَمِرُ قال الأَصمعي مُعْتَمِر زائر وقال أَبو عبيدة هو متعمم بالعمامة وقول ابن أَحمر يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ فيه قولان قال الأَصمعي إِذا انْجلى لهم السحابُ عن الفَرْقَدِ أَهَلّوا أَي رفعوا أَصواتهم بالتكبير كما يُهِلّ الراكب الذي يريد عمرة الحج لأَنهم كانوا يهتدون بالفَرْقَد وقال غيره يريد أَنهم في مفازة بعيدة من المياه فإِذا رأَوْا فرقداً وهو ولد البقرة الوحشية أَهلّوا أَي كبّروا لأَنهم قد علموا أَنهم قد قربوا من الماء ويقال للاعْتِمار القصد واعْتَمَر الأَمْرَ أَمَّه وقصد له قال العجاج لقد غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ حين اعْتَمَرْ مَغْزًى بَعِيداً من بَعيد وضَبَرْ المعنى حين قصد مَغْزًى بعيداً وضبَرَ جَمعَ قوائمه ليَثِبَ والعُمْرةُ أَن يَبْنِيَ الرجلُ بامرأَته في أَهلها فإِن نقلها إِلى أَهله فذلك العُرْس قاله ابن الأَعرابي والعَمَارُ الآسُ وقيل كل رَيْحانٍ عَمَارٌ والعَمّارُ الطَّيِّب الثناء الطَّيِّب الروائح مأْخوذ من العَمَار وهو الآس والعِمَارة والعَمارة التحيّة وقيل في قول الأَعشى « ورفعنا العمارا » أَي رفعنا له أَصواتنا بالدعاء وقلنا عمَّرك الله وقيل العَمَارُ ههنا الريحان يزين به مجلس الشراب وتسميه الفُرْس ميُوران فإِذا دخل عليهم داخل رفعوا شيئاً منه بأَيديهم وحيَّوْه به قال ابن بري وصواب إِنشاده « ووَضَعْنا العَمارا » فالذي يرويه ورفعنا العَمَارا هو الريحان أَو الدعاء أَي استقبلناه بالريحان أَو الدعاء له والذي يرويه « ووضعنا العمارا » هو العِمَامة وقيل معناه عَمّرَك اللهُ وحيّاك وليس بقوي وقيل العَمارُ هنا أَكاليل الرَّيْحان يجعلونها على رؤوسهم كما تفعل العجم قال ابن سيده ولا أَدري كيف هذا ورجل عَمّارٌ مُوَقًّى مستور مأْخوذ من العَمَر وهو المنديل أَو غيره تغطّي به الحرّة رأْسها حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال إِن العَمَرَ أَن لا يكون للحُرّة خِمار ولا صَوْقَعة تُغطّي به رأْسها فتدخل رأْسها في كمها وأَنشد قامَتْ تُصَلّي والخِمارُ مِن عَمَرْ وحكى ابن الأَعرابي عَمَر ربَّه عبَدَه وإِنه لعَامِرٌ لربّه أَي عابدٌ وحكى اللحياني عن الكسائي تركته يَعمرُ ربَّه أَي يعبده يصلي ويصوم ابن الأَعرابي يقال رجل عَمّار إِذا كان كثيرَ الصلاة كثير الصيام ورجل عَمّار وهو الرجل القوي الإِيمان الثابت في أَمره الثَّخينُ الوَرَعِ مأْخوذ من العَمِير وهو الثوب الصفيق النسجِ القويُّ الغزلِ الصبور على العمل قال وعَمّارٌ المجتمعُ الأَمر اللازمُ للجماعة الحَدِبُ على السلطان مأْخوذ من العَمارةِ وهي العمامة وعَمّارٌ مأْخوذ من العَمْر وهو البقاء فيكون باقياً في إِيمانه وطاعته وقائماً بالأَمر والنهي إِلى أَن يموت قال وعَمّارٌ الرجل يجمع أَهل بيته وأَصحابه على أَدَبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيامِ بسُنّته مأْخوذ من العَمَرات وهي اللحمات التي تكون تحت اللَّحْي وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ هذا كله محكى عن ابن الأَعرابي اللحياني سمعت العامِريّة تقول في كلامها تركتهم سامِراً بمكان كذا وكذا وعامِراً قال أَبو تراب فسأَلت مصعباً عن ذلك فقال مقيمين مجتمعين والعِمَارة والعَمارةُ أَصغر من القبيلة وقيل هو الحيُّ العظيم الذي يقوم بنفسه ينفرد بِظَعْنِها وإِقامتها ونُجْعَتِها وهي من الإِنسان الصدر سُمِّي الحيُّ العظيم عِمَارة بعِمارة الصدر وجمعها عمائر ومنه قول جرير يَجُوسُ عِمارة ويَكُفّ أُخرى لنا حتى يُجاوزَها دَليل قال الجوهري والعَمَارة القبيلة والعشيرة قال التغلبي لكل أُناسٍ من مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوِّضٌ إِليها يَلْجأُون وجانِبُ وعَمارة خفض على أَنه بدل من أُناس وفي الحديث أَنه كتب لِعَمَائر كَلْب وأَحْلافها كتاباً العَمَائرُ جمع عمارة بالكسر والفتح فمن فتح فَلالْتفاف بعضهم على بعض كالعَمارة العِمامةِ ومن كسر فلأَن بهم عِمارةَ الأَرض وهي فوق البَطْن من القبائل أَولها الشَّعْب ثم القبيلة ثم العَِمارة ثم البَطْن ثم الفَخْذ والعَمْرة الشَّذْرة من الخرز يفصّل بها النظم وبها سميت المرأَة عَمْرة قال وعَمْرة مِن سَرَوات النسا ءِ يَنْفَحُ بالمِسْك أَرْدانُها وقيل العَمْرة خرزة الحُبّ والعَمْر الشَّنْف وقيل العَمْر حلقة القرط العليا والخَوْقُ حلقة أَسفل القرط والعَمَّار الزَّيْن في المجالس مأْخوذ من العَمْر وهو القرط والعَمْر لحم من اللِّثَة سائل بين كل سِنَّيْن وفي الحديث أَوْصاني جِبْرِيل بالسواك حتى خَشِيتُ على عُمورِي العُمُور منابت الأَسنان واللحم الذي بين مَغارِسها الواحد عَمْر بالفتح قال ابن الأَثير وقد يضم وقال ابن أَحمر بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ وتَبَدَّلَ الإِخْوانُ والدَّهْرُ والجمع عُمور وقيل كل مستطيل بين سِنَّيْنِ عَمْر وقد قيل إِنه أَراد العُمْر وجاء فلان عَمْراً أَي بطيئاً كذا ثبت في بعض نسخ المصنف وتبع أَبا عبيد كراع وفي بعضها عَصْراً اللحياني دارٌ مَعْمورة يسكنها الجن وعُمَّارُ البيوت سُكّانُها من الجن وفي حديث قتل الحيّات إِنّ لهذه البيوت عَوامِرَ فإِذا رأَيتم منها شيئاً فحَرِّجُوا عليها ثلاثاً العَوامِرُ الحيّات التي تكون في البيوت واحدها عامِرٌ وعامرة قيل سميت عَوامِرَ لطول أَعمارها والعَوْمَرةُ الاختلاطُ يقال تركت القوم في عَوْمَرةٍ أَي صياحٍ وجَلبة والعُمَيْرانِ والعُمَيْمِرانِ والعَمَّرتان ( * قوله « العمرتان » هو بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصوب شارحه تشديد الميم نقلاً عن الصاغاني ) والعُمَيْمِرتان عظمان صغيران في أَصل اللسان واليَعْمورُ الجَدْيُ عن كراع ابن الأَعرابي اليَعامِيرُ الجِداءُ وصغارُ الضأْن واحدها يَعْمور قال أَبو زيد الطائي ترى لأَخْلافِها مِن خَلْفِها نَسَلاً مثل الذَّمِيم على قَرْم اليَعامِير أَي يَنْسُل اللبن منها كأَنه الذميم الذي يَذِمّ من الأَنف قال الأَزهري وجعل قطرب اليَعامِيرَ شجراً وهو خطأٌ قال ابن سيده واليَعْمورة شجرة والعَمِيرة كُوَّارة النَّحْل والعُمْرُ ضربٌ من النخل وقيل من التمر والعُمور نخلُ السُّكَّر ( * قوله « السكر » هو ضرب من التمر جيد ) خاصة وقيل هو العُمُر بضم العين والميم عن كراع وقال مرة هي العَمْر بالفتح واحدتها عَمْرة وهي طِوال سُحُقٌ وقال أَبو حنيفة العَمْرُ نخل السُّكّر والضم أَعلى اللغتين والعَمْرِيّ ضرب من التمر عنه أَيضاً وحكى الأَزهري عن الليث أَنه قال العَمْر ضرب من النخيل وهو السَّحُوق الطويل ثم قال غلظ الليث في تفسير العَمْر والعَمْرُ نخل السُّكَّر يقال له العُمُر وهو معروف عند أَهل البحرين وأَنشد الرياشي في صفة حائط نخل أَسْوَد كالليل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ مُخالِط تَعْضوضُه وعُمُرُه بَرْنيّ عَيْدانٍ قَلِيل قَشَرُهْ والتَّعْضوض ضرب من التمر سِرِّيّ وهو من خير تُمْران هجَر أَسود عذب الحلاوة والعُمُر نخل السُّكّر سحوقاً أَو غير سحوق قال وكان الخليل ابن أَحمد من أَعلم الناس بالنخيل وأَلوانِه ولو كان الكتابُ مِن تأْليفه ما فسر العُمُرَ هذا التفسير قال وقد أَكلت أَنا رُطَبَ العُمُرِ ورُطَبَ التَّعْضوضِ وخَرَفْتُهما من صغار النخل وعَيدانِها وجَبّارها ولولا المشاهدةُ لكنت أَحد المغترّين بالليث وخليلِه وهو لسانه ابن الأَعرابي يقال كَثِير بَثِير بَجِير عَمِير إِتباع قال الأَزهري هكذا قال بالعين والعَمَرانِ طرفا الكُمّين وفي الحديث لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ على عَمَرَيْهِ بفتح العين والميم التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره وعَمِيرة أَبو بطن وزعمها سيبويه في كلْب النسبُ إِليه عَمِيرِيّ شاذ وعَمْرو اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عُمَر وتُسْقِطها في النصب لأَن الأَلف تخلفها والجمع أَعْمُرٌ وعُمور قال الفرزدق يفتخر بأَبيه وأَجداده وشَيَّدَ لي زُرارةُ باذِخاتٍ وعَمرو الخير إِن ذُكِرَ العُمورُ الباذِخاتُ المراتب العاليات في الشرف والمجد وعامِرٌ اسم وقد يسمى به الحيّ أَنشد سيبويه في الحي فلما لَحِقنا والجياد عشِيّة دَعَوْا يا لَكَلْبٍ واعْتَزَيْنا لِعامِر وأَما قول الشاعر وممن ولَدُوا عامِ رُ ذو الطُّول وذو العَرْض فإِن أَبا إِسحق قال عامر هنا اسم للقبيلة ولذلك لم يصرفه وقال ذو ولم يقل ذات لأَنه حمله على اللفظ كقول الآخر قامَتْ تُبَكِّيه على قَبْرِه مَنْ ليَ مِن بَعدِك يا عامِرُ ؟ تَرَكْتَني في الدار ذا غُرْبةٍ قد ذَلَّ مَن ليس له ناصِرُ أَي ذات غُرْبة فذكّر على معنى الشخص وإِنما أَنشدنا البيت الأَول لتعلم أَن قائل هذا امرأَة وعُمَر وهو معدول عنه في حال التسمية لأَنه لو عدل عنه في حال الصفة لقيل العُمَر يُراد العامِر وعامِرٌ أَبو قبيلة وهو عامرُ بن صَعْصَعَة بن معاوية بن بكر بن هوازن وعُمَير وعُوَيْمِر وعَمَّار ومَعْمَر وعُمارة وعِمْران ويَعْمَر كلها أَسماء وقول عنترة أَحَوْليَ تَنْفُضُ آسْتُك مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلَني ؟ فها أَنا ذا عُمارا هو ترخيم عُمارة لأَنه يهجو به عُمارةَ بن زياد العبسي وعُمارةُ بن عقيل بن بلال بن جرير أَدِيبٌ جدّاً والعَمْرانِ عَمْرو بن جابر بن هلال بن عُقَيْل بن سُمَيّ بن مازن بن فَزارة وبَدْر بن عمرو بن جُؤيّة بن لَوْذان بن ثعلبة بن عديّ بن فَزارة وهما رَوْقا فزراة وأَنشد ابن السكيت لقُراد بن حبش الصارديّ يذكرهما إِذا اجتمع العَمْران عَمْرو بنُ جابر وبَدْرُ بن عَمْرٍو خِلْتَ ذُبْيانَ تُبَّعا وأَلْقَوْا مَقاليدَ الأُمورِ إِليهما جَمِيعاً قِماءً كارهين وطُوَّعا والعامِرانِ عامِرُ بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أَبو براء مُلاعِب الأَسِنَّة وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو أَبو علي والعُمَران أَبو بكر وعُمَر رضي الله تعالى عنهما وقيل عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما قال مُعاذٌ الهَرَّاء لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم قالوا لعثمان يوم الدار تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن قال الأَزهري العُمَران أَبو بكر وعمر غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين قال فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ يقولون رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً قال محمد بن المكرم هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر رضي الله عنه وهو قوله إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر رضي الله عنه وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة رضي الله عنهم وإِن كان أَبو بكر رضي الله عنه أَفضل فلا يقال عن عمر رضي الله عنه أَخسّ عفا الله عنا وعنه وروي عن قتادة أَنه سئل عن عِتْق أُمهات الأَولاد فقال قضى العُمَران فما بينهما من الخُلَفاء بعتق أُمّهات الأَولاد ففي قول قتادة العُمَران فما بينهما أَنه عُمر بن الخطاب وعُمَر ابن عبد العزيز لأَنه لم يكن بين أَبي بكر وعُمَر خليفةٌ وعَمْرَوَيْهِ اسم أَعجمي مبني على الكسر قال سيبويه أَما عَمْرَوَيْه فإِنه زعم أَنه أَعجمي وأَنه ضَرْبٌ من الأَسماء الأَعجمية وأَلزموا آخره شيئاً لم يلزم الأَعْجميّة فكما تركوا صرف الأَعجمية جعلوا ذلك بمنزلة الصوت لأَنهم رَأَوْه قد جمع أَمرين فخطُّوه درجة عن إِسمعيل وأَشباهه وجعلوه بمنزلة غاقٍ منونة مكسورة في كل موضع قال الجوهري إِن نَكَّرْتَه نوّنت فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخر وقال عَمْرَوَيْه شيئان جعلا واحداً وكذلك سيبويه ونَفْطَوَيْه وذكر المبرد في تثنيته وجمعه العَمْرَوَيْهانِ والعَمْرَوَيْهُون وذكر غيره أَن من قال هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيت سِيبَوَيْهَ فأَعربه ثناه وجمعه ولم يشرطه المبرد ويحيى بن يَعْمَر العَدْوانيّ لا ينصرف يَعْمَر لأَنه مثل يَذْهَب ويَعْمَر الشُِّدّاخ أَحد حُكّام العرب وأَبو عَمْرة رسولُ المختار ( * قوله « المختار » أَي ابن أبي عبيد كما في شرح القاموس ) وكان إِذا نزل بقوم حلّ بهم البلاء من القتل والحرب وكان يُتَشاءم به وأَبو عَمْرة الإِقْلالُ قال إِن أَبا عَمْرة شرُّ جار وقال حلّ أَبو عَمْرة وَسْطَ حُجْرَتي وأَبو عَمْرة كنية الجوع والعُمُور حيٌّ من عبد القيس وأَنشد ابن الأَعرابي جعلنا النِّساءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوةً لِرُكْبانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَما شَنٌّ من قيس أَيضاً والأَضْجَم ضُبَيْعة بن قيس ابن ثعلبة وبنو عمرو بن الحرث حيّ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي لعلكمُ لَمَّا قُتِلْتُم ذَكَرْتم ولن تَتْركُوا أَن تَقْتُلوا مَن تَعَمَّرا قيل معنى مَن تَعَمَّر انتسب إِلى بني عمرو بن الحرث وقيل معناه من جاء العُمْرة واليَعْمَريّة ماء لبني قعلبة بوادٍ من بطن نخل من الشَّرَبّة واليَعامِيرُ اسم موضع قال طفيل الغنوي يقولون لمّا جَمّعوا لغدٍ شَمْلَكم لك الأُمُّ مما باليَعامِير والأَبُ ( * هذا الشطر مختل الوزن ويصح إِذا وضع « فيه » مكان « لغدٍ » هذا إِذا كان اليعامير مذكراً وهو مذكور في شعر سابق ليعود إِليه ضمير فيه ) وأَبو عُمَيْر كنية الفَرْج وأُمُّ عَمْرو وأُم عامر الأُولى نادرة الضُبُع معروفة لأَنه اسم سمي به النوع قال الراجز يا أُمَّ عَمْرٍو أَبْشِري بالبُشْرَى مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرادٌ عَظْلى وقال الشنفرى لا تَقْبِرُوني إِنّ قَبْرِي مُحَرَّم عليكم ولكن أَبْشِري أُمَّ عامر يقال للضبع أُمّ عامر كأَن ولدها عامر ومنه قول الهذلي وكَمْ مِن وِجارٍ كجَيْبِ القَمِيص به عامِرٌ وبه فُرْعُلُ ومن أَمثالهم خامِرِي أُمَّ عامر أَبْشِري بجرادٍ عَظْلى وكَمَرِ رجالٍ قَتْلى فتَذِلّ له حتى يكْعَمها ثم يجرّها ويستخرجها قال والعرب تضرب بها المثل في الحمق ويجيء الرجل إِلى وجارِها فيسُدُّ فمه بعدما تدخله لئلا ترى الضوء فتحمل الضبعُ عليه فيقول لها هذا القول يضرب مثلاً لمن يُخْدع بلين الكلام
الرائد
* عمر يعمر ويعمر: عمرا وعمرا وعمارة. عاش زمانا طويلا.
الرائد
* عمر يعمر: عمرا. 1-البيت: بناه. 2-المنزل بأهله: كان مسكونا. 3-المنزل: سكنه. 4-بالمكان: أقام به. 5-ه الله: أبقاه، أطال عمره.
الرائد
* عمر يعمر ويعمر: عمورا وعمارة وعمرانا. 1-بيته: لزمه. 2-المال: صار «عامرا»، أي كثيرا وافرا.
الرائد
* عمر يعمر ويعمر: عمرا وعمارة. 1-ربه: عبده. 2-ربه: خدمه. 3-صام وصلى.س
الرائد
* عمر يعمر يعمر: عمورا وعمارة وعمرانا. ته كذا: جعلته له طول عمره أو طول عمري.
الرائد
* عمر يعمر: عمارة. المال: صار «عامرا»، أي كثيرا وافرا.ط
الرائد
* عمر يعمر: عمرا وعمرا وعمارة. عاش زمانا طويلا.
الرائد
* عمر يعمر: عمارة. المال: صار «عامرا»، أي كثيرا وافرا.
الرائد
* عمر تعميرا. 1-المنزل: جعله آهلا. 2-المكان: بنى عليه وجعله آهلا. 3-عاش زمانا طويلا. 4-ه الله: أبقاه، أطال عمره. 5-الثوب: أجاد نسجه وغزله.
الرائد
* عمر. 1-مص. عمر. 2-منديل تغطي به المرأة رأسها. 3-دين.
الرائد
* عمر. 1-مص. عمر يعمر، وعمر. 2-حياة، ج أعمار. 3-لحم اللثة بين الأسنان، ج عمور. 4-دين، ج أعمار وعمور. 5-تستعمل في القسم، نحو: «لعمري»، أي لديني؛ و «لعمر الله»، و «عمر الله»، و «عمر الله ما فعلت كذا».
الرائد
* عمر. حياة، ج أعمار.
الرائد
* عمر. 1-حياة، ج أعمار. 2-مسجد. 3-كنيسة. 4-لحم اللثة بين الأسنان، ج عمور.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: