وصف و معنى و تعريف كلمة عنادي:


عنادي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على عين (ع) و نون (ن) و ألف (ا) و دال (د) و ياء (ي) .




معنى و شرح عنادي في معاجم اللغة العربية:



عنادي

جذر [عند]

  1. عِناد: (اسم)
    • مصدر عَانَدَ
    • كَثِيرُ الْعِنَادِ : كَثِيرُ الْخِلاَفِ، اللِّجَاجِ
    • اضطراب وظيفيّ عقليّ يتميّز بانحصاره في موضوعٍ واحد
  2. عِناديّة : (اسم)
    • العِنَادِيّةُ : فرقة من السوفسطائية ينكرون حقائقَ الأشياء، ويزعُمون أَنَّها وهمٌ وخيالٌ باطل
    • مصدر صناعيّ من عِناد
  3. عَنَدَ: (فعل)
    • عنَدَ / عنَدَ عن يَعنُد ويَعنِد ، عُنُودًا وعَنْدًا ، فهو عاند والجمع : عُنَّدٌ، وعَنَدَةٌ وهو عَنُودٌ، وعَنِيدٌ والجمع : عُنُدٌ وهي عَنُودٌ والجمع : عُنُدٌ وهي عانِدٌ، وعانِدَةٌ والجمع : عَوَانِدُ والمفعول مَعْنُود عنه
    • عَنَدَ الرَّجُلُ : خَالَفَ الْحَقَّ وَهُوَ عَارِفٌ بِهِ
    • عَنَدَ عَنْ أَصْحَابِهِ : تَبَاعَدَ عَنْهُمْ
    • عَنَدَ عَنِ الطَّرِيقِ : مَالَ عَنْهُ وَعَدَلَ
    • عَنَدَ العِرْقُ أَو الجُرْحُ: سال دمُه ولم يجفّ
    • عَنَدَ فلانٌ: استكبر وتجاوز الحدَّ في العصيان
  4. عَند: (اسم)
    • مصدر عنَدَ/ عنَدَ عن


  5. عُنُد: (اسم)
    • عُنُد : جمع عَنيد وجمع عَنُود و جمع عانِد
  6. عُنَّد: (اسم)
    • عُنَّد : جمع عانِد و جمع عَانِدَةُ
  7. عِندَ: (اسم)
    • اِسْمٌ لِمَكَانِ الْحُضُورِ: دَخَلْتُ عِنْدَ صَاحِبِي ،
    • ظَرْفٌ لِزَمَانِ الحُضُورِ: وَصَلَ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ
    • عند :بِمَعْنَى لَدَى، مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ (قرآن)- النحل آية 96
    • تَأْتِي بِمَعْنَى الظَّنِّ وَالْحُكْمِ: هَذَا عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا
    • تَدْخُلُ عَلَيْهَا مِنْ فَتَجُرُّهَا: جِئْتُ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِي الآنَ
    • عند : تاتي بمعنى الْمِلْكِيَّةُ وَتَأْتِي مَجَازاً: عِنْدَ الْحَاجَةِ، عِنْدَ الاقْتِضَاءِ، عِنْدَهُ عِلْمٌ
    • عند كَمَا تَلْحَقُ بِهَا مُخْتَلِفُ الضَّمَائِرِ: عِنْدِي
    • أضاف شيئًا من عِنْدِه: ممَّا لديه، من صُنْعه
    • كان عند حُسْن الظَّنِّ به: تصرَّف حَسَنًا كما كان متوقَّعًا منه
  8. عنَدَ: (فعل)
    • عنَد الشَّخصُ:خالف الحقَّ وردّه وهو عارفٌ به هو عنيد في خصومته حتى النهاية،
    • عنَد الشَّخصُ:عتا وطغى وتجاوز الحَدَّ في المعارضة؛ لا يمكن التَّفاهم معه لأنّه يعنِد
    • عنَد عن القصد أو الطريق: مال وعدل عنه
    • عنَد عن أصحابه: تركهم في سفر وأخذ في غير طريقهم
  9. عانَدَ: (فعل)
    • عاندَ يعاند ، عِنادًا ومعاندةً ، فهو معانِد ، والمفعول معانَد - للمتعدِّي
    • عاند الشَّخصُ: عنَد؛ خالف الحقَّ وهو عارف به لإشباع نزوات أو ميول شَخْصيَّة
    • عاند قرينَه: كابره، خالفه وعارضه في رأيه وفِعْله
  10. عَمَر : (اسم)


    • العَمَرُ : ما تُغَطِّي به الحُرَّة رأْسَها
    • العَمَرُ :الدِّين
  11. عَمَرَ : (فعل)
    • عمَرَ / عمَرَ بـ يَعمُر ويَعمِر ، عَمْرًا وعَمارةً و عُمُورٌ، عُمْرَانٌ، فهو عامر ، والمفعول معمور - للمتعدِّي
    • عمَر المكانُ/ عمَر المكانُ بالنَّاس:كان مسكونًا بهم عَمَرتِ الأرضُ،
    • عمَر الإنسانُ/ عمَر الحيوانُ: عاش زمانًا طويلاً
    • عمَر المكانَ: أصلحه وبناه وأقام على زيارته عمَر منزلاً،
    • عمَره اللهُ: أبقاه وأطال حياتَه
    • عمَر اللهُ بك المنزلَ: جعلك حيًّا وجعل المنزل عامرًا بك
    • عَمَرَ الْمَالُ : صَارَ كَثِيراً وَافِراً
    • عَمَرَ بَيْتَهُ : ظَلَّ فِيهِ
    • عَمَرَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ بِهِ
  12. عَمُرَ : (فعل)
    • عَمُرْتُ،أَعْمُرُ، مصدر عمَارَةٌ فهو عَمِيرٌ
    • عَمُرَ الْمَالُ : عَمَرَ، أَيْ صَارَ كَثِيراً وَافِراً
  13. عَمْر : (اسم)
    • عَمْر : فاعل من عمِرَ
  14. عَمَّرَ : (فعل)
    • عمَّرَ يُعمِّر ، تعميرًا ، فهو مُعمِّر ، والمفعول مُعمَّر - للمتعدِّي
    • عمَّر : عمَر؛ عاش زمنًا طويلاً
    • عمَّر المكانَ: أصلحه، بناه، جعله آهلاً
    • عَمَّرَهُ اللَّهُ : أَبْقَاهُ، أَطَالَ عُمْرَهُ
    • عَمَّرَ الثَّوْبَ : أَجَادَ نَسْجَهُ وَغَزْلَهُ
    • عَمَّرَ نَفْسَه: قدَّر لها قَدْرًا محدودًا
    • عَمَّرَ فلانًا دارًا: أَعمره إِياها
    • أُعَمِّرُكَ اللهَ أَن تفعل كذا: تُحلِّفه بالله أَن يفعل
  15. عَمر : (اسم)
    • الجمع : أَعمار و عُمُورٌ
    • العَمْرُ : مُدَّة الحياة، ولا يكون إلاّ في القسم
    • العَمْرُ :الدَّينُ
    • العَمْرُ: لحمُ اللِّثَة والجمع : عُمُورٌ
    • العَمْرُ: الشَّجَرُ الطِّوال
    • العَمْرُ: التمرُ الجيّد
    • العَمْرُ: ما عُلِّقَ في أَعلى الأُذن
    • ويقال في القسَم: عَمْرَك اللهَ افعَلْ كذا، أو إلاَّ فعلتَ كذا، وإِلا ما فعلتَ كذا
    • ويقال أَيضًا: لَعَمْرُك، يرفعونه بالابتداء ويحذفون الخبر، والتقدير: لعَمْرُكَ قسَمي
    • لعمرك: قسم بمعنى أقسم بعُمرك
  16. عُمَر : (اسم)


    • عُمَر : جمع عُمرة
  17. عُمُر : (اسم)
    • الجمع : أَعمار و عُمُور
    • عُمُرٌ، عُمْرٌ
    • العُمْرُ لحم اللِّثة والجمع : عُمُور
    • العُمُرُ : مدة حياة الكائن الحي والجمع : أَعمار
    • أَطَالَ اللَّهُ عُمْرَهُ: أَطَالَ لَهُ حَيَاتَهُ تَمَنَّى لَهُ طُولَ الْعُمْرِ
    • شريكة العمر/ رفيقة العمر: الزَّوجة،
    • طول العمر: امتداد الأجل،
    • طوى الله عُمْرَه: أفناه، أماته،
    • عُمر الورد: قِصَره،
    • عُمر نُوح: كناية عن طول العمر،
    • مُنْتصف العمر: حياة الإنسان بين مرحلتي الشباب والشيخوخة
    • العُمْر العقليّ: (علوم النفس) العمر المكافئ لمتوسِّط ذكاء أفراد عمرهم الزَّمنيّ واحد
    • (الطبيعة والفيزياء) زمن يستغرقه انحلال نصف عدد ذرّات عنصر مُشعّ، حيث يقلّ فيه عدد ذرّات العنصر إلى نصف ما كان
    • عُمْرُ النِّصْف (في علم الطبيعة النوويَّة) : الزمن الذي يستغرقه انحلال نصف عدد ذرات عُنْصر مُشعّ، وفيه يقلُّ عدد ذرات ذلك العنصر إِلى نصف ما كان
  18. عانِد: (اسم)
    • الجمع : عاندون و عَنَدة عُنَّدٌ ، عَوَانِدُ
    • فاعل مِنْ عَنَدَ
    • رجُلٌ عَانِدٌ : مَائِلٌ عَنِ الْقَصْدِ وَالاسْتِقَامَةِ
    • دَمٌ عَانِدٌ : يَسِيلُ جَانِباً
  19. عاند: (اسم)
    • اسم فاعل من عنَدَ/ عنَدَ عن
  20. عاند: (اسم)
    • عاند : فاعل من عَنَدَ
  21. عمِرَ : (فعل)
    • عمِرَ يَعمَر ، عُمْرًا وعَمارةً وعَمْرًا ، فهو عامر
    • عمِر الرَّجلُ :عمَر، طال عمرُه، عاش زمنًا طويلاً
  22. اِستَعمَرَ : (فعل)


    • استعمرَ يستعمر ، استعمارًا ، فهو مُستعمِر ، والمفعول مُستعمَر
    • اسْتَعْمَرَهُ في المكان: جعله يَعمُره
    • الدُّول الاستعماريّة: الدُّول التي تحتلّ غيرها وتفرض سيادتها وسيطرتها عليها،
  23. اِعتَمَرَ : (فعل)
    • اعتمرَ يعتمر ، اعتمارًا ، فهو مُعتمِر
    • اِعْتَمَرَ الْمُسْلِمُ : أَدَّى العُمْرَةَالبقرة آية 158فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ (قرآن)
    • اِعْتَمَرَ الشَّيْخُ: تَعَمَّمَ بِالعِمَامَةِ
    • اعْتَمَرَ : لَبِسَ العَمَارَة
    • اعْتَمَرَ الأَمرَ: قَصَدَه
  24. أَعْمَرَ : (فعل)
    • أعمرَ يُعمر ، إعمارًا ، فهو مُعمِر ، والمفعول مُعمَر
    • أَعْمَرَ فلانًا: أَعانه على أَداءِ العُمرة
    • أعْمَرَ الْمَنْزِلَ: جَعَلَهُ آهِلاً
    • أعمرَ الأرضَ :عمرها، أصلحها لتعميرها
    • أعْمَرَهُ المكَانَ: جَعَلَهُ يُعَمِّرُهُ
    • أعْمَرَهُ أرْضاً : جَعَلهَا لَهُ طولَ عُمْرِهِ
    • أعْمَرَ عَلَيْهِ : أَغْناهُ
    • أَعْمَرَ فلانًا دارًا: جعلها له على سبيل العُمْرَى
    • أعمر الله بك الدَّار: أسكنك إيّاها، وجعلها عامرة بك
  25. أَعْنَدَ: (فعل)
    • أعْنَدْتُ، أُعْنِدُ، مصدر إِعْنَادٌ
    • أَعْنَدَ أَنفُهُ: كَثُرَ سيلانُ الدمِ منه
    • أعْنَدَ رَفِيقَهُ : عَارَضَهُ
    • أَعْنَدَ فلانٌ القيءَ، وفيه: تابعه
,
  1. عنادي (المعجم الرائد)
    • عنادي
      1-تابع مذهب العنادية
  2. عند (المعجم لسان العرب)


    • "قال الله تعالى: أَلْقِيا في جهنَّم كلَّ كَفَّارٍ عنيدٍ.
      قال قتادة: العنيدُ المُعْرِضُ عن طاعة الله تعالى.
      وقال تعالى: وخاب كلُّ جَبَّارٍ عَنيدٍ.
      عَنَدَ الرجلُ يَعْنُد عَنْداً وعُنُوداً وعَنَداً: عتا وطَغَا وجاوزَ قَدْرَه.
      ورجل عَنِيدٌ: عانِدٌ، وهو من التجبُّرِ.
      وفي خطبة أَبي بكر، رضي الله عنه: وستَرَوْن بعدي مُلْكاً عَضُوضاً ومَلِكاً عَنوداً؛ العَنُودُ والعَنِيدُ بمعنىً وهما فَعِيلٌ وفَعُولٌ بمعنى فاعل أَو مُفاعَل.
      وفي حديث الدعاء: فَأَقْصِ الأَدْنَيْنَ على عُنُودِهِم عنك أَي مَيْلِهم وجَوْرِهِم.
      وعنَدَ عن الحق وعن الطريق يَعْنُدُ ويَعْنِدُ: مالَ.
      والمُعانَدَةُ والعِنادُ: أَن يَعْرِفَ الرجلُ الشيء فيأْباه ويميل عنه؛ وكان كفر أَبي طالب مُعاندة لأَنه عرف وأَقرَّ وأَنِفَ أَن يقال: تَبِعَ ابن أَخيه، فصار بذلك كافراً.
      وعانَدَ مُعانَدَةً أَي خالف وردَّ الحقَّ وهو يعرفه، فهو عَنِيدٌ وعانِدٌ.
      وفي الحديث: إِن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جَبَّاراً عنيداً؛ العنيد: الجائر عن القصد الباغي الذي يردّ الحق مع العلم به.
      وتعاند الخصمان: تجادلا.
      وعندَ عن الشيء والطريق يَعْنِدُ ويَعْنُدُ عُنُوداً، فهو عَنُود، وعَنِدَ عَنَداً: تَباعَدَ وعَدل.
      وناقة عَنُودٌ: لا تخالطُ الإِبل تَباعَدُ عن الإِبل فترعى ناحية أَبداً، والجمعُ عُنُدٌ وعانِدٌ وعانِدَةٌ، وجمعهما جميعاً عَوانِدُ وعُنَّدٌ؛

      قال: إِذا رَحَلْتُ فاجْعَلوني وسَطَا،إِني كَبيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدَا جمع بين الطاء والدال، وهو إِكفاءٌ.
      ويقال: هو يمشي وسَطاً لا عَنَداً.
      وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف نفسه بالسياسة فقال: إِني أَنهَرُ اللَّفُوت وأَضُمُّ العَنُود وأُلْحُقُ القَطُوف وأَزْجُرُ العَرُوض؛ قال: العنود هو من الإِبل الذي لا يخالطها ولا يزال منفرداً عنها، وأَراد: من خرج عن الجماعة أَعدته إِليها وعطفته عليها؛ وقيل: العَنُود التي تباعَدُ عن الإِبل تطلب خيار المَرْتَع تتأَنَّفُ، وبعض الإِبل يرتع ما وجد؛ قال ابن الأَعرابي، وأَبو نصر: هي التي تكون في طائفة الإِبل أَي في ناحيتها.
      وقال القيسي: العنود من الإِبل التي تعاند الإِبل فتعارضها، قال: فإِذا قادتهن قُدُماً أَمامهنَّ فتلك السَّلوف.
      والعاند: البعير الذي يَجُورُ عن الطريق ويَعْدِلُ عن القَصْد.
      ورجلٌ عَنُودٌ: يُحَلُّ عِنْده ولا يخالط الناس؛

      قال: ومَوْلًى عَنُودٌ أَلْحَقَتْه جَريرَةٌ،وقد تَلْحَقُ المَوْلى العنودَ الجرائرُ الكسائي: عنَدَتِ الطَّعْنَةُ تَعْنِدُ وتَعْنُد إِذا سال دمها بعيداً من صاحبها؛ وهي طعنة عاندة.
      وعَنَدَ الدمُ يَعْنُِد إِذا سال في جانب.
      والعَنودُ من الدوابّ: المتقدّمة في السير، وكذلك هي من حمر الوحش.
      وناقة عنود: تَنْكُبُ الطريقَ من نشاطها وقوّتها، والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ.
      قال ابن سيده: وعندي أَن عُنَّداً ليس جمع عَنُودٍ لأَن فعولاً لا يكسر على فُعَّل، وإِنما هي جمع عانِدٍ، وهي مماتة.
      وعانِدَةُ الطريق: ما عُدِلَ عنه فَعَنَدَ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: فإِنَّكَ، والبُكا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو،لَكَالسَّاري بِعانِدَة الطريقِ يقول: رُزِئْتَ عظيماً فبكاؤك على هالك بعده ضلال أَي لا ينبغي لك أَن تبكي على أَحد بعده.
      ويقال: عانَدَ فلان فلاناً عِناداً: فَعَلَ مِثْلَ فعله.
      يقال: فلان يُعانِدُ فلاناً أَي يفعل مثل فعله، وهو يعارضه ويُباريهِ.
      قال: والعامة يفسرونه يُعانِدُه يَفْعَلُ خِلافَ فعله؛ قال الأَزهري: ولا أَعرف ذلك ولا أَثبته.
      والعَنَدُ: الاعتراض؛ وقوله: يا قومِ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَهْ،حُبَّ الحُبارَى ويَزِفُّ عَنَدَهُ ويروى يَدُقُّ أَي معارَضةَ الولد؛ قال الازهري: يعارضه شفقة عليه.
      وقيل: العَنَدُ هنا الجانب؛ قال ثعلب: هو الاعتراض.
      قال: يعلمه الطَّيَرانَ كما يعلم العُصْفُورُ ولَدَه، وأَنشده ثعلب: وكلُّ خنزيرٍ.
      قال الأَزهري: والمُعانِدُ هو المُعارِضُ بالخلاف لا بالوِفاقِ، وهذا الذي تعرفه العوام، وقد يكون العِنادُ معارضةً لغير الخلاف، كما، قال الأَصمعي واستخرجه من عَنَدِ الحُبارى، جعله اسماً من عانَدَ الحُبارى فَرْخَه إِذا عارضه في الطيران أَوّلَ ما ينهض كأَنه يعلمه الطيران شفقة عليه.
      وأَعْنَدَ الرجلُ: عارَضَ بالخلاف.
      وأَعْنَدَ: عارَض بالاتفاق.
      وعانَدَ البعيرُ خِطامَه: عارضَه.
      وعانَدَه معانَدَةً وعِناداً: عارَضَه؛ قال أَبو ذؤيب: فافْتَنَّهُنَّ مِن السَّواءِ وماؤُه بَثْرٌ، وعانَدَه طريقٌ مَهْيَعُ (* قوله «وماؤه بثر» تفسير البثر بالموضع لا يلاقي الإخبار به عن قوله ماؤه، ولياقوت في حل هذا البيت أنه الماء القليل وهو من الأضداد اهـ.
      ولا ريب ان بثراً اسم موضع إلا أنه غير مراد هنا) افتنهن من الفَنّ، وهو الطرْدُ، أَي طَرَدَ الحِمارُ أُتُنَه من السَّواءِ، وهو موضع، وكذلك بَثْرٌ.
      والمَهْيَعُ: الواسع.
      وعَقَبَةٌ عَنُودٌ: صَعْبَةُ المُرْتَقى.
      وعَنَدَ العِرْقُ وعَنِدَ وعَنُدَ وأَعْنَدَ: سال فلم يَكَدْ يَرْقَأُ، وهو عِرْقٌ عاندٌ؛ قال عَمْرُو بنُ مِلْقَطٍ: بِطَعْنَةٍ يَجْري لَها عانِدٌ،كالماءِ مِنْ غائِلَةِ الجابِيَهْ وفسر ابن الأَعرابي العانِدَ هنا بالمائل، وعسى أَن يكون السائل فصحفه الناقل عنه.
      وأَعْنَدَ أَنْفُه: كَشُرَ سَيَلانُ الدمِ منه.
      وأَعْنَدَ الَقيْءَ وأَعْنَدَ فيه إِعناداً: تابعه.
      وسئل ابن عباس عن المستحاضة فقال: إِنه عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضَةٌ من الشيطان؛ قال أَبو عبيد: العِرْقُ العانِدُ الذي عَنَدَ وبَغى كالإِنسان يُعانِدُ، فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه بمنزلته، شُبِّهَ به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته؛ وقيل: العانِدُ الذي لا يرقأُ؛ قال الراعي: ونحنُ تَرَكْنا بالفَعاليِّ طَعْنَةً،لها عانِدٌ، فَوقَ الذِّراعَينِ، مُسْبِل (* قوله «بالفعالي» كذا بالأَصل) وأَصله من عُنودِ الإِنسان إِذا بَغى وعَنَدَ عن القصد؛

      وأَنشد: وبَخَّ كلُّ عانِدٍ نَعُورِ والعَنَدُ، بالتحريك: الجانب.
      وعانَدَ فلانٌ فلاناً إِذا جانبه.
      ودَمٌ عانِدٌ: يسيل جانباً.
      وقال ابن شميل: عَنَدَ الرجل عن أَصحابه يَعْنُدُ عُنُوداً إِذا ما تركهم واجتاز عليهم.
      وعَنَدَ عنهم إِذا ما تركهم في سفر وأَخَذَ في غيرِ طريقهم أَو تخلف عنهم.
      والعُنُودُ: كأَنه الخِلافُ والتَّباعُدُ والترك؛ لو رأَيت رجلاً بالبصرة من أَهل الحجاز لقلت: شَدَّ ما عَنَدْتَ عن قومك أَي تباعدت عنهم.
      وسحابة عَنُودٌ: كثيرة المطر، وجمعه عُنُدٌ؛ وقال الراعي: دِعْصاً أَرَذَّ عَلَيْهِ فُرَّقٌ عُنُدُ وقِدْحٌ عَنُودٌ: وهو الذي يخرج فائزاً على غير جهة سائرِ القداح.
      ويقال: اسْتَعْنَدَني فلان من بين القوم أَي قَصَدَني.
      وأَما عِنْدَ: فَحُضُورُ الشيءِ ودُنُوُّه وفيها ثلاث لغات: عِنْدَ وعَنْدَ وعُنْدَ، وهي ظرف في المكان والزمان، تقول: عِنْدَ الليلِ وعِنْدَ الحائط إِلا أَنها ظرف غير متمكن، لا تقول: عِنْدُك واسعٌ، بالرفع؛ وقد أَدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها كما أَدخلوها على لَدُنْ.
      قال تعالى: رحمةً من عِندنا.
      وقال تعالى: من لَدُنَّا.
      ولا يقال: مضيت إِلى عِنْدِك ولا إِلى لَدُنْكَ؛ وقد يُغْرى بها فيقال: عِنْدَكَ زيداً أَي خُذْه؛ قال الأَزهري: وهي بلغاتها الثلاث أَقْصى نِهاياتِ القُرْبِ ولذلك لم تُصَغَّرْ، وهو ظرف مبهم ولذلك لم يتمكن إِلا في موضع واحد، وهو أَن يقول القائل لشيء بلا علم: هذا عِنْدي كذا وكذا، فيقال: ولَكَ عِنْدٌ؛ زعموا أَنه في هذا الموضع يراد به القَلْبُ وما فيه مَعْقُولٌ من اللُّبِّ، وهذا غير قوي.
      وقال الليث: عِنْد حَرْفٌ صِفَةٌ يكون مَوْضعاً لغيره ولفظه نصب لأَنه ظرف لغيره، وهو في التقريب شبه اللِّزْقِ ولا يكاد يجيء في الكلام إِلا منصوباً لأَنه لا يكون إِلا صفةً معمولاً فيها أَو مضمراً فيها فِعْلٌ إِلا في قولهم: ولَكَ عندٌ، كما تقدم؛ قال سيبويه: وقالوا عِنْدَكَ: تُحَذّرُه شيئاً بين يديه أَو تأْمُرُه أَن يتقدم، وهو من أَسماء الفعل لا يتعدى؛ وقالوا: أَنت عِنْدي ذاهبٌ أَي في ظني؛ حكاها ثعلب عن الفراء.
      الفراء: العرب تأْمر من الصفات بِعَلَيْكَ وعِنْدَك ودُونَك وإِلَيْكَ،يقولون: إِليكَ إِليكَ عني، كما يقولون: وراءَكَ وراءك، فهذه الحروف كثيرة؛ وزعم الكسائي أَنه سمع: بَيْنَكما البعيرَ فخذاه، فنصب البعير وأَجاز ذلك في كل الصفات التي تفرد ولم يجزه في اللام ولا الباء ولا الكاف؛ وسمع الكسائي العرب تقول: كما أَنْتَ وزَيْداً ومكانَكَ وزيْداً؛ قال الأَزهري: وسمعت بعض بني سليم يقول: كما أَنْتَني، يقول: انْتَظِرْني في مكانِكَ.
      وما لي عنه عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي بُدٌّ؛

      قال: لَقَدْ ظَعَنَ الحَيُّ الجميعُ فأَصْعَدُوا،نَعَمْ لَيْسَ عَمَّا يَفْعَلُ اللَّهُ عُنْدُدُ وإِنما لم يُقْضَ عليها أَنها فُنْعُلٌ لأَن التكرير إِذا وقع وجب القضاء بالزيادة إِلا أَن يجيء ثَبَتٌ، وإِنما قضى على النون ههنا أَنها أَصل لأَنها ثانية والنون لا تزاد ثانية إِلا بثَبَتٍ.
      وما لي عنه مُعْلَنْدَدٌ أَيضاً وما وجدت إِلى كذا مُعْلَنْدَداً أَي سبيلاً.
      وقال اللحياني: ما لي عن ذاك عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي مَحِيص.
      وقال مرة: ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُدُاً وعُنْدَداً أَي سبيلاً ولا ثَبَتَ هنا.
      أَبو زيد: يقال إِنَّ تَحْتَ طريقتك لَعِنْدَأْوَةً، والطريقةُ: اللّينُ والسكونُ، والعِنْدَأْوَةُ: الجَفْوَةُ والمَكْرُ؛ قال الأَصمعي: معناه إِن تحت سكونك لَنَزْوَةً وطِماحاً؛ وقال غيره: العِنْدَأْوَةُ الالتواء والعَسَرُ، وقال: هو من العَداء، وهمزه بعضهم فجعل النون والهمزة زائدتين (* قوله «النون والهمزة زائدتين» كذا بالأصل وفيه يكون بناء عندأوة فنعالة لا فنعلوة) على بِناءِ فِنْعَلْوة، وقال غيره: عِنْداوَةٌ فِعْلَلْوَة.
      وعانِدانِ: واديان معروفان؛

      قال: شُبَّتْ بِأَعْلى عانِدَيْنِ من إِضَمْ وعانِدينَ وعانِدونَ: اسمُ وادٍ أَيضاً.
      وفي النصب والخفض عاندين؛ حكاه كراع ومثّله بِقاصِرينَ وخانِقِينَ ومارِدين وماكِسِين وناعِتِين، وكل هذه أَسماء مواضع؛ وقول سالم بن قحفان: يَتْبَعْنَ وَرْقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ،لاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَقِ يعني بعيدة المِرْفَقِ من الزَّوْرِ.
      والعَوْهَقُ: الخُطَّافُ الجَبَلِيُّ، وقيل: الغراب الأَسود، وقيل: الثَّوْرُ الأَسود، وقيل: اللاَّزَوَرْدُ.
      وطَعْنٌ عَنِدٌ، بالكسر، إِذا كان يَمْنَةً ويَسْرَةً.
      قال أَبو عمرو: أَخَفُّ الطَّعْن الوَلْقُ، والعانِدُ مثله.
      "
  3. عَنَدَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَنَدَ عن الطَّريقِ وعَنِدَ وعَنُدَ، عُنُوداً: مالَ،
      ـ عَنَدَ العِرْقُ: سالَ فلم يَرْقأْ، كأعْنَدَ،
      ـ عَنَدَتِ الناقَةُ: رَعَتْ وحْدَها، وخالَفَ الحَقَّ، ورَدَّهُ عارفاً به، فهو عَنيدٌ وعانِدٌ.
      ـ أعْنَدَ في قَيْئِهِ: أتْبَعَ بعضَه بعضاً.
      ـ عانِدُ: البَعيرُ يَحورُ عن الطَّريقِ ويَعْدِلُ، الجمع: عُنَّدٌ.
      ـ مُعانَدَةُ: المُفارَقَةُ، والمُجانَبَةُ، والمُعارَضَةُ بالخلافِ، كالعِنادِ، والمُلازَمَةُ.
      ـ عِنْدَ وعُنْدَ وعَنْدَ: ظَرْفٌ في المَكانِ والزمانِ، غيرُ مُتمكِّنٍ، ويَدْخُلُهُ من حُرُوفِ الجَرِّ "من"، ويُقالُ: عندي كذا، فيقالُ: ولك عِنْدٌ؟ اسْتُعْمِل غيرَ ظَرْفٍ، ويُرادُ به القَلْبُ والمَعْقولُ، وقد يُغْرَى بها: عِندَكَ زيداً، أي: خُذْهُ، ولا تَقُلْ: مَضَى إلى عندِهِ، ولا إلى لَدُنْهُ.
      ـ عِنْدُ وعَنْدُ وعُنْدُ: الناحِيَةُ،
      ـ عَنَدُ: الجانِبُ.
      ـ سَحابَةٌ عَنودٌ: كثيرَةُ المَطَرِ.
      ـ قِدْحٌ عَنودٌ: يَخْرُجُ فائِزاً على غيرِ جِهَةِ سائِرِ القِداحِ.
      ـ أعْنَدَهُ: عارَضَهُ بالوِفاقِ، وبالخِلافِ، ضِدٌّ.
      ـ عِنْدَأْوَةُ: في بابِ الهمزِ،
      ـ مالي عنه عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ ومُعْلَنْدَدٌ ومُعْلَنْدِدٌ: بُدٌّ.
      ـ ما لي إليه مُعْلَنْدَدٌ: سَبيلٌ.
      ـ مُعْلَنْدَدُ: الأرضُ لا ماءَ بها ولا مَرْعى.
      ـ اسْتَعْنَدَ القَيْءُ: غَلَبَ،
      ـ اسْتَعْنَدَ البعيرُ، والفَرَسُ: غَلَبا على الزِّمامِ والرَّسَنِ،
      ـ اسْتَعْنَدَ عَصاهُ: ضَرَبَ بها في الناسِ،
      ـ اسْتَعْنَدَ الذَّكَرُ: زَنَى به فيهم،
      ـ اسْتَعْنَدَ السِّقاءَ: اخْتَنَثَهُ فَشَرِبَ من فيه،
      ـ اسْتَعْنَدَ فلاناً: قَصَدَهُ.
      ـ عُتْدَدُ: الحِيلَةُ، والقديمُ.
      ـ وسَمَّوْا: عَناداً وعِناداً وعَنادةً وعِنادةً.
      ـ عَنْدَةٌ: امرأةٌ من مَهْرَةَ، أُمُّ عَلْقَمَةَ بنِ سَلَمَةَ.
      ـ عُوَيْنِدُ: قرية لبني خَديجٍ، وماءٌ لبني عَمْرِو بنِ كِلابٍ، وماءٌ لبني نُمَيْرٍ.
  4. عمر (المعجم لسان العرب)
    • "العَمْر والعُمُر والعُمْر: الحياة.
      يقال قد طال عَمْرُه وعُمْرُه،لغتان فصيحتان، فإِذا أَقسموا فقالوا: لَعَمْرُك فتحوا لا غير، والجمع أَعْمار.
      وسُمِّي الرجل عَمْراً تفاؤلاً أَن يبقى.
      والعرب تقول في القسَم: لَعَمْرِي ولَعَمْرُك، يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه، قال: لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني أَو ما أَحْلِفُ به؛ قال ابن جني: ومما يجيزه القياس غير أَن لم يرد به الاستعمال خبر العَمْر من قولهم: لَعَمْرُك لأَقومنّ، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر، وأَصله لو أُظهر خبره: لَعَمْرُك ما أُقْسِمُ به، فصار طولُ الكلام بجواب القسم عِوَضاً من الخبر؛ وقيل: العَمْرُ ههنا الدِّينُ؛ وأَيّاً كان فإِنه لا يستعمل في القسَم إِلا مفتوحاً.
      وفي التنزيل العزيز: لَعَمْرُك إِنّهم لفي سَكْرتِهم يَعْمَهُون؛ لم يقرأْ إِلا بالفتح؛ واستعمله أَبو خراش في الطير فقال: لَعَمْرُ أَبي الطَّيْرِ المُرِنّة عُذْرةً على خالدٍ، لقد وَقَعْتَ على لَحْمِ (* قوله: «عذرة» هكذا في الأصل).
      أَي لحم شريف كريم.
      وروي عن ابن عباس في قوله تعالى: لَعَمْرُك أَي لحياتك.
      قال: وما حَلَفَ الله بحياة أَحد إِلا بحياة النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وقال أَبو الهيثم: النحويون ينكرون هذا ويقولون معنى لعَمْرُك لَدِينُك الذي تَعْمُر وأَنشد لعمربن أَبي ربيعة: أَيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيّا سُهَيْلاً،عَمْرَكَ اللهَ كيف يَجْتَمِعان؟

      ‏قال: عَمْرَك اللهَ عبادتك اللهَ، فنصب؛

      وأَنشد: عَمْرَكِ اللهَ ساعةً، حَدِّثِينا،وذَرِينا مِن قَوْلِ مَن يُؤْذِينا فأَوْقَع الفعلَ على الله عز وجل في قوله عَمْرَك الله.
      وقال الأَخفش في قوله: لَعَمْرُك إِنهم وعَيْشِك وإِنما يريد العُمْرَ.
      وقال أَهل البصرة: أَضْمَر له ما رَفَعَه لَعَمْرُك المحلوفُ به.
      قال: وقال الفراء الأَيْمان يَرْفعها جواباتها.
      قال الجوهري: معنى لَعَمْرُ الله وعَمْر الله أَحْلِفُ ببقاء الله ودوامِه؛ قال: وإِذا قلت عَمْرَك اللهَ فكأَنك قلت بِتَعْمِيرِك الله أَي بإِقرارك له بالبقاء؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة: عَمْرَك اللهَ كيف يجتمعان يريد: سأَلتُ الله أَن يُطيل عُمْرَك لأَنه لم يُرِد القسم بذلك.
      قال الأَزهري: وتدخل اللام في لَعَمْرُك فإِذا أَدخلتها رَفَعْت بها بالابتداء فقلت: لَعَمْرك ولَعَمْرُ أَبيك، فإِذا قلت لَعَمْرُ أَبيك الخَيْرَ،نَصَبْتَ الخير وخفضت، فمن نصب أَراد أَن أَباك عَمَرَ الخيرَ يَعْمُرُه عَمْراً وعِمارةً، فنصب الخير بوقوع العَمْر عليه؛ ومَن خفض الخير جعله نعتاً لأَبيك، وعَمْرَك اللهَ مثل نَشَدْتُك اللهَ.
      قال أَبو عبيد: سأَلت الفراء لمَ ارتفع لَعَمْرُك؟ فقال: على إِضمار قسم ثان كأَنه، قال وعَمْرِك فلَعَمْرُك عظيم، وكذلك لَحياتُك مثله، قال: وصِدْقُه الأَمرُ، وقال: الدليل على ذلك قول الله عز وجل: اللهُ لا إِله إِلا هو لَيَجْمَعَنّكم،كأَنه أَراد: والله ليجمعنكم، فأَضمر القسم.
      وقال المبرد في قوله عَمْرَك اللهَ: إِن شئت جعلت نصْبَه بفعلٍ أَضمرتَه، وإِن شئت نصبته بواو حذفته وعَمْرِك (* قوله: بواو حذفته وعمرك إِلخ» هكذا في الأَصل).
      الله، وإِن شئت كان على قولك عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً ونَشَدْتُك الله نَشِيداً ثم وضعتَ عَمْرَك في موضع التَّعْمِير؛

      وأَنشد فيه: عَمَّرْتُكِ اللهَ أَلا ما ذَكَرْتِ لنا،هل كُنْتِ جارتَنا، أَيام ذِي سَلَمِ؟ يريد: ذَكَّرْتُكِ اللهَ؛ قال: وفي لغة لهم رَعَمْلُك، يريدون لَعَمْرُك.
      قال: وتقول إِنّك عَمْرِي لَظَرِيفٌ.
      ابن السكيت: يقال لَعَمْرُك ولَعَمْرُ أَبيك ولَعَمْرُ الله، مرفوعة.
      وفي الحديث: أَنه اشترى من أَعرابي حِمْلَ خَبَطٍ فلما وجب البيع، قال له: اخْتَرْ، فقال له الأَعرابيّ: عَمْرَكَ اللهَ بَيْعاً أَي أَسأَلُ الله تَعْمِيرَك وأَن يُطيل عُمْرك،وبَيِّعاً منصوب على التمييز أَي عَمَّرَك اللهُ مِن بَيِّعٍ.
      وفي حديث لَقِيط: لَعَمْرُ إِلَهِك؛ هو قسَم ببقاء الله ودوامِه.
      وقالوا: عَمْرَك اللهَ افْعَلْ كذا وأَلا فعلت كذا وأَلا ما فَعَلْتَ على الزيادة، بالنصب، وهو من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروكِ إِظهارُه؛ وأَصله مِنْ عَمَّرْتُك اللهَ تَعْمِيراً فحذفت زيادته فجاء على الفعل.
      وأُعَمِّرُك اللهَ أَن تفعل كذا: كأَنك تُحَلِّفه بالله وتسأَله بطول عُمْرِه؛

      قال: عَمَّرْتُكَ اللهَ الجَلِيلَ، فإِنّني أَلْوِي عليك، لَوَانّ لُبَّكَ يَهْتَدِي الكسائي: عَمْرَك اللهَ لا أَفعل ذلك، نصب على معنى عَمَرْتُك اللهَ أَي سأَلت الله أَن يُعَمِّرَك، كأَنه، قال: عَمَّرْتُ الله إِيَّاك.
      قال: ويقال إِنه يمين بغير واو وقد يكون عَمْرَ اللهِ، وهو قبيح.
      وعَمِرَ الرجلُ يَعْمَرُ عَمَراً وعَمارةً وعَمْراً وعَمَر يَعْمُرُ ويَعْمِر؛ الأَخيرة عن سيبويه، كلاهما: عاشَ وبقي زماناً طويلاً؛ قال لبيد:وعَمَرْتُ حَرْساً قبل مَجْرَى داحِسٍ،لو كان للنفس اللَّجُوجِ خُلُودُ وأَنشد محمد بن سلام كلمة جرير: لئن عَمِرَتْ تَيْمٌ زَماناً بِغِرّةٍ،لقد حُدِيَتْ تَيْمٌ حُداءً عَصَبْصَبا ومنه قولهم: أَطال الله عَمْرَك وعُمْرَك، وإِن كانا مصدرين بمعنًى إِلا أَنه استعمل في القسم أَحدُهما وهو المفتوح.
      وعَمَّرَه اللهُ وعَمَرَه: أَبقاه.
      وعَمَّرَ نَفْسَه: قدَّر لها قدْراً محدوداً.
      وقوله عز وجل: وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص من عُمُرِه إِلا في كتاب؛ فسر على وجهين، قال الفراء: ما يُطَوَّلُ مِن عُمُرِ مُعَمَّر ولا يُنْقَص من عُمُرِه، يريد الآخر غير الأَول ثم كنى بالهاء كأَنه الأَول؛ ومثله في الكلام: عندي درهم ونصفُه؛ المعنى ونصف آخر، فجاز أَن تقول نصفه لأَن لفظ الثاني قد يظهر كلفظ الأَول فكُنِيَ عنه ككناية الأَول؛ قال: وفيها قول آخر: ما يُعَمَّر مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَص مِن عُمُرِه، يقول: إِذا أَتى عليه الليلُ، والنهار نقصا من عُمُرِه، والهاء في هذا المعنى للأَول لا لغيره لأَن المعنى ما يُطَوَّل ولا يُذْهَب منه شيء إِلا وهو مُحْصًى في كتاب، وكلٌّ حسن، وكأَن الأَول أَشبه بالصواب، وهو قول ابن عباس والثاني قول سعيد بن جبير.
      والعُمْرَى: ما تجعله للرجل طولَ عُمُرِك أَو عُمُرِه.
      وقال ثعلب: العُمْرَى أَن يدفع الرجل إِلى أَخيه داراً فيقول: هذه لك عُمُرَك أَو عُمُرِي، أَيُّنا مات دُفِعَت الدار أَلى أَهله، وكذلك كان فعلُهم في الجاهلية.
      وقد عَمَرْتُه أَياه وأَعْمَرْته: جعلتُه له عُمُرَه أَو عُمُرِي؛ والعُمْرَى المصدرُ من كل ذلك كالرُّجْعَى.
      وفي الحديث: لا تُعْمِرُوا ولا تُرْقِبُوا، فمن أُعْمِرَ داراً أَو أُرْقِبَها فهي له ولورثته من بعده، وهي العُمْرَى والرُّقْبَى.
      يقال: أَعْمَرْتُه الدار عمْرَى أَي جعلتها له يسكنها مدة عُمره فإِذا مات عادت إِليَّ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية فأَبطل ذلك، وأَعلمهم أَن من أُعْمِرَ شيئاً أَو أُرْقِبَه في حياته فهو لورثته مِن بعده.
      قال ابن الأَثير: وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاءُ فيها مختلفون: فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكاً، ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأَول الحديث.
      قال الأَزهري: والرُّقْبى أَن يقول الذي أُرْقِبَها: إِن مُتَّ قبلي رجعَتْ إِليَّ، وإِن مُتُّ قبلك فهي لك.
      وأَصل العُمْرَى مأَخوذ من العُمْر وأَصل الرُّقْبَى من المُراقبة، فأَبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، هذه الشروط وأَمْضَى الهبة؛ قال: وهذا الحديث أَصل لكل من وهب هِبَة فشرط فيها شرطاً بعدما قبضها الموهوب له أَن الهبة جائزة والشرط باطل؛ وفي الصحاح: أَعْمَرْتُه داراً أَو أَرضاً أَو إِبِلاً؛ قال لبيد: وما البِرّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُقَى،وما المالُ إِلا مُعْمَراتٌ وَدائِعُ وما المالُ والأَهْلُون إِلا وَدائِعٌ،ولا بد يوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ أَي ما البِرُّ إِلا ما تُضْمره وتخفيه في صدرك.
      ويقال: لك في هذه الدار عُمْرَى حتى تموت.
      وعُمْرِيُّ الشجرِ: قديمُه، نسب إِلى العُمْر، وقيل: هو العُبْرِيّ من السدر، والميم بدل.
      الأَصمعي: العُمْرِيّ والعُبْرِيّ من السِّدْر القديم، على نهر كان أَو غيره، قال: والضّالُ الحديثُ منه؛

      وأَنشد قول ذي الرمة: قطعت، إِذا تَجَوَّفت العَواطِي،ضُروبَ السِّدْر عُبْرِيّاً وضالا (* قوله: «إِذا تجوفت» كذا بالأصل هنا بالجيم، وتقدم لنا في مادة عبر بالخاء وهو بالخاء في هامش النهاية وشارح القاموس).
      وقال: الظباء لا تَكْنِس بالسدر النابت على الأَنهار.
      وفي حديث محمد‎ ‎بن‎ مَسْلمة ومُحارَبتِه مَرْحَباً، قال الراوي (* قوله: «قال الراوي» بهامش الأصل ما نصه قلت راوي هذا الحديث جابر بن عبدالله الأنصاري كما، قاله الصاغاني كتبه محمد مرتضى) لحديثهما.
      ما رأَيت حَرْباً بين رجلين قطّ قبلهما مثلَهما، قام كلُّ واحد منهما إِلى صاحبه عند شجرة عُمْرِيَّة، فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه، فإِذا استتر منها بشيء خَذَم صاحبُه ما يَلِيه حتى يَخْلَصَ إِليه، فما زالا يَتَخَذَّمانها بالسَّيْف حتى لم يبق فيها غُصْن وأَفضى كل واحد منهما إِلى صاحبه.
      قال ابن الأَثير: الشجرة العُمْريَّة هي العظيمة القديمة التي أَتى عليها عُمْرٌ طويل.
      يقال للسدر العظيم النابت على الأَنهار: عُمْرِيّ وعُبْرِيّ على التعاقب.
      ويقال: عَمَر اللهُ بك منزِلَك يَعْمُره عِمارة وأَعْمَره جعلَه آهِلاً.
      ومكان عامِرٌ: ذو عِمَارةٍ.
      ومكان عَمِيرٌ: عامِرٌ.
      قال الأَزهري: ولا يقال أَعْمَر الرجلُ منزلَه بالأَلف.
      وأَعْمَرْتُ الأَرضَ: وجدتها عامرةً.
      وثوبٌ عَمِيرٌ أَي صَفِيق.
      وعَمَرْت الخَرابَ أَعْمُره عِمارةً، فهو عامِرٌ أَي مَعْمورٌ، مثل دافقٍ أَي مدفوق، وعيشة راضية أَي مَرْضِيّة.
      وعَمَر الرجلُ مالَه وبيتَه يَعْمُره عِمارةً وعُموراً وعُمْراناً: لَزِمَه؛

      وأَنشد أَبو حنيفة لأَبي نخيلة في صفة نخل: أَدامَ لها العَصْرَيْنِ رَيّاً، ولم يَكُنْ كما ضَنَّ عن عُمْرانِها بالدراهم

      ويقال: عَمِرَ فلان يَعْمَر إِذا كَبِرَ.
      ويقال لساكن الدار: عامِرٌ، والجمع عُمّار.
      وقوله تعالى: والبَيْت المَعْمور؛ جاء في التفسير أَنه بيت في السماء بإزاء الكعبة يدخله كل يوم سبعون أَلف ملك يخرجون منه ولا يعودون إِليه.
      والمَعْمورُ: المخدومُ.
      وعَمَرْت رَبِّي وحَجَجْته أَي خدمته.
      وعَمَر المالُ نَفْسُه يَعْمُرُ وعَمُر عَمارةً؛ الأَخيرة عن سيبويه، وأَعْمَره المكانَ واسْتَعْمَره فيه: جعله يَعْمُره.
      وفي التنزيل العزيز: هو أَنشأَكم من الأَرض واسْتَعْمَرَكم فيها؛ أَي أَذِن لكم في عِمارتها واستخراجِ قومِكم منها وجعَلَكم عُمَّارَها.
      والمَعْمَرُ: المَنْزِلُ الواسع من جهة الماء والكلإِ الذي يُقامُ فيه؟

      ‏قال طرفة بن العبد: يا لَكِ مِن قُبَّرةٍ بمَعْمَرِ ومنه قول الساجع: أَرْسِل العُراضاتِ أَثَرا، يَبْغِينَك في الأَرض مَعْمَرا أَي يبغين لك منزلاً، كقوله تعالى: يَبْغُونها عِوَجاً؛ وقال أَبو كبير: فرأَيتُ ما فيه فثُمَّ رُزِئْتِه،فبَقِيت بَعْدَك غيرَ راضي المَعْمَرِ والفاء هناك في قوله: فثُمَّ رُزِئته، زائدة وقد زيدت في غير موضع؛ منها بيت الكتاب: لا تَجْزَعِي، إِن مُنْفِساً أَهْلَكْتُه،فإِذا هَلكتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِي فالفاء الثانية هي الزائدة لا تكون الأُولى هي الزائدة، وذلك لأَن الظرف معمول اجْزَع فلو كانت الفاء الثانية هي جواب الشرط لما جاز تعلق الظرف بقوله اجزع، لأَن ما بعد هذا الفاء لا يعمل فيما قبلها، فإِذا كان ذلك كذلك فالفاء الأُولى هي جواب الشرط والثانية هي الزائدة.
      ويقال: أَتَيْتُ أَرضَ بني فلان فأَعْمَرْتُها أَي وجدتها عامِرةً.
      والعِمَارةُ: ما يُعْمَر به المكان.
      والعُمَارةُ: أَجْرُ العِمَارة.
      وأَعْمَرَ عليه: أَغناه.
      والعُمْرة: طاعة الله عز وجل.
      والعُمْرة في الحج: معروفة، وقد اعْتَمر،وأَصله من الزيارة، والجمع العُمَر.
      وقوله تعالى: وأَتِمُّوا الحجَّ والعُمْرة لله؛ قال الزجاج: معنى العُمْرة في العمل الطوافُ بالبيت والسعيُ بين الصفا والمروة فقط، والفرق بين الحج والعُمْرةِ أَن العُمْرة تكون للإِنسان في السَّنَة كلها والحج وقت واحد في السنة كلها والحج وقت واحد في السنة؛ قال: ولا يجوز أَن يحرم به إِلا في أَشهر الحج شوّال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة، وتمامُ العُمْرة أَن يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة، والحج لا يكون إِلاَّ مع الوقوف بعرفة يومَ عرفة.
      والعُمْرة: مأَخوذة من الاعْتِمار، وهو الزيارة، ومعنى اعْتَمر في قصد البيت أَنه إِنما خُصَّ بهذا لأَنه قصد بعمل في موضع عامر، ولذلك قيل للمُحْرِم بالعُمْرةِ: مُعْتَمِرٌ، وقال كراع: الاعْتِمار العُمْرة، سَماها بالمصدر.
      وفي الحديث ذكرُ العُمْرة والاعْتِمار في غير موضع، وهو الزيارة والقصد، وهو في الشرع زيارة البيت الحرام بالشروط المخصوصة المعروفة.
      وفي حديث الأَسود، قال: خرجنا عُمّاراً فلما انصرفنا مَرَرْنا بأَبي ذَرٍّ؛ فقال: أَحَلَقْتم الشَّعَث وقضيتم التَّفَثَ عُمّاراً؟ أَي مُعْتَمِرين؛ قال الزمخشري: ولم يجئ فيما أَعلم عَمَر بمعنى اعْتَمَر، ولكن عَمَر اللهَ إِذا عبده، وعَمَر فلانٌ ركعتين إِذا صلاهما، وهو يَعْمُر ربَّه أَي يصلي ويصوم.
      والعَمَار والعَمَارة: كل شيء على الرأْس من عمامة أَو قَلَنْسُوَةٍ أَو تاجٍ أَو غير ذلك.
      وقد اعْتَمَر أَي تعمّم بالعمامة، ويقال للمُعْتَمِّ: مُعْتَمِرٌ؛ ومنه قول الأَعشى: فَلَمَّا أَتانا بُعَيْدَ الكَرى،سَجَدْنا لَهُ ورَفَعْنا العَمارا أَي وضعناه من رؤوسنا إِعْظاماً له.
      واعْتَمرة أَي زارَه؛ يقال: أَتانا فلان مُعْتَمِراً أَي زائراً؛ ومنه قول أَعشى باهلة: وجاشَت النَّفْسُ لَمَّا جاءَ فَلُهمُ،وراكِبٌ، جاء من تَثْلِيثَ، مُعْتَمِر؟

      ‏قال الأَصمعي: مُعْتَمِر زائر، وقال أَبو عبيدة: هو متعمم بالعمامة؛ وقول ابن أَحمر: يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها،كما يُهِلُّ الراكبُ المُعْتَمِرْ فيه قولان:، قال الأَصمعي: إِذا انْجلى لهم السحابُ عن الفَرْقَدِ أَهَلّوا أَي رفعوا أَصواتهم بالتكبير كما يُهِلّ الراكب الذي يريد عمرة الحج لأَنهم كانوا يهتدون بالفَرْقَد، وقال غيره: يريد أَنهم في مفازة بعيدة من المياه فإِذا رأَوْا فرقداً، وهو ولد البقرة الوحشية، أَهلّوا أَي كبّروا لأَنهم قد علموا أَنهم قد قربوا من الماء.
      ويقال للاعْتِمار: القصد.
      واعْتَمَر الأَمْرَ: أَمَّه وقصد له:، قال العجاج: لقد غَزَا ابنُ مَعْمَرٍ، حين اعْتَمَرْ،مَغْزًى بَعِيداً من بَعيد وضَبَرْ المعنى: حين قصد مَغْزًى بعيداً.
      وضبَرَ: جَمعَ قوائمه ليَثِبَ.
      والعُمْرةُ: أَن يَبْنِيَ الرجلُ بامرأَته في أَهلها، فإِن نقلها إِلى أَهله فذلك العُرْس؛ قاله ابن الأَعرابي.
      والعَمَارُ: الآسُ، وقيل: كل رَيْحانٍ عَمَارٌ.
      والعَمّارُ: الطَّيِّب الثناء الطَّيِّب الروائح، مأْخوذ من العَمَار، وهو الآس.
      والعِمَارة والعَمارة: التحيّة، وقيل في قول الأَعشى «ورفعنا العمارا» أَي رفعنا له أَصواتنا بالدعاء وقلنا عمَّرك الله وقيل: العَمَارُ ههنا الريحان يزين به مجلس الشراب، وتسميه الفُرْس ميُوران، فإِذا دخل عليهم داخل رفعوا شيئاً منه بأَيديهم وحيَّوْه به؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاده «ووَضَعْنا العَمارا» فالذي يرويه ورفعنا العَمَارا، هو الريحان أَو الدعاء أَي استقبلناه بالريحان أَو الدعاء له، والذي يرويه «ووضعنا العمارا» هو العِمَامة؛ وقيل: معناه عَمّرَك اللهُ وحيّاك، وليس بقوي؛ وقيل: العَمارُ هنا أَكاليل الرَّيْحان يجعلونها على رؤوسهم كما تفعل العجم؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا.
      ورجل عَمّارٌ: مُوَقًّى مستور مأْخوذ من العَمَر، وهو المنديل أَو غيره،تغطّي به الحرّة رأْسها.
      حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: إِن العَمَرَ أَن لا يكون للحُرّة خِمار ولا صَوْقَعة تُغطّي به رأْسها فتدخل رأْسها في كمها؛

      وأَنشد: قامَتْ تُصَلّي والخِمارُ مِن عَمَرْ وحكى ابن الأَعرابي: عَمَر ربَّه عبَدَه، وإِنه لعَامِرٌ لربّه أَي عابدٌ.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: تركته يَعمرُ ربَّه أَي يعبده يصلي ويصوم.
      ابن الأَعرابي: يقال رجل عَمّار إِذا كان كثيرَ الصلاة كثير الصيام.
      ورجل عَمّار، وهو الرجل القوي الإِيمان الثابت في أَمره الثَّخينُ الوَرَعِ: مأْخوذ من العَمِير، وهو الثوب الصفيق النسجِ القويُّ الغزلِ الصبور على العمل، قال: وعَمّارٌ المجتمعُ الأَمر اللازمُ للجماعة الحَدِبُ على السلطان، مأْخوذ من العَمارةِ، وهي العمامة، وعَمّارٌ مأْخوذ من العَمْر، وهو البقاء، فيكون باقياً في إِيمانه وطاعته وقائماً بالأَمر والنهي إِلى أَن يموت.
      قال: وعَمّارٌ الرجل يجمع أَهل بيته وأَصحابه على أَدَبِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والقيامِ بسُنّته، مأْخوذ من العَمَرات، وهي اللحمات التي تكون تحت اللَّحْي، وهي النَّغانِغُ واللَّغادِيدُ؛ هذا كله محكى عن ابن الأَعرابي.
      اللحياني: سمعت العامِريّة تقول في كلامها: تركتهم سامِراً بمكان كذا وكذا وعامِراً؛ قال أَبو تراب: فسأَلت مصعباً عن ذلك فقال: مقيمين مجتمعين.
      والعِمَارة والعَمارةُ: أَصغر من القبيلة، وقيل: هو الحيُّ العظيم الذي يقوم بنفسه، ينفرد بِظَعْنِها وإِقامتها ونُجْعَتِها، وهي من الإِنسان الصدر، سُمِّي الحيُّ العظيم عِمَارة بعِمارة الصدر، وجمعها عمائر؛ ومنه قول جرير: يَجُوسُ عِمارة، ويَكُفّ أُخرى لنا، حتى يُجاوزَها دَلي؟

      ‏قال الجوهري: والعَمَارة القبيلة والعشيرة؛ قال التغلبي: لكل أُناسٍ من مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوِّضٌ، إِليها يَلْجأُون، وجانِبُ وعَمارة خفض على أَنه بدل من أُناس.
      وفي الحديث: أَنه كتب لِعَمَائر كَلْب وأَحْلافها كتاباً؛ العَمَائرُ: جمع عمارة، بالكسر والفتح، فمن فتح فَلالْتفاف بعضهم على بعض كالعَمارة العِمامةِ، ومن كسر فلأَن بهم عِمارةَ الأَرض، وهي فوق البَطْن من القبائل، أَولها الشَّعْب ثم القبيلة ثم العَِمارة ثم البَطْن ثم الفَخْذ.
      والعَمْرة: الشَّذْرة من الخرز يفصّل بها النظم، وبها سميت المرأَة عَمْرة؛

      قال: وعَمْرة مِن سَرَوات النسا ءِ، يَنْفَحُ بالمِسْك أَرْدانُها وقيل: العَمْرة خرزة الحُبّ.
      والعَمْر: الشَّنْف، وقيل: العَمْر حلقة القرط العليا والخَوْقُ حلقة أَسفل القرط.
      والعَمَّار: الزَّيْن في المجالس، مأْخوذ من العَمْر، وهو القرط.
      والعَمْر: لحم من اللِّثَة سائل بين كل سِنَّيْن.
      وفي الحديث: أَوْصاني جِبْرِيل بالسواك حتى خَشِيتُ على عُمورِي؛ العُمُور: منابت الأَسنان واللحم الذي بين مَغارِسها، الواحد عَمْر، بالفتح، قال ابن الأَثير: وقد يضم؛ وقال ابن أَحمر: بانَ الشَّبابُ وأَخْلَفَ العَمْرُ،وتَبَدَّلَ الإِخْوانُ والدَّهْرُ والجمع عُمور، وقيل: كل مستطيل بين سِنَّيْنِ عَمْر.
      وقد قيل: إِنه أَراد العُمْر.
      وجاء فلان عَمْراً أَي بطيئاً؛ كذا ثبت في بعض نسخ المصنف،وتبع أَبا عبيد كراع، وفي بعضها: عَصْراً.
      اللحياني: دارٌ مَعْمورة يسكنها الجن، وعُمَّارُ البيوت: سُكّانُها من الجن.
      وفي حديث قتل الحيّات: إِنّ لهذه البيوت عَوامِرَ فإِذا رأَيتم منها شيئاً فحَرِّجُوا عليها ثلاثاً؛ العَوامِرُ: الحيّات التي تكون في البيوت، واحدها عامِرٌ وعامرة، قيل: سميت عَوامِرَ لطول أَعمارها.
      والعَوْمَرةُ: الاختلاطُ؛ يقال: تركت القوم في عَوْمَرةٍ أَي صياحٍ وجَلبة.
      والعُمَيْرانِ والعُمَيْمِرانِ والعَمَّرتان (* قوله: «العمرتان» هو بتشديد الميم في الأصل الذي بيدنا، وفي القاموس بفتح العين وسكون الميم وصوب شارحه تشديد الميم نقلاً عن الصاغاني).
      والعُمَيْمِرتان: عظمان صغيران في أَصل اللسان.
      واليَعْمورُ: الجَدْيُ؛ عن كراع.
      ابن الأَعرابي: اليَعامِيرُ الجِداءُ وصغارُ الضأْن، واحدها يَعْمور؛ قال أَبو زيد الطائي: ترى لأَخْلافِها مِن خَلْفِها نَسَلاً،مثل الذَّمِيم على قَرْم اليَعامِير أَي يَنْسُل اللبن منها كأَنه الذميم الذي يَذِمّ من الأَنف.
      قال الأَزهري: وجعل قطرب اليَعامِيرَ شجراً، وهو خطأٌ.
      قال ابن سيده: واليَعْمورة شجرة، والعَمِيرة كُوَّارة النَّحْل.
      والعُمْرُ: ضربٌ من النخل، وقيل: من التمر.
      والعُمور: نخلُ السُّكَّر (* قوله: «السكر» هو ضرب من التمر جيد).
      خاصة، وقيل: هو العُمُر، بضم العين والميم؛ عن كراع، وقال مرة: هي العَمْر،بالفتح، واحدتها عَمْرة، وهي طِوال سُحُقٌ.
      وقال أَبو حنيفة: العَمْرُ نخل السُّكّر، والضم أَعلى اللغتين.
      والعَمْرِيّ: ضرب من التمر؛ عنه أَيضاً.
      وحكى الأَزهري عن الليث أَنه، قال: العَمْر ضرب من النخيل، وهو السَّحُوق الطويل، ثم، قال: غلظ الليث في تفسير العَمْر، والعَمْرُ نخل السُّكَّر،يقال له العُمُر، وهو معروف عند أَهل البحرين؛

      وأَنشد الرياشي في صفة حائط نخل: أَسْوَد كالليل تَدَجَّى أَخْضَرُهْ،مُخالِط تَعْضوضُه وعُمُرُه،بَرْنيّ عَيْدانٍ قَلِيل قَشَرُهْ والتَّعْضوض: ضرب من التمر سِرِّيّ، وهو من خير تُمْران هجَر، أَسود عذب الحلاوة.
      والعُمُر: نخل السُّكّر، سحوقاً أَو غير سحوق.
      قال: وكان الخليل ابن أَحمد من أَعلم الناس بالنخيل وأَلوانِه ولو كان الكتابُ مِن تأْليفه ما فسر العُمُرَ هذا التفسير، قال: وقد أَكلت أَنا رُطَبَ العُمُرِ ورُطَبَ التَّعْضوضِ وخَرَفْتُهما من صغار النخل وعَيدانِها وجَبّارها،ولولا المشاهدةُ لكنت أَحد المغترّين بالليث وخليلِه وهو لسانه.
      ابن الأَعرابي: يقال كَثِير بَثِير بَجِير عَمِير إِتباع؛ قال الأَزهري: هكذا، قال بالعين.
      والعَمَرانِ: طرفا الكُمّين؛ وفي الحديث: لا بأْس أَن يُصَلِّيَ الرجلُ على عَمَرَيْهِ، بفتح العين والميم، التفسير لابن عرفة حكاه الهروي في الغريبين وغيره.
      وعَمِيرة: أَبو بطن وزعمها سيبويه في كلْب، النسبُ إِليه عَمِيرِيّ شاذ، وعَمْرو: اسم رجل يكتب بالواو للفرق بينه وبين عُمَر وتُسْقِطها في النصب لأَن الأَلف تخلفها، والجمع أَعْمُرٌ وعُمور؛ قال الفرزدق يفتخر بأَبيه وأَجداده: وشَيَّدَ لي زُرارةُ باذِخاتٍ،وعَمرو الخير إِن ذُكِرَ العُمورُ الباذِخاتُ: المراتب العاليات في الشرف والمجد.
      وعامِرٌ: اسم، وقد يسمى به الحيّ؛ أَنشد سيبويه في الحي: فلما لَحِقنا والجياد عشِيّة،دَعَوْا: يا لَكَلْبٍ، واعْتَزَيْنا لِعامِر وأَما قول الشاعر: وممن ولَدُوا عامِرُ ذو الطُّول وذو العَرْض فإِن أَبا إِسحق، قال: عامر هنا اسم للقبيلة، ولذلك لم يصرفه، وقال ذو ولم يقل ذات لأَنه حمله على اللفظ، كقول الآخر: قامَتْ تُبَكِّيه على قَبْرِه: مَنْ ليَ مِن بَعدِك يا عامِرُ؟ تَرَكْتَني في الدار ذا غُرْبةٍ،قد ذَلَّ مَن ليس له ناصِرُ أَي ذات غُرْبة فذكّر على معنى الشخص، وإِنما أَنشدنا البيت الأَول لتعلم أَن قائل هذا امرأَة وعُمَر وهو معدول عنه في حال التسمية لأَنه لو عدل عنه في حال الصفة لقيل العُمَر يُراد العامِر.
      وعامِرٌ: أَبو قبيلة، وهو عامرُ بن صَعْصَعَة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
      وعُمَير وعُوَيْمِر وعَمَّار ومَعْمَر وعُمارة وعِمْران ويَعْمَر، كلها: أَسماء؛ وقول عنترة:أَحَوْليَ تَنْفُضُ آسْتُك مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلَني؟ فها أَنا ذا عُمارا هو ترخيم عُمارة لأَنه يهجو به عُمارةَ بن زياد العبسي.
      وعُمارةُ‎ ‎بن‎ عقيل بن بلال بن جرير: أَدِيبٌ جدّاً.
      والعَمْرانِ: عَمْرو بن جابر بن هلال بن عُقَيْل بن سُمَيّ بن مازن بن فَزارة، وبَدْر بن عمرو بن جُؤيّة‎ ‎بن‎ لَوْذان بن ثعلبة بن عديّ بن فَزارة، وهما رَوْقا فزراة؛

      وأَنشد ابن السكيت لقُراد بن حبش الصارديّ يذكرهما: إِذا اجتمع العَمْران: عَمْرو بنُ جابر وبَدْرُ بن عَمْرٍو، خِلْتَ ذُبْيانَ تُبَّعا وأَلْقَوْا مَقاليدَ الأُمورِ إِليهما،جَمِيعاً قِماءً كارهين وطُوَّعا والعامِرانِ: عامِرُ بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أَبو براء مُلاعِب الأَسِنَّة، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر‎ ‎بن‎ كلاب وهو أَبو علي.
      والعُمَران: أَبو بكر وعُمَر، رضي الله تعالى عنهما،وقيل: عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنهما؛ قال مُعاذٌ الهَرَّاء: لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم، قالوا لعثمان يوم الدار: تَسْلُك سِيرةَ العُمَرَيْن.
      قال الأَزهري: العُمَران أَبو بكر وعمر، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين، قال: فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه، فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ، يقولون: رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً؛ قال محمد بن المكرم: هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر، رضي الله عنه، وهو قوله: إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر، رضي الله عنه، وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف، وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة، رضي الله عنهم، وإِن كان أَبو بكر، رضي الله عنه، أَفضل فلا يقال عن عمر، رضي الله عنه، أَخسّ، عفا الله عنا وعنه.
      وروي عن قتادة: أَنه سئل عن عِتْق أُمهات الأَولاد فقال: قضى العُمَران فما بينهما من الخُلَفاء بعتق أُمّهات الأَولاد؛ ففي قول قتادة العُمَران فما بينهما أَنه عُمر بن الخطاب وعُمَر ابن عبد العزيز لأَنه لم يكن بين أَبي بكر وعُمَر خليفةٌ.
      وعَمْرَوَيْهِ: اسم أَعجمي مبني على الكسر؛ قال سيبويه: أَما عَمْرَوَيْه فإِنه زعم أَنه أَعجمي وأَنه ضَرْبٌ من الأَسماء الأَعجمية وأَلزموا آخره شيئاً لم يلزم الأَعْجميّة، فكما تركوا صرف الأَعجمية جعلوا ذلك بمنزلة الصوت، لأَنهم رَأَوْه قد جمع أَمرين فخطُّوه درجة عن إِسمعيل وأَشباهه وجعلوه بمنزلة غاقٍ منونة مكسورة في كل موضع؛ قال الجوهري: إِن نَكَّرْتَه نوّنت فقلت مررت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخر، وقال: عَمْرَوَيْه شيئان جعلا واحداً، وكذلك سيبويه ونَفْطَوَيْه، وذكر المبرد في تثنيته وجمعه العَمْرَوَيْهانِ والعَمْرَوَيْهُون، وذكر غيره أَن من، قال هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيت سِيبَوَيْهَ فأَعربه ثناه وجمعه،ولم يشرطه المبرد.
      ويحيى بن يَعْمَر العَدْوانيّ: لا ينصرف يَعْمَر لأَنه مثل يَذْهَب.
      ويَعْمَر الشُِّدّاخ: أَحد حُكّام العرب.
      وأَبو عَمْرة: رسولُ المختار (* قوله: «المختار» أَي ابن أبي عبيد كما في شرح القاموس).
      وكان إِذا نزل بقوم حلّ بهم البلاء من القتل والحرب وكان يُتَشاءم به.
      وأَبو عَمْرة: الإِقْلالُ؛

      قال: إِن أَبا عَمْرة شرُّ جار وقال: حلّ أَبو عَمْرة وَسْطَ حُجْرَتي وأَبو عَمْرة: كنية الجوع.
      والعُمُور: حيٌّ من عبد القيس؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: جعلنا النِّساءَ المُرْضِعاتِكَ حَبْوةً لِرُكْبانِ شَنٍّ والعُمُورِ وأَضْجَما شَنٌّ: من قيس أَيضاً.
      والأَضْجَم: ضُبَيْعة بن قيس ابن ثعلبة.
      وبنو عمرو بن الحرث: حيّ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي: لعلكمُ لَمَّا قُتِلْتُم ذَكَرْتم،ولن تَتْركُوا أَن تَقْتُلوا مَن تَعَمَّرا قيل: معنى مَن تَعَمَّر انتسب إِلى بني عمرو بن الحرث، وقيل: معناه من جاء العُمْرة.
      واليَعْمَريّة: ماء لبني قعلبة بوادٍ من بطن نخل من الشَّرَبّة.
      واليَعامِيرُ: اسم موضع؛ قال طفيل الغنوي: يقولون لمّا جَمّعوا لغدٍ شَمْلَكم: لك الأُمُّ مما باليَعامِير والأَبُ (* هذا الشطر مختل الوزن ويصح إِذا وضع «فيه» مكان «لغدٍ» هذا إِذا كان اليعامير مذكراً، وهو مذكور في شعر سابق ليعود إِليه ضمير فيه).
      وأَبو عُمَيْر: كنية الفَرْج.
      وأُمُّ عَمْرو وأُم عامر، الأُولى نادرة: الضُبُع معروفة لأَنه اسم سمي به النوع؛ قال الراجز: يا أُمَّ عَمْرٍو، أَبْشِري بالبُشْرَى،مَوْتٌ ذَرِيعٌ وجَرادٌ عَظْلى وقال الشنفرى: لا تَقْبِرُوني، إِنّ قَبْرِي مُحَرَّم عليكم، ولكن أَبْشِري، أُمَّ عامر يقال للضبع أُمّ عامر كأَن ولدها عامر؛ ومنه قول الهذلي: وكَمْ مِن وِجارٍ كجَيْبِ القَمِيص،به عامِرٌ وبه فُرْعُلُ ومن أَمثالهم: خامِرِي أُمَّ عامر، أَبْشِري بجرادٍ عَظْلى وكَمَرِ رجالٍ قَتْلى، فتَذِلّ له حتى يكْعَمها ثم يجرّها ويستخرجها.
      قال: والعرب تضرب بها المثل في الحمق، ويجيء الرجل إِلى وجارِها فيسُدُّ فمه بعدما تدخله لئلا ترى الضوء فتحمل الضبعُ عليه فيقول لها هذا القول؛ يضرب مثلاً لمن يُخْدع بلين الكلام.
      "
  5. عَمْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَمْرُ وعُمْرُ وعُمُرُ: الحياةُ، ج: أعْمارٌ،
      ـ عُمْرُ: المَسجِدُ، والبِيعَةُ، والكَنيسَةُ،
      ـ عَمْرُ وعَمَرُ: الدِّينُ، قيلَ: ومنه لَعَمْرِي،
      ـ عَمْرُ وعُمْرُ: لَحْمُ ما بين الأَسْنان، أو لَحْمُ اللِّثَةِ، ج: عُمُورٌ،
      ـ عَمْرُ: الشَّنْفُ، وكلُّ مُسْتَطِيلٍ بينَ سِنَّتَيْنِ، والشَّجَرُ الطِّوالُ، ونَخْلُ السُّكَّرِ، وهي تَمْرٌ جَيِّدٌ.
      ـ عَمْرِيُّ: تَمْرٌ آخَرُ.
      ـ عَمْرَ اللهِ ما فَعَلْتَ كذا وعَمْرَكَ اللّهَ ما فَعَلْتَ كذا، أصْلُهُ: عَمَّرْتُكَ اللّهَ تَعْميراً، وأُعَمِّرُكَ اللّهَ أن تَفْعَلَ، تُحَلِّفُهُ باللهِ، وتَسْألُهُ بِطولِ عُمْرِهِ.
      ـ لَعَمْرُ اللهِ: وبقاءِ اللهِ، فإذا سَقطَ اللامُ، نُصِبَ انْتِصابَ المَصادِرِ. وجاءَ في الحديثِ النَّهْيُ عن قولِ لَعَمْرُ اللهِ.
      ـ عَمْرَكَ اللّهَ: أُذَكِّرُكَ اللّهَ تَذْكيراً.
      ـ عَمِرَ وعَمَرَ عَمْراً وعَمَارَةً: بَقِيَ زَماناً.
      ـ عَمَرَهُ اللّهُ وعَمَّرَهُ: أبْقاهُ.
      ـ عَمَّرَ نَفْسَهُ: قَدَّرَ لها قَدْراً مَحْدوداً.
      ـ عُمْرَى: ما يُجْعَلُ لك طُولَ عُمُرِكَ أو عُمُرِهِ.
      ـ عَمَرْتُه إياهُ وأعْمَرْتُهُ: جَعَلْتُه له عُمْرَهُ أو عُمْرِي.
      ـ عُمْرِيُّ الشَّجَرِ: قدِيمُهُ، أو السِّدْرُ يَنْبُتُ على الأَنْهارِ.
      ـ عَمَرَ اللّهُ مَنْزِلَكَ عِمارَةً وأعْمَرَهُ: جَعَلَهُ آهلاً،
      ـ عَمَرَ الرجلُ مالَهُ وبَيْتَهُ عِمارَةً وعُمُوراً: لَزِمَهُ.
      ـ عَمَرَ وعَمُرَ وعَمِرَ المالُ نَفْسُهُ عَمارَةً: صارَ عامِراً.
      ـ أعْمَرَهُ المكانَ واسْتَعْمَرَهُ فيه: جَعَلَهُ يَعْمُرُهُ.
      ـ مَعْمَرُ: المَنْزِلُ الكثيرُ الماءِ والكَلأِ.
      ـ أعْمَرَ الأرضَ: وجَدَها عامِرَةً،
      ـ أعْمَرَ عليه: أغْناهُ.
      ـ عِمارَةُ: ما يُعْمَرُ به المكانُ،
      ـ عُمارَةُ: أجْرُها،
      ـ عَمارَةُ: كلُّ شيءٍ على الرأسِ من عمامَةٍ وقَلَنْسُوَةٍ وتاجٍ وغيرِهِ، كالعَمْرَةِ، وقد اعْتَمَرَ.
      ـ عُمْرَةُ: الزيارَةُ، وقد اعْتَمَرَ.
      ـ أعْمَرَهُ: أعانَهُ على أدائِها، وأن يَبْنِيَ الرَّجُلُ على امرأتِهِ في أهْلِها،
      ـ عَمْرَةُ: الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفَصَّلُ بها النَّظْمُ، وبها سُمّيَت المرأةُ.
      ـ مُعْتَمِرُ: الزائرُ، والقاصِدُ للشيءِ.
      ـ عَمارَةُ وعِمَارَةُ: أصْغَرُ من القَبيلَةِ، أو الحَيُّ العظيمُ،
      ـ عَمارَةُ: ورُقْعَةٌ مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ في المِظَلَّةِ، والتَّحِيَّةُ، كالعَمارِ.
      ـ عَمارُ: الرَّيْحانُ يُزَيَّنُ به مَجْلِسُ الشَّرابِ.
      ـ عَمَرَ رَبَّهُ: عَبَدَهُ، وصلَّى، وصامَ.
      ـ عَوْمَرَةُ: الاختلاطُ، والجَلَبَةُ، وجَمْعُ الناسِ، وحَبْسُهُم في مكانٍ.
      ـ عُمَيْرانِ وعَمْرَتانِ وعُمَيرتانِ وعُمَيْمِيرَتانِ: عَظْمانِ صَغيرانِ في أصلِ اللسانِ، لَهما شُعْبَتانِ يَكْتَنِفانِ الغَلْصَمَةَ من باطنٍ.
      ـ يَعْمورُ: الجَدْيُ،
      ـ يَعْمورَةُ: شَجَرَةٌ، ج: يَعاميرُ
      ـ عَمْرانِ: طَرَفَا الكُمَّيْنِ.
      ـ عَميرَةُ: أبو بَطْنٍ، وكُوَّارَةُ النَّحْلِ،
      ـ عَمْرُو: اسْمٌ، ج: أعْمُرٌ وعُمُورٌ، واسمُ شَيْطانِ الفَرَزْدَق،
      ـ عامِرُ: اسمٌ، وقد يُسَمَّى به الحَيُّ، وعُمَرُ، مَعْدولٌ عنه في حالِ التَّسْميَةِ.
      ـ عُمَيْرُ وعُوَيْمِرُ وعَمَّارُ ومَعْمَرُ وعِمْرانُ وعُمارَةُ ويَعْمَرُ: أسْماءٌ.
      ـ عَمْرانِ: عَمْرُو بنُ جابِرٍ، وبَدْرُ بنُ عَمْرٍو، واللَّحْمَتانِ المُتَدَلِّيتَانِ على اللَّهاةِ.
      ـ عَامِرانِ: ابنُ مالِكٍ، وابنُ الطُّفَيْلِ.
      ـ عُمَرانِ: أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، رضي الله تعالى عنهما، أو عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ.
      ـ عَمْرَوَيْهِ: أعْجَمِيٌّ.
      ـ أبو عَمْرَةَ: كُنْيَةُ الإِفلاسِ والجُوعِ، ورجُلٌ كان إذا حَلَّ بِقَومٍ، حَلَّ بِهِم البلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ. وحِصْنُ ابنِ عُمارَةَ،
      ـ عُمَارَةُ: بأرضِ فارِسَ.
      ـ يَعْمَرِيَّةُ: ماءٌ.
      ـ يَعامِيرُ: موضع، أو شَجَرٌ. عن قُطْرُبٍ، وخُطِّئَ.
      ـ أمُّ عَمْرٍو وأمُّ عامِرٍ: الضَّبُعُ.
      ـ عامِرُ: جِرْوُها.
      ـ عَمَّارُ: الكثيرُ الصلاةِ والصيامِ، والقَوِيُّ الإِيمانِ، الثابتُ في أمرِهِ، والطَّيِّبُ الثَّناءِ، والطَّيِّبُ الرَّوائِحِ، والمُجْتَمِعُ الأمر، اللازمُ للجماعةِ، الحَدِبُ على السُّلطانِ، والحَليمُ الوَقُورُ في كلامِهِ، والرَّجُلُ يَجْمَعُ أهلَ بَيْتِهِ وأصحابَهُ على أدَبِ رسولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، والقائمُ بالأمرِ والنهي إلى أن يَموتَ.
      ـ عَمُّورِيَّةُ: بلد بالرُّومِ.
      ـ تَعْميرُ: جَوْدَةُ النَّسْجِ وغَزْلِهِ.
      ـ عَمَّارَةُ: ماءَةٌ جاهِلِيَّةٌ، وبِئْرٌ بِمِنًى.
      ـ عَمَّارِيَّةُ: قرية باليمامة.
      ـ عِمَارَةُ: ماءَةٌ بالسَّليلةِ.
      ـ عِمْرانِيةُ: قَلْعَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
      ـ عَمْرِيَّةُ: ماءٌ بِنَجْدٍ.
      ـ عُمَرِيَّةُ: مَحَلَّةٌ ببَغدادَ، وبُسْتانُ ابنِ عامرٍ بِنَخْلَةَ، ولا تَقُلِ ابنِ مَعْمَرٍ.
      ـ عُمْرُ الزَّعْفَرانِ: موضع بالجَزيرةِ.
      ـ عُمَّرُ: قُرْبَ واسِطَ.
      ـ عُمْرُ نَصْرٍ: بِسُرَّ مَنْ رَأى.
      ـ عُمَيْرُ: قُرْبَ مكةَ.
      ـ بِئْرُ عُمَيرٍ: في حَزْمِ بَني عُوَالٍ.
      ـ عُمَيْرُ: فرسُ حَنْظَلَةَ ابنِ سَيَّارٍ.
      ـ أبو عُمَيْرٍ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.
      ـ جَلْدُ عُمَيْرَةَ: كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ.
      ـ عَمارِيُّ: سَيْفُ أبْرَهَةَ بنِ الصَّبَّاحِ.
      ـ عَمَرُ: المِنْديلُ تُغطِّي به الحُرَّةُ رَأسَها، أو أن لا يكونَ لها خِمارٌ ولا صَوْقَعَةٌ تُغَطِّي رأسَها، فَتُدْخِلُ رأسَها في كُمِّها، وجبلٌ يَصُبُّ في مَسِيلِ مكةَ.
      ـ ثَوْبٌ عَمِيرٌ: صَفيقٌ. وكثيرٌ بَجِيرٌ عَمِيرٌ: إِتْباعٌ.
      ـ البيتُ المَعْمورُ: في السماءِ بإِزاءِ الكعبةِ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى.
  6. عنَدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عنَدَ / عنَدَ عن يَعنُد ويَعنِد ، عُنُودًا وعَنْدًا ، فهو عاند وعَنِيد وعَنود ، والمفعول مَعْنُود عنه :-
      عنَد الشَّخصُ
      1 - خالف الحقَّ وردّه وهو عارفٌ به :-هو عنيد في خصومته حتى النهاية، - {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} .
      2 - عتا وطغى وتجاوز الحَدَّ في المعارضة :-لا يمكن التَّفاهم معه لأنّه يعنِد.
      عنَد عن القصد أو الطريق: مال وعدل عنه :-عنَد عن أصحابه: تركهم في سفر وأخذ في غير طريقهم.


  7. عاندَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عاندَ يعاند ، عِنادًا ومعاندةً ، فهو معانِد ، والمفعول معانَد (للمتعدِّي) :-
      عاند الشَّخصُ عنَد؛ خالف الحقَّ وهو عارف به لإشباع نزوات أو ميول شَخْصيَّة :-إنّه شديد العِناد ولا يأخذ بنصيحة أحد.
      عاند قرينَه: كابره، خالفه وعارضه في رأيه وفِعْله.
  8. عمَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عمَرَ / عمَرَ بـ يَعمُر ويَعمِر ، عَمْرًا وعَمارةً ، فهو عامر ، والمفعول معمور (للمتعدِّي) :-
      • عمَر المكانُ/ عمَر المكانُ بالنَّاس كان مسكونًا بهم :-عَمَرتِ الأرضُ، - دارٌ عامرةٌ بأصحابها.
      • عمَر الإنسانُ/ عمَر الحيوانُ: عاش زمانًا طويلاً :-عمَر الشّيخُ/ الجَملُ.
      • عمَر المكانَ: أصلحه وبناه وأقام على زيارته :-عمَر منزلاً، - {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ ءَامَنَ} .
      • عمَره اللهُ: أبقاه وأطال حياتَه :-عمركَ الله يا أبي:-
      • عمَر اللهُ بك المنزلَ: جعلك حيًّا وجعل المنزل عامرًا بك.
  9. تعاندَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعاندَ يتعاند ، تعانُدًا ، فهو متعانِد :-
      تعاند الصَّديقان خالف أحدُهما الآخرَ وعارضه في رأيه وفعله :-تعاند الزّوجان/ الأخوان/ الخصمان.
  10. عاند (المعجم الرائد)
    • عاند - معاندة وعنادا
      1- عاند : حاد عن الحق مع علمه به. 2- عانده : خالفه وعارضه. 3- عانده : فعل مثل فعله.
  11. عاند (المعجم الرائد)
    • عاند - ج، عند وعواند
      1- عاند من الجمال المائل عن الطريق. 2- عاند : «دم عاند» : يسيل من غير انقطاع. :
  12. عمِر (المعجم الرائد)
    • عمر - يعمر يعمر ، عمورا وعمارة وعمرانا
      1-عمرته كذا : جعلته له طول عمره اوطول عمري
  13. عمر (المعجم الرائد)
    • عمر - يعمر ويعمر ، عمورا وعمارة وعمرانا
      1- عمر بيته : لزمه. 2- عمر المال : صار «عامرا»، أي كثيرا وافرا.
  14. عنَد (المعجم الرائد)
    • عند - يعند ويعند ، عنودا وعندا
      1- عند : خالف الحق ورده وهو يعرفه. 2- عند : عن القصد أو الطريق : مال عنه وعدل. 3- عند : تكبر وبالغ في العصيان. 4- عند العرق أو الجرح : سال منه الدم من غير انقطاع.
  15. استعمرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استعمرَ يستعمر ، استعمارًا ، فهو مُستعمِر ، والمفعول مُستعمَر :-
      • استعمرَ الأرضَ عمرها، أمدَّها بما تحتاج من الأيدي العاملة لتصلح وتعمُر :-استعمر الصَّحراء.
      • استعمرت دولةٌ دولةً أُخرى: احتلتها وفرضت سيطرتها عليها :-دولةٌ مُستعمَرةٌ، - تحرّرت معظم الدول من الاستعمار:-
      • الدُّول الاستعماريّة: الدُّول التي تحتلّ غيرها وتفرض سيادتها وسيطرتها عليها، - دَوْلَة مستعمِرة: دولة تفرض سلطتَها على دولة أُخرى وتستغلّها.
      • استعمر اللهُ عبادَه في الأرض: جعلهم ساكنيها وعُمّارًا لها :- {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} .
  16. اعتمرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اعتمرَ يعتمر ، اعتمارًا ، فهو مُعتمِر :-
      • اعتمر المسلمُ زار البيت الحرام لأداء العُمْرة :-اعتمر في رمضان، - {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ} .
  17. أعمرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أعمرَ يُعمر ، إعمارًا ، فهو مُعمِر ، والمفعول مُعمَر :-
      • أعمرَ الأرضَ عمرها، أصلحها لتعميرها :- {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يُعْمِرُوا مَسَاجِدَ اللهِ} [قرآن] :-
      • أعمر الله بك الدَّار: أسكنك إيّاها، وجعلها عامرة بك.
  18. عمِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عمِرَ يَعمَر ، عُمْرًا وعَمارةً وعَمْرًا ، فهو عامر :-
      • عمِر الرَّجلُ عمَر، طال عمرُه، عاش زمنًا طويلاً
      • لعَمْرُك: قسم بمعنى وحياتك وبقائك.
  19. عمَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عمَّرَ يُعمِّر ، تعميرًا ، فهو مُعمِّر ، والمفعول مُعمَّر (للمتعدِّي) :-
      • عمَّر الإنسانُ/ عمَّر الحيوانُ عمَر؛ عاش زمنًا طويلاً :-طائِرٌ مُعمِّرٌ، - عمَّر قرنًا أو يزيد.
      • عمَّره اللهُ: أطال حياتَه :-نبات/ رجل مُعمَّرٌ، - {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} .
      • عمَّر المكانَ: أصلحه، بناه، جعله آهلاً :-بيتٌ مُعَمَّر.
  20. عامر (المعجم الرائد)
    • عامر - ج، عمار ، -مؤ، عامرة ج، عوامر
      1- عامر : فا 2- عامر : ساكن الدار. 3- عامر من الأماكن المعمور، المسكون. 4- عامر : جرو الضبع. 5- عامر : واحدة «العوامر»، أي الحيات.
  21. المعمار الرّوائيّ/ المعمار القصصيّ (المعجم عربي عامة)
    • (دب) البناء الفنِّيّ للرواية أو القصّة.
  22. العَنُودُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَنُودُ : الشَّديد العِناد.
      ويقال: عَقَبَةٌ عَنُودٌ: صَعبة المرتقَى.
      وسحابةٌ عَنودٌ: كثيرة المطر لا تكاد تُقلِع.
      والقِدْحُ العنودُ (في الميسر) : قِدْحٌ يخرج فائرًا على غير جهة سائر القداح. والجمع : عُنُدٌ.
  23. العِنْدِيَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العِنْدِيَّةُ : فرقة من السُّوفسطائيَّة يزعمون أَن حقائقَ الأَشياء تابعةٌ للاعتقاد، حتى إن اعتقد أَحدُهم أَنَّ الإنسانَ جمادٌ جاز ذلك عندهم.
  24. عَانِدٌ (المعجم الغني)
    • جمع: عُنَّدٌ، عَوَانِدُ. [ع ن د]. (فاعل مِنْ عَنَدَ).
      1. :-رجُلٌ عَانِدٌ :- : مَائِلٌ عَنِ الْقَصْدِ وَالاسْتِقَامَةِ.
      2. :-دَمٌ عَانِدٌ :- : يَسِيلُ جَانِباً.
  25. مُعَانِدٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ع ن د]. (فاعل مِن عَانَدَ). :-وَلَدٌ مُعَانِدٌ :- : مُخَالِفٌ، مُعَارِضٌ.


معنى عنادي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عَنَدَ** \- [ع ن د]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَنَدْتُ**،** أَعْنِدُ**، مص. عُنُودٌ. 1. "عَنَدَ الرَّجُلُ" : خَالَفَ الْحَقَّ وَهُوَ عَارِفٌ بِهِ. 2. "عَنَدَ الْقَائِدُ" : طَغَى وَجَاوَزَ حَدَّهُ. 3. "عَنَدَ عَنْ أَصْحَابِهِ" : تَبَاعَدَ عَنْهُمْ. 4. "عَنَدَ عَنِ الطَّرِيقِ " : مَالَ عَنْهُ وَعَدَلَ.
Advertisements
معجم الغني
**عِنْدَ** \- 1. اِسْمٌ لِمَكَانِ الْحُضُورِ: "دَخَلْتُ عِنْدَ صَاحِبِي". 2. ظَرْفٌ لِزَمَانِ الحُضُورِ: "وَصَلَ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ". 3. بِمَعْنَى لَدَى:** مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ** [النحل آية 96] (قرآن). 4. تَأْتِي بِمَعْنَى الظَّنِّ وَالْحُكْمِ: "هَذَا عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا". 5. تَدْخُلُ عَلَيْهَا "مِنْ" فَتَجُرُّهَا: "جِئْتُ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِي الآنَ". 6. الْمِلْكِيَّةُ وَتَأْتِي مَجَازاً: "عِنْدَ الْحَاجَةِ" "عِنْدَ الاقْتِضَاءِ" "عِنْدَهُ عِلْمٌ". كَمَا تَلْحَقُ بِهَا مُخْتَلِفُ الضَّمَائِرِ: عِنْدِي - عِنْدَنَا - عِنْدَكَ - عِنْدَكِ - عِنْدَهُمَا -عِنْدَكُمْ -عِنْدَكُنَّ - عِنْدَهُمْ - عِنْدَهُنَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنيد [ مفرد ] : ج عند : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من عند / عند عن . 2 - مكابر ، طاغ متجاوز الحد . 3 - صعب المراس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنود [ مفرد ] : مصدر عند / عند عن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنود [ مفرد ] : صيغة مبالغة من عند / عند عن ° عقبة عنود : صعبة المرتقى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عندما [ كلمة وظيفية ] : ( انظر : ع ن د م ا - عندما ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عند [ مفرد ] : مصدر عند / عند عن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنادية [ مفرد ] : 1 - مصدر صناعي من عناد . 2 - ( سف ) مذهب المنكرين حقيقة الأشياء ويزعمون أنها أوهام وخيالات باطلة ويقولون بصدور المعرفة عن التصور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عناد [ مفرد ] : 1 - مصدر عاند . 2 - اضطراب وظيفي عقلي يتميز بانحصاره في موضوع واحد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عند [ كلمة وظيفية ] : 1 - ظرف لمكان الحضور وضع للدلالة على القرب وقفت عند الباب - { فاذكروا الله عند المشعر الحرام } ° كان عند حسن الظن به : تصرف حسنا كما كان متوقعا منه . 2 - ظرف لزمان الحضور بمعنى : في وقت عند الفجر - جئتك عند طلوع الشمس - الصبر عند الصدمة الأولى [ حديث ] . 3 - ظرف يدل على الملك عندي دينار واحد - هذا الأمر عنده أفضل من ذلك : في حكمه وظنه وتقديره - { وما النصر إلا من عند الله } ° أضاف شيئا من عنده : مما لديه ، من صنعه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاند يعاند ، عنادا ومعاندة ، فهو معاند ، والمفعول معاند ( للمتعدي ) • عاند الشخص : عند ؛ خالف الحق وهو عارف به لإشباع نزوات أو ميول شخصية إنه شديد العناد ولا يأخذ بنصيحة أحد . • عاند قرينه : كابره ، خالفه وعارضه في رأيه وفعله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاند يتعاند ، تعاندا ، فهو متعاند• تعاند الصديقان : خالف أحدهما الآخر وعارضه في رأيه - [ 1562 ] - وفعله تعاند الزوجان / الأخوان / الخصمان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عند / عند عن يعند ويعند ، عنودا وعندا ، فهو عاند وعنيد وعنود ، والمفعول معنود عنه• عند الشخص : 1 - خالف الحق ورده وهو عارف به هو عنيد في خصومته حتى النهاية - { وخاب كل جبار عنيد } . 2 - عتا وطغى وتجاوز الحد في المعارضة لا يمكن التفاهم معه لأنه يعند . • عند عن القصد أو الطريق : مال وعدل عنه عند عن أصحابه : تركهم في سفر وأخذ في غير طريقهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاندَ يتعاند، تعانُدًا، فهو متعانِد • تعاند الصَّديقان: خالف أحدُهما الآخرَ وعارضه في رأيه وفعله "تعاند الزّوجان/ الأخوان/ الخصمان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاند [ مفرد ] : ج عاندون وعندة وعند : اسم فاعل من عند / عند عن .
المعجم الوسيط
عنه ـِ عَنْداً، وعُنُوداً: تباعد وانصرف. وـ الناقةُ: تباعدت عن الإبل ورعت وحدها. وـ العِرقُ أو الجرحُ: سال دمه ولم يجفّ. وـ فلانٌ: استكبر وتجاوز الحدّ في العصيان. وـ خالف الحقّ وردّه وهو يعرفه. فهو عاند. ( ج ) عُنَّد، وعَنَدَة. وهو عَنُود، وعَنِيد. ( ج ) عُنُد. وهي عَنُود. ( ج ) عُنُد. وهي عانِد، وعاندة. ( ج ) عواند.( أعْنَدَ ) العرقُ والجرحُ: عَنَد. ويقال: أعند أنفه: كثر سيلان الدم منه. وـ فلانٌ القيءَ، وفيه: تابعه.( عَانَدَ ) فلان معاندة، وعِناداً: خالف وردّ الحقّ وهو يعرفه. وـ فلاناً: خالفه وعارضه فيما يفعل.( تَعَانَدَ ) الخصمان: تجادلا.( اسْتَعْنَدَ ) الفرسُ والبعير: غلبا على الزمام والرَّسَن وأبيا الانقياد. وـ فلاناً من بين القوم: قصده. وـ السقاءَ: أماله فشرب من فيه. وـ القيءُ أو الدم فلاناً: غلبه وكثر خروجه منه. وـ عصاهُ: ضرب بها في الناس.( العِنَاديَّة ): فرقة من السوفطائية ينكرون حقائق الأشياء، ويزعمون أنَّها وهم و خيال باطل.( عِنْدَ ): ظرف مكان للشيء الحاضر، تقول: عندي مصحف: إذا كان في البيت الذي أنت فيه. وللشَّيء القريب؛ تقول: عندي مصحف: إذا كنت في مكان عملك والمصحف في بيتك وهما متجاوران مثلاً. وللشيء الغائب؛ تقول: عندي مصحف: إذا كنت تملكه وهو غائب عنك، كأن يكون مستعاراً. ومن هنا استعمل ( عند ) في المعاني، فقيل: عنده أخبار، وعنده خير أو شرّ. ويكون عند ظرف زمان إذا أضيف إلى الزّمان نحو: نهضت عند الفجر. ويكون بمعنى الحكم أو الظّنّ؛ فتقول هذا عندي أفضل من هذا، أي في حكمي أو ظَنّي. وهو معرب منصوب على الظرفية، وقد يجر بـ( مِن ) وحدها. فتقول: سأخرج من عندك ظهراً. ولا يقال: ذهبت إلى عنده ولا لعنده.( العِنْديَّة ): فرقة من السوفسطائية يزعمون أن حقائق الأشياء تابعة للاعتقاد، حتى إن اعتقد أحدهم أنَّ الإنسان جماد جاز ذلك عندهم.( العَنُود ): الشَّديد العِناد. ويقال: عقبة عَنود: صعبة المرتقى. وسحابة عنود: كثيرة المطر لا تكاد تقلع. والقِدح العنود ( في الميسر ): قِدْح يخرج فائزاً على غير جهة سائر القداح. ( ج ) عُنُد.
مختار الصحاح
ع ن د : عَنَدَ من باب جلس أي خالف ورد الحق وهو يعرفه فهو عنِيدٌ و عَانِدٌ و عَانَدَه مُعانَدَةً و عِنَاداً بالكسر عارضه و عِنْدَ حضور الشيء ودنوه وفيها ثلاث لغات كسر العين وفتحها وضمها وهي ظرف في المكان والزمان تقول عند الحائط وعند الليل إلا أنها ظرف غير متمكن لا يقال عندك واسع بالرفع وقد أدخلوا عليها من حروف الجر من وحدها كما أدخلوها على لدن قال الله تعالى { رحمة من عندنا } وقال { من لدنا } ولا يقال مضيت إلى عندك ولا إلى لدنك وقد يغرى بها تقول عندك زيدا أي خذه
الصحاح في اللغة
عَنَدَ عن الطريق يَعْنُدُ بالضم عُنوداً، أي عدل، فهو عَنودٌ. والعَنودُ أيضاً من النوق: التي ترعى ناحيةً، والجمع عُنُدٌ. وعَنَدَ العرقُ أيضاً: سال ولم يرْقأ، وهو عِرقٌ عانِدٌ. وأعْنَدَ في قيئِهِ، أي اتَّبع بعضه بعضاً. والعَنَدُ بالتحريك: الجانبُ. يقال: هو يمشي وَسَطاً، لا عَنَدا. وعَنَدَ يَعْنِدُ بالكسر عُنُوداً، أي خالفَ وردّ الحقَّ وهو يعرفه، فهو عَنيدٌ وعانِدٌ، والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ. والعانِدُ: البعير الذي يجور عن الطريق ويعدِل عن القصد، والجمع عُنَّدٌ. وجمع العَنيدِ عُنُدٌ. وعانَدَهُ معانَدَةً وعِناداً. وعانَدَهُ، أي عارضه. قال أبو ذؤيب: وعانَدَهُ طَريقٌ مَهْيَعُ وطعنٌ عَنِدٌ بالكسر، إذا كان يمنةً ويسرةً. قال أبو عمرو: أخفُّ الطعن الوَلْقُ، والعانِدُ مثله. وأما عِنْدَ فحضور الشيء ودنوُّه. وفيها ثلاث لغات: عِنْدَ، وعَنْدَ، وعُنْدَ، وهي ظرفٌ في الزمان والمكان. تقول: عِنْدَ الليل، وعِنْدَ الحائط، إلا أنَّها ظرفٌ غير متمكِّن، ولا تقول عِنْدُكَ واسع بالرفع. وقد أدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها، كما أدخلوا على لَدُنْ. قال الله تعالى: "رحمةً من عِنْدِنا" وقال: "من لَدُنَّا". وقد يُغرى بها، وتقول: عِنْدَكَ زيداً، أي خذه. أبو زيد: ما لي منه عُنْدَدٌ ومُعْلَنْدَدٌ، أي بُدٌّ.
تاج العروس

عَنَدَ عن الحَقِّ والشيء والطريقِ كنصَر وسَمِع هكذا في النُّسخ . والصواب : وضَرَب . وهذه عن الفراءِ في نوادِرِه فإنه قال عَنَدَ عن الطَّرِيقِ يَعْنِد بالكسر لغة في يعنُْد بالضَّم فتأمل . وكَرُم يَعْنُد ويَعْنَد ويَعْنِد عُنُوداً كَقُعُودٍ وعَنَداً محرَّكةً : تَبَاعَدَ ومالَ وعَدَلَ وانحرفَ إلى عَنَدٍ أَيْ جانِبٍ

ومن المجاز : عَنَدَ العِرْقُ يَعنُد ويَعنَد ويَعْنِد هو من الأَبواب الثلاةِ نصر وضَرَبَ وكرُمَ الثانية عن الفَرَّاءِ : سالَ فَلَمْ يَرْقَأْ كَأَعْنَدَ وهذه عن الصاغانِّي وهو عِرْقٌ عانِدٌ قال عَمْرُو بن مِلْقَطٍ :

بَطَعْنةٍ يَجْري لها عانِدٌ ... كالمَاءِ من غائِلَةِ الجابِيَهْ

وأَعْنَدَ أَنْفُه : كَثُر سَيلانُ الدمِ منه . وسُئلَ ابن عباس عن المُسْتَحاضَة فقال : إِنه عرقٌ عانِدٌ أَو رَكْضة من الشيطانِ قال أبو عُبَيْد : العرْقُ العانِدُ : الذي عَنَدَ وبَغَى كالإِنسان يُعانِدُ فهذا العِرقُ في كَثْرةِ ما يَخْرُج منه بمنزلتِهِ شُبِّهَ به لكَثرة ما يَخْرُج منه على خِلافِ عادَته . وقال الرَّاعي :

ونحنُ تَرَكْنَا بالفَعَالِيِّ طَعْنَةً ... لها عانِدٌ فوقَ الذِّراعَيْنِ مُسْبِلُ وقيل : دَمٌ عانِدٌ : يَسيلُ جانباً . وقال الكسائيُّ : عَنَدَت الطَّعْنَةُ تَعْنِد وتَعْنُد إذا سالَ دَمُها بعيداً من صاحبِها وهي طَعْنَةٌ عانِدَةٌ . وعَنَدَ الدمُ يَعْنِدُ إذا سالَ في جانبٍ . وعَنَدت الناقةُ : رعتْ وحدها وأَنِفَتْ أَن تَرْعَى مع الإِبل فهي تَطْلُبُ خِيَارَ المَرْتَعِ وبعضُ الإِبِل يَرْتَعُ ما وَجَدَ . وعَنَدَ الرجلُ يَعنُد ويَعْنِد عَنْداً وعُنُوداً عَتَا وطَغَى وجاوَزَ قَدْرَه وخالفَ الحَقَّ ورَدَّهُ عارِفاً بهِ كعانَدَ مُعانَدةً فهو عَنيدٌ وعانِدٌ والعَنُود والعَنيدُ : بمعنى فاعل أَو مُفاعِل والعُنُود بالضم : الجَوْرُ والمَيْلُ عن الحق . وكان كُفْرُ أَبي طالِبٍ مُعَانَدَةً لانه عرفَ الحقَّ وأَقَرَّ وأَنِفَ أن يقالَ : تَبِع ابنَ أَخِيه فصارَ بذكل كافراً . وأَعْنَدَ في قَيْئهِ إذا أَتْبَعَ بَعضَهُ بَعْضاً وذلك إذا غَلَب عليه وكثُرَ خُرُوجُه وهو مَجاز ويقال : استعْنَدَه القَيءُ أَيضاً كما سيأَتي . والعانِدُ : البَعِيرُ الذي يَحُورُ عن الطَّريق ويَعْدلُ عن القصْدِ . وناقَةٌ عَنُودٌ : لا تُخَألطُ الإِبِلَ تَبَاعَدُ عَنْهُنَّ فتَرْعَى نَاحِيَةً أَبداً والجمع : عُنُدٌ وناقة عانِدٌ وعانِدَةٌ وج أَي جَمْعُهَا جَميعاً عَوَانِدُ وعُنَّدٌ كرُكْع قالك

" إذا رَحَلْتُ فاجْعَلُوني وَسَطَاً

" إِني كَبِيرٌ لا أُطيقُ العُنَّدَاجمع بين الطَّاءِ والدَّالِ وهو إِكفاءٌ . وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف نفْسَه بالسياسةِ فقال : إِني أَنْهَرُ الَّفُوتَ وأَضُمُّ العَنُودَ وأُلحِقُ القَطُوفَ وأَزْجُر العَرْوضَ . قال ابنُ الاَثير : العَنُود من الغِبلِ : الذي لا يُخالطُهَا ولا يَزالُ منفرداً عنها وأَرادَ من خَرجَ عن الجماعة أَعَدْتُه إليها وعَطَفْتُه عَلَيْها . وقال ابنُ الأَعْرابيِّ وأَبو نصْرٍ : هي التي تكون في طائفَةِ الإِبل أَي في ناحِيَتِها . وقال القَيسِيُّ : العَنُود من الإِبل : التي تُعاندُ الإِبلَ فتُعارِضُها . قال : فإذا قادَتْهُنَّ قُدُماً أَمامَهُنَّ فتلك َالسًّلُوفُ . وفي المحكم : العَنُودُ من الدواب : المتقدمةُ في السيرِ وكذلك هي من حُمُرِ الوَحْشِ وناقةٌ عَنُودٌ : تَنْكُبُ الطَّرِيقَ من نَشَاطِها وقُوَّتِها . و الجمع : عُنُدٌ وعُنَّدٌ قال ابن سيده : وعِنْدِي أن عُنَّدَا ليَ جمع عَنُودِ لأنَّ فَعُولاً لا يُكَسَّر على فُعَّلٍ وإنما هي جمع عاندٍ . وإِيَّاه تَبِعَ المصنف على عادِته . والمُعَانَدَةُ : المُفارَقَةُ والمُجَانَبَةُ وقد عَانَدَه إذا جَانَبَه وهو من عَنَدَ الرَّجُلُ أَصحابَه يَعنُد عُنُوداً إذا ما تَرَكهم واجْتازَ عليهم وعنَدَ عَنْهُم إذا ما تَرَكَهُم في سَفَرٍ وأَخذَ في غيرِ طَرِيقهم أَو تَخَلَّف عنهم . قال ابن شُمَيْلٍ والعُنُود كأَنَّه الخِلافُ والتَّبَاعُدُ والتَّرْكُ ؟ لو رأَيْتُ رَجُلاً بالبَصْرةِ من الحِجَازِ لقُلْتُ : شَدَّ ما عَنَدْتَ عن قَومِكَ أَي تَبَاعدْت عنهم والمُعانَدَةُ : المُعارَضَةُ بالخلافِ لا بالوِفاقِ وهذا الذي يَعْرِفُه العَوَام . وفي التهذيب : عانَدَ فلانٌ فلاناً : فَعَلَ مِثْلَ فِعْله يقال : فلانٌ يُعانِدُ فلاناً أَي يَفْعَل مِثْلَ فِعْله وهو يُعارِضه ويُبَارِيه وقال : والعامَّة يُفَسِّرُونَه : يُعَانِدُه : يَفْعَلُ خِلاَفَ فِعْلِه . قالك ولا أَعْرِفُ ذلك ولا أُثْبِتُه . كالعِنَادِ . وفي اللِّسَانِ : وقد يكونُ العِنَادُ مُعارَضةً لغيرِ الخِلافِ كما قال الأَصمعيُّ واستَخْرَجَهُ من عنَد الحُبَارَى وجَعَلَه اسماً من عانَدَ الحُبارَى فَرْخَه إذا عارَضَهُ في الطَّيرانِ أَوَّلَ ما يَنْهَضُ كأَنَّه يُعَلِّمُه الطَّيرانَ شَفَقَةً عليه . وعانَدَ البَعِيرُ خِطَامَه : عارَضَهُ مُعَانَدَةً وعِنَاداً . والمُعانَدَةُ في الشيءِ : الملازَمَةُ فهو ضِدٌّ مع معنى المفارَقَةِ ولم يُنَبِّهْ عليه المصنِّف . وعنْدَ مُثَلَّثَةَ الأولِ صَرَّحَ به جماهِيرُ أَهلِ اللغة وفي المغنى : وبالكسر أَكثر وفي المصباح : هي اللُّغَةُ الفُصْحَى . وفي التسهيل : ورُبَّما فُتِحَت عينُهَا أَو ضُمَّت . ومعناها حُضُورُ الشيءِ ودُنُوُّه وهي ظَرْفٌ في المكانِ والزَّمانِ بِحَسبِ ما تُضافُ إليه فإن أُضِيفَتْ إلى المَكَانِ كانت ظَرْفَ مكانٍ : كعِنْدَ البَيْتِ وعندَ الدَّارِ ونحْوِه وإِن أُضِيفَتْ إلى الزَّمانِ فكذلكَ نحو : عِنْدَ الصُّبْح وعِنْدَ الفَجْرِ وعِنْدَ الغُرُوبِ ونحو ذلك غَيْرُ مُتَمَكِّنٍ ؟ ومثلُه في الصحاح . وفي اصطلاح النُّحاة : غيرُ مُتَصَرِّف أَي لازِمٌ للظَّرْفِيَّةِ لا يَخْرُج عنها أَصْلاً . ويَدْخُلُهُ من حُروفِ الجَرِّ من وَحْدَها كما أَدخلوها على لَدُن قال تعالى : " رَحْمَةً من عِنْدِنا " وقال تعالى : " من لدُنَّا " . قال شيخُنا : وجَرُّه بِمِنْ من قَبِيلِ الظَّرْفِيَّةِ فلا يُرَدُّ كما صَرَّحُوا به أَي إِنما يُجَرُّ بمن خاصَّةً . وفي التهذيب : هي بلُغَاتِها الثلاثِ أَقْصَى نِهاياتِ القُرْب ولذلك لم تُصَغَّر وهو ظَرفٌ مُبْهَم ولذلك لم يَتَمَكَّن إلا في موضعٍ واحدٍ وهو أَن يقال لشيء بلا عِلْمٍ : هذا عِنْدِي كذا وكذا فَيُقَال أَولَكَ عِنْدٌ . قال شيخُنا : فعِنْدٌ مُبتدأٌ ولك خَبَرُهُ واستُعْمِلَ غَيْرَ ظَرْفٍ لأنه قُصِدَ لَفْظُه أَي هل لك عِنْدٌ تُضِيفُه إليكَ نَظِير قولِ الآخر :

" ومنْ أَنتُمُ حتَّى يكونَ لَكُمْ عِنْدُ وقول الآخر :

كُلُّ عِنْدٍ لكَ عِنْدِي ... لا يُسَاوِي نَصْفَ عِنْدِفهذا كُلُّه قُصِدَ الحُكْمُ على لَفْظِه دُونَ مَعْنَاه . وقال الأَزهريُّ : زعموا أَنه في هذا الموضع يُرادُ به القَلْبُ وما فيه المَعْقُولُ واللُّبُّ قال : وهذا غير قَوِيٍّ . قلت : وحَكَآ ثَعْلَبُ عن الفَرَّاءِ : قالوا : أنت عِنْدِي ذاهِبٌ أَي في ظَنِّي . وقال الليث : وهو في التقريبِ شِبْه اللِّزْقِ ولا يَكادُ يَجِيءُ في الكلام إِلاَّ منصوباً لأنه لا يكون إِلاَّ صفةً معمولاً فيها أَو مُضْمَراً فيها فِعْلٌ إلا في قولهم : أَو لك عِنْدٌ . كما تقدَّم . وقد يُغْرَى بِهَا أَي حالَة كونِها مُضَافَةً لا وحَدهَا كما فَهِمَه غيرُ واحدٍ من ظاهِرِ عبارةِ المصنِّف لأَن الموضوعَ للإِغراءِ هو مجموعُ المضافِ والمضافِ إليه . صَرَّحَ به شيخُنا . ويدلّ لذلك قوله : عنْدَك زَيداً أي خُذْهُ وقال سيبويهِ : وقالوا : عِنْدَكَ تُحَذِّرُه شَيْئاً بين يَدَيْهِ أَو تَأْمُره أَن يَتَقَدَّم وهو من أَسماءِ الفِعْلِ لا يَتَعَدَّى . وقال الفرّاءُ : العَرَبُ تأْمُر من الصِّفاتِ بِعَلَيْكَ وعِ ْدَكَ ودُونَك وإِلَيْك يقولون : إِليكَ إِليكَ عَنِّي كما يَقُولون : وراءَك وَراءَك فهذه الحروفُ كثيرة . وزَعَم الكسائيُّ أَنَّه سَمِعَ بَيْنَكُما البَعير فَخُذَاه . فنَصَب البَعِيرَ . وأَجاز ذلك في كلِّ الصِّفاتِ التي تُفْرَد ولم يُجِزْه في اللامِ ولا الباءِ ولا الكافِ وسَمِعَ الكسائيُّ العَرَب تقولُ : كما أَنْتَ وزيداً ومكانَك ووزيداً . قال الأَزهريُّ : وسمعتُ بعض بني سُلَيْمٍ يقول : كَمَا أَنْتَنِي يقول : انتَظِرْنِي في مكانِكَ . قال شيخُنا : وبَقِيَ عليهم أنهم استَعْملوا عِنْد في مُجَرَّد الحُكْم من غيرِ نَظَرٍ لظَرْفيّةٍ أَو غيرِهَا كقولِهم عنِدي مالٌ اما هو بِحَضْرتك ولما غابَ عَنْك ضُمِّنَ معنَى المِلْك والسُّلطانِ على الشيءِ ومن هُنا استُعْمِل في المَعَانِي فيقال : عِنْدَه خَيْرٌ وما عِنْدَه شَرُّ لأَنَّ المَعَانِيَ ليس لها جهَاتٌ . ومنه " فإِنْ أَتمَمْتَ عَشراً فمنْ عِنْدِك " أَي من فَضْلِكَ . ويكون بمعنى الحُكْم يقال : هذا عِنِدي أَفضلُ من هذا أَي في حُكْمِ . وأَصلُه في درة الغوّاص للحريريِّ . ولا تَقُلْ : مَضَى إلى عِندِهِ ولا إلى لَدُنْهُ وهكذا في الصحاح . وفي درة الغواص : قولهم : ذهبتُ إلى عِنْدِه لَحْنٌ لا يَجُوز استعمالُه ونسَبَه للعامَّةِ وفرَّق الدَّمامِينِيُّ بينَها وبين لَدُن من وُجوه سِتَّةٍ ورَدَّ ما زَعَمَه المَعَرِّيُّ من اتِّحادِهما ومَحَلُّ بَسْطِه المُطَوَّلاتُ . والعنْدُ مُثَلَّثَةً : النَّاحيَةُ . وبالتَّحْرِيكِ : الجانبُ وقد عانَد فُلانٌ فُلاناً إذا جَانَبه ودَمٌ عانِدٌ : يَسِيل جانباً . وبه فسر قول الراجز :

" حُبَّ الحُبَارَى ويَزِفُّ عَنَدَه وقال ثعلب المُرَادُ بالجَانِبِ هنا الاعتراضُ . والمعنى يُعَلِّمه الطَّيرَانَ كما يُعَلِّمُ العُصفورُ ولَدَه وأَنشد :

" وكُلُّ خنْزِيرٍ يُحِبُّ وَلَدَه

" حَبَّ الحُبَارَى ... الخ ومن المجاز : سَحَابَةٌ عَنُودٌ كَصَبُورٍ : كَثيرةُ المَطَرِ لا تَكاد تُقلِع وجَمْعُه : عُنُدٌ قال الراعي :

باتَتْ إلى دفْءِ أَرْطَاةٍ مُباشِرَةً ... دِعْصاً أَرَذَّ عليه فُرَّقٌ عُنُدُ نقله الصاغاني . وقِدْحٌ عَنُودٌ وهو الذي يَخْرُجُ فائِزاً على غيرِ جِهَةِ سائرِ القِدَاحِ نقله الصاغانيُّ . وأَعْنَدَهُ الرَّجلُ : عارَضَهُ بالوِفَاقِ نقله الصاغانيُّ وبالخِلافِ ضِدٌّ . وقال الأزهريّ : المُعَانِدُ هو المُعَارِضُ بالخِلافِ لا بالوِفاق وهذا الذي يعرِفه العَوامُّ . وقد يكون العِنادُمَعارضةً لغيرِ الخِلاف . وقد تقدَّم . قلت : فإذا كانتْ عامَّةً فلا يَظْهر للضِّدِّيَّةِ كَبِيرُ مَعْنى أَشار له شيخنا رحمه الله تعالى . والعنْدَأْوَةُ بالكسر والهمز قد مَرَّ ذِكْرُه في باب الهَمْزِ قال أَبو زيد : يقال : " إِنْ تَحْتَ طرِّيقَتِكَ لَعِنْدَأْوَة " أَي تحتَ سُكونِك لَنَزْوةَ وطمَاحاً . ومنها من جَعَل الهَمْزةَ زائدةً فذكرها هنا ومنهم من قال بأَصالةِ الواو فذكرها في المُعْتَلِّ فوزْنه فنْعَلْوَة أَو فِعْلَلْوَة . ويقال مالي عَنْهُ عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ كَجُندَبٍ وقُنْفُذٍ . وكذا : ما لي عنه احتيال أَي بُدُّ قال :لَقَدْ ظَعَن الحَيُّ الجَمِيعُ فأَصعَدَوا ... نَعَمْ لَيْسَ عَمَّا يفعلُ اللهُ عُنْدَدُ وإنما لم يُقْضَ عليها أَنَّها فُنْعَلٌ لأَنَّ التَّكْرير إذا وَقَع وَجَبَ القَضَاءُ بالزِّيادة إِلاّ أَن يَجيءَ ثَبَتٌ . وإِنَّمَا قُضيَ على النّونِ هاهنا أَنَّها أَصلٌ لأَنَّهَا ثانِيَةٌ والنون لا تُزادُ ثانيةً إِلا بثَبتٍ وقال اللِّحْيَانيُّ : ما لي عن ذاك عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي مَحِيصٌ . وفي المحكم : ما لي إِليه مُعْلَنْدَدٌ سَبِيلٌ وما وَجدْتُ إلى كذا مُعْلَنْدَداً أَي سَبِيلاً . وقال الِّحْيانيُّ مرَّة : ما وجَدْتُ إلى ذلك عُنْدُداً وعُنْدَدا أَي سَبِيلاً . ولا ثَبَتَ هُنا . وفي اللِّسَان مادة : علند : ويقال : ما لي عنه مُعْلَنْدِدٌ أَي ليس دُونَه مُنَاخٌ ولا مَقِيلٌ إِلا القَصْد نَحْوَه والمُعْلَنْدَدُ : البَلدُ لا ماءَ بها ولا مَرعَى قال الشاعر :

" كَمْ دُونَ مَهْدِيَّةَ من مُعْلَنْدَدِ وذكره أَئِمَّةُ اللغَةِ مُفَرَّقاً في : علد وعلند وعند

ومن المجاز : استَعْنَدَهُ القَيءُ وكذا الدَّمُ إذا غَلَبَ وكَثُر خُرُوجُه كعَنَدَه . واستَعْنَدَ البَعِيرُ وكذا الفَرَسُ : غَلَبا على الزِّمامِ والرَّسَنِ وعارَضَا وأَبَيَا الانقِيادَ فَجرَّاه . نقله الصاغانيُّ . واستَعْنَدَ عَصَاهُ : ضَرَبَ بها في الناسِ نقله الصاغانيُّ . واستَعْنَدَ الذَّكَرَ : زَنَى بهِ فِيهِم ونصُّ التكملة : واسْتَعْنَد ذَكَره : زَنَى في الناس . واستَعْنَدَ السِّقاءَ : اخْتَنَثَهُ أَي أَمالَه فَشَرِبَ من فِيهِ أَي من فَمِه . واستعنَدَ فُلاناً من بينِ القوم قصده . والعُنْدَدُ كَجُنْدَبٍ : الحِيلَةُ والمحيص يقال : ما لي عنه عُنْدَدٌ والعُنْدَدُ أَيضاً : القَدِيمُ . وسَمَّوْا عِنَاداً وعِنَادة كسَحَابٍ وسَحابة وكِتَابٍ وكِتَابَة . وعَنْدَةُ بفتح فسكون : اسمُ امْرَأَةٍ من بني مَهْرَةَ بن حَيْدانَ وهي أُمُّ عَلْقَمَة بن سَلَمَةَ بن مالك بن الحارِث بن مُعَاويةَ الأَكرمينَ وهو ابن عَنْدَةَ ولَقبه الزُّوَيْر . والعُوَيْنِدُ كدُرَيْهِم : ة لبنِي خَدِيجٍ . والعُوَيْنِدُ : ماءٌ لبني عَمْرِو بن كِلابٍ وماءٌ آخَرُ لبَنِي نُمَيْرٍ

ومما يستدرك عليه : تَعَأنَدَ الخَصْمانِ : تَجَادَلاَ . وعانِدَةُ الطَّرِيقِ : ما عُدِلَ عنه فَعَنَدَ أَنشَدَ ابنُ الأعرابي :

فإِنَّكَ والبُكَا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو ... لكالسَّارِي بعَانِدَةِ الطَّريقِ يقول رُزِئْتَ عَظِيماً فبُكاؤُكَ على هالِكٍ بعْدَه ضَلالٌ أَي لا يَنبغي لك أن تبكي على أحد بعده . والعَنَد محرّكةً : الاعتراضُ . وعَقَبَةٌ عَنُودٌ : صَعْبَةُ المُرْتَقَى . والعاند : المائِلُ . وعانِدٌ : وادٍ قبل السُّقْيَا بمِيلٍ . وعانِدَانِ : وادِيانِ معروفانِ قال :

" شُبَّتْ بأَعْلَى عانِدَيْنِ من إِضَمْ وعانِدُونَ وعانِدِينَ : اسم وادٍ أَيضاً والنّصْب وفي الخَفض : عانِدِينَ حكاه كُراع ومثَّلَه بِقَاصِرِينَ وخانِقِين ومارِدِينَ وما كِسِينَ وناعِتِينَ . وكُلُّ هذه أَسماءُ مواضِعَ وقول سالم بن قحفان :

" يَتْبَعْنَ وَرقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ

لسان العرب
قال الله تعالى أَلْقِيا في جهنَّم كلَّ كَفَّارٍ عنيدٍ قال قتادة العنيدُ المُعْرِضُ عن طاعة الله تعالى وقال تعالى وخاب كلُّ جَبَّارٍ عَنيدٍ عَنَدَ الرجلُ يَعْنُد عَنْداً وعُنُوداً وعَنَداً عتا وطَغَا وجاوزَ قَدْرَه ورجل عَنِيدٌ عانِدٌ وهو من التجبُّرِ وفي خطبة أَبي بكر رضي الله عنه وستَرَوْن بعدي مُلْكاً عَضُوضاً ومَلِكاً عَنوداً العَنُودُ والعَنِيدُ بمعنىً وهما فَعِيلٌ وفَعُولٌ بمعنى فاعل أَو مُفاعَل وفي حديث الدعاء فَأَقْصِ الأَدْنَيْنَ على عُنُودِهِم عنك أَي مَيْلِهم وجَوْرِهِم وعنَدَ عن الحق وعن الطريق يَعْنُدُ ويَعْنِدُ مالَ والمُعانَدَةُ والعِنادُ أَن يَعْرِفَ الرجلُ الشيء فيأْباه ويميل عنه وكان كفر أَبي طالب مُعاندة لأَنه عرف وأَقرَّ وأَنِفَ أَن يقال تَبِعَ ابن أَخيه فصار بذلك كافراً وعانَدَ مُعانَدَةً أَي خالف وردَّ الحقَّ وهو يعرفه فهو عَنِيدٌ وعانِدٌ وفي الحديث إِن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جَبَّاراً عنيداً العنيد الجائر عن القصد الباغي الذي يردّ الحق مع العلم به وتعاند الخصمان تجادلا وعندَ عن الشيء والطريق يَعْنِدُ ويَعْنُدُ عُنُوداً فهو عَنُود وعَنِدَ عَنَداً تَباعَدَ وعَدل وناقة عَنُودٌ لا تخالطُ الإِبل تَباعَدُ عن الإِبل فترعى ناحية أَبداً والجمعُ عُنُدٌ وعانِدٌ وعانِدَةٌ وجمعهما جميعاً عَوانِدُ وعُنَّدٌ قال إِذا رَحَلْتُ فاجْعَلوني وسَطَا إِني كَبيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدَا جمع بين الطاء والدال وهو إِكفاءٌ ويقال هو يمشي وسَطاً لا عَنَداً وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف نفسه بالسياسة فقال إِني أَنهَرُ اللَّفُوت وأَضُمُّ العَنُود وأُلْحُقُ القَطُوف وأَزْجُرُ العَرُوض قال العنود هو من الإِبل الذي لا يخالطها ولا يزال منفرداً عنها وأَراد من خرج عن الجماعة أَعدته إِليها وعطفته عليها وقيل العَنُود التي تباعَدُ عن الإِبل تطلب خيار المَرْتَع تتأَنَّفُ وبعض الإِبل يرتع ما وجد قال ابن الأَعرابي وأَبو نصر هي التي تكون في طائفة الإِبل أَي في ناحيتها وقال القيسي العنود من الإِبل التي تعاند الإِبل فتعارضها قال فإِذا قادتهن قُدُماً أَمامهنَّ فتلك السَّلوف والعاند البعير الذي يَجُورُ عن الطريق ويَعْدِلُ عن القَصْد ورجلٌ عَنُودٌ يُحَلُّ عِنْده ولا يخالط الناس قال ومَوْلًى عَنُودٌ أَلْحَقَتْه جَريرَةٌ وقد تَلْحَقُ المَوْلى العنودَ الجرائرُ الكسائي عنَدَتِ الطَّعْنَةُ تَعْنِدُ وتَعْنُد إِذا سال دمها بعيداً من صاحبها وهي طعنة عاندة وعَنَدَ الدمُ يَعْنُِد إِذا سال في جانب والعَنودُ من الدوابّ المتقدّمة في السير وكذلك هي من حمر الوحش وناقة عنود تَنْكُبُ الطريقَ من نشاطها وقوّتها والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ قال ابن سيده وعندي أَن عُنَّداً ليس جمع عَنُودٍ لأَن فعولاً لا يكسر على فُعَّل وإِنما هي جمع عانِدٍ وهي مماتة وعانِدَةُ الطريق ما عُدِلَ عنه فَعَنَدَ أَنشد ابن الأَعرابي فإِنَّكَ والبُكا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو لَكَالسَّاري بِعانِدَة الطريقِ يقول رُزِئْتَ عظيماً فبكاؤك على هالك بعده ضلال أَي لا ينبغي لك أَن تبكي على أَحد بعده ويقال عانَدَ فلان فلاناً عِناداً فَعَلَ مِثْلَ فعله يقال فلان يُعانِدُ فلاناً أَي يفعل مثل فعله وهو يعارضه ويُباريهِ قال والعامة يفسرونه يُعانِدُه يَفْعَلُ خِلافَ فعله قال الأَزهري ولا أَعرف ذلك ولا أَثبته والعَنَدُ الاعتراض وقوله يا قومِ ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ ؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَهْ حُبَّ الحُبارَى ويَزِفُّ عَنَدَهُ ويروى يَدُقُّ أَي معارَضةَ الولد قال الازهري يعارضه شفقة عليه وقيل العَنَدُ هنا الجانب قال ثعلب هو الاعتراض قال يعلمه الطَّيَرانَ كما يعلم العُصْفُورُ ولَدَه وأَنشده ثعلب وكلُّ خنزيرٍ قال الأَزهري والمُعانِدُ هو المُعارِضُ بالخلاف لا بالوِفاقِ وهذا الذي تعرفه العوام وقد يكون العِنادُ معارضةً لغير الخلاف كما قال الأَصمعي واستخرجه من عَنَدِ الحُبارى جعله اسماً من عانَدَ الحُبارى فَرْخَه إِذا عارضه في الطيران أَوّلَ ما ينهض كأَنه يعلمه الطيران شفقة عليه وأَعْنَدَ الرجلُ عارَضَ بالخلاف وأَعْنَدَ عارَض بالاتفاق وعانَدَ البعيرُ خِطامَه عارضَه وعانَدَه معانَدَةً وعِناداً عارَضَه قال أَبو ذؤيب فافْتَنَّهُنَّ مِن السَّواءِ وماؤُه بَثْرٌ وعانَدَه طريقٌ مَهْيَعُ ( * قوله « وماؤه بثر » تفسير البثر بالموضع لا يلاقي الإخبار به عن قوله ماؤه ولياقوت في حل هذا البيت أنه الماء القليل وهو من الأضداد اه ولا ريب ان بثراً اسم موضع إلا أنه غير مراد هنا ) افتنهن من الفَنّ وهو الطرْدُ أَي طَرَدَ الحِمارُ أُتُنَه من السَّواءِ وهو موضع وكذلك بَثْرٌ والمَهْيَعُ الواسع وعَقَبَةٌ عَنُودٌ صَعْبَةُ المُرْتَقى وعَنَدَ العِرْقُ وعَنِدَ وعَنُدَ وأَعْنَدَ سال فلم يَكَدْ يَرْقَأُ وهو عِرْقٌ عاندٌ قال عَمْرُو بنُ مِلْقَطٍ بِطَعْنَةٍ يَجْري لَها عانِدٌ كالماءِ مِنْ غائِلَةِ الجابِيَهْ وفسر ابن الأَعرابي العانِدَ هنا بالمائل وعسى أَن يكون السائل فصحفه الناقل عنه وأَعْنَدَ أَنْفُه كَشُرَ سَيَلانُ الدمِ منه وأَعْنَدَ الَقيْءَ وأَعْنَدَ فيه إِعناداً تابعه وسئل ابن عباس عن المستحاضة فقال إِنه عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضَةٌ من الشيطان قال أَبو عبيد العِرْقُ العانِدُ الذي عَنَدَ وبَغى كالإِنسان يُعانِدُ فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه بمنزلته شُبِّهَ به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته وقيل العانِدُ الذي لا يرقأُ قال الراعي ونحنُ تَرَكْنا بالفَعاليِّ طَعْنَةً لها عانِدٌ فَوقَ الذِّراعَينِ مُسْبِل ( * قوله « بالفعالي » كذا بالأَصل ) وأَصله من عُنودِ الإِنسان إِذا بَغى وعَنَدَ عن القصد وأَنشد وبَخَّ كلُّ عانِدٍ نَعُورِ والعَنَدُ بالتحريك الجانب وعانَدَ فلانٌ فلاناً إِذا جانبه ودَمٌ عانِدٌ يسيل جانباً وقال ابن شميل عَنَدَ الرجل عن أَصحابه يَعْنُدُ عُنُوداً إِذا ما تركهم واجتاز عليهم وعَنَدَ عنهم إِذا ما تركهم في سفر وأَخَذَ في غيرِ طريقهم أَو تخلف عنهم والعُنُودُ كأَنه الخِلافُ والتَّباعُدُ والترك لو رأَيت رجلاً بالبصرة من أَهل الحجاز لقلت شَدَّ ما عَنَدْتَ عن قومك أَي تباعدت عنهم وسحابة عَنُودٌ كثيرة المطر وجمعه عُنُدٌ وقال الراعي دِعْصاً أَرَذَّ عَلَيْهِ فُرَّقٌ عُنُدُ وقِدْحٌ عَنُودٌ وهو الذي يخرج فائزاً على غير جهة سائرِ القداح ويقال اسْتَعْنَدَني فلان من بين القوم أَي قَصَدَني وأَما عِنْدَ فَحُضُورُ الشيءِ ودُنُوُّه وفيها ثلاث لغات عِنْدَ وعَنْدَ وعُنْدَ وهي ظرف في المكان والزمان تقول عِنْدَ الليلِ وعِنْدَ الحائط إِلا أَنها ظرف غير متمكن لا تقول عِنْدُك واسعٌ بالرفع وقد أَدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها كما أَدخلوها على لَدُنْ قال تعالى رحمةً من عِندنا وقال تعالى من لَدُنَّا ولا يقال مضيت إِلى عِنْدِك ولا إِلى لَدُنْكَ وقد يُغْرى بها فيقال عِنْدَكَ زيداً أَي خُذْه قال الأَزهري وهي بلغاتها الثلاث أَقْصى نِهاياتِ القُرْبِ ولذلك لم تُصَغَّرْ وهو ظرف مبهم ولذلك لم يتمكن إِلا في موضع واحد وهو أَن يقول القائل لشيء بلا علم هذا عِنْدي كذا وكذا فيقال ولَكَ عِنْدٌ زعموا أَنه في هذا الموضع يراد به القَلْبُ وما فيه مَعْقُولٌ من اللُّبِّ وهذا غير قوي وقال الليث عِنْد حَرْفٌ صِفَةٌ يكون مَوْضعاً لغيره ولفظه نصب لأَنه ظرف لغيره وهو في التقريب شبه اللِّزْقِ ولا يكاد يجيء في الكلام إِلا منصوباً لأَنه لا يكون إِلا صفةً معمولاً فيها أَو مضمراً فيها فِعْلٌ إِلا في قولهم ولَكَ عندٌ كما تقدم قال سيبويه وقالوا عِنْدَكَ تُحَذّرُه شيئاً بين يديه أَو تأْمُرُه أَن يتقدم وهو من أَسماء الفعل لا يتعدى وقالوا أَنت عِنْدي ذاهبٌ أَي في ظني حكاها ثعلب عن الفراء الفراء العرب تأْمر من الصفات بِعَلَيْكَ وعِنْدَك ودُونَك وإِلَيْكَ يقولون إِليكَ إِليكَ عني كما يقولون وراءَكَ وراءك فهذه الحروف كثيرة وزعم الكسائي أَنه سمع بَيْنَكما البعيرَ فخذاه فنصب البعير وأَجاز ذلك في كل الصفات التي تفرد ولم يجزه في اللام ولا الباء ولا الكاف وسمع الكسائي العرب تقول كما أَنْتَ وزَيْداً ومكانَكَ وزيْداً قال الأَزهري وسمعت بعض بني سليم يقول كما أَنْتَني يقول انْتَظِرْني في مكانِكَ وما لي عنه عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي بُدٌّ قال لَقَدْ ظَعَنَ الحَيُّ الجميعُ فأَصْعَدُوا نَعَمْ لَيْسَ عَمَّا يَفْعَلُ اللَّهُ عُنْدُدُ وإِنما لم يُقْضَ عليها أَنها فُنْعُلٌ لأَن التكرير إِذا وقع وجب القضاء بالزيادة إِلا أَن يجيء ثَبَتٌ وإِنما قضى على النون ههنا أَنها أَصل لأَنها ثانية والنون لا تزاد ثانية إِلا بثَبَتٍ وما لي عنه مُعْلَنْدَدٌ أَيضاً وما وجدت إِلى كذا مُعْلَنْدَداً أَي سبيلاً وقال اللحياني ما لي عن ذاك عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي مَحِيص وقال مرة ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُدُاً وعُنْدَداً أَي سبيلاً ولا ثَبَتَ هنا أَبو زيد يقال إِنَّ تَحْتَ طريقتك لَعِنْدَأْوَةً والطريقةُ اللّينُ والسكونُ والعِنْدَأْوَةُ الجَفْوَةُ والمَكْرُ قال الأَصمعي معناه إِن تحت سكونك لَنَزْوَةً وطِماحاً وقال غيره العِنْدَأْوَةُ الالتواء والعَسَرُ وقال هو من العَداء وهمزه بعضهم فجعل النون والهمزة زائدتين ( * قوله « النون والهمزة زائدتين » كذا بالأصل وفيه يكون بناء عندأوة فنعالة لا فنعلوة ) على بِناءِ فِنْعَلْوة وقال غيره عِنْداوَةٌ فِعْلَلْوَة وعانِدانِ واديان معروفان قال شُبَّتْ بِأَعْلى عانِدَيْنِ من إِضَمْ وعانِدينَ وعانِدونَ اسمُ وادٍ أَيضاً وفي النصب والخفض عاندين حكاه كراع ومثّله بِقاصِرينَ وخانِقِينَ ومارِدين وماكِسِين وناعِتِين وكل هذه أَسماء مواضع وقول سالم بن قحفان يَتْبَعْنَ وَرْقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ لاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَقِ يعني بعيدة المِرْفَقِ من الزَّوْرِ والعَوْهَقُ الخُطَّافُ الجَبَلِيُّ وقيل الغراب الأَسود وقيل الثَّوْرُ الأَسود وقيل اللاَّزَوَرْدُ وطَعْنٌ عَنِدٌ بالكسر إِذا كان يَمْنَةً ويَسْرَةً قال أَبو عمرو أَخَفُّ الطَّعْن الوَلْقُ والعانِدُ مثله
الرائد
* عنادي. تابع مذهب العنادية.
الرائد
* عند يعند ويعند: عنودا وعندا. 1-خالف الحق ورده وهو يعرفه. 2-عن القصد أو الطريق: مال عنه وعدل. 3-تكبر وبالغ في العصيان. 4-العرق أو الجرح: سال منه الدم من غير انقطاع.
الرائد
* عند يعند: عنودا. *ر.*©عند©.
الرائد
* عند يعند: عنودا. *ر.*©عند©.
الرائد
* عند. 1-جانب، ناحية. 2-إعتراض، مقاومة.ت
الرائد
* عند. ناحية، جانب.
الرائد
* عند. 1-ظرف لمكان الحضور، نحو: «بقيت عنده». 2-ظرف لزمان الحضور، نحو: «خرجت من بيتي عند المساء». 3-لا تقع إلا ظرفا أو مجرورة «بمن»، نحو: «رجعت من عنده».
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: