وصف و معنى و تعريف كلمة عنجدا:


عنجدا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على عين (ع) و نون (ن) و جيم (ج) و دال (د) و ألف (ا) .




معنى و شرح عنجدا في معاجم اللغة العربية:



عنجدا

جذر [عنجد]

  1. عَنجَدَ: (فعل)
    • عَنْجَدَ العنبُ: صَار عَنْجَدًا
  2. عَنجَد: (اسم)
    • العَنْجَدُ : رديء الزَّبيب
,
  1. عنجد
    • "العُنْجُدُ: حبُّ العنب.
      والعَنْجَدُ والعُنْجَدُ: رَديءُ الزَّبيب، وقيل: نواه.
      وقال أَبو حنيفة: العُنْجُدُ والعُنْجَدُ الزبيبُ، وزعم عن ابن الأَعرابي أَنه حب الزبيب؛ قال الشاعر: غَدا كالعَسَلَّسِ، في حُذْلِهِ رُؤُوسُ العَظارِيِّ كالعُنْجُدِ والعَظارِيُّ: ذكورُ الجراد، وذكر عن بعض الرواة أَن العنجُد، بضم الجيم، الأَسود من الزبيب.
      قال وقال غيره: هو العَنْجَدُ، بفتح العين والجيم؛ قال الخليل: رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجَدِ شبَّه رؤُوس الجراد بالزبيب، ومن رواه خَناظِب فهي الخنافِسُ.
      أَبو زيد: يقال للزبيب العَنْجَدُ والعُنْجَدُ والعُنْجُدُ، ثلاث لغات.
      وحاكم أَعرابي رجلا إِلى القاضي فقال: بعت به عُنْجُداً مُذْ جَهْرٍ فغاب عني؛ قال ابن الأَعرابي: الجهر قِطْعَةٌ من الدَّهْرِ.
      وعَنْجَدٌ وعَنْجَدَةُ: اسمان؛

      قال: يا قومِ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَه؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَه،حُبَّ الحُبارى، ويَذُبُّ عَنَدَه"

    المعجم: لسان العرب

  2. عَنْجَدُ


    • ـ عَنْجَدُ وعُنْجُدُ وعُنْجَدُ: الزَّبِيبُ، أو ضَرْبٌ منه، أو الأَسْوَدُ منه، أو الرَّدِيءُ منه.
      ـ عَنْجَدَ العِنَبُ: صارَ عَنْجَداً.
      ـ مُعَنْجِدُ: الغَضوبُ الحَديدُ، ووَهِمَ الجوهريُّ، فَذَكَرَهُ لا في الثُّلاثي ولا في الرُّباعِيِّ.
      ـ عَنْجَدٌ وعَنْجَدَةُ: اسْمانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَنجَد
    • عنجد - و عنجد و عنجد
      1-زبيب

    المعجم: الرائد

  4. العَنْجَدُ
    • العَنْجَدُ : رديء الزَّبيب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. عَنْجَدَ


    • عَنْجَدَ العنبُ: صَار عَنْجَدًا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. عنجد
    • هو عجم الزبيب.

    المعجم: الأعشاب

  7. عُجَلِدُ
    • ـ عُجَلِدُ وعُجَالِدُ: اللَّبَنُ الخاثِرُ.
      ـ تَعَجْلَدَ الأَمْرُ: عَظُمَ، واشْتَدَّ، وذِكْرُ العُنْجُدِ هنا وهَمٌ من الجوهريِّ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. عَنْجُ
    • ـ عَنْجُ : أنْ يَجْذِبَ الرَّاكِبُ خِطامَ البَعيرِ فَيَرُدَّهُ على رِجْليهِ ، كالإِعناج ، والاسمُ : العَنَجُ ، وهو أيضاً الشَّيْخُ ، لُغَةٌ في المعجمة .
      ـ عِنَاجُ : حَبْلٌ يُشَدُّ في أسْفَلِ الدَّلْوِ العَظيمة ، ثم يُشَدُّ إلى العَراقي ، وخَيْطٌ خفيفٌ يُشَدُّ في إحْدى آذانِ الدَّلْو الخَفِيفةِ إلى العَرْقُوَةِ ، ووجَعُ الصُّلْبِ ، والأَمْرُ ومِلاكُه .
      ـ قولٌ لا عِناجَ له : أُرْسِلَ بِلا رَوِيَّةٍ .
      ـ عَناجيجُ : جِيادُ الخَيْلِ والإِبِلِ ،
      ـ عَناجيجُ من الشَّبابِ : أَوَّلُهُ .
      ـ عَنْجَجُ : العظيمُ ،
      ـ عُنْجَجُ : الضَّيْمَرانُ .
      ـ مِعْنَجُ : المُتَعَرِّضُ للْأُمورِ .
      ـ عَنْجٌ وعَنَجٌ : جَدُّ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ ، من كِبارِ أتْباعِ التابعينَ .
      ـ أعْنَجَ : اسْتَوْثَقَ من أُمورِهِ ، واشْتكى من صُلْبِه .
      ـ عَنَجَةُ الهَوْدَجِ : عِضادَتُه عندَ بابِه .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَنْجَدُ
    • ـ عَنْجَدُ وعُنْجُدُ وعُنْجَدُ : الزَّبِيبُ ، أو ضَرْبٌ منه ، أو الأَسْوَدُ منه ، أو الرَّدِيءُ منه .
      ـ عَنْجَدَ العِنَبُ : صارَ عَنْجَداً .
      ـ مُعَنْجِدُ : الغَضوبُ الحَديدُ ، ووَهِمَ الجوهريُّ ، فَذَكَرَهُ لا في الثُّلاثي ولا في الرُّباعِيِّ .
      ـ عَنْجَدٌ وعَنْجَدَةُ : اسْمانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الدَّلْوُ
    • ـ الدَّلْوُ : معروف ، وقد تُذَكَّرُ , ج : أدْلٍ ودِلاءٌ ودُلِيُّ ودِلِيُّ ودَلَى ، وبُرْجٌ في السماءِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، والداهِيَةُ .
      ـ دَّلاةُ : دَلْوٌ صَغيرٌ .
      ـ دَلَوْتُ وأدْلَيْتُ : أرْسَلْتُها في البِئْرِ .
      ـ دَلاها : جَبَذَها ليُخْرِجَها .
      ـ دَّالِيَةُ : المَنْجَنُونُ ، والنَّاعُورَةُ ، وشيءٌ يُتَخَذُ من خُوصٍ ، يُشَدُّ في رأسِ جِذْعٍ طَويلٍ ، والأرضُ تُسْقَى بِدَلْوٍ أو مَنْجَنُونٍ .
      ـ دَّوَالي : عِنَبٌ أسْودُ غيرُ حالِكٍ ، وبُسْرٌ يُعَلَّقُ ، فإذا أرْطَبَ ، أُكِلَ .
      ـ أَدْلَى الفَرَسُ وغيرُهُ : أَخْرَجَ جُرْدانَه لِيَبُولَ أَو يَضْرِبَ ،
      ـ أَدْلَى فلانٌ في فُلانٍ : قال قَبيحاً ،
      ـ أَدْلَى بِرَحِمِه : تَوَسَّلَ ،
      ـ أَدْلَى بِحُجَّتِه : أحْضَرَها ،
      ـ أَدْلَى إليه بمالِهِ : دَفَعَه ، ومنه : { وتُدْلُوا بها إلى الحُكَّامِ }.
      ـ تَدَلَّى : تَدَلَّلَ ،
      ـ تَدَلَّى من الشَّجرِ : تَعَلَّقَ .
      ـ دَلَوْتُ الناقةَ : سَيَّرْتُها رُوَيْداً ،
      ـ دَلَوْتُ فلاناً : رَفَقْتُ به ، كَدَالَيْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الدّلْو
    • ( فك ) أحد أبراج السَّماء ، ترتيبه الحادي عشر بين الجَدْي والحوت ، وزمنه من 20 من يناير إلى 18 من فبراير .


    المعجم: عربي عامة

  5. الدَّلْوُ
    • الدَّلْوُ : إِناٌ يُستقَي به من البئر ( مؤَنَّث ، وقد تذكَّر ) .
      30 .
      ( ج ) دِلاءٌ ، ود

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. عَنَجَ
    • عَنَجَ الشيءَ عَنَجَ ُ عَنْجًا : جَذَبَهُ ، يقال : عَنَجَ رأَسَ البعير .
      و عَنَجَ البعيرَ : رَبَطَ خِطامَه في ذراعه وقصَّرَه .
      و عَنَجَ الدَّلوَ : شدّها بالعِنَاجِ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. عَنْجَدَ
    • عَنْجَدَ العنبُ : صَار عَنْجَدًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. عنجد
    • هو عجم الزبيب .

    المعجم: الأعشاب

  10. عَنْج
    • عنج
      1 - شيخ ، كبير السن

    المعجم: الرائد

  11. عَنجَد

    • عنجد - و عنجد و عنجد
      1 - زبيب

    المعجم: الرائد

  12. العَنْجَدُ
    • العَنْجَدُ : رديء الزَّبيب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. عَنَج
    • عنج - يعنحج ، عنجا
      1 - عنج الجمل أو نحوه : جذبه إلى الجهة المرادة عند الرياضة والتعليم . 2 - عنج الدلو : شدها بالحبل .

    المعجم: الرائد

  14. العُنْجُهُ
    • العُنْجُهُ : القنفذةُ الضَّخمةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  16. عنج
    • " عَنَجَ الشيءَ يَعْنِجُه : جَذَبه .
      وكلُّ شيء تَجْذِبه إِليك ، فقد عَنَجْتَه .
      وعَنَجَ رأْسَ البعير يَعْنِجُهُ ويَعْنُجُه عَنْجاً : جذبه بِخِطامه حتى رفعه وهو راكب عليه .
      والعَنْجُ : أَن يَجْذِبَ راكبُ البعير خِطامه قِبَلَ رأْسه حتى ربما لَزِمَ ذِفْرَاه بقادِمَة الرَّحْلِ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سار معه على جمل فجعل يتقدّم القوم ، ثم يَعْنِجُه حتى يصير في أُخْرَياتِ القوم أَي يَجْذِبُ زِمامَه ليقف ، من عَنَجَه يَعْنِجُه إِذا عَطَفه ، ومنه الحديث أَيضاً : وعَثَِرَت ناقته فَعَنَجَها بالزِّمام .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : كأَنه قِلْعُ دارِيٍّ عَنَجَه نُوتِيُّه أَي عطفه مَلاَّحُه .
      وأَعْنَجَتْ : كَفَّتْ ؛ قال مليح الهذلي : وأَبْصَرْتُهم ، حتى إِذا ما تَقاذَفَتْ صُهابيَّةٌ تُبْطِي مِراراً وتُعْنِجُ والعِناج : ما عُنِجَ به .
      وعَنَجَ البعيرَ والناقةَ يَعْنِجُها عَنْجاً : عطفَها .
      والعَنْجُ ، الرياضة ؛ وفي المثل : عَوْدٌ يُعَلَّمُ العَنْجَ ؛ يضرب مَثلاً لمن أَخذ في تعلُّم شيء بعدما كَبِرَ ؛ وقيل : معناه أَي يُرَاضُ فيردُّ على رجليه ، وقولهم : شيخٌ على عَنَجٍ أَي شيخ هَرِم على جمل ثقيل .
      وعَنَجْتُ البَكْرَ أَعْنِجُه عَنْجاً إِذا ربطت خطامه في ذراعه وقصرْته ، وإِنما يفعل ذلك بالبَكْرِ الصغير إِذا رِيضَ ، وهو مأْخوذ من عِناجِ الدَّلْوِ .
      وعَنَجَةُ الهَوْدج : عِضادَته عند بابه يُشدُّ بها الباب .
      والعَنَجُ ، بلغة هُذَيْلٍ : الرجُل ، وقيل هو بالغين معجمةً ؛ قال الأَزهري : ولم أَسمعه بالعين من أَحد يرجع إِلى علمه ولا أَدري ما صحته .
      والعَنَجُ : جماعة الناس .
      والعِنَاجُ : خَيْط أَو سَيْر يُشدّ في أَسفل الدلو ثم يُشَدُّ في عُرْوتها أَو عَرْقُوَتِها ، قال : وربما شد في إِحدى آذانها .
      وقيل : عِنَاجُ الدلو عُرْوَة في أَسفل الغَرْب من باطن تشدُّ بوثاق إِلى أَعلى الكَرَبِ ، فإِذا انقطع الحبل أَمسك العِنَاجُ الدلو أَن يقع في البئر ، وكل ذلك إِذا كانت الدلو خفيفة ، وهو إِذا كان في دَلْوٍ ثقيلة حبل أَو بطانٌ يشد تحتها ، ثم يشد إِلى العَرَاقي فيكون عوناً للْوَذَمِ فإِذا انقطعت الأَوْذام أَمسكها العِنَاجُ ؛ قال الحطيئة يمدح قوماً عقدوا لجارهم عهداً فَوَفَوْا به ولم يخْفِرُوه : قَوْمٌ ، إِذا عَقَدُوا عَقْداً لجارِهِم ، شَدُّوا العِناجَ ، وشَدُّوا فَوْقَه الكَرَبا وهذه أَمثال ضربها لإِيفائهم بالعَهْد ، والجمع أَعْنِجَة وعُنُجٌ ؛ وقد عَنَج الدلوَ يَعْنُجُها عَنْجاً : عَمِلَ لها ذلك ، ويقال : إِني لأَرَى لأَمرك عِناجاً أَي مِلاكاً ، مأْخوذ مِن عِناج الدلو ؛

      وأَنشد الليث : وبعضُ القولِ ليس له عِناجٌ ، كسَيلِ الماء ليس له إِتاءُ وقولٌ لا عِناجَ له إِذا أُرسل على غير رويَّة .
      وفي الحديث : ان الذين وافَوا الخَنْدَق من المشركين كانوا ثلاثة عساكر ، وعِناجُ الأَمر إِلى أَبي سفيان أَي أَنه كان صاحبهم ومُدَبِّرَ أَمْرهم والقائمِ بشُؤونهم ، كما يحمل ثِقَل الدَّلْوِ عناجُها .
      ورجل مِعْنَجٌ : يعترض في الأُمور .
      والعُنْجُوجُ : الرائِع من الخيل ، وقيل : الجَوَاد ، والجمع عَناجيجُ ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِنْ مَضَى الحَوْلُ ، ولم آتِكُمُ بِعَناجٍ ، تَهْتَدِي أَحْوَى طِمِر فإِنه يُروى بِعَناج وبعَناجِي ؛ فمن رواه بِعَناجٍ فإِنه أَراد بِعَناجِجَ أَي بِعَناجِيجَ ، فحذف الياء للضرورة ، فقال : بِعَناججَ ثم حَوَّل الجيم الأَخيرة ياء فصار على وزن جَوَارٍ ، فَنُوِّنَ لنقصان البناء ، وهو من محوَّل التضعيف ؛ ومن رواه عَنَاجِي جعله بمنزلة قوله : ولِضَفادِي جَمَّةٍ نَقانِقُ أَراد عَنَاجِجَ كما أَراد ضفادِعَ .
      وقوله : تَهْتدِي أَحْوَى ؛ يجوم أَن يريد بأَحْوَى ، فحذف وأَوْصَلَ ، ويجوز أَن يريد بِعَناجيجَ حُوٍّ طِمِرَّة تَهْتدي فوضع الواحد موضع الجمع ، وقد استعملوا العَناجيجَ في الإِبل ، أَنشد ابن الأَعرابي : إِذا هَجْمَةٌ صُهْبٌ عَناجيجُ زاحَمَتْ فَتًى ، عند جُرْدٍ طاحَ بين الطَّوَائح ، تُسَوِّدُ من أَربابها غيرَ سَيِّدٍ ، وتُصْلِحُ من أَحسابِهِم غيرَ صالح أَي يُغلَبُ ويُقهَرُ لأَنه ليس له مِثلُها يفتخر بها ويجُودُ بها ؛ قال الليث : ويكون العُنْجُوجُ من النجائب أَيضاً .
      وفي الحديث : قيل : يا رسول الله فالإِبِلُ ؟، قال : تلك عَناجِيجُ الشياطين أَي مَطاياها ، واحدها عُنْجُوجٌ ، وهو النجيب من الإِبل ؛ وقيل : هو الطويل العنُق من الإِبل والخيل ، وهو من العَنْجِ العَطْفِ ، وهو مَثَل ضربه لها ؛ يريد أَنها يُسْرِعُ إِليها الذُّعْرُ والنِّفار .
      وأَعْنَجَ الرجل إِذا اشتكى عِناجَه ؛ والعِناج : وجع الصُّلْبِ والمَفاصِل .
      والعُنْجَجُ : الضَّيْمَران من الرَّياحين ؛ قال الأَزهري : ولم أَسمعه لغير الليث ؛ وقيل : هو الشاهِسْفَرَمُ .
      والعَنَجْنَجُ : العظيم ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لهميان السعدي : عَنَجْنَجٌ شَفَلَّحٌ بَلَنْدَحُ وأَما الذي ورد في حديث ابن مسعود : فلما وضعت رِجْلي على مُذَمَّرِ أَبي جهل ، قال : اعلُ عَنِّجْ ، فإِنه أَراد : اعْلُ عَنِّي ، فأَبدل الياء جيماً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. عنجد
    • " العُنْجُدُ : حبُّ العنب .
      والعَنْجَدُ والعُنْجَدُ : رَديءُ الزَّبيب ، وقيل : نواه .
      وقال أَبو حنيفة : العُنْجُدُ والعُنْجَدُ الزبيبُ ، وزعم عن ابن الأَعرابي أَنه حب الزبيب ؛ قال الشاعر : غَدا كالعَسَلَّسِ ، في حُذْلِهِ رُؤُوسُ العَظارِيِّ كالعُنْجُدِ والعَظارِيُّ : ذكورُ الجراد ، وذكر عن بعض الرواة أَن العنجُد ، بضم الجيم ، الأَسود من الزبيب .
      قال وقال غيره : هو العَنْجَدُ ، بفتح العين والجيم ؛ قال الخليل : رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجَدِ شبَّه رؤُوس الجراد بالزبيب ، ومن رواه خَناظِب فهي الخنافِسُ .
      أَبو زيد : يقال للزبيب العَنْجَدُ والعُنْجَدُ والعُنْجُدُ ، ثلاث لغات .
      وحاكم أَعرابي رجلا إِلى القاضي فقال : بعت به عُنْجُداً مُذْ جَهْرٍ فغاب عني ؛ قال ابن الأَعرابي : الجهر قِطْعَةٌ من الدَّهْرِ .
      وعَنْجَدٌ وعَنْجَدَةُ : اسمان ؛

      قال : يا قومِ ، ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَه ؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَه ، حُبَّ الحُبارى ، ويَذُبُّ عَنَدَه "

    المعجم: لسان العرب

  18. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى عنجدا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
العنبُ: صار عنجداً.( العَنْجَد ): رديء الزبيب.
الصحاح في اللغة
العُنْجُدُ: ضربٌ من الزبيب.
تاج العروس

فَلَمْ أَرَ لِلْهَمِّ المُنيخِ كَرِحْلَةٍ ... يَحُثُّ بها القَوْمُ النَّجاءَ العَمَرَّدَا ع - ن - ج - د

العنْجدُ كجَعْفَرٍ وقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ ذكر اللُّغَاتِ الثلاثةَ الإِمامُ أَبو زَيدٍ وهو : الزَّبِيبُ واقتَصَرَ أَبو حنيفةَ على الأَخيرتين وزَعَمَ عن ابن الأَعرابيِّ : أَنَّه حَبُّ الزَّبِيبِ أَو ضَرْبٌ منه . أَو العُنْجُدُ كقُنْفُذٍ : الأَسودُ منه كذا نُقِلَ عن بعضِ الرُّواةِ في قول الشاعر :

غَدَا كالعَمَلَّسِ في خَدْلَةٍ ... رُؤُوسُ العَظَارِيِّ كالعُنْجُدِ قال الاَزْهَرِيُّ : وقال غيره : هو العَنْجَد كَجَعْفَر قال الخليلُ :

" رُوؤُسُ العَناظِبِ كالعَنْجَدِ شبه رُؤُوسَ الجَرادِ بالزبيب . أَو العنْجد كجَعْفَرِ وقُنْفُذ : الرَّدِيءُ منه وقيل : نَوَاهُ وقيل : حبُّ العِنَب . وعَنْجَد العِنَبُ صار عَنْجَداً . حاكَمَ أَعرابيٌّ رَجُلاً إلى القاضي فقال : بِعْتُ به عُنْجُدا مُذْ جَهْرٍ فغابَ عنِّي . قال ابنُ الأَعرابيِّ : الجَهْرُ : قِطْعَةٌ من الدهرِ . والمُعَنْجِدُ وفي التكملة : المُنَعْجِد : الغَضُوبُ الحَدِيدُ الطَّبْعِ وهذا قد مَرَّ له في عجد . وقال ابن دُرَيْد ليس له اشتِقَاقٌ يُوضِّح زيادَةَ النونِ لأنه ليس في كلام العَربِ : عَجْدٌ ولا عَجَدٌ إلا أَن يكون فِعْلاً مماتاً ووهِمَ الجوهريُّ فذكره لا في الثلاثي ولا في الرباعي . قال شيخنا : هو كلامٌ لا معنَى له فإِنَّ الجوهَرِيَّ ذكره في الرُّباعِيِّ ترجمة : عجلد وفَسّره بأَنَّه ضَرْبٌ من الزَّبِيب واستَدَلَّ به بما أَنشده الخَلِيلُ . قلت : وقد ذَكَرَه المصنِّفُ في المَحَلَّين أَما في الثلاثيِّ فلا حْتمال زيادة النُّونِ . و أَما في الرُّباعيِّ فنظراً إلى قولهم إِنَّ النون لا تُزاد ثانيةً إلا بِثَبتٍ . وعَنْجَدٌ كجَعْفَر وعَنْجَدَةُ بزيادة الهاءِ : اسمانِ قال الشاعر :

" يا قَوْمِ ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ

" وكُلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَهْ

" حُبَّ الحُبَارَى ويَذُبُّ عَنَدَهْ وسيأتي . ورافعُ بنُ عَنْجَدَةَ صحابِيُّ بَدْرِيٌّ وعَنْجَدَةُ أُمُّه وأَبوهُ عبد الحارث

لسان العرب
العُنْجُدُ حبُّ العنب والعَنْجَدُ والعُنْجَدُ رَديءُ الزَّبيب وقيل نواه وقال أَبو حنيفة العُنْجُدُ والعُنْجَدُ الزبيبُ وزعم عن ابن الأَعرابي أَنه حب الزبيب قال الشاعر غَدا كالعَسَلَّسِ في حُذْلِهِ رُؤُوسُ العَظارِيِّ كالعُنْجُدِ والعَظارِيُّ ذكورُ الجراد وذكر عن بعض الرواة أَن العنجُد بضم الجيم الأَسود من الزبيب قال وقال غيره هو العَنْجَدُ بفتح العين والجيم قال الخليل رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجَدِ شبَّه رؤُوس الجراد بالزبيب ومن رواه خَناظِب فهي الخنافِسُ أَبو زيد يقال للزبيب العَنْجَدُ والعُنْجَدُ والعُنْجُدُ ثلاث لغات وحاكم أَعرابي رجلا إِلى القاضي فقال بعت به عُنْجُداً مُذْ جَهْرٍ فغاب عني قال ابن الأَعرابي الجهر قِطْعَةٌ من الدَّهْرِ وعَنْجَدٌ وعَنْجَدَةُ اسمان قال يا قومِ ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَه ؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ وَلَدَه حُبَّ الحُبارى ويَذُبُّ عَنَدَه
الرائد
* عنجد. زبيب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: