وصف و معنى و تعريف كلمة عنزيهما:


عنزيهما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على عين (ع) و نون (ن) و زاي (ز) و ياء (ي) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح عنزيهما في معاجم اللغة العربية:



عنزيهما

جذر [عنز]



معنى عنزيهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَنْزٌ** \- ج:** أعَنُزٌ**،** عُنُوزٌ**. (مص. عَنَزَ). : الأُنْثَى مِنَ الْمَاعِزِ وَالظِّبَاءِ.


معجم الغني
**عَنَزَ** \- [ع ن ز]. (ف: ثلا. متعد).** عَنَزْتُ**،** أَعْنُزُ**،** اُعْنُزْ**، مص. عَنْزٌ. "عَنَزَ خَصْمَهُ" : طَعَنَهُ بِالعَنَزَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنزة [ مفرد ] : ج عنزات : عنز ؛ أنثى المعز والظباء والأوعال .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عنز [ مفرد ] : ج أعنز وعناز وعنوز : أنثى المعز والظباء والأوعال ؛ ماعزة اقتني / ذبح عنزا . • عنز الماء : ( حن ) جنس أسماك بحرية من رتبة ملحومات الفك ، جميعها من الأسماك المأكولة ، تتميز بزعانف مهمازية . • آذان العنز : ( نت ) مزمار الراعي ، نبات مائي ذو أزهار صغيرة ثلاثية البتلات بيضاء أو وردية .
المعجم الوسيط
عنه ـُ عَنْزاً، وعُنوزاً: تباعد عنه. وـ فلاناً عَنْزاً: طعنه بالعنَزَة.( أعْنَزَه ): أماله ونحَّاه.( اعْتَنَزَ ): ابتعد. ويقال: اعتنز عن الشيء.( تَعَنَّزَ ): اعتنز.( اسْتَعْنَزَ ): اعتنز.( العَنْز ): الأنثى من المَعْز والظّباء. ( ج ) أعنز، وعُنوز. وـ صخرة في الماء. ( ج ) عُنوز. وـ أرض ذات حُزونة ورمل وحجارة.( العَنَزَة ): أطول من العصا وأقصر من الرّمح في أسفلها زُجّ كزُجّ الرّمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير. وـ من الفأس: حدّها. ( ج ) عَنَز، وعنزات.( العَنَزيّ ): رجل من بني عَنَزة، خرج في جَنْي القَرَظ فلم يرجع؛ وضرب به المثل فقيل: ( لا أفعل كذا حتى يؤوب القارظ العَنَزيّ ): لا أفعله أبداً.( المُعَنَّز ): الصغير الرأس. وـ القليل لحم الوجه. وـ من لحيته كلحية التَّيْس.


مختار الصحاح
ع ن ز : العَنْز الماعزة وهي الأنثى من المَ`ْز و العَنَزَةُ بفتحتين أطول من العصا وأقصر من الرمح وفيها زُجٌّ كزج الرمح
الصحاح في اللغة
العَنْزُ: الماعزة، وهي الأنثى من المَعْزِ. وكذلك العَنْز من الظباء والأوعال. وأمَّا قول رؤبة: وإرَمٌ

أخْرَسُ فوقَ عَنْزِ فهو الأكمة، أي علمٌ مبنيٌّ من حجارة فوق أكمة. وكلُّ بناءٍ أصمَّ فهو أخرس. والعَنْزُ في قول الشاعر: إذا ما العَنْزُ من مَلَق تدلَّتْ   ضُحَيًّا وهي طاويةٌ تَحومُ هي العقاب الأنثى. والعَنَزَةُ بالتحريك: أطول من العصا وأقصرُ من الرمح، وفيه زُجٌّ كزُجِّ الرمح. واعْتَنَزَ

الرجلُ، أي تنحَّى ونزل ناحيةً. قال الشاعر: أباتك الله في أبيات مُعْـتَـنِـزٍ   عن المكارم لا عَفٍّ ولا قاري أي ولا تقري الضيف.
تاج العروس



العَنْزُ : الماعِز وهي الأُنْثَى من المَعْزِ والأَوعال والظِّباءِ ج أَعْنُزٌ وعُنُوزٌ بالضَّمِّ وعِنازٌ بالكسْر وخصَّ بعضُهم بالعِنازِ جَمْعَ عَنْزِ الظِّباءِ . العَنْزُ : فَرَسُ أَبي عَفْراءَ سِنانِ بنِ شُرَيْط بن عُرْفُطَةَ وبه فُسِّر قول الشاعِر :

دلَفْتُ له بصَدْرِ العَنْزِ لمّا ... تحامَتْه الفَوارِسُ والرِّجالُ وهو قول أَبي مُحَمَّد الأَسود . وقال غيرُه : هو فَرَس أَبي عَفْراءَ بن سِنانٍ المُحارِبيّ مُحارِب عبد القيس أَو اسمُ سيفِه كما قاله أَبو النَّدى وكانَ مُعْوَجّاً والمَشهور هذا القول الثاني . العَنْز : الأَكَمَة السَّوداءُ . قال رُؤْبَة :

" وإرَمٍ أَخْرَسَ فَوْقَ العَنْزِ والإرَم : عَلَمٌ يُبنَى فوقَها ليُهْتَدى به على الطَّريق في الفلاة وكلُّ بناءٍ أَصَمَّ فهو أَخرَسُ ويُرْوَى : وإرَمٍ أَعْيَسَ نقله الأَزْهَرِيّ والجَوْهَرِيّ . العَنْزُ : العُقابُ الأُنْثَى والجَمْع عُنُوزٌ وبه فُسِّر قول الشاعِر :

إذا ما العَنْزُ من مَلَقٍ تَدَلَّتْ ... ضُحَيّاً وهي طاوِيَةٌ تَحُومُ العَنْزُ : سمكَةٌ كبيرةٌ لا يكاد يَحمِلُها بَغْلٌ ويقال لها أَيضاً : عَنْزُ الماءِ . العَنْزُ أَيضاً : طَيْرٌ مائِيٌّ أَي من طيور الماءِ . العَنْزُ : أُنْثَى الحُبَارَى والنُّسورِ والصُّقورِ الأُولى ذكرَها ابن دُرَيد . وقال غيرُه : ويقال لها العَنْزَةُ أَيْضاً . وعَنْز ُ بلا لامٍ : امْرأَةٌ من طَسْمٍ يقال لها عَنْزُ اليَمامَةِ وهي المَوصُوفَةُ بحِدَّة النَّظَرِ . قال الأَصمعيّ : يقال إنَّها سُبِيَت فحَمَلُوها في هَوْدَجٍ وأَلْطَفُوها بالقَوْلِ والفِعْلِ فقالت عند ذلك هذا شر يومي وليس في نص الأصمعي لفظة هذا ونصه فعند ذلك قالت :

شَرَّ يَوْمَيها وأغواهُ لها ... رَكِبَتْ عَنْزٌ بحِدْجٍ جَمَلا أَي شرَّ أَيّامي حينَ صِرْتُ أُكرَم للسِّباءِ يُضرَبُ مثلاً في إظهارِ البِرِّ في اللسان والفِعْلِ لِمَنْ يُرادُ به الغَوائِل وحكى ابن برّيّ قال : كان المُمَلَّك على طَسْمٍ رَجُلاً يقال له عُمْلُوقٌ أَو عِمْلِيقٌ وكان لا تُزَفُّ امْرَأَةٌ من جَدِيسَ حتَّى يُؤْتَى بها إليه فيكون هو المُفْتَضّ لها أَوّلاً وجَديسُ هي أُخْتُ طَسْم ثمَّ إنَّ عُفَيْرَةَ بنتَ عَفارٍ وهي من سادات جَديس زُفَّت على بعْلِها فأُتِيَ بها إلى عِمْلِيق فنالَ منها ما نالَ فخَرجَت رافعةً صَوْتَها شاقَّةً جيبَها كاشِفةً قبُلَها وهي تقول :

لا أَحَدٌ أَذَلَّ من جَدِيسِ ... أَهكذا يُفْعَلُ بالعَرُوسِ

فلمّا سمعوا ذلك عَظُمَ عليهم واشتدَّ غضبُهم ومضى بعضُهم إلى بعض ثمَّ إنَّ أَخا عُفَيْرَةَ وهو الأَسود بن عَفارِ صنَعَ طعاماً لِعُرْسِ أُختِه عُفَيْرَةَ ومضى إلى عِمْلِيق يسأَلَه أَن يَحْضُرَ طعامَه فأَجابه وحضَرَ هو وأَقارِبُه وأَعيانُ قومِه فلمَّا مَدُّوا أَيديَهم إلى الطَّعام غَدَرَت بهم جَدِيسُ فقُتِل كلُّ مَن حضرَ الطَّعامَ ولم يُفْلِتْ منهم أَحَدٌ إلاّ رجُلٌ يقال له رِياحُ بنُ مُرَّةَ توجَّه حتّى أَتى حسَّانَ بن تُبَّع فاستَجاشَه عليهم ورَغَّبَه فيما عندهم من النِّعَم وذكَر أَنَّ عندهم امرأَةً يقال لها عَنْزُ ما رأَى النَّاظِرونَ لها شبَهاً وكانت طَسْم وجَدِيسُ بِجَوِّ اليَمامَةِ فأَطاعَه حسّان فخرجَ هو ومن عنده حتّى أَتَوا جَوَّا وكان بها زَرْقاءُ اليمامة وكانت أَعْلَمَتْهُمْ بجيشِ حسَّانَ من قبل أَن يأْتيَ بثلاثةِ أَيَّامٍ فأَوقَعَ بجَدِيسَ وقتلَهُم وسَبى أَولادَهُم ونِساءَهم وقلَعَ عَيْنَيْ زَرْقاءَ وقتلَها وأُتِيَ إليه بعَنْز راكِبَةً جَمَلاً فلمّا رأَى ذلك بعضُ شُعراءِ جَدِيسَ قال :

أَخَلَقَ الدَّهْرَ بِجَوٍّ طَلَلا ... مثلَ ما أَخْلَقَ سيْفٌ خِلَلا

وتَداعَتْ أَرْبَعٌ دَفَّافَةٌ ... تَرَكَتْهُ هامِداً مُنْتَخِلا

مِن جَنوبٍ ودَبُورٍ حِقْبَةً ... وصَباً تُعْقِبُ رِيحاً شَمْأَلا

ويْلَ عَنْزٍ واسْتَوَتْ راكِبَةً ... فوقَ صَعْبٍ لمْ يُقَتَّلْ ذُلُلا

شَرَّ يَومَيْها وأَغواهُ لها ... رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلا

لا تُرَى من بيتِها خارِجَةً ... وتَراهُنَّ إليها رَسَلاَ

مُنِعَتْ جَوّاً ورامَتْ سَفَراً ... تَرَكَ الخَدَّيْنِ منها سَبَلا

يَعلَمُ الحَازِمُ ذو اللُّبِّ بذا ... أَنَّما يُضْرَبُ هذا مَثَلاَ نصَبَ شَرَّ يومَيْها على الظَّرْفِيَّة برَكِبَت معنى ذلك ركِبَت بحِدْجٍ جَمَلا في شَرِّ يومَيْها وعَنَزَ عنه عُنُوزاً : عدَلَ ومالَ وقال ابن القطّاع تنحَّى . عَنَزَ فلاناً عَنْزاً : طعنَه بالعَنَزَةِ قاله ابن القطّاع . وقال الزّمخشريّ : عَنَزُوهُ : طَعَنُوا فيه مثل نَزَكُوه . العَنَزَةَ مُحَرَّكَةً : رُمَيْحٌ بين العصا والرُّمْح قالوا : قدْر نِصْفِ الرُّمْح أَو أَكثرَ شيْئاً فيه سِنانٌ مثلُ سِنانِ الرُّمْح وقيل : في طَرَفه الأَسْفَلِ زُجٌّ كزُجِّ الرُّمْحِ يتَوَكَّأُ عليها الشيخُ الكبيرُ وقيل : هي أَطْوَلُ من العصا وأَقصَرُ من الرُّمْح والعُكَّازَةُ قريبةٌ منها . العَنَزَة أَيضاً : دابَّةٌ تكون بالبادية دَقيقَةُ الخَطْمِ أَصغرُ من الكلْبِ وهي من السِّباع تأْخُذُ البعيرَ من قِبَلِ دُبُرِه وقَلَّما تُرَى وتَزْعُمُ العَرَبُ أَنَّها شيطانٌ . أو هي كابنِ عِرْسٍ تَدنو من النَّاقَة البارِكَة ثمَّ تثبُ فتدخل في حَيائِها فتَنْدَسُّ ونصّ الأَزْهَرِيّ : فتَندَمِصُ فيه حتَى تصلَ إلى الرَّحِم : فتَجْتَذِبُها فتموتُ النّاقةُ مكانَها . قال الأَزْهَرِيّ : ورأَيتُ بالصَّمّان ناقةً مُخِرَتْ من قِبَلِ ذَنَبِها لَيْلاً فأَصبَحَت وهي مَمخورة قد أَكلت العَنَزَةُ من عَجُزِها طائفَةً فقال راعي الإبلِ وكان نُمَيْريّاً فَصيحاً : طَرَقَتْها العَنَزَةُ فمَخَرَتْها . والمَخْرُ : الشَّقُّ وقلَّما تظهَر لخُبْثِها . العَنَزَة : من الفأْسِ : حَدُّها . وعَنَزَةُ بنُ أَسَدِ بن ربيعةَ بن نزار بن مَعَدٍّ واسمه عَمْرو : بطْن من أَسَد وهو من اللَّهازِم . قال ابن الكَلْبٍيّ : وقد دخلوا في عبد القيس أَو ابنُ عَمْرو هكذا في النُّسَخ بإثْباتِ أَو والصواب وابن عَمرو بالواو وهو ابن عَوْف بن عَديّ بن عمرو بن مازن بن الأَُزْد : أَبو حَيّ من الأَزْد . وفاتَه عَنَزَةُ بنُ عَمْرو بنِ أَفْصَى بنِ حارِثَةَ الخُزاعِيّ ذَكَرَه الصَّاغانِيّ وعُنَيْزَةُ مُصَغَّراً : هَضْبَةٌ سَوداءُ بالشَجي ببَطْنِ فَلْجٍ بين لبصرة وحمى ضَرِيَّةَ . قال الصَّاغانِيّ : وإيّاها عَنَى ابنُ حَبيب حَيْث روَى بيتَ امْرئِ القيس :ويَومَ دخَلْتُ الخِدْرَ يَومَ عُنَيْزَةٍ ... فقالتْ لكَ الوَيْلاتُ إنَّكَ مُرْجِلِي وقال : هكذا الرِّوايَةُ قال : والدَليل على أَنَّ عُنَيْزَةَ في هذا البيت مَوضِعٌ قوله :

أَفاطِمَ مَهْلاً بعضَ هذا التَّدّلُّلِ ... وإنْ كنتِ قدْ أَزْمَعْتِ صُرْمِي فأَجْمِلِي قال ابن الكلبيّ : هي فاطمةُ بنتُ العُبيد بنِ ثعلبَة بنِ عامرِ العُذْرِيَّة . عُنَيْزَة : اسم جارية نقله الجَوْهَرِيّ . وعُنَيْزَتان مثَنَّى عُنَيْزَ : ع بالبادية . وأَعْنَزَه : أَمالَه ونحَّاه . والمُعَنَّز كمُعَظَّم : الرَّجُلُ الصَّغير الرَّأْس . يقال : رجُلٌ مُعَنَّزُ الوَجْهِ إذا كان قليل لَحمِه وهو المعروقُ أَيضاً أَنشد النَّضر :

مُعَنَّزُ الوجْهِ في عِرْنِينِه شَمَمُ ... كأنَّما لِيطَ نَاباهُ بزِرْنِيقِ سُمِعَ أَعرابيٌّ يقول لرجُل : هو مُعَنَّز اللِّحيَةِ وفسَّرَه أَبو داوود بقولِه : هو بُزْ رِيش أَي لِحْيَتُه كالتَّيْس وبُزْ بالفارسيَّة التَّيْس . واعْتَنَزَ واسْتَعْنَزَ وتَعَنَّزَ إذا تنَحَّى النَّاسَ واجْتَنَبَ عنهُم . وقيل : المُعْتَنِز : الذي لا يَساكِنُ النّاس لئلاّ يُرْزَأَ شيئاً . ونَزَلَ فلانٌ مُعْتَنِزاً إذا نَزَلَ حَريداً في ناحية من الناس . ورأَيتُه مُعْتَنِزاً ومُنْتَبِذاً إذا رأَيته مُتَنَحِّياً عن النّاس وقال الشاعِر وهو أبو الأَسود الدُّؤَليّ يقول في عَمَّار بنِ عَمْرو البَحَليّ وكان موصوفاً بالبخل :

أَباتَكَ اللهُ في أَبياتِ مُعْتَنِزٍ ... عن المكارِمِ لا عَفٍّ ولا قارِي أَي ولا يَقرِي الضَّيْفَ . والعَنِيزُ كأَمير والعَنُوزُ : المُصابُ بداهية نقله الصَّاغانِيّ . وبَنو العِناز بالكسْر هكذا ضبطَه الصَّاغانِيّ : قبيلةٌ أَنشد شَمِر :

رُبَّ فتاةٍ من بَني العِنازِ ... حَيَّاكَةٍ ذاتِ حِرٍ كِنَازِ وعَنْزُ بنُ وائِلِ بنِ قاسِط بنِ هِنْبِ بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيّ بنِ جَدِيلة بنِ أَسَد بنِ ربيعة : أَبو حَيّ وهو بالفتح وهو أَخو بَكْرِ بنِ وائِل . يُقال : هما كَرُكْبَتَيِ العَنْزِ وهو مثلٌ يُضْرَب للمُتبارِيِيْن أَي المُتساويِيْن في الشَّرَف وذلك لأَنَّ رُكْبَتَيْها إذا أَرادَتْ أَنْ تَرْبِض وقعَتا معاً . من أَمثالِهم أَيضاً : لَقِيَ فلانٌ يومَ العَنْزِ يُضْرَبُ لِمَن يَلْقَى ما يُهْلِكُه وحُكِيَ عن ثَعلَب : يومٌ كَيَوْمِ العَنْزِ وذلك إذا قاد حَتْفاً قال الشاعِرُ :

رأَيْتُ ابنَ ذبيانٍ يَزيدَ رَمَى به ... إلى الشَّام يَومُ العَنْزِ واللهُ شَاغِلُهْ قال المُفَضَّل : يُريدُ حَتْفاً كحَتْفِ العَنْزِ حين بَحثَت عن مُديتِها . قلتُ : وهو إشارة إلى مثَل آخَرَ يقولونَ للجاني على نَفْسه جِنايةً يكونُ فيها هلاكُه : لا تَكُ كالعَنْزِ تَبْحث عن المُدْيَة وكذلك يقولون : حَتْفَها تَحمِل ضَأْنٌ بأَظْلافِها . العَنْقَزُ : في عقز وقد تقدّم البحث فيه قريباً وذكَرَه الجَوْهَرِيّ وبعض أَئِمَّة الصَّرف بعدَ تركيبِ عنز . ومما يُسْتدرك عليه : العَنْز بالفتح : الباطِلُ . والعَنْزُ : قبيلةٌ من هوازِنَ وفيهم يقولُ :

وقاتَلَتِ العَنْزُ نِصْفَ النَّها ... رِ ثمَّ تَوَلَّتْ معَ الصَّادِرِ والعَنْز وعَنْز : أَكَمَةٌ بعينِها وبه فُسِّر قول الشاعِر :

" وكانَتْ بِيَومِ العَنْزِ صادَتْ فؤادَهُ كانوا نزلوا عليها فكان لهُمْ بها حَديثٌ . والعَنْزُ صَخْرَةٌ في الماءِ . والجَمْع عُنُوز والعَنْزُ أَرْضٌ ذاتُ حُزُونَةٍ ورَملٍ وحِجارةٍ أَو أَثْل . والعَنْزَةُ بالفتح : الحُبَارَى . وتَعَنَّزَ الرَّجُلُ : اجْتَنَبَ النّاسَ . وعَنْزٌ : اسمُ رَجُل وكذلك عِنازٌ بالكسْر . وعُنَيْزَةُ : قبيلة . وأَعْناز : بلد بين حِمْص والسَّاحِل . والعَنْز : فَرَسُ أَبي عَمْرو بنِ سِنان بنِ مُحارِب من عبد القيس وفيه يقول :

دَلَفْتُ له بصَدْرِ العَنْزِ لمّا ... تَحامَتْه الفَوارِسُ والرِّجالُ وعُنازَة بالضمّ : اسمُ ماءٍ . قال الأخْطَل :

رعى عُنازَةً حتى صَرَّ جُنْدُبُها ... وذَعْذَعَ المالَ يَوْمٌَ تالِعٌ يَقِرُوعَنّاز بن مُدلل الضَّرير عن أبي بكر الطرثيثي مات سنة 538 . ومن أمثالهم : لا أفعل كذا حتى يَؤوب العَنَزيّ

لسان العرب
العَنْزُ الماعِزَةُ وهي الأُنثى من المِعْزَى والأَوْعالِ والظِّباءِ والجمع أَعْنُزٌ وعُنُوزٌ وعِنازٌ وخص بعضهم بالعِنازِ جمع عَنْزِ الظِّباءِ وأَنشد ابن الأَعرابي أبُهَيُّ إِنَّ العَنْزَ تَمْنَع رَبَّها مِن أَنْ يُبَيِّتَ جارَهُ بالحائِل أَراد يا بُهَيَّةُ فرخَّم والمعنى أَن العنز يتبلغ أَهلُها بلبنها فتكفيهم الغارةَ على مال الجار المستجير بأَصحابها وحائل أَرض بعينها وأَدخل عليها الأَلف واللام للضرورة ومن أَمثال العرب حَتْفَها تَحْمِلُ ضأْنٌ بأَظلافها ومن أَمثالهم في هذا لا تَكُ كالعَنْزِ تَبْحَثُ عن المُدْيَةِ يضرب مثلاً للجاني على نفسه جناية يكون فيها هلاكه وأَصله أَن رجلاً كان جائعاً بالفلاة فوجد عنزاً ولم يجد ما يذبحها به فبحثت بيديها وأَثارت عن مدية فذبحها بها ومن أَمثالهم في الرجلين يتساويان في الشرف قولهم هما كَرُكْبَتَيِ العَنْزِ وذلك أَن ركبتيها إِذا أَرادت أَن تَرْبِضَ وقعتا معاً فأَما قولهم قَبَّحَ اللهُ عَنْزاً خَيْرُها خُطَّةٌ فإِنه أَراد جماعة عَنْزٍ أَو أَراد أَعْنُزاً فأَوقع الواحد موقع الجمع ومن أَمثالهم كُفِيَ فلانٌ يومَ العَنْزِ يضرب للرجل يَلْقَى ما يُهْلِكُه وحكي عن ثعلب يومٌ كيومِ العَنْزِ وذلك إِذا قاد حَتْفاً قال الشاعر رأَيتُ ابنَ ذِبْيانَ يَزِيدَ رَمَى به إِلى الشام يومُ العَنْزِ واللهُ شاغِلُهْ ( * قوله « رأيت ابن ذبيان » الذي في الاساس رأيت ابن دينار ) قال المفضل يريد حَتْفاً كحتف العَنْزِ حين بحثت عن مُدْيَتِها والعَنْزُ وعَنْزُ الماءِ جميعاً ضَرْبٌ من السمك وهو أَيضاً طائر من طير الماء والعَنْزُ الأُنثى من الصُّقور والنُّسور والعَنْزُ العُقاب والجمع عُنُوزٌ والعَنْزُ الباطل والعَنْزُ الأَكَمَةُ السوداء قال رؤبة وإِرَمٌ أَخْرَسُ فوقَ عَنْزِ قال الأَزهري سأَلني أَعرابي عن قول رؤبة وإِرَمٌ أَعْيَسُ فوقَ عَنْزِ فلم أَعرفه وقال العَنْزُ القارة السوداء والإِرَمُ عَلَمٌ يبنى فوقها وجعله أَعيس لأَنه بنى من حجارة بيض ليكون أَظهر لمن يريد الاهتداء به على الطريق في الفلاة وكلُّ بناءٍ أَصَمَّ فهو أَخرس وأَما قول الشاعر وقاتَلَتِ العَنْزُ نصف النَّها رِ ثم تَوَلَّتْ مع الصَّادِرِ فهو اسم قبيلة من هوزان وقوله وكانت بيومِ العَنْزِ صادَتْ فُؤادَهُ العنز أَكمة نزلوا عليها فكان لهم بها حديث والعَنْزُ صخرة في الماء والجمع عُنُوزٌ والعَنْزُ أَرض ذات حُزُونَةٍ ورمل وحجارة أَو أَثْلٍ وربما سميت الحُبارَى عَنْزاً وهي العَنْزَةُ أَيضاً والعَنَزُ والعَنَزَةُ أَيضاً ضَرْبٌ من السباع بالبادية دقيق الخَطْمِ يأْخذ البعير من قِبَلِ دُبُرِه وهي فيها كالسَّلُوقِيَّةِ وقلما يُرَى وقيل هو على قدر ابن عُرْسٍ يدنو من الناقة وهي باركة ثم يَثِبُ فيدخل في حيائها فَيَنْدَمِصُ فيه حتى يَصِلَ إِلى الرَّحِم فَيَجْتَبِذُها فَتَسْقُطُ الناقةُ فتموت ويزعمون أَنه شيطان قال الأَزهري العَنَزَةُ عند العرب من جنس الذئاب وهي معروفة ورأَيت بالصَّمَّانِ ناقةً مُخِرَتْ من قِبَلِ ذنبها ليلاً فأَصبحت وهي مَمْخُورة قد أَكلت العَنَزَةُ من عَجُزِها طائفةً فقال راعي الإِبل وكان نُمَيْرِيّاً فصيحاً طَرَقَتْها العَنَزَةُ فَمَخَرَتْها والمَخْرُ الشَّقُّ وقلما تظهر لخبثها ومن أَمثال العرب المعروفة رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلا وفيها يقول الشاعر شَرَّ يَوْمَيْها وأَغواهُ لها رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلا قال الأَصمعي وأَصله أَن امرأَة من طَسْمٍ يقال لها عَنْزٌ أُخِذَتْ سَبِيَّةً فحملوها في هَوْدَج وأَلطفوها بالقول والفعل فعند ذلك قالت شر يوميها وأَغواه لها تقول شَرُّ أَيامي حين صرت أُكرم للسِّباء يضرب مثلاً في إِظهار البِرِّ باللسان والفعل لمن يراد به الغوائل وحكى ابن بري قال كان المُمَلَّكُ على طَسْمٍ رجلاً يقال له عُمْلُوقٌ أَو عِمْلِيقٌ وكان لا تُزَفُّ امرأَةٌ من جَدِيسَ حتى يؤْتى بها إِليه فيكون هو المُفْتَضّ لها أَولاً وجَدِيسُ هي أُخت طَسْمٍ ثم إِن عُفَيْرَةَ بنت عَفَارٍ وهي من سادات جَدِيسَ زُفَّتْ إِلى بعلها فأَُتِيَ بها إِلى عِمْلِيقٍ فنال منها ما نال فخرجت رافعة صوتها شاقة جيبها كاشفة قُبُلَها وهي تقول لا أَحَدٌ أَذَلَّ من جَدِيسِ أَهكذا يُفْعَلُ بالعَرُوسِ فلما سمعوا ذلك عظم عليهم واشتد غضبهم ومضى بعضهم إِلى بعض ثم إِن أَخا عُفَيْرَةَ وهو الأَسود ابن عَفَار صنع طعاماً لعُرْسِ أُخته عُفَيرة ومضى إِلى عِمْلِيقٍ يسأَله أَن يَحْضُرَ طعامه فأَجابه وحضر هو وأَقاربه وأَعيان قومه فلما مَدُّوا أَيديهم إِلى الطعام غَدَرَتْ بهم جَدِيسُ فَقُتِلَ كل من حضر الطعام ولم يُفلِتْ منهم أَحد إِلا رجل يقال له رِياحُ بن مُرَّة توجه حتى أَتى حَسَّان بن تُبَّعٍ فاسْتَجاشَهُ عليهم ورَغَّبَهُ فيما عندهم من النِّعم وذكر أَن عندهم امرأَة يقال لها عَنْز ما رأَى الناظرون لها شِبْهاً وكانت طَسْم وجَدِيسُ بجَوِّ اليمامة فأَطاعه حسانُ وخرج هو ومن عنده حتى أَتوا جَوًّا وكان بها زرقاءُ اليمامة وكانت أَعلمتهم بجيش حسان من قبل أَن يأْتي بثلاثة أَيام فأَوقع بجديس وقتلهم وسبى أَولادهم ونساءَهم وقلع عيني زرقاء وقتلها وأُتِيَ إِليه بعَنْز راكبة جملاً فلما رأَى ذلك بعض شعراء جديس قال أَخْلَقَ الدَّهْرُ بِجَوٍّ طَلَلا مثلَ ما أَخْلَقَ سَيْفُ خِلَلا وتَداعَتْ أَرْبَعٌ دَفَّافَةٌ تَرَكَتْه هامِداً مُنْتَخِلا من جَنُوبٍ ودَبُورٍ حِقْبَةً وصَباً تُعْقبُ رِيحاً شَمْأَلا وَيْلَ عَنْزٍ واسْتَوَتْ راكِبَةً فوقَ صَعْب لم يُقَتَّلْ ذُلُلا شَرَّ يَوْمَيْها وأَغْواهُ لها رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلا لا تُرَى من بيتها خارِجَةً وتَراهُنَّ إِليها رَسَلا مُنِعَتْ جَوّاً ورامَتْ سَفَراً تَرَكَ الخَدَّيْنِ منها سَبَلا يَعْلَمُ الحازِمُ ذو اللُّبِّ بِذا أَنما يُضْرَبُ هذا مَثَلا ونصب شر يوميها بركبت على الظرف أَي ركبت بحدج جملاً في شر يوميها والعَنَزَةُ عصاً في قَدْر نصف الرُّمْح أَو أَكثر شيئاً فيها سِنانٌ مثل سنان الرمح وقيل في طرفها الأَسفل زُجٌّ كزج الرمح يتوكأُ عليها الشيخ الكبير وقيل هي أَطول من العصا وأَقصر من الرمح والعُكَّازَةُ قريب منها ومنه الحديث لما طُعِنَ أُبيّ ابن خلف بالعَنَزَة بين ثَدْيَيْه قال قتلني ابنُ أَبي كَبْشَة وتَعَنَّزَ واعْتَنَزَ تَجَنَّب الناسَ وتنحى عنهم وقيل المُعْتَنِزُ الذي لا يُساكِنُ الناسَ لئلا يُرْزَأَ شيئاً وعَنَزَ الرجلُ عَدَلَ يقال نزل فلان مُعْتَنِزاً إِذا نزل حَرِيداً في ناحية من الناس ورأَيته مُعْتَنِزاً ومُنْتَبِذاً إِذا رأَيته متنحياً عن الناس قال الشاعر أَباتَكَ اللهُ في أَبياتِ مُعْتَنِزٍ عن المَكارِمِ لا عَفٍّ ولا قارِي أَي ولا يَقْرِي الضيفَ ورجل مُعَنَّزُ الوجه إِذا كان قليل لحم الوجه في عِرْنِينِه شَمَمٌ وعُنِّزَ وجه الرجل قَلَّ لحمه وسمع أَعرابي يقول لرجل هو مُعَنَّزُ اللِّحْيَة وفسره أَيو داود بُزْرِيش كأَنه شبه لحيته بلحية التيس والعَنْزُ وعَنْزٌ جميعاً أَكَمَةٌ بعينها وعَنْزُ اسم امرأَة يقال لها عَنْز اليمامة وهي الموصوفة بحدَّة النظر وعَنْزٌ اسم رجل وكذلك عِنازٌ وعُنَيْزَةُ اسم امرأَة تصغير عَنَزَة وعَنَزَةُ وعُنَيْزَةُ قبيلة قال الأَزهري عُنَيْزَة في البادية موضع معروف وعُنَيْزَة قبيلة قال الأَزهري وقبيلة من العرب ينسب إِليهم فيقال فلان العَنَزِيّ والقبيلة اسمها عَنَزَةُ وعَنَزَةُ أَبو حي من ربيعة وهو عَنَزَة ابن أَسد بن ربيعة بن نِزار وأَما قول الشاعر دَلَفْتُ له بِصَدْرِ العَنْزِ لَمَّا تَحامَتْهُ الفَوارِسُ والرِّجالُ فهو اسم فرس والعَنْزُ في قول الشاعر إِذا ما العَنْزُ من مَلَقٍ تَدَلَّتْ هي العُقاب الأُنثى وعُنَيْزَةُ موضع وبه فسر بعضهم قول امرئِ القيس ويوم دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ وعُنازة اسم ماء قال الأَخطل رَعَى عُنازَةَ حتى صَرَّ جُنْدُبُها وذَعْذَعَ المالَ يومٌ تالِعٌ يَقِرُ
الرائد
* عنز يعنز: عنزا. ه: طعنه بـ«العنزة»، وهي عصا أقصر من الرمح لها حديدة في أسفلها.¨
الرائد
* عنز يعنز: عنزا وعنوزا. عنه: تباعد عنه، تجنبه.
الرائد
* عنز. ج عناز وأعنز وعنوز. 1-مص. عنز. 2-أنثى المعز. 3-أنثى الحبارى والصقور والغزلان والأوعال. 4-صخرة في الماء، ج عنوز.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: