وصف و معنى و تعريف كلمة عوجاكما:


عوجاكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على عين (ع) و واو (و) و جيم (ج) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح عوجاكما في معاجم اللغة العربية:



عوجاكما

جذر [عوج]



معنى عوجاكما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عِوَجٌ** - [ع و ج]. (مص. عَوِجَ). "قَوْلٌ غَيْرُ ذِي عِوَجٍ": غَيْرُ مُلْتَوٍ. ** قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ** [الزمر آية 28] (قرآن).


معجم الغني
**عَوَّجَ** - [ع و ج]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** عَوَّجْتُ**،** أُعَوِّجُ**،** عَوِّجْ**، مص. تَعْوِيجٌ. 1. "عَوَّجَ الْقَضِيبَ" : لَوَاهُ، حَنَاهُ. 2. "عَوَّجَ الْعِقْدَ" : رَكَّبَ فِيهِ الْعَاجَ. 3. "عَوَّجَهُ عَنِ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ" : ثَنَاهُ، أَمَالَهُ عَنْهُ.
معجم الغني
**عَوِجَ** - [ع و ج]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَوِجَ**،** يَعْوَجُ**، مص. عِوَجٌ. "عَوِجَ الْوَلَدُ" : سَاءَ خُلُقُهُ أَوِ انْحَرَفَ عَنْ دِينِهِ.


معجم الغني
**عَوِجَ** - [ع و ج]. (ف: ثلا. لازم).** عَوِجَ**،** يَعْوَجُ**، مص. عَوَجٌ. 1. "عَوِجَ الْقَضِيبُ" : اِنْحَنَى، مَالَ. 2. "عَوِجَ الطَّرِيقُ" : اِلْتَوَى. 3. "عَوِجَتِ الأَرْضُ" : لَمْ تَسْتَوِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
عوج [ مفرد ] : مصدر عوج : انحراف وعدم استقامة ، يستعمل عادة لما هو معنوي كالسلوك ، والخلق والكلام والدين قول غير ذي عوج : سليم ، مستقيم - { قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون } : قرآنا خاليا من الاضطراب والاختلاف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عوج [ مفرد ] : مصدر عوج : انحناء ، وهو يستعمل لما هو حسي كالعود والرمح والطريق أجساد بها عوج : غير معتدلة .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عوج [ مفرد ] : مصدر عاج / عاج بـ / عاج على .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاجي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى عاج : ناب الفيل تمثال صغير عاجي - قلم عاجي - لون عاجي : أصفر شاحب أو أبيض مصفر ° برج عاجي : مصطلح حديث يدل على عزلة الأديب أو الفنان أو غيرهما عن المشكلات الاجتماعية ، يستعمل للمدح أو الذم .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عائج [ مفرد ] : اسم فاعل من عاج / عاج بـ / عاج على .
معجم اللغة العربية المعاصرة

عاج [ جمع ] : مف عاجة : 1 - أنياب الفيل سكين ذو قبضة من عاج - يكثر العاج في إفريقيا حيث تكثر الفيلة . 2 - مادة عظمية صلبة تكون القسم الأكبر من الأسنان . • العاج النباتي : مادة قاسية شبيهة بالعاج يحصل عليها من جوز العاج وتستعمل في صناعة الأشياء الصغيرة مثل الأزرار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عوج يعوج ، تعويجا ، فهو معوج ، والمفعول معوج• عوج العود ونحوه : حناه ، أماله ، ضد قومه عوج القضيب - عوج المهندس طريق الجبل . • عوج الشخص عن الشيء : ثناه وأماله عوجه رفاق السوء عن طريق الخير .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعوج يتعوج ، تعوجا ، فهو متعوج• تعوج الطريق ونحوه : عوج ، انحنى ، مال ، انعطف ، انثنى ، ضد اعتدل تعوج غصن . • تعوج الشخص : تمايل وتبختر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعوج يعوج ، اعوجاجا ، فهو معوج• اعوج الغصن ونحوه : عوج ، انحنى ، مال ، انثنى ، التوى اعوجت العصا - اعوج الطريق - للأشجار المستقيمة جذور معوجة [ مثل ] ° قوم اعوجاجه : أصلحه - لا يعوج عن رأيه : لا يرجع فيه . • اعوج خلقه : عوج ، ساء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عوج يعوج ، عوجا وعوجا ، فهو أعوج• عوج الغصن : مال ، انحنى ، التوى ، ضد استقام عوج العمود / الطريق / القضيب - { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا } . • عوج المرء : ساء خلقه ، انحرف دينه عوج هذا الشاب بعد مخالطته رفاق السوء - سلوك أعوج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاج / عاج بـ / عاج على يعوج ، عج ، عوجا ، فهو عائج ، والمفعول معوج• عاج عنقه كبرا : ثناه ، أماله عاج عودا / غصنا / قضيبا . • عاج بالمكان : أقام فيه عاج بالحجاز . • عاج على المكان : مر عليه ، مال وعطف عاج على المسجد / صديقه - تمرون الديار ولم تعوجوا . . . كلامكم علي إذن حرام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعوَّجَ يتعوَّج، تعوُّجًا، فهو مُتعوِّج • تعوَّج الطَّريقُ ونحوُه: عوِج، انحنى، مال، انعطف، انثنى، ضدّ اعتدل "تعوَّج غُصن". • تعوَّج الشَّخصُ: تمايل وتبختر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعوج [ مفرد ] : ج عوج ، مؤ عوجاء ، ج مؤ عوجاوات وعوج : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من عوج . 2 - سيئ الخلق ، فاسد ، غير مستقيم خلق / كلام أعوج - الطبع الأعوج لا يقومه التهذيب - هل يستقيم الظل والعود أعوج [ مثل ] .
مختار الصحاح
ع و ج : عَوِجَ من باب طرِب فهو أعْوَجُ والاسم العِوَجُ بكسر العين فما كان في حائط أو عود ونحوهما مما ينتصب فهو عَوَجٌ بفتح العين وما كان في أرض أو دين أو معاش فهو عِوَجٌ بكسر العين و أعْوَجُ اسم فرس نُسب إليه الأعْوَجِيَّاتُ وبنات أعْوَجُ وليس في العرب فحل أشهر ولا أكثر نسلا منه و عَاجَ بالمكان أقام به وبابه قال وعَاجَ غيره به يتعدى ويلزم و اعْوَجَّ الشيء اعْوِجَاجاً فهو مُعْوَجّ بوزن مُحمرّ وعصا مُعْوَجَّةٌ أيضا و عَوَّجَهُ فَتَعَوَّجَ و العاجُ عظم الفيل الواحدة عَاجَةٌ قال سيبويه يُقال لصاحب العاجُ عَوَّاجٌ بالتشديد
الصحاح في اللغة
العَوَج، بالتحريك: مصدر قولك عَوِج الشيء بالكسر فهو أعْوَجُ. والاسم العِوَجُ بكسر العين. قال ابن السكيت: وكلُّ ما كان ينتصب كالحائط والعود قيل فيه عَوَجٌ بالفتح، والعِوَجُ بالكسر ما كان من أرضٍ أو دينٍ أو معاشٍ؛ يقال: في دِينِهِ عِوَجٌ. والعَوْجاءُ: الضامرة من الإبل. قال طرفة: بِعَوْجاءَ مِرْقالٍ تَروحُ وتغتدي والعَوْجاءُ: القَوسَ، ورجلٌ أعْوَجُ بيِّن العَوَج، أي سيِّء الخلق. وعُجْتُ بالمكان أعوجُ، أي أقمت به. وعُجْتُ غيري بالمكان أعوجهُ، يتعدَّى ولا يتعدَّى، وعُجْتُ البعير أعوجهُ عَوْجاً ومَعاجاً، إذا عَطَفت رأسَه بالزمام. وانْعاجَ عليه، أي انعطف. والعائِجُ: الواقف. وذكر ابنُ الأعرابي: فلان ما يَعوج عن شيء، أي ما يرجع عنه. واعْوَجَّ الشيء اعْوِجاجاً. يقال: عصا مُعْوَجَّةٌ؛ ولا تقل مِعْوَجَّةٌ بكسر الميم. وعوَّجتُ الشيء فتعوَّج. والعاجُ: عظم الفيل، الواحدة عاجَةٌ. قال سيبويه: يقال لصاحب العاج عوَّاج. وعاج: زجرٌ للناقة. قال الشاعر: كأنِّيَ لم أزجُرْ بعـاجِ نَـجـيبَةً   ولم ألق عن شَحْطٍ خليلاً مُصافيا
تاج العروس

" عَوِجَ كفَرِحَ " يَعْوَجُ " والاسم " العِوَجُ " كعِنَبٍ " على القيَاس وقد صَرَّح به أَئمّةُ الصّرف . " أَو يُقَال في " كلّ " مُنْتَصِبٍ " كان قائماً فمالَ " كالحَائط والعَصَا " والرُّمْحِ " : فيه عَوَجٌ مُحَرَّكَةً ويقال شَجَرَتُك فيها عَوَجٌ شَديدٌ . قال الأَزهَريّ : وهذا لا يجوز فيه وفي أَمثاله إِلاّ العَوَج وفي الصّحاح : قال ابن السِّكِّيت : وكلّ ما يَنْتصِل كالحائط والعُود قيل : فيه عَوَجٌ بالفتح . ما كان " في نَحْو الأَرضِ والدِّين " : فيه عِوَجٌ " كعِنَبٍ " . وعاجَ يَعوجُ . إِذا عَطَفَ . والعِوَجُ في الأَرض : أَن لا تَستويَ . وفي التنزيل " لا تَرَى فيها عِوَجاً وَلاَ أَمْتاً " . قال ابن الأَثير وقد تكرّر ذكرُ العوَج في الحديث اسماً وفعْلاً ومصدراً وفاعلاً ومفعولاً وهو بفتح العين مختصٌّ بكلِّ شخصٍ مَرْئِيٍّ كالأَجسام وبالكسر بما ليس بمَرْئِيٍّ كالرَّأْي والقَوْل . وقيل الكسر يقال فيهما معاً والأَوّل أَكثرُ . ومنه الحديث : " حَتّى يقيم به المِلَّةَ العَوْجَاءَ " يعني مِلَّةَ إِبراهيمَ على نَبِّينا وعليه الصَّلاةُ والسلام الّتي غيرتْهَا العربُ عن استقامتها . والعِوَجُ بالكسر : في الدِّين . تقول : في دينه عوَجٌ وفيما كان التَّعْويجُ يكثُر مثلُ الأَرض والمَعَاش . وفي التنزيل " الحَمْدُ لله الّذي أَنْزَلَ عَلَى عَبْده الْكتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً " قال الفرّاءُ : معناه : الحمدُ لله الذي أَنزل على عبده الكتاب قَيِّماً ولم يَجْعَلْ له عِوَجاً وفيه تأَخيرٌ أُريدَ به التّقْديمُ . وعِوَجُ الطَّريقِ وعَوَجُه : زَيْغُه . وعِوَجُ الدِّينِ والخُلُقِ : فَسادُه وَمَيْلُه على المَثَل . والفِعْلُ من كُلّ ذلك : عَوِجَ عَوَجاً وعِوَجاً . قال الأَصمعيّ : يقال : هذا شيءٌ مُعْوَجٌّ " ولد اعْوَجَّ اعْوجَاجاً " على افْعَلَّ افْعِلالاً . ولا يقال : مُعَوَّجٌ على مُفَعَّلٍ إِلاّ لعُودٍ أَو شَيْءٍ رُكِّب فيه العاجُ . " وعَوَّجْتُه " : عَطَفْتُه " " فتَعَوَّجَ " انْعَطَفَ . قال الأَزهريّ : وغيره " يُجيز " عوَّجْت الشّيءَ تَعْويجاً فتَعَوَّجَ : إِذا حَنَيْته وهو ضِدّ قَوَّمْته فأَمّا إِذا انْحنَى من ذاته فيقال : اعْوَجّ اعْوجَاجاً . يقال عَصاً مُعْوَجّةً ولاَ تقلْ : مِعْوَجَّة بكسر الميم ؛ ومثله الصّحاح . " والأَعْوَجُ " لكلّ مَرْئِيّ والأُنثى عَوْجاءُ والجماعَة عُوجٌ . ورجل أَعْوَجُ بَيِّنُ العَوَجِ : وهو السَّيِّئُ الخُلُقِ " . أَعْوَجُ " بلا لامٍ : فَرَسٌ سابقٌ رُكِبَ صغيراً فاعْوجَّتْ قَوائمُه . والأَعْوَجِيَّة منسوبةٌ إِليه . قال الأَزْهَريّ والأَعْوَجِيّة منسوبةٌ إِلى فَحْل كان يقال له أَعْوجُ يقال : هذا الحِصَانُ من بَنَاتِ أَعْوَاجَ . وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : " رَكِبَ أَعْوَجٍيّاً " : أَي فرساً منسوباً إِلى أَعْوَجَ هو فَحْلٌ كريمٌ تُنْسَب الخَيْلُ الكرَامُ إِليه . وأَما قوله :

" أَحْوَى من العُوجِ وَقَاحُ الحافرِ

فإِنه أَرادَ : من وَلَدِ أَعْوَجَ وكَسَّرَ أَعْوَجَ تكسيرَ الصِّفات لأَن أَصلَه الصِّفَةُ . وفي الصّحاح : أَعْوَجُ : اسمُ فرسٍ كان " لبني هِلاَل " بن عامرٍ " تُنْسَب إِليه الأَعْوَجِيّات " وبَنات أَعْوَجَ وبنات عُوجٍ . قال أَبو عُبيدَة : " كان " أَعْوَجُ " لكِنْدَةَ فأَخَذَتْهُ " بنو " سُلَيمٍ " في بعضِ أَيّامهم " ثم صار إِلى بني هِلالٍ " وليس في العرب فَحْلٌ أَشْهَر ولا أَكثر منه نَسْلاً " أَو صار إِليهم " - أَي إِلى بني هلال - " من بني آكِلِ المُرَارِ " . وهذا القولُ ذكرَه الأَصمعيّ في كتاب الفَرَس قال المُبَرِّدُ : أَعوَجُ : " فَرسٌ لغَنيّ بن أَعْصُرَ " رُكِبَ صَغيراً قَبْلَ أَن تَشْتَدّ عِظَامُه فاعوَجَّت قوائمُه وقيل : ظَهْرُه . وفي وَفَيات الأَعْيَان لابن خِلِّكان : أَنه سُمِّيَ أَعْوَجَ لأَنهم حَملوه في خُرْجٍ وهَربوا به لنَفاسَته عندهم فاعْوَجّ في ذلك الخُرْج . قال شيخُنا : وهو الذي اعتمده كثيرٌ من أَرْباب التَّواريخ . وذَكَرَ الواحديّ في شرح ديوان أَبي الطّيّب المتنَبّي من عجائب سِيَرِ أَعْوَجَ وأَخِبَارِه أُموراً لا تَسَعُهَا العُقُولُ . وفي كتاب الفَرْق لابن السِّيدِ : الخَيْلُ المعروفةُ عند العرب بناتُ الأَعْوَجِ ولاحقٍ وبناتُ العَسْجَديّ وذي العُقّال وداحس والغَبْراءِ والجَرَادَة والحَنْفاءِ والنَّعامة والسَّماءِ وحامِل والشَّقراءِ والزَّعْفران والحَرُون ومَكْتوم والبطون والبُطَين وقُرْزُل والصَّريح والزَّبِد والوَحَيْف وعَلْوَى . قال شيخُنا : وأُمُّ أَعْوَاجَ يقالَ لها سَبَلُ وكانت لغَنيّ أَيضاً . ثم ظاهرُ المصنّفِ كالجوهريّ وأَكثرُ اللغويين وأَرباب التصانيف في الخَيْل أَنّ أَعوجَ إِنّما هو واحدٌ . وقال جماعة : إِنهما أَعوجانِ هذا الذي ذكرناه ابنُ سَبَلَ هو أَعْوَجُ الأَصغَرُ . وأَمّا أَعْوَجُ الأَكبرُ فهو فَرَسٌ آخَرُ يقال له : العجوس وهو وَلَدُ الدِينارِ وولدَت الدينار زاد الرَّكْب فرس سُليمان ابن داوودَ عليهما الصّلاة والسّلام بقيت من الخَيْل التي خرجَت من البحر وكان أَعطاه قوماً وَفَدُوا عليه وقال لهم : تَصَيَّدُوا عليه ما شِئتم وكانوا من جُرْهُم فكان لا يَفوته شيءٌ فسُمِّيَ زاد الرَّكْب . انتهى . " والعَوْجاءُ : الضَّامِرةُ من الإِبل " قال طَرَفةُ :

وإِنّي لأُمْضِي الهَمَّ عند احْتِضَارِهِ ... بعَوْجَاءَ مِرْقالٍ تَرُوحُ وتَغْتَدِي ويقال : ناقَةٌ عَوْجَاءُ : إِذا عَجِفَت فاعْوَجّ ظَهْرُها العَوْجَاءُ : اسمُ امرأَةٍ و " هَضْبةٌ تُناوِحُ جَلَبَيْ طَيِّئٍ " سُمِّيَتْ به لأَنّ هذه المرأَةَ صُلِبتْ عليها ولها حديثٌ تقدّم بعضُه في أَوّل الكتاب عند ذكر أَجإٍ العوجاءُ : " فرسُ عامرِ بنِ جُوَيْنٍ الطّائِيّ " صوابه : عَمرو بن جُوَين وكَوْنُ أَنّ العَوجاءَ فرسٌ له لم يَذْكروه وغايةُ ما يقال : إِن المصنّف أَخَذه من قوله :

إِذَا أَجَأٌ تَلَفَّعتْ بشِعَابِهَا ... عليَّ وأَمْسَتْ بالعَمَاءِ مُكَلَّلَهْ

وأَصْبَحَتِ العَوْجَاءُ يَهتَزُّ جِيدُهَا ... كجِيدِ عَرُوسٍ أَصْبَحتْ مُتَبَذِّلَهْ وبعضُهُم يَرويه لامرئ القَيْسِ فالمراد بالعَوْجَاءِ هنا أَحدُ أَجْبُلِ طيّئ لا الفرس فليُحرَّرْ . العَوْجاءُ : " اسمٌ لمواضِعَ " منها قَرْيَةٌ بمصرَ . العَوْجَاءُ : " القَوْسُ " . " وعَاجَ " الشيءَ " عَوْجاً " وعِيَاجاً وعَوَّجَه : عَطَفَه . ويقال : عُجْتُه فانْعَاجَ أَي عَطَفْته فانْعَطَفَ ومنه قول رُؤْبة :

" وانْعَاج عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ وعاجَ بالمكان وعليه عَوْجاً وعَوَّجَ وتَعَوَّجَ : عَطَفَ . وعاجَ بالمكان يَعُوجُ عَوْجاً " ومَعَاجاً " بالفتح : " أَقَام " به وفي حديث إِسماعيل عليه السلام : " " هل " أَنتم عائِجون " أَي مُقَيمون يقال : عاجَ بالمكان وعَوَّجَ : أَي أَقامَ . وعاجَ غيرَه بالمكان يَعُوجُه " لازم مُتَعَدّ " وفي بعض النُّسَخ : لازمٌ ويَتَعَدَّى ومنه حديث أَبي ذَرّ : " ثم عَاجَ رأْسَه إِلى المَرْأَة فأَمَرَها بطعامٍ " أَي أَمالَه إِليها والتَفَت نحوَهَا . عاج عَلَيْه " وَقَفَ " . والعائج : الواقِف . وأَنشد في الصّحاح

" عُجْنَا على رَبْعِ سَلْمَى أَيَّ تَعْرِيجِوَضَعَ التَّعْرِيجَ موضِعَ العَوْجِ إِذا كان معناهما واحداً . عاجَ عنه : إِذا " رَجَعَ " . قال ابن الأَعرَابيّ : فلانٌ ما يَعُوجُ عن شيْءٍ أَي ما يرْجِع عنه . عاجَ : " عَطْفَ رَأْسَ البَعِيرِ بالزِّمامِ " وكذا الفَرَسَ . ومنه قول لبيد :

" فعاجُوا عليه مِنْ سَوَاهِمَ ضُمَّرِ وعَاجَ ناقَتَه وعَوَّجَهَا فانْعَاجتْ وتَعَوَّجَتْ : عَطَفها أَنشد ابن الأَعرابيّ :

عُوجُوا عليَّ وعَوِّجوا صَحْبِي ... عَوْجاً ولا كَتَعوُّجِ النَّحْبِ عَوْجاً متعلّق بعُوجُوا لا بعَوِّجُوا يقول : عُوجُوا مُشَارِكينَ لا مُتفارِدين متكارِهِين كما يَتكارَهُ صاحبُ النَّحْبِ على قَضَائِه . وفي اللسان : والعَوْجُ : عَطْفُ رأْسِ البَعِيرِ بالزِّمَامِ أَو الخِطَامِ . تقول : عُجْتُ رأْسَه أَعُوجُه عَوْجاً . قال والمرأَةُ تَعُوجُ رأْسَها إِلى ضَجِيعها . وعاج عُنُقَه عَوْجاً : عَطَفَه . قال ذو الرُّمّة يصف جَوارِيَ قد عُجْنَ إِليه رُؤُسَهنّ يومَ ظَهْنِهنّ :

حتَّى إِذا عُجْنَ من أَعناقهنّ لَنَا ... عَوْجَ الأَخِشَّةِ أَعناقَ العَنَاجِيجِ أَراد بالعَنَاجِيج هنا جِيَادَ الرِّكَابِ واحِدُهَا عُنْجُوجٌ . ويقال لجِيَادِ الخيلِ : عَنَاجِيجُ أَيضاً وقد تقدّم . " وعاجِ مبنيّةً بالكسر " على التّعْرِيفِ " : زَجْرٌ للنّاقَة " وينوّن على التنكير . قال الأَزهريّ : يقال للناقَة في الزَّجْر : عاجِ بال تنوينٍ فإِنْ شِئتَ جزمْت على تَوَهُّمِ الوُقوفِ . يقال : عَجْعَجْتُ بالناقَة : إِذا قلت لها : عاجِ عاجِ . قال أَبو عُبَيْدٍ : ويقال للنّاقَة : عاجٍ وجَاه بالتنوين . قال الشاعر :

كأنِّيَ لم أَزْجُرْ بِعَاجٍ نَجِيبةً ... ولم أَلْقَ عن شَحْطٍ خَليلاً مُصافِيَا قال الأَزهريّ : قال أَبو الهيثم فيما قرأْتُ بخطّه : كلُّ صَوْتٍ يُزْجَر به الإِبلُ فإِنه يَخْرُجُ مجزوماً إِلاّ أَن يَقعَ في قافيةٍ فيُحَرَّك إِلى الخفض تقول في زَجرِ البعير : حَلْ حَوْبْ وفي زجْر السَّبْعِ : هَجْ هَجْ وجَهْ جَهْ وجاهْ جاهْ فإِذا حَكَيْتَ ذلك قلتَ للبعير : حَوْبْ أَو حَوْب وقلت للناقة : حَلْ أَو حَلٍ . وقال شَمِرٌ : يقال للمَسَكِ : عاجٌ . قال : وأَنشدني ابنُ الأَعرابيّ :

" وفي العاجِ والحِنّاءِ كَفُّ بَنَانِهَاكَشَحْمِ القَنَا لمْ يُعْطِهَا الزَّنْدَ قَادِحُ قال الأَزهريّ : والدّليل على صِحَّة ما قال شَمِرٌ في العاج أَنه المَسَكُ ما جاءَ في حديثٍ مرفوعٍ : " أَن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لثَوْبانَ : اشْتَرِ لفاطِمَةَ سِوَارَيْنِ من عاجٍ " . لم يُرِد بالعَاجِ ما يُخْرَط من أَنْيَابِ الفِيَلَةِ لأَنّ أَنيابَها مَيتَة إِنما " العاجُ : الذَّبْلُ " وهو ظَهْرُ السُّلَحْفاة البَحْرِيّة . وفي الحديث : " أَنه كان به مُشْطٌ من العاجِ " . العاجُ : الذَّبْلُ وقيل : شيْءٌ يُتَّخَذ من ظَهْرِ السُّلَحْفَاةِ البَحْريّة . فأَمّا العاجُ الذي هو للفِيل فنَجِس عند الشّافِعِيّ وطاهِرٌ عند أَبي حنيفة ؛ كذا في اللسان . قلت : والحَدِيث حُجَّةٌ لنا . وقال ابنُ قتيبةَ والخَطّابيّ : الذَّبْل : هو عَظْمُ السُّلَحْفَاةِ البَرِّيّة والبَحْريّة . وقيل : كلُّ عَظْمٍ عند العَرَبِ عاجٌ . وقال ابنُ شُمَيلٍ : المَسَكُ من الذَّبْلِ ومن العَاجِ كهيئةِ السِّوَارِ تَجْعَلُه المرأَةُ في يَدَيْهَا فذلك المَسَكُ . قال والذَّبْلُ : القَرْنُ فإِذا كان من عاجٍ فهو مسَكٌ وعاجٌ ووقْفٌ وإِذا كان من ذَبِلٍ فهو مَسَكٌ لا غيرُ . وقال الهُذَليّ

فجَاءَتْ كَخَاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً ... ولا جَاجَةً منها تَلُوحُ عَلَى وَشْمِ فالعَاجَة : الذَّبْلَةُ . والجَاجَة : خَرَزَةٌ لا تُسَاوي فَلْساً وقد تقدّم . العَاجُ : " النّاقَةُ اللَّيِّنَةُ الأَعْطَافِ " هكذا في النُّسخ وفي أُخرَى : اللَّيِّنةُ الانْعِطَافِ . وفي اللسان : عاجٌ : مِذْعَانٌ لا نَظِيرَ لها في سُقُوطِ الهَاءِ كانت فَعْلاً أَو فَاعِلاً ذهبَتْ عينُه . قال الأَزْهَرِيّ : ومنه قولُ الشاعر :

" تَقَدَّي بِيَ المَوْماةُ عاجٌ كأَنَّهَاالعَاجُ : " عَظْمُ الفِيلِ " ولا يُسَمَّى غيرُ النّابِ عاجاً كذا قاله ابن سيده والقَزّاز وسَبَقَهُم اللّيْث . وفي المصْباح : العَاجُ : أَنْيَابُ الفِيَلَة . " ومن خَواصِّه أَنه إِنْ بُخِّرَ به الزّرعُ أَو الشّجرُ لم يَقْرَبْه دُودٌ وشارِبَتُه كلَّ يومٍ دِرْهَمَيْن بماءٍ وعَسَلٍ إِن جُومعَت بعدَ سبعةِ أَيّامٍ " من شُرْبهَا مع المُدَاوَمَة عليها ذَهَب عُقْرُهَا و " حَبِلَتْ " ؛ نقَله الأَطِبّاءُ . " وصاحِبُه " - من الصّحاح - " وبائعُه " حكاه سيبويه " عَوّاجٌ " . " وذوعَاجٍ : وادٍ " . " وَعَوَّجَه " أَي الإِناءَ " تَعْويجاً : رَكَّبَه " أَي العَاجَ " فيه " . ومنه إِناءٌ مُعَوَّجٌ قال المَعَرِّيُّ :

فعُجْ يَدَكَ اليُمْنَى لتَشْرَبَ طاهراً ... فقد عِيفَ للشّرب الإِناءُ المُعَوَّجُ قال شُرّاحه : أَي الإِناءُ الّذي فيه العَاجُ وهو عَظْمُ الفِيل . " وعُوجُ بنُ عُوقٍ بضمّهما لا عُنُق كما يأْتي للمصنّف في عوق . قال اللّيث : هو " رَجُلٌ " ذُكِرَ أَنه كان " وُلِدَ في مَنزلِ " أَبينا أَبي البَشَر " آدَمَ " عليه السّلامُ " فَعَاشَ إِلى زَمَنِ " السيِّدِ الكَليمِ " موسَى " عليه السّلامُ وأَنه هَلَكَ على يَدَيْه " وذُكِرَ من عِظَمِ خَلْقِه شَنَاعةٌ " . قال القَزّازُ في جامِعِ اللُّغَة : عُوجُ بنُ عُوقٍ : رَجُلٌ من الفَرَاعِنةِ كان يُوصَف من الطُّولِ بأَمْرٍ شَنِيعٍ . قال الخَلِيل رحمه الله : ذُكِرَ أَنه قام كان السّحَابُ له مِئزراً وذُكِر أَنه صاحِبُ الصَّخْرَةِ التي أَراد أَن يُطبِقها على عَسْكَرِ موسى عليه السلام . " والعَوِيج " كأَمِيرٍ : " فَرَسُ عُرْوَةَ ابنِ الوَرْدِ " المعروف بعُرْوَةِ الصَّعالِيكِ . " والعَوَجَانُ محرّكَةً : نَهْرٌ " . " وجَبَلاَ عُوجٍ بالضّمّ : جَبَلانِ باليَمَن " . " ودَارَةُ عُوَيْجٍ كزُبَيرٍ م " . ومما يستدرك عليه من المادة : العَوْجُ : الانْعِطَافُ . وعُجْتُ إِليه أَعُوجُ عِيَاجاً وعِوَاجاً وأَنشد :

قِفَا نَسْأَلْ مَنَازِلَ آلِ لَيْلَى ... مَتَى عِوَجٌ إِلَيْهَا وانْثِنَاءُ ؟ وانْعَاجَ : انْعطَفَ . ويقال : نَخِيلٌ عُوجٌ : إِذا مَالَتْ . قال لَبيدٌ يَصِف عَيْراً وأُتُنَه وسَوْقَه إِيّاهَا :

إِذَا اجْتَمَعَتْ وأَحْوَذَ جانِبَيْهَا ... وأَوْرَدَهَا على عُوجٍ طِوَالِ فقال بعضهم : أَوْرَدَهَا على نَخِيل نابِتَةٍ على الماءِ قد مالتْ فاعوَجَّت لكثرةِ حَمْلِهَا . وقيل : معنى قولِه : على عُوجٍ أَي على قَوَائِمها العُوجِ ولذلك قيلَ للخَيْلِ عُوجٌ . ويقال لقَوائِمِ الدّابَة : عُوجٌ . والتّعْوِيج فيها : التَّجْنِيبُ ويُسْتَحَبّ ذلك فِيها . قال ابنُ سيدَه : العُوجُ : القَوائمُ صِفةٌ غالبةٌ . وخَيلٌ عُوجٌ : مُجَنَّبة وهو منه . وأَعْوَجُ : فَرَسُ عَدِيِّ بنِ أَيُّوبَ . وعاجَ به : مالَ وأَلَمَّ به ومَرَّ عليه . وامرأَةٌ عَوْجَاءُ : إِذا كان لها وَلَدٌ تَعُوجُ إِليه لتُرْضِعَه . ومنه قول الشاعر :

إِذَا المُرْغِثُ العَوْجَاءُ بات يَعُزُّها ... على ثَدْيِهَا ذُو وَدْعَتَيْنِ لَهُوجُ ومالَه على أَصحابِه تَعْوِيجٌ ولا تَعْرِيجٌ : أَي إِقامةٌ . وناقةٌ عائِجَةٌ : لَيِّنَةُ الانْعِطَافِ . والعُوجُ : الأَيّامُ . وبه فُسِّرَ قولُ ذي الرُّمّة :

عَهِدْنَا بها لو تُسْعِفُ العُوجُ بالهَوَى ... رِقَاقَ الثَّنَايَا واضِحاتِ المَعَاصِمِ وقال شَمِرٌ : قال زَيْدُ بنُ كُثْوَةَ : من أَمثالهم : " الأَيّامُ عُوجٌ رَوَاجِعُ " يقال ذلك عند الشَّماتَة يقولُها المَشْموتُ به أَو تُقَال عند وقد تُقَال عندَ الوَعِيدِ والتهدُّدِ . وقال الأَزهريّ : عُوجٌ هنا : جمعُ أَعْوَجَ ويكون جَمْعاً لعَوْجاءَ كما يقال : أَصْوَرُ وصُورٌ ويجوز أَن يكون جمعَ عائِجٍ فكأَنّه قال عُوُجٌ على فُعُلٍ فخَفَّفه . ودَارَهُ العُوجِ : مَوْضِع . وأَعْوَجُ : اسم حَوْضٍ . وبه فُسِّر ما أَنشده ثعلب :

" إِنْ تأْتِني وقد ملأَتُ أَعْوَجَا

" أُرْسِلُ فيها بازِلاً سَفَنَّجَاوالعُوَيجاءُ : نَوْعٌ من الذُّرَة . وسُفْيَانُ بنُ أَبي العَوْجَاءِ : مَدَنيٌّ من التابعين . وإِسماعيلُ ذو الأَعْوَجِ : في عَمُودِ نَسبِه صلّى الله عليه وسلّم ؛ ذكرَه السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْض والأَعْوَجُ . فرَسُه وأَنه هو الذِّي يُنسب إِليه الخَيْلُ وكان لغَنِيّ بن أَعْصُرَ وهو جَدُّ داحِسٍ المذكورِ في حَرْبِ داحسٍ والغَبْراءِ . وفي مَعَارِف ابن قُتَيْبةَ : أَبو العَاجِ السُّلَميّ : كان عاملاً على البَصْرة اسمُه كثيرُ بنُ عبدِ الله قيل له : أَبو العَاجِ لثَنايَاه

لسان العرب
العَوَجُ الانعطاف فيما كان قائماً فمالَ كالرُّمْحِ والحائط والرُّمْح وكلُّ ما كان قائماً يقال فيه العَوَجُ بالفتح ويقال شجرتك فيها عَوَجٌ شديد قال الأَزهري وهذا لا يجوز فيه وفي أَمثاله إِلاّ العَوَج والعَوَج بالتحريك مصدر قولك عَوِجَ الشيء بالكسر فهو أَعْوَجُ والاسم العِوَجُ بكسر العين وعاجَ يَعُوجُ إِذا عَطف والعِوَجُ في الأَرض أَن لا تستوي وفي التنزيل لا ترى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً قال ابن الأَثير قد تكرر ذكر العِوَج في الحديث اسماً وفعلاً ومصدراً وفاعلاً ومفعولاً وهو بفتح العين مختص بكل شخص مَرْئيٍّ كالأَجسام وبالكسر بما ليس بمَرْئيٍّ كالرأْي والقوْل وقيل الكسر يقال فيهما معاً والأَول أَكثر ومنه الحديث حتى تُقِيم به المِلَّة العَوْجاء يعني مِلَّة ابراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام التي غيَّرَتْها العرَب عن استقامتها والعِوَجُ بكسر العين في الدِّين تقول في دينه عِوَجٌ وفيما كان التَّعْويجُ يكثُرُ مِثْل الأَرض والمَعاش ومثل قولك عُجْتُ إِليه أَعُوجُ عِياجاً وعِوَجاً وأَنشد قِفا نَسْأَلْ منازِلَ آلِ لَيْلى مَتَى عِوَجٌ إِليها وانْثِناءُ ؟ وفي التنزيل الحمد لله الذي أَنزل على عبده الكتاب لم يجعل له عِوَجاً قَيِّماً قال الفراء معناه الحمد لله الذي أَنزل على عبده الكتاب قَيِّماً ولم يجعل له عِوَجاً وفيه تأْخير أُريد به التقديم وعِوَجُ الطريق وعَوَجُه زَيْغُه وعِوَجُ الدِّين والخُلُق فساده ومَيْلُه على المَثل والفِعْلُ من كل ذلك عَوِجَ عَوَجاً وعِوَجاً واعْوَجَّ وانْعاجَ وهو أَعْوَجُ لكل مَرْئيٍّ والأُنثى عَوْجاء والجماعة عُوجٌ الأَصمعي يقال هذا شيءٌ مُعْوَجٌّ وقد اعْوَجَّ اعْوِجاجاً على افْعَلَّ افْعِلالاً ولا يقال مُعَوَّجٌ على مُفَعَّلٍ إِلاَّ لعُود أَو شيءٍ يُركَّب فيه العاجُ قال الأَزهري وغيره يُجِيزُ عَوَّجْتُ الشيءَ تَعْويجاً فَتَعَوَّجَ إِذا حَنَيْتَه وهو ضدُّ قَوَّمْته فأَما إِذا انْحَنى من ذاته فيقال اعْوَجَّ اعْوِجاجاً يقال عَصاً مُعْوَجَّة ولا تقل مِعْوَجَّة بكسر الميم ويقال عُجْتُه فانعاجَ أَي عَطَفْتُه فانعطف ومنه قول رؤبة وانْعاجَ عُودِي كالشَّظيفِ الأَخْشَنِ وعاجَ الشيءَ عَوْجاً وعِياجاً وعَوَّجَه عَطَفَه ويقال نَخِيل عُوجٌ إِذا مالَتْ قال لبيد يصف عَيْراً وأُتُنَه وسَوْقه إِياها إِذا اجْتَمَعَتْ وأَحْوَذَ جانِبَيْها وأَوْرَدَها على عُوجٍ طِوَالِ فقال بعضهم معناه أَوْرَدَها على نَخِيل نابتة على الماء قد مالتْ فاعْوَجَّتْ لكثرة حَمْلِها كما قال في صفة النخل غُلْبٌ سواجدُ لم يدخُلْ بها الحَصْرُ وقيل معنى قوله وأَوردها على عُوجٍ طِوالِ أَي على قوائمها العُوجِ ولذلك قيل للخيل عُوجٌ وقوله تعالى يومئذ يَتَّبِعُون الدَّاعِيَ لا عِوَجَ له قال الزجاج المعنى لا عِوَجَ لهم عن دعائه لا يقدِرون أَن لا يَتَّبِعُوه وقيل أَي يَتَّبِعُونَ صَوْتَ الدَّاعِي للحشْر لا عِوَجَ له يقول لا عِوَجَ للمَدْعُوِّينَ عن الدَّاعِي فجاز أَن يقول له لأَن المذهب إِلى الداعي وصَوْتِه وهو كما تقول دعوتني دعوةً لا عِوَجَ لك منها أَي لا أَعُوجُ لك ولا عنك قال وكل قائم يكون العَوَجُ فيه خلْقة فهو عَوَجٌ وأَنشد ابن الأَعرابي للبيد في مثله في نابِه عَوَجٌ يُخالِفُ شِدْقه ويقال لقوائم الدابة عُوجٌ ويُستحَبُّ ذلك فيها قال ابن سيده والعُوجُ القَوَائم صفة غالبة وخيلٌ عُوجٌ مُجَنَّبَةٌ وهو منه وأَعْوَجُ فرسٌ سابق رُكِبَ صغيراً فاعْوَجَّتْ قوائمه والأَعْوَجِيَّة منسوبة إِليه قال الأَزهري والخيل الأَعْوَجِيَّة منسوبة إِلى فَحْل كان يقال له أَعْوَج يقال هذا الحِصان من بنات أَعْوَجَ وفي حديث أُمِّ زَرْع رَكِبَ أَعْوَجِيًّا أَي فرساً منسوباً إِلى أَعْوَج وهو فحل كريم تنسَب الخيل الكرام إِليه وأَما قوله أَحْوَى من العُوج وَقاحُ الحافِرِ فإِنه أَراد من وَلَدِ أَعْوَج وكَسَّرَ أَعْوَجَ تكسير الصِّفات لأَنَّ أَصله الصفة وأَعْوَج أَيضاً فرس عَدِيّ من أَيوب قال الجوهري أَعْوَج اسم فرس كان لبني هلال تنسب إِليه الأَعْوَجِيَّات وبناتُ أَعْوَج قال أَبو عبيدة كان أَعْوَج لِكِنْدَة فأَخذتْه بَنُو سُلَيْم في بعض أَيامهم فصار إِلى بني هلال وليس في العرب فحلٌ أَشهرُ ولا أَكثرُ نَسْلاً منه وقال الأَصمعي في كتاب الفَرس أَعْوَج كان لبني آكِلِ المُرار ثم صار لبني هلال بن عامر والعَوْجُ عَطْف رأْس البعير بالزِّمام أَو الخِطام تقول عُجْتُ رأَسَه أَعُوجُه عَوْجاً قال والمرأَة تَعُوجُ رأْسها إِلى ضَجيعها وعاج عُنُقَه عَوْجاً عَطَفَه قال ذو الرمة يصف جواريَ قد عُجْنَ إِليه رؤوسهنَّ يوم ظَعْنِهنَّ حتى إِذا عُجْن من أَعْناقِهِنَّ لنا عَوْجَ الأَخِشَّةِ أَعناقَ العَناجِيجِ أَراد بالعَناجِيجِ جِيادَ الرِّكاب ههنا واحدها عُنْجُوجٌ ويقال لجياد الخيل عَناجيجُ أَيضاً ويقال عُجْتُه فانْعاجَ لي عَطَفْتُه فانْعَطَفَ لي وعاجَ بالمكان وعليه عَوْجاً وعَوَّجَ وتَعَوَّجَ عَطَفَ وعُجْتُ بالمكان أَعُوجُ أَي أَقمت به وفي حديث اسمعيل عليه السلام هل أَنتم عائجُون ؟ أَي مُقيمون يقال عاجَ بالمكان وعَوَّجَ أَي أَقام وقيل عاجَ به أَي عَطَفَ عليه ومال وأَلَمَّ به ومرَّ عليه وعُجْتُ غيري بالمكان أَعُوجُه يتعدَّى ولا يتعدَّى ومنه حديث أَبي ذرٍّ ثم عاجَ رأْسَه إِلى المرأَة فأَمَرها بطَعام أَي أَماله إِليها والتَفَتَ نحوها وامرأَةٌ عَوْجاءُ إِذا كان لها وَلَدٌ تَعُوجُ إِليه لترضِعَه ومنه قول الشاعر إِذا المُرْغِثُ العَوْجاء باتَ يَعُزُّها على ثَدْيِها ذو دُغَّتَيْنِ لَهُوجُ وانْعاجَ عليه أَي انعطَف والعائجُ الواقفُ وقال عُجْنا على رَبْعِ سَلْمَى أَيَّ تَعْويجِ ( * قوله « أي تعويج » وقوله « وضع التعويج » الذي في الصحاح أَي تعريج وضع التعريج ) وضَعَ التَّعْويج موضع العَوْج إِذا كان معناهما واحد وعاجَ ناقَتَه وعَوَّجَها فانعاجَتْ وتَعَوَّجَتْ عَطَفَها أَنشد ابن الأَعرابي عُوجُوا عليَّ وعَوِّجوا صَحْبي عَوْجاً ولا كَتَعَوُّجِ النَّحْبِ عَوْجاً متعلق بعُوجُوا لا بِعَوِّجوا يقول عُوجُوا مشاركين لا مُتَفاذِّين مُتكارِهين كما يتكارَهُ صاحب النَّحْبِ على قضائه وما له على أَصحابه تَعْويجٌ ولا تَعْرِيجٌ أَي إِقامة ويقال عاجَ فلان فرسَه إِذا عَطَف رأْسه ومنه قول لبيد فَعَاجُوا عليه من سَوَاهِم ضُمَّر ويقال ناقة عَوْجاءُ إِذا عَجِفَتْ فاعْوَجَّ ظهرها وناقة عائجةٌ لَيِّنَةُ الانعِطاف وعاجٌ مِذْعانٌ لا نظير لها في سقوط الهاء كانت فَعْلاً أَو فاعِلاً ذهبت عينه قال الأَزهري ومنه قول الشاعر تَقُدُّ بِيَ المَوْماةَ عاجٌ كأَنها والعَوْجاءُ الضامِرةُ من الإِبل قال طَرفة بِعَوْجاءَ مِرْقالٍ تَرُوحُ وتَغْتَدي وقول ذي الرمة عَهِدْنا بها لو تُسْعِفُ العُوجُ بالهَوَى رِقاقَ الثَّنايا واضِحاتِ المَعاصِم قيل في تفسيره العُوجُ الأَيام ويمكن أَن يكون من هذا لأَنها تَعُوجُ وتعطِف وما عُجْتُ من كلامه بشيء أَي ما بالَيْتُ ولا انتفعْتُ وقد ذكر عُجْت في الياء والعاجُ أَنياب الفِيَلَة ولا يسمَّى غير النَّاب عاجاً والعَوّاجُ بائع العَاجِ حكاه سيبويه وفي الصحاح والعاجُ عظمُ الفيل الواحدة عاجَة ويقال لصاحب العاج عَوَّاجٌ وقال شمر يقال للمَسَك عاجٌ قال وأَنشدني ابن الأَعرابي وفي العاجِ والحِنَّاء كفُّ بَنانِها كشَحْم القَنا لم يُعْطِها الزّندَ قادِح أَراد بشَحْمِ القَنا دَوَابَّ يقال لها الحُلَكُ ويقال لها بناتُ النَّقا يُشَبَّه بها بنانُ الجَواري للينِها ونَعْمتِها قال الأَزهري والدليل على صحة ما قال شَمِرٌ في العاج إِنه المَسَك ما جاء في حديث مرفوع أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لثَوْبان اشتَرِ لفاطمة سِوارَينِ من عاجٍ لم يُرِدْ بالعاجِ ما يُخْرَطُ من أَنياب الفِيَلَة لأَن أَنيابها مَيْتَةٌ وإِنما العاجُ الذَّبْلُ وهو ظهر السُِّلَحْفاةِ البَحْرِيَّةِ وفي الحديث أَنه كان له مُشْطٌ من العاجِ العاجُ الذَّبْلُ وقيل شيء يُتَّخذ من ظهر السُّلَحْفاة البحرية فأَما العاجُ الذي هو للفِيل فنَجِسٌ عند الشافعي وطاهر عند أَبي حنيفة قال ابن شميل المَسَك من الذَّبْلِ ومن العاجِ كهيئة السِّوار تجعله المرأَة في يديها فذلك المَسَك قال والذَّبْلُ القرن ( * قوله « القرن » هكذا في الأصل ) فإِذا كان من عاجٍ فهو مَسَك وعاجٌ ووَقْفٌ فإِذا كان من ذَبْلٍ فهو مَسَكٌ لا غير وقال الهذلي فجَاءتْ كخاصِي العَيرِ لم تَحْلَ عاجَةً ولا جاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْمِ فالعاجَةُ الذَّبْلَةُ والجاجَةُ خَرَزة لا تساوي فَلْساً وعاجٍ عاجٍ زَجْرٌ للناقة ينوَّن على التنكير ويكسر غير منون على التعريف قال الأَزهري يقال للناقة في الزجر عاجِ بلا تنوين فإِن شئت جزمت على توهُّم الوقوف يقال عَجْعَجْتُ بالناقة إِذا قلت لها عاجِ عاجِ قال أَبو عبيد ويقال للناقة عاجٍ وجاهٍ بالتنوين قال الشاعر كأَنِّي لم أَزْجُرْ بعاجٍ نَجِيبَةً ولم أَلْقَ عن شَحْطٍ خَليلاً مُصافِيا قال الأَزهري قال أَبو الهيثم فيما فرأْت بخطِّه كل صوت تزجر به الإِبل فإِنه يخرج مجزوماً إِلاّ أَن يقع في قافية فيحرَّك إِلى الخفض تقول في زجر البعير حَلْ حَوْبْ وفي زجر السبع هَجْ هَجْ وجَهْ جَهْ وجاهْ جاهْ قال فإِذا حَكَيْتَ ذلك قلت للبعير حَوْبْ أَو حَوْبٍ وقلت للناقة حَلْ أَو حَلٍ وأَنشد أَقُولُ للناقة قَوْلي للجَمَلْ أَقول حَوْبٍ ثم أُثْنِيها بحَلْ فخفض حَوْبْ ونَوَّنه عند الحاجة إِلى تنوينه وقال آخر قلت لها حَلٍ فلم تَحَلْحَلِ وقال آخر وجَمَلٍ قلت له جاهٍ حاهْ يا وَيْلَهُ من جَمَلٍ ما أَشقاهْ وقال آخر سَفَرَتْ فقلت لها هَج فتَبَرْقَعَتْ وقال شمر قال زيد بن كثوة من أَمثالهم الأَيام عُوجٌ رَوَاجِع يقال ذلك عند الشَّماتةِ يقولها المَشْمُوتُ به أَو تُقال عنه وقد تُقال عند الوعيد والتهدُّد قال الأَزهري عُوجٌ ههنا جمع أَعْوَج ويكون جمعاً لِعَوْجاء كما يقال أَصْوَر وصُور ويجوز أَن يكون جمع عائج فكأَنه قال عُوُج على فُعُل فخفَّفه كما قال الأَخطل فَهُمْ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُودُ أَراد لا بُخُل ولا جُوُدُ وقول بعض السعْديِّين أَنشده يعقوب يا دارَ سَلْمَى بَينَ ذاتِ العُوجِ يجوز أَن يكون موضعاً ويجوز أَن يكون عنى جمع حِقْفٍ أَعْوَج أَو رَمْلَة عَوْجاء وعُوجٌ اسم رجل قال الليث عُوجُ بن عُوقٍ رجل ذُكِرَ من عِظَمِ خَلْقِه شَناعَةٌ وذُكِرَ أَنه كان ولد في منزل آدم فعاش إِلى زمن موسى عليه الصلاة والسلام وأَنه هلك على عَِدَّانِ موسى صلوات الله على نبينا وعليه وذكر أَنَّ عُوجَ بنَ عُوق كان يكون مع فَراعنة مصر ويقال كان صاحب الصخرة أَراد أَن يُلحِقَها ( * هكذا في الأصل ولعلها يُلقيها ) على عسكر موسى عليه السلام وهو الذي قتله موسى صلوات الله على نبينا وعليه والعَوْجاءُ اسم امرأَة والعَوْجاءُ أَحدُ أَجْبُلِ طَيِّئٍ سُمِّي به لأَن هذه المرأَة صُلِبَتْ عليه ولها حديث قال عمرو بن جُوَيْنٍ الطائي وبعضهم يرويه لامرئ القيس إِذا أَجَأٌ تَلَفَّعَتْ بشِعابِها عَلَيَّ وأَمْسَت بالعَماءِ مُكلَّلَهْ وأَصْبَحَتِ العَوْجَاءُ يُهْتَزُّ جِيدُها كَجِيدِ عَرُوسٍ أَصْبَحَتْ مُتَبَذِّلَهْ وقوله أَنشده ثعلب إِنْ تَأْتني وقد مَلأْتُ أَعْوَجا أُرْسِلُ فيها بازلاً سَفَنَّجَا قال أَعْوَج هنا اسم حَوْض والعَوْجاء القَوْسُ ورجل أَعْوَجُ بَيِّنُ العَوَجِ أَي سَيءُ الخُلُق ابن الأَعرابي فلان ما يَعُوجُ عن شيء أَي ما يرجع عنه
الرائد
* عوج يعوج: عوجا. 1-العود أو نحوه: انحنى. 2-الإنسان: ساء خلقه.
الرائد
* عوج تعويجا. 1-الشيء: حناه وأماله «عوج العود». 2-الناقة: عطفها. 3-ه عن الشيء: صرفه وأماله عنه «عوجه عن الباب». 4-العصا أو نحوها: ركب فيها العاج.
الرائد
* عوج. إلتواء، عدم استقامة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: