-
عَجْزُ
- ـ عَجْزُ وعُجْزُ وعِجْزُ وعُجَزُ وعَجِزُ : مُؤَخَّرُ الشيءِ ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أعْجازٌ .
ـ عَجْزُ ومَعْجِزُ ومَعْجِزَةُ ومَعْجَزُ ومَعْجَزَةُ وعَجَزانُ وعُجُوزُ : الضَّعْفُ ، والفِعلُ عَجَزَ وعَجِزَ ، فهو عاجِزٌ من عَواجِزَ .
ـ عَجَزَتْ وعَجُزَتْ عُجوزاً : صارَتْ عَجوزاً ، كعَجَّزَتْ تَعْجيزاً .
ـ عَجِزَتْ عَجَزاً وعُجْزًا : عَظُمَتْ عَجِيزَتُها : عَجُزُها ، كعُجِّزَتْ تَعْجيزاً .
ـ عَجيزَةُ : خاصَّةٌ بها .
ـ أيَّامُ العَجوزِ : صِنٌّ ، وصِنَّبْرٌ ، ووَبْرٌ ، والآمِرُ ، والمُؤْتَمِرُ ، والمُعَلِّلُ ، ومُطْفِئُ الجَمْرِ أو مُكْفِئُ الظَّعْنِ .
ـ عَجوزُ : الإِبْرَةُ ، والأرضُ ، والأَرْنَبُ ، والأَسَدُ ، والأَلْفُ من كلِّ شيءٍ ، والبِئْرُ ، والبَحْرُ ، والبَطَلُ ، والبَقَرَةُ ، والتَّاجِرُ ، والتُّرْسُ ، والتَّوْبَةُ ، والثَّوْرُ ، والجائعُ ، والجَعْبَةُ ، والجَفْنَةُ ، والجُوعُ ، وجَهَنَّمُ ، والحَرْبُ ، والحَرْبَةُ ، والحُمَّى ، والخِلافَةُ ، والخَمْرُ ، والخَيْمَةُ ، ودارَةُ الشمسِ ، والدَّاهِيةُ ، والدِّرْعُ للمرأةِ ، والدُّنيا ، والذِّئْبُ ، والذِّئْبَةُ ، والرَّايَةُ ، والرَّخَمُ ، والرِّعْشَةُ ، والرَّمَكَةُ ، ورَمْلَةٌ معروفة ، والسَّفينَةُ ، والسَّماءُ ، والسَّمْنُ ، والسَّمومُ ، والسَّنَةُ ، وشَجَرٌ معروف ، والشمسُ ، والشيخُ ، والشيخةُ ، ولا تَقُلْ عَجوزَةٌ ، أو هي لُغَيَّةٌ رَديئَةٌ ، ج : عَجائِزُ وعُجُزٌ ، والصَّحيفَةُ ، والصَّنْجَةُ ، والصَّوْمَعَةُ ، وضَرْبٌ من الطِّيبِ ، والضَّبُعُ ، والطريقُ ، وطَعامٌ يُتَّخَذُ من نَباتٍ بَحْرِيٍّ ، والعاجِزُ ، والعافِيَةُ ، وعانَةُ الوَحْشِ ، والعَقْرَبُ ، والفَرَسُ ، والفِضَّةُ ، والقِبْلَةُ ، والقِدْرُ ، والقَرْيَةُ ، والقَوْسُ ، والقِيَامَةُ ، والكَتِيبَةُ ، والكَعْبَةُ ، والكَلْبُ ، والمرأةُ ، شابَّةً كانت أو عَجوزاً ، والمُسَافِرُ ، والمِسْكُ ، ومِسْمارٌ في قَبْضَةِ السَّيفِ ، والمَلِكُ ، ومَنَاصِبُ القِدْرِ ، والنارُ ، والناقَةُ ، والنَّخْلَةُ ، ونَصْلُ السَّيْفِ ، والوِلايَةُ ، واليَدُ اليُمْنَى .
ـ عِجْزَةُ وعُجْزَةُ : آخِرُ ولَدِ الرجُلِ .
ـ عَجْزاءُ : العظيمةُ العَجُزِ ، ورَمْلَةٌ مُرْتَفِعَةٌ ،
ـ عَجْزاءُ من العِقْبَانِ : القصيرةُ الذَّنَبِ ، والتي في ذَنَبِهَا رِيشَةٌ بَيضاءُ ، والشديدةُ دائرَةِ الكَفِّ .
ـ عِجازُ : عَقَبٌ يُشَدُّ به مَقْبِضُ السيفِ ،
ـ عِجازَةُ : ما يُعَظَّمُ به العَجيزَةُ لِتُحْسَبَ عَجْزاءَ ، كالإِعْجازَةِ ، ودائرَةُ الطائِرِ .
ـ أعْجَزَهُ الشيءُ : فاتَهُ ،
ـ أعْجَزَ فلاناً : وجَدَهُ عاجِزًا ، وصَيَّرَهُ عاجِزًا .
ـ تَعْجِيزُ : التَّثْبيطُ ، والنِّسْبَةُ إلى العَجْزِ .
ـ مُعْجِزَةُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم : ما أعْجَزَ به الخَصْمَ عندَ التَّحَدِّي ، والهاءُ للمُبالَغَةِ .
ـ عَجْزُ : مَقْبِضُ السيفِ ، وداءٌ في عَجُزِ الدابَّةِ .
ـ تَعْجُزُ : من أعْلامِهِنَّ .
ـ ابنُ عُجْزَةَ : رجلٌ من لِحْيانَ بنِ هُذَيْلٍ .
ـ بَناتُ العَجْزِ : السِّهامُ ، وطائرٌ .
ـ عَجيزُ : الذي لا يَأتي النساءَ .
ـ مَعْجوزُ : الذي أُلِحَّ عليه في المسألة .
ـ أعْجازُ النَّخْلِ : أُصُولُها .
ـ رَكِبَ في الطَّلَبِ أعْجازَ الإِبِلِ : رَكِبَ الذُّلَّ والمَشَقَّةِ والصَّبْرَ ، وبَذَلَ المَجْهودَ في طَلَبِهِ .
ـ عَجُزُ هَوازِنَ : بنُو نَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ ، وبنُو جُشَمَ بنِ بَكْرٍ .
ـ مِعْجازُ : الطريقُ .
ـ عاجَزَ فلانٌ : ذَهَبَ فلم يُوصَلْ إليه ،
ـ عاجَزَ فلاناً : سابَقَهُ ،
ـ فَعَجَزَهُ : فَسَبَقَهُ ،
ـ عَجَزَ إلى ثِقَةٍ : مالَ .
ـ تَعَجَّزْتُ البعير : رَكِبْتُ عَجُزَهُ .
ـ قولُه تعالى { مُعاجِزينَ }: يُعاجزونَ الأنبياءَ وأولياءَهُمْ ، يُقاتِلونَهُمْ ويُمانعونَهُمْ ليُصَيِّرُوهُمْ إلى العَجْزِ عن أمْرِ الله تعالى ، أو مُعانِدينَ مُسابِقينَ ، أو ظانّينَ أنهم يُعْجزُونَنا .
المعجم: القاموس المحيط
-
أعجز
- أعجز - إعجازا
1 - أعجزه : جعله عاجزا . 2 - أعجزه : وجده عاجزا . 3 - أعجزه الشيء : فاته ، لم يقو عليه . 4 - أعجز : سبق فلم يدرك . 5 - أعجز في الكلام : أداه بأبلغ أسلوب .
المعجم: الرائد
-
أعجزَ
- أعجزَ / أعجزَ في يُعجز ، إعجازًا ، فهو مُعْجِز ، والمفعول مُعْجَز :-
• أعجزه المرضُ عن الاستمرار في عمله أقعده ، جعله غير قادرٍ على فعل شيء :- أعجزه الحادثُ عن المشي ، - يُعجزه الغضبُ عن الكلام ، - { وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ } :-
• أعجزه الأمرُ : صَعُب عليه نيلُه .
• أعجز في الكلام : أدَّى معانيه بأبلغ الأساليب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تعاجز عن القيام بعمله
- أظهر العجز والضعف وعدم المقدرة .
المعجم: عربي عامة
-
تعاجزَ
- تعاجزَ عن يتعاجز ، تعاجُزًا ، فهو مُتعاجِز ، والمفعول مُتعاجَز عنه :-
• تعاجز عن القيام بعمله أظهر العجز والضعف وعدم المقدرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
عجَّزَ
- عجَّزَ يعجِّز ، تعجيزًا ، فهو مُعجِّز ، والمفعول مُعجَّز ( للمتعدِّي ) :-
• عجَّزَ الشَّخصُ عجَز ؛ هَرِم ، أسنَّ وبلغ من العُمُر مداه .
• عجَّزَ والدَه بطلباته الكثيرة : عوَّقه ، ثبَّطه :- ما عجّزه عن إنجاز عمله إلاَّ المرض ، - عجَّزته الشَّيخوخةُ .
• عجَّزه : نسبه إلى العَجْز وعدم الاقتدار :- وبَّخه على كسله وعجَّزه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أعْجَاز نخل
- جُذوع نـَخل بلا رُءُوس
سورة : الحاقة ، آية رقم : 7
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أعجاز نخل
- أصوله بلا رُءوس
سورة : القمر ، آية رقم : 20
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إِعْجازٌ
- [ ع ج ز ]. ( مصدر أَعْجَزَ ). :- إِعْجازُ القُرْآنِ :-: مَعانيهِ البَليغَةُ بِأَبْلَغِ الأساليبِ مِمَّا يَعْجِزُ عَنْهُ النَّاسُ .
المعجم: الغني
-
إعجاز
- إعجاز :-
1 - مصدر أعجزَ / أعجزَ في .
2 - ارتفاع عن مدى قدرة البشر :- إعجاز القرآن : عدم القدرة على محاكاته وامتناع الإتيان بمثله .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إعجاز
- إعجاز القرآن وهو ضعف المخلوقات عن أن يأتوا بمثله ، وإعجاز الشيء أي عدم القدرة على إدراكه
المعجم: مصطلحات فقهية
-
إعجاز
- إعجاز
1 - مصدر أعجز . 2 - « إعجاز القرآن » : تأديته المعاني بأبلغ الطرق وهذا ما يعجز عنه الناس .
المعجم: الرائد
-
أعجز في الكلام
- أدَّى معانيه بأبلغ الأساليب .
المعجم: عربي عامة
-
أَعْجَزَ
- أَعْجَزَ فلانٌ : سَبَق فلم يُدْرَك .
و أَعْجَزَ الشيءُ فلانًا : فاتهُ ولم يدْركْه .
ويقال : أعجَزَهُ فلانٌ .
و أَعْجَزَ صيَّرهُ عاجزًا .
و أَعْجَزَ فلانًا : وجَدَهُ عاجزًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَعْجَزَ
- [ ع ج ز ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَعْجَزْتُ ، أُعْجِزُْ ، مصدر إِعْجازٌ .
1 . :- أَعْجَزَهُ عَنِ الفَهْمِ :-: جَعَلَهُ عاجِزاً غَيْرَ قادِرٍ عَلَيْهِ .
2 . :- أَعْجَزَهُ السَّيْرُ :- : فاتَهُ وَلَمْ يَقْوَ عَلَيْهِ .
3 . :- أَعْجَزَ في الكَلامِ :- : أَتَى بِإِعْجازٍ في التَّعْبيرِ ، بِأَبْلَغِ أُسْلوبٍ .
المعجم: الغني
-
أعجزُ
- أعجزُ :-
جمع عُجْز ، مؤ عجزاءُ ، جمع مؤ عجزاوات وعُجْز : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عجِزَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
عجِزَ
- عجِزَ يعجَز ، عَجَزًا وعُجْزًا ، فهو أعجزُ :-
• عجِزتِ المرأةُ كبُرت عجيزتُها ، أي مؤخَّرها :- عجِز الرَّجلُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أعجز
- أعجز - ج ، عجز ، - مؤ ، عجزاء
1 - أعجز : عظيم « العجز »، أي مؤخر الجسم . 2 - أعجز : « كيس أعجز » : ممتلىء .
المعجم: الرائد
-
عجز
- " العَجْزُ : نقيض الحَزْم ، عَجَز عن الأَمر يَعْجِزُ وعَجِزَ عَجْزاً فيهما ؛ ورجل عَجِزٌ وعَجُزٌ : عاجِزٌ .
ومَرَةٌ عاجِزٌ : عاجِزَةٌ عن الشيء ؛ عن ابن الأَعرابي .
وعَجَّز فلانٌ رَأْيَ فلان إِذا نسبه إِلى خلاف الحَزْم كأَنه نسبه إِلى العَجْز .
ويقال : أَعْجَزْتُ فلاناً إِذا أَلفَيْتَه عاجِزاً .
والمَعْجِزَةُ والمَعْجَزَة : العَجْزُ .
قال سيبويه : هو المَعْجِزُ والمَعْجَزُ ، بالكسر على النادر والفتح على القياس لأَنه مصدر .
والعَجْزُ : الضعف ، تقول : عَجَزْتُ عن كذا أَعْجِز .
وفي حديث عمر : ولا تُلِثُّوا بدار مَعْجِزَة أَي لا تقيموا ببلدة تَعْجِزُون فيها عن الاكتساب والتعيش ، وقيل بالثَّغْر مع العيال .
والمَعْجِزَةُ ، بفتح الجيم وكسرها ، مفعلة من العَجْز : عدم القدرة .
وفي الحديث : كلُّ شيءٍ بِقَدَرٍ حتى العَجْزُ والكَيْسُ ، وقيل : أَراد بالعَجْز ترك ما يُحبُّ فعله بالتَّسويف وهو عامّ في أُمور الدنيا والدين .
وفي حديث الجنة : ما لي لا يَدْخُلُني إِلاَّ سَقَطُ الناس وعَجَزُهُم ؛ جمع عاجِزٍ كخادِمٍ وخَدَم ، يريد الأَغْبِياءَ العاجِزِين في أُمور الدنيا .
وفحل عَجِيزٌ : عاجز عن الضِّراب كعَجِيسٍ ؛ قال ابن دُرَيْد : فحل عَجِيزٌ وعَجِيسٌ إِذا عَجَز عن الضِّراب ؛ قال الأَزهري وقال أَبو عبيد في باب العنين : هو العَجِيز ، بالراء ، الذي لا يأْتي النساء ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصحيح ، وقال الجوهري : العَجِيز الذي لا يأْتي النساء ، بالزاي والراء جميعاً .
وأَعْجَزَه الشيءُ : عَجَزَ عنه .
والتَّعْجِيزُ : التَّثْبِيط ، وكذلك إِذا نسبته إِلى العَجْز .
وعَجَّزَ الرجلُ وعاجَزَ : ذهب فلم يُوصَل إِليه .
وقوله تعالى في سورة سبأ : والذين سَعَوْا في آياتنا مُعاجِزِين ؛ قال الزجاج : معناه ظانِّين أَنهم يُعْجِزُوننا لأَنهم ظنوا أَنهم لا يُبعثون وأَنه لا جنة ولا نار ، وقيل في التفسير : مُعاجزين معاندين وهو راجع إِلى الأَوّل ، وقرئت مُعَجِّزين ، وتأْويلها أَنهم يُعَجِّزُون من اتبع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُثَبِّطُونهم عنه وعن الإِيمان بالآيات وقد أَعْجَزهم .
وفي التنزيل العزيز : وما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا في السماء ؛ قال الفاء : يقول القائل كيف وصفهم بأَنهم لا يُعْجِزُونَ في الأَرض ولا في السماء وليسوا في أَهل السماء ؟ فالمعنى ما أَنتم بمُعْجِزِينَ في الأَرض ولا من في السماء بمُعْجِزٍ ، وقال أَبو إِسحق : معناه ، والله أَعلم ، ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا لو كنتم في السماء ، وقال الأَخفش : معناه ما أَنتم بمُعْجِزِين في الأَرض ولا في السماء أَي لا تُعْجِزُوننا هَرَباً في الأَرض ولا في السماء ، قال الأَزهري : وقول الفراء أَشهر في المعنى ولو كان ، قال : ولا أَنتم لو كنتم في السماء بمُعْجِزِينَ لكان جائزاً ، ومعنى الإِعْجاز الفَوْتُ والسَّبْقُ ،
يقال : أَعْجَزَني فلان أَي فاتني ؛ ومنه قول الأَعشى : فَذاكَ ولم يُعْجِزْ من الموتِ رَبَّه ، ولكن أَتاه الموتُ لا يَتَأَبَّقُ وقال الليث : أَعْجَزَني فلان إِذا عَجَزْتَ عن طلبه وإِدراكه .
وقال ابن عرفة في قوله تعالى مُعاجِزِينَ أَي يُعاجِزُون الأَنبياءَ وأَولياءَ الله أَي يقاتلونهم ويُمانِعُونهم ليُصَيِّروهم إِلى العَجْزِ عن أَمر الله ، وليس يَعْجِزُ اللهَ ، جل ثناؤه ، خَلْقٌ في السماء ولا في الأَرض ولا مَلْجَأَ منه إِلا إِليه ؛ وقال أَبو جُنْدب الهذلي : جعلتُ عُزَانَ خَلْفَهُم دَلِيلاً ، وفاتُوا في الحجازِ ليُعْجِزُوني (* قوله « عزان » هو هكذا بضبط الأصل .
وقوله « فاتوا في الحجاز » كذا بالأصل هنا ، والذي تقدم في مادة ح ج ز : وفروا بالحجاز .) وقد يكون أَيضاً من العَجْز .
ويقال : عَجَزَ يَعْجِزُ عن الأَمر إِذا قَصَرَ عنه .
وعاجَزَ إلى ثِقَةٍ : مالَ إليه .
وعاجَزَ القومُ : تركوا شيئاً وأَخذوا في غيره .
ويقال : فلان يُعاجِزُ عن الحق إلى الباطل أَي يلجأُ إليه .
ويقال : هو يُكارِزُ إلى ثقة مُكارَزَةً إذا مال إليه .
والمُعْجِزَةُ : واحدة مُعْجِزات الأَنبياء ، عليهم السلام .
وأَعْجاز الأُمور : أَواخِرُها .
وعَجْزُ الشيء وعِجْزُه وعُجْزُه وعَجُزُه وعَجِزُه : آخره ، يذكر ويؤنث ؛ قال أَبو خِراش يصف عُقاباً : بَهِسيماً ، غيرَ أَنَّ العَجْزَ منها تَخالُ سَرَاتَه لَبَناً حَلِيبا وقال اللحياني : هي مؤنثة فقط .
والعَجُز : ما بعد الظهر منه ، وجميع تلك اللغات تذكر وتؤنث ، والجمع أَعجاز ، لا يُكَسَّر على غير ذلك .
وحكى اللحياني : إِنها لعظيمة الأَعْجاز كأَنهم جعلوا كل جزء منه عَجُزاً ، ثم جمعوا على ذلك .
وفي كلام بعض الحكماء : لا تُدَبِّرُوا أَعْجازَ أُمور قد وَلَّت صُدورُها ؛ جمع عَجُزٍ وهو مؤخر الشيء ، يريد بها أَواخر الأُمور وصدورها ؛ يقول : إِذا فاتَكَ أَمرٌ فلا تُتْبِعه نفسَك متحسراً على ما فات وتَعَزَّ عنه متوكلاً على الله عز وجل ؛ قال ابن الأَثير : يُحَرِّض على تَدَبُّر عواقب الأُمور قبل الدخول فيها ولا تُتْبَع عند تَوَلِّيها وفواتها .
والعَجُزُ في العَرُوض : حذفك نون « فاعلاتن » لمعاقبتها أَلف « فاعلن » هكذا عبر الخليل عنه ففسر الجَوْهر الذي هو العَجُز بالعَرَض الذي هو الحذف وذلك تقريب منه ، وإِنما الحقيقة أَن تقول العَجُز النون المحذوفة من « فاعلاتن » لمعاقبة أَلف « فاعلن » أَو تقول التَّعْجيز حذف نون « فاعلاتن » لمعاقبة أَلف « فاعلن » وهذا كله إِنما هو في المديد .
وعَجُز بيت الشعر : خلاف صدره .
وعَجَّز الشاعرُ : جاء بعَجُز البيت .
وفي الخبر : أَن الكُمَيْت لما افتتح قصيدته التي أَولها : أَلا حُيِّيتِ عَنَّا يا مَدِينا أَقام بُرْهة لا يدري بما يُعَجِّز على هذا الصدر إِلى أَن دخل حمَّاماً وسمع إِنساناً دخله ، فسَلَّم على آخر فيه فأَنكر ذلك عليه فانتصر بعض الحاضرين له فقال : وهل بأْسٌ بقول المُسَلِّمِينَ ؟ فاهْتَبلَها الكُمَيْتُ فقال : وهل بأْسٌ بقول مُسَلِّمِينا ؟ وأَيامُ العَجُوز عند العرب خمسة أَيام : صِنّ وصِنَّبْر وأُخَيُّهُما وَبْرٌ ومُطْفِئُ الجَمْر ومُكْفِئُ الظَّعْن ؛ قال ابن كُناسَة : هي من نَوْءِ الصَّرْفَة ، وقال أَبو الغَوْث : هي سبعة أَيام ؛
وأَنشد لابن أَحمر : كُسِعَ الشِّتاءُ بِسَبْعَةٍ غُبْرِ ، أَيَّامِ شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ فإِذا انْقَضَتْ أَيَّامُها ، ومَضتْ صِنٌّ وصِنِّبْرٌ مع الوَبْرِ ، وبآمِرٍ وأَخيه مُؤْتَمِرٍ ، ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ ذهبَ الشِّتاء مُوَلِّياً عَجِلاً ، وأَتَتْكَ واقِدَةٌ من النَّجْر ؟
قال ابن بري : هذه الأَبيات ليست لابن أَحمر وإِنما هي لأَبي شِبْلٍ الأَعرابي ؛ كذا ذكره ثعلب عن ابن الأَعرابي .
وعَجِيزَةُ المرأَة : عَجُزُها ، ولا يقال للرجل إِلا على التشبيه ، والعَجُزُ لهما جميعاً .
ورجل أَعْجَزُ وامرأَة عَجْزاءُ ومُعَجِّزَة : عظيما العَجِيزَةِ ، وقيل : لا يوصف به الرجلُ .
وعَجِزَت المرأَة تَعْجَزُ عَجَزاً وعُجْزاً ، بالضم : عَظُمَتْ عَجِيزَتُها ، والجمع عَجِيزاتٌ ، ولا يقولون عَجائِز مخافة الالتباس .
وعَجُزُ الرجل : مؤَخَّره ، وجمعه الأَعْجاز ، ويصلح للرجل والمرأَة ، وأَما العَجِيزَةُ فعَجِيزَة المرأَة خاصة .
وفي حديث البراء ، رضي الله عنه : أَنه رفع عَجِيزَته في السجود ؛ قال ابن الأَثير : العَجِيزَة العَجُز وهي للمرأَة خاصة فاستعارها للرجل .
قال ثعلب : سمعت ابن الأَعرابي يقول : لا يقال عَجِزَ الرجلُ ، بالكسر ، إِلا إِذا عظم عَجُزُه .
والعَجْزاء : التي عَرُض بطنُها وثَقُلَت مَأْكَمَتُها فعظم عَجُزها ؛ قال : هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً تَمَّتْ ، فليس يُرَى في خَلْقِها أَوَدُ وتَعَجَّزَ البعيرَ : ركِبَ عَجُزَه .
وروي عن علي ، رضي الله عنه ، أَن ؟
قال : لنا حقٌّ إِن نُعْطَهُ نأْخذه وإِن نُمْنَعْه نركب أَعْجازَ الإِب وإِن طال السُّرى ؛ أَعْجاز الإِبل : مآخيرها والركوب عليها شاقّ ؛ معناه إِن مُنِعْنا حقنا ركبنا مَرْكَب المشقة صابرين عليه وإِن طال الأَمَدُ ولم نَضْجَر منه مُخِلِّين بحقنا ؛ قال الأَزهري : لم يرد عليٌّ ، رضي الله عنه ، بقوله هذا ركوبَ المشقة ولكنه ضرب أَعْجاز الإِبل مثلاً لتقدم غيره عليه وتأْخيره إِياه عن حقه ، وزاد ابن الأَثير : عن حقه الذي كان يراه له وتقدّم غيره وأَنه يصبر على ذلك ، وإِن طال أَمَدُه ، فيقول : إِن قُدِّمْنا للإِمامة تقدّمنا ، وإِن مُنِعْنا حقنا منها وأُخِّرْنا عنها صبرنا على الأُثْرَة علينا ، وإِن طالت الأَيام ؛ قال ابن الأَثير : وقيل يجوز أَن يريد وإِن نُمْنَعْه نَبْذُل الجهد في طلبه ، فِعْلَ مَنْ يضرب في ابتغاء طَلِبَتِه أَكبادَ الإِبل ، ولا نبالي باحتمال طول السُّرى ، قال : والوجه ما تقدم لأنه سَلَّم وصبر على التأَخر ولم يقاتل ، وإِنما قاتل بعد انعقاد الإِمامة له .
وقال رجل من ربيعة بن مالك : إِن الحق بِقَبَلٍ ، فمن تعدّاه ظلَم ، ومن قَصَّر عنه عَجَزَ ، ومن انتهى إِليه اكتفى ؛ قال : لا أَقول عَجِزَ إِلاَّ من العَجِيزَة ، ومن العَجْز عَجَز .
وقوله بِقَبَلٍ أَي واضحٌ لك حيث تراه ، وهو مثل قولهم إِن الحق عاري (* قوله « عاري » هكذا هو في الأصل .) وعُقاب عَجْزاءُ : بمؤخرها بياض أَو لون مخالف ، وقيل : هي التي في ذَنَبها مَسْح أَي نقص وقصر كما قيل للذنَب أَزَلُّ ، وقيل : هي التي ذنبها ريشة بيضاء أَو ريشتان ، وقيل : هي الشديدة الدائرة ؛ قال الأَعشى : وكأَنّما تَبِعَ الصِّوارُ ، بِشَخْصِها ، عَجْزاءَ تَرْزُقُ بالسُّلَيِّ عِيالَها والعَجَزُ : داء يأْخذ الدواب في أَعْجازِها فتثقل لذلك ، الذكر أَعْجَزُ والأُنثى عَجْزاءُ .
والعِجازَة والإِعْجازَة : ما تُعَظِّم به المرأَةُ عَجِيزَتَها ، وهي شيء شبيه بالوسادة تشده المرأَة على عَجُزِها لِتُحْسَبَ أَنها عَجْزاءُ .
والعِجْزَةُ وابن العِجْزَةِ : آخر ولد الشيخ ، وفي الصحاح : العِجْزَةُ ، بالكسر ، آخرُ ولد الرجل .
وعِجْزَةُ الرجل : آخر ولد يولد له ؛
قال : واسْتَبْصَرَتْ في الحَيِّ أَحْوى أَمْرَدا ، عَجِزَةَ شَيْخَينِ يُسَمَّى مَعْبَدا
يقال : فلان عِجْزَةُ ولد أَبويه أَي آخرهم ، وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه ، والمذكر والمؤنث والجمع والواحد في ذلك سواء .
ويقال : وُلِدَ لِعِجْزَةٍ أَي بعدما كَبِر أَبواه .
والعِجازَةُ : دائرة الطائر ، وهي الأُصبع المتأَخرة .
وعَجُزُ هَوازِنَ : بنو نَصْر بن معاوية وبنو جُشَمِ ابن بكر كأَنه آخرهم .
وعِجْزُ القوس وعَجْزها ومَعْجِزُها : مَقْبِضها ؛ حكاه يعقوب في المبدل ، ذهب إِلى أَن زايه بدل من سينه ، وقال أَبو حنيفة : هو العِجْز ولا يقال مَعْجِز ، وقد حكيناه نحن عن يعقوب .
وعَجْز السكين : جُزْأَتُها ؛ عن أَبي عبيد .
والعَجُوز والعَجُوزة من النساء : الشَّيْخَة الهَرِمة ؛ الأَخيرة قليلة ، والجمع عُجُز وعُجْز وعَجائز ، وقد عَجَزَت تَعْجُزْ عَجْزاً وعُجوزاً وعَجَّزَتْ تُعَجِّزُ تَعْجِيزاً : صارت عَجُوزاً ، وهي مُعَجِّز ، والاسم العُجْز .
وقال يونس : امرأَة مُعَجِّزة طعنت في السن ، وبعضهم يقول : عَجَزَت ، بالتخفيف .
قال الأَزهري : والعرب تقول لامرأَة الرجل وإِن كانت شابة : هي عَجُوزُهُ ، وللزوج وإِن كان حَدَثاً : هو شَيْخُها ، وقال : قلت لامرأَة من العرب : حالبي زوجكِ ، فَتَذَمَّرَتْ وقالت : هلا قلتَ حالبي شَيْخَكِ ؟ ويقال للرجل عَجُوز وللمرأَة عَجُوز .
ويقال : اتَّقِي الله في شَبِيبَتِكِ وعُجْزِك أَي بعدما تصيرين عَجُوزاً .
قال ابن السكيت : ولا تقل عَجُوزَة والعامة تقوله .
وفي الحديث : إِن الجنة لا يدخلها العُجُز ؛ وفيه : إِياكم والعُجُزَ العُقُرَ ؛ قال ابن الأَثير : العُجُز جمع عَجُوز وعَجُوزة ، وهي المرأَة الكبيرة المسنَّة ، والعُقُر جمع عاقِرٍ ، وهي التي لا تلد .
ونَوى العَجُوزِ : ضرب من النَّوَى هَشٌّ تأْكله العَجُوزُ لِلينِه كما ، قالوا نَوى العَقُوقِ ، وقد تقدّم .
والعَجُوز : الخمر لقدمها ؛ قال الشاعر : لَيْتَهُ جامُ فِضَّةٍ من هَدايا هُ ، سِوى ما به الأَمِيرُ مُجِيزِي إِنما أَبْتَغِيهِ للعَسَلِ المَمْزُوجِ بالماءِ ، لا لِشُرْبِ العَجُوزِ وفي التهذيب : يقال للخمر إِذا عَتَقَتْ عَجُوز .
والعَجُوز : القِبْلة .
والعَجُوز : البقرة .
والعَجُوز : نَصْل السيف ؛ قال أَبو المِقْدام : وعَجُوز رأَيتُ في فَمِ كَلْبٍ ، جُعِلَ الكلبُ للأَمِيرِ حَمالا الكلبُ : ما فوق النصل من جانبيه ، حديداً كان أَو فضة ، وقيل : الكلب مسمار في قائم السيف ، وقيل : هو ذُؤابَتُه .
ابن الأَعرابي : الكلب مسمار مَقْبِض السيف ، قال : ومعه الآخر يقال له العَجُوز .
والعَجْزاءُ : حَبْل من الرمل مُنْبِت ، وفي التهذيب : العَجْزاءُ من الرمال حَبْل مرتفع كأَنه جَلَدٌ ليس بِرُكام رمل وهو مَكْرُمَة للنبت ، والجمع العُجْز لأَنه نعت لتلك الرملة .
والعَجُوز : رملة بالدَّهْناء ؛ قال يصف داراً : على ظَهْرِ جَرْعاءِ العَجُوزِ ، كأَنها دَوائرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرامِ ورجل مَعْجُوزٌ ومَشْفُوهٌ ومَعْرُوكٌ ومَنْكُودٌ إِذا أُلِحَّ عليه في المسأَلة ؛ عن ابن الأَعرابي .
والعَجْزُ : طائر يضرب إِلى الصُّفرة يُشْبه صوتُه نُباح الكلب الصغير يأْخذ السَّخْلَة فيطير بها ويحتمل الصبي الذي له سبع سنين ، وقيل : الزُّمَّجُ ، وجمعه عِجْزان .
وفي الحديث : أَنه قَدِمَ على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صاحبُ كِسْرى فوهب له مِعْجَزَةً فسُمِّيَ ذا المِعْجَزَة ، هي بكسر الميم ، المِنْطَقَة بلغة اليمن ؛ قال : وسميت بذلك لأَنها تلي عَجُزَ المُتَنَطِّق بها ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب