-
عُنْقُ
- ـ عُنْقُ وعُنُقُ وعَنِيقُ وعُنَقُ : الجِيدُ ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أعْناقٌ ، والجَمَاعَةُ مِنَ الناسِ ، والرُّؤَساءُ ، ومنه : '' المُؤَذِّنونَ أطْوَلُ الناسِ أعْناقاً '' أي : أكْثَرُهُمْ أعْمالاً ، أو رُؤَساءُ ، لأنَّهُمْ يوصَفونَ بِطولِ العُنُقِ ، ورُوِيَ إِعْناقاً ، أي : إسْراعاً إلى الجَنَّةِ ، وفيه أقْوالٌ أُخَرُ ( سِتَّةٌ ).
ـ عُنْقُ مِنَ الكَرِشِ : أسْفَلُها ،
ـ عُنْقُ مِنَ الخُبْزِ : القِطْعَةُ منه ،
ـ كان ذلك على عُنُقِ الدَّهْرِ : قَديمِ الدَّهْرِ .
ـ هُمْ عُنُقٌ إلَيْكَ : مائِلونَ إِلَيْكَ مُنْتَظِروكَ .
ـ ذو العُنُقِ : فَرَسُ المِقْدادِ بنِ الأسْوَدِ ، ولَقَبُ يَزيدَ بنِ عامِرِ ابنِ المُلَوَّحِ ، وشاعرٌ جُذامِيٌّ ، ولَقَبُ خُوَيْلِدِ بنِ هِلالٍ البَجَلِيِّ لِغِلَظِ رَقَبَتِهِ ، وابنُه الحَجَّاجُ بنُ ذي العُنُقِ جاهِلِيٌّ ، وقد رَأسَ .
ـ أعْناقُ الريحِ : ما سَطَعَ من عَجاجِها .
ـ مِعْنَقَةُ : القِلادَةُ ، والحَبْلُ الصغيرُ بين أيْدي الرَّمْلِ ، والقِياسُ : مِعْناقَةٌ ، لقَوْلِهِم في الجَمْعِ : معانيقُ الرِمالِ .
ـ ذو العُنَيْق : موضع .
ـ ذاتُ العُنَيْقِ : ماءَةٌ قُرْبَ حاجِرٍ .
ـ مَعْنَقَةُ : ما انْعَطَفَ من قِطَعِ الصُّخورِ .
ـ بَلَدٌ مَعْنَقَةٌ : لا مُقامَ به لجُدوبَتِه .
ـ يومُ عانِقٍ : معروف .
ـ أعْنَقُ : الطويلُ العُنُقِ ، وفَحْلٌ من خَيْلِهِم ، يُنْسَبُ إليه ، والكَلْبُ في عُنُقِهِ بياضٌ .
ـ إبراهيمُ بنُ أعْنَقَ : محدِّثٌ .
ـ بناتُ أعْنَقَ : بناتُ دِهْقانٍ مُتَمَوِّلٍ ، والخَيْلُ المَنْسُوبَةُ إلى أعْنَقَ ، وبالوَجْهَيْنِ فُسِّرَ قَوْلُ ابنِ أحْمَرَ .
ـ عَنْقاءُ : الداهيةُ ، وطائرٌ مَعْروفُ الاسمِ مَجْهولُ الجِسْمِ ، وذُكِرَ في : غ ر ب ، ولَقَبُ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرٍو لِطولِ عُنُقِهِ ، وأكَمَةٌ فَوْقَ جَبَلٍ مُشْرفٍ ، ومَلِكٌ من قُضاعَةَ .
ـ ابنُ عَنْقاءَ : شاعِرٌ .
ـ عُنْقَى : أرْضٌ ، أو وادٍ .
ـ عَنِيقُ : المُعانِقُ .
ـ عَنَقُ : سَيْرٌ مُسْبَطِرٌّ للإِبِلِ والدابَّةِ ، وطولُ العُنُقِ .
ـ عَناقُ : الأنْثَى من أولادِ المَعَزِ ، ج : أعْنُقٌ وعُنوقٌ .
ـ في المَثَلِ : '' العُنوقُ بَعْدَ النوقِ '': يُضْرَبُ في الضيقِ بَعْدَ السَّعَةِ .
ـ عَناقُ الأرْضِ : دابَّةٌ ، عَجَمِيَّتُهُ : سِياهْ كوش .
ـ عَناقُ : الداهِيَةُ ، والأمْرُ الشَّديدُ ، والخَيْبَةُ ، كالعَناقةِ ، والوُسْطَى من بَنَاتِ نَعْشٍ ، وذُكِرَ في : ق و د ، وزَكاةُ عامَيْنِ ، قِيلَ : ومنه قَوْلُ أبي بَكْرٍ ، رضي الله تعالى عنه : '' لَوْ مَنَعوني عَناقاً ''، ويُرْوَى : عِقالاً ، وهو زَكاةُ عامٍ ، وفرسُ مُسْلِمِ بنِ عَمْرٍو الباهِلِيِّ ، وموضع ، ومَنَارَةٌ عادِيَّةٌ بالدَّهْناءِ ، ذَكَرَها ذو الرُّمَّةِ ، ووادٍ بِأَرْضِ طَيِّئٍ .
ـ عَناقانِ : موضع .
ـ عَناقَةُ : ماءَةٌ لِغَنِيٍّ .
ـ عانِقاءُ : من جِحَرَةِ اليَرْبوعِ ،
ـ تَعَنَّقَ : دَخَلَها ،
ـ تَعَنَّقَ الأرْنَبُ : دَسَّ رَأسَهُ وعُنُقَهُ في جُحْرِهِ .
ـ تَعانيقُ : موضع ،
ـ جَمْعُ تُعْنوقٍ : للسَهْلِ مِنَ الأرضِ .
ـ مِعْناقُ : الفَرَسُ الجَيِّدُ العَنَقِ ، ج : مَعانيقُ .
ـ أعْنَقَ الكَلْبَ : جَعَلَ في عُنُقِهِ قِلادَةً ،
ـ أعْنَقَ الزَّرْعُ : طالَ وطَلَعَ سُنْبُلُهُ ،
ـ أعْنَقَ الثُّرَيَّا : غابَتْ ،
ـ أعْنَقَ الريحُ : أذْرَتِ التُّرابَ .
ـ مُعْنِقُ : ما صَلُبَ وارْتَفَعَ من الأرْضِ وحَوالَيْهِ سَهْلٌ .
ـ مَرْبَأَةٌ مُعْنِقَةٌ : مُرْتَفِعَةٌ .
ـ عَنَّقَ عليه تَعْنِيقاً : مَشَى وأشْرَفَ ،
ـ عَنَّقَ كَوافِيرُ النَّخْلِ : طالَتْ ،
ـ عَنَّقَ اسْتُهُ : خَرَجَتْ ،
ـ عَنَّقَ البُسْرَةُ : بَلَغَ التَّرْطيبُ قَريباً من قِمَعِها ،
ـ عَنَّقَ فلاناً : خيَّبَهُ .
ـ مُعَنِّقَةُ : دُوَيْبَّةٌ .
ـ مُعَنِّقاتُ : الطِّوالُ من الجِبالِ .
ـ قولُهُ ، صلى الله عليه وسلم ، لأُمِّ سَلَمَةَ ، رضي الله عنها : '' ما كانَ يَنْبَغِي لَكِ أن تُعَنِّقِيها ''، أي : تأخذي بِعُنُقِها وتَعْصِريها أوتُخَيِّبِيها ،
ـ من عَنَّقَهُ : خَيَّبَهُ ، ورُوِي : '' تُعَنِّكيها ''، ولو رُوِيَ تُعَنِّفِيها ، لَكانَ وَجْهاً . وتَعانَقَا ، وعانَقَا في المَحَبَّةِ ، واعْتَنَقَا في الحَرْبِ ونحوِها .
ـ مُعْتَنَقُ : مَخْرَجُ أعْناقِ الجِبالِ من السَّرابِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أعنق
- أعنق - إعناقا
1 - أعنق الفرس : أسرع وسار سيرا واسعا . 2 - أعنق الزرع : طال وخرج سنبله . 3 - أعنق الكلب : جعل في عنقه قلادة . 4 - أعنق النجم : غاب . 5 - أعنقت البلاد : بعدت . 6 - أعنقت الريح : أطارت التراب وفرقته .
المعجم: الرائد
-
اعتنقَ
- اعتنقَ يعتنق ، اعتناقًا ، فهو مُعتَنِق ، والمفعول مُعتَنَق :-
• اعتنق دينًا لَزِمه وآمن بصحَّته وأخذه بجدّ ، دان به :- اعتنق مذهبًا / حِزبًا / فكرةً / الإسلامَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اِعْتِناقٌ
- [ ع ن ق ]. ( مصدر اِعْتَنَقَ ). :- اِعْتِناقُ الإسْلامِ :- : اِخْتِيارُهُ عَقيدَةً دينِيَّةً ، اِتِّباعُهُ .
المعجم: الغني
-
إِعتَنَق
- إعتنق - اعتناقا
1 - إعتنق الأمر : قام به وأداه بإخلاص . 2 - إعتنق : دينا أو مبدأ : دان به . 3 - إعتنق الرجلان : جعل كل منه ما يديه على عنق الآخر في الحرب أو نحوها . 4 - إعتنق الشيء : أخذه بجد .
المعجم: الرائد
-
اعتنق دينا
- لَزِمه وآمن بصحَّته وأخذه بجدّ ، دان به :- اعتنق مذهبًا / حِزبًا / فكرةً / الإسلامَ .
المعجم: عربي عامة
-
اعْتَنَقَ
- اعْتَنَقَ الرجلانِ : جعلَ كلٌّ منهما يديه على عُنُق الآخر في الحربِ ونحوِها .
و اعْتَنَقَ الأَمرَ : لَزِمَهُ .
ويقال : اعتنق دِينًا أَو نِحْلَةً : دانَ .
و اعْتَنَقَ أَخذَه بجِدٍّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِعْتَنَقَ
- [ ع ن ق ]. ( فعل : خماسي لازم متعد ). اِعْتَنَقْتُ ، أَعْتَنِقُ ، اِعْتَنِقْ ، مصدر اِعْتِناقٌ .
1 . :- اِعْتَنَقَ الدِّينَ الإِسْلامِيَّ :- : اِخْتارَهُ عَقيدَةً دينِيَّةً ، دانَ بِهِ .
2 . :- اِعْتَنَقَ الْمَذْهَبَ الجَديدَ :- : تَشَيَّعَ بِهِ ، اِتَّبَعَهُ . :- اِعْتَنَقَ مَبادِئَ جَديدَةً .
3 . :- اِعْتَنَقَ الرَّجُلانِ :- : جَعَلَ كُلٌّ مِنْهُما يَدَيْهِ على عُنُقِ الآخَرِ في الحَرْبِ أو نَحْوِها .
المعجم: الغني
-
اعتنق الإسلام
المعجم: مصطلحات فقهية
-
أَعْنَقَ
- أَعْنَقَ الرجلُ : طال عنقُه .
و أَعْنَقَ الزرعُ : طال وخرج سُنبلُه .
و أَعْنَقَ الهضْبَةُ : طالت وارتفعت : فهو معْنِقٌ ، وهي معنقةٌ .
و أَعْنَقَ الدَّابَّةُ : أَسرعت .
فهو وهي معنِقٌ ، وهي معنِقَةٌ أَيضًا .
و أَعْنَقَ الثُّرَيّا : غابَتْ .
و أَعْنَقَ النحومُ : تقدَّمت للمغيب .
و أَعْنَقَ الكلبَ : عَنْقَهُ .
و أَعْنَقَ فلانٌ فلانًا شيئًا : جعلَه في عُنُقِه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أعْنَقَ
- [ ع ن ق ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أعْنَقَ ، يُعْنِقُ ، مصدر إعْنَاقٌ .
1 . :- أعْنَقَ الفَرسُ :- : أسْرَعَ .
2 . :- أعْنَقَ الزَّرْعُ :- : طَالَ .
3 . :- أعَنَقَ الكَلْبَ :- : جَعَل فِي عُنُقِهِ قِلادَةً .
4 . :- أعَنَقَ النَّجْمُ :- : غَابَ
5 . :- أعْنَقَتِ البِلادُ :- : بَعُدَتْ .
6 . :- أعْنَقَتِ الرِّيحُ :- : ذَرَتِ الغُبَارَ .
المعجم: الغني
-
أعْنَقُ
- جمع : عُنْقٌ . مؤ : عَنْقَاءُ . جمع : عَنْقَاواتٌ .[ ع ن ق ]. ( صف ). :- لاَ أعْنَقَ مِنْهُ :- : لاَ أحَدَ أطْوَلُ مِنْهُ عُنُقاً . :- إنَّها العَنْقَاءُ الوَحِيدَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ .
المعجم: الغني
-
أعنقُ
- أعنقُ :-
جمع عُنْق ، مؤ عنقاءُ ، جمع مؤ عنقاوات وعُنْق : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عنِقَ
• هضبة عنقاءُ : مرتفعة ، طويلة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أعنق
- أعنق
1 - طويل العنق ، جمع : عنق ، مؤنث عنقاء
المعجم: الرائد
-
عنِقَ
- عنِقَ يَعنَق ، عَنَقًا ، فهو أعنقُ :-
• عنِق الشَّخصُ طال عُنُقه وغَلُظ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
عنق
- " العُنْقُ والعُنُقُ : وُصْلة ما بين الرأس والجسد ، يذكر ويؤنث .
قال ابن بري : قولهم عُنُق هَنْعَاءُ وعُنُق سَطْعاءُ يشهد بتأنيث العُنُق ، والتذكير أَغلب .
يقال : ضربت عُنُقه ، قاله الفراء وغيره ؛ وقال رؤبة يصف الآل والسَّراب : تَبْدُوا لَنا أعْلامُه ، بعد الفَرَقْ ، خارِجَةً أعناقُها من مُعْتَنَقْ ذكر السراب وانْقِماسَ الحِبال فيه إلى أَعاليها ، والمُعْتَنَقُ : مَخْرج أَعناق الحِبال من السراب ، أَي اعْتَنَقَتْ فأَخرجت أَعناقها ، وقد يخفف العُنُق فيقال عُنْق ، وقيل : مَنْ ثَقَّل أَنَّث ومَن خَفَّف ذكَّر ؛ قال سيبويه : عُنْق مخفف من عُنُق ، والجمع فيهما أَعناق ، لم يجاوزوا هذا البناء .
والعَنَقُ : طول العُنُقِ وغِلظه ، عَنِقَ عَنَقاً فهو أَعنق ، والأْنثى عَنْقاء بيِّنة العَنَق .
وحكى اللحياني : ما كان أَعْنَقَ ولقد عَنِقَ عَنَقاً يذهب إلى النّقلة .
ورجل مُعْنِقٌ وامرأة مُعْنِقَةٌ : طويلا العُنُقِ .
وهَضْبة معْنقة وعَنْقاءُ : مرتفعة طويلة ؛ أَبو كبير الهذلي : عَنْقاءُ مُعْنِقةٌ يكون أَنِيسُها وُرْقَ الحَمام ، جَميمُها لم يُؤكل ابن شميل : مَعَانيق الرمال حبال صغار بين أَيدي الرمل ، الواحدة مُعْنِقة .
وعانَقهُ مُعَانقةً وعِناقاً : التزمه فأدنى عُنُقَه من عُنُقِه ، وقيل : المُعَانقة في المودة والإعْتِناقُ في الحرب ؛
قال : يَطْعُنُهم ، وما ارْتَمَوْا ، حتى إذا اطَّعَنُوا ضارَبَ ، حتى إذا ما ضَارَبُوا اعْتَنَقَا وقد يجوز الافتعالُ في موضع المُفاعلة ، فإذا خصصت بالفعل واحداً دون الآخر لم تقل إلاّ عانَقه في الحالين ، قال الأَزهري : وقد يجوز الاعتناقُ في المودَّةِ كالتَّعانُقِ ، وكلٌّ في كلٍّ جائزٌ .
والعَنِيقُ : المُعانِقُ ؛ عن أَبي حنيفة ؛
وأَنشد : وما راعَني إلاَّ زُهاءُ مُعانِقِي ، فأَيُّ عَنِيقٍ بات لي لا أَبالِيَا وفي حديث أُم سلمة ، قالت : دخَلَتْ شاة فأَخذت قُرْصاً تحت دَنٍّ لنا فقمت فأَخذته من بين لَحْييها فقال : ما كان ينبغي لكِ أَن تُعَنِّقِيها أَي تأخذي بعُنُقِها وتَعْصِريها ، وقيل : التَّعْنِيقُ التَّخْييبُ من العَنَاقِ وهي الخيبة .
وفي الحديث أَنه ، قال لنساء عثمان بن مظعون لما مات : ابْكِينَ وإياكنَّ وتَعَنُّقَ الشيطان ؛ هكذا جاء في مسند أَحمد ، وجاء في غيره : ونَعِيقَ الشيطان ، فإن صَحَّت الأُولى فتكون من عَنَّقَه إذا أَخذ بعُنُقِه وعَصَرَ في حلقه لِيَصِيح ، فجعل صياح النساء عند المصيبة مسبَّباً عن الشيطان لأنه الحامل لهنَّ عليه .
وكلب أَعْنَقُ : في عُنُقِه بياض .
والمِعْنَقَةُ : قلادة توضع في عُنُق الكلب ؛ وقد أَعْنَقَه : قلَّده إياها .
وفي التهذيب : والمِعْنَقَةُ القلادة ، ولم يخصص .
والمِعْنَقةُ : دُوَيبة .
واعْتَنَقَت الدابةُ : وقعت في الوَحْل فأخرجت عُنقَها .
والعانِقاءُ : جُحْرٌ مملوءٌ تراباً رِخْواً يكون للأَرنب واليَرْبوع يُدْخِل فيه عُنُقَه إذا خاف .
وتَعَنَّقَت الأَرنب بالعانِقاء وتَعَنَّقَتْها كلاهما : دَسَّتْ عُنقها فيه وربما غابت تحته ، وكذلك اليربوع ، وخصَّ الأَزهري به اليربوع فقال : العانقاءُ جُحْر من جِحَرة اليربوع يملؤه تراباً ، فإذا خاف انْدَسَّ فيه إلى عُنُقه فيقال تَعَنَّقَ ، وقال المفضل : يقال لجِحَرة اليربوع النّاعِقاءُ والعانِقاء والقاصِعاءُ والنافِقاءُ والرَّاهِطماءُ والدامّاءُ .
ويقال : كان ذلك على عُنُق الدهر أَي على قديم الدهر .
وعُنُق كل شيء .
عُنُق الصيف والشتاء : أَولهما ومقدَّمتهما على المثل ، وكذلك عُنُق السِّنّ .
قال ابن الأَعرابي : قلت لأَعرابي كم أَتى عليك ؟، قال : أخذت بعُنُق الستين أي أَولها ، والجمع كالجمع .
والمُعْتنَق : مَخْرج أَعناق الحبال (* قوله « أعناق الحبال » أي حبال الرمل .)، قال : خارجة أَعْناقُها من مُعْتَنَقْ وعُنُق الرَّحِم : ما اسْتدق منها مما يلي الفرج .
والأَعناق : الرؤساء .
والعُنُق : الجماعة الكثيرة من الناس ، مذكَّر ، والجمع أَعْناق .
وفي التنزيل : فظلَّت أَعناقهم لها خاضعين ؛ أَي جماعاتهم ، على ما ذهب إليه أكثر المفسرين ، وقيل : أَراد بالأَعناق هنا الرِّقاب كقولك ذَلَّتْ له رقاب القوم وأَعْناقهم ، وقد تقدم تفسير الخاضعين على التأويلين ، والله أَعلم بما أَراد .
وجاء بالخبر على أصحاب الأَعناق لأنه إذا خضع عُنُقهِ فقد خضع هو ، كما يقال قُطِع فلان إذا قُطِعَتْ يده .
وجاءَ القوم عُنُقاً عُنُقاً أَي طوائف ؛ قال الأَزهري : إذا جاؤوا فِرَقاً ، كل جماعة منهم عُنُق ؛ قال الشاعر يخاطب أَمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنه : أَبْلِغْ أَميرَ المؤمنين أخا العِراقِ ، إذا أَتَيْتا أَن العِراقَ وأَهلَهُ عُنُقٌ إليكَ ، فَهْيتَ هَيْتَا أَراد أَنهم أَقبلواإليك بجماعتهم ، وقيل : هم مائلون إليك ومنتظروك .
ويقال : جاء القوم عُنُقاً عُنُقاً أَي رَسَلاً رَسَلاً وقَطِيعاً قطيعاً ؛ قال الأَخطل : وإذا المِئُونَ تواكَلَتْ أَعْناقُها ، فاحْمِدْ هُناكَ على فَتىً حَمّال ؟
قال ابن الأَعرابي : أَعْناقُها جماعاتها ، وقال غيره : سادَاتها .
وفي حديث : يخرج عُنُقٌ من النار أَي تخرج قطعة من النار .
ابن شميل : إذا خرج من النهر ماء فجرى فقد خرج عُنُق .
وفي الحديث : لا يزال الناس مختلفةً أَعْناقُهم في طلب الدنيا أَي جماعات منهم ، وقيل : أَراد بالأَعناق الرؤساء والكُبَرَاء كما تقدم ، ويقال : هم عُنُق عليه كقولك هم إلْبٌ عليه ، وله عُنُق في الخير أَي سابقة .
وقوله : المؤذِّنون أَطول الناس أَعْناقاً يوم القيامة ؛ قال ثعلب : هو من قولهم له عُنُق في الخير أَي سابقة ، وقيل : إنهم أكثر الناس أَعمالاً ، وقيل : يُغْفَرُ لهم مَدَّ صوتهم ، وقيل : يُزَادونَ على الناس ، وقال غيره : هو من طول الأَعْناقِ أي الرقاب لأَن الناس يومئذ في الكرب ، وهم في الرَّوْح والنشاط متطلعون مُشْرَئِبُّونَ لأَنْ يُؤذَنَ لهم في دخول الجنة ؛ قال ابن الأَثير : وقيل أَراد أَنهم يكونون يومئذ رؤساء سادةً ، والعرب تصف السادة بطول الأَعناق ، وروي أَطولُ إعْناقاً ، بكسر الهمزة ، أَي أَكثر إسراعاً وأَعجل إلى الجنة .
وفي الحديث : لا يزال المؤمن مُعْنِقاً صالحاً ما لم يُصِبْ دماً حراماً أَي مسرعاً في طاعته منبسطاً في عمله ، وقيل : أَراد يوم القيامة .
والعُنُق : القطعة من المال .
والعُنُق أَيضاً : القطعة من العمل ، خيراً كان أَو شرّاً .
والعَنَق من السير : المنبسط ، والعَنِيقُ كذلك .
وسير عَنَقٌ وعَنِيقٌ : معروف ، وقد أَعْنَقَت الدابةُ ، فهي مُعْنِقٌ ومِعْناق وعَنِيق ؛ واستعار أَبو ذؤيب الإعْناق للنجوم فقال : بأَطْيَبَ منها ، إذا ما النُّجُو م أَعْنَقْنَ مِثْلَ هَوَادِي (* هكذا ورد عجز هذا البيت في الأصل وهو مختل الوزن ).
وفي حديث مُعاذٍ وأَبي موسى : أَنهما كانا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في سفر أَصحابه فأناخُوا ليلةً وتَوَسَّدَ كلُّ رجل منهم بذراع راحلته ، قالا : فانتبهنا ولم نَرَ رسول الله ، صلى الله عليهم وسلم ، عند راحلته فاتبعناه ؛ فأَخبرنا ، عليه السلام ، أَنه خُيِّرَ بين أَن يدخل نصفُ أُمته الجنة وبين الشفاعة ، قال شمر : قوله مَعََانيق أَي مسرعين ؛ يقال : أَعْنَقْتُ إليه أُعْنَقَ إعْناقاً .
وفي حديث أصحاب الغارِ : فانفرجت الصخرة فانطلقوا مُعَانقينَ إلى الناس نبشّرهم ، قال شمر : قوله معانيق أَي مسرعين ، من عانَقَ مثل أَعْنِقَ إذا سارَع وأَسرع ، ويروى : فانطلقوا مَعانيقَ ؛ ورجل مُعْنِقٌ وقوم مُعْنِقون ومَعانيق ؛ قال القطامي : طَرَقَتْ جَنُوبُ رحالَنا من مُطْرِق ، ما كنت أَحْسَبُها قريبَ المُعْنِقِ وقال ذو الرمة : أَشَاقَتْكَ أخْلاقُ الرُّسوم الدوائرِ ، بأََدْعاصِ حَوضَى المُعْنِقاتِ النَّوادِرِ ؟ المُعْنِقات : المتقدمات منها .
والعَنَقُ والعَنِيقُ من السير : معروف وهما اسمان من أَعْنَقَ إعْناقاً .
وفي نوادر الأَعراب : أَعْلَقْتُ وأَعْنَقْتُ .
وبلاد مُعْلِقة ومُعْنِقة : بعيدة .
وقال أَبو حاتم : المَعانقُ هي مُقَرِّضات الأَسَاقي لها أَطواق في أَعناقها ببياض .
ويقال عَنَقَت السحابةُ إذا خرجت من معظم الغيم تراها بيضاء لإشراق الشمس عليها ؛
وقال : ما الشُّرْبُ إلاّ نَغَباتٌ فالصَّدَرْ ، في يوم غَيْمٍ عَنَقَتْ فيه الصُّبُر ؟
قال : والعَنَقُ ضرب من سير الدابة والإبل ، وهو سير مُسْبَطِرٌّ ؛ قال أَبو النجم : يا ناقَ سِيرِي عَنَقاً فَسِيحاً ، إلى سليمانَ ، فَنَسْترِيحا ونَصب نَسْتريح لأَنه جواب الأمر بالفاء .
وفرس مِعْناق أي جيد العَنَق .
وقال ابن بري : يقال ناقة مِعْناق تسير العَنَق ؛ قال الأَعشى : قد تجاوَزْتُها وتَحْتي مَرُوحٌ ، َعنْتَرِيسٌ نَعّابة مِعْناقُ وفي الحديث : أنه كان يسير العَنَقَ فإذا وجد فَجْوةً نَصَّ .
وفي الحديث : أَنه بعث سَرِيّةً فبعثوا حَرَامَ بن مِلْحان بكتاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى بني سُلَيْم فانْتَحَى له عامرُ بن الطُّفَيْل فقتله ، فلما بلغ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، قَتْلُه ، قال : أَعْنَقَ لِيَمُوتَ ، أَي أَن المنية أَسرعت به وساقته إلى مصرعه .
والمُعْنِق : ما صُلب وراتفع عن الأَرض وحوله سَهْل ، وهو منقاد نحو مِيلٍ وأَقل من ذلك ، والجمع مَعانيقُ ، توهموا فيه مِفْعالاً لكثرة ما يأتيان معاً نحو مُتْئِم ومِتْآم ومُذْكِر ومِذْكار .
والعَناق : الحَرَّة .
والعَناق : الأُنثى من المَعَز ؛
أَنشد ابن الأَعرابي لقُريْطٍ يصف الذئب : حَسِبْتَ بُغامَ راحِلتي عَناقاً ، وما هي ، وَيْبَ غَيرِك ، بالعَناقِ فلو أَني رَمَيْتُك من قريب ، لعاقَكَ عن دُعاءِ الذَّئبِ عاقِ والجمع أَعْنُق وعُنُق وعُنُوق .
قال سيبويه : أَمُّا تكسيرهم إياه على أَفْعُل فهو الغالب على هذا البناء من المؤنث ، وأَما تكسيرهم له على فُعُول فلتكسيرهم إياه على أَفْعُل ، إذ كانا يعتقبان على باب فَعْل .
وقال الأَزهري : العَنَاق الأُنثى من أَولاد المِعْزَى إذا أتت عليها سنة ، وجمعها عنوق ، وهذا جمع نادر ، وتقول في العدد الأَقل : ثلاث أَعْنُقٍ وأَربع أََعْنُقٍ ؛ قال الفرزدق : دَعْدِِعْ بأَعْنُقِك القَوائِم ، إنَّني في باذِخٍ ، يا ابن المَراغة ، عالِ وقال أَوس بن حجر في الجمع الكثير : يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوَى زَنِيمُ ، له ظأبٌ كما صَخِبَ الغِرِيمُ وفي حديث الضحية : عندي عَناقٌ جَذَعةٌ ؛ هي الأُنثى من أَولاد المعز ما لم يتم له سنة .
وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : لو مَنَعوني عَناقاً مما كانوا يؤدُّونه إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لقاتلتُهم عليه ؛ قال ابن الأَثير : فيه دليل على وجوب الصدقة في السِّخَال وأَن واحدة منها تجزئ عن الواجب في الأَربعين منها إذا كانت كلها سِخَالاً ولا يُكَلَّفُ صاحبها مُسِنَّةً ؛ قال : وهو مذهب الشافعي ، وقال أَبو حنيفة : لا شيء في السخال ، وفيه دليل على أن حَوْل النَّتَاجِ حوْلُ الأُمّهاتِ ، ولو كانَ يُستأنَف لها الحَوْلُ لم يوجد السبيلُ إلى أَخذ العَناق .
وفي حديث الشعبي : نحن في العُنُوق ولم نبلغ النُّوق ؛ قال ابن سيده : وفي المثل هذه العُنُوق بعد النُّوق ؛ يقول : مالُكَ العُنُوق بعد النّوق ، يضرب للذي يكون على حالة حَسَنة ثم يركب القبيح من الأَمر ويَدَعُ حاله الأُولى ، وينحطّ من عُلُو إلى سُفل ؛ قال الأَزهري : يضرب مثلاَ للذي يُحَطُّ عن مرتبته بعد الرفعة ، والمعنى أَنه صار يرعى العُنُوق بعدما كان يرعى الإبل ، وراعي الشّاءِ عند العرب مَهِينٌ ذليل ، وراعي الإبل عزيز شريف ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : لا أَذَبحُ النّازِيَ الشّبُوبَ ، ولا أَسْلُخُ ، يومَ المَقامةِ ، العُنُقَا لا آكلُ الغَثَّ في الشِّتاءِ ، ولا أَنْصَحُ ثوبي إذا هو انْخَرَقَا وأَنشد ابن السكيت : أَبوكَ الذي يَكْوي أُنُوف عُنُوقِه بأَظفارِهِ حتى أَنَسَّ وأَمْحَقا وشاة مِعْناق : تلد العُنُوق ؛
قال : لَهْفِي على شاةِ أَبي السِّبّاقِ عَتِيقةٍ من غنمٍ عِتَاقٍ ، مَرْغُوسَةٍ مأمورةٍ مِعْناقِ والعَناقُ : شيءٌ من دوابِّ الأَرض كالفَهْد ، وقيل : عَناق الأَرض دُوَيْبَّة أَصفر من الفَهْد طويلة الظهر تصيد كل شيء حتى الطير ؛ قال الأَزهري : عَناقُ الأَرض دابة فوق الكلب الصيني يصيد كما يصيد الفَهْدُ ، ويأكل اللحم وهو من السباع ؛ يقال : إنه ليس شيء من الدواب يُؤَبِّرُ أَي يُعَقّي أَثرَه إذا عدا غيره وغير الأَرْنب ، وجمعه عُنُوق أَيضاً ، والفُرْسُ تسميه سِيَاهْ كُوشَ ، قال : وقد رأَيته بالبادية وهو أَسود الرأس أَبيض سائره .
وفي حديث قتادة : عَناقُ الأَرض من الجوارح ؛ هي دابة وحشية أَكبر من السَّنَّوْر وأَصغر من الكلب .
ويقال في المثل : لقي عَنَاقَ الأرض ، وأُذُنَيْ عَنَاقٍ أَي داهية ؛ يريد أَنها من الحيوان الذي يُصْطاد به إذا عُلِّم .
والعَنَاقُ : الداهية والخيبة ؛
قال : أَمِنْ تَرْجِيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَبَاياكُمْ ، وأُبْتُمْ بالعَنَاقِ ؟ القاريةُ : طير أَخضر تحبّه الأَعراب ، يشبهون الرجل السخيّ بها ، وذلك لأَنه يُنْذِرُ بالمطر ؛ وصفهم بالجُبْن فهو يقول : فَزِعتُمْ لمَّا سمعتم ترجيع هذا الطائر فتركتم سباياكم وأُبْتُمْ بالخيبة .
وقال علي بن حمزة : العَنَاقُ في البيت المُنْكَرُ أَي وأُبْتُم بأَمر مُنْكَر .
وأُذُنا عَناقٍ ، وجاء بأُذنَيْ عَناقٍ الأَرض أَي بالكذب الفاحش أَو بالخيبة ؛
وقال : إذا تَمَطَّيْنَ على القَيَاقي ، لاقَيْنَ منه أُذُنَيْ عَنَاقِ يعني الشدَّة أَي من الحادي أَو من الجمل .
ابن الأَعرابي : يقال منه لقيتُ أُذُنَيْ عَناقٍ أَي داهية وأمراً شديداً .
وجاء فلان يأُذني عنَاق إذا جاء بالكذب الفاحش .
ويقال : رجع فلان بالعَناق إذا رجع خائباً ، يوضع العَناق موضع الخيبة .
والعنَاق : النجم الأَوسط من بنات نَعْش الكُبْرى : والعَنْقاءُ : الداهية ؛
قال : يَحْمِلْنَ عَنْقاء وعَنْقَفِيرا ، وأُمَّ خَشّافٍ وخَنْشَفِيرا ، والدَّلْوَ والدَّيْلَمَ والزَّفِيرَا وكلهن دَواهِ ، ونكرَّ عَنْقاء وعَنْقَفِيراً ، وإنما هي العَنْقاء والعَنْقَفِير ، وقد يجوز أن تحذف منهما اللام وهما باقيان على تعريفهما .
والعَنْقاء : طائر ضخم ليس بالعُقاب ، وقيل : العَنْقاءُ المُغْرِبُ كلمة لا أَصل لها ، يقال : إنها طائر عظيم لا ترى إلا في الدهور ثم كثر ذلك حتى سموا الداهية عَنْقاء مُغْرِباً ومُغْرِبةً ؛
قال : ولولا سليمانُ الخليفةُ ، حَلَّقَتْ به ، من يد الحَجّاج ، عَنْقاءُ مُغْرِب وقيل : سمِّيت عَنْقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطوق ، وقال كراع : العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس ، وقال الزجاج : العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد ، وقيل في قوله تعالى ؛ طيراً أَبابِيلَ ؛ هي عَنْقاءُ مُغْرِبَة .
أَبو عبيد ؛ من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ ، ولم يفسره .
قال ابن الكلبي : كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان ، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ ، مصعده في السماء مِيلٌ ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون ، لها عنق طويل من أَحسن الطير ، فيها من كل لون ، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها ، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به ، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً ، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته ، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين ، ثم طارت بها ، فشكوا ذلك إلى نبيهم ، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت ، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها ،
ويقال : أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ ، وطارت به العَنْقاء .
والعَنْقاء : العُقاب ، وقيل : طائر لم يبق في أَيدي الناس من صفتها غير اسمها .
والعَنْقاءُ : لقب رجل من العرب ، واسمه ثعلبة بن عمرو .
والعَنْقاءُ : اسم مَلِكِ ، والتأنيث عند الليث للفظ العَنْقاءِ .
والتَّعانِيقُ : موضع ؛ قال زهير : صَحَا القلبُ عن سَلْمَى ، وقد كاد لا يَسْلُو ، وأَقْفَرَ ، من سَلْمَى ، التَّعانِيقُ فالثِّقْل ؟
قال الأَزهري : ورأَيت بالدهناء شبه مَنارة عاديَّةٍ مبنية بالحجارة ، وكان القوم الذين كنت معهم يسمونها عَناقَ ذي الرمة لذكره إياها في شعره فقال : ولا تَحْسَبي شَجِّي بك البِيدَ ، كلَّما تَلأْلأَ بالغَوْرِ النُّجومُ الطَّوامِسُ مُرَاعاتَكِ الأَحْلالَ ما بين شارعٍ ، إلى حيثُ حادَتْ عن عَنَاق الأَواعِس ؟
قال الأَصمعي : العَناق بالحِمَى وهو لَغَنِيٍّ وقيل : وادي العَناق بالحِمَى في أَرض غنِيّ ؛ قال الراعي : تَحمَّلْنَ من وادي العَناق فثَهْمَدِ والأَعْنَق : فحل من خيل العرب معروف ، إليه تنسب بنات أَعْنَق من الخيل ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : تَظَلُّ بناتُ أَعْنَقَ مُسْرَجاتٍ ، لرؤيتِها يَرُحْنَ ويَغْتَدِينا ويروى : مُسْرِجاتٍ .
قال أَبو العباس : اختلفوا في أَعْنَق فقال قائل : هم اسم فرس ، وقال آخرون : هو دُهْقان كثير المال من الدَّهَاقِين ، فمن جعله رجلاً رواه مُسْرِجات ، ومن جعله فرساً رواه مُسْرَجات .
وأَعْنَقَت الثُّرَيّا إذا غابت ؛
وقال : كأنِّي ، حين أَعْنَقَتِ الثُّرَيّا ، سُقِيتُ الرَّاح أَو سَمّاً مَدُوفا وأَعْنَقَتِ النجومُ إذا تقدمت للمَغيب .
والمُعْنِقُ : السابق ، يقال : جاء الفرس مُعْنِقاً ، ودابة مِعْناقٌ وقد أَعْنَق ؛ وأَما قول ابن أَحمر : في رأس خَلْقاءَ من عَنْقاءَ مُشْرِفَةٍ ، لا يُبْتَغَى دونها سَهْلٌ ولا جَبَلُ فإنه يصف جبلاً ، يقول : لا ينبغي أَن يكون فوقها سهل ولا جبل أَحصن منها .
وقد عَانَقه إذا جعل يديه على عُنُقه وضمَّه إلى نفسه وتَعَانَقَا واعْتَنَقا ، فهو عَنِيقُه ؛
وقال : وباتَ خَيالُ طَيْفك لي عَنِيقاً ، إلى أَن حَيْعَل الدَّاعِي الفَلاحَا "
المعجم: لسان العرب