وصف و معنى و تعريف كلمة عيسة:


عيسة: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على عين (ع) و ياء (ي) و سين (س) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح عيسة في معاجم اللغة العربية:



عيسة

جذر [عيس]

  1. عِيْس: (اسم)
    • عِيْس : جمع أَعْيَسُ
  2. عِيس: (اسم)
    • عِيس : جمع عَيساء
  3. عاسَ: (فعل)
    • عَاسَ عَوْسًا ، وعِياسةً ، وعَوَسانًا فهو عائسٌ ، وعوَّاسٌ
    • عَاسَ : طافَ بالليل
    • عَاسَ على عياله عَوْسًا : كدَّ وكدَحَ عليهم
    • عَاسَ مالَهُ : أحسنَ القيامَ عليه
    • فهو عائسٌ
  4. عيس: (اسم)

    • جمع أعيسُ وعيساءُ : إبل بيض يخالط بياضها شُقْرة ، وهي كرائِم الإبل
,
  1. عيس
    • " العَيْسُ : ماء الفَحْل ؛ قال طرفة : سأَحْلُب عَيْساً صَحْن سُم ؟

      ‏ قال : والعَيْس يقتل لأَنه أَخبث السُّم ؛ قال شمر : وأَنشدنيه ابن الأَعرابي : سأَحلب عنساً ، بالنون ، وقيل : العَيْس ضِراب الفحل .
      عاس الفحلُ الناقةَ يَعِيسُها عَيْساً : ضَرَبها .
      والعِيَس والعِيسَة : بياض يُخالِطُه شيء من شُقْرة ، وقيل : هو لون أَبيضُ مُشْرَب صَفاءً في ظُلمة خفِية ، وهي فُعْلَة ، على قياس الصُّهبة والكُمْتة لأَنه ليس في الأَلوان فِعْلَة ، وإِنما كُسِرت لتصح الياء كبيض .
      وجَمل أَعْيَس وناقة عَيْساء وظَبْيٌ أَعْيَس : فيه أُدْمَة ، وكذلك الثَّور ؛

      قال : وعانَقَ الظِّلَّ الشَّبُوبُ الأَعْيَسُ وقيل : العِيس الإِبل تضرب إِلى الصُّفرة ؛ رواه ابن الأَعرابي وحده .
      وفي حديث طهفة : تَرْتَمِي بِنَا العِيس ؛ هي الإِبل البيض مع شُقرة يسيرة ، واحدها أَعْيَس وعَيْساء ؛ ومنه حديث سَوادِ بنِ قارب : وشدَّها العِيسُ بأَحْلاسِها ورجُل أَعْيسَ الشَّعَر : أَبيضه .
      ورَسْم أَعْيَس : أَبيض .
      والعَيْساء : الجَرادَة الأُنثى .
      وعَيْساء : اسم جدّة غَسَّان السَّلِيطي ؛ قال جرير : أَساعِية عَيْساء ، والضَّأْن حُفَّلٌ ، كما حاولَتْ عَيساء أَمْ ما عَذِيرُها ؟

      ‏ قال الجوهري : العِيس ، بالكسر ، جمع أَعْيَس .
      وعَيْساء : الإِبلُ البِيض يُخالِطُ بياضَها شيء من الشُّقرة ، واحدها أَعْيَس ، والأُنثى عَيْساء بَيِّنا العِيس .
      قال الأَصمعي : إِذا خالط بياض الشعَر شُقْرة فهو أَعْيَس ؛ وقول الشاعر : أَقول لِخارِبَيْ هَمْدان لمَّا أَثارَا صِرْمةً حُمراً وعِيسَا أَي بيضاً .
      ويقال : هي كرائم الإِبل .
      وعِيسَى : اسم المسيح ، صلوات اللَّه على نبينا وعليه وسلم ؛ قال سيبويه : عيسى فِعْلَى ، وليست أَلفه للتأْنِيث إِنما هو أَعجمي ولو كانت للتأْنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها ، قال : أَخبرني بذلك من أَثِق به ، يعني بصَرْفِه في النكرة ، والنسب إِليه عِيْسِيٌّ ، هذا قول ابن سيده ، وقال الجوهري : عِيسى اسم عِبْرانيّ أَو سُرياني ، والجمع العِيسَوْن ، بفتح السين ، وقال غيره : العِيسُون ، بضم السين ، لأَن الياء زائدة (* قوله « لأن الياء زائدة » أطلق عليها ياء باعتبار أنها تقلب ياء عند الإمالة ، وكذا يقال فيما بعده .)، قال الجوهري : وتقول مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ ، قال : وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ، ولم يجزه البَصريون وقالوا : لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه ، سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية ، وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول مُعْطَوْنَ ، ويضم في غير الأَصلية فيقول عِيسُون ، وكذلك القول في مُوسَى ، والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ ، بقلب الياء واواً ، كما قلت في مَرْمًى مَرْمَوِيّ ، وإِن شئت حذفت الياء فقلت عِيسِيّ وموسِيّ ، بكسر السين ، كما قلت مَرْميّ ومَلْهيّ ؛ قال الأَزهري : كأَن أَصل الحرف من العَيَس ، قال : وإِذا استعملت الفعل منه قلت عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس ، قال : وعِيسى شبه قِعْلى ، قال الزجاج : عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه ، ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة ، ويكون اشتقاقه من شيئين : أَحدهما العَيَس ، والآخر من العَوْس ، وهو السِّياسة ، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع ، كذا يقول أَهل السريانية ، قال الكسائي : وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبهها مما فيه الياء زائدة قلت مُوسِيّ وعيسيّ ، بكسر السين وتشديد الياء .
      وقال أَبو عبيدة : أَعْيَس الزرعُ إِعْياساً إِذا لم يكن فيه رطب ، وأَخْلَس إِذا كان فيه رَطْب ويابِس .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَيْسُ
    • ـ عَيْسُ : ماءُ الفَحْلِ .
      ـ عاسَ الناقةَ يَعِيسُها : ضَرَبَها ،
      ـ عِيْسُ : الإِبِلُ البِيضُ يُخالِطُ بَياضَها شُقْرَةٌ ، وهو أعْيَسُ ، وهي عَيْساءُ .
      ـ عَيْساءُ : امرأةٌ ، والأُنْثَى من الجَرادِ .
      ـ عِيسَى : اسمٌ عِبْرانِيٌّ أو سُرْيانِيٌّ ، ج : عِيسَوْنَ ، وتُضَمُّ سِينُهُ . ورأيتُ العِيسَيْنِ ، ومَرَرْتُ بالعِيسَيْنَ ، وتكسرُ سِينُهُما ، كُوفِيَّةٌ ، والنِّسْبَةُ : عِيسِيٌّ وعِيسَوِيٌّ .
      ـ أعْيَسَ الزَّرْعُ : إذا لم يكنْ فيه رَطْبٌ .
      ـ تَعَيَّسَتِ الإِبِلُ : صارتْ بَياضاً في سَوادٍ .
      ـ أبو الأَعْيَسِ : عبدُ الرحمنِ بنُ سُليمانَ الحِمْصِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَيساء
    • عيساء - ج ، عيس
      1 - عيساء : مؤنث أعيس . 2 - عيساء : أنثى الجراد .



    المعجم: الرائد

  3. العَيْساءُ
    • العَيْساءُ : مؤنَّثُ الأعْيَس . والجمع : عِيسٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أَعْيَسَ
    • أَعْيَسَ الزَّرعُ : لم يكنْ فيه رَطْبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أعْيَس
    • أعيس -
      1 - أعيس من دخل شدقاه عند الضحك وغيره ، جمع : عوس ، مؤنث عوساء . 2 - أعيس من الجمال : الذي يخالط بياضه شقرة ، جمع : عيس ، مؤنث عيساء . 3 - أعيس من الجمال الكريم ، الأصيل ، جمع : عيس ، مؤنث عيساء .



    المعجم: الرائد

  6. الأعْيَسُ
    • الأعْيَسُ من الإبل : الذي يخالط بياضَهُ شُقرةٌ .
      و الأعْيَسُ الكريمُ منها . والجمع : عِيسٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أعْيَس
    • أعيس - إعياسا
      1 - أعيس الزرع : لم يكن فيه طراوة ونضارة

    المعجم: الرائد

  8. عيس
    • ع ي س : العِيسُ بالكسر الإبل البيض التي يُخالط بياضها شيء من الشُقرة واحدها أعْيَسُ والأُنثى عَيْسَاءُ بيِّنة العَيَسُ بفتحتين ويقال هي كرائم الإبل و عِيسَى بن مريم عليه السلام اسم عبراني أو سُرياني والجمع العِيسَوْن بفتح السين ورأيتُ العِيسينَ ومررتُ بالعيسَيْنَ وأجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ولم يُجزه البصريون وكذا القول في موسى والنسبة إليهما عِيسَوِيّ وموسَويّ و عِيسيّ ومُوسيّ

    المعجم: مختار الصحاح



  9. عِيس
    • عِيس :-
      مفرد أعيسُ وعيساءُ : إبل بيض يخالط بياضها شُقْرة ، وهي كرائِم الإبل :- كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما ... والماءُ فوق ظهورها محمولُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. عِيس
    • عيس
      1 - لون العيس

    المعجم: الرائد

  11. عيس
    • عيس
      1 - عيس : إبل بيض يخالط بياضها شقرة أو سواد خفيف . 2 - عيس : كرام الإبل .

    المعجم: الرائد

  12. تَعِيسٌ


    • [ ت ع س ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ). :- يَا لَهُ مِنْ رَجُلٍ تَعِيسٍ :- : شَقِيٍّ ، تَعِسٍ .

    المعجم: الغني

  13. تَعيس
    • تَعيس :-
      جمع تعيسون وتُعساء ، مؤ تعيسة ، جمع مؤ تعيسات : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من تعِسَ / تعِسَ في : سيِّء الحظِّ ، بائس ، شقيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. تَعَيَّس
    • تعيس
      1 - تعيس : شقي ، سيىء الحظ . 2 - تعيسه الك .

    المعجم: الرائد

  15. تَعيس
    • تعيس - تعيسا
      1 - تعيست الجمال : صار لونها أبيض في شقرة



    المعجم: الرائد

  16. تَعَيَّسَتِ
    • تَعَيَّسَتِ الإبل : صَارَ لونُها أبيضَ تخالطُه شُقْرَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تعِسَ
    • تعِسَ / تعِسَ في يَتعَس ، تَعَسًا وتعاسةً ، فهو تَعِس وتَعِيس :-
      تعِسَ الشَّخصُ / تعِسَ في حياته تعَس ؛ شقِي :- عاش حياةً تعيسة ، - تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. عيس
    • " العَيْسُ : ماء الفَحْل ؛ قال طرفة : سأَحْلُب عَيْساً صَحْن سُم ؟

      ‏ قال : والعَيْس يقتل لأَنه أَخبث السُّم ؛ قال شمر : وأَنشدنيه ابن الأَعرابي : سأَحلب عنساً ، بالنون ، وقيل : العَيْس ضِراب الفحل .
      عاس الفحلُ الناقةَ يَعِيسُها عَيْساً : ضَرَبها .
      والعِيَس والعِيسَة : بياض يُخالِطُه شيء من شُقْرة ، وقيل : هو لون أَبيضُ مُشْرَب صَفاءً في ظُلمة خفِية ، وهي فُعْلَة ، على قياس الصُّهبة والكُمْتة لأَنه ليس في الأَلوان فِعْلَة ، وإِنما كُسِرت لتصح الياء كبيض .
      وجَمل أَعْيَس وناقة عَيْساء وظَبْيٌ أَعْيَس : فيه أُدْمَة ، وكذلك الثَّور ؛

      قال : وعانَقَ الظِّلَّ الشَّبُوبُ الأَعْيَسُ وقيل : العِيس الإِبل تضرب إِلى الصُّفرة ؛ رواه ابن الأَعرابي وحده .
      وفي حديث طهفة : تَرْتَمِي بِنَا العِيس ؛ هي الإِبل البيض مع شُقرة يسيرة ، واحدها أَعْيَس وعَيْساء ؛ ومنه حديث سَوادِ بنِ قارب : وشدَّها العِيسُ بأَحْلاسِها ورجُل أَعْيسَ الشَّعَر : أَبيضه .
      ورَسْم أَعْيَس : أَبيض .
      والعَيْساء : الجَرادَة الأُنثى .
      وعَيْساء : اسم جدّة غَسَّان السَّلِيطي ؛ قال جرير : أَساعِية عَيْساء ، والضَّأْن حُفَّلٌ ، كما حاولَتْ عَيساء أَمْ ما عَذِيرُها ؟

      ‏ قال الجوهري : العِيس ، بالكسر ، جمع أَعْيَس .
      وعَيْساء : الإِبلُ البِيض يُخالِطُ بياضَها شيء من الشُّقرة ، واحدها أَعْيَس ، والأُنثى عَيْساء بَيِّنا العِيس .
      قال الأَصمعي : إِذا خالط بياض الشعَر شُقْرة فهو أَعْيَس ؛ وقول الشاعر : أَقول لِخارِبَيْ هَمْدان لمَّا أَثارَا صِرْمةً حُمراً وعِيسَا أَي بيضاً .
      ويقال : هي كرائم الإِبل .
      وعِيسَى : اسم المسيح ، صلوات اللَّه على نبينا وعليه وسلم ؛ قال سيبويه : عيسى فِعْلَى ، وليست أَلفه للتأْنِيث إِنما هو أَعجمي ولو كانت للتأْنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها ، قال : أَخبرني بذلك من أَثِق به ، يعني بصَرْفِه في النكرة ، والنسب إِليه عِيْسِيٌّ ، هذا قول ابن سيده ، وقال الجوهري : عِيسى اسم عِبْرانيّ أَو سُرياني ، والجمع العِيسَوْن ، بفتح السين ، وقال غيره : العِيسُون ، بضم السين ، لأَن الياء زائدة (* قوله « لأن الياء زائدة » أطلق عليها ياء باعتبار أنها تقلب ياء عند الإمالة ، وكذا يقال فيما بعده .)، قال الجوهري : وتقول مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ ، قال : وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ، ولم يجزه البَصريون وقالوا : لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه ، سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية ، وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول مُعْطَوْنَ ، ويضم في غير الأَصلية فيقول عِيسُون ، وكذلك القول في مُوسَى ، والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ ، بقلب الياء واواً ، كما قلت في مَرْمًى مَرْمَوِيّ ، وإِن شئت حذفت الياء فقلت عِيسِيّ وموسِيّ ، بكسر السين ، كما قلت مَرْميّ ومَلْهيّ ؛ قال الأَزهري : كأَن أَصل الحرف من العَيَس ، قال : وإِذا استعملت الفعل منه قلت عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس ، قال : وعِيسى شبه قِعْلى ، قال الزجاج : عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه ، ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة ، ويكون اشتقاقه من شيئين : أَحدهما العَيَس ، والآخر من العَوْس ، وهو السِّياسة ، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع ، كذا يقول أَهل السريانية ، قال الكسائي : وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبهها مما فيه الياء زائدة قلت مُوسِيّ وعيسيّ ، بكسر السين وتشديد الياء .
      وقال أَبو عبيدة : أَعْيَس الزرعُ إِعْياساً إِذا لم يكن فيه رطب ، وأَخْلَس إِذا كان فيه رَطْب ويابِس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. تعس
    • " التَعْسُ : العَثْرُ : والتَّعْسُ : أَن لا يَنْتَعِشُ العاثِرُ من عَثْرَتِه وأَن يُنَكَّسَ في سَِفال ، وقيل : التَّعْسُ الانحطاط والعُثُورُ .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : فتَعْساً لهم وأَضَلَّ أَعمالهم ؛ يجوز أَن يكون نصباً على معنى أَتْقَسَهُم اللَّهُ .
      قال : والتَّعْسُ في اللغة الانحطاط والعُثُور ؛ قال الأَعشى : بِذاتِ لَوْثٍ عِفِرْناةٍ إِذا عَثَرَتْ ، فالتَّعْسُ أَدْنى لها من أَنْ أَقولَ : لَعا ويدعو الرجل على بعيره الجواد إِذا عَثُِرَ فيقول : تَعْساً فإِذا كان غير جواد ولا نَجِيب فَعَثُِر ، قال له : لَعاً ومنه قول الأَعشى : بذات لوث عفرناة ‏ .
      ‏ ، قال أَبو الهيثم : يقال تَعِسَ فلان يَتْعَسُ إِذا أَتْعَسه اللَّه ، ومعناه انْكَبَّ فَعَثَِرَ فسقط على يديه وفمه ، ومعناه أَنه ينكر من مثلها في سمنها وقوَّتها العِثارُ فإِذا عَثِرَت قيل لها : تَعْساً ، ولم يقل لها تَعِسَكِ اللَّه ، ولكن يدعو عليها بأَن يَكُبَّها اللَّه لمَنْخَرَيْها .
      والتَّعْسُ أَيضاً : الهلاك ؛ تَعِسَ تَعْساً وتَعَسَ يَتْعَسُ تَعْساً : هلك ؛ قال الشاعر : وأَرْماحُهُم يَنْهَزْنَهُم نَهْزَ جُمَّةٍ ، يَقُلْنَ لمن أَدْرَكْنَ : تَعْساً ولا لَعا ومعنى التَّعْسِ في كلامهم الشَّرُّ ، وقيل : التَعْسُ البُعْدُ ، وقال الرُّسْتُمي : التَعْسُ أَن يَخِرَّ على وجهه ، والنَكْسُ أَن يَخِرَّ على رأْسه ؛ وقال أَبو عمرو بن العلاءِ : تقول العرب : الوَقْسُ يُعْدِي فَتَعَدَّ الوَقْسا ، مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ تَعْسا وقال : الوَقْسُ الجرب ، والتَّعْسُ الهلاك .
      وتعدْ أَي تجنب وتَنَكَّبْ كله سواء ، وإِذا خاطب بالدعاء ، قال : تَعَسْتَ ، بفتح العين ، وإِن دعا على غائب كسرها فقال : تَعِسَ ؛ قال ابن سيده : وهذا من الغرابة بحيث تراه .
      وقال شمر : سمعته في حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها ، في الإِفْكِ حين عَثَرَتْ صاحِبَتُها فقالت : تَعِسَ مِسْطَحٌ .
      قال ابن الأَثير : يقال تَعِسَ يَتْعَسُ إِذا عَثَر وانْكَبَّ لوجهه ، وقد تفتح العين ، وقال ابن شميل : تَعَسْتَ ، كأَنه يدعو عليه بالهلاك ، وهو تَعِسٌ ، وجَدٌّ تَعِسٌ منه .
      وفي الدعاء : تَعْساً له أَي أَلزمه اللَّه هلاكاً .
      وتَعِسَه اللَّه وأَتْعَسَه ، فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ بمعنى واحد ؛ قال مُجَمِّعُ بن هلال : تقولُ وقد أَفْرَدْتُها من خَلِيلِها : تَعِسْتَ كما أَتْعَسْتَني يا مُجَمِّع ؟

      ‏ قال الأَزهري :، قال شمر لا أَعرف تَعِسَه اللَّه ولكن يقال : تَعِس بنفسه وأَتْعَسَه اللَّه .
      والتَّعْسُ : السقوط على أَي وجه كان .
      وقال بعض الكلابيين : تَعِسَ يَتْعَسُ تَعْساً وهو أَن يُخطئ حجته إِن خاصم ، وبُغْيَتَه إِن طَلَبَ .
      يقال : تَعِسَ فما انْتَعَشَ وشِيكَ فلا انْتَقشَ .
      وفي الحديث : تَعِسَ عبد الدينار وعبد الدرهم ؛ وهو من ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى عيسة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تَعيس [مفرد]: ج تعيسون وتُعساء، مؤ تعيسة، ج مؤ تعيسات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من تعِسَ/ تعِسَ في: سيِّء الحظِّ، بائس، شقيّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيس [ جمع ] : مف أعيس وعيساء : إبل بيض يخالط بياضها شقرة ، وهي كرائم الإبل كالعيس في البيداء يقتلها الظما . . . والماء فوق ظهورها محمول .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيسى [ مفرد ] : اسم السيد المسيح عليه السلام ، وهو اسم عبراني أو سرياني ينسب إليه الدين المسيحي ، ولد في بيت لحم بنفخ روح القدس في مريم العذراء ، أجرى الله على يديه معجزات كثيرة مثل إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى { وقفينا بعيسى ابن مريم وءاتيناه الإنجيل } .
مختار الصحاح
ع ي س : العِيسُ بالكسر الإبل البيض التي يُخالط بياضها شيء من الشُقرة واحدها أعْيَسُ والأُنثى عَيْسَاءُ بيِّنة العَيَسُ بفتحتين ويقال هي كرائم الإبل و عِيسَى بن مريم عليه السلام اسم عبراني أو سُرياني والجمع العِيسَوْن بفتح السين ورأيتُ العِيسينَ ومررتُ بالعيسَيْنَ وأجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ولم يُجزه البصريون وكذا القول في موسى والنسبة إليهما عِيسَوِيّ وموسَويّ و عِيسيّ ومُوسيّ
الصحاح في اللغة
العَيْسُ: ماء الفحل. وقد عاسَ الفحل الناقةَ يَعيسُها عَيْساً، أي ضربها. والعيسُ بالكسر: الإبل البيضُ يخالط بياضها شيء من الشقرة، واحدها أعْيَسُ، والأنثى عَيْساءُ بيِّنة العَيَسِ. قال الشاعر: أقولُ لخارِبَيْ هَمْدانَ لمَّـا   أثارا صِرْمَةً حُمْراً وعيسا أي بيضاً. ويقال هي كرائم الإبل. والعَيساءُ أيضاً: الأنثى من الجراد.
تاج العروس

العَيْس بالفَتْح : ماء الفَحْلِ وهو يَقْتُل لأَنَّه اَخْبَثُ السَّمّ وأَنْشَد المفَضَّل لطَرَفَةَ بن العَبْد :

سأَحْلُ عَيْساً صَحْنَ سمٍّ فأَبْتَغِي ... به جِيرَتِي حَتَّى يُجَلُّوا ليَ الخَمَرْ ورواه غير المفَضّل : عَنْساً بالنون إِن لَمْ تُجَلُّا ليَ الخَبَرْ وإِنّمَا يَتَهدَّدهم بشعْره . وقيل : العَيْس : ضِرَابُ الفَحْلِ نقله الخَليلُ . يقال : عاسَ الفَحْلُ النّاقَةَ يَعِيسُها عَيْساً : ضَرَبَها . والعِيسُ بالكَسْر : الإِبلُ البِيضُ يُخَالِطُ بَيَاضَها شيءٌ من شُقْرةٍ وهو أَعْيَسُ وهي عَيْساءُ بَيِّنَا العَيَسِ وهذا نَصُّ الجَوْهَرِيِّ . وقالَ غيره : العِيسُ والعِيسَةُ : لَوْنٌ أَبْيَضُ مُشْرَبٌ صَفَاءً بظُلْمَةٍ خَفْيَّةٍ وهو فُعْلَةٌ على قِياس الصُّهْبَة والكُمْتَة لأَنَّهُ ليسَ في الأَلْوَان فِعْلَة وإِنما كُسِرَت لتَصِحَّ الياءُ كبِيضٍ . وقيل : العِيس : الإِبلُ تَضْرِبُ إِلى الصُّفْرَة رواه ابنُ الأَعْرَابِيِّ وَحْدَه وقيلَ : هي كَرَائمُ الإِبِلِ . وعَيْسَاءُ : امْرَأَةٌ وهي جَدَّةُ غَسّانَ السَّلِيطيِّ قال جَريرٌ :

أَسَاعِيَةٌ عَيْسَاءُ والضَّأْنُ حُفَّلٌ ... فَما حَاوَلَتْ عَيْسَاءُ أَمْ ما عَذِيرُهَا

والعَيْسَاءُ : الأُنْثَى من الجَرَاد . وعِيسَى بالكَسْر : اسْم المَسيح صَلَوَاتُ الله على نَبيِّنا وعليه وسلَّم . قال الجَوْهَرِيُّ : عِبْرَانيٌّ أَو سُرْيانٌّ وقال اللَّيْثُ : وهو مَعْدُ,لٌ عن أَيْشُوعَ كذا يَقُولُ أَهْلُ السُّرْيانيَّة . قلْتُ : وهو قولُ الزَّجّاج وقال سِيبَوَيْه : عِيسَى فِعْلَى وليسَتْ أَلِفُه للتَّأْنيث إِنّمَا هو أَعْجَميٌّ ولو كانَتْ للتَّأْنِث لم يَنْصَرفْ في النَّكْرة وهو يَنْصَرفُ فيها قال : أَخْبَرَني بذلك مَن أَثِقُ به يَعني بصَرْفه في النّكرة . ومثلُه قَولُ الزَّجّاج فإِنَّه قال : عِيسَى : اسمٌ أَعْجَميٌّ عُدِلَ عن لَفْظِ الأَعْجَمِيُّة إِلى هذا البِناءِ وهو غيرُ مَصْوفٍ في المَعْرِفة لاجْتِمَاع العُجْمَة والتَّعْريف فيه ويقال : اشْتِقاقُه من شَيْئَين : أَحَدُهما العَيْسُ والآخَرُ العَوْس وهو السِّيَاسَة فانْ قَلَبَت الواوُ ياءً لانْكِسار ما قَبْلَها الجَوْهَرِيّ عِيسَوْنَ بفتحِ السين . قالَه الجَوْهَرِيُّ . وقال غيرُهُ : وتُضَمُّ سِينُه لأَنَّ الياءَ زائِدةٌ فسقطَت . . قال الجَوْهَرِيُّ : و تَقُولُ : رأَيْتُ العِيسَيْنَ ومَرَرْتُ بالعِيسَيْنَ بفتحِ سِينِهما وتُكْسَرُ سِينُهُما كُوفِيَّةٌ قال الجَوْهَرِيّ : وأَجَازَ الكُوفِيُّونَ ضَمَّ السينِ قَبْلَ الواو وكَسْرَها قبلَ الياءِ ولم يُجِزْه البَصْرِيُّون وقالُوا : لأَنَّ الأَلِفَ لمّا سَقَطَتْ لاجْتِمَاعِ الساكِنين وَجَبَ أَنْ تَبْقَى السِّينُ مَفْتُوحةً على ما كانَتْ عليه سَوَاءٌ كانَتْ الأَلِفُ أَصْلِيّةً أَو غَيْرَ أَصْلِيّةٍ وكانَ الكِسَائِيُّ يَفْرِق بينَهما ويَفْتَحُ في الأَصْليّة فيقول : مُعْطَوْنَ ويَضُمُّ في غيرها فيقول : عِيسُونَ وكذا القَولُ في مُوسَى . والنِّسْبَةُ إِليهِما عِيسِيٌّ ومُوسِيٌّ بكسرِ السّينِ وحَذْفِ الياءِ كما تَقُولُ في مَرْمِيٍّ ومَلْهِيٍّ وعِيسَوِيّ ومُوسَوِيّ بقلب الواو ياءً كمَرْمَوِيٍّ في مَرْمىً قال الأَزْهَرِيُّ : كانَّ أَصْلَ الحَرْفِ من العَيَس وقالَ الليثُ : إِذا اسْتعملتَ الفِعْلَ مِن عِيسَى قلت : عَيِسَ يَعْيَسُ أَو عاسَ يَعِيسُ . وأَعْيَسَ الزَّرْعُ إِعْيَاساً إِذا لم يَكُنْ فيه رَطْبٌ وأَخْلَسَ إِذا كانَ فيه رَطْبٌ ويابِسٌ قالَهُ أَبو عُبَيْدةَ . وتَعَيَّسَتِ الإِبِلُ صارَتْ بَياضاً في سَوَادٍ وهذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ قال المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ :

سَلِّ الهُمُومَ بِكُلِّ مُعْطٍ رَأْسَهُ ... ناجٍ مُخَالِطِ صُهْبَةٍ بتَعَيُّسِ وأَبُو الأَعْيَسِ عبدُ الرحمنِ بنُ سُلَيْمَانَ الحِمْصِيُّ هكذا في النُّسَخ وصوابه : ابن سَلْمَانَ وقد تقدّمت الإِشارةُ إِليه في ع ن س . ومما يستَدْرَك عليه : العِيسَةُ بالكسر : لَوْنُ العَيَسِ وتَقَدَّم تَعْلِيلُه . وظَبْيٌ أَع } سَسُ : فيه أُدْمَةٌ وكذلك الثُّوْرُ قال :

" وعانَقَ الظِّلَّ الشَّبُوبُ الأَعْيَسُ ورَجُلٌ أَعْيَسُ الشَّعْرِ : أَبْيَضُه . ورَسْمٌ أَعْيَسُ : أَبْيَضُ . وسَمَّوْا عَيّاساً كشَدَّادٍ ووَقَع هكذا في نَسَبِ المحَدِّث عفِيفِ الدّينِ المَطَرِيِّ المَدَنِيِّ وهو ضَبَطَه وجَوَّدَه . وأبو العَيَّاسِ عن سَعِيدِ بنِ المُسِّيبِ وعنه أَنَسُ بنُ عِياضٍ . وعَمْرُو بنُ عَيْسُونَ الأَنْدَلُسِيُّ عن رَجُلٍ عن إِسْماعِيلَ القَاضِي . وعبدُ الحَمِيدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عيسَى يُعْرَف بابْن عيْسُونَ سَمعَ منه عبدُ الغَنيِّ ابنُ سَعِيد . ومحمّد بن عَيْسُونَ الأَنْمَاطِيّ عن الحسَنَ بنُ مُلَيح . وأَبو بَدْرٍ العِيسِيّ بالكَسْر : نِسْبة إِلى عِيسَى روَى عنه أَبو عليّ الهَجَرِيّ شِعْراً في نَوَادِره . ونَهْرُ عِيسَى : مَعروفٌ . وعليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيمَ العِيسَوِيُّ إِلى العَيّاسِ جَدٍّ له اسمُه عِيسَى له جُزآنِ سَمِعْنَاهُمَا . ووَاثِقُ بنُ تَمّامِ بنِ أَبِي عِيسَى العِيسَوِيُّ وأَبو مَنْصُورٍ يَحْيَى بنُ الحَسَنِ بن الحُسَيْنِ العِيسَوِيُّ الهاشِمِيُّ حَدَّثَا

فصل الغين مع السين

لسان العرب
العَيْسُ ماء الفَحْل قال طرفة سأَحْلُب عَيْساً صَحْن سُمّ قال والعَيْس يقتل لأَنه أَخبث السُّم قال شمر وأَنشدنيه ابن الأَعرابي سأَحلب عنساً بالنون وقيل العَيْس ضِراب الفحل عاس الفحلُ الناقةَ يَعِيسُها عَيْساً ضَرَبها والعِيَس والعِيسَة بياض يُخالِطُه شيء من شُقْرة وقيل هو لون أَبيضُ مُشْرَب صَفاءً في ظُلمة خفِية وهي فُعْلَة على قياس الصُّهبة والكُمْتة لأَنه ليس في الأَلوان فِعْلَة وإِنما كُسِرت لتصح الياء كبيض وجَمل أَعْيَس وناقة عَيْساء وظَبْيٌ أَعْيَس فيه أُدْمَة وكذلك الثَّور قال وعانَقَ الظِّلَّ الشَّبُوبُ الأَعْيَسُ وقيل العِيس الإِبل تضرب إِلى الصُّفرة رواه ابن الأَعرابي وحده وفي حديث طهفة تَرْتَمِي بِنَا العِيس هي الإِبل البيض مع شُقرة يسيرة واحدها أَعْيَس وعَيْساء ومنه حديث سَوادِ بنِ قارب وشدَّها العِيسُ بأَحْلاسِها ورجُل أَعْيسَ الشَّعَر أَبيضه ورَسْم أَعْيَس أَبيض والعَيْساء الجَرادَة الأُنثى وعَيْساء اسم جدّة غَسَّان السَّلِيطي قال جرير أَساعِية عَيْساء والضَّأْن حُفَّلٌ كما حاولَتْ عَيساء أَمْ ما عَذِيرُها ؟ قال الجوهري العِيس بالكسر جمع أَعْيَس وعَيْساء الإِبلُ البِيض يُخالِطُ بياضَها شيء من الشُّقرة واحدها أَعْيَس والأُنثى عَيْساء بَيِّنا العِيس قال الأَصمعي إِذا خالط بياض الشعَر شُقْرة فهو أَعْيَس وقول الشاعر أَقول لِخارِبَيْ هَمْدان لمَّا أَثارَا صِرْمةً حُمراً وعِيسَا أَي بيضاً ويقال هي كرائم الإِبل وعِيسَى اسم المسيح صلوات اللَّه على نبينا وعليه وسلم قال سيبويه عيسى فِعْلَى وليست أَلفه للتأْنِيث إِنما هو أَعجمي ولو كانت للتأْنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها قال أَخبرني بذلك من أَثِق به يعني بصَرْفِه في النكرة والنسب إِليه عِيْسِيٌّ هذا قول ابن سيده وقال الجوهري عِيسى اسم عِبْرانيّ أَو سُرياني والجمع العِيسَوْن بفتح السين وقال غيره العِيسُون بضم السين لأَن الياء زائدة ( * قوله « لأن الياء زائدة » أطلق عليها ياء باعتبار أنها تقلب ياء عند الإمالة وكذا يقال فيما بعده ) قال الجوهري وتقول مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ قال وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ولم يجزه البَصريون وقالوا لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول مُعْطَوْنَ ويضم في غير الأَصلية فيقول عِيسُون وكذلك القول في مُوسَى والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ بقلب الياء واواً كما قلت في مَرْمًى مَرْمَوِيّ وإِن شئت حذفت الياء فقلت عِيسِيّ وموسِيّ بكسر السين كما قلت مَرْميّ ومَلْهيّ قال الأَزهري كأَن أَصل الحرف من العَيَس قال وإِذا استعملت الفعل منه قلت عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس قال وعِيسى شبه قِعْلى قال الزجاج عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة ويكون اشتقاقه من شيئين أَحدهما العَيَس والآخر من العَوْس وهو السِّياسة فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع كذا يقول أَهل السريانية قال الكسائي وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبهها مما فيه الياء زائدة قلت مُوسِيّ وعيسيّ بكسر السين وتشديد الياء وقال أَبو عبيدة أَعْيَس الزرعُ إِعْياساً إِذا لم يكن فيه رطب وأَخْلَس إِذا كان فيه رَطْب ويابِس
الرائد
* عيس. لون العيس.
الرائد
* عيس. 1-إبل بيض يخالط بياضها شقرة أو سواد خفيف. 2-كرام الإبل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: