وصف و معنى و تعريف كلمة عييتا:


عييتا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ عين (ع) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على عين (ع) و ياء (ي) و ياء (ي) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح عييتا في معاجم اللغة العربية:



عييتا

جذر [عيت]

  1. أَعْيَاء: (اسم)
    • أَعْيَاء : جمع عَيَاءُ
  2. أَعْيَاء: (اسم)
    • أَعْيَاء : جمع عَيّ
  3. أَعْيِياء: (اسم)
    • أَعْيِياء : جمع عَييّ
  4. أعِيَّاءُ: (اسم)

    • أعِيَّاءُ : جمع عَيِيُّ
  5. عَيِيّ: (اسم)
    • عَيِيّ : فاعل من عَييَ
  6. عَييَ: (فعل)
    • عيِيَ بـ / عيِيَ في يَعيا ، اعْيَ ، عِيًّا ، فهو عَيّ وعَيِيّ وعيّانُ / عيّانٌ ، والمفعول مَعِيّ به
    • عَيِيَ بِأَمْرِهِ أَوْ عَنْهُ : عَجَزَ عَنْ إِحْكَامِهِ وَلَمْ يَتَمَكُّنْ مِنْ مَعْرِفَةِ القَصْدِ
    • عَيِيَ الأَمْرَ أَوْ عَيِيَ بِهِ : جَهِلَهُ
    • عيِي في منطقهِ : عَيَّ ، عجز عنه فلم يستطع بيان مراده عييَ في خطابه
  7. عَييّ: (اسم)
    • الجمع : أَعْيِياء
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عيِيَ بـ / عيِيَ في : عاجز عن بيان مُراده بالكلام ، عاجز عن إحكام أمرٍ ما
  8. عَييّ: (اسم)
    • عَييّ : فاعل من عَيَّ


,
  1. عَيَّ
    • ـ عَيَّ بالأمْرِ ، وتَعايا واسْتَعْيا وتَعَيَّا : لم يَهْتَدِ لِوَجْهِ مُرادِهِ ، أو عَجَزَ عنه ، ولم يُطِقْ إحْكامَه ، وهو عَيَّانُ وعاياءُ وعَيٌّ وعَيِيٌّ ، وجَمْعُه : أعْياءٌ وأعْيِياءُ .
      ـ عَيِيَ في المَنْطِقِ عِيًّا : حَصِرَ .
      ـ أَعْيا الماشي : كَلَّ ،
      ـ أَعْيا السَّيْرُ البعيرَ : أكَلَّهُ .
      ـ إبِلٌ مَعايَا ومَعايٍ : مُعْيِيَةٌ .
      ـ فَحْلٌ عَياءٌ وعَياياءُ : لا يَهْتَدِي للضِّرابِ ، أو لم يَضْرِب قَطُّ ، وكذا الرجلُ ، ج : أعْياءٌ ، على حذفِ الزائِدِ .
      ـ داءٌ عَياءٌ : لا يُبْرَأُ منه ، وأعْياهُ الداءُ .
      ـ مُعاياةُ : أنْ تَأتِيَ بكلامٍ لا يُهْتَدَى له ، كالتَّعْيِيَةِ .
      ـ أعْيِيَّةُ : ما عايَيْتَ به .
      ـ بنو عَياءٍ : حَيٌّ من جَرْمٍ .
      ـ عَيْعايَة : من عَدْوانَ .
      ـ مُعَيَّا : موضع .
      ـ عَيايَةُ : حَيٌّ .
      ـ عَيِيتُه : جَهِلْتُه .
      ـ العَيُّ بنُ عَدْنانَ : أخُو مَعَدٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَأْغاءُ
    • ـ غَأْغاءُ : صَوْتُ العَواهِقِ الجَبَلِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَيْنُ
    • ـ عَيْنُ : الباصِرَةُ ، مُؤَنَّثَةٌ , ج : أعْيانٌ وأعْيُنٌ وعُيونٌ ، وعِيْنُ , جج : أعْيُناتٌ ، وأهلُ البَلَدِ ، وعَيَنُ ، وأهلُ الدارِ ، والإِصابَةُ بالعَيْنِ ، والإِصابَةُ في العَيْن ، والإِنْسانُ ، ومنه : ما بها عَيْنٌ ، أي : أحَدٌ ، وبلد لهُذَيْلٍ ، والجاسُوسُ ، وجَرَيانُ الماءِ ، كالعَيَنَانِ ، والجِلْدَةُ التي يَقَعُ فيها البُنْدُقُ من القَوْسِ ، والجَماعَةُ ، وحاسَّةُ البَصَرِ ، والحاضِرُ من كلِّ شيءٍ ، وحَقيقَةُ القِبْلَةِ ، وحَرْفُ هِجاءٍ حَلْقِيَّةٌ مَجْهورَةٌ ، ويَنْبَغِي أنْ تُنْعَمَ إبانَتُهُ ، ولا يُبالَغَ فيه فَيَؤُولُ إلى الاسْتِكْراهِ ،
      ـ عَيَّنَها : كَتَبَها ، وخِيارُ الشيءِ ، ودَوائرُ رَقيقَةٌ على الجِلْدِ ، والدَّيْدَبانُ ، والدِّينارُ ، والذَّهَبُ ، وذاتُ الشيءِ ، والرِّبا ، والسَّيِّدُ ، والسَّحابُ من ناحِيَةِ القِبْلَةِ ، أو ناحِيَةِ قِبْلَةِ العِراقِ ، أو عن يَمِينِها ، والشمسُ ، أو شُعاعُها ،
      ـ هو صَديقُ عَيْنٍ ، أي : ما دُمْتَ تَراهُ ، وطائِرٌ ، والعَتيدُ من المالِ ، والعَيْبُ ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ، وقرية بالشامِ تَحْتَ جَبَلٍ اللُّكامِ ، وقرية باليَمَنِ بِمِخْلافِ سِنْحانَ ، وكبيرُ القَوْمِ ، والمالُ ، ومَصَبُّ ماءِ القَناةِ ، ومَطَرُ أيَّامٍ لا يُقْلِعُ ، ومَفْجَرُ ماءِ الرَّكِيَّةِ ، ومَنْظَرُ الرَّجُلِ ، والمَيَلُ في المِيزانِ ، والناحِيَةُ ، ونِصْفُ دانِقٍ من سَبْعَةِ دَنانيرَ ، والنَّظَرُ ، ونَفْسُ الشيءِ ، ونُقْرَةُ الرُّكْبَةِ ، وواحِدُ الأعْيَانِ ، للإِخْوَةِ من أبٍ وأُمٍّ ، وهذه الأُخْوَّةُ تُسَمَّى : المُعايَنَةَ ، ويَنْبُوعُ الماءِ , ج : أعْيُنٌ وعُيونٌ .
      ـ نَظَرَتِ البلادُ بعَيْنٍ أو بعَيْنَيْنِ : طَلَعَ نَباتُها .
      ـ أنتَ على عَيْنِي ، أي : في الإِكْرامِ والحِفْظِ جميعاً .
      ـ هو عَبْدُ عَيْنٍ ، أي : كالعَبْدِ ما دامَ تَراهُ .
      ـ رأسُ عَيْنٍ أو العَينِ : بلد بين حَرَّانَ ونَصيبينَ . وهو : رَسْعَنِيُّ .
      ـ عَيْنُ شَمْسٍ : قرية بمِصْرَ .
      ـ عَيْنُ صَيْدٍ ، وعَيْنُ تَمْرٍ ، وعَيْنُ أنَّى : مَواضِعُ .
      ـ رجلٌ مِعْيانٌ وعَيُونٌ : شديدُ الإِصابةِ بالعَيْنِ , ج : عِينٌ ، وعُيُنٌ . وما أعْيَنَهُ .
      ـ صَنَعَ ذلك على عَيْنٍ وعَيْنَيْنِ ، وعَمْدَ عَيْنٍ ، وعَمْدَ عَيْنَيْنِ ، أي : تَعَمَّدَهُ بِجِدٍّ ويَقينٍ .
      ـ هاهو عَرْضُ عَيْنٍ ، أي : قريبٌ , وكذا هو مِنِّي عَيْنُ عُنَّةَ .
      ـ لقِيتُه أوَّلَ عَيْنٍ : أوَّلَ شيءٍ .
      ـ تَعَيَّنَ الإِبِلَ واعْتانَها وأعانَها : اسْتَشْرَفَها ليَعِينَها .
      ـ لقِيتُه عِياناً ، أي : مُعايَنَةً ، لم يَشُكَّ في رُؤْيَته إياهُ .
      ـ نَعِمَ الله بك عَيْناً : أنْعَمَها .
      ـ عَيِنَ ، عَيْناً وعِينَةً : عَظُمَ سوادُ عَيْنِه في سَعَةٍ ، فهو أعْيَنُ .
      ـ عِينُ : بَقَرُ الوَحْشِ ،
      ـ أعْيَنُ : ثَوْرُهُ ، ولا تَقُلْ : ثَوْرٌ أعْيَنُ .
      ـ عُيونُ البَقَرِ : عِنَبٌ أسْوَدُ مُدَحْرَجٌ وإجَّاصٌ أسودُ .
      ـ مُعَيَّنُ : ثَوْبٌ في وشْيِهِ تَرابيعُ صِغارٌ كعُيونِ الوَحْشِ ، وثَوْرٌ بين عَيْنَيْه سَوادٌ ، وفَحْلٌ من الثِّيرانِ معروف .
      ـ وبَعَثْنا عَيْناً يَعْتانُنا ، عَيْناً لَنا ، ويَعِينُنا عَيانةً : يأْتِينا بالخَبَرِ .
      ـ مُعْتانُ : رائدُ القومِ .
      ـ ابْنا عِيانٍ : طائرانِ ، أو خَطَّانِ يَخُطُّهُما العائفُ في الأرضِ ، ثم يقولُ : ابْنا عِيانٍ ، أسْرِعَا البيانَ . وإذا عَلِمَ أن القامِرَ يفوزُ بِقِدْحِه ، قيلَ : جَرَى ابْنا عِيانٍ .
      ـ عِيانُ أيضاً : حديدةٌ في مَتاعِ الفَدَّانِ , ج : أعْيِنَةٌ وعُيُنٌ .
      ـ ماءٌ مَعْيونٌ ومَعِينٌ : ظاهِرٌ جارٍ على وجهِ الأرضِ .
      ـ سِقاءٌ عَيِّنٌ ، وعَيَنٌ ،
      ـ مُتَعَيِّنٌ : سالَ ماؤُهُ ، أو جديدٌ .
      ـ عَيَّنَ : أخَذَ بالعِينةِ ، أي : السَّلَفِ ، أو أعْطَى بها ،
      ـ عَيَّنَ الشَّجَرُ : نَضِرَ ، ونَوَّرَ ،
      ـ عَيَّنَ التاجِرُ : باعَ سِلْعَتَه بِثَمَنٍ إلى أجلٍ ، ثم اشتراها منه بأقَلَّ من ذلك الثَّمَنِ ،
      ـ عَيَّنَ الحَرْبَ بَيْنَنا : أدارَها ،
      ـ عَيَّنَ اللُّؤْلُؤَةَ : ثَقَبَها ،
      ـ عَيَّنَ فلاناً : أخْبَرَهُ بِمَساويهِ في وجهِه ،
      ـ عَيَّنَ القِرْبَةَ : صَبَّ فيها الماءَ لتَنْسَدَّ عُيونُ الخُرَزِ .
      ـ عِينةُ : السَّلَفُ ، وخِيارُ المالِ ، ومادَّةُ الحَرْبِ ،
      ـ عِينةُ من النَّعْجَةِ : ما حَوْل عَيْنَيْها .
      ـ ثَوْبُ عِينةٍ : حَسَنُ المَرْآةِ .
      ـ مَعانُ : المَنْزِلُ ، ومَنْزِلَةٌ لحاجِّ الشامِ .
      ـ عَيْنونُ ، ويقالُ : عَيْنونَى : قرية .
      ـ عَـيْنَيْنِ ، وعِيْنَيْنٍ : جبلٌ بأُحُدٍ ، قامَ عليه إبليسُ ، عليه لَعْنَةُ الله تعالى ، فَنادَى إِنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم ، قد قُتِلَ ،
      ـ عَـيْنَيْنِ : قرية بالبَحْرَيْنِ ، منه خُلَيْدُ عَيْنَيْنِ .
      ـ عَيْنانِ : موضع .
      ـ عَيَّانُ : بلد .
      ـ عِيانَةُ : موضع .
      ـ عُيونُ : بلد بالأنْدَلُسِ ، وقرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ أَعْيَنَ وعُنانَةُ : حِصْنانِ باليمنِ .
      ـ مَعِينةُ : قرية .
      ـ عَيْناءُ : الخَضْراءُ ، والقِرْبَةُ المُتَهَيِّئَةُ للخَرْقِ ، والنافِذَةُ من القوافِي ، وبئْرٌ ، وبالقَصْرِ : قُنَّةُ جَبَلِ ثَبِير ، والصَّوابُ : غَيْناءُ .
      ـ ذُو عَيْنِ : قَتادَةُ بنُ النّعْمانِ ، رَدَّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَيْنَهُ السائِلَةَ على وَجْهِهِ ، فكانَتْ أصَحَّ عَيْنَيْهِ .
      ـ ذُو عَيْنَيْنِ : مُعَاوِيَةُ بنُ مالِكٍ ، شاعِرٌ فارِسٌ .
      ـ ذُو عُيَيْنَتَيْنِ : الجاسوسُ .
      ـ تَعَيَّنَ الرَّجُلُ : تَشَوَّهَ ، وتأنَّى ليُصيبَ شيئاً بعَيْنِهِ ،
      ـ تَعَيَّنَ فُلاناً : رآهُ يَقيناً ،
      ـ تَعَيَّنَ عليه الشيءُ : لَزِمَهُ بعَيْنِهِ .
      ـ أبو عَيْنانِ : جَدُّ نَهارِ بنِ تَوْسِعَةَ .
      ـ عبدُ الله ابنُ أعْيَنَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ابنُ مَعينٍ : في م ع ن .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. عَيْرُ
    • ـ عَيْرُ : الحِمارُ ، وغَلَبَ على الوَحْشِيِّ ، ج : أعْيارٌ وعِيارٌ وعُيُورٌ وعُيورَةٌ ومَعْيُوراءُ ، جج : عِياراتٌ ، والعَظْمُ الناتِئُ وسَطَها ، وكلُّ ناتِئٍ في مُسْتَوٍ ، وماقِئُ العَينِ ، أو جَفْنُها ، أو إِنْسانُها ، أو لَحْظُها ، وما تَحتَ الفَرْعِ من باطِنِ الأُذنِ ، ووادٍ ، وموضع كان مُخْصِباً ، فَغَيَّرَهُ الدَّهْرُ ، فَأَقْفَرَهُ ، ولَقَبُ حِمارِ بنِ مُوَيْلِعٍ ، كافِرٍ كان له وادٍ ، فَأَرْسَلَ اللّهُ ناراً فأحْرَقَتْهُ ، وخَشَبَةٌ تكونُ في مُقَدَّمِ الهَوْدَجِ ، والوَتِدُ ، والجَبَلُ ، والسَّيِّدُ ، والمَلِكُ ، وجَبَلٌ بالمدينةِ ، والطَّبْلُ ، والمَتْنُ في الصُّلْبِ ، وهما عَيْرانِ ،
      ـ عِيْرُ : القافِلَةُ ، مُؤَنَّثَةٌ ، أو الإِبِلُ تَحْمِلُ المِيرَةَ ، بلا واحدٍ من لَفْظِها ، أو كلُّ ما امْتِيرَ عليه ، إِبِلاً كانت أو حَميراً أو بِغالاً ، ج : عِيَرَاتٌ وعِيْرَاتٌ ،
      ـ هو عُيَيْرُ وحدِهِ : مُعْجَبٌ بِرأيِهِ ، أو يأكلُ وحْدَهُ .
      ـ عارَ الفَرَسُ والكَلْبُ يَعيرُ : ذَهَبَ كأنه مُنْفَلِتٌ ، والاسمُ : العِيارُ ، وأعارَهُ صاحبهُ ، فهو مُعارٌ ، قيلَ : ومنه قولُ بِشْرٍ الآتي بعدُ بأَسْطُرٍ ،
      ـ عارَ الرجُلُ : ذهب وجاءَ ،
      ـ عارَ البَعيرُ : تَرَكَ شُوَّلَها وانْطَلَقَ إلى أخْرَى ،
      ـ عارَتِ القصِيدَةُ : سارَتْ ، والاسمُ : العِيارَةُ .
      ـ عَيَّارُ : الكثيرُ المَجِيءِ والذَّهابِ ، والذَّكِيُّ الكثيرُ التَّطْوَافِ ، والأَسَدُ ، وفَرَسُ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ ، وعَلَمٌ ،
      ـ عَيْرَانَةُ من الإِبِلِ : الناجِيَةُ في نَشاطٍ .
      ـ عِيْرانُ الجَرادِ .
      ـ عائِرَةُ عَيْنَيْنِ : في ع و ر .
      ـ عارُ : كلُّ شيءٍ لَزِمَ به عَيْبٌ ، وعَيَّرَهُ الأمرَ ، ولا تَقُلْ بالأمرِ .
      ـ تَعايَرُوا : عَيَّرَ بعضُهم بعضاً .
      ـ ابْنَةُ مِعْيَرٍ : الداهيةُ .
      ـ أبو مَحْذورَةَ أوْسُ أو سَمُرَةُ بنُ مِعْيَرٍ : صحابيٌّ .
      ـ مِعارُ : الفرسُ الذي يَحيدُ عن الطريقِ براكِبه ، ومنه قولُ بِشْرِ بنِ أبي خازمٍ لا الطِّرِمَّاحِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ : وَجَدْنَا في كتابِ بني تَميمٍ **** أحَقُّ الخَيْلِ بالرَّكْضِ المِعارُ ، أبو عُبَيْدَةَ : ‘‘ والناسُ يَرْوُونَهُ المُعارُ ، من العارِيةِ ، وهو خَطَأٌ ’‘.
      ـ عَيَّرَ الدَّنانيرَ : وزَنَها واحداً بعدَ واحدٍ ،
      ـ عَيَّرَ الماءُ : طَحْلَبَ .
      ـ أَعيارُ : كواكبُ زُهْرٌ في مَجْرَى قَدَمَيْ سُهَيْلٍ .
      ـ أعْيَرَ النَّصْلَ : جَعَلَ له عَيْراً .
      ـ بُرْقَةُ العِيَرَاتِ : موضع .
      ـ عَيْرُ السَّراةِ : طائرٌ .
      ـ ما أدْرِي أيَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ هو : أيَّ الناس .
      ـ ‘‘ عَيْرٌ بِعَيْرٍ وزِيادَةُ عَشَرَةٍ ’‘: كان الخليفَةُ من بني أُمَيَّةَ إذا ماتَ وقامَ آخَرُ ، زادَ في أرزاقهم عَشَرَةَ دَراهِمَ .
      ـ فَعَلْتُهُ قَبلَ عَيْرٍ وما جَرَى : قَبْلَ لَحْظِ العَينِ .
      ـ تِعارُ : جبلٌ بِبلادِ قَيْسٍ .
      ـ مَعايِرُ : المَعايِبُ .
      ـ مُسْتَعِيرُ : ما كان شَبِيهاً بالعَيْرِ في خلقَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. عيينة
    • عيينة
      1 - عين صغيرة

    المعجم: الرائد

  6. العييط
    • صوت صياح القوم

    المعجم: معجم الاصوات

  7. عَيَّ
    • عَيَّ بـ / عَيَّ في عَيِيْتُ ، يَعْيا ، اعْيَ ، عِيًّا وعَياءً ، فهو عَيّ وعيّانُ / عيّانٌ ، والمفعول مَعِيّ به :-
      عيّ بأمره عجز عنه ولم يُطق إحكامه ، أو لم يهتد لوجه مراده :- { أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ } - { خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ } .
      عيَّ في كلامه : عجز عنه فلم يستطعْ بيان مراده منه :- عيَّ في خطابه / في إجابته .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. عيي بأمره
    • عيَّ ، عجز عنه ولم يُطق إحكامه ، أو لم يهتدِ لوجه مُراده .

    المعجم: عربي عامة

  9. عيي في منطقه
    • عَيَّ ، عجز عنه فلم يستطع بيان مراده :- عييَ في خطابه .

    المعجم: عربي عامة

  10. عَيِيَ
    • عَيِيَ عَيِيَ َ عَيًّا ( بكسر العين وفتحها ) : عَيَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. عَيِيَ
    • [ ع ي ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). عَيِيتُ ، أَعْيَى ، مصدر عَيٌّ ، عِيٌّ ، عَيَاءٌ .
      1 . :- عَيِيَ بِأَمْرِهِ أَوْ عَنْهُ :- : عَجَزَ عَنْ إِحْكَامِهِ وَلَمْ يَتَمَكُّنْ مِنْ مَعْرِفَةِ القَصْدِ .
      2 . :- عَيِيَ الأَمْرَ أَوْ عَيِيَ بِهِ :- : جَهِلَهُ .

    المعجم: الغني

  12. عَيِيّ
    • عَيِيّ :-
      جمع أَعْيِياء : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عيِيَ بـ / عيِيَ في : عاجز عن بيان مُراده بالكلام ، عاجز عن إحكام أمرٍ ما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. عَييّ
    • عيي - يعيى ، عيا
      1 - عيي في نطقه : عجز فلم يتمكن من إظهار مراده من كلامه

    المعجم: الرائد



  14. عَيي
    • عيي - يعيى ، عيا وعيا وعياء
      1 - عيي بامره أو عنه : لم يستطع إحكامه ولم يهتد فيه لمراده . 2 - عيي الأمر أو به : جهله .

    المعجم: الرائد

  15. عيِيَ
    • عيِيَ بـ / عيِيَ في يَعيا ، اعْيَ ، عِيًّا ، فهو عَيّ وعَيِيّ وعيّانُ / عيّانٌ ، والمفعول مَعِيّ به :-
      عيِي بأمره عيَّ ، عجز عنه ولم يُطق إحكامه ، أو لم يهتدِ لوجه مُراده .
      عيِي في منطقهِ : عَيَّ ، عجز عنه فلم يستطع بيان مراده :- عييَ في خطابه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. عوي
    • " العَوِيُّ : الذِّئْبُ .
      عَوَى الكَلْبُ والذئبُ يَعْوِي عَيّاً وعُواءً وعَوَّةً وعَوْيَةً ، كلاهما نادرٌ : لَوَى خَطْمَه ثم صوَّت ، وقيل : مَدَّ صَوْته ولم يُفْصِحْ .
      واعْتَوَى : كَعَوى ؛ قال جرير : أَلا إِنما العُكْلِيُّ كلْبٌ ، فقُل لهُ ، إِذا ما اعْتَوَى : إِخْسَأْ وأَلْقِ له عَرْقَا وكذلك الأَسَد .
      الأَزهري : عَوَت الكِلابُ والسِّباعُ تَعْوِي عُواءً ، وهو صوت تَمُدُّه وليس بِنَبْحٍ ، وقال أَبو الجَرَّاح : الذِّئْبُ يَعْوِي ؛

      وأَنشدني أَعرابي : هَذا أَحَقُّ مَنْزِلٍ بالتَّرْكِ ، الذِّئبُ يَعْوِي والغُرابُ يَبْكي وقال الجوهري : عَوَى الكلْبُ والذِّئبُ وابنُ آوى يَعْوِي عُواءً صاحَ .
      وهو يُعاوِي الكلابَ أَي يُصايِحُها .
      قال ابن بري : الأَعلم العِواء في الكلاب لا يكون إِلاَّ عِندَ السِّفادِ .
      يقال : عاوَتِ الكِلاب إِذا اسْتَحْرَمَتْ ، فإِنْ لم يكن للسفاد فهو النُّباحُ لا غَيْر ؛ قال وعلى ذلك قوله : جَزَى رَبُّه عَنِّي عَدِيَّ بن حاتِمٍ جَزاءَ الكِلابِ العاوِياتِ ، وقَدْ فَعَلْ وفي حديث حارثة : كأَني أَسْمَعُ عُواءَ أَهل النَّارِ أَي صِياحَهُمْ .
      قال ابن الأَثير : العُواءُ صَوْتُ السِّباع ، وكأَنَّه بالذئْبِ والكَلْبِ أَخَصُّ .
      والعَوَّةُ : الصَّوْتُ ، نادِر .
      والعَوَّاءُ ، ممدُود : الكَلْب يَعْوي كَثيراً .
      وكَلْبٌ عَوّاءٌ : كثير العُواء .
      وفي الدُّعاء عليه : عليه العَفاءُ والكَلْبُ العَوَّاءُ .
      والمُعاويَة : الكَلْبَة المُسْتَحْرِمَةُ تَعْوي إِلى الكلاب إِذا صَرَفَتْ ويَعْوينَ ، وقد تَعاوَتِ الكِلابُ .
      وعاوَت الكِلابُ الكَلْبَة : نابَحَتْها .
      ومُعاوِيَةُ : اسم ، وهو منه ، وتصغير مُعاوِيَة مُعَيَّة ؛ هذا قول أَهل البصرة ، لأَن كلَّ اسم اجْتمَع فيه ثلاث ياءاتٍ أُولاهُنَّ ياءُ التصغير خُذِفَتْ واحدة مِنْهُنَّ ، فإِن لم تكن أُولاهن ياء التَّصْغِير لم يُحْذَف منه شيءٌ ، تقول في تصغير مَيَّة مُيَيَّة ، وأَما أَهلُ الكوفة فلا يحذفون منه شيئاً يقولون في تصغير مُعاوية مُعَيِّيَة ، على قول من ، قال أُسَيِّد ، ومُعَيْوة ، على قول من يقول أُسَيْوِد ؛ قال ابن بري : تصغير معاوية ، عند البصريين ، مُعَيْويَة على لغة من يقول في أَسْودَأُسَيْوِد ، ومُعَيَّة على قول من يقول أُسَيَّدٌ ، ومُعَيَّيَة على لغة من يقول في أَحْوَى أُحَيِّيٌ ، قال : وهو مذهب أَبي عمرو بن العَلاء ، قال : وقولُ الجَوْهري ومُعَيْوة على قَوْلِ من يقولُ أُسَيْوِد غَلَطٌ ، وصوابه كما قُلنا ، ولا يجوز مُعَيْوة كما لا يجوز جُرَيْوة في تصغير جِرْوة ، وإِنما يجوز جُرَيَّة .
      وفي المَثَل : لَوْ لَك أَعْوِي ما عَوَيْتُ ؛ وأَصله أَنَّ الرجلَ كان إِذا أَمْسى بالقَفْرِ عَوَى ليُسمِعَ الكِلابَ ، فإن كان قُرْبَه أَنِيسٌ أَجابَتْه الكلابُ فاستَدَلَّ بعُوائها ، فعَوَى هذا الرجلُ فجاءَهُ الذِّئْب فقال : لَو لَك أَعْوِي ما عَوَيْتُ ، وحكاه الأَزهري .
      ومن أَمثالهم في المُستَغِيث بمَنْ لا يُغِيثُه قولُهم : لَوْ لَكَ عَوَيْتُ لم أَعْوِهْ ؛ قال : وأَصله الرجلُ يبيت بالبَلَدِ القَفْرِ فيَستَنْبِحُ الكِلابَ بعُوائِه ليَسْتَدِلَّ بنُباحِها على الحَيِّ ، وذلك أَنّ رجلاً باتَ بالقَفْرِ فاستَنْبَح فأَتاه ذِئْبٌ فقال : لَوْ لَكَ عَوَيْتُ لم أَعْوِهْ ، قال : ويقال للرجل إِذا دَعا قوماً إِلى الفِتنة ، عَوَى قوماً فاستُعْوُوا ، وروى الأَزهري عن الفراء أَنه ، قال : هو يَستَعْوي القَوْمَ ويَسْتَغْويهم أَي يَستَغِيثُ بهمْ .
      ويقال : تَعاوى بنُو فلانٍ على فلانٍ وتَغاوَوْا عليه إِذا تَجَمَّعُوا عليه ، بالعين والغين .
      ويقال : استَعْوى فلان جَماعَةً إِذا نَعَقَ بهم إِلى الفِتنَة .
      ويقال للرجُل الحازمِ الجَلْدِ : مايُنْهى ولا يُعْوَى .
      وما له عاوٍ ولا نابحٌ أَي ما له غَنَم يَعْوي فيها الذئبُ ويَنْبَح دونها الكَلب ، ورُبَّما سُمِّي رُغاءُ الفصِيلِ عُواءً إِذا ضَعُف ؛

      قال : بها الذِّئْبُ مَحزُوناً كأَنَّ عُواءَهُ عُواءُ فَصِيلٍ ، آخِرَ الليْلِ ، مُحْثَلِ وعَوَى الشيءَ عَيّاً واعْتَواهُ : عَطَفَه ؛

      قال : فلَمَّا جَرَى أَدْرَكنَه فاعْتَوَينَه عَنِ الغايَة الكُرْمى ، وهُنَّ قُعودُ وعَوَى القَوْسَ : عَطَفَها .
      وعَوَى رأْسَ الناقة فانْعَوَى : عاجَه .
      وعَوَتِ الناقَةُ البُرَةَ عَيّاً إِذا لَوَتْها بخَطْمِها ؛ قال رؤبة : إِذا مَطَوْنا نِقْضَةً أَو نِقضا ، تَعْوِي البُرَى مُسْتَوْفِضاتٍ وَفْضا وعَوى القَومُ صُدُورَ رِكابهمْ وعَوَّوْها إِذا عَطَفُوها .
      وفي الحديث : أَنَّ أُنَيْفاً سأَله عن نَحرِ الإِبلِ فأَمَرَه أَن يَعْوِيَ رُؤوسَها أَي يَعْطِفَها إِلى أَحَد شِقَّيها لتَبرُز اللَّبةُ ، وهي المَنحَرُ .
      والعَيُّ : اللَّيُّ والعَطْفُ .
      قال الجوهري : وعَوَيْتُ الشَّعْر والحَبل عَيّاً وعَوَّيْته تَعْوِيَةً لَوَيته ؛ قال الشاعر : وكأَنَّها ، لما عَوَيْت قُرُونَها ، أَدْماءُ ساوَقَها أَغَرُّ نَجِيبُ واستَعْوَيته أَنا إِذا طَلَبتَ منه ذلك .
      وكلُّ ما عَطَفَ من حَبْلٍ ونحوه فقد عَواهُ عَيّاً ، وقيل : العَيُّ أَشَدُّ من اللَّيِّ .
      الأَزهري : عَوَيْتُ الحبلَ إِذا لَوَيتَه ، والمصدَر العَيُّ .
      والعَيُّ في كلِّ شيءٍ : اللَّيُّ .
      وعَفَتَ يَدَهُ وعَواها إِذا لَواها .
      وقال أَبو العَمَيثَلِ : عَوَيْت الشيءَ عَيّاً إِذا أَمَلْته .
      وقال الفراء : عَوَيْت العِمامَة عَيَّةً ولَوَيتُها لَيَّةً .
      وعَوَى الرجلُ : بلغ الثلاثين فقَويَتْ يَدهُ فعَوَى يَدَ غيره أَي لَواها لَيّاً شديداً .
      وفي حديث المسلم قاتِلِ المشرِكِ الذي سَبَّ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم : فتَعاوى المشركون عليه حتى قتلوه أَي تعاوَنوا وتَساعَدوا ، ويروى بالغين المعجمة وهو بمعناه .
      الأَزهري : العَوّا اسمُ نَجمٍ ، مقصورٌ ، يكتَب بالأَلف ، قال : وهي مؤنثة من أَنْواءِ البَرْدِ ؛ قال ساجع العرب : إِذا طَلَعَتِ العَوَّاءُ وجَثَم الشِّتاءُ طاب الصِّلاءُ ؛ وقال ابن كُناسة : هي أَربعة كواكبَ ثلاثةٌ مُثَقَّاةٌ متفرقة ، والرابع قريبٌ منها كأَنه من الناحية الشاميَّة ، وبه سميت العَوَّاءُ كأَنه يَعْوِي إِليها من عُواءِ الذئْب ، قال : وهو من قولك عَوَيْتُ الثوبَ إِذا لَوَيتَه كأَنه يعْوي لما انفرد .
      قال : والعَوَّاءُ في الحساب يَمانيَةٌ ، وجاءت مُؤَنَّثَة عن العرب ، قال : ومنهم من يقول أَوَّل اليَمانية السِّماكُ الرامِحُ ، ولا يجعل العَوَّاء يمانية للكوكب الفَردْ الذي في الناحية الشاميَّة .
      وقال أَبو زيد : العَوَّاءُ ممدودةٌ ، والجوزاء ممدودة ، والشِّعْرى مقصور .
      وقال شمر : العَوَّاءُ خمسة كواكِبَ كأَنها كِتابة أَلِفٍ أَعْلاها أَخفاها ، ويقال : كأَنها نُونٌ ، وتُدْعى ورِكي الأَسَد وعُرْقوبَ الأَسَد ، والعرب لا تُكْثِرُ ذِكْرَ نَوْئِها لأَن ال سِّماكَ قد استَغْرَقَها ، وهو أَشهر منها ، وطُلوعها لاثنَتين وعشرين ليلةً من أَيلولٍ ، وسقُوطُها لاثنتين وعشرين ليلةً تَخْلُو من أَذار ؛ وقال الحُصَيْني في قصيدته التي يذكر فيها المنازل : وانْتَثَرَت عَوَّاؤه تَناثُرَ العِقْد انْقَطعْ ومن سجعهم فيها : إِذا طَلَعت العَوَّاءُ ضُرِبَ الخِباءُ وطابَ الهواءُ وكُرِه العَراءُ وشَثُنَ السِّقاءُ .
      قال الأَزهري : مَن قَصَرَ العَوَّا شَبَّهَها باسْتِ الكلبِ ، ومَن مَدَّها جَعَلها تَعْوِي كما يَعْوِي الكلبُ ، والقَصْرُ فيها أَكثرُ (* قوله « والقصر فيها اكثر » هكذا في الأصل والمحكم ، والذي في التهذيب : والمدّ فيها أكثر .)، قال ابن سيده : العَوَّاءُ مَنْزِلٌ من منازل القمر يُمَدُّ ويُقَصَر ، والألف في آخره للتأْنيث بمنزلة ألف بُشْرَى وحُبْلى ، وعينُها ولامُها واوان في اللفظ كما ترى ، ألا ترى أَن الواوَ الآخرة التي هي لامٌ بدل من ياءٍ ، وأَصلها عَوْيَا وهي فَعْلَى من عَوَيْت ؟، قال ابن جني :، قال أَبو علي إنما قيلَ العَوَّا لأَنها كواكبُ مُلْتَويةٌ ، قال : وهي من عَوَيْتُ يدَه أَي لَوَيتها ، فإن قيل : فإذا كان أَصلها عَوْيا وقد اجتمعت الواو والياء وسبقت الأَولى بالسكون ، وهذه حالٌ توجب قَلْب الواو ياءً وليستْ تقتضي قلبَ الياء واواً ، أَلا تراه ؟

      ‏ قالوا طَوَيْت طَيّاً وشوَيْت شَيّاً ، وأَصلُهما طَوْياً وشَوْياً ، فقلت الواوَ ياءً ، فهلاَّ إذ كان أَصل العَوَّا عَوْيَا ، قالوا عَيّاً فقلَبوا الواو ياءً كما قلبوها في طَوَيت طَيّاً وشَوَيت شَيّاً ؟ فالجواب أَن فَعْلَى إذا كانت اسماً لا وصفاً ، وكانت لامُها ياءً ، فقلبت ياؤها واواً ، وذلك نحو التَّقْوَى أَصلُها وَقْيَا ، لأَنها فَعْلَى من وَقَيْت ، والثَّنْوَى وهي فَعْلَى من ثَنَيْتُ ، والبَقْوَى وهي فَعْلى من بَقِيت ، والرَّعْوَى وهي فَعْلَى من رَعَيْت ، فكذلك العَوَّى فَعْلى من عَوَيْت ، وهي مع ذلك اسمٌ لا صفة بمنزلة البَقْوَى والتَّقْوَى والفَتْوَى ، فقلبت الياء التي هي لامٌ واواً ، وقبلها العين التي هي واو ، فالتقت واوان الأُولى ساكنة فأُدغمت في الآخِرة فصارت عَوًّا كما تَرَى ، ولو كانت فَعْلَى صفة لما قُلِبَت ياؤها واواً ، ولَبَقِيَت بحالها نحو الخَزْيَا والصَّدْيا ، ولو كانت قبل هذه الياء واوٌ لَقُلِبَت الواوُ ياءً كما يجب في الواوِ والياء إذ التَقَتا وسَكَن الأَوَّل منهما ، وذلك نحو قولهم امرأَة طَيَّا ورَيَّا ، وأَصلُهما طوْيَا ورَوْيَا ، لأَنهما من طَوَيْت ورَوِيت ، فقلبت الواوُ منهما ياءً وأُدغِمَت في الياء بَعْدَها فصارت طَيَّا وريَّا ، ولو كانت ريّاً اسماً لوَجَب أَن يُقال رَوَّى وحالُها كحالِ العَوَّا ، قال : وقد حُكِيَ عنهم العَوَّاءُ ، بالمدِّ ، في هذا المنزِلِ من منازِل القَمر ؛ قال ابن سيده : والقولُ عندي في ذلك أَنه زاد للمدّ الفاصل أَلفَ التأْنيثِ التي في العَوَّاء ، فصار في التقدير مثالُ العَوَّاا أَلفين ، كما ترى ، ساكنين ، فقلبت الآخرة التي هي علم التأْنيث همزة لمَّا تحركت لالتقاء الساكنين ، والقولُ فيها القولُ في حمراء وصَحْراءَ وصَلْفاءَ وخَبْراءَ ، فإن قيل : فلَمَّا نُقِلَت من فَعْلى إلى فَعْلاء فزال القَصْرُ عنها هلاّ رُدَّت إلى القياس فقلبت الواو ياء لزوال وزن فَعْلى المقصورة ، كما يقال رجل أَلْوى وامرأَة لَيَّاءُ ، فهلاَّ ، قالوا على هذا العَيَّاء ؟ فالجواب أَنهم لم يَبْنوا الكَلِمةِ على أَنها ممدودة البَتْة ، ولو أَرادوا ذلك لقالوا العَيَّاء فمدّوا ، وأَصله العَوْياء ، كما ، قالوا امرأَة لَيَّاء وأَصلها لَوْياء ، ولكنهم إنما أَرادوا القَصْر الذي في العَوّا ، ثم إنهم اضْطُرُّوا إلى المدّ في بعض المواضِع ضرورة ، فبَقّوا الكلمة بحالِها الأُولى من قلب الياء التي هي لامٌ واواً ، وكان تَرْكُهُم القلبَ بحالِه أَدلَّ شيءٍ على أَنهم لم يَعتَزِموا المدّ البتَّة ، وأَنهم إنما اضْطُرُّوا إليه فَرَكبوه ، وهم حينئذ للقصر ناوُون وبه مَعْنيُّون ؛ قال الفرزدق : فلَو بَلَغَتْ عَوّا السِّماكِ قَبيلةٌ ، لزادَت علَيها نَهْشَلٌ ونَعَلَّت ونسبه ابن بري إلى الحطيئة .
      الأزهري : والعوّاء النابُ من الإبلِ ، ممدودةٌ ، وقيل : هي في لُغة هُذيل النابُ الكَبيرة التي لا سَنامَ لها ؛ وأنشد : وكانوا السَّنامَ اجْتُثَّ أَمْسِ ، فقَوْمُهُم كَعَوَّاءَ بعد النِّيِّ غابَ رَبِيعُها وعَواهُ عن الشيء عَيّاً : صَرفه .
      وعَوَّى عن الرجُل : كَذَّب عنه وردَّ على مُغْتابه .
      وأَعواءٌ : موضع ؛ قال عبدُ منافِ بنُ رِبْع الهُذ : أَلا رُبَّ داعٍ لا يُجابُ ، ومُدَّعٍ صلى الله عليه وسلم بساحةِ أَعْواءِ وناجِ مُوائِلِ الجوهري : العَوَّاءُ سافِلَة الإنسانِ ، وقد تُقْصر .
      ابن سيده : العَوَّا والعُوَّى والعَوَّاء والعُوَّة كلُّه الدُّبُر .
      والعَوَّةُ : عَلَم من حِجارة يُنْصَب على غَلْظِ الأَرض .
      والعَوَّةُ .
      الضَّوَّة وعَوْعَى عَوْعاةً : زجَرَ الضأْنَ .
      الليث : العَوَّا والعَوّة لغتان وهي الدُّبُر ؛ وأَنشد : قِياماً يُوارُون عَوّاتِهمْ * بِشَتْمِي ، وعَوََّّاتُهُم أَظْهَر وقال الآخر في العَوَّا بمعنى العَوَّة : فَهَلاَّ شَدَدْتَ العَقْدَ أَو بِتَّ طاوِياً ، ولم يفرح العوّا كما يفرح القتْبُ (* قوله « ولم يفرح إلخ » هكذا في الأصل .) والعَوّةُ والضَّوَّةُ : الصَّوْتُ والجلَبَة .
      يقال : سمِعت عَوَّةَ القومِ وضَوَّتَهُم أَي أَصْواتَهُم وجَلَبَتَهُم ، والعَوُّ جمع عَوَّةٍ ، وهي أُمُّ سُوَيْد .
      وقال الليث : عَا ، مَقْصورٌ ، زجْرٌ للضِّئِينَ ، ورُبَّم ؟

      ‏ قالوا عَوْ وعاء وعايْ ، كل ذلك يُقال ، والفعل منه عاعَى يُعاعِي مُعاعاةً وعاعاةً .
      ويقال أَيضاً : عَوْعَى يُعَوْعِي عَوْعاةً وعَيْعَى يُعَيْعِي عَيْعاة وعِيعاءً ؛ وأَنشد : وإنّ ثِيابي من ثِيابِ مُحَرَّقٍ ، ولمْ أَسْتَعِرْها من مُعاعٍ وناعِقِ "

    المعجم: لسان العرب

  17. عير
    • " العَيْر : الحمار ، أَيّاً كان أَهليّاً أَو وَحْشِيّاً ، وقد غلب على الوَحْشِيْ ، والأُنثى عَيْرة .
      قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في الرضا بالحاضر ونِسْيان الغائب قولهم : إِن ذَهَب العَيْرُ فعَيْرٌ في الرِّباط ؛ قال : ولأَهل الشام في هذا مثل : عَيْرٌ بِعَيْرٍ وزيادةُ عشرة .
      وكان خلفاء بني أُميّة كلما مات واحد منهم زاد الذي يخلُفه في عطائهم عشرة فكانوا يقولون هذا عند ذلك .
      ومن أَمثالهم : فلان أَذَلُّ من العَيُرِ ، فبعضهم يجعله الحمار الأَهلي ، وبعضهم يجعله الوتد ؛ وقول شمر : لو كُنْتَ عَيْراً كُنْتَ عَيْرَ مَذَلَّة ، أَو كُنْتَ عَظْماً كُنْتَ كِسْرَ قَبِيح أَراد بالعَيْر الحمارَ ، وبِكْسرِ القبيح طرف عظم المِرْفق الذي لا لحم عليه ؛ قال : ومنه قولهم فلان أَذلُّ من العَيْر .
      وجمع العَيْر أَعْيارٌ وعِيارٌ وعُيورٌ وعُيُورة وعِيَارات ، ومَعْيوراء اسم للجمع .
      قال الأَزهري : المَعْيُورا الحَمِير ، مقصور ، وقد يقال المَعْيوراء ممدودة ، مثل المَعْلوجاء والمَشْيُوخاء والمَأْتوناء ، يمد ذلك كله ويقصر .
      وفي الحديث : إِذا أَرادَ اللهُ بَعْبَدٍ شَرّاً أَمْسَك عليه بذُنوبِه حتى يُوافيه يوم القيامة كأَنه عَيْر ؛ العَيْر : الحمار الوحشي ، وقيل : أَراد الجبَل الذي بالمدينة اسمه عَيْر ، شبَّه عِظَم ذنوبه به .
      وفي حديث عليّ : لأَنْ أَمْسْح على ظَهْر عَيْر بالفلاة أَي حمارِ وحْشٍ ؛ فأَما قول الشاعر : أَفي السِّلْم أَعْياراً جَفاءً وغلْظةً ، وفي الحَرْب أَشباهَ النّساء العَوارك ؟ فإِنه لم يجعلهم أَعْياراً على الحقيقة لأَنه إِنما يخاطب قوماً ، والقوم لا يكونون أَعياراً وإِنما شبّههم بها في الجفاء والغلظة ، ونصبه على معنى أَتَلَوّنون وتَنَقّلون مرة كذا ومرة كذا ؟ وأَما قول سيبويه : لو مَثَّلْت الأَعْيار في البدل من اللفظ بالفعل لقلت : أَتَعَيَّرون إِذا أَوضحت معناه ، فليس من كلام العرب ، إِنما أَراد أَن يصوغُ فعلاً أَي بناءَ كَيْفِيَّة البدل من اللفظ بالفعل ، وقوله لأَنك إِنما تُجْرِيه مُجْرى ما له فعل من لفظه ، يُدلّك على أَن قوله تَعَيّرون ليس من كلام العرب .
      والعَيرُ العظم الناتئ وسط الكف (* قوله : « وسط الكف » كذا في الأَصل ، ولعله الكتف .
      وقوله : معيرة ومعيرة على الأَصل ، هما بهذا الضبط في الأَصل وانظره مع قوله على الأَصل فلعل الأَخيرة ومعيرة بفتح الميم وكسر العين ).
      والجمع أَعْيارٌ .
      وكَتِفٌ مُعَيَّرة ومُعْيَرة على الأَصل : ذات عَيْر .
      وعَيْر النصل : الناتئ في وسطه ؛ قال الراعي : فصادَفَ سَهْمُه أَحْجارَ قُفٍّ ، كَسَرْن العَيْرَ منه والغِرارا وقيل : عَيْرُ النَّصل وسطه .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو عمرو : نصل مُعْيَر فيه عَيْر .
      والعَيْر من أُذن الإِنسان والفرسِ ما تحت الفَرْع من باطنه كعَيْر السهم ، وقيل : العَيْرانِ مَتْنا أُذُنَى الفرس .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا تَوضَّأْتَ فأَمِرَّ على عِيَار الأُذُنين الماء ؛ العِيارُ جمع عَيْرٍ ، وهو الناتئ المرتفع من الأَذن .
      وكل عظم ناتئ من البدن : عَيْرٌ .
      وعَير القدم : الناتئ في ظهرها .
      وعَيرُ الوَرقة : الخط الناتئ في وسطها كأَنه جُدَيِّر .
      وعَيرُ الصخرة : حرفٌ ناتئ فيها خلقة ، وقيل : كل ناتئ في وسط مستو عَيرٌ .
      وعَيْرُ الأُذن : الوتد الذي في باطنها .
      والعَيْر : ماقيء العين ؛ عن ثعلب ، وقيل : العَيْر إِنسانُ العين ، وقيل لَحْظُها ؛ قال تأَبَّطَ شَرّاً : ونارٍ قد حَضَأْتُ بُعَيْد وَهْنٍ ، بدارٍ ما أُرِيدُ بها مُقاما سوى تَحْلِيل راحِلة وعَيْرٍ ، أُكالِئُه مَخافةَ أَن يَناما وفي المثل : جاءَ قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى أَي قبل لحظة العين .
      قال أَبو طالب : العَيْر المِثال الذي في الحدقة يسمى اللُّعْبة ؛ قال : والذي جرى الطَّرْفُ ، وجَرْيُه حركته ؛ والمعنى : قبل أَن يَطْرِف الإِنسانُ ، وقيل : عَيْرُ العين جَفْنُها .
      قال الجوهري : يقال فعلت قبل عِيْرٍ وما جرى .
      قال أَبو عبيدة : ولا يقال أَفعل ؛ وقول الشماخ : أَعَدْوَ القِبِصَّى قبل عَيْرٍ وما جَرى ، ولم تَدْرِ ما خُبْرِي ، ولم أَدْرِ ما لَها ؟ فسره ثعلب فقال : معناه قبل أَن أَنظر إِليك ، ولا يُتَكلّم بشيء من ذلك في النفي .
      والقِبِصَّى والقِمِصَّى : ضَرْبٌ من العَدْو فيه نَزْوٌ .
      وقال اللحياني : العَيْرُ هنا الحمار الوحشي ، ومن ، قال : قبل عائرٍ وما جرى ، عنى السهم .
      والعَير : الوَتد .
      والعَيْر : الجَبلُ ، وقد غلب على جبل بالمدينة .
      والَعيْر : السيّد والمَلِك .
      وعَيْرُ القوم : سيّدُهم ؛ وقوله : زعَمُوا أَنّ كلَّ مَن ضَرَبَ العَيْر مَوالٍ لنا ، وأَنَّى الوَلاءُ ؟ (* في معلقة الحرث بن حِلْزة : « مُوال لنا ـــــ وأَنّا الوَلاء » ولا يمكن إِصلاح هذا البيت على ما هو عليه في المعلقة لأَن له شرحاً يناسب روايته هنا لاحقاً ).
      قيل : معناه كلُّ مَن ضرب بِجفنٍ على عَيْرٍ ، وقيل : يعني الوتد ، أَي من ضرب وتِداً من أَهل العَمَد ، وقيل : يعني إِياداً لأَنهم أَصحاب حَمِير ، وقيل : يعني جبلاً ، ومنهم من خص فقال : جبلاً بالحجاز ، وأَدخل عليه اللام كأَنه جعله من أَجْبُلٍ كلُّ واحد منها عَيْر ، وجعل اللام زائدة على قوله : ولقد نَهَيْتُك عن بناتِ الأَوْبَرِ إِنما أَراد بنات أَوبر فقال : كل من ضربه أَي ضرب فيه وتداً أَو نزله ، وقيل : يعني المُنْذِر بن ماء السماء لِسيادتهِ ، ويروي الوِلاء ، بالكسر ، حكى الأَزهري عن أَبي عمرو بن العلاء ، قال : مات مَنْ كان يحسن تفسير بيت الحرث بن حلزة : زعموا أَن كلَّ مَنْ ضَرَب العَيْر ( البيت ).
      قال أَبو عمر : العَيْر هو الناتئ في بُؤْبُؤِ العين ، ومعناه أَن كل من انْتَبَه من نَوْمِه حتى يدور عَيْرُه جَنى جناية فهو مَوْلًى لنا ؛ يقولونه ظلماً وتجَنّياً ؛ قال : ومنه قولهم : أَتيتك قبل عَيْرٍ وما جَرى أَي قبل أَن ينتبه نائم .
      وقال أَحمد بن يحيى في قوله : وما جرى ، أَرادوا وجَرُيه ، أَرادوا المصدر .
      ويقال : ما أَدري أَيّ مَن ضرب العَيْر هو ، أَي أَيّ الناس هو ؛ حكاه يعقوب .
      والعَيْرانِ : المَتْنانِ يكتنفان جانبي الصُّلْب .
      والعَيْرُ : الطَّبْل .
      وعارَ الفرسُ والكلبُ يَعِير عِياراً : ذهب كأَنه مُنْفَلت من صاحبه يتردد ومن أَمثالهم : كَلْبٌ عائرٌ خيرٌ مِن كَلْبٍ رابِضٍ ؛ فالعائرُ المتردد ، وبه سمي العَيْرُ لأَنه يَعِير فيتردّد في الفلاة .
      وعارَ الفرسُ إِذا ذهب على وجهه وتباعد عن صاحبه .
      وعارَ الرجلُ في القوم يضربُهم : مثل عاث .
      الأَزهري : فرسٌ عَيّارٌ إِذا عاثَ ، وهو الذي يكون نافراً ذاهباً في الأَرض .
      وفرس عَيّار بأَوصالٍ أَي بَعِير ههنا وههنا من نشاطه .
      وفرس عَيّار إِذا نَشِط فرَكِبَ جانباً ثم عدل إِلى جانب آخر من نشاطه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : ولقد رأَيتُ فوارِساً مِن قَوْمِنا ، غَنَظطُوك غَنْظَ جَرادةِ العَيّار ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في مثل العرب : غَنَظُوه غَنْظَ جرادة العيّار ؛

      قال : العَيّار رجل ، وجرادة فرس ؛ قال : وغيره يخالفه ويزعم أَن جرادة العيّار جَرادةٌ وُضِعَت بين ضِرْسيه فأَفْلَتت ، وقيل : أَراد بجرادة العَيَّار جرادة وضعها في فيه فأَفْلَتت من فيه ، قال : وغَنَظَه وركَظَعه يَكِظُه وَكْظاً ، وهي المُواكَظَة والمُواظبة ، كل ذلك إِذا لازمه وغمَّه بشدة تَقاضٍ وخُصومة ؛

      وقال : لو يُوزَنون عِياراً أَو مُكايَلةً ، مالُوا بسَلْمَى ، ولم يَعْدِلهْمُ أَحَدُ وقصيدة عاثرة : سائرة ، والفعل كالفعل ، د والاسم العِيَارة .
      وفي الحديث : أَنه كان يمُرّ بالتمرة العاثِرةِ فما يَمْنعُه من أَخذها إِلاَّ مَخافةُ أَن تكون من الصدقة ؛ العائرة : الساقطة لا يُعْرَف لها مالك ، من عارَ الفرسُ إِذا انطلق من مرْبطه مارّاً على وجهه ؛ ومنه الحديث : مَثقَلُ المُنافِق مَثَلُ الشاةِ العائرة بين غَنَمْينِ أَي المتردّدة بين قَطِيعين لا تَدْري أَيّهما تَتْبَع .
      وفي حديث ابن عمر في الكلب الذي دخل حائِطَه : إِنما هو عائرٌ ؛ وحديثه الآخر : أَنَّ فرساً له عارَ أَي أَفْلَت وذهب على وجهه .
      ورجل عَيّار : كثير المجيء والذهاب في الأَرض ، وربما سمي الأَسد بذلك لتردده ومجيئه وذهابه في طلب الصيد :، قال أَوس بن حجر : لَيْثٌ عليه من البَرْدِيّ هِبْرِية ، كالمَزبَرانيّ ، عَيَّارٌ بأَوْصالِ (* قوله : « كالمزبراني إلخ »، قال الجوهري في مادة رزب ما نصه : ورواه المفضل كالمزبراني عيار بأوصال ، ذهب إِلى زبرة الأسد فقال له الأَصمعي : يا عجباه الشيء يشبه بنفسه وإِنما هو المرزباني .
      وفي القاموس والمرزبة كمرحلة رياسة الفرس وهو مرزبانهم بضم الزاي ).
      أَي يذهب بها ويجيء ؛ قال ابن بري : من رواه عيّار ، بالراء ، فمعناه أَنه يذهب بأَوْصال الرِّجال إِلى أَجَمَته ، ومنه قولهم ما أَدري أَي الجراد عارَِه ، ويروى عَيَّال ، وسنذكره في موضعه ؛

      وأَنشد الجوهري : لَمّا رأَيتُ أَبَا عمرو رَزَمْتُ له مِنِّي ، كما رَزَمَ العَيَّارُ في الغُرُفِ جمع غَرِيف وهو الغابة .
      قال : وحكى الفراء رجل عَيَّار إِذا كان كثير التَّطْواف والحركة ذكِيّاً ؛ وفرس عَيَّار وعيّال ؛ والعَيْرانة من الإِبل : الناجية في نشاطه ، من ذلك ، وقيل : شبّهت بالعَيْرِ في سرعتها ونشاطها ، وليس ذلك بقوي ؛ وفي قصيد كعب : عَيْرانة قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عن عُرُضٍ هي الناقة الصلبة تَشْبيهاً بِعَيْر الوحش ، والأَلف والنون زائدتان .
      ابن الأَعرابي : العَيِّرُ الفرس النشيط .
      قال : والعرب تمدح بالعَيَّار وتَذُمّ به ، يقال : غلام عَيّار نَشِيط في المعاصي ، وغلام عَيّار نشيط في طاعة الله تعالى .
      قال الأَزهري : والعَيْر جمع عائِر وهو النشيط ، وهو مدح وذدمٌّ .
      عاورَ البَعِيرُ عَيَراناً إِذا كان في شَوْل فتركها وانطلق نحوَ أُخْرَى يريد القَرْع ،.
      والعائِرةُ التي تخرج من الإِبل إِلى أُخْرَى ليضربها الفحل .
      وعارَ الأَرض يَعِير أَي ذهب ، وعارَ الرجلُ في القوم يضربهم بالسيف عَيَراناً : ذهب وجاء ؛ ولم يقيده الأَزهري بضرب ولا بسيف بل ، قال : عارَ الرجلُ يَعِير عَيَراناً ، وهو تردّدهُ في ذهابه ومجيئه ؛ ومنه قيل : كلْبٌ عائِرٌ وعَيّار ، وهو من ذوات الياء ، وأَعطاه من المال عائرةَ عينين أَي ما يذهب فيه البصر مرة هنا ومرة هنا ، وقد تقدم في عور أَيضاً .
      وعيرانُ الجراد وعَوائِرهُ : أَوائلُِ الذاهبة المفْترقة في قلة .
      ويقال : ما أَدري أَيّ الجراد عارَه أَي ذهب به وأَتْلَفه ، لا آتَي له في قول الأَكثر ،(* هكذا في الأصل ).
      وقيل : يَعِيره ويَعُوره ؛ وقول مالك بن زغبة : إِذا انتسأوا فَوْتَ الرِّماح ، أَتَتْهُمُ عوائرُ نَبْلٍ ، كالجرادِ نُطِيرُها عنى به الذاهبة المتفرقة ؛ وأَصله في الجراد فاستعاره ، قال المؤرج : ومن أَمثالهم ؛ عَيْرٌ عارَه وَتِدُه ؛ عارَه أَي أَهلكه كما يقال لا أَدري أَيّ الجراد عارَه .
      وعِرْث ثوبه : ذهبت به .
      وعَيَّر الدينارَ : وازَنَ به آخر .
      وعَيَّر الميزان والمكيال وعاوَرَهما وعايَرَهُما وعايَرَ بينهما مُعايَرَة وعِياراً : قدَّرَهما ونظر ما بينهما ؛ ذكر ذلك أَبو الجراح في باب ما خالفت العامة فيه لغة العرب .
      ويقال : فلان يُعايرُ فلاناً ويُكايلُه أَي يُسامِيه ويُفاخِره .
      وقال أَبو زيد : يقال هما يتعايبانِ ويَتَعايَران ، فالتعايُرُ التسابّ ، والتَعايُب دون التَّعايُرِ إِذا عاب بعضهم بعضاً .
      والمِعْيار من المكاييل : ما عُيِّر .
      قال الليث : العِيَار ما عايَرْت به المكاييل ، فالعِيَار صحيح تامٌّ وافٍ ، تقول : عايَرْت به أَي سَوَّيْتُه ، وهو العِيَار والمِعْيار .
      يقال : عايِرُوا ما بين مكاييلكم ومَوازِينكم ، وهو فاعِلُوا من العِيَار ، ولا تقل : عَيِّروا .
      وعَيَّرْتُ الدنانير : وهو أَن تُلْقِي ديناراً ديناراً فتُوازِنَ به ديناراً ديناراً ، وكذلك عَيَّرْت تْعْييراً إِذا وَزَنْت واحداً واحداً ، يقال هذا في الكيل والوزن .
      قال الأَزهري : فرق الليث بين عايَرْت وعَيَّرْت ، فجعل عايَرْت في المكيال وعَيَّرْت في الميزان ؛ قال : والصواب ما ذكرناه في عايَرْت وعَيَّرت فلا يكون عَيَّرْت إِلاَّ من العار والتَّعْيِير ؛ وأَنشد الباهلي قول الراجز : وإِن أَعارَت حافراً مُعارا وَأْباً ، حَمَتْ نُسوُرَهُ الأَوْقارا وقال : ومعنى أَعارَت رفعت وحوّلت ، قال : ومنه إِعارةُ الثياب والأَدوات .
      واستعار فلانٌ سَهْماً من كِنانته : رفعه وحوَّله منها إِلى يده ؛

      وأَنشد قوله : هتَّافة تَحْفِض مَن يُدِيرُها ، وفي اليَدِ اليُمْنَى لِمُسْتَعِيرها ، شَهْباءُ تَروي الرِّيشَ مِن بَصِيرها شهباء : مُعْبَلة ، والهاء في مُسْتَعِيرها لها .
      والبَصِيرة : طريقة الدّم .
      والعِيرُ ، مؤنثة : القافلة ، وقيل : العِيرُ الإِبل التي تحمل المِيرَة ، لا واحد لها من لفظها .
      وفي التنزيل : ولَمَّا فَصَلت العِيرُ ؛ وروى سلمة عن الفراء أَنه أَنشده قول ابن حلِّزة : زعموا أَنَّ كلّ مَن ضَرَبَ العِير بكسر العين .
      قال : والعِيرُ الإِبل ، أَي كلُّ من رَكِب الإِبل مَوالِ لنا أَي العربُ كلهم موالٍ لنا من أَسفل لأَنا أَسَرْنا فيهم قلَنا نِعَمٌ عليهم ؛ قال ابن سيده : وهذا قول ثعلب ، والجمع عِيَرات ، قال سيبويه : جمعوه بالأَلف والتاء لمكان التأْنيث وحركوا الياء لمكان الجمع بالتاء وكونه اسماً فأَجمعوا على لغة هذيل لأَنهم يقولون جَوَزات وبَيّضات .
      قال : وقد ، قال بعضهم عِيرات ، بالإِسكان ، ولم يُكَسَّر على البناء الذي يُكَسَّر عليه مثله ، جعلوا التاء عوضاً من ذلك ، كما فعلوا ذلك في أَشياء كثيرة لأَنهم مما يستغنون بالأَلف والتاء عن التكسير ، وبعكس ذلك ، وقال أَبو الهيثم في قوله : ولما فَصَلَت العِيرُ كانت حُمُراً ، قال : وقول من ، قال العِيرُ الإِبلُ خاصّة باطلٌ .
      العِيرُ : كلُّ ما امْتِيرَ عليه من الإِبل والحَمِير والبغال ، فهو عِيرٌ ؛ قال : وأَنشدني نُصَير لأَبي عمرو السعدي في صفة حَمِير سماها عِبراً : أَهكذا لا ثَلَّةٌ ولا لَبَنْ ؟ ولا يُزَكِّين إِذا الدَّيْنُ اطْمَأَنّْ ، مُفَلْطَحات الرَّوْثِ يأْكُلْن الدِّمَنْ ، لا بدّ أَن يَخْترْن مِنِّي بين أَنْ يُسَقْنَ عِيراً ، أَو يُبَعْنَ بالثَّمَن ؟

      ‏ قال : وقال نصيرٌ الإِبل لا تكون عِيراً حتى يُمْتارَ عليها .
      وحكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي ، قال : العيرُ من الإِبل ما كان عليه حملُه أَو لم يكن .
      وفي حديث عثمان : أَنه كان يشتري العِيرَ حُكْرة ، ثم يقول : من يُرْبِحُني عُقْلَها ؟ العِيرُ : الإِبل بأَحْمالها .
      فِعْلٌ من عارَ يَعير إِذا سار ، وقيل : هي قافلة الحَمِير ، وكثرت حتى سميت بها كل قافلة ، فكل قافلة عِيرٌ كأَنها جمع عَيْر ، وكان قياسها أَن يكون فُعْلاً ، بالضم ، كسُقْف في سَقْف إِلاَّ أَنه حوفظ على الياء بالكسرة نحو عِين .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا يترصّدون عِيَرات قُرَيْش ؛ هو جمع عِير ، يريد إِبلهم ودوابهم التي كانوا يتاجرون عليها .
      وفي حديث ابن عباس : أَجاز لها العْيَرات ؛ هي جمع عِيرٍ أَيضاً ؛ قال سيبويه : اجتمعوا فيها على لغة هذيل ، يعني تحريك الياء ، والقياس التسكين ؛ وقول أَبي النجم : وأَتَت النَّمْلُ القُرَى بِعِيرها ، من حَسَكِ التَّلْع ومن خافورها إِنما استعاره للنمل ، وأَصله فيما تقدم .
      وفلان عُيَيْرُ وَحْدِه إِذا انفرد بأَمره ، وهو في الذمِّ ، كقولك : نَسِيج وحده ، في المدح .
      وقال ثعلب : عُيَيْرُ وَحْدِه أَي يأْكل وحده .
      قال الأَزهري : فلانٌ عُيَيْرُ وحده وجُحَيْش وَحْدِه .
      وهما اللذان لا يُشاوِران الناس ولا يخالطانهم وفيهما مع ذلك مهانة وضعف .
      وقال الجوهري : فلان عُيَيْرُ وَحْدِه وهو المعجب برأْيه ، وإِن شئت كسرت أَوله مثل شُيَيْخٍ وشِيَيْخٍ ، ولا تقل : عُوَير ولا شُوَيخ .
      والعارُ : السُّبّة والعيب ، وقيل : هو كل شيء يلزم به سُبّة أَو عيب ، والجمع أَعْيارٌ .
      ويقال : فلان ظاهرُ الأَعْيارِ أَي ظاهر العيوب ؛ قال الراعي : ونَبَتَّ شَرَّ بَني تميم مَنْصِباً ، دَنِسَ المُروءَةِ ظاهرَ الأَعْيارِ كأَنه مما يُعَيَّر به ، والفعل منه التَّعْيير ، ومن هذا قيل : هم يَتَعَيَّرون من جيرانِهم الماعونَ والأَمتعة ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب يَتَعَوَّرون ، بالواو ، وقد عيّره الأَمرَ ؛ قال النابغة : وعَيَّرَتْني بنو ذُبْيانَ خَشيَتَه ، وهل عليّ بأَنْ أَخْشاكَ مِن عار ؟ وتعايرَ القومُ : عَيَّر بعضُهم بعضاً ، والعامة تقول : عيّره بكذا .
      والمَعايرُ : المعايب ؛ يقال : عارَه إِذا عابَه ؛ قالت ليلى الأَخيلية : لعَمْرُك ما بالموت عارٌ على امرئٍ ، إِذا لم تُصِبْه في الحياة المَعايرُ وتعايرَ القومُ : تعايَبُوا .
      والعارِيَّة : المَنيحة ، ذهب بعضهم إِلى أَنها مِن العارِ ، وهو قُوَيل ضعيف ، وإِنما غرّهم منه قولهم يَتَعَيَّرون العَواريِّ ، وليس على وضعه إِنما هي مُعاقبة من الواو إِلى الياء .
      وقال الليث : سميت العاريّة عاريَّةً لأَنها عارٌ على من طلبها .
      وفي الحديث : أَن امرأَة مخزومية كانت تَسْتَعِير المتاعَ وتَجْحَده فأَمر بها فقُطعَت يدُها ؛ الاستعارةُ من العاريّة ، وهي معروفة .
      قال ابن الأَثير : وذهب عامة أَهل العلم إِلى أَن المُسْتَعِير إِذا جحد العاريَّة لا يُقْطَع لأَنه جاحد خائن ، وليس بسارق ، والخائن والجاحد لا قطع عليه نصّاً وإِجماعاً .
      وذهب إِسحق إِلى القول بظاهر هذا الحديث ، وقال أَحمد : لا أَعلم شيئاً يدفعه ؛ قال الخطابي : وهو حديث مختصرُ اللفظ والسياقِ وإِنما قُطِعَت المخزومية لأَنها سَرَقت ، وذلك بََيِّنٌ في رواية عائشة لهذا الحديث ؛ ورواه مسعود بن الأَسود فذكر أَنها سرقت قَطِيفة من بيت رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وإِنما ذكرت الاستعارة والجحد في هذه القصة تعريفاً لها بخاصّ صفتها إِذ كانت الاستعارة والجحد معروفة بها ومن عادتها ، كما عُرِّفت بأَنها مخزوميَّة ، إِلاَّ أَنها لما استمر بها هذا الصنيع ترقَّت إِلى السرقة ، واجترأَت عليها ، فأَمر بها فقطعت .
      والمُسْتَعِير : السَّمِين من الخيل .
      والمُعارُ : المُسَمَّن .
      يقال : أَعَرْت الفرس أَسْمنْتُه ؛

      قال : أَعِيرُوا خَيْلَكم ثم ارْكُضوها ، أَحَقُّ الخيل بالرَّكْضِ المُعارُ ومنهم من ، قال : المُعار المنتوف الذنب ، وقال قوم : المُعار المُضَمَّر المُقَدَّح ، وقيل : المُضَمَّر المُعار لأَن طريقة متنه نتأَت فصار لها عيرٌ ناتئ ، وقال ابن الأَعرابي وحده : هو من العاريَّة ، وذكره ابن بري أَيضاً وقال : لأَن المُعارَ يُهان بالابتذال ولا يُشْفَق عليه شفقة صاحبه ؛ وقيل في قوله : أَعيروا خيلكم ثم اركبوها إِن معنى أَعيروها أَي ضَمِّروها بترديدها ، من عارَ يَعير ، إِذا ذهب وجاء .
      وقد روي المِعار ، بكسر الميم ، والناس رَوَوْه المُعار ؛ قال : والمِعارُ الذي يَحِيد عن الطريق براكبه كما يقال حادَ عن الطريق ؛ قال الأَزهري : مِفْعَل من عارَ يَعِير كأَنه في الأَصل مِعْيَر ، فقيل مِعار .
      قال الجوهري : وعارَ الفَرَسُ أَي انفَلَت وذهب ههنا وههنا من المَرَح ، وأَعارَه صاحبُه ، فهو مُعَار ؛ ومنه قول الطِّرمَّاح : وجَدْنا في كتاب بني تميمٍ : أَحَقُّ الخيل بالرَّكْضِ المُعار ؟

      ‏ قال : والناسُ يَرَوْنه المُعار من العارِيَّة ، وهو خَطَأ ؛ قال ابن بري : وهذا البيت يُروى لِبشْر بن أَبي خازِم .
      وعَيْرُ السَّراة : طائر كهيئة الحمامة قصير الرجلين مُسَرْوَلُهما أَصفر الرِّجلين والمِنقار أَكحل العينين صافي اللَّوْن إِلى الخُضْرة أَصفر البطن وما تحت جناحيه وباطن ذنبه كأَنه بُرْدٌ وشِّيَ ، ويُجمَع عُيُورَ السَّراةِ ، والسَّراةُ موضع بناحية الطائف ، ويزعمون أَن هذا الطائر يأْكل ثلثمائة تِينةٍ من حين تطلعُ من الوَرقِ صِغاراً وكذلك العِنَب .
      والعَيْرُ : اسم رجُل كان له وادٍ مُخْصِب ، وقيل : هو اسم موضع خَصيب غيَّره الدهرُ فأَقفر ، فكانت العرب تستوحشه وتضرب به المَثَل في البلَد الوَحْش ، وقيل : هو اسم وادٍ ؛ قال امرؤ القيس : ووادٍ ، كجَوْف العَيْرِ ، قَفْرٍ مَضِلَّةٍ ، قطعتُ بِسَامٍ ساهِمِ الوَجْهِ حَسَّان ؟

      ‏ قال الأَزهري : قوله كجَوْف العَيرِ ، أَي كوادي العَيرِ وكلُّ وادٍ عند العرب : جوفٌ .
      ويقال للموضع الذي لا خيرَ فيه : هو كجوف عَيرٍ لأَنه لا شيء في جَوْفه يُنتفع به ؛ ويقال : أَصله قولهم أَخلى من جَوْف حِمار .
      وفي حديث أَبي سفيان :، قال رجل : أُغْتال محمداً ثم آخُذُ في عَيْرٍ عَدْوي أَي أَمْضي فيه وأَجعلُه طريقي وأَهْرب ؛ حكى ذلك ابن الأَثير عن أَبي موسى .
      وعَيْرٌ : اسم جَبلَ ؛ قال الراعي : بِأَعْلام موَرْكُوزٍ فَعَيْرٍ فَعُزَّبٍ ، مَغَانِيَ أُمِّ الوَبْرِ إِذْ هِيَ ما هِيَا وفي الحديث : أَنه حَرَّم ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ ؛ هما جبلان ، وقال ابن الأَثير : جبلان بالمدينة ، وقيل : ثَوْرٌ بمكة ؛ قال : ولعلّ الحديث ما بين عَيْرٍ إِلى أُحُد ، وقيل : بمكة أَيضاً جبل يقال له عَيْرٌ .
      وابْنَةُ مِعْيَرٍ الداهية .
      وبنَاتُ مِعْيَرٍ : الدواهي ؛ يقال : لقيت منه ابْنَةَ مِعْيَرٍ ؛ يُريدون الداهية والشدّة .
      وتِعَارٌ ، بكسر التاء : اسم جبَل ؛ قال بِشْر يصف ظُعْناً ارتحلن من منازلهن فشبّههنَّ في هَوَادِجِهِن بالظِّباء في أَكْنِسَتِها : وليل ما أَتَيْنَ عَلى أَرُومٍ وَشابَة ، عن شمائِلها تِعارُ كأَنَّ ظِباءَ أَسْنِمَة عليها كَوانِس ، قالِصاً عنها المَغَارُ المَغارُ : أَماكن الظِّباء ، وهي كُنُسها .
      وشابَة وتِعار : جبَلان في بِلاد قيس .
      وأَرُوم وشابة : موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: