المعجم: القاموس المحيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
غَبَرَ الشَّيْءُ يَغْبُرُ غُبُوراً كقُعُودٍ : مَكَث وبَقِيَ . وغَبَر غُبُوراً : ذَهَبَ ومَضَى . والغَابِرُ : البَاقِي . والغَابِرُ : الماضِي ضِدّ . قال اللَّيْثُ : وقد يَجِئُ الغَابِرُ في النَّعْتِ كالمَاضِي . وهو غابرٌ من قَوْمٍ غُبَّرٍ كرُكَّعٍ . والغابِرُ من اللَّيْلِ : ما بَقِيَ منه . ويُقَال : هو غابِرُ بَنِي فُلان أَي بَقِيَّتُهم . قال عُبَيْدُ الله بن عُمَرَ :
أَنَا عُبَيْدُ اللهِ يَنْمِينِي عُمَرْ ... خَيْرُ قُرَيْشٍ مَنْ مَضضى ومَنْ غَبَرْ
" بَعْدَ رَسُولِ اللهِ والشَّيْخِ الأَغَرّ ويُقَال : أَنتَ غابِرٌ غَداً وذِكْرُكَ غابِرٌ أَبَداً . وغُبْرُ الشَّيْءِ بالضّمّ : بَقِيَّتُه كغُبَّرِه بتَشْدِيد المُوَحَّدَة المَفْتَوحة ج الغُبْرِ أَغْبَارٌ كقُفْلٍ وأَقْفَالٍ وجَمْعُ الغُبَّرِ غُبَّرَات وقَدْ غَلَبَ ذلك على بَقِيَّةِ دَمِ الحَيْض وعلَى بَقِيَّةِ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ قال ابنُ حِلِّزَةَ :
لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغْبَارِهَا ... إِنَّكَ لا تَدْرِى مَنِ النّاتِجُ ويُقَال : بها غُبَّرٌ من لَبَنٍ أَي بالنَّاقَةِ . وغُبَّرُ الحَيْضِ : بَقَايَاهُ . قال أَبو كَبِيرٍ الهُذَلِيّ واسْمُه عامِر ابنُ الحُلَيْس :
ومُبْرَّأ مِنْ كُل غُبَّرِ حَيْضَةٍ ... وفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وداءٍ مُغْيِلِ
وغُبِّرُ المَرَضِ : بَقاياهُ . وكذلك غُبْرُ اللَّيْلِ . وغُبْرُ اللَّيْلِ : آخِرُه وبَقَاياه واحِدُهَا غُبْرٌ . وفي حديث مُعَاوِيَة : بفِنائه أَعْنُزٌ دَرُّهُنَّ غُبْرٌ أَي قَلِيلٌ . وفي حديث ابنِ عُمَرَ : أَنّه سُئِل عَنْ جُنُبٍ اغْتَرَفَ بكُوزٍ من حُبٍّ فأَصَابَتْ يدُه الماءَ . فقال : غابِرُه نَجِسٌ أَي باقِيهِ . وفي حَدِيثٍ : أَنَّه اعْتَكَفَ العَشْرَ الغَوابِرَ من شَهْرِ رَمَضَانَ أَي البَوَاقِي جَمْعُ غابِرٍ . وفي حديثٍ آخر : فَلَم يَبْقَ إِلا غُبَّراتٌ من أَهْلِ الكِتَاب . وفي رِوَايَة : غُبَّرُ أَهل الكِتَاب . والغُبَّرُ : جَمْع غابِرٍ . والغُبَّراتُ جَمْعُ غُبَّر وقال أَبو عُبَيْدٍ : الغُبَّرَّاتُ : البَقَايَا واحِدُها غابِرٌ ثم يُجْمَع غُبَّراً ثم غُبَّرَاتٌ جَمْعُ الجَمْع . وفي حديث عَمْرِو بن العاصِ : ما تَأَبَّطَتْنِي الإِماءُ ولا حَمَلَتْنِي البَغَايَا في غُبَّرَاتِ المَآلِي أَرادَ أَنّه لم تَتَوَلَّ الإِمَاءُ تَرْبِيَتَه . وغُبَّرَاتُ المآلِي : بقايَا خَرِقَ الحَيْضِ . وقال ابنُ الأَنْبَارِيّ : الغَابِرُ : الباقِي في الأَشْهَرِ عِنْدَهم . قال : وقد يُقالُ للماضِي غابِرٌ . قال الأَعْشَى في الغابِرِ بمعنَى الماضِي :
عَضَّ بمَا أَبْقَى المَوَاسِي لَهُ ... مِنْ أُمِّهِ في الزَّمَنِ الغَابِرِ أراد المَاضِي . قلتُ : وقد سَبَق لي تأْلِيفُ رِسَالَة في عِلْم التَّصْرِيف وسَمَّيْتها عُجَالَة العابِرِ في بَحْثَيِ المُضَارِع والغابِرِ وأَردتُ به الماضِيَ نَظَراً إِلى هذا القَوْل . قال الأزهريّ : المعروف في كَلامِ العَرَب أَنَّ الغَابِرَ الباقِي . وقال غَيْرُ واحِدٍ من أَئِمَّة اللُّغَة : إِنّ الغَابِرَ يكون بمعنى الماضِي . وتَغَبَّرَ الناقَةَ : احْتَلَبَ غُبْرَها بالضَّمّ نقله الصّاغَانِيّ والزمخشريّ أَي بَقِيّةَ لَبَنِها وما غَبَرَ مِنْه . قال الزمخشريّ : وتقولُ : اسْتَصْفَى المَجْدَ بأَغْبَارِه واسْتَوْفَى الكَرَم بأَصْبَارِه . . وقيل لِقَوْمٍ نَمَوْا وكَثُرُوا : كَيْفَ نَمَيْتُم ؟ قالوا : كُنَّا نَلْتَبِئُ الصَّغِيرَ ونَتَغَبَّر الكَبِيرَ أَي كُنَّا نأْخذ أَوَّلَ ماءِ الصّغِيرِ وبَقِيَّة ماءِ الكَبِير يريد نُزَوِّجُهما حِرْصاً على التَّنَاسُل . وتَغَبَّرَ من المَرْأَةِ وَلَداً : اسْتَفَادَهُ وهو من ذلك . ويُحْكَى أَنّه تَزَوَّج عُثْمَانُ - هكذا في سائر النُّسَخ وهو غَلَطٌ والصَّوَاب كما في أَنساب ابن الكَلْبِيّ : غَنْم بالغَيْن المَفْتُوحَة والنون الساكِنَة ابنُ حَبِيب بنِ كَعْبِ بن يَشْكُرَ ابنِ بَكْر بن وائِلٍ - امرأَةً مُسِنَّة اسْمُها رَقاشِ كقَطَامِ بِنْت عامِرٍ وقد أَطْلَقَهُمَا الزمخشريّ حيث قال : تَزَوَّج أَعرابيُّ مُسِنَّةً فقِيل له : إِنّها كَبِيرَة السَّنَ : فقال : لعَلِّي أَتَغَبَّر منها وَلَداً أَي أَسْتَفِيدُه فَلَمَّا وُلِدَ له سَمّاه غُبَرَ كزُفَرَ فهو أَبو قَبِيلَةٍ منهم قَطَنُ ابنُ نُسَير أَبو عَبّادٍ رَوَى عن جَعْفَرِ بن سُلَيْمَان . قال ابنُ عَدِيّ : كانَ يَسْرِقُ الحَدِيثَ وكان أَبو زُرْعَةَ يَحْمِلُ عنه وذَكَرض له مَنَاكِيرَ عن جَعْفَرِ بنِ سُلَيْمَان ؛ قاله الذهبيّ في الدِّيوَان . ومُحَمَّدُ بن عُبَيْد بن حَسّاب من شُيُوخ مُسّلِم المُحَدِّثان الغُبَرِيّان . وذكر أَعرابيّ ناقَةً فقال : إِنّهَا مِعْشَارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ . المِغْبار : ناقَةٌ تَغْزُرُ بعد ما تَغْزُرُ اللَّوَاتِي يُنْتَجْنَ مَعَهَا والمِعْشَارُ والمِشْكار تَقَدَّم ذِكْرُهما . والمِغْبَارُ أَيضاً نَخْلَةٌ يَعْلُوهَا الغُبَارُ عن أَبي حَنِيفَة . وداهِيَةُ الغَبَرِ محرَّكةً داهِيَةٌ عظيمة لا يُهْتَدَى لِمِثْلِهَا قال الحِرْمازِيُّ يَمْدَحُ المُنْذِرَ بنَ جارُود :
أَنْتَ لها مُنْذِرُ مِنْ بَيْنِ البَشَرْ ... داهِيَةُ الدَّهْر وصَمّاءُ الغَبَرْ قال أَبو عُبَيْدٍ : من أَمثالهم في الدَّهَاءِ والإِرْب إِنّه لَدَاهِيَةُ الغَبَرِ . قال : هو من قَوْلهم : جُرْحٌ غَبْرٌ . وداهِيَةُ الغَبَرِ : بَلِيَّةٌ لا تَكاد تَذْهَبُ . وقولُ الشاعِر :
وعاصِماً سَلَّمَهُ من الغَدَرْ ... من بَعْدِ إِرْهَانٍ بِصَمَّاءِ الغَبَرْقال أَبو الهَيْثَم : يقول : أَنجاهُ من الهَلاك بعد إِشْرَاف عَلَيْه . وقال الزمخشريُّ : صَمّاءُ الغَبَرِ : الحَيَّةُ تَسْكُن قُرْبَ مُوَيْهَةٍ في مَنْقَعٍ فلا تُقْرَب . وأَنشد بَيْتَ الحِرْمازِيّ المُتَقدّم . أَو داهِيَةُ الغَبَر : الذِي يُعانِدُك ثمّ يَرْجِعُ إِلى قَوْلك . ومنه ما حَكَى أَبو زَيْدٍ : ما غَبَّرْتَ إِلاَّ لِطَلَبِ المِرَاءِ . والغَبَرُ مُحَرَّكَةً : التُّرَابُ عن كُرَاع . والغَبَرَةُ بهاءٍ : الغُبَارُ كغُرَابِ وهو اسمٌ لِمَا يَبْقَى من التُّرابِ المُثَارِ جُعِلَ على بِناءِ الدُّخانِ والعُثَانِ ونَحْوِهِما من البَقَايَا قاله المصنّفُ في البَصائر . وفي اللّسَان : الغَبَرَةُ : تَرَدُّدُ الرَّهَجِ فإِذا ثارَ سُمِّىَ غُبَاراً كالغُبْرَة بالضَّمّ أَنشد ابنُ الأَعْرَابيّ :
بِعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسَا يَوْمَ غُبْرَةِ ... ولم تَرِدَا أَرْضَ العِرَاقِ فَثَرْمَدَا واغْبَرَّ اليَوْمُ اغْبِرَاراً : اشْتَدّ غُبَارُه عن أَبِي عَلِيّ . وغَبَّرَهُ تَغْبِيراً : لَطَخَهُ به . وتَغَبَّرَ : تَلَطَّخ به . والغُبْرَةُ بالضّم : لَوْنُه أَي الغُبَار يَغْبَرُّ لِلْهَمِّ ونَحْوِه . وقَدْ غَبَرَ غُبُوراً وغُبْرَةً واغْبَرَّ اغْبِرَاراً وأَغْبَرَ إِغْبَاراً . والأَغْبَرُ : الذِّئْبُ لِلَوْنه كالأَغْثَرِ بالمُثَلَّثَة كما سيأْتي . والغَبْراءُ : الأَرْضُ لغُبْرَةِ لَوْنِها أَو لما فيها من الغُبَارِ . وفي الحديث : ما أَظَلَّتِ الخَضْراءُ ولا أَقلَّتِ الغَبْرَاءُ ذَا لَهْجَةٍ أَصْدَقَ من أَبِي ذَرٍّ . قال ابنُ الأَثير : الخَضْراءُ : السَّمَاءُ . والغَبْرَاءُ : الأَرْضُ . أَراد أَنّه مُتناهٍ في الصِّدْق إِلى الغايَةِ . فجاءَ به على اتِّساع الكَلامِ والمَجاز . والغَبْرَاءُ : أُنْثَى الحَجَلِ . والغَبْرَاءُ من الأَرْض : الخَمَرُ . وأَرْضٌ غَبْرَاءُ : كَثِيرَةُ الشَّجَرِ كالغَبَرَةِ محرّكةً . والغَبْرَاءُ : ة باليَمَامَة . والغَبْرَاءُ : النَّبْتُ في السُّهُولَةِ نقله الصاغانيّ . قلتُ : والأَشْبَهُ أَنْ يكونَ بالمُثَلَّثَة . والغَبْراءُ فَرَسُ حَمَلِ بنِ بَدْر بن عَمْروٍ الفَزَارِيّ أَخِي حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ . والغَبْراءُ أَيضاً فَرَسُ قُدَامَةَ بن مَصَادٍ الكَلْبِيّ . ذَكَرَهُمَا الصاغانيّ . وَفَاتَهُ ذِكْرُ الغَبراءِ فَرَسِ قَيْسِ بنِ زُهَيْرٍ العَبْسِيّ . قلتُ : وهي خالَةُ داحِس وأُخْتُه لأَبِيه ؛ قاله ابنُ الكَلْبِيّ . والغَبْرَاءُ : نَباتٌ سُهْلِىٌّ كالغَبَيْرَاءِ لِلَوْنِ وَرَقِهَا وَثَمَرَتِها إِذا بَدَتْ ثمّ تَحْمَرُّ حُمْرَةً شديدةً أَو الغَبْرَاءُ ثَمَرَتُه والغُبَيْرَاءُ شَجَرَتُه ولا تُذْكَر إِلاّ مُصَغَّرَةً أَو بالعَكْسِ الواحِدُ والجَمْعُ فيه سواءٌ ؛ كلّ ذلك قاله أَبو حَنِيفَةَ في كتاب النَّبَات . والوَطْأَةُ الغَبْرَاءُ : الجَدِيدَةُ أَو الدّارِسَةُ وهو مِثْلُ الوَطْأَةِ السَّوْداءِ . وفي الأَساس : هُمَا وَطْأَتَانِ : دَهْمَاءُ وغَبْرَاءُ وأَثَرَانِ : أَدْهَمُ وأَغْبَرُ أَي حَدِيثٌ ودارِسٌ . والغَبْرَاءُ من السّنِين : الجَدْبَةُ وجَمْعُهَا الغُبْرُ . قال ابنُ الأَثِير : سُمِّيَتْ سِنُو الجَدْبِ غُبْراً لاِغْبِرارِ آفاقِها من قِلَّةِ الأَمْطَار وأَرْضِها من عَدَمِ النَّبَات . وبَنُو غَبْرَاءَ : الفُقَرَاءُ المَحَاوِيجُ وهُم الصَّعَالِيك . وبه فَسَّر الجوهريّ بَيْتَ طَرَفَةَ بنِ العَبْد ولم يَذْكُرِ البيتَ وإِنَّما ذَكَرَه ابنُ بَرِّيّ وغيره وهُوَ :
رَأَيْتُ بَنِي غَبْرَاءَ لا يُنْكِرُونَنِي ... ولا أَهْلَ هذاكَ الطِّرَافِ المُمَدَّدِقال ابنُ بَرّيّ : وإِنّما سُمِيَ الفُقَراءُ بَنِي غَبْراءَ لِلُصُوقِهم بالتُّرَاب كما قِيلَ لهم المُدْقْعُون لِلُصُوقهم بالدّقْعاءِ - وهِيَ الأَرْضُ - كأَنَّهم لا حائلَ بَيْنَهم وبينها . والطَّرَافُ : خِباءٌ من أَدَم تَتَّخِذُه الأَغنياءُ . يقول : إِنّ الفُقَراءَ يَعْرِفُونَنِي بإِعْطَائي وبِرِّي والأَغنياءُ يَعْرِفُونَنِي بفَضْلِي وجَلاَلَةِ قَدْرِي وقِيلَ : بَنُو غَبْرَاءَ : الغُرَبَاءُ عَنْ أَوْطَانِهم . وقيل : هُم القومُ المُجْتَمِعُون للشَّرابِ بلا تَعَارُف وبه فَسّر بعضُهم قولَ طَرَفَةَ السابِق ذِكْرُه . وبه فُسِّر أَيضاً قولُ الشاعِر :
وبَنُو غَبْرَاءَ فِيها ... يَتَعَاطَوْنَ الصَّحَافَا أَي الشَّرْب . وقيل هُمُ الَّذِين يَتَنَاهَدُون في الأَسْفَارِ . وبه فّسر آخَرُون قَوْلَ طَرَفَةَ . وهو مستدرَكٌ على المصنِّف . وقد ذكرهُ الصاغانيّ وصاحبُ اللسان . وفي الحَديث : إِيّاكُم والغُبَيْرَاء فإِنَّهَا خَمْرُ العالَمِ وهي السُّكُرْكَة وهي شَرَابٌ يُعمَل من الذُّرَة يَتَّخِذُه الحَبَشُ وهو يُسْكِرُ . وقال ثعلب : هي خَمْرٌ تُعْمَلُ من الغُبَيْرَاءِ هذا الثَّمر المَعْروف أَي هِيَ مِثْلُ الخَمْر التي يَتَعَارَفُها جميعُ الناسِ لا فَصْلَ بينهما في التَّحْرِيم . ويُقَال : تَرَكَهُ على غُبَيْرَاءِ الظَّهْرِ وغَبْرَائِه إِذا رَجَعَ خائباً هكذا في سائر النُّسخ والذي المحكم : جاءَ على غَبْرَاءِ الظَّهْر وغُبَيْرَاءِ الظَّهْر يَعْنِي الأَرْضَ وتَرَكَه على غُبَيْرَاءِ الظَّهْر يَعني ليْسَ له شَئٌ . وفي التَّهْذيب : يُقال : جاءَ فُلانٌ على غُبَيْرَاءِ الظَّهْرِ ورَجَع عَوْدَهُ على بَدْئِه ورَجَعَ على أَدْرَاجِه ورَجَع دَرَجَه الأَوَّلَ ونَكَصَ على عَقِبَيْه : كُلّ ذلك إِذا رَجَعَ ولم يُصَبْ شيئاً . وقال الأَحْمَر : إِذا رَجَعَ ولم يَقْدِر على حاجضتِه قيل : جاءَ على غُبَيْرَاءِ الظَّهر كأَنَّه رجعَ وعلى ظَهْرِه غُبَارُ الأَرْض . وقال زَيْدُ بن كَثْوَةَ : يُقَال : تركتُه على غُبَيْراء ِالظَّهْرِ إِذا خاصَمْتَ رجلاً فخَصَمْتَه في كُلّ شئٍ وغَلَبْتَه على ما فِي يَدَيْه . وهكذا نقله الصاغانيّ . وفي عبارة المصنّف مُخَالَفَةٌ مع هذه النُّقُول وخَلْطٌ في الأَقْوَالِ ؛ كما لا يَخْفَى . والغِبْرُ بالكسر : الحِقْد كالغِمْر . وقد غَبِرَ الرَّجَلُ كفَرِحَ إِذا حَقَدَ ؛ قالهُ ابنُ القَطّاع . والغَبَرُ بالتَّحْرِيك : فَسَادُ الجُرْحِ أَنَّي كانَ . أَنشد ثَعْلَب : أَعْيَا على الآسِي بَعِيداً غَبَرُهْ . قال : معناهُ بَعِيداً فَسَادُه يعني أَنَّ فَسادَه إِنَّمَا هو في قَعْرِه وما غَمَضَ من جَوانِبه فهو لذلك بَعِيدٌ لا قَرِيب . وقد غَبِرَ كفَرِحَ غَبَراً فهو غَبِرٌ إِذا انْدَمَلَ على فَسادٍ ثم انْتَفَضَ بَعْد البُرْءِ ومنه سُمِّىَ العِرْقُ الغَبِرُ لأَنَّهُ لا يَزالُ يَنْتَقِضُ وهو بالفَارِسِيّة النّاسُور . ويُقَال : أَصابَهُ غَبَرٌ في عِرْقهِ أَي لا يَكَادُ يَبْرَأُ . وقال الشاعرُ :
فَهْوَ لا يَبْرَأُ ما فِي صَدْرِه ... مِثْلَ مَالا يَبْرَأُ العِرْقُ الغَبِرْوقال الزمخشريّ : هُو من الغُبُور . وتقول : عَمَلٌ كالظَّهْرِ الدَّبِر وقَلْبٌ كالجُرْحِ الغَبِر . وقال ابنُ القَطّاع : غَبِرَ الجُرْحُ غَبَراً : انْتَقَضَ أَبداً والجُرْحُ : انْدَمَلَ على نَغَلٍ . وقال غيْرُه : الغَبَرُ : أَنْ يَبْرَأَ ظاهِرُ الجُرْحِ وباطِنُه دَوٍ . وقال الأَصمعيّ : الغَبَرُ : داءٌ في باطشنِ خُفِّ البَعِيرِ وقال المُفَضَّل : هو من الغُبْرَة . والغضبَرُ : ع بسَلْمَى أَحَد مَحالِّهَا وسضلْمَى لِطَييٍ أَحَدُ الجَبَلَيْن فيه مياهٌ قليلةٌ . ويُقَال للماءِ القَلِيل غَبَرٌ قيل : وبه سُمِّيَ المَوْضع والغُبَرُ والغَوْبَرُ كصُرَدٍ وجَوْهَرٍ : جِنْسٌ من السَّمَكِ نقله الصاغانيّ . والغُبَارَةُ بالضَّمّ : ماءَةٌ لِبَنِي عَبْس بنِ ذُبْيانَ بِبَطْنِ الرُّمَةِ ؛ هكذا نقله الصاغانيّ . وفي المعجم أَنّها إِلى جَنْب جَبَلِ قَرْنِ التَّوْبَاذ في بِلاد مُحارِب . والغُبَارَاتُ بالضّمّ : ع وعليه اقتصر الصاغَانيّ . وقول المصنّف باليَمَامَة لم أَجِدْ مَنْ ذَكَرَه . ولعلّه أَخذه من قول الصاغانيّ بعدُ فإِنّه قال : والغُبَاراتُ : مَوْضِعٌ والغَبْرَاءُ : من قُرَى اليَمَامَةِ فتأَمّل . والغُبْرَانُ بالضَّمّ والنونُ مرفوعةٌ ؛ قالَهُ الصّاغَانيّ : رُطَبَتَانِ في قَمْعٍ واحِدٍ مِثْل الصِّنوان : نَخْلَتَانِ في أَصْلٍ واحِد ج غَبَارِينُ . بالفَتْح ؛ هذا قولُ أَبي عُبَيْدٍ . وقال غَيْرُه : الغُبْرانُ : بُسْرَتانِ أَو ثَلاثٌ في قِمْعٍ واحِدٍ ولا جَمْع لِلغُبْران من لَفْظِه . وقال أَبو حَنِيفَة : الغُبْرانَةُ بالهَاء : بَلَحاتٌ يَخْرُجْن في قِمْع واحِدٍ . ويقال : لَهِّجُوا ضَيْفَكم وغَبِّرُوه بمعنىً واحِد . وأَغْبَرَ الرَّجَّلُ في طَلَبِه : انْكَمَشَ وجَدَّ عن ابن السكّيت . وفي حديث مُجاشِعٍ : فخَرَجَوا مُغْبِرِينَ هم ودَوَابُّهُم المُغْبِر : الطالِبُ للشَّيْءِ المَنْكَمِشُ فيه كأَنّه لشحِرْصِه وسُرْعَتِه يُثِيرَ الغُبَارَ . ومنه حَدِيثُ الحارثِ بن أَبي مُصْعَبٍ : قَدِمَ رَجُلٌ مِن أَهْلِ المدينَةِ فرَأَيْتُه مُغْبِراً في جَهَازِه . وأَغْبَرَتْ علينا السَّمَاءُ : جَدَّ وَقْعُ مَطَرِها واشْتَدَّ . وأَغْبَرَ الرَّجُلُ : أَثارَ الغُبَارَ كغَبَّر تَغْبِيراً . والغُبْرُونُ كسُحْنُونٍ هكذا في النُّسخ وفي التكملة : الغُبْرُورُ طائرٌ وفي اللّسَان : الغُبْرُور : عُصَيْفِيرٌ أَغْبَرُ . وقال اللَّيْث : المُغَبِّرَةُ : قَوْمٌ يُغَبِّرُون بذِكْرِ اللهِ أَيْ يُهَلِّلُون ويُردِّدُون الصَّوْتَ بالقِرَاءَة وغيرِهَا هو مَأْخوذٌ من قول اللَّيْث وقول ابنِ دَرَيْد . فقولُ اللَّيْث : المُغَبِّرَة : قومٌ يُغَبِّرُون : يَذْكُرون اللهَ عَزَّ وجلّ بدعاءٍ وتَضَرُّعٍ كما قال :
عِبادُكَ المُغَبِّرَهْ ... رُشَّ عَلَيْنَا المَغْفِرَهْوقال ابنُ دُرَيْد : التَّغْبِير : تَهْلِيلٌ أَو تَرْدِيدُ صَوْتٍ يُرَدَّدُ بقِرَاءَةٍ وغَيْرِهَا . ومثلُه قولُ ابن القَطّاع ونَصُّه : وغَبَّرَ تَغْبِيراً : وهو تَهْلِيلٌ وتَرْدِيدُ صَوْتٍ بقراءَةٍ أَو غَيْرِهَا . فقولُه : أَو غَيرها وكذا قولُ ابنُ دُرَيْد : وغَيْرها المُرَادُ به ما قال اللَّيْثُ ما نَصُّه : وقد سَمَّوْا ما يُطرِّبُون فيه من الشِّعْر في ذِكْرِ الله تغبِيراً كأَنَّهُم إِذا تَناشَدَوه بالأَلْحَانِ طَرِبُوا فرَقَصُوا وأَرْهَجَوا فسُمُّوا المُغبِّرَةَ لهذا المعنىَ . قال الأَزْهريّ : ورَوَيْنَا عن الشافعيّ أَنّه قال : أَرَى الزَّنادِقَةَ وَضَعُوا هذا التَغْبِيرَ لِيَصُدُّوا عن ذِكْرِ الله وقِرَاءَةِ القُرْآن . وقال الزَّجَّاج : سُمّوا بها لأَنَّهُمُ يُرَغِّبون الناسَ في الغَابِرَة أَي الباقِيَة أَي الآخِرَة ويُزَهِّدُونَهَمْ في الفانِيَة وهي الدُّنْيَا . ومثلُه في الأَساس . وعَبَّادُ بنُ شُرَحْبِيلَ اليَشْكُرِيّ له صُحْبَةٌ رَوَى عنه أَبو بِشْرٍ جَعْفَر ابنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ حديثاً واحِداً رَواه شُعْبَةُ عن أَبِي بِشْرٍ ؛ قاله ابنُ فَهْدٍ في المُعْجَم . وعُمَرُ بنُ نَبْهَانَ قال الحافِظُ في التَّبْصِير : ضَعِيفٌ . قلتُ : عُمَرُ بنُ نَبْهَانَ : رَجُلان ذَكرهما الذَّهبيّ في الدّيوانِ : أَحدُهما عُمَرُ بنُ نَبْهَانَ العَبْدِيّ عن الحَسَنِ قال فيه : ضَعَّفَه أَبو حاتِمٍ وغَيْرُه . وقال في ذَيْلِ الدّيوان : عُمَرُ بنُ نَبْهَانَ عن أَبي ثَعْلَبَةَ الأَشْجَعِيّ قال أَبو حاتِم : لا أَعْرِفُهما . ثمّ قال في الدّيوان : أَمّا عُمَرُ بنُ نَبْهَانَ شَيْخُ أَبي الزُبَيْر المَكّيِّ فقَدِيمٌ لم يُجرَّح ولا يُعْرَف . فليُنْظَرْ أَيّهم عَناهُ الحافِظُ وأَيّهم أَرادَه المُصَنِّف . وقَطَنُ بنُ نُسَيْرٍ قد تَقَدَّم ذِكْرُه في أَوّل المادّة وهو هو بِعَيْنِه . وعَبّادُ بن الوَلِيد بن شُجَاعٍ قال الحافظُ : مشهورٌ . وسَوارُ ابنُ مُجَشِّر وفي التَّبْصِير : سَرّار رَوَى عن أَيُّوبَ وقد تَقَدَّم ذكره وذِكْرُ أَبيه في مَحَلِّهما . وعَبّادُ بنُ قَبِيصَةَ عن أَنَس بن مالِكٍ قال الأَزَدِيُّ : ضَعِيفٌ الغُبْرِيُّون بالضّمّ مُحَدِّثُون . وفي كلامِ المصَنّف نَظَرٌ من جِهَاتٍ : الأُولَى ضَبْطُه في نَسَبِهم بالضّمّ وهو خَطَأُ والصّواب : الغُبَرِيّون بضَمٍّ فَفَتْح إِلى غُبَرَ كزَفَرَ قبيلة من يَشْكُر التي تَقَدّم ذِكْرُهَا في أَوّل المَادّة . والثّانِيَة : كَرّر ذِكر قَطَن بن نُسَيْر وفَرَّقَه في مَحَلَّيْن وهما واحدٌ . فأَصَابَ في الأَوّل وأَخْطَأَ في الثّانِي . وذكر معه هُنَاكَ مُحَمّد بن عُبَيْد وكان حَقُّه أَن يُسْرَدَ هنا مع بَنِي عَمِّه . والثالِثة : أَوْرَدَ عَبّادَ بنَ شُرَحْبِيلَ معهم وجَعَلَه من المُحَدِّثِين وهو صحابيّ فكان ينبغي أَنْ يُشِيرَ إِليه . ثم ذكر هؤلاءِ تَبَعاً لابْنِ السَّمْعَانِيّ . وقد قَصَّرَ في ذِكْرِ جماعَة من بني غُبَرَ مِمّن ذَكَرَهُم غيرُ ابنِ السَّمْعَانِيّ . فمِنْهُمْ باعِثُ بن صُرَيْمٍ وكان شَرِيفاً وأَخُوهُ وائلٌ ذَكَرَهُما ابنُ الكَلْبِيّ . وأَبو كَثِيرِ بن يَزِيدَ ابنِ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ غُفَيْلَةَ الغُبَرِىّ السُّحَيْمِىّ عن أَبِي هُرَيْرَة . والوَلِيدُ ابن خالِدٍ الأَعْرَابيّ الغُبَرِيّ . وأَحْمَدُ ابن العَبّاس بن الرَّبِيع الغُبَرِيّ وأَخُوه أَبو جَعْفَرٍ محمّدٌ الفَقِيه . وأَبُو عُمَارَةَ خَيْرُ بنُ عَلِيّ بن العَبّاسِ الغُبَرِيّ مِصْريّ . والحُسَيْن بنُ عَبْدِ الله ابن الفَضْلِ بن الرَّبِيع الغُبَرِيّ . والكَرَوَّسُ بن سُلَيْمٍ الغُبَرِيُّ شاعرٌ . وخَلِيفَةُ بنُ عبدِ اللهِ الغُبَرِيُّ مِصْرِيٌّ وقد حَدَّثوا . أَوْرَدَهم الحافِظُ وغَيْرُه . والغَبِيرُ كأَمِيرٍ : تَمْرٌ أَيْ نَوْعٌ منه . والغُبْرُورُ بالضَّمّ : عُصَيْفِيرٌ أَغْبَرُ . قلتُ : هو الذي تقدّم ذِكْرُه أَوّلاً ونَبَّهْنَا على الغَلَط فيه . وقد ضَبَطَه الصاغانيّ بالراءِ في آخِرِه . والّذِي أَوْرَدَه المصنِّفُ آنِفاً بالنُّون غَلَطٌ ولعلّه تَصحَّفَ عليه من نُسْخَه التكملة التي عِنْده . والمُغْبُورُ بضَمّ المِيم عن كُراع لُغَة في المُغْثُور والثاءُ أضعْلَى كما سَيَأْتيوعِزٌّ أَغْبَرُ : ذاهِبٌ دارِسٌ . قال المُخَبَّل السَّعْديّ : ِزٌّ أَغْبَرُ : ذاهِبٌ دارِسٌ . قال المُخَبَّل السَّعْديّ :
وأَنْزَلَهُمْ دارَ الضِّيَاعِ فأَصْبَحُوا ... على مضقْعَدٍ من مَوْطنِ العِزِّ أَغْبَرَا وسَمَّوْا غُبَاراً كغُرَابٍ وأَحْدُهُمَا مقلُوبٌ عن الثانِي وفيه لَطَافَةٌ لا تَخْفَى . وغابِراً وغَبَرَةً مُحَرَّكَة . وغُبَرُ كزُفَرَ : بَطِيحَةٌ كَبِيرَةٌ متَّصِلة بالبَطائح نَقَلَه الصاغانيّ . قلتُ : وهي التي بَيءنَ واسِطَ والبَصْرَةِ . وغَبِيرٌ كأَمِير : ماءٌ لمُحَارِب ابن خَصَفَة ومنهم مَن ضَبَطَه كزُبَيْرٍ . ودَارَةُ غُبَيْرٍ كزُبَيْر : لِبَنِي الأَضْبَطِ وقال الزمخشريّ في الأَساس عند ذكر صَمّاءِ الغَبَر أَنّها الحَيّة تَسْكُن قُرْبَ مُوَيْهَةٍ في مَنْقَع فلا تُقرَب : وبتصغيرِه سُمِّيَ ماءٌ لِبَنِي الأَضْبَطِ وأُضِيفَت إِليه دارَتُهم فقِيل دارَةُ غُبَيْر . وفي معجم ما استعجم : الغُبَيْرُ كزُبَيْرٍ : ماءٌ لِبَنِي كِلابٍ ثُمّ لِبَنِي الأَضْبَطِ في ديارهم بنَجْد . وممّا يُسْتَدرك عليه : الغَبَرُ محرّكةً : البَقَاءُ . وغُبْرَةُ بالضَّمّ : موضعٌ وله يَوْمٌ . ويُوصَفُ الجُوعُ بالأَغْبَرِ كما يُوصَف المَوْت بالأَحْمضرِ كناية عن السِّنِينَ المُجْدِبَةِ والقَتْلِ بالسَّيْف . وطَلَبَ فُلاناً فما شَقَّ غُبَارَه أَي لم يُدْرِكْه . والغَبْرَةُ بالفتح : لَطْخُ الغُبَارِ . وقد غَبِرَ كفَرِح . وجاءَ على غَبْرَاءِ الظَّهْرِ أَي راجِلاً ؛ قاله الزمخشريّ وغُبَيْرَاءُ الظَّهْرِ : الأَرْضُ ؛ قاله الصاغانيّ . وغَبِرَ التَّمْرُ كفَرِح : أَصابَه الغُبَار وأَغْبَرْتُ في الشّيْءِ : أَقْبَلْتُ عليه . ذَكَرهُما ابن القَطَّاع . وفي حديث أُوَيْس القَرْنِيّ أَكونُ في غُبَّرِ الناسِ أَحَبُّ إِليَّ . وفي رِوَايَة : في غَبْرَاءِ الناسِ بالمَدّ . فالأَوّل أَي أَكون مع المُتَأَخِّرين لا مَعَ المُتَقَدِّمين المَشْهُورِين : والثاني أَي فُقَرائهم . والعِرْق الغَبِرُ ككَتِفٍ : الناسُورُ . وقال الأَصْمَعِيّ : المُغْبَرّ كمُحْمَرٍّ : الذِي دَوِىَ باطنُ خُفِّه . وبه فُسِّر قولُ القُطاميّ :
يا ناقُ خُبِّى خَبَباً زِوَرَّاً ... وقَلَّبِي مَنْسِمَكِ المُغْبَرَّا وغَبَّرَ ضَيْفَه تَغْبِيراً : أَطْعَمَهُ الغُبْرَانَ . والتَغْبِيرُ : ارْتِفَاعُ اللَّبَنِ . ووَادِي غُبَرَ كزُفَرَ : عند حِجْر ثَمُودَ . ذكرهما الصاغانيّ . وقَطَعَ الله غابِرَه ودابِرَه . وغَبَّرَ في وَجْهِه : سَبَقَهُ . قيل : ومنه ما يُشَقُّ غُبَارُه وما يُخَطّ غُبَارُه . وإِذا سُئلَ عن رَجُلٍ لا تُعْرَفُ له عَشِيرَةٌ قيل : هو من أَهْلِ الأَرْضِ ومن بَنِي الغَبْرَاءِ أَي مِنْ أَفْنَاءِ الناسِ ؛ كذا في الأَسَاس . وأَبو الحَسَنِ محمّدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ غَبَرَةَ الحارِثيّ الكُوفِيّ مُحَرَّكة وكذا أَبو الطَّيِّب أَحمدُ بنُ عليِّ بنِ غَبَرَة الكُوفيّ ومحمّد بن عُمَرَ بنِ أَبي نَصْر الحَرْبِيّ ولَقَبُه غَبَرَةُ : محدِّثون . وغِبْرينُ بالكَسْرِ : مدينةٌ بالمَغْرِب . وعَبْدُ الباقِي بنِ محمّد بنِ أَبي الغُبَار الأَدِيبُ كغُرَابٍ حَدَّث عن ابن النَّقُور . وعليّ بنُ رَوْحِ بنِ أَحْمَدَ المعروفُ بابْنِ الغُبَيْرِيّ حَدَّث ؛ ذكره ابنُ نُقْطة
البُغْبُورُ بالضَّمِّ أهملَه الجوهَرِيُّ وقال ابن الأعرابيِّ : هو الحَجَرُ الذي يُذْبَحُ عليه القُرْبانُ للصَّنَمِ كذا في التَّكْمِلَة . بُغْبُور : لَقَبُ مَلِكِ الصِّينِ ويُقَال له : فُغْفُور أيضاً