وصف و معنى و تعريف كلمة غرباؤكن:
غرباؤكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على غين (غ) و راء (ر) و باء (ب) و ألف (ا) و واو همزة (ؤ) و كاف (ك) و نون (ن) .
معنى و شرح غرباؤكن في معاجم اللغة العربية:
-
غُرَباءُ : (اسم)
,
-
غَرْبُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ غَرْبُ : المَغْرِبُ ، والذَّهابُ ، والتَّنَحِّي ، وأوَّلُ الشَّيءِ ، وحَدَّهُ ، كغُرابِهِ ، والحِدَّةُ ، والنَّشاطُ ، والتَّمادِي ، والرَّاوِيَةُ ، والدَّلْوُ العَظيمَةُ ، وعِرْقٌ في العَيْنِ يَسْقي لا يَنْقَطِعُ ، والدَّمْعُ ، ومَسِيلُهُ ، أو انْهِلالُهُ مِنَ العَيْنِ ، والفَيْضَةُ مِنَ الخَمْرِ ومِنَ الدَّمْعِ ، وبَثْرَةٌ في العَيْنِ ، ووَرَمٌ في المآقِي ، وكَثْرَةُ الرِّيقِ ، وبَلَلُهُ ومَنْقَعُهُ ، وشَجَرَةٌ حِجازِيَّةٌ ضَخْمَةٌ شاكَةٌ ، قِيلَ : ومنه : " لا يزالُ أهْلُ الغَرْبِ ظاهِرِينَ على الحَقِّ "، ويومُ السَّقْيِ ، والفَرَسُ الكثيرُ الجَرْيِ ، ومُقْدِمُ العَيْنِ ، ومُؤْخِرُها ، والنَّوَى والبُعْدُ ، كالغَرْبَةِ وقد تَغَرَّبَ .
ـ غُرْبُ : النُّزُوحُ عنِ الوَطَنِ ، كالغُرْبَة والاغْترابِ والتَّغَرُّبِ ،
ـ غَرَبُ : شَجَرٌ ، والخَمْرُ ، والفِضَّةُ ، أو جامٌ منها ، والقَدَحُ ، وداءٌ يُصيبُ الشَّاةَ ، والذَّهَبُ ، والماءُ يَقْطُرُ مِنَ الدَّلْوِ بينَ الحَوْضِ والبِئْرِ ، وريحُ الماءِ والطِّينِ ، والزَّرَقُ في عَيْنِ الفَرَسِ .
ـ غُرابُ : معروف ، الجمع : أغْرُبٌ وأغْرِبَةٌ وغِرْبانٌ وغُرْبٌ ، جمع الجمع : غَرابِينُ ، واسْمُ فَرَسٍ لِغَنِيٍّ ،
ـ غُرابُ منَ الفَأسِ : حَدُّها ، والبَرَدُ والثَّلْجُ ، ولَقَبُ أحمدَ بنِ محمدٍ الأَصْفَهانِيِّ ، وجَبَلٌ ، وموضع بِدمَشْقَ ، وجَبَلٌ شاهِقٌ بالمدينةِ ، وقَذالُ الرَّأسِ ،
ـ غُرابُ منَ البَرِيرِ : عُنْقُودُهُ .
ـ غُرَابانِ : طَرَفا الوَرِكَيْنِ الأَسْفَلانِ يَلِيانِ أعالي الفَخِذِ ، أو عَظْمانِ رَقيقانِ أسْفَلَ من الفَرَاشَةِ .
ـ رِجْلُ الغُرابِ : ضَرْبٌ من صَرِّ الإِبِلِ ، لا يَقْدِرُ معهُ الفَصيلُ أن يَرْضَعَ أُمَّهُ ، وحَشِيشَةٌ تُسَمَّى بالبَرْبَرِيَّةِ : آطْرِيلالَ ، كالشَّبَثِ في ساقِهِ وجُمَّتِهِ وأصْلِهِ ، غيرَ أنَّ زَهْرَهُ أبْيَضُ ويَعْقِدُ حَبًّا كحَبِّ المَقْدُونِسِ ، ودِرْهَمٌ من بِزْرهِ مَسْحُوقاً مَخْلوطاً بالعَسَلِ مُجَرَّبٌ في اسْتِئْصالِ البَرَصِ والبَهَقِ شُرْباً ، وقد يُضافُ إليه رُبْعُ دِرْهَمٍ عاقِرِ قَرْحا ، ويَقْعُد في شَمْسٍ حارَّةٍ مَكْشوفَ المَواضِعِ البَرِصَةِ .
ـ صُرَّ عليه رِجْلُ الغُرابِ : ضاقَ الأَمْرُ عليه .
ـ غُرابِيُّ : ثَمَرٌ ، وحِصْنٌ باليَمنِ ، وموضع بطَرِيق مِصْرَ .
ـ محمدُ بنُ ( أبي ) مُوسَى الغَرَّابُ : شيخٌ لأَبِي عَلِيٍّ الغَسَّانِي .
ـ أغْرِبَةُ العَرَبِ : سُودانُهُمْ .
ـ أَغْرِبَةُ في الجاهِلِيَّةِ : عَنْتَرَةُ ، وخُفافُ بنُ نُدْبَةَ ، وأبو عُمَيْرِ بنُ الحُبابِ ، وسُلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ ، وهشامُ بنُ عُقْبَةَ بنِ أبي مُعَيْط ، إلا أنَّه مُخَضْرمٌ قد ولي في الإِسلام ،
ـ أَغْرِبَةُ من الإِسلاميين : عبدُ اللَّهِ بنُ خازِمٍ ، وعُمَيْرُ بنُ أبي عُمَيْرٍ ، وهَمَّامُ بنُ مُطَرِّفٍ ، ومُنْتَشِرُ بنُ وهْبٍ ، ومَطَرُ بنُ أوْفَى ، وتَأَبَّطَ شَرًّا ، والشَّنْفَرَى ، وحاجِزٌ غيرُ مَنْسوبٍ .
ـ إِغْرابُ : إتْيانُ الغَرْبِ ، والإِتْيانُ بالغَرِيبِ ، والمَلْءُ ، وكَثْرَةُ المالِ ، وحُسْنُ الحالِ ، وإكْثارُ الفَرَسِ منْ جَرْيِهِ ، وإجْراءُ الرَّاكِبِ فَرَسَهُ إلى أن يَمُوتَ ، والمُبالَغَةُ في الضَّحِكِ ، والإِمْعانُ في البِلادِ ، كالتَّغْرِيب ، وبَياضُ الأَرْفاغِ .
ـ مَغْرِبانُ الشَّمْسِ : حيث تَغْرُبُ .
ـ لَقِيتُهُ مَغْرِبَها ومُغَيْرِبانَها ومُغَيْرِباناتِها : عندَ غُرُوبها .
ـ تَغَرَّبَ : أتَى من الغَرْبِ .
ـ غَرْبِيُّ منَ الشَّجَرِ : ما أصابَتْهُ الشَّمْسُ بِحَرِّها عندَ أُفُولِها ، ونَوْعٌ منَ التَّمْرِ ، وصِبْغٌ أحْمَرُ ، والفَضيخُ منَ النَّبِيذِ .
ـ غَرَبَ : غابَ ، كغَرَّبَ ، وبَعُدَ .
ـ اغْتَرَبَ : تَزَوَّجَ في غيرِ الأَقارِبِ .
ـ غُرَّبَ : جَبَلٌ بالشَّامِ ،
ـ غُرَّبَة أو غُرَبَة : ماءٌ عنده .
ـ اسْتَغْرَبَ واسْتُغْرِبَ وأغْرَبَ : بالَغَ في الضَّحِكِ .
ـ العَنْقاءُ المُغْرِبُ ، وعَنْقاءُ مُغْرِبٌ ومُغْرِبَةٌ ومُغْرِبٍ : طائِرٌ مَعْروفُ الاسمِ لا الجِسْمِ ، أو طائِرٌ عظيمٌ يُبْعِدُ في طَيَرانهِ ، أو منَ الأَلْفاظِ الدَّالَّةِ على غيرِ مَعْنىً ، والدَّاهِيَةُ ، ورأسُ الأَكَمَةِ ، والتي أغْرَبَتْ في البِلادِ فَنَأَتْ ، فلم تُحَسَّ ولم تُرَ .
ـ تَغْريبُ : أن يأتِيَ ببنينَ بِيضٍ ، وبَنينَ سُودٍ ، ضِدُّ ، وأن تَجْمَعَ الثَّلْجَ والصَّقيعَ فَتَأْكُلَهُ .
ـ مُغْرَبُ : الصُّبْحُ ، وكُلُّ شيءٍ أبْيَضَ ، أو ما كُلُّ شَيءٍ منْهُ أبْيَضُ ، وهو أقْبَحُ البَياضِ ، أوْ ما ابْيَضَّ أشْفارُهُ .
ـ غِرْبيبُ : مِنْ أجْوَدِ العِنَبِ ، والشيْخُ يُسَوِّدُ شَيْبَهُ بالخِضابِ .
ـ أَسْوَدُ غِرْبيبٌ : حالِكٌ .
ـ { غَرابيبُ سُودٌ }: فالسُّودُ بَدَلٌ ، لأَنَّ تَوْكِيدَ الأَلْوانِ لا يَتَقَدَّمُ .
ـ أُغْرِبَ : اشْتَدَّ وجَعُهُ ،
ـ أُغْرِبَ عليهِ : صُنِعَ به صَنِيعٌ قَبِيحٌ ،
ـ أُغْرِبَ الفَرَسُ : فَشَتْ غُرَّتُهُ .
ـ غُرُبُ : الغَريبُ .
ـ غُرَاباتُ وغُرابِيُّ وغُرُباتُ وغُرْبُبُ ، ونِهْيُ غُرابٍ وغُرُبٍ : مَواضِعُ .
ـ غَرِيبَةُ : رَحَى اليَدِ ، لأَنَّ الجِيرانَ يَتَعَاوَرُونَها .
ـ غارِبُ : الكاهِلُ ، أو مابَيْنَ السنَّامِ والعُنُقِ ، الجمع : غَوارِبُ .
ـ " حَبْلُكِ على غارِبِكِ ": اذْهَبِي حيثُ شِئْتِ .
ـ غَوارِبُ الماءِ : أَعالي مَوْجِهِ .
ـ أصابَهُ سَهْمُ غَرْبٍ وغَرَبٍ ، وسَهْمٌ غَرْبٌ : لا يُدْرَى رامِيهِ .
ـ غَرِبَ : اسْوَدَّ .
ـ غَرُبَ : غَمُضَ وخَفِيَ .
ـ " المُغَرِّبونَ " في الحَديثِ : الذينَ تَشْرَكُ فيهِمُ الجِنُّ ، سُمُّوا بِهِ لأَنَّهُ دَخَلَ فيهِمْ عِرْقٌ غَريبٌ ، أو لِمَجيئِهِمْ مِنْ نَسَبٍ بَعيدٍ .
-
استغربَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- استغربَ يستغرب ، استغرابًا ، فهو مُستغرِب ، والمفعول مُستغرَب :-
• استغرب تصرُّفَ صديقه وجده أو عدَّّّه غريبًا ، أي غامضًا أو غير مألوف :- أثار ذلك استغرابَه : سبّب له الدهشةَ ، لعدم توقّعه لذلك ، - الزئير من الأسد لا يُستغرَب ، - استغرب السَّامعون كلامَه :-
• استغرب في الضَّحِك : بالغ فيه .
-
اغتربَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- اغتربَ يغترب ، اغترابًا ، فهو مغترِب :-
• اغترب الشَّخصُ
1 - بَعُد ، نزَح عن وطنه :- اغترب بحثًا عن لقمة العيش ، - تعمل مشرفةً في بيت المغتربات .
2 - تزوَّج من غير أقاربه :- من اغترب بزواجه كان أدنى إلى السَّلامة .
• اغترب داخلَ بلادِه : أحسَّ بالغُربة فيها .
-
استغرابيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- استغرابيَّة :-
اسم مؤنَّث منسوب إلى استغراب : :- كانت كتابات طه حسين من طليعة الكتابات الاستغرابيّة .
• نزعة استغرابيّة : نزعة تميل لتفضيل الغرب على الشّرق :- ظهرت لدى بعض الكتَّاب نزعة استغرابيّة تنظر للغرب على أنه منبع الحضارة .
-
اِسْتِغْرَابٌ (المعجم الغني)
- [ غ ر ب ].( مصدر اِسْتَغْرَبَ ).
1 . :- نَظَرَ إِلَيْهِ بِاسْتِغْرَابٍ :-: بِانْدِهاشٍ .
2 . :- ما يَقُومُ بِهِ الحاسُوبُ مِنْ عَمَلِيَّاتٍ حِسَابِيَّةٍ يُثِيرُ الاسْتِغْرابَ :- : الاِنْدِهاشَ ، الحَيْرَةَ ، الإعْجابَ .
-
استغراب (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- استغراب :-
1 - مصدر استغربَ .
2 - ( علوم الاجتماع ) فقدان الاتّصال أو قيام العداء بين الأقارب أو الزُّملاء بسبب عدم الاتّفاق أو عدم الاستلطاف .
-
إِستَغرَب (المعجم الرائد)
- إستغرب - استغرابا
1 - إستغرب الشيء : عده غريبا . 2 - إستغرب الشيء : وجده غريبا . 3 - إستغرب في الضحك : بالغ فيه . 4 - إستغرب الدمع : سال .
-
استغرب تصرّف صديقه (المعجم عربي عامة)
- وجده أو عدَّّّه غريبًا ، أي غامضًا أو غير مألوف :- أثار ذلك استغرابَه
-
اسْتَغْرَبَ (المعجم المعجم الوسيط)
- اسْتَغْرَبَ الرجلُ في الضحك : بالغ فيه .
ويقال : استغرب عليه الضَّحكُ : اشتدَّ ضحكُه .
وأَكثَر منه .
و اسْتَغْرَبَ الدَّمعُ : سال .
و اسْتَغْرَبَ الشيءَ : وجَدَهُ أَو عَدَّه غريبًا .
-
اِسْتَغْرَبَ (المعجم الغني)
- [ غ ر ب ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَغْرَبَ ، يَسْتَغْرِبُ ، مصدر اِسْتِغْرابٌ .
1 . :- اِسْتَغْرَبَ حَرَكاتِهِ البَهْلَوَانِيَّةَ :- : اِنْدَهَشَ ، تَحَيَّرَ .
2 . :- اِسْتَغْرَبَ في الضَّحِكِ :-: أَغْرَبَ ، بالَغَ فيهِ .
3 . :- اِسْتَغْرَبَ الدَّمْعُ :- : سالَ .
-
اِغْتِرَابٌ (المعجم الغني)
- [ غ ر ب ]. ( مصدر اِغْتَرَبَ ).
1 . :- كَيْفَ يُمْكِنُ أنْ يُفَسِّرَ اغْتِرَابَهُ :- : هِجْرَتَهُ البَعِيدَةَ . :- قَضَى جُلَّ حَيَاتِهِ فِي اغْتِرَابٍ .
2 . :- اِغْتِرَابُ النَّفْسِ :- : شُعُورُهَا بِالضَّيَاعِ وَالاسْتِلابِ . :- اِغْتِرَابُ الإنْسَانِ .
-
اغتراب (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- اغتراب :-
1 - مصدر اغتربَ .
2 - فَقْد الإنسان ذاته وشخصيّته ممّا قد يدفعه إلى الثورة لكي يستعيد كيانَه .
• الاغتراب الذِّهنيّ : ( علوم النفس ) مرض نفسيّ يحول دون سلوك المريض سلوكًا سويًّا وكأنّه غريب عن مجتمعه ، ولذا يلجأ إلى العزلة عنه .
-
الاغتراب الذّهنيّ (المعجم عربي عامة)
- ( نف ) مرض نفسيّ يحول دون سلوك المريض سلوكًا سويًّا وكأنّه غريب عن مجتمعه ، ولذا يلجأ إلى العزلة عنه .
-
إِغتَرَب (المعجم الرائد)
- إغترب - اغترابا
1 - إغترب : نزح عن الوطن ، هاجر . 2 - إغترب بعد . 3 - إغترب : تزوج امرأة غريبة . 4 - إغترب : كان كثير النشاط .
-
اغترب الشّخص (المعجم عربي عامة)
- بَعُد ، نزَح عن وطنه :- اغترب بحثًا عن لقمة العيش - تعمل مشرفةً في بيت المغتربات .
-
اغترب داخل بلاده (المعجم عربي عامة)
-
اغْتَرَبَ (المعجم المعجم الوسيط)
- اغْتَرَبَ : نزحَ عن الوطن .
و اغْتَرَبَ احْتَدَّ ونَشِطَ .
و اغْتَرَبَ فلانٌ : تزوّج في غير الأقارب .
وفي الحديث : حديث شريف اغتربوا لا تُضْوُوا //.
-
اِغْتَرَبَ (المعجم الغني)
- [ غ ر ب ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِغْتَرَبْتُ ، أغْتَرِبُ ، اِغْتَرِبْ ، مصدر اِغْتِرَابٌ .
1 . :- اِغْتَرَبَ الرَّجُلُ :- : نَزَحَ عنِ الوَطَنِ .
2 . :- اِغْتَرَبَ الشَّابُّ :- : نَشِطَ ، اِحْتَدَّ .
3 . :- اِغْتَرَبَ الرَّجُلُ :- : تَزَوَّجَ فِي غَيْرِ الأقارِبِ . اِغْتَربوا لا تُضْوُوا ( حديث ).
-
غرب (المعجم لسان العرب)
- " الغَرْبُ والـمَغْرِبُ : بمعنى واحد .
ابن سيده : الغَرْبُ خِلافُ الشَّرْق ، وهو الـمَغْرِبُ .
وقوله تعالى : رَبُّ الـمَشْرِقَيْن ورَبُّ الـمَغْرِبَيْنِ ؛ أَحدُ الـمَغْرِبين : أَقْصَى ما تَنْتَهي إِليه الشمسُ في الصيف ، والآخَرُ : أَقْصَى ما تَنْتَهِي إِليه في الشتاءِ ؛ وأَحدُ الـمَشْرقين : أَقْصى ما تُشرِقُ منه الشمسُ في الصيف ، وأَقْصَى ما تُشْرِقُ منه في الشتاءِ ؛ وبين المغرب الأَقْصَى والـمَغْربِ الأَدْنى مائةٌ وثمانون مَغْرباً ، وكذلك بين الـمَشْرقين .
التهذيب : للشمس مَشْرِقانِ ومَغْرِبانِ : فأَحدُ مشرقيها أَقْصَى الـمَطالع في الشتاءِ ، والآخَرُ أَقصى مَطالعها في القَيْظ ، وكذلك أَحدُ مَغْرِبَيْها أَقصى الـمَغارب في الشِّتاءِ ، وكذلك في الجانب الآخر .
وقوله جَلَّ ثناؤُه : فلا أُقْسِمُ برَبِّ الـمَشارق والـمَغارِب ؛ جَمعَ ، لأَنه أُريد أَنها تُشْرِقُ كلَّ يومٍ من موضع ، وتَغْرُبُ في موضع ، إِلى انتهاءِ السنة .
وفي التهذيب : أَرادَ مَشْرِقَ كلِّ يوم ومَغْرِبَه ، فهي مائة وثمانون مَشْرقاً ، ومائة وثمانون مغْرِباً . والغُرُوبُ : غُيوبُ الشمس .
غَرَبَتِ الشمسُ تَغْرُبُ غُروباً ومُغَيْرِباناً : غابَتْ في الـمَغْرِبِ ؛ وكذلك غَرَبَ النجمُ ، وغَرَّبَ .
ومَغْرِبانُ الشمسِ : حيث تَغرُبُ .
ولقيته مَغرِبَ الشمسِ ومُغَيْرِبانَها ومُغَيرِباناتِها أَي عند غُروبها .
وقولُهم : لقيته مُغَيْرِبانَ الشمسِ ، صَغَّروه على غير مُكَبَّره ، كأَنهم صغروا مَغرِباناً ؛ والجمع : مُغَيْرِباناتُ ، كما ، قالوا : مَفارِقُ الرأْس ، كأَنهم جعلوا ذلك الـحَيِّز أَجزاءً ، كُـلَّما تَصَوَّبَتِ الشمسُ ذَهَبَ منها جُزْءٌ ، فَجَمَعُوه على ذلك .
وفي الحديث : أَلا إِنَّ مَثَلَ آجالِكُم في آجالِ الأُمَمِ قَبْلَكم ، كما بين صلاةِ العَصْر إِلى مُغَيْربانِ الشمس أَي إِلى وَقتِ مَغِـيبها .
والـمَغرِبُ في الأَصل : مَوْضِعُ الغُروبِ ثم استُعْمِل في المصدر والزمان ، وقياسُه الفتح ، ولكن استُعْمِل بالكسر كالـمَشْرِق والمسجِد .
وفي حديث أَبي سعيدٍ : خَطَبَنا رسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِلى مُغَيربانِ الشمسِ .
والمُغَرِّبُ : الذي يأْخُذُ في ناحية الـمَغْرِبِ ؛ قال قَيْسُ بنُ الـمُلَوّح : وأَصْبَحْتُ من لَيلى ، الغَداة ، كناظِرٍ * مع الصُّبْح في أَعْقابِ نَجْمٍ مُغَرِّبِ وقد نَسَبَ الـمُبَرِّدُ هذا البيتَ إِلى أَبي حَيَّةَ النُّمَيْري .
وغَرَّبَ القومُ : ذَهَبُوا في الـمَغْرِبِ ؛ وأَغْرَبُوا : أَتَوا الغَرْبَ ؛ وتَغَرَّبَ : أَتَى من قِـبَلِ الغَرْب .
والغَرْبيُّ من الشجر : ما أَصابته الشمسُ بحَرِّها عند أُفُولها .
وفي التنزيل العزيز : زَيْتُونةٍ لا شَرْقِـيَّةٍ ولا غَرْبِـيَّةٍ .
والغَرْبُ : الذهابُ والتَّنَحِّي عن الناسِ .
وقد غَرَبَ عنا يَغْرُبُ غَرْباً ، وغَرَّبَ ، وأَغْرَبَ ، وغَرَّبه ، وأَغْرَبه : نَحَّاه .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمَر بتَغْريبِ الزاني سنةً إِذا لم يُحْصَنْ ؛ وهو نَفْيُه عن بَلَده .
والغَرْبة والغَرْبُ : النَّوَى والبُعْد ، وقد تَغَرَّب ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة يصف سحاباً : ثم انْتَهى بَصَري وأَصْبَحَ جالِساً ، * مِنْه لنَجْدٍ ، طَائفٌ مُتَغَرِّبُ وقيل : مُتَغَرِّبٌ هنا أَي من قِـبَل الـمَغْرب .
ويقال : غَرَّبَ في الأَرض وأَغْرَبَ إِذا أَمْعَنَ فيها ؛ قال ذو الرمة : أَدْنَى تَقاذُفِه التَّغْريبُ والخَبَبُ ويُروى التَّقْريبُ .
ونَـوًى غَرْبةٌ : بعيدة .
وغَرْبةُ النَّوى : بُعْدُها ؛ قال الشاعر : وشَطَّ وليُ النَّوَى ، إِنَّ النَّوَى قُذُفٌ ، * تَيَّاحةٌ غَرْبةٌ بالدَّارِ أَحْيانا النَّوَى : المكانُ الذي تَنْوي أَنْ تَـأْتِـيَه في سَفَرك .
ودارُهم غَرْبةٌ : نائِـيَةٌ .
وأَغْرَبَ القومُ : انْتَوَوْا .
وشَـأْوٌ مُغَرِّبٌ ومُغَرَّبٌ ، بفتح الراءِ : بعيد ؛ قال الكميت : عَهْدَك من أُولَى الشَّبِـيبةِ تَطْلُبُ * على دُبُرٍ ، هيهاتَ شَـأْوٌ مُغَرِّبُ وقالوا : هل أَطْرَفْتَنا من مُغَرِّبةِ خَبَرٍ ؟ أَي هل من خَبَر جاءَ من بُعْدٍ ؟ وقيل إِنما هو : هل من مُغَرِّبةِ خَبَرٍ ؟ وقال يعقوب إِنما هو : هل جاءَتْك مُغَرِّبةُ خَبَرٍ ؟ يعني الخَبَر الذي يَطْرَأُ عليك من بلَدٍ سوَى بلدِك .
وقال ثعلب : ما عِنْدَه من مُغَرِّبةِ خَبرٍ ، تَسْتَفْهِمُه أَو تَنْفِـي ذلك عنه أَي طَريفةٌ .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه ، قال لرجل قَدِمَ عليه من بعض الأَطْرافِ : هل من مُغَرِّبةِ خَبَر ؟ أَي هل من خبَرٍ جديدٍ جاءَ من بلدٍ بعيدٍ ؟، قال أَبو عبيد : يقال بكسر الراءِ وفتحها ، مع الإِضافة فيهما .
وقالها الأُمَوِيُّ ، بالفتح ، وأَصله فيما نُرَى من الغَرْبِ ، وهو البُعْد ؛ ومنه قيل : دارُ فلانٍ غَرْبةٌ .
والخبرُ الـمُغْرِبُ : الذي جاءَ غريباً حادثاً طريفاً .
والتغريبُ : النفيُ عن البلد .
وغَرَبَ أَي بَعُدَ ؛ ويقال : اغْرُبْ عني أَي تباعَدْ ؛ ومنه الحديث : أَنه أَمَرَ بتَغْريبِ الزاني ؛ التغريبُ : النفيُ عن البلد الذي وَقَعَتِ الجِنايةُ فيه .
يقال : أَغرَبْتُه وغَرَّبْتُه إِذا نَحَّيْتَه وأَبْعَدْتَه .
والتَّغَرُّبُ : البُعْدُ .
وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال له : إِنَّ امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس ، فقال : غرِّبْها أَي أَبْعِدْها ؛ يريدُ الطلاق .
وغَرَّبَت الكلابُ : أَمْعَنَتْ في طلب الصيد .
وغَرَّبه وغَرَّبَ عليه : تَرَكه بُعْداً .
والغُرْبةُ والغُرْب : النُّزوحُ عن الوَطَن والاغْتِرابُ ؛ قال : الـمُتَلَمِّسُ : أَلا أَبْلِغا أَفناءَ سَعدِ بن مالكٍ * رِسالةَ مَن قد صار ، في الغُرْبِ ، جانِـبُهْ والاغْتِرابُ والتغرُّب كذلك ؛ تقول منه : تَغَرَّبَ ، واغْتَرَبَ ، وقد غَرَّبه الدهرُ .
ورجل غُرُب ، بضم الغين والراء ، وغريبٌ : بعيد عن وَطَنِه ؛ الجمع غُرَباء ، والأُنثى غَريبة ؛
قال : إِذا كَوْكَبُ الخَرْقاءِ لاحَ بسُحْرةٍ * سُهَيْلٌ ، أَذاعَتْ غَزْلَها في الغَرائبِ أَي فَرَّقَتْه بينهنّ ؛ وذلك أَن أَكثر من يَغْزِل بالأُجرة ، إِنما هي غريبةٌ .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، سُئِلَ عن الغُرباء ، فقال : الذين يُحْيُونَ ما أَماتَ الناسُ من سُنَّتِـي .
وفي حديث آخر : إِنّ الإِسلامَ بَدأَ غريباً ، وسيعود غريباً كما بَدأَ ، فطوبَـى للغُرباءِ ؛ أَي إِنه كان في أَوّلِ أَمْرِه كالغريبِ الوحيدِ الذي لا أَهل له عنده ، لقلة المسلمين يومئذ ؛ وسيعودُ غريباً كما كان أَي يَقِلُّ المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغُرباء ، فطُوبى للغُرَباء ؛ أَي الجنةُ لأُولئك المسلمين الذين كانوا في أَوّل الإِسلام ، ويكونون في آخره ؛ وإِنما خَصَّهم بها لصبْرهم على أَذى الكفار أَوَّلاً وآخراً ، ولُزومهم دينَ الإِسلام .
وفي حديث آخر : أُمَّتِـي كالمطر ، لا يُدْرَى أَوَّلُها خير أَو آخِرُها .
قال : وليس شيءٌ من هذه الأُحاديث مخالفاً للآخر ، وإِنما أَراد أَن أَهلَ الإِسلام حين بَدأَ كانوا قليلاً ، وهم في آخر الزمان يَقِلُّون إِلاَّ أَنهم خيارٌ .
ومما يَدُلُّ على هذا المعنى الحديثُ الآخر : خِـيارُ أُمَّتِـي أَوَّلُها وآخِرُها ، وبين ذلك ثَبَجٌ أَعْوَجُ ليس منكَ ولَسْتَ منه .
ورَحَى اليدِ يُقال لها : غَريبة ، لأَنّ الجيران يَتعاورُونها بينهم ؛
وأَنشد بعضُهم : كأَنَّ نَفِـيَّ ما تَنْفِي يَداها ، * نَفِـيُّ غريبةٍ بِـيَدَيْ مُعِـينِ والمُعينُ : أَن يَسْتعينَ الـمُدير بيد رجل أَو امرأَة ، يَضَعُ يده على يده إِذا أَدارها .
واغْتَرَبَ الرجلُ : نَكَح في الغَرائبِ ، وتَزَوَّجَ إِلى غير أَقاربه .
وفي الحديث : اغْتَرِبُوا لا تُضْوُوا أَي لا يتزوّج الرجلُ القرابة القريبةَ ، فيجيءَ ولدُه ضاوِيّاً .
والاغْتِرابُ : افتِعال من الغُرْبة ؛ أَراد : تَزَوَّجُوا إِلى الغرائب من النساءِ غير الأَقارب ، فإِنه أَنْجَبُ للأَولاد .
ومنه حديث الـمُغِـيرة : ولا غريبةٌ نَجِـيبةٌ أَي إِنها مع كونها غريبةً ، فإِنها غيرُ نَجيبةِ الأَولاد .
وفي الحديث : إِنّ فيكم مُغَرِّبين ؛ قيل : وما مُغَرِّبون ؟، قال : الذين يَشترِكُ فيهم الجنُّ ؛ سُمُّوا مُغَرِّبين لأَنه دخل فيهم عِرْقٌ غريبٌ ، أَو جاؤُوا من نَسَبٍ بعيدٍ ؛ وقيل : أَراد بمشاركة الجنّ فيهم أَمْرَهم إِياهم بالزنا ، وتحسينَه لهم ، فجاء أَولادُهم عن غير رِشْدة ، ومنه قولُه تعالى : وشارِكْهُم في الأَموال والأَولاد .
ابن الأَعرابي : التغريبُ أَن يأْتي ببنينَ بِـيضٍ ، والتغريبُ أَن يأْتِـيَ ببَنينَ سُودٍ ، والتغريبُ أَن يَجْمَعَ الغُرابَ ، وهو الجَلِـيدُ والثَّلْج ، فيأْكلَه .
وأَغْرَبَ الرجلُ : صار غريباً ؛ حكاه أَبو نصر .
وقِدْحٌ غريبٌ : ليس من الشجر التي سائرُ القِداحِ منها .
ورجل غريبٌ : ليس من القوم ؛ ورجلٌ غريبٌ وغُرُبٌ أَيضاً ، بضم الغين والراءِ ، وتثنيته غُرُبانِ ؛ قال طَهْمانُ بن عَمْرو الكِلابيّ : وإِنيَ والعَبْسِـيَّ ، في أَرضِ مَذْحِجٍ ، * غَريبانِ ، شَتَّى الدارِ ، مُخْتلِفانِ وما كان غَضُّ الطَّرْفِ منا سَجِـيَّةً ، * ولكننا في مَذْحِجٍ غُرُبانِ والغُرباءُ : الأَباعِدُ .
أَبو عمرو : رجل غَريبٌ وغَريبيٌّ وشَصِـيبٌ وطارِيٌّ وإِتاوِيٌّ ، بمعنى .
والغَريبُ : الغامِضُ من الكلام ؛ وكَلمة غَريبةٌ ، وقد غَرُبَتْ ، وهو من ذلك .
وفرس غَرْبٌ : مُتَرامٍ بنفسه ، مُتَتابعٌ في حُضْره ، لا يُنْزِعُ حتى يَبْعَدَ بفارسه .
وغَرْبُ الفَرَسِ : حِدَّتُه ، وأَوَّلُ جَرْيِه ؛ تقول : كَفَفْتُ من غَرْبه ؛ قال النابغة الذبياني : والخَيْلُ تَمْزَعُ غَرْباً في أَعِنَّتِها ، * كالطَّيْرِ يَنْجُو من الشُّؤْبُوبِ ذي البَرَد ؟
قال ابن بري : صوابُ انشادِهِ : والخيلَ ، بالنصب ، لأَنه معطوف على المائة من قوله : الواهِبِ المائةَ الأَبْكارَ زَيَّنَها ، * سَعْدانُ تُوضِـحَ ، في أَوبارِها اللِّبَدِ والشُّؤْبُوبُ : الدَّفْعةُ من الـمَطر الذي يكون فيه البَرَدُ .
والمَزْعُ : سُرْعةُ السَّيْر .
والسَّعْدانُ : تَسْمَنُ عنه الإِبل ، وتَغْزُر أَلبانُها ، ويَطِـيبُ لحمها .
وتُوضِـحُ : موضع .
واللِّبَدُ : ما تَلَبَّدَ من الوَبر ، الواحدةُ لِبْدَة ، التهذيب : يقال كُفَّ من غَرْبك أَي من حِدَّتك .
والغَرْبُ : حَدُّ كلِّ شيء ، وغَرْبُ كلِّ شيءٍ حَدُّه ؛ وكذلك غُرابه .
وفرسٌ غَرْبٌ : كثيرُ العَدْوِ ؛ قال لبِـيد : غَرْبُ الـمَصَبَّةِ ، مَحْمودٌ مَصارِعُه ، * لاهي النَّهارِ لسَيْرِ الليلِ مُحْتَقِرُ أَراد بقوله غرْبُ الـمَصَبَّة : أَنه جَوَادٌ ، واسِعُ الخَيْر والعَطاء عند الـمَصَبَّة أَي عند إِعْطاءِ المال ، يُكْثِرُه كما يُصَبُّ الماءُ .
وعينٌ غَرْبةٌ : بعيدةُ الـمَطْرَح .
وإِنه لغَرْبُ العَين أَي بعيدُ مَطْرَح العين ؛ والأُنثى غَربةُ العين ؛ وإِياها عَنَى الطِّرمَّاحُ بقوله : ذَاكَ أَمْ حَقْباءُ بَيْدانَةٌ ، * غَرْبةُ العَيْنِ جَهادُ الـمَسَامْ وأَغْرَبَ الرجلُ : جاءَ بشيءٍ غَريب .
وأَغْرَب عليه ، وأَغْرَب به : صَنَع به صُنْعاً قبيحاً .
الأَصمعي : أَغْرَب الرجلُ في مَنْطِقِه إِذا لم يُبْقِ شَيْئاً إِلاَّ تكلم به .
وأَغْرَبَ الفرسُ في جَرْيه : وهو غاية الاكثار .
وأَغْرَبَ الرجلُ إِذا اشْتَدَّ وجَعُه من مرضٍ أَو غيره .
قال الأَصمعي وغيره : وكُلُّ ما وَاراك وسَتَرك ، فهو مُغْرِبٌ ؛ وقال ساعدة الـهُذَليُّ : مُوَكَّلٌ بسُدُوف الصَّوْم ، يُبْصِرُها * من الـمَغارِبِ ، مَخْطُوفُ الـحَشَا ، زَرِمُ وكُنُسُ الوَحْش : مَغارِبُها ، لاسْتتارها بها .
وعَنْقاءُ مُغْرِبٌ ومُغْرِبةٌ ، وعَنْقاءُ مُغْرِبٍ ، على الإِضافة ، عن أَبي عليّ : طائرٌ عظيم يَبْعُدُ في طَيرانه ؛ وقيل : هو من الأَلْفاظِ الدالةِ على غير معنى .
التهذيب : والعَنْقاءُ الـمُغْرِبُ ؛ قال : هكذا جاءَ عن العَرَب بغير هاء ، وهي التي أَغْرَبَتْ في البلادِ ، فَنَـأَتْ ولم تُحَسَّ ولم تُرَ .
وقال أَبو مالك : العَنْقاءُ الـمُغْرِبُ رأْسُ الأَكمَة في أَعْلى الجَبَل الطويل ؛ وأَنْكر أَن يكون طائراً ؛
وأَنشد : وقالوا : الفتى ابنُ الأَشْعَرِيَّةِ ، حَلَّقَتْ ، * به ، الـمُغْرِبُ العَنْقاءُ ، إِنْ لم يُسَدَّدِ ومنه ، قالوا : طارَتْ به العَنْقاءُ الـمُغْرِبُ ؛ قال الأَزهري : حُذفت هاء التأْنيث منها ، كما ، قالوا : لِحْيةٌ ناصِلٌ ، وناقة ضامر ، وامرأَة عاشق .
وقال الأَصمعي : أَغْرَبَ الرجلُ إِغراباً إِذا جاءَ بأَمر غريب .
وأَغْرَبَ الدابَّةُ إِذا اشْتَدَّ بياضُه ، حتى تَبْيَضَّ مَحاجِرُه وأَرْفاغُه ، وهو مُغْرِبٌ .
وفي الحديث : طارتْ به عَنْقاءُ مُغْرِبٌ أَي ذَهَبَتْ به الداهيةُ .
والمُغْرِبُ : الـمُبْعِدُ في البلاد .
وأَصابه سَهْمُ غَرْبٍ وغَرَبٍ إِذا كان لا يَدْري مَن رَماه .
وقيل : إِذا أَتاه مِن حيثُ لا يَدْرِي ؛ وقيل : إِذا تَعَمَّد به غيرَه فأَصابه ؛ وقد يُوصَف به ، وهو يسكَّن ويحرك ، ويضاف ولا يضاف ، وقال الكسائي والأَصمعي : بفتح الراءِ ؛ وكذلك سَهْمُ غَرَضٍ .
وفي الحديث : أَن رجلاً كان واقِفاً معه في غَزاةٍ ، فأَصَابَه سَهْمُ غَرْبٍ أَي لا يُعْرَفُ راميه ؛ يقال : سَهْمُ غرب وسهمٌ غَربٌ ، بفتح الراءِ وسكونها ، بالإِضافة وغير الإِضافة ؛ وقيل : هو بالسكون إِذا أَتاه مِن حيثُ لا يَدْرِي ، وبالفتح إِذا رماه فأَصاب غيره .
قال ابن الأَثير والهروي : لم يثبت عن الأَزهري إِلا الفتح .
والغَرْبُ والغَرْبة : الـحِدَّةُ .
ويقال لِحَدِّ السيف : غَرْبٌ .
ويقال : في لسانه غَرْبٌ أَي حِدَّة .
وغَرْبُ اللسانِ : حِدَّتُه .
وسيفٌ غَرْبٌ : قاطع حديد ؛ قال الشاعر يصف سيفاً : غَرْباً سريعاً في العِظامِ الخُرْسِ ولسان غَرْبٌ : حَديدٌ .
وغَرْبُ الفرس : حِدَّتُه .
وفي حديث ابن عباس ذَكَر الصِّدِّيقَ ، فقال : كانَ واللّهِ بَرّاً تَقِـيّاً يُصَادَى غَرْبُه ؛ ( يتبع
.
..) ( تابع
.
.
. ): غرب : الغَرْبُ والـمَغْرِبُ : بمعنى واحد .
ابن سيده : الغَرْبُ خِلافُ
.
.
.
.
.
. وفي رواية : يُصَادَى منه غَرْبٌ ؛ الغَرْبُ : الحِدَّةُ ؛ ومنه غَرْبُ السيف ؛ أَي كانَتْ تُدَارَى حِدَّتُه وتُتَّقَى ؛ ومنه حديث عمر : فَسَكَّنَ من غَرْبه ؛ وفي حديث عائشة ،، قالت عن زينب ، رضي اللّه عنها : كُلُّ خِلالِها مَحْمودٌ ، ما خَلا سَوْرَةً من غَرْبٍ ، كانت فيها ؛ وفي حديث الـحَسَن : سُئل عن القُبلة للصائم ، فقال : إِني أَخافُ عليك غَرْبَ الشَّباب أَي حِدَّته .
والغَرْبُ : النَّشاط والتَّمادِي .
واسْتَغْرَب في الضَّحِك ، واسْتُغْرِبَ : أَكْثَرَ منه .
وأَغْرَبَ : اشْتَدَّ ضَحِكُه ولَجَّ فيه .
واسْتَغْرَبَ عليه الضحكُ ، كذلك .
وفي الحديث : أَنه ضَحِكَ حتى استَغْرَبَ أَي بالَغَ فيه .
يُقال : أَغْرَبَ في ضَحِكه ، واسْتَغْرَبَ ، وكأَنه من الغَرْبِ البُعْدِ ؛ وقيل : هو القَهْقهة .
وفي حديث الحسن : إِذا اسْتَغْرَب الرجلُ ضَحِكاً في الصلاة ، أَعادَ الصلاةَ ؛ قال : وهو مذهب أَبي حنيفة ، ويزيد عليه إِعادةَ الوضوء .
وفي دُعاءِ ابنِ هُبَيْرَة : أَعُوذُ بك من كل شيطانٍ مُسْتَغْرِبٍ ، وكُلِّ نَبَطِـيٍّ مُسْتَعْرِبٍ ؛ قال الـحَرْبيُّ : أَظُنُّه الذي جاوَزَ القَدْرَ في الخُبْثِ ، كأَنه من الاسْتِغْراب في الضَّحِك ، ويجوز أَن يكون بمعنى الـمُتَناهِي في الـحِدَّةِ ، من الغَرْبِ : وهي الـحِدَّةُ ؛ قال الشاعر : فما يُغْرِبُونَ الضَّحْكَ إِلاَّ تَبَسُّماً ، * ولا يَنْسُبُونَ القولَ إِلاَّ تَخَافِـيَا شمر : أَغْرَبَ الرجلُ إِذا ضَحِكَ حتى تَبْدُوَ غُروبُ أَسْنانه .
والغَرْبُ : الرَّاوِيَةُ التي يُحْمَلُ عليها الماء .
والغَرْبُ : دَلْو عظيمة من مَسكِ ثَوْرٍ ، مُذَكَّرٌ ، وجمعهُ غُروبٌ .
الأَزهري ، الليث : الغَرْبُ يومُ السَّقْيِ ؛
وأَنشد : في يوم غَرْبٍ ، وماءُ البئر مُشْتَرَك ؟
قال : أُراه أَراد بقوله في يوم غَربٍ أَي في يوم يُسْقَى فيه بالغَرْبِ ، وهو الدلو الكبير ، الذي يُسْتَقَى به على السانية ؛ ومنه قول لبيد : فصَرَفْتُ قَصْراً ، والشُّؤُونُ كأَنها * غَرْبٌ ، تَخُبُّ به القَلُوصُ ، هَزِيمُ وقال الليث : الغَرْبُ ، في بيت لبيدٍ : الرَّاوية ، وإِنما هو الدَّلْو الكَبيرةُ .
وفي حديث الرؤيا : فأَخَذَ الدَّلْوَ عُمَرُ ، فاسْتَحالَتْ في يَدِه غَرْباً ؛ الغَرْبُ ، بسكون الراءِ : الدلو العظيمة التي تُتَّخَذُ من جلدِ ثَوْرٍ ، فإِذا فتحت الراء ، فهو الماء السائل بين البئر والحوض ، وهذا تمثيل ؛ قال ابن الأَثير : ومعناه أَن عمر لما أَخذ الدلو ليستقي عَظُمَتْ في يده ، لأَن الفُتُوح كان في زمنه أَكْثَرَ منه في زمن أَبي بكر ، رضي اللّه عنهما .
ومعنى اسْتَحالَتْ : انقلبتْ عن الصِّغَر إِلى الكِـبَر .
وفي حديث الزكاة : وما سُقِـيَ بالغَرْبِ ، ففيه نِصْفُ العُشْر .
وفي الحديث : لو أَنَّ غَرْباً من جهنم جُعِلَ في الأَرض ، لآذى نَتْنُ رِيحِه وشِدَّة حَرِّه ما بين الـمَشْرق والمغرب .
والغَرْبُ : عِرْقٌ في مَجْرَى الدَّمْع يَسْقِـي ولا يَنْقَطِـع ، وهو كالناسُور ؛ وقيل : هو عرقٌ في العين لا ينقطع سَقْيُه .
قال الأَصمعي : يقال : بعينه غَرْبٌ إِذا كانت تسيل ، ولا تَنْقَطع دُمُوعُها .
والغَرْبُ : مَسِـيلُ الدَّمْع ، والغَرْبُ : انْهِمالُه من العين .
والغُرُوبُ : الدُّموع حين تخرج من العين ؛
قال : ما لكَ لا تَذْكُر أُمَّ عَمْرو ، * إِلاَّ لعَيْنَيْكَ غُروبٌ تَجْرِي واحِدُها غَرْبٌ .
والغُروبُ أَيضاً : مَجارِي الدَّمْعِ ؛ وفي التهذيب : مَجارِي العَيْنِ .
وفي حديث الحسن : ذَكَر ابنَ عباس فقال : كان مِثَجّاً يَسِـيلُ غَرْباً .
الغَرْبُ : أَحدُ الغُرُوبِ ، وهي الدُّمُوع حين تجري .
يُقال : بعينِه غَرْبٌ إِذا سالَ دَمْعُها ، ولم ينقطعْ ، فشَبَّه به غَزَارَة علمه ، وأَنه لا ينقطع مَدَدُه وجَرْيُه .
وكلُّ فَيْضَة من الدَّمْع : غَرْبٌ ؛ وكذلك هي من الخمر .
واسْتَغْرَبَ الدمعُ : سال .
وغَرْبَا العين : مُقْدِمُها ومُؤْخِرُها .
وللعين غَرْبانِ : مُقْدِمُها ومُؤْخِرُها .
والغَرْبُ : بَثْرة تكون في العين ، تُغِذُّ ولا تَرْقأُ . وغَرِبَت العينُ غَرَباً : وَرِمَ مَـأْقُها .
وبعينه غَرَبٌ إِذا كانت تسيل ، فلا تنقطع دُموعُها .
والغَرَبُ ، مُحَرَّك : الخَدَرُ في العين ، وهو السُّلاقُ .
وغَرْبُ الفم : كثرةُ ريقِه وبَلَلِه ؛ وجمعه : غُرُوبٌ .
وغُروبُ الأَسنانِ : مَناقِـعُ ريقِها ؛ وقيل : أَطرافُها وحِدَّتُها وماؤُها ؛ قال : عَنترة : إِذْ تَستَبِـيكَ بِذي غُروبٍ واضِـحٍ ، * عَذْبٍ مُقَبَّلُه ، لَذِيذ الـمَطْعَمِ وغُروبُ الأَسنانِ : الماءُ الذي يَجرِي عليها ؛ الواحد : غَرْبٌ .
وغُروبُ الثَّنايا : حدُّها وأُشَرُها .
وفي حديث النابغة : تَرِفُّ غُروبُه ؛ هي جمع غَرْب ، وهو ماء الفم ، وحِدَّةُ الأَسنان .
والغَرَبُ : الماءُ الذي يسيل من الدَّلْو ؛ وقيل : هو كلُّ ما انصَبَّ من الدلو ، من لَدُنْ رأْسِ البئر إِلى الحوضِ .
وقيل : الغَرَبُ الماءُ الذي يَقْطُر من الدِّلاءِ بين البئر والحوض ، وتتغير ريحُه سريعاً ؛ وقيل : هو ما بين البئر والحوض ، أَو حَوْلَهُما من الماءِ والطين ؛ قال ذو الرمة : وأُدْرِكَ الـمُتَبَقَّى من ثَميلَتِه ، * ومن ثَمائِلها ، واسْتُنشِئَ الغَرَبُ وقيل : هو ريح الماء والطين لأَنه يتغير ريحُهُ سريعاً .
ويقال للدَّالج بين البئر والحوْض : لا تُغْرِبْ أَي لا تَدْفُقِ الماءَ بينهما فتَوْحَل .
وأَغْرَبَ الـحَوضَ والإِناءَ : ملأَهما ؛ وكذلك السِّقاءَ ؛ قال بِشْر بن أَبي خازِم : وكأَنَّ ظُعْنَهُمُ ، غَداةَ تَحَمَّلُوا ، * سُفُنٌ تَكَفَّـأُ في خَليجٍ مُغْرَبِ وأَغربَ الساقي إِذا أَكثر الغَرْبَ .
والإِغرابُ : كثرةُ المال ، وحُسْنُ الحال من ذلك ، كأَنَّ المالَ يَمْلأُ يَدَيْ مالِكِه ، وحُسنَ الحال يَمْلأُ نفسَ ذي الحال ؛ قال عَدِيُّ بن زيد العِـبادِيّ : أَنتَ مما لَقِـيتَ ، يُبْطِرُكَ الإِغـ * ـرابُ بالطَّيشِ ، مُعْجَبٌ مَحبُورُ والغَرَبُ : الخَمْرُ ؛
قال : دَعِـيني أَصْطَبِـحْ غَرَباً فأُغْرِبْ * مع الفِتيانِ ، إِذ صَبَحوا ، ثُمُودا والغَرَبُ : الذَّهَبُ ، وقيل : الفضَّة ؛ قال الأَعشى : إِذا انْكَبَّ أَزْهَرُ بين السُّقاة ، * تَرامَوْا به غَرَباً أَو نُضارا نَصَبَ غَرَباً على الحال ، وإِن كان جَوْهراً ، وقد يكون تمييزاً .
ويقال الغَرَب : جامُ فِضَّةٍ ؛ قال الأَعشى : فَدَعْدَعا سُرَّةَ الرَّكاءِ ، كما * دَعْدَعَ ساقي الأَعاجِمِ الغَرَب ؟
قال ابن بري : هذا البيت للبيد ، وليس للأَعشى ، كما زعم الجوهري ، والرَّكاء ، بفتح الراءِ : موضع ؛ قال : ومِن الناسِ مَن يكسر الراء ، والفتح أَصح .
ومعنى دَعدَعَ : مَلأَ .
وصَفَ ماءَينِ التَقَيا من السَّيل ، فملآ سُرَّة الرَّكاءِ كما ملأَ ساقي الأَعاجِمِ قَدَحَ الغَرَب خمْراً ؛ قال : وأَما بيت الأَعشى الذي وقع فيه الغَرَبُ بمعنى الفضة فهو قوله : تَرامَوا به غَرَباً أَو نُضارا والأَزهر : إِبريقٌ أَبيضُ يُعْمَلُ فيه الخمرُ ، وانكبابُه إِذا صُبَّ منه في القَدَح .
وتَراميهم بالشَّراب : هو مُناوَلةُ بعضهم بعضاً أَقداحَ الخَمْر .
والغَرَبُ : الفضة .
والنُّضارُ : الذَّهَبُ .
وقيل : الغَرَبُ والنُّضار : ضربان من الشجر تُعمل منهما الأَقْداحُ .
التهذيب : الغَرْبُ شَجَرٌ تُسَوَّى منه الأَقْداحُ البِـيضُ ؛ والنُّضار : شَجَرٌ تُسَوَّى منه أَقداح صُفْر ، الواحدةُ : غَرْبَةٌ ، وهي شَجَرة ضَخْمةٌ شاكة خَضراءُ ، وهي التي يُتَّخَذُ منها الكُحَيلُ ، وهو القَطِرانُ ، حِجازية .
قال الأَزهري : والأَبهَلُ هو الغَرْبُ لأَنَّ القَطِرانَ يُسْتَخْرَجُ منه .
ابن سيده : والغَرْبُ ، بسكون الراءِ : شجرة ضَخْمة شاكة خَضْراءُ حِجازِيَّة ، وهي التي يُعْمَلُ منها الكُحيلُ الذي تُهْنأُ به الإِبلُ ، واحِدَتُه غَرْبة .
والغَرْبُ : القَدَح ، والجمع أَغْراب ؛ قال الأَعشى : باكَرَتْهُ الأَغْرابُ في سِنَةِ النَّوْ * مِ ، فتَجْري خِلالَ شَوْكِ السَّيالِ ويُروى باكَرَتْها .
والغَرَبُ : ضَرْبٌ من الشجر ، واحدته غَرَبَةٌ ؛ قاله الجوهري ( ) ( قوله « قاله الجوهري » أي وضبطه بالتحريك بشكل القلم وهو مقتضى سياقه فلعله غير الغرب الذي ضبطه ابن سيده بسكون الراء .)؛
وأَنشد : عُودُكَ عُودُ النُّضارِ لا الغَرَب ؟
قال : وهو اسْبِـيدْدارْ ، بالفارسية .
والغَرَبُ : داء يُصِـيبُ الشاةَ ، فيتَمَعَّط خُرْطُومُها ، ويَسْقُطُ منه شَعَرُ العَين ؛ والغَرَبُ في الشاة : كالسَّعَفِ في الناقة ؛ وقد غَرِبَت الشاةُ ، بالكسر .
والغارِبُ : الكاهِلُ من الخُفِّ ، وهو ما بين السَّنام والعُنُق ، ومنه قولهم : حَبْلُكِ على غارِبكِ .
وكانت العربُ إِذا طَلَّقَ أَحدُهم امرأَته ، في الجاهلية ،، قال لها : حَبْلُك على غارِبك أَي خَلَّيتُ سبيلك ، فاذْهَبي حيثُ شِئْتِ .
قال الأَصمعي : وذلك أَنَّ الناقة إِذا رَعَتْ وعليها خِطامُها ، أُلْقِـيَ على غارِبها وتُرِكَتْ ليس عليها خِطام ، لأَنها إِذا رأَت الخِطامَ لم يُهْنِها الـمَرْعى .
قال : معناه أَمْرُكِ إِلَيكِ ، اعمَلي ما شِئْتِ .
والغارِب : أَعْلى مُقَدَّم السَّنام ، وإِذا أُهْمِلَ البعيرُ طُرِحَ حَبلُه على سَنامه ، وتُرِكَ يَذْهَبُ حيث شاءَ .
وتقول : أَنتَ مُخَلًّى كهذا البعير ، لا يُمْنَعُ من شيءٍ ، فكان أَهل الجاهلية يُطَلِّقونَ بهذا .
وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ،، قالت ليَزِيدَ بن الأَصَمِّ : رُمِيَ بِرَسَنِك على غارِبك أَي خُلِّـيَ سَبِـيلُك ، فليس لك أَحدٌ يمنعك عما تريد ؛ تَشْبيهاً بالبعير يُوضَعُ زِمامُه على ظهرِه ، ويُطْلَقُ يَسرَح أَين أَراد في المرْعى .
وورد في الحديث في كنايات الطلاق : حَبْلُكِ على غارِبِك أَي أَنتِ مُرْسَلةٌ مُطْلَقة ، غير مشدودة ولا مُمْسَكة بعَقْدِ النكاح .
والغارِبانِ : مُقَدَّمُ الظهْر ومُؤَخَّرُه .
وغَوارِبُ الماءِ : أَعاليه ؛ وقيل : أَعالي مَوْجِه ؛ شُبِّهَ بغَوارِبِ الإِبل .
وقيل : غاربُ كلِّ شيءٍ أَعْلاه .
الليث : الغارِبُ أَعْلى الـمَوْج ، وأَعلى الظَّهر .
والغارِبُ : أَعلى مُقَدَّمِ السَّنام .
وبعيرٌ ذُو غارِبَين إِذا كان ما بَينَ غارِبَيْ سَنامِه مُتَفَتِّقاً ، وأَكثرُ ما يكون هذا في البَخاتِـيِّ التي أَبوها الفالِـجُ وأُمها عربية .
وفي حديث الزبير : فما زال يَفْتِلُ في الذِّرْوَةِ والغارِب حتى أَجابَتْه عائشةُ إِلى الخُروج .
الغاربُ : مُقَدَّمُ السَّنام ؛ والذِّرْوَةُ أَعلاه .
أَراد : أَنه ما زال يُخادِعُها ويَتَلطَّفُها حتى أَجابَتهُ ؛ والأَصل فيه : أَن الرجل إِذا أَراد أَن يُؤَنِّسَ البعيرَ الصَّعْبَ ، لِـيَزُمَّه ويَنْقاد له ، جَعَل يُمِرُّ يَدَه عليه ، ويَمسَحُ غاربَه ، ويَفتِلُ وبَرَه حتى يَسْـتَأْنِسَ ، ويَضَعَ فيه الزِّمام . والغُرابانِ : طَرَفا الوَرِكَينِ الأَسْفَلانِ اللَّذان يَلِـيانِ أَعالي الفَخِذَين ؛ وقيل : هما رُؤُوس الوَرِكَين ، وأَعالي فُرُوعهما ؛ وقيل : بل هما عَظْمانِ رَقيقانِ أَسفل من الفَراشة .
وقيل : هما عَظْمانِ شاخصانِ ، يَبْتَدّانِ الصُّلْبَ .
والغُرابانِ ، من الفَرس والبعير : حَرفا الوَرِكَينِ الأَيْسَرِ والأَيمنِ ، اللَّذانِ فوقَ الذَّنَب ، حيث التَقَى رأْسا الوَرِكِ اليُمْنى واليُسْرى ، والجمع غِربانٌ ؛ قال الراجز : يا عَجَبا للعَجَبِ العُجابِ ، خَمْسَةُ غِرْبانٍ على غُرابِ وقال ذو الرمة : وقَرَّبْنَ بالزُّرْقِ الـحَمائلَ ، بَعْدما * تَقَوَّبَ ، عن غِرْبان أَوْراكها ، الخَطْرُ أَراد : تَقَوَّبَتْ غِرْبانُها عن الخَطْرِ ، فقلبه لأَن المعنى معروف ؛ كقولك : لا يَدْخُلُ الخاتَمُ في إِصْبَعِي أَي لا يَدْخُلُ إِصْبَعي في خاتَمي .
وقيل : الغِرْبانُ أَوْراكُ الإِبل أَنْفُسها ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : سأَرْفَعُ قَوْلاً للـحُصَينِ ومُنْذِرٍ ، * تَطِـيرُ به الغِرْبانُ شَطْرَ الـمَواس ؟
قال : الغِرْبانُ هنا أَوْراكُ الإِبِلِ أَي تَحْمِلُه الرواةُ إِلى المواسم .
والغِرْبانُ : غِرْبانُ الإِبِلِ ، والغُرابانِ : طَرَفا الوَرِك ، اللَّذانِ يَكونانِ خَلْفَ القَطاةِ ؛ والمعنى : أَن هذا الشِّعْرَ يُذْهَبُ به على الإِبِل إِلى الـمَواسم ، وليس يُرِيدُ الغِربانَ دونَ غيرِها ؛ وهذا كما ، قال الآخر : وإِنَّ عِتاقَ العِـيسِ ، سَوْفَ يَزُورُكُمْ * ثَنائي ، على أَعْجازِهِنَّ مُعَلَّقُ فليس يريد الأَعجاز دون الصُّدور .
وقيل : إِنما خصَّ الأَعْجازَ والأَوْراكَ ، لأَنَّ قائِلَها جَعل كِتابَها في قَعْبَةٍ احْتَقَبها ، وشدَّها على عَجُز بعيره .
والغُرابُ : حَدُّ الوَرك الذي يلي الظهْرَ .
والغُرابُ : الطائرُ الأَسْوَدُ ، والجمع أَغْرِبة ، وأَغْرُبٌ ، وغِرْبانٌ ، وغُرُبٌ ؛
قال : وأَنْتُم خِفافٌ مِثْلُ أَجْنحةِ الغُرُبْ وغَرابِـينُ : جمعُ الجمع .
والعرب تقول : فلانٌ أَبْصَرُ من غُرابٍ ، وأَحْذَرُ من غُرابٍ ، وأَزْهَى من غُرابٍ ، وأَصْفَى عَيْشاً من غُرابٍ ، وأَشدُّ سواداً من غُرابٍ .
وإِذا نَعَتُوا أَرْضاً بالخِصْبِ ،، قالوا : وَقَعَ في أَرْضٍ لا يَطِـير غُرابُها .
ويقولون : وجَدَ تَمْرَةَ الغُرابِ ؛ وذلك أَنه يتَّبِـعُ أَجودَ التَّمْر فيَنْتَقِـيه .
ويقولون : أَشْـأَمُ من غُرابٍ ، وأَفْسَقُ من غُراب .
ويقولون : طارَ غُرابُ فلانٍ إِذا شاب رأْسُه ؛ ومنه قوله : ولـمَّا رَأَيْتُ النَّسْرَ عَزَّ ابنَ دَايةٍ أَراد بابْنِ دايةٍ الغُرابَ .
وفي الحديث : أَنه غَيَّرَ اسمَ غُرابٍ ، لـمَا فيه من البُعْدِ ، ولأَنه من أَخْبَث الطُّيور .
وفي حديث عائشة ، لـمّا نَزَلَ قولُه تعالى : ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جُيوبِهِنَّ : فأَصْبَحْنَ على رؤوسِهِنَّ الغِرْبانُ .
شَبَّهَتِ الخُمُرَ في سوادها بالغِرْبان ، جمع غُراب ؛ كما ، قال الكميت : كغِرْبانِ الكُروم الدوالِجِ وقوله : زَمانَ عَليَّ غُرابٌ غُدافٌ ، * فطَيَّرَهُ الشَّيْبُ عنِّي فطارا إِنما عَنى به شِدَّةَ سوادِ شعره زمانَ شَبابِه .
وقوله : ( يتبع
.
..) ( تابع
.
.
. ): غرب : الغَرْبُ والـمَغْرِبُ : بمعنى واحد .
ابن سيده : الغَرْبُ خِلافُ
.
.
.
.
.
. فَطَيَّرَه الشَّيْبُ ، لم يُرِدْ أَن جَوْهَرَ الشَّعر زال ، لكنه أَراد أَنّ السَّوادَ أَزالَه الدهرُ فبَقِـي الشعرُ مُبْيَضّاً .
وغُرابٌ غاربٌ ، على المبالغة ، كما ، قالوا : شِعْرٌ شاعِرٌ ، ومَوتٌ مائِتٌ ؛ قال رؤبة : فازْجُرْ من الطَّيرِ الغُرابَ الغارِبا والغُرابُ : قَذالُ الرأْس ؛ يقال : شابَ غُرابُه أَي شَعَرُ قَذالِه .
وغُرابُ الفأْسِ : حَدُّها ؛ وقال الشَّمّاخ يصف رجلاً قَطَعَ نَبْعةً : فأَنْحَى ، عليها ذاتَ حَدٍّ ، غُرابُها * عَدُوٌّ لأَوْساطِ العِضاهِ ، مُشارِزُ وفأْسٌ حديدةُ الغُرابِ أَي حديدةُ الطَّرَف .
والغرابُ : اسم فرسٍ لغَنِـيٍّ ، على التشبيه بالغُرابِ من الطَّيرِ .
ورِجْلُ الغُراب : ضَرْبٌ من صَرِّ الإِبلِ شديدٌ ، لا يَقْدِرُ الفَصِـيلُ على أَن يَرْضَعَ معه ، ولا يَنْحَلُّ .
وأَصَرَّ عليه رِجْلَ الغرابِ : ضاقَ عليه الأَمْرُ ؛ وكذلك صَرَّ عليه رِجلَ الغُرابِ ؛ قال الكُمَيْتُ : صَرَّ ، رِجْلَ الغُرابِ ، مُلْكُكَ في النا * سِ على من أَرادَ فيه الفُجُورا ويروى : صُرَّ رِجْلَ الغُراب مُلْكُكَ .
ورجلَ الغرابِ : مُنْتَصِبٌ على الـمَصْدَر ، تقديره صَرّاً ، مِثْلَ صَرِّ رِجْلِ الغراب .
وإِذا ضاقَ على الإِنسان معاشُه قيل : صُرَّ عليه رِجْلُ الغُرابِ ؛ ومنه قول الشاعر : إِذا رِجْلُ الغُرابِ عليَّ صُرَّتْ ، * ذَكَرْتُكَ ، فاطْمأَنَّ بيَ الضَّمِـيرُ وأَغرِبةُ العَرَبِ : سُودانُهم ، شُبِّهوا بالأَغْرِبَةِ في لَوْنِهِم .
والأَغْرِبَةُ في الجاهلية : عَنْترةُ ، وخُفافُ ابن نُدْبَةَ السُّلَمِـيُّ ، وأَبو عُمَيرِ بنُ الـحُبابِ السُّلَمِـيُّ أَيضاً ، وسُلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ ، وهشامُ ابنُ عُقْبة بنِ أَبي مُعَيْطٍ ، إِلا أَنَّ هشاماً هذا مُخَضْرَمٌ ، قد وَلِـيَ في الإِسلام .
قال ابن الأَعرابي : وأَظُنُّهُ قد وَلِـيَ الصائفَةَ وبعضَ الكُوَر ؛ ومن الإِسلاميين : عبدُاللّه بنُ خازم ، وعُمَيْرُ بنُ أَبي عُمَير بنِ الـحُبابِ السُّلَمِـيُّ ، وهمّامُ بنُ مُطَرِّفٍ التَّغْلَبِـيّ ، ومُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الباهِليُّ ، ومَطَرُ ابن أَوْفى المازِنيّ ، وتأَبـَّطَ شَرّاً ، والشّنْفَرَى ، ( ) ( ليس تأبّط شراً والشنفرى من الإسلاميين وإنما هما جاهليّان .) وحاجِزٌ ؛ قال ابن سيده : كل ذلك عن ابن الأَعرابي .
قال : ولم يَنْسُبْ حاجزاً هذا إِلى أَب ولا أُم ، ولا حيٍّ ولا مكانٍ ، ولا عَرَّفَه بأَكثر من هذا .
وطار غرابُها بجَرادتِكَ : وذلك إِذا فات الأَمْرُ ، ولم يُطْمَعْ فيه ؛ حكاهُ ابنُ الأَعرابي .
وأَسودُ غُرابيٌّ وغِرْبيبٌ : شديدُ السوادِ ؛ وقولُ بِشْر بن أَبي خازم : رأَى دُرَّة بَيْضاءَ ، يَحْفِلُ لَوْنَها * سُخامٌ ، كغِرْبانِ البَريرِ ، مُقَصَّبُ يعني به النضيج من ثَمَر الأَراك .
الأَزهري : وغُرابُ البَرِيرِ عُنْقُودُه الأَسْوَدُ ، وجمعه غِرْبانٌ ، وأَنشد بيت بشر بن أَبي خازم ؛ ومعنى يَحْفِلُ لَوْنَها : يَجْلُوه ؛ والسُّخَامُ : كُلُّ شيءٍ لَيِّن من صوف ، أَو قطن ، أَو غيرهما ، وأَراد به شعرها ؛ والـمُقَصَّبُ : الـمُجَعَّدُ .
وإِذا قلت : غَرابيبُ سُودٌ ، تَجْعَلُ السُّودَ بَدَلاً من غَرابيبِ لأَن توكيد الأَلوان لا يتقدَّم .
وفي الحديث : إِن اللّه يُبْغِضُ الشيخَ الغِرْبِـيبَ ؛ هو الشديدُ السواد ، وجمعُه غَرابيبُ ؛ أَراد الذي لا يَشيبُ ؛ وقيل : أَراد الذي يُسَوِّدُ شَيْبَه .
والـمَغارِبُ : السُّودانُ .
والـمَغارِبُ : الـحُمْرانُ .
والغِرْبِـيبُ : ضَرْبٌ من العِنَب بالطائف ، شديدُ السَّوادِ ، وهو أَرَقُّ العِنَب وأَجْوَدُه ، وأَشَدُّه سَواداً .
والغَرَبُ : الزَّرَقُ في عَيْنِ الفَرس مع ابْيضاضِها .
وعينٌ مُغْرَبةٌ : زَرْقاءُ ، بيضاءُ الأَشْفارِ والـمَحاجِر ، فإِذا ابْيَضَّتْ الـحَدَقةُ ، فهو أَشدُّ الإِغرابِ .
والـمُغْرَبُ : الأَبيضُ ؛ قال مُعَوية الضَّبِّـيُّ : فهذا مَكاني ، أَو أَرَى القارَ مُغْرَباً ، * وحتى أَرَى صُمَّ الجبالِ تَكَلَّمُ ومعناه : أَنه وَقَعَ في مكان لا يَرْضاه ، وليس له مَنْجًى إِلاّ أَن يصير القارُ أَبيضَ ، وهو شِـبه الزفت ، أَو تُكَلِّمَه الجبالُ ، وهذا ما لا يكون ولا يصح وجوده عادة .
ابن الأَعرابي : الغُرْبةُ بياض صِرْفٌ ، والـمُغْرَبُ من الإِبل : الذي تَبْيَضُّ أَشْفارُ عَيْنَيْه ، وحَدَقَتاه ، وهُلْبُه ، وكلُّ شيء منه .
وفي الصحاح : الـمُغْرَبُ الأَبيضُ الأَشْفارِ من كل شيءٍ ؛ قال الشاعر : شَرِيجَانِ من لَوْنَيْنِ خِلْطانِ ، منهما * سَوادٌ ، ومنه واضِـحُ اللَّوْنِ مُغْرَبُ والمُغْرَبُ من الخَيل : الذي تَتَّسِـعُ غُرَّتُه في وجهِه حتى تُجاوِزَ عَيْنَيْه .
وقد أُغْرِبَ الفرسُ ، على ما لم يُسمَّ فاعله ، إِذا أَخَذَتْ غُرَّتُه عينيه ، وابْيَضَّت الأَشفارُ ؛ وكذلك إِذا ابيضتْ من الزَّرَق أَيضاً .
وقيل : الإِغرابُ بياضُ الأَرْفاغ ، مما يَلي الخاصرةَ .
وقيل : الـمُغْرَب الذي كلُّ شيء منه أَبيضُ ، وهو أَقْبَحُ البياض .
والمُغْرَبُ : الصُّبْح لبياضه ، والغُرابُ : البَرَدُ ، لذلك .
وأُغْرِبَ الرجلُ : وُلِدَ له وَلدٌ أَبيضُ .
وأُغْرِبَ الرجلُ إِذا اشْتَدَّ وَجَعُه ؛ عن الأَصمعي .
والغَرْبِـيُّ : صِـبْغٌ أَحْمَرُ .
والغَرْبيُّ : فَضِـيخُ النبيذِ .
وقال أَبو حنيفة : الغَرْبِـيُّ يُتَّخَذُ من الرُّطَب وَحْده ، ولا يَزال شارِبُه مُتَماسِكاً ، ما لم تُصِـبْه الريحُ ، فإِذا بَرَزَ إِلى الهواءِ ، وأَصابتْه الريحُ ، ذَهَبَ عقلُه ؛ ولذلك ، قال بعضُ شُرَّابه : إِنْ لم يكنْ غَرْبِـيُّكُم جَيِّداً ، * فنحنُ باللّهِ وبالرِّيحِ وفي حديث ابن عباس : اخْتُصِمَ إِليه في مَسِـيلِ الـمَطَر ، فقال : الـمَطَرُ غَرْبٌ ، والسَّيْلُ شَرْقٌ ؛ أَراد أَن أَكثر السَّحاب يَنْشَـأُ من غَرْبِ القِـبْلَة ، والعَيْنُ هناك ، تقول العربُ : مُطِرْنا بالعَيْن إِذا كان السحابُ ناشئاً من قِـبْلة العِراق .
وقوله : والسَّيْلُ شَرْقٌ ، يريد أَنه يَنْحَطُّ من ناحيةِ الـمَشْرِقِ ، لأَن ناحيةَ المشرق عاليةٌ ، وناحية المغرب مُنْحَطَّة ،، قال ذلك القُتَيْبي ؛ قال ابن الأَثير : ولعله شيء يختص بتلك الأَرض ، التي كان الخِصَام فيها .
وفي الحديث : لا يزالُ أَهلُ الغَرْبِ ظاهرين على الحق ؛ قيل : أَراد بهم أَهلَ الشام ، لأَنهم غَرْبُ الحجاز ؛ وقيل : أَراد بالغرب الـحِدَّةَ والشَّوْكَةَ ، يريد أَهلَ الجهاد ؛ وقال ابن المدائني : الغَرْبُ هنا الدَّلْوُ ، وأَراد بهم العَرَبَ لأَنهم أَصحابها ، وهم يَسْتَقُون بها .
وفي حديث الحجاج : لأَضْرِبَنَّكم ضَرْبةَ غَرائبِ الإِبلِ ؛ قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ ضَرَبه لنَفْسه مع رعيته يُهَدِّدُهم ، وذلك أَن الإِبل إِذا وردت الماء ، فدَخَلَ عليها غَريبةٌ من غيرها ، ضُرِبَتْ وطُرِدَتْ حتى تَخْرُجَ عنها .
وغُرَّبٌ : اسم موضع ؛ ومنه قوله : في إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ ابن سيده : وغُرَّبٌ ، بالتشديد ، جبل دون الشام ، في بلاد بني كلب ، وعنده عين ماء يقال لها : الغُرْبة ، والغُرُبَّةُ ، وهو الصحيح .
والغُراب : جَبَلٌ ؛ قال أَوْسٌ : فَمُنْدَفَعُ الغُلاَّنِ غُلاَّنِ مُنْشِدٍ ، * فنَعْفُ الغُرابِ ، خُطْبُه فأَساوِدُهْ والغُرابُ والغَرابةُ : مَوْضعان ( ) ( قوله « والغراب والغرابة موضعان » كذا ضبط ياقوت الأول بضمه والثاني بفتحه وأنشد بيت ساعدة .)؛ قال ساعدةُ ابنُ جُؤَيَّةَ : تذَكَّرْتُ مَيْتاً ، بالغَرابةِ ، ثاوِياً ، * فما كانَ لَيْلِـي بَعْدهُ كادَ يَنْفَدُ وفي ترجمة غرن في النهاية ذِكْرُ غُران : هو بضم الغين ، وتخفيف الراء : وادٍ قريبٌ من الـحُدَيْبية ، نَزَلَ به سيدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في مسيره ، فأَما غُرابٌ بالباءِ ، فجبل بالمدينة على طريق الشام .
والغُرابُ : فرسُ البَراءِ بنِ قَيْسٍ .
والغُرابِـيُّ : ضَرْبٌ من التمر ؛ عن أَبي حنيفة .
"
تعليقـات: