وصف و معنى و تعريف كلمة غروش:


غروش: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على غين (غ) و راء (ر) و واو (و) و شين (ش) .




معنى و شرح غروش في معاجم اللغة العربية:



غروش

جذر [غرش]

  1. غُروش: (اسم)
    • غُروش : جمع غِرْش
  2. رأس الغرشة: (مصطلحات)
    • الغرشة هي المسماة في عرفنا (بالأركيلة) ورأس الغرشة هو الموضع الذي يجعل فيه التبغ أو التنباك، وهذا ليس من الأواني. (فقهية)
  3. رأس الغرشة:
    • الغرشة هي المسماة في عرفنا (بالأركيلة).
,
  1. غرش
    • "الغَرْشُ: حَمْل شجر؛ يمانية، قال ابن دريد: ولا أَحُقّه.
      "


    المعجم: لسان العرب

  2. رأس الغرشة
    • الغرشة هي المسماة في عرفنا (بالأركيلة) ورأس الغرشة هو الموضع الذي يجعل فيه التبغ أو التنباك، وهذا ليس من الأواني.

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. غرش
    • غرش
      1-نوع من المصكوكات النقدية، قرش، جمع : غروش

    المعجم: الرائد

  4. غرشة
    • (أنظر رأس الغرشة).



    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. غَرْشُ
    • ـ غَرْشُ: ثَمَرُ شَجَرٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. غَرَضُ
    • ـ غَرَضُ : هَدَفٌ يُرْمَى فيه ، ج : أغْراضٌ ، والضَّجَرُ ، والمَلالُ ، والشَّوْقُ ، غَرِضَ فيهما ، والمَخافَةُ .
      ـ غَرُضَ الشيء غِرَضاً فهو غَريضٌ : طَرِيٌّ .
      ـ غَريضُ : المُغَنِّي المُجِيدُ ، وماء المَطَرِ ، كالمَغْرُوضِ ، وكلُّ أبْيَضَ طَرِيٍّ ، والطَّلْعُ ، كالإِغْرِيضِ فيهما .
      ـ غَرَضَ الإِناءَ يَغْرِضُهُ : مَلأَهُ ، كأَغْرَضَهُ ، ونَقَصَهُ عن المِلْء ، ضِدٌّ ،
      ـ غَرَضَ السِّقَاءَ : مَخَضَهُ فإذا ثَمَّرَ ، صَبَّهُ فَسَقَاهُ القومَ ،
      ـ غَرَضَ السَّخْلَ : فَطَمَهُ قبلَ إناهُ ،
      ـ غَرَضَ الشيءَ : اجْتَنَاهُ طَرِياً ، أو أخَذَهُ كذلك ، كغَرَّضَهُ فيهما .
      ـ غَرْضُ للرَّحْلِ : كالحِزَامِ للسَّرْجِ ، ج : غُروضٌ وأغْرَاضٌ ، كالغُرْضَةِ ، ج : غُرُضٌ وغُرْضٌ ،
      ـ غَرْضُ : شُعْبَةٌ في الوادِي غير كامِلَةٍ ، أو أكْبَرُ من الهَجيجِ ، ج : غُـرْضانٌ وغِرْضانٌ ، ومَوْضِعُ ماء ترَكْتَه فلم تَجْعَلْ فيه شيئاً ، والتَّثَنِّي ، وأن يكونَ سَميناً فَيُهْزَلَ ، فَيَبْقَى في جَسَدِهِ غُروضٌ ، والكَفُّ ، وإعْجَالُ الشيء عن وقْتِهِ .
      ـ مغْرِضُ من البَعيرِ : كالمَحْزِمِ للفَرَسِ .
      ـ طَوَى الثَّوْبَ على غُروضِهِ : غُرورِهِ .
      ـ في الأنْفِ غُرْضَانِ : وهو ما انْحَدَرَ من قَصَبَةِ الأنْفِ من جانبَيْهِ جَميعاً .
      ـ غارِضُ من الأُنوفِ : الطويلُ ، ومَنْ وَرَدَ الماء باكِراً .
      ـ أغْرَضَ لهم غَرِيضاً : عَجَنَ عجيناً ابْتَكَرَهُ ، ولم يُطْعِمْهُمْ بائتاً .
      ـ أغْرَضَ الناقَةَ : شدَّهَا بالغُرْضَةِ ، كغَرَضَها غَرْضاً .
      ـ غَرَّضَ تَغْريضاً : أكَلَ اللَّحْمَ الغَرِيضَ ، وتَفَكَّهَ .
      ـ تَغَرَّضَ الغُصْنُ : انْكَسَرَ ولم يَتحَطَّمْ .
      ـ غارَضَ إبِلَهُ : أوْرَدَها بُكْرَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَرَزَهُ
    • ـ غَرَزَهُ بالإِبْرَةِ يَغْرِزُهُ : نَخَسَهُ ،
      ـ غَرَزَ رِجْلَه في الغَرْزِ ، وهو رِكابٌ من جِلْدٍ : وضَعَها فيه ، كاغْتَرَزَ .
      ـ غَرِزَ : أطاعَ السُّلْطانَ بعدَ عِصْيانٍ .
      ـ غَرَزَتِ الناقةُ غَرْزًا وغِرازًا : قَلَّ لَبَنُها ، وهي غارِزٌ .
      ـ غُروزُ : الأَغْصانُ تُغْرَزُ في قُضْبانَ الكَرْمِ لِلوَصْلِ ، جَمْعُ غَرْزٍ .
      ـ جَرادَةٌ غارِزٌ وغارِزَةٌ ومُغَرِّزَةٌ : قد رَزَّتْ ذَنَبَها في الأرضِ لِتَسْرَأ ، وهو غارِزٌ رأسَهُ في سِنَتِهِ : جاهلٌ .
      ـ غَرَزُ : ضَرْبٌ من الثُّمامِ ، أو نَباتُهُ كنَباتِ الإِذْخِرِ من شَرِّ المَرْعَى . ووادٍ مُغْرِزٌ ، وقد أغْرَزَ .
      ـ تَغاريزُ : ما حُوِّلَ من فَسيلِ النَّخْلِ وغيرِهِ ، الواحِدُ : تَغْريزٌ .
      ـ غَريزَةُ : الطَّبيعَةُ .
      ـ غَرْزَةُ : موضع بين مكةَ والطائِف .
      ـ غُرَيْزُ : ماءٌ بِضَرِيَّةَ ، أو بِبلادِ أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ .
      ـ غَرَازُ : موضع .
      ـ غَرَّزَتِ الناقةُ تَغْرِيزًا : تُرِكَ حَلْبُهَا ، أو كُسِعَ ضَرْعُها بِماءٍ بارِدٍ لِيَنْقَطِعَ لَبَنُهَا ، أو تُرِكَتْ حَلْبَةً بين حَلْبَتَيْنِ .
      ـ اغْتَرَزَ السَّيْرُ : دَنا .
      ـ الْزَمْ غَرْزَ فُلانٍ : أمْرَهُ ونَهْيَهُ .
      ـ اشْدُدْ يَدَيْكَ بغَرْزِهِ : حُثَّ نَفْسَكَ على التَّمَسُّكِ به .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. غَرْفُ
    • ـ غَرْفُ ، وغَرَفُ : شَجَرٌ يُدْبَغُ به . وسِقاءٌ غَرْفِيٌّ : دُبِغَ به ،
      ـ غَرَفُ : الثُّمامُ ، أو ما دامَ أخْضَرَ ، والشَّثُّ ، والطُّبَّاقُ ، والبَشَمُ ، والعَفارُ ، والعُتْمُ ، والصَّوْمُ ، والحَبَجُ ، والشَّدْنُ ، والحَيْهَلُ ، والهَيْشَرُ ، والضُّرْمُ ، كُلُّ هؤلاءِ يُدْعَى الغَرَفَ ، وَوَرَقُ الشَّجَرِ .
      ـ غَرَفَه : قَطَعَهُ ،
      ـ غَرَفَ ناصِيَتَه : جَزَّها ، والمَرَّةُ منه : غُرْفَةٌ .
      ـ '' نَهَى صلى الله عليه وسلم ، عن الغارِفَةِ ''، وهي إمّا فاعِلَةٌ بمعنَى مفعولةٍ ، وهو التي تَقْطَعُها المرأةُ ، وتُسَوِّيها مُطَرَّزَةً على وَسَطِ جَبينِها ، وإمّا مَصْدَرٌ بمعنَى الغَرْفِ ، كاللاغِيَةِ .
      ـ ناقةٌ غارفَةٌ : سَريعةٌ .
      ـ إبِلٌ غَوارِفُ ، وخَيْلٌ مَغارِفُ : كأنها تَغْرِفُ الجَرْيَ ، وفارِسٌ مِغْرَفٌ .
      ـ غَرَفَ الماءَ يَغْرِفُه ويَغْرُفُهُ : أخَذَه بِيدِهِ ، كاغْتَرَفَه ، والغَرْفَةُ : للمَرَّةِ ،
      ـ غِرْفُ : هيئةُ الغَرْفِ ، والنَّعْلُ ، ج : غِرَفُ ،
      ـ غُرْفُ : اسمٌ للمفعولِ ، كالغُرافَةِ ، لأنَّكَ ما لم تَغْرِفْه لا تُسَمِّيهِ غُرْفَةً .
      ـ غِرافُ : جَمْعُها ، ومِكْيالٌ ضَخْمٌ .
      ـ مِغْرَفَةُ : ما يُغْرَفُ به .
      ـ غَرِفَتِ الإِبِلُ : اشْتَكَتْ بُطونَها من أكْلِ الغَرَفِ .
      ـ غَريفُ : القَصْباءُ ، والحَلْفاءُ ، والغَيْقَةُ ، والماءُ في الأجَمَةِ ، وسيفُ زيدِ بنِ حارِثَةَ ، رضي الله تعالى عنه ، والشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ ، أيَّ شجرٍ كان ، كالغَريفَةِ ، أو الأجَمَةُ من البَرْدِيِّ والحَلْفاءِ ، وقد يكونُ من الضالِ والسَّلَمِ ، وعابِدٌ يَمانيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ ،
      ـ غَريفُ بنُ الدَّيْلَمِيِّ : تابعيٌّ ،
      ـ غَريفَةُ : النَّعْلُ ، أو النَّعْلُ الخَلَقُ ، وجِلْدَةٌ من أدَمٍ نحوُ شِبْرٍ فارِغَةٌ في أسفَلِ قِرابِ السيفِ ، تَذَبْذَبُ وتكونُ مُفَرَّضَةً مُزَيَّنَةً .
      ـ غِرْيَفُ : شجرٌ خَوَّارٌ ، أو البَرْدِيُّ ، وجبلٌ لبني نُمَيْرٍ .
      ـ غِرْيَفَةُ : ماءَةٌ عندَ غِرْيَفٍ .
      ـ عَمودُ غِرْيَفَةَ : أرضٌ بالحِمَى لِغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ .
      ـ غُرْفَةُ : العُلِّيَّةُ ، ج : غُرُفاتٌ وغُرَفاتٌ وغُرْفاتٌ وغُرَفُ ، والخصْلَةُ من الشَّعَرِ ، والحَبْلُ المَعْقودُ بأُنشوطَةٍ ، يُعَلَّقُ في عُنُقِ البعيرِ ، والسماءُ السابعةُ ،
      ـ غَرَفَةُ : غَرَفَةُ بنُ الحَارِثِ الصحابِيُّ .
      ـ بئْرٌ غروفٌ : يُغْتَرَفُ ماؤُها باليَدِ .
      ـ غَرْبٌ غَروفٌ وغَريفٌ : كبيرٌ ، أو كثيرُ الأخْذِ للماءِ .
      ـ غَرَّافُ : نَهْرٌ بين واسِطَ والبَصْرَةِ ، عليه كُورةٌ كبيرةٌ ، وفرسُ البَراءِ بنِ قَيْسٍ ،
      ـ غَرَّافُ من الأنْهُرِ : الكثيرُ الماءِ ،
      ـ غَرَّافُ من الخَيْلِ : الرَّحيبُ الشَّحْوَةِ ، الكثيرُ الأخْذِ بِقَوائِمِهِ .
      ـ غُرَيْفَةُ : موضع .
      ـ تَغَرَّفَني : أَخَذَ كلَّ شيءٍ معي .
      ـ انْغَرَفَ : انْقَطَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. غَرَّهُ
    • ـ غَرَّهُ غَرّاً وغُرُوراً وغِرَّةً فهو مَغْرُورٌ وغَريرٌ : خَدَعَهُ ، وأطْمَعَهُ بالباطلِ ، فاغْتَرَّ هو .
      ـ غَرُورُ : الدُنْيا ، وما يُتَغَرْغَرُ به من الأَدْوِيَةِ ، وما غَرَّكَ ، أو يُخَصُّ بِالشَّيْطانِ ،
      ـ غُرُورُ : الأَباطِيلُ ، جمعُ غارٍّ .
      ـ أنا غَريرُكَ منه : أُحَذِّرُكَهُ .
      ـ غَرَّرَ بنفْسه تَغْريراً وتَغِرَّةً : عَرَّضَها لِلهَلَكَةِ ، والاسمُ : الغَرَرُ ،
      ـ غَرَّرَ القِرْبَةَ : مَلأَها ،
      ـ غَرَّرَ الطَيْرُ : هَمَّتْ بالطَيرَانِ ، ورَفَعَتْ أجْنِحَتَها .
      ـ غُرَّةُ وغُرْغُرَةُ : بَياضٌ في الجَبْهَةِ . وفرسٌ أغَرُّ وغَرَّاءُ .
      ـ أَغَرُّ : الأبيضُ من كلِّ شيءٍ ،
      ـ أَغَرُّ من الأَيامِ : الشديدُ الحَرِّ ، وهاجِرَةٌ ، وظَهِيرَةٌ ، وودِيقَةٌ غَرَّاءُ ، والغِفارِيُّ ، والجُهَنِيُّ ، والمُزَنِيُّ : صحابيُّونَ ، أو هم واحدٌ ، أوِ الأَخِيرانِ واحدٌ ، وتابِعيَّانِ ، ومحدِّثونَ ، والكريمُ الأَفعالِ الواضِحُها ، والذي أخَذَتِ اللِّحيَةُ جميعَ وجْهِهِ إلاَّ قليلاً ، والشريفُ ، كالغُرْغُرَةِ ، ج : غُرَرٌ ، وغُرَّانٌ ، وفرسُ ضُبَيْعَةَ بنِ الحَارِثِ ، وعُمَرَ بنِ أبي ربيعةَ ، وشَدَّادِ بنِ مُعَاوِيَةَ العَبْسِيِّ ، ومُعَاوِيَةَ بنِ ثَوْرٍ البَكَّائِيِّ ، وعَمْرو بنِ الناسِي الكنانِيِّ ، وطَريفِ بنِ تَميمٍ العَنْبَرِيِّ ، ومالِك بن حَمَّادٍ ، والبَلْعا بنِ قَيْسٍ الكِنانِيِّ ، ويزيدَ بنِ سِنانٍ المُرِّيِّ ، والأَسْعَرِ الجُعْفِيِّ ، واليومُ الحارُّ .
      ـ غَرَّ وجْهُهُ يَغَرُّ غَرَرَاً وغُرَّةً وغَرَارَةً : صارَ ذَا غُرَّةٍ ، وابْيَضَّ .
      ـ غُرَّةُ : العَبْدُ ، والأَمَةُ ،
      ـ غُرَّةُ من الشهرِ : لَيلَةُ اسْتِهْلالِ القَمَرِ ،
      ـ غُرَّةُ من الهِلالِ : طَلْعَتُهُ ،
      ـ غُرَّةُ من الأَسْنانِ : بَياضُها ، وأوَّلُها ،
      ـ غُرَّةُ من المَتاعِ : خِيارُهُ ،
      ـ غُرَّةُ من القَوْمِ : شَريفُهُم ،
      ـ غُرَّةُ من الكرْمِ : سُرْعَةُ بُسُوقِهِ ،
      ـ غُرَّةُ من الرَّجُلِ : وجْهُهُ . وكلُّ ما بَدَا لكَ من ضَوْءٍ أو صُبْحٍ فَقَدْ بَدَتْ غُرَّتُهُ .
      ـ غُرَّةُ : أُطُمٌ بالمدينة لِبَني عَمْرِو ابنِ عَوْفٍ ، مَكانُه مَنارَةُ مَسجِدِ قُباءَ .
      ـ غَريرُ : الخُلُقُ الحَسَنُ ، والكفيلُ ،
      ـ غَريرُ من العَيشِ : ما لا يُفَزِّعُ أهلَه ، ج : غُرَّانٌ ، والشابُّ لا تَجْرِبَةَ له ، كالغِرِّ ، ج : أغِرَّاءُ وأغِرَّةٌ ، والأُنْثَى غِرٌّ وغِرَّةٌ وغَريرةٌ . وغَرِرْتَ غَرَارَةً .
      ـ غارُّ : الغافِلُ .
      ـ اغْتَرَّ : غَفَلَ ، والاسمُ : الغِرَّةُ ، وحافِرُ البئْرِ .
      ـ غِرَارُ : حَدُّ الرُّمْحِ والسَّهْمِ والسَّيْفِ ، والقَلِيلُ من النَّومِ وغَيرِهِ ،
      ـ غِرَارُ في الصَلاةِ : النُّقْصانُ في رُكوعِها وسُجودها وطُهورِها ،
      ـ غِرَارُ في التَّسليمِ : أن يقولَ سلامٌ عليكم ، أو أنْ يَرُدَّ بِعَليكَ لا عليكمْ ، وكَسادُ السُّوقِ ، وقِلَّةُ لَبَنِ الناقةِ ، غارَّتْ ، وهي مُغارٌّ ، ج : مَغارُّ ، والمِثالُ الذي يُضْرَبُ عليه النِصالُ لتَصْلُحَ ،
      ـ غِرَارَةُ : الجُوالِقُ .
      ـ غَرَّ : رَعَى إِبلَهُ ،
      ـ غَرَّ الماءُ : نَضَبَ ، وأكَلَ الغِرْغِرَ ،
      ـ غَرَّ فَرْخَهُ غَرّاً وغِرَاراً : زَقَّهُ .
      ـ غَرُّ : اسمُ ما زَقَّهُ به ، والشَّقُّ في الأرضِ ، والنَّهْرُ الدقيقُ في الأرضِ ، وكلُّ كسْرٍ مُتَثَنٍّ في ثَوْبٍ أوْ جِلْدٍ ، وموضع بالباديةِ ، وحَدُّ السَّيْفِ ،
      ـ غُرُّ : طَيْرٌ في الماءِ .
      ـ غَرَّاءُ : المدينَةُ النَّبوِيَّةُ ، ونَبتٌ طَيِّبٌ ، أو هو الغُرَيْرَاءُ ، وموضع بِدِيارِ بني أسَدٍ ، وفَرَسُ ابْنَة هشام بن عبد المَلِكِ ، وطائرٌ أبْيَضُ الرأسِ ، لِلذَكرِ والأُنثى ، ج : غُرٌّ .
      ـ ذُو الغرَّاءِ : موضع عندَ عَقيقِ المدينةِ .
      ـ غِرْغِرُ : عُشْبٌ ، ودَجَاجُ الحَبَشَةِ ، أو الدَّجاجُ البَرِّيُّ .
      ـ غَرْغَرَةُ : تَرديدُ الماءِ في الحَلْقِ ، كالتَّغَرْغُرِ ، وصوتٌ معه بَحَحٌ ، وصَوْتُ القِدْرِ إذا غَلَتْ ، وكسْرُ قَصَبَةِ الأَنف ، ورأسُ القارورَةِ ، وحكايَةُ صَوْتِ الرَّاعِي .
      ـ غَرْغَرَةُ وغُرْغُرَةُ : الحَوْصَلَةُ
      ـ غَرْغَرَ : جَادَ بنفسِه عندَ الموتِ ،
      ـ غَرْغَرَ الرَّجُلَ : ذَبَحَهُ ،
      ـ غَرْغَرَ بالسِّنانِ : طَعَنَه في حَلْقِهِ ،
      ـ غَرْغَرَ اللحْمُ : سُمِعَ له نَشيشٌ عندَ الصَّلْيِ .
      ـ غارَّةُ : سَمَكَةٌ طويلةٌ .
      ـ غُرَّانُ : النُفَّاخاتُ فَوْقَ الماءِ ،
      ـ غَرَّانُ : موضع .
      ـ غُرَارُ : جَبَلٌ بِتِهامَةَ .
      ـ مُغارُّ : الكفُّ البَخيلُ .
      ـ ذُو الغُرَّةِ : البَرَاءُ بنُ عازِبٍ ، ويَعيشُ الهِلالِيُّ : صحابيانِ .
      ـ أَغَرَّانِ : جبلانِ بطَريقِ مكةَ .
      ـ اسْتَغَرَّ : اغْتَرَّ ،
      ـ اسْتَغَرَّ فُلاناً : أتاهُ على غَفْلَةٍ .
      ـ غارَّ القُمرِيُّ أُنْثاهُ : زَقَّها ،
      ـ وسَمَّوْا : أغَرَّ وغَرُّونَ وغُرَيْراً .
      ـ غُرَيْرَاءُ : موضع بِمصْرَ .
      ـ بَطْنُ الأَغَرِّ : مَنْزِلٌ بطَريقِ مكةَ .
      ـ غَرَّ يَغَرُّ : تَصابَى بعد حُنْكَةٍ .
      ـ غُرَّى : السَّيِّدَةُ في قَبيلَتِها .
      ـ غُرْغُرَّى : دُعاءُ العَنْزِ للحَلْبِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. بالنـّـفس الـلـّـوّامة
    • كثيرة الـلـّـوْم و النّـدَم على ما فات
      سورة : القيامة ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  6. غَروف
    • غروف
      1 - الغروف من الآبار : التي يغترف ماؤها باليد

    المعجم: الرائد

  7. الغَرُوفُ
    • الغَرُوفُ الغَرُوفُ بئرٌ غَرُوفٌ : يُغْتَرَفُ ماؤها باليد .
      وطنبورٌ أَو دلوٌ ، غَرُوفٌ : كثير الأَخذ للماء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. غرورا
    • خداعا و أخذا على الغرّة
      سورة : الانعام ، آية رقم : 112

    المعجم: كلمات القران

  9. غرورا
    • باطلا و خِداعا
      سورة : الاسراء ، آية رقم : 64


    المعجم: كلمات القران

  10. غرورا
    • قولا باطلا . أو خداعا
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران

  11. غرورا
    • باطلا . أو خداعا
      سورة : فاطر ، آية رقم : 40

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. غَرُورٌ
    • ( مذ ، مؤ ). [ غ ر ر ].
      1 . :- غَرَّهُ الغَرُورُ :- : مَا يَخْدَعُ وَيَغَرُّ الإِنْسَانَ أَوْ يُسَبِّبُ انْخِدَاعَهُ مِنْ مَالٍ أَوْ جَاهٍ أَوْ شَهْوَةٍ ...
      2 .
      الحديد آية 14 وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ ( قرآن ) : الشَّيْطَانُ .
      3 . : مَا يُتَغَرْغَرُ بِهِ مِنَ الأَدْوِيَةِ .



    المعجم: الغني

  13. غُرُورٌ
    • [ غ ر ر ]. ( مصدر غَرَّ ). :- بِهِ غُرُورٌ :- : بِهِ كِبْرِيَاءٌ وَأَنَفَةٌ تَحْتَ ضَغْطِ الشُّعوُرِ الْخَادِعِ بِالأَهَمِّيَّةِ وَالْمَكَانَةِ . :- عُرِفَ بِحُبِّ الذَّاتِ وَغُرُورِ النَّفْسِ .

    المعجم: الغني

  14. غَرور
    • غَرور :-
      1 - صيغة مبالغة من غَرَّ 1 : خدّاع :- { وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ } .
      2 - كلّ ما غرَّ الإنسان من مال أو جاه أو شهوة أو إنسان أو شيطان ( للمذكّر والمؤنّث ) :- الدنيا / المال غَرُور ، - { وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ } .
      3 - ما يتغرغر به من الأدوية :- نصحه الطبيب باستعمال الغَرور .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. غُرور
    • غُرور :-
      1 - مصدر غَرَّ 1 .
      2 - انخداع المرء بنفسه وإعجابه بها ورضاه عنها ، أباطيل ، تكبّر واختيال :- ركبه الغرورُ ، - غُرور الشباب ، - لا يمكن شفاؤه من غُروره ، - قد يؤدِّي الغرور إلى دمار المغرور [ مثل أجنبيّ ]، - { وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إلاَّ غُرُورًا }: كلّ ما يمنِّيهم الشيطان إنَّما هو خداع وباطل :-
      • شخصٌ ركبه الغرور : معتزّ بنفسه لدرجة الغرور ، - غُرور بالنَّفس : شعور خادع بالأهمية .
      3 - أنفة :- غرور النصر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. غرورًا
    • خداعا و باطلا
      سورة : النساء ، آية رقم : 120

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. غرور
    • خديعة من الشيطان و جنده
      سورة : الملك ، آية رقم : 20

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. غَرور
    • غرور
      1 - مصدر غر يغر . 2 - أباطيل . 3 - إنخداع ببعض الأعراض الزائلة كالمال والشهرة وغيرهما وإظهار الفخر بها مع تكبر أحيانا .

    المعجم: الرائد

  19. غُرور
    • غرور
      1 - غرور : ما يغر الإنسان ويخدعه من مال أو شهرة أو نحوهما . 2 - غرور : دنيا . 3 - غرور : ما يتغرغر به من الأدوية

    المعجم: الرائد

  20. الغَرُورُ
    • الغَرُورُ : كل ما غَرَّ الإِنسانَ من مال ، أَو جاه ، أَو شهوة ، أَو إِنسان ، أَو شيطان .
      وفي التنزيل العزيز : الحديد آية 14 وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الغَرُورُ ) ) .
      و الغَرُورُ ما يُتغرغَر به من الأَدوية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. غر
    • غر - ج ، غرور
      1 - مصدر غر يغر . 2 - حد السيف . 3 - شق في الأرض . 4 - نهر دقيق في الأرض . 5 - كسر متثن في ثوب أو جلد : « طويت الثوب على غره »، أي على كسره الأول .

    المعجم: الرائد

  22. ‏ دار الغرور ‏
    • ‏ دار الاغترار والخداع وهي الدنيا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  23. غرّ
    • غر - يغر ، غرا وغرة وغرورا
      1 - غره : خدعه وجعله يطمع بالباطل « غره المال ». 2 - غر الماء : صبه .

    المعجم: الرائد

  24. غَرَّ 1
    • غَرَّ 1 غَرَرْتُ ، يغُرّ ، اغْرُرْ / غُرَّ ، غُرورًا وغَرًّا ، فهو غارُّ ، والمفعول مَغْرور وغرِير :-
      غرَّ فلانًا خَدَعه وأطمعه بالباطل :- كرهه أصحابهُ لأنّه كان مغرورًا : مخدوعًا بنفسه ، يبالغ في قيمتها ، - * أغرَّكِ منِّي أن حُبّكِ قاتلي *، - دنيا تغُرّ وآمالٌ تسُرّ وأعـ ... مارٌ تمرّ وأيّامٌ لها خِدعُ ، - { فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ }: أوقعهما فيما أراد من تغريره ، - { فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا }: لا تخدعنكم بزخارفها ولهوها وملذّاتها فإنّها زائلة :-
      • غرَّته الدُّنيا : خدعته بزينتها ، - غرَّه الشَّيطانُ / غرَّه المالُ .
      • ما غرَّك بكذا ؟: ما جرَّأك عليه ؟ :- { يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  25. غرر
    • " غرّه يغُرُّه غَرًّا وغُروراً وغِرّة ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، فهو مَغرور وغرير : خدعه وأَطعمه بالباطل ؛

      قال : إِن امْرَأً غَرّه منكن واحدةٌ ، بَعْدِي وبعدَكِ في الدنيا ، لمغرور أَراد لمغرور جدًّا أَو لمغرور جِدَّ مغرورٍ وحَقَّ مغرورٍ ، ولولا ذلك لم يكن في الكلام فائدة لأَنه قد علم أَن كل من غُرّ فهو مَغْرور ، فأَيُّ فائدة في قوله لمغرور ، إِنما هو على ما فسر .
      واغْتَرَّ هو : قَبِلَ الغُرورَ .
      وأَنا غَرَرٌ منك ، أَي مغرور وأَنا غَرِيرُك من هذا أَي أَنا الذي غَرَّك منه أَي لم يكن الأَمر على ما تُحِبّ .
      وفي الحديث : المؤمِنُ غِرٌّ كريم أَي ليس بذي نُكْر ، فهو ينْخَدِع لانقياده ولِينِه ، وهو ضد الخَبّ .
      يقال : فتى غِرٌّ ، وفتاة غِرٌّ ، وقد غَرِرْتَ تَغَرُّ غَرارةً ؛ يريد أَن المؤمن المحمودَ منْ طَبْعُه الغَرارةُ وقلةُ الفطنة للشرّ وتركُ البحث عنه ، وليس ذلك منه جهلاً ، ولكنه كَرَمٌ وحسن خُلُق ؛ ومنه حديث الجنة : يَدْخُلُني غِرّةُ الناس أَي البُلْه الذين لم يُجَرِّبوا الأُمور فهم قليلو الشرِّ منقادون ، فإِنَ منْ آثرَ الخمولَ وإِصلاحَ نفسه والتزوُّدَ لمعاده ونَبَذَ أُمور الدنيا فليس غِرًّا فيما قَصَد له ولا مذموماً بنوع من الذم ؛ وقول طرفة : أَبا مُنْذِرٍ ، كانت غُروراً صَحِيفتي ، ولم أُعْطِكم ، في الطَّوْعِ ، مالي ولا عِرْضِي إِنما أَراد : ذات غُرورٍ لا تكون إِلا على ذلك .
      قاله ابن سيده ، قال : لأَن ال غُرور عرض والصحيفة جوهر والجوهر لا يكون عرضاً .
      والغَرورُ : ما غَرّك من إِنسان وشيطان وغيرهما ؛ وخص يعقوب به الشيطان .
      وقوله تعالى : ولا يغُرَّنَّكم بالله الغَرور ؛ قيل : الغَرور الشيطان ، قال الزجاج : ويجوز الغُرور ، بضم الغين ، وقال في تفسيره : الغُرور الأَباطيل ، ويجوز أَن يكون الغُرور جمع غارٍّ مثل شاهد وشُهود وقاعد وقُعود ، والغُرور ، بالضم : ما اغْتُرَّ به من متاع الدنيا .
      وفي التنزيل العزيز : لا تَغُرَّنَّكم الحياةُ الدنيا ؛ يقول : لا تَغُرَّنَّكم الدنيا فإِن كان لكم حظ فيها يَنْقُص من دينكم فلا تُؤْثِروا ذلك الحظّ ولا يغرَّنَّكم بالله الغَرُور .
      والغَرُور : الشيطان يَغُرُّ الناس بالوعد الكاذب والتَّمْنِية .
      وقال الأَصمعي : الغُرور الذي يَغُرُّك .
      والغُرور ، بالضم : الأَباطيل ، كأَنها جمع غَرٍّ مصدر غَرَرْتُه غَرًّا ، قال : وهو أَحسن من أَن يجعل غَرَرْت غُروراً لأَن المتعدي من الأَفعال لا تكاد تقع مصادرها على فُعول إِلا شاذّاً ، وق ؟

      ‏ قال الفراء : غَرَرْتُه غُروراً ، قال : وقوله : ولا يَغُرّنّكم بالله الغَرور ، يريد به زينة الأَشياء في الدنيا .
      والغَرُور : الدنيا ، صفة غالبة .
      أَبو إِسحق في قوله تعالى : يا أَيها الإِنسان ما غَرَّكَ بربِّك الكريم ؛ أَي ما خدَعَك وسوَّل لك حتى أَضَعْتَ ما وجب عليك ؛ وقال غيره : ما غرّك أَي ما خدعك بربِّك وحملك على معصِيته والأَمْنِ من عقابه فزيَّن لك المعاصي والأَمانيَّ الكاذبة فارتكبت الكبائر ، ولم تَخَفْه وأَمِنْت عذابه ، وهذا توبيخ وتبكيت للعبد الذي يأْمَنُ مكرَ ولا يخافه ؛ وقال الأَصمعي : ما غَرَّك بفلان أَي كيف اجترأْت عليه .
      ومَنْ غَرَّك مِنْ فلان ومَنْ غَرَّك بفلان أَي من أَوْطأَك منه عَشْوةً في أَمر فلان ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : أَغَرَّ هشاماً ، من أَخيه ابن أُمِّه ، قَوادِمُ ضَأْنٍ يَسَّرَت ورَبيع ؟

      ‏ قال : يريد أَجْسَرَه على فراق أَخيه لأُمِّه كثرةُ غنمِه وأَلبانِها ، قال : والقوادم والأَواخر في الأَخْلاف لا تكون في ضروع الضأْن لأَن للضأْن والمعز خِلْفَيْنِ مُتحاذِيَينِ وما له أَربعة أَخلاف غيرهما ، والقادِمان : الخِلْفان اللذان يَليان البطن والآخِران اللذان يليان الذَّنَب فصيّره مثلاً للضأْن ، ثم ، قال : أَغرّ هشاماً لضأْن (* قوله « على مشورة » هو هكذا في الأصل ، ولعله على غير مشورة .
      وفي النهاية بايع آخر فانه لا يؤمر إلخ ).
      فإِنه لا يُؤَمَّرُ واحدٌ منهما تَغرَّةَ أَن يُقْتَلا ؛ التَّغرَّة مصدر غَرَرْته إِذا أَلقيته في الغَرَر وهو من التَّغْرير كالتَّعِلّة من التعليل ؛ قال ابن الأَثير : وفي الكلام مضاف محذوف تقديره خوف تَغرَّةٍ في أَن يُقْتَلا أَي خوف وقوعهما في القتل فحَذَف المضافَ الذي هو الخوف وأَقام المضاف إِليه الذي هو ثَغِرّة مقامه ، وانتصب على أَنه مفعول له ، ويجوز أَن يكون قوله أَن يُقْتَلا بدلاً من تَغِرّة ، ويكون المضاف محذوفاً كالأَول ، ومن أَضاف ثَغِرّة إِلى أَن يُقْتَلا فمعناه خوف تَغِرَّةِ قَتْلِهما ؛ ومعنى الحديث : أَن البيعة حقها أَن تقع صادرة عن المَشُورة والاتفاقِ ، فإِذا اسْتبدَّ رجلان دون الجماعة فبايَع أَحدُهما الآخرَ ، فذلك تَظاهُرٌ منهما بشَقّ العصا واطِّراح الجماعة ، فإِن عُقدَ لأَحد بيعةٌ فلا يكون المعقودُ له واحداً منهما ، وليْكونا معزولين من الطائفة التي تتفق على تمييز الإِمام منها ، لأَنه لو عُقِد لواحد منهما وقد ارتكبا تلك الفَعْلة الشنيعة التي أَحْفَظَت الجماعة من التهاوُن بهم والاستغناء عن رأْيهم ، لم يُؤْمَن أَن يُقْتلا ؛ هذا قول ابن الأَثير ، وهو مختصر قول الأَزهري ، فإِنه يقول : لا يُبايع الرجل إِلا بعد مشاورة الملإِ من أَشراف الناس واتفاقهم ، ثم ، قال : ومن بايع رجلاً عن غير اتفاق من الملإِ لم يؤمَّرْ واحدٌ منهما تَغرّةً بمكر المؤمَّر منهما ، لئلا يُقْتَلا أَو أَحدهما ، ونَصب تَغِرّة لأَنه مفعول له وإِن شئت مفعول من أَجله ؛ وقوله : أَن يقتلا أَي حِذارَ أَن يقتلا وكراهةَ أَن يقتلا ؛ قال الأَزهري : وما علمت أَحداً فسر من حديث عمر ، رضي الله عنه ، ما فسرته ، فافهمه .
      والغَرِير : الكفيل .
      وأَنا غَرِير فلان أَي كفيله .
      وأَنا غَرِيرُك من فلان أَي أُحذِّرُكَه ، وقال أَبو نصر في كتاب الأَجناس : أَي لن يأْتيك منه ما تَغْتَرُّ به ، كأَنه ، قال : أَنا القيم لك بذلك .
      قال أَبو منصور : كأَن ؟

      ‏ قال أَنا الكفيل لك بذلك ؛

      وأَنشد الأَصمعي في الغَرِير الكفيل رواه ثعلب عن أَبي نصر عنه ، قال : أَنت لخيرِ أُمّةٍ مُجيرُها ، وأَنت مما ساءها غَرِيرُها أَبو زيد في كتاب الأَمثال ، قال : ومن أَمثالهم في الخِبْرة ولعلم : أَنا غَرِيرُك من هذا الأَمر أَي اغْترَّني فسلني منه على غِرّةٍ أَي أَني عالم به ، فمتى سأَلتني عنه أَخبرتك به من غير استعداد لذلك ولا روِيّة فيه .
      وقال الأَصمعي في هذا المثل : معناه أَنك لستَ بمغرور مني لكنِّي أَنا المَغْرور ، وذلك أَنه بلغني خبرٌ كان باطلاً فأَخْبَرْتُك به ، ولم يكن على ما قلتُ لك وإِنما أَدَّيت ما سمعتُ .
      وقال أَبو زيد : سمعت أَعرابيا يقول لآخر : أَنا غريرك مِن تقولَ ذلك ، يقول من أَن تقول ذلك ، قال : ومعناه اغْترَّني فسَلْني عن خبره فإِني عالم به أُخبرك عن أمره على الحق والصدق .
      قال : الغُرور الباطل ؛ وما اغْتَرَرْتَ به من شيء ، فهو غَرُور .
      وغَرَّرَ بنفسه ومالِه تَغْريراً وتَغِرّةً : عرَّضهما للهَلَكةِ من غير أَن يَعْرِف ، والاسم الغَرَرُ ، والغَرَرُ الخَطَرُ .
      ونهى رسول اللَّه ، صلى الله عليه وسلم ، عن بيع الغَرَرِ وهو مثل بيع السمك في الماء والطير في الهواء .
      والتَّغْرير : حمل النفس على الغَرَرِ ، وقد غرَّرَ بنفسه تَغْرِيراً وتَغِرّة كما يقال حَلَّل تَحْلِيلاً وتَحِلَّة وعَلّل تَعِْليلاً وتَعِلّة ، وقيل : بَيْعُ الغَررِ المنهيُّ عنه ما كان له ظاهرٌ يَغُرُّ المشتري وباطنٌ مجهول ، يقال : إِياك وبيعَ الغَرَرِ ؛ قال : بيع الغَرَر أَن يكون على غير عُهْدة ولا ثِقَة .
      قال الأَزهري : ويدخل في بيع الغَرَرِ البُيوعُ المجهولة التي لا يُحيط بكُنْهِها المتبايِعان حتى تكون معلومة .
      وفي حديث مطرف : إِن لي نفساً واحدة وإِني أَكْرهُ أَن أُغَرِّرَ بها أَي أَحملها على غير ثقة ، قال : وبه سمي الشيطان غَرُوراً لأَنه يحمل الإِنسان على مَحابِّه ووراءَ ذلك ما يَسوءه ، كفانا الله فتنته .
      وفي حديث الدعاء : وتَعاطِي ما نهيت عنه تَغْريراً أَي مُخاطرةً وغفلة عن عاقِبة أَمره .
      وفي الحديث : لأَنْ أَغْتَرَّ بهذه الآية ولا أُقاتلَ أَحَبُّ إِليّ مِنْ أَن أَغْتَرَّ بهذه الأية ؛ يريد قوله تعالى : فقاتِلُوا التي تبغي حتى تَفيءَ إلى أَمر الله ، وقوله : ومَنْ يَقْتَلْ مؤمناً مُتَعَمِّداً ؛ المعنى أَن أُخاطِرَ بتركي مقتضى الأَمر بالأُولى أَحَبُّ إِليّ مِن أَن أُخاطِرَ بالدخول تحت الآية الأُخرى .
      والغُرَّة ، بالضم : بياض في الجبهة ، وفي الصحاح : في جبهة الفرس ؛ فرس أَغَرُّ وغَرّاء ، وقيل : الأَغَرُّ من الخيل الذي غُرّتُه أَكبر من الدرهم ، وقد وَسَطَت جبهَته ولم تُصِب واحدة من العينين ولم تَمِلْ على واحد من الخدّينِ ولم تَسِلْ سُفْلاً ، وهي أَفشى من القُرْحة ، والقُرْحة قدر الدرهم فما دونه ؛ وقال بعضهم : بل يقال للأَغَرّ أَغَرُّ أَقْرَح لأَنك إِذا قلت أَغَرُّ فلا بد من أَن تَصِف الغُرَّة بالطول والعِرَض والصِّغَر والعِظَم والدّقّة ، وكلهن غُرَر ، فالغرّة جامعة لهن لأَنه يقال أَغرُّ أَقْرَح ، وأَغَرُّ مُشَمْرَخُ الغُرّة ، وأَغَرُّ شادخُ الغُرّة ، فالأَغَرُّ ‏ ليس ‏ بضرب واحد بل هو جنس جامع لأَنواع من قُرْحة وشِمْراخ ونحوهما .
      وغُرّةُ الفرسِ : البياضُ الذي يكون في وجهه ، فإن كانت مُدَوَّرة فهي وَتِيرة ، وإن كانت طويلة فهي شادِخةٌ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن الغُرّة نفس القَدْر الذي يَشْغَله البياض من الوجه لا أَنه البياض .
      والغُرْغُرة ، بالضم : غُرَّة الفرس .
      ورجل غُرغُرة أَيضاً : شريف .
      ويقال بِمَ غُرّرَ فرسُك ؟ فيقول صاحبه : بشادِخةٍ أَو بوَتِيرةٍ أَو بِيَعْسوبٍ .
      ابن الأَعرابي : فرس أَغَرُّ ، وبه غَرَرٌ ، وقد غَرّ يَغَرُّ غَرَراً ، وجمل أَغَرُّ وفيه غَرَرٌ وغُرور .
      والأَغَرُّ : الأَبيض من كل شيء .
      وقد غَرَّ وجهُه يَغَرُّ ، بالفتح ، غَرَراً وغُرّةً وغَرارةً : صار ذا غُرّة أَو ابيضَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وفكَّ مرةً الإِدغام ليُري أَن غَرَّ فَعِل فقال غَرِرْتَ غُرّة ، فأَنت أَغَرُّ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن غُرّة ليس بمصدر كما ذهب إِليه ابن الأَعرابي ههنا ، وإِنما هو اسم وإِنما كان حكمه أَن يقول غَرِرْت غَرَراً ، قال : على أَني لا أُشاحُّ ابنَ الأَعرابي في مثل هذا .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله تعالى وجهه : اقْتُلوا الكلبَ الأَسْودَ ذا الغُرّتين ؛ الغُرّتان : النُّكْتتان البَيْضاوانِ فوق عينيه .
      ورجل أَغَرُّ : كريم الأَفعال واضحها ، وهو على المثل .
      ورجل أَغَرُّ الوجه إذا كان أَبيض الوجه من قوم غُرٍّ وغُرّان ؛ قال امرؤ القيس يمدح قوماً : ثِيابُ بني عَوْفٍ طَهارَى نَقِيّةٌ ، وأَوجُهُهم بِيضُ المَسافِر غُرّانُ وقال أَيضاً : أُولئكَ قَوْمي بَهالِيلُ غُر ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور في بيت امرئ القيس : وأَوجُههم عند المَشاهِد غُرّانُ أَي إذا اجتمعوا لِغُرْم حَمالةٍ أَو لإِدارة حَرْب وجدتَ وجوههم مستبشرة غير منكرة ، لأَن اللئيم يَحْمَرُّ وجهه عندها يسائله السائل ، والكريم لا يتغيّر وجهُه عن لونه ، قال : وهذا المعنى هو الذي أَراده من روى بيض المسافر .
      وقوله : ثياب بني عوف طهارَى ، يريد بثيابهم قلوبهم ؛ ومنه قوله تعالى : وثِيابَك فطَهِّرْ .
      وفي الحديث : غُرٌّ محجلون من آثارِ الوُضوء ؛ الغُرُّ : جمع الأَغَرّ من الغُرّة بياضِ الوجه ، يريد بياضَ وجوههم الوُضوء يوم القيامة ؛ وقول أُمّ خالد الخَثْعَمِيّة : ليَشْرَبَ جَحْوَشٌ ، ويَشِيمهُ بِعَيْني قُطامِيٍّ أَغَرّ شآمي يجوز أَن تعني قطاميًّا أَبيض ، وإِن كان القطامي قلما يوصف بالأَغَرّ ، وقد يجوز أَن تعني عنُقَه فيكون كالأَغَرّ بين الرجال ، والأَغَرُّ من الرجال : الذي أَخَذت اللحيَةُ جميعَ وجهه إِلا قليلاً كأَنه غُرّة ؛ قال عبيد بن الأَبرص : ولقد تُزانُ بك المَجا لِسُ ، لا أَغَرّ ولا عُلاكزْ (* قوله « ولا علاكز » هكذا هو في الأصل فلعله علاكد ، بالدال بلد الزاي ).
      وغُرّة الشيء : أَوله وأَكرمُه .
      وفي الحديث : ما أَجدُ لما فَعَل هذا في غُرَّةِ الإِسلام مَثَلاً إِلا غنماً وَرَدَتْ فرُمِيَ أَوّلُها فنَفَر آخِرُها ؛ وغُرّة الإِسلام : أَوَّلُه .
      وغُرَّة كل شيء : أَوله .
      والغُرَرُ : ثلاث ليال من أَول كل شهر .
      وغُرّةُ الشهر : ليلةُ استهلال القمر لبياض أَولها ، وقيل : غُرّةُ الهلال طَلْعَتُه ، وكل ذلك من البياض .
      يقال : كتبت غُرّةَ شهر كذا .
      ويقال لثلاث ليال من الشهر : الغُرَر والغُرُّ ، وكل ذلك لبياضها وطلوع القمر في أَولها ، وقد يقال ذلك للأَيام .
      قال أَبو عبيد :، قال غير واحد ولا اثنين : يقال لثلاث ليال من أَول الشهر : ثلاث غُرَر ، والواحدة غُرّة ، وقال أَبو الهيثم : سُمِّين غُرَراً واحدتها غُرّة تشبيهاً بغُرّة الفرس في جبهته لأَن البياض فيه أَول شيء فيه ، وكذلك بياض الهلال في هذه الليالي أَول شيء فيها .
      وفي الحديث : في صوم الأَيام الغُرِّ ؛ أَي البيض الليالي بالقمر .
      قال الأَزهري : وأَما اللَّيالي الغُرّ التي أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بصومها فهي ليلة ثلاثَ عَشْرةَ وأَربعَ عَشْرةَ وخمسَ عَشْرةَ ، ويقال لها البيض ، وأَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بصومها لأَنه خصها بالفضل ؛ وفي قول الأَزهري : الليالي الغُرّ التي أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بصومها نَقْدٌ وكان حقُّه أَن يقول بصوم أَيامها فإِن الصيام إِنما هو للأَيام لا لليالي ، ويوم أَغَرُّ : شديد الحرّ ؛ ومنه قولهم : هاجرة غَرّاء ووَدِيقة غَرّاء ؛ ومنه قول الشاعر : أَغَرّ كلون المِلْحِ ضاحِي تُرابه ، إذا اسْتَوْدَقَت حِزانُه وضياهِبُه (* قوله « وضياهبه » هو جمع ضيهب كصيقل ، وهو كل قف أو حزن أو موضع من الجبل تحمى عليه الشمس حتى يشوى عليه اللحم .
      لكن الذي في الاساس : سباسبه ، وهي جمع سبسب بمعنى المفازة ).
      قال وأنشد أَبو بكر : مِنْ سَمُومٍ كأَنّها لَفحُ نارٍ ، شَعْشَعَتْها ظَهيرةٌ غَرّاء ويقال : وَدِيقة غَرّاء شديدة الحرّ ؛

      قال : وهاجرة غَرّاء قاسَيْتُ حَرّها إليك ، وجَفْنُ العينِ بالماء سابحُ (* قوله « بالماء » رواية الاساس : في الماء ).
      الأَصمعي : ظَهِيرة غَرّاء أَي هي بيضاء من شدّة حر الشمس ، كما يقال هاجرة شَهْباء .
      وغُرّة الأَسنان : بياضُها .
      وغَرَّرَ الغلامُ : طلع أَوّلُ أَسنانه كأَنه أَظهر غُرّةَ أَسنانِه أَي بياضها .
      وقيل : هو إذا طلعت أُولى أَسنانه ورأَيت غُرّتَها ، وهي أُولى أَسنانه .
      ويقال : غَرَّرَت ثَنِيَّنا الغلام إذا طلعتا أَول ما يطلعُ لظهور بياضهما ، والأَغَرُّ : الأَبيض ، وقوم غُرّان .
      وتقول : هذا غُرّة من غُرَرِ المتاع ، وغُرّةُ المتاع خيارُه ورأْسه ، وفلان غُرّةٌ من غُرَرِ قومه أَي شريف من أَشرافهم .
      ورجل أَغَرُّ : شريف ، والجمع غُرُّ وغُرَّان ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : وأَوْجُهُهم عند المشاهد غُرّان وهو غرة قومِه أَي سّيدهُم ، وهم غُرَرُ قومهم .
      وغُرّةُ النبات : رأْسه .
      وتَسَرُّعُ الكَرْمِ إلى بُسُوقِه : غُرّتُه ؛ وغُرّةُ الكرم : سُرْعةُ بُسوقه .
      وغُرّةُ الرجل : وجهُه ، وقيل : طلعته ووجهه .
      وكل شيء بدا لك من ضوء أَو صُبْح ، فقد بدت لك غُرّته .
      ووَجْهٌ غريرٌ : حسن ، وجمعه غُرّان ؛ والغِرُّ والغرِيرُ : الشابُّ الذي لا تجربة له ، والجمع أَغِرّاء وأَغِرّة والأُنثى غِرٌّ وغِرّة وغَريرة ؛ وقد غَرِرْتَ غَرارَةٌ ، ورجل غِرٌّ ، بالكسر ، وٌغرير أَي غير مجرّب ؛ وقد غَرّ يَغِرُّ ، بالكسر ، غرارة ، والاسم الغِرّة .
      الليث : الغِرُّ كالغِمْر والمصدر الغَرارة ، وجارية غِرّة .
      وفي الحديث : المؤمنُ غِرٌّ كَريم الكافرُ خَبٌّ لَئِيم ؛ معناه أَنه ليس بذي نَكراء ، فالغِرُّ الذي لا يَفْطَن للشرّ ويغفلُ عنه ، والخَبُّ ضد الغِرّ ، وهو الخَدّاع المُفْسِد ، ويَجْمَع الغِرَّ أَغْرارٌ ، وجمع الغَرِير أَغرّاء .
      وفي الحديث ظبيان : إنّ ملوك حِمْير مَلَكُوا مَعاقِلَ الأَرض وقرَارَها ورؤوسَ المُلوكِ وغِرارَها .
      الغِرار والأَغْرارُ جمع الغِرّ .
      وفي حديث ابن عمر : إنّك ما أَخَذْتَها بَيْضاءَ غَرِيرة ؛ هي الشابة الحديثة التي لم تجرِّب الأُمور .
      أَبو عبيد : الغِرّة الجارية الحديثة السِّنِّ التي لم تجرِّب الأُمور ولم تكن تعلم ما يعلم النساء من الحُبِّ ، وهي أَيضاً غِرٌّ ، بغير هاء ؛
      ، قال الشاعر : إن الفَتَاةَ صَغِيرةٌ غِرٌّ ، فلا يُسْرَى بها الكسائي : رجل غِرٌّ وامرأَة غِرٌّ بيِّنة الغَرارة ، بالفتح ، من قوم أَغِرّاء ؛ قال : ويقال من الإنسان الغِرّ : غَرَرْت يا رجل تَغِرُّ غَرارة ، ومن الغارّ وهو الغافل اغْتَرَرْت .
      ابن الأَعرابي : يقال غَرَرْت بَعْدي تَغُِ غَرارَة فأَت غِرُّ والجارية غِرٌّ إذا تَصابَى .
      أَبو عبيد : الغَريرُ المَغْرور والغَرارة من الغِرّة والغِرَّة من الغارّ والغَرارةُ والغِرّة واحدٌ ؛ الغارّ : الغافل والغِرَّة الغفلة ، وقد اغْتَرّ ، والاسم منهما الغِرة .
      وفي المثل : الغِرَّة تَجْلُب الدِّرَّة أَي الغفلة تجلب الرزق ، حكاه ابن الأَعرابي .
      ويقال : كان ذلك في غَرارتي وحَداثتي أَي في غِرّتي .
      واغْتَرّه أَي أَتاه على غِرّة منه .
      واغْترَّ بالشيء : خُدِع به .
      وعيش غَرِيرٌ : أَبْله يُفَزِّع أَهله .
      والغَريِر الخُلُق : الحسن .
      يقال للرجل إِذا شاخَ : أَدْبَرَ غَريرهُ وأَقْبَل هَريرُه أَي قد ساء خلُقه .
      والغِرارُ : حدُّ الرمح والسيف والسهم .
      وقال أَبو حنيفة : الغِراران ناحيتا المِعْبلة خاصة .
      غيره : والغِراران شَفْرتا السيف وكل شيء له حدٌّ ، فحدُّه غِرارُه ، والجمع أَغِرّة ، وغَرُّ السيف حدّه ؛، منه قول هِجْرِس بن كليب حين رأَى قاتِلَ أَبيه : أَما وسَيْفِي وغَرَّيْه أَي وحَدّيه .
      ولَبِثَ فلان غِرارَ شهر أَي مكث مقدارَ شهر .
      ويقال : لَبِث اليومُ غِرارَ شهر أَي مِثالَ شهر أَي طُول شهر ، والغِرارُ : النوم القليل ، وقيل : هوالقليل من النوم وغيره .
      وروى الأَوزاعي عن الزهري أَنه ، قال : كانوا لا يَرَون بغرار النَّوْم بأْساً حتى لا يَنْقض الوضوءَ أَي لا ينقض قليلُ النوم الوضوء .
      قال الأَصمعي : غِرارُ النوم قلّتُه ؛ قال الفرزدق في مرثية الحجاج : إن الرَّزِيّة من ثَقيفٍ هالكٌ تَرَك العُيونَ ، فنَوْمُهُن غِرارُ أَي قليل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا غِرار في صلاة ولا تسليم ؛ أَي لا نقصان .
      قال أَبو عبيد : الغرارُ في الصلاة النقصان في ركوعها وسجودها وطُهورها وهو أَن لا يُتِمَّ ركوعها وسجودها .
      قال أَبو عبيد : فمعنى الحديث لا غِرار في صلاة أَي لا يُنْقَص من ركوعها ولا من سجودها ولا أَركانها ، كقول سَلْمان : الصلاة مكيال فمن وَفَّى وُفِّيَ له ، ومن طَفّفَ فقد علمتم ما ، قال الله في المُطَفِّفِين ؛ قال : وأَما الغِرَارُ في التسليم فنراه أَن يقول له : السَّلام عليكم ، فَيَرُدُّ عليه الآخر : وعليكم ، ولا يقول وعليكم السلام ؛ هذا من التهذيب .
      قال ابن سيده : وأَما الغِرارُ في التّسليم فنراه أَن يقول سَلامٌ عليكَ أَو يَرُدَّ فيقول وعليك ولا يقول وعليكم ، وقيل : لا غِرَارَ في الصلاة ولا تَسليم فيها أَي لا قليل من النوم في الصلاة ولا تسليم أَي لا يُسَلِّم المصلّي ولا يَسَلَّم عليه ؛ قال ابن الأَثير : ويروى بالنصب والجر ، فمن جرّه كان معطوفاً على الصلاة ، ومن نصبه كان معطوفاً على الغِرار ، ويكون المعنى : لا نَقْصَ ولا تسليمَ في صلاة لأَن الكلام في الصلاة بغير كلامها لا يجوز ؛ وفي حديث آخر : تُغارُّ التحيّةُ أَي يُنْقَص السلامُ .
      وأَتانا على غِرارٍ أَي على عجلة .
      ولقيته غِراراً أَي على عجلة ، وأَصله القلَّةُ في الرَّوِية للعجلة .
      وما أَقمت عنده إلا غِراراً أَي قليلاً .
      التهذيب : ويقال اغْتَرَرْتُه واسْتَغْرَرْتُه أَي أَتيته على غِرّة أَي على غفلة ، والغِرار : نُقصانُ لبن الناقة ، وفي لبنها غِرارٌ ؛ ومنه غِرارُ النومِ : قِلّتُه .
      قال أَبو بكر في قولهم : غَرَّ فلانٌ فلاناً :، قال بعضهم عرَّضه للهلَكة والبَوارِ ، من قولهم : ناقة مُغارٌّ إذا ذهب لبنها لحَدث أَو لعلَّة .
      ويقال : غَرَّ فلان فلاناً معناه نَقَصه ، من الغِرار وهو النقصان .
      ويقال :: معنى قولهم غَرَّ فلان فلاناً فعل به ما يشبه القتلَ والذبح بِغرار الشّفْرة ، وغارَّت الناقةُ بلبنها تُغارُّ غِراراً ، وهي مُغارٌّ : قلّ لبنها ؛ ومنهم من ، قال ذلك عند كراهيتها للولد وإنكارها الحالِبَ .
      الأَزهري : غِرارُ الناقةِ أَنْ تُمْرَى فَتَدِرّ فإن لم يُبادَرْ دَرُّها رفَعَت دَرَّها ثم لم تَدِرّ حتى تُفِيق .
      الأَصمعي : من أَمثالهم في تعَجُّلِ الشيء قبل أوانِه قولهم : سَبَقَ درَّتُه غِرارَه ، ومثله سَبَقَ سَيْلُه مَطرَه .
      ابن السكيت : غارَّت الناقةُ غراراً إِذا دَرَّت ، ثم نفرت فرجعت الدِّرَة ؛ يقال : ناقة مُغارٌّ ، بالضم ، ونُوق مَغارُّ يا هذا ، بفتح الميم ، غير مصروف .
      ويقال في التحية : لا تُغارَّ أَي لا تَنْقُصْ ، ولكن قُلْ كما يُقال لك أَو رُدَّ ، وهو أَن تمرَّ بجماعة فتخصَّ واحداً .
      ولِسُوقنا غِرارٌ إذا لم يكن لمتاعها نَفاقٌ ؛ كله على المثل .
      وغارَّت السوقُ تُغارُّ غِراراً : كسَدَت ، ودَرَّت دَرَّةً : نفَقَت ؛ وقول أَبي خراش (* قوله « وقول أبي خراش إلخ » في شرح القاموس ما نصه : هكذا ذكره صاحب اللسان هنا ، والصواب ذكره في العين المهملة ): فغارَرت شيئاً والدَّرِيسُ ، كأَنّما يُزَعْزِعُه وَعْكٌ من المُومِ مُرْدِمُ قيل : معنى غارَرْت تَلَبَّثت ، وقيل : تنبهت ووَلَدَت ثلاثةً على غِرارٍ واحدٍ أَي بعضُهم في إثْر بعض ليس بينهم جارية .
      الأَصمعي : الغِرارُ الطريقة .
      يقال : رميت ثلاثة أَسْهُم على غِرار واحد أَي على مَجْرًى واحد .
      وبنى القومُ بيوتهم على غِرارِ واحدٍ .
      والغِرارُ : المثالُ الذي يَضْرَب عليه النصالُ لتصلح .
      يقال : ضرَبَ نِصالَه على غِرارٍ واحد ؛ قال الهُذَلي يصف نصلاً : سَديد العَيْر لم يَدْحَضْ عليه الغِرارُ ، فقِدْحُه زَعِلٌ دَرُوجُ قوله سديد ، بالسين ، أَي مستقيم .
      قال ابن بري : البيت لعمرو بن الداخل ، وقوله سَدِيد العَيْر أَي قاصِد .
      والعَير : الناتئ في وسط النصل .
      ولم يَدْحَضْ أَي لم يَزْلَقْ عليه الغِرارُ ، وهو المثال الذي يضرب عليه النصل فجاء مثل المثال .
      وزَعِلٌ : نَشِيط .
      ودَرُوجٌ : ذاهِبٌ في الأرض .
      والغِرارةُ : الجُوالِق ، واحدة الغَرائِر ؛ قال الشاعر : كأَنّه غرارةٌ مَلأَى حَثَى الجوهري : الغِرارةُ واحدة الغَرائِر التي للتّبْن ، قال : وأَظنّه معرباً .
      الأَصمعي : الغِرارُ أَيضاً غرارُ الحَمامِ فرْخَه إذا زَقّه ، وقد غرَّتْه تَغُرُّه غَرًّا وغِراراً .
      قال : وغارَّ القُمْرِيُّ أَُنْثاه غِراراً إذا زقَّها .
      وغَرَّ الطائرُ فَرْخَه يَغُرُّه غِراراً أَي زقَّه .
      وفي حديث معاوية ، قال : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَغُرُّ عليًّا بالعلم أَي يُلْقِمُه إِيّاه .
      يقال : غَرَّ الطائرُ فَرْخَه أَي زقَّه .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : مَنْ يَطِع اللّه يَغُرّه كما يغُرُّهُ الغُرابُ بُجَّه أَي فَرْخَه .
      وفي حديث ابن عمر وذكر الحسن والحسين ، رضوان اللّه عليهم أَجمعين ، فقال : إِنما كانا يُغَرّان العِلْمَ غَرًّا ، والغَرُّ : اسمُ ما زقَّتْه به ، وجمعه غُرورٌ ؛ قال عوف بن ذروة فاستعمله في سير الإِبل : إِذا احْتَسَى ، يومَ هَجِير هائِفِ ، غُرورَ عِيدِيّاتها الخَوانِفِ يعني أَنه أَجهدها فكأَنه احتَسَى تلك الغُرورَ .
      ويقال : غُرَّ فلانٌ من العِلْمِ ما لم يُغَرَّ غيرهُ أَي زُقَّ وعُلِّم .
      وغُرَّ عليه الماءُ وقُرَّ عليه الماء أَي صُبَّ عليه .
      وغُرَّ في حوضك أَي صُبَّ فيه .
      وغَرَّرَ السقاء إِذا ملأَه ؛ قال حميد : وغَرَّرَه حتى اسْتَدارَ كأَنَّه ، على الفَرْو ، عُلْفوفٌ من التُّرْكِ راقِدُ يريد مَسْك شاةٍ بُسِطَ تحت الوَطْب .
      التهذيب : وغَرَرْتُ الأَساقِيَ ملأْتها ؛ قال الراجز : فَظِلْتَ تَسْقي الماءَ في قِلاتِ ، في قُصُبٍ يُغَرُّ في وأْباتِ ، غَرَّكَ في المِرارِ مُعْصَماتِ القُصْبُ : الأَمْعاءُ .
      والوَأْباتُ : الواسعات .
      قال الأَزهري : سمعت أَعرابيًّا يقول لآخر غُرَّ في سِقائك وذلك إِذا وضعه في الماء وملأَه بيده يدفع الماء في فيه دفعاً بكفه ولا يستفيق حتى يملأَه .
      الأَزهري : الغُرّ طَيْرٌ سُود بيضُ الرؤوس من طير الماء ، الواحدة غَرَّاء ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      قال ابن سيده : الغُرُّ ضرب من طير الماء ، ووصفه كما وصفناه .
      والغُرَّةُ : العبد أَو الأَمة كأَنه عُبِّر عن الجسم كله بالغُرَّة ؛ وقال الراجز : كلُّ قَتىلٍ في كُلَيْبٍ غُرَّه ، حتى ينال القَتْلَ آلُ مُرَّه يقول : كلُّهم ليسوا يكفء لكليب إِنما هم بمنزلة العبيد والإِماء إن قَتَلْتُهُمْ حتى أَقتل آل مُرَّة فإِنهم الأَكفاء حينئذ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه قَضَى في ولد المَغْرور بغُرَّة ؛ هو الرجل يتزوج امرأَة على أَنها حرة فتظهر مملوكة فيَغْرَم الزوجُ لمولى الأَمة غُرَّةً ، عبداً أو أَمة ، ويرجع بها على من غَرَّه ويكون ولدُه حرًّا .
      وقال أَبو سعيد : الغُرَّة عند العرب أَنْفَسُ شيء يُمْلك وأَفْضلُه ، والفرس غُرَّةُ مال الرجل ، والعبد غرَّةُ ماله ، والبعير النجيب غُرَّةُ مالِهِ ، والأَمة الفارِهَةُ من غُرَّة المال .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن حَمَلَ بن مالك ، قال له : إِني كنت بين جاريتين لي فَضَرَبتْ إِحداهما الأُخرى بِمِسْطَحٍ فأَلقت جَنِيناً ميتاً وماتت ، فقَضَى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم بديَةِ المقتولة على عاقلة القاتلة ، وجَعَلَ في الجَنِين غُرَّةً ، عبداً أَو أَمة .
      وأَصل الغُرَّة البياض الذي يكون في وجه الفرس وكأَنه عُبّر عن الجسم كله بالغُرَّة .
      قال أَبو منصور : ولم يقصد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في جعله في الجنين غُرَّةً إِلا جنساً واحداً من أَجناس الحيوان بِعينه فقال : عبداً أَو أَمة .
      وغُرَّةُ المال : أَفضله .
      وغُرَّةُ القوم : سيدهم .
      وروي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه ، قال في تفسير الغُرّة الجنين ، قال : الغٌرّة عَبْدٌ أَبيض أَو أَمَةٌ بيضاء .
      وفي التهذيب : لا تكون إِلا بيضَ الرقيق .
      قال ابن الأَثير : ولا يُقْبَل في الدية عبدٌ أَسود ولا جاريةٌ سوداء .
      قال : وليس ذلك شرطاً عند الفقهاء ، وإنما الغُرَّة عندهم ما بلغ ثمنُها عُشْر الدية من العبيد والإِماء .
      التهذيب وتفسير الفقهاء : إن الغرة من العبيد الذي يكون ثمنُه عُشْرَ الدية .
      قال : وإنما تجب الغُرّة في الجنين إِذا سقط ميّتاً ، فإِن سقط حيًّا ثم مات ففيه الدية كاملة .
      وقد جاء في بعض روايات الحديث : بغُرّة عبد أَو أَمة أَو فَرَسٍ أَو بَغْلٍ ، وقيل : إِن الفرس والبَغْل غلط من الراوي .
      وفي حديث ذي الجَوْشَن : ما كُنْتُ لأَقْضِيَه اليوم بغٌرّة ؛ سمّي الفرس في هذا الحديث غُرّة ؛ وأَكثرُ ما يطلق على العبد والأَمة ، ويجوز أَن يكون أَراد بالغُرّة النِّفِسَ من كل شيء ، فيكون التقدير ما كنت لأَقْضِيَه بالشيء النفيس المرغوب فيه .
      وفي الحديث : إِيّاكم ومُشارّةَ الناس فإِنها تَدْفِنُ الغُرّةَ وتُظْهِرُ العُرّةَ ؛ الغُرّة ههنا : الحَسَنُ والعملُ الصالح ، شبهه بغُرّة الفرس .
      وكلُّ شيء تُرْفَع قيمتُه ، فهو غُرّة .
      وقوله في الحديث : عَليْكُم بالأَبْكارِ فإِنّهُنّ أَغَرُّ غُرَّةً ، يحتمل أَن يكون من غُرَّة البياض وصفاء اللون ، ويحتمل أَن يكون من حسن الخلُق والعِشْرةِ ؛ ويؤيده الحديث الآخر : عَلَيْكمُ بالأَبْكار فإِنّهُنّ أَغَرُّ أَخْلاقاً ، أَي إِنهن أَبْعَدُ من فطْنةِ الشرّ ومعرفتِه من الغِرّة الغفْلة .
      وكلُّ كَسْرٍ مُتَثَنٍّ في ثوب أَو جِلْدٍ : غَرُّ ؛

      قال : قد رَجَعَ المُلْك لمُسْتَقَرّه ولانَ جِلْدُ الأَرضِ بعد غَرّه وجمعه غُرور ؛ قال أَبو النجم : حتى إذا ما طَار منْ خَبِيرِها ، عن جُدَدٍ صُفْرٍ ، وعن غُرورِها الواحد غَرُّ ، بالفتح ؛ ومنه قولهم : طَوَيْت الثوبَ على غَرِّه أَي على كَسْرِه الأَول .
      قال الأَصمعي : حدثني رجل عن رؤبة أَنه عُرِضَ عليه ثوبٌ فنظر إليه وقَلَّبَه ثم ، قال : اطْوِه على « غَرَّه .
      والغُرورُ في الفخذين : كالأخادِيد بين الخصائل .
      وغُرورُ القدم : خطوط ما تَثَنَّى منها .
      وغَرُّ الظهر : ثَنِيُّ المَتْنِ ؛

      قال : كأَنَّ غَرَّ مَتْنِه ، إِذ تَجْنُبُهْ ، سَيْرُ صَناعٍ في خَرِيرٍ تَكْلُبُه ؟

      ‏ قال الليث : الغَرُّ الكَسْرُ في الجلد من السِّمَن ، والغَرُّ تكسُّر الجلد ، وجمعه غُرور ، وكذلك غُضونُ الجلْد غُرور .
      الأَصمعي : الغُرورُ مَكاسِرُ الجلد .
      وفي حديث عائشة تصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما ، فقالت : رَدَّ نَشْرَ الإِسلام على غَرِّه أَي طَيِّه وكَسْرِه .
      يقال : اطْوِ الثَّوْبَ على غَرِّه الأَول كما كان مَطْوياًّ ؛ أَرادت تَدْبيرَه أَمرَ الردة ومُقابَلة دَائِها .
      وغُرورُ الذراعين : الأَثْناءُ التي بين حِبالِهما .
      والغَرُّ : الشَّقُّ في الأَرض .
      والغَرُّ : نَهْرٌ دقيق في الأَرض ، وقال ابن الأعرابي : هو النهر ، ولم يُعَيِّن الدَّقِيقَ ولا غيره ؛

      وأَنشد : سَقِيّة غَرٍّ في الحِجال دَمُوج هكذا في المحكم ؛ وأَورده الأَزهري ، قال : وأَنشدني ابن الأَعرابي في صفة جارية : سقيّة غَرٍّ في الحِجال دَمُوج وقال : يعني أَنها تُخْدَمُ ولا تَخْدُمُ .
      ابن الأَعرابي : الغَرُّ النهر الصغير ، وجمعه غُرور ، والغُرور : شَرَكُ الطريق ، كلُّ طُرْقة منها غُرٌّ ؛ ومن هذا قيل : اطْوِ الكتابَ والثوبَ على غَرّه وخِنْثِه أَي على كَسْره ؛ وقال ابن السكيت في تفسير قوله : كأَنّ غَرَّ مَتْنِهِ إِذ تَجْنُبُهْ غَرُّ المتن : طريقه .
      يقولُ دُكَيْن : طريقتُه تَبْرُق كأَنها سَيْرٌ في خَرِيز ، والكَلبُ : أَن يُبَقَّى السَّيْرُ في القربة تُخْرَز فتُدْخِل الجاريةُ يدها وتجعل معها عقبة أو شعرة فتدخلها من تحت السير ثم تخرق خرقاً بالإِشْفَى فتخرج رأْس الشعرة منه ، فإِذا خرج رأْسها جَذَبَتْها فاسْتَخْرَجَت السَّيْرَ .
      وقال أَبو حنيفة : الغَرّانِ خَطّانِ يكونان في أَصل العَيْر من جانبيه ؛ قال ابن مقروم وذكر صائداً : فأَرْسَلَ نافِذَ الغَرَّيْن حَشْراً ، فخيَّبه من الوَتَرِ انْقِطاعُ والغرّاء : نبت لا ينبت إِلاّ في الأَجارِع وسُهولةِ الأَرض ووَرَقُها تافِةٌ وعودها كذلك يُشْبِه عودَ القَضْب إلاّ أَنه أُطَيْلِس ، وهي شجرة صدق وزهرتها شديدة البياض طيبة الريح ؛ قال أَبو حنيفة : يُحبّها المال كله وتَطِيب عليها أَلْبانُها .
      قال : والغُرَيْراء كالغَرّاء ، قال ابي سيده : وإِنما ذكرنا الغُرَيْراء لأَن العرب تستعمله مصغراً كثيراً .
      والغِرْغِرُ : من عشب الربيع ، وهو محمود ، ولا ينبت إِلا في الجبل له ورق نحو ورق الخُزامى وزهرته خضراء ؛ قال الراعي : كأَن القَتُودَ على قارِحٍ ، أَطاع الرَّبِيعَ له الغِرْغِرُ أراد : أَطاع زمن الربيع ، واحدته غِرْغِرة .
      والغِرْغِر ، بالكسر : دَجاج الحبشة وتكون مُصِلّةً لاغتذائها بالعَذِرة والأَقْذار ، أَو الدجاجُ البرّي ، الواحدة غِرْغرة ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : أَلُفُّهُمُ بالسَّيفِ من كلِّ جانبٍ ، كما لَفَّت العِقْبانُ حِجْلى وغِرغِرا حِجْلى : جمع الحَجَلِ ، وذكر الأَزهري قوماً أَبادهم الله فجعل عِنَبَهم الأَراك ورُمَّانَهم المَظَّ ودَجاجَهم الغِرْغِرَ .
      والغَرْغَرَةُ والتَّغَرْغُر بالماء في الحَلْقِ : أَن يتردد فيه ولا يُسيغه .
      والغَرُورُ : ما يُتَغَرْغَرُ به من الأَدْوية ، مثل قولهم لَعُوق ولَدُود وسَعُوط .
      وغَرْغَر فلانٌ بالدواء وتَغَرْغَرَ غَرْغَرةً وتَغَرْغُراً .
      وتَغَرْغَرَت عيناه : تردَّد فيهما الدمع .
      وغَرَّ وغَرْغَرَ : جادَ بنفسه عند الموت .
      والغَرْغَرَةُ : تردُّد الروح في الحلق .
      والغَرْغَرَةُ : صوتٌ معه بَجَحٌ .
      وغَرْغَرَ اللحمُ على النار إِذا صَلَيْتَه فسمعت له نشِيشاً ؛ قال الكميت : ومَرْضُوفة لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً ، عَجِلْتُ إلى مُحْوَرِّها حين غَرْغَرا والغَرْغَرة : صوت القدر إذا غَلَتْ ، وقد غَرْغَرت ؛ قال عنترة : إِذ لا تَزالُ لكم مُغَرْغِرة تَغْلي ، وأَعْلى لَوْنِها صَهْرُ أَي حارٌّ فوضع المصدر موضع الاسم ، وكأَنه ، قال : أَعْلى لونِها لونُ صَهْر .
      والغَرْغَرةُ : كَسْرُ قصبة الأَنف وكَسْرُ رأْس القارورة ؛ وأَنشد : وخَضْراء في وكرَيْنِ غَرْغَرْت رأْسها لأُبْلِيَ إن فارَقْتُ في صاحِبي عُذْرا والغُرْغُرةُ : الحَوْصلة ؛ وحكاها كراع بالفتح ؛ أَبو زيد : هي الحوصلة والغُرْغُرة والغُراوي (* قوله « والغراوي » هو هكذا في الأصل ).
      والزاورة .
      وملأْت غَراغِرَك أَي جَوْفَك .
      وغَرْغَرَه بالسكين : ذبحه .
      وغَرْغَرَه بالسّنان : طعنه في حلقه .
      والغَرْغَرةُ : حكاية صوت الراعي ونحوه .
      يقال : الراعي يُغَرْغِرُ بصوته أَي يردِّده في حلقه ؛ ويَتَغَرْ غَرُصوته في حلقه أَي يتردد .
      وغَرٌّ : موضع ؛ قال هميان بن قحافة : أَقْبَلْتُ أَمْشِي ، وبِغَرٍّ كُورِي ، وكان غَرٌّ مَنْزِلَ الغرور والغَرُّ : موضع بالبادية ؛

      قال : فالغَرّ تَرْعاه فَجَنْبَي جَفَرَهْ والغَرّاء : فرس طريف بن تميم ، صفة غالبة .
      والأَغَرُّ : فرس ضُبَيْعة بن الحرث .
      والغَرّاء : فرسٌ بعينها .
      والغَرّاء : موضع ؛ قال معن بن أَوس : سَرَتْ من قُرَى الغَرّاء حتى اهْتَدَتْ لنا ، ودُوني خَراتيّ الطَّوِيّ فيَثْقُب (* قوله « خراتي » هكذا في الأصل ولعله حزابي .) وفي حبال الرمل المعترض في طريق مكة حبلان يقال لهما : الأَغَرَّان ؛ قال الراجز : وقد قَطَعْنا الرَّمْلَ غير حَبْلَيْن : حَبْلَي زَرُودٍ ونَقا الأَغَرَّيْن والغُرَيْرُ : فحل من الإِبل ، وهو ترخيم تصغير أَغَرّ .
      كقولك في أَحْمَد حُمَيد ، والإِبل الغُرَيْريّة منسوبة إِليه ؛ قال ذو الرمة : حَراجيج مما ذَمَّرَتْ في نتاجِها ، بناحية الشّحْرِ الغُرَيْر وشَدْقَم يعني أَنها من نتاج هذين الفحلين ، وجعل الغرير وشدقماً اسمين للقبيلتين ؛ وقول الفرزدق يصف نساء : عَفَتْ بعد أَتْرابِ الخَلِيط ، وقد نَرَى بها بُدَّناً حُوراً حِسانَ المَدامِع إِذا ما أَتاهُنَّ الحَبِيبُ رَشَفْنَه ، رشِيفَ الغُرَيْريّاتِ ماءَ الوَقائِع والوَقائعُ : المَناقعُ ، وهي الأَماكن التي يستنقع فيها الماء ، وقيل في رَشْفِ الغُرَيْرِيّات إِنها نوق منسوبات إِلى فحل ؛ قال الكميت : غُرَيْريّة الأَنْساب أَو شَدْقَمِيَّة ، يَصِلْن إِلى البِيد الفَدافِد فَدْفدا وفي الحديث : أَنه قاتَلَ مُحَارِبَ خَصَفَة فرأَوْا من المسلمين غِرَّةً فصلَّى صلاةَ الخوف ؛ الغِرَّةُ : الغَفْلة ، أَي كانوا غافلين عن حِفْظِ مقامِهم وما هم فيه من مُقابلة العَدُوِّ ؛ ومنه الحديث : أَنه أَغارَ على بنِي المُصْطَلِق وهم غارُّون ؛ أَي غافلون .
      وفي حديث عمر : كتب إِلى أَبي عُبَيدة ، رضي الله عنهما ، أَن لا يُمْضِيَ أَمْرَ الله تعالى إِلا بَعِيدَ الغِرّة حَصِيف العُقْدة أَي من بعد حفظه لغفلة المسلمين .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تطْرُقُوا النساء ولا تَغْتَرّوهُنّ أَي لا تدخلوا إِليهن على غِرّة .
      يقال : اغْتَرَرْت الرجل إِذا طلبت غِرّتَه أَي غفلته .
      ابن الأَثير : وفي حديث حاطب : كُنْتُ غَرِيراً فيهم أَي مُلْصَقاً مُلازماً لهم ؛
      ، قال :، قال بعض المتأَخرين هكذا الرواية والصواب : كنت غَرِيًّا أَي مُلْصَقاً .
      يقال : غَرِيَ فلانٌ بالشيء إِذا لزمه ؛ ومنه الغِراء الذي يُلْصَقُ به .
      قال : وذكره الهروي في العين المهملة : كنت عَرِيراً ، قال : وهذا تصحيف منه ؛
      ، قال ابن الأَثير : أَما الهروي فلم يصحف ولا شرح إِلا الصحيح ، فإِن الأَزهري والجوهري والخطابي والزمخشري ذكروا هذه اللفظة بالعين المهملة في تصانيفهم وشرحوها بالغريب وكفاك بواحد منهم حجة للهروي فيما روى وشرح ، والله تعالى أَعلم .
      وغَرْغَرْتُ رأْسَ القارورة إِذا استخرجْتَ صِمامَها ، وقد تقدم في العين المهملة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى غروش في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
الغَرْشُ حَمْل شجر يمانية قال ابن دريد ولا أَحُقّه
الرائد
* غرش. نوع من المصكوكات النقدية، قرش، ج غروش.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: