وصف و معنى و تعريف كلمة غنوشي:


غنوشي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على غين (غ) و نون (ن) و واو (و) و شين (ش) و ياء (ي) .




معنى و شرح غنوشي في معاجم اللغة العربية:



غنوشي

جذر [غنش]

  1. غُنَيْشٍ
    • ـ غُنَيْشٍ، أبو غُنَيْشٍ: شاعِرٌ، أحد بني مَبْذُولِ بنِ لُؤَيٍّ.
      ـ ما بَقِيَ من إبِلِهِ غُنْشُوشٌ: بَقِيَّةٌ.
      ـ ما لَه غُنْشُوشٌ: شيءٌ، أو الصوابُ بالعين.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. غُنْوَةُ
    • ـ غُنْوَةُ : الغِنَى ، تقولُ : لي عنه غُنْوَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غُنَّةُ
    • ـ غُنَّةُ : جَرَيانُ الكلامِ في اللَّهاةِ ، واسْتَعْمَلَها يَزيدُ بنُ الأَعْوَرِ في تَصْويتِ الحِجارَةِ .
      ـ غَنَّ يَغَنُّ ، فهو أغَنُّ ،
      ـ غَنَّ الوادِي : كثُرَ شَجَرُه ،
      ـ غَنَّ النَّخْلُ : أدْرَكَ ، كأَغَنَّ فيهما .
      ـ ظَبْيٌ أغَنُّ : يَخْرُجُ صَوْتُه من خَياشِيمِه .
      ـ قولُ الجوهَرِيّ : طَيْرٌ أغَنُّ ، غَلَطٌ .
      ـ غَنَّنَهُ تَغْنيناً : جعله أغَنَّ .
      ـ غَنَّاءُ من القُرَى : الجَمَّةُ الأَهْلِ والبُنْيانِ ،
      ـ غَنَّاءُ منَ الرِياضِ : الكَثيرَةُ العُشْبِ ، أو تَمُرُّ الرِيحُ فيها غيْرَ صافِيَةِ الصَّوْتِ لكَثافَة عُشْبِها .
      ـ أغَنَّ الذُّبابُ : صَوَّتَ ، والاسمُ : غُناءٌ ،
      ـ أغَنَّ اللُّه غُصْنَهُ : جَعَلَه ناضِراً ،
      ـ أغَنَّ السِقاءُ : امْتَلأَ .
      ـ أَغَنُّ : رَجُلٌ من أصْحابِ طُلَيْحَةَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. غَنَّنَهُ
    • غَنَّنَهُ : جعله أَغَنَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. غَنَّ
    • غَنَّ غَنِنْتُ ، يَغَنّ ، اغْنَنْ / غَنَّ ، غَنًّا وغُنّةً ، فهو أََغَنُّ :-
      • غَنَّت الحديقةُ كثرُ شجرُها والتفّ :- غنّ الوادي ، - روضة غنَّاءُ .
      غنَّ الرَّجلُ : كان في صوته غُنَّة ، أخرج كلامَه من أنفه :- صوت أغنُّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. غِنْوة
    • غِنْوة :-
      جمع غِنْوات وغناوٍ : أغنية ، ما يترنَّم به من الكلام الموزون وغيره :- قدَّم المطرب غِنوة جديدة للتليفزيون .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. غِنوة
    • غنوة
      1 - غنى ، بد : « لي عنه غنوة »، أي غنى وبد

    المعجم: الرائد

  7. غنن
    • غ ن ن : الغُنَّةُ صوت في الخيشوم و الأَغَنُّ الذي يتكلم من قِبَل خياشيمه يقال طير أَغَنٌّ وواد أغَنُّ أي كثير العشب لأنه إذا كان كذلك ألفه الذبان وفي أصواتها غُنَّة ومنه قيل للقرية الكثيرة الأهل والعشب غَنَّاءُ وأما قولهم وادٍ مُغِنٌّ فهو الذي صار فيه صوت الذباب ولا يكون الذباب إلا في واد مخصب معشب

    المعجم: مختار الصحاح

  8. غَنَّن
    • غنن - تغنينا
      1 - غنن المكان : جعله « أغن »، أي كثير الشجر والعشب

    المعجم: الرائد

  9. غنن
    • " الغُنَّة : صوت في الخَيْشُوم ، وقيل : صوت فيه ترخيمٌ نحوَ الخياشيم تكون من نفس الأَنف ، وقيل : الغُنَّة أَن يجري الكلامُ في اللَّهاةِ ، وهي أَقل من الخُنَّة .
      المبرد : الغُنَّة أَن يُشْرَبَ الحرفُ صوتَ الخيشوم ، والخُنَّة أَشد منها ، والترخيم حذف الكلام ، غَنَّ يَغَنُّ ، وهو أغنُّ ، وقيل : الأَغَنُّ الذي يخرج كلامه من خياشيمه .
      وظبي أَغَنُّ : يخرج صوته من خَيْشومه ؛

      قال : فقد أَرَنِّي ولقد أَرَنِّي غُرّاً ، كأَرْآم الصَّرِيمِ الغُنِّ .
      وما أَدري ما غَنَّنَهُ أَي جعله أَغَنَّ .
      قال أَبو زيد : الأَغَنُّ الذي يجري كلامه في لَهاته ، والأَخَنُّ السادُّ الخياشيم ؛ وفي قصيد كعب : إِلاَّ أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ مكحولُ .
      الأَغَنُّ من الغِزْلانِ وغيرها : الذي صوته غُنَّة ؛ وقوله : وجَعَلَتْ لَخَّتُها تُغَنِّيه .
      أَراد : تُغَنِّنُه ، فحوَّل إحدى النونين ياء كما ، قالوا تَظَنَّيْتُ في تظننت .
      وقال ابن جني وذكر النون فقال : إنما زيدت النون ههنا ، وإن لم تكن حرف مدّ ، من قبل أَنها حرف أَغنّ ، وإِنما عنى به أَن حرف تحدث عنه الغُنَّة ، فنسب ذلك إلى الحرف .
      وقال الخليل : النون أَشَدُّ الحروف غنة ؛ واستعمل يزيدُ بنُ الأَعْور الشَّنِّيُّ الغُنَّةَ في تصويت الحجارة فقال : إذا عَلا صَوَّانُهُ أَرَنَّا يَرْمَعَها ، والجَنْدَلَ الأَغَنَّا .
      وأَغَنَّتِ الأَرضُ : اكْتَهل عُشْبُها ؛ وقوله : فظَلْنَ يَخْبِطْنَ هَشِيمَ الثِّنِّ ، بعدَ عَمِيمِ الرَّوْضَةِ المُغِنِّ .
      يجوز أَن يكون المُغِنُّ من نَعْتِ العَميم ، ويجوز أَن يكون من نعت الروضة ، كما ، قالوا امرأَة مُرْضِعٌ ؛ قال ابن سيده : وليس هذا بقوي .
      وأَغَنَّ الذُّبابُ : صَوَّت ، والاسم الغُنانُ ؛

      قال : حتى إذا الوادي أَغَنَّ غُنانُه .
      وروضة غَنَّاءُ : تمرّ الريح فيها غَيْرَ صافيةِ الصَّوْت من كَثافةِ عُشْبِها والتفافِه ؛ وطيرٌ أَغَنُّ ، ووادٍ أَغَنُّ كذلك أَي كثير العُشْبِ ، لأَنه إذا كان كذلك أَلفه الذِّبَّانُ ، وفي أَصواتها غُنَّة .
      ووادٍ مُغِنٌّ إذا كثر ذبابه لالتفاف عُشبه حتى تسمع لطيرانها غُنَّة ، وقد أَغَنَّ إِغْناناً .
      وأَما قولهم وادٍ مُغِنٌّ فهو الذي صار فيه صوتُ الذباب ، ولا يكون الذباب إلاّ في وادٍ مُخْصِبٍ مُعْشِبٍ ، وإِنما يقال وادٍ مُغِنٌّ إِذا أَعْشَبَ فكثر ذُبابه حتى تسمع لأَصواتها غُنَّة ، وهو شبيه بالبُحَّة .
      وأَرض غَنَّاءُ : قد الْتَجَّ عُشْبُها واغْتَمَّ ، وعُشْبٌ أَغَنُّ .
      ويقال للقرية الكثيرة الأَهل : غَنَّاء .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً أَتى على وادٍ مُغِنٍّ ؛ يقال : أَغَنَّ الوادي ، فهو مُغِنٌّ أَي كثرت أَصواتُ ذُبابه ، جعل الوصف له ، وهو للذباب .
      وغَنَّ الوادي وأَغَنَّ ، فهو مُغِنٌّ : كثر شجره .
      وقرية غَنَّاء : جَمَّةُ الأَهل والبُنْيان والعُشْب ، وكله من الغُنَّةِ في الأَنف .
      وغَنَّ النخل وأَغَنَّ : أَدْرك .
      وأَغَنَّ اللهُ غُصْنَه أَي جعل غُصْنَه ناضِراً أَغَنَّ .
      وأَغَنَّ السِّقاءُ إذا امتلأَ ماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. غنص
    • أَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَة : الغَنَصُ ضِيقُ الصَّدْرِ .
      يقال : غَنَصَ صَدْرُه غُنوصاً .

    المعجم: لسان العرب

  11. غنا
    • " في أَسْماء الله عز وجل : الغَنِيُّ .
      ابن الأثير : هو الذي لا يَحْتاجُ إلى أَحدٍ في شيءٍ وكلُّ أَحَدٍ مُحْتاجٌ إليه ، وهذا هو الغِنى المُطْلَق ولا يُشارِك الله تعالى فيه غيرُهُ .
      ومن أَسمائه المُغْني ، سبحانه وتعالى ، وهو الذي يُغني من يشاءُ من عِباده .
      ابن سيده : الغنى ، مقصورٌ ، ضدُّ الفَقْر ، فإذا فُتِح مُدَّ ؛ فأَما قوله : سَيُغْنِيني الذي أَغْناكَ عني ، فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه : يُروى بالفتح والكسر ، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت ، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه ؛ قال أَبو اسحق : إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى ؛ قال : وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه .
      وفي الحديث : خيرُ الصَّدَقَةِ ما أَبْقَتْ غِنًى ، وفي رواية : ما كان عن ظَهْرِ غِنًى أَي ما فَضَل عن قُوت العيال وكِفايتِهِمْ ، فإذا أَعْطَيْتَها غَيْرَك أَبْقَيْتَ بعدَها لكَ ولهُم غِنًى ، وكانت عن اسْتِغْناءٍ منكَ ، ومِنْهُم عَنْها ، وقيل : خيرُ الصَّدَقَة ما أَغْنَيْتَ به مَن أَعْطَيْته عن المسأَلة ؛ قال : ظاهر هذا الكلامِ أَنه ما أَغْنى عن المَسْأَلة في وقْتِه أَو يَوْمِه ، وأَما أَخْذُه على الإطلاق ففيه مَشقَّة للعَجْزِ عن ذلك .
      وفي حديث الخيل : رجلٌ رَبَطها تَغَنِّياً وتَعَفُّفًا أَي اسْتَغْناءً بها عن الطَّلب من الناس .
      وفي حديث الجُمعة : مَن اسْتَغْنى بلَهْوٍ أَو تِجارةٍ اسْتَغْنى الله عنه ، واللهُ غَنِيٌّ حَمِيد ، أَي اطَّرَحَه اللهُ ورَمَى به من عَيْنه فِعْلَ من اسْتَغْنى عن الشيء فلم يَلْتَفِتْ إليه ، وقيل : جَزاهُ جَزاءَ اسْتِغْنائه عنها كقوله تعالى : نَسُوا الله فنَسِيَهُم .
      وقد غَنِيَ به عنه غُنْية وأَغْناه الله .
      وقد غَنِيَ غِنىً واسْتَغْنى واغْتَنى وتَغَانَى وتَغَنَّى فهو غَنِيٌّ .
      وفي الحديث : ليس مِنَّا مَنْ لم يَتَغَنَّ بالقرآنِ ؛ قال أَبو عبيد : كان سفيانُ بنُ عُيَيْنة يقول ليسَ مِنَّا مَنْ لم يَسْتَغنِ بالقرآن عن غيرِه ولم يَذْهَبْ به إلى الصوت ؛ قال أَبو عبيد : وهذا جائزٌ فاش في كلام العرب ، ويقول : تَغَنَّيْت تَغَنِّياً بمعنى اسْتَغْنَيْت وتَغانَيْتُ تَغانِياً أَيضاً ؛ قال الأعشى : وكُنْتُ امْرَأً زَمَناً بالعِراق ، عَفِيفَ المُناخِ طَويلَ التَّغَنْ يريد الاسْتِغْناءَ ، وقيل : أَرادَ مَنْ لم يَجْهَر بالقراءة .
      قال الأزهري : وأَما الحديث الآخر ما أُذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ به ، قال : فإنَّ عبدَ الملِك أَخْبرني عن الربيع عن الشافعي أَنه ، قال معناه تَحْسِينُ القِراءةِ وتَرْقِيقُها ، قال : ومما يُحَقّقُ ذلك الحديثُ الآخرُ زَيِّنُوا القرآن بأصواتكم ، قال : ونحوَ ذلك ، قال أبو عبيد ؛ وقال أَبو العباس : الذي حَصَّلْناه من حُفَّاظ اللغة في قوله ، صلى الله عليه وسلم : كأَذَنِه لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ ، أَنه على مَعْنَيَيْنِ : على الاستغناء ، وعلى التَّطْرِيبِ ؛ قال الأزهري : فمن ذهَب به إلى الاستغناء فهو من الغِنى ، مقصورٌ ، ومن ذهَب به إلى التَّطْرِيبِ فهو من الغِناء الصَّوْتِ ، ممدودٌ .
      الأصمعي في المقصور والممدود : الغِنى من المال مقصورٌ ، ومن السِّماعِ ممدود ، وكلُّ مَنْ رَفَع صوتَه ووَالاهُ فصَوْتُه عند العرب غِناءٌ .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغِناء ، بالكسر : من السَّماع .
      والغِنَى ، مقصورٌ : اليَسارُ .
      قال ابن الأعرابي : كانت العرب تتَغَنَّى بالرُّكْبانيِّ ،(* قوله « غاليات » هو هكذا في المحكم بالمثناة .) أراد من الحِمامِ ، فحذَفَ وعَدَّى .
      قال ابن سيده : فأَما ما أُثِرَ من أَنه قيلَ لابْنةِ الخُسِّ ما مِائةٌ من الضأْنِ فقالت غِني ، فرُوِي أَن بعضَهم ، قال : الغِنَى اسمُ المِائةِ من الغَنمِ ، قال : وهذا غيرُ معروفٍ في موضوعِ اللغةِ ، وإنما أَرادَتْ أَن ذلك العدَدَ غِنًى لمالِكِه كما قيل لها عند ذلك وما مِائةٌ من الإبلِ فقالت مُنى ، فقيل لها : وما مِائة من الخيل ؟ فقالت : لا تُرَى ؛ فمُنى ولا تُرَى ليسا باسمَين للمائة من الإبلِ والمِائةِ من الخَيْلِ ، وكتَسْمِية أبي النَّجْم في بعضِ شعْره الحِرْباء بالشقِيِّ ، وليس الشَّقِيُّ باسمٍ للحِرْباء ، وإنما سمَّاه به لمكابَدَتِه للشمسِ واستِقبالِه لها ، وهذا النحوُ كثيرٌ .
      والغَنِيُّ والغاني : ذُو الوَفْرِ ؛ أَنشد ابن الأعرابي لعَقِيل بن عُلَّفة ، قال : أَرى المالَ يَغْشَى ذا الوُصُومِ فلا تُرى ، ويُدْعى من الأشرافِ مَن كان غانِيا وقال طرفة : وإن كنتَ عنها غانياً فاغْنَ وازْدَدِ ورجل غانٍ عن كذا أَي مُسْتَغْنٍ ، وقد غَنِيَ عنه .
      وما لَك عنه غِنًى ولا غُنْيَةٌ ولا غُنْيانٌ ولا مَغْنًى أَي ما لك عنهُ بُدٌّ .
      ويقال : ما يُغْني عنك هذا أي ما يُجْزِئُ عنك وما يَنْفَعُك .
      وقال في معتل الألف : عنه غُنْوَةٌ أَي غِنًى ؛ حكاه اللحياني عن الكسائي ، والمعروف غُنية .
      والغانيَةُ من النساء : التي غَنِيَتْ بالزَّوْج ؛ وقال جميل : أُحبُّ الأيامى : إذْ بُثَيْنَةُ أَيِّمٌ ، وأَحْبَبْتُ لمَّا أَن غَنِيتِ الغَوانيا وغَنِيَت المرأةُ بزَوْجِها غُنْياناً أَي اسْتَغْنَتْ ، قال قَيْسُ بنُ الخَطيم : أَجَدَّ بعَمْرة غُنْيانُها ، فتَهْجُرَ أَمْ شانُنا شانُها ؟ والغانِيَةُ من النساء : الشابَّة المُتَزَوّجة ، وجمعُها غَوانٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لنُصَيْب : فهَل تَعُودَنْ لَيالينا بذي سَلمٍ ، كما بَدَأْنَ ، وأَيّامي بها الأُوَلُ أَيّامُ لَيلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ ، وأَنتَ أَمْرَدُ معروفٌ لَك الغَزَلُ والغانية : التي غَنِيَتْ بحُسْنِها وجمالها عن الحَلْي ، وقيل : هي التي تُطْلَب ولا تَطْلُب ، وقيل : هي التي غَنِيَتْ ببَيْتِ أَبَويْها ولم يَقَعْ عليها سِباءٌ .
      قال ابن سيده : وهذه أَعْزَبُها ؛ وهي عن ابن جني ، وقيل : هي الشابَّة العَفيفة ، كان لها زَوْجٌ أَو لم يكُنْ .
      الفراء : الأَغْناءُ إملاكاتُ العَرائسِ .
      وقال ابن الأعرابي : الغِنى التَّزْويجُ ، والعَرَبُ تقول : الغِنى حِصْنُ العَزَب أَي التَّزْويجُ .
      أَبو عبيدة : الغَواني ذواتُ الأزْواج ؛

      وأَنشد : أَزْمانُ ليلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ وقال ابن السكيت عن عمارة : الغَواني الشَّوابُّ اللَّواتي يُعْجِبْنَ الرجالَ ويُعْجِبُهُنَّ الشُّبَّانُ .
      وقال غيره : الغانية الجاريَةُ الحَسْناءُ ، ذاتَ زوْج كانت أَو غيرَ ذاتِ زَوْج ، سميِّتْ غانِيَة لأنها غَنِيَتْ بحُسْنِها عن الزينَة .
      وقال ابن شميل : كلُّ امْرأَة غانِيَةٌ ، وجمعها الغَواني ؛ وأَما قول ابنِ قيس الرُّقَيَّات : لا بارَكَ اللهُ في الغَوانِي ، هَلْ يُصْبِحْنَ إلاَّ لَهُنَّ مُطَّلَب ؟ فإنما حرَّك الياءَ بالكَسْرة للضَّرُُورة ورَدَّه إلى أَصْله ، وجائزٌ في الشعر أَن يُرَدَّ الشيءُ إلى أَصْله وأَخُو الغَوَانِ متى يَشأْ يَصْرِمْنَهُ ، ويَعُدْنَ أَعْداءً بُعَيْدَ ودادِ إنما أَراد الغَواني ، فحذَف الياء تشبيهاً لِلام المَعْرفة بالتنوين من حيث كانت هذه الأشياءُ من خَواصِّ الأَسماء ، فحذَفَ الياءَ لأَجل اللام كما تحذِفها لأجل التنوين ؛ وقول المثَقّب العَبْدي : هَلْ عندَ غانٍ لفُؤادٍ صَدِ ، مِنْ نَهْلَةٍ في اليَوْمِ أَوْ في غَدِ ؟ إنما أَراد غانِيَةِ فذَكّرَ على إرادة الشخص ، وقد غَنِيَتْ غِنًى .
      وأَغْنى عنه غَناء فلانٍ ومَغْناه ومَغْناتَه ومُغْناهُ ومُغْناتَه : نابَ عنه وأَجْزَأَ عنه مُجْزَأَه .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغَناءُ ، بفتح الغين ممدودٌ : الإجْزاءُ والكفايَة .
      يقال : رَجُلٌ مُغْنٍ أَي مُجْزئٌ كافٍ ؛ قال ابن بري : الغَناءُ مصدرُ أَغْنى عنْكَ أَي كَفاكَ على حَذْفِ الزّوائد مثل قوله : وبعْدَ عَطائِك المائَةَ الرِّتاعا وفي حديث عثمان : أَنّ عَلِيًّا ، رضي الله عنهُما ، بَعث إليه بصَحيفة فقال للرّسول أَغْنِها عَنَّا أَي اصْرفْها وكُفَّها ، كقوله تعالى : لكلِّ امْرِئٍ منهم يومئذ شأْنٌ يُغْنِيه ؛ أَي يَكُفُّه ويَكْفِيه .
      يقال : أَغْنِ عَني شَرَّكَ أَي اصْرِفْه وكُفَّهُ ؛ ومنه قوله تعالى : لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ من الله شيئاً ؛ وحديث ابن مسعود : وأَنا لا أُغْني لو كانت مَنَعَة أَي لو كان مَعِي مَنْ يَمْنَعُني لكَفَيْت شَرَّهم وصَرَفْتُهم .
      وما فيه غَناءُ ذلك أَي إقامَتُه والاضْطلاعُ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. غنم
    • " الغَنَم : الشاء لا واحد له من لفظه ، وقد ثَنَّوْه فقالوا غنَمانِ ؛ قال الشاعر : هُمَا سَيِّدانا يَزْعُمانِ ، وإنَّما يَسُودانِنا إن يَسَّرَتْ غَنماهُم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنهم ثنوه على إرادة القَطِيعين أو السِّرْبين ؛ تقول العرب : تَرُوح على فلان غَنمانِ أي قطيعان لكل قَطِيع راع على حدة ؛ ومنه حديث عمر : أَعْطُوا من الصَّدقة من أَبْقت له السنة غَنماً ولا تُعطوها من أَبقت له غَنمَيْنِ أي من أَبقت له قِطعةً واحدة لا يُقَطَّعُ مثلها فتكون قِطْعتين لقلتها ، فلا تُعطوا من له قطعتان منها ، وأَراد بالسَّنة الجَدْب ؛ قال : وكذلك تروح على فلان إبلان : إبل ههنا وإبل ههنا ، والجمع أَغْنام وغُنوم ، وكسَّره أَبو جندب الهذلي أَخو خِراش على أَغانِم فقال من قصيدة يذكر فيها فِرار زُهير بن الأَغرّ اللحياني : فَرَّ زُهَيْرٌ رَهْبةً مِن عِقابنا ، فَلَيْتَكَ لم تَغْدِرْ فتُصْبِح نَادما منها : إلى صلح الفَيْفَا فَقُنَّةِ عَاذِبٍ ، أُجَمِّعُ منهم جامِلاً وأَغانِم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد وأَغانيم فاضطر فحذف كما ، قال : والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسَا وغَنَم مُغْنَمةٌ ومُغَنَّمَة : كثيرة .
      وفي التهذيب عن الكسائي : غنم مُغَنِّمة ومُغَنَّمَة أي مُجتمعة .
      وقال أَبو زيد : غنم مُغَنَّمة وإبل مُؤبَّلة إذا أُفرد لكل منها راع ، وهو اسم مؤنث موضوع للجنس ، يقع على الذكور وعلى الإناث وعليهما جميعاً ، فإذا صغرتها أَدخلتها الهاء قلت غُنَيْمة ، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم ، يقال : له خمس من الغنم ذكور فيؤنث العدد وإن عنيت الكِباش إذا كان يليه من الغنم لأَن العدد يجري في تذكيره وتأْنيثه على اللفظ لا على المعنى ، والإبل كالغنم في جميع ما ذكرنا ، وتقول : هذه غنم لفظ الجماعة ، فإذا أَفردت الواحدة قلت شاة .
      وتَغَنَّم غَنَماً : اتخذها .
      وفي الحديث : السَّكِينةُ في أَهل الغَنَم ؛ قيل : أراد بهم أَهل اليمن لأن أَكثرهم أَهل غنم بخلاف مُضر ورَبيعة لأَنهم أَصحاب إبل .
      والعرب تقول : لا آتيك غَنَمَ الفِزْرِ أَي حتى يجتمع غنم الفزر ، فأَقاموا الغنم مقام الدهر ونصبوه هو على الظرف ، وهذا اتساع .
      والغُنْم : الفَوْز بالشي من غير مشقة .
      والاغتِنام : انتهاز الغُنم .
      والغُنم والغَنِيمة والمَغْنم : الفيء .
      يقال : غَنِمَ القَوم غُنْماً ، بالضم .
      وفي الحديث : الرَّهْن لمن رَهَنه له غُنْمه وعليه غُرْمه ؛ غُنَّمه : زيادته ونَماؤه وفاضل قيمته ؛ وقول ساعدة بن جُؤية : وأَلزمَهَا من مَعْشَرٍ يُبْغِضُونها ، نَوافِلُ تأْتيها به وغُنومُ يجوز أَن يكون كسَّر غُنْماً على غُنوم .
      وغَنِم الشيءَ غُنْماً : فاز به .
      وتَغَنَّمه واغْتَنَمه : عدّه غَنِيمة ، وفي المحكم : انتهز غُنْمه .
      وأَغْنَمه الشيءَ : جعله له غَنِيمة .
      وغَنَّمته تَغْنِيماً إذا نفَّلته .
      قال الأَزهري : الغَنِيمة ما أَوجَف عليه المسلمون بخيلهم وركابهم من أَموال المشركين ، ويجب الخمس لمن قَسَمه الله له ، ويُقسَم أَربعةُ أخماسها بين المُوجِفين : للفارس ثلاثة أَسهم وللراجل سهم واحد ، وأَما الفَيء فهو ما أَفاء الله من أَموال المشركين على المسلمين بلا حرب ولا إيجاف عليه ، مثل جِزية الرؤوس وما صُولحوا عليه فيجب فيه الخمس أَيضاً لمن قسمه الله ، والباقي يصرف فيما يَسُد الثغور من خيل وسلاح وعُدّة وفي أَرزاق أَهل الفيء وأَرزاق القضاة ومن غيرهم ومن يجري مَجراهم ، وقد تكرر في الحديث ذكر الغنيمة والمَغنم والغنائم ، وهو ما أُصيب من أَموال أهل الحرب وأَوجَف عليه المسلمون الخيل والركاب .
      يقال : غَنِمت أَغْنَم غُنماً وغَنيمة ، والغنائم جمعها .
      والمَغانم : جمع مَغْنم ، والغنم ، بالضم ، الاسم ، وبالفتح المصدر .
      ويقال فلان يتغنم الأمر أي يَحرِص عليه كما يحرص على الغنيمة .
      والغانم : آخذ الغنيمة ، والجمع الغانمون .
      وفي الحديث الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ؛ سماه غنيمة لما فيه من الأَجر والثواب .
      وغُناماك وغُنْمك أن تفعل كذا أي قُصاراك ومَبْلَغ جُهدك والذي تتغنمه كما يقال حُماداك ، ومعناه كله غايتك وآخر أَمرك .
      وبنو غَنْم : قبيلة من تَغْلِب وهو غَنم بن تغلب بن وائل .
      ويَغْنَم : أبو بطن .
      وغنّام وغانم وغُنَيم : أَسماءٌ .
      وغَنَّمة : اسم امرأَة .
      وغَنّام : اسم بعير ؛

      وقال : يا صاح ، ما أَصْبَرَ ظَهْرَ غَنَّام خَشِيتُ أَن تَظْهَرَ فيه أَوْرام مِن عَوْلَكَيْنِ غَلَبا بالإِبْلام "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: