-
غَوْصُ
- ـ غَوْصُ ومَغاصُ وغِياصَةُ وغِياصُ : النُّزولُ تحتَ الماءِ .
ـ مَغاصُ : مَوْضِعُهُ ، وأعْلَى الساقِ .
ـ غاصَ على الأمرِ : عَلِمَهُ .
ـ غَوَّاصُ : من يَغُوصُ في البَحْرِ على اللُّؤْلُؤِ .
ـ في الحديثِ : ‘‘ لُعِنَتِ الغائِصَةُ والمُغَوِّصَةُ ’‘ أي : التي لا تكونُ حائِضاً ، فتقول لزَوْجِهَا : أنا حَائِضٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
غَوَّاصٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ غ و ص ]. ( صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ ).
1 . :- رَجُلٌ غَوَّاصٌ :- : كَثِيرُ الغَوْصِ .
2 . :- هُوَ أَكْثَرُ الغَوَّاصِينَ مَهَارَةً :- : مَنْ يَغُوصُ فِي البَحْرِ وَرَاءَ اللُّؤْلُؤِ وَنَحْوِهِ .
المعجم: الغني
-
غوافة
- غوافة
1 - شجرة لها ثمر لذيذ
المعجم: الرائد
-
غامِد
- غامد - ج ، غوامد
1 - غامد : سفينة مشحونة .
المعجم: الرائد
-
غامِدة
- غامدة - ج ، غوامد
1 - غامدة : سفينة مشحونة . 2 - غامدة بئر دفنها التراب .
المعجم: الرائد
-
غامِض
- غامض - ج ، غوامض
1 - غامض من الكلام وغيره الخفي المبهم . 2 - غامض : حسب غير واضح . 3 - غامض من الأرض السهل المنخفض . 4 - غامض : خامل ذليل . 5 - غامض : خلخال غاص في الساق . 6 - غامض من الكعوب والسوق السمين . 7 - غامض من الجمال الصغير .
المعجم: الرائد
-
غامضة
- غامضة - ج ، غوامض
1 - غامضة : مؤنث غامض . 2 - غامضة : « دار غامضة » : تنحت وابتعدت عن الشارع .
المعجم: الرائد
-
غَوَّاصَةٌ
- [ غ و ص ]. :- شَارَكَتِ الغَوَّاصَةُ فِي الْمَعَارِكِ الْبَحْرِيَّةِ :- : سَفِينَةٌ حَرْبِيَّةٌ تَغُوصُ فِي الْمَاءِ وَتَضْرِبُ سُفُنَ الْعَدُوِّ بِالقَذَائِفِ ، وَيُمْكِنُ أَنْ تَبْقَى مُدَّةً طَوِيلَةً فِي عُمْقِ الْبَحْرِ .
المعجم: الغني
-
غَوَّاصة
- غَوَّاصة :-
1 - مؤنَّث غَوَّاص .
2 - ( سك ) سفينة حربيّة مُهيّأة للغوص في الماء والبقاء تحته مدَّة طويلة ، وعملها قذف سفن العدوّ بالطُّربيد :- غوّاصة نوويّة لإطلاق القذائف :-
• غوّاصة الأعماق : جهاز مستقلّ ذاتيًّا يُمكّن من ارتياد أعماق البحر ، - قانصة الغوَّاصات : سفينة صغيرة وسريعة مجهّزة بمعدّات لملاحقة ومهاجمة الغوّاصات .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
غَوّاصة
- غواصة
1 - غواصة : مؤنث غواص . 2 - غواصة : قطعة حربية بإمكانها أن تغوص في الماء أو أن تعوم ، ومهمتها ضرب سفن الأعداء بالقذائف .
المعجم: الرائد
-
الغَوَّاصَةُ
- الغَوَّاصَةُ : سفينة حربية مهيأَة للغوص في الماء والمكث تحته ، وعملها قذف سفن العدوّ بالطُّرْبيد .
المعجم: المعجم الوسيط
-
غَوَّاص
- غَوَّاص :-
1 - صيغة مبالغة من غاصَ في : كثير الغَطْس :- غوّاص في بحر النَّغَم ، - { وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ } .
2 - من حرفته الغوص ، يغوص في البحر بحثًا عن اللؤلؤ والإسفنج ونحوهما أو في سبيل الرِّياضة أو العلم :- أخرج الغوّاصون بعض محتويات السَّفينة الغارقة .
3 - ( الأحياء ) طائر مائيّ محتال في تدبير معيشته . • داء الغوَّاص / شلل الغوَّاص : مرض أو اعتلال يصيب الغواصين وعمال الأنفاق ، يسبِّبه تكوّن فقاعات النيتروجين في الدم يتبعه نقصان سريع في الضغط ، وينتج عنه آلام شديدة في المفاصل والصدر وتهيُّج البشرة ومغص حادّ وشلل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
غوّاص
- في البحر لاستخْراج نفائسهِ
سورة : ص ، آية رقم : 37
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
غَوَاص
- غواص
1 - غواص : كثير الغوص . 2 - غواص من يغوص في البحر على اللؤلؤ أو نحوه . 3 - غواص : طائر مائي .
المعجم: الرائد
-
الغَوَّاصُ
- الغَوَّاصُ : الشديدُ الغَوص .
و الغَوَّاصُ مَن حرفته الغوص .
و الغَوَّاصُ المحتال في تدبير معيشته .
المعجم: المعجم الوسيط
-
غوص
- " الغَوْصُ : النُّزولُ تحت الماء ، وقيل : الغَوْصُ الدخولُ في الماء ، غاصَ في الماء غَوْصاً ، فهو غائصٌ وغَوّاصٌ ، والجمع غاصَة وغَوّاصُون .
الليث : والغَوْصُ موضع يُخْرَج منه اللؤلؤ .
والغَوّاصُ : الذي يَغُوصُ في البحر على اللؤلؤ ، والغاصةُ مُسْتخرجُوه ، وفعله الغِياصة .
قال الأَزهري : يقال للذي يَغُوصُ على الأَصداف في البحر فيستخرجها غائصٌ وغَوّاصٌ ، وقد غاصَ يغُوصُ غَوْصاً ، وذلك المكان يقال له المَغاصُ ، والغَوْصُ فعل الغائص ، قال : ولم أَسمع الغَوْصَ بمعنى المَغاصِ إِلا لليث .
وفي الحديث : إِنه نَهَى عن ضَرْبةِ الغائص ، هو أَن يقول له أَغُوصُ في البحر غَوْصةً بكذا ، فما أَخْرَجْتُه فهو لك ، وإِنما نَهَى عنه لأَنه غَرَرٌ .
والغَوْصُ : الهجوم على الشيء ، والهاجِمُ عليه غائصٌ .
والغائصة : الحائضُ التي لا تُعْلِم أَنها حائض .
والمُتَغَوِّصةُ : التي لا تكون حائضاً فتخبر زوجها أَنها حائض .
وفي الحديث : لُعِنَت الغائصةُ والمُتَغَوِّصة ، وفي رواية : والمُغَوِّصة ، فالغائصة الحائض التي لا تُعْلِم زَوْجَها أَنها حائض ليجتَنِبَها فيُجامِعُها وهي حائض ، والمُغَوِّصة التي لا تكون حائضاً فتكذِبُ فتقول لزوجها إِني حائض .
"
المعجم: لسان العرب
-
غفص
- غافَصَ الرجلَ مُغافَصةً وغِفاصاً : أَخذه على غرّةٍ فَركِبَه بمَساءة .
والغافِصةُ : من أَوازِم الدهر ؛
وأَنشد : إِذا نَزَلَت إِحْدَى الأُمورِ الغَوافِص وفي نوادر الأَعراب : أَخذْتُه مُغافَصةً ومُغابَصةً ومُرافَصةً أَي أَخذْتُه مُعازّة .
المعجم: لسان العرب
-
غطس
- " الغَطْس في الماء : الغَمْسُ فيه .
غَطَسَه في الماء يَغْطِسُه غَطْساً وغَطَّسَه في الماء وقَمَسَه ومَقَلَه : غَمَسَه فيه .
وهما يَتَغاطَسان في الماء يَتَقامَسان إِذا تَماقَلاَ فيه ؛
وأَنشد أَبو عمرو : وأَلْقَتْ ذِراعَيْها ، وأَدْنَتُ لَبَانَها مِنَ الماء ، حتى قُلْت : في الجَمِّ تَغْطِسُ وتَغاطَسَ القومُ في الماء : تَغاطُّوا فيه ؛ قال مَعْن ابن أَوس : كأَنَّ الكُهُولَ الشُّمْطَ في حُجُراتِها تَغاطَسُ ي تَيَّارِها ، حِين تَحْفِلُ وليلٌ غاطِس : كغاطِش .
والمَغْنِيطِسُ : حَجَرٌ (* قوله « والمغنطس حجر » ويقال له أيضاً مغنطيس ومغناطيس ، بكسر الميم فيهما ، وسكون الغين ، وفتح النون ، وكسر الطاء كما في القاموس .) يَجْذِبُ الحديد ، وهو معرّب .
"
المعجم: لسان العرب
-
غضر
- " الغَضَارُ : الطّين الحُرّ .
ابن سيده وغيره : الغَضارةُ الطين الحر ، وقيل : الطين اللاَّزب الأَخضر .
والغَضارُ : الصَّحْفة المتخذة منه .
والغُضْرة والغَضْراء : الأَرض الطَّيّبة العَلِكة الخَضراء ، وقيل : هي أَرض فيها طين حُرٌّ .
يقال : أَنْبَطَ فلانٌ بئرَه في غَضْراءَ ، وقيل : قول العرب أَنبَطَ في غَضْراءَ أَي استخرَج الماء من أَرض سهلة طيّبة التُّربة عَذْبة الماء ، وسمي النَّبَطُ نَبَطاً لاستنباطهم ما يخرج من الأَرضين .
ابن الأَعرابي : الغَضْراء المكان ذو الطين الأَحمر ، والغَضْراء طينةٌ خضراء عَلِكة ، والغَضَارُ خَزَفٌ أَخضر يُعَلَّق على الإِنسان يَقي العَين ؛
وأَنشد : ولا يُغْني تَوَقِّي المَرْء شيئاً ، ولا عُقَدُ التَّميم ، ولا الغَضارُ إِذا لاقى مَنِيَّتَه فأَمْسى يُساقُ به ، وقد حَقَّ الحِدارُ والغَضْراء : طين حرٌّ .
شمر : الغَضارةُ الطين الحر نفسه ومنه يتخذ الخزف الذي يسمى الغَضارَ .
والغَضْراءُ والغُضْرة : أَرض لا ينبت فيها النخل حتى تُحْفَر وأَعلاها كَذّان أَبْيض .
والغَضْوَرُ : طِينٌ لَزِجٌ يلتزق بالرِّجْل لا تكاد تذهب الرّجْلُ فيه .
والغَضارة : النّعْمة والسَّعة في العيش .
وقولهم في الدعاء : أَبادَ اللّه خضراءَهم ؛ ومنهم من يقول : غَضْراءَهم وغَضارَتَهم أَي نِعْمَتهم وخيرَهم وخِصْبَهم وبَهْجَتَهم وسعة عيشهم ، من الغَضارة ، وقيل : طِينَتهم التي منها خُلقوا .
قال الأَصمعي : ولا يقال أَبادَ الله خَضْراءَهم ولكن أَبادَ اللّه غَضْراءَهم أَي أَهْلَك خيرَهم وغَضارتهم ؛ وقول الشاعر : بخالِصة الأَرْدانِ خُضْرِ المَناكِبِ عنى بخُضْرِ المناكب ما هم فيه من الخِصْب .
وقال ابن الأَعرابي : أَبادَ ا خَضْراءَهم أَي سوادَهم .
وقال أَحمد بن عبيد : أَبادَ اللّه خَضْراءَهم وغَضْراءَهم أَي جماعتهم .
وغَضِرَ الرجل بالمال والسَّعةِ والأَهلِ غَضراً : أَخصب بعد إِقطارٍ ؛ وغَضَره اللّه يَغْضُره غَضْراً .
ورجل مَغْضورٌ : مُبارَك .
وقوم مَغْضورون إذا كانوا في خير ونِعْمة .
وعَيْشٌ غَضِرٌ مَضِرٌ ؛ فغَضرٌ ناعمٌ رافِةٌ ، ومَضِرٌ إِتباع .
وإِنهم لفي غَضارةٍ من العيش وفي غَضْراءَ من العَيْشِ وفي غَضارةِ عَيْش أَي في خصب وخير .
والغَضارةُ : طِيبُ العيش ؛ تقول منه : بنو فلان مغضورون .
وفي حديث ابن زِمْل : الدُّنْيا وغَضارَةَ عيشها أَي طِيبها وَلَذّتها .
وهم في غَضارةٍ من العيْش أَي في خِصْبٍ وخير .
ويقال : إِنه لفي غَضْراءِ عَيْشٍ وخَضْراءِ عَيْشٍ أَي في خِصْب .
وإِنه لفي غَضْراءَ من خَيْرٍ ، وقد غَضَرَهم اللّه يَغْضُرهم .
واخْتُضِرَ الرجلُ واغْتُضِرَ إذا مات شابًّا مُصَحَّحاً .
والغَضيرُ : الناعم من كل شيء ، وقد غَضُرَ غَضارةً ؛ ونَبات غَضيرٌ وغَضِرٌ وغاضِرٌ .
قال أَبو عمرو : الغَضِير الرَّطْبُ الطَّرِيّ ؛ قال أَبو النجم : مِنْ ذابِلِ الأَرْضِ ومِنْ غَضيرِها والغَضارةُ : القَطاةُ ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرفه .
وما نام لِغَضْرٍ أَي لم يكد ينام ؛ وغَضَر عنه يَغْضِر ، وغَضِر ، وتَغَضَّر : انْصَرَفَ وعدل عنه .
ويقال : ما غَضَرْتُ عن صَوْبي أَي ما جُرْتُ عنه ؛ قال ابن أَحمر يصف الجواري : تَواعَدْنَ أَن لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ ، فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ ، عن ذاكَ ، مَغْضَرا أَي لم يَعْدِلن ولم يجرن .
ويقال : غَضَرَه أَي حبسه ومنعه .
وحَمَل فما غَضَرَ أَي ما كذب ولا قَصَّر .
وما غَضَرَ عن شتمي أَي ما تأَخّر ولا كذَب .
وغَضَرَ عليه يَغْضِر غضراً : عطف .
وغَضَر له من ماله : قَطَعَ له قِطْعة منه .
والغاضِرُ : الجِلْد الذي أُجِيدَ دباغُه .
وجلد غاضِرٌ : جيد الدباغ ؛ عن أَبي حنيفة ، والغَضِير : مثل الخَضير ؛ قال الراجز : من ذابل الأَرْطى ومن غضيرها والغَضْرةُ .
نَبْتٌ .
والغَضْوَرةُ : شجرة غبراء تَعْظُم ، والجمع غَضْوَرٌ ، وقيل : الغَضْوَرُ نبات لا يعقد عليه شحم ، وقيل : هو نبات يَشْبِه الضَّعَةَ والثُّمامَ .
ويقال في مَثَلٍ : هو يأْكل غَضْرةً ويربض جَحْرةً .
والغَضْوَرُ ، بتسكين الضاد : نبت يشبه السّبَط ؛ قال الراعي يصف حُمُراً : تَثِير الدواجِنَ في قَصَّة عِراقِيّة ، حَوْلها الغَضْوَرُ وغَضْوَر : ثنيَّة بين المدينة وبلاد خزاعة ، وقيل : هو ماء لطيِّء ؛ قال امرؤ القيس : كأَثْلٍ من الأَعْراضِ من دون بِئشة ودُونَ الغَمِير ، عامداتٍ لِغَضْوَرا وقال الشماخ : كأَنَّ الشبابَ كانَ رَوْحةَ راكبٍ ، قضى حاجةً من سُقْفَ في آلِ غَضْوَرا والغاضِرُ : المانِعُ ، وكذلك العاضِرُ ، بالعين والغين .
أَبو عمرو : الغاضِرُ المانع والغاضِرُ الناعم والغاضِرُ المُبَكِّرُ في حوائجه .
ويقال : أَردت أَن آتيكَ فَغَضَرَني أَمرٌ أَي منعني .
والغَواضِرُ : في قيس .
وغاضِرة : قبيلة في بني أَسد وحيٌّ من بني صَعْصَعَة ، وبطن من ثَقِيف وفي بني كِنْدة .
ومسجدُ غاضِرةَ : مسجدٌ بالبصرة منسوب إِلى امرأَة .
وغُضَيْرٌ وغَضْران : اسمان .
"
المعجم: لسان العرب
-
غول
- " غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله : أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر .
والغُول : المنيّة .
واغْتاله : قَتَله غِيلة ، والأَصل الواو .
الأَصمعي وغيره : قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية ، وقيل : هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله ؛ قال ذلك أَبو عبيد .
وقال ابن السكيت : يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله ، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول ، وقالوا : الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به .
ويقال : أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب .
وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ ، وقيل : لم يُدْر أَين صَقَع .
ابن الأَعرابي : وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله .
والغُول : كل شيء ذهب بالعقل .
الليث : غاله الموت أَي أَهلكه ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد : غَنِينَا وأَغْنانا غنانا ، وغالَنا مآكل ، عَمَّا عندكم ، ومَشاربُ
يقال : غالنا حَبَسنا .
يقال : ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا .
الأَزهري : أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل ، والغُول الداهية .
وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً .
والغَوائل : الدواهي .
وغائِلة الحوض : ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء ؛ قال الفرزدق : يا قيسُ ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ ، بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ : تناكر وتَشابه .
والغُول ، بالضم : السِّعْلاة ، والجمع أَغْوال وغِيلان .
والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن ، يقال : تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت ؛ قال ذو الرمة : إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى ، والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول : تخيلت وتلوّنت ؛ قال جرير : فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ، ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ (* قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير : فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً ، وربما كان في الروايتين تحريف ).
قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، ويروى : فيوماً يُجارِيني الهَوى ،
ويروى : يوافِيني الهوى دون ماضي .
وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول .
وتَغَوَّلتهم الغُول : تُوِّهوا .
وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل ، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها ، وفي الحديث : ان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس ، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم ، وقال : هي من مَردة الجن والشياطين ، وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما ، قالوا ؛ قال الأَزهري : والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً ؛ قال ابن الأَثير : قوله لا غُولَ ولا صَفَر ، قال : الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن ، كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبطله ؛ وقيل : قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده ، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله ، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ، ويشهد له الحديث الآخر : لا غُولَ ولكن السَّعالي ؛ السَّعالي : سحرة الجن ، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل .
وفي حديث أَبي أَيوب : كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ .
والغُول : الحيَّة ، والجمع أَغْوال ؛ قال امرؤ القيس : ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا ؟
قال أَبو حاتم : يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ؛ ومنه قوله تعالى : كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط ، إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم ، وقيل : أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين ، وقيل : أَراد الحيّات ، والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما ، قال عمر ، رضي الله عنه : إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم ، فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا ؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها .
ابن شميل : الغُول شيطان يأْكل الناس .
وقال غيره : كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول ، وفي الصحاح : كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول .
وذكرت الغِيلان عند عمر ، رضي الله عنه ، فقال : إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له .
ويقال : غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه .
والغَوْل : بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به ؛ وقال : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه ، بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ : أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره ، وقيل : لأَنها تَغْتال سير القوم .
وقال اللحياني : غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع .
وأَرض غَيِلة : بعيدة الغَوْل ، عنه أَيضاً .
وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها ، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها .
والغَوْل : بُعْد الأَرض ، وأَغْوالها أَطرافُها ، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم .
ابن شميل : يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها ، وإِنها لبعيدة الغَوْل .
وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته .
وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها ؛ قال ذو الرمة : ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ ، تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ ، مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه : أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة .
وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها .
والغَوْل : ما انهبط من الأَرض ؛ وبه فسر قول لبيد : عَفَتِ الديارُ مَحَلّها ، فمُقامُها ، بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل : إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان .
والغَوْل : التُّراب الكثير ؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ : ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً ، يَرى دُونَها غَوْلاً ، من الرَّمْلِ ، غائِلا
ويقال للصَّقْر وغيره : لا يغتاله الشبع ؛ قال زهير يصف صَقْراً : من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ ، حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع ، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام .
والغَوْل : الصُّداع ، وقيل السُّكر ، وبه فسر قوله تعالى : لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون ؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى ، قال في موضع آخر : لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون .
وقال أَبو عبيدة : الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم ؛
وأَنشد : وما زالت الخمر تَغْتالُنا ، وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا .
التهذيب : معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة ، وغائلة وغَوْل سواء .
وقال محمد بن سلام : لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون .
وقال أَبو الهيثم : غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه ، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ، ويقال : سميت غُولاً لتلوُّنها ، والله أَعلم .
وقوله في حديث عهدة المَماليك : لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة ؛ الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً ، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه .
يقال : غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ، ويروى بالراء ، وهو مذكور في موضعه .
وفي حديث بن ذي يَزَن : ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك ، جمع غائلة .
والغَوْل : المشقَّة .
والغَوْل : الخيانة .
ويروى حديث عهدة المماليك : ولا تَغْيِيب ؛ قال ابن شميل : يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة ؛ قال : والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً ، قال : وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه ؛ قال : والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة ، والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة ، وقال غيره : الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه ، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له ، والغائلة أَن يكون مسروقاً ، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه ؛ قال محمد بن المكرم : قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ ، وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل ، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا .
والمُغاوَلة : المُبادرة في الشيء .
والمُغاوَلة : المُبادَأَة ؛ قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل : عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ ، كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ ؟
قال ابن بري : البيت للأَخطل لا لجرير .
ويقال : كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها .
وفي حديث عَمّار : أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي .
وقال أَبو عمرو : المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره ، قال : وأَصل هذا من الغَوْل ، بالفتح ، وهو البعد .
يقال : هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق .
والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك : يذهب بك .
وفي حديث الإِفْك : بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير .
وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ ، من غاله إِذا أَهلكه ، ويروى بالراء وقد تقدم .
وفي حديث طهفة : بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً : إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْنَ أَرضاً ، ويَغْتالُها باغْتِيا ؟
قال السكري : يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده .
والمِغْوَل : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً ، وقيل : هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ؛ ومنه قول أَبي كبير : أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة ، عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد : المِغْول سوط في جوفه سيف ، وقال غيره : سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه ، وجمعه مَغاوِل .
وفي حديث أُم سليم : رآها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبيدها مِغْوَل فقال : ما هذا ؟، قالت : أَبْعَج به بطون الكفَّار ؛ المِغوَل ، بالكسر : شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه ، وقيل : هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً ، وقيل : هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس .
وفي حديث خَوَّات : انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده .
وفي حديث الفيل حين أَتى مكة : فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه .
والمِغْوَل : كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ .
وقال أَبو حنيفة : المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن ، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية .
والغَوْل : جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء .
والغُولُ : ساحرة الجن ، والجمع غِيلان .
وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ : الغُول الذكَر من الجن ، فسئل عن الأُنثى فقال : هي السِّعْلاة .
والغَوْلان ، بالفتح : ضرب من الحَمْض .
قال أَبو حنيفة : الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى ؛ قال ذو الرمة : حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى ، فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان ، كلها : مواضع .
ومِغْوَل : اسم رجل .
"
المعجم: لسان العرب
-
غمد
- " الغِمْدُ : جَفْنُ السيف ، وجمعه أَغمادٌ وغُمودٌ وهو الغُمُدَّانُ ؛ قال ابن دريد : ليس بِثَبَت .
غَمَدَ السيفَ يَغْمِدُه غَمْداً وأَغْمَدَه : أَدْخَلَهُ في غِمْدِهِ ، فهو مُغْمَدٌ ومَغْمُودٌ .
قال أَبو عبيد في باب فعلت وأَفعلت : غَمَدْتُ السيفَ وأَغْمَدتُه بمعنى واحد وهما لغتان فصيحتان .
وغَمَدَ العُرْفُطُ غُمُوداً إِذا اسْتَوفَرَتْ خُصْلَتُه ورَقاً حتى لا يُرى شَوْكُها كأَنه قد أُغْمِدَ .
وتَغَمَّدَه اللَّهُ بِرَحْمَتِه : غَمَده فيها وغَمَرَه بها .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أَحَدٌ يَدْخُلُ الجنَّة بِعَمَلِه ، قالوا : ولا أَنت ؟، قال : ولا أَنا إِلاَّ أَن يَتَغَمَّدَني اللَّهُ بِرَحْمَتِه .
قال أَبو عبيد : قوله يتغمدني يُلْبِسَني ويَتَغَشَّاني ويَسْتُرَني بها ؛ قال العجاج : يُغَمِّدُ الأَعْداءَ جُوْناً مِرْدَس ؟
قال : يعني أَنه يلقي نفسه عليهم ويركبهم ويُغشِّيهم ، قال : ولا أَحسب هذا مأْخوذاً إِلاّ من غِمْدِ السيف وهو غلافه لأَنك إِذا أَغْمَدْتَه فقد أَلبسته إِياه وغَشَّيْتَه به .
وقال الأَخفش : أَغْمَدْتُ الحِلْس إِغْماداً ، وهو أَن تجعله تحت الرحل تقي به البعير من عقر الرحل ؛ وأَنشد : وَوَضْعِ سِقاءٍ وإِخْفائِه ، وحَلِّ حُلُوسٍ وإِغْمادِها (* قوله « وإخفائه » في الأساس وإحقابه ).
وتَغَمَّدْتُ فلاناً : سَتَرْتُ ما كان منه وغَطَّيْتُه .
وتَغَمَّدَ الرجل وغَمَّدَه إِذا أَخَذَه بِخَتْل حتى يغطيه ؛ قال العجاج : يُغَمِّدُ الأَعْداءَ جُوناً مِرْدَسَ ؟
قال : وكله من الأَول .
وغَمَدَتِ الرَّكيّةُ تَغْمُدُ غُمُوداً : ذهَبَ ماؤْها .
وغامِدٌ : حَيٌّ من اليمن ، قال : أَلا هَلْ أَتاها ، على نَأْيِها ، بما فَضَحَتْ قَوْمَها غامِدُ ؟ حمله على القبيلة ، وقد اختلف في اشتقاقه فقال ابن الكلبي : سُمِّيَ غامِداً لأَنه تَغَمَّدَ أَمراً كان بينه وبين عشيرته فستره فسماه ملك من ملوك حِمْير غامداً ؛
وأَنشد لغامد : تَغَمَّدْتُ أَمراً كان بَينَ عَشِيرَتي ، فَسَمَّانيَ القَيْلُ الحَضُورِيُّ غامِدا (* قوله « أمراً » في الصحاح شراً .
وقوله « فسماني » فيه أيضاً فأسماني ).
والحَضُور : قبيلة من حمير ؛ وقيل : هو من غُمُودِ البئر .
قال الأَصمعي : ليس اشتقاق غامد مما ، قال ابن الكلبي إِنما هو من قولهم غَمَدَتِ البئرُ غَمْداً إِذا كثر ماؤُها .
وقال أَبو عبيدة : غمدَتِ البئرُ إِذا قلَّ ماؤُها .
وقال ابن الأَعرابي : القبيلة غامدة ، بالهاء ؛
وأَنشد : أَلا هَلْ أَتاها ، على نَأْيِها ، بما فَضَحَتْ قَوْمَها غامِدَهْ ؟
ويقال للسفينة إِذا كانت مشحونة : غامِدٌ وآمِدٌ ، ويقال : غامِدَةٌ ؛ قال : والخِنُّ الفارغةُ من السُّفُنِ وكذلك الحَفَّانَة (* قوله « الحفانة » كذا بالأصل ).
وغُمْدان : حِصْن في رأْس جبل بناحية صنعاء ؛ وفيه يقول : في رأْسِ غُمْدانَ داراً منكَ مِحْلالا وغُمْدانُ : قُبَّةُ سَيْفِ بن ذي يَزِن ، وقيل : قصر معروف باليمن .
وغُمْدانُ : موضع .
والغُمادُ وبَرْكُ الغُمادِ : موضع .
قال ابن بري : أَهمل الجوهري في هذا الفصل ذكر الغُمادِ مع شهرته وهو موضع باليمن ، وقد اختلف فيه في ضم الغين وكسرها رواه قوم بالضم وآخرون بالكسر ؛ قال ابن خالويه : حضرت مجلس أَبي عبد الله محمد بن إِسمعيل القاضي المحاملي وفيه زُهاء أَلف ، فَأَمَلَّ عليهم أَن الأَنصار ، قالوا للنبي ، صلى الله عليه وسلم : والله ما نقول لك ما ، قال قوم موسى لموسى : اذهب أَنتَ وربك فقاتلا إِنا ههنا قاعدون ، بل نَفْدِيك بآبائتا وأَبنائنا ، ولو دعوتنا إِلى بَرْك الغِماد ، بكسر الغين ، فقلت للمستملي :، قال النحوي الغُماد ، بالضم ، أَيها القاضي ، قال : وما بَرْكُ الغُماد ؟، قال : سأَلت ابن دريد عنه فقال هو بقعة في جهنم ، فقال القاضي : وكذا في كتابي على الغبن ضمة ؛ قال ابن خالويه : وأَنشدني ابن دريد لنفسه : وإِذا تَنَكَّرَتِ البِلا دُ ، فَأَولِها كَنَفَ البِعادِ لَسْتَ ابنَ أُمِّ القاطِنِينَ ، ولا ابنَ عَمٍّ للبِلادِ واجْعَلْ مُقامَكَ ، أَو مَقَرَّ لَ ، جانِبَيْ بَرْكِ الغِمُاد ؟
قال ابن خالويه : وسأَلت أَبا عُمَر عن ذلك فقال : يروى برك الغِماد ، بالكسر ، والغُماد ، بالضم ، والغِمار ، بالراء مكسورة الغين .
وقد قيل : إِن الغماد موضع باليمن ، وهو بَرَهُوت ، وهو الذي جاء في الحديث : أَن أَرواح الكافرين تكون فيه .
وورد في الحديث ذكر غُمْدانَ ، بضم الغين وسكون الميم : البِناء العظيم بناحية صَنْعاءِ اليمن ؛ قيل : هو من بناءِ سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، له ذكر في حديث سيف بن ذي يَزَن .
واغْتَمدَ فلان الليل : دخل فيه كأَنه صار كالغِمْدِ له كما يقال : ادَّرَعَ الليلَ ؛ وينشد : لَيْسَ لِوِلْدانِكَ لَيْلٌ فاغْتَمِدْ أَي اركب الليل واطلُبْ لهم القُوتَ .
"
المعجم: لسان العرب
-
غمض
- " الغُمْضُ والغَماضُ والغِماضُ والتَّغْماضُ والتَّغْمِيضُ والإِغْماضُ : النوم .
يقال : ما اكتَحَلْتُ غَماضاً ولا غِماضاً ولا غُمْضاً ، بالضم ، ولا تَغْمِيضاً ولا تَغْماضاً أَي ما نمت .
قال ابن بري : الغُمْضُ والغُمُوضُ والغِماضُ مصدر لفعل لم ينطق به مثل القَفْر ؛ قال رؤبة : أَرَّقَ عَيْنَيْكَ ، عن الغِماضِ ، بَرْقٌ سَرَى في عارِضٍ نَهَّاضِ وما اغْتَمَضَتْ عَيْنايَ وما ذُقْتُ غُمْضا ولا غِماضاً أَي ما ذقت نوماً ، وما غَمَضْتُ ولا أَغْمَضْتُ ولا اغْتَمَضْتُ لغات كلها ؛ وقوله : أَصاحِ تَرى البَرْقَ لَمْ يَغْتَمِضْ ، يَمُوتُ فُواقاً ويَشْرَى فُواقا إِنما أَراد لم يَسْكُن لَمَعانُه فعبر عنه بيغتمِض لأَن النائم تسكُن حركاته .
وأَغْمَضَ طرْفَه عنِّي وغَمَّضه : أَغْلَقَه ، وأَغْمَضَ الميِّتَ إِغْماضاً وتَغْمِيضاً .
وتغميضُ العين : إِغْماضُها .
وغَمَّضَ عليه وأَغْمَضَ : أَغْلَقَ عينيه ؛
أَنشد ثعلب لحسين بن مطير الأَسدي : قَضَى اللّهُ ، يا أَسماءُ ، أَن لَسْتُ زائِلاً ، أُحِبُّكِ حتى يُغْمِضَ العَيْنَ مُغْمِضُ وغَمَّضَ عنه : تجاوَزَ .
وسَمِعَ الأَمرَ فأَغْمَضَ عنه وعليه ، يكنى به عن الصبر .
ويقال : سمعت منه كذا وكذا فأَغْمَضْتُ عنه وأَغْضَيْتُ إِذا تَغافَلْتَ عنه .
وأَغْمَضَ في السِّلْعة : اسْتَحَطَّ من ثمنها لرداءتِها ، وقد يكون التَّغْمِيض من غير نوم .
ويقول الرجل لبيِّعه : أَغْمِضْ لي في البِياعةِ أَي زِدْني لمكان رداءته أَو حُطَّ لي من ثمنه .
قال ابن الأَثير : يقال أَغْمَضَ في البيع يُغْمِضُ إِذا استزاده من المَبيعِ واستحطَّه من الثمن فوافقه عليه ؛
وأَنشد ابن بري لأَبي طالب : هُما أَغْمَضا للقوْمِ في أَخَوَيْهِما ، وأَيْدِيهِما من حُسْنِ وصْلِهِما صِفْر ؟
قال : وقال المتنخل الهذلي : يَسُومُونَه أَن يُغْمِضَ النَّقْدَ عِنْدَها ، وقد حاوَلُوا شِكْساً عليها يُمارِسُ وفي التنزيل العزيز : ولَسْتم بآخذيه إِلاَّ أَن تُغْمِضُوا فيه ؛ يقول : أَنتم لا تأْخذونه إِلا بِوَكْسٍ فكيف تعطونه في الصَّدَقةِ ؟، قاله الزجاج ، وقال الفراء : لستم بآخذيه إِلاَّ على إِغْماضٍ أَو بِإِغْماضٍ ، ويدُلّك على أَنه جزاء أَنك تجد المعنى إِن أَغْمَضْتم بعد الإِغماض أَخذتموه .
وفي الحديث : لم يأْخذه إِلا على إِغْماضٍ ؛ الإِغْماضُ : المُسامَحةُ والمُساهَلةُ .
وغَمَضْتَ عن فلان إِذا تَساهَلْتَ عليه في بيع أَو شراء ، وأَغْمَضْت .
الأَصمعي : أَتاني ذاك على اغْتِماضٍ أَي عَفْواً بلا تَكَلُّفٍ ولا مَشَقَّةٍ ؛ وقال أَبو النجم : والشِّعْرُ يأْتِيني على اغْتِماضِ ، كَرْهاً وطَوْعاً وعلى اعْتِراضِ أَي أَعْتَرِضُه اعتِراضاً فآخذ منه حاجتي من غير أَن أَكون قدّمت الروِيّة فيه .
والغَوامِض : صغار الإِبل ، واحدها غامِضٌ .
والغَمْضُ والغامِضُ : المطمئنّ المنخفض من الأَرض .
وقال أَبو حنيفة : الغَمْضُ أَشدّ الأَرض تَطامُناً يَطمئِنُّ حتى لا يُرَى ما فيه ، ومكان غَمْض ، قال : وجمعه غُمُوضٌ وأَغماضٌ ؛ قال الشاعر : إِذا اعْتَسَفْنا رَهْوةً أَو غَمْضا وأَنشد ابن بري لرؤبة : بلالِ ، يا ابنَ الحَسَبِ الأَمْحاضِ ، لَيْسَ بأَدْناسٍ ولا أَغْماضِ جمع غَمْض وهو خلاف الواضح ، وهي المَغامِضُ ، واحدها مَغْمَضٌ وهو أَشدُّ غُؤُوراً .
وقد غَمَضَ المكانُ وغَمُضَ وغَمَضَ الشيءُ وغَمُضَ يَغْمُضُ غُموضاً فيهما : خفي .
اللحياني : غَمَض فلان في الأَرض يَغْمُضُ ويَغْمِضُ غُموضاً إِذا ذهب فيها .
وقال غيره : أَغْمَضَتِ الفَلاةُ على الشخُوص إِذا لم تظهر فيها لتغْييبِ الآلِ إِيّاها وتَغَيُّبِها في غُيوبِها ؛ وقال ذو الرمة : إِذا الشخْصُ فيها هَزَّه الآلُ ، أَغْمَضَتْ عليه كإِغْماضِ المُغَضِّي هُجُولُها أَي أَغْمَضَت هُجُولُها عليه .
والهُجُولُ : جمع الهَجْل من الأَرض .
وفي الحديث : كان غامِضاً في الناس أَي مَغْموراً غير مشهور .
وفي حديث معاذ : إِيّاكم ومُغَمِّضاتِ الأُمور (* قوله « ومغمضات الأمور إلخ » هذا ضبط النهاية بشكل القلم وعليه فمغمضات من غمض بشد الميم ، وفي القاموس مغمضات كمؤمنات من اغمض ، واستشهد شارحه بهذا الحديث فلعله جاء بالوجهين .)، وفي رواية : المُغَمِّضاتِ من الذنوب ، قال : هي الأُمور العظيمة التي يَرْكَبُها الرجل وهو يعرفها فكأَنه يُغَمِّضُ عينيه عنها تَعامِياً وهو يُبْصِرُها ، قال ابن الأَثير : وربما روي بفتح الميم وهي الذنوب الصغار ، سميت مُغَمِّضاتٍ لأَنها تَدِقُّ وتخفى فيركبها الإِنسان بِضَرْب من الشُّبْهة ولا يعلم أَنه مُؤاخذ بارتكابها .
وكلُّ ما لم يَتَّجِهْ لك من الأُمور ، فقد غَمَضَ عليك .
ومُغْمِضاتُ الليلِ : دَياجِير ظُلَمِه ، وغَمُضَ يَغْمُضُ غُمُوضاً وفيه غُمُوضٌ .
قال اللحياني : ولا يكادون يقولون فيه غُموضةٌ .
والغامِضُ من الكلام : خلافُ الواضحِ ، وقد غَمُضَ غُموضةً وغَمَّضْتُه أَنا تَغْمِيضاً ؛ قال ابن بري : ويقال فيه أَيضاً غَمَضَ ، بالفتح ، غَمُوضاً ، قال : وفي كلام ابن السراج ، قال : فتأَمله فإِنّ فيه غُمُوضاً يَسِيراً .
والغامِضُ من الرجال : الفاتِرُ عن الحَمْلةِ ؛
وأَنشد : والغَرْبُ غَرْبٌ بَقَرِيٌّ فارِضُ ، لا يَسْتَطيعُ جَرَّه الغَوامِضُ
ويقال للرجل الجيِّدِ الرأْي : قد أَغْمَضَ النظر .
ابن سيده : وأَغْمَضَ النظر إِذا أَحْسَنَ النظر أَو جاء برأْي جيِّد .
وأَغْمَضَ في الرأْي : أَصابَ .
ومسأَلة غامِضةٌ : فيها نَظر ودِقّةٌ .
ودارٌ غامِضةٌ إِذا لم تكن على شارع ، وقد غَمَضَتْ تَغْمُضُ غُمُوضاً .
وحَسَبٌ غامِض : غير مشهور .
ومعنىً غامِضٌ : لطِيف .
ورجل ذُو غَمْضٍ أَي خامل ذلِيل ؛ قال كعب بن لؤيّ لأَخيه عامر بن لؤيّ : لئن كنتَ مَثْلُوجَ الفُؤادِ ، لقد بَدَا لِجَمْعِ لُؤيٍّ منكَ ذِلَّةُ ذي غَمْضِ وأَمرٌ غامِض وقد غَمَضَ ، وخَلْخالٌ غامِض : قد غاصَ في السَّاق ، وقد غَمَضَ في السَّاق غُموضاً .
وكعْبٌ غامِض : واراه اللحم .
وغَمَضَ في الأَض يَغْمِضُ ويَغْمُضُ غُموضاً : ذهَب وغاب ؛ عن اللحياني .
وما في هذا الأَمر غَمِيضةٌ وغُمُوضةٌ أَي عَيْب .
وغَمَّضَتِ الناقةُ إِذا رُدَّت عن الحَوْض فحمَلَت على الذّائد مُغمِّضة عَيْنَيْها فَوَرَدَت ؛ قال أَبو النجم : يُرْسِلُها التغْمِيضُ ، إِنْ لم تُرْسَلِ ، خَوْصاء ، ترمي باليَتِيمِ المُحْثَلِ "
المعجم: لسان العرب