وصف و معنى و تعريف كلمة غوريلا:


غوريلا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على غين (غ) و واو (و) و راء (ر) و ياء (ي) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح غوريلا في معاجم اللغة العربية:



غوريلا

جذر [غوريل]

  1. غوريلاّ: (اسم)
    • الجمع : غوريلاّت
    • ( الحيوان ) جنس حيوان لَبُون وحيد الجنس والنوع ، من فصيلة أشباه الإنسان ورتبة القرديّات ، وهو أكبر القرود جُثّة وأشرسُها خُلُقًا وأشدّها قوّة وبطشًا ، شعر جسمه كثيف قصير ، أنفه أفطس ، أذناه صغيرتان ، عنقه قصير جدًّا ، يعيش في جماعات قليلة العدد ويألف الغابات الكثيفة ، يتغذَّى على الفواكه وأجزاء النَّبات الليِّنة
,
  1. غُوريلاّ
    • غُوريلاّ :-
      جمع غوريلاّت : ( الحيوان ) جنس حيوان لَبُون وحيد الجنس والنوع ، من فصيلة أشباه الإنسان ورتبة القرديّات ، وهو أكبر القرود جُثّة وأشرسُها خُلُقًا وأشدّها قوّة وبطشًا ، شعر جسمه كثيف قصير ، أنفه أفطس ، أذناه صغيرتان ، عنقه قصير جدًّا ، يعيش في جماعات قليلة العدد ويألف الغابات الكثيفة ، يتغذَّى على الفواكه وأجزاء النَّبات الليِّنة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. غَوْرُ
    • ـ غَوْرُ : القَعْرُ من كلِّ شيءٍ ، كالغَوْرَى ، وما بين ذاتِ عِرْقٍ إلى البَحْرِ ، وكلُّ ما انْحَدَرَ مُغَرِّباً عن تهامَةَ ، وموضع مُنْخَفِضٌ بين القُدْسِ وحَوْرانَ مَسِيرَةَ ثَلاثةِ أيامٍ في عَرْضِ فَرْسَخَيْنِ ، وموضع بِدِيارِ بني سُلَيْمٍ ، وماءٌ لبني العَدَوِيَّةِ ، وإِتْيانُ الغَوْرِ ، كالغُؤُورِ والإِغارَةِ والتَّغْويرِ والتَّغَوُّرِ ، والدُّخُولُ في الشيءِ ، كالغُؤُورِ والغِيارِ ، وذَهابُ الماءِ في الأرضِ ، كالتَّغْوِيرِ ، والماءُ الغائرُ ، والكَهْفُ ، كالمَغارَةِ والمَغارِ ، والغارِ .
      ـ غارَتِ الشمسُ غِياراً وغُؤُوراً وغَوَّرَتْ : غَرَبَتْ .
      ـ غارُ : كالبَيْتِ في الجَبَلِ ، أو المُنْخَفِضُ فيه ، أو كلُّ مُطْمَئِنٍّ من الأرضِ ، أو الجُحْرُ يَأوِي إليه الوَحْشِيُّ ، ج : أغْوارٌ وغِيرانٌ ، وما خَلْفَ الفَراشَةِ من أعْلَى الفَمِ ، أو الأُخْدُودُ بَيْنَ اللَّحْيَيْنِ ، أو داخِلُ الفَمِ ، والجمعُ الكثيرُ من الناسِ ، وَوَرَقُ الكَرْمِ ، وشَجَرٌ عظامٌ له دُهْنٌ ، والغُبارُ ، وابنُ جَبَلَةَ المحدِّثُ ، أو هو بالزاي ، ومكيالٌ لأَهْلِ نَسَفَ مِئَةُ قَفيزٍ ، والجَيْشُ ، والغِيرَةُ .
      ـ غارانُ : الفَمُ والفَرْجُ ، والعَظْمانِ فيهما العَيْنانِ .
      ـ أغارَ : عَجَّلَ في المَشْي ، وشَدَّ الفَتْلَ ، وذَهَبَ في الأرضِ ، وقد يُعَدَّى بإِلَى ، وأسْرَعَ ، ومنه : ‘‘ أشْرِقْ ثَبيرُ كَيْما نُغيرَ ’‘، أي : نُسْرِعَ إلى النَّحْرِ .
      ـ ‘‘ أشْرِقْ ثَبيرُ كَيْما نُغيرَ ’‘: نُسْرِعَ إلى النَّحْرِ .
      ـ أغارَ على القَوْمِ غارَةً وإِغارَةً : دَفَعَ عليهم الخَيْلَ ، كاستَغارَ ،
      ـ أغارَ الفَرَسُ : اشْتَدَّ عَدْوُهُ في الغارَةِ وغيرِها ،
      ـ أغارَ بِبَنِي فلانٍ : جاءَهُم لِيَنْصُروهُ ،
      ـ رجُلٌ مِغْوارٌ ، بَيِّنُ الغِوارِ : كثيرُ الغاراتِ .
      ـ غارَهمُ اللّهُ تعالى بِخَيْرٍ يَغُورُهُم ويَغيرهُم : أصابَهُم بِخِصْبٍ ومَطَرٍ ،
      ـ غارَ النَّهارُ : اشْتَدَّ حَرُّهُ .
      ـ اسْتَغْوَرَ اللّهَ تعالى : سألَهُ الغَيرَةَ ، وقد غارَ لهم وغارَهُم غِياراً .
      ـ اللهُمَّ غُرْنا بِغَيْثٍ : أغِثْنا به .
      ـ غائِرَةُ : القائِلَةُ ، ونِصْفُ النَّهارِ .
      ـ غَوَّرَ تَغْويراً : دَخَلَ فيه ، ونَزَلَ فيه ، ونامَ فيه ، كغارَ ، وسارَ فيه .
      ـ اسْتَغارَ الشَّحْمُ فيه : اسْتَطَارَ ، وسَمِنَ ،
      ـ اسْتَغارَ الجَرْحَةُ : تَوَرَّمَتْ . ومُغيرةُ ، ابنُ عَمْرِو بنِ الأَخْنَسِ ، وابنُ الحَارِثِ ، وابنُ سَلْمانَ ، وابنُ شُعْبَةَ ، وابنُ نَوْفَلٍ ، وابنُ هِشامٍ : صَحابِيُّونَ ، وفي المحدِّثينَ : خَلْقٌ .
      ـ غَوْرَةُ : الشَّمْسُ ، والقائلَةُ ، وموضع ،
      ـ غُوْرَةُ : قرية عِندَ بابِ هَراةَ . وهو غُورَجِيٌّ ، على غير قياسٍ ،
      ـ غُوْرُ : ناحِيَةٌ بالعَجَمِ ، ومِكْيالٌ لأَهْلِ خَوَارَزْمَ اثْنا عَشَرَ سُخّاً .
      ـ تَغاوَرُوا : أغارَ بعضُهم على بعضٍ .
      ـ غُوَيْرُ : ماءٌ معروف لِبَنِي كَلْبٍ ، ومنه قولُ الزَّبَّاء لمَّا تَنَكَّبَ قَصيرٌ بالأَجْمالِ الطَّريقَ المَنْهَجَ ، وأخَذَ على الغُوَيْرِ : ‘‘ عَسى الغُوَيْرُ أبْؤُساً ’‘، أو هو تَصْغيرُ غارٍ ، لأَنَّ أُناساً كانوا في غارٍ ، فانْهارَ عليهم ، أو أتاهمُ فيه عَدُوٌّ ، فَقَتَلوهُم ، فصارَ مَثَلاً لكُلِّ ما يُخافُ أن يأتِيَ منه شَرٌّ .
      ـ اغْتارَ : انْتَفَعَ .
      ـ اسْتَغَارَ : أرادَ هُبوطَ أرضٍ غَوْرٍ .
      ـ غَوارَةُ : قرية بِجَنْبِ الظَّهْرانِ .
      ـ غُورِينُ : أرضٌ .
      ـ غُورِيانُ : قرية بِمَرْوَ .
      ـ ذُو غَاوَرَ : من ألهانِ بنِ مالِكٍ .
      ـ تَغْويرُ : الهَزيمَةُ ، والطَّرْدُ .
      ـ غارَةُ : السُّرَّةُ .
      ـ غِوَرُ : الدِّيَةُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. غوره
    • هو الحصرم بالفارسية ، وإذا قيل غورافشرج كان معناه بالفارسية رب الحصرم ، وقد ذكرت الحصرم في حرف الحاء المهملة .

    المعجم: الأعشاب

  3. غورى
    • غورى
      1 - الغورى من كل شيء : القعر

    المعجم: الرائد

  4. غوّز المادّة
    • ( كم ) حوّلها إلى غاز .



    المعجم: عربي عامة

  5. غَوَّزَ
    • غَوَّزَ المادةَ [ كيمياويًّا ]: حوَّلها إِلى غاز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. غاز
    • غاز - يغوز ، غوزا
      1 - غازه : قصده

    المعجم: الرائد

  7. غوَّزَ
    • غوَّزَ يغوِّز ، تغويزًا ، فهو مغوِّز ، والمفعول مغوَّز :-
      غوَّز المادَّةَ ( الكيمياء والصيدلة ) حوّلها إلى غاز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. غور
    • " غَوْرُ كلِّ شيء : قَعْرُه .
      يقال : فلان بعيد الغَوْر .
      وفي الحديث : أَنه سَمِع ناساً يذكرون القَدَرَ فقال : إنكم قد أُخذتم في شِعْبَين بَعيدَي الغَوْرِ ؛ غَوْرُ كل شيء : عُمْقه وبُعْده ، أَي يَبْعُد أَن تدركوا حقيقةَ علمه كالماء الغائرِ الذي لا يُقْدَر عليه ؛ ومنه حديث الدعاء : ومن أَبْعَدُ غَوْراً في الباطل مني .
      وغَوْرُ تهامةَ : ما بين ذات عرْق والبحرِ وهو الغَوْرُ ، وقيل : الغَوْرُ تهامةُ وما يلي اليمنَ .
      قال الأَصمعي : ما بين ذات عرق إلى البحر غَوْرٌ وتهامة .
      وقال الباهلي : كل ما انحدر مسيله ، فهو غَوْرٌ .
      وغارَ القومُ غَوْراً وغُؤُوراً وأَغارُوا وغَوَّرُوا وتَغَوَّرُوا : أَتَوا الغَوْرَ ؛ قال جرير : يا أُمَّ حزْرة ، ما رأَينا مِثْلَكم في المُنْجدِينَ ، ولا بِغَوْرِ الغائِرِ وقال الأَعشى : نَبيّ يَرَى ما لا تَرَون ، وذِكْرُه أَغارَ ، لَعَمْري ، في البلاد وأَنْجدا وقيل : غارُوا وأَغاروا أَخذوا نَحْوَ الغَوْر .
      وقال الفراء : أَغارَ لغة بمعنى غارَ ، واحتج ببيت الأَعشى .
      قال محمد بن المكرم : وقد روي بيتَ الأَعشى مخروم النصف : غارَ ، لَعَمْرِي ، في البلاد وأَنْجَدا وقال الجوهري : غارَ يَغُورُ غَوْراً أَي أَتى الغَور ، فهو غائِرٌ .
      قال : ولا يقال أَغارَ ؛ وقد اختلف في معنى قوله : أَغار ، لعمرِي ، في البلاد وأَنجدا فقال الأَصمعي : أَغارَ بمعنى أَسرع وأَنجد أَي ارتفع ولم يرد أَتى الغَوْرَ ولا نَجْداً ؛ قال : وليس عنده في إتيان الغَوْر إلا غارَ ؛ وزعم الفراء أَنها لغة واحتج بهذا البيت ، قال : وناسٌ يقولون أَغارَ وأَنجد ، فإِذا أَفْرَدُوا ، قالوا : غارَ ، كما ، قالوا : هَنَأَني الطعامُ ومَرَأَني ، فإِذا أَفردوا ، قالوا : أَمْرَأَنِي .
      ابن الأَعرابي : تقول ما أَدري أَغارَ فلانٌ أَم مار ؛ أَغارَ : أَتَى الغَوْرَ ، ومارَ : أَتَى نجداً .
      وفي الحديث : أَنه أَقطع بلالَ ابنَ الحرث مَعادِنَ القَبَلِيَّة جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها ؛ قال ابن الأَثير : الغَورُ ما انخفض من الأَرض ، والجَلْسُ ما ارتفع منها .
      يقال : غارَ إذا أَتى الغَوْرَ ، وأَغارَ أَيضاً ، وهي لغة قليلة ؛ وقال جميل : وأَنتَ امرؤٌ من أَهل نَجْدٍ ، وأَهْلُنا تِهامٌ ، وما النَّجْدِيّ والمُتَغَوّرُ ؟ والتَّغْوِيرُ : إتيان الغَوْر .
      يقال : غَوَّرْنا وغُرْنا بمعنى .
      الأَصمعي : غارَ الرجلُ يَغُورُ إذا سارَ في بلاد الغَورِ ؛ هكذا ، قال الكسائي ؛ وأَنشد بيت جرير أَيضاً : في المنْجِدينَ ولا بِغَوْر الغائر وغارَ في الشيء غَوْراً وغُؤوراً وغِياراً ، عن سيبويه : دخل .
      ويقال : إنك غُرْتَ في غير مَغارٍ ؛ معناه طَلَبْتَ في غير مطْلَبٍ .
      ورجل بعيد الغَوْرِ أَي قَعِيرُ الرأْي جيّدُه .
      وأَغارَ عَيْنَه وغارَت عينُه تَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَتْ : دخلت في الرأْس ، وغَارت تَغارُ لغة فيه ؛ وقال الأَحمر : وسائلة بظَهْر الغَيْبِ عنّي : أَغارَت عينُه أَم لم تَغارا ؟ ويروى : ورُبَّتَ سائلٍ عنِّي خَفِيٍّ : أَغارت عينهُ أَمْ لم تَغارا ؟ وغار الماءُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَ : ذهب في الأَرض وسَفَلَ فيها .
      وقال اللحياني : غارَ الماءُ وغَوَّرَ ذهب في العيون .
      وماءٌ غَوْرٌ : غائر ، وصف بالمصدر .
      وفي التنزيل العزيز : قل أَرأَيتم إِنْ أَصبَحَ ماؤُكم غَوْراً ؛ سمي بالمصدر ، كا يقال : ماءٌ سَكْبٌ وأُذُنٌ حَشْرٌ ودرهم ضَرْبٌ أَي ضُرب ضرباً .
      وغارَت الشمسُ تَغُور غِياراً وغُؤوراً وغَوَّرت : غربت ، وكذلك القمر والنجوم ؛ قال أَبو ذؤيب : هل الدَّهْرُ إلا لَيْلةٌ ونَهارُها ، والا طلُوع الشمس ثم غِيارُها ؟ والغارُ : مَغارةٌ في الجبل كالسَّرْب ، وقيل : الغارُ كالكَهْف في الجبل ، والجمع الغِيرانُ ؛ وقال اللحياني : هو شِبْهُ البيت فيه ، وقال ثعلب : هو المنخفض في الجبل .
      وكل مطمئن من الأَرض : غارٌ ؛

      قال : تؤمُّ سِناناً ، وكم دُونه من الأَرض مُحْدَوْدِباً غارُها والغَوْرُ : المطمئن من الأَرض .
      والغارُ : الجُحْرُ الذي يأْوي إليه الوحشيّ ، والجمع من كل ذلك ، القليل : أَغوارٌ ؛ عن ابن جني ، والكثيرُ : غِيرانٌُ .
      والغَوْرُ : كالغار في الجبل .
      والمَغارُ والمَغارةُ : كالغارِ ؛ وفي التنزيل العزيز : لويَجِدون مَلْجأً أَو مَغارات مُدَّخَلاً ؛ وربما سَمَّوْا مكانِسَ الظباء مَغاراً ؛ قال بشر : كأَنَّ ظِباءَ أَسْنُمةٍ عليها كَوانِس ، قالصاً عنها المَغارُ وتصغير الغارِ غُوَيْرٌ .
      وغارَ في الأَرض يَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً : دخل .
      والغارُ : ما خلف الفَراشة من أَعلى الفم ، وقيل : هو الأُخدود الذي بين اللَّحْيين ، وقيل : هو داخل الفم ، وقيل : غارُ الفم نِطْعا في الحنكين .
      ابن سيده : الغارانِ العَظْمان اللذان فيهما العينان ، والغارانِ فمُ الإِنسان وفرجُه ، وقيل : هما البطن والفرج ؛ ومنه قيل : المرء يسعى لِغارَيْه ؛

      وقال : أَلم تر أَنَّ الدهْرَ يومٌ وليلة ، وأَنَّ الفتَى يَسْعَىْ لِغارَيْهِ دائبا ؟ والغارُ : الجماعة من الناس .
      ابن سيده : الغارُ الجمع الكثير من الناس ، وقيل : الجيش الكثير ؛ يقال : الْتَقَى الغاران أَي الجيشان ؛ ومنه قول الأَحْنَفِ في انصراف الزبير عن وقعة الجمل : وما أَصْنَعُ به إن كان جَمَعَ بين غارَيْنِ من الناس ثم تركهم وذهب ؟ والغارُ : وَرَقُ الكَرْمِ ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَخطل : آلَتْ إلى النِّصف مِنْ كَلفاءَ أَترَعَها عِلْجٌ ، ولَثَّمها بالجَفْنِ والغارِ والغارُ : ضَرْبٌ من الشجر ، وقيل : شجر عظام له ورق طوال أَطول من ورق الخِلاف وحَمْلٌ أَصغر من البندق ، أَسود يقشر له لب يقع في الدواء ، ورقُه طيب الريح يقع في العِطر ، يقال لثمره الدهمشت ، واحدته غارةٌ ، ومنه دُهْنُ الغارِ ؛ قال عدي بن زيد : رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقُها ، تَقْضَمُ الهِنْدِيَّ والغارا الليث : الغارُ نبات طيب الريح على الوُقود ، ومنه السُّوس .
      والغار : الغبار ؛ عن كراع .
      وأَغارَ الرجلُ : عَجِلَ في الشيء وغيّره .
      وأَغار في الأَرض : ذهب ، والاسم الغارة .
      وعَدَا الرجلُ غارةَ الثعلب أَي عَدْوِه فهو مصدر كالصَّماء ، من قولهم اشْتَملَ الصَّماءَ ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فَعَدِّ طِلابَها ، وتَعَدَّ عنها بِحَرْفٍ ، قد تُغِيرُ إذا تَبُوعُ والاسم الغَويِرُ ؛ قال ساعدة يبن جؤية : بَساقٍ إذا أُولى العَديِّ تَبَدَّدُوا ، يُخَفِّضُ رَيْعانَ السُّعاةِ غَوِيرُها والغارُ : الخَيْل المُغِيرة ؛ قال الكميت بن معروف : ونحنُ صَبَحْنا آلَ نَجْرانَ غارةً : تَمِيمَ بنَ مُرٍّ والرِّماحَ النَّوادِسا يقول : سقيناهم خَيْلاً مُغِيرة ، ونصب تميم بن مر على أَنه بدل من غارة ؛ قال ابن بري : ولا يصح أَن يكون بدلاً من آل نجران لفساد المعنى ، إِذ المعنى أَنهم صَبَحُوا أَهلَ نجران بتميم بن مُرٍّ وبرماح أَصحابه ، فأَهل نجران هم المطعونون بالرماح ، والطاعن لهم تميم وأًصحابه ، فلو جعلته بدلاً من آل نَجْران لا نقلب المعنى فثبت أَنها بدل من غارة .
      وأَغار على القوم إِغارَةً وغارَةً : دفع عليهم الخيل ، وقيل : الإِغاة المصدر والغارة الاسم من الإِغارة على العدوّ ؛ قال ابن سيده : وهو الصحيح .
      وتغاوَرَ القوم : أَغار بعضهم على بعض .
      وغاوَرَهم مُغاورة ، وأَغار على العدوّ يُغير إِغارة ومُغاراً .
      وفي الحديث : مَنْ دخل إلى طعامٍ لم يُدْعَ إِليه دَخل سارقاً وخرج مُغيراً ؛ المُغير اسم فاعل من أَغار يُغير إِذا نَهَب ، شبَّه دُخوله عليهم بدُخول السارق وخروجَه بمَن أَغارَ على قوم ونَهَبَهُم .
      وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِرُهم في الجاهلية أَي أُغِير عليهم ويُغِيرُون عليّ ، والمُغاورَة مُفاعلة ؛ وفي قول عمرو بن مرة : وبيض تَلالا في أَكُفِّ المَغاوِرِ المَغاوِرُ ، بفتح الميم : جمعُ مُغاوِر بالضم ، أَو جمع مِغْوار بحذف الأَلف أَو حذْفِ الياء من المَغاوِير .
      والمِغْوارُ : المبالِغُ في الغارة .
      وفي حديث سهل ، رضي الله عنه : بَعثَنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في غَزارةٍ فلما بَلَغْنا المُغارَ اسْتَحْثَثْتُ فرَسِي ، قال ابن الأَثير : المُغارُ ، بالضم ، موضع الغارةِ كالمُقامِ موضع الإِقامة ، وهي الإِغارةُ نفسها أَيضاً .
      وفي حديث عليّ :، قال يومَ الجمل : مل ظَنُّكَ بامرئٍ جمعَ بين هذين الغارَيْنِ ؟ أَي الجَيّشين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا أَخرجه أَبو موسى في الغين والواو ؛ وذكره الهروي في الغين والياء ، وذكر حديث الأَحْنَف وقولهفي الزبير ، رضي الله عنه ، قال : والجوهري ذكره في الواو ، قال : والواوُ والياءُ متقاربان في الانقلاب ؛ ومنه حديث فِتْنة الأَزْدِ : ليَجْمعا بين هذين الغارَيْن .
      والغَارَةُ : الجماعة من الخيل إِذا أَغارَتْ .
      ورجلِ مغْوار بيّن الغِوار : مقاتل كثير الغاراتِ على أَعدائِه ، ومٌغاورٌ كذلك ؛ وقومٌ مَغاوِيرُ وخيل مغيرةٌ .
      وفرسٌ مِغْوارٌ : سريع ؛ وقال اللحياني : فرسٌ مِعْوارٌ شديد العَدْوِ ؛ قال طفيل : عَناجِيج من آل الوَجِيه ، ولاحِقٍ ، مَغاويرُ فيها للأَريب مُعَقَّبُ الليث : فرس مُغارٌ شديد المفاصل .
      قال الأَزهري : معناه شدَّة الأَسْر كأَنه فَتِل فَتْلاً .
      الجوهري : أَغارَ أَي شدَّ العَدْوَ وأَسرع .
      وأَغارَ الفرسُ إِغارةً وغارةً : اشْتدّ عَدْوُه وأَسرع في الغارةِ وغيرها ، والمُغِيرة والمِغىرة : الخيل التي تُغِير .
      وقالوا في حديث الحج : أَشْرِقْ ثَبِير كَيْما نُغِير أَي نَنْفِر ونُسْرِع للنحر وندفع للحجارة ؛ وقال يعقوب : الإِغارةُ هنا الدفع أَي ندفع للنفر ، وقيل : أَرادَ نُغِير على لُحوم الأَضاحي ، من الإِغارة : النهبِ ، وقيل : نَدْخل في الغَوْرِ ، وهو المنخفض من الأَرض على لغة من ، قال أَغارَ إِذا أَتى الغَوْرَ ؛ ومنه قولهم : أَغارَ إِغارَة الثعلبِ إِذا أَسْرع ودفع في عَدْوِه .
      ويقال للخيل المُغِيرة : غارةٌ .
      وكانت العرب تقول للخيل إذا شُنَّت على حيٍّ نازلين : فِيحِي فَياحِ أَي اتَّسِعي وتفرّقي أَيتُها الخيل بالحيّ ، ثم قيل للنهب غارة ، وأَصلها الخيل المُغيرة ؛ وقال امرؤ القيس : وغارةُ سِرْحانٍ وتقرِيبُ تَتْفُل والسِّرحان : الذئب ، وغارتهُ : شدَّةُ عَدْوِه .
      وفي التنزيل العزيز : فالمُغيرات صُبْحاً .
      وغارَني الرجلُ يَغيرُني ويَغُورُني إذا أَعطاه الدّية ؛ رواه ابن السكيت في باب الواو والياء .
      وأَغارَ فلانٌ بني فلان : جاءهم لينصروه ، وقد تُعَدَّى وقد تُعَدَّى بإلى .
      وغارَهُ بخير يَغُورُه ويَغِيرُه أَي نفعه .
      ويقال : اللهم غُِرْنا منك بغيث وبخير أَي أَغِثّنا به .
      وغارَهم الله بخير يَغُورُهم ويَغِيرُهم : أَصابهم بِخصْب ومطر وسقاهم .
      وغارَهم يَغُورُهم غَوْراً ويَغِيرُهم : مارَهُم .
      واسْتَغْوَرَ اللهَ : سأَله الغِيرةَ ؛ أَنشد ثعلب : فلا تَعْجلا ، واسْتَغْوِرا اللهَ ، إِنّه إذا الله سَنَّى عقْد شيء تَيَسَّرا ثم فسّره فقال : اسْتَغْوِرا من الميرَةِ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن معناه اسأَلوه الخِصْبَ إِذ هو مَيْرُ الله خَلْقه هذه يائية واوية .
      وغار النهار أَي اشتدّ حرّه .
      والتَّغْوِير : القَيْلولة .
      يقال : غوِّروا أَي انزلوا للقائلة .
      والغائرة : نصف النهار .
      والغائرة : القائلة .
      وغَوَّر القوم تَغْويراً : دخلوا في القائلة .
      وقالوا : وغَوَّروا نزلوا في القائلة ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور : وغَوَّرْنَ في ظِلِّ الغضا ، وتَرَكْنَه كقَرْم الهِجان القادِرِ المُتَشَمِّس وغَوَّروا : ساروا في القائلة .
      والتغوير : نوم ذلك الوقت .
      ويقال : غَوِّروا بنا فقد أَرْمَضْتُمونا أَي انزلوا وقت الهاجرة حتى تَبْرُد ثم تَرَوّحوا .
      وقال ابن شميل : التغوير أَن يسير الراكب إلى الزّوال ثم ينزل .
      ابن الأَعرابي : المُغَوِّر النازل نصف النهار هُنَيْهة ثم يرحل .
      ابن بزرج : غَوَّر النهار إذا زالت الشمس .
      وفي حديث السائب : لما ورد على عمر ، رضي الله عنه ، بِفَتْحِ نَهاوَنْدَ ، قال : وَيْحَك ما وراءك ؟ فوالله ما بِتُّ هذه الليلة إلا تَغْوِيراً ؛ يريد النومة القليلة التي تكون عند القائلة .
      يقال : غَوَّر القوم إذا ، قالوا ، ومن رواه تَغْرِيراً جعله من الغِرار ، وهو النوم القليل .
      ومنه حديث الإفْك : فأَتينا الجيش مُغَوِّرِين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في روايةٍ ، أَي وقد نزلوا للقائلة .
      وقال الليث : التَّغْوِير يكون نُزولاً للقائلة ويكون سيراً في ذلك الوقت ؛ والحجةُ للنزول قولُ الراعي : ونحْن إلى دُفُوفِ مُغَوِّراتٍ ، يَقِسْنَ على الحَصى نُطَفاً لقينا وقال ذو الرمة في التَّغْوير فجعله سيراً : بَرَاهُنَّ تَغْوِيري ، إذا الآلُ أَرْفَلَتْ به الشمسُ أَزْرَ الحَزْوَراتِ العَوانِكِ ورواه أَبو عمرو : أَرْقَلَت ، ومعناه حركت .
      وأَرفلَت : بلغت به الشمس أَوساط الحَزْوَراتِ ؛ وقول ذي الرمة : نزلنا وقد غَارَ النهارُ ، وأَوْقَدَتْ ، علينا حصى المَعزاءِ ، شمسٌ تَنالُها أَي من قربها كأَنك تنالها .
      ابن الأَعرابي : الغَوْرَة هي الشمس .
      وقالت امرأَة من العرب لبنت لها : هي تشفيني من الصَّوْرَة ، وتسترني من الغَوْرة ؛ والصَّوْرة : الحكة .
      الليث : يقال غارَتِ الشمس غِياراً ؛ وأَنشد : فلمَّا أَجَنَّ الشَّمْسَ عنيّ غيارُها والإِغارَة : شدة الفَتْل .
      وحبل مُغارٌ : محكم الفَتْل ، وشديد الغَارَةِ أَي شديد الفتل .
      وأَغَرْتُ الحبلَ أَي فتلته ، فهو مُغارٌ ؛ أَشد غارَتَه والإِغارَةُ مصدر حقيقي ، والغَارَة اسم يقوم المصدر ؛ ومثله أَغَرْتُ الشيء إِغارَةً وغارَة وأَطعت الله إِطاعةً وطاعةً .
      وفرس مُغارٌ : شديد المفاصل .
      واسْتَغار فيه الشَّحْم : استطار وسمن .
      واسْتغارت الجَرْحَةُ والقَرْحَةُ : تورَّمت ؛ وأَنشد للراعي : رَعَتْهُ أَشهراً وحَلا عليها ، فطارَ النِّيُّ فيها واسْتَغارا ويروى : فسار النِّيُّ فيها أَي ارتفع ، واستغار أَي هبط ؛ وهذا كما يقال : تَصَوَّبَ الحسنُ عليها وارْتَقَى
      ، قال الأَزهري : معنى اسْتَغار في بيت الراعي هذا أَي اشتد وصَلُب ، يعني شحم الناقة ولحمها إذا اكْتَنَز ، كما يَسْتَغير الحبلُ إذا أُغِيرَ أَي شدَّ فتله .
      وقال بعضهم : اسْتَغارُ شحم البعير إِذا دخل جوفه ، قال : والقول الأَول .
      الجوهري : اسْتغار أي سمن ودخل فيه الشحمُ .
      ومُغِيرة : اسم .
      وقول بعضهم : مِغِيرَةُ ، فليس اتباعُه لأَجل حرف الحلق كشِعِيرٍ وبِعِيرٍ ؛ إِنما هو من باب مِنْتِن ، ومن قولهم : أَنا أُخْؤُوك وابنؤُوك والقُرُفُصاء والسُّلُطان وهو مُنْحُدُر من الجبل .
      والمغيرية : صنف من السبائية نسبوا إلى مغيرة بن سعيد مولى بجيلة .
      والغار : لغة في الغَيْرَة ؛ وقال أَبو ذؤيب يشّبه غَلَيان القدور بصخب الضرائر : لَهُنّ نَشِيجٌ بالنَّشِيل كأَنها ضَرائر حِرْميٍّ ، تَفَاحشَ غارُها قوله لهن ، هو ضمير قُدورٍ قد تقدم ذكرها .
      ونَشِيجٌ غَلَيانٌ أَي تَنْشِج باللحم .
      وحِرْميّ : يعني من أَهل الحَرَم ؛ شبّه غليان القُدُور وارتفاعَ صوتها باصْطِخاب الضرائر ، وإنما نسبهنّ إلى الحَرم لأَن أَهل الحَرم أَول من اتخذ الضرائر .
      وأَغار فلانٌ أَهلَه أَي تزوّج عليها ؛ حكاه أَبو عبيد عن الأصمعي .
      ويقال : فلان شديد الغَارِ على أَهله ، من الغَيْرَة .
      ويقال : أَغار الحبْلَ إغارة وغارَة إذا شدَّ فَتْله .
      والغارُ موضع بالشام ، والغَوْرة والغوَيْر : ماء لكلب في ناحية السَّماوَة مَعْروف .
      وقال ثعلب : أُتِيَ عمر بمَنْبُوذٍ ؛ فقال : عَسَى الغُوَيْر أَبْؤُسَا أَي عسى الريبة من قَبَلِكَ ، قال : وهذا لا يوافق مذهب سيبويه .
      قال الأَزهري : وذلك أَن عمر اتَّهَمَه أَن يكون صاحب المَنْبوذ حتى أَثْنَى على الرجُل عَرِيفُهُ خيراً ، فقال عمر حينئذٍ : هو حُرٌّ وَوَلاؤه لك .
      وقال أَبو عبيد : كأَنه أَراد عسى الغُوَيْر أَن يُحْدِث أَبؤُساً ؤأَن يأْتي بأَبؤُس ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بَنُو كُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بِإِبْآسٍ وإِغْوارِ وقيل : إِن الغُوَير تصغير غارٍ .
      وفي المثل : عسى الغُوَيْر أَبؤُسا ؛ قال الأَصمعي : وأَصله أَنه كان غارٌ فيه ناس فانهارَ أَو أَتاهم فيه عدوّ فقتلوهم فيه ، فصار مثلاً لكل شيءٍ يُخاف أَن يأْتي منه شرّ ثم صغَّر الغارُ فقيل غُوَير ؛ قال أَبو عبيد : وأَخبرني الكلبي بغير هذا ، زعم أَن الغُوَيْر ماء لكلب معروف بناحية السَّماوَة ، وهذا المثل إِنما تكلَّمت به الزِّباء لما وجَّهَت قَصِيراً اللَّخْمِيَّ بالعِير إلى العِراق ليَحْمل لها من بَزِّه ، وكان قَصِير يطلُبها بثأْر جذِيمَة الأَبْرَش فحمَّل الأَجْمال صناديقَ فيها الرجالُ والسلاح ، ثم عدَل عن الجادَّة المأْلوفة وتَنَكَّب بالأَجْمال الطَّريقَ المَنْهَج ، وأَخذ على الغُوَيْر فأَحسَّت الشرَّ وقالت : عسى الغُوَيْر أَبؤُسا ، جمع بأُس ، أَي عَساه أَن يأْتي بالبأْس والشرِّ ، ومعنى عسى ههنا مذكور في موضعه .
      وقال ابن الأَثير في المَنْبُوذ الذي ، قال له عمر : عَسَى الغُوَيْر أَبؤُسا ، قال : هذا مثَل قديم يقال عند التُّهَمة ، والغُوَيْر تصغير غار ، ومعنى المثَل : ربما جاء الشرّ من مَعْدن الخير ، وأَراد عمر بالمثَل لعلَّك زَنَيت بأُمِّه وادّعيته لَقِيطاً ، فشهد له جماعة بالسَّتْر فتركه .
      وفي حديث يحيى بن زكريا ، عليهما السلام : فَسَاحَ ولَزِم أَطراف الأَرض وغِيرانَ الشِّعاب ؛ الغِيران جمع غارٍ وهو الكَهْف ، وانقلبت الواو ياء لكسرة الغين .
      وأَما ما ورد في حديث عمر ، رضي الله عنه : أَههنا غُرْت ، فمعناه إِلى هذا ذهبت ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. غوز
    • " قال الأَزهري في ترجمة غَزا : الغَزْو القصد ، وكذلك الغَوْزُ ، وقد غَزاه وغازَهُ غَزْواً وغَوْزاً إِذا قصده .
      والأَغْوَزُ : البارُّ بأَهله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. غزا
    • " غَزَا الشيءَ غَزْواً : أَرادَه وطَلَبَه .
      وغَزَوت فُلاناً أَغْزُوه غَزْواً .
      والغِزْوَة : ما غُزِي وطُلِبَ ؛ قال ساعدة بن جُؤية : لَقُلْتُ لدَهْرِي : إِنه هو غِزْوَتي ، وإِنِّي ، وإِن أَرْغَبْتَني ، غيرُ فاعِلِ ومَغْزَى الكلام : مَقْصِدُه .
      وعَرفْتُ ما يُغْزَى من هذا الكلام أَي ما يُرادُ .
      والغَزْوُ : القَصْدُ ، وكذلك الغَوْزُ ، وقد غَزاهُ وغازَهُ غَزْواً وغَوْزاً إِذا قَصَدَه .
      وغَزَا الأَمرَ واغْتَزاه ، كلاهما : قَصَدَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قد يُغْتَزَى الهِجْرانُ بالتَّجَرُّمِ التَّجَرُّمُ هنا : ادِّعاءُ الجُرْم .
      وغَزْوِي كذا أَي قَصْدِي .
      ويقال : كا تَغْزو وما مَغزاك أَي ما مَطْلَبُك .
      والغَزْوُ : السيرُ إِلى قِتالِ العَدُوِّ وانْتِهابه ، غَزاهُم غَزْواً وغَزَواناً ؛ عن سيبويه ، صحت الواو فيه كراهِية الإِخلالِ ، وغَزواةً ؛ قال الهذلي : تقولُ هُذَيْلٌ : لا غَزاوة عندَه ، بَلَى غَزَواتٌ بَينَهُنّ تَواثُب ؟

      ‏ قال ابن جني : الغَزاوة كالشَّقاوة والسَّراوَةِ ، وأَكثرُ ما تأْتي الفَعالةُ مصدراً إِذا كانت لغيرِ المُتَعَدِّي ، فأَكما الغَزاوة ففِعْلُها مُتَعَدٍّ ، وكأَنها إِنما جاءت على غَزُوَ الرجلُ جاد غَزْوُه ، وقَضُوَ جادَ قضاؤُه ، وكما أَن قَوْلَهم ما أَضْرَبَ زيداً كأَنه على ضَرُبَ إِذا جادَ ضَرْبُه ، قال : وقد رُوِينا عن محمد بن الحسن عن أَحمدَ بن يحيى ضَرُبَتْ يَدُهُ إِذا جاد ضَرْبُها .
      وقال ثعلب : إِذا قيل غَزاةٌ فهو عَمَلُ سنَةٍ ، وإِذا قيل غَزْوَةٌ فهي المَرَّةُ الواحدة من الغَزْوِ ، ولا يَطَّرِدُ هذا الأَصل ، لا تقول مثلَ هذا في لَقاةٍ ولَقْيَةٍ بل هما بمعنًى واحد .
      ورجل غازٍ من قوم غُزًّى مثل سابقٍ وسُبَّقٍ وغَزِيّ على مثال فَعِيلٍ مثل حاجٍّ وحَجِيجٍ وقاطِنٍ وقَطِينٍ ؛ حكاها سيبويه وقال : قلبت فيه الواو ياءً لخفة الياء وثقل الجمع ، وكسرت الزاي لمجاورتها الياء .
      قال الأَزهري : يقال لجمع الغازِي غَزِيٌّ مثل نادٍ ونَدِيٍّ ، وناجٍ ونَجِيٍّ للقوم يَتَناجَوْنَ ؛ قال زياد الأَعجم : قُلْ للقَوافِلِ والغَزِيِّ ، إِذا غَزَوْا ، والباكِرين وللمُجِدِّ الرائِحِ ورأَيتُ في حاشية بعض نسخ حواشي ابن بري أَنَّ هذا البيت للصِّلِّيان العَبْدِي لا لزِياد ، قال : ولها خبر رواه زياد عن الصِّلِّيان مع القصيدة ، فذُكِر ذلك في ديوان زياد ، فتَوهَّم من رآها فيه أَنها له ، وليس الأَمر كذلك ، قال : وقد غلط أَيضاً في نسبتها لزياد أَبو الفَرَج الأَصْبهاني صاحب الأَغاني ، وتبعه الناسُ على ذلك .
      ابن سيده : والغَزِيُّ اسمٌ للجمع ؛ قال الشاعر : سرَيْت بهم حتى تكلّ غَزِيُّهُم ، وحتى الجِيادُ ما يُقَدْن بأَرْسانِ وفي جمعِ غازٍ أَيضاً غُزَّاءٌ ، بالمدِّ ، مثلُ فاسِقٍ وفُسَّاقٍ ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : فيَوْماً يغُزَّاءٍ ، ويوماً بسُرْيةٍ ؛ ويوماً بخَشْخاشٍ مِنَ الرَّجْلِ هَيْضَلِ وغُزاةٌ : مثلُ قاضٍ وقُضاةٍ .
      قال الأَزهري : والغُزَّى على بِناءِ الرُّكَّعِ والسُّجَّدِ .
      قال الله تعالى : أَو كانوا غُزًّى .
      سيبويه : رجلٌ مَغْزِيٌّ شَبَّهُوها حيث كانَ قَبْلَها حرفٌ مضمومٌ ولم يكن بينهما إِلاَّ حرفٌ ساكنٌ بأَدْلٍ ، والوجْهُ في هذا النَّحْوِ الواوُ ، والأُخرى عَرَبيَّة كثيرةٌ .
      وأَغْزَى الرجلَ وغَزَّاه : حَمَلَه على أَن يَغْزُوَ .
      وأَغْزَى فلان فلاناً إِذا أَعْطاه دابَّة يَغْزُو عليها .
      قال سيبويه : وأَغْزَيْتُ الرجُل أَمْهَلْته وأَخَّرْت ما لي عليه من الدَّين .
      قال : وقالوا غَزاة واحدةٌ يريدون عَمَلَ وَجْهٍ واحدٍ ، كما ، قالوا حَجَّة واحدة يريدون عَمَلَ سنَةٍ واحدة ؛ قال أَبو ذؤيب : بَعِيد الغَزاةِ ، فما إِنْ يَزا لُ مُضُطَمِراً طُرَّاتاهُ طَلِيحا والقياس غَزْوَة ؛ قال الأَعشى : ولا بُدَّ من غَزْوَةٍ ، في الرَّبيعِ ، حَجُونٍ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَّكُورا والنَّسب إِلى الغَزْوِ غَزَوِيٌّ ، وهو من نادر معدول النسب ، وإِلى غَزِيَّة غَزَوِيٌّ .
      والمَغازِي : مَناقِبُ الغُزاةِ .
      الأَزهري : والمَغْزَى والمَغْزاةُ والمغازي مواضِعُ الغَزْوِ ، وقد تكون الغَزْوَ نَفْسه ؛ ومنه الحديث : كان إِذا اسْتَقْبَلَ مَغْزًى ، وتكون المَغازِي مَناقِبَهُم وغَزَواتِهِم .
      وغَزَوْتُ العَدُوَّ غَزْواً ، والاسم الغَزاةُ ؛ قال ابن بري : وقد جاء الغَزْوَة في شعر الأَعشى ، قال : وفي كلِّ عامٍ أَنت حاسم غَزْوةٍ ، تَشُدُّ لأَقْصاها عَزِيمَ عَزائكا (* قوله « حاسم » هو هكذا في الأصل .) وقوله : وفي كلِّ عام له غَزْوَةٌ ، تَحُثُّ الدَّوابِرَ حَثَّ السَّفَنْ وقال جميل : يقولُون جاهِدْ ، يا جميلُ ، يغَزْوَةٍ ، وإِنَّ جِهاداً طَيِّءٌ وقِتالُها تقديرها وإِنَّ جِهاداً جِهادُ طَيِّءٍ فحذف المضاف .
      وفي الحديث :، قال يوم فتح مكة لا تُغْزَى قُرَيْشٌ بعدَها أَي لا تَكْفُرُ حتى تُغْزَى على الكُفْرِ ، ونظيره : لا يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ صَبراً بعد اليومِ أَي لا يَرْتَدُّ فَيُقْتَلَ صَبْراً على رِدَّتِه ؛ ومنه الحديث الآخر : لا تُغْزَى هذه بعدَ اليومِ إِلى يومِ القيامة يعني مكة أَي لا تَعودُ دارَ كُفْرٍ يُغْزَى عليه ، ويجوز أَن يُراد بها أَنَّ الكفَّار لا يَغْزُونَها أَبداً فإِن المسلمين قد غَزَوْها مَرَّات .
      وأَما قوله : ما مِنْ غازِيَةٍ تُخْفِقُ وتُصابُ إِلاَّ تَمَّ أَجْرُهُم ؛ الغازية تأْنيثُ الغازِي وهي ههنا صفةٌ لجماعة .
      وأَخْفَقَ الغازِي إِذا لم يَغْنَم ولم يَظْفَرْ .
      وأَغْزَتِ المرأَةُ ، فهي مُغْزِيَّةٌ إِذا غَزَا بَعْلُها .
      والمُغْزِية : التي غزَا زوجُها وبَقِيتَ وحْدُها في البيت .
      وحديث عمر ، رضي الله عنه : لا يزال أَحدُهم كاسِراً وِسادَهُ عند مُغْزِيةٍ .
      وغَزا فلانٌ بفلانٍ واغْتَزَى اغْتزاءً إِذا اخْتصَّه من بين أَصحابه .
      والمُغْزِيَة من الإِبل : التي جازَتِ الحَقَّ ولم تَلِدْ ، وحَقُّها الوَقْت الذي ضُرِبَتْ فيه .
      ابن سيده : والمُغْزِيَة من النُّوقِ التي زادت على السَّنَةِ شَهْراً أَو نَحْوَه ولم تَلِدْ مثل المِدْراجِ .
      والمُغْزي من الإِبلِ : التي عَسُر لِقاحُها ، وأَغْزَتِ الناقةُ من ذلك ؛ ومنه قول رؤبة : والحَرْبُ عسْراءُ اللِّقاحِ مُغْزِ أَي عَسِرَة اللقاح ؛ واستعارَه أُمَيَّة في الأُتُنِ فقال : تُزَنُّ على مُغْزِياتِ العِقاقِ ، ويَقْرُو بها قفِراتِ الصِّلال يريد القَفِرات التي بها الصلال ، وهي أَمْطارٌ تَقَع متفرّقة ، واحدتها صَلَّة .
      وأَتانٌ مُغْزِيةٌ : متأَخرة النِّتاجِ ثم تُنْتَج .
      والإِغْزاءُ والمُغْزى : نِتاجُ الصَّيْفِ ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وهو مَذْموم ؛ وقال ابن سيده : وعنْدي أَنَّ هذا ليس بشيء .
      قال ابن الأَعرابي : النِّتاجُ الصَّيٌفِي هو المُغْزى ، والإِغْزاءُ نِتاجُ سَوْءٍ حُوارُه ضعيف أَبداً .
      الأَصمعي : المُغْزِيَة من الغَنَمِ التي يَتَأَخَّرُ وِلادُها بعد الغَنَم شهراً أَو شَهْرَين لأَنها حَمَلت بأَخَرَة ؛ وقال ذو الرمة فجعل الإِغْزاءَ في الحمير : رَباعٌ ، أَقبُّ البَطْنِ ، جأْب ، مُطَرَّد ، بلَحْيَيهِ صَكُّ المُغْزِياتِ الرَّواكِلِ وغَزِيَّة : قبيلة ؛ قال دُريدُ بنُ الصِّمَّة : وهَل أَنا إِلا من غَزِيَّةَ ، إِن غَوَتْ غَوَيْتُ ، وإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ وقال : نَزَلت في غَزيَّة أَو مَرَاد وأَبو غَزيَّة : كنية .
      وابنُ غَزيَّة : من شعراء هذيل .
      وغَزْوان : اسمُ رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى غوريلا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
غوريلا [ مفرد ] : ج غوريلات : ( حن ) جنس حيوان لبون وحيد الجنس والنوع ، من فصيلة أشباه الإنسان ورتبة القرديات ، وهو أكبر القرود جثة وأشرسها خلقا وأشدها قوة وبطشا ، شعر جسمه كثيف قصير ، أنفه أفطس ، أذناه صغيرتان ، عنقه قصير جدا ، يعيش في جماعات قليلة العدد ويألف الغابات الكثيفة ، يتغذى على الفواكه وأجزاء النبات اللينة .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: