وصف و معنى و تعريف كلمة غوزي:


غوزي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على غين (غ) و واو (و) و زاي (ز) و ياء (ي) .




معنى و شرح غوزي في معاجم اللغة العربية:



غوزي

جذر [غوز]

  1. غَوْز: (اسم)
    • غَوْز : مصدر غازَ
  2. غَوَّزَ: (فعل)
    • غوَّزَ يغوِّز ، تغويزًا ، فهو مغوِّز ، والمفعول مغوَّز
    • غَوَّزَ المادةَ [ كيمياويًّا ]: حوَّلها إِلى غاز
  3. غازَ: (فعل)
    • غَازَ غَوْزًا
    • غَازَهُ : قصده
  4. غازَّ: (فعل)

    • غازَّهُ : أَسرع إِليه ونافَسَه
,
  1. غُوزَمُ
    • ـ غُوزَمُ : قرية بهرَاةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَوْصُ
    • ـ غَوْصُ ومَغاصُ وغِياصَةُ وغِياصُ : النُّزولُ تحتَ الماءِ .
      ـ مَغاصُ : مَوْضِعُهُ ، وأعْلَى الساقِ .
      ـ غاصَ على الأمرِ : عَلِمَهُ .
      ـ غَوَّاصُ : من يَغُوصُ في البَحْرِ على اللُّؤْلُؤِ .
      ـ في الحديثِ : ‘‘ لُعِنَتِ الغائِصَةُ والمُغَوِّصَةُ ’‘ أي : التي لا تكونُ حائِضاً ، فتقول لزَوْجِهَا : أنا حَائِضٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. غوشنة
    • هي كثيرة بأرض البيت المقدس وتعرف هناك بالكرسنة .

    المعجم: الأعشاب

  4. غوّز المادّة
    • ( كم ) حوّلها إلى غاز .

    المعجم: عربي عامة

  5. غَوَّزَ
    • غَوَّزَ المادةَ [ كيمياويًّا ]: حوَّلها إِلى غاز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. غاز
    • غاز - يغوز ، غوزا
      1 - غازه : قصده

    المعجم: الرائد

  7. غوَّزَ
    • غوَّزَ يغوِّز ، تغويزًا ، فهو مغوِّز ، والمفعول مغوَّز :-
      غوَّز المادَّةَ ( الكيمياء والصيدلة ) حوّلها إلى غاز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. غوص
    • غ و ص : الغَوْصُ النزول تحت الماء وقد غَاصَ في الماء من باب قال و الغَوَّاصُ بالتشديد الذي يغوص في البحر على اللؤلؤ وفعله الغِيَاصة

    المعجم: مختار الصحاح

  9. غَوَّصَ
    • [ غ و ص ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). غَوَّصْتُ ، أُغَوِّصُ ، غَوِّصْ ، مصدر تَغْوِيصٌ . :- غَوَّصَهُ فِي الْمَاءِ :- : جَعَلَهُ يَغُوصُ فِيهِ .

    المعجم: الغني



  10. غوْص
    • غوْص :-
      مصدر غاصَ في
      • كثير الغَوْص وراء المعاني : يبتكر فيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. غوص
    • غاص غوصا وغاص في الماء إذا نزل تحته وما يستخرج من الأحجار الكريمة بالغوص يجب فيه الخمس .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. غوّصه في الماء
    • جعله يغوص فيه ، غَمَسه ، غطّسه :- غوَّص ولدًا في البحر / جسمًا في الماء .

    المعجم: عربي عامة

  13. غَوَّصَهُ
    • غَوَّصَهُ في الماء : جعله يغوص فيه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  14. غوص
    • غوص - تغويصا
      1 - غوصه في الماء : جعله يغوص فيه

    المعجم: الرائد

  15. غوَّصَ
    • غوَّصَ يغوّص ، تغويصًا ، فهو مُغوِّص ، والمفعول مغوَّص :-
      • غوَّصه في الماء جعله يغوص فيه ، غَمَسه ، غطّسه :- غوَّص ولدًا في البحر / جسمًا في الماء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. غاصَ
    • غاصَ في يَغُوص ، غُصْ ، غَوْصًا ، فهو غائص ، والمفعول مَغُوصٌ فيه :-
      غاص في الماء نزل تحته ، غطس وانغمس فيه :- يغوص الغوّاصون بحثًا عن اللؤلؤ ، - غاص في رمال متحرِّكة / الوحل ، - { وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ } :-
      غاص في المعاني : بلغ غايتها القُصْوى حتى استخرج ما بعدها ، - غاص في الموضوع : تعمّق فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. غاص
    • غاص - يغوص ، غوصا وغياصا وغياصة ومغاصا
      1 - غاص في الماء : غطس فيه ونزل تحته . 2 - غاص على الشيء : هجم عليه . 3 - غاص على اللؤلؤ : غطس تحت الماء يستخرجه . 4 - غاص على المعاني : بلغ أقصاها واستخرج ما بعد منها .

    المعجم: الرائد

  18. غوص
    • " الغَوْصُ : النُّزولُ تحت الماء ، وقيل : الغَوْصُ الدخولُ في الماء ، غاصَ في الماء غَوْصاً ، فهو غائصٌ وغَوّاصٌ ، والجمع غاصَة وغَوّاصُون .
      الليث : والغَوْصُ موضع يُخْرَج منه اللؤلؤ .
      والغَوّاصُ : الذي يَغُوصُ في البحر على اللؤلؤ ، والغاصةُ مُسْتخرجُوه ، وفعله الغِياصة .
      قال الأَزهري : يقال للذي يَغُوصُ على الأَصداف في البحر فيستخرجها غائصٌ وغَوّاصٌ ، وقد غاصَ يغُوصُ غَوْصاً ، وذلك المكان يقال له المَغاصُ ، والغَوْصُ فعل الغائص ، قال : ولم أَسمع الغَوْصَ بمعنى المَغاصِ إِلا لليث .
      وفي الحديث : إِنه نَهَى عن ضَرْبةِ الغائص ، هو أَن يقول له أَغُوصُ في البحر غَوْصةً بكذا ، فما أَخْرَجْتُه فهو لك ، وإِنما نَهَى عنه لأَنه غَرَرٌ .
      والغَوْصُ : الهجوم على الشيء ، والهاجِمُ عليه غائصٌ .
      والغائصة : الحائضُ التي لا تُعْلِم أَنها حائض .
      والمُتَغَوِّصةُ : التي لا تكون حائضاً فتخبر زوجها أَنها حائض .
      وفي الحديث : لُعِنَت الغائصةُ والمُتَغَوِّصة ، وفي رواية : والمُغَوِّصة ، فالغائصة الحائض التي لا تُعْلِم زَوْجَها أَنها حائض ليجتَنِبَها فيُجامِعُها وهي حائض ، والمُغَوِّصة التي لا تكون حائضاً فتكذِبُ فتقول لزوجها إِني حائض .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. غوز
    • " قال الأَزهري في ترجمة غَزا : الغَزْو القصد ، وكذلك الغَوْزُ ، وقد غَزاه وغازَهُ غَزْواً وغَوْزاً إِذا قصده .
      والأَغْوَزُ : البارُّ بأَهله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. غوس
    • " التهذيب : ابن الأَعرابي يَوْمٌ غَواسٌ فيه عزيمة وتَشْلِيح ، قال : ويقال أَشاؤُنا مُغَوَّس أَمْ مُشَنَّخٌ (* قوله « مغوس ام مشنخ » عبارة القاموس وشرحه : أشاؤنا مغوَّس ومشنخ اهـ .
      والاشاء صغار النخل ، فالهمزة من بنية الكلمة .)؛ وتَشْنِيخُه وتَغْويسُه : تَشْذيب سُلاَّئِه عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. غزا
    • " غَزَا الشيءَ غَزْواً : أَرادَه وطَلَبَه .
      وغَزَوت فُلاناً أَغْزُوه غَزْواً .
      والغِزْوَة : ما غُزِي وطُلِبَ ؛ قال ساعدة بن جُؤية : لَقُلْتُ لدَهْرِي : إِنه هو غِزْوَتي ، وإِنِّي ، وإِن أَرْغَبْتَني ، غيرُ فاعِلِ ومَغْزَى الكلام : مَقْصِدُه .
      وعَرفْتُ ما يُغْزَى من هذا الكلام أَي ما يُرادُ .
      والغَزْوُ : القَصْدُ ، وكذلك الغَوْزُ ، وقد غَزاهُ وغازَهُ غَزْواً وغَوْزاً إِذا قَصَدَه .
      وغَزَا الأَمرَ واغْتَزاه ، كلاهما : قَصَدَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قد يُغْتَزَى الهِجْرانُ بالتَّجَرُّمِ التَّجَرُّمُ هنا : ادِّعاءُ الجُرْم .
      وغَزْوِي كذا أَي قَصْدِي .
      ويقال : كا تَغْزو وما مَغزاك أَي ما مَطْلَبُك .
      والغَزْوُ : السيرُ إِلى قِتالِ العَدُوِّ وانْتِهابه ، غَزاهُم غَزْواً وغَزَواناً ؛ عن سيبويه ، صحت الواو فيه كراهِية الإِخلالِ ، وغَزواةً ؛ قال الهذلي : تقولُ هُذَيْلٌ : لا غَزاوة عندَه ، بَلَى غَزَواتٌ بَينَهُنّ تَواثُب ؟

      ‏ قال ابن جني : الغَزاوة كالشَّقاوة والسَّراوَةِ ، وأَكثرُ ما تأْتي الفَعالةُ مصدراً إِذا كانت لغيرِ المُتَعَدِّي ، فأَكما الغَزاوة ففِعْلُها مُتَعَدٍّ ، وكأَنها إِنما جاءت على غَزُوَ الرجلُ جاد غَزْوُه ، وقَضُوَ جادَ قضاؤُه ، وكما أَن قَوْلَهم ما أَضْرَبَ زيداً كأَنه على ضَرُبَ إِذا جادَ ضَرْبُه ، قال : وقد رُوِينا عن محمد بن الحسن عن أَحمدَ بن يحيى ضَرُبَتْ يَدُهُ إِذا جاد ضَرْبُها .
      وقال ثعلب : إِذا قيل غَزاةٌ فهو عَمَلُ سنَةٍ ، وإِذا قيل غَزْوَةٌ فهي المَرَّةُ الواحدة من الغَزْوِ ، ولا يَطَّرِدُ هذا الأَصل ، لا تقول مثلَ هذا في لَقاةٍ ولَقْيَةٍ بل هما بمعنًى واحد .
      ورجل غازٍ من قوم غُزًّى مثل سابقٍ وسُبَّقٍ وغَزِيّ على مثال فَعِيلٍ مثل حاجٍّ وحَجِيجٍ وقاطِنٍ وقَطِينٍ ؛ حكاها سيبويه وقال : قلبت فيه الواو ياءً لخفة الياء وثقل الجمع ، وكسرت الزاي لمجاورتها الياء .
      قال الأَزهري : يقال لجمع الغازِي غَزِيٌّ مثل نادٍ ونَدِيٍّ ، وناجٍ ونَجِيٍّ للقوم يَتَناجَوْنَ ؛ قال زياد الأَعجم : قُلْ للقَوافِلِ والغَزِيِّ ، إِذا غَزَوْا ، والباكِرين وللمُجِدِّ الرائِحِ ورأَيتُ في حاشية بعض نسخ حواشي ابن بري أَنَّ هذا البيت للصِّلِّيان العَبْدِي لا لزِياد ، قال : ولها خبر رواه زياد عن الصِّلِّيان مع القصيدة ، فذُكِر ذلك في ديوان زياد ، فتَوهَّم من رآها فيه أَنها له ، وليس الأَمر كذلك ، قال : وقد غلط أَيضاً في نسبتها لزياد أَبو الفَرَج الأَصْبهاني صاحب الأَغاني ، وتبعه الناسُ على ذلك .
      ابن سيده : والغَزِيُّ اسمٌ للجمع ؛ قال الشاعر : سرَيْت بهم حتى تكلّ غَزِيُّهُم ، وحتى الجِيادُ ما يُقَدْن بأَرْسانِ وفي جمعِ غازٍ أَيضاً غُزَّاءٌ ، بالمدِّ ، مثلُ فاسِقٍ وفُسَّاقٍ ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : فيَوْماً يغُزَّاءٍ ، ويوماً بسُرْيةٍ ؛ ويوماً بخَشْخاشٍ مِنَ الرَّجْلِ هَيْضَلِ وغُزاةٌ : مثلُ قاضٍ وقُضاةٍ .
      قال الأَزهري : والغُزَّى على بِناءِ الرُّكَّعِ والسُّجَّدِ .
      قال الله تعالى : أَو كانوا غُزًّى .
      سيبويه : رجلٌ مَغْزِيٌّ شَبَّهُوها حيث كانَ قَبْلَها حرفٌ مضمومٌ ولم يكن بينهما إِلاَّ حرفٌ ساكنٌ بأَدْلٍ ، والوجْهُ في هذا النَّحْوِ الواوُ ، والأُخرى عَرَبيَّة كثيرةٌ .
      وأَغْزَى الرجلَ وغَزَّاه : حَمَلَه على أَن يَغْزُوَ .
      وأَغْزَى فلان فلاناً إِذا أَعْطاه دابَّة يَغْزُو عليها .
      قال سيبويه : وأَغْزَيْتُ الرجُل أَمْهَلْته وأَخَّرْت ما لي عليه من الدَّين .
      قال : وقالوا غَزاة واحدةٌ يريدون عَمَلَ وَجْهٍ واحدٍ ، كما ، قالوا حَجَّة واحدة يريدون عَمَلَ سنَةٍ واحدة ؛ قال أَبو ذؤيب : بَعِيد الغَزاةِ ، فما إِنْ يَزا لُ مُضُطَمِراً طُرَّاتاهُ طَلِيحا والقياس غَزْوَة ؛ قال الأَعشى : ولا بُدَّ من غَزْوَةٍ ، في الرَّبيعِ ، حَجُونٍ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَّكُورا والنَّسب إِلى الغَزْوِ غَزَوِيٌّ ، وهو من نادر معدول النسب ، وإِلى غَزِيَّة غَزَوِيٌّ .
      والمَغازِي : مَناقِبُ الغُزاةِ .
      الأَزهري : والمَغْزَى والمَغْزاةُ والمغازي مواضِعُ الغَزْوِ ، وقد تكون الغَزْوَ نَفْسه ؛ ومنه الحديث : كان إِذا اسْتَقْبَلَ مَغْزًى ، وتكون المَغازِي مَناقِبَهُم وغَزَواتِهِم .
      وغَزَوْتُ العَدُوَّ غَزْواً ، والاسم الغَزاةُ ؛ قال ابن بري : وقد جاء الغَزْوَة في شعر الأَعشى ، قال : وفي كلِّ عامٍ أَنت حاسم غَزْوةٍ ، تَشُدُّ لأَقْصاها عَزِيمَ عَزائكا (* قوله « حاسم » هو هكذا في الأصل .) وقوله : وفي كلِّ عام له غَزْوَةٌ ، تَحُثُّ الدَّوابِرَ حَثَّ السَّفَنْ وقال جميل : يقولُون جاهِدْ ، يا جميلُ ، يغَزْوَةٍ ، وإِنَّ جِهاداً طَيِّءٌ وقِتالُها تقديرها وإِنَّ جِهاداً جِهادُ طَيِّءٍ فحذف المضاف .
      وفي الحديث :، قال يوم فتح مكة لا تُغْزَى قُرَيْشٌ بعدَها أَي لا تَكْفُرُ حتى تُغْزَى على الكُفْرِ ، ونظيره : لا يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ صَبراً بعد اليومِ أَي لا يَرْتَدُّ فَيُقْتَلَ صَبْراً على رِدَّتِه ؛ ومنه الحديث الآخر : لا تُغْزَى هذه بعدَ اليومِ إِلى يومِ القيامة يعني مكة أَي لا تَعودُ دارَ كُفْرٍ يُغْزَى عليه ، ويجوز أَن يُراد بها أَنَّ الكفَّار لا يَغْزُونَها أَبداً فإِن المسلمين قد غَزَوْها مَرَّات .
      وأَما قوله : ما مِنْ غازِيَةٍ تُخْفِقُ وتُصابُ إِلاَّ تَمَّ أَجْرُهُم ؛ الغازية تأْنيثُ الغازِي وهي ههنا صفةٌ لجماعة .
      وأَخْفَقَ الغازِي إِذا لم يَغْنَم ولم يَظْفَرْ .
      وأَغْزَتِ المرأَةُ ، فهي مُغْزِيَّةٌ إِذا غَزَا بَعْلُها .
      والمُغْزِية : التي غزَا زوجُها وبَقِيتَ وحْدُها في البيت .
      وحديث عمر ، رضي الله عنه : لا يزال أَحدُهم كاسِراً وِسادَهُ عند مُغْزِيةٍ .
      وغَزا فلانٌ بفلانٍ واغْتَزَى اغْتزاءً إِذا اخْتصَّه من بين أَصحابه .
      والمُغْزِيَة من الإِبل : التي جازَتِ الحَقَّ ولم تَلِدْ ، وحَقُّها الوَقْت الذي ضُرِبَتْ فيه .
      ابن سيده : والمُغْزِيَة من النُّوقِ التي زادت على السَّنَةِ شَهْراً أَو نَحْوَه ولم تَلِدْ مثل المِدْراجِ .
      والمُغْزي من الإِبلِ : التي عَسُر لِقاحُها ، وأَغْزَتِ الناقةُ من ذلك ؛ ومنه قول رؤبة : والحَرْبُ عسْراءُ اللِّقاحِ مُغْزِ أَي عَسِرَة اللقاح ؛ واستعارَه أُمَيَّة في الأُتُنِ فقال : تُزَنُّ على مُغْزِياتِ العِقاقِ ، ويَقْرُو بها قفِراتِ الصِّلال يريد القَفِرات التي بها الصلال ، وهي أَمْطارٌ تَقَع متفرّقة ، واحدتها صَلَّة .
      وأَتانٌ مُغْزِيةٌ : متأَخرة النِّتاجِ ثم تُنْتَج .
      والإِغْزاءُ والمُغْزى : نِتاجُ الصَّيْفِ ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وهو مَذْموم ؛ وقال ابن سيده : وعنْدي أَنَّ هذا ليس بشيء .
      قال ابن الأَعرابي : النِّتاجُ الصَّيٌفِي هو المُغْزى ، والإِغْزاءُ نِتاجُ سَوْءٍ حُوارُه ضعيف أَبداً .
      الأَصمعي : المُغْزِيَة من الغَنَمِ التي يَتَأَخَّرُ وِلادُها بعد الغَنَم شهراً أَو شَهْرَين لأَنها حَمَلت بأَخَرَة ؛ وقال ذو الرمة فجعل الإِغْزاءَ في الحمير : رَباعٌ ، أَقبُّ البَطْنِ ، جأْب ، مُطَرَّد ، بلَحْيَيهِ صَكُّ المُغْزِياتِ الرَّواكِلِ وغَزِيَّة : قبيلة ؛ قال دُريدُ بنُ الصِّمَّة : وهَل أَنا إِلا من غَزِيَّةَ ، إِن غَوَتْ غَوَيْتُ ، وإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ وقال : نَزَلت في غَزيَّة أَو مَرَاد وأَبو غَزيَّة : كنية .
      وابنُ غَزيَّة : من شعراء هذيل .
      وغَزْوان : اسمُ رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. غصص
    • " الغصة : الشَّجَا .
      وقال الليث : الغُصّةُ شَجاً يُغَصُّ به في الحَرْقَدة ، وغَصصْت باللقمة والماء ، والجمع الغُصَصُ .
      والغَصَصُ ، بالفتح : مصدرُ قولك غَصِصْت يا رجل تَغَصُّ ، فأَنت غاصٌّ بالطعام وغصّانُ .
      وغَصَصْت وغَصِصْت أَغَصُّ وأَغُصُّ بها غَصّاً وغَصََصاً : شَجِيت ، وخصّ بعضهم به الماء .
      وفي الحديث في قوله تعالى : خالصاً سائغاً للشاربين ، قيل : إِنه من بَينِ المشروبات لا يَغَصُّ به شارِبُه .
      يقال : غَصِصْت بالماء أَغَصُّ غَصََصاً إِذا شَرِقْت به أَو وَقفَ في حَلْقِكَ فلم تكدْ تُسِيغُه .
      ورجل غَصّانُ : غاصٌّ ؛ قال عدي بن زيد : لو بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ ، كنْتُ كالغَصّانِ بالماء اعْتِصارِي وأَغْصَصْته أَنا .
      قال أَبو عبيد : غَصَصْت لغة الرِّباب .
      والغُصّةُ : ما غَصِصْت به ، وغُصَصُ الموتِ منه .
      وغَصَّ المكانُ بأَهْله : ضاقَ .
      والمنزلُ غاصٌّ بالقوم أَي ممتلئ بهم .
      وأَغَصَّ فلانٌ الأَرضَ علينا أَي ضَيّقها فغَصَّت بنا أَي ضاقت ؛ قال الطرماح : أَغَصَّتْ عليك الأَرضَ قَحْطانُ بالقَنا ، وبالهُنْدُوانِيّات والقُرَّحِ الجُرْدِ وذو الغُصّة : لقبُ رجل من فُرْسان العرب .
      والغَصْغَصُ : ضرْبٌ من النبات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. غور
    • " غَوْرُ كلِّ شيء : قَعْرُه .
      يقال : فلان بعيد الغَوْر .
      وفي الحديث : أَنه سَمِع ناساً يذكرون القَدَرَ فقال : إنكم قد أُخذتم في شِعْبَين بَعيدَي الغَوْرِ ؛ غَوْرُ كل شيء : عُمْقه وبُعْده ، أَي يَبْعُد أَن تدركوا حقيقةَ علمه كالماء الغائرِ الذي لا يُقْدَر عليه ؛ ومنه حديث الدعاء : ومن أَبْعَدُ غَوْراً في الباطل مني .
      وغَوْرُ تهامةَ : ما بين ذات عرْق والبحرِ وهو الغَوْرُ ، وقيل : الغَوْرُ تهامةُ وما يلي اليمنَ .
      قال الأَصمعي : ما بين ذات عرق إلى البحر غَوْرٌ وتهامة .
      وقال الباهلي : كل ما انحدر مسيله ، فهو غَوْرٌ .
      وغارَ القومُ غَوْراً وغُؤُوراً وأَغارُوا وغَوَّرُوا وتَغَوَّرُوا : أَتَوا الغَوْرَ ؛ قال جرير : يا أُمَّ حزْرة ، ما رأَينا مِثْلَكم في المُنْجدِينَ ، ولا بِغَوْرِ الغائِرِ وقال الأَعشى : نَبيّ يَرَى ما لا تَرَون ، وذِكْرُه أَغارَ ، لَعَمْري ، في البلاد وأَنْجدا وقيل : غارُوا وأَغاروا أَخذوا نَحْوَ الغَوْر .
      وقال الفراء : أَغارَ لغة بمعنى غارَ ، واحتج ببيت الأَعشى .
      قال محمد بن المكرم : وقد روي بيتَ الأَعشى مخروم النصف : غارَ ، لَعَمْرِي ، في البلاد وأَنْجَدا وقال الجوهري : غارَ يَغُورُ غَوْراً أَي أَتى الغَور ، فهو غائِرٌ .
      قال : ولا يقال أَغارَ ؛ وقد اختلف في معنى قوله : أَغار ، لعمرِي ، في البلاد وأَنجدا فقال الأَصمعي : أَغارَ بمعنى أَسرع وأَنجد أَي ارتفع ولم يرد أَتى الغَوْرَ ولا نَجْداً ؛ قال : وليس عنده في إتيان الغَوْر إلا غارَ ؛ وزعم الفراء أَنها لغة واحتج بهذا البيت ، قال : وناسٌ يقولون أَغارَ وأَنجد ، فإِذا أَفْرَدُوا ، قالوا : غارَ ، كما ، قالوا : هَنَأَني الطعامُ ومَرَأَني ، فإِذا أَفردوا ، قالوا : أَمْرَأَنِي .
      ابن الأَعرابي : تقول ما أَدري أَغارَ فلانٌ أَم مار ؛ أَغارَ : أَتَى الغَوْرَ ، ومارَ : أَتَى نجداً .
      وفي الحديث : أَنه أَقطع بلالَ ابنَ الحرث مَعادِنَ القَبَلِيَّة جَلْسِيَّها وغَوْرِيَّها ؛ قال ابن الأَثير : الغَورُ ما انخفض من الأَرض ، والجَلْسُ ما ارتفع منها .
      يقال : غارَ إذا أَتى الغَوْرَ ، وأَغارَ أَيضاً ، وهي لغة قليلة ؛ وقال جميل : وأَنتَ امرؤٌ من أَهل نَجْدٍ ، وأَهْلُنا تِهامٌ ، وما النَّجْدِيّ والمُتَغَوّرُ ؟ والتَّغْوِيرُ : إتيان الغَوْر .
      يقال : غَوَّرْنا وغُرْنا بمعنى .
      الأَصمعي : غارَ الرجلُ يَغُورُ إذا سارَ في بلاد الغَورِ ؛ هكذا ، قال الكسائي ؛ وأَنشد بيت جرير أَيضاً : في المنْجِدينَ ولا بِغَوْر الغائر وغارَ في الشيء غَوْراً وغُؤوراً وغِياراً ، عن سيبويه : دخل .
      ويقال : إنك غُرْتَ في غير مَغارٍ ؛ معناه طَلَبْتَ في غير مطْلَبٍ .
      ورجل بعيد الغَوْرِ أَي قَعِيرُ الرأْي جيّدُه .
      وأَغارَ عَيْنَه وغارَت عينُه تَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَتْ : دخلت في الرأْس ، وغَارت تَغارُ لغة فيه ؛ وقال الأَحمر : وسائلة بظَهْر الغَيْبِ عنّي : أَغارَت عينُه أَم لم تَغارا ؟ ويروى : ورُبَّتَ سائلٍ عنِّي خَفِيٍّ : أَغارت عينهُ أَمْ لم تَغارا ؟ وغار الماءُ غَوْراً وغُؤوراً وغَوَّرَ : ذهب في الأَرض وسَفَلَ فيها .
      وقال اللحياني : غارَ الماءُ وغَوَّرَ ذهب في العيون .
      وماءٌ غَوْرٌ : غائر ، وصف بالمصدر .
      وفي التنزيل العزيز : قل أَرأَيتم إِنْ أَصبَحَ ماؤُكم غَوْراً ؛ سمي بالمصدر ، كا يقال : ماءٌ سَكْبٌ وأُذُنٌ حَشْرٌ ودرهم ضَرْبٌ أَي ضُرب ضرباً .
      وغارَت الشمسُ تَغُور غِياراً وغُؤوراً وغَوَّرت : غربت ، وكذلك القمر والنجوم ؛ قال أَبو ذؤيب : هل الدَّهْرُ إلا لَيْلةٌ ونَهارُها ، والا طلُوع الشمس ثم غِيارُها ؟ والغارُ : مَغارةٌ في الجبل كالسَّرْب ، وقيل : الغارُ كالكَهْف في الجبل ، والجمع الغِيرانُ ؛ وقال اللحياني : هو شِبْهُ البيت فيه ، وقال ثعلب : هو المنخفض في الجبل .
      وكل مطمئن من الأَرض : غارٌ ؛

      قال : تؤمُّ سِناناً ، وكم دُونه من الأَرض مُحْدَوْدِباً غارُها والغَوْرُ : المطمئن من الأَرض .
      والغارُ : الجُحْرُ الذي يأْوي إليه الوحشيّ ، والجمع من كل ذلك ، القليل : أَغوارٌ ؛ عن ابن جني ، والكثيرُ : غِيرانٌُ .
      والغَوْرُ : كالغار في الجبل .
      والمَغارُ والمَغارةُ : كالغارِ ؛ وفي التنزيل العزيز : لويَجِدون مَلْجأً أَو مَغارات مُدَّخَلاً ؛ وربما سَمَّوْا مكانِسَ الظباء مَغاراً ؛ قال بشر : كأَنَّ ظِباءَ أَسْنُمةٍ عليها كَوانِس ، قالصاً عنها المَغارُ وتصغير الغارِ غُوَيْرٌ .
      وغارَ في الأَرض يَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً : دخل .
      والغارُ : ما خلف الفَراشة من أَعلى الفم ، وقيل : هو الأُخدود الذي بين اللَّحْيين ، وقيل : هو داخل الفم ، وقيل : غارُ الفم نِطْعا في الحنكين .
      ابن سيده : الغارانِ العَظْمان اللذان فيهما العينان ، والغارانِ فمُ الإِنسان وفرجُه ، وقيل : هما البطن والفرج ؛ ومنه قيل : المرء يسعى لِغارَيْه ؛

      وقال : أَلم تر أَنَّ الدهْرَ يومٌ وليلة ، وأَنَّ الفتَى يَسْعَىْ لِغارَيْهِ دائبا ؟ والغارُ : الجماعة من الناس .
      ابن سيده : الغارُ الجمع الكثير من الناس ، وقيل : الجيش الكثير ؛ يقال : الْتَقَى الغاران أَي الجيشان ؛ ومنه قول الأَحْنَفِ في انصراف الزبير عن وقعة الجمل : وما أَصْنَعُ به إن كان جَمَعَ بين غارَيْنِ من الناس ثم تركهم وذهب ؟ والغارُ : وَرَقُ الكَرْمِ ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَخطل : آلَتْ إلى النِّصف مِنْ كَلفاءَ أَترَعَها عِلْجٌ ، ولَثَّمها بالجَفْنِ والغارِ والغارُ : ضَرْبٌ من الشجر ، وقيل : شجر عظام له ورق طوال أَطول من ورق الخِلاف وحَمْلٌ أَصغر من البندق ، أَسود يقشر له لب يقع في الدواء ، ورقُه طيب الريح يقع في العِطر ، يقال لثمره الدهمشت ، واحدته غارةٌ ، ومنه دُهْنُ الغارِ ؛ قال عدي بن زيد : رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقُها ، تَقْضَمُ الهِنْدِيَّ والغارا الليث : الغارُ نبات طيب الريح على الوُقود ، ومنه السُّوس .
      والغار : الغبار ؛ عن كراع .
      وأَغارَ الرجلُ : عَجِلَ في الشيء وغيّره .
      وأَغار في الأَرض : ذهب ، والاسم الغارة .
      وعَدَا الرجلُ غارةَ الثعلب أَي عَدْوِه فهو مصدر كالصَّماء ، من قولهم اشْتَملَ الصَّماءَ ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فَعَدِّ طِلابَها ، وتَعَدَّ عنها بِحَرْفٍ ، قد تُغِيرُ إذا تَبُوعُ والاسم الغَويِرُ ؛ قال ساعدة يبن جؤية : بَساقٍ إذا أُولى العَديِّ تَبَدَّدُوا ، يُخَفِّضُ رَيْعانَ السُّعاةِ غَوِيرُها والغارُ : الخَيْل المُغِيرة ؛ قال الكميت بن معروف : ونحنُ صَبَحْنا آلَ نَجْرانَ غارةً : تَمِيمَ بنَ مُرٍّ والرِّماحَ النَّوادِسا يقول : سقيناهم خَيْلاً مُغِيرة ، ونصب تميم بن مر على أَنه بدل من غارة ؛ قال ابن بري : ولا يصح أَن يكون بدلاً من آل نجران لفساد المعنى ، إِذ المعنى أَنهم صَبَحُوا أَهلَ نجران بتميم بن مُرٍّ وبرماح أَصحابه ، فأَهل نجران هم المطعونون بالرماح ، والطاعن لهم تميم وأًصحابه ، فلو جعلته بدلاً من آل نَجْران لا نقلب المعنى فثبت أَنها بدل من غارة .
      وأَغار على القوم إِغارَةً وغارَةً : دفع عليهم الخيل ، وقيل : الإِغاة المصدر والغارة الاسم من الإِغارة على العدوّ ؛ قال ابن سيده : وهو الصحيح .
      وتغاوَرَ القوم : أَغار بعضهم على بعض .
      وغاوَرَهم مُغاورة ، وأَغار على العدوّ يُغير إِغارة ومُغاراً .
      وفي الحديث : مَنْ دخل إلى طعامٍ لم يُدْعَ إِليه دَخل سارقاً وخرج مُغيراً ؛ المُغير اسم فاعل من أَغار يُغير إِذا نَهَب ، شبَّه دُخوله عليهم بدُخول السارق وخروجَه بمَن أَغارَ على قوم ونَهَبَهُم .
      وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِرُهم في الجاهلية أَي أُغِير عليهم ويُغِيرُون عليّ ، والمُغاورَة مُفاعلة ؛ وفي قول عمرو بن مرة : وبيض تَلالا في أَكُفِّ المَغاوِرِ المَغاوِرُ ، بفتح الميم : جمعُ مُغاوِر بالضم ، أَو جمع مِغْوار بحذف الأَلف أَو حذْفِ الياء من المَغاوِير .
      والمِغْوارُ : المبالِغُ في الغارة .
      وفي حديث سهل ، رضي الله عنه : بَعثَنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في غَزارةٍ فلما بَلَغْنا المُغارَ اسْتَحْثَثْتُ فرَسِي ، قال ابن الأَثير : المُغارُ ، بالضم ، موضع الغارةِ كالمُقامِ موضع الإِقامة ، وهي الإِغارةُ نفسها أَيضاً .
      وفي حديث عليّ :، قال يومَ الجمل : مل ظَنُّكَ بامرئٍ جمعَ بين هذين الغارَيْنِ ؟ أَي الجَيّشين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا أَخرجه أَبو موسى في الغين والواو ؛ وذكره الهروي في الغين والياء ، وذكر حديث الأَحْنَف وقولهفي الزبير ، رضي الله عنه ، قال : والجوهري ذكره في الواو ، قال : والواوُ والياءُ متقاربان في الانقلاب ؛ ومنه حديث فِتْنة الأَزْدِ : ليَجْمعا بين هذين الغارَيْن .
      والغَارَةُ : الجماعة من الخيل إِذا أَغارَتْ .
      ورجلِ مغْوار بيّن الغِوار : مقاتل كثير الغاراتِ على أَعدائِه ، ومٌغاورٌ كذلك ؛ وقومٌ مَغاوِيرُ وخيل مغيرةٌ .
      وفرسٌ مِغْوارٌ : سريع ؛ وقال اللحياني : فرسٌ مِعْوارٌ شديد العَدْوِ ؛ قال طفيل : عَناجِيج من آل الوَجِيه ، ولاحِقٍ ، مَغاويرُ فيها للأَريب مُعَقَّبُ الليث : فرس مُغارٌ شديد المفاصل .
      قال الأَزهري : معناه شدَّة الأَسْر كأَنه فَتِل فَتْلاً .
      الجوهري : أَغارَ أَي شدَّ العَدْوَ وأَسرع .
      وأَغارَ الفرسُ إِغارةً وغارةً : اشْتدّ عَدْوُه وأَسرع في الغارةِ وغيرها ، والمُغِيرة والمِغىرة : الخيل التي تُغِير .
      وقالوا في حديث الحج : أَشْرِقْ ثَبِير كَيْما نُغِير أَي نَنْفِر ونُسْرِع للنحر وندفع للحجارة ؛ وقال يعقوب : الإِغارةُ هنا الدفع أَي ندفع للنفر ، وقيل : أَرادَ نُغِير على لُحوم الأَضاحي ، من الإِغارة : النهبِ ، وقيل : نَدْخل في الغَوْرِ ، وهو المنخفض من الأَرض على لغة من ، قال أَغارَ إِذا أَتى الغَوْرَ ؛ ومنه قولهم : أَغارَ إِغارَة الثعلبِ إِذا أَسْرع ودفع في عَدْوِه .
      ويقال للخيل المُغِيرة : غارةٌ .
      وكانت العرب تقول للخيل إذا شُنَّت على حيٍّ نازلين : فِيحِي فَياحِ أَي اتَّسِعي وتفرّقي أَيتُها الخيل بالحيّ ، ثم قيل للنهب غارة ، وأَصلها الخيل المُغيرة ؛ وقال امرؤ القيس : وغارةُ سِرْحانٍ وتقرِيبُ تَتْفُل والسِّرحان : الذئب ، وغارتهُ : شدَّةُ عَدْوِه .
      وفي التنزيل العزيز : فالمُغيرات صُبْحاً .
      وغارَني الرجلُ يَغيرُني ويَغُورُني إذا أَعطاه الدّية ؛ رواه ابن السكيت في باب الواو والياء .
      وأَغارَ فلانٌ بني فلان : جاءهم لينصروه ، وقد تُعَدَّى وقد تُعَدَّى بإلى .
      وغارَهُ بخير يَغُورُه ويَغِيرُه أَي نفعه .
      ويقال : اللهم غُِرْنا منك بغيث وبخير أَي أَغِثّنا به .
      وغارَهم الله بخير يَغُورُهم ويَغِيرُهم : أَصابهم بِخصْب ومطر وسقاهم .
      وغارَهم يَغُورُهم غَوْراً ويَغِيرُهم : مارَهُم .
      واسْتَغْوَرَ اللهَ : سأَله الغِيرةَ ؛ أَنشد ثعلب : فلا تَعْجلا ، واسْتَغْوِرا اللهَ ، إِنّه إذا الله سَنَّى عقْد شيء تَيَسَّرا ثم فسّره فقال : اسْتَغْوِرا من الميرَةِ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن معناه اسأَلوه الخِصْبَ إِذ هو مَيْرُ الله خَلْقه هذه يائية واوية .
      وغار النهار أَي اشتدّ حرّه .
      والتَّغْوِير : القَيْلولة .
      يقال : غوِّروا أَي انزلوا للقائلة .
      والغائرة : نصف النهار .
      والغائرة : القائلة .
      وغَوَّر القوم تَغْويراً : دخلوا في القائلة .
      وقالوا : وغَوَّروا نزلوا في القائلة ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور : وغَوَّرْنَ في ظِلِّ الغضا ، وتَرَكْنَه كقَرْم الهِجان القادِرِ المُتَشَمِّس وغَوَّروا : ساروا في القائلة .
      والتغوير : نوم ذلك الوقت .
      ويقال : غَوِّروا بنا فقد أَرْمَضْتُمونا أَي انزلوا وقت الهاجرة حتى تَبْرُد ثم تَرَوّحوا .
      وقال ابن شميل : التغوير أَن يسير الراكب إلى الزّوال ثم ينزل .
      ابن الأَعرابي : المُغَوِّر النازل نصف النهار هُنَيْهة ثم يرحل .
      ابن بزرج : غَوَّر النهار إذا زالت الشمس .
      وفي حديث السائب : لما ورد على عمر ، رضي الله عنه ، بِفَتْحِ نَهاوَنْدَ ، قال : وَيْحَك ما وراءك ؟ فوالله ما بِتُّ هذه الليلة إلا تَغْوِيراً ؛ يريد النومة القليلة التي تكون عند القائلة .
      يقال : غَوَّر القوم إذا ، قالوا ، ومن رواه تَغْرِيراً جعله من الغِرار ، وهو النوم القليل .
      ومنه حديث الإفْك : فأَتينا الجيش مُغَوِّرِين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في روايةٍ ، أَي وقد نزلوا للقائلة .
      وقال الليث : التَّغْوِير يكون نُزولاً للقائلة ويكون سيراً في ذلك الوقت ؛ والحجةُ للنزول قولُ الراعي : ونحْن إلى دُفُوفِ مُغَوِّراتٍ ، يَقِسْنَ على الحَصى نُطَفاً لقينا وقال ذو الرمة في التَّغْوير فجعله سيراً : بَرَاهُنَّ تَغْوِيري ، إذا الآلُ أَرْفَلَتْ به الشمسُ أَزْرَ الحَزْوَراتِ العَوانِكِ ورواه أَبو عمرو : أَرْقَلَت ، ومعناه حركت .
      وأَرفلَت : بلغت به الشمس أَوساط الحَزْوَراتِ ؛ وقول ذي الرمة : نزلنا وقد غَارَ النهارُ ، وأَوْقَدَتْ ، علينا حصى المَعزاءِ ، شمسٌ تَنالُها أَي من قربها كأَنك تنالها .
      ابن الأَعرابي : الغَوْرَة هي الشمس .
      وقالت امرأَة من العرب لبنت لها : هي تشفيني من الصَّوْرَة ، وتسترني من الغَوْرة ؛ والصَّوْرة : الحكة .
      الليث : يقال غارَتِ الشمس غِياراً ؛ وأَنشد : فلمَّا أَجَنَّ الشَّمْسَ عنيّ غيارُها والإِغارَة : شدة الفَتْل .
      وحبل مُغارٌ : محكم الفَتْل ، وشديد الغَارَةِ أَي شديد الفتل .
      وأَغَرْتُ الحبلَ أَي فتلته ، فهو مُغارٌ ؛ أَشد غارَتَه والإِغارَةُ مصدر حقيقي ، والغَارَة اسم يقوم المصدر ؛ ومثله أَغَرْتُ الشيء إِغارَةً وغارَة وأَطعت الله إِطاعةً وطاعةً .
      وفرس مُغارٌ : شديد المفاصل .
      واسْتَغار فيه الشَّحْم : استطار وسمن .
      واسْتغارت الجَرْحَةُ والقَرْحَةُ : تورَّمت ؛ وأَنشد للراعي : رَعَتْهُ أَشهراً وحَلا عليها ، فطارَ النِّيُّ فيها واسْتَغارا ويروى : فسار النِّيُّ فيها أَي ارتفع ، واستغار أَي هبط ؛ وهذا كما يقال : تَصَوَّبَ الحسنُ عليها وارْتَقَى
      ، قال الأَزهري : معنى اسْتَغار في بيت الراعي هذا أَي اشتد وصَلُب ، يعني شحم الناقة ولحمها إذا اكْتَنَز ، كما يَسْتَغير الحبلُ إذا أُغِيرَ أَي شدَّ فتله .
      وقال بعضهم : اسْتَغارُ شحم البعير إِذا دخل جوفه ، قال : والقول الأَول .
      الجوهري : اسْتغار أي سمن ودخل فيه الشحمُ .
      ومُغِيرة : اسم .
      وقول بعضهم : مِغِيرَةُ ، فليس اتباعُه لأَجل حرف الحلق كشِعِيرٍ وبِعِيرٍ ؛ إِنما هو من باب مِنْتِن ، ومن قولهم : أَنا أُخْؤُوك وابنؤُوك والقُرُفُصاء والسُّلُطان وهو مُنْحُدُر من الجبل .
      والمغيرية : صنف من السبائية نسبوا إلى مغيرة بن سعيد مولى بجيلة .
      والغار : لغة في الغَيْرَة ؛ وقال أَبو ذؤيب يشّبه غَلَيان القدور بصخب الضرائر : لَهُنّ نَشِيجٌ بالنَّشِيل كأَنها ضَرائر حِرْميٍّ ، تَفَاحشَ غارُها قوله لهن ، هو ضمير قُدورٍ قد تقدم ذكرها .
      ونَشِيجٌ غَلَيانٌ أَي تَنْشِج باللحم .
      وحِرْميّ : يعني من أَهل الحَرَم ؛ شبّه غليان القُدُور وارتفاعَ صوتها باصْطِخاب الضرائر ، وإنما نسبهنّ إلى الحَرم لأَن أَهل الحَرم أَول من اتخذ الضرائر .
      وأَغار فلانٌ أَهلَه أَي تزوّج عليها ؛ حكاه أَبو عبيد عن الأصمعي .
      ويقال : فلان شديد الغَارِ على أَهله ، من الغَيْرَة .
      ويقال : أَغار الحبْلَ إغارة وغارَة إذا شدَّ فَتْله .
      والغارُ موضع بالشام ، والغَوْرة والغوَيْر : ماء لكلب في ناحية السَّماوَة مَعْروف .
      وقال ثعلب : أُتِيَ عمر بمَنْبُوذٍ ؛ فقال : عَسَى الغُوَيْر أَبْؤُسَا أَي عسى الريبة من قَبَلِكَ ، قال : وهذا لا يوافق مذهب سيبويه .
      قال الأَزهري : وذلك أَن عمر اتَّهَمَه أَن يكون صاحب المَنْبوذ حتى أَثْنَى على الرجُل عَرِيفُهُ خيراً ، فقال عمر حينئذٍ : هو حُرٌّ وَوَلاؤه لك .
      وقال أَبو عبيد : كأَنه أَراد عسى الغُوَيْر أَن يُحْدِث أَبؤُساً ؤأَن يأْتي بأَبؤُس ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بَنُو كُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بِإِبْآسٍ وإِغْوارِ وقيل : إِن الغُوَير تصغير غارٍ .
      وفي المثل : عسى الغُوَيْر أَبؤُسا ؛ قال الأَصمعي : وأَصله أَنه كان غارٌ فيه ناس فانهارَ أَو أَتاهم فيه عدوّ فقتلوهم فيه ، فصار مثلاً لكل شيءٍ يُخاف أَن يأْتي منه شرّ ثم صغَّر الغارُ فقيل غُوَير ؛ قال أَبو عبيد : وأَخبرني الكلبي بغير هذا ، زعم أَن الغُوَيْر ماء لكلب معروف بناحية السَّماوَة ، وهذا المثل إِنما تكلَّمت به الزِّباء لما وجَّهَت قَصِيراً اللَّخْمِيَّ بالعِير إلى العِراق ليَحْمل لها من بَزِّه ، وكان قَصِير يطلُبها بثأْر جذِيمَة الأَبْرَش فحمَّل الأَجْمال صناديقَ فيها الرجالُ والسلاح ، ثم عدَل عن الجادَّة المأْلوفة وتَنَكَّب بالأَجْمال الطَّريقَ المَنْهَج ، وأَخذ على الغُوَيْر فأَحسَّت الشرَّ وقالت : عسى الغُوَيْر أَبؤُسا ، جمع بأُس ، أَي عَساه أَن يأْتي بالبأْس والشرِّ ، ومعنى عسى ههنا مذكور في موضعه .
      وقال ابن الأَثير في المَنْبُوذ الذي ، قال له عمر : عَسَى الغُوَيْر أَبؤُسا ، قال : هذا مثَل قديم يقال عند التُّهَمة ، والغُوَيْر تصغير غار ، ومعنى المثَل : ربما جاء الشرّ من مَعْدن الخير ، وأَراد عمر بالمثَل لعلَّك زَنَيت بأُمِّه وادّعيته لَقِيطاً ، فشهد له جماعة بالسَّتْر فتركه .
      وفي حديث يحيى بن زكريا ، عليهما السلام : فَسَاحَ ولَزِم أَطراف الأَرض وغِيرانَ الشِّعاب ؛ الغِيران جمع غارٍ وهو الكَهْف ، وانقلبت الواو ياء لكسرة الغين .
      وأَما ما ورد في حديث عمر ، رضي الله عنه : أَههنا غُرْت ، فمعناه إِلى هذا ذهبت ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى غوزي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
غوز يغوز ، تغويزا ، فهو مغوز ، والمفعول مغوز• غوز المادة : ( كم ) حولها إلى غاز .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غاز [ مفرد ] : ج غازات : ( انظر : غ ا ز - غاز ) .
تاج العروس

غازَه غَوْزَاً أهمله الجَوْهَرِيّ . وقال أبو عمروٍ : أي قَصَدَه لغةٌ في غَزاه نقله الأَزْهَرِيّ في غَزا . والأَغْوَز : البارُّ بأهلِه وقَرابَتِه كالغازِّ بالتشديد . أبو مَريحَةَ حُذَيْفةُ بنُ أَسِيدِ بنِ خالدِ - وفي أنساب ابنِ الكلبيّ : أُميّة - بنِ الأَغْوَزِ قال الصَّاغانِيّ : ويقال : الأَغْوَسِ بالسين الغِفاريّ بايعَ تحتَ الشجرةِ وتُوفِّيَ بالكُوفة . ورَبيعةُ بنُ الغازِ الجُرَشيُّ ويقال : ربيعةُ بنُ عَمْرِو بنِ الغازِ وهو جدُّ هشامِ بنِ الغاز وكان يُفتي الناسَ زَمَنَ معاويةَ وقُتِلَ بمَرجِ راهِط سنة 64 صَحابِيَّان الأخيرُ مُختَلَفٌ فيه قلتُ : ومن ولَدِ الأخير : عبدُ الوهّابِ بنُ هشامِ بنِ الغازِ روى عنه الوليدُ بنُ يزيدَ البَيْروتيّ وابنُه مُحَمَّد بن عبدِ الوهّاب روى عنه النَّبَّاشُ بنُ الوليدِ البَيْروتيّ وولَدُه أبو الليثِ مُحَمَّد بنُ عبد الوهّاب من شيوخِ ابنِ جَميع . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الغازُ بنُ جَبَلَةَ حَديثُهُ في طَلاقِ المُكرَه ورواه البُخاريُّ بالراء وقد ذُكِرَ في مَوْضِعه

لسان العرب
قال الأَزهري في ترجمة غَزا الغَزْو القصد وكذلك الغَوْزُ وقد غَزاه وغازَهُ غَزْواً وغَوْزاً إِذا قصده والأَغْوَزُ البارُّ بأَهله


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: