وصف و معنى و تعريف كلمة غولتي:


غولتي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على غين (غ) و واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و ياء (ي) .




معنى و شرح غولتي في معاجم اللغة العربية:



غولتي

جذر [غول]

  1. أَغْوَال: (اسم)
    • أَغْوَال : جمع غول
  2. غَوْل: (اسم)
    • غَوْل : مصدر غالَ
  3. غَول: (اسم)
    • مصدر غَالَ
    • الغَوْلُ : ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر ،
    • الغَوْلُ : بُعْدُ المفازة ؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها
    • مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدة ، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً
    • الغَوْلُ : المشقَّةُ
    • الغَوْلُ : التُّرابُ الكثير
  4. غول: (اسم)

    • الجمع : أَغْوَالٌ ، و غِيلانٌ
    • الغُولُ : كلُّ ما أَخَذَ الإِنسانَ من حيث لا يدري فأَهلكه
    • الغُولُ مفرد الغِيلان ، تزعم العربُ أَنه نوعٌ من الشياطين يَظهر للناس في الفلاة ، فَيَتَلَوَّن لهم في صور شتَّى ويَغُولهم ، أَي يُضلِّلهم ويُهلِكُهُم
    • الغُولُ : كلُّ شيءٍ يذهب بالعقل
    • الغُولُ : المنيَّةُ
    • الغُولُ : الداهيةُ
    • يأكل كالغول : بشراهة ونهم
    • غول جبال الهملايا : حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنّه يعيش في أعالي جبال الهملايا
,
  1. غالَهُ
    • ـ غالَهُ : أهْلَكَهُ ، كاغْتالَه ، وأخَذَه من حيثُ لم يَدْرِ .
      ـ غَوْلُ : الصُّداعُ ، والسُّكْرُ ، وبُعْدُ المَفازَة ، والمَشَقَّةُ ، وما انْهَبَطَ من الأرضِ ، وجَماعةُ الطَّلْح ، والتُّرابُ الكثيرُ ، وبِلا لامٍ : موضع . ****
      ـ غَوْلُ الرِّجامِ : موضع آخَرُ ،
      ـ الغُوْلُ : الهَلَكَةُ ، والداهِيَةُ ، والسِّعْلاةُ ج : أغْوالٌ وغيلانٌ ، والحَيَّةُ ، ج : أغْوالٌ ، وساحِرةُ الجِنِّ ، والمَنِيَّةُ ، وموضع ، وشَيْطانٌ يأكلُ الناسَ ، أو دابَّةٌ رأتْها العَرَبُ وعَرَفَتْها وقَتَلَها تَأَبَّطَ شَرّاً ، ومن يَتَلَوَّنُ أَلْواناً من السحَرَةِ والجِن ، أو كل ما زالَ به العَقْلُ .
      ـ غالَته غولٌ : أهْلَكَتْهُ هَلَكَةٌ .
      ـ غوائِلُ : الدَّواهي .
      ـ غائِلَةُ الحَوْضِ : ما انْخَرَقَ .
      ـ أتَى غَولاً غائِلَةٌ : أمْراً داهِياً مُنْكَراً .
      ـ مُغاوَلَةُ : المُبادَرَةُ .
      ـ مِغْوَلُ : حَديدةٌ تُجْعَلُ في السَّوطِ فيكونُ لها غِلافاً ، وشِبْهُ مِشْمَلٍ ، إلا أنه أدَقُّ وأطْوَلُ منه ، ونَصْلٌ طويلٌ ، أو سَيْفٌ دَقيقٌ له قَفاً ، واسْمٌ .
      ـ غَوْلانُ : حَمْضٌ كالأُشْنانِ ، وموضع .
      ـ التَّغَوُّلُ : التَّلَوُّنُ .
      ـ عَيْشٌ أغْوَلُ وغُوَّلٌ : ناعِمٌ .
      ـ غُوَيْلٌ : موضع ،
      ـ فَرَسٌ ذاتُ مِغْوَلٍ : ذاتُ سَبْقٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَيْلُ
    • ـ غَيْلُ : اللبنُ تُرْضِعُه المرأةُ وَلَدها وهي تُؤْتَى ، أو وهي حامِلٌ . واسمُ ذاكَ اللَّبَنِ : الغَيْلُ أيضاً .
      ـ أغالَتْ ولَدَها وأغْيَلَتْه : سَقَتْه الغَيْلَ ، فهي مُغِيلٌ ومُغْيِلٌ ، وهو مُغالٌ ومُغْيَلٌ . واسْتَغْيَلَتْ هي ، والاسمُ : الغِيلَةُ . وفي الحديثِ : '' لقد هَمَمْتُ أن أنْهَى عن الغِيلَةِ ''.
      ـ غَيْلُ : الساعدُ الرَّيَّانُ المُمْتَلِئُ ، والغُلامُ السَّمينُ العظيمُ ، كالمُغْتالِ فيهما ، والماءُ الجاري على وجْهِ الأرضِ ، والخَطُّ تَخُطُّه على شيءٍ ، وماءٌ كان يَجْري في أصْلِ أبي قُبَيْسٍ ، يَغْسِلُ عليه القَصَّارونَ ، وكلُّ وادٍ فيه عُيونٌ تَسيلُ ، والذي تَراهُ قَريباً وهو بعيدٌ ، وموضع عندَ يَلَمْلَمَ ، وموضع قُرْبَ اليمامةِ ، ووادٍ لبني جَعْدَةَ ، وموضع آخَرُ ، وكلُّ مَوْضِعٍ فيه ماءٌ ، والعَلَمُ في الثَّوْبِ ، والواسِعُ من الثيابِ ،
      ـ غِيْلُ : الشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ ، وجماعةُ القَصَبِ والحَلْفاءِ ، والأجَمَةُ ، وكلُّ وادٍ فيه ماءٌ ، ج : أغْيالٌ وغُيولٌ ، وموضع .
      ـ مُغَيِّلُ ومُتَغَيِّلُ : الثابِتُ في الغِيلِ ، والداخِلُ فيه .
      ـ مِغْيالُ : الشجرةُ المُلْتَفَّةُ الأفْنانِ ، الوارِفةُ الظِلالِ . وقد أغْيَلَ الشجرُ وتَغَيَّلَ واسْتَغْيَلَ .
      ـ الغَيْلَةُ : المرأةُ السمينةُ ،
      ـ غِيْلَةُ : موضع ، والشِقْشِقَةُ ، والخَديعةُ ، والاغْتِيالُ .
      ـ قَتَلَهُ غِيلَةً : خَدَعَهُ فذَهَبَ به إلى مَوْضِعٍ فَقَتَلَه .
      ـ إبِلٌ أَو بَقَرٌ غُيُلٌ : كثيرةٌ ، أَو سِمانٌ .
      ـ غَيْلانُ : اسم ذي الرُّمَّةِ ، ورجُلٌ كان بينه وبين قومٍ ذُحولٌ ، فحَلَفَ أن لا يُسالِمَهُم حتى يَدْخُلَ عَيْنَيْهِ التُّرابُ ، أَي : يَموتَ ، فَرَهِقوهُ يوماً ، وهو على غِرَّةٍ ، فأَيْقَنَ بالشَّرِّ ، فجعَلَ يَذُرُّ التُّرابَ على عَيْنَيْهِ ،
      ـ يقولُ : تَحَلَّلْ غَيْلُ ، أَي : يا غَيْلانُ ، يُريهِم أنه يُصالِحُهُم ، وأَنه قد تَحَلَّلَ من يَمينِه ، فلم يَقْبَلوا وقَتَلوهُ .
      ـ أُمُّ غَيْلانَ : شجرُ السَّمُرِ .
      ـ غائِلَةُ : الحِقْدُ الباطِنُ ، والشَّرُّ ، كالمَغالَةِ .
      ـ أغْيَلَتِ الغَنَمُ : نُتِجَتْ في السَّنَةِ مَرَّتَيْن .
      ـ تَغَيَّلوا : كَثُر أمْوالُهُم ، أَو كَثُروا .
      ـ غَيَّالُ : الأسَدُ .
      ـ أغْيالٌ ، أو ذاتُ أغْيالٍ : وادٍ باليمامةِ .
      ـ اغْتالَ الغُلامُ : سَمِنَ وغَلُظَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. غول
    • غول - ج ، أغوال وغيلان
      1 - غول : حيوان وهمي . 2 - غول : داهية ، مصيبة . 3 - غوله لكة . 4 - غول : و جمع : أغوال : كل ما يذهب بالعقل . 5 - غول : موت . 6 - غول : حية .

    المعجم: الرائد

  4. تَغَوَّلَ
    • تَغَوَّلَ الأَمرُ : تناكر وتشابه : أَي أَشكل .
      و تَغَوَّلَ المرأَةُ : تشبَّهت بالغُول في تَلَوُّنها .
      و تَغَوَّلَ الأَرضُ بفلان : ضَلَّ فيها وهَلَكَ .
      و تَغَوَّلَ الغِيلانُ القومَ : أَضلَّتهم عن المحجّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَغَوَّل
    • تغول - تغولا
      1 - تغولت المرأة : تلونت ، تزينت . 2 - تغول الأمر : تنكر ، أشكل . 3 - تغولت به الأرض : ضللته وأهلكته . 4 - تغولته الغيلان : أضلته عن الطريق .

    المعجم: الرائد

  6. غَيْلان
    • غَيْلان غَيْلان أمّ غيلانَ : شَجرُ السَّمُرِ ، وهو نوع من جنس السَّنْط من الفصيلة القرنية ، ويسمى أَيضًا : الطَّلْح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. غَيْلان
    • غَيْلان :-
      • أمّ غيلان ( النبات ) شجر السَّمُر ، وهو من جنس السَّنط من الفصيلة القرنيّة ، وهو الطَّلح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أم غيلان
    • إسم للسمر عندأهل الصحراء ، وذكر أبو حنيفة أن العامة تسمي الطلح ( ما عظم من شجر السمر ) و ثمره يسمى عُـلـَّـف - و لحاها يسمى بُـنْــك [ فارسية ] - و زهرها يسمى حُـنـْـبُـل - و ثمرها يسمى بَـرَمَـة [ ج بـِرَم ] - و شوكها عَـنَـم من فصيلة البقوليات و نجد عند أحمد عيسى كذلك : شوكة مصرية - أم غيلان - سنطة برية - ثمرها يسمى دادا [ فارسية ].

    المعجم: الأعشاب

  9. أم غيلان
    • إسم للسمر عند أهل الصحراء ، وذكر أبو حنيفة أن العامة تسمي الطلح ( ما عظم من شجر السمر ) أم غيلان .

    المعجم: الأعشاب



  10. ام غيلان
    • أبو العباس النباتي : اسم للسمر عند أهل الصحراء ، وذكر أبو حنيفة ان العامة تسمي الطح أم غيلان ، وقلت : إلى هذه الغاية أهل البلاد يسمون بالطلح و شجر السمر وأكثر ما يعظم بأودية الحجاز ابن سينا : أم غيلان هي شجرة عصناه البادلة معروفة باردة يابسة تمنع بقبضها سيلان الرطوبات ، جيدة لنفث الدم .

    المعجم: الأعشاب

  11. غول جبال الهملايا
    • حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنّه يعيش في أعالي جبال الهملايا .

    المعجم: عربي عامة

  12. غول
    • غ و ل : غَالَه الشيء من باب قال و اغْتَالَه إذا أخذه من حيث لم يدر وقوله تعالى { لا فيها غَوْلٌ أي ليس فيها غَائلةُ الصداع لأنه قال في موضع آخر } لا يصدعون عنها { وقال أبو عبيدة الغَوْل أن تغتال عقولهم و الغُول بالضم من السَّعالي والجمع أَغْوال و غِيلانٌ وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غُولٌ والغضب غُول الحِلم لأنه يغتاله ويذهب به يقال أيَّة غُولٍ أغْوَلُ من الغضب و اغْتَالَه قتله غيلة وأصله الواو

    المعجم: مختار الصحاح

  13. غَوْلٌ
    • [ غ و ل ]. ( مصدر غَالَ ).
      1 . :- أَصَابَهُ مِنْ سُكْرِهِ غَوْلٌ :- : صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ نَاشِىءٌ عَنِ السُّكْرِ . الصافات آية 47 لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ( قرآن ).
      2 . :- عَاشَ حَيَاةَ غَوْلٍ :- : حَيَاةَ مَشَقَّةٍ . ¨ :- هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْكَ غَوْلَ هَذَا الطَّرِيقِ .
      3 . :- مَفَازَةٌ ذَاتُ غَوْلٍ :- : بَعِيدَةٌ .
      4 . :- تَرَاكَمَ الْغَوْلُ :- : التُّرَابُ الكَثِيرُ .


    المعجم: الغني

  14. غُولٌ
    • جمع : غِيلاَنٌ . ( مؤ ). [ غ و ل ].
      1 . :- حَكَتْ لَهُ جَدَّتُهُ قِصَّةَ الْغُولِ :- : حَيَوَانٌ خُرَافِيٌّ لاَ وُجُودَ لَهُ ، يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَظْهَرُ للِنَّاسِ لَيْلاً فَيُهْلِكُهُمْ .
      2 . :- لاَ شَيْءَ يُنْقِذُهُ مِنْ هَذَا الْغُولِ :-: الدَّاهِيَة ، الْمُصِيبَة ، الْمَنِيَّة . ¨ :- غَالَتْهُ الْغُولُ :- : إِذَا أَهْلَكَتْهُ .

    المعجم: الغني

  15. غَوْل
    • غَوْل :-
      1 - مصدر غالَ
      • مفازةٌ ذات غولٍ : بعيدة ، وإن كانت في مرأى العين قريبةً .
      2 - ( طب ) ما ينشأ عن الخمر من صداع وسُكر :- { لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. غُول
    • غُول :-
      جمع أغوال وغِيلان :
      1 - نوع من الشَّياطين تزعم العرب أنَّه يظهر للنَّاس في الفلاة فيتلوّن لهم في صور شتّى ليضلّهم ويهلكهم ، حيوان خُرافيّ لا وجودَ له :- تغوّلتهم الغيلان : أضلَّتهم ، - ما شبّهتهم إلاّ بالغيلان :-
      • يأكل كالغول : بشراهة ونهم .
      2 - كلُّ ما أخذ الإنسانَ من حيثُ لا يدري فأهلكه ، أو ذهب بعقله .
      غول جبال الهملايا : حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنّه يعيش في أعالي جبال الهملايا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. غول
    • غول
      1 -« عيش غول » : ناعم

    المعجم: الرائد

  18. غول
    • غول
      1 - مصدر غال . 2 - صداع ، ألم في الرأس ، ناشىء عن شرب الخمر . 3 - سكر . 4 - بعد الأرض الصعبة التي لا ماء فيها . 5 - مشقة ، صعوبة . 6 - تراب كثير . 7 - ما انخفض من الأرض . 8 - مصيبة

    المعجم: الرائد

  19. الغَوْلُ
    • الغَوْلُ : ما ينشأ عن الخمر من صُداع وسُكر .
      وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 47 لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ) ) .
      و الغَوْلُ بُعْدُ المفازة ؛ لأَنها تغتال من يمرُّ بها .
      يقال : مفازةٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدة ، وإِن كانت في مرأى العين قريبةً .
      و الغَوْلُ المشقَّةُ .
      يقال : هَوَّنَ اللهُ عليك غَوْلَ هذا الطَّريق .
      و الغَوْلُ التُّرابُ الكثير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. الغُولُ
    • الغُولُ : كلُّ ما أَخَذَ الإِنسانَ من حيث لا يدري فأَهلكه . والجمع : أَغْوَالٌ ، وغِيلانٌ .
      و الغُولُ مفرد الغِيلان ، تزعم العربُ أَنه نوعٌ من الشياطين يَظهر للناس في الفلاة ، فَيَتَلَوَّن لهم في صور شتَّى ويَغُولهم ، أَي يُضلِّلهم ويُهلِكُهُم .
      و الغُولُ كلُّ شيءٍ يذهب بالعقل .
      و الغُولُ المنيَّةُ .
      و الغُولُ الداهيةُ .
      يقال : غالتْ فلانًا غُولٌ : إِذا أَهلكته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. لا فيها غوْلٌ
    • ليس فيها ضرر ما كخمر الدنيا
      سورة : الصافات ، آية رقم : 47

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. غول
    • " غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله : أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر .
      والغُول : المنيّة .
      واغْتاله : قَتَله غِيلة ، والأَصل الواو .
      الأَصمعي وغيره : قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية ، وقيل : هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله ؛ قال ذلك أَبو عبيد .
      وقال ابن السكيت : يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله ، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول ، وقالوا : الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به .
      ويقال : أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب .
      وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ ، وقيل : لم يُدْر أَين صَقَع .
      ابن الأَعرابي : وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله .
      والغُول : كل شيء ذهب بالعقل .
      الليث : غاله الموت أَي أَهلكه ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد : غَنِينَا وأَغْنانا غنانا ، وغالَنا مآكل ، عَمَّا عندكم ، ومَشاربُ ‏

      يقال : ‏ غالنا حَبَسنا .
      يقال : ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا .
      الأَزهري : أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل ، والغُول الداهية .
      وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً .
      والغَوائل : الدواهي .
      وغائِلة الحوض : ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء ؛ قال الفرزدق : يا قيسُ ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ ، بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ : تناكر وتَشابه .
      والغُول ، بالضم : السِّعْلاة ، والجمع أَغْوال وغِيلان .
      والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن ، يقال : تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت ؛ قال ذو الرمة : إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى ، والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول : تخيلت وتلوّنت ؛ قال جرير : فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ، ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ (* قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير : فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً ، وربما كان في الروايتين تحريف ).
      قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، ويروى : فيوماً يُجارِيني الهَوى ، ‏

      ويروى : ‏ يوافِيني الهوى دون ماضي .
      وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول .
      وتَغَوَّلتهم الغُول : تُوِّهوا .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل ، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها ، وفي الحديث : ان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس ، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم ، وقال : هي من مَردة الجن والشياطين ، وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما ، قالوا ؛ قال الأَزهري : والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً ؛ قال ابن الأَثير : قوله لا غُولَ ولا صَفَر ، قال : الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن ، كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم ، فنفاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبطله ؛ وقيل : قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده ، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله ، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ، ويشهد له الحديث الآخر : لا غُولَ ولكن السَّعالي ؛ السَّعالي : سحرة الجن ، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل .
      وفي حديث أَبي أَيوب : كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ .
      والغُول : الحيَّة ، والجمع أَغْوال ؛ قال امرؤ القيس : ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ؛ ومنه قوله تعالى : كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط ، إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم ، وقيل : أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين ، وقيل : أَراد الحيّات ، والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما ، قال عمر ، رضي الله عنه : إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم ، فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا ؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها .
      ابن شميل : الغُول شيطان يأْكل الناس .
      وقال غيره : كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول ، وفي الصحاح : كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول .
      وذكرت الغِيلان عند عمر ، رضي الله عنه ، فقال : إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له .
      ويقال : غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه .
      والغَوْل : بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به ؛ وقال : به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه ، بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ : أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره ، وقيل : لأَنها تَغْتال سير القوم .
      وقال اللحياني : غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع .
      وأَرض غَيِلة : بعيدة الغَوْل ، عنه أَيضاً .
      وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها ، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها .
      والغَوْل : بُعْد الأَرض ، وأَغْوالها أَطرافُها ، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم .
      ابن شميل : يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها ، وإِنها لبعيدة الغَوْل .
      وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته .
      وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها ؛ قال ذو الرمة : ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ ، تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ ، مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه : أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة .
      وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها .
      والغَوْل : ما انهبط من الأَرض ؛ وبه فسر قول لبيد : عَفَتِ الديارُ مَحَلّها ، فمُقامُها ، بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل : إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان .
      والغَوْل : التُّراب الكثير ؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ : ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً ، يَرى دُونَها غَوْلاً ، من الرَّمْلِ ، غائِلا

      ويقال للصَّقْر وغيره : لا يغتاله الشبع ؛ قال زهير يصف صَقْراً : من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ ، حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع ، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام .
      والغَوْل : الصُّداع ، وقيل السُّكر ، وبه فسر قوله تعالى : لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون ؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى ، قال في موضع آخر : لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون .
      وقال أَبو عبيدة : الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم ؛

      وأَنشد : وما زالت الخمر تَغْتالُنا ، وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا .
      التهذيب : معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة ، وغائلة وغَوْل سواء .
      وقال محمد بن سلام : لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون .
      وقال أَبو الهيثم : غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه ، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ، ويقال : سميت غُولاً لتلوُّنها ، والله أَعلم .
      وقوله في حديث عهدة المَماليك : لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة ؛ الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً ، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه .
      يقال : غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ، ويروى بالراء ، وهو مذكور في موضعه .
      وفي حديث بن ذي يَزَن : ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك ، جمع غائلة .
      والغَوْل : المشقَّة .
      والغَوْل : الخيانة .
      ويروى حديث عهدة المماليك : ولا تَغْيِيب ؛ قال ابن شميل : يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة ؛ قال : والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً ، قال : وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه ؛ قال : والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة ، والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة ، وقال غيره : الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه ، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له ، والغائلة أَن يكون مسروقاً ، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه ؛ قال محمد بن المكرم : قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ ، وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل ، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا .
      والمُغاوَلة : المُبادرة في الشيء .
      والمُغاوَلة : المُبادَأَة ؛ قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل : عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ ، كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للأَخطل لا لجرير .
      ويقال : كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها .
      وفي حديث عَمّار : أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي .
      وقال أَبو عمرو : المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره ، قال : وأَصل هذا من الغَوْل ، بالفتح ، وهو البعد .
      يقال : هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق .
      والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك : يذهب بك .
      وفي حديث الإِفْك : بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير .
      وفي حديث قيس بن عاصم : كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ ، من غاله إِذا أَهلكه ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وفي حديث طهفة : بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً : إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْنَ أَرضاً ، ويَغْتالُها باغْتِيا ؟

      ‏ قال السكري : يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده .
      والمِغْوَل : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً ، وقيل : هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ؛ ومنه قول أَبي كبير : أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة ، عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد : المِغْول سوط في جوفه سيف ، وقال غيره : سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه ، وجمعه مَغاوِل .
      وفي حديث أُم سليم : رآها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبيدها مِغْوَل فقال : ما هذا ؟، قالت : أَبْعَج به بطون الكفَّار ؛ المِغوَل ، بالكسر : شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه ، وقيل : هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً ، وقيل : هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس .
      وفي حديث خَوَّات : انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده .
      وفي حديث الفيل حين أَتى مكة : فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه .
      والمِغْوَل : كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ .
      وقال أَبو حنيفة : المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن ، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية .
      والغَوْل : جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء .
      والغُولُ : ساحرة الجن ، والجمع غِيلان .
      وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ : الغُول الذكَر من الجن ، فسئل عن الأُنثى فقال : هي السِّعْلاة .
      والغَوْلان ، بالفتح : ضرب من الحَمْض .
      قال أَبو حنيفة : الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى ؛ قال ذو الرمة : حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى ، فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان ، كلها : مواضع .
      ومِغْوَل : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. غلا
    • " الغَلاءُ : نَقيضُ الرُّخْصِ .
      غَلا السِّعْرُ وغيرُه يَغْلُو غَلاءً ، ممدود ، فهو غالٍ وغَلِيٌّ ؛ الأَخيرة عن كراعٍ .
      وأَغْلاهُ الله : جَعَلَه غالِياً .
      وغالى بالشيءِ : اشْتَراهُ بثَمنٍ غالٍ .
      وغالى بالشيءِ وغَلاَّه : سامَ فأَبْعَطَ ؛ قال الشاعر : نُغالي اللَّحمَ للأَضْيافِ نِيئاً ، ونُرْخِصُهُ إِذا نَضِجَ القَديرُ فحذف الباء وهو يريدُها ، كما يقال لَعِبْتُ الكِعابَ ولَعِبْتُ بالكِعابِ ، المعنى نُغالي باللحمِ .
      وقال أَبو مالك : نُغالي اللحمَ نَشتَريه غالياً ثم نَبْذُلُه ونُطْعِمُه إِذا نَضِجَ في قُدُورِنا .
      ويقال أَيضاً : أَغْلى ؛ قال الشاعر : كأَنَّها دُرَّة أَغْلى التِّجارُ بها وقال ابن بري : شاهدُ أَغْلى اللحمَ قول شَبيب بن البَرْصاء : وإِني لأَغْلي اللحمَ نِيئاً ، وإنَّني لمُمْسٍ بهَيْنِ اللحم ، وهو نَضِيجُ الفراء : غالَيْتُ اللحمَ وغالَيتُ باللحم جائز .
      ويقال : غالَيتُ صَداق المرأَة أَي أَغْلَيته ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه : لا تُغالوا صُدُقات النساء ، وفي رواية : لا تُغالوا صُدُقَ النساء ، وفي رواية : في صَدُقاتِهنَّ ، أَي لا تُبالِغُوا في كثرة الصَّداقِ ، وأَصلُ الغَلاء الارتفاعُ ومُجاوَزة القَدْرِ في كلِّ شيء .
      وبِعْتُه بالغَلاءِ والغالي والغَلِيّ ؛ كلهنَّ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولو أَنَّا نُباعُ كَلامَ سَلْمى ، لأَعْطَيْنا به ثَمَناً غَلِيَّا وغَلا في الدِّينِ والأَمْر يَغْلُو غُلُوّاً : جاوَزَ حَدَّه .
      وفي التنزيل : لا تَغْلُوا في دينِكم ؛ وقال الحَرِث بن خالد : خُمْصانة قَلِق مُوَشَّحُها ، رُؤْد الشَّبابِ غَلا بها عَظْمُ التهذيب : وقال بعضهم غَلَوْت في الأَمر غُلُوّاً وغَلانِيَةً وغَلانِياً إِذا ‏ جاوزْتَ فيه الحَدّ وأفْرَطْت فيه ؛ قال الأَعشى : أَنشده ابن بري : أَوْ زِدْ عليه الغَلانِيا وفي التهذيب : زادوا فيه النونَ ؛ قال ذو الرمة : وذو الشَّنْءِ فاشْنَأْه ، وذو الوِدِّ فاجْزِه على وِدِّه ، وازْدَدْ عليه الغَلانِيا زاد فيه النونَ .
      وفي الحديث : إِياكم والغُلُوَّ في الدين أَي التَّشَدُّدَ فيه ومجاوَزة الحَدِّ ، كالحديث الآخر : إِنَّ هذا الدينَ مَتِينٌ فأَوْغِلْ فيه بِرفْقٍ ، وقيل : معناه البحثُ عن بواطنِ الأَشْياء والكَشْفُ عن عِلَلِها وغَوامِضِ مُتَعَبَّداتِها ؛ ومنه الحديث : وحاملُ القرآن غيرُ الغالي فيه ولا الجافي عنه ، إِنما ، قال ذلك لأَنَّ من آدابه وأَخلاقِه التي أَمرَ بها القَصْدَ في الأُمورِ ، وخيرُ الأُمورِ أَوْساطُها .
      و : كلا طَرَفَيْ قَصْدِ الأُمورِ ذَمِيمُ والغُلُوُّ : الإِعْداءُ .
      وغَلا بالسَّهْمِ يَغْلُو غَلْواً وغُلُوًّا وغالَى به غِلاءً : رَفَع يدَه يريد به أَقْصَى الغاية وهو من التجاوزِ ؛ ومنه قول الشاعر : كالسَّهْمِ أَرْسَلَه من كَفِّه الغالي وقال الليث : رمى به ؛

      وأَنشد للشماخ : كما سَطَع المِرِّيخُ شَمَّره الغالي والمُغالي بالسِّهْمِ : الرافِعُ يدَه يريدُ به أَقصَى الغايةِ .
      ورجلٌ غَلاَّءٌ : بَعيدُ الغُلُوِّ بالسِّهْم ؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعِي يصف حَلْبَة : أَمْسَوْا فَقادُوهُنّ حولَ المِيطاءْ بمائَتَيْن بغِلاءِ الغَلاَّءْ وغَلا السَّهْمُ نفسُه : ارتفَع في ذَهابِه وجاوَزَ المَدَى ، وكذلك الحجَر ، وكلُّ مَرْماةٍ من ذلك غَلْوَةٌ ؛

      وأَنشد : من مائةٍ زَلْخٍ بمرِّيخٍ غال وكلُّه من الارتفاعِ والتَّجاوزِ ، والجمعُ غَلَواتٌ وغِلاءٌ .
      وفي الحديث : أَهْدَى له يَكْسُومُ سِلاحاً وفيه سَهْم فسَمَّاه قِتْرَ الغِلاءِ ؛ الغِلاء ، بالكسر والمدّ : من غالَيْته أُغالِيه مُغالاةً وغِلاءً إِذا رامَيْتَه ، والقِترُ سَهْم الهَدَف ، وهي أَيضاً أَمَدُ جَرْيِ الفَرَسِ وشوْطِه ، والأَصلُ الأَول .
      وفي حديث ابن عمر : بَيْنه وبينَ الطَّرِيق غَلْوةٌ ؛ الغَلْوَةُ : قدرُ رَمْيةٍ بسَهْمٍ ، وقد تُسْتَعْمَل الغَلْوة في سِباقِ الخَيْل ، والغَلْوَةُ الغاية مقدار رَمْيةٍ .
      وفي المثل : جَرْيُ المُذْكيات غِلاءٌ .
      والمِغْلاةُ : سهمٌ يُتَّخَذُ لمغالاة الغَلْوَة ، ويقال له المِغْلَى ، بلا هاءٍ ؛ قال ابن سيده : والمِغْلى سَهْمٌ تُعْلى به أَي تُرْفَعُ به اليَدُ حتى يَتَجاوزَ المِقدارَ أَو يقارِب ذلك .
      وسهمُ الغِلاءِ ، ممدودٌ : السهمُ الذي يقدَّر به مَدَى الأَمْيالِ والفراسِخِ والأَرضِ التي يُسْتَبَقُ إِليها .
      التهذيب : الفَرْسَخ التامُّ خمسٌ وعشرون غَلْوَةً .
      والغُلُوُّ في القافِية : حَرَكَةُ الرَّوِيّ الساكِنِ بعد تمامِ الوزنِ ، والغالي : نونٌ زائدة بعد تلك الحركة ، وذلك نحو قوله في إنشادِ من أَنشده هكذا : وقاتِم الأَعْماقِ خاوي المُخْتَرَقِنْ فحركة القافِ هي الغُلُوُّ ، والنونُ بعد ذلك هي الغالي ، وإنما اشتُقَّ من الغُلُوِّ الذي هو التجاوُزُ لقدر ما يحبُ ، وهو عندهم أَفْحَشُ من التَّعَدّي ، وقد ذكرنا التَّعَدِّيَ في الموضع الذي يَليق به ، ولا يُعْتَدُّ به في الوزنِ لأَنَّ الوزنَ قد تَناهَى قبلَه ، جعلوا ذلك في آخرِ البيت بمَنْزلة الخَزْمِ في أَوَّله .
      والدابَّة تَغْلُو في سَيْرِها غَلْواً وتَغْتَلي بخفَّةِ قوائمِها ؛ وأَنشد : فَهْي أَمامَ الفَرْقَدَيْن تَغْتَلي ابن سيده : وغَلَتِ الدابة في سَيرِها غُلُوًّا واغْتَلت ارْتَفَعَت فجاوَزَت حُسْنَ السَّيْر ؛ قال الأَعشى : جُمالِيَّة تَغْتَلي بالرِّداف ، إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا والاغْتِلاءُ : الإِسْراعُ ؛ قال الشاعر : كَيْفَ تَراها تَغْتَلي يا شَرْجُ ، وقد سَهَجْناها فَطال السَّهْجُ ؟ وناقةٌ مِغْلاةُ الوهَقِ إِذا تَوَهَّقت أَخفافُها ؛ قال رؤبة : تَنَشَّطَتهُ كلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ ، مَضْبُورَةٍ قَرْواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ الهاء للمُخْتَرَق ، وهو المفازة .
      وغَلا بالجارِية والغلام عَظْمٌ غُلُوًّا : وذلك في سرعة شبابهما وسَبْقِهِما لداتِهِما ، وهو من التجاوُزِ .
      وغُلْوانُ الشَّبابِ وغُلَواؤُه : سُرْعَتُه وأَوَّله .
      أَبو عبيد : الغُلَواءُ ، ممدودٌ ، سرعةُ الشبابِ ؛ وأنشد قول ابن الرُّقَيَّات : لمْ تَلْتَفِتْ لِلِداتِها ، ومَضَتْ على غُلَوائِها وقال آخر : فَمَضَى عَلى غُلَوائِهِ ، وكأَنَّه نَجْمٌ سَرَتْ عَنْهُ الغُيُومُ فَلاحَا وقال طُفَيْل : فَمَشَوْا إِلى الهَيْجاءِ ، في غُلَوائِها ، مَشْيَ اللُّيُوثِ بكُلِّ أَبْيَضَ مُذْهَبِ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : شُمُوخُ أَنْفِه وسُمُوُّ غُلَوائِه ؛ غُلَواءُ الشبابِ : أَوَّلُه وشِرَّتُه ؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر : خُمْصانَة قَلِق مُوَشَّحُها ، رُؤد الشبابِ غَلا بِها عَظْم ؟

      ‏ قال : هذا مثلُ قول ابن الرقيات : لمْ تَلْتَفِتْ لِلِداتِها ، ومَضَتْ على غُلَوائِها وكما ، قال : كالغُصْنِ في غُلَوائِهِ المُتَأَوِّدِ وقال غيرُه : الغالي اللّحْمُ السَّمِينُ ، أُخِذَ منه قوله : غَلا بها عَظْمُ إِذا سَمِنَتْ ؛ وقال أَبو وجْزَة السَّعْدي : تَوَسَّطَها غالٍ عَتِيقٌ ، وزانَها مُعَرّسُ مَهْرِيٍّ ، به الذَّيْلُ يَلْمَعُ أَراد بمُعَرّس مَهْرِيّ حَمْلَها الذي أَجَنَّتْه في رَحِمِها من ضِرابِ جَملٍ مَهْرِيّ أَي تَوَسَّطَها شَحْم عَتِيق في سنامِها .
      ويقال للشيء إذا ارْتَفَع : قد غَلا ؛ قال ذو الرمة : فما زالَ يَغْلُو حُبُّ مَيَّة عنْدَنا ، ويَزْدادُ حتى لم نَجِدْ ما نَزِيدُها وغَلا النَّبْت : ارْتَفَع وعَظُمَ والْتَفَّ ، قال لبيد : فغَلا فُرُوعُ الأَيْهُقانِ ، وأَطْفَلَتْ ، بالجَلْهَتَيْنِ ، ظِباؤُها ونَعامُها وكذلك تغالى واغْلَوْلَى ؛ قال ذو الرمة : مِمَّا تَغَالَى مِنَ البُهْمَى ذَوائِبُه بالصَّيْفِ ، وانْضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ وأَغْلى الكَرْمُ : التَفّ وَرَقُه وكَثُرَتْ نوامِيهِ وطالَ ، وأَغْلاهُ : خَفَّفَ من وَرَقِه لِيَرتَفِعَ ويَجُودَ .
      وكلّ ما ارْتَفَع فقدْ غَلا وتَغالى .
      وتَغالى لَحْمُه : انْحَسر عند الضَّمادِ كأَنّه ضِدٌّ .
      التهذيب : وتَغالى لحمُ الدابَّة أَو الناقة إذا ارتفع وذهَب ، وقيل : إذا انْحَسَرَ عندَ التَّضْمِير ؛ قال لبيد : فإذا تَغالى لَحْمُها وتحَسَّرَتْ ، وتقَطَّعت بعدَ الكَلالِ خِدامُها تغالى لَحْمُها أَي ارْتفَع وصارَ على رُؤوس العِظام ، ورواه ثعلب بالعين غير المعجمة .
      والغُلَواءُ : الغُلُوُّ .
      وغَلْوى : اسمُ فرَسٍ مَشْهورَةٍ .
      وغَلَتِ القِدرُ والجَرَّةُ تَغْلي غَلْياً وغَلَياناً وأَغْلاها وغَلاَّها ، ولا يقال غَلِيتْ ؛ قال أَبو الأَسود الدُّؤَ : ولا أَقولُ لِقدرِ القَوْمِ : قدْ غَلِيتْ ، ولا أَقولُ لبابِ الدَّارِ : مَغْلُوقُ أَي أَني فَصِيح لا أَلْحَنُ .
      ابن سيده :، قال ابن دريد وفي بعْضِ كلامِ الأَوائِلِ أَنَّ ماءً وغَلِّه ، قال : وبعضهم يرويه : أُزَّ ماءً وغَلِّه .
      والغالِيَةُ من الطِّيب : معروفة وقد تَغَلَّى بها ؛ عن ثعلب ، وغَلَّى غَيرَه .
      يقال : إنَّ أَولَ منْ سَمَّاها بذلك سليمانُ بنُ عبدِ المَلكِ ، ويقال منها تَغَلَّلتُ وتَغَلَّفْتُ وتَغَلَّيْت ، كله من الغالية .
      وقال أَبو نصر : سألت الأَصمعي هل يجوز تغَلَّلت ؟ فقال : إنْ أَرَدْتَ أَنَّكَ أَدْخَلْتَه في لِحْيَتِك أو شارِبك فجائِزٌ .
      والغَلْوى : الغالية في قول عَديّ ابن زيد : يَنْفَحُ من أَرْدانِها المِسْكُ والعَنْبَرُ والغَلْوى ولُبْنى قَفُوص وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كنتُ أُغَلِّفُ لِحْيَةَ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالغالِيةِ ؛ قال : هو نوعٌ من الطِّيب مَرَكَّبٌ من مِسْكٍ وعَنْبَرٍ وعُودٍ ودُهْنٍ ، وهي معروفة ، والتَّغلُّف بها التَّلَطُّخ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. غيل
    • " الغَيْلُ : اللبن الذي ترضِعه المرأَة ولدَها وهي تؤْتَى ؛ عن ثعلب ؛ قالت أُم تأَبَّط شرًّا تُؤَبِّنُه بعد موته : ولا أَرضعْته غَيْلا وقيل : الغَيْل أَن تُرضِع المرأَة ولدَها على حَبَل ، واسم ذلك اللبن الغَيْل أَيضاً ، وإِذا شربه الولد ضَوِيَ واعْتَلَّ عنه .
      وأَغالَتِ المرأَة ولدَها ، فهي مُغِيلٌ ، وأَغْيَلَتْه فهي مُغْيِل : سقَتْه الغَيْل الذي هو لبن المأْتِيَّة أَو لبن الحبلى ، وهي مُغيل ومُغْيِل ، والولد مُغالٌ ومُغْيَل ؛ قال امرؤ القيس : ومِثْلك حُبْلى قد طَرَقتُ ومُرْضِعاً ، فأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائم مُغْيَلِ (* قوله « قعود حن » هكذا في الأصل ).
      أَراد بالأَغْيل الممتلئ العظيم .
      واغْتال الغلامُ أَي غلُظ وسمن .
      والغَيْل : الماء الجاري على وجه الأَرض .
      وفي الحديث : ما سقي بالغَيْل فيه العُشر ، وما سقي بالدَّلْو ففيه نصف العُشر ؛ وقيل : الغَيْل ، بالفتح ، ما جرى من المياه في الأَنهار والسَّواقي وهو الفَتْحُ ، وأَما الغَلَلُ فهو الماء الذي يجري بين الشجر .
      وقال الليث : الغَيْل مكان من الغَيْضة فيه ماء مَعِين ؛

      وأَنشد : حِجارةُ غَيْلٍ وارِشات بطُحْلُب والغَيْل : كل موضع فيه ماء من واد ونحوه .
      والغَيْل : العلَم في الثوب ، والجمع أَغْيال ؛ عن أَبي عمرو ؛ وبه فسر قول كثيِّر : وحَشاً تَعاوَرُها الرِّياح ، كأَنها تَوْشِيح عَصْبِ مُسَهَّم الأَغْيالِ وقال غيره : الغَيْل الواسع من الثياب ، وزعم أَنه يقال : ثوب غَيْل ؛ قل ابن سيده : وكلا القولين في الغَيْل ضعيف لم أَسمعه إِلا في هذا التفسير .
      والغِيلُ : الشجر الكثير الملتفّ ، يقال منه : تَغَيَّل الشجر ، وقيل : الغِيلُ الشجر الكثير الملتف الذي ليس بشَوك ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : أَسَدٌ أَضْبَط ، يمشي بين طَرْفاءٍ وغِيلِ وقال أَبو حنيفة : الغِيل جماعة القصَب والحَلْفاء ؛ قال رؤبة : في غِيل قَصْباءٍ وخِيس مُخْتَلَق والجمع أَغْيال .
      والغِيل ، بالكسر : الأَجَمة ، وموضع الأَسد غِيل مثل خِيسٍ ، ولا تدخلها الهاء ، والجمع غُيول ؛ قال عبد الله بن عجلان النهدي : وحُقَّة مسك من نِساءٍ لبستها شبابي ، وكأْس باكَرَتْني شَمُولُها جَدِيدةُ سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنها سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ ، نَمَتْها غُيُولُه ؟

      ‏ قال ابن بري : والغُيول ههنا جمع غَيْل ، وهو الماء يجري بين الشجر لأَن ال ماء يسقي والأَجَمة لا تسقي .
      وفي حديث قس : أَسدُ غِيِلِ ، الغِيل ، بالكسر : شجر ملتفّ يستتر فيه كالأَجَمة ؛ وفي قصيد كعب : بِبَطْن عَثَّر غِيلٌ دونهُ غِيلُ وقول الشاعر : كَذَوائب الحَفَإِ الرَّطيب عَطابه غِيلٌ ، ومَدَّ بجانِبَيْه الطُّحْلُبُ غِيلٌ : الماء الجاري على وجه الأَرض .
      والمُغَيِّل : النَّابت في الغِيل ؛ قال المتنخل الهذلي يصف جارية : كالأَيْمِ ذي الطُّرَّة ، أَو ناشِئ البَرْدِيِّ ، تحت الحَفَإِ المُغْيِلِ والمُغَيِّل : كالمُغْيِل ، وقيل : كل شجرة كثرت أَفْنانها وتَمَّت والتفَّت فهي مُتَغَيِّلة .
      والمِغْيال : الشجرة المُلْتَفَّة الأَفْنان الكثيرة الورق الوافِرَة الظِّلّ .
      وأَغْيَل الشجر وتَغَيَّل واسْتَغْيَل : عظُم والتفَّ .
      ابن الأَعرابي : الغَوائِل خُروق في الحوض ، واحدتها غائِلة ؛ وأَنشد : وإِذا الذَّنوب أُحِيل في مُتَثَلِّمٍ ، شُرِبت غَوائل مائِهِ وهُزُوم والغائلة : الحِقْد الباطن ، اسم كالوابِلَة .
      وفلان قليل الغائلة والمَغالة أَي الشرّ .
      الكسائي : الغَوائل الدواهي .
      والغِيلة ، بالكسر : الخَدِيعة والاغْتِيال .
      وقُتِل فلان غِيلة أَي خُدْعة ، وهو أَن يخدعه فيذهب به إِلى موضع ، فإِذا صار إِليه قتله وقد اغْتِيل .
      قال أَبو بكر : الغِيلة في كلام العرب إِيصال الشرّ والقتل إِليه من حيث لا يعلم ولا يشعُر .
      قال أَبو العباس : قتله غِيلة إِذا قتله من حيث لا يعلم ، وفَتَك به إِذا قتله من حيث يراه وهو غارٌّ غافِل غير مستعدٍّ .
      وغال فلاناً كذا وكذا إِذا وصل إِليه منه شرّ ؛

      وأَنشد : وغالَ امْرَأً ما كان يخشى غوائِلَه أَي أَوصل إِليه الشرَّ من حيث لا يعلم فيستعدّ .
      ويقال : قد اغْتاله إِذا فعل به ذلك .
      وفي حديث عمر : أَنّ صبيّاً قُتل بصَنْعاء غِيلة فقَتل به عمر سبعة أَي في خُفْية واغْتيال وهو أَن يُخدَع ويُقتَل في موضع لا يراه فيه أَحد .
      والغِيلة : فِعْلة من الاغتيال .
      وفي حديث الدعاء : وأَعوذ بك أَن أُغْتال من تحتي أَي أُدْهَى من حيث لا أَشعرُ ، يريد به الخَسْف .
      والغِيلة : الشِّقْشِقَة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَصْهَبُ هَدّار لكل أَرْكَبِ ، بغِيلةٍ تنسلُّ نحو الأَنْيبِ وإِبل غُيُل : كثيرة ، وكذلك البقر ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : إِنِّي لعَمْر الذي خَطَتْ مَنَاشِبُها تَخْدِي ، وسِيق إِليه الباقِرُ الغُيُلُ ‏

      ويروى : ‏ خَطَتْ مَناسِمُها ، الواحد غَيُول ؛ حكى ذلك ابن جني عن أَبي عمرو الشيباني عن جده .
      وقال أَبو عمرو : الغَيُول المنفرد من كل شيء ، وجمعه غُيُل ، ويروى العُيُل في البيت بعين غير معجمة ، يريد الجماعة أَي سِيق إِليه الباقر الكثير .
      وقال أَبو منصور : والغُيُل السِّمان أَيضاً .
      وغَيْلان : اسم رجل .
      وغَيْلان بن حُرَيث : من شعرائهم ، وكذا وقع في كتاب سيبويه ، وقيل : غَيْلان حرب ، قال : ولست منه على ثقة .
      واسم ذي الرمة : غَيْلان بن عُقْبة ؛ قال ابن بري : من اسمه غَيْلان جماعة : منهم غَيْلان ذو الرمة ، وغَيْلان بن حريث الراجز ، وغَيْلان بن خَرَشة الضَّبي ، وغيلان ابن سلمَة الثقفيّ .
      وأُمّ غَيْلان : شجر السَّمُر .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى غولتي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**غُولٌ** - ج:** غِيلاَنٌ**. (مؤ). [غ و ل]. 1. "حَكَتْ لَهُ جَدَّتُهُ قِصَّةَ الْغُولِ" : حَيَوَانٌ خُرَافِيٌّ لاَ وُجُودَ لَهُ، يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَظْهَرُ للِنَّاسِ لَيْلاً فَيُهْلِكُهُمْ. 2. "لاَ شَيْءَ يُنْقِذُهُ مِنْ هَذَا الْغُولِ": الدَّاهِيَة، الْمُصِيبَة، الْمَنِيَّة. ¨"غَالَتْهُ الْغُولُ" : إِذَا أَهْلَكَتْهُ.
معجم الغني
**غَوْلٌ** - [غ و ل]. (مص. غَالَ). 1. "أَصَابَهُ مِنْ سُكْرِهِ غَوْلٌ" : صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ نَاشِىءٌ عَنِ السُّكْرِ.![الصافات آية 47]** لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ**! (قرآن). 2. "عَاشَ حَيَاةَ غَوْلٍ" : حَيَاةَ مَشَقَّةٍ. ¨ "هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْكَ غَوْلَ هَذَا الطَّرِيقِ". 3. "مَفَازَةٌ ذَاتُ غَوْلٍ" : بَعِيدَةٌ. 4. "تَرَاكَمَ الْغَوْلُ" : التُّرَابُ الكَثِيرُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
غال يغول ، غل ، غولا ، فهو غائل ، والمفعول مغول• غال فلانا : أهلكه ، أصابه بشر من حيث لا يدري غالته يد القدر . • غالت الخمر فلانا : ذهبت بعقله أو بصحة بدنه { لا - [ 1652 ] - فيها غول ولا هم عنها ينزفون } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غائل [ مفرد ] : اسم فاعل من غال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غائلة [ مفرد ] : ج غائلات وغوائل : 1 - صيغة المؤنث لفاعل غال . 2 - فساد ، شر ، داهية ، هلكة يتربص به أعداؤه ويبغون له الغوائل - دفع عن الفقراء غائلة الجوع ° أخاف غائلته : عاقبة شره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غول [ مفرد ] : 1 - مصدر غال ° مفازة ذات غول : بعيدة ، وإن كانت في مرأى العين قريبة . 2 - ( طب ) ما ينشأ عن الخمر من صداع وسكر { لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غول [ مفرد ] : ج أغوال وغيلان : 1 - نوع من الشياطين تزعم العرب أنه يظهر للناس في الفلاة فيتلون لهم في صور شتى ليضلهم ويهلكهم ، حيوان خرافي لا وجود له تغولتهم الغيلان : أضلتهم - ما شبهتهم إلا بالغيلان ° يأكل كالغول : بشراهة ونهم . 2 - كل ما أخذ الإنسان من حيث لا يدري فأهلكه ، أو ذهب بعقله . • غول جبال الهملايا : حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنه يعيش في أعالي جبال الهملايا .
مختار الصحاح
غ و ل : غَالَه الشيء من باب قال و اغْتَالَه إذا أخذه من حيث لم يدر وقوله تعالى { لا فيها غَوْلٌ أي ليس فيها غَائلةُ الصداع لأنه قال في موضع آخر } لا يصدعون عنها { وقال أبو عبيدة الغَوْل أن تغتال عقولهم و الغُول بالضم من السَّعالي والجمع أَغْوال و غِيلانٌ وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غُولٌ والغضب غُول الحِلم لأنه يغتاله ويذهب به يقال أيَّة غُولٍ أغْوَلُ من الغضب و اغْتَالَه قتله غيلة وأصله الواو
الصحاح في اللغة
غالَهُ الشيء واغْتالَهُ، إذا أخذَه من حيث لم يُدرِ. والغَوْلُ: التراب الكثير؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يحفر رملاً في أصل أرطاةٍ: يَرى دونها غَوْلاً من الرمل غائِلا والغَوْلُ: بُعْدُ المفازة؛ لأنه يغتال من يمر به. وقوله تعالى: "لا فيها غَوْلٌ ولا هم عنها يُنْزَفون" أي ليس فيها غائِلَةُ الصُداع؛ لأنه قال عزَّ وجلَّ في موضع آخر: "لا يُصَدَّعونَ عنها". وقال أبو عبيدة: الغَوْلُ أن تَغْتالَ عقولهم. وأنشد: وما زالَتِ الكأسُ تَغْتالُنا   وتذهب بالأوَّلِ الأوَّلِ والغولُ بالضم من السعالي، والجمع أغْوالٌ وغيلانٌ. وكلُّ ما اغْتالَ الإنسانَ فأهلكه فهو غولٌ. يقال غالَتْهُ غولٌ، إذا وقع في مهلكة. والغضبُ غولُ الحِلْمِ، لأنه يَغْتالُهُ ويذهب به. يقال: أيَّةُ غولٍ أغْوَلُ من الغضب. وهذه أرضٌ تَغْتالُ المشيَ، أي لا يستبين فيها المشي، من بُعْدِها وسَعَتها. قال العجاج: وبلدةٍ بعيدةِ النِياطِ مجهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي وقول زهير يصف صَقراً: حُجْنُ المخالبِ لا يَغتالُهُ الشِبَعُ أي لا يذهب بقوَّته الشِبع. والتَغَوُّلُ: التلوّن. يقال: تَغَوَّلَتِ المرأةُ، إذا تلونت. قال ذو الرمّة: إذا ذاتُ أهوالٍ ثَكولٌ تَـغَـوَّلَـتْ   بها الرُبْدُ فوضى والنَعامُ السَوارحُ والمُغاوَلَةُ: المُبادأة. قال جريرٌ يذكر رجلاً أغارت عليه الخيل: عايَنْتَ مُشْعِلَةَ الرِعالِ كأنهـا   طيرٌ تُغاوِلُ في شَمامِ وُكورا واغْتالَهُ: قتلَه غيلَةً، والأصل الواو. والمِغْوَلُ: سيفٌ دقيقٌ له قفاً يكون غِمده كالسوط. والغَوْلانُ بالفتح: نبت من الحَمْض.
تاج العروس

غالَهُ الشيءُ يَغولُهُ غَوْلاً : أَهلكَه كاغتالَهُ . غالَهُ : أَخذَهُ من حيثُ لم يَدرِ . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : غالَ الشيءُ زَيداً : إذا ذهبَ به يَغولُه . وقال الليثُ : غالَه المَوتُ : أَي أَهلكَه . والغَوْلُ : الصُّداعُ وقيل : السُّكْرُ وبه فُسِّرَ قولُه تعالى : " لا فيها غَوْلٌ ولا هم عنها يُنْزَفُونَ " أَي ليس فيها غائلَةُ الصُّداعِ لأَنَّه تعالى قال في موضِعٍ آخرَ : " لا يُصَدَّعونَ عنها ولا يُنْزِفونَ " وقال أَبو عُبيدَة : الغَوْلُ : أَن تَغتالَ عُقولَهُم وأَنشدَ :

وما زالَتِ الخَمْرُ تَغتالُنا ... وتَذْهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ وقال محمد بنُ سلامٍ : لا تَغولُ عُقولَهُم ولا يَسكَرونَ وقال أَبو الهَيثَمِ : غالَت الخمْرُ فلاناً : إذا شَرِبَها فذَهَبَتْ بعَقلِه أَو بِصِحَّةِ بدَنِه وقال الرَّاغِبُ : قال الله تعالى في صفة خَمرِ الجَنَّةِ : " لا فيها غَوْلٌ " نَفياً لكُلِّ ما نبَّه عليه بقولِهِ : " وإثْمُهُما أَكْبَرُ من نَفعِهِما " وبقوله عزَّ وجلَّ : " رِجْسٌ من عَمَلِ الشَّيْطانِ فاجْتَنِبوهُ " الغَوْلُ : بُعْدُ المَفازَةِ لأَنَّه يَغتالُ مَنْ يَمُرُّ به نقله الجَوْهَرِيُّ وأَنشدَ لِرُؤْبَةَ :

" بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلُ كُلِّ مِيلَهِ

" بنا حراجِيجُ المَهارَى النُّفَّهِ وقيل : لأَنَّها تغتالُ سَيرَ القَومِ والمِيلَهْ : أَرضٌ تُوَلِّهُ الإنسانَ أَي تُحَيِّرُه وقال اللِّحيانِيُّ : غَوْلُ الأَرضِ : أَن يسيرَ فيها فلا تَنقَطِعَ وقال غيرُه : إنَّما سُمِّيَ بُعدُ الأَرضِ غَولاً لأَنَّها تَغولُ السَّابِلَةَ أَي تَقذِفُ بهم وتُسقِطُهُم وتُبعِدُهُم وقال ابنُ شُمَيْلٍ : ما أَبعدَ غَوْلَ هذه الأَرضِ أَي ما أَبعدَ ذَرْعَها وإنَّها لَبَعيدَةُ الغَوْلِ وقال ابنُ خالَويْهِ : أَرضٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدَةٌ وإنْ كانت في مَرأَى العَيْنِ قريبَةً . الغَوْلُ : المَشَقَّةُ وبه فُسِّرَت الآيةُ أَيضاً . الغَوْلُ : ما انْهَبَطَ من الأَرضِ وبه فُسِّرَ قولُ لَبيدٍ :

عَفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فمُقامُها ... بمِنىً تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها الغَوْلُ : جماعَةُ الطَّلْحِ لا يُشارِكُه شيءٌ . الغَوْلُ : التُّرابُ الكَثيرُ ومنه قولُ لَبيدٍ يصِفُ ثَوراً يَحفِرُ رَملاً في أَصْلِ أَرْطاةٍ : ويَبري عِصِياً دُونَها مُتْلَئِبَّةً يَرى دونَها غَوْلاً من الرَّمْلِ غائلا غَوْلٌ بلا لامٍ : ع فُسِّرَ به قولُ لَبيدٍ السَّابِقُ . وغَوْلُ الرِّجامِ : ع آخَر . الغُولُ بالضَّمِّ : الهَلَكَةُ وكُلُّ ما أَهلَكَ الإنسانَ فهو غُولٌ وقالوا : الغَضَبُ غُولُ الحِلْمِ أَي أَنَّه يُهْلِكُهُ ويَغتالُه ويَذهَبُ به . الغُولُ : الدَّاهِيَةُ كالغائلَةِ . الغُولُ : السِّعلاةُ وهما مُترادِفان كما حقَّقَه شيخُنا وقال أَبو الوفاءِ الأعرابيُّ : الغُولُ : الذَّكَرُ من الجِنِّ فسُئلَ عن الأُنثى فقال : هي السِّعلاةُ ج : أَغْوالٌ وغِيلانٌ وفي الحديثِ : " لا صَفَرَ ولا غُولَ " قال ابنُ الأَثيرِ : أَحَدُ الغِيلانِ وهي جِنْسٌ من الشَّياطينِ والجِنِّ كانت العرَبُ تَزعُمُ أَنَّ الغُولَ يَتراءَى في الفلاةِ للنّاسِ فتَغُولُهُم أَي تُضِلُّهُم عن الطَّريقِ فنفاهُ النَّبيُّ صلّى الله تعالى عليه وسلَّم وأَبطلَه وقيل : قولُه : لا غُولَ ليسَ نَفياً لِعَيْنِ الغُولِ ووجودِه وإنَّما في إبطالُ زَعمِ العَرَبِ في تلوُّنِه بالصُّوَرِ المُختلفةِ واغتيالِه أَي لا تستطيعُ أَن تُضِلَّ أَحداً . قال الأَزْهَرِيّ : العرَبُ تُسَمِّي الحَيَّةَ الغُولَ ج : أَغوالٌ ومنه قولُ امرئِ القيسِ :

" ومَسنونَةٌ زُرْقٌ كأَنيابِ أَغوالِقال أَبو حاتم : يُريدُ أَن يَكبُرَ ذلكَ ويَعظُمَ ومنه قوله تعالى : " كأَنَّه رؤُوسُ الشَّياطينِ " . وقُرَيشٌ لمْ ترَ رأْسَ شيطانٍ قَطُّ إنَّما أَرادَ تعظيمَ ذلكَ في صُدورِهِم وقيل : أَرادَ امرؤُ القيسِ بالأَغوالِ الشَّياطينَ وقيل : أَرادَ الحَيَّاتِ . الغُولُ : ساحِرَةُ الجِنِّ ومنه الحديثُ : " لا غُولَ ولكنْ سَحَرَةُ الجِنِّ " أَي ولكن في الجِنِّ سَحَرَةٌ لهم تَلبيسٌ وتَخييلٌ . الغُول : المَنِيَّةُ ومنه قولُهم : غالَتْهُ غُولٌ . غول : ع وهو ماءٌ للضَّبابِ بجَوفِ طِخْفَةَ به نَخْلٌ يُذْكَرُ مع قادم وهما وادِيانِ قاله نَصرٌ . قال النَّضْرُ : الغُولُ : شيطانٌ يأْكُلُ النّاسَ وقال غيرُه : كلُّ ما اغتالكَ من جِنٍّ وشيطانٍ أَو سَبُعٍ فهو غُولٌ أَو هي دابَّةٌ مَهُولَةٌ ذاتُ أَنيابٍ رأَتْها العرَبُ وعرفَتْها وقتلَها تأَبَّطَ شرّاً جابِرُ بنُ سُفيانَ الشاعِرُ المَشهور . الغُولُ : من يتلَوَّنُ أَلواناً من السَّحَرَةِ والجِنِّ وفي الحديث : " إذا تَغَوَّلَتْ لكمُ الغِيلانُ فبادِروا بالأَذانِ " أَي ادْفَعوا شرَّها بذِكْرِ الله وذُكِرَت الغِيلانُ عندَ عُمرَ رضي الله تعالى عنه فقال : إذا رآها أَحدكم فليؤَذِّنْ فإنَّه لا يَتحَوَّلُ عن خَلْقِه الذي خُلِقَ له . الغُولُ : كُلُّ ما زالَ به العقلُ وقد غالَ به غُولاً ويُفتَحُ . يُقال : غالَتْهُ غُولٌ أَي أَهلَكَتْهُ هَلَكَةٌ أَو وقعَ في مَهلَكَةٍ أَو لمْ يُدْرَ أَينَ صَقَعَ . والغَوائلُ : الدَّواهي جمع غائلةٍ ومنه قولُ الشاعر :

فأَنتَ من الغَوائلِ حينَ تُرمَى ... ومِنْ ذَمِّ الرِّجالِ بمُنْتَزاحِ وغائلةُ الحوضِ : ما انْخَرَقَ منه وانْثَقَبَ فذهبَ بالماءِ قال الفرزدَقُ :

يا قيسُ إنَّكُمُ وَجَدْتُمْ حَوْضَكُمْ ... غالَ القِرى بمُثَلَّمٍ مَفجورِ

ذَهَبَتْ غَوائِلُهُ بما أَفرَغْتُمُ ... برِشاءِ ضَيِّقَةِ الفُروغِ قَصيرِ وأَتى غَولاً غائلَةً : أَي أَمراً داهِياً مُنْكَراً . قال أَبو عَمروٍ : المُغاوَلَةُ : المُبادرَةُ في السَّير وغيرِه وفي حديثِ الإفكِ : بعدَما نزَلوا مُغاوِلينَ أَي مُبعِدينَ في السَّيرِ وفي حديثِ عَمّارٍ أَنَّه أَوْجَزَ في الصّلاةِ وقال : كُنتُ أُغاوِلُ حاجَةً لي . وفي حديث قيس بنِ عاصِمٍ : كنتُ أُغاوِلُهُم في الجاهِلِيَّةِ أَي أُبادِرُهُم بالغارَةِ والشَّرِّ ويُروى بالرّاءِ وقال الأَخطلُ يَذكُرُ رَجلاً أَغارَت عليه الخَيلُ :

عايَنْتُ مُشْعِلَةَ الرِّعالِ كأَنَّها ... طَبرٌ تُغاوِلُ في شَمامَ وُكُورا والمِغْوَلُ كمِنْبَرٍ : حديدَةٌ تُجعَلُ في السَّوطِ فيكونُ لها غِلافاً وقال أَبو عُبيدٍ : هو سَوطٌ في جَوفِه سَيفٌ وقال غيرُه : سُمِّيَ مِغْوَلاً لأَنَّ صاحِبَهُ يَغتالُ به عدُوَّه أَي يُهلِكُه من حيثُ لا يَحتسِبُه وجَمعُه المَغاوِلُ قيل : هو شِبْهُ مِشْمَلٍ إلاّ أَنَّه أَدَقُّ وأَطولُ منه ومنه حديثُ الفيلِ : حتّى أَتى مكَّةَ فضربوه بالمِغْوَلِ على رأْسِه . قال أَبو حنيفة : هو نَصلٌ طويلٌ قليلُ العرضِ غَليظُ المَتْنِ فوصَفَ العَرْضَ الذي هو كَمِّيَّةٌ بالقِلَّة التي لا يوصَفُ بها إلاّ الكَيفية أَو سيفٌ قصيرٌ يَشْتَمِلُ به الرَّجُلُ تحتَ ثيابِهِ ومنه حديثُ أُمُّ سُلَيْمٍ : رآها رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلَّم وبيدِها مِغْوَلٌ فقال : ما هذا ؟ فقالت : أَبعَجُ له بُطونَ الكُفّارِ . وقيل : هو حديد دقيقٌ له حَدٌُّ ماضٍ وقَفاً يَشُدُّه الفاتِكُ على وسَطِهِ لِيَغتالَ به النّاسَ وفي حديثِ خَوَّاتٍ : انْتَزَعْتُ مِغْوَلاً فوَجَأْتُ به كَبِدَه . ومِغْوَلٌ : اسمُ رَجُلٍ . وأَبو عَبْد اللهِ مالِكُ بنُ مِغْوَلِ بنِ عاصِمِ بنِ مالكٍ البَجَلِيُّ : من ثِقاتِ أَصحابِ الحديثِ . والغَوْلانُ : حَمْضٌ كالأُشْنانِ وفي الصِّحاحِ عن أَبي عُبيدٍ : الغَولانُ : نَبْتٌ من الحَمْضِ زادَ أَبو حنيفَةَ شَبيهٌ بالعُنْظُوانِ إلاّ أَنَّه أَدَقُّ منه وهو مَرعىً قال ذو الرُّمَّةِ :

حَنينَ اللِّقاحِ الخُورِ حَرَّقَ نارَهُ ... بغَوْلانِ حَوضَى فوقَ أَكبادِها العِشْرُالغَوْلان : ع عن ابْن دُرَيْدٍ . والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن يقال : تغَوَّلَت المرأةُ : إذا تلَوَّنَتْ : قال ذو الرُّمَّة :

إذا ذاتُ أهوالٍ ثَكُولٌ تغَوَّلَتْ ... بها الرُّبْدُ فَوْضَى والنَّعامُ السّوارِحُ وَتَغَوَّلَت الغُولُ : تخَيَّلَتْ وَتَلَوَّنَتْ قال جَريرٌ :

فَيَوْماً يُوافيني الهَوى غَيْرَ ماضي ... ويوماً ترى منهُنَّ غُولاً تغَوَّلا وَعَيْشٌ أَغْوَلٌ وغُوَّلٌ كسُكَّرٍ : أي ناعمٌ عن ابنِ عَبَّادٍ . وغُوَيْلٌ كزُبَيْرٍ : ع عن ابنُ سِيدَه . منَ المَجاز : فرَسٌ ذاتُ مِغْوَلٍ كمِنبَرٍ : أي ذاتُ سَبْقٍ كأنّها تَغْتَالُ الخَيلَ فتَقصُرُ عنها . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : اغْتالَه : قَتَلَه غِيلَةً . وتغَوَّلَ الأمرُ : تَناكَرَ وتَشابَه وهو مَجاز . وتغَوَّلَتْهم الغُولُ : تُوِّهوا . وأرضٌ غَيِّلَةٌ ككَيِّسَةٌ : بعيدةُ الغَوْلِ عن اللِّحْيانيِّ . وفَلاةٌ تغَوَّلُ تغَوُّلاً أي ليست بَيِّنةُ الطرُقِ فهي تُضَلِّلُ أَهْلَها وتغَوُّلُها اشتِباهُها وتلَوُّنُها . وأَغْوَالُ الأرضِ : أطرافُها . وتغَوَّلَت الأرضُ بفلانٍ : أهلكَتْه وضلَّلَتْه . وقد غالَتْهم تلك الأرضُ : إذا هلَكوا فيها . وهذه أرضٌ تَغْتَالُ المَشيَ : أي لا يَسْتَبينُ فيها المَشيُ من بُعدِها وسَعَتِها قال العَجّاج :

" وَبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ

" مَجْهُولةٍ تَغْتَالُ خَطْوَ الخاطي وامرأةٌ ذاتُ غَوْلٍ : طويلةٌ تَغُولُ الثيابَ فتَقصُرُ عنها . ويقال للصَّقرِ وغيرِه : هذا صَقرٌ لا يَغْتَالُه الشِّبَع أي لا يذهبُ بقُوَّتِه وشِدَّةِ طيَرانِه الشِّبَعُ أو معناه نَفْيُ الشِّبَعِ وهو مَجاز قال زُهَيْرٌ يصفُ صَقْرَاً :

مِن مَرْقَبٍ في ذُرا خَلْقَاءَ راسِيَةٍ ... حُجْنُ المَخالِبِ لا يَغْتَالُه الشِّبَعُ والغَوائِلُ : المَهالِك . والغَوْل : الخيانة . والغائِلَة : المُغَيَّبَةُ أو المسروقة عن ابنِ شُمَيْلٍ . وأرضٌ غائِلَةُ النَّطاة : أي تَغُولُ سالِكَها ببُعدِها . وقال أبو عمروٍ : الغَوالِينُ التي تُشبهُ الضُّلوعَ في السفينةِ الواحدُ غَوْلان . ويُجمعُ الغُولُ بالضَّمّ بمعنى السِّعلاةِ أيضاً على غِوَلَةٍ بكسرٍ ففتحٍ . وناقةٌ غُولُ النَّجاءِ . وأخافُ غائِلَتَه : أي عاقِبَتَه وشَرَّه . وتغَوَّلَت المرأةُ : تشَبَّهتْ بالغُول . والغُول بالضَّمّ : لقَبُ عبد العزيزِ بنِ يحيى المَكِّيِّ لقُبحِ وَجْهِه وكان حَسَنَ المَذهَبِ والسِّيرَة أَدْرَكه الأصَمُّ وغيرُه قلتُ : وكأنّه سَرْجُ الغُولِ

لسان العرب
غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر والغُول المنيّة واغْتاله قَتَله غِيلة والأَصل الواو الأَصمعي وغيره قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية وقيل هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله قال ذلك أَبو عبيد وقال ابن السكيت يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول وقالوا الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به ويقال أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ وقيل لم يُدْر أَين صَقَع ابن الأَعرابي وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله والغُول كل شيء ذهب بالعقل الليث غاله الموت أَي أَهلكه وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد غَنِينَا وأَغْنانا غنانا وغالَنا مآكل عَمَّا عندكم ومَشاربُ يقال غالنا حَبَسنا يقال ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا الأَزهري أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل والغُول الداهية وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً والغَوائل الدواهي وغائِلة الحوض ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء قال الفرزدق يا قيسُ إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ تناكر وتَشابه والغُول بالضم السِّعْلاة والجمع أَغْوال وغِيلان والتَّغَوُّل التَّلَوُّن يقال تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت قال ذو الرمة إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول تخيلت وتلوّنت قال جرير فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ ( * قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً وربما كان في الروايتين تحريف ) قال ابن سيده هكذا أَنشده سيبويه ويروى فيوماً يُجارِيني الهَوى ويروى يوافِيني الهوى دون ماضي وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول وتَغَوَّلتهم الغُول تُوِّهوا وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم وقال هي من مَردة الجن والشياطين وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي صلى الله عليه وسلم ما قالوا قال الأَزهري والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً قال ابن الأَثير قوله لا غُولَ ولا صَفَر قال الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأَبطله وقيل قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ويشهد له الحديث الآخر لا غُولَ ولكن السَّعالي السَّعالي سحرة الجن أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل وفي حديث أَبي أَيوب كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ والغُول الحيَّة والجمع أَغْوال قال امرؤ القيس ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوال قال أَبو حاتم يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ومنه قوله تعالى كأَنه رؤوس الشياطين وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم وقيل أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين وقيل أَراد الحيّات والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما قال عمر رضي الله عنه إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ولكن لهم سحرَة كسحرتكم فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها ابن شميل الغُول شيطان يأْكل الناس وقال غيره كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول وفي الصحاح كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول وذكرت الغِيلان عند عمر رضي الله عنه فقال إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له ويقال غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه والغَوْل بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به وقال به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره وقيل لأَنها تَغْتال سير القوم وقال اللحياني غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع وأَرض غَيِلة بعيدة الغَوْل عنه أَيضاً وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها والغَوْل بُعْد الأَرض وأَغْوالها أَطرافُها وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم ابن شميل يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها وإِنها لبعيدة الغَوْل وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها قال ذو الرمة ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها قال العجاج وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها والغَوْل ما انهبط من الأَرض وبه فسر قول لبيد عَفَتِ الديارُ مَحَلّها فمُقامُها بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان والغَوْل التُّراب الكثير ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً يَرى دُونَها غَوْلاً من الرَّمْلِ غائِلا ويقال للصَّقْر وغيره لا يغتاله الشبع قال زهير يصف صَقْراً من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام والغَوْل الصُّداع وقيل السُّكر وبه فسر قوله تعالى لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى قال في موضع آخر لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون وقال أَبو عبيدة الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم وأَنشد وما زالت الخمر تَغْتالُنا وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا التهذيب معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة وغائلة وغَوْل سواء وقال محمد بن سلام لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون وقال أَبو الهيثم غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ويقال سميت غُولاً لتلوُّنها والله أَعلم وقوله في حديث عهدة المَماليك لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه يقال غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ويروى بالراء وهو مذكور في موضعه وفي حديث بن ذي يَزَن ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك جمع غائلة والغَوْل المشقَّة والغَوْل الخيانة ويروى حديث عهدة المماليك ولا تَغْيِيب قال ابن شميل يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة قال والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً قال وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه قال والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة وقال غيره الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له والغائلة أَن يكون مسروقاً فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه قال محمد بن المكرم قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا والمُغاوَلة المُبادرة في الشيء والمُغاوَلة المُبادَأَة قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَا قال ابن بري البيت للأَخطل لا لجرير ويقال كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها وفي حديث عَمّار أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي وقال أَبو عمرو المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره قال وأَصل هذا من الغَوْل بالفتح وهو البعد يقال هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك يذهب بك وفي حديث الإِفْك بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير وفي حديث قيس بن عاصم كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ من غاله إِذا أَهلكه ويروى بالراء وقد تقدم وفي حديث طهفة بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْ نَ أَرضاً ويَغْتالُها باغْتِيال قال السكري يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده والمِغْوَل حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً وقيل هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ومنه قول أَبي كبير أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد المِغْول سوط في جوفه سيف وقال غيره سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه وجمعه مَغاوِل وفي حديث أُم سليم رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيدها مِغْوَل فقال ما هذا ؟ قالت أَبْعَج به بطون الكفَّار المِغوَل بالكسر شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه وقيل هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً وقيل هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس وفي حديث خَوَّات انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده وفي حديث الفيل حين أَتى مكة فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه والمِغْوَل كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ وقال أَبو حنيفة المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية والغَوْل جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء والغُولُ ساحرة الجن والجمع غِيلان وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ الغُول الذكَر من الجن فسئل عن الأُنثى فقال هي السِّعْلاة والغَوْلان بالفتح ضرب من الحَمْض قال أَبو حنيفة الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى قال ذو الرمة حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان كلها مواضع ومِغْوَل اسم رجل
الرائد
* غول. 1-مص. غال. 2-صداع، ألم في الرأس، ناشىء عن شرب الخمر. 3-سكر. 4-بعد الأرض الصعبة التي لا ماء فيها. 5-مشقة، صعوبة. 6-تراب كثير. 7-ما انخفض من الأرض. 8-مصيبة.ش
الرائد
* غول. ج أغوال وغيلان. 1-حيوان وهمي. 2-داهية، مصيبة. 3-هلكة. 4-و ج أغوال: كل ما يذهب بالعقل. 5-موت. 6-حية.
الرائد
* غول. «عيش غول»: ناعم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: