وصف و معنى و تعريف كلمة غولنا:


غولنا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على غين (غ) و واو (و) و لام (ل) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح غولنا في معاجم اللغة العربية:



غولنا

جذر [غول]

  1. أَغْوَال : (اسم)
    • أَغْوَال : جمع غول
  2. غُلاَّن: (اسم)
    • غُلاَّن : جمع غالّ
  3. غُلَّان: (اسم)
    • غُلَّان : جمع غَلِيلُ
  4. غالّ : (اسم)
    • الجمع : غُلاَّنٌ
    • الغَالُّ : الوادي المطمئنُّ الكثيرُ الشَّجر


  5. غالَ : (فعل)
    • غَالَ، يَغِيلُ، مصدر غِيَالٌ، غِيَالَةٌ غَيْلاً غَوْلاً
    • غَالَ مَتَاعَ جَارِهِ : سَرَقَهُ
    • غَالَتِ الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا غَيْلاً : أَرْضَعَتْهُ وَهِيَ حَامِلٌ
    • غالتِ الخمرُ فلانًا غَوْلاً: ذهبت بعقله أو بصحّة بدنه
    • غالَ، فهو غائل ، والمفعول مَغِيل
    • غالَ فلانًا غَوْلاً و غَيْلاً : أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري
    • غَالَ الشيءَ غِيالاً، وغِيالةً، وغُؤولاً: سَرَقهُ
    • غَالَهُ: أَخذه من حيث لا يدري فأَهلكه
    • وغالته الأَرضُ: هَلَكَ فيها
    • وغالته الغُول: ضَلَّ عن المحجَّة
  6. وَغَلَ : (فعل)
    • وغَلَ على يغِل ، غِلْ ، وَغْلاً ووَغَلانًا ووُغولاً ، فهو واغِل ، والمفعول موغول
    • وغَل على القوم في شرابهم :دخل عليهم فشرب معهم من غير أن يُدْعى إليه
    • وغَل الشَّخصُ في الغابة دخل وأمعن فيها، دخل فيها وتوارى بها
    • وغَل في سيره: ذهب وأبعد
  7. أوغال : (اسم)
    • أوغال : جمع وَغل
  8. غَلاَ : (فعل)
    • غَلا، يَغْلُو، مصدر غُلُوٌّ، غَلاَءٌ ، فهو غالٍ، وغَلِيٌّ ، والجمع : غُلاةٌ والمفعول مَغْلُوٌّ فيه
    • غَلاَ السِّعْرُ : زَادَ، اِرْتَفَعَ
    • غَلاَ فِي أَمْرِهِ : جَاوَزَ الْحَدَّ
    • غَلاَ النَّبْتُ : اِرْتَفَعَ وَعَظُمَ وَالْتَفَّ
    • غَلاَ السَّهْمُ : اِرْتَفَعَ فِي ذَهَابِهِ وَجَاوَزَ الْمَدَى
    • غَلاَ بِالسَّهْمِ : رَفَعَ بِهِ يَدَيْهِ يُرِيدُ أَنْ يَبْلُغَ بِهِ أَقْصَى العُلُوِّ
    • غَلاَ النبتُ: ارتفع وعَظُم والتفَّ
    • غَلاَ فلانٌ في الأَمر والدِّين: تشدَّد فيه وجاوز الحدَّ وأَفرط
    • غلا بها عَظْمٌ: سَمِنَتْ
  9. غلا : (فعل)
    • غلا في الأمر تشدَّد فيه حتَّى جاوز الحدّ وأفرط تكلَّم/ مدحه بدون غُلُوّ،
    • غلا يَغلُو ، اغْلُ ، غَلاءً ، فهو غالٍ
    • غلا السعرُ ارتفع وزاد عن الحدّ المقبول، ضد رخُص مُنِع استيراد هذه البضاعة فغلا سعرُها،
    • الكفاح ضد غلاء المعيشة
    • بذَل كلَّ غالٍ،
    • بعته بالغالي،
    • ما خفّ حَمْله وغلا ثمنُه: قليل الوزن غالي الثَّمن
  10. غَلّ : (فعل)


    • غَلَّ، يَغِلّ، مصدر غِلٌّ، غَلِيلٌ
    • غلَّ صدرُه: كان ذا غِشّ أو ضِغْن أو حقد
  11. غَلَّ : (فعل)
    • غَلَّ غُلَّة فهو غالٌّ
    • غَلَّ البعيرُ : صدر عن الماءِ ولم يَرْوَ
  12. غَلَّ : (فعل)
    • غَلَّ / غَلَّ في غَلَلْتُ ، يَغُلّ ، اغْلُلُ / غُلَّ ، غلاًّ ، فهو غالّ ، والمفعول مَغْلول
    • غَلَّ فِي الشَّيْءِ : دَخَلَ فِيهِ
    • غَلَّ الْمَاءُ بَيْنَ الشِّعَابِ أَوْ بَيْنَ الأَشْجَارِ : تَخَلَّلَهَا وَجَرَى فِيهَا
    • غَلَّ بَصَرُ الوَلَدِ : حَادَ عَنِ الصَّوَابِ
    • غَلَّ الْمَفَاوِزَ : دَخَلَهَا وَتَوَسَّطَهَا
    • غَلَّ الدُّهْنَ فِي رَأْسِهِ : أَدْخَلَهُ فِي أُصُولِ شَعْرِهِ
    • غَلَّ الأَسِيرَ : وَضَعَ فِي يَدِهِ أَوْ عُنُقِهِ الغُلَّال ، حاقة آية 30 خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (قرآن)
    • غَلَّ الغِلاَلَةَ : لَبِسَهَا تَحْتَ الثِّيَابِ
    • مغلول اليد: بخيل،
  13. غَلَّ : (فعل)
    • غَلَّ، يَغُلُّ، مصدر غُلُولٌ
    • غَلَّ فِي البِلاَدِ : ذَهَبَ فِيهَا
    • غَلَّ الرَّجُلُ : خَانَ فِي مَغْنَمٍ وَغَيْرِهِ ، آل عمران آية 161وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ القِيَامَة (قرآن)
  14. غُلَّ : (فعل)
    • غُلَّ / غُلَّ عن يُغَلّ ، غُلَّةً فهو غَلِيلٌ، ومغلولٌ
    • غُلَّ الوَلَدُ : عَطِشَ أَشَدَّ العَطَشِ
    • غُلَّت يدُه عن الإنفاق: أمسكت
    • غُلَّتْ يدُه إِلى عنقه: أَمسكَتْ عن الإِنفاق
    • يده مغلولة إلى عنقه: مُقتِّر، عكسه: يده مبسوطة كلّ البسط أي مبذِّر
  15. غَلَى : (فعل)
    • غلَى يَغلِي ، اغْلِ ، غَلْيًا وغَلَيانًا ، فهو غالٍ ، والمفعول مَغليٌّ - للمتعدِّي
    • غلَى الماءُ ونحوُه: زادت سخونته حتَّى وصل إلى درجة الغليان ،
    • غَلَتِ القِدْرُ : فَارَتْ وَطَفَحَتْ بِقُوَّةِ الْحَرَارَةِ
    • غَلَى الرَّجُلُ : اِشْتَدَّ غَيْظُهُ
    • غلى الدَّمُ في عروقه: غضب وثار
  16. غَلَتَ : (فعل)


    • غَلَتَ غَلْتًا
    • غَلَتَ : فَسَخَ البيعَ
  17. غَلِتَ : (فعل)
    • غَلِتَ غَلَتًا
    • غَلِتَ : غَلِطَ
  18. غَلْت : (اسم)
    • غَلْت : مصدر غَلَتَ
  19. غالٍ : (اسم)
    • الجمع : غُلاَةٌ ، غَالِيَاتٌ ، غَوَالٍ ، الغَوَالِي
    • غالٍ، الغَالِيٌ
    • اسم فاعل من غلا
    • دفَع الثَّمنَ غاليًا: لاقى الصِّعابَ فيما حاول أو أعطى أكثر ممّا أخذ، نال عقابًا شديدًا على خطئه
    • سِعْرٌ غَالٍ : سِعْرٌ مُرْتَفِعٌ
    • يَفْدِيهِ بِالغَالِي وَالرَّخِيصِ : بِمَا هُوَ ثَمِينٌ وَنَفِيسٌ
  20. غالٍ : (اسم)
    • غالٍ : فاعل من غَلاَ
  21. غالٍ : (اسم)
    • غالٍ : فاعل من غَلَى
  22. غالّ : (اسم)


    • غالّ : فاعل من غَلَّ
  23. غالات : (اسم)
    • غالات : جمع غال
  24. اِستَغَلَّ : (فعل)
    • استغلَّ يستغلّ ، اسْتَغْلِلْ / اسْتَغِلَّ ، استغلالاً ، فهو مُستغِلّ ، والمفعول مُستغَلّ
    • استغلَّ الوقتَ :انتفع منه، اغتنمه، استثمره
    • اِسْتَغَلَّ الأرْضَ بِآلاتٍ حَدِيثَةٍ : اِسْتَفادَ مِنْ مَحْصولِها وغَلَّتِها
    • استغلَّ الشَّخصَ: انتفع منه بغير حقّ؛ لجاهه أو نفوذه، جنى من ورائه أغراضًا شخصيَّة
    • اِسْتَغَلَّ مالَهُ : اِسْتَثْمَرَهُ
    • اِسْتَغَلَّ ثِقَةَ شَرِيكِهِ وَاسْتَوْلَى عَلَى مَالِهِ : اِسْتَفادَ مِنْ ثِقَتِهِ لِيُسِيءَ اسْتِعْمالَهَا
    • اسْتَغَلَّ الضَّيْعَةَ: أَخَذَ غَلَّتَها
    • اسْتَغَلَّ فلانًا: طَلَبَ منه الغَلَّةَ
    • استغلَّ السُّوقَ: يشتري ويبيع البضائعَ والأوراقَ الماليّة لغايات الرِّبح السّريع والقليل
    • استغلّ مَوْقِفًا: استخلص فائدةً منه
  25. اِغتالَ : (فعل)
    • اغتالَ يغتال ، اغْتلْ ، اغتيالاً ، فهو مغتال ، والمفعول مغتال
    • اِغْتَالَ الغُلاَمُ : سَمِنَ وَغَلُظَ
    • اغتال الشَّخصَ قتَله على غفلة منه، ويكثر استعماله في القتل لأسباب سياسيّة اغتال خصومَه بالقتل،
    • اغْتَالَ الرَّجُلُ ولدَه: جامع أمَّه وهي ترضعه
    • اغْتَالَهُ : أَخذه من حيثُ لا يدري، فأَهلكه
    • اغْتَالَهُ الخمرُ فلانًا: غالَتْه
,
  1. غلن
    • "بِعْتُه بالغَلانية أَي بالغَلاء، قال: هذا معناه (* قوله «هذا معناه» أَي، قال ابن سيده هذا إلخ لأنها عبارته).
      وليس من لفظه؛ وقول الأَعشى: وذا الشَّنْءِ فاشْنَأْهُ، وذا الوُدّ فاجْزِه على وُدِّه، أَو زِدْ عليه الغَلانيا.
      هو من هذا، إِنما أَراد الغلاءَ أَو الغالي.
      فإِن قلت: فإِنّ وَزْنَ الغَلانيا هنا الفَعالي وقد، قال سيبويه إِن الهاء لازمة لفَعالية، قيل له: قد يجوز أَن يكون هذا مما لم يروه سيبويه، وقد يكون أَن يريد الأَعشى الغَلانية فحذف الهاء ضرورة ليسلم الرَّوِيّ من الوصل، لأَن هذا الشعر غير موصول، أَلا ترى أَن قبل هذا: مَتى كُنْتُ زَرَّاعاً أَجُرُّ السَّوانيا.
      والقطعة معروفة من شعره، وقد يكون الغلانيا جمع غلانية، وإن كان هذا في المصادر قليلاً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. غلن

    • غلن - يغلن ، غلنا
      1-غلن الشباب : غلا، نشط.ô

    المعجم: الرائد

  3. غلينة
    • غلينة
      1-هدوء وسكون في البحر

    المعجم: الرائد

  4. غَلَنَ
    • ـ غَلَنَ الشَّبابُ: غَلا.
      ـ غُلْوانُ الشبابِ والأَمْرِ: غُلَواؤُهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. غلا
    • "الغَلاءُ: نَقيضُ الرُّخْصِ.
      غَلا السِّعْرُ وغيرُه يَغْلُو غَلاءً، ممدود، فهو غالٍ وغَلِيٌّ؛ الأَخيرة عن كراعٍ.
      وأَغْلاهُ الله: جَعَلَه غالِياً.
      وغالى بالشيءِ: اشْتَراهُ بثَمنٍ غالٍ.
      وغالى بالشيءِ وغَلاَّه: سامَ فأَبْعَطَ؛ قال الشاعر: نُغالي اللَّحمَ للأَضْيافِ نِيئاً،ونُرْخِصُهُ إِذا نَضِجَ القَديرُ فحذف الباء وهو يريدُها، كما يقال لَعِبْتُ الكِعابَ ولَعِبْتُ بالكِعابِ، المعنى نُغالي باللحمِ.
      وقال أَبو مالك: نُغالي اللحمَ نَشتَريه غالياً ثم نَبْذُلُه ونُطْعِمُه إِذا نَضِجَ في قُدُورِنا.
      ويقال أَيضاً: أَغْلى؛ قال الشاعر: كأَنَّها دُرَّة أَغْلى التِّجارُ بها وقال ابن بري: شاهدُ أَغْلى اللحمَ قول شَبيب بن البَرْصاء: وإِني لأَغْلي اللحمَ نِيئاً، وإنَّني لمُمْسٍ بهَيْنِ اللحم، وهو نَضِيجُ الفراء: غالَيْتُ اللحمَ وغالَيتُ باللحم جائز.
      ويقال: غالَيتُ صَداق المرأَة أَي أَغْلَيته؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه: لا تُغالوا صُدُقات النساء، وفي رواية: لا تُغالوا صُدُقَ النساء، وفي رواية: في صَدُقاتِهنَّ،أَي لا تُبالِغُوا في كثرة الصَّداقِ، وأَصلُ الغَلاء الارتفاعُ ومُجاوَزة القَدْرِ في كلِّ شيء.
      وبِعْتُه بالغَلاءِ والغالي والغَلِيّ؛ كلهنَّ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ولو أَنَّا نُباعُ كَلامَ سَلْمى،لأَعْطَيْنا به ثَمَناً غَلِيَّا وغَلا في الدِّينِ والأَمْر يَغْلُو غُلُوّاً: جاوَزَ حَدَّه.
      وفي التنزيل: لا تَغْلُوا في دينِكم؛ وقال الحَرِث بن خالد: خُمْصانة قَلِق مُوَشَّحُها،رُؤْد الشَّبابِ غَلا بها عَظْمُ التهذيب: وقال بعضهم غَلَوْت في الأَمر غُلُوّاً وغَلانِيَةً وغَلانِياً إِذا ‏جاوزْتَ فيه الحَدّ وأفْرَطْت فيه؛ قال الأَعشى: أَنشده ابن بري: أَوْ زِدْ عليه الغَلانِيا وفي التهذيب: زادوا فيه النونَ؛ قال ذو الرمة: وذو الشَّنْءِ فاشْنَأْه، وذو الوِدِّ فاجْزِه على وِدِّه، وازْدَدْ عليه الغَلانِيا زاد فيه النونَ.
      وفي الحديث: إِياكم والغُلُوَّ في الدين أَي التَّشَدُّدَ فيه ومجاوَزة الحَدِّ، كالحديث الآخر: إِنَّ هذا الدينَ مَتِينٌ فأَوْغِلْ فيه بِرفْقٍ، وقيل: معناه البحثُ عن بواطنِ الأَشْياء والكَشْفُ عن عِلَلِها وغَوامِضِ مُتَعَبَّداتِها؛ ومنه الحديث: وحاملُ القرآن غيرُ الغالي فيه ولا الجافي عنه، إِنما، قال ذلك لأَنَّ من آدابه وأَخلاقِه التي أَمرَ بها القَصْدَ في الأُمورِ، وخيرُ الأُمورِ أَوْساطُها.
      و: كلا طَرَفَيْ قَصْدِ الأُمورِ ذَمِيمُ والغُلُوُّ: الإِعْداءُ.
      وغَلا بالسَّهْمِ يَغْلُو غَلْواً وغُلُوًّا وغالَى به غِلاءً: رَفَع يدَه يريد به أَقْصَى الغاية وهو من التجاوزِ؛ ومنه قول الشاعر: كالسَّهْمِ أَرْسَلَه من كَفِّه الغالي وقال الليث: رمى به؛

      وأَنشد للشماخ: كما سَطَع المِرِّيخُ شَمَّره الغالي والمُغالي بالسِّهْمِ: الرافِعُ يدَه يريدُ به أَقصَى الغايةِ.
      ورجلٌ غَلاَّءٌ: بَعيدُ الغُلُوِّ بالسِّهْم؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعِي يصف حَلْبَة: أَمْسَوْا فَقادُوهُنّ حولَ المِيطاءْ بمائَتَيْن بغِلاءِ الغَلاَّءْ وغَلا السَّهْمُ نفسُه: ارتفَع في ذَهابِه وجاوَزَ المَدَى، وكذلك الحجَر، وكلُّ مَرْماةٍ من ذلك غَلْوَةٌ؛

      وأَنشد: من مائةٍ زَلْخٍ بمرِّيخٍ غال وكلُّه من الارتفاعِ والتَّجاوزِ، والجمعُ غَلَواتٌ وغِلاءٌ.
      وفي الحديث: أَهْدَى له يَكْسُومُ سِلاحاً وفيه سَهْم فسَمَّاه قِتْرَ الغِلاءِ؛ الغِلاء، بالكسر والمدّ: من غالَيْته أُغالِيه مُغالاةً وغِلاءً إِذا رامَيْتَه، والقِترُ سَهْم الهَدَف، وهي أَيضاً أَمَدُ جَرْيِ الفَرَسِ وشوْطِه، والأَصلُ الأَول.
      وفي حديث ابن عمر: بَيْنه وبينَ الطَّرِيق غَلْوةٌ؛ الغَلْوَةُ: قدرُ رَمْيةٍ بسَهْمٍ، وقد تُسْتَعْمَل الغَلْوة في سِباقِ الخَيْل، والغَلْوَةُ الغاية مقدار رَمْيةٍ.
      وفي المثل: جَرْيُ المُذْكيات غِلاءٌ.
      والمِغْلاةُ: سهمٌ يُتَّخَذُ لمغالاة الغَلْوَة، ويقال له المِغْلَى،بلا هاءٍ؛ قال ابن سيده: والمِغْلى سَهْمٌ تُعْلى به أَي تُرْفَعُ به اليَدُ حتى يَتَجاوزَ المِقدارَ أَو يقارِب ذلك.
      وسهمُ الغِلاءِ، ممدودٌ: السهمُ الذي يقدَّر به مَدَى الأَمْيالِ والفراسِخِ والأَرضِ التي يُسْتَبَقُ إِليها.
      التهذيب: الفَرْسَخ التامُّ خمسٌ وعشرون غَلْوَةً.
      والغُلُوُّ في القافِية: حَرَكَةُ الرَّوِيّ الساكِنِ بعد تمامِ الوزنِ، والغالي: نونٌ زائدة بعد تلك الحركة، وذلك نحو قوله في إنشادِ من أَنشده هكذا: وقاتِم الأَعْماقِ خاوي المُخْتَرَقِنْ فحركة القافِ هي الغُلُوُّ، والنونُ بعد ذلك هي الغالي، وإنما اشتُقَّ من الغُلُوِّ الذي هو التجاوُزُ لقدر ما يحبُ، وهو عندهم أَفْحَشُ من التَّعَدّي، وقد ذكرنا التَّعَدِّيَ في الموضع الذي يَليق به، ولا يُعْتَدُّ به في الوزنِ لأَنَّ الوزنَ قد تَناهَى قبلَه، جعلوا ذلك في آخرِ البيت بمَنْزلة الخَزْمِ في أَوَّله.
      والدابَّة تَغْلُو في سَيْرِها غَلْواً وتَغْتَلي بخفَّةِ قوائمِها؛ وأَنشد:فَهْي أَمامَ الفَرْقَدَيْن تَغْتَلي ابن سيده: وغَلَتِ الدابة في سَيرِها غُلُوًّا واغْتَلت ارْتَفَعَت فجاوَزَت حُسْنَ السَّيْر؛ قال الأَعشى: جُمالِيَّة تَغْتَلي بالرِّداف،إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا والاغْتِلاءُ: الإِسْراعُ؛ قال الشاعر: كَيْفَ تَراها تَغْتَلي يا شَرْجُ،وقد سَهَجْناها فَطال السَّهْجُ؟ وناقةٌ مِغْلاةُ الوهَقِ إِذا تَوَهَّقت أَخفافُها؛ قال رؤبة: تَنَشَّطَتهُ كلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ،مَضْبُورَةٍ قَرْواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ الهاء للمُخْتَرَق، وهو المفازة.
      وغَلا بالجارِية والغلام عَظْمٌ غُلُوًّا: وذلك في سرعة شبابهما وسَبْقِهِما لداتِهِما، وهو من التجاوُزِ.
      وغُلْوانُ الشَّبابِ وغُلَواؤُه: سُرْعَتُه وأَوَّله.
      أَبو عبيد: الغُلَواءُ، ممدودٌ، سرعةُ الشبابِ؛ وأنشد قول ابن الرُّقَيَّات: لمْ تَلْتَفِتْ لِلِداتِها،ومَضَتْ على غُلَوائِها وقال آخر: فَمَضَى عَلى غُلَوائِهِ، وكأَنَّه نَجْمٌ سَرَتْ عَنْهُ الغُيُومُ فَلاحَا وقال طُفَيْل: فَمَشَوْا إِلى الهَيْجاءِ، في غُلَوائِها،مَشْيَ اللُّيُوثِ بكُلِّ أَبْيَضَ مُذْهَبِ وفي حديث علي، رضي الله عنه: شُمُوخُ أَنْفِه وسُمُوُّ غُلَوائِه؛ غُلَواءُ الشبابِ: أَوَّلُه وشِرَّتُه؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر: خُمْصانَة قَلِق مُوَشَّحُها،رُؤد الشبابِ غَلا بِها عَظْم؟

      ‏قال: هذا مثلُ قول ابن الرقيات: لمْ تَلْتَفِتْ لِلِداتِها،ومَضَتْ على غُلَوائِها وكما، قال: كالغُصْنِ في غُلَوائِهِ المُتَأَوِّدِ وقال غيرُه: الغالي اللّحْمُ السَّمِينُ، أُخِذَ منه قوله: غَلا بها عَظْمُ إِذا سَمِنَتْ؛ وقال أَبو وجْزَة السَّعْدي: تَوَسَّطَها غالٍ عَتِيقٌ، وزانَها مُعَرّسُ مَهْرِيٍّ، به الذَّيْلُ يَلْمَعُ أَراد بمُعَرّس مَهْرِيّ حَمْلَها الذي أَجَنَّتْه في رَحِمِها من ضِرابِ جَملٍ مَهْرِيّ أَي تَوَسَّطَها شَحْم عَتِيق في سنامِها.
      ويقال للشيء إذا ارْتَفَع: قد غَلا؛ قال ذو الرمة: فما زالَ يَغْلُو حُبُّ مَيَّة عنْدَنا،ويَزْدادُ حتى لم نَجِدْ ما نَزِيدُها وغَلا النَّبْت: ارْتَفَع وعَظُمَ والْتَفَّ، قال لبيد: فغَلا فُرُوعُ الأَيْهُقانِ، وأَطْفَلَتْ،بالجَلْهَتَيْنِ، ظِباؤُها ونَعامُها وكذلك تغالى واغْلَوْلَى؛ قال ذو الرمة: مِمَّا تَغَالَى مِنَ البُهْمَى ذَوائِبُه بالصَّيْفِ، وانْضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ وأَغْلى الكَرْمُ: التَفّ وَرَقُه وكَثُرَتْ نوامِيهِ وطالَ،وأَغْلاهُ: خَفَّفَ من وَرَقِه لِيَرتَفِعَ ويَجُودَ.
      وكلّ ما ارْتَفَع فقدْ غَلا وتَغالى.
      وتَغالى لَحْمُه: انْحَسر عند الضَّمادِ كأَنّه ضِدٌّ.
      التهذيب: وتَغالى لحمُ الدابَّة أَو الناقة إذا ارتفع وذهَب، وقيل: إذا انْحَسَرَ عندَ التَّضْمِير؛ قال لبيد: فإذا تَغالى لَحْمُها وتحَسَّرَتْ،وتقَطَّعت بعدَ الكَلالِ خِدامُها تغالى لَحْمُها أَي ارْتفَع وصارَ على رُؤوس العِظام، ورواه ثعلب بالعين غير المعجمة.
      والغُلَواءُ: الغُلُوُّ.
      وغَلْوى: اسمُ فرَسٍ مَشْهورَةٍ.
      وغَلَتِ القِدرُ والجَرَّةُ تَغْلي غَلْياً وغَلَياناً وأَغْلاها وغَلاَّها، ولا يقال غَلِيتْ؛ قال أَبو الأَسود الدُّؤَ: ولا أَقولُ لِقدرِ القَوْمِ: قدْ غَلِيتْ،ولا أَقولُ لبابِ الدَّارِ: مَغْلُوقُ أَي أَني فَصِيح لا أَلْحَنُ.
      ابن سيده:، قال ابن دريد وفي بعْضِ كلامِ الأَوائِلِ أَنَّ ماءً وغَلِّه، قال: وبعضهم يرويه: أُزَّ ماءً وغَلِّه.
      والغالِيَةُ من الطِّيب: معروفة وقد تَغَلَّى بها؛ عن ثعلب، وغَلَّى غَيرَه.
      يقال: إنَّ أَولَ منْ سَمَّاها بذلك سليمانُ بنُ عبدِ المَلكِ، ويقال منها تَغَلَّلتُ وتَغَلَّفْتُ وتَغَلَّيْت، كله من الغالية.
      وقال أَبو نصر: سألت الأَصمعي هل يجوز تغَلَّلت؟ فقال: إنْ أَرَدْتَ أَنَّكَ أَدْخَلْتَه في لِحْيَتِك أو شارِبك فجائِزٌ.
      والغَلْوى: الغالية في قول عَديّ ابن زيد: يَنْفَحُ من أَرْدانِها المِسْكُ والعَنْبَرُ والغَلْوى ولُبْنى قَفُوص وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كنتُ أُغَلِّفُ لِحْيَةَ رسولِ الله،صلى الله عليه وسلم، بالغالِيةِ؛ قال: هو نوعٌ من الطِّيب مَرَكَّبٌ من مِسْكٍ وعَنْبَرٍ وعُودٍ ودُهْنٍ، وهي معروفة، والتَّغلُّف بها التَّلَطُّخ.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. غلت
    • "الغَلَتُ والغَلَطُ سواء؛ وقد غَلِتَ.
      ورجل غَلُوتٌ في الحساب: كثيرُ الغَلَط؛ قال رؤْبة: إِذا اسْتَدار البَرِمُ الغَلُوتُ وقال بعضهم: الغَلَتُ في الحساب، والغَلَطُ في سوى ذلك.
      وقيل: الغَلَطُ في القول، وهو أَن يريد أَن يتكلم بكلمة فيَغْلَطَ، فيتكلم بغيرها.
      وفي حديث ابن مسعود: لا غَلَتَ في الإِسلام.
      قال الليث: غَلِتَ في الحساب غَلَتاً، ويقال: غَلِتَ في معنى غَلِطَ.
      وقال أَبو عمرو: الغَلَط في المَنْطِق، والغَلَتُ في الحساب، وقيل: هما لغتان؛ وجعل الزمخشري الحديث عن ابن عباس؛ وقال رؤْبة: إِذا اسْتَدَرَّ البَرِمُ الغَلُوتُ والغَلوت: الكثير الغَلَط؛ قال: واسْتِدْراره كثرةُ كلامه.
      وفي حديث شُرَيْح: كان لا يجيز الغَلَتَ؛ قال: هو أَن يقول الرجل اشتريت هذا الثوب بمائة، ثم تجده اشتراه بأَقل، فيَرجِعُ إِلى الحق ويَتْرُكُ الغَلَتَ.
      وفي حديث النَخَعِيّ: لا يجوز التَغَلُّتُ؛ هو تَفَعُّلٌ من الغَلَتِ.
      تقول: تَغَلَّتُّه أَي طَلَبْتُ غَلَته، وتَغَلَّتني فلانٌ واغتَلَتني إِذا أَخذه على غِرَّةٍ.
      والغَلْتُ: الإِقالة في الشراء والبيع.
      وغَلْتَةُ الليلِ: أَوّله؛

      قال: وجِئْ غَلْتةً في ظُلْمةِ الليلِ، وارْتَحِلْ بيومِ مُحَاقِ الشَّهْرِ والدَّبَرانِ واغْلَنْتَى القومُ على فلانٍ اغْلِنْتاءً: عَلَوْه بالشَّتْم والضَّرْب والقَهْر، مثل الاغْرِنْداء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. غلل
    • "الغُلُّ والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ، كله: شدّة العطش وحرارته،قلَّ أَو كثر؛ رجل مَغْلول وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة.
      وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ، بالفتح: عطشان شديد العطش.
      غُلَّ يُغَلٌّ غَلَلاً، فهو مَغْلول، على ما لم يسم فاعله؛ ابن سيده: غَلَّ يَغَلّ غُلّة واغْتَلّ، وربما سميت حرارة الحزن والحبّ غَلِيلاً.
      وأَغَلّ إِبلَه: أَساءَ سَقْيَها فصدَرَت ولم تَرْوَ.
      وغَلَّ البعيرُ أَيضاً يَغَلُّ غُلّة إِذا لم يَقْضِ رِيَّه.
      أَبو عبيد عن أَبي زيد: أَعْلَلْتُ الإِبلَ إِذا أَصْدَرْتها ولم تروها فهي عالَّة، بالعين غير معجمة؛ قال أَبو منصور: هذا تصحيف والصواب أَغْلَلْت الإِبل إِذا أَصدرتها ولم تروها، بالغين، من الغُلَّة وهي حرارة العطش، وهي إِبل غالَّة؛ وقال نصر الرازي: إِذا صدَرَت الإِبلُ عِطاشاً قلت صدرت غالَّة وغَوالَّ، وقد أَغْلَلْتَها أَنت إِغْلالاً إِذا ‏أَسَأْتَ سَقْيَها فأَصدرتها ولم تروها وصدرت غَوالَّ، الواحدة غالَّة؛ وكأَن الراوي عن أَبي عبيد غلط في روايته.
      والغَلِيلُ: حَرُّ الجوف لَوْحاً وامْتِعاضاً.
      والغِلُّ، بالكسر، والغَلِيلُ: الغِشُّ والعَداوة والضِّغْنُ والحقْد والحسد.
      وفي التنزيل العزيز: ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ؛ قال الزجاج: حقيقته، والله أَعلم، أَنه لا يَحْسُدُ بعض أَهل الجنة بعضاً في عُلُوِّ المرتبة لأَن الحسد غِلٌّ وهو أَيضاً كَدر، والجنة مبرّأَة من ذلك، غَلَّ صدرُه يَغِلُّ، بالكسر،غِلاًّ إِذا كان ذا غِشٍّ أَو ضِغْن وحقد.
      ورجل مُغِلٌّ: مُضِبٌّ على حقد وغِلٍّ.
      وغَلَّ يَغُلُّ غُلولاً وأَغَلَّ: خانَ؛ قال النمر: جزَى اللهُ عنَّا حَمْزة ابنة نَوْفَلٍ جزاءَ مُغِلٍّ بالأَمانةِ كاذبِ وخص بعضهم به الخون في الفَيء والمَغْنم.
      وأَغَلَّه: خَوّنه.
      وفي التنزيل العزيز: وما كان لنبي أَنْ يَغُلَّ؛ قال ابن السكيت: لم نسمع في المَغْنم إِلا غَلَّ غُلُولاً، وقرئ: وما كان لنبي أَن يُغَلَّ، فمن قرأَ يَغُلّ فمعناه يَخُون، ومن قرأَ يُغَلّ فهو يحتمل معنيين: أَحدهما يُخان يعني أَن يؤخذ من غنيمته، والآخر يخوَّن أَي ينسب إِلى الغُلول، وهي قراءة أَصحاب عبد الله، يريدون يسرَّق؛ قال أَبو العباس: جعل يُغَل بمعنى يُغَلَّل، قال: وكلام العرب على غير ذلك في فَعَّلْت وأَفْعَلْت، وأَفْعَلْت أَدخلت ذلك فيه، وفَعَّلْت كثَّرت ذلك فيه؛ وقال الفراء: جائز أَن يكون يُغَلّ من أَغْلَلْت بمعنى يُغَلَّل أَي يُخوَّن كقوله فإِنهم لا يكذِّبونك،وقال الزجاج: قُرِئا جميعاً أَن يَغُلّ وأَن يُغَلّ، فمن، قال أَن يَغُل فالمعنى ما كان لنبيّ أَن يَخُون أُمّته، وتفسير ذلك أَن الغَنائم جمعها سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غَزَاة فجاءه جماعة من المسلمين فقالوا: لا تقسم غنائمنا، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لو أَفاء الله عليّ مثل أُحُد ذهباً ما منعتكم درهماً، أَترَوْنني أَغُلُّكم مَغْنَمكم؟، قال: ومن قرأَ أَن يُغَل فهو جائز على ضرْبين: أَحدهما ما كان لنبي أَن يَغُله أَصحابه أَي يخونوه، وجاء عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن؟

      ‏قال: لأَعْرِفَنّ أَحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد غَلَّها، لها ثُغاءٌ، ثم، قال أَدّوا الخِياطَ والمِخْيَط، والوجه الثاني أَن يكون يُغَل يخوَّن، وكان أَبو عمرو بن العَلاء ويونس يختاران: وما كان لنبي أَن يَغُل، قال يونس: كيف لا يُغَل؟ بلى ويقتل؛ وقال أَبو عبيد: الغُلول من المَغْنَم خاصة ولا نراه من الخيانة ولا من الحِقْد، ومما يبين ذلك أَنه يقال من الخيانة أَغَلّ يُغِلّ، ومن الحِقْد غَلّ يَغِلّ، بالكسر، ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ، بالضم؛ قال ابن بري: قلّ أَن نجد في كلام العرب ما كان لفلان أَن يُضْرَب على أَن يكون الفعل مبنيّاً للمفعول، وإِنما نجده مبنيّاً للفاعل، كقولك ما كان لمؤمن أَن يَكْذِب، وما كان لنبي أَن يَخُون، وما كان لمُحرِم أَن يلبَس، قال: وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأَ: وما كان لنبي أَن يَغُل، على إِسناد الفعل للفاعل دون المفعول؛ قال: والشاهد على قوله يُقال من الخيانة أَغَلَّ يُغِل قول الشاعر: حَدَّثْتَ نَفسَكَ بالوَفاء، ولم تكن للغَدْر خائنة مُعِلّ الإِصبع وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَمْلى في صُلْح الحُدَيْبية: أَن لا إِغْلال ولا إِسْلال؛ قال أَبو عبيد: الإِغْلال الخِيانة والإِسْلال السَّرِقة، وقيل: الإِغلال السرقة، أَي لا خيانة ولا سرقة، ويقال: لا رِشْوة.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر الغُلول في الحديث، وهو الخيانة في المَغْنم والسرقة من الغَنيمة؛ وكلُّ من خان في شيء خُفْية فقد غل، وسميت غُلولاً لأَن الأَيدي فيها مَغْلولة أَي ممنوعة مجعول فيها غُلّ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأَسير إِلى عُنقه، ويقال لها جامِعَة أَيضاً،وأَحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة.
      أَبو عبيدة: رجل مُغِلّ مُسِلّ أَي صاحب خيانة وسَلَّةٍ؛ ومنه قول شريح: ليس على المُستعير غير المُغِلّ ولا على المُستودَع غير المُغِلّ ضَمان، إِذا لم يَخُن في العارِيَّة والوَدِيعة فلا ضمان عليه، من الإِغْلال الخِيانةِ، يعني الخائن، وقيل: المُغِل ههنا المُسْتَغِلّ وأَراد به القابض لأَنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلاًّ، قال ابن الأَثير: والأَوَّل الوَجْه؛ وقيل: الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة، والإِسْلال من سَلّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من الإِبل وهي السَّلَّة، وقيل: هو الغارة الظاهرة، يقال: غَلّ يَغُلّ وسَلّ يَسُلّ، فأَما أَغَلَّ وأَسَلَّ فمعناه صار ذا غُلول وسَلَّة، ويكون أَيضاً أَن يُعِينَ غيره عليهما، وقيل: الإِغْلال لُبْس الدُّروع، والإِسْلال سَلّ السيوف؛ وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ثلاث لا يُغِل عليهنّ قلبُ مؤمن: إِخْلاصُ العمل لله، ومُناصَحة ذوي الأَمْر، ولزوم جماعة المسلمين فإِنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم؛ قيل: معنى قوله لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن أَي لا يكون معها في قلبه غَشّ ودَغَل ونِفاق، ولكن يكون معها الإِخلاص في ذات الله عز وجل، وروي: لا يَغِلّ ولا يُغِلّ، فمن، قال يَغِلّ، بالفتح للياء وكسر الغين، فإِنه يجعل ذلك من الضَّغْن والغِلّ وهو الضِّغْن والشَّحْناء، أَي لا يدخله حِقْد يُزيله عن الحق، ومن، قال يُغِل، بضم الياء،جعله من الخيانة؛ وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَم خاصة، والإِغْلال: الخيانة في المَغانم وغيرها.
      ويقال من الغِلّ: غَلّ يَغِلّ، ومن الغُلول: غَلّ يَغُلّ.
      وقال الزجاج: غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء، وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً، وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا، من ذلك الغالّ، وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر، وجمعه غُلاَّن، ومن ذلك الغِلّ وهو الحِقْد الكامِن؛ وقال ابن الأَثير في تفسير لا يُغِلّ عليهنّ قلب مؤمن، قال: ويروى يَغِلُ، بالتخفيف، من الوُغول الدخول في الشيء، قال: والمعنى أَن هذه الخِلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب، فمن تمسك بها طهُر قلبه من الدَّغَل والخيانة والشرّ، قال: وعليهنّ في موضع الحال تقديره لا يَغِلُ كائناً عليهن.
      وفي حديث أَبي ذر: غَلَلْتم والله أَي خُنْتم في القول والعمل ولم تَصْدُقوه.
      ابن الأَعرابي في النوادر: غُلّ بصرُ فلان حاد عن الصواب من غَلَّ يَغِلُّ، وهو معنى قوله ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلبُ امرئ أَي لا يحيد عن الصواب غاشًّا.
      وأَغَلَّ الخطيب إِذا لم يصب في كلامه؛ قال أَبو وجزة: خُطباء لا خُرْق ولا غُلل، إِذا خطباء غيرهمُ أَغَلَّ شِرارُها وأَغَلَّ في الجِلْد: أَخذ بعض اللحم والإِهابَ.
      يقال: أَغْلَلْت الجلد إِذا سلخته وأَبقيت فيه شيئاً من الشَّحم، وأَغْلَلْت في الإِهاب سلخته فتركت على الجلد اللحم.
      والغَلَل: اللحم الذي ترك على الإِهاب حين سلخ.
      وأَغَلَّ الجازر في الإِهاب إِذا سلَخ فترك من اللحم ملتزِقاً بالإِهاب.
      والغَلَل: داء في الإِحليل مثل الرَّفَقِ، وذلك أَن لا يَنْفُض الحالب الضَّرْع فيترك فيه شيئاً من اللبن فيعود دماً أَو خَرَطاً.
      وغَلّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلَّ وتَغَلَّل وتَغَلْغَلَ: دخل فيه، يكون ذلك في الجواهر والأَعراض؛ قال ذو الرمة يصف الثور والكِناس: يُحَفِّرُه عن كلِّ ساقٍ دَقِيقةٍ،وعن كل عِرْقٍ في الثَّرى مُتَغَلْغِل (* قوله «يحفره» هكذا في الأصل»).
      وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العَرَض رواه ثعلب عن شيوخه: تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فُؤادي،فَبادِيه مع الخافي يَسِيرُ وغَلَّه يَغُلّه غَلاًّ: أَدخله؛ قال ذو الرمة: غَلَلْت المَهَارى بينها كلّ ليلة،وبين الدُّجَى حتى أَراها تمزَّق وغَلَّه فانغَلّ أَي أَدخله فدخل؛ قال بعض العرب: ومنها ما يُغِلّ يعني من الكِباش أَي يُدْخِل قضيبه من غير أَن يرفع الأَلْية.
      وغَلّ أَيضاً: دخل، يتعدّى ولا يتعدّى.
      ويقال: غَلّ فلان المَفاوِز أَي دخلها وتوسّطها.
      وغَلْغَله: كغَلَّه.
      والغُلَّة: ما تواريت فيه؛ عن ابن الأَعرابي.
      والغَلْغَلة: كالغَرْغَرة في معنى الكسر.
      والغَلَلُ: الماء الذي يَتَغَلَّل بين الشجر، والجمع الأَغْلال؛ قال دُكين: يُنْجِيه مِنْ مِثْل حَمام الأَغْلال وَقْعُ يَدٍ عَجْلى، ورِجْلٍ شِمْلال ظَمْأَى النَّسا من تَحت رَيَّا مِن عال يقول: يُنْجي هذا الفرسَ من سِراع (* قوله «من سراع» عبارة الصحاح: من خيل سراع) في الغارة كالحَمام الواردة؛ وفي التهذيب، قال: أَراد يُنْجي هذا الفرسَ من خيل مثل حمام يرد غَلَلاً من الماء وهو ما يجري في أُصول الشجر، وقيل: الغَلَل الماء الظاهر الجاري، وقيل: هو الظاهر على وجه الأَرض ظُهوراً قليلاً وليس له جِرْية فيخفى مرّة ويظهر مرة، وقيل: الغَلَل الماء الذي يجري بين الشجر؛ قال الحُوَيْدِرة: لَعِب السُّيُول به، فأَصبح ماؤه غَلَلاً يُقَطِّع في أُصول الخِرْوَع وقال أَبو حنيفة: الغَلَل السيل الضعيف يَسِيل من بطن الوادي أَو التِّلَع في الشجرَ وهو في بطن الوادي، وقيل: أَن يأْتي الشجر غَلَلٌ من قَبْل ضِعْفِه واتّباعِه كلَّ ما تَواطأَ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتبع إِلاَّ الوَطاء.
      وغَلَّ الماءُ بين الأَشجار إِذا جرى فيها يَغُلُّ،بالضم في جميع ذلك.
      وتَغَلْغَل الماء في الشجر: تخلَّلها.
      وقال أَبو سعيد: لا يذهب كلامُنا غَلَلاً أَي لا ينبغي أَن يَنْطوي عن الناس بل يجب أَن يظهر.
      ويقال لعرق الشجر إِذا أَمعن في الأَرض غَلْغَلٌ، وجمعه غَلاغَلُ؛ قال كعب: وتَفْتَرّ عن غُرِّ الثَّنايا، كأَنها أَقاحيّ تُرْوى عن عُرُوق غُلاغِل والغِلالة: شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل.
      وفي التهذيب: الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو تحت دِرْع الحديد.
      واغْتَلَلْت الثوبَ: لَبِسته تحت الثياب، ومنه الغَلَل الماء الذي يجري في أُصول الشجر.
      وغَلَّلَ الغِلالة: لبسها تحت ثيابه؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
      والغُلَّة: الغِلالة، وقيل هي كالغِلالة تُغَلّ تحت الدِّرْع أَي تدخَل.
      والغَلائل: الدرُوع، وقيل: بَطائن تلبَس تحت الدُّروع، وقيل: هي مَسامير الدُّروع التي تَجمع بين رؤوس الحَلَق لأَنها تُغَلّ فيها أَي تدخَل،واحدتها غَلِيلَة؛ وقول النابغة: عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ وأُبْطِنّ كُرَّةً،فهنّ وِضاءٌ صافياتُ الغَلائِل (* قوله «وأظهر في غلان رقد إلخ» تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظهر على غير هذه الصورة والصواب ما هنا).
      أَظْهَرَ صار في وقت الظهيرة، وقيل: إِنه بمعنى ظهر مثل تَبِع وأَتْبَع؛ وقال مضرِّس الأَسدي: تَعَرُّضَ حَوْراء المَدافِع، تَرْتَعي تِلاعاً وغُلاَّناً سَوائل من رَمَمْ (* قوله «تعرض إلخ» قبله كما في ياقوت: ولم أنس من ربا غداة تعرضت * لنا دون أبواب الطراف من الادم) الغُلاَّن: بطون الأَودية، ورَمَم: موضع.
      والغالَّة: ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع.
      والغُلّ: جامِعة توضع في العُنق أَو اليد، والجمع أَغْلال لا يكسَّر على غير ذلك؛ ويقال: في رقبته غُلّ من حديد، وقد غُلّ بالغُلّ الجامِعة يُغَلّ بها، فهو مَغْلول.
      وقوله عز وجل في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم والأَغْلال التي كانت عليهم؛ قال الزجاج: كان عليهم أَنه من قَتَل قُتِل لا يقبَل في ذلك دِيَة، وكان عليهم إِذا أَصاب جُلودهم شيء من البول أَن يقرِضوه، وكان عليهم أَن لا يَعلموا في السَّبْت؛ هذه الأَغلال التي كانت عليهم، وهذا على المَثل كما تقول جعلت هذا طَوْقاً في عُنقك وليس هناك طوق، وتأْويله ولَّيْتُك هذا وأَلزمتك القيام به فجعلت لزومه لك كالطَّوْق في عنُقك.
      وقوله تعالى: إِذ الأَغْلال في أَعناقهم؛ أَراد بالأَغْلال الأَعمال التي هي كالأَغْلال، وهي أَيضاً مؤدِّية إِلى كون الأَغْلال في أَعناقهم يوم القيامة، لأَن قولك للرجل هذا غُلّ في عُنقك للشيء يعمله إِنما معناه أَنه لازم لك وأَنك مجازى عليه بالعذاب، وقد غَلَّه يَغُلّه.
      وقوله تعالى وتقدَّس: إِنا جعلنا في أَعناقهم أَغْلالاً؛ هي الجَوامِع تجمَع أَيديهم إِلى أَعناقهم.
      وغُلَّتْ يدُه إِلى عنُقه، وقد غُلّ،فهو مَغْلول.
      وفي حديث الإِمارة: فكَّه عَدْله وغَلَّه جَوْره (* قوله «وغله جوره» هكذا في الأصل، والذي في النهاية: أو غله جوره) أَي جعل في يده وعنقه الغُلّ وهو القيد المختص بهما.
      وقوله تعالى: وقالت اليهود يَدُ الله مَغْلولة، غُلَّت أَيديهم؛ قيل: ممنوعة عن الإِنفاق، وقيل: أَرادوا نعمتُه مقبوضة عنَّا، وقيل: معناه يَدُه مقبوضة عن عذابنا، وقيل: يدُ الله ممسكة عن الاتساع علينا.
      وقوله تعالى: ولا تجعلْ يدَك مغْلولة إِلى عنُقك؛ تأْويله لا تُمْسِكها عن الإِنفاق، وقد غَلَّه يَغُلُّه.
      وقولهم في المرأَة السَّيِّئة الخُلُق: غُلٌّ قَمِلٌ: أَصله أَن العرب كانوا إِذا أَسَروا أَسيراً غَلُّوه بغُلّ من قِدّ وعليه شعر، فربما قَمِلَ في عُنقه إِذا قَبّ ويبس فتجتمع عليه مِحْنَتان الغُلّ والقَمْل، ضربه مثلاً للمرأَة السيئة الخُلق الكثيرة المَهْر لا يجد بَعْلها منها مخلصاً، والعرب تكني عن المرأَة بالغُلّ.
      وفي الحديث: وإِن من النساء غُلاًّ قَمِلاً يقذِفه الله في عُنق من يشاء ثم لا يخرجه إِلا هو.
      ابن السكيت: به غُلّ من العطش وفي رقبته غُلّ من حديد وفي صدره غِلّ.
      وقولها: ما له أُلَّ وغُلَّ؛ أُلَّ دُفِع في قضاء، وغُلّ: جُنّ فوضع في عُنقه الغُلّ.
      والغَلّة: الدَّخْل من كِراءِ دار وأَجْر غلام وفائدة أَرض.
      والغَلَّة: واحدة الغَلاَّت.
      واستَغَلّ عبدَه أَي كلَّفه أَن يُغِلّ عليه.
      واسْتِغْلال المُسْتَغَلاَّت: أَخْذُ غَلّتها.
      وأَغَلَّت الضَّيْعة: أَعطت الغَلَّة، فهي مُغِلَّة إِذا أَتت بشيء وأَصلها باقٍ؛ قال زهير: فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلّ لأَهْلِها قُرىً بالعراق، من قَفِيزٍ ودِرْهَم وأَغَلَّت الضِّياع أَيضاً: من الغَلَّة؛ قال الراجز: أَقْبَل سَيْلٌ، جاء من عِند الله يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّهْ وأَغَلَّ القومُ إِذا بلغت غَلّتهم.
      وفي الحديث: الغَلَّة بالضَّمان؟

      ‏قال ابن الأَثير: هو كحديثه الآخر: الخَراجُ بالضَّمان.
      والغَلَّة: الدَّخْل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإِجارة والنِّتاج ونحو ذلك.
      وفلان يُغِلّ على عِياله أَي يأْتيهم بالغَلَّة.
      ويقال: نِعْم الغَلول شَراب شَرِبْتُه أَو طعام إِذا وافقني.
      ويقال: اغْتَلَلْت الشرابَ شربتُه، وأَنا مُغْتَلّ إِليه أَي مشتاق إِليه.
      ونِعْم غَلول الشيخ هذا الطعام يعني التَّغْذِية التي تَغَذَّاها أَو الطعام الذي يُدخله جوفه، على فَعُول،بفتح الفاء.
      وغَلّ بصَرُه: حاد عن الصواب.
      وأَغَلَّ بصرَه إِذا شدَّد نظره.
      والغُلَّة: خِرْقة تشدّ على رأْس الإِبريق؛ عن ابن الأَعرابي، والجمع غُلَل.
      والغَلَلُ: المِصْفاة؛ وقول لبيد: لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ،بأَيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفونَ المَقاوِلا يعني الفِدام الذي على رأْس الأَباريق، وبعضهم يرويه غُلَل بالضم، جمع غُلَّة.
      والغَلِيل: القَتّ والنوى والعجيم تعلفه الدوابّ.
      والغَلِيل: النوى يخلَط بالقَتِّ تعلفه الناقة؛ قال علقمة: سُلاَّءَة، كعَصا النَّهْدِيِّ، غُلّ لها ذو فَيْئة من نَوى قُرّانَ مَعْجُوم ويروى: سُلاَّءة، كعصا النهديِّ، غُلّ لها مُنَظَّم من نوى قرّان معجوم قوله: ذو فَيئة أَي ذو رَجعة، يريد أَن النوى عُلِفته الإِبل ثم بَعَرته فهو أَصلب، شبّه نسورَها وامّلاسها بالنوَى الذي بَعَرته الإِبل، والنَّهْدِيّ: الشيخ المُسِنّ فعصاه ملساء، ومَعْجُوم: مَعْضُوض أَي عضَّته الناقة فرمته لصلابته.
      والغَلْغَلة: سرعة السير، وقد تغَلْغَل.
      ويقال: تغَلْغَلوا فمضوا.
      والمُغَلْغَلة: الرِّسالة.
      ورِسالة مُغَلْغَلة: محمولة من بلدٍ إِلى بلد؛ وأَنشد ابن بري: أَبْلِغْ أَبا مالكٍ عنِّي مُغَلْغَلةٍ،وفي العِتاب حَياةٌ بين أَقوام وفي حديث ابن ذي يَزَن: مُغَلْغَلة مَغالِقُها، تُغَالي إِلى صَنْعاء من فَجٍّ عَمِيق المُغَلْغَلة، بفتح الغينين: الرِّسالة المحمولة من بلدٍ إِلى بلد،وبكسر الغين الثانية: المسرِعة، من الغَلْغَلةِ سرعة السير.
      وغَلْغَلَة: موضع؛ قال: هنالِك لا أَخْشى تنالُ مَقادَتي،إِذا حَلَّ بيتي بين شُوطٍ وغَلْغَله"

    المعجم: لسان العرب

  8. الغُلُّ
    • ـ الغُلُّ وغُلَّةُ وغَلَلُ وغَلِيلُ: العَطَشُ، أو شِدَّتُه، أو حَرارةُ الجَوْفِ، وقد غُلَّ، فهو غَليلٌ ومَغْلولٌ ومُغْتَلٌّ. وبعيرٌ غالٌّ وغَلاَّنُ، وقد غَلَّ يَغَلُّ، بفتحهما، واغْتَلَّ.
      ـ غَليلُ: الحِقْدُ، كالغِلِّ، والضِّغْنُ، وقد غَلَّ صَدْرُه يَغِلُّ، والنَّوَى يُخْلَطُ بالقَتِّ للناقةِ، وحَرارةُ الحُبِّ والحُزْن.
      ـ أغَلَّ: خانَ،
      ـ أغَلَّ إبِلَهُ: أساءَ سَقْيَها فلم تَرْوَ، وقد غَلَّتْ هي.
      ـ أغَلَّ في الجلْد: أخَذَ بعضَ اللَّحْمِ والشَّحْمِ في السَّلْخِ.
      ـ أغَلَّ فلانٌ: اغْتَلَّتْ غَنَمُه،
      ـ أغَلَّ الوادي: أنْبَتَ الغُلاَّنَ،
      ـ أغَلَّ القومُ: بَلَغَتْ غَلَّتُهم،
      ـ أغَلَّ البَصَرُ: شَدَّدَ النَّظَرَ،
      ـ أغَلَّ الضِّياعُ: أعْطَتِ الغَلَّةَ،
      ـ أغَلَّ فلاناً: نَسَبَه إلى الغُلولِ والخِيانةِ.
      ـ غَلَّ غُلولاً: خانَ، كأَغَلَّ، أو خاصٌّ بالفَيْءِ،
      ـ غَلَّ في الشيءِ غَلاًّ: أُدْخِلَ، كغَلْغَلَ، ودَخَلَ، كانْغَلَّ وتَغَلَّلَ وتَغَلْغَلَ،
      ـ غَلَّ الغِلالَةَ: لَبِسها، وهي غِلَّ شِعارٌ تحتَ الثوبِ، كالغُلَّةِ،
      ـ غَلَّ الدُّهْنَ في رأسِه: أدْخَلَهُ في أُصولِ شَعَرِه،
      ـ غَلَّ بَصَرُه: حادَ عن الصواب،
      ـ غَلَّ الماءُ بين الأَشْجارِ: جَرَى،
      ـ غَلَّ المرأةَ: حَشاها،
      ـ غَلَّ فلاناً: وضَعَ في عُنُقِه أو يده الغُلَّ وهو معروف، ج: أغلالٌ.
      ـ غَلّةُ: الدَّخْلُ من كِراءِ دارٍ، وأجْرِ غُلامٍ، وفائدةِ أرضٍ.
      ـ أغَلَّتِ الضَّيْعَةَ: أعْطَتْها.
      ـ غَلْغَلَةُ: السُّرْعَةُ، وبِلا لامٍ: شِعابٌ تَسيلُ من جَبلِ الرَّيَّانِ. ****
      ـ تَغَلْغَلَ: أسْرَعَ.
      ـ رِسالَةٌ مُغَلْغَلَةٌ: مَحْمولَةٌ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ.
      ـ غُلاَّنُ: مَنابِتُ الطَّلْحِ، أو أوْدِيَةٌ غامِضَةٌ في الأرضِ، الواحدُ: غالٌّ وغليلٌ. ونباتٌ معروف، الواحدُ: غالٌّ أيضاً. وتَغَلَّلَ بالغالِيَةِ، وتَغَلْغَلَ، واغْتَلَّ: تَطَيَّبَ، وغَلَّلَهُ بها تَغْليلاً.
      ـ غلائلُ: الدُّروعُ، أو مَساميرُها الجامعةُ بين رُؤوسِ الحَلَقِ، أو بطائِنُ تُلْبَسُ تَحْتَها، الواحِدُ غَليلةٌ.
      ـ غَلْغَلةُ: موضع.
      ـ ما لَهُ أُلَّ وغُلَّ: دعاءٌ عليه.
      ـ اغْتَلَلْتُ الشَّرابَ: شَرِبْتُه،
      ـ اغْتَلَلْتُ الثوبَ: لبِسْتُه تحتَ الثيابِ،
      ـ اغْتَلَلْتُ الغَنَمُ: أخَذَته الغَلَلُ والغُلالَةُ، وهُما داءٌ للغَنَمِ.
      ـ غِلالَةُ: العُظَّامةُ، والمِسْمارُ الذي يَجْمَعُ بين رأسَيِ الحَلْقةِ.
      ـ غُلْغُلُ: جَبَلٌ بنَواحي البَحْرَيْنِ.
      ـ غُلائِلُ: من بلادِ خُزاعةَ.
      ـ أنا مُغْتَلٌّ إليه: مُشْتاقٌ.
      ـ اسْتَغَلَّ عبدَه: كلَّفَه أن يُغِلَّ عليه.
      ـ اسْتَغَلَّ المُسْتَغِلاَّتِ: أخَذَ غَلَّتَها.
      ـ نِعْمَ غَلولُ الشيخِ هذا: الطعامُ الذي يُدْخِلُه جَوْفَه.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. غَلَتِ
    • ـ غَلَتِ القِدْرُ تَغْلِي غَلْياً وغَلَياناً وأَغْلاها وغَلاَّها.
      ـ غالِيَةُ: طِيبٌ معروف.
      ـ تَغَلَّى: تَخَلَّقَ بها.
      ـ غَلانِيَةُ: التَّغالي بالشيءِ، والنونُ زائِدَةٌ.
      ـ تَغْلِيَةُ: أن تُسَلِّمَ من بُعْدٍ وتُشِيرَ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى غولنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**غُولٌ** - ج:** غِيلاَنٌ**. (مؤ). [غ و ل]. 1. "حَكَتْ لَهُ جَدَّتُهُ قِصَّةَ الْغُولِ" : حَيَوَانٌ خُرَافِيٌّ لاَ وُجُودَ لَهُ، يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَظْهَرُ للِنَّاسِ لَيْلاً فَيُهْلِكُهُمْ. 2. "لاَ شَيْءَ يُنْقِذُهُ مِنْ هَذَا الْغُولِ": الدَّاهِيَة، الْمُصِيبَة، الْمَنِيَّة. ¨"غَالَتْهُ الْغُولُ" : إِذَا أَهْلَكَتْهُ.
معجم الغني
**غَوْلٌ** - [غ و ل]. (مص. غَالَ). 1. "أَصَابَهُ مِنْ سُكْرِهِ غَوْلٌ" : صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ نَاشِىءٌ عَنِ السُّكْرِ.![الصافات آية 47]** لاَ فِيهَا غَوْلٌ وَلاَ هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ**! (قرآن). 2. "عَاشَ حَيَاةَ غَوْلٍ" : حَيَاةَ مَشَقَّةٍ. ¨ "هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْكَ غَوْلَ هَذَا الطَّرِيقِ". 3. "مَفَازَةٌ ذَاتُ غَوْلٍ" : بَعِيدَةٌ. 4. "تَرَاكَمَ الْغَوْلُ" : التُّرَابُ الكَثِيرُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
غال يغول ، غل ، غولا ، فهو غائل ، والمفعول مغول• غال فلانا : أهلكه ، أصابه بشر من حيث لا يدري غالته يد القدر . • غالت الخمر فلانا : ذهبت بعقله أو بصحة بدنه { لا - [ 1652 ] - فيها غول ولا هم عنها ينزفون } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غائل [ مفرد ] : اسم فاعل من غال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غائلة [ مفرد ] : ج غائلات وغوائل : 1 - صيغة المؤنث لفاعل غال . 2 - فساد ، شر ، داهية ، هلكة يتربص به أعداؤه ويبغون له الغوائل - دفع عن الفقراء غائلة الجوع ° أخاف غائلته : عاقبة شره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غول [ مفرد ] : 1 - مصدر غال ° مفازة ذات غول : بعيدة ، وإن كانت في مرأى العين قريبة . 2 - ( طب ) ما ينشأ عن الخمر من صداع وسكر { لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غول [ مفرد ] : ج أغوال وغيلان : 1 - نوع من الشياطين تزعم العرب أنه يظهر للناس في الفلاة فيتلون لهم في صور شتى ليضلهم ويهلكهم ، حيوان خرافي لا وجود له تغولتهم الغيلان : أضلتهم - ما شبهتهم إلا بالغيلان ° يأكل كالغول : بشراهة ونهم . 2 - كل ما أخذ الإنسان من حيث لا يدري فأهلكه ، أو ذهب بعقله . • غول جبال الهملايا : حيوان أشعر شبيه بالإنسان يقال إنه يعيش في أعالي جبال الهملايا .
مختار الصحاح
غ و ل : غَالَه الشيء من باب قال و اغْتَالَه إذا أخذه من حيث لم يدر وقوله تعالى { لا فيها غَوْلٌ أي ليس فيها غَائلةُ الصداع لأنه قال في موضع آخر } لا يصدعون عنها { وقال أبو عبيدة الغَوْل أن تغتال عقولهم و الغُول بالضم من السَّعالي والجمع أَغْوال و غِيلانٌ وكل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غُولٌ والغضب غُول الحِلم لأنه يغتاله ويذهب به يقال أيَّة غُولٍ أغْوَلُ من الغضب و اغْتَالَه قتله غيلة وأصله الواو
الصحاح في اللغة
غالَهُ الشيء واغْتالَهُ، إذا أخذَه من حيث لم يُدرِ. والغَوْلُ: التراب الكثير؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يحفر رملاً في أصل أرطاةٍ: يَرى دونها غَوْلاً من الرمل غائِلا والغَوْلُ: بُعْدُ المفازة؛ لأنه يغتال من يمر به. وقوله تعالى: "لا فيها غَوْلٌ ولا هم عنها يُنْزَفون" أي ليس فيها غائِلَةُ الصُداع؛ لأنه قال عزَّ وجلَّ في موضع آخر: "لا يُصَدَّعونَ عنها". وقال أبو عبيدة: الغَوْلُ أن تَغْتالَ عقولهم. وأنشد: وما زالَتِ الكأسُ تَغْتالُنا   وتذهب بالأوَّلِ الأوَّلِ والغولُ بالضم من السعالي، والجمع أغْوالٌ وغيلانٌ. وكلُّ ما اغْتالَ الإنسانَ فأهلكه فهو غولٌ. يقال غالَتْهُ غولٌ، إذا وقع في مهلكة. والغضبُ غولُ الحِلْمِ، لأنه يَغْتالُهُ ويذهب به. يقال: أيَّةُ غولٍ أغْوَلُ من الغضب. وهذه أرضٌ تَغْتالُ المشيَ، أي لا يستبين فيها المشي، من بُعْدِها وسَعَتها. قال العجاج: وبلدةٍ بعيدةِ النِياطِ مجهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي وقول زهير يصف صَقراً: حُجْنُ المخالبِ لا يَغتالُهُ الشِبَعُ أي لا يذهب بقوَّته الشِبع. والتَغَوُّلُ: التلوّن. يقال: تَغَوَّلَتِ المرأةُ، إذا تلونت. قال ذو الرمّة: إذا ذاتُ أهوالٍ ثَكولٌ تَـغَـوَّلَـتْ   بها الرُبْدُ فوضى والنَعامُ السَوارحُ والمُغاوَلَةُ: المُبادأة. قال جريرٌ يذكر رجلاً أغارت عليه الخيل: عايَنْتَ مُشْعِلَةَ الرِعالِ كأنهـا   طيرٌ تُغاوِلُ في شَمامِ وُكورا واغْتالَهُ: قتلَه غيلَةً، والأصل الواو. والمِغْوَلُ: سيفٌ دقيقٌ له قفاً يكون غِمده كالسوط. والغَوْلانُ بالفتح: نبت من الحَمْض.
تاج العروس

غالَهُ الشيءُ يَغولُهُ غَوْلاً : أَهلكَه كاغتالَهُ . غالَهُ : أَخذَهُ من حيثُ لم يَدرِ . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : غالَ الشيءُ زَيداً : إذا ذهبَ به يَغولُه . وقال الليثُ : غالَه المَوتُ : أَي أَهلكَه . والغَوْلُ : الصُّداعُ وقيل : السُّكْرُ وبه فُسِّرَ قولُه تعالى : " لا فيها غَوْلٌ ولا هم عنها يُنْزَفُونَ " أَي ليس فيها غائلَةُ الصُّداعِ لأَنَّه تعالى قال في موضِعٍ آخرَ : " لا يُصَدَّعونَ عنها ولا يُنْزِفونَ " وقال أَبو عُبيدَة : الغَوْلُ : أَن تَغتالَ عُقولَهُم وأَنشدَ :

وما زالَتِ الخَمْرُ تَغتالُنا ... وتَذْهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ وقال محمد بنُ سلامٍ : لا تَغولُ عُقولَهُم ولا يَسكَرونَ وقال أَبو الهَيثَمِ : غالَت الخمْرُ فلاناً : إذا شَرِبَها فذَهَبَتْ بعَقلِه أَو بِصِحَّةِ بدَنِه وقال الرَّاغِبُ : قال الله تعالى في صفة خَمرِ الجَنَّةِ : " لا فيها غَوْلٌ " نَفياً لكُلِّ ما نبَّه عليه بقولِهِ : " وإثْمُهُما أَكْبَرُ من نَفعِهِما " وبقوله عزَّ وجلَّ : " رِجْسٌ من عَمَلِ الشَّيْطانِ فاجْتَنِبوهُ " الغَوْلُ : بُعْدُ المَفازَةِ لأَنَّه يَغتالُ مَنْ يَمُرُّ به نقله الجَوْهَرِيُّ وأَنشدَ لِرُؤْبَةَ :

" بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلُ كُلِّ مِيلَهِ

" بنا حراجِيجُ المَهارَى النُّفَّهِ وقيل : لأَنَّها تغتالُ سَيرَ القَومِ والمِيلَهْ : أَرضٌ تُوَلِّهُ الإنسانَ أَي تُحَيِّرُه وقال اللِّحيانِيُّ : غَوْلُ الأَرضِ : أَن يسيرَ فيها فلا تَنقَطِعَ وقال غيرُه : إنَّما سُمِّيَ بُعدُ الأَرضِ غَولاً لأَنَّها تَغولُ السَّابِلَةَ أَي تَقذِفُ بهم وتُسقِطُهُم وتُبعِدُهُم وقال ابنُ شُمَيْلٍ : ما أَبعدَ غَوْلَ هذه الأَرضِ أَي ما أَبعدَ ذَرْعَها وإنَّها لَبَعيدَةُ الغَوْلِ وقال ابنُ خالَويْهِ : أَرضٌ ذاتُ غَوْلٍ : بعيدَةٌ وإنْ كانت في مَرأَى العَيْنِ قريبَةً . الغَوْلُ : المَشَقَّةُ وبه فُسِّرَت الآيةُ أَيضاً . الغَوْلُ : ما انْهَبَطَ من الأَرضِ وبه فُسِّرَ قولُ لَبيدٍ :

عَفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فمُقامُها ... بمِنىً تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها الغَوْلُ : جماعَةُ الطَّلْحِ لا يُشارِكُه شيءٌ . الغَوْلُ : التُّرابُ الكَثيرُ ومنه قولُ لَبيدٍ يصِفُ ثَوراً يَحفِرُ رَملاً في أَصْلِ أَرْطاةٍ : ويَبري عِصِياً دُونَها مُتْلَئِبَّةً يَرى دونَها غَوْلاً من الرَّمْلِ غائلا غَوْلٌ بلا لامٍ : ع فُسِّرَ به قولُ لَبيدٍ السَّابِقُ . وغَوْلُ الرِّجامِ : ع آخَر . الغُولُ بالضَّمِّ : الهَلَكَةُ وكُلُّ ما أَهلَكَ الإنسانَ فهو غُولٌ وقالوا : الغَضَبُ غُولُ الحِلْمِ أَي أَنَّه يُهْلِكُهُ ويَغتالُه ويَذهَبُ به . الغُولُ : الدَّاهِيَةُ كالغائلَةِ . الغُولُ : السِّعلاةُ وهما مُترادِفان كما حقَّقَه شيخُنا وقال أَبو الوفاءِ الأعرابيُّ : الغُولُ : الذَّكَرُ من الجِنِّ فسُئلَ عن الأُنثى فقال : هي السِّعلاةُ ج : أَغْوالٌ وغِيلانٌ وفي الحديثِ : " لا صَفَرَ ولا غُولَ " قال ابنُ الأَثيرِ : أَحَدُ الغِيلانِ وهي جِنْسٌ من الشَّياطينِ والجِنِّ كانت العرَبُ تَزعُمُ أَنَّ الغُولَ يَتراءَى في الفلاةِ للنّاسِ فتَغُولُهُم أَي تُضِلُّهُم عن الطَّريقِ فنفاهُ النَّبيُّ صلّى الله تعالى عليه وسلَّم وأَبطلَه وقيل : قولُه : لا غُولَ ليسَ نَفياً لِعَيْنِ الغُولِ ووجودِه وإنَّما في إبطالُ زَعمِ العَرَبِ في تلوُّنِه بالصُّوَرِ المُختلفةِ واغتيالِه أَي لا تستطيعُ أَن تُضِلَّ أَحداً . قال الأَزْهَرِيّ : العرَبُ تُسَمِّي الحَيَّةَ الغُولَ ج : أَغوالٌ ومنه قولُ امرئِ القيسِ :

" ومَسنونَةٌ زُرْقٌ كأَنيابِ أَغوالِقال أَبو حاتم : يُريدُ أَن يَكبُرَ ذلكَ ويَعظُمَ ومنه قوله تعالى : " كأَنَّه رؤُوسُ الشَّياطينِ " . وقُرَيشٌ لمْ ترَ رأْسَ شيطانٍ قَطُّ إنَّما أَرادَ تعظيمَ ذلكَ في صُدورِهِم وقيل : أَرادَ امرؤُ القيسِ بالأَغوالِ الشَّياطينَ وقيل : أَرادَ الحَيَّاتِ . الغُولُ : ساحِرَةُ الجِنِّ ومنه الحديثُ : " لا غُولَ ولكنْ سَحَرَةُ الجِنِّ " أَي ولكن في الجِنِّ سَحَرَةٌ لهم تَلبيسٌ وتَخييلٌ . الغُول : المَنِيَّةُ ومنه قولُهم : غالَتْهُ غُولٌ . غول : ع وهو ماءٌ للضَّبابِ بجَوفِ طِخْفَةَ به نَخْلٌ يُذْكَرُ مع قادم وهما وادِيانِ قاله نَصرٌ . قال النَّضْرُ : الغُولُ : شيطانٌ يأْكُلُ النّاسَ وقال غيرُه : كلُّ ما اغتالكَ من جِنٍّ وشيطانٍ أَو سَبُعٍ فهو غُولٌ أَو هي دابَّةٌ مَهُولَةٌ ذاتُ أَنيابٍ رأَتْها العرَبُ وعرفَتْها وقتلَها تأَبَّطَ شرّاً جابِرُ بنُ سُفيانَ الشاعِرُ المَشهور . الغُولُ : من يتلَوَّنُ أَلواناً من السَّحَرَةِ والجِنِّ وفي الحديث : " إذا تَغَوَّلَتْ لكمُ الغِيلانُ فبادِروا بالأَذانِ " أَي ادْفَعوا شرَّها بذِكْرِ الله وذُكِرَت الغِيلانُ عندَ عُمرَ رضي الله تعالى عنه فقال : إذا رآها أَحدكم فليؤَذِّنْ فإنَّه لا يَتحَوَّلُ عن خَلْقِه الذي خُلِقَ له . الغُولُ : كُلُّ ما زالَ به العقلُ وقد غالَ به غُولاً ويُفتَحُ . يُقال : غالَتْهُ غُولٌ أَي أَهلَكَتْهُ هَلَكَةٌ أَو وقعَ في مَهلَكَةٍ أَو لمْ يُدْرَ أَينَ صَقَعَ . والغَوائلُ : الدَّواهي جمع غائلةٍ ومنه قولُ الشاعر :

فأَنتَ من الغَوائلِ حينَ تُرمَى ... ومِنْ ذَمِّ الرِّجالِ بمُنْتَزاحِ وغائلةُ الحوضِ : ما انْخَرَقَ منه وانْثَقَبَ فذهبَ بالماءِ قال الفرزدَقُ :

يا قيسُ إنَّكُمُ وَجَدْتُمْ حَوْضَكُمْ ... غالَ القِرى بمُثَلَّمٍ مَفجورِ

ذَهَبَتْ غَوائِلُهُ بما أَفرَغْتُمُ ... برِشاءِ ضَيِّقَةِ الفُروغِ قَصيرِ وأَتى غَولاً غائلَةً : أَي أَمراً داهِياً مُنْكَراً . قال أَبو عَمروٍ : المُغاوَلَةُ : المُبادرَةُ في السَّير وغيرِه وفي حديثِ الإفكِ : بعدَما نزَلوا مُغاوِلينَ أَي مُبعِدينَ في السَّيرِ وفي حديثِ عَمّارٍ أَنَّه أَوْجَزَ في الصّلاةِ وقال : كُنتُ أُغاوِلُ حاجَةً لي . وفي حديث قيس بنِ عاصِمٍ : كنتُ أُغاوِلُهُم في الجاهِلِيَّةِ أَي أُبادِرُهُم بالغارَةِ والشَّرِّ ويُروى بالرّاءِ وقال الأَخطلُ يَذكُرُ رَجلاً أَغارَت عليه الخَيلُ :

عايَنْتُ مُشْعِلَةَ الرِّعالِ كأَنَّها ... طَبرٌ تُغاوِلُ في شَمامَ وُكُورا والمِغْوَلُ كمِنْبَرٍ : حديدَةٌ تُجعَلُ في السَّوطِ فيكونُ لها غِلافاً وقال أَبو عُبيدٍ : هو سَوطٌ في جَوفِه سَيفٌ وقال غيرُه : سُمِّيَ مِغْوَلاً لأَنَّ صاحِبَهُ يَغتالُ به عدُوَّه أَي يُهلِكُه من حيثُ لا يَحتسِبُه وجَمعُه المَغاوِلُ قيل : هو شِبْهُ مِشْمَلٍ إلاّ أَنَّه أَدَقُّ وأَطولُ منه ومنه حديثُ الفيلِ : حتّى أَتى مكَّةَ فضربوه بالمِغْوَلِ على رأْسِه . قال أَبو حنيفة : هو نَصلٌ طويلٌ قليلُ العرضِ غَليظُ المَتْنِ فوصَفَ العَرْضَ الذي هو كَمِّيَّةٌ بالقِلَّة التي لا يوصَفُ بها إلاّ الكَيفية أَو سيفٌ قصيرٌ يَشْتَمِلُ به الرَّجُلُ تحتَ ثيابِهِ ومنه حديثُ أُمُّ سُلَيْمٍ : رآها رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلَّم وبيدِها مِغْوَلٌ فقال : ما هذا ؟ فقالت : أَبعَجُ له بُطونَ الكُفّارِ . وقيل : هو حديد دقيقٌ له حَدٌُّ ماضٍ وقَفاً يَشُدُّه الفاتِكُ على وسَطِهِ لِيَغتالَ به النّاسَ وفي حديثِ خَوَّاتٍ : انْتَزَعْتُ مِغْوَلاً فوَجَأْتُ به كَبِدَه . ومِغْوَلٌ : اسمُ رَجُلٍ . وأَبو عَبْد اللهِ مالِكُ بنُ مِغْوَلِ بنِ عاصِمِ بنِ مالكٍ البَجَلِيُّ : من ثِقاتِ أَصحابِ الحديثِ . والغَوْلانُ : حَمْضٌ كالأُشْنانِ وفي الصِّحاحِ عن أَبي عُبيدٍ : الغَولانُ : نَبْتٌ من الحَمْضِ زادَ أَبو حنيفَةَ شَبيهٌ بالعُنْظُوانِ إلاّ أَنَّه أَدَقُّ منه وهو مَرعىً قال ذو الرُّمَّةِ :

حَنينَ اللِّقاحِ الخُورِ حَرَّقَ نارَهُ ... بغَوْلانِ حَوضَى فوقَ أَكبادِها العِشْرُالغَوْلان : ع عن ابْن دُرَيْدٍ . والتَّغَوُّل : التَّلَوُّن يقال : تغَوَّلَت المرأةُ : إذا تلَوَّنَتْ : قال ذو الرُّمَّة :

إذا ذاتُ أهوالٍ ثَكُولٌ تغَوَّلَتْ ... بها الرُّبْدُ فَوْضَى والنَّعامُ السّوارِحُ وَتَغَوَّلَت الغُولُ : تخَيَّلَتْ وَتَلَوَّنَتْ قال جَريرٌ :

فَيَوْماً يُوافيني الهَوى غَيْرَ ماضي ... ويوماً ترى منهُنَّ غُولاً تغَوَّلا وَعَيْشٌ أَغْوَلٌ وغُوَّلٌ كسُكَّرٍ : أي ناعمٌ عن ابنِ عَبَّادٍ . وغُوَيْلٌ كزُبَيْرٍ : ع عن ابنُ سِيدَه . منَ المَجاز : فرَسٌ ذاتُ مِغْوَلٍ كمِنبَرٍ : أي ذاتُ سَبْقٍ كأنّها تَغْتَالُ الخَيلَ فتَقصُرُ عنها . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : اغْتالَه : قَتَلَه غِيلَةً . وتغَوَّلَ الأمرُ : تَناكَرَ وتَشابَه وهو مَجاز . وتغَوَّلَتْهم الغُولُ : تُوِّهوا . وأرضٌ غَيِّلَةٌ ككَيِّسَةٌ : بعيدةُ الغَوْلِ عن اللِّحْيانيِّ . وفَلاةٌ تغَوَّلُ تغَوُّلاً أي ليست بَيِّنةُ الطرُقِ فهي تُضَلِّلُ أَهْلَها وتغَوُّلُها اشتِباهُها وتلَوُّنُها . وأَغْوَالُ الأرضِ : أطرافُها . وتغَوَّلَت الأرضُ بفلانٍ : أهلكَتْه وضلَّلَتْه . وقد غالَتْهم تلك الأرضُ : إذا هلَكوا فيها . وهذه أرضٌ تَغْتَالُ المَشيَ : أي لا يَسْتَبينُ فيها المَشيُ من بُعدِها وسَعَتِها قال العَجّاج :

" وَبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ

" مَجْهُولةٍ تَغْتَالُ خَطْوَ الخاطي وامرأةٌ ذاتُ غَوْلٍ : طويلةٌ تَغُولُ الثيابَ فتَقصُرُ عنها . ويقال للصَّقرِ وغيرِه : هذا صَقرٌ لا يَغْتَالُه الشِّبَع أي لا يذهبُ بقُوَّتِه وشِدَّةِ طيَرانِه الشِّبَعُ أو معناه نَفْيُ الشِّبَعِ وهو مَجاز قال زُهَيْرٌ يصفُ صَقْرَاً :

مِن مَرْقَبٍ في ذُرا خَلْقَاءَ راسِيَةٍ ... حُجْنُ المَخالِبِ لا يَغْتَالُه الشِّبَعُ والغَوائِلُ : المَهالِك . والغَوْل : الخيانة . والغائِلَة : المُغَيَّبَةُ أو المسروقة عن ابنِ شُمَيْلٍ . وأرضٌ غائِلَةُ النَّطاة : أي تَغُولُ سالِكَها ببُعدِها . وقال أبو عمروٍ : الغَوالِينُ التي تُشبهُ الضُّلوعَ في السفينةِ الواحدُ غَوْلان . ويُجمعُ الغُولُ بالضَّمّ بمعنى السِّعلاةِ أيضاً على غِوَلَةٍ بكسرٍ ففتحٍ . وناقةٌ غُولُ النَّجاءِ . وأخافُ غائِلَتَه : أي عاقِبَتَه وشَرَّه . وتغَوَّلَت المرأةُ : تشَبَّهتْ بالغُول . والغُول بالضَّمّ : لقَبُ عبد العزيزِ بنِ يحيى المَكِّيِّ لقُبحِ وَجْهِه وكان حَسَنَ المَذهَبِ والسِّيرَة أَدْرَكه الأصَمُّ وغيرُه قلتُ : وكأنّه سَرْجُ الغُولِ

لسان العرب
غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر والغُول المنيّة واغْتاله قَتَله غِيلة والأَصل الواو الأَصمعي وغيره قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية وقيل هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله قال ذلك أَبو عبيد وقال ابن السكيت يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول وقالوا الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به ويقال أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ وقيل لم يُدْر أَين صَقَع ابن الأَعرابي وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله والغُول كل شيء ذهب بالعقل الليث غاله الموت أَي أَهلكه وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد غَنِينَا وأَغْنانا غنانا وغالَنا مآكل عَمَّا عندكم ومَشاربُ يقال غالنا حَبَسنا يقال ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا الأَزهري أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل والغُول الداهية وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً والغَوائل الدواهي وغائِلة الحوض ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء قال الفرزدق يا قيسُ إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ تناكر وتَشابه والغُول بالضم السِّعْلاة والجمع أَغْوال وغِيلان والتَّغَوُّل التَّلَوُّن يقال تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت قال ذو الرمة إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول تخيلت وتلوّنت قال جرير فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ ( * قوله « غير ماضيٍ » هكذا في الأصل وفي ديوان جرير فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً وربما كان في الروايتين تحريف ) قال ابن سيده هكذا أَنشده سيبويه ويروى فيوماً يُجارِيني الهَوى ويروى يوافِيني الهوى دون ماضي وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول وتَغَوَّلتهم الغُول تُوِّهوا وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم وقال هي من مَردة الجن والشياطين وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي صلى الله عليه وسلم ما قالوا قال الأَزهري والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً قال ابن الأَثير قوله لا غُولَ ولا صَفَر قال الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأَبطله وقيل قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً ويشهد له الحديث الآخر لا غُولَ ولكن السَّعالي السَّعالي سحرة الجن أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل وفي حديث أَبي أَيوب كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ والغُول الحيَّة والجمع أَغْوال قال امرؤ القيس ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوال قال أَبو حاتم يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم ومنه قوله تعالى كأَنه رؤوس الشياطين وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم وقيل أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين وقيل أَراد الحيّات والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما قال عمر رضي الله عنه إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها ولكن لهم سحرَة كسحرتكم فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها ابن شميل الغُول شيطان يأْكل الناس وقال غيره كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول وفي الصحاح كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول وذكرت الغِيلان عند عمر رضي الله عنه فقال إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له ويقال غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه والغَوْل بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به وقال به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره وقيل لأَنها تَغْتال سير القوم وقال اللحياني غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع وأَرض غَيِلة بعيدة الغَوْل عنه أَيضاً وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها والغَوْل بُعْد الأَرض وأَغْوالها أَطرافُها وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم ابن شميل يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها وإِنها لبعيدة الغَوْل وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها قال ذو الرمة ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها قال العجاج وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها والغَوْل ما انهبط من الأَرض وبه فسر قول لبيد عَفَتِ الديارُ مَحَلّها فمُقامُها بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان والغَوْل التُّراب الكثير ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً يَرى دُونَها غَوْلاً من الرَّمْلِ غائِلا ويقال للصَّقْر وغيره لا يغتاله الشبع قال زهير يصف صَقْراً من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام والغَوْل الصُّداع وقيل السُّكر وبه فسر قوله تعالى لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى قال في موضع آخر لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون وقال أَبو عبيدة الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم وأَنشد وما زالت الخمر تَغْتالُنا وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا التهذيب معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة وغائلة وغَوْل سواء وقال محمد بن سلام لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون وقال أَبو الهيثم غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس ويقال سميت غُولاً لتلوُّنها والله أَعلم وقوله في حديث عهدة المَماليك لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه يقال غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه ويروى بالراء وهو مذكور في موضعه وفي حديث بن ذي يَزَن ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك جمع غائلة والغَوْل المشقَّة والغَوْل الخيانة ويروى حديث عهدة المماليك ولا تَغْيِيب قال ابن شميل يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة قال والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً قال وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه قال والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة وقال غيره الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له والغائلة أَن يكون مسروقاً فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه قال محمد بن المكرم قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا والمُغاوَلة المُبادرة في الشيء والمُغاوَلة المُبادَأَة قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَا قال ابن بري البيت للأَخطل لا لجرير ويقال كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها وفي حديث عَمّار أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي وقال أَبو عمرو المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره قال وأَصل هذا من الغَوْل بالفتح وهو البعد يقال هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك يذهب بك وفي حديث الإِفْك بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير وفي حديث قيس بن عاصم كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ من غاله إِذا أَهلكه ويروى بالراء وقد تقدم وفي حديث طهفة بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْ نَ أَرضاً ويَغْتالُها باغْتِيال قال السكري يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده والمِغْوَل حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً وقيل هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط ومنه قول أَبي كبير أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد المِغْول سوط في جوفه سيف وقال غيره سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه وجمعه مَغاوِل وفي حديث أُم سليم رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيدها مِغْوَل فقال ما هذا ؟ قالت أَبْعَج به بطون الكفَّار المِغوَل بالكسر شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه وقيل هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً وقيل هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس وفي حديث خَوَّات انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده وفي حديث الفيل حين أَتى مكة فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه والمِغْوَل كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ وقال أَبو حنيفة المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية والغَوْل جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء والغُولُ ساحرة الجن والجمع غِيلان وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ الغُول الذكَر من الجن فسئل عن الأُنثى فقال هي السِّعْلاة والغَوْلان بالفتح ضرب من الحَمْض قال أَبو حنيفة الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى قال ذو الرمة حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان كلها مواضع ومِغْوَل اسم رجل
الرائد
* غول. 1-مص. غال. 2-صداع، ألم في الرأس، ناشىء عن شرب الخمر. 3-سكر. 4-بعد الأرض الصعبة التي لا ماء فيها. 5-مشقة، صعوبة. 6-تراب كثير. 7-ما انخفض من الأرض. 8-مصيبة.ش
الرائد
* غول. ج أغوال وغيلان. 1-حيوان وهمي. 2-داهية، مصيبة. 3-هلكة. 4-و ج أغوال: كل ما يذهب بالعقل. 5-موت. 6-حية.
الرائد
* غول. «عيش غول»: ناعم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: