وصف و معنى و تعريف كلمة فأبسه:


فأبسه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و باء (ب) و سين (س) و هاء (ه) .




معنى و شرح فأبسه في معاجم اللغة العربية:



فأبسه

جذر [أبس]

  1. باسَ : (فعل)
    • باسَ يَبوس ، بُسْ ، بَوْسًا ، فهو بائس ، والمفعول مَبُوس
    • باسَ يَدَ أبِيهِ : قَبَّلَها باسَهَا في خَدِّهَا
    • بَاسَ القَوْمُ : اِخْتَلَطوا
    • باسَ باسَ بَيسا: ماس وتبختر
    • باسَ: تكبَّر على الناس وآذاهم
    • باسَ فلانًا قبَّله، لثَمه باس يدَ أُمِّه/ الأبُ ابنَه
    • باسَهُ باسَهُ بَوْسًا: قبّله (فارسي معرب)
  2. باسّ : (اسم)
    • باسّ : فاعل من بَسَّ
  3. اِتَّبَسَ : (فعل)
    • اتَّبَسَ : مطاوِعُ يَبَّسَه
  4. بَأْس : (اسم)
    • بَأْس : فاعل من بَئِسَ


  5. بَأْس : (اسم)
    • بَأْس : مصدر بَئِسَ
  6. بَأس : (اسم)
    • بَأس : مصدر بؤُسَ
  7. بَئِسَ : (فعل)
    • بئِسَ يَبأَس ، بُؤْسًا وبَأْسًا ، فهو بائِس
    • بَئِسَ حَالُهُ : اِفْتَقَرَ، عَاشَ فِي بُؤْسٍ
    • بئِس الرَّجُلُ: افتقر واشتدَّتْ حاجتُه، انتشلوه من البُؤْس،
  8. بِئس : (اسم)
    • بِئْسُ العَذَابِ : شَدِيدُهُ وَأُوارُهُ
    • بَناتُ بِئْسٍ : الكَوَارِثُ، الدَّوَاهِي
  9. بِئسَ : (فعل)
    • بِئْسَ : فعلٌ جامد للذمَ ضدٌّ نِعْمَ في المدح،
  10. بأس : (اسم)


    • الجمع : أبؤُس
    • لاَ بَأسَ عَلَيْكَ : لاَ خَوْفَ عَلَيْكَ لاَ بَأسَ عَلَيْهِ لاَ بَأْسَ فِيهِ
    • مصدر بؤُسَ وبئِسَ
    • رَجُلٌ ذو بأْس: قويّ شديد، ،
    • شديد البأس: شجاع
    • عذاب شديد في الدنيا، أو في الآخرة، عقاب الله
,
  1. فبئس القرار (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فبئسَ المَقرّ للجميع جَهنّم
      سورة :ص، آية رقم :60
  2. فبئس المهاد (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فبئس الفِـراش ، أي المستقرّ جهنّم
      سورة :ص، آية رقم :56
  3. بأس (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب.
      والبَأْسُ: العذاب.
      والبأْسُ: الشدة في الحرب.
      وفي حديث علي، رضوان اللَّه عليه: كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة.
      ابن الأَعرابي: البأْسُ والبَئِسُ، على مثال فَعِلٍ، العذاب الشديد.
      ابن سيده: البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك، ولا بَأْسَ أَي لا خوف؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ: يقولُ ليَ الحَدَّادُ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ: لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً، أَلا ترى أَن فيها: وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس، مهموزاً، لما جاز أَن يجمع بين بأْس، ههنا مخففاً، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف.
      والبَئِسُ: كالبَأْسِ.
      وإِذا، قال الرجل لعدوّه: لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك، قال شاعرهم: شَرَيْنَا النَّوْمَ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب،تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ: لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم: لا بأْس؛ قال الأَزهري: كذا وجدته في كتاب شمر.
      وفي الحديث: نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس،يعني الدنانير والدراهم المضروبة، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها،إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى، وقيل: لأَن فيه إِضاعة المال، وقيل: إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً، فأَما للنفقة فلا، وقيل: كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه.
      ورجلٌ بَئِسٌ: شجاع، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً.
      أَبو زيد: بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز، فهو بَئِيسٌ، على فَعِيل، أَي شجاع.
      وقوله عز وجل: سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد؛ قيل: هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر،رضي اللَّه عنه، في أَيام مُسَيْلمة، وقيل: هم هَوازِنُ، وقيل: هم فارس والروم.
      والبُؤْسُ: الشدة والفقر.
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته، فهو بائِسٌ أَي فقير؛

      وأَنشد أَبو عمرو:وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد؟

      ‏قال: وهو اسم وضع موضع المصدر؛ قال ابن بري: البيت للفرزدق، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة؛ وقبله: إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة: تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً؛ ومنه حديث عَمَّار: بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها؛ ومنه الحديث: كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ؛ يعني عند الناس، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد.
      قال سيبويه: وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره.
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة: كالبُؤس؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم: فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى: أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ؛ قال الزجاج: البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس.
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ؛ الأخيرة نادرة، قال ابن جني: هو‏.
      ‏ (* قوله «وبئسما دأبت» كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ.) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت.
      وبئس: كلمة ذم،ونِعْمَ: كلمة مدح.
      تقول: بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى.
      وفي حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، وهو ضد نعم في المدح، قال الزجاج: بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم،إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح، وبئس مستوفية لجميعي الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، وهذا قول الخليل، ومن العرب من يصل بئس بما، قال اللَّه عز وجل: ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم.
      وروي عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه، قال: بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ.
      والعرب تقول: بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل: بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس؛ وروى جميع النحويين: بئسما تزويجٌ ولا مَهْر، والمعنى فيه: بئس تزويج ولا مهر؛ قال الزجاج: بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس.
      وفي التنزيل العزيز: بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة: بعذابٍ بَئِيسٍ، علة فَعِيلٍ، وقرأَ ابن كثير: بِئِيس، على فِعِيلٍ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر: بِئْسٍ، علة فِعْلٍ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة: بِيْسٍ، بغير همز.
      قال ابن سيده: عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله «يوجهان العلة إلخ» كذا بالأصل.) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض.
      وبيس كخِيس: يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك، وليس بشيء.
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ.
      والأَبْؤُسُ: جمع بَؤُسٍ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ.
      والأَبْؤُسُ أَيضاً: الداهية.
      وفي المثل: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً.
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً؛ قال الكميت:، قالوا: أَساءَ بنوكُرْزٍ، فقلتُ لهم: عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار؟

      ‏قال ابن بري: الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله «وهو بمعنى الأبؤس» كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس.) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ.
      يقال: بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ، قال: وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية، قال: صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء.
      قال ابن الكلبي: التقدير فيه: عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً، قال: وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها: ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك، فقالت: عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ، وعسى ههنا إِشفاق؛ قال سيبويه: عسى طمع وإِشفاق، يعني أَنها طمع في مثل قولك: عسى زيد أَن يسلم، وإِشفاق مثل هذا المثل: عسى الغوير أَبؤُساً، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي؛ صلى اللَّه عليه وسلم: عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه، فهذا إِشفاق لا طمع، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به؛ قال ابن الأَعرابي: هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر، ويشهد بصحة قوله قول عمر،رضي اللَّه عنه، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ؛ وقال الأَصمعي: هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر؛ قال: وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم.
      وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً؛ هو جمع بأْس، وانتصب على أَنه خبر عسى.
      والغُوَيْرُ: ماء لكَلْبٍ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ.
      "


معنى فأبسه في قاموس معاجم اللغة



لسان العرب
أَبَسَهُ يأْبِسهُ أَبْساً وأَبَّسَه صغَّر به وحَقَّره قال العجاج وليْث غابٍ لم يُرَمْ بأَبْسِ أَي يزجر وإذلال ويروى لُيُوثْ هَيْجا الأصمعي أَبَّسْتُ به تأْبيساً وأَبَسْتُ به أَبْساً إذا صغَّرته وحقرته وذَلَّلْتَه وكَسَّرْته قال عبّاس بن مِرْداس يخاطب خُفاف بن نُدْبَة إن تكُ جُلْمودَ صَخْرٍ لا أُؤَبِّسهُ أَوْقِدْ عليه فأَحْمِيه فيَنْصَدِعُ السِّلْمُ تأْخذ منها ما رضيتَ به والحَرْبُ يكفيكَ من أَنفاسِها جُرَعُ وهذا الشعر أَنشده ابن بري إِن تك جلمود بِصْرٍ وقال البصْرُ حجارة بيض والجُلمود القطعة الغليظة منها يقول أَنا قادر عليك لا يمنعني منك مانع ولو كنت جلمود بصر لا تقبل التأْبيس والتذليل لأَوْقَدْتُ عليه النار حتى ينصدع ويتفتت والسَِّلم المُسالمة والصلح ضد الحرب والمحاربة يقول إن السِّلم وإن طالت لا تضرك ولا يلحقك منها أذًى والحرب أقل شيء منها يكفيك ورأَيت في نسخة من أَمالي ابن بري بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي رحمه اللَّه قال أَنشده المُفَجِّع في التَّرجُمان إِن تك جُلْمودَ صَخْدٍ وقال بعد إِنشاده صَخْدٌ وادٍ ثم قال جعل أُوقِدْ جواب المجازاة وأَحْمِيه عطفاً عليه وجعل أُؤَبِّسُه نعتاً للجلمود وعطف عليه فينصدع والتَّأَبُّس التَّغَيُّر ( * قوله « والتأبس التغير إلخ » تبع فيه الجوهري وقال في القاموس وتأبس تغير هو تصحيف من ابن فارس والجوهري والصواب تأيس بالمثناة التحتية أي بمعنى تغير وتبع المجد في هذا الصاغاني حيث قال في مادة أي س والصواب ايرادهما أعني بيتي المتلمس وابن مرداس ههنا لغة واستشهاداً ملخصاً من شارح القاموس ) ومنه قول المتلمس تَطيفُ به الأَيام ما يَتأَبَّسُ والإِبْس والأَبْسُ المكان الغليظ الخشن مثل الشَّأْز ومُناخ أَبْس غير مطمئن قال منظور بن مَرثَدٍ الأَسَدي يصف نوقاً قد أَسقطت

أَولادها لشدة السير والإِعياء يَتْرُكْنَ في كل مُناخٍ أَبْسِ كلَّ جَنين مُشْعَرٍ في الغِرْسِ ويروى مُناخِ إِنسِ بالنون والإِضافة أَراد مُناخ ناس أَي الموضع الذي ينزله الناس أَو كل منزل ينزله الإِنس والجَنِين المُشْعَرُ الذي قد نبت عليه الشعر والغِرْسُ جلدة رقيقة تخرج على رأْس المولود والجمع أَغراس وأَبَسَه أَبْساً قَهَرَه عن ابن الأَعرابي وأَبَسَه وأَبَّسَه غاظه ورَوَّعه والأَبْسُ بَكْع الرجل بما يسوءُه يقال أَبَسْتُه آبِسُه أَبْساً ويقال أَبَّسْتُه تأْبيساً إِذا قابلته بالمكروه وفي حديث جُبَيْر بن مُطْعِم جاء رجل إِلى قريش من فتح خَيْبَر فقال إِن أَهل خير أَسَروا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ويريدون أَن يرسلوا به إِلى قومه ليقتلوه فجعل المشركون يؤَبِّسون به العباس أَي يُعَيِّرونه وقيل يخوِّفونه وقيل يُرْغِمونه وقيل يُغضبونه ويحْمِلونه على إِغلاظ القول له ابن السكيت امرأَة أُباس إِذا كانت سيِّئة الخلق وأَنشد ليسَتْ بسَوْداءَ أُباسٍ شَهْبَرَه ابن الأَعرابي الإِبْسُ الأَصل السُّوء بكسر الهمزة ابن الأَعرابي الأَبْس ذَكر السَّلاحف قال وهو الرَّقُّ والغَيْلَمُ وإِباءٌ أَبْسٌ مُخْزٍ كاسِرٌ عن ابن الأَعرابيّ وحكي عن المُفَضَّل أَن السؤال المُلِحَّ يكْفيكَه الإِباءُ الأَبْسُ فكأَنَّ هذا وَصْف بالمصدر وقال ثعلب إِنما هو الإِباءُ الأَبْأَسُ أَي الأَشدُّ قال أَعرابي لرجل إِنك لتَرُدُّ السُّؤال المُلْحِف بالإِباءِ الأَبأَس


الرائد
* أبس إبساسا. (بسس) 1-الجمال: ساقها بلين ولطف. 2-الجمال: صاح بها قائلا «بس بس». 3-بالناقة: دعاها للحلب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: