وصف و معنى و تعريف كلمة فأثداء:


فأثداء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و ثاء (ث) و دال (د) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح فأثداء في معاجم اللغة العربية:



فأثداء

جذر [أثد]

  1. فَثَّدَ: (فعل)
    • فَثَّدَ دِرْعَهُ: بَطَّنَها بحرير أو نحوه
  2. فَثاثيد : (اسم)
    • الفَثَاثِيدُ : بطائنُ من الثيابِ وغيرها
    • الفَثَاثِيدُ :سحائبُ متراكمٌ بعضها فوقَ بعض
,
  1. فَثَّدَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَثَّدَ دِرْعَهُ: بَطَّنَها بحرير أو نحوه.
  2. فثد (المعجم لسان العرب)

    • في ترجمة ثفد: الثَّفافِيدُ بِطائِنُ كلِّ شيء من الثياب وغيرها.
      وقد ثَفَّدَ دِرْعَه بالحرير إِذا بَطَّنَها.
      قال أَبو العباس: وغيره يقول فَثافِيدُ.
  3. فَثاثيدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَثاثيدُ: سَحائِبُ بيضٌ بعضُها فَوْقَ بعضٍ، وبَطائِنُ الثِّيابِ، وقد فَثَّدَ دِرْعَهُ تَفْثيداً.
,
  1. يُؤتون ما آتوْا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • يُعطون ما أعْـــَطوْا من الصّدقات
      سورة :المؤمنون، آية رقم :60
  2. أتي (المعجم لسان العرب)
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "
  3. فاتَهُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ فاتَهُ الأَمْرُ فَوْتاً وفَواتاً: ذَهَبَ عنه، كافْتاتَهُ، وأفاتَهُ إياهُ غيرهُ.
      ـ مَوْتُ الفَواتِ: الفَجْأَةُ.
      ـ هو فَوْتَ فَمِهِ، وفَوْتَ رُمْحِهِ ويَدِهِ: حيثُ يَرَاهُ ولا يَصِل إليه.
      ـ فَوْتُ: الفُرْجَةُ بين أصْبَعيْنِ.
      ـ لا يُفْتاتُ عليه: لا يُعْمَلُ دونَ أمرِه.
      ـ افْتاتَ الكلامَ: ابْتَدَعَه،
      ـ افْتاتَ عليه: حَكَمَ.
      ـ تَفَاوَتَ الشَّيْآنِ: تباعَد ما بينهما تَفاوُتاً تَفاوَتاً تَفاوِتاً.
      ـ فُوَيْتُ: المُتَفَرِّدُ برأيه، للمذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ.
      ـ {ماتَرَى في خَلْقِ الرَّحْمنِ من تَفاوتٍ}: عَيْبٍ، يقولُ النَّاظِرُ: لو كانَ كذا لكانَ أحْسَنَ.
      ـ تَفَوَّتَ عليه في مالِهِ: فاتَهُ به.
  4. فَتَاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَتَاءُ: الشَّبَابُ.
      ـ فَتَى: الشابُّ، والسَّخِيُّ الكريمُ، وهُما فَتَيانِ وفَتَوانِ، ج: فِتْيانٌ وفِتْوَةٌ وفُتُوٌّ وفُتِيٌّ، وهْيَ فَتَاةٌ، ج: فَتَيَاتٌ.
      ـ فَتِيُّ: الشابُّ من كلِّ شيءٍ، وهْيَ فَتِيَّةٌ، ج: فِتَاءٌ.
      ـ فُتِّيَتِ البنْتُ تَفْتِيَةً: مُنِعَتْ من اللَّعِبِ مع الصِبْيَانِ، فَتَفَتَّتْ.
      ـ فَتَيَانِ: الليلُ والنهارُ.
      ـ أفْتاهُ في الأمْرِ: أبانَهُ له.
      ـ فُتْيَا وفُتْوَى وفَتْوَى: ما أفْتَى به الفَقِيهُ.
      ـ فِتْيانُ: قَبيلَةٌ من بَجِيلَةَ، منهم ربيعةُ الفِتْيانِيُّ.
      ـ فُتُوَّةُ: الكَرَمُ، وقد تَفَتَّى وتَفَاتَى.
      ـ فَتَوْتُهُمْ: غَلَبْتُهُمْ فيها.
      ـ فُتَيُّ: قَدَحُ الشُّطَّارِ.
      ـ مُفْتِي: مِكْيالُ هِشامِ بنِ هُبَيْرَةَ.
      ـ فِتَةُ: الجَرَّةُ، ج: فِتُونَ.
  5. فاته الأمر (المعجم عربي عامة)
    • مضى ولم يدركه :-فاته أنهم كانوا يخدعونه- {لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ}.
  6. فاته فعْل الخير (المعجم عربي عامة)
    • سها، غفل، غاب عن ذهنه أن يفعله? لا تفوته صغيرة ولا كبيرة


  7. أتَيْتُه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أتَيْتُه أتْياً وإتْيانناً وإتْيانَةً، ومَأْتاةً وأُتِيًّا، وإِتِيَّاً: جِئْتُه.
      ـ آتَى إليه الشيءَ: ساقَه،
      ـ آتَى فلاناً شيئاً: أعْطاهُ إيَّاهُ،
      ـ آتَى فلاناً: جازاهُ.
      ـ {ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيثُ أتَى}، أحيثُ كان.
      ـ طريقٌ مِئْتاةٌ: عامرٌ واضِحٌ، وهو مُجْتَمَعُ الطريقِ أيضاً، وبمَعْنى التِّلْقاءِ.
      ـ ومَأْتَى الأمْرِ ومَأْتاتُه: جِهَتُه.
      ـ إِتَى، وأَتاءُ: ما يَقَعُ في النَّهْرِ من خَشَبٍ أَوْوَرَقٍ,ج: آتاءٌ وأُتِيٌّ.
      ـ سَيْلٌ أَتِيٌّ وأتاوِيٌّ: ذُكِرَ.
      ـ أتِيَّةُ الجُرْحِ وإتِّيَّتُه: مادَّتُه، وما يَأْتِي منه.
      ـ أتَى الأمْرَ: فَعَلَه،
      ـ أتَى عليه الدَّهْرُ: أهْلَكَه.
      ـ اسْتَأْتَتِ الناقةُ: أرادَتِ الفَحْلَ،
      ـ اسْتَأْتَتَ زيدٌ فلاناً: اسْتَبْطَأَهُ، وسأَلَه الإِتْيَانَ.
      ـ رجُلٌ مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاءٌ.
      ـ تَأَتَّى له: تَرَفَّقَ، وأتاهُ من وجهِه،
      ـ تَأَتَّى له الأمْرُ: تَهَيَّأَ.
      ـ أَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً: سَهَّلْتُ سبيلَه.
      ـ أُتِيَ فلانٌ: أشْرَفَ عليه العَدُوُّ.
      ـ أَتَّى: بمعنى حتى.
  8. أُتيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أُتيَ / أُتيَ بـ / أُتيَ من يُؤْتَى ، أَتْيًا وإِتيانًا ومَأْتًى ومَأْتاةً ، والمفعول مَأْتيّ :-
      أُتِيَ الجيشُ دهمه العدوُّ :-في بيته يُؤتَى الحَكَم [مثل]: يُضرب هذا المثل لضرورة انتقال الطالب إلى المطلوب لا العكس:-
      أُتِيتَ أيُّها الرَّجل: يقال للرجل إذا دنا منه عَدُوُّه.
      أُتِيَ بالشَّيء: جيء به :- {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} .
      أُتِيَ من جهة كذا: أُصيب من جهته :-من مأمنه يُؤتَى الحَذِر [مثل]: يُصاب من جهة لا يتوقّعها.
  9. واتى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • واتى يواتي ، واتِ ، مُواتاةً ووِتاءً ، فهو مُواتٍ ، والمفعول مُواتًى :-
      • واتاه على الأمرِ طاوعه [لغة في الهمز] :-لا تُواتِهِ على مَعْصيةٍ.
  10. استفتى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استفتى يستفتي ، اسْتَفْتِ ، استفتاءً ، فهو مُستفتٍ ، والمفعول مستفتًى :-
      • استفتاه في مسألة سأله رأيَه فيها، طلب نصيحتَه أو استشارته فيها :-استفتى الحاكمُ شعبَه في اقتراح تعديل الدستور، - اسْتَفْتِ قَلْبَكَ [حديث]، - {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ} .
  11. فتاة (المعجم الرائد)

    • فتاة - ج، فتيات وفتوات
      1- فتاة : مؤنث فتى. 2- فتاة : خادمة، مملوكة.
  12. فتُوَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فتُوَ يَفتُو ، افْتُ ، فُتُوًّا وفُتُوَّةً ، فهو فَتِيّ :-
      • فَتُو الولدُ صار فَتًى قَوِيًّا.
  13. الفُتُوَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفُتُوَّةُ : الشَّبابُ بين طَوْرَيِ المراهقة والرُّجرلة.
      و الفُتُوَّةُ النَّجدة.
      و الفُتُوَّةُ مسلكٌ أَو نظامٌ ينمَّى خُلُق الشجاعة والنجدة في الفتَى.
  14. إِستَفتَى (المعجم الرائد)
    • إستفتى - استفتاء
      1- إستفتاه : طلب رأيه أو حكمه في مسألة. 2- إستفتى الشعب : وقف على رأيه بالتصويت في انقلاب، أو دستور، أو نظام، أو حدث سياسي، أو شخصي.
  15. فاتَى (المعجم الرائد)
    • فاتى - مفاتاة
      1- فاتاه : غالبه في الفتوة. 2- فاتاه : غالبه في الكرم. 3- فاتاه : حاكمه.


  16. قال بأنه سيأتي غدا/ قال عنه إنه سيأتي غدا (المعجم عربي عامة)
    • أخبر، روى.
  17. الفتوّة (المعجم عربي عامة)
    • رجل عصابة أو مجرم.
  18. ثوب (المعجم لسان العرب)
    • "ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً: رجَع بعد ذَهابه.
      ويقال: ثابَ فلان إِلى اللّه، وتابَ، بالثاء والتاء، أَي عادَ ورجعَ إِلى طاعته، وكذلك: أَثابَ بمعناه.
      ورجلٌ تَوّابٌ أَوّابٌ ثَوّابٌ مُنيبٌ، بمعنى واحد.
      ورجل ثَوّابٌ: للذي يَبِيعُ الثِّيابَ.
      وثابَ الناسُ: اجْتَمَعُوا وجاؤُوا.
      وكذلك الماءُ إِذا اجْتَمَعَ في الحَوْضِ.
      وثابَ الشيءُ ثَوْباً وثُؤُوباً أَي رَجَعَ.
      قال: وزَعْتُ بِكالهِراوةِ أعْوَجِيٍّ، * إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وَثابا ويروى وِثابا، وهو مذكور في موضعه.
      وثَوَّبَ كثابَ.
      أَنشد ثعلب لرجل يصف ساقِيَيْنِ: إِذا اسْتَراحا بَعْدَ جَهْدٍ ثَوَّبا والثَّوابُ: النَّحْلُ لأَنها تَثُوبُ.
      قالَ ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ: من كل مُعْنِقَةٍ وكُلِّ عِطافةٍ * منها، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَرْعَبُ وثابَ جِسْمُه ثَوَباناً، وأَثابَ: أَقْبَلَ، الأَخيرة عن ابن قتيبة.
      وأَثابَ الرَّجلُ: ثابَ إِليه جِسْمُه وصَلَح بَدَنُهُ.
      التهذيب:ثابَ إِلى العَلِيلِ جِسْمُه إِذا حسُنَتْ حالُه بعْدَ تَحوُّلِه ورجَعَتْ إِليه صِحَّتُه.
      وثابَ الحَوْضُ يَثُوبُ ثَوْباً وثُؤُوباً: امْتَلأَ أَو قارَبَ، وثُبةُ الحَوْض ومَثابُه: وَسَطُه الذي يَثُوبُ إِليه الماءُ إِذا اسْتُفرِغَ حُذِفَتْ عَينُه.
      والثُّبةُ: ما اجْتَمع إِليه الماءُ في الوادي أَو في الغائِط.
      قال: وإِنما سميت ثُبةً لأَن الماءَ يَثُوبُ إِليها، والهاء عوض من الواو الذاهبة من عين الفعل كما عوّضوا من قولهم أَقام إِقامةً، وأَصله إِقْواماً.
      ومَثابُ البئر: وَسَطها.
      ومَثابُها: مقامُ السَّاقي من عُرُوشها على فَم البئر.
      قال القطامي يصف البِئر وتَهَوُّرَها: وما لِمَثاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ، * إِذا اسْتُلَّ، مِنْ تَحْتِ العُرُوشِ، الدَّعائُم ومَثابَتُها: مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها.
      ومَثابَتُها: ما أَشْرَفَ من الحجارة حَوْلَها يَقُوم عليها الرَّجل أَحياناً كي لا تُجاحِفَ الدَّلْوَ الغَرْبَ، ومَثابةُ البِئْرِ أَيضاً: طَيُّها، عن ابن الأَعرابي.
      قال ابن سيده: لا أَدري أَعَنَى بطَيّها موضِعَ طَيِّها أَم عَنى الطَّيَّ الذي هو بِناؤُها بالحجارة.
      قال: وقَلَّما تكون الـمَفْعَلةُ مصدراً.
      وثابَ الماءُ: بَلَغ إِلى حاله الأَوّل بعدما يُسْتَقَى.
      التهذيب: وبِئْرٌ ذاتُ ثَيِّبٍ وغَيِّثٍ إِذا اسْتُقِيَ منها عادَ مكانَه ماءٌ آخَر.
      وثَيّبٌ كان في الأَصل ثَيْوِبٌ.
      قال: ولا يكون الثُّؤُوبُ أَوَّلَ الشيءِ حتى يَعُودَ مَرَّةً بعد أُخرى.
      ويقال: بِئْر لها ثَيْبٌ أَي يَثُوبُ الماءُ فيها.
      والمَثابُ: صَخْرة يَقُوم السَّاقي عليها يثوب إِليها الماء،<ص: ؟

      ‏قال الراعي: مُشْرفة الـمَثاب دَحُولا.
      قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول: الكَلأُ بمَواضِعِ كذا وكذا مثل ثائِبِ البحر: يَعْنُون أَنه غَضٌّ رَطْبٌ كأَنه ماءُ البحر إِذا فاضَ بعد جزْرٍ.
      وثابَ أَي عادَ ورَجَع إِلى مَوْضِعِه الذي كان أَفْضَى إِليه.
      ويقال: ثابَ ماءُ البِئر إِذا عادَتْ جُمَّتُها.
      وما أَسْرَعَ ثابَتَها.
      والمَثابةُ: الموضع الذي يُثابُ إِليه أَي يُرْجَعُ إِليه مرَّة بعد أُخرى.
      ومنه قوله تعالى: وإِذ جَعَلْنا البيتَ مَثابةً للناسِ وأَمْناً.
      وإِنما قيل للمنزل مَثابةٌ لأَنَّ أَهلَه يَتَصَرَّفُون في أُمُورهم ثم يَثُوبون إِليه، والجمع الـمَثابُ.
      قال أَبو إِسحق: الأَصل في مَثابةٍ مَثْوَبةٌ ولكن حركةَ الواو نُقِلَت إِلى الثاء وتَبِعَت الواوُ الحركةَ، فانقَلَبَتْ أَلفاً.
      قال: وهذا إِعلال باتباع باب ثابَ، وأَصل ثابَ ثَوَبَ، ولكن الواو قُلبت أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها.
      قال: لا اختلاف بين النحويين في ذلك.
      والمَثابةُ والـمَثابُ: واحد، وكذلك، قال الفرَّاءُ.
      وأَنشد الشافعي بيت أَبي طالب: مَثاباً لأَفْناءِ القَبائِلِ كلِّها، * تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلاَتُ الذَّوامِلُ وقال ثعلب: البيتُ مَثابةٌ.
      وقال بعضهم: مَثُوبةٌ ولم يُقرأْ بها.
      ومَثابةُ الناسِ ومثابُهم: مُجتَمَعُهم بعد التَّفَرُّق.
      وربما، قالوا لموضع حِبالة الصائد مَثابة.
      قال الراجز: مَتَى مَتَى تُطَّلَعُ الـمَثابا، لَعَلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابَا يعني بالشَّيْخِ الوَعِلَ.
      والثُّبةُ: الجماعةُ من الناس، من هذا.
      وتُجْمَعُ ثُبَةٌ ثُبًى، وقد اختلف أَهل اللغة في أَصلها، فقال بعضهم: هي من ثابَ أَي عادَ ورَجَعَ، وكان أَصلها ثَوُبةً، فلما ضُمت الثاءُ حُذفت الواو، وتصغيرها ثُوَيْبةٌ.
      ومن هذا أُخذ ثُبةُ الحَوْض.
      وهو وسَطُه الذي يَثُوب إِليه بَقِيَّةُ الماءِ.
      وقوله عز وجل: فانْفِرُوا ثُباتٍ أَو انْفروا جميعاً.
      قال الفرّاءُ: معناه فانْفِرُوا عُصَباً، إِذا دُعِيتم إِلى السَّرايا، أَو دُعِيتم لتَنْفِروا جميعاً.
      وروي أَنَّ محمد بن سلام سأَل يونس عن قوله عز وجل: فانْفِروا ثُباتٍ أَو انْفِرُوا جميعاً.
      قال: ثُبَةٌ وثُباتٌ أَي فِرْقةٌ وفِرَقٌ.
      وقال زهير: وقد أَغْدُو على ثُبَةٍ كِرامٍ، * نَشاوَى، واجِدِينَ لِما نَشاء؟

      ‏قال أَبو منصور: الثُّباتُ جَماعاتٌ في تَفْرِقةٍ، وكلُّ فِرْقةٍ ثُبةٌ،وهذا من ثابَ.
      وقال آخرون: الثُّبةُ من الأَسْماءِ الناقصة، وهو في الأَصل ثُبَيةٌ، فالساقط لام الفعل في هذا القول، وأَما في القول الأَوّل، فالساقِطُ عين الفعل.
      ومَن جعل الأَصل ثُبَيةً، فهو من ثَبَّيْتُ على الرجل إِذا أَثْنَيْتَ عليه في حياتِه، وتأْوِيلُه جَمْعُ مَحاسِنِهِ، وإِنما الثُّبةُ الجماعةُ.
      وثاب القومُ: أَتَوْا مُتواتِرِين، ولا يقالُ للواحد.
      والثَّوابُ: جَزاءُ الطاعةِ، وكذلك الـمَثُوبةُ.
      قال اللّه تعالى: لَمَثُوبةٌ مِن عندِ اللّهِ خَيْرٌ.
      وأَعْطاه ثَوابَه ومَثُوبَتَهُ ومَثْوَبَتَه أَي جَزاءَ ما عَمِلَه.
      وأَثابَه اللّهُ ثَوابَه وأَثْوَبَه وثوَّبَه مَثُوبَتَه: أَعْطاه إِيّاها.
      وفي التنزيل العزيز: هل ثُوِّبَ الكُفَّارُ ما كانوا يَفْعلون.
      أَي جُوزُوا.
      وقال اللحياني: أَثابَهُ اللّهُ مَثُوبةً حَسَنَةً.
      ومَثْوَبةٌ، بفتح الواو، شاذ، منه.
      ومنه قراءة مَن قرأَ: لـمَثْوَبةٌ من عند اللّه خَيْرٌ.
      وقد أَثْوَبه اللّهُ مَثْوَبةً حسَنةً، فأَظْهر الواو على الأَصل.
      وقال الكلابيون: لا نَعرِف الـمَثْوبةَ، ولكن الـمَثابة.
      وثَوَّبه اللّهُ مِن كذا: عَوَّضه، وهو من ذلك.
      واسْتَثابَه: سأَله أَن يُثِيبَه.
      وفي حديث ابن التَّيِّهانِ، رضي اللّه عنه: أَثِيبُوا أَخاكم أَي جازُوه على صَنِيعِهِ.
      يقال: أَثابَه يُثِيبه إِثابةً، والاسم الثَّوابُ، ويكون في الخير والشرِّ، إِلا أَنه بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالاً.
      وأَما قوله في حديث عمر، رضي اللّه عنه: لا أَعرِفَنَّ أَحداً انْتَقَص مِن سُبُلِ الناسِ إِلى مَثاباتِهم شيئاً.
      قال ابن شميل: إِلى مَثاباتِهم أَي إِلىمَنازِلهم، الواحد مَثابةٌ، قال: والـمَثابةُ الـمَرْجِعُ.
      والـمَثابةُ: الـمُجْتمَعُ والـمَنْزِلُ، لأَنَّ أَهلَه يَثُوبُون إِليه أَي يرجِعُون.
      وأَراد عُمر، رضي اللّه عنه، لا أَعْرِفَنَّ أَحداً اقْتَطع شيئاً من طُرُق المسلمين وأَدخله دارَه.
      ومنه حديث عائشة، رضي اللّه عنها، وقولُها في الأَحْنَف: أَبي كانَ يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهِه.
      وفي حديث عَمْرو ابن العاص، رضي اللّه عنه، قِيلَ له في مَرَضِه الذي مات فيه: كَيْفَ تَجِدُكَ؟

      ‏قال: أَجِدُني أَذُوبُ ولا أَثُوبُ أَي أَضْعُفُ ولا أَرجِعُ إِلى الصِّحة.
      ابن الأَعرابي: يقال لأَساس البَيْتِ مَثاباتٌ.
      قال: ويقال لتُراب الأَساس النَّثِيل.
      قال: وثابَ إِذا انْتَبَه، وآبَ إِذا رَجَعَ، وتابَ إِذا أَقْلَعَ.
      والمَثابُ: طَيُّ الحجارة يَثُوبُ بَعْضُها على بعض من أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه.
      والـمَثابُ: الموضع الذي يَثُوبُ منه الماءُ، ومنه بِئْر ما لها ثائِبٌ.
      والثَّوْبُ: اللِّباسُ، واحد الأَثْوابِ، والثِّيابِ، والجمع أَثْوُبٌ، وبعض العرب يهمزه فيقول أَثْؤُبٌ، لاستثقال الضمة على الواو، والهمزةُ أَقوى على احتمالها منها، وكذلك دارٌ وأَدْؤُرٌ وساقٌ وأَسْؤُقٌ، وجميع ما جاءَ على هذا المثال.
      قال معروف بن عبدالرحمن: لكُلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْؤُبـــــــــا،حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْيَبا،أَمْلَـــــحَ لا لَـــذًّا، ولا مُحَبَّبـــــــا وأَثْوابٌ وثِيابٌ.
      التهذيب: وثلاثةُ أَثْوُبٍ، بغير همز، وأَما الأَسْؤُقُ والأَدْؤُرُ فمهموزان، لأَنَّ صرف أَدْؤُرٍ على دار، وكذلك أَسْؤُق على ساقٍ، والأَثْوبُ حُمِل الصَّرْفُ فيها على الواو التي في الثَوْب نَفْسِها، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز.
      قال: ولو طرح الهمز من أَدْؤُر وأَسْؤُق لجاز على أَن تردّ تلك الأَلف إِلى أَصلها، وكان أَصلها الواو، كما، قالوا في جماعة النابِ من الإِنسان أَنْيُبٌ، همزوا لأَنَّ أَصل الأَلف في الناب ياء.
      (* قوله «همزوا لأَن أصل الألف إلخ» كذا في النسخ ولعله لم يهمزوا كما يفيده التعليل بعده.)، وتصغير نابٍ نُيَيْبٌ، ويجمع أَنْياباً.
      ويقال لصاحب الثِّياب: ثَوَّابٌ.
      وقوله عز وجل: وثيابَكَ فَطَهِّرْ.
      قال ابن عباس، رضي اللّه عنهما، يقول: لا تَلْبَسْ ثِيابَك على مَعْصِيةٍ، ولا على فُجُورِ كُفْرٍ، واحتجَّ بقول الشاعر: إِني بِحَمْدِ اللّهِ، لا ثَوْبَ غادِرٍ * لَبِسْتُ، وَلا مِنْ خَزْيةٍ أَتَقَنَّعُ وقال أَبو العباس: الثِّيابُ اللِّباسُ، ويقال للقَلْبِ.
      وقال الفرَّاءُ: وثِيابَك فَطَهِّرْ: أَي لا تكن غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَك، فإِنَّ الغادِرَ دَنِسُ الثِّيابِ، ويقال: وثِيابَك فطَهِّرْ.
      يقول: عَمَلَكَ فأَصْلِحْ.
      ويقال: وثِيابَكَ فطهر أَي قَصِّرْ، فإِن تَقْصِيرها طُهْرٌ.
      وقيل: نَفْسَكَ فطَهِّر، والعرب تَكْني بالثِّيابِ عن النَفْسِ، وقال: فَسُلِّي ثيابي عن ثِيابِكِ تَنْسَلِي وفلان دَنِسُ الثِّيابِ إِذا كان خَبيثَ الفِعْل والـمَذْهَبِ خَبِيثَ العِرْض.
      قال امْرُؤُ القَيْس: ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهارَى، نَقِيّةٌ، * وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ الـمَسافِرِ، غُرّانُ وقال: رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ، ولا تَرَى * لها شَبَهاً، الا النَّعامَ الـمُنَفَّرا.
      رَمَوْها يعني الرّكابَ بِأَبْدانِهِم.
      ومثله قول الراعي: فقامَ إِليها حَبْتَرٌ بِسلاحِه، * وللّه ثَوْبا حَبْتَرٍ أَيّما فَتَى يريد ما اشْتَمَل عليه ثَوْبا حَبْتَرٍ من بَدَنِه.
      وفي حديث الخُدْرِيِّ لَـمَّا حَضَره الـمَوتُ دَعا بِثيابٍ جُدُدٍ، فَلَبِسَها ثم ذكر عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه، قال: إِن المَيّتَ يُبْعَثُ في ثِيابِه التي يَموتُ فيها.
      قال الخطابي: أَما أَبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهرهِ، وقد رُوي في تحسين الكَفَنِ أَحاديثُ.
      قال: وقد تأَوّله بعضُ العلماء على المعنى وأَراد به الحالةَ التي يَمُوت عليها من الخَير والشرّ وعَمَلَه الذي يُخْتَم له به.
      يقال فلان طاهِرُ الثيابِ إِذا وَصَفُوه بِطَهارةِ النَّفْسِ والبَراءةِ من العَيْبِ.
      ومنه قوله تعالى: وثِيابَكَ فَطَهِّرْ.
      وفلان دَنِسُ الثّياب إِذا كان خَبِيثَ الفعل والـمَذْهبِ.
      قال: وهذا كالحديث الآَخَر: يُبْعَثُ العَبْدُ على ما مات عليه.
      قال الهَروِيُّ: وليس قَولُ من ذَهَبَ به إِلى الأَكْفانِ بشيءٍ لأَنَّ الإِنسان إِنما يُكَفَّنُ بعد الموت.
      وفي الحديث: مَن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرةٍ أَلْبَسَه اللّهُ تعالى ثَوْبَ مَذَلَّةٍ؛ أَي يَشْمَلُه بالذلِّ كما يشملُ الثوبُ البَدَنَ بأَنْ يُصَغِّرَه في العُيون ويُحَقِّرَه في القُلوب.
      والشهرة: ظُهور الشيء في شُنْعة حتى يُشْهِره الناسُ.
      وفي الحديث: المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ.
      قال ابن الأَثير: الـمُشْكِلُ من هذا الحديث تثنية الثوب.
      قال الأَزهريّ: معناه أَن الرجل يَجعَلُ لقَميصِه كُمَّيْنِ أَحدُهما فوق الآخر لِيُرَى أَن عليه قَميصَين وهما واحد، وهذا إِنما يكونُ فيه أَحدُ الثَّوْبَيْن زُوراً لا الثَّوْبانِ.
      وقيل معناه أَن العرب أَكثر ما كانت تَلْبَسُ عند الجِدَّةِ والـمَقْدُرةِ إِزاراً ورداءً، ولهذا حين سُئل النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن الصلاة في الثوب الواحد، قال: أَوكُلُّكُم يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟ وفسره عمر، رضي اللّه عنه، بإِزارٍ ورِداء، وإِزار وقميص، وغير ذلك.
      وروي عن إِسحق بن راهُويه، قال: سأَلتُ أَبا الغَمْرِ الأَعرابيَّ، وهو ابنُ ابنةِ ذي الرُّمة، عن تفسير ذلك، فقال: كانت العربُ إِذا اجتَمَعوا في المحافِلِ كانت لهم جماعةٌ يَلْبَسُ أَحدُهم ثوبين حَسَنَيْن.
      فإِن احتاجوا إِلى شَهادةٍ شَهِدَ لهم بِزُور، فيُمْضُون شَهادتَه بثَوْبَيْهِ، فيقولون: ما أَحْسَنَ ثِيابَه، وما أَحسنَ هَيْئَتَه، فَيُجيزون شهادته لذلك.
      قال: والأَحسن أَن يقال فيه إِنَّ المتشبّعَ بما لم يُعْطَ هو الذي يقول أُعْطِيتُ كذا لشيءٍ لم يُعْطَه، فأَمـّا أَنه يَتَّصِفُ بصِفاتٍ ليست فيه، يريدُ أَنَّ اللّه تعالى منَحَه إِيّاها، أَو يُريد أَنّ بعضَ الناسِ وصَلَهُ بشيءٍ خَصَّه به، فيكون بهذا القول قد جمع بين كذبين أَحدهما اتّصافُه بما ليس فيه، أَو أَخْذُه ما لم يأْخُذْه، والآخَر الكَذِبُ على الـمُعْطِي، وهو اللّهُ، أَو الناسُ.
      وأَراد بثوبي زُورٍ هذين الحالَيْن اللَّذَيْنِ ارْتَكَبَهما، واتَّصفَ بهما، وقد سبق أَن الثوبَ يُطلق على الصفة المحمودة والمذمومة، وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لإِنه شَبَّه اثنين باثنين، واللّه أَعلم.
      ويقال: ثَوَّبَ الدَّاعِي تَثْوِيباً إِذا عاد مرَّة بعد أُخرى.
      ومنه تَثْوِيبُ المؤذّن إِذا نادَى بالأَذانِ للناس إِلى الصلاة ثم نادَى بعد (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): ثوب: ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً: رجَع بعد ذَهابه

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . التأْذين، فقال: الصلاةَ، رَحمكم اللّه، الصلاةَ، يَدْعُو إِليها عَوْداً بعد بَدْء.
      والتَّثْوِيبُ: هو الدُّعاء للصلاة وغيرها، وأَصله أَنَّ الرجلَ إِذا جاءَ مُسْتَصْرِخاً لوَّحَ بثوبه لِيُرَى ويَشْتَهِر، فكان ذلك كالدُّعاء، فسُمي الدعاء تثويباً لذلك، وكلُّ داعٍ مُثَوِّبٌ.
      وقيل: إِنما سُمِّي الدُّعاء تَثْوِيباً من ثاب يَثُوبُ إِذا رجَع، فهو رُجُوعٌ إِلى الأَمر بالـمُبادرة إِلى الصلاة، فإِنّ المؤَذِّن إِذا، قال: حَيَّ على الصلاة، فقد دَعاهم إِليها، فإِذا، قال بعد ذلك: الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم، فقد رجَع إِلى كلام معناه المبادرةُ إِليها.
      وفي حديث بِلال: أَمرَني رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَنْ لا أُثَوِّبَ في شيءٍ من الصلاةِ، إِلاَّ في صلاةِ الفجر، وهو قوله: الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم، مرتين.
      وقيل: التَّثْويبُ تثنية الدعاء.
      وقيل: التثويب في أَذان الفجر أَن يقول المؤَذِّن بعد قوله حيّ على الفلاح: الصلاةُ خير من النَّوْم، يقولها مرتين، كما يُثوِّب بين الأَذانين: الصلاةَ، رحمكم اللّه، الصلاةَ.
      وأَصلُ هذا كلِّه من تَثْوِيب الدعاء مرة بعدَ اخرى.
      وقيل: التَّثوِيبُ الصلاةُ بعدَ الفَريضة.
      يقال: تَثَوَّبت أَي تَطَوَّعْت بعد المكتُوبة، ولا يكون التَّثْوِيبُ إِلا بعد المكتوبة، وهو العود للصلاة بعد الصلاة.
      وفي الحديث: إِذا ثُوِّبَ بالصلاة فأْتُوها وعليكم السَّكِينةُ والوَقارُ.
      قال ابن الأَثير: التَّثْويبُ ههنا إِقامةُ الصلاة.
      وفي حديث أُم سلمة أَنها، قالت لعائشة، رضي اللّه عنها، حين أَرادت الخُروجَ إِلى البصرة: إِنَّ عَمُودَ الدِّين لا يُثابُ بالنساءِ إِنْ مالَ.
      تريد: لا يُعادُ إِلى اسْتِوائه، من ثابَ يَثُوبُ إِذا رجَع.
      ويقال: ذَهَبَ مالُ فلانٍ فاسْتَثابَ مالاً أَي اسْتَرْجَع مالاً.
      وقال الكميت: إِنّ العَشِيرةَ تَسْتَثِيبُ بمالِه، * فتُغِيرُ، وهْوَ مُوَفِّرٌ أَمْوالَها وقولهم في المثلِ هو أَطْوَعُ من ثَوابٍ: هو اسم رجل كان يُوصَفُ بالطَّواعِيةِ.
      قال الأَخفش بن شهاب: وكنتُ، الدَّهْرَ، لَسْتُ أُطِيع أُنْثَى، * فَصِرْتُ اليومَ أَطْوَعَ مِن ثَوابِ التهذيب: في النوادر أَثَبْتُ الثَّوْبَ إِثابةً إِذا كَفَفْتَ مَخايِطَه،ومَلَلْتُه: خِطْتُه الخِياطَة الأُولى بغير كَفٍّ.
      والثائبُ: الرّيحُ الشديدةُ تكونُ في أَوّلِ الـمَطَر.
      وثَوْبانُ: اسم رجل.
      "
  19. أثابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أثابَ يُثيب ، أثِبْ ، إثابةً ، فهو مُثيب ، والمفعول مُثاب :-
      • أثاب فلانًا كافأه وجازاه خيرًا أو شرًّا :-أثابه على عمله، - أثابه ثوابه: أعطاه إيّاه، - أَثِيبُوا أَخَاكُمْ [حديث]، - {فَأَثَابَهُمُ اللهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} .


  20. ثوَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثوَّبَ يثوِّب ، تثويبًا ، فهو مُثوِّب ، والمفعول مُثوَّب (للمتعدِّي) :-
      • ثوَّب المؤذنُ قال في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم مرتين
      • تثويب الصَّلاة: الدعاء لإقامتها.
      • ثوَّب فلانًا: كافأه وجازاه :- {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} :-? تثويب المؤمن: دعاؤه/ ترديده الدعاء.
  21. الثَّوْبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الثَّوْبُ : ما يُلْبَسُ.
      ويُقال: رجل طاهر الثَّوْب: بريء من العَيْب.
      وثواب الماء: جِلْدَة يكون فيها الجنين.
      و الثَّوْبُ لفّة كاملة من القماش مختلفة المقدار. والجمع : أثواب، وثِيابٌ.
  22. اَثْاَبِ (المعجم الرائد)
    • أثاب - إثابة
      1- أثاب : رجعت إليه الصحة وصلح بدنه. 2- أثابه : جازاه، كافأه. 3- أثابه جزاءه : أعطاه إياه. 4- أثاب الحوض : ملأه.
  23. ثَوب (المعجم الرائد)
    • ثوب - ج، ثياب وأثواب وأثوب
      1- مصدر ثاب. 2- لباس. 3- «هو طاهر الثوب» : أي خال من العيب.
  24. ثوَّب (المعجم الرائد)
    • ثوب - تثويبا
      1- ثوب : رجع. 2- ثوبه : كافأه. 3- ثوبه عمله : كافأه عليه. 4- ثوب : دعا. 5- ثوب بالصلاة : دعا إلى إقامتها. 6- ثوب بالصلاة : أقامها. 7- ثوب : لوح بثوبه ليرى.
  25. مَثاب (المعجم الرائد)
    • مثاب - و مثابةج، مثاوب
      1- مثاب بيت. 2- مثاب : مجتمع الناس بعد تفرقهم. 3- مثاب : موضع يرجع إليه مرة بعد أخرى. 4- مثاب : جزاء، مكافأة. 5- مثاب من البئر : ما أشرف من الحجارة حولها.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: