-
جَبْهَةُ
- ـ جَبْهَةُ : مَوْضِعُ السُّجودِ من الوجْهِ ، أو مُسْتَوَى ما بين الحاجِبَيْنِ إلى النَّاصِيَةِ ، وسَيِّدُ القَوْمِ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ ، والخَيْلُ ، ولا واحِدَ لها ، وسَرَواتُ القَوْمِ ، أو الرِجالُ الساعُونَ في حَمَالةٍ ومَغْرَمٍ ، فلا يأتُونَ أحداً إلاَّ اسْتَحْيَا من رَدِّهِمْ ، والمَذَلَّةُ ، وصَنَمٌ ، والقَمَرُ .
ـ أجْبَهُ : الأسَدُ ، والواسِعُ الجَبْهَةِ الحَسَنُها ، أو الشَّاخِصُها ، وهي : جَبْهاءُ ، والاسْمُ الجَبَهُ .
ـ جَبَهَهُ : ضَرَبَ جَبْهَتَهُ ، ورَدَّهُ ، أو لَقِيَهُ بما يَكْرَهُ ،
ـ جَبَهَهُ الماءَ : وَرَدَهُ ولا آلَةَ سَقْيٍ ، فلم يكن منه إلاَّ النَّظَرُ إلى وجهِ الماءِ ،
ـ جَبَهَهُ الشِتاءُ القومَ : جاءَهُم ولم يَتَهَيَّؤُوا له .
ـ جابِهُ : الذي يَلْقَاكَ بوجهِه أو جَبْهَتِهِ من طائِرٍ أو وَحْشٍ ، ويُتَشَاءَمُ به .
ـ جُبَّهُ : الجُبَّاءُ .
ـ اجْتَبَهَ الماءَ وغيرَهُ : أنْكَرَهُ ، ولم يَسْتَمْرِئْهُ .
ـ تَّجْبِيهُ : أن يُحَمَّرَ وُجُوهُ الزَّانِيَيْنِ ، ويُحْمَلاَ على بَعيرٍ أو حِمارٍ ، ويُخالَفَ بين وُجُوهِهِما ، وكان القياسُ أن يُقابَلَ بين وُجُوهِهِما ، لأنه مِن الجَبْهَةِ .
ـ تَّجْبِيهُ أيضاً : أن يُنَكِّسَ رأسَهُ ، ويحتملُ أن يكون من هذا ، لأن مَنْ فُعِلَ به ذلك يُنَكِّسُ رأسَه خَجَلاً ،
ـ أو مِن جَبَهَهُ : أصابه بمَكْرُوهٍ .
المعجم: القاموس المحيط
-
جَبَبُ
- ـ جَبَبُ : قَطْعُ السَّنامِ ، أو أَنْ يَأكُلَهُ الرَّحْلُ فلا يَكْبُر .
ـ بَعِيرٌ أجَبُّ ، وناقَةٌ جَبَّاءُ ، وهي المَرْأةُ : لا أَلْيَتَيْنِ لها ، أو التي لم يَعْظُمْ صَدْرُهَا وثَدْياها ، أو التي لا فَخِذَي لها .
ـ جُبَّةُ : ثَوْبٌ معروف ، الجمع : جُبَبٌ وجِبابٌ ،
ـ جُبَّةُ : موضع ، وحِجاجُ العَيْنِن والدِّرْعُ ، وحَشْوُ الحافِرِ أو قَرْنُهُ ، أو مَوصِلُ ما بَيْنَ السَّاقِ والفخذِ ،
ـ جُبَّةُ من السِّنان : ما دَخَلَ فيه الرُّمْحُ ،
ـ جُبَّةُ : قرية بالنَّهْرَوانِ ( من عَمَلِ بَغْدَادَ )،
ـ جُبَّةُ : قرية بِبَغْدَادَ ، منها : محمدُ بنُ المُبارك الجُبَّائِيُّ ، ودَعْوانُ بنُ عَلِيٍّ الجُبَّائِيُّ ،
ـ الجُبَّةُ : موضع بِمصْرَ ،
ـ جُبَّةُ : موضع بَيْنَ بَعْلَبَكَّ ودِمَشْقَ ، وماءٌ بِرَمْلِ عالِجٍ ،
ـ جُبَّةُ : قرية بأَطْرابُلُسَ ، منها : عبدُ اللَّهِ بنُ أبي الحَسنِ الجُبَّائِيُّ ،
ـ فَرَسٌ مُجَبَّبٌ : ارْتَفَعَ البَياضُ منه إلى الجُبَبِ .
ـ جُبُّ : البِئْرُ ، أو الكثيرةُ الماءِ البَعيدَةُ القَعْرِ ، أو الجَيِّدَةُ المَوْضِعِ من الكَلأِ ، أو التي لم تُطْوَ ، أو ممَّا وُجِدَ لا ممَّا حَفَرَهُ النَّاسُ ، الجمع : أجْبابٌ وجِبابٌ وجِبَبَةٌ ، والمَزَادَةُ يُخَيَّطُ بعضُها إلى بعضٍ ،
ـ جُبَّةُ : موضع بالبَرْبَرِ تُجْلَبُ منه الزَّرَافَةُ ، ومَحْضَرٌ لِطِّئٍ ، وماءٌ لبني عامِرٍ ، وماءٌ لِضَبَّةَ بنِ غَنِّيٍ ،
ـ جُبَّةُ : موضع بين القَاهِرِةَ وبُلْبَيْسَ ،
ـ جُبَّةُ : قرية بِحَلَبَ ، وتُضافُ إلى الكَلْبِ ، إذا شَرِبَ منها المَكْلُوبُ قَبْلَ أربعينَ يَوْماً بَرَأَ .
ـ جُبُّ يوسُفَ : على اثْني عَشَرَ ميلاً من طَبَريَّةَ ، أو بين سَنْجَلَ ونابُلُسَ .
ـ دَيْرُ الجُبِّ : بالمَوْصِلِ .
ـ جُبُّ الطَّلْعَةِ : دَاخِلُها .
ـ تَجْبيبُ : ارْتفاعُ التَّحْجيلِ إلى الجُبَبِ ، والنِّفارُ والفرار ، وإرواءُ المالِ .
ـ جَبابُ : القَحْطُ الشديدُ ،
ـ جِبابُ : المُغَالَبَةُ في الحُسْنِ وغَيْرِهِ ،
ـ جُبابُ : القَحْطُ ، والهَدَرُ الساقطُ الذي لا يُطْلَبُ ، وما اجْتَمَعَ من أَلْبَانِ الإِبِلِ كأنَّهُ زُبْدٌ ، ولا زُبْدَ للإِبِلِ ، وقد أَجَبَّ اللَّبَنُ .
ـ جَبُوبُ : الأرضُ ، أو وَجْهُها ، أو غليظُها ، والتُّرَابُ ، وحِصْنٌ باليَمَنِ ،
ـ جَبُوبُ : موضع بالمَدينةِ ،
ـ جَبُوبُ : موضع بِبَدْرٍ ،
ـ جَبُوبَةُ : المَدَرَةُ .
ـ أَجَبُّ : الفَرْجُ .
ـ جُبَابَةُ السَّعْديُّ : شاعِرٌ لِصٌّ .
ـ جُبَيْب : صَحابِيٌّ ، ووَادٍ بأَجَأَ ، وَوادٍ بِكَحْلَةَ .
ـ جُبَّى : كُورَةٌ بِخُوْزِسْتانَ ، منها : أبو عَلِيٍّ ، وابنُهُ أبو هاشِمٍ ،
ـ جُبَّى : قرية بالنَّهْرَوَانِ ، منها : أبو محمدِ بنُ عَلِيِّ بنِ حَمَّادٍ المُقْرِئُ ،
ـ جُبَّى : قرية قُرْبَ هِيتَ ، منها : محمدُ بنُ أبي العِزِّ ،
ـ جُبَّى : قرية قُرْبَ بَعْقُوبَا ، والنِّسْبَةُ : جُبَّائِيٌّ .
ـ جَبَّى : قرية باليمنِ ، منها شُعَيْبٌ الجَبَّائِيُّ المُحَدِّثُ .
ـ أحمدُ بنُ عَبْدُ اللَّهِ الجُبِّيُّ ويقالُ : الجِبابيُّ ، لِبَيْعِهِ الجِبَابَ : مُحَدِّثٌ .
ـ محمدٌ ، وعُثْمانُ ابنَا مَحمودِ بنِ أبي بكرِ بنِ جَبُّويَةَ الأصبهانِيَّانِ ، ومحمدُ بنُ جَبُّويَةَ الهَمَذَانِيُّ ، وعبدُ القَوِيِّ بنُ الجَبَّابِ ، لِجُلوسِ جَدِّهِ في سُوقِ الجِبابِ ، والحافظُ أحمدُ بنُ خالدٍ الجَبّابُ : محدثون .
ـ جُباباتُ : موضع قُرْبَ ذي قارٍ .
ـ جَبْجَبَةُ : أَتانُ الضَّحْلِ ،
ـ جُبْجُبَةُ : الزَّبِيلُ من جُلودٍ ،
ـ جُبْجَبَةُ وجُبْجُبَةُ : الكَرِشُ يُجْعَلُ فيه اللَّحْمُ المُقَطَّعُ ، أو هي الإِهالَةُ تُذابُ وتُجْعَلُ في كَرِشٍ ، أو جِلْدُ جَنْبِ البَعيرِ يقوَّرُ ويُتَّخَذُ فيه اللَّحْمُ .
ـ جُبْجَبٌ : ماءٌ قُرْبَ المَدِينةِ .
ـ ماءٌ جَبْجَابٌ وجُباجِبٌ : كَثيرٌ .
ـ جَبْجَبُ : المُسْتَوِي من الأرْضِ .
ـ بَقِيعُ الجَبْجَبِ : بالمدينةِ ، أو هو بالخاءِ أوَّلَهُ .
ـ جَبَاجِبُ : الطَّبْلُ ، وجِبالُ مَكَّةَ حَرَسها الله تعالى أو أَسْواقُها ، أو مَنْحَرٌ بِمِنىً كان يُلْقَى به الكُروشُ ، والضِّخامُ من النُّوقِ .
ـ مُجابَّةُ : المُغالَبَةُ ، والمُفَاخَرَةُ في الحُسْنِ وفي الطَّعامِ .
ـ تَجَابُّ : أنْ يَتَنَاكَحَ الرَّجُلانِ أُخْتَيْهِما .
ـ جَبَّانُ : قرية بالأَهْوازِ .
ـ جَبْجَبَ : ساحَ في الأرضِ .
ـ أحمدُ بنُ الجَبَّابِ : مُحَدِّثٌ .
ـ جُبَيْبٌ : أبو جُمُعَةَ الأنصاريُّ ،
المعجم: القاموس المحيط
-
تِجَابُ
- ـ تِجَابُ : ما أُذِيبَ مَرَّةً من حِجارة الفِضَّةِ ، وقد بَقِيَ فيه منها ، القِطْعَةُ : تِجابَةٌ .
ـ تِجْبابُ : الخَطُّ من الفِضَّةِ في حَجَرِ المَعْدِنِ .
ـ تُجيبُ وتَجيبُ : بَطْنٌ من كِنْدَةَ ، منهم : كِنانةُ بنُ بِشْرٍ التُّجِيبيُّ قاتِلُ عثمانَ ، رضي الله عنه .
ـ تَجُوبُ : قَبِيلَةٌ من حِمْيَرَ ، منهم ابنُ مُلْجَمٍ التَّجوبِيُّ قاتِلُ عليٍّ ، رضي الله عنه ، وغَلِطَ الجوهريُّ فَحَرَّفَ بَيْتَ الوَلِيدِ بنِ عُقْبَةَ : ألا إنَّ خَيْرَ الناسِ بَعْدَ ثَلاثَة ،، قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ مِنْ مُضَرْ . وأنْشَدَه التَّجوبِيّ ظَنًّا أنَّ الثَّلاثةَ الخُلَفَاءُ ، وإنَّما هُم : النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم والعُمَرَانِ ، ونِسْبَتُه إلى الكُمَيْتِ وهَمٌ أيضاً ، ( هنا وضَعَه الخَلِيلُ ).
المعجم: القاموس المحيط
-
انْجَبَّ
- انْجَبَّ : انقطع .
يقال : جَبَبْتُهُ فانْجَبَّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
جَبّ
- جب - ج ، أجباب وجباب وجببة
1 - جب بئر واسعة عميقة . 2 - جب : حفرة .
المعجم: الرائد
-
التِّجْبَابُ
- التِّجْبَابُ : عِرْقُ الفضة ونحوها في حَجر المَعْدِن .
المعجم: المعجم الوسيط
-
انجابَ
- انجابَ ينجاب ، انْجَبْ ، انجيابًا ، فهو مُنْجاب :-
• انجاب الظَّلامُ مُطاوع جابَ / جابَ في : انقشع وزال :- انجابت الهمومُ عنه ، - انجاب الثَّلْجُ : ذاب .
• انجاب الأمرُ وغيرُه : انكشف :- حقيقةٌ مُنْجابة ، - فَانْجَابَ السَّحَابُ عَنِ المَدِينَةِ حَتَّى صَارَ كَالِإْكِليلِ [ حديث ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَجَبَّ
- أَجَبَّ اللبنُ : صَار له جُباب .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اجْتَبَّ
- اجْتَبَّ : لَبِس الجُبَّة .
و اجْتَبَّ الشيءَ : قطعه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَجَبّ
- أجب
1 - جمل مقطوع « السنام »، وهو الحدبة التي في ظهر الجمل ، أو لا حدبة له ، ججب مجباء .
المعجم: الرائد
-
اجْتَبَهَ
- اجْتَبَهَ الماءَ وغيره : أَنكر مذاقه ولم يستمرئه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الأَجْبَهُ
- الأَجْبَهُ : الأَسد ( لعرض جبهته ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اجتابَ
- اجتابَ يجتاب ، اجْتَبْ ، اجتيابًا ، فهو مُجتاب ، والمفعول مُجتاب :-
• اجتاب البلادَ طاف فيها وجال :- اجتابتِ البلادَ موجةٌ حارّةٌ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اجتبى
- اجتبى يجتبي ، اجتبِ ، اجتباءً ، فهو مجتبٍ ، والمفعول مجتبًى :-
• اجتبى الشيءَ اصطفاه واختاره لنفسه :- { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ } .
• اجتبى الأمرَ : اختلقه وافتعله :- { وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا } .
• اجتبى الأموالَ : استخرجها من مظانّها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اجتبى
- اجتبى يجتبي ، اجتبِ ، اجتباءً ، فهو مُجتبٍ ، والمفعول مُجتبًى :-
• اجتبى الشَّيءَ اصطفاه واختاره لنفسه :- { وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ } .
• اجتبى الأموالَ : استخرجها من مظانّها .
• اجتبى الأمرَ : اختلقه وافتعله :- { وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أجابَ
- أجابَ / أجابَ على / أجابَ عن يُجيب ، أجِبْ ، إجابةً ، فهو مُجيب ، والمفعول مُجاب :-
• أجابه / أجاب سؤالَه / أجاب على سؤاله / أجاب عن سؤاله ردّ عليه وأفاده عمّا سأل :- أجاب بالإيجاب ، - { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ } .
• أجاب طَلَبَه / أجابه إلى حاجته : قَبله وقضى حَاجته ، استجاب له ، لبّاه :- { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جبب
- " الجَبُّ : القَطْعُ .
جَبَّه يَجُبُّه جَبّاً وجِباباً واجْتَبَّه وجَبَّ خُصاه جَبّاً : اسْتَأْصَلَه .
وخَصِيٌّ مَجْبُوبٌ بَيِّنُ الجِبابِ .
والـمَجْبُوبُ : الخَصِيُّ الذي قد اسْتُؤْصِلَ ذكَره وخُصْياه .
وقد جُبَّ جَبّاً .
وفي حديث مَأْبُورٍ الخَصِيِّ الذي أَمَر النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بقَتْلِه لَـمَّا اتُّهمَ بالزنا : فإِذا هو مَجْبُوبٌ .
أَي مقطوع الذكر .
وفي حديث زِنْباعٍ : أَنه جَبَّ غُلاماً له .
وبَعِيرٌ أَجَبُّ بَيِّنُ الجَبَبِ أَي مقطوعُ السَّنامِ .
وجَبَّ السَّنامَ يَجُبُه جَبّاً : قطَعَه .
والجَبَبُ : قَطْعٌ في السَّنامِ .
وقيل : هو أَن يأْكُلَه الرَّحْلُ أَو القَتَبُ ، فلا يَكْبُر .
بَعِير أَجَبُّ وناقةٌ جَبَّاء .
الليث : الجَبُّ : استِئْصالُ السَّنامِ من أَصلِه .
وأَنشد : ونَأْخُذُ ، بَعْدَهُ ، بِذنابِ عَيْشٍ * أَجَبِّ الظَّهْرِ ، ليسَ لَه سَنامُ وفي الحديث : أَنهم كانوا يَجُبُّونَ أَسْنِمةَ الإِبلِ وهي حَيّةٌ .
وفي حديث حَمْزةَ ، رضي اللّه عنه : أَنه اجْتَبَّ أَسْنِمةَ شارِفَيْ عليٍّ ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا شَرِبَ الخَمْرَ ، وهو افْتَعَلَ مِن الجَبِّ أَي القَطْعِ .
ومنه حديثُ الانْتِباذِ في الـمَزادةِ الـمَجْبُوبةِ التي قُطِعَ رأْسُها ، وليس لها عَزْلاءُ مِن أَسْفَلِها يَتَنَفَّسُ منها الشَّرابُ .
وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : نَهَى النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الجُبِّ .
قيل : وما الجُبُّ ؟ فقالت امرأَةٌ عنده : هو الـمَزادةُ يُخَيَّطُ بعضُها إِلى بعض ، كانوا يَنْتَبِذُون فيها حتى ضَرِيَتْ أَي تَعَوَّدَتِ الانْتباذ فيها ، واشْتَدَّتْ عليه ، ويقال لها الـمَجْبُوبةُ أَيضاً .
ومنه الحديث : إِنَّ الإِسْلامَ يَجُبُّ ما قَبْلَه والتَّوبةُ تَجُبُّ ما قَبْلَها .
أَي يَقْطَعانِ ويَمْحُوانِ ما كانَ قَبْلَهما من الكُفْر والمَعاصِي والذُّنُوبِ .
وامْرأَةٌ جَبّاءُ : لا أَلْيَتَيْنِ لها .
ابن شميل : امْرأَة جَبَّاءُ أَي رَسْحاءُ .
والأَجَبُّ مِنَ الأَرْكَابِ : القَلِيلُ اللحم .
وقال شمر : امرأَةٌ جَبَّاءُ إِذا لم يَعظُمْ ثَدْيُها .
ابن الأَثير : وفي حديث بعض الصحابة ، رضي اللّه عنهم ، وسُئل عن امرأَة تَزَوَّجَ بها : كيف وجَدْتَها ؟ فقال : كالخَيْرِ من امرأَة قَبّاءَ جَبَّاءَ .
قالوا : أَوَليس ذلكَ خَيْراً ؟، قال : ما ذاك بِأَدْفَأَ للضَّجِيعِ ، ولا أَرْوَى للرَّضِيعِ .
قال : يريد بالجَبَّاءِ أَنها صَغِيرة الثَّدْيَين ، وهي في اللغة أَشْبَهُ بالتي لا عجز لها ، كالبعير الأَجَبّ الذي لا سَنام له .
وقيل : الجَبّاء القَلِيلةُ لحم الفخذين .
والجِبابُ : تلقيح النخل .
وجَبَّ النَخْلَ : لَقَّحَه .
وزَمَنُ الجِباب : زَمَنُ التَّلْقِيح للنخل .
الأَصمعي : إِذا لَقَّحَ الناسُ النَّخِيلَ قيل قد جَبُّوا ، وقد أَتانا زَمَنُ الجِبابِ .
والجُبَّةُ : ضَرْبٌ من مُقَطَّعاتِ الثِّيابِ تُلْبَس ، وجمعها جُبَبٌ وجِبابٌ .
والجُبَّةُ : من أَسْماء الدِّرْع ، وجمعها جُبَبٌ .
وقال الراعي : لـنَا جُبَبٌ ، وأَرْماحٌ طِوالٌ ، * بِهِنَّ نُمارِسُ الحَرْبَ الشَّطُونا .
(* قوله « الشطونا » في التكملة الزبونا .) والجُبّةُ مِن السِّنانِ : الذي دَخَل فيه الرُّمْحُ . والثَّعْلَبُ : ما دخَل مِن الرُّمْحِ في السِّنانِ .
وجُبَّةُ الرُّمح : ما دخل من السنان فيه .
والجُبّةُ : حَشْوُ الحافِر ، وقيل : قَرْنُه ، وقيل : هي من الفَرَس مُلْتَقَى الوَظِيف على الحَوْشَب من الرُّسْغ .
وقيل : هي مَوْصِلُ ما بين الساقِ والفَخِذ .
وقيل : موصل الوَظيف في الذراع .
وقيل : مَغْرِزُ الوَظِيفِ في الحافر .
الليث : الجُبّةُ : بياضٌ يَطأُ فيه الدابّةُ بحافِره حتى يَبْلُغَ الأَشاعِرَ .
والـمُجَبَّبُ : الفرَسُ الذي يَبْلُغ تَحْجِيلُه إِلى رُكْبَتَيْه .
أَبو عبيدة : جُبّةُ الفَرس : مُلْتَقَى الوَظِيفِ في أَعْلى الحَوْشَبِ .
وقال مرة : هو مُلْتَقَى ساقَيْه ووَظِيفَي رِجْلَيْه ، ومُلْتَقَى كل عَظْمَيْنِ ، إِلاّ عظمَ الظَّهْر .
وفرسٌ مُجَبَّبٌ : ارْتَفَع البَياضُ منه إِلى الجُبَبِ ، فما فوقَ ذلك ، ما لم يَبْلُغِ الرُّكبتين .
وقيل : هو الذي بلغ البياضُ أَشاعِرَه .
وقيل : هو الذي بلَغ البياضُ منه رُكبةَ اليد وعُرْقُوبَ الرِّجْلِ ، أَو رُكْبَتَي اليَدَيْن وعُرْقُوَبي الرّجْلَيْنِ .
والاسم الجَبَبُ ، وفيه تَجْبِيبٌ .
قال الكميت : أُعْطِيتَ ، مِن غُرَرِ الأَحْسابِ ، شادِخةً ، * زَيْناً ، وفُزْتَ ، مِنَ التَّحْجِيل ، بالجَبَبِ والجُبُّ : البِئرُ ، مذكر .
وقيل : هي البِئْر لم تُطْوَ .
وقيل : هي الجَيِّدةُ الموضع من الكَلإِ .
وقيل : هي البِئر الكثيرة الماءِ البَعيدةُ القَعْرِ .
قال : فَصَبَّحَتْ ، بَيْنَ الملا وثَبْرَهْ ، جُبّاً ، تَرَى جِمامَــه مُخْضَرَّهْ ، فبَرَدَتْ منه لُهابُ الحَــــــــرَّهْ وقيل : لا تكون جُبّاً حتى تكون مـمّا وُجِدَ لا مِمَّا حفَرَه الناسُ .
والجمع : أَجْبابٌ وجِبابٌ وجِبَبةٌ ، وفي بعض الحديث : جُبِّ طَلعْةٍ مَكانَ جُفِّ طَلعْةٍ ، وهو أَنّ دَفِينَ سِحْرِ النبيِّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جُعِلَ في جُبِّ طَلْعةٍ ، أَي في داخِلها ، وهما معاً وِعاءُ طَلْعِ النخل .
قال أَبو عبيد : جُبِّ طَلْعةٍ ليس بمَعْرُوفٍ إِنما الـمَعْرُوفُ جُفِّ طَلْعةٍ ، قال شمر : أَراد داخِلَها إِذا أُخْرِجَ منها الكُفُرَّى ، كما يقال لداخل الرَّكِيَّة من أَسْفَلِها إِلى أَعْلاها جُبٌّ .
يقال إِنها لوَاسِعةُ الجُبِّ ، مَطْوِيَّةً كانت أَو غير مَطْوِيّةٍ .
وسُمِّيَت البِئْر جُبّاً لأَنها قُطِعَتْ قَطْعاً ، ولم يُحْدَثُ فيها غَيْر القَطْعِ من طَيٍّ وما أَشْبَهه .
وقال الليث : الجُبّ البئر غيرُ البَعيدةِ .
الفرَّاءُ : بِئْرٌ مُجَبَّبةُ الجَوْفِ إِذا كان وَسَطُها أَوْسَعَ شيء منها مُقَبَّبةً .
وقالت الكلابية : الجُبُّ القَلِيب الواسِعَةُ الشَّحْوةِ .
وقال ابن حبيب : الجُبُّ رَكِيَّةٌ تُجابُ في الصَّفا ، وقال مُشَيِّعٌ : الجُبُّ جُبُّ الرَّكِيَّةِ قبل أَن تُطْوَى .
وقال زيد بن كَثْوةَ : جُبُّ الرَّكِيَّة جِرابُها ، وجُبة القَرْنِ التي فيها الـمُشاشةُ .
ابن شميل : الجِبابُ الركايا تُحْفَر يُنْصَب فيها العنب أَي يُغْرس فيها ، كما يُحْفر للفَسِيلة من النخل ، والجُبُّ الواحد .
والشَّرَبَّةُ الطَّرِيقةُ من شجر العنب على طَرِيقةِ شربه .
والغَلْفَقُ ورَقُ الكَرْم .
والجَبُوبُ : وَجْهُ الأَرضِ .
وقيل : هي الأَرضُ الغَلِيظةُ .
وقيل : هي الأَرضُ الغَليظةُ من الصَّخْر لا من الطّينِ .
وقيل : هي الأَرض عامة ، لا تجمع .
وقال اللحياني : الجَبُوبُ الأَرضُ ، والجَبُوب التُّرابُ .
وقول امرئِ القيس : فَيَبِتْنَ يَنْهَسْنَ الجَبُوبَ بِها ، * وأَبِيتُ مُرْتَفِقاً على رَحْلِي يحتمل هذا كله . والجَبُوبةُ : الـمَدَرةُ .
ويقال للـمَدَرَةِ الغَلِيظةِ تُقْلَعُ من وَجْه الأَرضِ جَبُوبةٌ .
وفي الحديث : أَن رجلاً مَرَّ بِجَبُوبِ بَدْرٍ فإِذا رجلٌ أَبيضُ رَضْراضٌ .
قال القتيبي ، قال الأَصمعي : الجَبُوب ، بالفتح : الأَرضُ الغَلِيظةُ .
وفي حديث عليّ ، كرَّم اللّه وجهه : رأَيتُ المصطفى ، صلى اللّه عليه وسلم ، يصلي أَو يسجد على الجَبُوبِ .
ابن الأَعرابي : الجَبُوبُ الأَرضُ الصُّلْبةُ ، والجَبُوبُ الـمَدَرُ الـمُفَتَّتُ .
وفي الحديث : أَنه تَناوَلَ جَبُوبةً فتفل فيها .
هو من الأَوّل .
(* قوله « هو من الأول » لعل المراد به المدرة الغليظة .).
وفي حديث عمر : سأَله رجل ، فقال : عَنَّتْ لي عِكْرِشةٌ ، فشَنَقْتُها بِجَبُوبةٍ أَي رَمَيْتُها ، حتى كَفَّتْ عن العَدْوِ .
وفي حديث أَبي أُمامةَ ، قال : لَما وُضِعَتْ بِنْتُ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في القَبْر طَفِقَ يَطْرَحُ إِليهم الجَبُوبَ ، ويقول : سُدُّوا الفُرَجَ ، ثم ، قال : إِنه ليس بشيءٍ ولكنه يُطَيِّبُ بنَفْسِ الحيّ .
وقال أَبو خِراش يصف عُقاباً أَصابَ صَيْداً : رأَتْ قَنَصاً على فَوْتٍ ، فَضَمَّتْ ، * إِلى حَيْزُومِها ، رِيشاً رَطِيبا فلاقَتْـــــه بِبَـــلْقَعةٍ بَراحٍ ، * تُصادِمُ ، بين عَيْنيه ، الجَبُوب ؟
قال ابن شميل : الجَبُوبُ وجه الأَرضِ ومَتْنها من سَهْل أَو حَزْنٍ أَو جَبَل .
أَبو عمرو : الجَبُوبُ الأَرض ، وأَنشد : لا تَسْقِه حَمْضاً ، ولا حَلِيبا ، انْ ما تَجِدْه سابِحاً ، يَعْبُوبا ، ذا مَنْعــــةٍ ، يَلْتَهِبُ الجَبُوبـا وقال غيره : الجَبُوب الحجارة والأَرضُ الصُّلْبةُ .
وقال غيره : تَدَعُ الجَبُوبَ ، إِذا انْتَحَتْ * فيه ، طَرِيقاً لاحِبا والجُبابُ ، بالضم : شيء يَعْلُو أَلبانَ الإِبل ، فيصير كأَنه زُبْد ، ولا زُبْدَ لأَلبانها .
قال الراجز : يَعْصِبُ فاهُ الرِّيقُ أَيَّ عَصْبِ ، عَصْبَ الجُبابِ بِشفاهِ الوَطْبِ وقيل : الجُبابُ للإِبل كالزُّبْدِ للغَنم والبقَر ، وقد أَجَبَّ اللَّبَنُ .
التهذيب : الجُبابُ شِبه الزبد يَعْلُو الأَلبانَ ، يعني أَلبان الإِبل ، إِذا مَخَضَ البعيرُ السِّقاءَ ، وهو مُعَلَّقٌ عليه ، فيَجْتمِعُ عند فَمِ السِّقاء ، وليس لأَلبانِ الإِبل زُبْدٌ إِنما هو شيء يُشْبِه الزُّبْدَ .
والجُبابُ : الهَدَرُ الساقِطُ الذي لا يُطْلَبُ .
وجَبَّ القومَ : غَلَبَهم .
قال الراجز : مَنْ رَوّلَ اليومَ لَنا ، فقد غَلَبْ ، خُبْزاً بِسَمْنٍ ، وهْو عند الناس جَبْ وجَبَّتْ فلانة النساء تَجُبُّهنّ جَبّاً : غَلَبَتْهنّ من حُسْنِها .
قالَ الشاعر : جَبَّتْ نساءَ وائِلٍ وعَبْس وجابَّنِي فجَبَبْتُه ، والاسم الجِبابُ : غالَبَني فَغَلَبْتُه .
وقيل : هو غَلَبَتُك إِياه في كل وجْهٍ من حَسَبٍ أَو جَمال أَو غير ذلك .
وقوله : جَبَّتْ نساءَ العالَمين بالسَّبَب ؟
قال : هذه امرأَة قدَّرَتْ عَجِيزَتها بخَيْط ، وهو السَّبَبُ ، ثم أَلقَتْه إِلى نساء الحَيِّ لِيَفْعَلْن كما فَعَلت ، فأَدَرْنَه على أَعْجازِهنَّ ، فَوَجَدْنَه فائضاً كثيراً ، فغَلَبَتْهُنَّ .
وجابَّتِ المرأَةُ صاحِبَتَها فَجَبَّتْها حُسْناً أَي فاقَتْها بِحُسْنها .
والتَّجْبِيبُ : النِّفارُ .
وجَبَّبَ الرجلُ تَجْبيباً إِذا فَرَّ وعَرَّدَ .
قال الحُطَيْئةُ : ونحنُ ، إِذ جَبَّبْتُمُ عن نسائِكم ، * كما جَبَّبَتْ ، من عندِ أَولادِها ، الحُمُرْ وفي حديث مُوَرِّقٍ : الـمُتَمَسِّكُ بطاعةِ اللّهِ ، إِذا جَبَّبَ الناسُ عنها ، كالكارِّ بعد الفارِّ ، أَي إِذا تركَ الناسُ الطاعاتِ ورَغِبُوا عنها .
يقال : جَبَّبَ الرجلُ إِذا مَضَى مُسْرِعاً فارًّا من الشيءِ .
الباهلي : فَرَشَ له في جُبَّةِ لدارِ أَي في وسَطِها .
وجُبَّةُ العينِ : حجاجُها .
ابن الأَعرابي : الجَبابُ : القَحْطُ الشديدُ ، والـمَجَبَّةُ : الـمَحَجَّةُ وجادَّتُ الطرِيق .
أَبو زيد : رَكِبَ فلان الـمَجَبَّةَ ، وهي الجادّةُ .
وجُبَّةُ والجُبَّةُ : موضع .
قال النمر بن تَوْلَب : زَبَنَتْكَ أَرْكانُ العَدُوِّ ، فأَصْبَحَتْ * أَجَأٌ وجُبَّةُ مِنْ قَرارِ دِيارِها وأَنشد ابن الأَعرابي : لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جُمَّاعَهْ ، * مَشْرَبُها الجُبَّةُ ، أَو نُعاعَهْ والجُبْجُبةُ : وِعاءٌ يُتَّخذُ مِن أَدمٍ يُسْقَى فيه الإِبلُ ويُنْقَعُ فيه الهَبِيدُ .
والجُبْجُبة : الزَّبيلُ من جُلودٍ ، يُنْقَلُ فيه الترابُ ، والجمع الجَباجِبُ .
وفي حديث عبدالرحمن بن عوف ، رضي اللّه عنه : أَنه أَوْدَعَ مُطْعِم بنَ عَديّ ، لـما أَراد أَن يُهاجِر ، جُبْجُبةً فيها نَوًى مِن ذَهَبٍ ، هي زَبِيلٌ لطِيفٌ من جُلود .
ورواه القتيبي بالفتح .
والنوى : قِطَعٌ من ذهب ، وَزْنُ القِطعة خمسةُ دراهمَ .
وفي حديث عُروة ، رضي اللّه عنه : إِنْ ماتَ شيءٌ من الإِبل ، فخذ جِلْدَه ، فاجْعَلْه جَباجِبَ يُنْقَلُ فيها أَي زُبُلاً .
والجُبْجُبةُ والجَبْجَبةُ والجُباجِبُ : الكَرِشُ ، يُجْعَلُ فيه اللحم يُتَزَوَّدُ به في الأَسفار ، ويجعل فيه اللحم الـمُقَطَّعُ ويُسَمَّى الخَلْعَ .
وأَنشد : أَفي أَنْ سَرَى كَلْبٌ ، فَبَيَّتَ جُلَّةً * وجُبْجُبةً للوَطْبِ ، سَلْمى تُطَلَّقُ وقيل : هي إِهالةٌ تُذابُ وتُحْقَنُ في كَرشٍ .
وقال ابن الأَعرابي : هو جِلد جَنْبِ البعير يُقَوَّرُ ويُتَّخذ فيه اللحمُ الذي يُدعَى الوَشِيقةَ ، وتَجَبْجَبَ واتخذَ جُبْجُبَةً إِذا اتَّشَق ، والوَشِيقَةُ لَحْمٌ يُغْلى إِغْلاءة ، ثم يُقَدَّدُ ، فهو أَبْقى ما يكون .
قال خُمام بن زَيْدِ مَنَاةَ اليَرْبُوعِي : إِذا عَرَضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينةٌ ، * فلا تُهْدِ مِنْها ، واتَّشِقْ ، وتَجَبْجَب وقال أَبو زيد : التَّجَبْجُبُ أَن تجْعَل خَلْعاً في الجُبْجُبةِ ، فأَما ما حكاه ابن الأَعرابي من قَولهم : إِنّك ما عَلِمْتُ جَبانٌ جُبْجُبةٌ ، فإِنما شبهه بالجُبْجُبة التي يوضعُ فيها هذا الخَلْعُ .
شَبَّهه بها في انْتِفاخه وقِلة غَنائه ، كقول الآخر : كأَنه حَقِيبةٌ مَلأَى حَثا ورَجلٌ جُباجِبٌ ومُجَبْجَبٌ إِذا كان ضَخْمَ الجَنْبَيْنِ .
ونُوقٌ جَباجِبُ .
قال الراجز : جَراشِعٌ ، جَباجِبُ الأَجْوافِ ، حُمُّ الذُّرا ، مُشْرِفةُ الأَنْوافِ وإِبل مُجَبْجَبةٌ : ضَخْمةُ الجُنُوبِ .
قالت : حَسَّنْتَ إِلاَّ الرَّقَبَهْ ، * فَحَسِّنَنْها يا أَبَهْ ، كي ما تَجِيءَ الخَطَبَهْ ، * بإِبِلٍ مُجَبْجَبَهْ ويروى مُخَبْخبه .
أَرادت مُبَخْبَخَةً أَي يقال لها بَخٍ بَخٍ إِعْجاباً بها ، فَقَلَبت .
أَبو عمرو : جمل جُباجِبٌ وبُجابِجٌ : ضَخْمٌ ، وقد جَبْجَبَ إِذا سَمِنَ .
وجَبْجَبَ إِذا ساحَ في الأَرض عبادةً .
وجَبْجَبَ إِذا تَجَرَ في الجَباجِبِ .
أَبو عبيدة : الجُبْجُبةُ أَتانُ الضَّحْل ، وهي صَخْرةُ الماءِ ، وماءٌ جَبْجابٌ وجُباجِبٌ : كثير .
قال : وليس جُباجِبٌ بِثَبْتٍ .
وجُبْجُبٌ : ماءٌ معروف .
وفي حديث بَيْعَةِ الأَنصارِ : نادَى الشيطانُ يا أَصحابَ الجَباجِب .
قال : هي جمع جُبْجُبٍ ، بالضم ، وهو الـمُسْتَوى من الأَرض ليس بحَزْنٍ ، وهي ههنا أَسماءُ مَنازِلَ بمنى سميت به لأَنَّ كُروشَ الأَضاحِي تُلْقَى فيها أَيامَ الحَجّ .
الأَزهري في أَثناءِ كلامه على حيَّهلَ .
وأَنشد لعبداللّه بن الحجاج التَّغْلَبي من أَبيات : إِيَّاكِ أَنْ تَستَبْدِلي قَرِدَ القَفا ، * حَزابِيةً ، وهَيَّباناً ، جُباجِبا أَلفَّ ، كأَنَّ الغازِلاتِ مَنَحْنَه ، * من الصُّوفِ ، نِكْثاً ، أَو لَئِيماً دُبادِبا وقال : الجُباجِبُ والدُّبادِبُ الكثيرُ الشَّرِّ والجَلَبةِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
تجب
- " التِّجابُ من حجارة الفِضَّة : ما أُذيب مَرَّةً ، وقد بَقِيتْ فيه فِضَّةٌ ، القِطْعَةُ منه تِجابةٌ .
ابن الأَعرابي : التِّجْبابُ : الخَطُّ مِن الفِضَّةِ يكون في حَجَر الـمَعْدِن .
وتَجُوبُ : قبِيلةٌ مِن قَبائِل اليَمَنِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
نجب
- " في الحديث : إِنَّ كلَّ نَبِـيٍّ أُعْطِـيَ سبعة نُجَباءَ رُفَقاءَ .
ابن الأَثير : النَّجيبُ الفاضلُ من كلِّ حيوانٍ ؛ وقد نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً إِذا كان فاضلاً نَفيساً في نوعه ؛ ومنه الحديث : إِن اللّه يُحِبُّ التاجِرَ النَّجِـيبَ أَي الفاضل الكَريم السَّخِـيَّ .
ومنه حديث ابن مسعود : الأَنْعامُ من نَجائبِ القُزَانِ ، أَو نواجِبِ القرآن أَي من أَفاضل سُوَره .
فالنَّجائِبُ جمع نَجيبةٍ ، تأْنيثُ النَّجِـيبِ .
وأَما النَّواجِبُ ، فقال شَمِر : هي عِتاقُه ، من قولهم : نَجَبْتُهُ إِذا قَشَرْتَ نَجَبَه ، وهو لِحاؤُه وقِشْرُه ، وتَرَكْتَ لُبابَه وخالصَه .
ابن سيده : النَّجِـيبُ من الرجال الكريمُ الـحَسِـيبُ ، وكذلك البعيرُ والفرسُ إِذا كانا كريمين عَتِـيقين ، والجمع أَنجاب ونُجَباءُ ونُجُبٌ .
ورجل نَجِـيبٌ أَي كريم ، بَيِّنُ النَّجابة .
والنُّجَبةُ ، مثالُ الـهُمَزة : النَّجِـيبُ .
يقال : هو نُجَبَةُ القَوم إِذا كان النَّجِـيبَ منهم .
وأَنْجَبَ الرجلُ أَي ولَدَ نَجِـيباً ؛ قال الشاعر : أَنْجَبَ أَزْمانَ والداهُ به ، * إِذ نَجَلاهُ ، فنِعْمَ ما نَجَلا والنَّجيبُ من الإِبل ، والجمع النُّجُبُ والنَّجائبُ .
وقد تكرر في الحديث ذِكْرُ النَّجِـيبِ من الإِبل ، مفرداً ومجموعاً ، وهو القويُّ منها ، الخفيف السريع ، وناقَةٌ نَجِـيبٌ ونجيبةٌ .
وقد نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، وأَنجَبَ ، وأَنجَبَتِ المرأَةُ ، فهي مُنْجِـبةٌ ، ومِنْجابٌ .
وَلَدَتِ النُّجَبَاءَ ؛ ونسوةٌ مَناجِـيبُ ، وكذلك الرجلُ .
يقال : أَنجَبَ الرجلُ والمرأَةُ إِذا ولدا ولداً نَجِـيباً أَي كَرِيماً .
وامرأَة مِنْجابٌ : ذات أَولادٍ نجَباء .
ابن الأَعرابي : أَنجَبَ الرجلُ جاءَ بولد نَجِـيبٍ .
وأَنجَبَ : جاءَ بولد جَبانٍ ، قال : فمن جعله ذَمّاً ، أَخَذَه من النَّجَب ، وهو قِشْرُ الشجر .
والنَّجابةُ : مَصْدَرُ النَّجِـيبِ من الرِّجال ، وهو الكريم ذو الـحَسَب إِذا خَرَج خُروجَ أَبيه في الكَرَم ؛ والفِعْلُ نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، وكذلك النَّجابةُ في نجائبِ الإِبل ، وهي عِتاقُها التي يُسابَقُ عليها .
والـمُنْتَجَبُ : الـمُختارُ من كل شيءٍ ؛ وقد انْتَجَبَ فلانٌ فلاناً إِذا اسْتَخْلَصَه ، واصْطَفاه اخْتياراً على غيره .
والمِنْجابُ : الضعيف ، وجمعه مَناجيبُ ؛ قال عُرْوة ابنُ مُرَّة الـهُذَليُّ : بَعَثْتُه في سَوادِ اللَّيلِ يَرْقُبُني ، * إِذ آثر النَّومَ والدِّفْءَ الـمَناجيبُ ويروى الـمَناخِـيبُ ، وهي كالـمَناجيب ، وهو مذكور في موضعه .
والـمِنْجابُ من السهام : ما بُرِيَ وأُصْلِـحَ ولم يُرَشْ ولم يُنْصَلْ ، قاله الأَصمعي .
الجوهري : الـمِنْجابُ السَّهْمُ الذي ليس عليه ريش ولا نَصلٌ .
وإِناءٌ مَنْجُوبٌ : واسعُ الجوف ، وقيل : واسع القَعْر ، وهو مذكور بالفاءِ أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وهو الصواب ؛ وقال غيره : يجوز أَن تكون الباء والفاء تعاقبتا ، وسيأْتي ذكره في الفاءِ أَيضاً .
والنَّجَبُ ، بالتحريك : لِـحَاءُ الشَّجَرِ ؛ وقيل : قِشْرُ عروقها ؛ وقيل : قِشْرُ ما صَلُبَ منها .
ولا يقال لِـمَا لانَ منْ قُشُور الأَغصانِ نَجَبٌ ، ولا يقال : قِشْرُ العُروق ، ولكن يقالُ : نَجَبُ العُروق ، والواحدة نَجَبةٌ .
والنَّجْبُ ، بالتسكين : مصدر نَجَبْتُ الشجرة أَنْجُبُها وأَنجِـبُها إِذا أَخذت قِشرَة ساقِها .
ابن سيده : ونَجَبه يَنْجُبُه ، ويَنْجِـبُه نَجْباً ، ونجَّبه تَنْجِـيباً ، وانْتَجَبَه : أَخذه .
وذَهَبَ فلانٌ يَنتَجِبُ أَي يجْمَعُ النَّجَبَ .
وفي حديث أُبَـيّ : الـمُؤْمنُ لا تُصيبُه ذَعْرة ، ولا عَثْرة ، ولا نَجْبةُ نملةٍ إِلاَّ بذَنْبٍ ؛ أَي قَرْصَةُ نملةٍ ، مِن نَجَبَ العُودَ إِذا قَشَرَه ؛ والنَّجَبَةُ ، بالتحريك : القِشرَةُ .
قال ابن الأَثير : ذكره أَبو موسى ههنا ، ويروى بالخاءِ المعجمة ، وسيأْتي ذكره ؛ وأَما قوله : يا أَيـُّها الزاعِمُ أَني أَجْتَلِبْ ، * وأَنني غَيرَ عِضاهي أَنْتَجِبْ فمعناه أَنني أَجْتَلِبُ الشِّعْرَ من غَيري ، فكأَني إِنما آخُذُ القِشْرَ لأَدْبُغَ به من عِضاهٍ غير عِضاهي .
الأَزهري : النَّجَبُ قُشُورُ السِّدْر ، يُصْبَغُ به ، وهو أَحمر .
وسِقاءٌ مَنْجوبٌ ونَجَبـيٌّ : مدبوغ بالنَّجَب ، وهي قُشور سُوق الطَّلْح ، وقيل : هي لِـحَاءُ الشَّجَر ، وسِقاءٌ نَجَبـيٌّ .
وقال أَبو حنيفة ، قال أَبو مِسْحَل : سِقاءٌ مِنْجَبٌ مدبوغ بالنَّجَب .
قال ابن سيده : وهذا ليس بشيءٍ ، لأَن مِنْجَباً مِفْعَلٌ ، ومِفْعَلٌ لا يُعَبَّرُ عنه بمفعول .
والـمَنجوبُ : الجلْدُ المدبوغ بقُشور سُوق الطَّلْح .
والمَنْجُوبُ : القَدَحُ الواسِـع .
ومِنْجابٌ ونَجَبةُ : اسمان .
والنَّجَبَةُ : موضعٌ بعينه ، عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : فنحنُ فُرْسانٌ غَداةَ النَّجَبَهْ ، يومَ يَشُدُّ الغَنَوِيُّ أُرَبَهْ ، عَقْداً بعَشْرِ مائةٍ لَنْ تُتْعِـبَه ؟
قال : أَسَرُوهمْ ، ففَدَوْهُم بأَلْفِ ناقةٍ .
والنَّجْبُ : اسم موضع ؛ قال القَتَّالُ الكِلابيُّ .
(* قوله « قال القتال الكلابي » وبعده كما في ياقوت : الى صفرات الملح ليس بجوّها * أنيس ولا ممن يحل بها شفر شفر كقفل أي أحد .
يقال ما بها شفر ولا كتيع كرغيف ولا دبيج كسكين .): عَفا النَّجْبُ بَعْدي فالعُرَيْشانِ فالبُتْرُ ، * فبُرْقُ نِعاجٍ من أُمَيْمَة فالـحِجْرُ ويومُ ذي نَجَبٍ : يومٌ من أَيام العرب مشهور .
"
المعجم: لسان العرب