وصف و معنى و تعريف كلمة فأحطهم:


فأحطهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و حاء (ح) و طاء (ط) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فأحطهم في معاجم اللغة العربية:



فأحطهم

جذر [أحط]

  1. اِلتَحَطَ : (فعل)
    • التَحَطَ : غَضِبَ
,
  1. فأحبط الله (المعجم قرآن)
    • كأبطل الله
      سورة :الاحزاب، آية رقم :19
  2. فأحسن صُوَركم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • أتقـَنـَـها و أحكمها
      سورة :التغابن، آية رقم :3
  3. أن تحبط أعمالكم (المعجم قرآن)

    - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • كراهة أن تبطل أعمالكم
      سورة :الحجرات، آية رقم :2
  4. حبط عملُهُ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بطل ثوابُ عمله السابق
      سورة :المائدة، آية رقم :5
  5. حبطت أعمالهم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بطلت أعمالهم و خلت عن ثمراتها
      سورة :آل عمران، آية رقم :22
  6. حبطت أعمالهم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل


    • بطلت وضاعت
      سورة :المائدة، آية رقم :53
  7. حبطت أعمالهم (المعجم قرآن)
    • بطلت أعمالهم لكفرهم
      سورة :الاعراف، آية رقم :147
  8. حبطت أعمالهم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بطلت و ذهبت أجورها لكفرهم
      سورة :التوبة، آية رقم :17
  9. حبطت أعمالهم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بطلت و ذهبت أجورهم لكفرهم
      سورة :التوبة، آية رقم :69


  10. فأجمعوا كيدَكم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فأحكموا سِحركم و اعزموا عليه
      سورة :طه، آية رقم :64
  11. فأحْـبَـط أعمالهم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فأبْطلها لكراهتهم القرآن
      سورة :محمد، آية رقم :9
  12. فجمع كيده (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • سحَرته الذين يكيد بهم
      سورة :طه، آية رقم :60
  13. لـيَـحبطنّ عملك (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • ليبْطلنّ عَمَلك و يَفسدنّ
      سورة :الزمر، آية رقم :65


  14. حبط عمله/ حبط سعيه (المعجم عربي عامة)
    • بطَل ولم يحقِّق ثمرتَه، فسد وذهب سُدًى :- {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبَطَتْ أَعْمَالُهُمْ} [ق].
  15. حكمة الجماعة (المعجم مالية)
    • أخذ آراء الجميع في الاعتبار بشأن قيمة اسهم أو أوراق مالية أخرى ، وتعني بالانجليزية: collective wisdom
  16. حبط (المعجم لسان العرب)
    • "الحَبَط مثل العَرَبِ: من آثارِ الجُرْحِ.
      وقد حَبِطَ حَبَطاً وأَحْبَطَه الضرْبُ.
      الجوهري: يقال حَبِط الجرحُ حَبَطاً، بالتحريك، أَي عَرِب ونُكس.
      ابن سيده: والحَبَطُ وجع يأْخذ البعير في بطْنه من كَلإٍ يَسْتَوْبِلُه، وقد حَبِطَ حَبَطاً، فهو حَبِطٌ، وإِبِل حَباطَى وحَبَطةٌ،وحَبِطَت الإِبلُ تَحْبَطُ.
      قال الجوهري: الحَبَطُ أَن تأْكل الماشية فتُكْثِرَ حتى تَنْتَفِخَ لذلك بطونُها ولا يخرج عنها ما فيها.
      وحَبِطتِ الشاة،بالكسر، حَبَطاً: انتفخ بطنها عن أَكل الذُّرَقِ، وهو الحَنْدَقُوقُ.
      الأَزهري: حَبِطَ بطنُه إِذا انتفخ يحبَطُ حَبَطاً، فهو حَبِطٌ.
      وفي الحديث: وإِنَّ ممّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ، وذلك الدَّاء الحُباطُ، قال: ورواه بعضهم بالخاء المعجمة من التَّخَبُّطِ،وهو الاضْطِرابُ.
      قال الأَزهريّ: وأَما قول النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلمّ، فإِن أَبا عبيد فسر الحَبَطَ وترك من تفسير هذا الحديث أَشياء لا يَستغْني أَهلُ العلمِ عن مَعْرِفتها، فذكرت الحديث على وجهه لأُفَسِّر منه كلَّ ما يحتاجُ من تفسيره، فقال وذَكره سنده إِلى أَبي سعيد الخدري انه، قال: جلس رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، على المِنْبر وجَلسنا حولَه فقال: إِني أَخاف عليكم بَعْدِي ما يُفْتَحُ عليكم من زَهرةِ الدنيا وزِينتِها، قال: فقال: ‏رجل أَوَيَأْتي الخيرُ بالشرّ يا رسول اللّه؟، قال: فسكت عنه رسولُ اللّه،صلّى اللّه عليه وسلّم، ورأَيْنا أَنه يُنْزَلُ عليه فأَفاقَ يَمْسَحُ عنه الرُّحضاء وقال: أَين هذا السائلُ؟ وكأَنه حَمِدَه؛ فقال: إِنه لا يأْتي الخيرُ بالشرّ، وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يَقتل حبَطاً أَو يُلمّ إِلاّ آكِلةَ الخَضِر، فإِنها أَكلت حتى إِذا امتلأَت خاصرتاها استَقْبَلَتْ عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتَعَتْ، وإِن هذا المال خَضِرةٌ حُلوةٌ، ونِعْم صاحبُ المُسْلمِ هو لمن أَعْطى المِسْكينَ واليتيمَ وابنَ السبيلِ؛ أَو كما، قال رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم: وإِنه مَن يأْخذه بغير حقه فهو كالآكل الذي لا يشبع ويكون عليه شهيداً يوم القيامة.
      قال الأَزهري: وإِنما تَقَصَّيْتُ رواية هذا الخبر لأَنه إِذا بُتِرَ اسْتَغْلَقَ معناه، وفيه مثلان: ضرَب أَحدَهما للمُفْرِط في جمع الدنيا مع مَنْعِ ما جمَع من حقّه، والمثل الآخر ضربه للمُقْتَصِد في جمْعِ المال وبذْلِه في حقِّه، فأَما قوله: صلّى اللّه عليه وسلّم: وإِنَّ مما يُنبت الربيعُ ما يقتل حبَطاً، فهو مثل الحَرِيصِ والمُفْرِط في الجمْع والمنْع،وذلك أَن الربيع يُنبت أَحْرار العشب التي تَحْلَوْلِيها الماشيةُ فتستكثر منها حتى تَنْتَفِخَ بطونها وتَهْلِكَ، كذلك الذي يجمع الدنيا ويَحْرِصُ عليها ويَشِحُّ على ما جمَع حتى يمنَعَ ذا الحقِّ حقَّه منها يَهْلِكُ في الآخرة بدخول النار واسْتِيجابِ العذابِ، وأَما مثل المُقْتَصِد المحمود فقوله، صلّى اللّه عليه وسلّم، إِلاَّ آكِلةَ الخَضِر فإِنها أَكلت حتى إِذا امتلأَتْ خَواصِرُها استقبلت عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتعت،وذلك أَن الخَضِرَ ليس من أَحْرارِ البقول التي تستكثر منها الماشية فتُهْلِكه أَكلاً، ولكنه من الجَنْبةِ التي تَرْعاها بعد هَيْجِ العُشْبِ ويُبْسِه، قال: وأَكثر ما رأَيت العرب يجعلون الخَضِرَ ما كان أَخْضَرَ من الحَلِيِّ الذي لم يصفَرّ والماشيةُ تَرْتَعُ منه شيئاً شيئاً ولا تستكثر منه فلا تحبَطُ بطونُها عنه؛ قال: وقد ذكره طرَفةُ فبين أَنه من نبات الصيف في قوله: كَبَناتِ المَخْرِ يَمْأَدْنَ، إِذا أَنْبَتَ الصيْفُ عَسالِيجَ الخَضِرْ فالخَضِرُ من كَلإِ الصيفِ في القَيْظِ وليس من أَحرارِ بُقولِ الرَّبيع، والنَّعَمُ لا تَسْتَوْبِلُه ولا تَحْبَطُ بطونُها عنه، قال: وبناتُ مَخْرٍ أَيضاً وهي سحائبُ يأْتِينَ قُبُلَ الصيف، قال: وأَما الخُضارةُ فهي من البُقول الشَّتْوِيّة وليست من الجَنْبة، فضرب النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، آكِلةَ الخَضِرِ مثلاً لمن يَقْتَصِد في أَخذ الدنيا وجمْعِها ولا يُسْرِفُ في قَمِّها (* قوله «قمها» أي جمعها كما بهامش الأصل.) والحِرص عليها، وأَنه ينجو من وَبالِها كما نَجَتْ آكلةُ الخَضِر، أَلا ترا؟

      ‏قال: فإِنها إِذا أَصابت من الخَضِر استقبلت عين الشمس فثَلطت وبالت؟ وإِذا ثلطت فقد ذهب حبَطُها، وإِنما تَحْبَطُ الماشيةُ إِذا لم تَثْلِطْ ولم تَبُلْ وأْتُطِمَت عليها بطونها، وقوله إِلا آكلة الخضر معناه لكنَّ آكلة الخضر.
      وأَما قول النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: إِن هذا المال خَضِرةٌ حُلْوة، ههنا الناعمة الغَضّةُ، وحَثَّ على إِعطاء المِسكين واليتيم منه مع حَلاوتِه ورَغْبةِ الناس فيه، ليَقِيَه اللّهُ تبارك وتعالى وبالَ نَعْمَتِها في دنياه وآخرته.
      والحَبطُ: أَن تأْكل الماشية فتكثر حتى تنتفخ لذلك بطونها ولا يخرج عنها ما فيها.
      ابن سيده: والحَبطُ في الضَّرْعِ أَهْونُ الورَمِ، وقيل: الحَبطُ الانْتِفاخُ أَين كان من داء أَو غيره.
      وحَبِطَ جِلدُه: وَرِمَ.
      ويقال: فرس حَبِطُ القُصَيْرَى إِذا كان مُنْتَفِخَ الخاصرتين؛ ومنه قول الجعدي: فَلِيق النَّسا حَبِيط المَوْقِفَيْنِ، يَسْتَنُّ كالصَّدَعِ الأَشْعَب؟

      ‏قال: ولا يقولون حَبِط الفرسُ حتى يُضِيفُوه إِلى القُصَيْرَى أَو إِلى الخاصِرةِ أَو إِلى المَوْقِفِ لأَن حبَطَه انتفاخُ بطنِه.
      واحْبَنْطَأَ الرجلُ: انتفخ بطنه.
      والحَبَنْطَأُ، يهمز ولا يهمز: الغَلِيظ القَصِير البطِينُ.
      قال أَبو زيد: المُحْبَنْطِئ، مهموز وغير مهموز، الممْتَلئ غضَباً، والنون والهمزة والأَلف والباء زَوائدُ للإلحاق، وقيل: الأَلف للإلحاق بسفرجل.
      ورجل حَبَنْطىً، بالتنوين، وحَبَنْطاةٌ ومُحْبَنْطٍ، وقد احْبَنْطَيْتَ، فإِن حَقَّرْتَ فأَنت بالخيار إِن شئت حذفت النون وأَبدلت من الأَلف ياء وقلت حُبَيْطٍ، بكسر الطاء منوناً لأَن الأَلف ليست للتأْنيث فيفتح ما قبلها كما نفتح في تصغير حُبْلى وبُشْرى، وإِن بقَّيت النون وحذفت الأَلف قلت حُبَيْنِطٌ، وكذلك كل اسم فيه زيادتان للإلحاق فاحذف أَيَّتَهما شئت، وإِن شئتَ أَيضاً عوَّضْتَ من المحذوف في الموضعين، وإِن شئتَ لم تُعَوِّضْ، فإِن عوَّضت في الأَوّل قلت حُبَيِّطٍ، بتشديد الياء والطاء مكسورة، وقلت في الثاني حُبَيْنِيطٌ، وكذلك القول في عَفَرْنى.
      وامرأَة حَبَنْطاةٌ: قصيرة دَمِيمةٌ عَظيمةُ البطْنِ.
      والحَبَنْطى: المُمْتلئ غضَباً أَو بطنة.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: رجل حَبَنْطىً، مقصور، وحِبَنْطىً، مكسور مقصور،وحَبَنْطأٌ وحَبَنْطَأَةٌ أَي مُمْتلئ غيظاً أَو بِطنة؛

      وأَنشد ابن بري للراجز: إِني إِذا أَنْشَدْتُ لا أَحْبَنْطِي،ولا أُحِبُّ كَثْرةَ التَّمَطِّ؟

      ‏قال وقال في المهموز: ما لك تَرْمِي بالخَنى إِلينا،مُحْبَنْطِئاً مُنْتَقِماً علينا؟ وقد ترجم الجوهري على حَبْطَأَ.
      قال ابن بري: وصوابه أَن يذكر في ترجمة حبط لأَن الهمزة زائدة ليست بأَصلية، وقد احْبَنْطَأْت واحْبَنْطَيْت،وكل ذلك من الحبَطِ الذي هو الورَمُ، ولذلك حكم على نونه وهمزته أَو يائه أَنهما مُلْحِقتان له ببناء سَفَرْجل.
      والمُحْبَنْطِئُ: اللاَّزِقُ بالأَرض.
      وفي الحديث: إِن السِّقط ليَظَلُّ مُحْبَنْطِياً على باب الجنة، فسروه مُتَغَضِّباً، وقيل: المُحْبَنْطِي المُتغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشيء، وبالهمز العظيم البطن، قال ابن الأَثير: المُحْبَنْطِئُ، بالهمز وتركه، المُتَغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشيء، وقيل: هو الممتنِعُ امتِناعَ طلَبٍ لا امتناع إِباء.
      يقال: احبنطأْت واحْبَنْطَيْت، والنون والهمزة والأَلف والياء زوائد للإلحاق.
      وحكى ابن بري المُحْبَنطِي، بغير همز، المتغضِّبُ، وبالهمز المنتفخ.
      وحَبِطَ حبْطاً وحُبوطاً: عَمِلَ عَملاً ثم أَفْسَدَه، واللّه أَحْبَطه.
      وفي التنزيل: فأَحْبَطَ أَعمالَهم.
      الأَزهري: إِذا عمل الرجل عملاً ثم أَفْسَدَه قيل حَبِطَ عَمَلُه، وأَحْبَطَه صاحبُه، وأَحْبَطَ اللّه أَعمالَ من يُشْرِكُ به.
      وقال ابن السكيت: يقال حَبِطَ عملُه يَحْبَطُ حبْطاً وحُبُوطاً، فهو حَبْطٌ، بسكون الباء، وقال الجوهري: بطل ثوابه وأَحبطه اللّه.
      وروى الأَزهري عن أَبي زيد أَنه حكى عن أَعرابي قرأَ: فقد حبَط عملُه، بفتح الباء، وقال: يَحْبِطُ حُبوطاً، قال الأَزهري، ولم أَسمع هذا لغيره، والقراءة: فقد حَبِط عملُه.
      وفي الحديث: أَحْبَط اللّه عمله أَي أَبْطَلَه، قال ابن الأَثير: وأَحْبَطه غيرُه، قال: وهو من قولهم حَبِطَت الدابةُ حَبطاً، بالتحريك، إِذا أَصابت مَرْعىً طيِّباً فأَفرطت في الأَكل حتى تنتفخ فتموت.
      والحَبَطُ والحَبِطُ: الحرث بن مازِنِ بن مالك بن عمرو بن تَميم، سمي بذلك لأَنه كان في سفر فأَصابه مثل الحَبَط الذي يصيبُ الماشية فنَسَبُوا إليه، وقيل: إِنما سمي بذلك لأَن بطنه وَرِمَ من شيء أَكله، والحَبِطاتُ والحَبَطاتُ: أَبناؤه على جهة النسَب، والنِّسْبة إِليهم حُبَطِيٌّ، وهم من تميم، والقياس الكسر؛ وقيل: الحَبِطاتُ الحرثُ بن عمرو بن تَميم والعَنْبَرُ بن عمرو والقُلَيْبُ بن عمرو ومازِنُ بن مالك بن عمرو.
      وقال ابن الأَعرابي: ولقي دَغْفَلٌ رجلاً فقال له: ممن أَنت؟، قال: من بني عمرو‎ ‎بن‎ تميم، قال: إِنما عمرو عُقابٌ جاثِمةٌ، فالحبطات عُنُقُها، والقُلَيْبُ رأْسها، وأُسَيِّدٌ والهُجَيْمُ جَناحاها، والعَنْبَرُ جِثْوتُها وجَثوتُها،ومازنٌ مِخْلَبُها، وكَعْب ذنبها، يعني بالجثوة بدنها ورأَْسها.
      الأَزهري: الليث الحَبِطاتُ حيّ من بني تميم منهم المِسْوَرُ بن عباد الحَبَطِيُّ، يقال: فلان الحبطي، قال: وإِذا نسبوا إِلى الحَبِطِ، قالوا حَبَطِيٌّ،وإِلى سَلِمةَ سَلَمِيّ، وإِلى شَقِرةَ شَقَرِيٌّ، وذلك أَنهم كرهوا كثرة الكسرات ففتحوا؛ قال الأَزهري: ولا أَرى حَبْط العَمل وبُطْلانه مأْخوذاً إِلا من حبَط البطن لأَن صاحب البطن يَهْلِكُ، وكذلك عملُ المنافق يَحْبَطُ، غير أَنهم سكنوا الباء من قولهم حَبِطَ عمله يَحْبَطُ حبْطاً،وحركوها من حَبِطَ بطنه يَحْبَطُ حَبَطاً، كذلك أُثبت لنا؛ عن ابن السكيت وغيره.
      ويقال: حَبِطَ دم القتيل يَحْبَطُ حَبْطاً إِذا هُدِرَ.
      وحَبِطَتِ البئر حبْطاً إِذا ذهب ماؤُها.
      وقال أَبو عمرو: الإِحْباطُ أَن تُذْهِب ماء الرّكيّة فلا يعود كما كان.
      "
  17. أحبط الله العمل (المعجم عربي عامة)
    • أبْطله وأضاع ثوابَه :-أحبَط خططَ خصمه


  18. حَبَطُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَبَطُ: آثارُ الجُرْحِ أو السِياطِ بالبَدَنِ بعدَ البُرْءِ، أو الآثارُ الوارِمةُ التي لم تَشَقَّقْ، فإن تَقَطَّعَتْ ودَمِيَتْ، فَعُلُوبٌ، ووجعٌ بِبَطْنِ البعيرِ من كَلأَ يَسْتَوْبِلُه، أو من كَلَأٍ يُكْثِرُ منه، فَتَنْتَفِخُ منه، فلا يَخْرُجُ منها شيءٌ، حَبِطَ فيهنَّ، فهو حَبِطٌ من حَباطَى، أو انْتِفاخُ البَطْنِ عن أكْلِ الذُّرَقِ، واسمُ الداءِ: حُباطٌ، وورَمٌ في الضَّرْعِ أو غيره.
      ـ حَبَـطَ وحَبِطَ عَمَلُه وضَرَبَ حَبْطاً وحُبوطاً: بَطَلَ،
      ـ حَبَـطَ دَمُ القَتيلِ: هَدَرَ.
      ـ أحْبَطَه الله: أبْطَلَه،
      ـ أحْبَطَ ماءُ الرَّكِيَّةِ: ذَهَبَ ذَهاباً لا يَعودُ،
      ـ أحْبَطَ عن فلانٍ: أعْرَضَ.
      ـ حَبْطَةُ: بقِيَّةُ الماءِ في الحوضِ، أو الصوابُ الخِبْطَةُ.
      ـ حَبَنْطاةُ: القصيرةُ الدَّميمةُ البَطينةُ.
      ـ حَبَنْطَى: المُمْتلِئ غَيْظاً أو بِطْنَةً، ويُهْمَزُ.
      ـ حَبِطُ وحَبَطُ: الحَارثُ بنُ مالِكِ بنِ عَمْرو، ويُسَمَّى بَنوه: الحَبَـطَاتِ، والنِّسْبَةُ: حَبَطِيُّ.
      ـ مُحْبَوْبِطُ: الجَهولُ السريعُ الغضب.
      ـ حَبَطيطةُ: الشيءُ الحَقيرُ الصغيرُ.
      ـ احْبَنْطَى: انْتَفَخَ بَطْنُه.
  19. أجمع الأمر/ أجمع على الأمر (المعجم عربي عامة)
    • أزمع عليه وعزم :-انتهى الفريقُ وقد أجمع على تنفيذ الخطّة- مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَلاَ يَصُومُ [حديث].
  20. حبط العمل (المعجم عربي عامة)
    • حَبَط، فسد، بَطَل وذهب سُدًى :- {فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}.
  21. خدع (المعجم لسان العرب)
    • "الخَدْعُ: إظهار خلاف ما تُخْفيه.
      أبو زيد: خَدَعَه يَخْدَعُه خِدْعاً، بالكسر، مثل سَحَرَه يَسْحَرُه سِحْراً؛ قال رؤْية: وقد أُداهِي خِدْعَ مَن تَخَدَّعا وأجاز غيره خَدْعاً، بالفتح، وخَدِيعةً وخُدْعةً أَي أَراد به المكروه وختله من حيث لا يعلم.
      وخادَعَه مُخادَعة وخِداعاً وخَدَّعَه واخْتَدَعه: خَدَعه.
      قال الله عز وجل: يُخادِعون اللهَ؛ جازَ يُفاعِلُ لغير اثنين لأَن هذا المثال يقع كثيراً في اللغة للواحد نحو عاقَبْتُ اللِّصَّ وطارَقْت النعلَ.
      قال الفارسي: قرئَ يُخادِعون الله ويَخْدَعُون الله؛ قال: والعرب تقول خادَعْت فلاناً إذا كنت تَرُوم خَدْعه وعلى هذا يوجه قوله تعالى: يُخادِعون الله وهو خادِعُهم؛ معناه أَنهم يُقدِّرون في أَنفسهم أَنهم يَخْدَعون اللهَ، والله هو الخادع لهم أَي المُجازي لهم جَزاءَ خِداعِهم؛ قال شمر: روي بيت الراعي: وخادَعَ المَجْدَ أَقْوامٌ، لهم وَرَقٌ راح العِضاهُ به، والعِرْقُ مَدْخُو؟

      ‏قال: خادَعَ ترك، ورواه أَبو عمرو: خادَع الحَمْد، وفسره أَي ترك الحمدَ أَنهم ليسوا من أَهله.
      وقيل في قوله يُخادعون الله: أَي يُخادعون أَولياء الله.
      وخدعته: ظَفِرْت به؛ وقيل: يخادعون في الآية بمعنى يخدعون بدلالة ما أَنشده أَبو زيد: وخادَعْت المَنِيَّةَ عنكَ سِرّاً أَلا ترى أَن المنيَّة لا يكون منها خداع؟ وكذلك قوله: وما يخادعون إلاّ أَنفسهم، يكون على لفظ فاعَل وإن لم يكن الفعل إلاّ من واحد كما كان الأوَّل كذلك، وإذا كانوا قد استجازُوا لتشاكُلِ الأَلفاظ أَن يُجْزوا على الثاني ما لا يصح في المعنى طلباً للتشاكل، فأَنْ يَلْزَم ذلك ويُحافَظَ عليه فيما يصح به المعنى أَجْدَرُ نحو قوله: أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ علينا،فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلِينا وفي التنزيل: فمن اعْتَدَى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم؛ والثاني قِصاص ليس بعُدْوان.
      وقيل: الخَدْع والخَدِيعة المصدر، والخِدْعُ والخِداعُ الاسم، وقيل الخَدِيعَةُ الاسم.
      ويقال: هو يَتخادَعُ أَي يُري ذلك من نفسه.
      وتَخادَع القومُ: خدَع بعضُهم بعضاً.
      وتخادع وانْخَدَعَ: أَرى أَنه قد خُدع، وخَدَعْتُه فانْخَدَع.
      ويقال: رجل خَدَّاع وخَدُوعٌ وخُدَعةٌ إِذا كان خَِبّاً.
      والخُدْعةُ: ما تَخْدَعُ به.
      ورجل خُدْعة،بالتسكين، إِذا كان يُخْدَع كثيراً، وخُدَعة: يَخْدَع الناس كثيراً.
      ورجل خَدَّاعٌ وخَدِعٌ؛ عن اللحياني، وخَيْدَعٌ وخَدُوعٌ: كثير الخِداعِ، وكذلك المرأَة بغير هاء؛ وقوله: بِجِزْعٍ من الوادي قَلِيلٍ أَنِيسُه عَفا، وتَخَطَّتْه العُيون الخَوادِعُ يعني أَنها تَخْدَع بما تسْتَرِقُه من النظر.
      وفي الحديث: الحَرْبُ خَدْعةٌ وخُدْعةٌ، والفتح أَفصح، وخُدَعةٌ مثل هُمَزة.
      قال ثعلب: ورويت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، خَدْعة، فمن، قال خَدْعة فمعناه من خُدِع فيها خَدْعةً فزَلَّت قدَمُه وعَطِبَ فليس لها إِقالة؛ قال ابن الأَثير: وهو أَفصح الروايات وأَصحها، ومن، قال خُدْعةٌ أَراد هي تُخْدَعُ كما يقال رجل لُعْنةٌ يُلْعَن كثيراً، وإِذا خدَعَ القريقين صاحبه في الحرب فكأَنما خُدعت هي؛ ومن، قال خُدَعة أَراد أَنها تَخْدَعُ أَهلها كما، قال عمرو‎ ‎بن‎ مَعْدِيكرب: الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً،تَسْعَى بِبِزَّتِها لكلِّ جَهُول ورجل مُخَدَّعٌ: خُدِع في الحَرْب مرة بعد مرة حتى حَذِقَ وصار مُجَرَّباً، والمُخَدَّعُ أَيضاً: المُجَرِّبُ للأُمور؛ قال أَبو ذؤَيب: فتَنازَلا وتواقَفَتْ خَيْلاهما،وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ابن شميل: رجل مُخَدَّع أَي مُجَرَّس صاحب دَهاء ومَكر، وقد خُدِع؛

      وأَنشد: ‏أُبايِعُ بَيْعاً من أَرِيبٍ مُخَدَّع وإِنه لذو خُدْعةٍ وذو خُدُعات أَي ذو تجريب للأُمور.
      وبعير به خادِعٌ وخالِعٌ: وهو أَن يزول عصَبُه في وَظِيف رجله إِذا برَك، وبه خُوَيْدِعٌ وخُوَيْلِعٌ، والخادِعُ أَقل من الخالع.
      والخَيْدع: الذي لا يوثَق بمودَّته.
      والخيْدَعُ: السَّراب لذلك، وغُولٌ خَيْدَعٌ منه، وطريق خَيْدَع وخادع: جائر مخالف للقصد لا يُفْطَن له؛ قال الطرمَّاح: خادِعةُ المَسْلَكِ أَرْصادُها،تُمْسِي وُكُوناً فوقَ آرامِها وطريقٌ خَدُوع: تَبِين مرة وتَخْفَى أُخرى؛ قال الشاعر يصف الطريق: ومُسْتَكْرَه من دارِسِ الدَّعْس داثِرٍ،إِذا غَفَلَتْ عنه العُيونُ خَدُوع والخَدُوع من النوق: التي تَدِرُّ مرة وترفع لبنها مرة.
      وماء خادِعٌ: لا يُهْتَدَى له.
      وخَدَعْتُ الشيءَ وأَخْدَعْته: كتمته وأَخْفَيْته.
      والخَدْع: إِخفاءُ الشيء، وبه سمي المِخْدَعُ، وهو البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير، وتضم ميمه وتفتح.
      والمِخدع: الخِزانة.
      والمُخْدَع: ما تحت الجائز الذي يوضع على العرش، والعرشُ: الحائطُ يُبْنَى بين حائطي البيت لا يبلغ به أَقْصاه، ثم يوضع الجائز من طَرف العَرْش الداخل إِلى أَقْصى البيت ويُسْقف به؛ قال سيبويه: لم يأْت مُفْعل اسماً إِلا المُخْدَع وما سواه صفة.
      والمَخْدَع والمِخْدَع: لغة في المُخْدع، قال: وأَصله الضم إِلا أَنهم كسروه اسْتِثقالاً، وحكى الفتح أَبو سليمان الغَنَويّ، واختلف في الفتح والكسر القَنانيّ وأَبو شَنْبَل، ففتح أَحدُهما وكسر الآخر؛ وبيت الأَخطل: صَهْباء قد كَلِفَتْ من طُول ما حُبِستْ في مخْدَعٍ، بين جَنَّاتٍ وأَنهارِ يروى بالوجوه الثلاثة.
      والخِداعُ: المَنْع.
      والخِداعُ: الحِيلة.
      وخدَع الضَّبُّ يخْدَع خَدْعاً وانْخَدع: اسْتَرْوَح رِيحَ الإِنسانِ فدَخل في جُحْره لئلاّ يُحْتَرَشَ، وقال أَبو العَمَيْثل: خدَع الضبُّ إِذا دخل في وِجاره مُلتوياً، وكذلك الظبيُ في كِناسه، وهو في الضبّ أَكثر.
      قال الفارسي:، قال أَبو زيد وقالوا إِنك لأَخْدَع من ضَبّ حَرَشْتَه، ومعنى الحَرْش أَن يَمسح الرجلُ على فم جُحْر الضب يتسمَّع الصوت فربما أَقبل وهو يرى أَن ذلك حية، وربما أَرْوَحَ ريح الإِنسان فخَدَعَ في جُحره ولم يخرج؛

      وأَنشد الفارسي: ومُحْتَرِشٍ ضَبَّ العَداوةِ منهمُ،بحُلْوِ الخَلا، حَرْشَ الضِّبابِ الخَوادِع حُلْوُ الخَلا: حُلْوُ الكلامِ.
      وضب خَدِعٌ أَي مُراوِغٌ.
      وفي المثل: أَخْدَعُ من ضب حَرَشْتَه، وهو من قولك: خَدَعَ مني فلان إِذا توارى ولم يَظْهَر.
      وقال ابن الأَعرابي: يقال أَخْدَعُ من ضب إِذا كان لا يُقدر عليه،من الخَدْع؛ قال ومثله: جعل المَخادِعَ للخِداعِ يُعِدُّها،مما تُطِيفُ ببابِه الطُّلاَّبُ والعرب تقول: إِنه لضَبُّ كَلَدةٍ لا يُدْرَك حَفْراً ولا يُؤخَذُ مُذَنِّباً؛ الكَلَدةُ: المكانُ الصُّلْب الذي لا يَعمل فيه المِحْفار؛ يضرب للرجل الدَّاهيةِ الذي لا يُدْرك ما عنده.
      وخدَع الثعلبُ إِذا أَخذ في الرَّوَغانِ.
      وخدَع الشيءُ خَدْعاً: فسَد.
      وخدَع الرِّيقُ خَدْعاً: نقَص،وإِذا نقَص خَثُرَ، وإِذا خثر أَنْتَنَ؛ قال سويد بن أَبي كاهل يصف ثغْر امرأَة: أَبْيَضُ اللَّوْنِ لَذِيذٌ طَعْمُه،طيِّبُ الرِّيقِ، إِذا الرِّيقُ خَدَعْ لأَنه يَغْلُظ وقت السَّحَر فيَيْبَس ويُنْتِنُ.
      ابن الأَعرابي: خدَعَ الريقُ أَي فسَد.
      والخادِعُ: الفاسد من الطعام وغيره.
      قال أَبو بكر: فتأْويل قوله: يخادعون الله وهو خادِعُهم، يُفسدون ما يُظهرون من الإِيمان بما يُضمرون من الكفر كما أَفسد اللهُ نِعمَهم بأَن أَصدرهم إِلى عذاب النار.
      قال ابن الأَعرابي: الخَدْعُ منع الحقّ، والخَتْمُ مَنْع القلب من الإِيمان.
      وخدَعَ الرجلُ: أَعطى ثم أَمسك.
      يقال: كان فلان يُعطي ثم خدَع أَي أَمسَك ومنَعَ.
      وخدَع الزمانُ خَدْعاً: قَلَّ مطَرُه.
      وفي الحديث: رَفَع رجل إِلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ما أَهَمَّه من قَحْطِ المطر فقال: قَحَط السَّحابُ وخَدَعتِ الضِّبابُ وجاعتِ الأَعْراب؛ خدَعَت أَي اسْتَترتْ وتَغَيَّبَتْ في جِحرَتها.
      قال الفارسي: وأَما قوله في الحديث: إِنَّ قبْل الدَّجّال سِنِينَ خَدَّاعةً، فيرون أَنّ معناه ناقصة الزكاة قليلة المطر، وقيل: قليلة الزَّكاء والرَّيْع من قولهم خدَعَ الزمانُ قلّ مطره؛

      وأَنشد الفارسي: وأَصبحَ الدهْرُ ذو العلاَّتِ قد خَدَعا وهذا التفسير أَقرب إِلى قول النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله: سِنين خدَّاعة، يريد التي يَقِلُّ فيها الغيْث ويَعُمُّ بها المَحْلُ.
      وقال ابن الأَثير في قوله: يكون قبل الساعة سِنُون خدَّاعة أَي تكثر فيها الأَمطار ويقل الرَّيْع، فذلك خِداعُها لأَنها تُطمِعُهم في الخِصْب بالمطر ثم تُخْلِف، وقيل: الخَدَّاعة القليلة المطر من خَدَع الريقُ إِذا جَفَّ.
      وقال شمر: السِّنون الخَوادِعُ القليلة الخير الفواسدُ.
      ودينار خادِعٌ أَي ناقصٌ.
      وخدَع خيرُ الرجل: قلّ.
      وخدع الرجلُ: قلّ مالُه.
      وخدَع الرجلُ خَدْعاً: تخلَّق بغير خُلُقِه.
      وخُلُقٌ خادِعٌ أَي مُتلوِّن.
      وخلُق فلان خادِعٌ إِذا تَخَلَّق بغير خُلُقه.
      وفلان خادِعُ الرأْي إِذا كان مُتلوِّناً لا يثبُت على رأْي واحد.
      وخدَع الدهْر إِذا تلوَّن.
      وخدَعتِ العينُ خَدْعاً: لم تَنم.
      وما خَدَعتْ بعَيْنه نَعْسةٌ تَخْدَعُ أَي ما مَرَّت بها؛ قال المُمَزّق العَبْدي: أَرِقْتُ، فلم تَخْدَعْ بعَيْنَيَّ نَعْسَةٌ،ومَنْ يَلْقَ ما لاقَيْتُ لا بُدَّ يَأْرَقُ أَي لم تدخل بعَيْنيَّ نعْسة، وأَراد ومن يلق ما لاقيت يأْرَقُ لا بدّ أَي لا بدّ له من الأَرَقِ.
      وخدَعَت عينُ الرجل: غارَتْ؛ هذه عن اللحياني.
      وخَدَعَتِ السُّوقُ خَدْعاً وانخدعت: كسَدَت؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      وكلُّ كاسدٍ خادِعٌ.
      وخادَعْتُه: كاسَدْتُه.
      وخدَعتِ السوقُ: قامت فكأَنه ضِدّه.
      ويقال: سُوقهم خادِعةٌ أَي مختلفة مُتلوِّنة.
      قال أَبو الدينار في حديثه: السوق خادعةٌ أَي كاسدة.
      قال: ويقال السوق خادعة إِذا لم يُقدر على الشيء إِلا بغَلاء.
      قال الفراء: بنو أَسد يقولون إِنَّ السعْر لمُخادِع،وقد خدَع إِذا ارتفع وغَلا.
      والخَدْعُ: حَبْس الماشِية والدوابّ على غير مَرْعًى ولا عَلَفٍ؛ عن كراع.
      ورجُل مُخدَّع: خُدِع مراراً؛ وقيل في قول الشاعر: سَمْح اليَمِين، إِذا أَرَدْتَ يَمِينَه،بسَفارةِ السُّفَراء غَيْر مُخَدَّعِ أَراد غير مَخْدُوع، وقد روى جِدّ مُخَدَّع أَي أَنه مُجَرَّب، والأَكثر في مثل هذا أَن يكون بعد صفة من لفظ المضاف إِليه كقولهم أَنت عالِمٌ جِدُّ عالم.
      والأَخْدَعُ: عِرْق في موضع المِحْجَمتين وهما أَخدعان.
      والأَخْدَعانِ: عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق، وربما وقعت الشَّرْطةُ على أَحدهما فيَنْزِفُ صاحبه لأَن الأَخْدَع شُعْبَةٌ مِنَ الوَرِيد.
      وفي الحديث: أَنه احْتَجَمَ على الأَخْدَعَين والكاهِل؛ الأَخدعانِ: عرقان في جَانِبَي العُنق قد خَفِيا وبَطَنا، والأَخادِعُ الجمع؛ وقال اللحياني: هما عِرقان في الرقبة، وقيل: الأَخدعانِ الوَدَجانِ.
      ورجل مَخْدُوع: قُطِع أَخْدَعُه.
      ورجلٌ شديدُ الأَخْدَع أَي شديدُ موضع الأَخدع، وقيل: شديد الأَخْدعِ، وكذلك شديدُ الأَبْهَر.
      وأَمّا قولهم عن الفَرس: إِنه لشَديد النَّسا فيراد بذلك النَّسا نفسُه لأَنَّ النَّسا إِذا كان قصيراً كان أَشدَّ للرِّجْل، وإِذا كان طويلاً اسْترخَت الرّجْل.
      ورجل شديد الأَخْدَع: مُمتنِع أَبِيّ، ولَيِّنُ الأَخْدَعِ: بخلاف ذلك.
      وخَدَعَه يَخْدَعُه خَدْعاً: قطع أَخْدَعَيْه، وهو مَخْدُوعٌ.
      وخَدَعَ ثوبَه خَدْعاً وخُدْعاً: ثناه؛ هذه عن اللحياني.
      والخُدْعةُ: قبيلة من تَمِيم.
      قال ابن الأَعرابي: الخُدَعةُ رَبيعة‎ ‎بن‎ كَعْب بن زيدِ مَناةَ بن تميم؛

      وأَنشد غيره في هذه القبيلة من تميم: أَذُودُ عن حَوْضِه ويَدْفَعُنِي؛ يا قَوْمِ، مَن عاذِرِي مِنَ الخُدَعَهْ؟ وخَدْعةُ: اسم رجل، وقيل: اسم ناقة كان نَسَب بها ذلك الرجل؛ عنه أَيضاً؛

      وأَنشد: أَسِير بِشَكْوَتِي وأَحُلُّ وحْدِي،وأَرْفَعُ ذِكْرَ خَدْعةَ في السَّماع؟

      ‏قال: وإِنما سمي الرجل خَدْعةَ بها، وذلك لإِكثاره من ذكرها وإِشادَته بها.
      قال ابن بري، رحمه الله: أَهمل الجوهري في هذا الفصل الخَيْدَعَ، وهو السِّنَّوْرُ.
      "
  22. خوف (المعجم لسان العرب)

    • "الخَوْفُ: الفَزَعُ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً.
      قال الليث: خافَ يخافُ خَوْفاً، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها، وفيها ثلاثة أَشياء: الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت، وقالوا يَخافُ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو، وقالوا خافَ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة،فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ؛ وقوله: أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك.
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل،وخُيَّفٌ على اللفظ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع، كلُّهُم خائفونَ، والأَمر منه خَفْ، بفتح الخاء.
      الكسائي: ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه، يقال: خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ.
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ.
      وتَخَوَّفَه: كخافه، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً؛ عن اللحياني.
      وخَوَّفَه؛ وقوله أَنشده ثعلب: وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال: يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ.
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس.
      ابن سيده: وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه.
      وفي التنزيل العزيز: إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه؛ وقال ثعلب: معناه يخوّفكم بأَوليائه، قال: وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد؛ حكاه ثعلب؛ قال ومثله: وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ، بذي المطارةِ، عاقِلِ (* قوله «بذي المطارة» كذا في الأصل، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة.
      وقوله «حتى ما إلخ» جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم.) كأَنه أَراد: وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ.
      قال ابن سيده: والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل.
      وفي التنزيل: لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير،فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول، وعلى هذا، قالوا: أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ، والخِيفةُ الخَوْفُ.
      وفي التنزيل العزيز: واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو؛ قال صخر الغي الهذلي:فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ،وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني: خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة.
      قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً، قال: وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني.
      ورجل خافٌ: خائفٌ.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن خافٍ فقال: يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً، قال: وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو.
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ.
      والمَخافُ والمَخِيفُ: مَوْضِعُ الخَوْفِ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه.
      وفي الحديث: أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم.
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه: غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه.
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: تَخافُه الناسُ.
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: يُخِيفُ مَنْ رآه، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه.
      والإخافة: التَّخْويفُ.
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو؛ عن اللحياني.
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ: يُخافُ منه، وقيل: إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه.
      وأَخافَ الثَّغْرُ: أَفْزَعَ.
      ودخل القومَ الخَوْفُ، منه؛ قال الزجاجي: وقولُ الطِّرِمَّاحِ: أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ،يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله «بعصمة» كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة.) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ.
      وحكى اللحياني: خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ.
      والخَوْفُ: القَتْلُ.
      والخَوْفُ: القِتالُ،وبه فسّر اللحياني قوله تعالى: ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع،وبذلك فسّر قوله أَيضاً: وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به.
      والخوفُ: العِلْم، وبه فسر اللحياني قوله تعالى: فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً.
      والخَوْفُ: أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى.
      والخَوَّافُ: طائر أَسودُ، قال ابن سيده: لا أَدري لم سمي بذلك.
      والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب: غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله «في خافة» يروى بدله في حدلة، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة، حجزة الازار، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهي خطأ.) والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ.
      والخافةُ: جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ، وقيل: هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه؛ قال أَبو ذؤيب: تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ،فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق؟

      ‏قال ابن بري، رحمه اللّه: عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف، وقد ذكرناها هناك أَيضاً.
      والخافةُ: العَيْبةُ.
      وقوله في حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له، والرواية بالميم، وسيأْتي ذكره في موضعه.
      والتخَوُّفُ: التَّنَقُّصُ.
      وفي التنزيل العزيز: أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ؛ قال الفراء: جاء في التفسير بأَنه التنقص.
      قال: والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته، قال: فهذا الذي سمعته، قال: وقد أَتى التفسير بالحاء، قال الزجاج: ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها؛ وقال ابن مقبل: تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً،كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ: الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ، وكذلك التخْويفُ.
      يقال: خَوَّفَه وخوَّفَ منه؛ قال ابن السكيت: يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه.
      ابن الأَعرابي: تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة: وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها، وروى غيره: خَوَّعَ من نِيبه، ورواه أَبو إسحق: من نَبْتِه.
      وخَوَّفَ غنمه: أَرسلها قِطعة قِطعة.
      "
  23. خَدَعَه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خَدَعَه، خَدْعاً وخِدْعاً: خَتَلَه، وأراد به المكروه من حيثُ لا يَعْلَمُ، كاخْتَدَعَه فانْخَدَعَ، والاسم: الخَديعَةُ، و''الحربُ خُدْعَةٌ'' وخَدْععَةٌ وخِدْعَةٌ وخُدَعَةٌ، ورُوِيَ بِهِنّ جَميعاً، أي: تَنْقَضِي بِخُدْعَةٍ.
      ـ خَدْعَةُ: ماءَةٌ لِغَنِيٍّ ثم لبَنِي عِتْريفٍ،
      ـ خَدْعَةُ: امرأةٌ، وناقةٌ.
      ـ خَدَعَ الضَّبُّ في جُحْرِهِ: دَخَلَ،
      ـ خَدَعَ الرِيقُ: يَبِسَ،
      ـ خَدَعَ الكريمُ: أمْسَكَ،
      ـ خَدَعَ الثوبَ: ثَناهُ،
      ـ خَدَعَ المَطَرُ: قَلَّ،
      ـ خَدَعَ الأُمورُ: اخْتَلَفَتْ،
      ـ خَدَعَ الرجُلُ: قَلَّ مالُه،
      ـ خَدَعَ عَيْنُه: غارَتْ،
      ـ خَدَعَ عَيْنُ الشمسِ: غابَتْ،
      ـ خَدَعَ السوقُ: كَسَدَتْ، كانْخَدَعَ.
      ـ سُوقٌ خادِعَةٌ: مُخْتَلِفَةٌ مُتَلَوِّنَةٌ،
      ـ خُلُقٌ خادِعٌ: مُتَلَوِّنٌ،
      ـ بَعيرٌ خادِعٌ: إذا بَرَكَ زالَ عَصَبُه في وظيفِ رِجْلِه، وبه خُوَيْدِعٌ.
      ـ خَدُوعٌ: الناقةُ تُدِرُّ مَرَّةً القَطْرَ، وتَرْفَعُ لَبَنَها مَرَّةً، والطَّريقُ الذي يَبينُ مَرَّةً ويَخْفَى أُخْرَى، كالخادِعِ، والكثيرُ الخِداعِ، كالخُدَعَةِ.
      ـ خُدْعَةُ: مَنْ يَخْدَعُه الناسُ كثيراً.
      ـ خُدَعَةُ: قَبيلَةٌ من تَميمٍ، وهُم رَبيعةُ بنُ كَعْبٍ، واسمٌ للدَّهْرِ.
      ـ خَيْدَعُ: من لا يُوثَقُ بِمَوَدَّتِهِ، والغولُ الخَدَّاعَةُ، والطَّريقُ المُخالِفُ للقَصْدِ، والسَّرابُ، والذِئبُ المُحْتَالُ.
      ـ ضَبٌّ خَدِعٌ: مُراوِغٌ، وفي المثلِ: ''أخْدَعُ من ضَبٍّ''.
      ـ أخْدَعُ: عِرْقٌ في المَحْجَمَتَينِ، وهو شُعْبَةٌ من الوَريدِ، ج: أخادِعُ.
      ـ مَخْدوعُ: مَنْ قُطِعَ أخْدَعُهُ.
      ـ سِنونَ خَدَّاعَةٌ: قَليلَةُ الزَّكاءِ والرَّيْع.
      ـ خادِعَةُ: البابُ الصَّغيرُ في الكَبيرِ، والبيتُ في جَوْفِ البيتِ.
      ـ خَدِيعَةُ: طَعَامٌ لهم.
      ـ مِخْدَعٌ ومُخْدَعٌ: الخِزانَةُ.
      ـ أخْدَعَهُ: أوْثَقَهُ إلى الشيءِ، وحَمَلَهُ على المُخَادَعَةِ.
      ـ مُخَدَّعٌ: المُجَرِّبُ، وقد خُدِعَ مِراراً.
      ـ تَخْديعُ: ضَرْبٌ لا ينفُذُ ولا يَحِيكُ.
      ـ تَخَادَعَ: أرَى أنَّهُ مَخْدوعٌ، وليسَ به.
      ـ انْخَدَعَ: رضِيَ بالخَدْع.
      ـ مُخادَعَةُ في الآيةِ الكَريمةِ: إظْهارُ غيرِ ما في النَّفْس، وذلك أنَّهُم أبطَنوا الكُفْرَ وأظْهَروا الإِيمانَ، وإذا خادَعوا المؤمنينَ، فقد خادَعوا اللّهَ، {وما يُخادعونَ إلا أنْفُسَهُمْ}، أي: ما تَحُلُّ عاقِبَةُ الخِداعِ إلا بِهِم، وقِراءَةُ مُوَرِّقٍ: {وما يَخَدِّعون}ْ، على إرادَةِ يَخْتَدِعونَ.
      ـ خادَعَ: تَرَكَ.
      ـ خِدَاعٌ: المَنْعُ والحيلَةُ.
      ـ التَّخَدُّعُ: تَكَلُّفُهُ.
  24. أجمعوا أمرهم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • عزموا على الكيد ليوسف
      سورة :يوسف، آية رقم :102
  25. فأجمعوا أمركم (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • اعزموا و صمّموا على كيدكم
      سورة :يونس، آية رقم :71


معنى فأحطهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
الرائد
* أحط إحطاطا. (حطط) الوجه: سمن وتهيج.
Advertisements
الرائد
* أحط. (حطط) أملس المتنين.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: