فأدرى: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و دال (د) و راء (ر) و الألف المقصورة (ى) .
الدُّرِّىءُ : الكوكب المندفِعُ في مُضِيَّهِ من المَشْرق إِلى المغرب. والجمع : دَرَاريُّ. و الدُّرِّىءُ المتوقَّد المُتَلأْلِئ.
دَرَّى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
دَرَّى يُدرِّي ، دَرِّ ، تدريةً ، فهو مُدرٍّ ، والمفعول مُدَرًّى :- • دَرَّاه بالشَّيءِ أَعْلَمه به، أخبره به :-دَرَّيتُ عليًّا بالخبر.
مِدْرًى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
مِدْرًى :- جمع مَدَارَى ومدارٍ: أداة تُصْنَع من حديد أو خشبٍ على شكل سنٍّ من أسنان المشط وأطول منه يُسرَّح به الشَّعر المتلبّد :-وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ [حديث] .
دَرَّى(المعجم الرائد)
درى - يدري ، دريا 1- درى الصيد : خدعه. 2- درى : رأسه : حكه ب «المدرى»، أي المشط.
درى فلان الشّيء/ درى فلان بالشّيء(المعجم عربي عامة)
علِمَه وخبَرَه :-أهل مكَّة أدرى بشعابها- من قال
إدرى(المعجم الرائد)
إدرى - ادراء 1-إدرى الصيد : خدعه
دَرَى(المعجم الرائد)
درى - يدري ، دريا ودريا ودرية ودرية ودريانا ودريانا ودريا ودراية 1-درى الشيء أو به : علمه
أدرى فلانا الأمر/ أدرى فلانا بالأمر(المعجم عربي عامة)
أَعْلَمه وأخبَره به :-أدراه ما جَرَى- أدراه بالقرارِ الذي اتُّخذ- {وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ} - {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} - {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} :- ° ما أَدْراك
درى(المعجم مختار الصحاح)
د ر ى: دارهُ و دَرَى به أي علم من باب رمى و دِرَايَةً و ِدُرْيَةً أيضا بضم الدال وكسرها ويقولون لا أدْرِ بحذف الياء تخفيفا لكثرة الإستعمال كما قالوا لم أبل ولم يك و أدْرَاهُ أعلمه وقرئ {ولا أدْرَأكم به} والوجه فيه ترك الهمز و مُدَارَاةُ الناس يهمز ويلين وهي المداجاة والملاينة
"دَرَى الشيءَ دَرْباً ودِرْباً؛ عن اللحياني، ودِرْيَةً ودِرْياناً ودِرايَةً: عَلِمَهُ. قال سيبويه: الدَّرْيَةُ كالدِّرْيَةِ لا يُذْهَبُ به إلى المَرَّةِ الواحدة ولكنه على معنى الحال. ويقال: أَتى هذا الأَمْرَ من غير دِرْية أَي من غير عِلْمٍ. ويقال: دَرَيْت الشيءَ أَدْرِيهِ عَرَفْته، وأَدْرَيْتُه غيري إذا أَعْلَمْته. الجوهري: دَرَيْته ودَرَيْت به دَرْياً ودَرْية ودِرْيةً ودِراية أَي علمت له؛
وأَنشد: لاهُمَّ لا أَدْرِي، وأَنْت الدَّارِي،كُلُّ امْرِئٍ مِنْك على مِقْدارِ وأَدْراه به: أَعْلَمه. وفي التنزيل العزيز: ولا أَدْرَاكُمْ به، فأَما من قرأَ: أَدْرَأَكُم به، مهموز، فلَحْنٌ. قال الجوهري: وقرئ ولا أَدْرَأَكُم به؛ قال: والوجه فيه تَرْك الهمز؛ قال ابن بري: يريد أَنَّ أَدْرَيْته وأَدْرَاهُ، بغير همز، هو الصحيح؛ قال: وإنما ذكر ذلك لقوله فيما بعد مُدَاراة الناس، يهمز ولا يهمز. ابن سيده:، قال سيبويه وقالوا لا أَدْر،فحذفوا الياءَ لكثرة استعمالهم له كقولهم لَم أُبَلْ ولَم يكُ، قال: ونظيره ما حكاه اللحياني عن الكسائي: أَقْبَلَ يَضْرِبُه لا يَأْلُ، مضمومَ اللامِ بلا واو؛ قال الأَزهري: والعرب ربما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْرِ في موضع لا أَدْرِي، يكتَفُون بالكسرة منها كقوله تعالى: والليل إذا يَسْرِ؛ والأَصل يَسْري؛ قال الجوهري: وإنما، قالوا لا أَدْرِ بحذف الياء لكثرة الاستعمال كما، قالوا لَمْ أُبَلْ ولم يَكُ. وقوله تعالى: وما أَدراكَ ما الحُطَمة؛ تأْويله أَيُّ شيء أَعْلَمَك ما الحُطَمة. قال: وقولهم يُصيبُ وما يَدْرِي ويُخْطِئُ وما يدرِي أَي إصابَتَه أَي هو جاهلٌ، إن أَخطأَ لم يَعْرِفْ وإن أَصاب لم يَعْرِفْ أَي ما اخْتل (* قوله «أي ما اختل إلخ» هكذا في الأصل)، من قولك دَرَيْت الظباء إذا خَتَلْتَها. وحكى ابن الأَعرابي: ما تَدْرِي ما دِرْيَتُها أَي ما تَعْلَمُ ما علْمُها. ودَرَى الصيدَ دَرْياً وادَّرَاه وتَدَرَّاه: خَتَلَه؛
قال: فإن كنتُ لا أَدْرِي الظِّباءَ، فإنَّني أَدُسُّ لها، تحتَ التُّرابِ، الدَّواهِيا وقال: كيفَ تَرانِي أَذَّرِي وأَدَّرِي غِرَّاتِ جُمْلٍ، وتَدَّرَى غِرَرِي؟ فالأَول إنما هو بالذال معجمة، وهو أَفْتَعِل من ذَرَيْت تراب المعدن، والثاني بدال غير معجمة، وهو أَفْتَعِل من ادَّراه أَي خَتَلَه، والثالث تَتَفَعَّل من تَدَرَّاه أَي خَتَلَه فأَسقط إحدى التاءين، يقول: كيف تراني أَذَّرِي التراب وأَخْتِل مع ذلك هذه المرأَة بالنظر إليها إذا اغتَرَّت أَي غَفَلَت. قال ابن بري: يقول أَذَّرِي التراب وأَنا قاعد أتشاغل بذلك لئلا ترتاب بي، وأَنا في ذلك أَنظر إليها وأَخْتِلُها، وهي أَيضاً تفعل كما أَفعل أَي أَغْتَرُّها بالنظر إذا غَفَلَت فتراني وتَغْتَرُّني إذا غَفَلْت فتَخْتِلُني وأَخْتِلُها. ابن السكيت: دَرَيْت فلاناً أَدْرِيه دَرْياً إذا خَتَلْتَه؛
وأَنشد للأَخطل: فإن كُنت قَدْ أَقْصَدْتني، إذ رَمَيْتني بسَهْمِك، فالرَّامي يَصِيدُ ولا يَدْرِي أَي ولا يَخْتِلُ ولا يَسْتَتِرُ. وقد دارَيْته إذا خاتَلْته. والدَّرِيَّة: الناقة والبقرة يَسْتَتِرُ بها من الصيد فيختِلُ، وقال أَبو زيد: هي مهموزة لأَنها تُدْرأُ للصيد أَي تدفع، فإن كان هذا فليس من هذا الباب. وقد أْدَّرَيْت دَرِيَّة وتَدَرَّيت. والدَّرِيّة: الوحش من الصيد خاصة. التهذيب: الأَصمعي الدَّرِيّة، غير مهموز، دابَّة يستتر بها الصائد الذي يرمي الصيد ليصيده، فإذا أَمكنَه رمى، قال: ويقال من الدَّرِيّة ادَّرَيْت ودَرَيْت. ابن السكيت: انْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً، قال: والعامة تقول انْدَرَيْت. الجوهري: وتَدَرَّاه وادَّراه بمعنى خَتَله، تَفَعَّل وافْتَعَل بمعنى؛ قال سُحَيم: وماذا يَدَّرِي الشُّعَراءُ مِنِّي،وقَدْ جاوَزْتُ رَأْسَ الأَرْبَعِينِ؟
قال يعقوب: كسر نون الجمع لأَن القوافي مخفوضة، أَلا ترى إلى قوله: أَخو خَمْسِين مُجْتَمعٌ أَشُدِّي،ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُونِ وادَّرَوْا مكاناً: اعْتَمَدوه بالغارة والغَزْو. التهذيب: بنو فلان ادَّرَوْا فلاناً كأَنَّهم اعْتَمَدوه بالغارة والغزو؛ وقال سُحَيم بن وَثيل الرياحي: أَتَتْنا عامِرٌ من أَرْضِ رامٍ،مُعَلِّقَةَ الكَنائِنِ تَدَّرِينا والمُدَارَاةُ في حُسْن الخُلُق والمُعاشَرةِ مع الناس يكونُ مهموزاً وغير مهموز، فمن همزه كان معناه الاتِّقاءَ لشَرِّه، ومن لم يهمزه جعله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصِيدَه. ودَارَيْته من دَرَيْت أَي خَتَلْت. الجوهري: ومُدَارَاة الناس المُداجاة والمُلايَنَة؛ ومنه الحديث: رأْس العَقْلِ بعدَ الإيمانِ بالله مُدَارَاةُ الناسِ أَي مُلايَنَتُهُم وحُسنُ صُحْبَتِهِم واحْتِمالُهُم لئَلاَّ يَنْفِروا عَنْكَ. ودَارَيت الرجلَ: لايَنْته ورَفَقْت به، وأَصله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصيدَه. ودَارَيْتُه ودَارأْته: أَبْقَيْته، وقد ذكرناه في الهمز أَيضاً. ودارأْت الرجلَ إذا دَافَعْتَه، بالهمز، والأَصل في التداري التَّدارُؤُ، فَتُرِكَ الهَمْز ونُقِلَ الحرف إلى التشبيه بالتقاضي والتداعي. والدَّرْوانُ: ولَدُ الضِّبْعانِ من الذِّئْبة؛ عن كراع. والمِدْرَى والمِدْراة والمَدْرِيَةُ: القَرْنُ، والجمع مَدارٍ ومَدارَى، الأَلف بدل من الياء. ودَرَى رَأْسَه بالمِدْرى: مَشَطَه. ابن الأََثير: المِدْرَى والمِدْرَاةُ شيء يُعْمَل من حديد أَو خشب على شكل سنٍّ من أَسْنان المُشْطِ وأَطْولُ منه، يُسَرَّحُ به الشَّعَر المُتَلَبِّدُ ويَستَعمله من لم يكن له مُشْط؛ ومنه حديث أُبيٍّ: أَن جاريةً له كانَت تَدَّري رأْسَهُ بِمِدْراها أَي تُسَرِّحُه. يقال: ادَّرَت المرأَة تَدَّرِي ادِّراءً إذا سَرَّحَتْ شعرها به، وأَصلها تَدْتَري، تَفْتَعِل من استعمال المِدْرى، فأُدغمت التاء في الدال. وقال الليث: المِدْراةُ حديدة يُحَكُّ بها الرأْس يقال لها سَرْخارَهْ، ويقال مِدْرىً، بغير هاء، ويُشَبَّه قَرْنُ الثَّوْرِ به؛ ومنه قول النابغة: شَكَّ الفَرِيصَةَ بالمِدْرى فأَنْفَذَها،شَكَّ المُبَيْطِرِ إذْ يَشْفِيِ مِنَ العَضَدِ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان في يَدِهِ مِدْرىً يَحُكُّ بها رأْسَه فَنَظَر إلَيْه رَجلٌ من شَقِّ بابهِ، قال: لو عَلِمْتُ أَنَّك تَنْظُر لَطَعَنْتُ به في عَيْنِكَ. فقال: وربما، قالوا للمِدْراةِ مَدْرِيَة، وهي التي حدِّدَت حتى صارت مِدْراةً؛ وحدث المنذري أَن الحربي أَنشده: ولا صُوار مُدَرَّاةٍ مَناسِجُها،مثلُ الفريدِ الذي يَجْري مِنَ النِّظْم؟
قال: وقوله مُدَرَّاة كأَنها هُيِّئَت بالمِدْرى من طول شعرها، قال: والفَرِيدُ جمع الفريدة، وهي شَذْرة من فضة كاللؤلؤ، شَبَّه بياض أَجسادها كأَنها الفضة. الجوهري في المِدْراةِ، قال: وربما تُصْلِحُ بها الماشطة قُرُونَ المِّساء، وهي شيء كالمِسَلَّة يكون مَعَها؛
قال: تَهْلِكُ المِدْراةُ في أَكّْنافِه،وإِذا ما أَرْسَلَتْهُ يَعْتَفِرْ
ويقال: تَدَرَّت المرأَة أَي سَرَّحت شعَرها. وقولهم جَأْبُ المِدْرى أَي غَلِيظ القَرْنِ، يُدَلّ بذلك على صِغَر سِنِّ الغزال لأَن قَرْنَه في أَول ما يطلع يغلظ ثم يدق بعد ذلك؛ وقول الهذلي: وبالترك قد دمها وذات المُدارأَة الغائط (* قوله «وبالترك قد دمها إلخ» هذا البيت هو هكذا في الأصل.) المدمومة: المطلية كأَنها طليت بشحم. وذات المدارأَة: هي الشديدة النفس فهي تُدْرأُ؛ قال ويروى: وذات المداراة والغائ؟
قال: وهذا يدل على أَن الهمز فيه وترك الهمز جائز. "
مدر(المعجم لسان العرب)
"المَدَرُ: قِطَعُ الطينِ اليابِسِ، وقيل: الطينُ العِلْكُ الذي لا رمل فيه، واحدته مَدَرَةٌ؛ مأَما قولُهُم الحِجارَةُ والمِدارَةُ فعَلى الإِتْباعِ ولا يُتَكَلَّم به وجَدَه مُكَسَّراً على فِعالَة، هذا معنى قول أَبي رياش. وامْتَدَر المَدَرَ: أَخَذَه. ومدَرَ المكانَ يَمْدُرُهُ مَدْراً ومَدَّرَه: طانَه. ومَكانٌ مَدِيرٌ: مَمْدُورٌ. والمَدْرُ لِلْحَوْضِ: أَنْ تُسَدَّ خصاصُ حِجارَتِه بالمَدَرِ، وقيل: هو كالْقَرْمَدَةِ إِلا أَنّ القَرْمَدَةَ بالجِصِّ والمدْر بالطين. التهذيب: والمَدْرُ تَطْيينُك وجْهَ الحَوْضِ بالطين الحُرّ لئلا يَنْشَفَ. الجوهري: والمَدَرَةُ، بالفتح،الموضع الذي يُؤخَذُ مِنهُ المَدَرُ فَتُمْدَرُ به الحِياضُ أَي يُسَدُّ خَصاصُ ما بَيْنَ حِجارَتِها. ومَدَرْتُ الحَوْضَ أَمْدُرُه أَي أَصلحته بالمَدَرِ. وفي حديث جابر: فانطلق هو وجَبَّارُ بن صخر فنزعا في الحض سَجْلاً أَو سَجْلَيْن ثم فَدَاره أَي طَيَّناه وأَصلحاه بالمدر، وهو الطين المتماسك، لئلا يخرج منه الماء؛ ومنه حديث عمر وطلحة في الإِحرام: إِنما هو مَدَرٌ أَي مَصْبُوغٌ بالمَدَرِ. والمِمْدَرَةُ والمَمْدَرَةُ، الأَخيرة نادرة: موضع فيه طين حُرٌّ يُسْتَعَدُّ لذلك؛ فأَما قوله: يا أَيُّها السَّاقي، تَعَجَّلْ بِسَحَرْ،وأَفْرِغِ الدَّلْو على غَيْر مَدَر؟
قال ابن سيده: أَراد بقوله على غير مدر أَي على غير إصلاح للحوض؛ يقول: قد أَتتك عِطاشاً فلا تنتظر إِصلاح الحوض وأَنْ يَمْتَلئَ فَصُبَّ على رُؤوسها دَلْواً دلواً؛ قال: وقال مرة أُخرى لا تصبه على مَدَرٍ وهو القُلاعُ فَيذُوبَ ويَذْهَبَ الماء:، قال: والأَوّل أَبين. ومَدَرَةُ الرجلِ: بَيْتُه. وبنو مَدْراءَ: أَهل الحَضَر. وقول عامر للنبي، صلى الله عليه وسلم: لنا الوَبَرُ ولكُمُ المَدَرُ؛ إِنما عن به المُدُنَ أَو الحَضَرَ لأَن مبانيها إِنما هي بالمَدَرِ، وعنى بالوبر الأَخبية لأَن أَبنية البادية بالوبر. والمَدَرُ: ضِخَمُ البِطْنَةِ. ورجل أَمْدَرُ: عظيمُ البَطْنِ والجنْبَيْنِ مُتَتَرِّبُهما، والأُنثى مَدْراءُ. وضَبُعٌ مَدْراءُ: عظيمةُ البَطْنِ. وضِبْعانٌ أَمْدَرُ: على بَطْنِه لُمَعٌ من سَلْحِه. ورجل أَمْدَرُ بيِّن المدَر إِذا كان منتفخ الجنبين. وفي حديث إِبراهيم النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه يأْتيه أَبوه يوم القيامة فيسأَلُه أَن يشفَعَ له فيلتفتُ إِليه فإِذا هو بِضِبْعانٍ أَمْدَرَ، فيقول: ما أَنت بأَبي، قال أَبو عبيد: الأَمدَرُ المنتفِخُ الجنبين العظيمُ البطْنِ؛ قال الراعي يصف إِبلاً لها قَيِّم: وقَيِّمٍ أَمْدَرِ الجَنْبَيْن مُنْخَرِقٍ عنه العَباءَةُ، قَوَّام على الهَمَلِ قوله أَمدر الجنبين أَي عظيمهما. ويقال: الأَمْدَرُ الذي قد تَتَرَّبَ جنباه من المَدَر، يذهب به إِلى التراب، أَي أَصابَ جسدَه الترابُ. قال أَبو عبيد: وقال بعضهم الأَمْدَرُ الكَثيرُ الرَّجيع الذي لا يَقْدِرُ على حَبْسه؛ قال: ويستقيم أَن يكون المعنيان جميعاً في ذلك الضِّبْعان. ابن شميل: المَدْراءُ من الضِّباعِ التي لَصِقَ بِها بَوْلُها. ومَدِرَتِ الضَّبُعُ إِذا سَلَحَتْ. الجوهري: الأَمْدَرُ من الضباع الذي في جسده لُمَعٌ من سَلْحِه ويقال لَوْنٌ له. والأَمْدَرُ: الخارئُ في ثيابه؛ قال مالك بن الريب: إِنْ أَكُ مَضْرُوباً إِلى ثَوْبِ آلِفٍ منَ القَوْمِ، أَمْسى وَهْوَ أَمْدَرُ جانِبُهْ ومادِرٌ؛ وفي المثل: أَلأَمُ من مادِرٍ، هو جد بني هلال بن عامر، وفي الصحاح: هو رجل من هلال بن عامر بن صَعْصَعَةَ لأَنه سقى إِبله فبقي في أَسفل الحوْضِ ماء قليل، فَسَلَحَ فيه ومدَرَ به حَوْضَهُ بُخْلاً أَنْ يُشْرَبَ مِن فَضْلِه؛ قال ابن بري: هذا هلال جدّ لمحمد بن حرب الهلالي، صاحب شرطة البصرة، وكانت بنو هلال عَيَّرَتْ بني فَزارَة بأَكل أَيْرِ الحِمار، ولما سمعت فزارة بقول الكميت بن ثعلبة: نَشَدْتُكَ يا فزارُ، وأَنت شيْخٌ،إِذا خُيِّرْتَ تُخطئُ في الخِيارِ أَصَيْحانِيَّةٌ أُدِمَتْ بِسَمْنٍ أَحَبُّ إِليكَ أَمْ أَيْرُ الحمارِ؟ بَلى أَيْرُ الحِمارِ وخُصْيَتاهُ،أَحَبُّ إِلى فَزارَةَ مِنْ فَزَار؟
قالت بنو فزارة: أَليس منكم يا بَني هِلالٍ مَنْ قرى في حوضه فسقى إِبله، فلما رَوِيَتْ سلح فيه ومدره بخلاً أَن يُشرب منه فضلُهُف وكانوا جعلوا حَكَماً بينهم أَنس بن مُدْرِك، فقضى على بني هلال بعظم الخزي، ثم إِنهم رمَوْا بني فَزَارَةَ بِخِزْيٍ آخرَ، وهو إِتيان الإِبل؛ ولهذا يقول سالم بن دارَة: لا تأْمَنَنَّ فزارِيًّا، خَلَوْتَ به، على قَلُوصِكَ، واكْتُبْها بِأَسْيارِ لا تَأْمَنَنْهُ ولا تَأْمَنْ بَوائِقَه،بَعد الَّذي امْتَكَّ أَيْرَ العَيْرِ في النَّارِ (* وفي رواية أخرى امتلَّ.) فقال الشاعر: لَقَدْ جَلَّلَتْ خِزْياً هِلالُ بنُ عامِرِ،بَني عامِرٍ طُرًّا، بِسَلْحةِ مادِرِ فأُفٍّ لَكُم لا تَذكُروا الفَخْرَ بَعْدَها،بني عامِرٍ، أَنْتُمْ شِرارُ المَعاشِرِ
ويقال للرجل أَمْدَرُ وهو الذي لا يَمْتَسِحُ بالماء ولا بالحجر. والمَدَرِيَّةُ: رِماحٌ كانت تُرَكَّبُ فيها القُرونُ المُحدّدةُ مكانَ الأَسِنَّة؛ قال لبيد يصف البقرة والكلاب: فَلحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَها مَدَرِيَّةٌ،كالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّها وتَمامُها يعني القرون. ومَدْرَى: مَوْضِعٌ (* قوله« مدرى موضع» في ياقوت: مدرى، بفتح اوّله وثانيه والقصر: جبل بنعمان قرب مكة. ومدرى، بالفتح ثم السكون: موضع.) وثَنِيَّةُ مِدْرانَ: من مَساجِدِ رسولِ الله،صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتَبُوكَ. وقال شمر: سمعت أَحمد بن هانئ يقول: سمعت خالد بن كلثوم يروي بيت عمرو بن كلثوم: ولا تُبْقِي خُمُورَ الأَمْدَرِينَا بالميم، وقال: الأَمْدَرُ الأَقْلَفُ، والعرب تسمي القَرْيَةَ المبنية بالطين واللَّبِنِ المَدَرَةَ، وكذلك المدينة الضخْمةُ يقال لها المَدَرَةُ، وفي الصحاح: والعرب تسمي القرية المَدَرَةَ؛ قال الراجز يصف رجلاً مجتهداً في رَعْيَهِ الإِبل يقوم لوردها من آخر الليل لاهتمامه بها: شَدَّ على أَمْرِ الوُرُودِ مِئْزَرَهْ،لَيْلاً، وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ والأَذِينُ ههنا: المُؤَذِّن؛ ومنه قول جرير: هَلْ تَشْهَدُونَ مِنَ المشاعِرِ مَشْعَراً،أَوْ تَسْمَعُونَ لَدَى الصَّلاةِ أَذِينا؟ ومَدَر: قرية باليمن، ومنه فلان المَدَرِيُّ. وفي الحديث: أَحَبُّ إِليَّ من أَن يكونَ لي أَهْلُ الوَبَرِ والمَدَرِ؛ يريد بأَهْلِ المَدَرِ أَهْلَ القُرَى والأَمْصارِ. وفي حديث أَبي ذرّ: أَمَا إِنَّ العُمْرَةَ مِنْ مَدَرِكم أَي من بَلَدكم. ومَدَرَةُ الرجلِ: بَلْدَتُه؛ يقول: من أرادَ العُمْرَةَ ابْتَدَأَ لها سَفَراً جديداً من منزله غيرَ سفَرِ الحج،وهذا على الفضِيلة لا الوجوب. "
دَرَيْتُه(المعجم القاموس المحيط)
ـ دَرَيْتُه، ودَرَيْتُه به أدْرِي دَرْياً ودَرْيَةً، ودِرْياً ودِرْيَةً، ودِرْياناً، ودَرَياناً، ودِرايَةً، ودُرِيًّا: عَلِمْتُه، أو بِضَرْبٍ من الحِيلَةِ. ـ أدْراهُ به: أعْلَمَهُ، ـ أدْراهُ الصَّيْدَ دَرْياً: خَتَلَهُ، كتَدَرَّاهُ وادَّراه، ـ أدْراهُ رأسَهُ: حَكَّهُ بالمِدْرَى، وهو المُشْطُ، والقَرْنُ، كالمِدْراةِ والمَدْرِيَةِ,ج: مَدارٍ ومَدارَى. ـ ادَّرَتِ المرأةُ، وتَدَرَّتْ: سَرَّحَتْ شَعْرَها. ـ دَّرِيَّةُ: لما يُتَعَلَّمُ عليه الطَّعْنُ. ـ مَدْرَى: قرية لِبَجِيلَةَ.
المِدْرَى (المعجم المعجم الوسيط)
المِدْرَى : ما يُعمَل منْ حديدٍ أَو خشب على شكل سِنٍّ من أسنان المُشْط، وأَطول منه، يُسَرّح به الشعر المتلبِّد. و المِدْرَى القرن. والجمع : مَدَارٍ، ومَدارَى. ويقال: نَطَحَهُ الثَّوْرُ بالمِدْرَى: بالقرن المحدَّد.
دارى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
دارى يُداري ، دارِ ، مُداراةً ، فهو مُدارٍ ، والمفعول مُدارًى :- • دارَى فلانًا لاينه ولاطفَه ورفَق به ليتّقيه :-أظهر كثيرًا من المداراة. • دارى الشَّيءَ/ دارى الأمرَ: غَطّاه وستره، خبَّأه وأخفاه :-دارِ هذا الأمرَ فليس من المصلحة إعلانُه.
ـ مَدَرُ: قِطَعُ الطينِ اليابِسِ، أو العِلْكُ الذي لا رَمْلَ فيه، واحِدَتُهُ: مَدَرَةٌ، والمُدُنُ، والحَضَرُ، وضِخَمُ البَطْنِ، مَدِرَ فهو أمْدَرُ، وهي مَدْراءُ. ـ الحِجارَةُ والمِدارَةُ: إتباعٌ. ـ امْتَدَرَ المَدَرَ: أخَذَهُ. ـ مَدَرَ المكانَ: طانَهُ، كمَدَّرَهُ، ـ مَدَرَ الحَوْضَ: سَدَّ خَصاصَ حِجارَتِهِ بالمَدَرِ. ـ المِمْدَرَةُ والمَمْدَرَةُ: المَوْضِعُ فيه طينٌ حُرٌّ. ـ مَدَرَتُكَ: بَلْدَتُكَ، أو قَرْيَتُكَ. ـ بَنو مَدْراءَ: أهْلُ الحَضَرِ. ـ أَمْدَرُ: الخارِئُ في ثِيابِهِ أو الكثيرُ الرَّجيعِ العاجِزُ عن حَبْسِهِ، والأَقْلَفُ، والأَغْبَرُ، والمُنْتَفِخُ الجَنْبَيْنِ، ومَنْ تَتَرَّبَ جَنْباهُ من المَدَرِ، ـ أَمْدَرُ من الضِّباعِ: الذي في جَسَدِهِ لُمَحٌ من سَلْحِهِ. ـ مادِرُ: لَقَبُ مُخارِقٍ لَئِيمٍ من بني هِلالِ بنِ مالِكِ بنِ صَعْصَعَةَ، سَقَى إِبِلَهُ، فَبَقِي في الحَوْضِ قَليلٌ، فَسَلَحَ فيه، ومَدَرَ الحَوْضَ به. ـ مَدَرَىَ: من جِبالِ نَعْمانَ. ـ مَدَرُ: قرية باليَمَنِ. ـ مَدَرَةُ: مَضِيقٌ لبَني شُعْبَةٌ قُرْبَ مكةَ مما يَلي اليَمَنَ. ـ ثَنِيَّةُ مِدْرَانَ: من مَساجِدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. ـ مَدْرَاءُ: الضَّبُعُ، وماءٌ بنَجْدٍ لبَني عُقَيْلٍ. ـ مَدَّرَ تَمْديراً: سَلَحَ. ـ مُمَدَّرَةُ: الإِبِلُ السِّمانُ.