فأذيبكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و ذال (ذ) و ياء (ي) و باء (ب) و كاف (ك) و نون (ن) .
الذئب خاليًا أسَدٌ: يضرب لكلِّ متوحِّد برأْيه، أو بدِينه، أو بسفره
أكلهم الذئب: السنةُ الشديدة
ذُؤبان العرب: صَعاليكهم ولصوصَهم
أخفُّ رأسًا من الذِّئب: خفيف النوم، يَقِظ،
أسرعُ غَدْرةً من الذِّئب: وصف للغدّار الخائن العهد،
ألقى بنفسه في فم الذِّئب: عرّض نفسَه للخطر دون تروٍّ ولا بصيرة،
داء الذِّئْب: الجوع،
ذئب بشريّ: شخصٌ نُزعت منه الإنسانيّة، يفترس الأعراض،
ذئبٌ في جِلْد حَمَل: مخادع غشّاش، ظاهره مُسالِم وباطنُه مؤذٍ،
ذئبُ يوسف: يُضرب في براءة السَّاحة،
رماه الله بداء الذِّئب: يُدعَى به على الظالم؛ لأنّ الذئب جائع دائمًا
ذِئب الأرض: (الحيوان) حيوان ثدييّ مشابه للضِّباع، يعيش في جنوب وشرق إفريقيا يقتات بشكل رئيسيّ على النمل الأبيض ويرقات الحشرات
عنب الذِّئب: نبات برِّيّ ينبت مع شجيرات القطن وغيره، له ثمر صغير مرّ الطعم، وأسود اللّون كالعنب
داءُ الذِّئْبِ : الجوعُ
ذئِب : (اسم)
ذئِب : فاعل من ذَؤُبَ
ذئِب : (اسم)
ذئِب : فاعل من ذَئِبَ
مُذئب : (اسم)
مُذئب : فاعل من أَذْأَبَ
,
ذَبَّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ذَبَّ عنه : دَفَع ، زمَنَعَ ، ـ ذَبَّ فُلانٌ : اخْتَلَفَ فلم يَسْتَقِمْ في مكانٍ ، ـ ذَبَّ الغَديرُ : جَفَّ في آخِرِ الحَرِّ ، ـ ذَبَّ شَفَتُهُ تَذِبُّ ذَبَّاً وذَبَباً ، وذُبُوباً : جَفَّتْ عَطَشاً أو لغيرِهِ ، كذَبَّبَ ، ـ ذَبَّ جِسْمُهُ : هُزلَ ، ـ ذَبَّ النَّبْتُ : ذَوَى ، ـ ذَبَّ النهارُ : لم يَبْقَ منه إلاَّ بَقِيَّة ، ـ ذَبَّ فُلانٌ : شَحَبَ لوْنُهُ . ـ ذَبَّبْنا لَيْلَتَنَا تَذْبيباً : أتْعَبْنَا في السَّيْرِ . ـ راكِبٌ مُذَبِّبٌ : عَجِلٌ مُنْفَرِدٌ . ـ ظِمْءٌ مُذَبِّبٌ : طويلٌ ، يُسارُ إلى الماءِ مِنْ بُعْدٍ فَيُعْجَلُ بالسَّيْرِ . ـ بَعيرٌ ذابٌّ : لا يَتَقارُّ في مكانٍ . ـ رجلٌ مِذَبٌّ وذَبَّاب : دَفَّاعٌ عنِ الحَرِيمِ . ـ ذَبُّ : الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ ، ويقالُ له : ذّبُّ الرِّيادِ ، والأَذَبُّ والذُّنْبُبُ أيضاً . ـ شَفَةٌ ذَبَّابَةٌ : ذَابِلَةٌ . ـ ذُبابُ : معروف ، والنَّحْلُ ، الواحدةُ ذُبَابَةٌ ، الجمع : أذِبَّةٌ وذِبَّانٌ ، وذُبُّ . ـ أرضٌ مَذَبَّةٌ ومَذْبُوبَةٌ : كَثِيرَتُهُ . ـ مِذَبَّةُ : ما يُذَبُّ به . ـ ذُبابُ : نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ في جَوْفِ حَدَقَةِ الفَرَسِ ، ـ ذُبابُ منَ السَّيْفِ : حَدُّهُ ، أو طَرَفُهُ المُتَطَرّفُ ، ـ ذُبابُ منَ الأُذُنِ : ما حَدَّ من طَرَفِهَا ، ـ ذُبابُ منَ الحِنَّاءِ : بادِرَةُ نَوْرِهِ ، ـ ذُبابُ منَ العَيْنِ : إنْسانُها ، والجُنُونُ ، ذُبَّ فهو مَذْبُوبٌ ، والشُّؤْمُ ، وجَبَلٌ بالمَدِينةِ ، والشَّرُّ . ـ رجُلٌ ذَبُّ الرِّيادِ : زَوَّارٌ لِلنّساءِ . ـ أَذَبُّ : الطويلُ ، ـ أَذَبُّ منَ البَعيرِ : نابُهُ . ـ ذَبِّيُّ : الجِلْوازُ . ـ ذَبْذَبَةُ : تَرَدُّدُ الشيءِ المُعَلَّقِ في الهَواءِ ، وحِمايَةُ الجِوارِ والأَهْلِ ، وإيذاءُ الخَلْقِ ، والتحريكُ ، واللِّسانُ ، والذَّكَرُ ، كالذَّبْذَبِ والذَّباذِبِ ، وليس بِجَمْعٍ ، والخُصْيَةُ ، وأشياءُ تُعَلَّقُ بالهَوْدَجِ للِزّينةِ . ـ ذُبابَةُ : البَقِيَّةُ مِنَ الدَّيْنِ ، وموضع بأَجَأٍ ، وموضع بِعَدَنِ أبْيَنَ . ـ رجُلٌ مُذَبْذِبٌ ومُذَبْذَبٌ : مُتَرَدِّدٌ بَيْنَ أمْرَيْنِ . ـ ذَبْذَبٌ : رَكِيَّةٌ . ـ وسَمَّوْا : ذُباباً وذُبَّاب .
ذَابَ (المعجم القاموس المحيط)
ـ ذَابَ ذَوْبَاً وذَوَباناً : ضِدُّ جَمَدَ ، وأذَابَهُ غيْرُهُ وذَوَّبَهُ ، ـ ذَابَت الشمسُ : اشْتَدَّ حَرُّها ، ـ ذَابَ الرَجُلُ : دَامَ على أكْلِ العَسَلِ ، وحَمُقَ بعد عَقْلٍ ، ـ ذَابَ عليه حَقٌّ : وجَبَ . ـ ما ذَابَ في يَدِي منه خَيْرٌ : ما حَصَلَ . ـ اسْتَذبْتُه : طَلَبْتُ منه الذَّوْبَ . ـ ذَوْبُ : العَسَلُ ، أو ما في أبْيَاتِ النَّحْلِ ، أو ما خَلَصَ من شَمْعِهِ . ـ مِذْوَبُ : ما يُذَابُ فيه ، ـ مِذْوَبَةُ : المِغْرَفَةُ . ـ إِذْوابُ وإِذْوابَةُ : الزُّبْدُ يُذَابُ في البُرْمَةِ لِلسَّمْنِ ، فلا يَزَالُ ذلك اسْمَهُ حتى يُحْقَنَ في سِقاءٍ . ـ أذابُوا عليهم : أغارُوا ، ـ أذابُوا أمْرَهُمْ : أصْلَحُوهُ . ـ ذُوبانُ وذِيبانُ : بَقِيَّةُ الوَبَرِ أو الشَّعَرِ على عُنُقِ الفَرَسِ أو البَعيرِ . ـ ذَابُ : العَيْبُ . ـ ناقَةٌ ذَوُوبٌ : سَمينَةٌ . ـ ذَبَّاب : صَحابِيُّ . ـ ذَوَّبَهُ تَذْوِيباً : عَمِلَ له ذُوابَةً ، والأصلُ ذُؤابَة ، ولكِنَّهُ جاءَ على غيرِ قِياسٍ .
ذبب - تذبيبا 1 - ذببت شفته : جفت من العطش أو غيره . 2 - ذبب النهار : لم يبق منه إلا « ذبابة »، أي بقية . 3 - ذبب : أكثر الذب . 4 - ذبب في السير : أسرع . 5 - ذبب الدابة : ساقها بسرعة .
ذبَّبَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ذبَّبَ يُذبِّب ، تذبيبًا ، فهو مُذبِّب :- • ذبَّب المرءُ بالغ في الدفع والحماية لمحارمه ووطنه .
أذابَ يُذيب ، أَذِبْ ، إذابةً ، فهو مُذيب ، والمفعول مُذاب :- • أذاب الثَّلجَ 1 - جعله يسيل عن جموده :- أذاب الجليدَ / سبائكَ الذهب ، - تذيب الشمعةُ نفسَها لتضيء لسواها [ مثل ] :- • أذاب الثُّلوجَ بينهما : أصلح ما بينهما من خلاف ، أزال الجفوةَ ، وأعاد العلاقات إلى سابق عهدها ، - أذاب الخلافَ بينهما : أزالَه وأصلح بينهما ، - أذاب عُصارةَ مخِّه في المسألة : قدح زنادَ فِكره فيها . 2 - جعله يتحلّل داخل السائل ويختفي :- أذاب مِلْحًا ، - محلول مُذيب . • أذابه الهمُّ : أضناه ، وأثقله ، وأنهك قواه :- أذابه كثرة التفكير والغمّ :- • أذاب جُهدَه : استنفد ما في وسعه .
ذاب الجسم(المعجم عربي عامة)
هُزِلَ :- ذابت نفسُه حسرات على شيء يبتغيه :- ° ذاب أسًى وحَسْرةً
ذاب الشّيء(المعجم عربي عامة)
سال عن جموده ، ضدّ جَمُد :- ذاب الثلجُ / الشحمُ / الجليدُ - ذابتِ الشمعةٌ - نحن لا نجمد في الحقّ ، ولا نذوب في الباطل :- ° ذاب المالُ بين يديه
ذاب القلب(المعجم عربي عامة)
رقّ وتعذّب :- لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ ... إنْ كان في القلب إسلام وإيمانُ .
ذَابَ (المعجم المعجم الوسيط)
ذَابَ الشَّحمُ والثَّلجُ ، ونحوُهما . ذَابَ ذَوبًا ، وَذَوَبَانًا : سالَ عن جُمُود . و ذَابَ الجسم : هُزِل . و ذَابَ فلانٌ : حَمُقَ بعد عقل . و ذَابَ الشَّمسُ : اشتدَّ حَرُّها . و ذَابَ لي عليه حَقٌّ : ثبت ووجب .
ذاب - يذوب ، ذوبا وذوبانا 1 - ذاب السمن أو الثلج أو الشمع أو نحوها : سال بفعل الحرارة . 2 - ذاب الدمع : سال . 3 - ذاب الجسم : هزل ضعف . 4 - ذابت الشمس : اشتد حرها . 5 - ذاب : حمق بعد عقل . 6 - ذاب : أدام أكل العسل . 7 - ذاب لهعليه حق : وجب ، ثبت .
ذبَّ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ذبَّ / ذبَّ عن ذبَبْتُ ، يَذُبّ ، اذْبُبْ / ذُبَّ ، ذَبًّا ، فهو ذابّ ، والمفعول مَذْبوب :- • ذبَّ الذُّبابَ ونحوَه نحّاه ، وطرده :- ذبَّ البائعُ الذبابَ عن الحلوى . • ذبَّ عنه : دفع عنه ومنع وحامى :- يذبُّ الأحرارُ عن وطنهم .
ذابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
ذابَ يَذُوب ، ذُبْ ، ذَوْبًا وذَوبانًا ، فهو ذائب :- • ذاب الشَّيءُ 1 - سال عن جموده ، ضدّ جَمُد :- ذاب الثلجُ / الشحمُ / الجليدُ ، - ذابتِ الشمعةٌ ، - نحن لا نجمد في الحقّ ، ولا نذوب في الباطل :- • ذاب المالُ بين يديه : نقص وقلَّ بسرعة ؛ نفِد ، - ذابت أظفارُه في الشَّيء : جدَّ عبثًا فيه ، - ذاب حياءً / ذاب خجلاً : غلبه الحياءُ والخجلُ ، - ذاب دمعُه : سال . 2 - تحلَّل داخل السائل واختفى :- ذاب السكّرُ في الماء ، - ملحٌ ذائِب . • ذاب الجسمُ : 1 - هُزِلَ :- ذابت نفسُه حسرات على شيء يبتغيه :- • ذاب أسًى وحَسْرةً : غلب عليه الحزن ، - ذاب حُبًّا وحنانًا / ذاب شوقًا . 2 - قاسى مشقّةً وعناءً شديدًا :- ذاب من الهمِّ . • ذاب القلبُ : رقّ وتعذّب :- لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ ... إنْ كان في القلب إسلام وإيمانُ .
ذبب(المعجم لسان العرب)
" الذَّبُّ : الدَّفْعُ والـمَنْعُ . والذَّبُّ : الطَّرْدُ . وذَبَّ عنه يَذُبُّ ذَبّاً : دَفَعَ ومنع ، وذَبَبْت عنه . وفُلانٌ يَذُبُّ عن حَرِيمِه ذَبّاً أَي يَدْفَعُ عنهم ؛ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِنما النِّساءُ لَحْمٌ على وَضَمٍ ، إِلا ما ذُبَّ عنه ؛
قال : مَنْ ذَبَّ منكم ، ذَبَّ عَنْ حَمِـيمِهِ ، * أَو فَرَّ منكم ، فَرَّ عَنْ حَريمِهِ وذَبَّبَ : أَكْثَرَ الذَّبَّ . ويقال : طِعانٌ غيرُ تَذْبِـيبٍ إِذا بُولِغَ فيه . ورجلٌ مِذَبٌّ وذَبَّابٌ : دَفَّاعٌ عن الحرِيمِ . وذَبْذَبَ الرَّجلُ إِذا مَنَعَ الجِوارَ والأَهْلَ أَي حَماهم . والذَّبِّـيُّ : الجِلْوازُ . وذَبَّ يَذِبُّ ذَبّاً : اختَلَفَ ولم يَسْتَقِمْ في مكانٍ واحدٍ . وبعيرٌ ذَبٌّ : لا يَتَقارُّ في مَوْضِع ؛
قال : فكأَننا فيهم جِمالٌ ذَبَّةٌ ، * أُدْمٌ ، طَلاهُنَّ الكُحَيْل وَقار فقوله ذَبَّةٌ ، بالهاءِ ، يَدل على أَنه لم يُسَمَّ بالـمَصْدر إِذ لو كان مَصْدَراً لقال جِمالٌ ذَبٌّ ، كقولك رِجالٌ عَدْلٌ . والذَّبُّ : الثَّوْرُ الوَحْشِـيُّ ، ويقال له أَيضاً : ذَبُّ الرِّيادِ ، غير مهموزٍ ، وسُمِّيَ بذلك لأَنه يَخْتَلِف ولا يَسْتَقِرُّ في مكانٍ واحدٍ ؛ وقيل : لأَنه يَرُودُ فيذهَبُ ويَجِـيءُ ؛ قال ابن مقبل : يُـمشّي بها ذَبُّ الرِّياد ، كأَنه * فَـتىً فارِسِـيٌّ ، في سَراويلَ ، رامِحُ وقال النابغة : كأَنما الرَّحْلُ منها فَوْق ذِي جُدَدٍ ، * ذَبِّ الرِّيادِ ، إِلى الأَشْباح نَظَّارِ وقال أَبو سعيد : إِنما قيل له ذَبُّ الرِّياد لأَن رِيَادَه أَتانُه التي تَرُودُ معه ، وإِن شئتَ جَعَلْتَ الرِّيادَ رَعْيه نَفْسَه للكَلإِ . وقال غيره : قيل له ذَبُّ الرِّيادِ لأَنه لا يَثْبُتُ في رَعْيِـه في مكانٍ واحدٍ ، ولا يُوطِن مَرْعًى واحداً . وسَمَّى مُزاحِمٌ العُقَيْليّ الثَّوْرَ الوَحْشِـيَّ الأَذبَّ ؛
قال : بِلاداً ، بها تَلْقَى الأَذَبَّ ، كأَنه ، * بها ، سابِريٌّ لاحَ ، منه ، البَنائِقُ أَراد : تَلْقَى الذَّبَّ ، فقال الأَذَبَّ لحاجته . وفُلانٌ ذَبُّ الرِّيادِ : يذهَبُ ويَجيءُ ، هذه عن كُراع . أَبو عمرو : رَجُلٌ ذَبُّ الرِّيادِ إِذا كان زَوَّاراً للنساءِ ؛
وأَنشد لبعض الشعراءِ فيه : ما للْكَواعبِ ، يا عَيْسَاءُ ، قد جَعَلَتْ * تَزْوَرُّ عنّي ، وتُثْنَى ، دُونيَ ، الـحُجَرُ ؟ قد كنتُ فَتَّاحَ أَبوابٍ مُغَلَّقَةٍ ، * ذَبَّ الرِّيادِ ، إِذا ما خُولِسَ النَّظَرُ وذَبَّتْ شَفَتُه تَذِبُّ ذَبّاً وذَبَباً وذُبوباً ، وذَبِبَتْ : يَبِسَتْ وجَفَّتْ وذَبَلَتْ من شدَّةِ العطش ، أَو لغيرِه . وشَفَةٌ ذَبَّانةٌ : ذابِلة ، وذَبَّ لسانُه كذلك ؛
قال : هُمُ سَقَوْني عَلَلاً بعدَ نَهَلْ ، * مِن بعدِ ما ذَبَّ اللِسانُ وذَبَلْ وقال أَبو خَيْرَة يصف عَيْراً : وشَفَّهُ طَرَدُ العاناتِ ، فَهْوَ به * لوْحانُ ، مِن ظَمَإٍ ذَبٍّ ، ومِن عَضَبِ أَراد بالظَّمَإِ الذَّبِّ : اليابِسَ . وذَبَّ جِسمُه : ذَبَلَ وهَزُلَ . وذَبَّ النَّبْتُ : ذَوَى . وذَبَّ الغَدِيرُ ، يَذِبُّ : جَفَّ ، في آخرِ الجَزْءِ ، عن ابن الأعرابي ؛
وأَنشد الأَصمعي لذي الرُّمة : لَـحِقْنا ، فراجَعْنا الـحُمولَ ، وإِنما * يُتَلِّي ، ذُباباتِ الوداعِ ، الـمُراجِعُ يقول : إِنما يُدْرِكُ بقايا الـحَوائج من راجَع فيها . والذُّبابة أَيضاً : البقِـية من مِـياه الأَنهارِ . وذَبَّبَ النَّهارُ إِذا لم يَبْقَ منه إِلا بقِـية ، وقال : وانْجابَ النهارُ ، فَذَبَّـبا والذُّبابُ : الطَّاعون . والذُّبابُ : الجُنونُ . وقد ذُبَّ الرجُلُ إِذا جُنَّ ؛
وأَنشد شمر : وفي النَّصْرِيِّ ، أَحْياناً ، سَماحٌ ، * وفي النَّصْريِّ ، أَحْياناً ، ذُبابُ أَي جُنونٌ . والذُّبابُ الأَسْوَدُ الذي يكون في البُيوتِ ، يَسْقُط في الإِناءِ والطَّعامِ ، الواحدةُ ذُبابةٌ ، ولا تَقُلْ ذِبَّانة . والذُّبابُ أَيضاً : النَّحْل ولا يقال ذبابة في شيءٍ من ذلك ، إِلا أَن أَبا عُبيدة رَوَى عن الأَحْمَرِ ذبابة ؛ هكذا وقع في كتاب الـمُصَنَّف ، رواية أَبي عليّ ؛ وأَما في رواية عليِّ بنِ حمزة ، فَحَكى عن الكسائي : الشَّذاةُ ذُبابةُ بعضِ الإِبلِ ؛ وحُكِـيَ عن الأَحمر أَيضاً : النُّعَرة ذُبابةٌ تَسْقُط على الدَّوابِّ ، وأَثْـبت الهاءَ فيهما ، والصَّواب ذُبابٌ ، هو واحدٌ . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كَتَب إِلى عامِلِه بالطَّائف في خَلايا العَسَل وحِمايـتِها ، إِنْ أَدَّى ما كان يُـؤَدِّيه إِلى رسولِ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، من عُشورِ نَحْلِه ، فاحْمِ له ، فإِنما هو ذُبابُ غَيْثٍ ، يأْكُلُه مَنْ شاءَ . قال ابن الأَثير : يريدُ بالذُّبابِ النَّحْلَ ، وأَضافَه على الغَيْثِ إِلى معنى أَنه يكونُ مَعَ الـمَطَر حيثُ كان ، ولأَنه يَعِـيشُ بأَكْلِ ما يُنْبِتُه الغَيْثُ ؛ ومعنى حِماية الوادي له : أَنَّ النَّحْلَ إِنما يَرْعَى أَنْوارَ النَّباتِ وما رَخُصَ منها ونَعُمَ ، فإِذا حُمِـيَتْ مَراعِـيها ، أَقامت فيها ورَعَتْ وعَسَّلَتْ ، فكَـثُرَتْ منافعُ أَصحابِها ؛ وإِذا لم تُحْمَ مَراعِـيها ، احتاجَت أَنْ تُبْعِدَ في طَلَبِ الـمَرْعَى ، فيكونَ رَعْيُها أَقَلَّ ؛ وقيل : معناه أَنْ يُحْمَى لهم الوادي الذي يُعَسِّلُ فيه ، فلا يُتْرَكَ أَحدٌ يَعْرِضُ للعَسَل ، لأَن سبيلَ العسَل الـمُباحِ سبيلُ الـمِـياهِ والـمَعادِنِ والصُّيودِ ، وإِنما يَمْلِكُه من سَبَقَ إِليه ، فإِذا حَماه ومَنَع الناسَ منه ، وانْفَرَدَ به وَجَبَ عليه إِخْراجُ العُشْرِ منه ، عند مَن أَوجب فيه الزَّكاة . التهذيب : واحدُ الذِّبَّانِ ذُبابٌ ، بغير هاءٍ . قال : ولا يُقال ذُبَابة . وفي التنزيل العزيز : وإِن يَسْلُبْهُم الذُّبابُ شيئاً ؛ فسَّروه للواحد ، والجمع أَذِبَّةٌ في القِلَّة ، مثلُ غُرابٍ وأَغْرِبَةٍ ؛ قال النابغة : ضَرَّابة بالـمِشْفَرِ الأَذِبَّهْ وذِبَّانٌ مثلُ غِرْبانٍ ، سيبويه ، ولم يَقْتَصِرُوا به على أَدْنى العدد ، لأَنهم أَمِنُوا التَّضْعيف ، يعني أَنَّ فُعالاً لا يكَسَّر في أَدنى العدد على فِعْلانٍ ، ولو كان مـمَّا يَدْفَعُ به البناءُ إِلى التَّضعيف ، لم يُكسَّر على ذلك البناءِ ، كما أَنَّ فِعَالاً ونحوه ، لـمَّا كان تكسيره على فُعُل يُفْضِـي به إِلى التَّضْعِـيف ، كسروه على أَفعلة ؛ وقد حكى سيبويه ، مع ذلك ، عن العرب : ذُبٌّ ، في جمع ذُبابٍ ، فهو مع هذا الإِدغامِ على اللُّغَة التَّمِـيمِـيَّة ، كما يَرْجِعون إِليها ، فيما كان ثانِـيه واواً ، نحو خُونٍ ونُورٍ . وفي الحديث : عُمْرُ الذُّبابِ أَربعون يَوْماً ، والذُّبابُ في النار ؛ قيل : كَوْنُه في النار ليس لعذاب له ، وإِنما لِـيُعَذَّبَ به أَهل النار بوقوعه عليهم ، والعرب تَكْنُو الأَبْخَر : أَبا ذُبابٍ ، وبعضهم يَكْنيه : أَبا ذِبَّانٍ ، وقد غَلَبَ ذلك على عبدالملك بن مَرْوانَ لِفَسادٍ كان في فَمِه ؛ قال الشاعر : لَعَلِّـيَ ، إِنْ مالَتْ بِـيَ الرِّيحُ مَيلةً * على ابنِ أَبي الذِّبّانِ ، أَن يَتَنَدّما يعني هشامَ بنَ عبدالملك . وذَبَّ الذُّبابَ وذَبَّـبه : نَحَّاه . ورجل مَخْشيُّ الذُّبابِ أَي الجَهْلِ . وأَصابَ فُلاناً من فلانٍ ذُبابٌ لادِغٌ أَي شَرٌّ . وأَرض مَذَبَّةٌ : كثيرةُ الذُّبابِ . وقال الفرَّاءُ : أَرضٌ مَذْبوبة ، كما يقال مَوْحُوشةٌ من الوَحْشِ . وبَعيرٌ مَذْبُوبٌ : أَصابه الذُّبابُ ، وأَذَبُّ كذلك ، قاله أَبو عبيد في كتاب أَمراضِ الإِبل ؛ وقيل : الأَذَبُّ والـمَذْبوبُ جميعاً : الذي إِذا وَقَع في الرِّيفِ ، والريفُ لا يكونُ إِلاَّ في المصادرِ ، اسْتَوْبَـأَهُ ، فمات مكانَه ؛ قال زياد الأَعْجمُ في ابنِ حَبْنَاء : كأَنـَّكَ ، مِن جِمالِ بني تَـمِـيمٍ ، * أَذَبُّ ، أَصابَ مِن رِيفٍ ذُبابا يقول : كأَنـَّك جَمَلٌ نزلَ ريفاً ، فأَصابَهُ الذُّبابُ ، فالْـتَوَتْ عُنُقُه ، فمات . والمِذَبَّةُ : هَنَةٌ تُسَوَّى من هُلْبِ الفَرَسِ ، يُذَبُّ بها الذُّبابُ ؛ وفي الحديث : أَنّ النبـيّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، رأَى رَجُلاً طويلَ الشَّعَر ، فقال : ذُبابٌ ؛ الذُّبابُ الشُّـؤْم أَي هذا شُؤْمٌ . ورجل ذُبابيٌّ : مأْخوذٌ من الذُّبابِ ، وهو الشُّؤْمُ . وقيل : الذُّبابُ الشَّرُّ الدَّائِم ، يقال : أَصابكَ ذُبابٌ من هذا الأَمْرِ . وفي حديث المغيرة : شَرُّها ذُبابٌ . وذُبابُ العَينِ : إِنْسانُها ، على التَّشبِـيهِ بالذُّباب . والذُّبابُ : نُكْـتَةٌ سوداءُ في جَوْفِ حَدَقَةِ الفَرَسِ ، والجمع كالجمع . وذبابُ أَسْنانِ الإِبِلِ : حَدُّها ؛ قال المثَقّب العبدي : وتَسْـمَعُ ، للذُّبابِ ، إِذا تَغَنَّى ، * كَتَغْريدِ الـحَمَامِ على الغُصُونِ وذبابُ السَّيْفِ : حَدُّ طَرَفِه الذي بين شَفْرَتَيْهِ ؛ وما حَوْلَه من حَدَّيْهِ : ظُبَتَاه ؛ والعَيْرُ : النَّاتـئُ في وَسَطِه ، من باطنٍ وظاهرٍ ؛ وله غِرَارانِ ، لكلِّ واحدٍ منهما ، ما بينَ العَيْرِ وبين إِحدى الظُّبَتَين من ظاهِر السَّيفِ وما قُبالَةَ ذلك من باطنٍ ، وكلُّ واحدٍ من الغِرارَينِ من باطنِ السَّيف وظاهره ؛ وقيل : ذُبابُ السَّيفِ طَرَفُه الـمُتَطَرِّفُ الذي يُضْرَبُ به ، وقيل حَدُّه . وفي الحديث : رأَيتُ ذُبابَ سَيْفي كُسِرَ ، فأَوَّلْـتُه أَنه يصابُ رجلٌ من أَهل بيتي ، فقُتِل حَمْزَةُ . والذُّبابُ من أُذُنِ الانسانِ والفَرَس : ما حَدَّ من طَرَفِها . أَبو عبيد : في أُذُنَي الفرسِ ذُباباهُما ، وهما ما حُدَّ من أَطرافِ الأُذُنَيْن . وذُبابُ الـحِنَّاء : بادِرةُ نَوْرِه . وجاءَنا راكبٌ مُذَبِّبٌ : عَجِلٌ مُنْفَرِدٌ ؛ قال عنترة : يُذَبِّبُ وَرْدٌ على إِثرِهِ ، * وأَدْرَكُه وَقْعُ مِرْدىً خَشِبْ إِمّا أَنْ يكونَ على النَّسَب ، وإِمّا أَنْ يكون أَراد خَشِـيباً ، فحذف للضرورة . وذَبَّـبْنا لَيْـلَتَنَا أَي أَتْعَبْنا في السَّير . ولا يَنالونَ الماءَ إِلاَّ بقَرَبٍ مُذَبِّبٍ أَي مُسْرِع ؛ قال ذو الرُّمة : مُذَبِّـبَة ، أَضَرَّ بِهَا بُكُورِي * وتَهْجِـيري ، إِذا اليَعْفُورُ ، قالا اليَعْفُورُ : الظَّبيُ . وقال : من القَيْلُولة أَي سَكَنَ في كِنَاسِه مِن شِدَّةِ الـحَرِّ . وظِمْءٌ مُذَبِّبٌ : طَويلٌ يُسارُ فيه إِلى الماءِ من بُعْدٍ ، فيُعَجَّل بالسَّيرِ . وخِمْسٌ مُذَبِّبٌ : لا فُتُورَ فيه . وذَبَّبَ : أَسْرَع في السَّيرِ ؛ وقوله : مَسِـيرَة شَهْرٍ للبَعِـيرِ الـمُذَبْذِبِ أَرادَ الـمُذَبِّبَ . وأَذَبُّ البعيرِ : نابُهُ ؛ قال الراجز : كأَنَّ صَوْتَ نابِهِ الأَذَبِّ صَرِيفُ خُطَّافٍ ، بِقَعْوٍ قَبِّ والذَّبْذَبَةُ : تَرَدُّدُ الشيءِ المُعَلَّقِ في الهواءِ . والذَّبْذَبَة والذَّباذِبُ : أَشياءُ تُعَلَّقُ بالهودَجِ أَو رأْسِ البعيرِ للزينةِ ، والواحد ذُبْذُبٌ . والذَّبْذَبُ : اللِّسانُ ، وقيلَ الذَّكَر . وفي الحديث : مَنْ وُقِـيَ شَرَّ ذَبْذَبِهِ وقَبْقَبِه ، فقد وُقـيَ . فَذَبْذَبُه : فَرْجُه ، وقَبْقَبُه : بَطْنُه . وفي رواية : مَن وُقِـيَ شَرَّ ذَبْذَبِه دَخَلَ الجنَّةَ ؛ يعني الذَّكَر سُمِّيَ بِه لتَذَبْذُبِهِ أَي حَرَكَتِه . والذَّباذِبُ : المذاكِيرُ . والذَّباذِبُ : ذكر الرجلِ ، لأَنـَّه يَتَذَبْذَبُ أَي يَترَدَّد ؛ وقيل الذَّباذِب : الخُصَى ، واحِدتُها ذَبْذَبَةٌ . ورجلٌ مُذَبْذِبٌ ومُتَذَبْذِبٌ : مُترَدِّدٌ بين أَمْرَين أَو بين رجُلَين ، ولا تَـثْبُتُ صُحْبَتُه لواحِدٍ منهما . وفي التنزيل العزيز في صفة المنافقين : مُذَبْذَبِـين بين ذلك لا إِلى هؤُلاء ولا إِلى هؤُلاء . المعنى : مُطَرَّدين مدَفَّعين عن هؤُلاء وعن هؤُلاء . وفي الحديث : تَزَوَّجْ ، وإِلاَّ فأَنتَ من الـمُذَبذِبِـينَ أَي الـمَطْرُودين عن المؤْمنين لأَنـَّكَ لم تَقْتَدِ بِهِم ، وعن الرُّهْبانِ لأَنـَك تَركتَ طَرِيقَتَهُمْ ؛ وأَصلُه من الذَّبِّ ، وهو الطَّرْدُ . قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يكونَ من الحركة والاضْطِرابِ . والتَّذَبْذُبُ : التَّحرُّكُ . والذَّبْذَبةُ : نَوْسُ الشيءِ الـمُعَلَّقِ في الهواءِ . وتَذَبْذَبَ الشيءُ : ناسَ واضْطَرَبَ ، وذَبْذَبَهُ هو ؛ أَنشد ثعلب : وحَوْقَلٍ ذَبْذَبَهُ الوَجِـيفُ ، * ظَلَّ ، لأَعْلَى رأْسِهِ ، رَجِـيفُ وفي الحديث : فكأَني أَنْظُرُ إِلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ أَي تَتَحَرَّكانِ وتَضْطَرِبان ، يريد كُـمَّيْهِ . وفي حديث جابر : كان عليَّ بُرْدَة لها ذباذِبُ أَي أَهْدابٌ وأَطْرافٌ ، واحدُها ذِبْذِبٌ ، بالكسرِ ، سُمِّـيَتْ بذلك لأَنـَّها تَتَحَرَّك على لابسِها إِذا مَشى ؛ وقول أَبي ذؤَيب : ومِثْل السَّدُوسِـيَّـيْن ، سادَا وذَبْذَبا * رِجال الـحِجازِ ، مِنْ مَسُودٍ وَسائدِ قيل : ذَبْذَبا عَلَّقَا . يقول تقطع دونهما رجالُ الحجازِ . وفي الطَّعام ذُبَيْباءُ ، ممدودٌ ، حكاه أَبو حنيفة في باب الطَّعام الذي فيه ما لا خَيْرَ فيه ، ولم يفسِّره ؛ وقد قيل : إِنها الذُّنَيْناءُ ، وستُذْكر في موضِعِها . وفي الحديث : أَنه صَلَبَ رجُلاً على ذُبابٍ ، هو جبلٌ بالمدينة . "
ذوب(المعجم لسان العرب)
" الذَّوْبُ : ضِدُّ الجُمُودِ . ذابَ يَذُوبُ ذَوْباً وذَوَباناً : نَقيض جمَدَ . وأَذابَه غيرُه ، وأَذَبْته ، وذَوَّبْته ، واسْتَذَبْته : طَلَبْت منه ذاكَ ، على عامَّة ما يدُلُّ عليه هذا البِـناءُ . والمِذْوَبُ : ما ذَوَّبْتُ فيه . والذَّوْبُ : ما ذَوَّبْت منه . وذاب إِذا سال . وذابت الشمسُ : اشتدَّ حَرُّها ؛ قال ذو الرُّمة : إِذا ذابتِ الشمسُ ، اتَّقى صَقَراتِها * بأَفْنانِ مَرْبُوعِ الصَّريمةِ ، مُعْبِلِ وقال الرَّاجز : وذابَ للشمسِ لُعابٌ فنَزَلْ
ويقال : هاجِرَةٌ ذَوّابة شديدةُ الـحَرِّ ؛ قال الشاعر : وظَلْـماءَ ، من جَرَّى نَوارٍ ، سَرَيْتُها ، * وهَاجِرَةٍ ذَوّابةٍ ، لا أَقِـيلُها والذَّوْبُ : العَسَل عامَّة ؛ وقيل : هو ما في أَبياتِ النَّحْل من العَسَلِ خاصَّة ؛ وقيل : هو العَسَل الذي خُلِّص من شَمْعِه ومُومِه ؛ قال الـمُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ : شِرْكاً بماءِ الذَّوْب ، تَجْمَعُه * في طَوْدِ أَيْمَنَ ، من قُرَى قَسْرِ أَيْمن : موضع . أَبو زيد ، قال : الزُّبْدُ : حين يَحْصُلُ في البُرْمة فيُطْبَخُ ، فهو الإِذْوابةُ ، فإِن خُلِطَ اللَّـبَنُ بالزُّبْدِ ، قيل : ارْتجَنَ . والإِذْوابُ والإِذْوابةُ : الزُّبْدُ يُذابُ في البُرْمةِ ليُطْبَخ سَمْناً ، فلا يزال ذلك اسمَه حتى يُحْقَن في السِّقاءِ . وذَابَ إِذا قام على أَكْمَلِ الذَّوْبِ ، وهو العَسَل . ويقال في الـمَثل : ما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيب ؟ وذلك عند شدَّةِ الأَمر ؛ قال بشر بن أَبي خازم : وكُنْـتُمْ كَذاتِ القِدْرِ ، لم تَدْرِ إِذ غَلَتْ ، * أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أَمْ تُذِيبُها ؟ أَي : لا تَدْرِي أَتَترُكُها خاثِرةً أَم تُذِيبُها ؟ وذلك إِذا خافت أَن يَفْسُدَ الإِذْوابُ . وقال أَبو الهيثم : قوله تُذِيبُها تُبْقيها ، من قولك : ما ذَابَ في يَدِي شيءٌ أَي ما بَقِـيَ . وقال غيره : تُذِيبُها تُنْهِبُها . والمِذْوَبةُ : الـمِغْرَفَةُ ، عن اللحياني . وذَابَ عليه المالُ أَي حصَل ، وما ذابَ في يدِي منه خيرٌ أَي ما حصَل . والإِذابةُ : الإِغارةُ . وأَذابَ علينا بنو فلانٍ أَي أَغارُوا ؛ وفي حديث قس : أَذُوبُ اللَّيالي أَو يُجِـيبَ صَداكُما أَي : أَنْتَظِرُ في مُرورِ اللَّيالي وذَهابِها ، من الإِذابة الإِغارة . والإِذابةُ : النُّهْبةُ ، اسمٌ لا مصدَر ، واستشهد الجوهري هنا ببيت بشر بن أبي خازم ، وشرح قوله : أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أَم تُذِيبُها ؟ فقال : أَي تُنْهِبُها ؛ وقال غيره : تُثْبِتُها ، مِن قولهم ذابَ لي عليه من الـحَقِّ كذا أَي وَجَبَ وثَـبَتَ . وذابَ عليه من الأَمْركذا ذَوْباً : وجَبَ ، كما ، قالوا : جَمَدَ وبَرَدَ . وقال الأَصمعي : هو مِن ذابَ ، نَقِـيض جَمَدَ ، وأَصلُ الـمَثَل في الزُّبْدِ . وفي حديث عبداللّه : فيَفْرَحُ الـمَرْءُ أَن يَذُوبَ له الـحَقُّ أَي يَجِبَ . وذابَ الرجُل إِذا حَمُقَ بَعْدَ عَقْلٍ ، وظَهَرَ فيه ذَوْبةٌ أَي حَمْقة . ويقال : ذابَتْ حدَقَة فلان إِذا سالَتْ . وناقةٌ ذَؤُوبٌ أَي سَمِـينَةٌ ، وليست في غايةِ السِّمَنِ . والذُّوبانُ : بقيَّةُ الوَبَر ؛ وقيل : هو الشَّعَر على عُنُقِ البَعِـيرِ ومِشْفَرِه ، وسنذكر ذلك في الذِّيبانِ ، لأَنهما لغتان ، وعسى أَن يكون مُعاقَبةً ، فتَدْخُلُ كل واحدةٍ منهما على صاحِـبَتها . وفي الحديث : مَنْ أَسْلَمَ عَلى ذَوْبةٍ ، أَو مأْثَرَةٍ ، فهي له . الذَّوْبة : بقيَّة المال يَسْتَذِيبُها الرجلُ أَي يَسْتَبْقِـيها ؛ والـمَأْثَرة : الـمَكْرُمة . والذَّابُ : العَيْبُ ، مثلُ الذَّامِ ، والذَّيْمِ ، والذَّانِ . وفي حديث ابن الـحَنَفِـيَّة : أَنه كان يُذَوِّبُ أُمـَّه أَي يَضْفِرُ ذَوائبَها ؛ قال : والقياس يُذَئِّبُ ، بالهمز ، لأَن عين الذُّؤَابةِ همزة ، ولكنه جاءَ غيرَ مهموز كما جاءَ الذَّوائب ، على خلافِ القياس . وفي حديث الغار : فيُصْبِـحُ في ذُوبانِ الناسِ ؛ يقال لصَعالِـيك العرب ولُصُوصِها : ذُوبانٌ ، لأَنهم كالذِّئْبانِ ، وأَصلُ الذُّوبانِ بالهمز ، ولكنه خُفِّف فانْقَلَبَت واواً . "
ذأب(المعجم لسان العرب)
" الذِّئْبُ : كَلْبُ البَرِّ ، والجمعُ أَذْؤُبٌ ، في القليل ، وذِئابٌ وذُؤْبانٌ ؛ والأُنثَى ذِئْبَةٌ ، يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ ، وأَصله الـهَمْز . وفي حديث الغار : فيُصْبِحُ في ذُوبانِ الناسِ . يقال لِصعالِيك العرب ولُصُوصِها : ذُوبانٌ ، لأَنهم كالذِّئابِ . وذكره ابن الأَثير في ذَوَبَ ، قال : والأَصل في ذُوبان الهمزُ ، ولكنه خُفِّفَ ، فانْقَلَبت واواً . وأَرْضٌ مَذْأَبةٌ : كثِـيرة الذِّئابِ ، كقولك أَرضٌ مَـأْسَدَةٌ ، من الأَسَد . قال أَبو علي في التذكرة : وناسٌ من قَيْس يقولون مذيَبة ، فلا يَهْمِزون ، وتعليل ذلك أَنه خُفِّفَ الذِّئْبُ تَخْفيفاً بَدَلِـيّاً صحيحاً ، فجاءَت الهمزة ياءً ، فلَزِمَ ذلك عندَه ، في تَصْرِيفِ الكلمة . وذُئِبَ الرَّجُلُ : إِذا أَصابَه الذِّئْبُ . ورجلٌ مَذْؤُوبٌ : وقَع الذِّئْبُ في غَنَمِه ، تقول منه : ذُئِبَ الرَّجُلُ ، على فُعِلَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : هاعٍ يُمَظِّعُني ، ويُصْبِحُ سادِراً ، * سَدِكاً بلَحْمِـي ، ذِئْبُه لا يَشْبَعُ عَنَى بِذِئْبِه لسانَه أَي إِنه يأْكلُ عِرْضَه ، كما يأْكلُ الذِّئْبُ الغنمَ . وذُؤْبانُ العرب : لُصُوصُهم وصَعالِـيكُهُمُ الذين يَتَلَصَّصون ويَتَصَعْلَكُونَ . وذِئابُ الغَضَى : بنو كعب بن مالك بن حنظلة ، سُمُّوا بذلك لخُبْثِهم ، لأَن ذِئْبَ الغَضَى أَخْبَثُ الذِّئَابِ . وذَؤُبَ الرجلُ يَذْؤُبُ ذَآبَةً ، وذَئِبَ وتَذَأَّبَ : خَبُثَ ، وصار كالذِّئْبِ خُبْثاً ودَهاءً . واسْتَذْأَبَ النَّقَدُ : صارَ كالذِّئْب ؛ يُضْرَبُ مثلاً للذُّلاّن إِذا عَلَوا الأَعِزَّة . وتَذَأَّبَ الناقةَ وتَذَأَّبَ لَـها : وهو أَن يَسْتَخْفِـيَ لها إِذا عَطَفَها على غير ولَدِها ، مُتَشَبِّهاً لها بالسَّبُعِ ، لتكون أَرْأَمَ عليه ؛ هذا تعبير أَبي عبيد . قال : وأَحسن منه أَن يقول : مُتَشَبِّهاً لها بالذِّئْبِ ، لـيَتَبَـيَّن الاِشْتقاقُ . وتَذَأَّبَتِ الرِّيحُ وتَذَاءَبَتْ : اخْتَلَفَتْ ، وجاءَتْ من هُنا وهُنا . وتَذَأَّبْـتُه وتَذاءَبْـتُه : تَدَاولْـتُه ، وأَصْلُه من الذِّئْبِ إِذا حَذِرَ من وجهٍ جاءَ من آخَر . أَبو عبيد : الـمُتَذَئِّبَة والـمُتَذائِبَةُ ، بوَزنِ مُتَفَعِّلة ومُتَفاعِلَة : من الرِّياح التي تَجِـيءُ من هَهُنا مرَّةً ومن ههنا مرَّةً ؛ أُخِذَ من فِعْل الذِّئْبِ ، لأَنه يأْتي كذلك . قال ذوالرُّمة ، يذكر ثوراً وَحْشِـيّاً : فباتَ يُشْئِزهُ ثَـأْدٌ ، ويُسْهِرُه * تَذَؤُّبُ الرِّيح ، والوَسْواسُ والـهِضَبُ وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : خَرَجَ منكم جُنَيْدٌ مُتَذائِبٌ ضَعِـيفٌ ؛ الـمُتَذائِبُ : الـمُضْطَرِبُ ، من قولهم : تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ ، اضْطرب هبوبُها . وغَرْبٌ ذَأْبٌ : مُخْتَلَفٌ به ؛ قال أَبو عبيدة ، قال الأَصمعي : ولا أُراهُ أُخِذَ إِلا من تَذَؤُّبِ الرِّيحِ ، وهو اخْتِلافُها ، فشُبِّه اخْتلافُ البَعيرِ في الـمَنْحاةِ بها ؛ وقيل : غَرْبٌ ذَأْبٌ ، على مثالِ فَعْلٍ : كثيرةُ الحركةِ بالصُّعُودِ والنُّزول . والـمَذْؤُوبُ : الفَزِعُ . وذُئِبَ الرجُل : فَزِعَ من الذِّئْبِ . وذَأَّبْتُه : فَزَّعْتُه . وذَئِب وأَذْأَبَ : فَزِع من أَيِّ شيءٍ كان . قال الدُّبَيْرِيُّ : إِني ، إِذا ما لَيْثُ قَوْمٍ هَرَبا ، * فسَقَطَتْ نَخْوَتُه وأَذْأَب ؟
قال : وحقيقتُه من الذِّئبِ . ويقال للذي أَفْزَعَتْه الجِنُّ : تَذَأَّبَتْه وتَذَعَّبَتْه . وقالوا : رَماه اللّهُ بداءِ الذِّئبِ ، يَعْنُونَ الجُوعَ ، لأَنهم يَزْعُمونَ أَنه لا داءَ له غيرُ ذلك . وبنُو الذِّئبِ : بَطْنٌ من الأَزْدِ ، منهم سَطِـيحٌ الكاهنُ ؛ قال الأَعشى : ما نَظَرَتْ ذاتُ أَشْفارٍ كنَظْرَتِها * حَقّاً ، كما صَدَقَ الذِّئْبِـيُّ ، إِذ سَجَعا وابنُ الذِّئْبةِ : الثَّقَفِـيُّ ، من شُعرائِهِم . ودارةُ الذِّئبِ : موضعٌ . ويقال للمرأَةِ التي تُسَوِّي مَرْكَبَها : ما أَحْسَنَ ما ذَأَبَتْه !، قال الطِّرمَّاح : كلُّ مَشْكُوكٍ عَصافِيرُه ، * ذَأَبَتْه نِسْوَةٌ من جُذامْ وذَأَبْتُ الشيءَ : جَمَعْته . والذُّؤَابةُ : النَّاصِيةُ لنَوَسانِها ؛ وقيل : الذُّؤَابةُ مَنْبِتُ الناصيةِ من الرأْس ، والجَمْعُ الذَّوائِبُ . وكان الأَصلُ ذَآئبَ ، وهو القياسُ ، مثل دُعابةٍ ودَعائِبَ ، لكنه لـمَّا التَقَتْ همزتان بينهما أَلِفٌ لَيِّنةٌ ، لَيَّـنُوا الهمزة الأولى ، فقَلَبُوها واواً ، اسْتِثقالاً لالتقاءِ همزتين في كلمة واحدةٍ ؛ وقيل : كان الأَصلُ . (* قوله « وقيل كان الأصل إلخ » هذه عبارة الصحاح والتي قبلها عبارة المحكم .) ذَآئبَ ، لأَن أَلِف ذُؤَابةٍ كأَلِفِ رِسالَةٍ ، فحقُّها أَنْ تُبْدَل منها همزةٌ في الجمع ، لكنهم اسْتَثْقَلوا أَن تقَع أَلِف الجمع بين الهمزتين ، فأَبدلوا من الأُولى واواً . أَبو زيد : ذُؤَابة الرأْسِ : هي التي أَحاطَتْ بالدَوَّارة من الشَّعَر . وفي حديث دَغْفَلٍ وأَبي بكرٍ : إِنَّكَ لستَ من ذَوائِبِ قُرَيْشٍ ؛ هي جمع ذُؤَابةٍ ، وهي الشَّعَر الـمَضْفورُ من شَعَرِ الرأْسِ ؛ وذُؤَابَةُ الجَبَلِ : أَعْلاه ، ثم اسْتُعيرَ للعِزِّ والشَّرَف والـمَرْتَبة أَي لستَ من أَشرافِهِم وذَوِي أَقْدارِهم . وغُلامٌ مُذَأَّبٌ : له ذُؤَابة . وذُؤَابةُ الفَرَسِ : شَعَرٌ في الرأْسِ ، في أَعْلى النَّاصِـية . أَبو عمرو : الذِّئْبانُ الشَّعَر على عُنُقِ البعيرِ ومِشْفَرِه . وقال الفَرَّاءُ : الذِّئْبانُ بَقِـيَّة الوَبَر ؛ قال : وهو واحدٌ . قال الشيخ أَبو محمد بن بري : لم يذكر الجوهريّ شاهداً على هذا . قال : ورأَيتُ في الحاشية بيتاً شاهداً عليه لكُثير ، يصف ناقة : عَسُوف بأَجْوازِ الفَلا حِمْيَرِيَّة ، * مَريش ، بذئْبانِ السَّبِـيبِ ، تَلِـيلُها والعَسُوفُ : التي تَمُرُّ على غيرِ هدايةٍ ، فتَرْكَبُ رأْسها في السَّـيْر ، ولا يَثْنِـيها شيءٌ . والأَجْوازُ : الأَوْساطُ . وحِمْيَرِيَّة : أَراد مَهْرِية ، لأَن مَهْرة من حِمْيَر . والتَّلِـيلُ : العُنق . والسَّبِـيبُ : الشَّعَرُ الذي يكونُ مُتَدَلِّياً على وجه الفَرَسِ من ناصِـيَتِه ؛ جَعل الشَّعَر الذي على عيْنَي الناقة بمنزلة السَّبِـيبِ . وذُؤَابةُ النَّعْلِ : الـمُتَعَلِّقُ من القِبالِ ؛ وذُؤَابة النَّعْلِ : ما أَصابَ الأَرضَ من الـمُرْسَلِ على القَدَم لتَحَرُّكِه . وذُؤَابةُ كلِّ شيءٍ أَعلاه ، وجَمْعُها ذُؤَابٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : بأَرْي التي تَـأْري اليَعاسيبُ ، أَصْبَحَتْ * إِلى شاهِقٍ ، دُونَ السَّماءِ ، ذُؤَابُه ؟
قال : وقد يكون ذُؤَابُها من بابِ سَلٍّ وسَلَّةٍ . والذُّؤَابَةُ : الجِلْدَة الـمُعَلَّقَة على آخِر الرَّحْلِ ، وهي العَذبَة ؛
وأَنشد الأَزهري ، في ترجمة عذب في هذا المكان : قَالُوا : صَدَقْتَ ورَفَّعُوا ، لـمَطِـيِّهِمْ ، * سَيْراً ، يُطِـيرُ ذَوائِبَ الأَكْوارِ وذُؤَابَة السَّيْفِ : عِلاقَةُ قائِمِه . والذُّؤَابَةُ : شَعَرٌ مَضْفُور ، ومَوْضِعُها من الرَّأْسِ ذُؤَابَةٌ ، وكذلك ذُؤَابةُ العِزِّ والشَّرَف . وذُؤَابة العِزِّ والشَّرَف : أَرْفَعُه على الـمَثَلِ ، والجَمْع من ذلك كلِّه ذَوائِبُ . ويقال : هم ذُؤَابَة قَوْمِهِمْ أَي أَشْرافُهُم ، وهو في ذُؤَابَةِ قَوْمِه أَي أَعْلاهُم ؛ أُخِذوا من ذُؤَابَةِ الرَّأْسِ . واسْتَعارَ بعضُ الشُّعراءِ الذَّوائِبَ للنَّخْل ؛ فقال : جُمّ الذَّوائِب تَنْمِـي ، وهْيَ آوِيَةٌ ، * ولا يُخافُ ، على حافاتِها ، السَّرَق والذِّئْبَةُ من الرَّحْلِ ، والقَتَبِ ، والإِكافِ ونحوِها ، ما تَحْتَ مُقَدَّمِ مُلْتَقَى الـحِنْوَيْن ، وهو الذي يَعَضُّ على مِنْسَجِ الدَّابَّةِ ؛
قال : وقَتَبٍ ذِئْبَتُه كالـمِنْجَلِ وقيل : الذِّئْبَةُ : فُرْجَةُ ما بَيْنَ دَفَّتَي الرَّحْلِ والسَّرْجِ والغَبِـيطِ أَيّ ذلك كان . وقال ابن الأَعرابي : ذِئْبُ الرَّحْلِ أَحْناؤُه من مُقَدَّمِه . وذَأَبَ الرَّحْلَ : عَمِلَ لَه ذِئْبةً . وقَتَبٌ مُذَأَّبٌ وغَبِـيطٌ مُذَأَبٌ : إِذا جُعِلَ له فُرْجَة ؛ وفي الصحاح : إِذا جُعِلَ له ذُؤَابَةٌ ؛ قال لبيد : فكَلَّفْتُها هَمِّي ، فآبَتْ رَذِيَّـةً * طَلِـيحاً ، كأَلْواحِ الغَبِـيطِ الـمُذَأَبِ وقال امرؤُ القيس : له كَفَلٌ ، كالدِّعْصِ ، لَبَّدَه النَّدى * إِلى حارِكٍ ، مِثلِ الغَبِـيطِ الـمُذأَبِ والذِّئْبةُ : دَاءٌ يأْخُذُ الدَّوابَّ في حُلُوقِها ؛ يقال : بِرْذوْنٌ مَذْؤُوبٌ : أَخَذَتْهُ الذِّئْبَةُ . التهذيب : من أَدْواءِ الخَيْلِ الذِّئْبَةُ ، وقد ذُئِبَ الفَرسُ ، فهو مَذْؤُوبٌ إِذا أَصابَه هذا الدَّاءُ ؛ ويُنْقَبُ عنه بحديدةٍ في أَصلِ أُذُنِهِ ، فيُسْتَخْرَجُ منه غُدَدٌ صِغارٌ بيضٌ ، أَصْغَرُ من لُبِّ الجَاوَرْسِ . وذَأَبَ الرَّجُلَ : طَرَدَه وضَرَبَه كذَأَمَه ، حكاه اللحياني . وذَأَبَ الإِبِلَ يَذْأَبُها ذَأْباً : ساقَها . وذَأَبَه ذَأْباً : حَقَّرَه وطَرَدَه ، وذَأَمَه ذَأْماً ؛ ومنه قوله تعالى : مَذْؤُوماً مَدْحوراً . والذَّأْبُ : الذَّمُّ ، هذه عن كُراع . والذَّأْبُ : صَوْتٌ شديدٌ ، عنه أَيضاً . وذُؤَابٌ وذُؤَيْبٌ : اسْمانِ . وذُؤَيْبَة : قبيلَةٌ من هذيل ؛ قال الشاعر : عَدَوْنا عَدْوَةً ، لا شَكَّ فِـيها ، * فَخِلْناهُم ذُؤَيْبَةَ ، أَو حَبِـيبَا وحَبِـيبٌ : قبيلَةٌ أَيضاً . "