وصف و معنى و تعريف كلمة فأريب:


فأريب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و ياء (ي) و باء (ب) .




معنى و شرح فأريب في معاجم اللغة العربية:



فأريب

جذر [أرب]

  1. رَيب: (اسم)
    • مصدر رابَ يَريبُ
    • أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً : تُهْمَةً
    • الرَّيْبُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهمةُ
    • الرَّيْبُ : الحاجة
    • رَيْبُ الْمَنونِ : حَوادِثُ الدَّهْرِ وَمَصائِبُهِ
    • بلا رَيْب/ دون رَيْب: بلا شك،
    • رَيْبُ الدَّهْر: صُروفُه ونوائبُه،
  2. اِرتابَ: (فعل)
    • ارتابَ بـ / ارتابَ في / ارتابَ من يرتاب ، ارْتَبْ ، ارتيابًا ، فهو مُرتاب ، والمفعول مُرتابٌ به
    • اِرْتَابَ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِ : شَكَّ فِيهَا الحَقِيقَةُ
    • اِرْتَاب بِهِ : اِتَّهَمَهُ وَرَأى مِنْهُ ما يَرِيبُهُ
  3. رَيْب: (اسم)
    • رَيْب : مصدر رابَ
  4. رِيَب: (اسم)
    • رِيَب : جمع ريبة


  5. مُريب: (اسم)
    • عَمَلٌ مُرِيبٌ : مُشْتَبَهٌ فِيهِ، مَشْكُوكٌ فِيهِ
  6. مُريب: (اسم)
    • مُريب : فاعل من أَرابَ
  7. مُرتاب: (اسم)
    • مُرتاب : فاعل من إِرتابَ
  8. مُرتاب: (اسم)
    • مُرتاب : اسم المفعول من إِرتابَ
  9. رَيّاب: (اسم)
    • الرَّيَّابُ من الأمور: المُفزِعُ
  10. ريبة: (اسم)


    • الجمع : رِيبات و رِيَب
    • الرِّيبةُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهَمَةُ والجمع : رِيَبٌ،
  11. اِرتياب: (اسم)
    • اِرتياب : مصدر إِرتابَ
  12. مُتريَّب: (اسم)
    • مُتريَّب : اسم المفعول من تَريَّبَ
  13. مُتريِّب: (اسم)
    • مُتريِّب : فاعل من تَريَّبَ
  14. مُستَرابة: (اسم)
    • المُسْتَرَابَةُ : التي لا تَحِيضُ وهي في سِنِّ من تَحِيضُ
  15. إِرابة: (اسم)
    • إرابة : مصدر أَرابَ
  16. ريبة: (مصطلحات)


    • الريبة هي الشك ويقال لها الريب. واصطلاحا النظر بريبة هو أن ينظر إلى المرأة المحرمة عليه مع التفكير بفعل المحرم معها ونحو ذلك، والنظر بتلذذ وريبة محرم، ويكفي حصول أحدهما في الحرمة (أنظر تلذذ). (فقهية)
  17. الريبة: (مصطلحات)
    • التهمة والشك. (فقهية)
  18. إِرابة: (اسم)
    • مصدر أرابَ
  19. مسترابة: (مصطلحات)
    • المرأة التي لا تحيض، وهي في سن من تحيض، وهذه عدتها بالشهور. (فقهية)
  20. ارتاب بالأمر:
    • شكَّ فيه وتحيَّر ''نظر إليه بارتياب شديد- {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} '' ° ارتاب به.
  21. اِرْتَابَ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِ:
    • شَكَّ فِيهَا. الحَقِيقَةُ لاَ يَرْتَابُ فِيهَا إِنْسَانٌ.
  22. اِرْتَاب بِهِ:


    • اِتَّهَمَهُ وَرَأى مِنْهُ ما يَرِيبُهُ.
  23. أَرَابَهُ مِنْهُ أَمْرٌ:
    • أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
  24. أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً:
    • تُهْمَةً.
  25. بلا رَيْب:
    • بلا شك.
,
  1. ريب (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ.
      والرَّيْبُ والرِّيبةُ: الشَّكُّ، والظِّـنَّةُ، والتُّهْمَةُ.
      والرِّيبةُ، بالكسر، والجمع رِيَبٌ.
      والرَّيْبُ: ما رابَك مِنْ أَمْرٍ.
      وقد رابَنِـي الأَمْر، وأَرابَنِـي.
      وأَرَبْتُ الرجلَ: جَعَلْتُ فيه رِيبةً.
      ورِبْتُه: أَوصَلْتُ إِليه الرِّيبةَ.
      وقيل: رابَني: عَلِمْتُ منه الرِّيبة، وأَرابَنِـي؛ أَوهَمَني الرِّيبةَ، وظننتُ ذلك به.
      ورابَنِـي فلان يَريبُني إِذا رَأَيتَ منه ما يَريبُك، وتَكْرَهُه.
      وهذيل تقول: أَرابَنِـي فلان، وارْتابَ فيه أَي شَكَّ.
      واسْتَرَبْتُ به إِذا رأَيتَ منه ما يَريبُك.
      وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيـبةٍ، فهو مُريبٌ.
      وفي حديث فاطمةَ: يُريبُني ما يُريبُها أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُها، ويُزْعِجُني ما يُزْعِجُها؛ هو من رابَني هذا الأَمرُ وأَرابني إِذا رأَيتَ منه ما تَكْرَهُ.
      وفي حديث الظَّبْـي الحاقِفِ: لا يَريبُه أَحدٌ بشيء أَي لا يَتَعَرَّضُ له ويُزْعِجُه.
      ورُوي عن عمر، رضي اللّه عنه، أَنه، قال: مَكْسَبَةٌ فيها بعضُ الرِّيبةِ خيرٌ من مسأَلةِ الناسِ؛ قال القتيبي: الرِّيبةُ والرَّيبُ الشَّكُّ؛ يقول: كَسْبٌ يُشَكُّ فيه، أَحَلالٌ هو أَم حرامٌ، خيرٌ من سُؤَالِ الناسِ، لمن يَقْدِرُ على الكَسْبِ؛ قال: ونحو ذلك الـمُشْتَبهاتُ.
      وقوله تعالى: لا رَيْبَ فيه.
      معناه: لا شَكَّ فيه.
      ورَيْبُ الدهرِ: صُرُوفُه وحَوادِثُه.
      ورَيْبُ الـمَنُونِ: حَوادِثُ الدَّهْر.
      وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيبةٍ، فهو مُريبٌ.
      وأَرابَنِـي: جعلَ فيَّ رِيبةً، حكاهما سيبويه.
      التهذيب: أَرابَ الرجلُ يُريبُ إِذا جاءَ بِتُهْمَةٍ.
      وارْتَبْتُ فلاناً أَي اتَّهَمْتُه.
      ورابني الأَمرُ رَيْباً أَي نابَنِـي وأَصابني.
      ورابني أَمرُه يَريبُني أَي أَدخل عليَّ شَرّاً وخَوْفاً.
      قال: ولغة رديئة أَرابني هذا الأَمرُ.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرّر ذكر الرَّيْب، وهو بمعنى الشَّكِّ مع التُّهمَةِ؛ تقول: رابني الشيءُ وأَرابني، بمعنى شَكَّكَنِـي؛ وقيل: أَرابني في كذا أَي شككني وأَوهَمَني الرِّيبةَ فيه، فإِذا اسْتَيْقَنْتَه، قلت: رابنِـي، بغير أَلف.
      وفي الحديث: دَعْ ما يُريبُك إِلى ما لا يُرِيبُكَ؛ يروى بفتح الياءِ وضمّها، أَي دَعْ ما تَشُكُّ فيه إِلى ما لا تَشُكُّ فيه.
      وفي حديث أَبي بكر، في وَصِـيَّتِه لعمر، رضي اللّه عنهما، قال لعمر: عليك بالرّائبِ من الأُمور، وإِيَّاك والرائبَ منها.
      قال ابن الأَثير: الرائبُ من اللبَنِ ما مُخِضَ فأُخِذَ زُبْدُه؛ المعنى: عليك بالذي لا شُبْهةَ فيه كالرّائبِ من الأَلْبانِ، وهو الصَّافي؛ وإِياك والرائبَ منها أَي الأَمر الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ؛ وقيل المعنى: إِن الأَوَّلَ من رابَ اللبنُ يَرُوبُ، فهو رائِبٌ، والثاني من رَابَ يَريبُ إِذا وقع في الشكّ؛ أَي عليك بالصّافي من الأُمورِ، وَدَعِ الـمُشْتَبِهَ منها.
      وفي الحديث: إِذا ابْتَغَى الأَميرُ الرّيبةَ في الناسِ أَفْسَدَهم؛ أَي إِذا اتَّهَمَهم وجاهَرهم بسُوءِ الظنِّ فيهم، أَدّاهم ذلك إِلى ارتكابِ ما ظَنَّ بهم، ففَسَدُوا.
      وقال اللحياني: يقال قد رابَنِـي أَمرُه يَريبُني رَيْباً ورِيبَة ً؛ هذا كلام العرب، إِذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلف، وإِذا لم يَكْنُوا أَلْقَوا الأَلفَ.
      قال: وقد يجوز فيما يُوقَع أَن تدخل الأَلف، فتقول: أَرابني الأَمرُ؛ قال خالد بن زُهَيْر الـهُذَلي: يا قَوْمِ! ما لي وأَبا ذُؤَيْبِ، * كنتُ، إِذا أَتَيْتُه من غَيْبِ، يَشَمُّ عِطْفِـي، ويَبُزُّ ثَوْبي، * كأَنـَّني أَرَبْتُه بِرَيْب؟

      ‏قال ابن بري: والصحيح في هذا أَنَّ رابني بمعنى شَكَّكَني وأَوْجَبَ عندي رِيبةً؛ كما، قال الآخر: قد رابَني مِنْ دَلْوِيَ اضْطرابُها وأَمـّا أَراب، فإِنه قد يأْتي مُتَعَدِّياً وغير مُتَعَدٍّ، فمن عَدَّاه جعله بمعنى رابَ؛ وعليه قول خالد: كأَنـَّني أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعليه قول أَبي الطيب: أَتَدرِي ما أَرابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويروى: كأَنني قد رِبْتُه بريب فيكون على هذا رابَني وأَرابَني بمعنى واحد.
      وأَما أَرابَ الذي لا يَتَعَدَّى، فمعناه: أَتى برِيبةٍ، كما تقول: أَلامَ، إِذا أَتى بما يُلامُ عليه، وعلى هذا يتوَجَّهُ البيت المنسوب إِلى الـمُتَلمِّس، أَو إِلى بَشَّار بن بُرْدٍ، وهو: أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه، قال: إِنَّما * أَرَبْتَ، وإِنْ لايَنْتَه، لانَ جانِـبُهْ والرواية الصحيحةُ في هذا البيت: أَرَبْتُ، بضم التاءِ؛ أَي أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه برِيبةٍ، قال: أَنا الذي أَرَبْتُ أَي أَنا صاحِبُ الرِّيبَةِ، حتى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبةُ، ومن رواه أَرَبْتَ، بفتح التاءِ، فإِنه زعم أَن رِبْتَه بمعنى أَوْجَبْتَ له الرِّيبةَ؛ فأَما أَرَبْتُ، بالضم، فمعناه أَوْهَمْتُه الرِّيبةَ، ولم تكن واجِـبةً مَقْطُوعاً بها.
      قال الأَصمعي: أَخبرني عيسى بن عُمَرَ أَنه سَمِع هُذَيْلاً تقول: أَرابَني أَمْرُه؛ وأَرابَ الأَمْرُ: صار ذا رَيْبٍ؛ وفي التنزيل العزيز: إِنهم كانوا في شَكٍّ مُريبٍ؛ أَي ذي رَيْبٍ.
      وأَمْرٌ رَيَّابٌ: مُفْزِعٌ.
      وارْتابَ به: اتَّهَمَ.
      والرَّيْبُ: الحاجةُ؛ قال كَعْبُ بن مالِكٍ الأَنصاريّ: قَضَيْنا مِنْ تِهامَةَ كُلَّ رَيْبٍ، * وخَيْبَرَ، ثم أَجْمَمْنا السُّـيُوفا وفي الحديث: أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا بِرَسُولِ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، فقال بعضُهم: سَلُوه، وقال بعضهم: ما رَابُكُمْ إِليه؟ أَي ما إِرْبُكُم وحاجَتُكم إِلى سُؤَالِه؟ وفي حديث ابن مسعود، رضي اللّه عنه: ما رابُكَ إِلى قَطْعِها؟، قال ابن الأَثير:، قال الخطابي: هكذا يَرْوُونه، يعني بضم الباءِ، وإِنما وَجْهُه: ما إِرْبُكَ؟ أَي ما حاجَتُكَ؟، قال أَبو موسى: يحتمل أَن يكون الصوابُ ما رابَكَ، بفتح الباءِ، أَي ما أَقْلَقَكَ وأَلجأَكَ إِليه؟، قال: وهكذا يرويه بعضهم.
      والرَّيْبُ: اسم رَجُل.
      والرَّيبُ: اسم موضع؛ قال ابن أَحمر: فَسارَ بِه، حتى أَتى بَيْتَ أُمـِّه، * مُقِـيماً بأَعْلى الرَّيْبِ، عِنْدَ الأَفاكِلِ"
  2. رَيْبُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ رَيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ، والحاجَةُ، والظِّنَّةُ، والتُّهَمَةُ، كالرِّيبَةِ. قد رابَني وأرَابَني.
      ـ أَرَبْتُهُ: جَعَلْتُ فيه رِيبةً.
      ـ رِبْتُه: أوْصَلْتُها إليه.
      ـ أرَابَنِي: ظَنَنْتُ ذلك به، وجَعَلَ فِيَّ الرِّيبَةَ، أو أوْهَمَنِي الرِّيبَةَ، أو رَابَنِي أمْرُهُ يَرِيبُني رَيْباً ورِيبَةً، إذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلِفَ، وإذا لم يَكْنُوا ألقَوْها، أو يَجُوزُ: أَرابني الأَمْرُ.
      ـ أَرابَ الأَمْرُ: صار ذَا رَيْبٍ.
      ـ اسْتَرَابَ به: رَأى منه ما يَرِيبُهُ.
      ـ أمْرٌ رَيَّابٌ: مُفْزعٌ.
      ـ ارْتابَ: شَكَّ،
      ـ ارْتابَ به: اتَّهَمَه.
      ـ رَيْبُ: موضع.
      ـ بَيْت رَيْبٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
  3. ارتابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ارتابَ بـ / ارتابَ في / ارتابَ من يرتاب ، ارْتَبْ ، ارتيابًا ، فهو مُرتاب ، والمفعول مُرتابٌ به :-
      ارتاب بالأمر/ ارتاب في الأمر/ ارتاب من الأمر شكَّ فيه وتحيَّر :-نظر إليه بارتياب شديد، - {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} :-
      ارتاب به: اتَّهمه.
  4. ريب (المعجم مختار الصحاح)
    • ر ي ب: الرَّيْبُ الشك والاسم الرِّيْبَةُ وهي التهمة والشك و رَابَنِي فلان من باب باع إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه و اسْتَرَبْتُ به مثله وهذيل تقول أرابَنِي و أَرَابَ الرجل صار ذا ريبة فهو مُرِيبٌ و ارْتَابَ فيه شك و رَيْبُ المنون حوادث الدهر
  5. اِرْتَابَ (المعجم الغني)
    • [ر ي ب]. (فعل: خماسي لازم. متعد بحرف). اِرْتَابَ، يَرْتَابُ، مصدر اِرْتِيَابٌ.
      1. :-اِرْتَابَ مِنْ تَصَرُّفَاتِهِ :- : شَكَّ فِيهَا. :-الحَقِيقَةُ لاَ يَرْتَابُ فِيهَا إِنْسَانٌ.
      2. :-اِرْتَاب بِهِ :- : اِتَّهَمَهُ وَرَأى مِنْهُ ما يَرِيبُهُ.
  6. رَيْبٌ (المعجم الغني)
    • [ر ي ب]. (مصدر رابَ يَريبُ).
      1. :-دَخَلَهُ الرَّيْبُ :-: الشَّكُّ، أَوِ الظَّنُّ.
      2. :-بِهِ رَيْبٌ :- : حاجَةٌ.
      3. :-أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً :- : تُهْمَةً.
      4. :-رَيْبُ الْمَنونِ :- : حَوادِثُ الدَّهْرِ وَمَصائِبُهِ.
      أَمِنَ الْمَنُونِ وَرَيْبِهَا تَتَوَجَّع ... ... وَالدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ
      (أبو ذؤيب الهذلي).


  7. ارتاب بالأمر/ ارتاب في الأمر/ ارتاب من الأمر (المعجم عربي عامة)
    • شكَّ فيه وتحيَّر :-نظر إليه بارتياب شديد- {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} :- ° ارتاب به
  8. رَيْب (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رَيْب :-
      مصدر رابَ
      • بلا رَيْب/ دون رَيْب: بلا شك، - رَيْبُ الدَّهْر: صُروفُه ونوائبُه، - رَيْبُ المَنُون: حوادث الدَّهر وأوجاعه ممّا يقلق النّفوس.
  9. إِرتاب (المعجم الرائد)
    • إرتاب - ارتيابا
      1- إرتابه دأ، سكن بعد تعب2- منه أو من الشيء : شك فيه. 2- إرتاب به : اتهمه ورأى منه ما يريبه.
  10. الرَّيْبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّيْبُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهمةُ.
      و الرَّيْبُ الحاجة.
      و الرَّيْبُ صَرْفُ الدَّهْر.
      وريْبُ المنونِ: حَوادِثُ الدَّهر.
  11. رِيبة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رِيبة :-
      جمع رِيبات (لغير المصدر) ورِيَب (لغير المصدر):
      1 - مصدر رابَ.
      2 - شكّ، ظنٌّ وتُهْمَةٌ :-لستَ موضِع ريبة، - {لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} .
  12. ريبة (المعجم الرائد)
    • ريبة - ج، ريب
      1- مصدر راب يريب. 2- شك. 3- ظن. 4- تهمة. 5- إضطراب النفس.
  13. الرِّيبةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرِّيبةُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهَمَةُ. والجمع : رِيَبٌ.
  14. رِيبَةٌ (المعجم الغني)
    • ج. رِيَبٌ. [ر ي ب]. (مصدررابَ). :-في ريبَةٍ مِن أَمْرِهِ :- : في قَلَقٍ وَشَكٍّ وَاضْطِرَابٍ. :-مازالَ مَوْضِعَ ريبَةٍ.
  15. رَيب (المعجم الرائد)
    • ريب
      1- مصدر راب يريب. 2- شك. 3- ظن. 4- تهمة. 5- حاجة. 6- «ريب المنون» : حوادث الدهر ومصائبه.
  16. ارْتابَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • ارْتابَ فيه، و به: شَكَّ.
      ويقال: ارتابَ به: اتَّهمَهُ.
  17. الرَّيَّابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّيَّابُ من الأمور: المُفزِعُ.
  18. المُسْتَرَابَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُسْتَرَابَةُ : التي لا تَحِيضُ وهي في سِنِّ من تَحِيضُ.
  19. ريبة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • الريبة هي الشك ويقال لها الريب. واصطلاحا النظر بريبة هو أن ينظر إلى المرأة المحرمة عليه مع التفكير بفعل المحرم معها ونحو ذلك، والنظر بتلذذ وريبة محرم، ويكفي حصول أحدهما في الحرمة (أنظر تلذذ).
  20. ‏أهل الريبة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • الريبة هي الشك والظن والتهمة‏
  21. رَيّاب (المعجم الرائد)
    • رياب
      1-الرياب من الأمور : المخيف
  22. مُرِيبٌ (المعجم الغني)
    • [ر ي ب]. :-عَمَلٌ مُرِيبٌ :- : مُشْتَبَهٌ فِيهِ، مَشْكُوكٌ فِيهِ.
  23. إرابَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إرابَة :-
      مصدر أرابَ.
  24. إرابَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إرابَة :-
      مصدر أرابَ.
  25. مُريب (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • موقع في الرّيبة و القلق
      سورة :هود، آية رقم :62


معنى فأريب في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
أَرَّبَالحَبْلَ وَنَحْوَهُ: وَثَّقَ عَقْدَهُ وَشَدَّهُ.
معجم الغني
**أَرَبٌ** \- [أ ر ب]. "حَقَّقَ أَرَبَهُ" : حَاجَتَهُ، أُمْنِيَّتَهُ.
معجم الغني
**أَرِبَ** \- [أ ر ب] (ف: ثلا. لازم. م. بحرف).** أَرِبْتُ**،** آرَبُ**،** اِئْرَبْ**، مص. أَرَبٌ. 1. "أَرِبَ العُضْوُ" : قُطِعَ أَو سَقَطَ مِنَ الجُذَامِ وَنَحْوِهِ. 2. "أَرِبَ التِّلْمِيذُ بِحُبِّ القِراءةِ" : كَلِفَ بِهَا وَلَزِمَهَا. 3. "أَرِبَ في العِلْمِ وَبِهِ" : دَرِبَ وَصَارَ مَاهِراً بَصِيراً. 4. "أَرِبَ إِلَيْهِ" : احْتَاجَ، افْتَقَرَ. 5. "أَرِبَ الدَّهْرُ" : اِشْتَدَّ. 6. أَرِبَ بِمَالِهِ" : بَخَلَ بِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأرَّبَ يتأرَّب، تَأَرُّبًا، فهو مُتَأَرِّب • تأرَّب الرَّجلُ: تكلَّف الدَّهاء والفطنة.
مختار الصحاح
أ ر ب : الإرْبُ بالكسر العضو وجمعه آرَابٌ بمد أوله و أَرْآبٌ بمد ثالثه و الإرْبُ أيضا الدهاء وهو من العقل ومنه قولهم فلان يُؤارِبُ صاحبه إذا داهاه ومنه الأرِيبُ أيضا وهو العاقل و الإرْبُ أيضا الحاجة وكذا الإرْبَةُ و الأرَبُ بفتحتين و المَأُرَُبة بفتح الراء وضمها قلت ونقل الفارابي مأرِيةٌ أيضا بالكسر وبابه طرب و { غير أولي الإربة } في الآية المعتوه قاله سعيد بن جبير رضي الله تعالى عنه
لسان العرب
الإِرْبَةُ والإِرْبُ الحاجةُ وفيه لغات إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة وفي حديث عائشة رضي اللّه تعالى عنها كان رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه تعني أَنه صلى اللّه عليه وسلم كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ وقال السلمي الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا قال وهو غير معروف قال ابن الأَثير أَكثر المحدِّثين يَرْوُونه بفتح الهمزة والراءِ يعنون الحاجة وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراءِ وله تأْويلان أَحدهما أَنه الحاجةُ والثاني أَرادت به العُضْوَ وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة وقوله في حديث المُخَنَّثِ كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ والإِرْبَةُ والأَرَبُ والمَأْرَب كله كالإِرْبِ وتقول العرب في المثل مَأْرُبَةٌ لا حفاوةٌ أَي إِنما بِكَ حاجةٌ لا تَحَفِّياً بي وهي الآرابُ والإِرَبُ والمَأْرُبة والمَأْرَبةُ مثله وجمعهما مآرِبُ قال اللّه تعالى ولِيَ فيها مآرِبُ أُخرى وقال تعالى غَيْرِ أُولي الإرْبةِ مِن الرِّجال وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً احْتاجَ وفي حديث عمر رضي اللّه تعالى عنه أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً قاله فقال له أَرِبْتَ عن ذي يَدَيْكَ معناه ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ وقال في التهذيب أَرِبْتَ من ذِي يَدَيْكَ وعن ذي يَدَيْكَ وقال شمر سمعت ابن الأَعرابي يقول أَرِبْتَ في ذي يَدَيْكَ معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج وقال أَبو عبيد في قوله أَرِبْتَ عن ذِي يَدَيْك أَي سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصة وقيل سَقَطَت مِن يدَيْكَ قال ابن الأثير وقد جاءَ في رواية أُخرى لهذا الحديث خَرَرْتَ عن يَدَيْكَ وهي عبارة عن الخَجَل مَشْهورةٌ كأَنه أَراد أَصابَكَ خَجَلٌ أَو ذَمٌّ ومعنى خَرَرْتَ سَقَطْتَ وقد أَرِبَ الرجلُ إِذا احتاج إِلى الشيءِ وطَلَبَه يَأْرَبُ أَرَباً قال ابن مقبل وإِنَّ فِينا صَبُوحاً إِنْ أَرِبْتَ بِه ... جَمْعاً بِهِيّاً وآلافاً ثمَانِينا جمع أَلف أَي ثمَانِين أَلفاً أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِليه وأَرَدْتَه وأَرِبَ الدَّهْرُ اشْتَدَّ قال أَبو دُواد الإِيادِيُّ يَصِف فرساً أَرِبَ الدَّهْرُ فَأَعْدَدْتُ لَه ... مُشْرِفَ الحاركِ مَحْبُوكَ الكَتَدْ قال ابن بري والحارِكُ فَرْعُ الكاهِلِ والكاهِلُ ما بَيْنَ الكَتِفَيْنِ والكَتَدُ ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ والمَحْبُوكُ المُحْكَمُ الخَلْقِ من حَبَكْتُ الثوبَ إِذا أَحْكَمْتَ نَسْجَه وفي التهذيب في تفسير هذا البيت أَي أَراد ذلك منا وطَلَبَه وقولهم أَرِبَ الدَّهْرُ كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبُه عندنا فَيُلِحُّ لذلك عن ابن الاعرابي وقوله أَنشده ثعلب أَلَم تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى ... إِذا جاءَ قانِصُها تُجْلَبُ إلَيْهِ وما ذاكَ عَنْ إرْبةٍ ... يكونُ بِها قانِصٌ يأْرَبُ وَضَع الباءَ في موضع إِلى وقوله تعالى غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ مِنَ الرِّجال قال سَعِيد بن جُبَيْر هو المَعْتُوهُ [ ص 209 ] والإِرْبُ والإِرْبةُ والأُرْبةُ والأَرْبُ الدَّهاء ( 1 ) ( 1 قوله « والارب الدهاء » هو في المحكم بالتحريك وقال في شرح القاموس عازياً للسان هو كالضرب ) والبَصَرُ بالأُمُورِ وهو من العَقْل أَرُبَ أَرابةً فهو أَرِيبٌ مَن قَوْم أُرَباء يقال هو ذُو إِرْبٍ وما كانَ الرَّجل أَرِيباً ولقد أَرُبَ أَرابةً وأرِبَ بالشيءِ دَرِبَ به وصارَ فيه ماهِراً بَصِيراً فهو أَربٌ قال أَبو عبيد ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ قال قَيْسُ بن الخَطِيم أَرِبْتُ بِدَفْعِ الحَرْبِ لَمَّا رأَيْتُها ... على الدَّفْعِ لا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقارُبِ أَي كانت له إِرْبَةٌ أَي حاجةٌ في دفع الحَربِ وأَرُبَ الرَّجلُ يَأْرُبُ إِرَباً مِثال صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً وأَرابةً أَيضاً بالفتح إِذا صار ذا دَهْيٍ وقال أَبو العِيالِ الهُذَلِيّ يَرْثي عُبَيْدَ بن زُهْرةً وفي التهذيب يمدح رجلاً يَلُفٌّ طَوائفَ الأَعْدا ... ءِ وَهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِبُ ابن شُمَيْل أَرِبَ في ذلك الأَمرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وطاقَتَه وفَطِنَ له وقد تأَرَّبَ في أَمرِه والأُرَبَى بضم الهمزة الدَّاهِيةُ قال ابن أَحمر فلَمَّا غَسَى لَيْلي وأَيْقَنْتُ أَنَّها ... هي الأُرَبَى جاءَتْ بأُمّ حَبَوْكَرا والمُؤَارَبَةُ المُداهاةُ وفلان يُؤَارِبُ صاحِبَه إِذا داهاه وفي الحديث أَنَّ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم ذَكَر الحَيَّاتِ فقال مَنْ خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وشَرَّهُنّ وإٍرْبَهُنَّ فليس منَّا أَصْلُ الإِرْب بكسر الهمزة وسكون الراء الدَّهاء والمَكْر والمعنى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيةَ شَرِّهنَّ فليس منَّا أَي من سنتنا قال ابن الأَثير أَي مَنْ خَشِيَ غائلَتها وجَبُنَ عن قتْلِها لِلذي قيل في الجاهلية إِنها تُؤْذِي قاتِلَها أَو تُصِيبُه بخَبَلٍ فقد فارَقَ سُنَّتَنا وخالَفَ ما نحنُ عليه وفي حديث عَمْرو بن العاص رضي اللّه عنه قال فَأَرِبْتُ بأبي هريرة فلم تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قَطُّ قَبْلَ يَوْمَئذٍ قال أَرِبْتُ به أَي احْتَلْتُ عليه وهو من الإِرْبِ الدَّهاءِ والنُّكْرِ والإِرْبُ العَقْلُ والدِّينُ عن ثعلب والأَرِيبُ العاقلُ ورَجُلٌ أَرِيبٌ من قوم أُرَباء وقد أَرُبَ يَأْرُبُ أحْسَنَ الإِرْب في العقل وفي الحديث مُؤَاربَةُ الأَرِيبِ جَهْلٌ وعَناء أَي إِنَّ الأَرِيبَ وهو العاقِلُ لا يُخْتَلُ عن عَقْلِه وأَرِبَ أَرَباً في الحاجة وأَرِبَ الرَّجلُ أَرَباً أَيِسَ وأَرِبَ بالشيءِ ضَنَّ بِهِ وشَحَّ والتَّأْرِيبُ الشُّحُّ والحِرْصُ وأَرِبْتُ بالشيءِ أَي كَلِفْتُ به وأَنشد لابن الرِّقاعِ وما لامْرِئٍ أَرِبٍ بالحَيا ... ةِ عَنْها مَحِيصٌ ولا مَصْرِفُ أَي كَلِفٍ وقال في قول الشاعر ولَقَدْ أَرِبْتُ على الهمُومِ بِجَسْرةٍ ... عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ أَي عَلِقْتُها ولَزِمْتُها واسْتَعَنْتُ بها على الهُمومِ والإِرْبُ العُضْوُ المُوَفَّر الكامِل الذي لم يَنقُص منه شيءٌ ويقال لكلّ عُضْوٍ إِرْبٌ يقال قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ وفي الحديث أَنه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبة [ ص 210 ] فأَكَلَها وصلّى ولم يَتَوَضَّأْ المُؤَرَّبَةُ هي المُوَفَّرة التي لم يَنْقُص منها شيءٌ وقد أَرَّبْتُه تَأْرِيباً إِذا وفَّرْته مأْخوذ من الإِرْب وهو العُضْو والجمع آرابٌ يقال السُّجُود على سَبْعة آرابٍ وأَرْآبٌ أَيضاً وأرِبَ الرَّجُل إِذا سَجَدَ ( 1 ) ( 1 قوله « وأرب الرجل إِذا سجد » لم تقف له على ضبط ولعله وأرب بالفتح مع التضعيف ) على آرابِه مُتَمَكِّناً وفي حديث الصلاة كان يَسْجُدُ على سَبْعةِ آرابٍ أَي أَعْضاء واحدها إرْب بالكسر والسكون قال والمراد بالسبعة الجَبْهةُ واليَدانِ والرُّكْبتانِ والقَدَمانِ والآرابُ قِطَعُ اللحمِ وأَرِبَ الرَّجُلُ قُطِعَ إِرْبُه وأَرِبَ عُضْوُه أَي سَقَطَ وأَرِبَ الرَّجُل تَساقَطَتْ أَعْضاؤُه وفي حديث جُنْدَبٍ خَرَج برَجُل أُرابٌ قيل هي القَرْحَةُ وكأَنَّها مِن آفاتِ الآرابِ أَي الأَعْضاءِ وقد غَلَبَ في اليَد فأَمَّا قولُهم في الدُّعاءِ ما لَه أَرِبَتْ يَدُه فقيل قُطِعَتْ يَدُه وقيل افْتَقَر فاحْتاجَ إِلى ما في أَيدي الناس ويقال أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَي سَقَطتْ آرَابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً وجاء رجل إِلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال دُلَّني على عَمَل يُدْخِلُني الجَنَّةَ فقال أَرِبٌ ما لَهُ ؟ معناه أَنه ذو أَرَبٍ وخُبْرةٍ وعِلمٍ أَرُبَ الرجل بالضم فهو أَرِيبٌ أَي صار ذا فِطْنةٍ وفي خبر ابن مسعود رضي اللّه عنه أَنَّ رجلاً اعترض النبي صلى اللّه عليه وسلم لِيَسْأَلَه فصاح به الناسُ فقال عليه السلام دَعُوا الرَّجلَ أَرِبَ ما لَه ؟ قال ابن الأَعرابي احْتاجَ فَسَأَلَ ما لَه وقال القتيبي في قوله أَرِبَ ما لَه أَي سَقَطَتْ أَعْضاؤُه وأُصِيبت قال وهي كلمة تقولها العرب لا يُرادُ بها إِذا قِيلت وقُوعُ الأَمْرِ كما يقال عَقْرَى حَلْقَى وقَوْلِهم تَرِبَتْ يدَاه قال ابن الأَثير في هذه اللفظة ثلاث رِوايات إِحداها أَرِبَ بوزن عَلِمَ ومعناه الدُّعاء عليه أَي أُصِيبَتْ آرابُه وسقَطَتْ وهي كلمة لا يُرادُ بها وقُوعُ الأَمر كما يقال تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلكَ اللّهُ وإِنما تُذكَر في معنى التعجب قال وفي هذا الدعاء من النبي صلى اللّه عليه وسلم قولان أَحدهما تَعَجُّبُه من حِرْصِ السائل ومُزاحَمَتِه والثاني أَنه لَمَّا رآه بهذه الحال مِن الْحِرص غَلَبه طَبْعُ البَشَرِيَّةِ فدعا عليه وقد قال في غير هذا الحديث اللهم إِنما أَنا بَشَرٌ فَمَن دَعَوْتُ عليه فاجْعَلْ دُعائي له رَحْمةً وقيل معناه احْتاجَ فسأَلَ مِن أَرِبَ الرَّجلُ يَأْرَبُ إِذا احتاجَ ثم قال ما لَه أَي أَيُّ شيءٍ به وما يُرِيدُ قال والرواية الثانية أَرَبٌ مَّا لَه بوزن جمل أَي حاجةٌ له وما زائدة للتقليل أَي له حاجة يسيرة وقيل معناه حاجة جاءَت به فحذَفَ ثم سأَل فقال ما لَه قال والرواية الثالثة أَرِبٌ بوزن كَتِفٍ والأَرِبُ الحاذِقُ الكامِلُ أَي هو أَرِبٌ فحذَف المبتدأَ ثم سأَل فقال ما لَه أَي ما شأْنُه وروى المغيرة بن عبداللّه عن أَبيه أَنه أَتَى النبيَّ صلى اللّه عليه سلم بِمِنىً فَدنا منه فَنُحِّيَ فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم دَعُوه فأَرَبٌ مَّا لَهُ قال فَدَنَوْتُ ومعناه فحاجَةٌ ما لَه فدَعُوه يَسْأَلُ قال أَبو منصور وما صلة قال ويجوز أَن يكون أَراد فَأَرَبٌ منالآرابِ جاءَ به فدَعُوه وأَرَّبَ العُضْوَ قَطَّعه مُوَفَّراً يقال أَعْطاه [ ص 211 ] عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تامّاً لم يُكَسَّر وتَأْرِيبُ الشيءِ تَوْفِيرُه وقيل كلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ وكلُّ مُوَفَّر مُؤَرَّبٌ والأُرْبِيَّةُ أَصل الفخذ تكون فُعْلِيَّةً وتكون أُفْعولةً وهي مذكورة في بابها والأُرْبةُ بالضم العُقْدةُ التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاًّ وقال ثعلب الأُرْبَةُ العُقْدةُ ولم يَخُصَّ بها التي لا تَنْحَلُّ قال الشاعر هَلْ لَكِ يا خَدْلةُ في صَعْبِ الرُّبَهْ ... مُعْتَرِمٍ هامَتُه كالحَبْحَبه قال أَبو منصور قولهم الرُّبَة العقدة وأَظنُّ الأَصل كان الأُرْبَة فحُذفت الهمزة وقيل رُبةٌ وأَرَبَها عَقَدها وشَدَّها وتَأْرِيبها إِحْكامُها يقال أَرِّبْ عُقْدتَك أَنشد ثعلب لكِناز بن نُفَيْع يقوله لجَرِير غَضِبْتَ علينا أَنْ عَلاكَ ابنُ غالِبٍ ... فَهَلاَّ على جَدَّيْكَ في ذاك تَغْضَبْ هما حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّه ... أَناخَا فَشَدّاك العِقال المُؤَرَّبْ واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ اشْتَدَّ وقول أَبي زُبَيْد على قَتِيل مِنَ الأَعْداءِ قد أَرُبُوا ... أَنِّي لهم واحِدٌ نائي الأَناصِيرِ قال أَرُبُوا وَثِقُوا أَني لهم واحد وأَناصِيري ناؤُونَ عني جمعُ الأَنْصارِ ويروى وقد عَلموا وكأَنّ أَرُبُوا من الأَرِيب أَي من تَأْرِيب العُقْدة أَي من الأَرْب وقال أَبو الهيثم أَي أَعجبهم ذاك فصار كأَنه حاجة لهم في أَن أَبْقَى مُغْتَرِباً نائِياً عن أَنْصاري والمُسْتَأْرَبُ الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيره من النَّوائِب بآرابِه من كل ناحية ورجل مُسْتَأْرَبٌ بفتح الراءِ أَي مديون كأَن الدَّين أَخَذ بآرابه قال وناهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍ ... مُسْتَأْرَبٍ عَضَّه السُّلْطانُ مَدْيُونُ وفي نسخة مُسْتَأْرِب بكسر الراءِ قال هكذا أَنشده محمد بن أَحمد المفجع أَي أَخذه الدَّين من كل ناحية والمُناهَزةُ في البيع انْتِهازُ الفُرْصة وناهَزُوا البيعَ أَي بادَرُوه والرَّهِقُ الذي به خِفَّةٌ وحِدّةٌ وقيل الرَّهِقُ السَّفِه وهو بمعنى السَّفِيه وعَضَّهُ السُّلْطانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ والتِّرْعِيةُ الذي يُجِيدُ رِعْيةَ الإِبلِ وفلان تِرْعِيةُ مالٍ أَي إِزاءُ مالٍ حَسَنُ القِيام به وأَورد الجوهري عَجُزَ هذا البيت مرفوعاً قال ابن بري هو مخفوض وذكر البيت بكماله وقولُ ابن مقبل في الأُرْبةِ لا يَفْرَحُون إِذا ما فازَ فائزُهم ... ولا يُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَرِ قال أَبو عمرو أَراد إِحْكامَ الخَطَرِ من تأْرِيبِ العُقْدة والتَّأْرِيبُ تَمَامُ النَّصيبِ قال أَبو عمرو اليَسر ههنا المُخاطَرةُ وأَنشد لابن مُقبل بِيض مَهاضِيم يُنْسِيهم مَعاطِفَهم ... ضَرْبُ القِداحِ وتأْرِيبٌ على الخَطَرِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَورد ابن بري صدره شُمّ مَخامِيص يُنْسِيهم مَرادِيَهُمْ [ ص 212 ] وقال قوله شُمّ يريد شُمَّ الأُنُوفِ وذلك مما يُمدَحُ به والمَخامِيصُ يريد به خُمْصَ البُطونِ لأَن كثرة الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ والمَرادِي الأَرْدِيةُ واحدتها مِرْداةٌ وقال أَبو عبيد التَّأْرِيبُ الشُّحُّ والحِرْصُ قال والمشهور في الرواية وتأْرِيبٌ على اليَسَرِ عِوضَاً من الخَطَرِ وهو أَحد أيْسارِ الجَزُور وهي الأَنْصِباءُ والتَّأَرُّبُ التَّشَدُّد في الشيءِ وتَأَرَّب في حاجَتِه تَشَدَّد ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) أرب الإِرْبَةُ والإِرْبُ الحاجةُ وفيه لغات إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وتَأَرَّبْتُ في حاجتي تَشَدَّدْت وتَأَرَّبَ علينا تَأَبَّى وتَعَسَّرَ وتَشَدَّد والتَّأْرِيبُ التَّحْرِيشُ والتَّفْطِينُ قال أَبو منصور هذا تصحيف والصواب التَّأْرِيثُ بالثاءِ وفي الحديث قالت قُرَيْشٌ لا تَعْجَلُوا في الفِداءِ لا يَأْرَبُ عليكم مُحَمَّدٌ وأَصحابُه أَي يتَشَدَّدون عليكم فيه يقال أَرِبَ الدَّهْرُ يَأْرَبُ إِذا اشْتَدَّ وتَأَرَّبَ علَيَّ إِذا تَعَدَّى وكأَنه من الأُرْبَةِ العُقْدةِ وفي حديث سعيد بنِ العاص رضي اللّه عنه قال لابْنِه عَمْرو لا تَتَأَرَّبْ على بناتي أَي لا تَتَشَدَّدْ ولا تَتَعَدَّ والأُرْبةُ أَخِيَّةُ الدابَّةِ والأُرْبَةُ حَلْقَةُ الأَخِيَّةِ تُوارَى في الأَرض وجمعها أُرَبٌ قال الطرماح ولا أَثَرُ الدُّوارِ ولا المَآلِي ... ولكِنْ قد تُرى أُرَبُ الحُصُونِ ( 1 ) ( 1 قوله « ولا أثر الدوار إلخ » هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معاً اشارة إِلى أَنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم ) والأُرْبَةُ قِلادةُ الكَلْبِ التي يُقاد بها وكذلك الدابَّة في لغة طيئ أَبو عبيد آرَبْتُ على القومِ مثال أَفْعَلْتُ إِذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ وآرَبَ على القوم فَازَ عَلَيهم وفَلَجَ قال لبيد قَضَيْتُ لُباناتٍ وسَلَّيْتُ حاجةً ... ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ مُؤْرِبِ أَي نَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ غالب يَسْلُبُها وأَرِبَ عليه قَوِيَ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ ولَقَدْ أَرِبْتُ على الهُمُومِ بجَسْرةٍ ... عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ اللَّجُونُ مثل الحَرُونِ والأُرْبانُ لغة في العُرْبانِ قال أَبو عليّ هو فُعْلانٌ من الإِرْبِ والأُرْبُونُ لغة في العُرْبُونِ وإِرابٌ مَوْضِع ( 2 ) ( 2 قوله « وإراب موضع » عبارة القاموس واراب مثلثة موضع ) أَو جبل معروف وقيل هو ماءٌ لبني رِياحِ بن يَرْبُوعٍ ومَأْرِبٌ موضع ومنه مِلْحُ مَأْرِبٍ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: