زَمِهَ الحرُّ زَمِهَزَمَهًا: اشتدَّ. و زَمِهَ الرجلُ بالحَرِّ: اشتدَّ عليه. و زَمِهَ الشمسُ: اشتدَّ حرُّها.
زَمَّهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ زَمَّهُ فانْزَمَّ: شَدَّهُ. ـ زِمامٍ: ما يُزَمُّ به, ج: أزِمَّةٌ، ـ زَمَّ البعيرُ بأنْفِهِ: رَفَعَ رأسهُ لأَلَمٍ به، ـ زَمَّ برأسِهِ: رَفَعَهُ، ـ زَمَّ بأنْفِهِ: شَمَخَ، ـ زَمَّ القِرْبَةَ: ملأَها، فَزَمَّتْ زُموماً: امْتَلأَتْ، ـ زَمَّهُ البعيرَ: خَطَمَهُ، وتَقَدَّمَ في السَّيْرِ، وتَكَلَّمَ. ـ الزَّمْزَمَةُ: الصَّوْتُ البعيدُ له دَوِيٌّ، وتَتابُعُ صَوْتِ الرَّعْدِ، وهو أحْسَنُهُ صَوْتاً، وأثْبَتُهُ مَطَراً، وتَراطُنُ العُلوجِ على أكْلِهِم، وهُمْ صُموتٌ، لا يَسْتَعْمِلونَ لساناً ولا شَفَةً، لكِنَّهُ صَوْتٌ تُديرُهُ في خَياشيمِها وحُلوقِها، فَيَفْهَمُ بعضُها عن بعضٍ، وصَوْتُ الأَسَدِ، وبالكسرِ: الجماعةُ، أو خَمْسونَ مِنَ الإِبِلِ والناسِ، وقِطْعَةٌ من الجِنِّ أو من السباعِ، وجَماعَةُ الإِبِلِ ما فيها صِغارٌ، كالزِّمْزيمِ. ـ زُمْزُومُها: خِيارُها، أو مِئَةً منها، ـ زُمْزُومُها من القومِ: شرُّهُمْ. ـ ماءٌ زَمْزَمٌ، وزُمازِمٍ: كثيرٌ. ـ زَمَّمُ، وزَمْزَمُ، وزُمازِمٍ: بِئْرٌ عِندَ الكَعْبَةِ. ـ تَزَمْزَمَ الجَمَلُ: هَدَرَ. ـ الزُّمَّامُ: العُشْبُ المُرْتَفِع. ـ الإِزْمِيمُ: لَيْلَةٌ من لَيالِي المَحاقِ، وموضع، والهِلالُ آخِرَ الشَّهْرِ. ـ وَجْهي زَمَمَ بَيْتِه: تُجاهَهُ. ـ دارِي زَمَمَ دارِهِ: قَريبٌ منها. ـ أمْرُهُم زَمَمٌ: أمَمٌ. ـ زَمٌّ: بلد بِشَطِّ جَيْحُونَ، ـ زُمٌّ:موضع. ـ زِمْزَمُ: موضع بِخُوزِسْتانَ. ـ ازْدَمَّ: تَكبَّرَ، ـ ازْدَمَّ الذِّئْبُ السَّخْلَةَ: أخَذَها رافِعاً رأسَها، كزَمَّها.
الزَّمَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الزَّمَهُ: لُغَةٌ في الذَّمَهِ. ـ زَمِهَ الحَرُّ: اشْتَدَّ، ـ زَمِهَ الرجُلُ بالحَرِّ: اشتَدَّ عليه. ـ زَمَهَتْهُ الشمسُ: كُلُّ ذلك لُغَةٌ في الذالِ والدالِ.
أزم(المعجم لسان العرب)
"الأَزْمُ: شدَّةُ العَضِّ بالفَمِ كلِّه، وقيل بالأَنْياب، والأَنْيابُ هي الأَوازِمُ، وقيل: هو أَنَ يَعَضَّه ثم يكرِّر عليه ولا يُرْسِله، وقيل: هو أَن يَقْبِض عليه بفيه، أَزَمه، وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ، وأَزَمْت يَد الرجُل آزِمُها أَزْماً، وهي أَشدُّ العَضِّ. قال الأَصمعي:، قال عيسى بن عمر كانت لنا بَطَّة تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ، ومنه قيل للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ، بكسر الميم . وأَزَمَ الفرسُ على فأْسِ اللِّجام: قَبض؛ ومنه حديث الصدّيق: نَظَرْت يوم أُحُدٍ إِلى حَلَقة دِرْع قد نَشِبَت في جَبين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فانْكَبَبْت لأَنْزِعَها، فأَقْسَم عليَّ أَبو عبيدة فأَزَمَ بها بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً رَفيقاً أَي عَضَّها وأَمْسكها بين ثَنِيَّتَيْه؛ ومنه حديث الكَنْز والشجاع الأَقْرع: فإِذا أَخذه أَزَم في يده أَي عَضَّها. والأَزْمُ: القطعُ بالناب والسِّكِّين وغيرهما. والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ: الأَنْياب، فواحدة الأَوزامِ آزِمةٌ، وواحدة الأُزَّمِ آزِمٌ، وواحدة الأُزُمِ أَزُومٌ. والأَزْمُ: الجَدْبُ والمَحْل . ابن سيده: الأَزْمة الشدّة والقَحْط، وجمعها إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر، وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر؛ قال أَبو خِراش: جَزى اللهُ خيراً خالِداً من مُكافِئٍ، على كلِّ حالٍ من رَخاء ومن أَزْمِ وقد يكون مصدراً لأَزَم إِذا عضَّ، وهي الوَزْمة أَيضاً. وفي الحديث: اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي، قال: الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة. يقال: إِن الشدَّة إِذا تَتابَعت انفرجت وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت. وفي حديث مجاهد: أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وكان أَبو طالب ذا عيالٍ . والأَوزامُ: السِّنُون الشدائد كالبَوازِم. وأَزَمَ عليهم العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً: اشتدّ قَحْطُه، وقيل: اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه؛ وسنة أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ وأَزُومٌ وآزِمةٌ؛ قال زهير: إِذا أَزَمَتْ بهم سَنةٌ أَزُوم
ويقال: قد أَزَمت أَزامِ؛
قال: أَهان لها الطَّعامَ فلم تُضِعْه، غَداةَ الرَّوْعِ، إِذ أَزَمَتْ أَزام؟
قال ابن بري: وأَنشد أَبو علي هذا البيت: أَهانَ لها الطعامَ فَأَنْفَذَتْهُ، غَداةَ الرَّوْعِ، إِذ أَزَمَتْ أَزُومُ
أَنشد عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي في رجل خطَب إِليه ابنَته فردَّ الخاطب:، قالوا: تَعَزَّ فَلَسْتَ نائِلَها، حتى تَمَرَّ حَلاوَةُ التَّمْرِ لَسْنا من المُتأَزِّمينَ، إِذا فَرِحَ اللَّمُوسُ بثائبِ الفَقْرِ أَي لَسْنا نُزَوِّجك هذه المرأَة حتى تَعود حَلاوةُ التَّمْر مَرارةً، وذلك ما لا يكون. والمُتَأَزِّمُ: المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزَّمان وشدَّتِه، واللَّمُوسُ: الذي في نَسَبه ضَعَةٌ، أَي أَن الضعيفَ النسَب يفْرَح بالسَّنة المُجْدبة ليُرْغَب إِليه في ماله فيَنْكِحَ أَشْراف نِسائهم لحاجَتهم إلى ماله . وأَزَمَتْهم السنةُ أَزْماً: استأْصَلَتهم، وقال شمر: إِنما هو أَرَمَتْهم، بالراء،قال: وكذلك، قال أَبو الهيثم. ويقال: أَصابتنا أَزْمة وآزمةٌ أَي شدّة؛ عن يعقوب. وأَزَمَ على الشيء يَأْزِمُ أُزُوماً: واظَب عليه ولَزِمَه. وأَزَمَ بِضَيْعَته وعليها: حافظ. أَبو زيد: الأُزُومُ المُحافظة على الضَّيْعَة. وتَأَزَّمَ القومُ إِذا أَطالوا الإِقامة بِدارهم . وأَزَمَ بصاحِبه يَأْزِمُ أَزْماً: لَزِقَ. وفي الصحاح: أَزَمَ الرجلُ بصاحبه إِذا لَزِمَه. وأَزَمَه أَيضاً أَي عَضَّه وأَزَمَ عن الشيء: أَمسك عنه . وأَزَمَ بالمكان أَزْماً: لَزِمَه. وأَزَمْتُ الحَبْلَ والعِنانَ والخَيْط وغيرَه آزِمُه أَزْماً: أَحكَمْت فَتْله وضَفْرَه، بالراء والزاي جميعاً، والراء أَعرف، وهو مَأْزُومٌ. والأَزْمُ: ضرْب من الضَّفْر وهو الفَتْل. وأَزَمَ أَزْماً وأَزِمَ أَزَماً، كلاهما: تقبَّض . والمَأْزِمُ: المَضِيق مثل المَأْزِلِ؛
وأَنشد الأَصمعي عن أَبي مَهْدِيَّة: هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما، وعِضَواتٌ تَمْشُق اللَّهازِما ويروى عَصَوات، وهي جمع عَصاً. وتَمْشُق: تضرِب. والمأْزِم: كلُّ طريق ضيِّق بين جبلين، وموضع الحَرْبِ أَيضاً مَأْزِمٌ، ومنه سمي الموضع الذي بين المَشْعَر وعَرَفة مَأْزِمَيْن. الأَصمعي: المَأْزِمُ في سَنَد مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفة. وفي حديث ابن عمر: إِذا كنتَ بين المَأْزِمَيْن دون مِنىً فإِنَّ هناك سَرْحَة سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً. وفي الحديث: إِني حَرَّمْت المدينة حَراماً ما بين مَأْزِمَيْها؛ المَأْزِمُ: المَضِيقُ في الجبال حتى يَلتَقِي بعضُها ببعض ويَتَّسِع ما وَرَاءه، والميمُ زائدة، وكأَنه من الأَزْمِ القُوّة والشدّة؛
قال ابن بري: صواب إِنشاده ومُقامِهنَّ، بالخفض على القَسَم لأَنه أَقسم بالبُدْن التي حُبِسْن بِمَأْزِمٍ أَي بمَضِيق، وأَلَفَّ: مُلْتَفّ، والأَخْشَبُ: جبل، والمَأْزِمُ: مَضِيقُ الوادي في حُزُونةٍ. ومَآزِمُ الأَرض: مَضايِقها تلْتَقي ويتَّسِع ما وراءها وما قُدّامها. ومآزِمُ الفَرْجِ: مَضايقه، واحدها مَأْزِم. ومأْزِمُ القِتال: موضعه إِذا ضاق، وكذلك مَأْزِمُ العَيش؛ هذه عن اللحياني، وكلُّ مَضِيق مَأْزِمٌ . والأَزْمُ: إِغْلاق الباب. وأَزَمَ البابَ أَزْماً: أَغْلَقه . والأَزْمُ: الإِمساك. أَبو زيد: الآزِمُ الذي ضَمَّ شفتيه. والأَزْمُ: الصمْت . والأَزْمُ: تركُ الأَكل وأَصله من ذلك؛ وفي الحديث: أَن عمر، قال للحرث ابن كَلْدة وكان طبيبَ العَرب: ما الطِّبُّ؟ فقال: هو الأَزْمُ، وهو أَن لا تدخِل طعاماً على طعام، وفسَّره الناسُ أَنه الحِمْيَةُ والإِمساك عن الاستكثار، وفي النهاية: إِمساك الأَسْنان بعضها على بعض. والأَزْمةُ: الأَكلة الواحدة في اليوم مرَّة كالوَجْبةِ. وفي حديث الصلاة أَنه، قال: أَيُّكم المُتَكلِّم؟ فَأَزَمَ القومُ أَي أَمسكوا عن الكلام كما يُمسِك الصائم عن الطَّعام، قال: ومنه سميت الحِمْيَةُ أَزْماً، قال: والرواية المشهورة: فَأَرَمَّ القوم، بالراء وتشديد الميم؛ ومنه حديث السِّواك: يستعمله عند تَغَيُّر الفَمِ، من الأَزْمِ . وأَزِيمٌ: جبل بالبادية. "
وزم(المعجم لسان العرب)
"وَزَمَه بفِيه وَزْماً: عضَّه، وقيل: عَضَّه عَضَّةً خفيفةً. والوَزْمُ: قضاء الدَّين. والوَزْمُ: جمعُ الشيء القليل إِلى مثْلِه. والوَزْمةُ: الأَكْلةُ الواحدةُ في اليوم إِلى مثلِها من الغد، يقال: هو يأْكل وَزْمةً وبَزْمةً إِذا كان يأْكلُ وَجْبةً في اليوم والليلة، وقد وَزَّمَ نفْسَه. ابن بري: الوَزيمُ الوَجْبةُ الشديدة؛ قال أُميَّة: أَلا يا وَيْحَهمْ مِن حَرِّ نارٍ كصَرْخةِ أَرْبَعينَ لها وَزيمُ والوَزيمُ: اللحمُ المُقطَّع. والوَزيمةُ القطعةُ من اللحْم، والجمع وَزيمٌ. والوَزْمُ والوَزيمةُ والوَزيمُ: الحُزْمةُ من البَقْلِ. والوَزيمةُ: الخُوصةُ التي يُشدُّ بها. والوَزيمُ: ما جُمع من البَقْلة؛ حكاه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي الأَزهر عن بُنْدارٍ؛
وأَنشد: وجاؤُوا ثائرينَ، فلم يَؤُوبوا بأَبْلُمة تُشَدُّ على وَزيمِ
ويروى: على بَزيم. ويقال: هو الطَّلْعُ يُشَقُّ لِيُلْقَح ثم يُشدُّ بخُوصةٍ، والواحدة وَزيمةٌ. وقال الليث: الوَزْمُ والوَزيمُ دَسْتَجَةٌ من بَقْلٍ. والوَزيمُ: ما انْمارَ من لحمِ الفَخِذين، واحدتُه وَزيمةٌ. والوَزيمُ: العَضَلُ، وفي التهذيب: لحمُ العَضَلِ. ورجل وَزَّامٌ: ذو عَضلٍ وكثرةِ لحمٍ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: فقامَ وَزَّامٌ شَديدٌ مَحْزِمُه،لم يَلْقَ بُؤْساً لَحْمُه ولا دَمُهْ ورجلٌ وَزيمٌ إِذا كان مُكْتَنِزَ اللحمِ. ويقال: رجلٌ ذو وَزيم إِذا تَعضَّل لحْمُه واشتدَّ؛ قال الراجز: إِنْ سَرَّكَ الرِّيُّ أَخا تَميمِ،فاعْجَل بعِلْجَيْنِ ذَوَيْ وَزيمِ بفارِسِيٍّ وأَخٍ للرُّومِ،كلاهُما كالجَمَلِ المَخْزُومِ
ويروى: المَحْجوم؛ يقول إِذا اختلَف لِساناهُما لم يَفْهَم أَحدُهما كلام صاحبِه فلم يَشْتَغِلا عن عَمَلهِما؛ وهذا الرجز (* قوله «وهذا الرجز إلخ» في التكملة بعد إِيراده ما في الجوهري ما نصه والانشاد مغير من وجوه، والرواية: إن كنت جاب يا أبا تميم * معاود مختلف الأروم بفارسيّ وأَخ للرّوم * ركب بعد الجهد والنحيم فجئ بسان لهم علكوم * وجئ بعبدين ذوي وزيم كلاهما كالجمل المحجوم * غرباً على صياحة دموم والرجز لابن محمد الفقعسي. أراد بقوله: جاب جابياً أي جامعاً للماء في الجابية وهي الحوض). أَورده الجوهري: إِن كنتَ ساقِيّ أَخا تَميم؟
قال ابن بري: هو سافي، بالفاء، ويروى جابيَّ، بالجيم، أَي يَجْبي الماء في الحوض، قال: وهو المشهور، ويروى بِدَيْلمِيّ مكان فارسيّ. ابن الأَعرابي: الجرادُ إِذا جُفِّف وهو مطبوخ فهو الوَزِيمة. والوَزيمُ: اللحمُ المُجَفَّف. والوَزيمةُ: ما تَجْمَعُه أَو تجعلُه العُقابُ في وَكْرِها من اللحم. والوَزيمةُ من الضِّباب: أَن يُطْبَخ لحمُها ثم يُيَبَّس ثم يُدقّ فيُقْمَح أَو يُبْكَل بدَسَم؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه أَهل اللغة فجعلوا العَرَض خَبَراً عن الجوهر، والصواب الوَزيمُ لحمٌ يُفْعَل به كذا؛ قال أَبو سعيد: سمعت الكِلابيّ يقول الوَزْمةُ من الضِّباب أَن يُطْبَخ لحمُها ثم يُيَبَّس ثم يُدقّ فيؤكل، قال: وهي من الجراد أَيضاً. ابن دريد: الوَزْمُ جَمْعُك الشيءَ القليلَ إِلى مثله، والوَزيمُ ما يَبْقَى من المَرَق ونحوه في القِدْر، وقيل: باقي كلِّ شيء وَزيمٌ؛ وقوله: فتُشْبِعُ مَجْلسَ الحَيَّيْنِ لَحماً،وتُلْقي للإِماءِ مِنَ الوَزيم؟
قال ابن سيده: يجوز أَن يكون ما انْمازَ من لَحْمِ الفَخِذِ، وأَن يكون العَضَل، وأَن يكون اللحمَ الباقيَ الذي يَفْضُل عن العيال. الليث: يقال اللحمُ (* قوله «الليث يقال اللحم إلى قوله وناقة وزماء» هكذا في الأصل). يَتزيَّم ويَتَزَيَّب إِذا صار زِيَماً، وهو شدّة اكتنازه وانضمام بعضه إلى بعض؛ وقال سلامة بن جندل يصف فرساً: رَقاقُها ضَرِمٌ، وجَرْيُها خَذِمٌ،ولحمُها زِيَمٌ، والبَطْنُ مَقبوبُ وناقةٌ وزْماءُ: كثيرة اللحم؛ قال قيس بن الخَطيم: مَن لا يَزالُ يَكُبُّ كلَّ ثَقيلةٍ وَزْماءَ، غيرَ مُحاوِل الإِتْرافِ والمتَوَزِّم: الشديدُ الوَطء. والوَزْمُ من الأُمور: الذي يأْتي في حِينهِ، وقد تقدم مع ذكر الجَزْم الذي هو الأَمرُ الآتي قبل حِينهِ. ووُزِمَ فلانٌ وَزْمةً في ماله إِذا ذهب شيء من ماله؛ عن اللحياني. "
زَأمَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ زَأمَ، زَأْماً وزُؤاماً: ماتَ وحِيَّاً، وأكَلَ شديداً، ـ زَأمَ الرجُلَ: ذَعَرَهُ، كزَأَّمهُ، ـ زَأمَ لي كلمةً: طَرَحَها لا أدري أحَقٌّ هي أم باطلٌ. ـ زَإمَ وزُإمَ، فهو زَئِمٌ: اشْتَدَّ ذُعْرُه، كازْدَأمَ. ـ الزَّأْمَةُ: الصوتُ الشديدُ، والحاجةُ، وشِدَّةُ الأكْلِ والشُّربِ، والريحُ، ـ الزَّأْمَةُ من الطعامِ: ما يَكْفِي، والكلمةُ. ـ ما يَعْصِيهِ زَأْمَةً: كلمةً. ـ مَوْتٌ زُؤامٌ: كَريهٌ، أو مُجْهِزٌ. ـ أزْأمَهُ على الأمْرِ: أكْرَهَه، ـ أزْأمَ الجُرْحَ بدَمِهِ: غَمَزَه حتى لَزَّقَ جِلْدَتَهُ، ويَبِسَ الدَّمُ عليه، أو داواهُ حتى بَرِئَ. ـ الزُّؤامِيُّ: القَتَّالُ. ـ زأمَه البَرْدُ: مَلأَ جَوْفَه حتى أخَذَه قِلٌّ. ـ يَرْمونَ في زِئْمِكَ: في عَيْنِكَ. ـ طَعَنوا في زِئْمِهِ: في حَسَبِهِ.
تأزَّمَ يتأزَّم، تأزُّمًا، فهو مُتأزِّم
• تأزَّم الموقفُ السِّياسيُّ: اشتدَّ وضاق واحتدم من غير وصول إلى حلّ "تأزَّمتِ الحالةُ الأمنيّة في البلاد- تأزّمتِ المسألةُ".
• تأزَّم القومُ: أصابتهم أزمة وضِيق.
مختار الصحاح
أ ز م : الأَزْمةُ الشدة والقحط و أزَم عن الشيء أمسك عنه وبابه ضرب وفي الحديث { أن عمر رضي الله عنه سأل الحرث بن كلدة ما الدواء فقال الأَزْمُ } يعني الحمية وكان طبيب العرب و المَأْزِمُ المضيق وكل طريق ضيق بين جبلين مأزم وموضع الحرب أيضا مأزم ومنه سمي الموضع الذي بين المشعر وبين عرفة مأزمين الأصمعي المأزم في سند مضيق بين جمع وعرفة وفي الحديث { بين المأزمين }
لسان العرب
الأَزْمُ شدَّةُ
العَضِّ بالفَمِ كلِّه وقيل بالأَنْياب والأَنْيابُ هي الأَوازِمُ وقيل هو أَنَ
يَعَضَّه ثم يكرِّر عليه ولا يُرْسِله وقيل هو أَن يَقْبِض عليه بفيه أَزَمه
وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً فهو آزِمٌ وأَزُومٌ وأَزَمْت يَد الرجُل
آزِمُها أَزْماً وهي أَشدُّ العَضِّ قال الأَصمعي قال عيسى بن عمر كانت لنا بَطَّة
تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ ومنه قيل للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ بكسر الميم
وأَزَمَ الفرسُ على فأْسِ اللِّجام قَبض ومنه حديث الصدّيق نَظَرْت يوم أُحُدٍ
إِلى حَلَقة دِرْع قد نَشِبَت في جَبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانْكَبَبْت
لأَنْزِعَها فأَقْسَم عليَّ أَبو عبيدة فأَزَمَ بها بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً
رَفيقاً أَي عَضَّها وأَمْسكها بين ثَنِيَّتَيْه ومنه حديث الكَنْز والشجاع
الأَقْرع فإِذا أَخذه أَزَم في يده أَي عَضَّها والأَزْمُ القطعُ بالناب
والسِّكِّين وغيرهما والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ الأَنْياب فواحدة الأَوزامِ
آزِمةٌ وواحدة الأُزَّمِ آزِمٌ وواحدة الأُزُمِ أَزُومٌ والأَزْمُ الجَدْبُ
والمَحْل ابن سيده الأَزْمة الشدّة والقَحْط وجمعها إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر
وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر قال أَبو خِراش جَزى اللهُ خيراً خالِداً من مُكافِئٍ على
كلِّ حالٍ من رَخاء ومن أَزْمِ وقد يكون مصدراً لأَزَم إِذا عضَّ وهي الوَزْمة
أَيضاً وفي الحديث اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي قال الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة
يقال إِن الشدَّة إِذا تَتابَعت انفرجت وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت وفي حديث مجاهد
أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وكان أَبو طالب ذا عيالٍ والأَوزامُ
السِّنُون الشدائد كالبَوازِم وأَزَمَ عليهم العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً
وأُزُوماً اشتدّ قَحْطُه وقيل اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه وسنة أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ
وأَزُومٌ وآزِمةٌ قال زهير إِذا أَزَمَتْ بهم سَنةٌ أَزُوم ويقال قد أَزَمت أَزامِ
قال أَهان لها الطَّعامَ فلم تُضِعْه غَداةَ الرَّوْعِ إِذ أَزَمَتْ أَزامِ قال
ابن بري وأَنشد أَبو علي هذا البيت أَهانَ لها الطعامَ فَأَنْفَذَتْهُ غَداةَ
الرَّوْعِ إِذ أَزَمَتْ أَزُومُ ويقال نزلتْ بهم أَزامِ وأَزُومٌ أَي شدَّة
والمُتَأَزِّمُ المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزمان أَنشد عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي في
رجل خطَب إِليه ابنَته فردَّ الخاطب قالوا تَعَزَّ فَلَسْتَ نائِلَها حتى تَمَرَّ
حَلاوَةُ التَّمْرِ لَسْنا من المُتأَزِّمينَ إِذا فَرِحَ اللَّمُوسُ بثائبِ
الفَقْرِ أَي لَسْنا نُزَوِّجك هذه المرأَة حتى تَعود حَلاوةُ التَّمْر مَرارةً
وذلك ما لا يكون والمُتَأَزِّمُ المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزَّمان وشدَّتِه
واللَّمُوسُ الذي في نَسَبه ضَعَةٌ أَي أَن الضعيفَ النسَب يفْرَح بالسَّنة
المُجْدبة ليُرْغَب إِليه في ماله فيَنْكِحَ أَشْراف نِسائهم لحاجَتهم إلى ماله
وأَزَمَتْهم السنةُ أَزْماً استأْصَلَتهم وقال شمر إِنما هو أَرَمَتْهم بالراء قال
وكذلك قال أَبو الهيثم ويقال أَصابتنا أَزْمة وآزمةٌ أَي شدّة عن يعقوب وأَزَمَ
على الشيء يَأْزِمُ أُزُوماً واظَب عليه ولَزِمَه وأَزَمَ بِضَيْعَته وعليها حافظ
أَبو زيد الأُزُومُ المُحافظة على الضَّيْعَة وتَأَزَّمَ القومُ إِذا أَطالوا
الإِقامة بِدارهم وأَزَمَ بصاحِبه يَأْزِمُ أَزْماً لَزِقَ وفي الصحاح أَزَمَ
الرجلُ بصاحبه إِذا لَزِمَه وأَزَمَه أَيضاً أَي عَضَّه وأَزَمَ عن الشيء أَمسك
عنه وأَزَمَ بالمكان أَزْماً لَزِمَه وأَزَمْتُ الحَبْلَ والعِنانَ والخَيْط
وغيرَه آزِمُه أَزْماً أَحكَمْت فَتْله وضَفْرَه بالراء والزاي جميعاً والراء
أَعرف وهو مَأْزُومٌ والأَزْمُ ضرْب من الضَّفْر وهو الفَتْل وأَزَمَ أَزْماً
وأَزِمَ أَزَماً كلاهما تقبَّض والمَأْزِمُ المَضِيق مثل المَأْزِلِ وأَنشد
الأَصمعي عن أَبي مَهْدِيَّة هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما وعِضَواتٌ تَمْشُق
اللَّهازِما ويروى عَصَوات وهي جمع عَصاً وتَمْشُق تضرِب والمأْزِم كلُّ طريق
ضيِّق بين جبلين وموضع الحَرْبِ أَيضاً مَأْزِمٌ ومنه سمي الموضع الذي بين
المَشْعَر وعَرَفة مَأْزِمَيْن الأَصمعي المَأْزِمُ في سَنَد مَضِيقٌ بين جَمْعٍ
وعَرَفة وفي حديث ابن عمر إِذا كنتَ بين المَأْزِمَيْن دون مِنىً فإِنَّ هناك
سَرْحَة سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً وفي الحديث إِني حَرَّمْت المدينة حَراماً ما
بين مَأْزِمَيْها المَأْزِمُ المَضِيقُ في الجبال حتى يَلتَقِي بعضُها ببعض
ويَتَّسِع ما وَرَاءه والميمُ زائدة وكأَنه من الأَزْمِ القُوّة والشدّة وأَنشد
لِساعدة ابن جؤية الهُذَلي ومُقامُهنّ إِذا حُبِسْنَ بِمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ
وصَدّهنّ الأَخشَبُ قال ابن بري صواب إِنشاده ومُقامِهنَّ بالخفض على القَسَم
لأَنه أَقسم بالبُدْن التي حُبِسْن بِمَأْزِمٍ أَي بمَضِيق وأَلَفَّ مُلْتَفّ
والأَخْشَبُ جبل والمَأْزِمُ مَضِيقُ الوادي في حُزُونةٍ ومَآزِمُ الأَرض
مَضايِقها تلْتَقي ويتَّسِع ما وراءها وما قُدّامها ومآزِمُ الفَرْجِ مَضايقه
واحدها مَأْزِم ومأْزِمُ القِتال موضعه إِذا ضاق وكذلك مَأْزِمُ العَيش هذه عن
اللحياني وكلُّ مَضِيق مَأْزِمٌ والأَزْمُ إِغْلاق الباب وأَزَمَ البابَ أَزْماً
أَغْلَقه والأَزْمُ الإِمساك أَبو زيد الآزِمُ الذي ضَمَّ شفتيه والأَزْمُ الصمْت
والأَزْمُ تركُ الأَكل وأَصله من ذلك وفي الحديث أَن عمر قال للحرث ابن كَلْدة
وكان طبيبَ العَرب ما الطِّبُّ ؟ فقال هو الأَزْمُ وهو أَن لا تدخِل طعاماً على
طعام وفسَّره الناسُ أَنه الحِمْيَةُ والإِمساك عن الاستكثار وفي النهاية إِمساك
الأَسْنان بعضها على بعض والأَزْمةُ الأَكلة الواحدة في اليوم مرَّة كالوَجْبةِ
وفي حديث الصلاة أَنه قال أَيُّكم المُتَكلِّم ؟ فَأَزَمَ القومُ أَي أَمسكوا عن
الكلام كما يُمسِك الصائم عن الطَّعام قال ومنه سميت الحِمْيَةُ أَزْماً قال
والرواية المشهورة فَأَرَمَّ القوم بالراء وتشديد الميم ومنه حديث السِّواك
يستعمله عند تَغَيُّر الفَمِ من الأَزْمِ وأَزِيمٌ جبل بالبادية