وصف و معنى و تعريف كلمة فأستثن:


فأستثن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و سين (س) و تاء (ت) و ثاء (ث) و نون (ن) .




معنى و شرح فأستثن في معاجم اللغة العربية:



فأستثن

جذر [أستث]

  1. ثَنْي: (اسم)
    • ثَنْي : مصدر ثَنَى
  2. ثَني: (اسم)
    • مصدر ثنَى
  3. ثَنيّ: (اسم)
    • الجمع : ثُنَاء ، و ثُنْيَانٌ
    • الثَّنِيّ : كل ما سقطت ثنِيَّتُه والجمع : ثُنَاء، وثُنْيَانٌ
  4. ثُنِيُّ: (اسم)
    • ثُنِيُّ : جمع اِثنَيْنُ


  5. ثِني: (اسم)
    • الجمع : أثناء
    • الثِّنْيُ من النساء: التي ولدت مرّتين
    • الثِّنْيُ :الولَدُ الثاني
    • وثنيا الحبل: طرفاه
    • الثِّني من الحبل: ما تعوَّج منه
    • وضعت الطلب ثني كتابي: داخله
    • الثِّني من الثَّوب: ما ثني من أطرافه
    • ثِنْيُ الوادِي : مُنْعَطَفُهُ
    • ثِنْيُ اللَّيْلِ : الجُزْءُ مِنْهُ
    • ثِنْياً بَعْدَ ثِنْيٍ : مِنْ وَقْتٍ إلى آخَرَ
    • في هَذِهِ الأثْناءِ : في خِلالِ ذَلِكَ
  6. اِستثنى: (فعل)
    • استثنى يستثني ، استثنِ ، استثناءً ، فهو مستثنٍ ،
    • اِسْتَثْنَى مِنَ الحَاضِرِينَ رَجُلَيْنِ: اِسْتَبْعَدَهُمَا، أَقْصَاهُمَا، أَخْرَجَهُمَا مِنْ مَجْمُوعٍ لَمْ يَسْتَثْنِ أَحَداً
    • استثنى الشَّيءَ: أخرجه من قاعدة عامة أو حكم عامّ : لم يقولوا: إن شاء الله
    • استثنى فلانًا: أخرجه من حكم غيره استثنى فلانًا من الدعوة
  7. اِنثَنَى: (فعل)
    • انثنى / انثنى على / انثنى عن / انثنى في ينثني ، انْثَنِ ، انثناءً ، فهو مُنْثنٍ ، والمفعول مُنْثَنًى عليه
    • انثنى الشَّيءُ مُطاوع ثنَى: تقوَّس، انعطف وارتدَّ بعضُه على بعض انثنى ظهرُه من الكِبَر،
    • اِنْثَنَى عَلَى اليَمينِ : اِنْعَطَفَ
    • اِنْثَنَى عَنْ أَهْلِ السُّوءِ : اِنْصَرَفَ
    • اِنْثَنَى عَلَيْهِ بِالضَّرْبِ : اِرْتَدَّ عَلَيْهِ بِهِ
    • اِنْثَنَى في مِشْيَتِهِ : تَمايَلَ، تَبَخْتَرَ
    • انْثَنَى الشيء: اثَّنَى
    • إرادةٌ لا تنثني/ عزيمة لا تنثني: لا تضعف
    • انثنى صدرُه على الحبِّ: انطوى
  8. أَثْنَاءٌ: (اسم)
    • جمع ثِنْي: ظرف زمان بمعنى خلال، يدل على تداخل حدثين أو أكثر، يُستعمل جمعًا غالبًا، ويَردُ مسبوقًا بـ (في) أحيانًا تابع المسلسل الإذاعي في أثناء قيادته للسيارة
    • أَكَّدَ ذَلِكَ فِي أثْنَاءِ الكَلاَم : فِي وَسَطِهِ وَسِيَاقِهِ
    • فِي هَذِهِ الأثْنَاءِ : خِلاَلَ ذَلِكَ، فِي غضُونِ ذَلِكَ سَأتَّصِلُ بِهِ فِي أَثْنَاءِ النَّهَارِ
  9. أثنَاء: (اسم)
    • أثنَاء : جمع ثِنَى
  10. أثناء: (اسم)


    • أثناء : جمع ثِني
  11. أثناء: (اسم)
    • أثناء : جمع اِثنَيْنُ
  12. تَثَنَّى: (فعل)
    • تثنَّى / تثنَّى في يتثنَّى ، تَثَنَّ ، تثنّيًا ، فهو مُتثنٍّ ، والمفعول مُتَثَنًّى فيه
    • تثنّى عليه: توثَّب
    • تَثَنَّى الشَّجَرُ: انْثَنَى تَثَنَّتِ الأَغْصَانُ
    • تَثَنَّى شَمَالاً : اِنْعَطَفَ
    • يَتَثَنَّى فِي مَشْيِهِ : يَتَمَايَلُ
    • تَثَنَّى فِي صَدْرِهِ كَذَا : تَرَدَّدَ
  13. أَثْنَى: (فعل)
    • أثنى على يُثني ، أثْنِ ، إثناءً وثَناءً ، فهو مُثْنٍ ، والمفعول مُثْنًى عليه
    • أَثْنَى عَلَيْهِ ثَنَاءً عَاطِراً : مَدَحَهُ، أشَادَ بِهِ، أَطْرَاهُ، وَذَكَرَ مَزَايَاهُ أَثْنَوْا عَلَى مُرُوءتِهِ وَكَرَمِهِ (ن محفوظ)
    • أَثْنَاهُ : صَار ثَانيَهُ
    • أثْنَى عَلَيْهِ بالضَّرْبِ : اِرْتَدَّ عَلَيْهِ بِهِ
    • أَثْنَاهُ عَنِ السُّوءِ :رَدَّهُ، صَرَفَهُ عَنْهُ
    • أَثنى الحيوان: ألْقَى ثَنِيّتَه، فصارَ ثَنِيًّا
  14. ثَنيّة: (اسم)
    • الجمع : ثَنِيّات و ثَنَايا
    • الثَّنِيَّة : إحدى الأسنان الأربع التي مقدَّم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت
    • الثَّنِيَّة: الطريق في الجبل
    • الثَّنِيَّة: الاستثناء
    • الثَّنِيَّة :الشيء المستَثْنَى
    • هو ثَنِيَّتي: خالِصَتي
    • طلاّع الثّنايا: مجرّب للأمور يُحسن تدبيرها بمعرفته وجودة رأيه، جَلْد يتحمل المشاقّ أو ساعٍ لمعالي الأمور
    • ثنايا الشَّيء: داخله، طيّاته في ثنايا صدره/ فكره/ الكتاب
    • في ثَنايا الكَلامِ : في داخِلِهِ، في وَسَطِهِ
    • خَبَّأَ السِّرَّ في ثَنايا نَفْسِهِ : في أَعْماقِهِ
    • في ثَنايا الكُتُبِ : أَيْ في داخِلِ صَفَحاتِها
  15. ثُنائيّ: (اسم)
    • الثُّنَائيُّ من الأشياء: ما كان ذا شِقَّين
    • والحكم الثنائي: ما اشترك فيه فريقان
    • والمعاهدة الثُّنائية: ما كانت بين دولتين
    • لَفْظٌ ثُنائِيٌّ : لَفْظٌ مُؤَلَّفٌ مِنْ حَرْفَيْنِ
    • غِناءٌ ثُنائِيٌّ : غِناءٌ يَشْتَرِكُ فِيهِ اثْنانِ
    • حِلْفٌ ثُنائِيٌّ : حِلْفٌ بَيْنَ دَوْلَتَيْنِ أَوْ طَرَفَيْنِ
    • طالِبٌ ثُنائِيُّ اللُّغَةِ : يَتَكَلَّمُ لُغَتَيْنِ
    • مُعْجَمٌ ثُنائِيٌّ : مُعْجَمٌ يَشْرَحُ مُفْرَداتِ لُغَتَيْنِ: مثلا مِنَ العَرَبِيَّةِ إلى الفرنسيَّةِ أَو مِنَ الفرنسيَّة إلى العربِيَّةِ
    • ثُنائِيَّةُ اللُّغَةِ : وُجودُ لَغَةٍ واحِدَةٍ عِنْدَ شَعْبٍ بِمُسْتَوَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ كالعَامِيَّةِ والفُصْحَى
    • اتِّفاق ثُنائيّ: ما كان بين فريقين،
    • ثُنائيّ الاتّجاه: طريق باتّجاهين،
    • ثُنائيّ البعد: كلّ ما تتحدّد نُقَطُه ببعدين كالسطح، ذو بعدين،
    • ثُنائيّ الجنس: خُنثى،
    • ثُنائيّ الوجه: ذو وجهين أو سطحين،
    • عَقْد ثنائيّ: عقد يتمّ بين شخصين ويلزمهما،
    • معاهدة ثنائيّة: معاهدة بين دولتين أو طرفين
    • حديث ثنائيّ الإسناد: (لحديث) حديث نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم بواسطة سلسلتين من رُواة الحديث أو عن طريقين من طرق الإسناد
    • النَّجم الثُّنائيّ: (الفلك) نظام نجميّ يحتوي على نجمتين تدوران حول المركز نفسه وتظهران كنجم واحد
    • مركَّب ثنائيّ: مصطلح يطلق على اتِّحاد كيميائي يحتوي على عنصرين
    • عنصر ثنائيّ الذَّرّة: عنصر يتركب جزءاه من ذرَّتيْن
    • ثنائيّ المعدن: متكوِّن من معدنين مرتبطين مع بعضهما عادة، ولهما نسب مختلفة في التمدُّد الحراريّ
  16. اِثَّنَى: (فعل)


    • اثَّنَى الشيء: انعطفَ وارتدّ بعضُه على بعض
  17. اِستثناء: (اسم)
    • مصدر استثنى
    • بلا استثناء/ بدون استثناء: لايُستثنى أحد أو شيء
    • إخراج من نطاق الحكم أو القاعدة، ميزة أو حصانة تمنح أو يتمتع بها فرد أو طبقة أو نظام
    • (النحو والصرف) ما دلّ على مخالفة بلفظ إلاّ أو إحدى أخواتها حضر الطلاب إلا محمدًا،
    • اِسْتَدْعَى جَمِيعَ أَصْدِقائِهِ بِلاَ اسْتِثْنَاءٍ : دُونَ تَمْيِيزٍ
    • القَاعِدَةُ وَالاسْتِثْنَاءُ: الحَالَةُ التِي تَخْرُجُ مِنَ الحُكْمِ أَوِ القَاعِدَةِ العَامَّةِ حَضَرَ الجَمِيعُ بِاسْتِثْنَاءِ وَاحِدٍ : إلاَّ وَاحِداً
    • فِيمَا عَدَا بَعْض الاسْتِثْنَاءاتِ : فِيمَا عَدَا بَعْض الحَالاَتِ الشَّاذَّةِ عَنِ القَاعِدَةِ العاَمَّةِ
    • أدَوَاتُ الاسْتِثْنَاءِ هِيَ: إِلاَّ، غَيْرُ، سِوَى، عَدَا، خَلا، حَاشَا
  18. ثاني: (اسم)
    • ثاني : فاعل من ثَنَى
  19. ثناءات: (اسم)
    • ثناءات : جمع ثَناء
  20. مَثنَى: (اسم)
    • الجمع : مثانٍ
    • مَثْنَى: ثُناءَ، اثنين اثنين، معدول عن اثنين اثنين بالتكرار، يستوي فيها المذكر والمؤنث، وهي ممنوعة من الصرف
    • مَثْنَى أَوْتَارِ العُودِ : مَا بَعْدَ الأَوَّلِ
  21. مُثَنّى: (اسم)
    • اسم مفعول من ثنَّى/ ثنَّى بـ
    • المثنَّى: (النحو والصرف) صيغة دالَّة على اثنين أو اثنتين، تغنى عن المتعاطفين، بإضافة ألف ونون أو ياء ونون إلى المفرد
  22. مُثْنى: (اسم)


    • مُثْنى : اسم المفعول من أَثْنَى
  23. مُستَثنى: (اسم)
    • الجمع : مستثنيات
    • مفعول مِن اِسْتَثْنَى
    • مُسْتَثْنىً : خَارِجٌ مِنْ نِطَاقِ عَمَلٍ أَوْ حُكْمٍ
    • الْمُسْتَثْنَى فِي النَّحْوِ : هُوَ مَا وَقَعَ الإِسْنَادُ بِمَعْزِلٍ عَنْهُ: دَخَلَ الطُّلاَّبُ إِلاَّ عُمَرَ وَالْمُسْتَثْنَى أَنْوَاعٌ : مُتَّصِلٌ وَمُفَرَّعٌ وَمُنْقَطِعٌ
  24. إِثناء: (اسم)
    • مصدر أثنى على
  25. إِثناء: (اسم)
    • إثناء : مصدر أَثْنَى
,
  1. ثني (المعجم لسان العرب)
    • "ثَنَى الشيءَ ثَنْياً: ردَّ بعضه على بعض، وقد تَثَنَّى وانْثَنَى.
      وأَثْناؤُه ومَثانِيه: قُواه وطاقاته، واحدها ثِنْي ومَثْناة ومِثْناة؛ عن ثعلب.
      وأَثْناء الحَيَّة: مَطاوِيها إِذا تَحَوَّتْ.
      وثِنْي الحيّة: انْثناؤُها، وهو أَيضاً ما تَعَوَّج منها إِذا تثنت، والجمع أَثْناء؛ واستعارة غيلان الرَّبَعِي لليل فقال: حتى إِذا شَقَّ بَهِيمَ الظَّلْماءْ،وساقَ لَيْلاً مُرْجَحِنَّ الأَثْناءْ وهو على القول الآخر اسم.
      وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ليسَ بالطويل المُتَثَنّي؛ هو الذاهب طولاً، وأَكثر ما يستعمل في طويل لا عَرْض له.
      وأَثْناء الوادِي: مَعاطِفُه وأَجْراعُه.
      والثِّنْي من الوادي والجبل: مُنْقَطَعُه.
      ومَثاني الوادي ومَحانِيهِ: مَعاطِفُه.
      وتَثَنَّى في مِشيته.
      والثِّنْي: واحد أَثْناء الشيء أَي تضاعيفه؛ تقول: أَنفذت كذا ثِنْيَ كتابي أَي في طَيّه.
      وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: فأَخذ بطَرَفَيْه ورَبَّقَ لكُمْ أَثْناءَه أَي ما انْثَنَى منه،واحدها ثِنْيٌ، وهي معاطف الثوب وتضاعيفه.
      وفي حديث أَبي هريرة: كان يَثْنِيه عليه أَثْناءً من سَعَتِه، يعني ثوبه.
      وثَنَيْت الشيء ثَنْياً: عطفته.
      وثَناه أَي كَفَّه.
      ويقال: جاء ثانياً من عِنانه.
      وثَنَيْته أَيضاً: صَرَفته عن حاجته، وكذلك إِذا صرت له ثانياً.
      وثَنَّيْته تَثْنِية أَي جعلته اثنين.
      وأَثْناءُ الوِشاح: ما انْثنَى منه؛ ومنه قوله: تَعَرُّض أَثْناء الوِشاح المُفَصَّل (* قوله «ثقف المحالب» هو هكذا بالأصل).
      هذا هو المشهور في الاستعمال والقويّ في القياس، ومنهم من يقلب تاء افتعل ثاء فيجعلها من لفظ الفاء قبلها فيقول اثَّنى واثَّرَدَ واثَّأَرَ، كم؟

      ‏قال بعضهم في ادَّكر اذَّكر وفي اصْطَلحوا اصَّلحوا.
      وهذا ثاني هذا أَي الذي شفعه.
      ولا يقال ثَنَيْته إِلاَّ أَن أَبا زيد، قال: هو واحد فاثْنِه أَي كن له ثانياً.
      وحكى ابن الأَعرابي أَيضاً: فلان لا يَثْني ولا يَثْلِثُ أَي هو رجل كبير فإِذا أَراد النُّهوض لم يقدر في مرة ولا مرتين ولا في الثالثة.
      وشَرِبْتُ اثْنَا القَدَح وشرِبت اثْنَيْ هذا القَدَح أَي اثنين مِثلَه، وكذلك شربت اثْنَيْ مُدِّ البصرة، واثنين بِمدّه البصرة.
      وثَنَّيتُ الشيء: جعلته اثنين.
      وجاء القوم مَثْنى مَثْنى أَي اثنين اثنين.
      وجاء القوم مَثْنى وثُلاثَ غير مصروفات لما تقدم في ث ل ث، وكذلك النسوة وسائر الأَنواع، أَي اثنين اثنين وثنتين ثنتين.
      وفي حديث الصلاة صلاة الليل: مَثْنى مَثْنى أَي ركعتان ركعتان بتشهد وتسليم، فهي ثُنائِِية لا رُباعية.
      ومَثْنَى: معدول من اثنين اثنين؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: فما حَلَبَتْ إِلاَّ الثَّلاثة والثُّنَى،ولا قَيَّلَتْ إِلاَّ قريباً مَقالُه؟

      ‏قال: أَراد بالثلاثة الثلاثة من الآنية، وبالثُّنَى الاثنين؛ وقول كثير عزة: ذكرتَ عَطاياه، وليْستْ بحُجَّة عليكَ، ولكن حُجَّةٌ لك فَاثْنِني قيل في تفسيره: أَعطني مرة ثانية ولم أَره في غير هذا الشعر.
      والاثْنانِ: من أَيام الأُسبوع لأَن الأَول عندهم الأَحد، والجمع أَثْناء، وحكى مطرز عن ثعلب أَثانين، ويومُ الاثْنين لا يُثَنى ولا يجمع لأَنه مثنّىً، فإِن أَحببت أَن تجمعه كأَنه صفة الواحد، وفي نسخة كأَن لَفْظَه مبنيٌّ للواحد، قلت أَثانِين، قال ابن بري: أَثانين ليس بمسموع وإِنما هو من قول الفراء وقِياسِه، قال: وهو بعيد في القياس؛ قال: والمسموع في جمع الاثنين أَثناء على ما حكاه سيبويه، قال: وحكى السيرافي وغيره عن العرب أن فلاناً ليصوم الأَثْناء وبعضهم يقول ليصوم الثُّنِيَّ على فُعول مثل ثُدِيٍّ، وحكى سيبويه عن بعض العرب اليوم الثِّنَى، قال: وأَما قولهم اليومُ الاثْنانِ، فإِنما هو اسم اليوم، وإِنما أَوقعته العرب على قولك اليومُ يومان واليومُ خمسةَ عشرَ من الشهر، ولا يُثَنَّى، والذين، قالوا اثْنَيْ جعلوا به على الاثْن، وإِن لم يُتَكلم به، وهو بمنزلة الثلاثاء والأربعاء يعني أَنه صار اسماً غالباً؛ قال اللحياني: وقد، قالوا في الشعر يوم اثنين بغير لام؛

      وأَنشد لأَبي صخر الهذلي: أَرائحٌ أَنت يومَ اثنينِ أَمْ غادي،ولمْ تُسَلِّمْ على رَيْحانَةِ الوادي؟

      ‏قال: وكان أَبو زياد يقول مَضى الاثْنانِ بما فيه، فيوحِّد ويذكِّر،وكذا يَفْعل في سائر أَيام الأُسبوع كلها، وكان يؤنِّث الجمعة، وكان أَبو الجَرَّاح يقول: مضى السبت بما فيه، ومضى الأَحد بما فيه، ومضى الاثْنانِ بما فيهما، ومضى الثلاثاء بما فيهن، ومضى الأربعاء بما فيهن، ومضى الخميس بما فيهن، ومضت الجمعة بما فيها، كان يخرجها مُخْرج العدد؛ قال ابن جني: اللام في الاثنين غير زائدة وإِن لم تكن الاثنان صفة؛ قال أَبو العباس: إِنما أَجازوا دخول اللام عليه لأَن فيه تقدير الوصف، أَلا ترى أَن معناه اليوم الثاني؟ وكذلك أَيضاً اللام في الأَحد والثلاثاء والأَربعاء ونحوها لأَن تقديرها الواحد والثاني والثالث والرابع والخامس والجامع والسابت، والسبت القطع، وقيل: إِنما سمي بذلك لأَن الله عز وجل خلق السموات والأَرض في ستة أَيام أَولها الأَحد وآخرها الجمعة، فأَصبحت يوم السبت منسبتة أَي قد تمت وانقطع العمل فيها، وقيل: سمي بذلك لأَن اليهود كانوا ينقطعون فيه عن تصرفهم، ففي كلا القولين معنى الصفة موجود.
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي: لا تكن اثْنَويّاً أَي ممن يصوم الاثنين وحده.
      وقوله عز وجل: ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم؛ المثاني من القرآن: ما ثُنِّيَ مرة بعد مرة، وقيل: فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، قيل لها مَثَانٍ لأَنها يُثْنى بها في كل ركعة من ركعات الصلاة وتعاد في كل ركعة؛ قال أَبو الهيثم: سميت آيات الحمد مثاني، واحدتها مَثْناة، وهي سبع آيات؛ وقال ثعلب: لأَنها تثنى مع كل سورة؛ قال الشاعر: الحمد لله الذي عافاني،وكلَّ خيرٍ صالحٍ أَعطاني،رَبِّ مَثاني الآيِ والقرآن وورد في الحديث في ذكر الفاتحة: هي السبع المثاني، وقيل: المثاني سُوَر أَوَّلها البقرة وآخرها براءة، وقيل: ما كان دون المِئِين؛ قال ابن بري: كأَن المِئِين جعلت مبادِيَ والتي تليها مَثاني، وقيل: هي القرآن كله؛ ويدل على ذلك قول حسان بن ثابت: مَنْ للقَوافي بعدَ حَسَّانَ وابْنِه؟ ومَنْ للمثاني بعدَ زَيْدِ بنِ ثابتِ؟

      ‏قال: ويجوز أَن يكون، والله أَعلم، من المثاني مما أُثْني به على الله تبارك وتقدَّس لأَن فيها حمد الله وتوحيدَه وذكر مُلْكه يومَ الدين،المعنى؛ ولقد آتَيناك سبع آيات من جملة الآيات التي يُثْنَى بها على الله عز وجل وآتيناك القرآن العظيم؛ وقال الفراء في قوله عز وجل: اللهُ نَزَّلَ أَحسَن الحديث كتاباً مُتشابهاً مَثانيَ؛ أَي مكرراً أَي كُرِّرَ فيه الثوابُ والعقابُ؛ وقال أَبو عبيد: المَثاني من كتاب الله ثلاثة أَشياء،سَمَّى اللهُ عز وجل القرآن كله مثانيَ في قوله عز وجل: الله نزل أَحسن الحديث كتاباً متشابهاً مَثاني؛ وسَمَّى فاتحةَ الكتاب مثاني في قوله عز وجل: ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم؛ قال: وسمي القرآن مَثاني لأَن الأَنْباء والقِصَصَ ثُنِّيَتْ فيه، ويسمى جميع القرآن مَثانيَ أَيضاً لاقتران آية الرحمة بآية العذاب.
      قال الأَزهري: قرأْت بخط شَمِرٍ، قال روى محمد بن طلحة بن مُصَرِّف عن أَصحاب عبد الله أَن المثاني ست وعشرون سورة وهي: سورة الحج، والقصص، والنمل، والنور، والأَنفال، ومريم، والعنكبوت، والروم، ويس، والفرقان، والحجر، والرعد، وسبأ، والملائكة، وإِبراهيم،وص، ومحمد، ولقمان، والغُرَف، والمؤمن، والزُّخرف، والسجدة، والأَحقاف، والجاثِيَة، والدخان، فهذه هي المثاني عند أَصحاب عبد الله، وهكذا وجدتها في النسخ التي نقلت منها خمساً وعشرين، والظاهر أَن السادسة والعشرين هي سورة الفاتحة، فإِما أَن أَسقطها النساخ وإِمّا أَن يكون غَنيَ عن ذكرها بما قدَّمه من ذلك وإِما أَن يكون غير ذلك؛ وقال أَبو الهيثم: المَثاني من سور القرآن كل سورة دون الطُّوَلِ ودون المِئِين وفوق المُفَصَّلِ؛ رُوِيَ ذلك عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم عن ابن مسعود وعثمان وابن عباس، قال: والمفصل يلي المثاني، والمثاني ما دُونَ المِئِين، وإِنما قيل لِمَا ولِيَ المِئِينَ من السُّوَر مثانٍ لأَن المئين كأَنها مَبادٍ وهذه مثانٍ، وأَما قول عبد الله بن عمرو: من أَشراط الساعة أَن توضَعَ الأَخْيار وتُرْفَعَ الأَشْرارُ وأَن يُقْرَأَ فيهم بالمَثناةِ على رؤوس الناسِ ليس أَحَدٌ يُغَيّرُها، قيل: وما المَثْناة؟، قال: ما اسْتُكْتِبَ من غير كتاب الله كأَنه جعل ما اسْتُكتب من كتاب الله مَبْدَأً وهذا مَثْنىً؛
      ، قال أَبو عبيدة: سأَلتُ رجلاً من أَهل العِلم بالكُتُبِ الأُوَلِ قد عرَفها وقرأَها عن المَثْناة فقال إِن الأَحْبار والرُّهْبان من بني إِسرائيل من بعد موسى وضعوا كتاباً فيما بينهم على ما أَرادوا من غير كتاب الله فهو المَثْناة؛ قال أَبو عبيد: وإِنما كره عبد الله الأَخْذَ عن أَهل الكتاب، وقد كانت عنده كتب وقعت إِليه يوم اليَرْمُوكِ منهم، فأَظنه، قال هذا لمعرفته بما فيها، ولم يُرِدِ النَّهْيَ عن حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسُنَّتِه وكيف يَنْهَى عن ذلك وهو من أَكثر الصحابة حديثاً عنه؟ وفي الصحاح في تفسير المَثْناةِ، قال: هي التي تُسَمَّى بالفارسية دُوبَيْني، وهو الغِناءُ؛ قال: وأَبو عبيدة يذهب في تأْويله إِلى غير هذا.
      والمَثاني من أَوْتارِ العُود: الذي بعد الأَوّل، واحدها مَثْنىً.
      اللحياني: التَّثْنِيَةُ أَن يَفُوزَ قِدْحُ رجل منهم فيَنجُو ويَغْنَم فيَطْلُبَ إِليهم أَن يُعِيدُوه على خِطارٍ، والأَول أَقْيَسُ (* قوله «والأول أقيس إلخ» أي من معاني المثناة في الحديث).
      وأَقْرَبُ إِلى الاشتقاق، وقيل: هو ما اسْتُكْتِبَ من غير كتاب الله.
      ومَثْنى الأَيادِي: أَن يُعِيدَ معروفَه مرتين أَو ثلاثاً، وقيل: هو أَن يأْخذَ القِسْمَ مرةً بعد مرة، وقيل: هو الأَنْصِباءُ التي كانت تُفْصَلُ من الجَزُور، وفي التهذيب: من جزور المَيْسِر، فكان الرجلُ الجَوادُ يَشْرِيها فَيُطْعِمُها الأَبْرامَ، وهم الذين لا يَيْسِرون؛ هذا قول أَبي عبيد: وقال أَبو عمرو: مَثْنَى الأَيادِي أَن يَأْخُذَ القِسْمَ مرة بعد مرة؛ قال النابغة: يُنْبِيك ذُو عِرْضِهمْ عَنِّي وعالِمُهُمْ،وليس جاهلُ أَمْر مِثْلَ مَنْ عَلِمَا إِني أُتَمِّمُ أَيْسارِي وأَمْنَحُهُمْ مَثْنَى الأَيادِي، وأَكْسُو الجَفْنَة الأُدُما والمَثْنَى: زِمامُ الناقة؛ قال الشاعر: تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ، كأَنَّهُ تَعَمُّجُ شَيْطانٍ بذِي خِرْوَعٍ قَفْرِ والثِّنْيُ من النوق: التي وضعت بطنين، وثِنْيُها ولدها، وكذلك المرأَة،ولا يقال ثِلْثٌ ولا فوقَ ذلك.
      وناقة ثِنْيٌ إِذا ولدت اثنين، وفي التهذيب: إِذا ولدت بطنين، وقيل: إِذا ولدت بطناً واحداً، والأَول أَقيس،وجمعها ثُناءٌ؛ عن سيبويه، جعله كظِئْرٍ وظُؤارٍ؛ واستعاره لبيد للمرأَة فقال:لياليَ تحتَ الخِدْرِ ثِنْي مُصِيفَة من الأُدْم، تَرْتادُ الشُّرُوج القَوابِلا والجمع أَثْناء؛

      قال: قامَ إِلى حَمْراءَ مِنْ أَثْنائِه؟

      ‏قال أَبو رِياش: ولا يقال بعد هذا شيء مشتقّاً؛ التهذيب: وولدها الثاني ثِنْيُها؛ قال أَبو منصور: والذي سمعته من العرب يقولون للناقة إِذا ولدت أَول ولد تلده فهي بِكْر، وَوَلَدها أَيضاً بِكْرُها، فإِذا ولدت الولد الثاني فهي ثِنْيٌ، وولدها الثاني ثِنْيها، قال: وهذا هو الصحيح.
      وقال في شرح بيت لبيد:، قال أَبو الهيثم المُصِيفة التي تلد ولداً وقد أَسنَّت، والرجل كذلك مُصِيف وولده صَيْفِيّ، وأَرْبَعَ الرجلُ وولده رِبْعِيُّون.
      والثَّواني: القُرون التي بعد الأَوائل.
      والثِّنَى، بالكسر والقصر: الأَمر يعاد مرتين وأَن يفعل الشيءَ مرتين.
      قال ابن بري: ويقال ثِنىً وثُنىً وطِوىً وطُوىً وقوم عِداً وعُداً ومكان سِوىً وسُوىً.
      والثِّنَى في الصّدَقة: أَن تؤخذ في العام مرتين.
      ويروى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا ثِنَى في الصدقة، مقصور، يعني لا تؤخذ الصدقة في السنة مرتين؛ وقال الأَصمعي والكسائي، وأَنشد أَحدهما لكعب بن زهير وكانت امرأَته لامته في بَكْرٍ نحره: أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً؟ لَعَمْري لَقَدْ كانَتْ مَلامَتُها ثِنَى أَي ليس بأَوّل لومِها فقد فعلته قبل هذا، وهذا ثِنىً بعده، قال ابن بري: ومثله قول عديّ بن زيد: أَعاذِلُ، إِنَّ اللَّوْمَ، في غير كُنْهِهِ،عَليَّ ثِنىً من غَيِّكِ المُتَرَدِّ؟

      ‏قال أَبو سعيد: لسنا ننكر أَن الثِّنَى إِعادة الشيء مرة بعد مرة ولكنه ليس وجهَ الكلام ولا معنى الحديث، ومعناه أَن يتصدق الرجل على آخر بصدقة ثم يبدو له فيريد أَن يستردَّها، فيقال لا ثِنَى في الصدقة أَي لا رجوع فيها، فيقول المُتَصَدِّقُ بها عليه ليس لك عليَّ عُصْرَةُ الوالد أَي ليس لك رجوع كرجوع الوالد فيما يُعطي وَلَده؛ قال ابن الأَثير: وقوله في الصدقة أَي في أَخذ الصدقة، فحذف المضاف، قال: ويجوز أَن تكون الصدقة بمعنى التصديق، وهو أَخذ الصدقة كالزكاة والذكاة بمعنى التزكية والتذكية، فلا يحتاج إِلى حذف مضاف.
      والثِّنَى: هو أَن تؤخذ ناقتان في الصدقة مكان واحدة.
      والمَثْناة والمِثْناة: حبل من صوف أَو شعر، وقيل: هو الحبل من أَيّ شيء كان.
      وقال ابن الأَعرابي: المَثْناة، بالفتح، الحبل.
      الجوهري: الثِّنَاية حبل من شعر أَو صوف؛ قال الراجز: أَنا سُحَيْمٌ، ومَعِي مِدرايَهْ أَعْدَدْتُها لِفَتْكِ ذِي الدوايَهْ، والحَجَرَ الأَخْشَنَ والثِّنايَه؟

      ‏قال: وأَما الثِّناءُ، ممدود، فعقال البعير ونحو ذلك من حبل مَثْنيٍّ،وكل واحد من ثِنْيَيْه فهو ثِناءٌ لو أُفرد؛ قال ابن بري: إِنما لم يفرد له واحد لأَنه حبل واحد تشدّ بأَحد طرفيه اليد وبالطرف الآخر الأُخرى،فهما كالواحد.
      وعقلت البعير بِثنايَيْن، غير مهموز، لأَنه لا واحد له إِذا عقلت يديه جميعاً بحبل أَو بطرفي حبل، وإِنما لم يهمز لأَنه لفظ جاء مُثَنّىً لا يفرد واحده فيقال ثِناء، فتركت الياء على الأَصل كما، قالوا في مِذْرَوَيْن، لأَن أَصل الهمزة في ثِنَاءٍ لو أُفْرد ياءٌ، لأَنه من ثنيت،ولو أُفرد واحده لقيل ثناءان كما تقول كساءان ورداءان.
      وفي حديث عمرو بن دينار، قال: رأَيت ابن عمر ينحر بدنته وهي باركة مَثْنِيَّة بِثِنايَيْن،يعني معقولة بِعِقالين، ويسمى ذلك الحبل الثِّنايَة؛ قال ابن الأَثير: وإِنما لم يقولوا ثناءَيْن، بالهمز، حملاً على نظائره لأَنه حبل واحد يشد بأَحد طرفيه يد، وبطرفه الثاني أُخرى، فهما كالواحد، وإِن جاء بلفظ اثنين فلا يفرد له واحد؛ قال سيبويه: سأَلت الخليل عن الثِّنايَيْن فقال: هو بمنزلة النهاية لأَن الزيادة في آخره لا تفارقه فأَشبهت الهاء، ومن ثم، قالوا مذروان، فجاؤوا به على الأَصل لأَن الزيادة فيه لا تفارقه.
      قال سيبويه: وسأَلت الخليل، رحمه الله، عن قولهم عَقَلْته بِثِنايَيْن وهِنايَيْن لِمَ لم يهمزوا؟ فقال: تركوا ذلك حيث لم يُفْرد الواحدُ.
      وقال ابن جني: لو كانت ياء التثنية إِعراباً أَو دليل إِعراب لوجب أَن تقلب الياء التي بعد الأَلف همزة فيقال عقلته بِثِناءَيْن، وذلك لأَنها ياء وقعت طرفاً بعد أَلف زائدة فجرى مجرى ياء رِداءٍ ورِماءٍ وظِباءٍ.
      وعَقَلْتُه بِثِنْيَيْنِ إِذا عَقَلْت يداً واحدة بعُقْدتين.
      الأَصمعي: يقال عَقَلْتُ البعيرَ بثِنَايَيْنِ، يُظهرون الياء بعد الأَلف وهي المدة التي كانت فيها، ولو مدّ مادٌّ لكان صواباً كقولك كساء وكساوان وكساءان.
      قال: وواحد الثِّنَايَيْنِ ثِناءٌ مثل كساء ممدود.
      قال أَبو منصور: أَغفل الليث العلة في الثِّنايَين وأَجاز ما لم يجزه النحويون؛ قال أَبو منصور عند قول الخليل تركوا الهمزة في الثِّنَايَيْن حيث لم يفردوا الواحد، قال: هذا خلاف ما ذكره الليث في كتابه لأَنه أَجاز أَن يقال لواحد الثِّنَايَيْن ثِناء، والخليل يقول لم يهمزوا الثِّنايَيْنِ لأَنهم لا يفردون الواحد منهما، وروى هذا شمر لسيبويه.
      وقال شمر:، قال أَبو زيد يقال عقلت البعير بثِنايَيْن إِذا عقلت يديه بطرفي حبل، قال: وعقلته بثِنْيَيْنِ إِذا عقله يداً واحدة بعقدتين.
      قال شمر: وقال الفراء لم يهمزوا ثِنَايَيْن لأَن واحده لا يفرد؛ قال أَبو منصور: والبصريون والكوفيون اتفقوا على ترك الهمز في الثنايين وعلى أَن لا يفردوا الواحد.
      قال أَبو منصور: والحبل يقال له الثِّنَايةُ، قال: وإِنما، قالوا ثِنايَيْن ولم يقولوا ثِنايتَيْنِ لأَنه حبل واحد يُشَدُّ بأَحد طرفيه يَدُ البعير وبالطرف الآخر اليدُ الأُخْرى، فيقال ثَنَيْتُ البعير بثِنايَيْنِ كأَنَّ الثِّنايَيْن كالواحد وإِن جاء بلفظ اثنين ولا يفرد له واحد، ومثله المِذْرَوانِ طرفا الأَلْيَتَيْنِ، جعل واحداً، ولو كانا اثنين لقيل مِذْرَيان، وأَما العِقَالُ الواحدُ فإِنه لا يقال له ثِنايَةٌ، وإِنما الثِّناية الحبل الطويل؛ ومنه قول زهير يصف السَّانيةَ وشدَّ قِتْبِها عليها: تَمْطُو الرِّشاءَ، فَتُجْرِي في ثِنايَتها،من المَحالَةِ، ثَقْباً رائداً قَلِقاً والثِّنَاية ههنا: حبل يشد طرفاه في قِتْب السانية ويشد طرف الرِّشاء في مَثْناته، وكذلك الحبل إِذا عقل بطرفيه يد البعير ثِنايةٌ أَيضاً.
      وقال ابن السكيت: في ثِنَايتها أَي في حبلها، معناه وعليها ثنايتها.
      وقال أَبو سعيد: الثِّنَاية عود يجمع به طرفا المِيلين من فوق المَحَالة ومن تحتها أُخرى مثلها، قال: والمَحَالة والبَكَرَة تدور بين الثّنَايتين.
      وثِنْيا الحبل: طرفاه، واحدهما ثِنْيٌ.
      وثِنْيُ الحبل ما ثَنَيْتَ؛ وقال طرفة: لَعَمْرُك، إِنَّ الموتَ ما أَخْطَأَ الفَتَى لَكالطِّوَلِ المُرْخى، وثِنْياه في اليد يعني الفتى لا بُدَّ له من الموت وإِن أُنْسِئ في أَجله، كما أَن الدابة وإِن طُوّل له طِوَلُه وأُرْخِي له فيه حتى يَرُود في مَرتَعه ويجيء ويذهب فإِنه غير منفلت لإِحراز طرف الطِّوَل إِياه، وأَراد بِثِنْييه الطرف المَثْنِيَّ في رُسْغه، فلما انثنى جعله ثِنْيين لأَنه عقد بعقدتين،وقيل في تفسير قول طرفة: يقول إِن الموت، وإِن أَخطأَ الفتى، فإِن مصيره إِليه كما أَن الفرس، وإِن أُرْخِي له طِوَلُه، فإِن مصيره إِلى أَن يَثْنيه صاحبه إِذ طرفه بيده.
      ويقال: رَبَّق فلان أَثناء الحبل إِذا جعل وسطه أَرْباقاً أَي نُشَقاً للشاء يُنْشَق في أَعناق البَهْمِ.
      والثِّنَى من الرجال: بعد السَّيِّد، وهو الثُّنْيان؛ قال أَوس بن مَغْراء: تَرَى ثِنانا إِذا ما جاء بَدْأَهُمُ،وبَدْؤُهُمْ إِن أَتانا كان ثُنْيانا ورواه الترمذي: ثُنْيانُنا إِن أَتاهم؛ يقول: الثاني منَّا في الرياسة يكون في غيرنا سابقاً في السُّودد، والكامل في السُّودد من غيرنا ثِنىً في السودد عندنا لفضلنا على غيرنا.
      والثُّنْيان، بالضم: الذي يكون دون السيد في المرتبة، والجمع ثِنْيةٌ؛ قال الأَعشى: طَوِيلُ اليدَيْنِ رَهْطُه غيرُ ثِنْيةٍ،أَشَمُّ كَرِيمٌ جارُه لا يُرَهَّقُ وفلان ثِنْية أَهل بيته أَي أَرذلهم.
      أَبو عبيد: يقال للذي يجيء ثانياً في السُّودد ولا يجيء أَولاً ثُنىً، مقصور، وثُنْيانٌ وثِنْيٌ، كل ذلك يقال.
      وفي حديث الحديبية: يكون لهم بَدْءُ الفُجور وثِناه أَي أَوَّله وآخره.
      والثَّنِيّة: واحدة الثَّنايا من السِّن.
      المحكم: الثَّنِيّة من الأَضراس أولُ ما في الفم.
      غيره: وثَنايا الإنسان في فمه الأربعُ التي في مقدم فيه: ثِنْتانِ من فوق، وثِنْتانِ من أَسفل.
      ابن سيده: وللإنسان والخُفِّ والسَّبُع ثَنِيّتان من فوقُ وثَنِيّتان من أَسفلَ.
      والثَّنِيُّ من الإبل: الذي يُلْقي ثَنِيَّته، وذلك في السادسة، ومن الغنم الداخل في السنة الثالثة، تَيْساً كان أَو كَبْشاً.
      التهذيب: البعير إذا استكمل الخامسة وطعن السادسة فهو ثَنِيّ، وهو أَدنى ما يجوز من سنِّ الإبل في الأَضاحي،وكذلك من البقر والمِعْزى (* قوله «وكذلك من البقر والمعزى» كذا بالأصل، وكتب عليه بالهامش: كذا وجدت أ هـ.
      وهو مخالف لما في القاموس والمصباح والصحاح ولما سيأتي له عن النهاية)، فأما الضأن فيجوز منها الجَذَعُ في الأَضاحي، وإنما سمي البعير ثَنِيّاً لأَنه أَلقى ثَنيَّته.
      الجوهري: الثَّنِيّ الذي يُلْقِي ثَنِيَّته، ويكون ذلك في الظِّلْف والحافر في السنة الثالثة، وفي الخُفّ في السنة السادسة.
      وقيل لابْنةِ الخُسِّ: هل يُلْقِحُ الثَّنِيُّ؟ فقالت: وإلْقاحُه أَنِيٌّ أَي بَطِيءٌ، والأُنْثى ثَنِيَّةٌ، والجمع ثَنِيّاتٌ، والجمع من ذلك كله ثِناء وثُناء وثُنْيانٌ.
      وحكى سيبويه ثُن.
      قال ابن الأَعرابي: ليس قبل الثَّنيّ اسم يسمى ولا بعد البازل اسم يسمى.
      وأَثْنَى البعيرُ: صار ثَنِيّاً، وقيل: كل ما سقطت ثَنِيّته من غير الإنسان ثَنيٌّ، والظبي ثَنِيٌّ بعد الإجذاع ولا يزال كذلك حتى يموت.
      وأَثْنى أَي أَلْقى ثَنِيّته.
      وفي حديث الأضحية: أَنه أمر بالثَّنِيَّة من المَعَز؛ قال ابن الأَثير: الثَّنِيّة من الغنم ما دخل في السنة الثالثة،ومن البقر كذلك، ومن الإبل في السادسة، والذكر ثَنِيٌّ، وعلى مذهب أَحمد بن حنبل ما دخل من المَعَز في الثانية، ومن البقر في الثالثة.
      ابن الأَعرابي: في الفرس إذا استَتمَّ الثالثة ودخل في الرابعة ثَنِيٌّ، فإذا أَثْنَى أَلقى رواضعه، فيقال أَثْنَى وأدْرَم للإثناء، قال: وإذا أَثْنَى سقطت رواضعه ونبت مكانها سِنٌّ، فنبات تلك السن هو الإثناء، ثم يسقط الذي يليه عند إرباعه.
      والثَّنِيُّ من الغنم: الذي استكمل الثانية ودخل في الثالثة،ثم ثَنِيٌّ في السنة الثالثة مثل الشاة سواءً.
      والثَّنِيّة: طريق العقبة؛ ومنه قولهم: فلان طَلاَّع الثَّنايا إذا كان سامياً لمعالمي الأُمور كما يقال طَلاَّ أَنْجُدٍ، والثَّنِيّة: الطريقة في الجبل كالنَّقْب، وقيل: هي العَقَبة، وقيل: هي الجبل نفسه.
      ومَثاني الدابة: ركبتاه ومَرْفقاه؛ قال امرؤ القيس: ويَخْدِي على صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ،شَديداتِ عَقْدٍ لَيِّناتِ مَثاني أَي ليست بجاسِيَة.
      أَبو عمرو: الثَّنايا العِقاب.
      قال أَبو منصور: والعِقاب جبال طِوالٌ بعَرْضِ الطريق، فالطريق تأخذ فيها، وكل عَقَبة مسلوكة ثَنِيَّةٌ، وجمعها ثَنايا، وهي المَدارِج أَيضاً؛ ومنه قول عبد الله ذي البِجادَيْن المُزَني: تَعَرَّضِي مَدارِجاً، وَسُومِي،تعَرُّضَ الجَوْزاء للنُّجوم يخاطب ناقة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكان دليله بركوبه، والتعرّض فيها: أن يَتَيامَن الساندُ فيها مرَّة ويَتَياسَر أخرى ليكون أَيسر عليه.
      وفي الحديث: مَنْ يَصْعَدْ ثَنِيّة المُرارِ حُطَّ عنه ما حُطَّ عن بني إسرائيل؛ الثَّنِيّة في الجبل: كالعقبة فيه، وقيل: هي الطريق العالي فيه، وقيل: أَعلى المَسِيل في رأْسه، والمُرار، بالضم: موضع بين مكة والمدينة من طريق الحُدَيْبية، وبعضهم يقوله بالفتح، وإنما حَثَّهم على صعودها لأَنها عَقَبة شاقَّة، وصلوا إليها ليلاً حين أَرادوا مكة سنة الحديبية فرغَّبهم في صعودها، والذي حُطَّ عن بني إسرائيل هو ذنوبهم من قوله تعالى: وقولوا حِطَّةٌ نغفر لكم خطاياكم؛ وفي خطبة الحجَّاج: أَنا ابنُ جَلا وطَلاَّع الثَّنايا هي جمع ثَنِيّة، أَراد أَنه جَلْدٌ يرتكب الأُمور العظام.
      والثَّناءُ: ما تصف به الإنسانَ من مَدْح أَو ذم، وخص بعضهم به المدح،وقد أثْنَيْتُ عليه؛ وقول أبي المُثلَّم الهذلي: يا صَخْرُ، أَو كنت تُثْني أَنَّ سَيْفَكَ مَشْـ قُوقُ الخُشَيْبةِ، لا نابٍ ولا عَصِلُ معناه تمتدح وتفتخر، فحذف وأَوصل.
      ويقال للرجل الذي يُبْدَأُ بذكره في مَسْعاةٍ أو مَحْمَدة أَو عِلْمٍ: فلان به تُثْنَى الخناصر أَي تُحْنَى في أَوَّل من يُعَدّ ويُذْكر، وأَثْنَى عليه خيراً، والاسم الثَّناء.
      المظفر: الثَّناءُ، ممدود، تَعَمُّدُك لتُثْنيَ على إنسان بحسَن أَو قبيح.
      وقد طار ثَناءُ فلان أَي ذهب في الناس، والفعل أَثْنَى فلان (* قوله «والفعل أثنى فلان» كذا بالأصل ولعل هنا سقطاً من الناسخ وأصل الكلام: والفعل أثنى فلان إلخ).
      على الله تعالى ثم على المخلوق يثني إثناء أَو ثناء يستعمل في القبيح من الذكر في المخلوقين وضده.
      ابن الأَعرابي: يقال أَثْنَى إذ؟

      ‏قال خيراً أَو شرّاً، وأَنْثَنَى إذا اغتاب.
      وثِناء الدار: فِناؤها.
      قال ابن جني: ثِناء الدار وفِناؤها أَصْلانِ لأَن الثِّناء مِن ثَنَى يَثْني، لأَن هناك تَنْثَني عن الانبساط لمجيء آخرها واستقصاء حدودها، وفِناؤها مِنْ فَنِيَ يَفْنَى لأَنك إذا تناهيت إلى أَقصى حدودها فَنِيَتْ.
      قال ابن سيده: فإن قلت هلا جعلت إجماعهم على أَفْنِيَة، بالفاء، دلالة على أَن الثاء في ثِناء بدل من فاء فناء، كما زعمت أَن فاء جَدَف بدل من ثاء جَدَث لإجماعهم على أَجْداث بالثاء، فالفرق بينهما وجودنا لِثِناء من الاشتقاق ما وجدناه لِفِناء، أَلا ترى أَن الفعل يتصرف منهما جميعاً؟ ولَسْنا نعلم لِجَدَفٍ بالفاء تَصَرُّفَ جَدَثٍ، فلذلك قضينا بأَن الفاء بدل من الثاء، وجعله أَبو عبيد في المبدل.
      واسْتَثْنَيْتُ الشيءَ من الشيء: حاشَيْتُه.
      والثَّنِيَّة: ما اسْتُثْني.
      وروي عن كعب أَنه، قال: الشُّهداء ثَنِيَّةُ الله في الأَرض، يعني مَن اسْتَثْناه من الصَّعْقة الأُولى، تأوَّل قول الله تعالى: ونفخ في الصور فصَعِق من في السموات ومن في الأَرض إلا من شاء الله؛ فالذين استَثْناهم الله عند كعب من الصَّعْق الشهداء لأَنهم أَحياء عند ربهم يُرْزَقون فَرِحِين بما آتاهم الله من فضله، فإذا نُفِخ في الصور وصَعِقَ الخَلْقُ عند النفخة الأُولى لم يُصْعَقوا، فكأَنهم مُسْتَثْنَوْنَ من الصَّعِقين، وهذا معنى كلام كعب، وهذا الحديث يرويه إبراهيم النخعي أَيضاً.
      والثَّنِيَّة: النخلة المستثناة من المُساوَمَة.
      وحَلْفةٌ غير ذات مَثْنَوِيَّة أَي غير مُحَلَّلة.
      يقال: حَلَف فلان يميناً ليس فيها ثُنْيا ولا ثَنْوَى (* قوله «ليس فيها ثنيا ولا ثنوى» أي بالضم مع الياء والفتح مع الواو كما في الصحاح والمصباح وضبط في القاموس بالضم، وقال شارحه: كالرجعى).
      ولا ثَنِيَّة ولا مَثْنَوِيَّةٌ ولا استثناء، كله واحد، وأصل هذا كله من الثَّنْي والكَفِّ والرَّدّ لأَن الحالف إذا، قال والله لا أَفعل كذا وكذا إلا أَن يشاء الله غَيْرَه فقد رَدَّ ما، قاله بمشيئة الله غيره.
      والثَّنْوة: الاستثناء.
      والثُّنْيانُ،بالضم: الإسم من الاستثناء، وكذلك الثَّنْوَى، بالفتح.
      والثُّنيا والثُّنْوى: ما استثنيته، قلبت ياؤه واواً للتصريف وتعويض الواو من كثرة دخول الياء عليها، والفرقِ أَيضاً بين الإسم والصفة.
      والثُّنْيا المنهي عنها في البيع: أَن يستثنى منه شيء مجهول فيفسد البيع، وذلك إذا باع جزوراً بثمن معلوم واستثنى رأْسه وأَطرافه، فإن البيع فاسد.
      وفي الحديث: نهى عن الثُّنْيا إلا أَن تُعْلَمَ؛ قال ابن الأَثير: هي أَن يستثنى في عقد البيع شيء مجهول فيفسده، وقيل: هو أَن يباع شيء جزافاً فلا يجوز أَن يستثنى منه شيء قلَّ أَو كثر، قال: وتكون الثُّنْيا في المزارعة أَن يُسْتثنى بعد النصف أَو الثلث كيل معلوم.
      وفي الحديث: من أَعتق أو طلَّق ثم استثنى فله ثُنْياءُ أَي من شرط في ذلك شرطاً أَو علقه على شيء فله ما شرط أَو استثنى منه، مثل أَن يقول طلقتها ثلاثاً إلا واحدة أَو أَعتقتهم إلا فلاناً، والثُّنْيا من الجَزور: الرأْس والقوائم، سميت ثُنْيا لأَن البائع في الجاهلية كان يستثنيها إذا باع الجزور فسميت للاستثناء الثُّنْيا.
      وفي الحديث: كان لرجل ناقة نجيبة فمرضت فباعها من رجل واشترط ثُنْياها؛ أَراد قوائمها ورأْسها؛ وناقة مذكَّرة الثُّنْيا؛ وقوله أَنشده ثعلب: مذَكَّرة الثُّنْيا مُسانَدة القَرَى،جُمالِيَّة تَخْتبُّ ثم تُنِيبُ فسره فقال: يصف الناقة أَنها غليظة القوائم كأَنها قوائم الجمل لغلظها.
      مذكَّرة الثُّنْيا: يعني أَن رأْسها وقوائمها تشبه خَلْق الذِّكارة، لم يزد على هذا شيئاً.
      والثَّنِيَّة: كالثُّنْيا.
      ومضى ثِنْيٌ من الليل أَي ساعة؛ حكى عن ثعلب: والثُنون (* قوله «والثنون إلخ» هكذا في الأصل): الجمع العظيم.
      "
  2. ثني (المعجم مختار الصحاح)


    • ث ن ي: الثِّنَى مقصورا الأمر يعاد مرتين وفي الحديث {لا ثنى في الصدقة} أي لا تؤخذ في السنة مرتين و الثُّنْيا بالضم اسم من الاستِثناءِ وكذلك الثَّنْوَى بالفتح وجاءوا مَثْنَى مَثْنَى أي اثنين اثنين و مَثْنَى وثُنَاءَ غير مصروفين كمثلث وثلاث وقد سبق تعليله في ث ل ث وفي الحديث {من أشراط الساعة أن توضع الأخيار وترفع الأشرار وأن تقرأ المَثْنَاةُ على رءوس الناس فلا تغير} قيل هي التي تسمى بالفارسية دو بيتي وهو الغناء وكان أبو عبيد يذهب في تأويله إلى غير هذا قلت ذكر في التهذيب أن الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وفسره لما سئل عنه بما استكتب من غير كتاب الله تعالى وقال أبو عبيدة قيل أن الأحبار والرهبان بعد موسى عليه السلام وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله تعالى فهو المثناة فكأن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كره الأخذ عن أهل الكتاب ولم يرد به النهي عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وكيف ينهى عن ذلك وهو من أكثر أصحابه حديثا عنه و ثَنَى الشيء عطفه وبابه رمى و ثناهُ أيضا كفه وثناه صرفه عن حاجته وثناه صار له ثانيا و ثَنَّاهُ تَثْنِيَةً جعله اثنين و الثَّنِيَّةُ واحدة الثَّنَايَا من السن وهي أيضا طريق العقبة و الثَّنِيُّ الذي يلقى ثنيته ويكون ذلك من الظلف والحافر في السنة الثالثة وفي الخف في السنة السادسة والجمع ثُنْيانٌ و ثِنَاءٌ والأنثى ثَنِيَّةٌ والجمع ثَنِيَّاتٌ و اثْنانِ من عدد المذكر و اثْنَتَان للمؤنث و ثِنْتَانِ أيضا بحذف الألف وألفهما ألف وصل وقد تقطع في الشعر و يوم الاثْنَيْنِ لا يثنى ولا يجمع لأنه مثنى فإن جمعته قلت أثَانِينَ وقولهم هو ثانِي اثنينِ أي أحد الاثنين وكذا ثالث ثلاثة بالإضافة إلى العشرة ولا ينون فإن اختلفا فإن شئت أضفت وإن شئت نونت فقلت هذا ثاني واحد وثان واحدا وكذا الباقي و انْثَنَى انعطف و أثْنَى عليه خيرا والاسم الثَّناءُ و أثْنَى ألقى ثنيته و تَثَنَّى في مشيه و المَثَانِي من القرآن ما كان أقل من المئين وتسمى فاتحة الكتاب مَثَانِيَ لأنها تثنى في كل ركعة ويسمى جميع القرآن مَثَانِيَ أيضا لإقتران آية الرحمة بآية العذاب
  3. انثنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انثنى / انثنى على / انثنى عن / انثنى في ينثني ، انْثَنِ ، انثناءً ، فهو مُنْثنٍ ، والمفعول مُنْثَنًى عليه :-
      انثنى الشَّيءُ مُطاوع ثنَى: تقوَّس، انعطف وارتدَّ بعضُه على بعض :-انثنى ظهرُه من الكِبَر، - انثنى قضيبُ الحديد:-
      • إرادةٌ لا تنثني/ عزيمة لا تنثني: لا تضعف.
      انثنى صدرُه على الحبِّ: انطوى.
      انثنى عن خصمه: انصرف عنه، ابتعد، ارتدّ :-انثنى عن عزمه.
      • انثنت في مِشْيتها: تمايلت وتبخترت.
  4. ثُنائيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثُنائيّ :-
      مؤ ثُنائيَّة: اسم منسوب إلى ثُناءَ: ما كان له ركنان أو جزءان أو شقّان :-مؤتمر ثنائيّ: يضمّ ممثلين عن دولتين فقط:-
      • اتِّفاق ثُنائيّ: ما كان بين فريقين، - ثُنائيّ الاتّجاه: طريق باتّجاهين، - ثُنائيّ البعد: كلّ ما تتحدّد نُقَطُه ببعدين كالسطح، ذو بعدين، - ثُنائيّ الجنس: خُنثى، - ثُنائيّ الوجه: ذو وجهين أو سطحين، - حِلْف ثنائيّ: بين طرفين أو دولتين، - عَقْد ثنائيّ: عقد يتمّ بين شخصين ويلزمهما، - معاهدة ثنائيّة: معاهدة بين دولتين أو طرفين.
      • حديث ثنائيّ الإسناد: (لحديث) حديث نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم بواسطة سلسلتين من رُواة الحديث أو عن طريقين من طرق الإسناد.
      • النَّجم الثُّنائيّ: (الفلك) نظام نجميّ يحتوي على نجمتين تدوران حول المركز نفسه وتظهران كنجم واحد.
      • مركَّب ثنائيّ: (الكيمياء والصيدلة) مصطلح يطلق على اتِّحاد كيميائي يحتوي على عنصرين.
      • عنصر ثنائيّ الذَّرّة: (الكيمياء والصيدلة) عنصر يتركب جزءاه من ذرَّتيْن.
      ثنائيّ المعدن: (الكيمياء والصيدلة) متكوِّن من معدنين مرتبطين مع بعضهما عادة، ولهما نسب مختلفة في التمدُّد الحراريّ.
      ثُنائيّ اللُّغة:
      1 - (العلوم اللغوية) من يتكلّم لغتين على مستوًى واحد.
      2 - صفة للنصوص أو المعاجم التي تُستخدم فيها لغتان، كالقواميس الإنجليزيَّة العربيَّة أو العكس :-اشتريت معجمًا ثنائيّ اللغة: إنجليزيّ، - عربيّ.
      • لفظ ثُنائيّ: (العلوم اللغوية) ذو حرفين.
  5. استثنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استثنى يستثني ، استثنِ ، استثناءً ، فهو مستثنٍ ، :-
      والمفعول مستثنًىاستثنى الشَّيءَ أخرجه من قاعدة عامة أو حكم عامّ :- {إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ. وَلاَ يَسْتَثْنُونَ}: لم يقولوا: إن شاء الله.
      استثنى فلانًا: أخرجه من حكم غيره :-استثنى فلانًا من الدعوة.
  6. تثنَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تثنَّى / تثنَّى في يتثنَّى ، تَثَنَّ ، تثنّيًا ، فهو مُتثنٍّ ، والمفعول مُتَثَنًّى فيه :-
      تثنَّى الشَّجرُ ونحوُه انثنى، تمايل، انعطف بعضُه على بعض :-تثنَّت الأغصانُ:-
      تثنّى عليه: توثَّب.
      • تثنَّت الفتاةُ في مشيتها: تمايلت وتبخترت :-من أدب الطريق ألا تتثنَّى الفتاة في مشيتها.


  7. ثَني (المعجم الرائد)
    • ثني - ج، أثناء
      1- ثني من الثوب : طيه، ما ثني من طرفه. 2- ثني من الوادي أو الجبل من عطفه. 3- ثني من الحية أو الحبل : ما تعوج منه ما. 4- ثني من الليل : جزء منه . 5- ثني من النساء التي ولدت مرتين. 6- ثني الولد الثاني. 7- ثني : «ثنيا الحبل» : طرفاه.
  8. ثِنْيٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَثْناءُ. [ث ن ي].
      1. :-ثِنْيُ الثَّوْبِ :- : طَيُّهُ، أَيْ مِمَّا ثُنِيَ مِنْ طَرَفِهِ. :-سَتَجِدُ ثِنْيَ رِسالَتِي ما تَرْغَبُ فيهِ.
      2. :-ثِنْيُ الحَيَّةِ :- : ما تَعَوَّجَ مِنْها إِذا تَثَنَّتْ.
      3. :-ثِنْيُ الوادِي :- : مُنْعَطَفُهُ.
      4. :-ثِنْيُ اللَّيْلِ :- : الجُزْءُ مِنْهُ.
      5. :-ثِنْياً بَعْدَ ثِنْيٍ :- : مِنْ وَقْتٍ إلى آخَرَ.
      6. :-ثِنْيا الحَبْلِ :- : طَرَفاهُ.
      7. :-في هَذِهِ الأثْناءِ :- : في خِلالِ ذَلِكَ.
  9. ثَنِيَّةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ثَنايا. [ث ن ي].
      1. :-اِبْتَسَمَ عَنْ ثَنِيَّتِهِ :- : الأسْنانُ الأرْبَعَةُ في مُقَدَّمِ الفَمِ، ثِنْتَانِ مِنْ فَوْقُ وثِنْتَانِ مِنْ أَسْفَلَ.
      2. :-ثَنِيَّةُ الجَبَلِ :- : العَقَبَةُ، الْمُنْعَطَفُ، الطَّريقُ العالِي الْمُرْتَفِعُ. :-النَّسْرُ يَنامُ في شَظايا الجَبَلِ وَثَناياهُ.(أ. التوحيدي).
      3. :-أَنا ابْنُ جَلاَ وَطَلاَّعُ الثَّنَايَا.(الحجاج الثقفي): أَنا السَّامِي لِمَعالِي الأُمورِ العِظامِ الْمُتَحَمِّلُ لِلْمَشاقِّ.
      4. :-الشُّهَداءُ ثَنِيَّةُ اللَّهِ في الأرْضِ :-(كعب) : أَي الَّذينَ اسْتَثْناهُمْ مِنَ الصَّاعِقَةِ، الاسْتِثْناءُ.
      5. :-في ثَنايا الكَلامِ :- : في داخِلِهِ، في وَسَطِهِ.
      6. :-خَبَّأَ السِّرَّ في ثَنايا نَفْسِهِ :- : في أَعْماقِهِ.
      7. :-في ثَنايا الكُتُبِ :- : أَيْ في داخِلِ صَفَحاتِها.
  10. الثَّنِيَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الثَّنِيَّة : إحدى الأسنان الأربع التي مقدَّم الفم، ِثنتان من فوق وثنتان من تحت.
      و الثَّنِيَّة الطريق في الجبل.
      ويقال: فلان طَلاع الثنايا: جَلْدٌ يتحمَّل المشاقّ، أو ساعٍ لمعالي الأمور.
      و الثَّنِيَّة الاستثناء.
      و الثَّنِيَّة الشيء المستَثْنَى.
      ويقال: هو ثَنِيَّتي: خالِصَتي. والجمع : ثَنَايا.
  11. اِثْنَانِ (المعجم الغني)
    • مؤ: ثِنْتَانِ، اِثْنَتَانِ. مِنْ أسْمَاءِ العَدَدِ (2) يَدُلّ عَلَى ضِعْفَي العَدَدِ الواحدِ.
      1. :-قَرَأْتُ كِتَابَيْنِ اثْنَيْنِ. :-وَصَلَ اثْنَانِ مِنَ الْمُتَسَابِقِينَ :- :-أكَلْتُ تُفَّاحَتَيْن اثْنَتَيْنِ :- :-زَادُ الوَاحِدِ يَكْفِي لاثْنَيْنِ :- :-كُلُّ سِرّ جَاوَزَ الاثْنَيْنِ شَاعَ.
      2. :-ثَانِي اثنَيْنِ :-: أيْ أحَدُهُمَا.التوبة آية 40 إِذ أخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغار (قرآن).
  12. ثِنْي (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثِنْي :-
      جمع أثناء
      الثِّني من اللَّيل: جزء منه، ساعة منه.
      الثِّني من النِّساء: من ولدت مرتين.
      الثِّني من الحبل:
      1 - ما تعوَّج منه.
      2 - أحد طرفيه.
      الثِّني من الوادي: منعطفه.
      الثِّني من الثَّوب: ما ثني من أطرافه :-وضعت الطلب ثني كتابي: داخله.
  13. ثانويّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثانويّ :-
      مؤ ثانويَّة: اسم منسوب إلى ثانٍ: ما يلي الأول في الدرجة والمرتبة، ليس له الأهمية الأولى :-قمت بدور ثانويّ، - مسائل ثانويّة:-
      • لَوْنٌ ثانويّ: لون يُشَكَّل بمزج لونين أساسيَّين بنسب متساوية تقريبًا.
      • تعليم ثانويّ: مرحلة تعليميَّة بعد الإعداديَّة في بعض البلاد العربية، أو المتوسطة في بعض آخر وتُعِدّ للتعليم الجامعي? شهادة ثانوية: شهادة إتمام التعليم الثانويّ، - مَدْرسَة ثانويَّة: مَدْرسَة تُعِدُّ للتعليم الجامعي.
      • عمًى ثانويّ: (طب) شكل من عمَى الألوان يتَّسم بعدم تمييز اللون الأخضر.
  14. ثَنية (المعجم الرائد)
    • ثنية - ج، ثنايا
      1- ثنية : إحدى الأسنان الأربع التي في مقدم الفم. 2- ثنية : طريق في الجبل. 3- ثنية : إستثناء. 4- ثنية : شيء مستثنى.
  15. اِنْثَنَى (المعجم الغني)
    • [ث ن ي]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). اِنْثَنَى ، يَنْثَني،اِنْثَنِ مصدر اِنْثِناءٌ.
      1. :-اِنْثَنَى القَضيبُ :- : اِرْتَدَّ بَعْضُهُ على بَعْضٍ.
      2. :-اِنْثَنَى عَلَى اليَمينِ :- : اِنْعَطَفَ.
      3. :-اِنْثَنَى عَنْ أَهْلِ السُّوءِ :- : اِنْصَرَفَ.
      4. :-اِنْثَنَى عَلَيْهِ بِالضَّرْبِ :- : اِرْتَدَّ عَلَيْهِ بِهِ.
      5. :-اِنْثَنَى في مِشْيَتِهِ :- : تَمايَلَ، تَبَخْتَرَ.
  16. ثُنائِيٌّ (المعجم الغني)
    • [ث ن ي].
      1. :-لَفْظٌ ثُنائِيٌّ :- : لَفْظٌ مُؤَلَّفٌ مِنْ حَرْفَيْنِ.
      2. :-غِناءٌ ثُنائِيٌّ :- : غِناءٌ يَشْتَرِكُ فِيهِ اثْنانِ.
      3. :-حِلْفٌ ثُنائِيٌّ :- : حِلْفٌ بَيْنَ دَوْلَتَيْنِ أَوْ طَرَفَيْنِ.
      4. :-طالِبٌ ثُنائِيُّ اللُّغَةِ :- : يَتَكَلَّمُ لُغَتَيْنِ.
      5. :-مُعْجَمٌ ثُنائِيٌّ :- : مُعْجَمٌ يَشْرَحُ مُفْرَداتِ لُغَتَيْنِ: مثلا مِنَ العَرَبِيَّةِ إلى الفرنسيَّةِ أَو مِنَ الفرنسيَّة إلى العربِيَّةِ.
      6. :-ثُنائِيَّةُ اللُّغَةِ :- : وُجودُ لَغَةٍ واحِدَةٍ عِنْدَ شَعْبٍ بِمُسْتَوَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ كالعَامِيَّةِ والفُصْحَى.
  17. اثنان (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اثنان :-
      مؤ اثْنَتانِ وثِنْتان: اسم عدد أصلي فوق الواحد ودون الثلاثة،، لا مفردَ له من لفظه، يوافق المعدود في التذكير والتأنيث تركيبًا وعطفًا :-حضر الندوة اثنان من الطلاب، - اقتصرت زيارة المحافظ على مدينتين اثنتين، - {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ} :-
      • فلانٌ ثاني اثنين: أي هو أحدهما.
      الإثنين: ثالث أيّام الأسبوع، يأتي بعد الأحد، ويليه الثُّلاثاء :-ولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين.
  18. أثنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أثنى على يُثني ، أثْنِ ، إثناءً وثَناءً ، فهو مُثْنٍ ، والمفعول مُثْنًى عليه :-
      أثنى على تلميذه أطراه، مدحه ووصفه بخير :-سعِدتُ كثيرًا عندما سمعت أستاذي يُثني على بحثي، - بدأ الخطبة فحمد الله وأثنى عليه.
  19. إثناء (المعجم الرائد)
    • أثناء
      1- أثناء : «أثناء الكلام» : أوساطه. 2- أثناء : «أثناء الأمر» : خلاله. 3- أثناء : «أثناء الثوب» : ما انثنى وانعطف منه .
  20. تَثَنَّى (المعجم الغني)
    • [ث ن ي]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَثَنَّى، يَتَثَنَّى، مصدر تَثَنٍّ.
      1. :-تَثَنَّى الشَّجَرُ :-: انْثَنَى. :-تَثَنَّتِ الأَغْصَانُ.
      2. :-تَثَنَّى شَمَالاً :- : اِنْعَطَفَ.
      3. :-يَتَثَنَّى فِي مَشْيِهِ :- : يَتَمَايَلُ.
      4. :-تَثَنَّى فِي صَدْرِهِ كَذَا :- : تَرَدَّدَ.
  21. استثنائيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استثنائيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى استثناء: :-حصلت الشركة على امتيازات استثنائيّة، - جَلْسة/ دورة استثنائيَّة.
      2 - مصدر صناعيّ من استثناء: حالة نادرة تخرج عن الإطار العام المتعارف عليه لشيءٍ ما، غير عاديّة.
      استثنائيَّة الحدث: أهمِّيَّته وعدم توقُّعه.
      • المحكمة الاستثنائيَّة: (القانون) محكمة عسكريّة، غايتها الحفاظ على أمن الدولة في حالات استثنائيّة، وهي تفرض أحكامًا عسكريّة على المدنيِّين :-دعت الصحف لإلغاء المحاكم الاستثنائيّة.
  22. ثَنِيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَنِيَّة :-
      جمع ثَنِيّات وثَنَايا:
      1 - إحدى الأسنان الأربع في مقدَّم الفمّ، ثِنتان من فوق وثِنتان من تحت :-تظهر ثنيَّتا الطفل في الشهر الخامس:-
      • طلاّع الثّنايا: مجرّب للأمور يُحسن تدبيرها بمعرفته وجودة رأيه، جَلْد يتحمل المشاقّ أو ساعٍ لمعالي الأمور.
      2 - طريق في الجبل :-طلع البدر علينا ... من ثَنِيّاتِ الودَاع.
      ثنايا الشَّيء: داخله، طيّاته :-في ثنايا صدره/ فكره/ الكتاب.
  23. مَثْنَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَثْنَى :-
      جمع مثانٍ: ثُناءَ، اثنين اثنين، معدول عن اثنين اثنين بالتكرار، يستوي فيها المذكر والمؤنث، وهي ممنوعة من الصرف :- {أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى} - {جَاعِلِ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ} .
  24. إِنثَنَى (المعجم الرائد)
    • إنثنى - انثناء
      1- إنثنى الشيء : انعطف بعضه بعضه الآخر على بعض وتقارب طرفاه. 2- إنثنى في مشيته : تمايل عجبا. 3- إنثنى عنه : انصرف عنه . 4- إنثنى عليه بالضرب أو غيره : ارتد عليه به.
  25. ثُنائيّ (المعجم الرائد)
    • ثنائي
      1- ثنائي من الألفاظ : ذو الحرفين. 2- ثنائي من الأشياء : ما كان ذا شقين. 3- ثنائي في الموسيقى : مقطوعة لصوتين أو لآلتين. 4- ثنائي : شخصان يؤديان معا أغنية أو معزوفة أو لعبة رياضية أو حوارا أو غيرها. 5- ثنائي : «المعاهدة الثنائية» : معاهدة بين دولتين.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: