سِباق التَّسلُّح: محاولة كلّ دولة التفوّق على غيرها في التسلّح
,
سلح(المعجم لسان العرب)
"السِّلاحُ: اسم جامع لآلة الحرب، وخص بعضهم به ما كان من الحديد،يؤنث ويذكَّر، والتذكير أَعلى لأَنه يجمع على أَسلحة، وهو جمع المذكر مثل حمار وأَحمرة ورداء وأَردية، ويجوز تأْنيثه، وربما خص به السيف؛ قال الأَزهري: والسيف وحده يسمى سلاحاً؛ قال الأَعشى: ثلاثاً وشَهْراً، ثم صارت رَذِيَّةً طَلِيحَ سِفارٍ، كالسِّلاحِ المُقَرَّدِ يعني السيف وحده. والعصا تسمَّى سلاحاً؛ ومنه قول ابن أَحمر: ولَسْتُ بعِرْنةٍ عَرِكٍ، سِلاحِي عِصًا مثقوبةٌ، تَقِصُ الحِمارا وقول الطرماح يذكر ثوراً يهز قرنه للكلاب ليطعنها به: يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالةً،يَشُكُّ بها منها أُصولَ المَغابِنِ إِنما عنى رَوْقَيْهِ، سمَّاها سلاحاً لأَنه يَذُبُّ بهما عن نفسه، والجمع أَسْلِحةوسُلُحُوسُلْحانٌ. وتَسَلَّح الرجلُ: لبس السِّلاح. وفي حديث عُقْبة بن مالك: بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سَرِيَّة،فَسَلّحْتُ رجلاً منهم سيفاً أَي جعلته سِلاحَه؛ وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه: لما أُتي بسيف النُّعمان بن المنذر دعا جُبَيْرَ بن مُطْعِم فسَلَّحه إِياه؛ وفي حديث أُبَيٍّ، قال له: من سَلَّحك هذه القوسَ؟
قال طُفَيل: ورجل سالح ذو سلاح كقولهم تامِرٌ ولابنٌ؛ ومُتَسَلِّح: لابس السلاح. والمَسْلَحة: قوم ذو سلاح. وأَخذت الإِبلُ سِلاحَها: سمنت؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ: أَيامَ لم تأْخُذْ إِليّ سِلاحَها إِبِلي بِجِلَّتها، ولا أَبْكارِها وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن، ولكن لما كانت السمينة تَحْسُن في عين صاحبها فيُشْفِق أَن ينحرها، صار السِّمَن كأَنه سلاح لها، إِذ رفع عنها النحر. والمَسْلَحة: قوم في عُدَّة بموضع رَصَدٍ قد وُكِّلوا به بإِزاء ثَغْر،واحدهم مَسْلَحِيٌّ، والجمع المَسالح؛ والمَسْلَحِيُّ أَيضاً: المُوَكَّلُ به والمُؤَمَّر. والمَسْلَحة: كالثَّغْر والمَرْقَب. وفي الحديث: كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إِلى العرب العُذَيْب؛ قال بشر: بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَنُودٍ،أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ ابن شميل: مَسْلَحة الجُنْد خطاطيف لهم بين أَيديهم ينفضون لهم الطريق،ويَتَجَسَّسُون خبر العدوّ ويعلمون علمهم، لئلا يَهْجُم عليهم، ولا يَدَعَون واحداً من العدوّ يدخل بلاد المسلمين، وإِن جاء جيش أَنذروا المسلمين؛ وفي حديث الدعاء: بعث الله له مَسْلَحة يحفظونه من الشيطان؛ المَسلحة: القوم الذين يحفظون الثغور من العدوّ، سموا مَسْلَحة لأَنهم يكونون ذوي سلاح، أَو لأَنهم يسكنون المَسْلَحة، وهي كالثغر والمَرْقَب يكون فيه أَقوام يَرْقُبون العدوَّ لئلا يَطْرُقَهم على غَفْلة، فإِذا رأَوه أَعلموا أَصحابهم ليتأَهبوا له. والمَسالِحُ: مواضع المخافة؛ قال الشماخ: تَذَكَّرْتُها وَهْناً، وقد حالَ دونها قُرى أَذْرَبِيجانَ: المَسالِحُ والجالُ والسَّلْحُ: اسم لذي البَطْنِ، وقيل: لما رَقَّ منه من كل ذي بطن، وجمعه سُلُوحوسُلْحانٌ؛ قال الشاعر فاستعاره للوَطْواطِ: كأَنَّ برُفْغَيْها سُلُوحَ الوَطاوِطِ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة رجل: مُمْتَلِئاً ما تحته سُلْحاناوالسُّلاحُ، بالضم: النَّجْوُ؛ وقد سَلَحيَسْلَحُسَلْحاً، وأَسْلَحه غيرُه، وغالَبَه السُّلاحُ، وسَلَّح الحشيشُ الإِبل وهذه الحشيشة تُسَلِّح الإِبل تسليحاً. وناقة سالح: سَلَحَتْ من البقل وغيره. والإِسْلِيحُ: شجرة تَغْزُر عليها الإِبل؛ قالت أَعرابية، وقيل لها: ما شجرةُ أَبيك؟ فقالت: شجرة أَبي الإِسْلِيح، رَغْوَة وصريح، وسَنام إِطْريح؛ وقيل: هي بقلة من أَحرار البقول تنبت في الشتاء، تَسْلَح الإِبلُ إِذا استكثرت منها؛ وقيل: هي عُشْبة تشبه الجِرجِيرَ تنبت في حُقُوف الرمل؛ وقيل: هو نبات سُهْلي ينبت ظاهراً وله ورقة دقيقة لطيفة وسَنِفَة مَحْشُوَّة حَبّاً كحب الخَشْخاش، وهو من نبات مطر الصيف يُسْلِح الماشيةَ،واحدته إِسْلِيحة؛ قال أَبو زياد: منابتُ الإِسْلِيح الرمل، وهمزة إِسْلِيح مُلْحِقة له ببناء قِطْمِير بدليل ما انضاف إِليها من زيادة الياء معها،هذا مذهب أَبي علي؛ قال ابن جني: سأَلته يوماً عن تِجْفافٍ أَتاؤُه للإِلحاق بباب قِرْطاس، فقال: نعم، واحتج في ذلك بما انضاف إِليها من زيادة الأَلف معها؛ قال ابن جني: فعلى هذا يجوز أَن يكون ما جاء عنهم من باب أُمْلود وأُظْفور ملحقاً بعُسْلوج ودُمْلُوح، وأَن يكون إِطْريح وإِسْليح ملحقاً بباب شِنْظير وخِنْزير، قال: ويَبْعُد هذا عندي لأَنه يلزم منه أَن يكون بابُ إِعصار وإِنسام ملحقاً ببابِ حِدْبار وهِلْقام، وبابْ إِفعال لا يكون ملحقاً، أَلا ترى أَنه في الأَصل للمصدر نحو إِكرام وإِنعام؟ وهذا مصدر فعل غير ملحق فيجب أَن يكون المصدر في ذلك على سَمْتِ فعله غير مخالف له، قال: وكأَنّ هذا ونحوه إِنما لا يكون ملحقاً من قِبَل أَن ما زيد على الزيادة الأُولى في أَوله إِنما هو حرف لين، وحرف اللين لا يكون للإِلحاق، إِنما جيءَ به بمعنى، وهو امتداد الصوت به، وهذا حديث غير حديث الإِلحاق، أَلا ترى أَنك إِنما تقابل بالمُلْحَق الأَصلَ، وباب المدّ إِنما هو الزيادة أَبداً؟ فالأَمران على ما ترى في البعد غايتان. والمَسْلَح: منزل على أَربع منازل من مكة. والمَسالح: مواضع، وهي غير المَسالح المتقدّمة الذكر. والسَّيْلَحُون: موضع، منهم من يجعل الإِعراب في النون ومنهم من يجريها مجرى مسلمين، والعامة تقول سالِحُون. الليث: سَيْلَحِين موضع،
يقال: هذه سَيْلَحُون وهذه سيلحينُ، ومثله صَرِيفُون وصَريفينُ؛ قال: وأَكثر ما يقال هذه سَيْلَحونَ ورأَيت سَيلحين، وكذلك هذه قِنَّسْرُونَ ورأَيتِ قِنَّسْرين. ومُسَلحة: موضع:، قال: لهم يومُ الكُلابِ، ويومُ قَيْسٍ أَراقَ على مُسَلَّحةَ المَزادا (* قوله «أَراق على مسلحة المزادا» في ياقوت: «أَقام على مسلحة المزارا».) وسَلِيحٌ: قبيلة من اليمن. وسَلاحِ: موضع قريب من خيبر؛ وفي الحديث: تكون أَبعدَ مَسالِحهمسَلاح. والسُّلَحُ: ولد الحَجَلِ مثل السُّلَك والسُّلَف، والجمع سِلْحان؛ أَنشد أَبو عمرو لِجُؤَيَّةَ: وتَتْبَعُه غُبْرٌ إِذا ما عَدا عَدَوْا،كسِلْحانِ حَجْلى قُمْنَ حين يَقومُ وفي التهذيب: السُّلَحَة والسُّلَكَةُ فرخُ الحَجَل وجمعه سِلْحان وسِلْكان. والعرب تسمي السِّماك الرامِحَ: ذا السِّلاح، والآخرَ الأَعْزَلَ. وقال ابن شميل: السَّلَحُ ماء السماء في الغُدْران وحيثما كان؛ يقال: ماء العِدّ وماء السَّلَح؛ قال الأَزهري: سمعت العرب تقول لماء السماء ماء الكَرَع ولم أَسمع السلَح. "
سِلاحُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ سِلاحُوسِلَحُوسُلْحانُ: آلَةُ الحَرْبِ، أو حَديدَتُها، ويُؤَنَّثُ، والسَّيْفُ، والقَوْسُ بِلا وَتَرٍ، والعَصا. ـ تَسَلَّحَ: لَبِسَهُ. ـ مَسْلَحَةُ: الثَّغْرُ، والقوْمُ ذَوُو سِلاحٍ. ـ رَجُلٌ سالِحٌ: ذُو سِلاحٍ. ـ سُلَاحٌ: النَّجْوُ. ـ وقد سَلَحَ، وأسْلَحَهُ. ـ ناقَةٌ سالِحٌ: سَلَحَتْ من البَقْلِ. ـ إِسْليحُ: نَبْتٌ تَكْثُرُ عليه الأَلْبان. ـ سَلِيْحٌ: قَبيلة باليَمَنِ. ـ سَيْلَحونُ: قرية، ولا تَقُلْ: سالِحونَ. ـ سُلَحُ: ولَدُ الحَجَلِ، الجمع: سِلْحَانٌ، ـ سَلَحُ: ماءُ السماء في الغُدْرانِ. ـ سَلَّحْتُه السيفَ: جَعَلْتُهُ سِلاحَه. ـ سَلَاحُ أو سَلَّاحُ: موضع أسْفَلَ خَيْبَرَ، وماءٌ لِبَني كلابٍ، من شَرِبَ منه سَلَحَ. ـ سَلْحينُ: حِصْنٌ كان باليَمَنِ، بُني في ثَمانينَ سَنَةً. ـ سُلْحٌ: ماءٌ بالدَّهْناء لِبَنِي سَعْدٍ، ورُبٌّ يُدْلَكُ به نِحْيُ السَّمْنِ، وقد سَلَّحَ نِحْيَه تَسْليحاً. ـ مُسَلَّحَةُ: موضع.
سِلاح(المعجم اللغة العربية المعاصرة)
سِلاح :- جمع أسلحة: (سك) اسم جامع لآلة الحرب في البرّ والبحر والجوّ (يذكّر ويؤنّث) :-انتزع حقّه بقوّة السّلاح، - حملة لنزع الأسلحة النوويّة، - {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ} :- • ألقى السِّلاحَ: استسلم، خضع، - السِّلاح النوويّ: ما تستخدم فيه الطاقة النَّوويَّة أو القنبلة الذَّرّيَّة، - رفَع السِّلاح في وجهه: جاهر بالعداوة، - سلاح أبيض: آلة حادَّة تُستخدم كسلاح بدون استعمال بارود أو متفجِّرات، سكّين ونحوه، - سلاح الجوّ/ سلاح الطَّيران: كلّ ما يتعلّق بالطَّائرات الحربيّة والعاملين فيها من أسلحة وأشخاص، - سلاح ذو حدَّين: له فوائد ومضارّ، له أثران متناقضان، - سلّم سلاحَه: استسلم، - شائك السِّلاح: ذو شوكة وحدّة في سلاحه، - نَزْعُ السِّلاح: إجراء تتّخذه هيئة دوليّة بقصد تخفيف التسلّح والحدّ من التسابق عليه.
سلَّحَ(المعجم اللغة العربية المعاصرة)
سلَّحَيُسلِّح ، تسليحًا ، فهو مُسلِّح ، والمفعول مُسلَّح :- • سلَّحَ العشبُ الماشيةَ أسلحها، جعلها تسلَح. • سلَّح المقاتلَ: جهّزه وزوّده بالسِّلاح، ووسائل الدِّفاع والهجوم :-المنشآت الجويّة تحت حراسة مسلَّحة، - القوّات المُسلَّحة:- • أسْمَنْت مُسلَّح: مزوَّد بهيكل معدنيّ داخليّ ليزيد مقاومة الشَّدّ، - ثورة مُسلَّحة: ثورة تعتمد السِّلاحَ وسيلةً للتغيير.
تسلَّحَ(المعجم اللغة العربية المعاصرة)
تسلَّحَيتسلَّح ، تسلُّحًا ، فهو مُتسلِّح :- • تسلَّح الشَّخصُ مُطاوع سلَّحَ: اتّخذ السِّلاح، وتجهّز به :-تسلَّح الجنديّ للدِّفاع عن حرِّيَّة بلده، - تسلَّحنا لمواجهة العدوّ:- • تسلَّح بالصَّبر: اعتصم به واستعان، - سِباق التَّسلُّح: محاولة كلّ دولة التفوّق على غيرها في التسلّح.
نزع السلاح(المعجم عربي عامة)
ومعناه في الحقيقة تقليص ترسانة الأسلحة. منذ الحرب العالمية الأولى كانت هناك محاولات للتقليص من ترسانات الأسلحة فعقد مؤتمر لنزع السلاح بجنيف ما بين 1932 و1934. وبعد الحرب العالمية الثانية شكلت الولايات المتحدة لجانا مهمتها نزع السلاح كما أنشأت لجنة نزع السلاح سنة 1952. وأجريت محادثات حول حظر الأسلحة النووية بين سنة 1955 وسنة 1957. ولقد تحقق نجاح نسبي بداية بالستينيات فأُبرمت اتفاقية حظر التجارب النووية (1963) واتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية (1968). وفي السبعينيات وكنتيجة لسياسة الانفراج بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وُقع على اتفاقيات أخرى تقضي بتحديد الأسلحة النووية (انظر مراقبة التسلح). وعقدت اتفاقيات سنة 1987 و1991 و1993 قلصت من الترسانة النووية للقوات العظمى. لكن لم يُفعل شيء لمواجهة خطر انتشار الأسلحة النووية. أما بالنسبة للأسلحة التقليدية فلقد أصبحت صناعة الأسلحة بين 1988 و1990 أكبر صناعة في العالم. وبات العديد من البلدان النامية كالبرازيل والهند ومصر والكوريتين سنة 1990 من أكبر منتجي ومصدري الأسلحة. مصطلحات سياسية
سلح(المعجم مختار الصحاح)
س ل ح: السِّلاَحُ مذكر لأنه يجمع على أسْلِحةٍ وهو بناء مخصوص بجمع المذكر كحمار وأحمرة ورداء وأردية ويجوز تأنيثه و تَسَلَّحَ الرجل لبس السلاح ورجل سَالِحٌ معه سلاح و المَسْلَحَةُ بوزن المصلحة قوم ذوو سلاحوالمسلحة أيضا كالثغر والمرقب وفي الحديث {كان أدنى مَسَالِح فارس إلى العرب العذيب} و السُّلاَحُ بالضم النجو وقد سَلَح من باب قطع
مراقبة التسلح(المعجم عربي عامة)
يطلق على أي معاهدة دولية تحدد نوع وعدد الأسلحة والقوات المسلحة. لقد لعبت مراقبة التسلح دورا رئيسيا في سياسة الدول العظمى خلال السبعينيات والثمانينيات حيث تم التوقيع على عدة اتفاقيات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي تنص على مراقبة التسلح وهي: معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ سنة 1972، المعاهدة الأولى حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية سنة 1972، المعاهدة الثانية حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية سنة 1979، معاهدة حول الأسلحة النووية المتوسطة المدى سنة 1987، المعاهدة الأولى حول تقليص الأسلحة الاستراتيجية سنة 1991، و المعاهدة الثانية حول تقليص الأسلحة الاستراتيجية سنة 1993. في سنة 1994 أصبح للولايات المتحدة 14900 سلاح نووي بعدما كانت تملك رقما قياسيا وهو 30000 سلاح نووي سنة 1967 بينما كانت روسيا تملك 29000. أنظر كذلك نزع السلاح. مصطلحات سياسية