وصف و معنى و تعريف كلمة فأشوحكن:


فأشوحكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و شين (ش) و واو (و) و حاء (ح) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح فأشوحكن في معاجم اللغة العربية:



فأشوحكن

جذر [أشح]

  1. الفشح: (اسم)
    • صوت اللطم والصفع
,
  1. فشح (المعجم لسان العرب)
    • "تَفَشَّحتِ الناقةُ وانْفَشَحَتْ: تَفاجَّتْ؛

      قال: إِنكِ لو صاحَبْتِنا مَذِحْتِ،وحَكَّكِ الحِنْوانِ فانْفَشَحْتِ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: فَشَحَ وفَشَجَ وفَشَّحَ وفَشَّجَ إِذا فَرَّجَ ما بين رجليه، بالحاء والجيم.
      "
  2. فَشَحَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَشَحَ: فَرَّجَ ما بينَ رِجْلَيْهِ،
      ـ فَشَحَ عنه: عَدَلَ، كفَشَّحَ فيهما.
      ـ تَفَشَّحَت الناقةُ: تَفاجَّتْ، كانْفَشَحَتْ،
      ـ تَفَشَّحَ جارِيَتَهُ: جامَعَها.
      ـ فَشَاحُ: الضَّبُعُ.
  3. الفشح (المعجم معجم الاصوات)

    • صوت اللطم والصفع
,
  1. سكت (المعجم لسان العرب)
    • "السَّكْتُ والسُّكُوتُ: خلافُ النُّطْقِ؛ وقد سَكَتَ يَسْكُتُ سَكْتاً وسُكاتاً وسُكوتاً، وأَسْكَتَ.
      الليث: يقال سَكَتَ الصائتُ يَسْكُتُ سُكوتاً إِذا صَمَت؛ والاسم من سَكَت: السَّكْتةُ والسُّكْتةُ؛ عن اللحياني.
      ويقال: تَكَلَّم الرجلُ ثم سَكَت، بغير أَلف، فإِذا انقطع كلامُه فلم يَتَكَلَّمْ، قيل: أَسْكَتَ؛

      وأَنشد: ‏قد رابَني أَنَّ الكَرِيَّ أَسْكَتا،لو كان مَعْنِيًّا بنَا لَهَيَّتا وقيل: سَكَتَ تَعَمَّدَ السُّكُوتَ، وأَسْكَتَ: أَطْرَقَ من فِكْرة، أَو داء، أَو فَرَق.
      وفي حديث أَبي أُمامة: وأَسْكَتَ واسْتَغْضَبَ ومَكَثَ طويلاً أَي أَعْرَضَ ولم يتكلم.
      ويقال: ضَرَبْتُه حتى أَسْكَتَ، وقد أَسْكَتَتْ حَرَكَتُه، فإِن طالَ سُكوتُه من شَرْبة أَو داءٍ، قيل: به سُكات.
      وساكَتَني فَسَكتُّ، والسَّكْتَةُ، بالفتح: داء.
      وأَخَذَهُ سَكْتٌ،وسَكْتةٌ، وسُكاتٌ، وساكوتة.
      ورجل ساكِتٌ، وسَكُوتٌ، وساكُوتٌ، وسِكِّيتٌ،وسِكْتِيتٌ؛ كثير السُّكُوت.
      ورجل سَكْتٌ، بَيِّنُ السَّاكُوتةِ والسُّكُوتِ، إِذا كان كثير السُّكُوت.
      ورجل سَكِتٌ: قليلُ الكلام، فإِذا تكلم أَحسنَ.
      ورجل سَكِتٌ، وسِكِّيتٌ،وساكوتُ، وساكوتة إِذا كان قليل الكلام من غير عِيٍّ، فإِذا تَكَلَّم أَحْسَنَ.
      قال أَبو زيد: سمعت رجلاً من قَيس يقول: هذا رجل سِكْتِيتٌ، بمعنى سِكِّيتٍ.
      ورماه اللهُ بسُكاتةٍ وسُكاتٍ، ولم يُفَسّروه؛ قال ابن سيده وعندي أَن معناه: بهَمٍّ يُسْكِتُه، أَو بأَمْر يَسْكُت منه.
      وأَصابَ فلاناً سُكاتٌ إِذا أَصابه داء منعه من الكلام.
      أَبو زيد: صَمَتَ الرجلُ،وأَصْمَتَ، وسَكَتَ، وأَسْكتَ، وأَسْكَتَه اللهُ، وسَكَّته، بمعنًى.
      ورَمَيْتُه بسُكاته أَي بما أَسْكَتَه.
      ابن سيده: رماه بصُماته وسُكاته أَي بما صَمَتَ منه وسَكَتَ؛ قال ابن سيده: وإِنما ذكرتُ الصُّماتَ، ههنا، لأَنه قلما يُتَكَلَّم بسُكاته، إِلاّ مع صُماته، وسيأْتي ذكره في موضعه، إِن شاء الله.
      وفي حديث ماعزٍ: فرمَيْناه بِجَلامِيدِ الحَرَّة حتى سَكَت أَي مات.
      والسُّكْتة، بالضم: ما أُسْكِتَ به صبي أَو غيره.
      وقال اللحياني: ما له سِكْتة لِعيالِه وسُكْتة أَي ما يُطْعِمُهم فيُسْكتُهم به.
      والسَّكُوتُ من الإِبل: التي لا تَرْغُو عند الرَّحْلَة؛ قال ابن سيده: أَعني بالرَّحْلَةِ، ههنا، وَضْعَ الرَّحْلِ عليها؛ وقد سَكَتَتْ سُكُوتاً، وهُنَّ سُكُوتٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: يَلْهَمْنَ بَرْدَ مائِهِ سُكُوتَا،سَفَّ العَجُوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتَ؟

      ‏قال: وروايةُ أَبي العَلاء: يَلْهَمْنَ بَرْدَ مائِه سُفُوتَا من قولك: سَفِتَ الماءَ إِذا شَرِبَ منه كثيراً، فلم يَرْوَ؛ وأَراد باردَ مائِه، فوضع المصدر موضع الصفة؛ كما، قال: إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسَا،تَأْكُلُ بعدَ الخُضْرَةِ اليَبيسا وحَيَّةٌ سَكُوتٌ وسُكاتٌ إِذا لم يَشعُرْ به الملسوع حتى يَلْسَعَه؛ وأَنشد يذكر رجلاً داهية: فما تَزْدَرِي من حَيَّةٍ جَبَلِيَّةٍ،سُكاتٍ، إِذا ما عَضَّ ليس بأَدْرَدا وذهب بالهاء إِلى تأْنيث لفظ الحية.
      والسَّكْتَة في الصلاة: أَن يَسْكُتَ بعد الافْتِتاح، وهي تُسْتَحبُّ،وكذلك السَّكْتَة بعد الفَراغ من الفاتحة.
      التهذيب: السَّكْتَتان في الصلاةِ تُسْتَحَبَّانِ: أَن تَسْكُتَ بعد الافتتاح سَكْتةً، ثم تَفتَتِح القراءة، فإِذا فَرَغْتَ من القراءة، سَكَتَّ أَيضاً سَكْتَةً، ثم تَفْتَتح ما تيسر من القرآن.
      وفي الحديث: ما تقول في إِسْكاتَتِك؟، قال ابن الأَثير: هي إِفْعالة من السُّكوت، معناها سُكوتٌ يقتضي بعده كلاماً، أَو قراءَةً مع قِصَرِ المدَّة؛ وقيل: أَراد بهذا السُّكوتِ تَرْكَ رَفْعِ الصَّوْت بالكلام، أَلا تراه، قال: ما تقول في إِسْكاتَتِك؟ أَي سُكوتِكَ عن الجَهْر، دون السُّكوت عن القراءَة والقول.
      والسَّكْتُ: من أَصوات الأَلحان، شِبْهُ تَنَفُّسٍ بين نَغْمَتين، وهو من السُّكوت.
      التهذيب: والسَّكْتُ من أُصول الأَلحان، شِبْهُ تَنَفُّسٍ بين نَغْمَتين مِن غير تَنَفُّسٍ، يُراد بذلك فصل ما بينهما.
      وسَكَتَ الغَضَبُ: مثل سَكَنَ فَتَر.
      وفي التنزيل العزيز: ولمَّا سَكَتَ عن موسى الغَضَبُ؛ قال الزجاج: معناه ولما سَكَنَ؛ وقيل: معناه ولما سَكَتَ موسَى عن الغَضَبِ، على القَلب، كما، قالوا: أَدْخَلْتُ القَلَنْسُوة في رأْسي؛ والمعنى أَدْخَلْتُ رأْسي في القَلَنْسُوة.
      قال: والقول الأَوّل الذي معناه سَكَنَ، هو قول أَهل العربية.
      قال: ويقال سَكَتَ الرجلُ يَسْكُتُ سَكْتاً إِذا سَكَنَ؛ وسَكَتَ يَسْكُتُ سُكوتاً وسَكْتاً إِذا قَطَع الكلام؛ وسَكَتَ الحَرُّ: ورَكَدَت الريح.
      وأَسْكَتَتْ حَرَكَتُه: سَكَنَتْ.
      وأَسْكَتَ عن الشيء: أَعرَضَ.
      والسُّكَيْتُ والسُّكَّيْتُ، بالتشديد والتخفيف: الذي يجيء في آخر الحَلْبة، آخر الخيل.
      الليث: السُّكَيْتُ مثل الكُمَيْتِ، خفيفٌ: العاشرُ الذي يجيءُ في آخر الخيل، إِذا أُجْرِيَتْ، بَقِيَ مُسْكِتاً.
      وفي الصحاح: آخر ما يجيءُ من الخيل في الحَلْبة، من العَشْر المعدودات؛ وقد يشدّد،فيقال السُّكَّيْتُ، وهو القاسُور والفِسْكِلُ أَيضاً، وما جاء بعده لا يُعْتَدُّ به.
      قال سيبويه: سُكَيْتٌ ترخيم سُكَّيتٍ، يعني أَن تصغير سُكَّيْتٍ إِنما هو سُكَيْكيتٌ، فإِذا رُخِّمَ، حُذفت زائدتاه.
      وسَكَتَ الفرسُ: جاءَ سُكَيْتاً.
      ورأَيتُ أَسْكاتاً من الناس أَي فِرَقاً متفرّقة؛ عن ابن الأَعرابي، ولم يذكر لها واحداً؛ وقال اللحياني: هم الأَوْباش، وتقول: كنت على سُكَاتِ هذه الحاجة أَي على شَرَفٍ من إِدراكها.
      "
  2. صوب (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّوْبُ: نُزولُ الـمَطَر.
      صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً، وانْصابَ: كلاهما انْصَبَّ.
      ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ، وقوله تعالى: أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ؛ قال أَبو إِسحق: الصَّيِّبُ هنا المطر، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين، كـأَنّ المعنى: أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل.
      قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم.
      وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، فقد صابَ يَصُوبُ؛

      وأَنشد: كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ.
      ( عجز هذا البيت غامض.) وقال الليث: الصَّوْبُ المطر.
      وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ: جادَتْها.
      وصابَ الماءَ وصوَّبه: صبَّه وأَراقَه؛

      أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين: وحَبَشِـيَّـينِ، إِذا تَحَلَّبا، *، قالا نَعَمْ، قالا نَعَمْ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ: حَدَبٌ في حُدُورٍ، والتَّصَوُّبُ: الانحدار.
      والتَّصْويبُ: خلاف التَّصْعِـيدِ.
      وصَوَّبَ رأْسَه: خَفَضَه.
      التهذيب: صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة.
      وفي الحديث: من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث، فقال: هو مُخْتَصَر، ومعناه: مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل، بغير حق يكون له فيها، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه؛ ومنه الحديث: وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها.
      والإِصابةُ: خلافُ الإِصْعادِ، وقد أَصابَ الرجلُ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ: ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ، * إِذا ما خَلَتْ، مِـمَّنْ يَحِلُّ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ: السحابُ ذو الصَّوْبِ.
      وصابَ أَي نَزَلَ؛ قال الشاعر: فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ، * تَنَزَّلَ، من جَوِّ السماءِ، يَصوب؟

      ‏قال ابن بري: البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ؛ وقيل: هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير؛ وقيل: هو لعَلْقَمَة‎ ‎بن‎ عَبْدَة.
      قال ابن بري: وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها، بدليل قولهم مَلائكة، فأُعيدت الهمزة في الجمع، وبقول الشاعر: ولكن لـمَـْلأَك، فأَعاد الهمزة، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة، وهي الرسالة، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها.
      والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ، وتقول: صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ.
      وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً.
      وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ؛ قال امرؤُ القيس: فَصَوَّبْتُه، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ، * على الأَمْعَزِ الضاحي، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ: ضدُّ الخطإِ.
      وصَوَّبه:، قال له أَصَبْتَ.
      وأَصابَ: جاءَ بالصواب.
      وأَصابَ: أَراد الصوابَ؛ وأَصابَ في قوله، وأَصابَ القِرْطاسَ، وأَصابَ في القِرْطاس.
      وفي حديث أَبي وائل: كان يُسْـأَلُ عن التفسير، فيقول: أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ؛ وأَصله من الصواب، وهو ضدُّ الخطإِ.
      يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ.
      قال الأَصمعي: يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده، فأَخْطَـأَ مُرادَه، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ.
      وقولهم: دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء: أَلا، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ، * تَقَطَّع، بابنِ غَلْفاءَ، الحِـبالُ: دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما: كذا منفصلة.
      قوله: مالُ، بالرفع، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ.
      واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه: رآه صَواباً.
      وقال ثعلب: اسْتَصَبْتُه قياسٌ.
      والعرب تقول: اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك.
      وأَصابه بكذا: فَجَعَه به.
      وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم.
      جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم.
      ابن الأَعرابي: ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ.
      وإِذا، قال الرجلُ لآخر: أَنتَ مُصابٌ، قال: أَنتَ أَصْوَبُ مِني؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ.
      والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ: ما أَصابَك من الدهر، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة، بضم الصاد، والتاء للداهية أَو للمبالغة، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ، الأَخيرة على غير قياس، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل.
      التهذيب:، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة، بالهمز، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ.
      قال: وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة، كما، قالوا وسادة وإِسادة؛ قال: وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة.
      قال الزجّاج: وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم، وفي مَعُونة مَعائِن.
      وقال أَحمدُ بن يحيـى: مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة.
      ومثله: أَقيموا الصلاة، أَصله أَقْوِمُوا، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف.
      وقال الفراء: يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً، والأَصل أَفْوِقةٌ.
      وقال ابن بُزُرْجَ: تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم.
      وفي الحديث: من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان.
      يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول؛ وفي الحديث: يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا.
      وفي الحديث: أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم؛ أَراد التقبيلَ.
      والـمُصابُ: الإِصابةُ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي: أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ، تحيَّـةً، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ، * إِذْ جاءَكُمْ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ، كما ظنه الحريري، فقال في دُرَّة الغواص: هو للعَرْجِـيِّ.
      وصوابه: أَظُلَيْم؛ وظُلَيم: ترخيم ظُلَيْمة، وظُلَيْمة: تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم.
      ويروى: أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم.
      وظُلَيْمُ: هي أُمُّ عمْران، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها، ولما مات زوجها تزوجها.
      ورجلاً: منصوبٌ بمُصابٍ، يعني: إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً؛ وظُلْم: خبر إِنَّ.
      وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب، وأَصله الواو، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد.
      وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ: صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها.
      وأَصابَ الشيءَ: وَجَدَه.
      وأَصابه أَيضاً: أَراده.
      وبه فُسِّر قولُه تعالى: تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ؛ قال: أَراد حيث أَراد؛ قال الشاعر: وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها، * فناءَتْ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد: تُريدها؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد.
      وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ؛ وقيل: صَابَ جاءَ من عَلُ، وأَصابَ: من الإِصابةِ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً، لغة في أَصابه.
      وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ.
      والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ: أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك.
      وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره.
      وفي المثل: مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ؛ وقول أَبي ذؤَيب: إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها، * كعَنْزِ الفَلاةِ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ، كصاحِب وصِحابٍ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه، فالياء فيه أَصل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال: صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ؛ قال: ويكون على لغة من، قال: صَاب السَّهْمُ.
      قال: ولا أَدْري كيف هذا، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ.
      قال: وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم: صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها.
      وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ: صائبٌ؛ قال ابن جني: لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه، وعينه واو، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب؛ قال: فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم.
      وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم.
      وصُوَّابةُ القوم: جَماعتُهم، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية.
      ورجلٌ مُصابٌ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون؛ وفي التهذيب: كأَنه مجنون.
      ويقال للمجنون: مُصابٌ.
      والـمُصابُ: قَصَب السُّكَّر.
      التهذيب، الأَصمعي: الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان، من الشجر، مُرَّان.
      والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ؛ وقيل: هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ، وربما أَضْعَفَ البصر؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي: إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ.
      ( قوله «مشتجراً» مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان.) ويروى: نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ: الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه.
      وقيل: الصَّابُ شجر مُرٌّ، واحدته صابَةٌ.
      وقيل: هو عُصارة الصَّبِرِ.
      قال ابن جني: عَيْنُ الصَّابِ واوٌ، قياساً واشتقاقاً، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ.
      وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر.
      ابن الأَعرابي: الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ؛ وقول الهذلي: صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم: وَقَعوا بهم.
      والجابي: الجَراد.
      واللُّبَدُ: الكثير.
      والصُّوبةُ: الجماعة من الطعام.
      والصُّوبةُ: الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما.
      وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ، عن كراع.
      قال ابن السكيت: أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ، وهو موضع التمر.
      والصُّوبةُ: الكُثْبة من تُراب أَو غيره.
      وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي: دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ؛ ومَن رواه: فإِذا الدينار، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً.
      والصَّوْبُ: لَقَبُ رجل من العرب، وهو أَبو قبيلة منهم.
      وبَنُو الصَّوْبِ: قوم من بَكْر بن وائل.
      وصَوْبةُ: فرس العباسِ بن مِرْداس.
      وصَوْبة أَيضاً: فرس لبني سَدُوسٍ.
      "
  3. شنق (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّنَقُ: طولُ الرأْس كأَنما يُمَدُّ صُعُداً؛

      وأَنشد: كأَنَّها كَبْداءُ تَنْزُو في الشَّنَقْ (* قوله «كأنها كبداء تنزو إلخ» في شرح القاموس ما نصه: هكذا في اللسان وهو لرؤبة يصف صائداً، والرواية: سوّى لها كبداء).
      وشَنَقَ البَعيرَ يَشْنِقُه ويَشْنُقُه شَنْقاً وأَشْنَقَه إذا جذب خطامه وكفَّه بزمامه وهو راكبه من قِبَل رأْسِه حتى يُلْزِقَ ذِفْراه بقادمة الرحل، وقيل: شَنَقَه إذا مدّه بالزمام حتى يرفع رأْسه.
      وأَشْنَقَ البعيرُ بنفسه: رَفع رأْسَه، يتعدى ولا يتعدى.
      قال ابن جني: شَنَقَ البعيرَ وأَشْنَق هو جاءت فيه القضية معكوسة مخالفة للعادة، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَلَ غير متعد، قال: وعلة ذلك عندي أَنه جعل تعدِّي فَعَلْت وجمود أَفْعَلْت كالعوض لِفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي نحو جلس وأَجلست، كما جعل قلب الياء واواً في البَقْوَى والرَّعْوَى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها، وأُنْشِدَ طلحةُ قصيدة فما زال شانِقاً راحلتَه حتى كتبت له، وهو التيمي ليس الخزاعي.
      وفي حديث علي، رضوان الله عليه: إن أَشْنَقَ لها خَرَمَ أي إن بالع في إشْناقِها خَرَمَ أَنْفَها.
      ويقال: شَنَقَ لها وأَشْنَقَ لها.
      وفي حديث جابر: فكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَوّلَ طالع فأَشْرَعَ ناقتَه فشَرِبَت وشَنَقَ لها.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: سأَله رجل مُحْرِمٌ فقال عَنَّت لي عِكْرِشةٌ فشَنَقْتُها بحَبُوبة أَي رميتها حتى كَفَّت عن العدوِ.
      والشِّناقُ حبل يجذب به رأْس البعير والناقةِ، والجمع أَشْنِقةٌ وشُنُقٌ.
      وشَنَقَ البعيرَ والناقةَ يَشْنِقُه شَنْقاً: شدّهما بالشِّناق.
      وشَنَقَ الخلِيّةَ يَشْنِقها شَنْقاً وشَنَّقها: وذلك أَن يَعمِد إلى عود فيَبْرِيه ثم يأْخذ قُرْصاً من قِرَصةِ العسل فيُثْبت ذلك العودَ في أَسفل القُرْص ثم يقيمه في عرْضِ الخلية فربما شَنَقَ في الخلية القُرْصَين والثلاثة، وإنما يفعل هذا إذا أَرْضعت النحلُ أولادهَا، واسم ذلك الشيء الشَّنِيقُ.
      وشَنَقَ رأْسَ الدابة: شدَّه إلى أَعلى شجرة أو وَتَدٍ مرتفع حتى يمتد عنقها وينتصب.
      والشِّناقُ: الطويل؛ قال الراجز: قد قَرنَوني بامْرِئٍ شِناقِ،شَمَرْدلٍ يابسِ عَظْمِ السّاقِ وفي حديث الحجاج ويزيد بن المهلب: وفي الدِّرْع ضَخْم المَنْكِبَيْنِ شِناق أي طويل.
      النضر: الشَّنَقُ الجيّد من الأوتار وهو السَّمْهَرِيّ الطويل.
      والشَّنَقُ: طول الرأْس.
      ابن سيده: والشَّنَقُ الطولُ.
      عُنُقٌ أَشْنَقُ وفرس أَشْنَقُ ومَشْنُوقٌ: طويل الرأْس، وكذلك البعير، والأُنثى شَنْقاء وشِناق.
      التهذيب: ويقال للفرس الطويلِ شِناقٌ ومَشْنوقٌ؛

      وأَنشد: يَمَّمْتُه بأَسِيلِ الخَدِّ مُنْتَصبٍ،خاظِي البَضِيع كمِثْل الجِذْع مَشْنوق ابن شميل: ناقة شِناقٌ أَي طويلة سَطْعاء، وجمل شِناقٌ طويل في دِقّةٍ،ورجلِ شِناقٌ وامرأَة شِناقٌ، لا يثنى ولا يجمع، ومثله ناقةٌ نِيافٌ وجمل نِيافٌ، لا يثنى ولا يجمع.
      وشَنِقَ شَنَقاً وشَنَقَ: هَوِيَ شيئاً فبقي كأَنه مُعلّقٌ.
      وقَلْبٌ شَنِقٌ: هيْمان.
      والقلب الشَّنِقُ المِشْناقُ: الطامحُ إلى كل شيء؛

      وأَنشد: يا مَنْ لِقَلْبٍ شَنِقٍ مِشْناق ورجل شَنِقٌ: مُعَلَّقُ القلب حذر؛ قال الأَخطل: وقد أَقولُ لِثُوْرٍ: هل ترى ظُعُناً،يَحْدو بهنّ حِذارِي مُشْفِقٌ شَنِقُ؟ وشِناقُ القِربةِ: علاقتُها، وكل خيط علقت به شيئاً شِناقٌ.
      وأَشْنَقَ القربة إشْناقاً: جعل لها شِناقاً وشدَّها به وعلقها، وهو خيط يشد به فم القربة.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه بات عند النبي، صلى الله عليه وسلم، في بيت ميمونة، قال: فقام من الليل يصلي فحَلَّ شِناقَ القربة؛ قال أَبو عبيدة: شِناقُ القربة هو الخيط والسير الذي تُعلّق به القربةُ على الوتد؛ قال الأَزهري: وقيل في الشِّناق إنه الخيط الذي تُوكِئُ به فمَ القربة أَو المزادة، قال: والحديث يدل على هذا لأن العِصامَ الذي تُعَلَّق به القربة لا يُحَلّ إنما يُحَلُّ الوكاء ليصب الماء، فالشِّناقُ هو الوكاء، وإنما حلّه النبي، صلى الله عليه وسلم، لمّا قام من الليل ليتطهر من ماء تلك القربة.
      ويقال: شَنَقَ القربةَ وأَشْنَقَها إذا أَوكأَها وإذا علقها.
      أَبو عمرو الشيباني: الشِّناقُ أن تُغَلَّ اليد إلى العُنُقِ؛ وقال عدي: ساءَها ما بنا تَبَيَّنَ في الأَيْدي، وإشْناقُها إلى الأَعْناقِ وقال ابن الأَعرابي: الإشْناقُ أَن تَرْفَعَ يدَه بالغُلّ إلى عنقه.
      أَبو سعيد: أَشْنَقْتُ الشيء وشَنَقْتُه إذا علَّقته؛ وقال الهذلي يصف قوساً ونبلاً: شَنَقْت بها مَعابِلَ مُرْهَفاتٍ،مُسالاتِ الأَغِرَّة كالقِراط؟

      ‏قال: شَنَقْتُ جعلت الوتر في النبل، قال: والقِراطُ شُعْلة السِّراج.
      والشِّناق والأَشْناقُ: ما بين الفريضتين من الإبل والغنم فما زاد على العَشْر لا يؤخذ منه شيء حتى تتم الفريضة الثانية، واحدها شَنَقٌ، وخص بعضهم بالأَشْناق الإبلَ.
      وفي الحديث: لا شِناقَ أَي لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتمّ.
      والشِّناقُ أَيضاً: ما دون الدية، وقيل: الشَّنَقُ أَن تزيد الإبل على المائة خمساً أو ستّاً في الحَمالة، قيل: كان الرجل من العرب إذا حمل حَمالةً زاد أَصحابَها ليقطع أَلسنتهم ولِيُنْسَبَ إلى الوفاء.
      وأَشْناقُ الدية: دياتُ جراحات دون التمام، وقيل: هي زيادة فيها واشتقاقها من تعليقها بالدية العظمى، وقيل: الشَّنَقُ من الدية ما لا قود فيه كالخَدْش ونحو ذلك، والجمع أشْناقٌ.
      والشَّنَقُ في الصدقة: ما بين الفريضتين.
      والشَّنَقُ أَيضاً: ما دون الدية، وذلك أَن يسوق ذُو الحَمالةِ مائة من الإبل وهي الدية كاملة، فإذا كانت معها ديات جراحات لا تبلغ الدية فتلك هي الأَشْناقُ كأَنها متعلقة بالدية العظمى؛ ومنه قول الشاعر: بأَشْناقِ الدِّياتِ إلى الكُمو؟

      ‏قال أَبو عبيد: الشِّناقُ ما بين الفريضتين.
      قال: وكذلك أَشْناقُ الديات، ورَدّ ابن قتيبة عليه وقال: لم أَر أَشْناقَ الدياتِ من أَشناقِ الفرائض في شيء لأنّ الديات ليس فيها شيء يزيد على حد من عددها أو جنس من أجناسها.
      وأَشْناقُ الديات: اختلاف أَجناسها نحو بنات المخاض وبنات اللبون والحقاق والجذاع، كلُّ جنس منها شَنَقّ؛ قال أَبو بكر: والصواب ما، قال أَبو عبيد لأَن الأَشْناقَ في الديات بمنزلة الأَشْناقِ في الصدقات، إذا كان الشَّنَقُ في الصدقة ما زاد على الفريضة من الإبل.
      وقال ابن الأَعرابي والأَصمعي والأثرم: كان السيد إذا أَعطى الدية زاد عليها خمساً من الإبل ليبين بذلك فضله وكرمه، فالشَّنَقُ من الدية بمنزلة الشَّنَقِ في الفريضة إذا كان فيها لغواً، كما أنه في الدية لغو ليس بواجب إنما تَكرُّمٌ من المعطي.
      أَبو عمرو الشيباني: الشَّنَقُ في خَمْسٍ من الإبل شاة، وفي عشر شاتان، وفي خمس عشرة ثلاث شياه، وفي عشرين أَربع شياه، فالشاة شَنَقٌ والشاتان شَنَقٌ والثلاث شياه شَنَقٌ والأربع شياه شَنَقٌ، وما فوق ذلك فهو فريضة.
      وروي عن أحمد بن حنبل: أَن الشَّنَقَ ما دون الفريضة مطلقاً كما دون الأَربعين من الغنم.
      وفي الكتاب الذي كتبه النبي، صلى الله عليه وسلم،لوائل بن حُجْر: لا خِلاطَ ولا وِراطَ ولا شِناقَ؛ قال أَبو عبيد: قوله لا شِناقَ فإن الشَّنَقَ ما بين الفريضتين وهو ما زاد من الإبل على الخمس إلى العشر، وما زاد على العشر إلى خمس عشرة؛ يقول: لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتم، وكذلك جميع الأشْناقِ؛ وقال الأَخطل يمدح رجلاً: قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدّيات به،إذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوْقَه حَملا وروى شمر عن ابن الأعرابي في قوله: قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدِّيات به يقول: يحتمل الديات وافية كاملة زائدة.
      وقال غيرُ ابن الأَعرابي في ذلك: إن أَشْناقَ الديات أَصنافُها، فدِيَةُ الخطإِ المحض مائةٌ من الإبل تحملها العاقلةُ أَخْماساً: عشرون ابنة مخاض، وعشرون ابنة لبون، وعشرون ابن لبون، وعشرون حِقَّةً، وعشرون جَذَعةً، وهي أَشْناقٌ أَيضاً كما وصَفْنا،وهذا تفسير قول الأخطل يمدح رئيساً يتحمل الديات وما دون الديات فيُؤَدِّيها ليُصْلِحَ بين العشائر ويَحْقُنَ الدِّماء؛ والذي وقع في شعر الأَخطل: ضَخْمٍ تعلَّق، بالخفض على النعت لما قبله وهو: وفارسٍ غير وَقَّافٍ برايتهِ،يومَ الكرَيهة، حتى يَعْمَل الأَسَلا والأَشْناقُ: جمع شَنَق وله معنيان: أَحدهما أَن يَزِيدَ مُعْطي الحَمالةِ على المائة خَمْساً أو نحوها ليُعْلَم به وفاؤه وهو المراد في بيت الأخطل، والمعنى الآخر أَن يُرِيدَ بالأَشْناق الأُرُوشَ كلَّها على ما فسره الجوهري؛ قال أَبو سعيد الضرير: قول أَبي عبيد الشَّنَقُ ما بين الخَمْس إلى العشر مُحالٌ، إنما هو إلى تسع، فإذا بلغ العَشْرَ ففيها شاتان،وكذلك قوله ما بين العشرة إلى خَمْس عَشْرةَ، وكان حقُّه أَن يقول إلى أَرْبَعَ عَشْرة لأَنها إذا بلغت خَمْسَ عَشْرةَ ففيها ثلاثُ شِياه.
      قال أَبو سعيد: وإنما سمي الشَّنَقُ شَنَقاً لأَنه لم يؤخذ منه شيء.
      وأَشْنَقَ إلى ما يليه مما أُخذ منه أَي أضيف وجُمِعَ؛ قال: ومعنى قوله لا شِناقَ أَي لا يُشْنِقُ الرجل غنمه وإبله إلى غنم غيره ليبطل عن نفسه ما يجب عليه من الصدقة، وذلك أَن يكون لكل واحد منهما أَربعون شاة فيجب عليهما شاتان،فإذا أَشْنَقَ أَحدُهما غنمَه إلى غنم الآخر فوجدها المُصَدِّقُ في يده أَخَذَ منها شاة، قال: وقوله لا شِناقَ أي لا يُشْنِقُ الرجلُ غنمه أو إبله إلى مال غيره ليبطل الصدقة، وقيل: لا تَشانَقُوا فتجمعوا بين متفرق، قال: وهو مثل قوله ولا خِلاطَ؛ قال أَبو سعيد: وللعرب أَلفاظ في هذا الباب لم يعرفها أَبو عبيد، يقولون إذا وجب على الرجل شاة في خمس من الإبل: قد أَشْنَقَ الرجلُ أَي وجب عليه شَنَقٌ فلا يزال مُشْنِقاً إلى أن تبلغ إبله خمساً وعشرين، فكل شيء يؤدِّيه فيها فهي أَشْناقٌ: أَربَعٌ من الغنم في عشرين إلى أَربع وعشرين، فإذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنتُ مَخاضٍ مُعَقَّلٍ أي مُؤَدّىً للعقال، فإذا بلغت إبلُه ستّاً وثلاثين إلى خمس وأَربعين فقد أَفْرَضَ أي وجبت في إبله فريضة.
      قال الفراء: حكى الكسائي عن بعض العرب: الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين.
      قال والشَّنَقُ ما لم تجب فيه الفريضة؛ يريد ما بين خمس إلى خمس وعشرين.
      قال محمد بن المكرم، عفا الله عنه: قد أَطلق أَبو سعيد الضريرُ لِسانَه في أَبي عبيد ونَدَّدَ به بما انْتَقَده عليه بقوله أَوّلاً إن قوله الشَّنَقُ ما بين الخَمْسِ إلى العَشْرِ مُحالٌ إنما هو إلى تسع، وكذلك قوله ما بين العَشْرِ إلى خَمْسَ عَشْرةَ كان حقه أَن يقول إلى أَربعَ عشرة، ثم بقوله ثانياً إن للعرب أَلفاظاً لم يعرفها أبو عبيد، وهذه مشاحَّةٌ في اللفظ واستخفافٌ بالعلماء، وأَبو عبيد،رحمه الله، لم يَخْفَ عنه ذلك وإنما قصد ما بين الفريضتين فاحتاج إلى تسميتها، ولا يصح له قول الفريضتين إلا إذا سماهما فيضطر أن يقول عشر أو خمس عشرة، وهو إذا، قال تسعاً أو أربع عشرة فليس هناك فريضتان، وليس هذا الانتقاد بشيء، ألا ترى إلى ما حكاه الفراء عن الكسائي عن بعض العرب: الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين؟ وتفسيره بأنه يريد ما بين الخمس إلى خمس وعشرين، وكان على زعم أبي سعيد يقول: الشَّنَقُ إلى أربع وعشرين، لأنها إذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنت مخاض، ولم ينتقد هذا القول على الفراء ولا على الكسائي ولا على العربي المنقول عنه، وما ذاك إلا لأنه قصد حَدَّ الفريضتين،وهذا انْحِمال من أبي سعيد على أبي عبيد، والله أعلم.
      والأشْناقُ: الأُروشُ أَرْش السِنُّ وأَرْشُ المُوضِحة والعينِ القائمة واليد الشلاَّء، لا يزال يقال له أَرْشٌ حتى يكونَ تكملَة ديةٍ كاملة؛ قال الكميت: كأَنّ الدِّياتِ، إذا عُلِّقَتْ مِئُوها به، والشَّنَقُ الأَسْفَلُ وهو ما كان دون الدِّية من المَعاقِل الصِّغارِ.
      قال الأَصمعي: الشَّنَقُ ما دون الدية والفَضْلةُ تَفْضُل، يقول: فهذه الأَشْناقُ عليه مثل العَلائِق على البعير لا يكترث بها، وإذا أُمِرَّت المئون فوقَه حَمَلها،وأُمِرَّت: شُدَّت فوقه بمرارٍ، والمِرارُ الحَبْلُ.
      وقال غيره في تفسير بيت الكميت: الشَّنَقُ شَنَقانِ: الشَّنَقُ الأَسْفَلُ والشَّنَقُ الأَعلى، قالشَّنَقُ الأسفل شاةٌ تجب في خَمْس من الإبل، والشَّنَقُ الأعلى ابنةُ مخاض تجب في خمس وعشرين من الإبل؛ وقال آخرون: الشَّنَقُ الأَسْفلُ في الديات عشرون ابنة مخاضٍ، والشَّنَقُ الأعلى عشرون جذعةً، ولكلٍّ مقالٌ لأنها كلَّها أَشْناقٌ؛ ومعنى البيت أنه يستَخِفُّ الحمالاتِ وإعطاءَ الديات، فكأَنه إذا غَرِمَ دِياتٍ كثيرةً غَرِمَ عشرين بعيراً لاستخفافه إيّاها.
      وقال رجل من العرب: مِنَّا مَنْ يُشْنِقُ أي بعطي الأَشْناقَ، وهي ما بين الفريضتين من الإبل، فإذا كانت من البقر فهي الأَوْقاص، قال: ويكون يُشْنِقُ يعطي الشُّنُقَ وهي الحبال، واحدها شِناقٌ، ويكون يُشْنِقُ يعطي الشَّنَقَ وهو الأَرْش؛ وقال في موضع آخر: أَشْنق الرجلُ إذا أخذ الشَّنَقَ يعني أَرْشَ الخَرْقِ في الثوب.
      ولحم مُشَنَّقٌ أي مقطّع مأْخوذ من أشْناق الدية.
      والشِّناقُ: أن يكون على الرجل والرجلين أو الثلاثةِ أشْناقٌ إذا تفرّقت أَموالهم، فيقول بعضهم لبعض: شانِقْني أي اخْلِطْ مالي ومالَك، فإنه إن تفرّق وجب علينا شَنَقانِ، فإن اختلط خَفَّ علينا؛ فالشِّناقُ: المشاركة في الشَّنَقِ والشَّنَقَينِ.
      والمُشَنَّقُ: العجين الذي يُقطَّع ويعمل بالزيت.
      ابن الأعرابي: إذا قُطِّع العجين كُتَلاً على الخِوانِ قبل أن يبسط فهو الفَرَزْدَق والمُشَنَّقُ والعَجاجير.
      ورجل شِنِّيقٌ: سَيءُ الخُلُق.
      وبنو شَنوقٍ: بطن.
      والشَّنِيق: الدَّعِيّ؛ قال الشاعر: أنا الدَّاخِلُ الباب الذي لا يَرومُه دَنيٌّ، ولا يُدْعَى إليه شَنِيقُ وفي قصة سليمان، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: احْشُروا الطيرَ إلا الشَّنْقاءَ؛ هي التي تزُقُّ فِراخَها.
      "


  4. شَنَقَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شَنَقَ البعيرَ يَشْنُقُه ويَشْنِقُه: كفَّهُ بِزمامِه حتى ألْزَقَ ذِفْراهُ بقادِمةِ الرَّحْلِ، أو رَفَعَ رأسَه وهو راكِبُه، كأَشْنَقَه، فأَشْنَقَ البعيرُ، نادِرٌ.
      ـ شَنَقَ القِرْبَةَ: وكأَها، ثم رَبَطَ طَرَفَ وِكائِها بيدَيْها،
      ـ شَنَقَ رأسَ الفرسِ: شَدَّهُ إلى شجرةٍ أو وَتِدٍ مُرْتَفِعٍ،
      ـ شَنَقَ الناقةَ أو البعيرَ: شَدَّهُ بالشِّناق،
      ـ شَنَقَ الخَلِيَّةَ: جَعَلَ فيها
      ـ شَنيقاً، كشَنَّقَها، وهو: عُودٌ يُرْفَعُ عليه قُرْصَةُ عَسَلٍ، ويُقامُ في عُرْضِ الخَلِيَّةِ، يُفْعَلُ ذلك إذا أرْضَعَتِ النَّحْلُ أولادَها.
      ـ شَنْقاءُ من الطيرِ: التي تَزُقُّ فِراخَها.
      ـ شِناقُ: الطويل، للمُذَكَّرِ، والمُؤَنَّثِ والجمعِ، وسَيْرٌ، أو خَيْطٌ يُشَدُّ به فَمُ القِرْبَةِ، والوَتَرُ.
      ـ شَنَقُ: الأَرْشُ، والعَمَلُ، وما بين الفَريضَتينِ في الزَّكاةِ، ففي الغَنَمِ ما بين أربَعينَ ومئةٍ وعِشرينَ، وقِسْ في غيرها، وما دون الدِّيَةِ، والفَضْلَةُ تَفْضُلُ، والحَبْلُ، والعِدْلُ،
      ـ الشَّنَقُ الأَعْلَى في الدِّياتِ: عِشْرونَ جَذَعَةً، والأسْفَلُ: عِشرونَ بنتَ مَخاضٍ، وفي الزَّكاةِ الأَعْلَى: بنتُ مَخاضٍ في خَمْسٍ وعشرينَ، والأَسْفَلُ: شاةٌ في خَمْسٍ من الإِبِلِ.
      ـ شَنَـقَ وشَنِقَ: هَوِيَ شيئاً فصار مُعَلَّقاً به.
      ـ قَلْبٌ شَنِقٌ: مُشْتاقٌ طامِحٌ إلى كلِّ شيءٍ.
      ـ شِنِّيقةُ: المرأةُ المُغازِلَةُ.
      ـ شِنِّيقُ: الشابُّ المُعْجبُ بنَفْسِه.
      ـ شِنِقْناقٌ: رَئيسٌ للجِنِّ، والداهيةُ.
      ـ أشْنَقَ القِرْبَةَ: شَدَّها بالشِّناقِ، وأخَذَ الأَرْشَ، أو وَجَبَ عليه الأَرْشُ، ضِدٌّ،
      ـ أشْنَقَ عليه: تَطاوَلَ.
      ـ تَشْنيقُ: التَّقْطيعُ والتَّزْيينُ.
      ـ مُشَنَّقُ: المُقَطَّعُ، والعَجينُ المُقَطَّعُ المَعْمولُ بالزَّيْتِ.
      ـ شانَقَه مُشانَقَةً وشِناقاً: خَلَطَ مالَهُ بمالِه.
      ـ شِناقُ: أخْذُ شيءٍ من الشَّنَقِ، ومنه الحديثُ: ''لا شِناق''.
  5. إشعاع (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إشعاع :-
      1 - مصدر أشعَّ.
      2 - (الطبيعة والفيزياء) انبعاث الطَّاقة وامتدادُها في الفضاء أو في وسط مادّيّ على هيئة موجات أيًّا كان نوعها
      • الإشعاع الذَّرِّيّ: تطايرُ الذَّرّات وانتشارُها في الجوّ.
      • الإشعاع تحت الأحمر: (الطبيعة والفيزياء) ذلك الجزء الذي يوجد في نهاية الطَّيف والذي لا يُرى بالعين المجرّدة.
      • إشعاع ضوئيّ كهربائيّ: (الطبيعة والفيزياء) خاصّيَّة بعض الأجسام بأن تصبح مشعّة بفعل تيّار أو خَرْج أو مجال كهربائيّ.
      • مقياس الإشعاع: (الطبيعة والفيزياء) أداةٌ تستخدم للكشف عن الإشعاع الحراريّ وقياسه.
      • إشعاع ثقافيّ: (الثقافة والفنون) شهرة متألِّقة أو تأثير حسن يبعث على الإعجاب والتَّقدير.
  6. الإشارة بالسبابة عند التشهد (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أثناء جلوسه للتشهد يشير بأصبعه الذي يتوسط الإبهام والوسطى وهي تكون بوضع المصلي يده على فخذه‏
  7. أَشْنَق (المعجم الرائد)
    • أشنق - إشناقا
      1- أشنق الشيء : علقه. 2- أشنق اليد إلى العنق : ربطها إليه بالطوق. 3- أشنق الجمل : رفع رأسه. 4- أشنق القربة أو نحوها : شدها بـ «الشناق»، وهو سير أو خيط يشد به فم القربة. 5- أشنق عليه : تطاول عليه وعامله بوقاحة. 6- أشنق : ماشيته إلى ماشية غيره : ضمها إليها. 7- أشنق : أخذ ثمن دم القتيل. 8- أشنق : وجب عليه ثمن دم القتيل.
  8. أشْنَقَ (المعجم المعجم الوسيط)

    • أشْنَقَ الشيءَ: عَلَّقَهُ.
      و أشْنَقَ اليَدَ إلى العُنُقِ: غَلَّها إليه.
      و أشْنَقَ البعيرَ ونحوه: شَنَقَه.
      و أشْنَقَ القِرْبَةَ ونحوها: شَدَّها بالشِّناق.
      و أشْنَقَ ماشيَته إلى ماشيةِ غيره: خلطَها بها لتقليل الزكاة، كأن يكون لكل واحدٍ منهما أربعون شاة فيجب عليهما شاتان، فإذا أشنق أحدهما غنمه إلى غنم الآخر فوجدها المُصَدِّق في يده أخذ منها شَاةً فقط.
  9. شَنَقَ (المعجم الغني)
    • [ش ن ق]. (فعل: ثلاثي متعد بحرف). شَنَقَ، يَشْنُقُ، مصدر شَنْقٌ.
      1. :-شَنَقَ الشَّاةَ :- : عَلَّقَهَا.
      2. :-شَنَقُوا الْمُجْرِمَ :- : رَبَطُوا عُنُقَهُ وَعَلَّقُوهُ حَتَّى يَمُوتَ.
      3. :-شَنَقَ دَابَّتَهُ فِي أَثْنَاءِ سَيْرِهَا :- : جَذَبَ زِمَامَهَا إِلَى الْخَلْفِ.
      4. :-شَنَقَ الدَّابَّةَ إِلَى جِذْعِ الشَّجَرَةِ :- : شَدَّهَا إِلَى الشَّجَرَةِ. :-شَنَقَ الدَّابَّةَ بِالزِّمَامِ.
  10. أشعَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أشعَّ يُشِعّ ، أشْعِعْ / أشِعَّ ، إشعاعًا ، فهو مُشِعّ :-
      • أشعَّتِ الشَّمسُ نشرت أشِعَّتَها :-أشعّ نورٌ: انبعث من مركز وانتشر وتفرَّق، - جامعات لها إشعاع عالميّ:-
      • عينان تشعّان ذكاءً: بدا فيهما بشكل ساطع ما يدلّ على الذكاء.
      • أشعَّتِ النَّارُ: أرسلت ضوءَها وحرارتَها. • أشعَّ وجْهٌ جميلٌ: لمع حُسنًا وبهاءً.
      • أشعَّ فرحًا: بدا عليه بوضوح ما يعبِّر عن ارتياح شديد ورضًى عميق.
  11. شنَقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شنَقَ يَشنُق ، شَنْقًا ، فهو شانق ، والمفعول مَشْنوق :-
      • شنَق الرَّجُلَ قتَله بلفِّ حبْلٍ حولَ عنُقه :-انتحر شنقًا، - حُكم عليه بالإعدام شنقًا.
  12. أَشَعّ (المعجم الرائد)

    • أشع - إشعاعا
      1- أشعت الشمس : نشرت شعاعها. 2- أشعت النار : أرسلت ضوءها وحرارتها. 3- أشع الشيء : فرقه. 4- أشع السنبل : أخرج «شعاعه»، وهو شوكه إذا يبس ما دام على السنبل. 5- أشع السنبل : امتلأ حبه.
  13. شَنق (المعجم الرائد)
    • شنق - يشنق ويشنق ، شنقا
      1- شنق الشيء : علقه. 2- شنق المحكوم عليه بالإعدام : ربط عنقه بحبل وعلقه به فخنقه. 3- شنق الجمل : شده بزمامه ورفع رأسه. 4- شنق : رأس الدابة : شده إلى شجرة أو إلى وتد مرتفع. 5- شنق : خلية النحل : جعل فيها «شنيقا» وهو عود يرفع عليه قرص العسل.
  14. الشَّنَقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّنَقُ : العِدْلُ.
      و الشَّنَقُ ديةُ الجراحات.
      و الشَّنَقُ ما دون الدِّيَة. والجمع : أَشنَاقٌ.
  15. الشَّنْقَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّنْقَاءُ : مؤنَّث الأشَنقِ.
      و الشَّنْقَاءُ من الطَّيْرِ: التي تُطْعِمُ فِرَاخَها بالزَّقّ. والجمع : شُنْقٌ.
  16. الشِّنَاق (المعجم المعجم الوسيط)


    • الشِّنَاق : الحَبْلُ أَو السَّيْرُ يُشَدُّ به الشيءُ ويُعَلَّقُ.
      و الشِّنَاق وتَرُ القَوس. والجمع : شُنُقٌ، وأشْنِقَةٌ.
  17. المِشْنَقَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِشْنَقَةُ : جهاز يشنق به المحكوم عليه بالإعدام شَنْقًا. والجمع : مَشَانِقُ.
  18. شَانَقَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شَانَقَهُ مشانَقَةً، وشِنَاقًا: خلَطَ مالَه بمالِه، احتيالا لتقيل الزَّكاةِ.
      وفي الحديث: حديث شريف لا شِنَاق //.
  19. شَنَقَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شَنَقَهُ شَنَقَهُ ُ شَنْقًا: علَّقَهُ.
      و شَنَقَهُ الرَّجُلَ: قَتَلَهُ مَشْنوقًا: معلَّقا بحبْلٍ حَوْلَ رقبَتِه.
      و شَنَقَهُ البعيرَ ونحوه: شَدَّ رأسَه بالزِّمام ليَكْبَحَهُ كما يُكْبَحُ الفَرَسُ.
  20. أَشَعَّ (المعجم الغني)
    • [ش ع ع]. (فعل: رباعي لازم متعد). أشْعَّ، يُشِعُّ، مصدر إِشْعاعٌ.
      1. :-أَشَعَّتِ الشَّمْسُ على الهِضابِ وَالسُّهولِ :-: أَرْسَلَتْ أَشِعَّتَها، نَشَرَتْها.
      2. :-تُشِعُّ الأَضْواءُ على الْمَدينَةِ :-: تَنْشُرُ أَشِعَّتَها، تَعُمُّ.
      3. :-أَشَعَّتِ النَّارُ :- : أَرْسَلَتْ لَهِيبَهَا وَحَرارَتَها.
      4. :-أَشَعَّ المالَ :- : فَرَّقَهُ.
      5. :-أَشَعَّ السُّنْبُلُ :-: اِمْتَلأَ حَبُّهُ.


  21. شَنَّقَ (المعجم الغني)
    • [ش ن ق]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). شَنَّقْتُ، أُشَنِّقُ، شَنِّقْ. مصدر تَشْنيقٌ.
      1. :-شَنَّقَ العَجينَ أو اللَّحْمَ :- : قَطَّعَهُ.
      2. :-شَنَّقَ عَلَيْهِ :- : زَيَّنَهُ، قَطَّعَهُ.
  22. شَنِقَ (المعجم الغني)
    • [ش ن ق]. (فعل: ثلاثي متعد). شَنِقْتُ، أَشْنَقُ، اِشْنَقْ، مصدر شَنَقٌ. :-شَنَقَ الشَّيْءَ :- : أَحَبَّهُ، تَعَلَّقَ بِهِ، هَوِيَهُ.
  23. مَشْنَقَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: مَشَانِقُ. [ش ن ق]. :-مِنَ الْمَبَادِئِ الأَسَاسِيَّةِ لِحُقُوقِ الإِنْسَانِ، إِلْغَاءُ ظَاهِرَةِ الْمَشْنَقَةِ :- : جِهَازٌ أَوْ آلَةٌ لِشَنْقِ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِ بِالإِعْدَامِ، مَكَانُ الشَّنْقِ. :-فَاقْتَادَهُ الجُنْدُ إِلَى السِّجْنِ ثُمَّ إِلَى الْمَشْنَقَةِ.
  24. مَشْنُوقٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ش ن ق]. (مفعول من شَنَقَ). :-مَشْنُوقٌ بِحَبْلٍ :- : مَنْ تَمَّ شَنْقُهُ... :-لاَ تَتَحَدَّثْ عَنِ الْحَبْلِ فِي بَيْتِ الْمَشْنُوقِ.
  25. مِشنقة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مِشنقة :-
      جمع مشانِقُ: اسم آلة من شنَقَ: ما يُشنق به المحكوم عليه بالإعدام شنقًا :-حبلُ المشنقة.


معنى فأشوحكن في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
التهذيب أَبو عدنان أَشِحَ الرجلُ يَأْشَحُ وهو رجل أَشْحانُ أَي غضبان قال الأَزهري هذا حرف غريب وأَظن قولَ الطِّرِمَّاح منه على تُشْحَةٍ من ذائدٍ غيرِ واهِنِ أَراد على أُشْحةٍ فقلبت الهمزة تاء كما قيل تُراث ووراث وتُكْلان وأُكْلان وأَصله أُراث أَي على غَضَبٍ من أَشِحَ يَأْشَحُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: